رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المستشفى الأهلي يوفر أحدث جرحات علاج إنسداد القناة الدمعية

أعلن المستشفى الأهلي عن تقديم أحدث خدمات علاج انسداد القناة الدمعية، وذلك باستخدام أحدثت تقنيات المناظير من خلال عملية جراحية تعتمد على إنشاء وصلة جديدة مباشرة بين الكيس الدمعي والأنف لتجاوز الإنسداد في القناة الدمعية الأنفية. وترتكز الطريقة الجديدة على التعاون بين تخصصات طب العيون والأنف والاذن والحنجرة، لتوصيل الكيس الدمعي مباشرة بالتجويف الأنفي، والتي من بين أهم مميزاتها عدم وجود جراحة خارجية ومن ثم المحافظة على العضلات الخاصة التي تساعد على تدفق الدموع بالجفون. ويجري الجراحة الجديدة فريق طبي تخصصي يضم الدكتور محمود عبد الحليم - استشارى طب العيون، بتعاون مع الدكتور ياسر أحمد نور استشارى - أنف و إذن وحنجرة بعملية جراحية. وقد أوضحا أن الجراحة اذا أجريت بالطريقة الصحيحة فأن معدلات النجاح مقاربة للطريقة التقليدية 95%من الحالات، مضيفين" وفي حالة انسداد القنوات الدمعية للأطفال يتم العلاج بتسليك القنوات الدمعية تحت المخدر أو وضع أنبوبة دقيقة في مجرى الدمع لمدة 6 شهور يبنما كانت الطريقة التقليدية بواسطة فتح في الركن الداخلي من العين بجوار مكان الكيس الدمعي .ويتم بعد ذلك توصيل الكيس الدمعي بالتجويف الأنفي ثم يغلق الشق الخارجي بغرز تجميلية" . وقالا" تفرز الدموع بواسطة الغدة الدمعية المتواجدة تحت الجزء الخارجى من الجفن العلوى. الدموع ضرورية جدا لصحة النظرو العين لآنها تحافظ على رطوبة العين و تمنع جفافها و ايضا تساهم في إزالة الأوساخ و الغبار الذى يمكن أن يتجمع على سطح العين". وتباعا" تتدفق الدموع على سطح العين و بعد ذلك يتم تصريفها من خلال ثقوب دقيقة في الركن الداخلى من الجفون ثم من خلال قنوات صغيره في الجفون لتصل إلى الكيس الدمعى ثم من خلال القناة الدمعية الأنفية للتفريغ في الأنف. و من الناحية التشريحية يتواجد الكيس الدمعى و القناة الدمعية تحت الجدار الخارجى من الأنف و لذلك يشعر الأنسان الطبيعى بطعم الدواء في الحلق عند وضع القطرات بالعين في حالة وجود قنوات دمعية مفتوحة". وحول أسباب انسداد القناة الدمعية، بينا وجود عدة أسباب من أبرزها الأنسداد الخلقى الذي يصيب 20% من الأطفال حديثى الولادة، وأن غالبا ما يكون ذلك نتيجة لوجود غشاء رقيق فوق فتحة القناة الدمعية الأنفية او على فتحة قنوات الدموع بالجفون و عادة ما تفتح هذه القنوات تلقائيا في الشهور الآولى بعد الولادة نتيجة اكتمال نضوج نظام تصريف الدموع . واضافا" أما انسداد القناة الدمعية عند الكبار فيحدث نتيجة العدوى و الالتهابات المزمنة للأنف و الجيوب الأنفية و في قنوات تصريف الدموع، واورام الأنف و الجيوب الأنفية و اوروام الكيس الدمعى، والحوادث و اصابات الوجه المصحوبة بكسور في العظام القريبة من نظام تصريف الدموع، والجراحات السابقة و الجيوب الأنفية او جراحات الجفون، والعلاج الأشعاعى خاصة إذا كان مركز على الرأس و الرقبة". وفيما يتعلق باعراض انسداد القناة الدمعية، لفتا الى أن تلك الأعراض تتلخص في دموع مفرطة، التهابات متكرره في الكيس الدمعي مع حدوث انتفاخ متكرر في الركن الداخلى من العين، التهابات متكررة في العين (التهابات الملتحمة )، وأخيرا التأثير على حده الأبصار. ونوها بأن حالات أنسداد القنوات الدمعية للأطفال يتم علاجها من خلال تسليك القنوات الدمعية تحت المخدر أو وضع أنبوبة دقيقة في مجرى الدمع لمدة 6 شهور.

7448

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
استخدام تقنية العلاج الإشعاعي لعلاج أمراض الغدة الدرقية بحمد الطبية

تواصل وحدة الغدة الدرقية التي تم افتتاحها مؤخرًا في مستشفى حمد العام، عضو مؤسسة حمد الطبية، تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى المصابين باضطرابات الغدة الدرقية، والذين تشهد أعدادهم تزايدًا مستمرًا. وأكد الدكتور محمد سالم الحسن، استشاري أمراض الغدة الدرقية ورئيس وحدة الغدة الدرقية بمستشفى حمد العام، أن الوحدة بصدد استخدام تقنية العلاج الإشعاعي في علاج أمراض الغدة الدرقية، حيث سيتم اللجوء لهذه التقنية بعد الجراحة في حالات المرضى الذين يعانون من انتشار كبير للأورام في الجسم وذلك للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة. وأشار إلى أن وحدة الغدة الدرقية تعمل تحت إشراف فريق من المتخصصين الذين يتمتعون بتدريب عال في هذا التخصص وأنها تشهد زيادة سنوية في أعداد المرضى المترددين عليها تتراوح من 5 إلى 7 بالمائة. وأوضح الدكتور الحسن أن الغدة الدرقية تقوم بدور المنظم الرئيسي لعمليات التمثيل الغذائي، والتحكم في معدلات استهلاك الجسم للطاقة وإنتاج البروتينات، بالإضافة إلى التحكم في حساسية الجسم للهرمونات الأخرى من خلال إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وأضاف أن اضطرابات الغدة الدرقية تعد أمرًا شائعًا ويتم علاجها عن طريق الأدوية، موضحا أنها تتنوع ما بين فرط نشاط أو قصور الغدة الدرقية.. وقال "إن أعراض فرط النشاط تظهر في صورة سرعة دقات القلب، وزيادة التعرق، وتغير في الشهية مع نقصان بالوزن، وضعف بالعضلات، والتوتر والتشوش الذهني." وفيما يتعلق بقصور الغدة الدرقية فتتمثل أعراضها في الشعور بالإرهاق والضعف، وتقلصات وآلام العضلات، وضعف بالذاكرة إلى جانب زيادة بالوزن، كما يمكن أن تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية في حال تركها دون علاج إلى الإصابة بأمراض أخرى مثل السمنة والسكري. وأوضح أن العقيدات الدرقية "أورام الغدة الدرقية" تعتبر أكثر اضطرابات الغدة شيوعًا، وخاصة الحميدة منها حيث تمثل حوالي 70 بالمائة من إجمالي الإصابات.. مضيفا أنها تصيب جميع الأعمار من النساء والرجال، وتتكون نتيجة نمو غير طبيعي في خلايا الغدة الدرقية والتي تظهر في صورة بروز تكتلات وانتفاخات في منطقة الحلق والرقبة، ويتمثل علاج هذه الأورام في إجراء جراحة لإزالة أجزاء من الغدة الدرقية أو استئصالها بشكل كامل. ونصح الدكتور الحسن بضرورة اللجوء إلى الطبيب في حالة ظهور أي عرض من الأعراض خاصة في حالة وجود تاريخ مرضي بالعائلة، حيث يعد التشخيص المبكر لاضطرابات الغدة الدرقية والحصول على العلاج بصورة مبكرة من العوامل الهامة للوقاية من تفاقم الحالة والإصابة بأمراض أخر.

2093

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تناقش الأمراض المزمنة

ناقشت كلية الطب في جامعة قطر الأمراض المزمنة الأكثر انتشاراً في العالم وهي السكري من النوع الثاني والسمنة وذلك في ورشتي عمل قدمها خبراء متخصصون. وقد ناقش أستاذ الصحة العامة في جامعتي كوبنهاغن وألبورغ ومدير مركز الوقاية والصحة د. توربن جورغنسن موضوع "الوقاية من الأمراض المزمنة: الامكانيات والتحديات"، في حين تطرقت د. شارلوت غلمر من جامعة ألبورغ للحديث عن أبرز تحديات الرعاية والرعاية الصحية من حيث الأمراض المزمنة في الدنمارك. وفي حديثه، أشار د. توربن جورغنسن إلى أن نسبة سكان العالم المصابون بمرض مزمن أو أكثر في زيادة مضطرة، ونوّه إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يُمكن تطبيقها وبالتالي منع أو تقليل نسبة الإصابة بهذه الأمراض المزمنة. وأضاف: "تبدأ هذه التغييرات الإيجابية من إحداث تغيير في نمط الحياة للفرد، الأمر الذي يُمكن من تغيير هيكلة المجتمع بشكل يقلل نسب الإصابة بالأمراض المزمنة. وبما أن الأبحاث تُشير إلى أن السبب الرئيس لارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المزمنة هو وجود تغييرات في هيكلة المجتمع وتكوينه الديموغرافي على مدار العقدين الماضيين، فيجب أن يتم دراسة الأمراض المزمنة بشكل يجمع بين دراسة الحالات الفردية ودراسة هيكلة المجتمع في الوقت ذاته". وأشار د. جورغنسن إلى أن التحدي الأكبر في الحد من ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة هو إيجاد تشريعات وقوانين تجيز للشركات المصنّعة للمواد الغذائية ومواد التبغ بيع منتجات ضارة بصحة الفرد وتؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الإصابة بأمراض مزمنة وأضاف: "يجب أن تتكاتف جهود المعنيين في مصانع المواد الغذائية ومشرعي القوانين وذلك لتحقيق مصلحة الفرد وضمان حصوله على منتجات صحية لا تُسبب أضرار صحية للمستهلك". من جانبها، أشارت د. شارلوت غلمر من جامعة ألبورغ إلى أن معدل الإصابة بالأمراض المزمنة في ارتفاع في الدنمارك شأنها شأن العديد من الدول الأخرى. ويعود السبب في ذلك إلى تبني الأفراد الكثير من السلوكيات والعادات الغير صحية كالتدخين وتناول المشروبات الكحولية أو الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وعدم ممارسة الرياضة وغيرها. ونوّهت د. غلمر إلى ضرورة إجراء مسوحات صحية بشكل منتظم متكرر لرصد مختلف المؤشرات الاجتماعية والصحية التي قد تكون المسبب لإصابة الفرد بالأمراض المزمنة كالسكري والسمنة. وفي تعليقه بالمناسبة، قال د. إيغون توفت نائب رئيس الجامعة لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب في جامعة قطر: "تولي كلية الطب في جامعة قطر اهتمامًا بالغًا بتقديم ورش عمل قيّمة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين في القطاع الصحي في دولة قطر وذلك من خلال استقطاب خبراء ومتخصصين في مختلف المجالات الطبية والصحية بهدف تبادل الأفكار والاطلاع على آخر ما توصل إليه العلوم والأبحاث الطبية خاصة في القضايا ذات الصلة بالصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة. وستسمر الكلية في إتاحة هكذا فرص لإثراء النقاش الأكاديمي والمهني في مختلف فروع الطب ومجالاته".

767

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
60% زيادة متوقعة في الإصابة بسرطان الثدي في السنوات الستّ المقبلة

نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ، أحد معاهد البحوث الوطنيّة الثلاثة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة سلسلة من حملات التوعيّة التي تُركز على أبحاث الدماغ وسرطان الثدي ومرض السكري. وتُساعد برامج التوعيّة المجتمعيّة التي يُنظّمها معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على سدّ الفجوة بين المجتمع العلمي والجمهور، وجذب الاهتمام الأكاديمي لعلوم الطبّ الحيوي، وتشجيع الأفراد على إدراك أهميّة الوعي الصحي. وكان المعهد قد نظّم حملة للتوعيّة بسرطان الثدي في شهر أكتوبر، وحملة للتوعيّة بمرض السكري في نوفمبر، فضلاً عن عدد من الفعاليات التي تُركز على الشّباب للتوعية بأمراض الدّماغ في ديسمبر. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي، "يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بلعب دور رياديّ في تحسين جودة الرعايّة الصحيّة في قطر. وتُمثل حملاتنا للتوعية المجتمعيّة العناصر الأساسيّة في ضمن استراتيجيتنا الراميّة إلى إشراك الجمهور كشركاء في جهودنا لتحسين الرعايّة الصحيّة، وذلك من خلال تطوير مقاربة جديدة للوقاية والكشف المبكر، والعلاج المستهدف والشخصي للأمراض التي تُؤثر على سكان دولة قطر". وبحسب منظمة الصحة العالميّة، يُعدّ سرطان الثدي من الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم. وبين النساء القطريات، من المتوقع أن يشهد تشخيص سرطان الثدي زيادة بنسبة 60٪ على مدى السنوات الستّ المقبلة، مما يستدعي المزيد من الوعي بهذا المرض المعقد وإجراء بحوث مكثّفة حول أسبابه، وسبل الوقاية منه، وعلاجه. وفي محاولة لرفع مستوى الوعي حول الاختبارات الذاتية وتثقيف الجمهور حول البحوث الجارية في هذا المجال، نظّم موظفو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وباحثوه سلسلة من الفعاليات والمحاضرات العامّة في جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وفيلاجيو مول، لتثقيف الجمهور حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وإطلاع الجمهور على أحدث الاكتشافات الطبية والأنشطة البحثيّة الجاريّة في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي. كما أطلق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي حملة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للسكّري في شهر ديسمبر. وبالتعاون مع الجمعيّة القطريّة للسكّري (QDA)، قام علماء من مركز بحوث السمنة ومرض السكّري في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي بمناقشة أسباب هذا المرض وعلاجاته في فعالية عامة. وأكد الدكتور عبد الإله الرضواني، والدكتور محمد دهبي من معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على أهمية الفحص والتشخيص المبكر، وخاصة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض؛ من أجل منع ظهور المضاعفات الوعائية المرتبطة بمرض السكري أو تأخيرها، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وعمى السكري، والفشل الكلوي الناجم عن السكري، وعمليات بتر الأطراف المتعلقة بالسكري. واستجابةً لطلب الجمهور للحصول على معلومات حول أحدث التطورات في العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري، قدّم الدكتور عصام عبد العليم، والدكتور محمد عمارة من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وجهات نظرهما حول الاكتشافات البحثية الواعدة، والتجارب السريرية الجارية حول الطرق الممكنة لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السكري. كما قدما لمحة عامّة عن برنامج بحوث الخلايا الجذعية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. التوعية بامراض الدماغ وبالتعاون مع المنظمة الدولية للدماغ (IBRO) وعدد من المؤسسات المحليّة، نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في شهر ديسمبر أيضًا عددًا من الأنشطة التي تُركّز على الشباب لأسبوع التوعية بأمراض الدماغ، وهي مبادرة عالميّة لزيادة الوعي بأهمية بحوث الدماغ. وتمثلت الأهداف الرئيسة من هذه الأنشطة في تعزيز الاهتمام بقضية بحوث الدماغ، وتشجيع الطلاب الشباب على ممارسة المهن المستقبلية في مجال البحوث العلمية وبحوث الدماغ. وتضمّنت الفعاليات نشاطًا لمرحلة ما قبل المدرسة، حيث تمكّن الأطفال من استخدام الطين لنحت قطع على شكل الدماغ وتحديد أجزائه الأساسية، إضافة إلى مسابقة "Brain Talk" حيث تمّ تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-12 سنة لتصوير فيلم مدّته 10 دقائق لمناقشة أجزاء الدماغ. كما نظّم معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي الجولة الأولى من مسابقة "Brain Bee"، وهي مسابقة دولية سنوية مع أكثر من 150 فرعًا في أكثر من 30 دولة، لاختبار فهم الطلاب ومعرفتهم في الصفوف 9-12 للدماغ. وتهدف هذه المسابقة إلى زيادة عدد الطلاب المهتمين بعلم الأحياء، وتُعدّ هذه المسابقة أكبر مسابقة في علم الأعصاب في العالم، ويجري تنظيمها على المستويات المحليّة والوطنيّة والدوليّة. وتُقام المسابقة للمرة الاولى في دولة قطر هذا العام، حيث يتولّى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مسؤولية التنسيق مع المدارس في جميع أنحاء دولة قطر، وتنظيم جولات مختلفة. وتعليقًا على تجربته في المسابقة، قال أحمد عماد، طالب من مدرسة مصعب بن عمير في قطر وأحد المشاركين في مسابقة "Brain Bee" من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد استمتعت حقًا بالمشاركة في المسابقة التي أعتقد بأنها مليئة بالتحدّيات والتجارب الممتعة في الوقت ذاته، إذ لم يسبق لي أن شاركت في فعالية مشابهة من قبل، وأعتقد أن ورشة العمل والمسابقة تساعدان حقًا في تهيئة المهتمين بمجالات الطب والبيولوجيا لمستقبل واعد". وقالت الدكتورة ريم علبي، التي قامت بتنسيق الفعاليات المجتمعية من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تُعدّ التوعية المجتمعية وإعداد الجيل القادم من العلماء في قطر أمورًا في غاية الأهمية لما نقوم به في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. ومن الضروري مشاركة أحدث بحوث الطب الحيوي مع الجمهور، فالهدف النهائي للعديد من مبادراتنا هو تحسين صحة المجتمعات التي نشكّل جزءًا منها. ومن خلال العمل مع المدارس في قطر تحديدًا، نحن نأمل أن ننمّي اهتمام الطلاب بالعلوم وأن نُثبت أنّ ما يفعله الباحثون يتجاوز المختبرات إلى حياة الناس والعائلات في جميع أنحاء العالم".

993

| 19 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
الصحة العالمية: التطعيمات تنقذ 3 ملايين شخص من الموت سنويًا

قالت منظمة الصحة العالمية، إن هناك نحو 22 مليون طفل رضيع بالعالم، يفوتهم الحصول على اللقاحات اللازمة للتحصين ضد الأمراض كل عام، بينهم 3 ملايين طفل في إقليم شرق المتوسط، وأن التطعيمات تنقذ من 2 إلى 3 ملايين شخص من الوفاة سنويا جراء الإصابة بالإسهال والتيتانوس والسعال الديكي والحصبة حول العالم. جاء ذلك في بيان للمنظمة، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي في إقليم شرق المتوسط، تحت شعار "سد فجوة التطعيم"، اليوم الخميس. وأضافت منظمة الصحة في بيانها، أن التحصين يقي الجميع صغاراً وكباراً من الإصابة بالأمراض المسبِّبة للإعاقة، والعجز، والوفاة بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، علاوة على ذلك تتزايد الفوائد المقدَّم للمراهقين والبالغين، حيث توفر لهم الحماية من أمراض مهدِّدَة للحياة مثل الالتهاب الكبدي والإنفلونزا والتهاب السَحايا والسرطان التي تصيب الإنسان في مرحلة المراهقة. وفى الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام، تحتفل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وغيرهما، بأسبوع التحصين العالمي الذي يمتد من 24 إلى 30 أبريل 2015، في مبادرة لاقَت قبولاً واسعاً من جانب جميع بلدان إقليم شرق المتوسط، التي احتفلت بها بنجاح منذ انطلاقها عام 2010.

244

| 23 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
شجرة الخفافيش وراء إنتشار مرض "الإيبولا"

أكد علماء أن شجرة خاوية تسكنها الخفافيش في غينيا وراء إنتشار مرض "الإيبولا" لافتين أن تلك الشجرة حولت المرض لوباء عالمي ، حيث أصيب أحد الأطفال بالمرض أثناء لعبه على الشجرة المذكورة لينتقل إليه المرض من الخفافيش المستوطنة بالشجرة . وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقريرٍ لها أن العلماء توصلوا إلى هذه النتيجة خلال رحلة استكشافية لقرية ميلياندو التي ولد بها الطفل إيميل من غينيا، ويعتقد أنه السبب وراء انتشار الفيروس، عن طريق لعبه بهذه الشجرة حسبما ذكر موقع "إسكاي نيوز عربية". وتقع قرية ميلياندو بعمق غابات في غينيا، التي تنتشر بها أشجار القصب وزيت النخيل، حيث تجتذب هذه خفافيش الفواكه الحاملة للفيروس. ونقل العلماء عن أهل القرية قولهم إن شجرة كبيرة كان يلعب فيها الطفل إيميل مع أصدقائه، بالقرب من منزله، أحرقت في 24 مارس 2014، وإن "أسرابا من الخفافيش" خرجت منها بمجرد إشعال النار فيها. أكثر من 20 ألف مصاب وتوفي إيميل في ديسمبر 2013، بينما تقول منظمة الصحة العالمية إن عدد المصابين بالإيبولا في ليبيريا وسيراليون وغينيا، وهي الدول الثلاث الأكثر تضررا من الوباء، تجاوز 20 ألفا، وإن عدد من لاقوا حتفهم نتيجة الإصابة بالمرض زاد على 7842 شخصا حتى الآن. عن المرض وتشير منظمة الصحة العالمية أن مرض فيروس "الإيبولا" المعروف سابقاً باسم حمى "الإيبولا" النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً حيث ينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر. وتؤكد المنظمة أنه لا يوجد حالياً لقاحات مرخصة ضد "الإيبولا"، بيد أن هناك لقاحين اثنين يُحتمل أن يكونا مرشحين لمكافحة المرض يخضعان حالياً للتقييم.

1640

| 01 يناير 2015