هاجم متطرفون يساريون، اليوم الإثنين، مقر حزب رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس "سيريزا" اليساري. وذكرت وسائل إعلام يونانية أن عشرات الأشخاص الملثمين شاركوا في الهجوم الذي وقع في قلب العاصمة أثينا، مشيرة إلى أن المهاجمين عمدوا إلى رشق المقر بزجاجات حارقة، ما أدى إلى حدوث أضرار في سيارتين ونوافذ بعض المباني. من جانبه، وصف حزب "سيريزا" الهجوم في وقت لاحق بأنه "قاتل" و"هجوم على الديمقراطية". يشار إلى تكرار وقوع مثل هذه الهجمات من قبل متطرفين يساريين في أثينا، ويركز المهاجمون في مثل هذه الأحداث على مقرات الحزب، ووسائل المواصلات العامة.

انتهك زورق يوناني، اليوم الأحد، المياه الإقليمية التركية في بحر إيجه، قبالة سواحل بودروم في ولاية موغلا التركية. وتسبب الزورق التابع للقوات الأمنية اليونانية، بحدوث توتر في بحر إيجه، بعد إبحار زورق لخفر السواحل التركي نحوه. واستمر التوتر 3 ساعات، رغم التحذيرات التي وجهها الجانب التركي عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية للزورق اليوناني. ورصدت الكاميرات لحظات مطاردة الزورق التركي للزورق اليوناني.

بدأت سلطات مدينة سالونيك اليونانية، عملية إجلاء شملت 72 ألف شخص، من أحد أحياء المدينة بعد العثور على قنبلة إنجليزية "250 كج" تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية. وأوضحت وكالة نوفوستي الروسية، اليوم الأحد، أنه تم العثور على القنبلة المذكورة يوم 4 فبراير أثناء إجراء أعمال حفر في إحدى محطات الوقود بالمدينة. وأضافت الوكالة أن السلطات قررت إجلاء كافة سكان المنطقة، في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومترين من موقع القنبلة، قبل أن يتم إبطال مفعولها ونقلها إلى مكان آمن. من الجدير بالذكر أن وحدات من سلاح الهندسة اليونانية أبطلت مفعول عشرات القنابل المماثلة التي تم العثور عليها أثناء بناء منشآت مختلفة في سالونيك خلال السنوات الماضية. ويشار إلى أن طائرات بريطانية قصفت، العام 1943، مواقع للجيش الألماني كانت متواجدة في سالونيك، إلا أن بعض القنابل لم تنفجر حينها وبقيت في الأرض.

أوقفت قوات خفر السواحل التركية 46 مهاجرا في ولاية "جناق قلعة"، غربي البلاد، وذلك خلال محاولتهم العبور إلى اليونان بطريقة غير شرعية. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية، قولها إن فرق خفر السواحل أوقفت 46 مهاجرا غير شرعي في منطقة "كوش كايا" ببلدة "غول بينار"، التابعة للولاية ، حيث كانوا يحاولون العبور إلى اليونان عبر قارب مطاطي بطريقة غير شرعية . وأضافت أنه تم القبض على المهاجرين وهم من جنسيات مختلفة، وذلك على بعد ميل واحد قبالة شواطئ ولاية "جناق قلعة".

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع اليوم، مع سعادة السيد بانوس كامينوس وزير الدفاع الوطني بجمهورية اليونان والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين لا سيما المجال العسكري وسبل تنميتها وتطويرها. حضر الاجتماع عدد من كبار القادة في القوات المسلحة.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم سعادة السيد بانوس كامينوس وزير الدفاع الوطني بجمهورية اليونان والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.

أعرب وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، عن خيبة أمل بلاده تجاه قرار القضاء اليوناني عدم تسليم تركيا عسكريين فرّوا إلى اليونان، عقب الانقلاب الفاشل، واصفًا القرار بأنه "ليس قضائياً بل سياسي". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، جاء ذلك في كلمة ألقاها أشيق بمدينة إسطنبول، معلقًا على قرار للمحكمة اليونانية العليا، يقضي بعدم تسليم 8 عسكريين أتراك فرّوا إلى اليونان، عقب تورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016. وقال إشيق: "إن قرار المحكمة اليونانية العليا مخيب للآمال، وأقولها بصراحة؛ إن هذا القرار ليس قضائياً بل هو قرار سياسي". وأشار الوزير التركي أن اليونان أظهرت أيضا بقرارها المذكور أنها في الطريق الخاطئ في مكافحة الإرهاب. ودعا الحكومة اليونانية إلى تصحيح القرار الخاطئ وغير العادل بشكل عاجل، وإعادة العسكريين (الانقلابيين) الـ 8 إلى تركيا فورا. وأصدرت محكمة الصلح الجزائية الـ12، في إسطنبول، الخميس الماضي، قرارا غيابيا، بحبس 8 عسكريين أتراك شاركوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى اليونان. ويأتي قرار المحكمة التركية، استجابة لطلب تقدمت به النيابة العامة في إسطنبول، من أجل توقيف العساكر المذكورين، بعد قرار سابق أصدرته المحكمة العليا في اليونان، الخميس، يقضي بعدم تسليم الفارين الثمانية إلى أنقرة.

نقل تلفزيون خبر التركي التابع للدولة على تويتر اليوم الجمعة، عن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو قوله إن أنقرة ستتخذ خطوات ضرورية بما فيها إلغاء اتفاق ثنائي مع اليونان لإعادة اللاجئين إلى تركيا. ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وقضت المحكمة العليا في اليونان برفض تسليم ثمانية جنود أتراك فروا إلى اليونان في يوليو تموز في أعقاب محاولة انقلاب فاشلة. وأغضب القرار تركيا وزاد من توتر العلاقات بين الجارتين.

رفضت المحكمة العليا باليونان، اليوم الخميس، إعادة 8 عسكريين أتراك إلى أنقرة، شاركوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي جرت منتصف يوليو الماضي. وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء، أن الشرطة اليونانية اقتادت العسكريين الثمانية مكبلين ببعضهم البعض، إلى المحكمة، قبل أن يستدعيهم القاضي تباعا لقراءة القرار الصادر بحقهم أمامهم. وكانت مروحية عسكرية تركية، حطت في اليوم الثاني لمحاولة الانقلاب، في مدينة أليكساندروبولي اليونانية، وعلى متنها 8 أشخاص من منتسبي منظمة "الكيان الموازي"، التي يتزعمها فتح الله جولن، شاركوا في تلك المحاولة.. وقدمت تركيا طلبا لجارتها اليونان من أجل تسليمهم.

تسلم فخامة الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس، رئيس جمهورية اليونان، أوراق اعتماد سعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة، سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى اليونان. ونقل سعادة السفير تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية اليونان، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية اليونان بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية اليونان، سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته للشعب القطري بالمزيد من الرفاهية والتقدم، كما تمنى لسعادة السفير التوفيق في مهامه الجديدة، والعمل على دعم وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر وجمهورية اليونان.

قالت المنظمة الدولية للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة، إن أكثر من 23 ألف طفل لاجئ ومهاجر يمكن أن يصابوا بالتهابات تنفسية "وحتى الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم" بسبب موجة البرد الشديد التي تجتاح أوروبا. وأفاد بيان للمنظمة أنه "مع غياب أي مؤشرات على انحسار موجة الطقس الشديد البرودة والعواصف التي تجتاح وسط وشرق وجنوب أوروبا، فإن الأطفال اللاجئين والمهاجرين مهددين بالإصابة بإمراض تنفسية وغيرها من الإمراض الخطيرة وحتى الموت بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم". ولا يزال نحو 23700 طفل لاجئ ومهاجر بينهم أطفال رضع وحديثو الولادة، عالقون في اليونان والبلقان حيث انخفضت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون 20 درجة مئوية.

تعتزم الحكومة اليونانية إنهاء أعمال تشييد أول مسجد كبير بالعاصمة أثينا، بحلول أبريل المقبل، بعد سنوات طويلة من التأجيل .أعمال بناء المسجد، الذي صدر قرار الحكومة بإنشائه قبل نحو 10 أعوام، استؤنفت رسميًا في 4 نوفمبر الماضي، ومازالت مستمرة بوتيرة سريعة، بهدف تسليم المشروع بحلول أبريل المقبل".وسبق لبتروس سورتيس المدير العام لشركة"إنتراكات" المسؤولة عن إنشاء المسجد، قوله إنهم "بدأوا أعمال البناء ونقل المعدات".وتعليقًا على استئناف أعمال البناء آنذاك، أعرب رئيس أساقفة اليونان "ايرونيموس"، عن قلقه من إنشاء مسجد كبير للمسلمين، في أثينا، داعيًا السلطات إلى تأجيل الخطوة.وأعلن مسؤولون يونانيون أن "البناء الذي من المنتظر أن يتسع لـ 350 شخصاً، لن يحتوي على مئذنة". وفرضت قوات الأمن اليونانية تدابير أمنية مشددة حول أرض المسجد خشية حدوث أي أعمال شغب من قبل مجموعات يمينية متطرفة.وفي سياق متصل، ألقت الشرطة اليونانية القبض على 15 شخصًا من اليمين المتطرف، كانوا يحتلون أرض المسجد منذ نحو 3 شهور.وأقر البرلمان اليوناني، في وقت سابق، تخصيص ميزانية لبناء المسجد قدرها 887 ألف يورو تتكفل الدولة بتأمينها.وتسببت العوائق القانونية والبيروقراطية والاعتراضات في تأخير إنشاء المسجد، الذي صدر قرار الحكومة بإنشائه قبل نحو 10 أعوام. وتُعد أثينا العاصمة الأوروبية الوحيدة الخالية من وجود مساجد تتسع لعدد كبير من المصلين، وإن احتضنت زوايا ومصليات.وكانت الحكومة اليونانية قررت تحويل بناء قديم، عائد للقوات البحرية في منطقة "اليوناس" بضاحية "فوتانيكوس" في أثينا، إلى مسجد .

قال مسؤول بالشرطة اليونانية إن دبلوماسيا روسيا كبيرا عثر عليه ميتا في شقته بأثينااليوم الاثنين. وذكر الموقع الإلكتروني للسفارة الروسية أن أندريه مالانين (54عاما) كان رئيس القسم القنصلي. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمهإن أحد العاملين في السفارة عثر عليه على أرضية غرفة نومه دون وجوددليل على اقتحام الشقة. وأضاف المسؤول "نتحدث للوهلة الأولى عن أسباب طبيعية" مشيراإلى أن الشرطة تحقق والسلطات تنتظر تقرير الطب الشرعي.

أعلن مصدر في وزارة الخارجية اليونانية، اليوم الجمعة، أن الشرطة البرازيلية عثرت على جثة متفحمة في السيارة المحترقة لسفير اليونان في ريو دو جانيرو الذي اعتبر مفقودا منذ يومين. وقال هذا المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس، إن "السلطات البرازيلية تجري تحاليل الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) لتحديد هوية الجثة". وأضاف المصدر أن السيارة المحروقة هي تلك التي استأجرها السفير في ريو دو جانيرو، لكنه لم يقدم مزيدا من المعلومات حول هذه المسألة. وكانت الشرطة البرازيلية أصدرت الخميس مذكرة بحث لتحديد مكان سفير اليونان كيرياكوس اميريدس الذي شوهد للمرة الأخيرة الاثنين قرب ريو دو جانيرو حيث كان يمضي إجازة مع عائلته. وتحدثت وسائل إعلام برازيلية عن إبلاغ زوجة السفير الشرطة بفقدان أثره بعد أن غادر الشقة التي استأجراها في مدينة نوفا ايغواكو خارج ريو ولم يعد، كما يتعذر عليها الاتصال به. وعين أميريدس سفيرا العام الحالي وسبق أن خدم قنصلا عاما لليونان في ريو دي جانيرو بين 2001 و2004، وسفيرا في ليبيا بين 2012 و2016. وهو متزوج وله ابنة بحسب السفارة في برازيليا.

علقت إجراءات تخفيف ديون اليونان التي منحتها منطقة اليورو في مطلع ديسمبر لأثينا، بعد إعلان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، عن إجراءات اجتماعية جديدة، كما أعلن الناطق باسم مجموعة اليورو، اليوم الأربعاء. وجاء في بيان صادر عن الناطق باسم رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم أن "تصرفات الحكومة اليونانية" - إعادة العمل بالراتب الـ13 السنوي لبعض المتقاعدين، وإرجاء رفع الضريبة على القيمة المضافة "لا تنطبق مع اتفاقاتنا". وأضاف المتحدث باسم رئيس مجموعة اليورو التي تضم 19 دولة أن هذا الأمر يمنع "تطبيق" إجراءات تخفيف الدين. وكان وزراء مالية مجموعة اليورو وافقوا في 5 ديسمبر على إجراءات تخفف بشكل إضافي ديون اليونان. لكن بعد 3 أيام أعلن تسيبراس عن إجراءات إعادة راتب الشهر الثالث عشر السنوي الذي ألغي في إجراءات تقشفية سابقة، للمتقاعدين الذين يتلقون أجورا شهرية تقل عن 850 يورو. كما أعلن إرجاء الزيادة المتفق عليها مع الدائنين لضريبة القيمة المضافة في جزر شرق إيجه التي تستقبل حاليا أكثر من 16 ألف لاجئ ومهاجر، موضحا أن هذا التأجيل سيستمر "طالما استمرت أزمة اللاجئين". وفور صدور إعلان مجموعة اليورو سجلت بورصة أثينا خسائر بأكثر من 3%.

أظهرت دراسة، اليوم الثلاثاء، أن أزمة الدين في اليونان جعلت شعبها الأتعس ليس فقط بين دول غرب أوروبا وإنما أيضا مقارنة بشعوب بعض الدول الشيوعية السابقة. ويستطلع مسح يحمل عنوان "الحياة في مرحلة انتقالية" يعده البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي آراء الأسر في منطقة واسعة منذ عام 1991 بعد نهاية الحرب الباردة، لكنه يدرج اليونان للمرة الأولى في العام الحالي. وقال أكثر من 92 في المئة من اليونانيين إنهم تأثروا بأزمة الدين، حيث عانت 76 في المئة من الأسر من انخفاض الدخل بسبب تخفيضات الأجور أو المعاشات أو خسارة الوظائف أو تأجيل دفع الأجور أو تخفيض ساعات العمل. وعبّر واحد فقط من كل عشرة يونانيين عن رضاه عن وضعه المالي، وأبدى 24 في المئة فقط رضاهم بالحياة ككل مقابل 72 في المئة في ألمانيا و42 بالمئة في إيطاليا، وهما البلدان المستخدمان للمقارنة في غرب أوروبا. وكانت النسبة 48 في المئة في الدول الشيوعية السابقة. وعانى اليونانيون بسبب إجراءات التقشف التي طالب بها الدائنون الدوليون، حيث تم على سبيل المثال خفض المعاشات بمقدار الثلث منذ الأزمة التي بدأت عام 2009. وتوقع 16 في المئة فقط، ممن شملهم المسح في اليونان، تحسن وضعهم المالي خلال الأعوام الأربعة المقبلة، مقابل 48 في المئة في الدول الشيوعية السابقة، و35 و23 في المئة في كل من ألمانيا وإيطاليا على التوالي.

تسملت سعادة السيدة إكاتريني بالتا مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية اليونانية، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية اليونان. وتمنت مدير إدارة المراسم لسعادة السفير التوفيق في مهام عمله وللعلاقات الثنائية بين البلدين مزيداً من التطور والنماء. ومن جانبه، أكد سعادة السفير على رغبته في العمل على تطوير العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية اليونان.

ألقى محتجون ملثمون قنابل حارقة وأشعلوا ألعابا نارية خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب في أثينا اليوم الثلاثاء، في الذكرى الثامنة لمقتل مراهق على أيدي الشرطة. وأشعل مقتل ألكسندروس جريجوروبولوس "15 عاما" بالرصاص في 2008 - قبل عام من بدء الأزمة الاقتصادية في اليونان- أسوأ أعمال عنف في اليونان خلال عقود واستمرت أسابيع. وتجذب المسيرة السنوية لإحياء هذه الذكرى الآلاف من المعارضين للمؤسسات والمحتجين على إجراءات التقشف. ونشبت أعمال العنف اليوم الثلاثاء بعد مسيرة سلمية شارك فيها المئات في العاصمة. ووقعت بعض الحرائق الصغيرة في شوارع وسط أثينا قرب موقع إطلاق الرصاص على جريجوروبولوس. وألقى المحتجون عشرات القنابل الحارقة والحجارة على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

عثرت السلطات اليونانية، اليوم الأربعاء، على 70 لاجئاً، وسط الثلوج، في غابة شمالي اليونان. وقال عدد من اللاجئين للشرطة اليونانية إنهم عبروا نهر "إيفروس" (بالتركية: ميريتش) الفاصل بين تركيا واليونان، بالقوارب، قبل أن تنقلهم شاحنة إلى الغابة القريبة من مدينة "سيلونيك"، شمالي اليونان. وأضاف اللاجئون، القادمون من سوريا، أن سائق الشاحنة تركهم في الغابة، بوقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، ونقلت وكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء، عن الشرطة اليونانية، أنها تبحث عن سائق الشاحنة. وفي اتصال هاتفي مع الوكالة، قال لاجئون من المجموعة إن رحلتهم بدأت منذ ثلاثة أيام، وبأنهم يعانون جميعا من الإعياء الشديد وتجمد الأطراف، بسبب انخفاض درجات الحرارة، حيث قضوا ليلتهم في الغابة اليونانية. وقد شهدت المناطق اليونانية المحاذية للحدود مع تركيا ارتفاعاً في أعداد اللاجئين والمهاجرين في الأشهر القليلة الماضية، حيث تشير أرقام الشرطة اليونانية إلى إيقاف 33 مهرباً، و946 لاجئاً في المنطقة في شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري. يذكر أن الاتفاق الذي وقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، بخصوص اللاجئين، يقضي بإعادة اللاجئين القادمين إلى الجزر اليونانية عبر بحري إيجة والمتوسط إلى تركيا، ولا يشمل القادمين براً أو عبر نهر "ميريتش".

لقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأُصيب اثنان آخران، اليوم الجمعة، في حريق نشب بمخيم "ماريو" للاجئين في جزيرة ميديلي اليونانية. وبحسب "الأناضول" فأن انفجارا (لم تُعرف أسبابه بعد) وقع داخل المخيم، أسفر عن اندلاع حريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وعقب الانفجار، الذي يُعتقد أنه نتيجة أسطوانة غاز، هرعت طواقم الإطفاء وسيارات الإسعاف إلى المخيم، ونقلت المصابين إلى المستشفيات القريبة. ووفقا للإحصائيات الأولية، لقي طفل وامرأة مصرعهما في الحريق، إلى جانب عدد كبير من الإصابات. ويُتوقع تزايد عدد الضحايا، نظرا لخطورة الإصابات.