رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
يونيسيف: 1.2 مليون طفل يمني يعيشون في مناطق مشتعلة بالنزاع

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن حوالي 1.2 مليون طفل باليمن يعيشون في 31 منطقة مشتعلة بالنزاع، بما في ذلك محافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة وفي أماكن تشهد عنفاً شديداً بسبب الحرب. وأوضح السيد خيرت كابالاري المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان صحفي اليوم، أنه منذ اتفاق ستوكهولم الذي وقعته الأطراف اليمنية في 13 ديسمبر 2018، لم يحدث تغيير كاف بالنسبة للأطفال في اليمن فمنذ ذلك الحين يقتل أو يصاب ثمانية أطفال يومياً ومعظم هؤلاء الأطفال قتلوا أو أصيبوا أثناء اللعب مع أصدقائهم خارج منازلهم، أو في طريقهم من وإلى المدرسة. وقال إن العنف المهول على مدى السنوات الأربع الماضية وارتفاع مستويات الفقر، إضافة إلى عقود من النزاعات والإهمال والحرمان، تضع عبئاً ثقيلاً على المجتمع اليمني، وتمزق نسيجه الاجتماعي الذي هو أمر أساسي لأي مجتمع وخاصة الأطفال. وأشار إلى أن اليونيسف وشركاءها كثفوا الجهود في مجال المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والعائلات في اليمن باعتبارها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وأكد أن المنظمة تسعى للحصول على 542 مليون دولار في العام الحالي (2019) للاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الهائلة للأطفال في اليمن. ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف المتحاربة باليمن إلى وضع حد للعنف في المناطق المشتعلة وفي جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين، وتجنيب الأطفال الأذى، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الأطفال وعائلاتهم أينما كانوا.

3785

| 25 فبراير 2019

محليات alsharq
وفد اليونيسيف يثمن دور القطرية للعمل الاجتماعي

قام وفد برئاسة السيد جيرت كابلار المدير الإقليمي بالمكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسيف، بزيارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حيث التقى الوفد بالأستاذة آمال بنت عبد اللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والمديرين التنفيذين لكل من مركز وفاق، أمان، دريمة، الشفلح وبست بديز-قطر، وبحضور قيادات من المؤسسة، اطلع الوفد على دور المؤسسة ومراكزها كمنظمات مجتمع مدني في خدمة وتمكين الطفل بدولة قطر، وكذلك الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في تحقيق أمان الاسرة في قطر بوجه عام والأطفال بوجه خاص، وتم استعراض فرص الشراكات وأوجه التعاون التي يمكن عقدها بين مراكز المؤسسة ومنظمة اليونيسيف. تأتي هذه الزيارة في إطار التواصل والتعاون المشترك بين المؤسسة ومنظمة اليونيسيف، وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية التي تساعد على تفعيل الجهود لتحقيق أهداف المؤسسة في توفير بيئة اجتماعية آمنة للجميع ضمن إطار التنمية المستدامة لرؤية قطر 2030، وبعد ذلك قام الوفد بزيارة مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان». وكان في استقبال الوفد منصور السعدي – المدير التنفيذي لمركز أمان وبالإضافة الى مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمركز، والذي بدوره رحب بأعضاء الوفد وقدم لهم عرضا وافيا عن الدور الذي يقوم به المركز لتحقيق أهدافه ومهامه المتعددة لخدمة الفئات المستهدفة، بالإضافة الى توضيح القيم الاستراتيجية للمركز والتي تشمل الحماية والتأهيل والمسؤولية والخصوصية، والشراكة والتعاون. وتضمنت الجولة زيارة الوفد لجميع إدارات المركز ومن أهمها: إدارة الحماية والتأهيل، التي تقدم خدمات تأهيلية تخدم الفئات المستهدفة كالرعاية الطبية والنفسية، والاجتماعية، وإدارة التوعية المسؤولة عن تصميم الحملات التوعوية، وكذلك زار الوفد مكتب التخطيط والذي يقدم جميع التقارير الإحصائية والدراسات الخاصة بالمركز، وكذلك مكتب الاتصال المسؤول عن جميع الأنشطة الإعلامية للمركز. وفي ختام الزيارة عبر الوفد عن سعادته بتلك الزيارة وأثنى على الجهود التي يبذلها مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» في تقديم الحماية والتأهيل والرعاية الانسانية المتكاملة لفئاته المستهدفة.

366

| 25 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر القطري يدعم النازحين العراقيين في الموصل

يواصل الهلال الأحمر القطري تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للنازحين العراقيين داخل المخيمات الإيواء بمحيط مدينة الموصل، من خلال توزيع المياه الصالحة للشرب، وصيانة المجموعات الصحية، وسحب المياه الثقيلة، والقيام بأعمال البلدية وجمع النفايات داخل مخيم السلامية جنوب شرق الموصل. يخدم هذا المشروع ما يقرب من 4،740 عائلة تضم حوالي 23،700 نازح من قاطني المخيم، وهو يتم بتمويل مشترك من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فيما يتولى الأول أعمال التنفيذ بالكامل، وذلك بهدف توفير احتياجات النازحين من مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي ومواد النظافة، التي يعاني المخيم من وجود نقص حاد فيها، بالإضافة إلى تراجع مستوى النظافة العامة داخل المخيم. وقد كان لهذا الجهد أكبر الأثر في التخفيف من معاناة النازحين جراء الأحداث الأخيرة، وتحويل المخيم إلى بيئة صالحة للمعيشة في ظل زيادة أعداد النازحين والظروف المأساوية التي يعيشونها، وذلك حتى استكمال مرحلة التعافي المبكر تمهيداً لعودة النازحين إلى منازلهم مرة أخرى. وبحسب تقارير سير العمل في المشروع، فقد تم حتى الآن توزيع 164،241 متراً مكعباً من المياه الصالحة للشرب، ووضع 300 حاوية رئيسية لكل قاطع، وتسيير سيارات لجمع القمامة في مختلف أنحاء المخيم، وسحب المياه الثقيلة، وتوزيع 40،000 حصة نظافة، مع صيانة خدمات المياه والمجاري. * نشاط مستمر ويقول السيد أبو جمال، وهو نازح من غرب الموصل يعيش حالياً في مخيم السلامية: إن الهلال الأحمر القطري يمتلك كوادر جيدة تعمل بشكل فعال على توزيع المياه الصالحة للشرب على سكان المخيم، فضلاً عن أعمال البلدية وسحب المياه الثقيلة بشكل دائم، مما يسهم في توفير بيئة صحية نظيفة خالية من الأمراض، في ظل الزخم السكاني الذي يعانيه المخيم. وقد استفدنا كثيراً من مبادرات ونشاطات الهلال الأحمر القطري داخل المخيم. وأشاد المهندس مصطفى من إدارة المخيم بالدور الذي يقوم به الهلال الأحمر القطري، من خلال الإدارة الجيدة لمشروع المياه والإصحاح، والتعاون البناء مع إدارة المخيم لا سيما في فترة الأزمات وحالات الطوارئ، وأيضاً من خلال نشاطات التوعية الصحية لسكان المخيم، وآلية توزيع المياه، والصيانة والتفقد المستمرين لخزانات المياه.

730

| 07 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد حرصها على حماية الأطفال في النزاعات المسلحة

جددت دولة قطر حرصها على حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، ودعمها للجهود الدولية لتحقيق هذه الغاية، كما أكدت على أنها لن تدخر جهداً في دعم تلك الجهود الرامية لحماية الأطفال في كافة الظروف وبكافة الوسائل، ولتوفير البيئة المواتية لتنشئتهم في ظروف آمنة وصحية كفيلة بتطوير قدراتهم ليصبحوا صناعاً لمستقبل ينعم بالسلام والأمن والرفاهية لجميع شعوب العالم. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالرحمن يعقوب الحمادي، القائم بالأعمال بالإنابة للوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الرسمي لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاع المسلح: حماية الأطفال اليوم تمنع النزاعات غداً، بمقر المنظمة في نيويورك. وأعرب السيد الحمادي عن قلق دولة قطر من الإحصائيات الواردة في التقرير الأخير لأمين عام الأمم المتحدة التي تشير إلى زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في سياق النزاعات المسلحة في العام 2017، رغم التقدم الهام الذي أشار إليه التقرير في مجال تعزيز حماية الطفل، واستمرار الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق العالم. وقال إن حماية الأطفال وضمان حقوقهم يكتسي أهمية وينبغي إيلاؤه اهتماماً خاصاً في التعامل مع الحالات التي ينظر فيها مجلس الأمن في منطقتنا وغيرها. وناشد القائم بالأعمال بالإنابة للوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية الجماعية لمضاعفة الجهود واتخاذ المزيد من الإجراءات الحاسمة للتعامل مع هذه المسألة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أي استراتيجية شاملة لمنع نشوب النزاعات وحلها، وإحلال السلام المستدام الذي يكفل عدم تجريد الأطفال من طبقات الحماية التي توفرها لهم الأسرة والمجتمع والقانون، مرحباً بإطلاق عملية تطوير دليل عملي حول دمج مسائل حماية الأطفال في عمليات السلام. وأعلن السيد الحمادي عن مشاركة دولة قطر في تنظيم المؤتمر الدولي الأول حول مشاركة الشباب في مسارات السلام بالشراكة مع فنلندا وكولومبيا بالتعاون مع مكتب المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالشباب، والمزمع عقده في هلسنكي في شهر ديسمبر 2018. كما أكد على إيمان دولة قطر الراسخ بأن الأطفال والشباب يملكون مفاتيح السلام والأمن، وهم أمل المستقبل، وبأهمية الاستثمار في تنشئة وحماية وتعليم هاتين الفئتين، وخاصة الأطفال، وقال إنه بناء على قناعتنا بأن الحق في التعليم لا يسقط بسبب النزاع المسلح، فقد أولت دولة قطر اهتماماً كبيراً بمسألة ضمان توفير التعليم للأطفال في حالات الطوارئ وخاصة في حالات النزاعات المسلحة، مشيراً في هذا السياق إلى تأسيس مؤسسة التعليم فوق الجميع وغيرها من مبادرات وبرامج التعليم التي تنفذها وترعاها الدولة بالتعاون مع المنظمات الدولية. وأشار إلى الإنجاز الكبير لمؤسسة التعليم فوق الجميع بالشراكة مع منظمة اليونيسيف وأكثر من 80 شريكاً عالمياً، المتمثل في توفير التعليم النوعي لعشرة ملايين طفل من المحرومين من المدارس في أكثر من 50 دولة حول العالم، ومنها المناطق التي تعاني من النزاعات المسلحة، والذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، خلال الاحتفال الذي عقد في نيويورك في شهر أبريل الماضي. وتابع قائلاً إنه في إطار التزام دولة قطر بحماية التعليم في حالات الطوارئ، فقد كانت من أوائل الدول التي صادقت على إعلان أوسلو للمدارس الآمنة وإنه إدراكاً من دولة قطر للارتباط الوثيق بين حماية حقوق الأطفال والشباب وتمكينهم من جهة، ومسألة منع النزاعات من جهة أخرى، فقد أولت اهتماماً كبيراً لخلق فرص عمل للشباب في السياسات والبرامج التنموية والإغاثية التي تنفذها الدولة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأشار إلى قيام دولة قطر في شهر سبتمبر 2017 بتوقيع مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب ومؤسسة صلتك القطرية من أجل تعزيز قابلية الشباب للتوظيف وبناء قدراتهم وإطلاق مشاريع لوقايتهم من التطرف العنيف. وفي ختام البيان، رحب السيد الحمادي بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمن لحماية الأطفال في النزاع المسلح، لافتاً الانتباه إلى تبني دولة قطر لهذا القرار لكونه يعكس المبادئ التي تحرص عليها في حماية الأطفال في النزاعات المسلحة ويتوافق مع أولوياتها في هذا المجال، ومن شأنه أن يدعم الجهود الدولية لتحقيق هذه الغاية.

1564

| 10 يوليو 2018

محليات alsharq
وزير التنمية: إعداد جيل من الخبراء في كافة القطاعات المعنية بالطفل

نجاة العبدالله: إطلاق إستراتيجية قطر لتعزيز حقوق الطفولة سبتمبر المقبل الطيب آدم: قطر حققت نتائج جيدة في مجال الحماية الاجتماعية وحقوق الطفل افتتح سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ورشة تدريبية عقدت بالتعاون مع منظمة اليونيسيف حول (برامج حقوق الطفل من خلال تطبيق التخطيط المرتكز على النتائج) والتي تستمر لمدة 3 أيام بمشاركة ممثلين من المؤسسات والجهات الاجتماعية في الدولة. وأكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار الاستفادة من خبرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، والتعاون الدائم والمستمر في مجال حماية الطفل وحقوقه، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات والبرامج وتكاملها مع بعضها لإعداد جيل من الخبراء في جميع القطاعات المعنية بالطفل. وبين سعادته أن علاقة دولة قطر مع اليونيسيف طويلة ومستمرة، وأن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون الممتد بين الجانبين، حيث جمعت الجهات المعنية بشؤون الطفل باعتباره نواة أي مشروع تنموي.. لافتا إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تؤسس لتعاون أكبر في هذا المجال، خاصة وأن تنمية العنصر البشري تعد ركيزة أساسية من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبها، أوضحت السيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن الإدارة تهدف من خلال هذه الدورة التفاعلية إلى إعداد جيل من المخططين والخبراء في مجال الطفل، خاصة وأن الدولة مقبلة على إستراتيجية ( 2019 -2022) التي سيبدأ تنفيذها في سبتمبر المقبل، وأن وجود اليونيسيف مع بداية تطبيق هذه الاستراتيجية داعم كبير لتعزيز حقوق الطفل والمساهمة في إنجاز عمل متكامل واستثمار صحيح لخدمة العاملين في مجال الحماية الاجتماعية. وأكدت أن الدورة ستركز على تعريف المشاركين بالمبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل وكيفية استخدامها في تطبيق نهج البرمجة القائم على حقوق الطفل بطريقة عملية وتفاعلية، كما ستتطرق إلى الأحكام والمبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل والقوانين المتعلقة بالأطفال من خلال الاستعانة بدراسات الحالة من عملهم الفعلي. وأضافت العبدالله أن التدريب سيغطي أيضا الأدوات الرئيسية لحقوق الطفل، مثل البروتوكولات الاختيارية الثلاثة لاتفاقية حقوق الطفل، والاتفاقية 182 واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما سيتم التركيز بشكل خاص طوال التدريب على الاندماج الاجتماعي ومبادئ الإدارة القائمة على النتائج من خلال تحسين المعرفة لمدلولات المفهوم والتصميم والتخطيط والتنفيذ والمراقبة وتقييم البرامج وتوثيق النتائج. كما يركز على تعزيز القدرات وتحسين فعالية البرامج المتعلقة بحقوق الطفل. * تعزيز حقوق الطفل من جهته أكد السيد الطيب آدم ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف لدى منطقة الخليج العربي، أن دولة قطر لها نتائج جيدة في مجال الحماية الاجتماعية وغيرها من المجالات ذات العلاقة بحقوق الطفل.. مشيدا بالتعاون الكبير والبناء مع الجهات ذات الصلة في دولة قطر ودورها الكبير في هذا المجال. وأضاف أن التعاون بين اليونيسيف ودولة قطر قديم وممتد، والمشاورات مع المسؤولين بها حثيثة وكثيفة.. لافتا إلى أنه انبثق عن هذا التعاون والتشاور نتائج جيدة جدا لعمل المنظمة في الدولة منها: التعاون في مجال الطفولة المبكرة وتنمية النشء سواء الأطفال أو الشباب ومردود ذلك على المستقبل، والتعاون في تعزيز حماية الطفل والتركيز على العنف ضد الأطفال والأحداث مع التركيز على حماية الأطفال لاسيما من الجانب النفسي، وكذلك التعاون في بناء القدرات، وإعداد البيانات والأدلة عن وضع الأطفال، والتخطيط بشكل جيد بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030. وأعرب الطيب آدم عن أمله في استمرار التعاون الكبير بين الوزارة واليونيسيف في جميع المجالات التي تسهم في رفعة الطفل، مثمنا دور الوزارة في التوعية بالموضوعات التي تخص الطفولة ودعمها الدائم والمستمر لحقوق الأطفال. * اتفاقية حقوق الطفل وتهدف الورشة التي تنظمها إدارة شؤون الأسرة بالوزارة إلى تعريف المشاركين بالمبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل وكيفية استخدامها في تطبيق نهج البرمجة القائم على حقوق الطفل بطرق عملية وتفاعلية للغاية من خلال الأحكام والمبادئ العامة لاتفاقية حقوق الطفل والقوانين التي تراعي الإجراءات المتعلقة بالأطفال والدراسات من واقع عملي. وسيغطي التدريب أيضا الأدوات الرئيسية الأخرى لحقوق الطفل، مثل البروتوكولات الاختيارية الثلاثة لاتفاقية حقوق الطفل، والاتفاقية 182 واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما سيتم التركيز بشكل خاص على الاندماج الاجتماعي. ويتعرف المشاركون في الورشة على مبادئ الإدارة القائمة على النتائج (RBM) من خلال تحسين المعرفة والفهم حول المفهوم والتصميم والتخطيط والتنفيذ والمراقبة وتقييم البرامج وتوثيق النتائج. كما تركز الورشة على تعزيز القدرات لتطبيق الإدارة القائمة على النتائج لتحسين فعالية البرامج المتعلقة بحقوق الطفل. وتجدر الإشارة إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) يتطلب قدرات أقوى في مجال الإدارة القائمة على النتائج لإظهار النتائج الوطنية.

1007

| 03 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع المدير التنفيذي لليونسيف

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، مع السيدة هنريتا فور المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ، بمكتبة نيويورك العامة. تم خلال الاجتماع مناقشة الشراكة القائمة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسيف في مجال توفير التعليم النوعي للأطفال المهمشين في انحاء العالم وسبل تعزيزها وزيادة العمل على المشاريع المشتركة في هذا المجال. حضرت الاجتماع سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة .

730

| 28 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اليونسيف تحذر من مهاجمة المدنيين والبنية التحية المدنية

دعا المدير الإقليمي لليونسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خِيرْت كابالاري جميع أطراف النزاع في اليمن الى التوقف فوراً عن مهاجمة المدنيين والبنية التحتية المدنية أو القيام بأي أنشطة عسكرية بالقرب من أو من داخل تلك المرافق بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومرافق المياه وإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى. وأشار كابالاري الى الهجوم الذي تعرض له مشروع مياه الحمزات في مديرية سحار بمحافظة صعدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأسفر عن تدمير المشروع تدميراً كاملاً مما ترك 7,500 شخص بينهم أسر نازحة دون إمدادات مياه. كما ألحق الهجوم أضراراً بالغة بمنظومة الطاقة الشمسية القريبة من المشروع والتي تزود المشروع بالطاقة. وكان المشروع نفسه قد تعرض للهجوم وتم تدميره عام 2015 غير أن اليونسيف أعادت بناءه في 2017. وقال إن تصاعد النزاع عام 2015 تسبب في تفاقم الوضع العصيب أصلاً في اليمن حيث أدت الهجمات والأعمال العسكرية على البنية التحتية للمياه وما حولها إلى حرمان المزيد من السكان من حقهم في الوصول إلى مياه شرب آمنة. وأكد أن اليمن لا يزال واحداً من أكثر دول العالم ندرة من حيث المياه، حيث بات الحصول على مياه الشرب أمراً مكلفاً للغاية بالنسبة للأشخاص الأكثر ضعفاً وحرماناً، مشيرا الى كما أن هناك 8.6 مليون طفل في اليمن غير قادرين على الوصول بشكل كاف لخدمات المياه والاصحاح البيئي. وحذر من وجود مؤشرات تلوح في الأفق باحتمال عودة وباء الكوليرا إذا استمرت أزمة المياه دون حل، داعيا كافة أطراف النزاع أينما كانوا في اليمن وكل من له نفوذ عليهم لحماية البنية التحتية المدنية الأساسية.

597

| 17 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تعبر عن قلقها إزاء أوضاع أطفال "الروهينغيا" في ميانمار

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف إن عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى أطفال أقلية الروهينغيا الضعفاء الموجودين في ولاية راخين بميانمار، أمر يثير القلق البالغ. ونبهت السيدة ماريتشي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسف التي زارت مؤخرا ولاية راخين، في مؤتمر صحفي بجنيف، إلى أن المنظمة الأممية وشركاءها لا يعلمون حتى الآن الصورة الحقيقية عن أوضاع أطفال أقلية الروهينغيا الموجودين في هذه الولاية لعدم القدرة على الوصول إليهم. وأردفت ميركادو قائلة: قبل 25 أغسطس الماضي، كنا نعالج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، هؤلاء الأطفال لا يتلقون الآن العلاج المنقذ للحياة، معربة عن استعداد اليونيسف للعمل مع الحكومة في ميانمار والسلطات بولاية راخين لتوفير الإغاثة الإنسانية لجميع الأطفال، في حال تم السماح لممثليها بالوصول إليهم دون قيود. وأوضحت المتحدثة باسم اليونيسف أن نحو 60 ألف طفل روهينغي عالقين في مخيمات بولاية راخين في ظل نسيان شبه كامل لأوضاعهم الصعبة، فيما تتركز أعين العالم على أكثر من نصف مليون لاجئ روهينغي فروا من العنف في بلادهم إلى بنغلاديش. يذكر أن أعمال العنف الوحشية التي ارتكبتها قوات الجيش والشرطة في ميانمار ضد أبناء أقلية الروهينغيا المسلمة في ولاية راخين، منذ 25 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل آلاف الروهينغيا، فضلاً عن لجوء قرابة 826 ألفاً إلى بنغلاديش، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

1018

| 10 يناير 2018

صحة وأسرة alsharq
دراسة.. تلوث الهواء يصيب الأجنّة بعيوب خلقية

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن تعرض النساء الحوامل لتلوث الهواء قبل الحمل مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من الحمل، يهدد أطفالهن بالعيوب الخلقية. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب بجامعة سينسيناتي الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الثلاثاء، في دورية (Journal of Pediatrics) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، استخدم الباحثون بيانات رسمية حول ميلاد عدد من الأطفال في ولاية أوهايو، بالإضافة إلى مؤشرات الوكالة الأمريكية لحماية البيئة حول نسب تلوث الهواء في المنطقة التي أجريت عليها الدراسة. وربطت الإحداثيات الجغرافية لمقر إقامة الأمهات اللاتي أجريت عليهن الدراسة، وأقرب محطة مراقبة تلوث الهواء، لكشف العلاقة بين تعرض الأمهات لتلوث التلوث وإصابة الأجنة بتشوهات خلفية. ووجد الباحثون أن الحوامل اللاتي تعرضن لتلوث الهواء قبل الحمل مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من الحمل، واجهن خطرًا متزايدًا لولادة أطفال يعانون من عيوب خلقية مثل الشفة الأرنبية أو تشوهات في القلب. وقالت الدكتورة إميلي ديفرانكو، قائد فريق البحث نتائج الدراسة تشير إلى أن أخطر الأوقات التي تؤثر على الجنين، هي تعرض الأم لتلوث الهواء قبل وأثناء الفترة الأولى من الحمل. وأضافت ينبغي أن تستمر جهود الصحة العامة في إبراز أهمية التقليل من التعرض للهواء الملوث للحد من خطره على الصحة العامة للسكان. ويعتبر تلوث الهواء عامل خطر مساهم لعدد من اﻷمراض، بما فيها مرض القلب التاجي، وأمراض الرئة، والسرطان، والسكري. وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف، أن نحو 17 مليون رضيع في شتى أنحاء العالم يتنفسون هواءً سامًا، بما قد يضر بتطور أدمغتهم. وبحسب تقرير صدر عن البنك الدولي في 2016، يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص حول العالم، ما يجعلها رابع أكبر عامل خطر دوليًا، واﻷكبر في الدول الفقيرة حيث يتسبب في 93% من الوفيات أو اﻷمراض غير المميتة.

1803

| 12 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مطالبات بإعادة الروهينجا إلى قراهم.. والمفوضية الأوروبية تعتبر الأزمة تطهيرًا عرقيًا

مع تصاعد أعمال العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، حث مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية بورما، اليوم السبت، على إعادة مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا إلى قراهم بعد فرارهم إلى بنجلادش من العنف في ولاية راخين. وقال مساعد وزير الخارجية بالإنابة سايمن هنشاو الذي زار مخيمات اللاجئين في جنوب شرق بنجلادش إن على بورما معاقبة الأشخاص الذين ارتكبوا فظائع في راخين. الروهينجا في بنجلادش مخيمات اللاجئين وفر أكثر من 820 ألف من أقلية الروهينجا إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس حاملين معهم شهادات عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ارتكبها الجيش البورمي بحقهم خلال حملة أمنية اعتبرت الأمم المتحدة أنها ترقى إلى "تطهير عرقي". وانضم أفراد الأقلية في مخيمات مكتظة في جنوب شرق بنجلادش إلى أكثر من 200 ألف من الروهينجا يعيشون هناك بعد فرارهم من موجات عنف سابقة. وقال هنشاو للصحفيين في دكا "أولا، تقع على عاتق (بورما) مسؤولية إعادة الأمن والاستقرار إلى ولاية راخين. وثانيا، عليها مسؤولية التحقق من تقارير تتعلق بوقوع فظاعات ومحاسبة مرتكبيها". وأضاف أن "جزءا من إعادة الناس إلى ولاية راخين يتطلب السماح لهؤلاء بالعودة إلى أراضيهم، وأما بالنسبة لمن أُحرقت قراهم، فيجب القيام بجهود سريعة لإصلاح منازلهم وقراهم". الروهينجا في بنجلادش التطهير العرقي وبدورها، اعتبرت المفوضية الأوروبية أن الوصف الوحيد لوضع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار هو "التطهير العرقي". وأكد كريستوس ستايليانيدس المسؤول عن المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية بعد زيارته لبنجلادش للاطلاع على أوضاع لاجئي "الروهينجا" على ضرورة إقناع حكومة ميانمار باحترام حقوق كافة مواطنيها، مشيراً إلى ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للاجئي الروهينجا في بنجلادش. العنف ضد الروهينجا وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين" من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". وبعد أسابيع من الضغوط الدولية المكثفة، وافقت بورما على السماح بعودة الروهينجا الذين يستوفون معايير "التحقق" من هوياتهم. ولكن هذه المعايير لا تزال غير واضحة المعالم، ما يزيد المخاوف من أنها قد تستخدم للحد من عدد العائدين. ويشير خبراء إلى أن حجم الدمار في راخين، حيث أحرقت بالكامل المئات من قرى الروهينجا، قد يعقد عملية إعادة اللاجئين. الروهينجا سوء التغذية وفي سياق متصل، أظهرت البيانات الأولية للتقييم الغذائي الذي أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" بمخيم "كوتوبالونغ" للاجئين الروهينجا في بنجلادش انتشار سوء التغذية الحاد والشديد المهدد للحياة بين الأطفال بنسبة 7.5%، وهو ضعف المعدل المسجل في مايو الماضي. وقال ممثل منظمة اليونيسف في بنجلادش، إدوارد بيغبيدر: إن "أطفال الروهينجا في المخيم، الذين نجوا من الفظائع في ولاية "أراكان"، شمالي ميانمار ورحلة الهروب الخطرة، عالقون الآن في وضع كارثي". وأضاف بيغبيدر، في تصريح، أن المصابين بسوء التغذية الحاد يواجهون خطر الموت جراء سبب يمكن علاجه والوقاية منه. معاناة الروهينجا حال مقلق للغاية وأطلع المتحدث باسم اليونيسيف، كريستوف بوليارك، الصحفيين في جنيف على حالة القادمين الجدد، مشيرا إلى حاجتهم الماسة إلى المياه والغذاء، وقال إن بعضهم "على شفا الموت، وأن حالة الأطفال الذين يستمرون في الوصول إلى المنطقة مقلقة للغاية". وكانت معدلات سوء التغذية بين الأطفال بولاية "أراكان" تتخطى حد الطوارئ، ولكن وضع أولئك الأطفال قد تدهور بسبب الرحلة الطويلة عبر الحدود والأوضاع في المخيمات. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية ويواجه نحو 26 ألف شخص يقيمون في مخيم "كوتوبالونغ" شح الغذاء والماء وظروفا غير صحية ومعدلات مرتفعة من الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي. وكان أكثر من 820 ألف من أفراد أقلية "الروهينجا" المسلمين قد فروا إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس الماضي بسبب الانتهاكات وأعمال القتل والتهجير القسري التي تمارس بحقهم من قبل قوات الجيش والشرطة في ميانمار. ويتعرض الروهينجا منذ عقود إلى التمييز في بورما، التي يهيمن عليها البوذيون، حيث يحرمون من الحصول على الجنسية وينظر إليهم على أنهم مهاجرون "بنغاليون".

550

| 04 نوفمبر 2017

محليات alsharq
قطر تجدد التزامها بالعمل مع الأمم المتحدة لمواجهة تحديات التعليم في حالات الطوارئ

جددت دولة قطر التزامها بالعمل الجماعي مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء والمؤسسات من أجل مواجهة التحديات التي تواجه التعليم في حالات الطوارئ وفي ظل انعدام اليقين الاقتصادي الناجم عن النزاعات والهجرة الجماعية وتزايد عدم المساواة والتطور التكنولوجي السريع المستمر والعوامل الأخرى. جاء ذلك في كلمة لسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية افتتح بها إفطار عمل رفيع المستوى أقامه الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، حول "الشراكة وسبل التعاون بين الحكومات ومنظمات المساعدة المتعددة الأطراف ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في مجال التعليم"، على هامش أعمال الدورة الـــ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، على أن التعليم في دولة قطر هو حاجة جماعية وحق ومفتاح رفاهية المجتمعات، مشيراً سعادته إلى مؤتمر القمة العالمي للابتكار في مجال التعليم المعروف باسم "وايز" الذي سيركز على موضوع التعايش والشراكة في مجال تعزيز التعليم خلال دورته لعام 2017 التي ستعقد في الدوحة من (14-16) نوفمبر القادم. وقد وفر إفطار العمل رفيع المستوى فرصة للجمع بين الدول الأعضاء ووكالات الأمم المتحدة المختصة والمؤسسات المعنية بالتعليم ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز الشراكة في تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالاستثمار في قطاع التعليم. واستعرض العناصر والنماذج الناجحة للشراكات القائمة والمتعددة القطاعات والمبتكرة في مجال التعليم، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال التنمية، من بينها المعونات الحكومية والمصارف الإنمائية المتعددة الأطراف. وبحث المشاركون فيه الدور الذي يمكن أن تقوم به الحكومات الوطنية في مجال التعليم. يذكر أن إفطار العمل رفيع المستوى جرى بحضور سعادة السيدة أمينة محمد، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية كينيا، وسعادة السيد انتوني ليك، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وسعادة السيدة إرينا بوكوفا، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. كما شارك في المناقشات كل من السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، إضافة إلى عدد من الخبراء والشخصيات الدولية البارزة المعنية بالتعليم.

591

| 30 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
"اليونيسيف": ارتفاع عدد الأطفال الانتحاريين بعمليات "بوكو حرام"

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ارتفاع عدد الأطفال الذين استخدمتهم جماعة "بوكو حرام" لتنفيذ هجمات انتحارية في شمال شرق نيجيريا منذ بداية العام الجاري بنحو 4 أضعاف مقارنة بما تم تسجيله خلال العام الماضي بكامله. وقالت منظمة "اليونيسيف"، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن جماعة "بوكو حرام" استخدمت 83 طفلا كانتحاريين منذ بداية العام الجاري منهم 55 فتاة أغلبهن تقل أعمارهن عن 15 عاما، مشيرة إلى أنها سجلت في إحدى العمليات استخدام رضيع مربوط بجسد فتاة. وأعربت عن قلقها البالغ بشأن الزيادة الكبيرة في "الاستخدام الوحشي للأطفال خاصة الفتيات كقنابل بشرية"، لافتة إلى أنها تتوقع أن يتعرض نحو 450 ألف طفل لسوء تغذية بحلول نهاية العام في شمال شرق نيجيريا. ولفت البيان إلى أن هذه العمليات الانتحارية، التي زادت وتيرتها بشكل لافت هذا العام، أسفرت عن مقتل 170 شخصا على الأقل منذ شهر يونيو الماضي. يشار إلى أن تمرد جماعة "بوكو حرام" الذي دخل عامه الثامن أودى بحياة أكثر من 20 ألف نيجيري، وأجبر أكثر من مليوني مواطن على الفرار من ديارهم باتجاه بلدان الجوار.

232

| 22 أغسطس 2017

منوعات alsharq
اليونيسف: انتشار واسع للفقر بين الأطفال في دول العالم الغنية

ذكر تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن واحدا من بين كل 5 أطفال في الدول الغنية يعيش في فقر، وأظهر التقرير نقصا في الغذاء والتعليم على نحو واسع الانتشار. وأجرى باحثو اليونيسف دراسة شملت 41 دولة من أصحاب الدخول المرتفعة والمتوسطة بينها الكثير من دول أوروبا وشرق آسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية والمكسيك وتشيلي. وأظهرت الدراسة أن البلدان التي حققت أفضل النتائج عبر عدة مؤشرات لرفاهية الطفل هي الدول الاسكندنافية وكذلك ألمانيا وسويسرا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وهولندا. وأضاف التقرير أن أعلى معدلات للفقر تتجلى بين الأطفال في جنوب وشرق أوروبا بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية. وسجلت الولايات المتحدة أيضا نسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 21%.

527

| 15 يونيو 2017