أعلنت Ooredoo عن تقديم هدية خاصة لعملائها من الشركات بمناسبة اليوم الوطني، يحصل من خلالها جميع عملاء باقات أعمالي والشهري وباقات البرودباند الجوال للشركات على 500 ميغابايت مجاناً. وحرصت Ooredoo على تقديم هذه الهدية لتمكين العملاء من مشاركة احتفالاتهم باليوم الوطني والتواصل مع الزملاء والأهل والأصدقاء. وسيتم إضافة البيانات المجانية تلقائياً إلى حساب كل عميل يوم 18 ديسمبر 2020 وستكون صالحة لمدة 24 ساعة. وتعليقاً على هذا العرض، قال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الأعمال التجارية في Ooredoo: يحل علينا اليوم الوطني ليذكرنا بالإنجازات التي حققناها خلال الاثني عشر شهراً الماضية، لا سيما في الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم. وتأتي هذه الهدية منا لعملائنا من الشركات تقديراً لهم ولتشجيعهم على مشاركة الاحتفال باليوم الوطني مع العالم في الوقت الذي نستعد فيه سوية لبدء عام جديد نأمل بأن يتكلل بالنجاحات والإنجازات في قطر بإذن الله. وستكون البيانات الإضافية متوافرة لعملاء باقات أعمالي والشهري للشركات وعملاء باقات البرودباند الجوال للشركات. هذا ويمكن لعملاء Ooredoo من الشركات الاستفادة من مزايا Ooredoo، التي تجعل من Ooredoo الشركة الأفضل بالنسبة للشركات بفضل المواهب الكثيرة التي توظفها وتوفيرها لأفضل الشبكات الثابتة والجوالة، وأوسع مجموعة من خدمات وحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى كونها الشريك الموثوق به منذ أكثر من 60 عاماً.

أكد العديد من رجال الأعمال أن اليوم الوطني لهذا العام يجب أن يكون مناسبة حقيقية للافتخار بنجاح اقتصادنا الوطني في الصمود أمام الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع دول العالم، مرجعين الفضل في ذلك الى الخطط الفعالية التي رسمتها قيادتنا الرشيدة من أجل الخروج من هذه الظروف بأقل الأضرار سواء تعلق ذلك بالناحية الصحية أو الاقتصادية، وهو بالفعل ما كان بعد أن تمكنا من العودة الى مسار النمو من جديد بمجرد الشروع في خطة الانفتاح التدريجي، التي جاءت لتدفع بنا الى استكمال عملية التطوير التي بدأنا فيها في شتى المجالات بما فيها البنية التحتية، التي بلغت نسبة التطور فيها 200 % اذا ما قورنت بما كان عليه الوضع في العام الماضي. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن الدوحة لم تتمكن هذا العام من مجابهة الوباء فقط، بل تعدت ذلك الى استحداث فرص استثمارية من التحديات التي واجهناها بداية من شهر فبراير الماضي، ضاربين المثال بالتجارة الالكترونية التي قفزت الى مستويات عالية هذه السنة، مما عزز مصادر دخل اقتصادنا الوطني، متوقعين المزيد من الانجازات في العام المقبل. المهندي: تطور في جميع القطاعات بمجرد الشروع في خطة الانفتاح التدريجي بدوره رأى رجل الأعمال شاهين المهندي أن اليوم في نسخته الجديدة وبعيدا عن رمزيته التاريخية، سيكون هذه المرة برهانا على المستوى الكبير الذي بلغته قطر في جميع القطاعات، لاسيما الاقتصادية منها وذلك بعد نجاحنا الواضح في الخروج من الأزمة التي خلقها فيروس كورونا المستجد بأقل الأضرار الممكنة، ان لم نقل أن حققنا العديد من الأرباح فيها، مصرحا بأن الركود الذي مرت به الدوحة في الأشهر الأولى من عام 2020 لم يعصف بالنمو الاقتصادي الذي حققناه في الفترات الماضية، بل على العكس من ذلك عملت على تثبيته بشكل مؤقت قبل أن يعود إلى السير إلى الأمام مرة أخرى بمجرد الشروع في الانفتاح التدريجي الذي أقرته الحكومة في شهر يونيو الماضى. ونوه المهندي بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الحكومة خلال عملية دعمها لأصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة في البلاد وحمايتهم من السقوط في فخ اليأس بسبب تقلص نسبة الحركة التجارية والصناعة في الدولة في 2020، متوقعا أن يكون العام المقبل أفضل بكثير بالسنة الجارية بالنظر الى العديد من المعطيات، في مقدمتها النشاط الكبير الذي يشهده القطاع الصناعي داخل الدوحة في الوقت الراهن، وتوجه المصنعون الى مضاعفة نسب انتاجهم في المستقبل القريب، بهدف المساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 التي سنكون بحلولها في غنى عن استيراد مجموعة من البضائع الخارجية واستبدالها بأخرى تنتج هنا في الدوحة. وتابع المهندي بالتأكيد على أن الصعاب التي مرت بها جميع دول العالم بما فيها قطر، باتت من الماضي بالنسبة الى رجال الأعمال المحليين الذين تناسوها بشكل سريع آملين تحقيق المزيد من النجاحات انطلاقا من بداية عام 2021، مستندين في ذلك الى التعافي السريع لاقتصادنا المحلي الذي تجاوز في فترة قصيرة كل هذه العقبات، في وقت لا زالت فيه غالبية البلدان تعاني كما كبيرا من السلبيات، مهنئا قيادتنا الرشيدة باليوم الوطني، وكذا كافة شرائح الشعب بهذه المناسبة، داعيا اياهم الى وضع يدهم بجانب الحكومة والاشتراك معها في عملية بناء قطر الحديثة التي يجب أن يكون قدوة يحتذى بها في جميع المجالات. الهاجري: نجحنا في تعزيز الاقتصاد بموارد دخل جديدة من ناحيته أكد رجل الأعمال السيد حمد الهاجري مؤسس شركة سنونو التجارية على أن اليوم الوطني لهذا العام لا يمكن له سوى أن يكون مناسبة لشكر حكومتنا على ما قدمته وما بذلته من مجهودات طيلة بالأشهر الماضية في سبيل الحفاظ على قوتنا، معتبرا الاقتصاد القطري أحد أسرع اقتصادات العالم تعافيا من الأزمة التي خلقها فيروس كورونا المستجد، مرجعا ذلك الى الخطط الاقتصادية والصحية المميزة التي رسمتها قيادتنا الرشيدة لتجاوز كل الظروف التي مررنا بها انطلاقا من شهر فبراير الماضي، لنتمكن اليوم من تنفس الصعداء والعمل بشكل شبه طبيعي في الوقت الذي تبحث فيه بلدان أخرى عن ايجاد سبيل للعودة الى ما كانت عليه قبل ظهور فيروس كورونا المستجد. وأشار الهاجري الى أن المثير في الانتباه في طريقة تعامل قطر مع هذه الأزمة ليس الخروج منها بأقل الأضرار، وانما النجاح في خلق فرص من التحديات التي واجهتنا خلال عام 2020، ضاربا المثال بالتجارة الالكترونية باعتباره مسؤولا عن أحد أكبر الشركات المحلية في هذا المجال، قائلا أن الأحداث الأخيرة أسهمت بشكل كبير في تحفيز قطاع التكنولوجيا الوطنية، مختصرة مدة النمو بصورة واضحة وبالذات على مستوى التجارة الالكترونية التي حققت في هذا العام ما لم تكن لتبلغه طيلة عشر سنوات قادمة، مما لعب دورا في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة موارد الدخل مع التقليل على الاعتماد على مداخيلنا من تصدير الغاز الطبيعي المسال، منتظرا بأن يكون 2021 أفضل بكثير من السنة الحالية، وذلك على جميع الجهات والمستويات. العبد الله: 200 % نسبة تطور البنية التحتية في 2020 وفي حديثه للشرق قال رجل الأعمال أحمد عبد الله العبد الله الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة غرناطة التجارية: ان سنة 2020 وبالرغم من الظروف الصعبة التي مررنا بها خلالها إلا أنها كانت جيدة بالنسبة لاقتصادنا المحلي، مشيرا إلى الاحتفال بفعاليات اليوم الوطني، الذي يجب أن يكون مناسبة للافتخار بما بلغت فيه الدولة وكذا بنجاحها في تسيير الأزمة التي خلفها فيروس كورونا المستجد، حيث تأتي قطر ضمن أفضل البلدان تعاملا مع الوباء على المستوى العالمي، بعد أن تمكنت من الخروج منه بأقل الأضرار في الجانبين الصحي والاقتصادي، مؤكدا أن أشهر الإغلاق لم تؤثر على النمو الاقتصادي المخطط له خلال السنة الحالية. ووضح العبد الله كلامه بالحديث عن العمل الجبار الذي قامت به الشركات الوطنية مع إطلاق بداية الانفتاح التدريجي، عن طريق التركيز على استرجاع معدلات الإنتاج المعهودة، وكذا الاجتهاد في مضاعفة كمياتها قبل اسدال الستار على عام 2020، وهو ما استطاع العديد من المصنعين الوصول إليه في ظرف وجيز، متوقعا أن تكون السنة المقبلة أفضل بكثير من العام الجاري، مع قرب عودة الحياة إلى طبيعتها وفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات التي ستعزز سوقنا الداخلي في ظل اقترابنا من تنظيم كأس العالم لكرة القدم في نسخته الثانية والعشرين بعد حوالي 24 شهرا من الآن. وعن تطور البنية التحتية في البلاد شدد العبد الله باعتباره من احدى الجهات الناشطة في هذا القطاع بأن نسبة النمو في السنة الحالية بلغت 200 % إذا ما قورنت بما كان عليه الحال في السنة الماضية، وذلك عقب انتهاء العديد من المشاريع واقتراب تسليم المتبقي منها خلال العام المقبل، لافتا إلى أن استقبال الدوحة لمونديال كرة القدم بعد سنتين من الآن زاد الطلب بشكل كبير على مشاريع البنية التحتية، في إطار استعدادنا لتنظيم هذا الحدث التاريخي، منتظرا أن يكون اليوم الوطني في السنة القادمة مناسبة للاحتفال بجاهزيتنا التامة لهذا الحدث، في جميع القطاعات وبالذات الاقتصادية منها التي من المتوقع أن تلعب دورا كبيرا في إنجاح هذه التظاهرة.

أكد سعادة السيد فرانك جوليه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة على أهمية العلاقات الفرنسية القطرية والتي تتسم بالديناميكية والثبات، مشيدا في ذات الوقت بحسين الضيافة والكرم التي تحظى به الجالية الفرنسية في دولة قطر. وأعرب السفير الفرنسي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، عن تهانيه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكومة وشعب دولة قطر. وقال ، ان اليوم الوطني مناسبة ولحظة خاصة جدا للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، بما في ذلك 5500 مواطن فرنسي يقيمون في قطر والذين يلقون حسن الضيافة والكرم من الشعب القطري. واشار سعادته إلى ان العام 2020 شهد زخما ثنائيا قويا في العلاقات بين دولة قطر وفرنسا خاصة مع الاحتفال بعام الثقافة الفرنسي - القطري، موضحا انه بسبب جائحة كوفيد-19 كان يجب إعادة التهيئة للاستجابة لاحتياجات الناس للثقافة وتطلعات المواطنين القطريين والفرنسيين لاكتشاف ثقافة بعضهم البعض. ولفت غلى ان معرض /استوديوهات بيكاسو/ العظيم وغير المسبوق، والذي عقد خلال الفترة من يوليو وحتى نوفمبر في مطافئ أظهر الاهتمام الثابت للجمهور بالفعاليات الثقافية على الرغم من الإجراءات الاحترازية اللازمة. وفي معرض حديثه عن العلاقات الفرنسية القطرية والزيارات المتبادلة أشار سعادة السفير الفرنسي إلى الزيارة التي قام بها مؤخرا للدوحة سعادة السيد جان ايف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي وذلك قبل أيام قليلة من اليوم الوطني لدولة قطر وهو دليل على ديناميكية وثبات العلاقات التي تجمع البلدين. من جهة أخرى عبر السفير الفرنسي عن شكره للسلطات القطرية والعاملين في المجال الصحي على التزامهم ورعايتهم واهتمامهم غير المنقطع لرفاهية المواطنين والمقيمين في قطر، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين في سياق مكافحة جائحة /كورونا/، وقال ان التدابير التي اتخذتها قطر أثبتت أنها فعالة للغاية في ظل بقاء معدل الضحايا منخفضا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، والانتشار المحدود للوباء الذي يبدو الان أنه تحت السيطرة. وأوضح ان فرنسا وقطر تتشاركان نفس المخاوف فيما يتعلق بالوضع الحالي، مبينا ان بلاده اتخذت إلى حد كبير نفس الخطوات لمكافحة المرض ولكن بجدول زمني مختلف، حيث ضربت أزمة كورونا فرنسا قبل قطر. واعرب عن تقديره للمساعدة التي قدمتها الخطوط الجوية القطرية في إعادة ألاف المواطنين الفرنسيين من آسيا وأوروبا إلى بلادهم، وفي نقل مئات الملايين من الأقنعة الطبية خلال ذروة أزمة جائحة كورونا.

أكد سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ، أن اليوم الوطني للدولة مناسبة لتجديد الولاء والانتماء ، وأن الاحتفال به له دلالات تتجاوز الفرد وتشمل المجتمع القطري بأكمله ، فالنسيج الاجتماعي في دولة قطر يحترم قيم الانتماء والولاء والاخلاص ويعمل بها. وشدد وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة اليوم الوطني للدولة ، على الاعتزاز بهذا الوطن والاقتداء بالمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه والتعلم من حلمه وحسن إدارته القائمة على الإرادة والعزيمة والسعي لوحدة وسيادة قطر . ودعا سعادته إلى الاقتداء بالشيخ المؤسس في التحلي بالعزم والحكمة والحنكة والحلم والتسلح بالعلم والأناة والتقوى لتحقيق الأهداف، وتحدي الصعاب مهما كانت ، كما فعل المؤسس من قبل إلى أن نالت دولة قطر استقلالها. وعن أبرز ما تحقق خلال عام 2020 ، أوضح سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية أن الوزارة تعمل باستمرار على تحقيق الخطط والاستراتيجيات المتصلة بقطاعاتها والمنبثقة عن رؤية قطر 2030 ، ففي قطاع التنمية الإدارية أطلقت الوزارة منصة / كوادر/ وهي منصة توظيف إلكترونية تستهدف الباحثين عن عمل من القطريين وأبناء القطريات كمرحلة أولى ، وتمكن الباحثين عن عمل من تسجيل السيرة الذاتية عبر المنصة واختيار الوظائف التي تتوافق مع المؤهل الدراسي والخبرات ، وكذلك إطلاق خطة الابتعاث الحكومي 2020 /2021 بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي ، وإطلاق الخطة العامة للتدريب 2020 والتي تضمنت /961/ برنامجا تدريبيا للمسارين الإداري والتخصصي. وأضاف أن التعاون التدريبي مع بعض الجهات مستمر لتنفيذ الورش والبرامج التدريبية التي تستهدف موظفي الجهات الحكومية في المجالات الإدارية والتخصصية المختلفة ، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ /55/ برنامجا للموظفين الجدد، و/82/ ورشة تدريبية خاصة لشاغلي الوظائف القيادية والإشرافية في الجهات الحكومية ، كما تم إصدار الخطة العامة للتدريب للعام 2021 ، والتي تضمنت /1110/ برنامج تدريبي تم تحديدها بناء على دراسة احتياجات الجهات الحكومية . وعن ما حققه قطاع العمل خلال العام الجاري ، بين سعادة الوزير أنه انطلاقا من تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 جاء تنفيذ الاصلاحات الكبيرة في مجال سوق العمل منذ انطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الأولى / 2011-2016 / ، وكان أبرزها تطوير تشريعات سوق العمل لتكون أكثر فعالية وتجاوبا مع المتغيرات المحلية والعالمية ومتطلبات التنمية ومنها تحديد الحد الأدنى لأجور العمال والمستخدمين في المنازل ، وتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم ، وإصدار سياسة السلامة والصحة المهنيتين بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ، إضافة إلى التعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر لدعم استمرارية الأعمال والحفاظ على العمالة الماهرة وتدويرها ، حيث تم اطلاق المنصة الإلكترونية لتدوير العمالة على موقع غرفة قطر . وفي قطاع الشؤون الاجتماعية أشار سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو إلى صدور مرسوم بقانون رقم /21/ لسنة 2020 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة ، وبإنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة ، وتعزيز التعاون الدولي في الشؤون الاجتماعية من خلال التنسيق مع العديد من المنظمات الدولية ، والتخطيط لإقامة المركز العام لرعاية الاحداث. وتابع بأنه في إطار تأهيل المنتفعين من الضمان الاجتماعي ممن هم في سن العمل والقادرين عليه، تم إعداد الخطة التأهيلية لعام 2021 بالتعاون مع معهد الادارة العامة ، وتضمنت الخطة 8 برامج تأهيلية ، إضافة إلى تنظيم برامج توعية حول الإرشاد لرعاية الطفل والتماسك الأسري ، وتدريب موظفي دور الحضانة على رعاية الطفولة المبكرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة / اليونيسف/، وكذلك تسويق منتجات الأسر المنتجة من خلال توفير منافذ تسويقية / محلات مجانية/ والمشاركة في المعارض والفعاليات. ولفت وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية إلى أن دولة قطر والعالم أجمع واجهوا عاما استثنائيا مع جائحة فيروس كورونا / كوفيد-19/ لكن قطر عملت على وضع سلسلة متكاملة من الخطط الاستراتيجية للتصدي لهذه الأزمة العالمية والتي برزت في الإجراءات الاحترازية التي تكاتف في تنفيذها جميع جهات الاختصاص في الدولة بشكل منظم ومتماسك. وبالنسبة للدور الذي حققته وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية خلال هذه الأزمة ، نبه إلى تيسير مختلف الخدمات التي يحتاج إليها الجمهور بشكل إلكتروني ، وتفعيل مختلف الوسائل الداعمة لإجراء المعاملات عن بُعد ومن دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة أو مراكز الخدمات بشكل مباشر ، بالإضافة إلى تكثيف عملية التواصل والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية في تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة . واوضح أن الوزارة استكملت جهودها في تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثانية /2018 - 2022 / حيث قامت بتنفيذ عدد من المبادرات ، للحفاظ على استمرارية تنفيذ المشاريع الاستراتيجية بسهولة ويسر منها تطوير خدماتها وتحويلها الكترونيا ، واطلاق الحزمة الثانية والثالثة من الخدمات الإلكترونية ضمن تطبيق /آمرني/ للهواتف الذكية، ومنصة التوظيف / كوادر/ ، ونظام التصديق الرقمي للعقد الالكتروني متعدد اللغات ، واطلاق خدمتي /تعديل مهنة وتصاريح العمل/، وعقد جلسات لجان فض المنازعات العمالية عن بُعد ، واطلاق خدمات إسكان المواطنين الكترونيا ، وتمديد صلاحية بطاقات الضمان الاجتماعي ، وصرف بدل ايجار دون الحاجة لمراجعة المستفيدين للوزارة ، وتسهيل كافة إجراءات الجمعيات والمؤسسات الخاصة عن بُعد، وتأجيل اجتماعات الجمعيات العمومية ، والبدء في تطبيق نظام التدريب عن بُعد. ولفت سعادته إلى أنه لتسهيل توفير الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين بالدولة تم فتح /8/ منافذ للخدمة الذاتية موزعة على /3/ مجمعات ، كما قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة العامة والمؤسسة القطرية للإعلام ووزارة المواصلات والاتصالات وجمعية قطر الخيرية ، بإعداد وتنفيذ خطة توعوية للحد من انتشار فيروس كورونا. وقال سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، أن الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ساهمت في التصدي للتحديات التي شهدها العالم ومجتمعنا المحلي خلال العام 2020 ، وهذا الأمر تمثل في تحويل التحديات إلى فرص بالارتكاز على التخطيط المدروس والإدارة الصحيحة للأزمات ، ووضع التوقعات والحلول اللازمة. واوضح ان الدولة عملت على إدارة أزمة كورونا من مختلف النواحي وفي شتى المجالات، لاسيما في الجانب الاحترازي والوقائي ودعم الفئات المتضررة بكل الوسائل والسبل. كما حققت الدولة أهدافها وتطلعاتها عبر شتى الأصعدة ومازالت مستمرة في دورها للحفاظ على سلامة المجتمع بمختلف الفئات ، وتسعى دائما لتحقيق أعلى مستويات التنمية البشرية وتوفير الرخاء الاجتماعي للمواطن والمقيم. ولفت سعادته في هذا السياق إلى أن الوزارة أخذت على عاتقها مواجهة هذه التحديات والاستفادة من تلك الفرص مسترشدة بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، حيث تم تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين والمقيمين بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في توفير الأمن والحماية لهم من وباء كورونا ، لضمان استمرار ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، واعتماد التكنولوجيا الرقمية لتسهيل إنفاذ القرارات والإجراءات ، وللتأكيد على تطوير معظم خدمات الوزارة وتحويلها إلكترونيا ، وحرصها على استكمال تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في مجال التطوير المؤسسي والعمل والحماية الاجتماعية .

أكد سعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة ، ان العلاقات بين بلاده وقطر تاريخية رغم المسافة الجغرافية البعيدة بين البلدين ، لافتا الى انه خلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقات بين البلدين تطورا سريعا وحقق التعاون البيني إنجازات مثمرة في شتى المجالات بفضل القيادة الاستراتيجية المشتركة لفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة ، انه خلال جائحة / كوفيد-19/ تكاتفت الصين وقطر معا لمكافحة هذا الوباء ، مشيرا بهذا الصدد إلى ان بلاده لن تنسى موقف قطر خلال انتشار الوباء في الصين حيث أعربت عن الدعم والمساعدة للصين لمكافحة هذا الوباء. وأوضح ، أن الخطوط الجوية القطرية ومن خلال شبكاتها العالمية قامت بنقل 300 طنمن المستلزمات الطبية إلى الصين. وبالنسبة للتبادل التجاري بين البلدين ، فقد زادت الصادرات الصينية إلى دولة قطر بنسبة 10% خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية على الأساس السنوي، مما جعل الصين أكبر شريك تجاري لقطر ، كما وقعت الصين وقطر عقد بناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال بقيمته 3 مليارات دولار أمريكي، وقدمت ناقلة الغاز الطبيعي المسال/ Q-Max/ القطرية رحلتها الأولى لميناء جنوب /تيانجين/ الصيني ، ووقع الجانبان أيضا عقد تصدير 2814 حافلة كهربائية وحافلة الديزل، بما يساهم في هدف المواصلات الخضراء لكأس العالم 2022. وفي سياق موضوع جائحة كورونا ، قال ان الحكومة القطرية بذلت جهودا دؤوبة منذ بداية الجائحة لاحتوائها وإنعاش الاقتصاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحققت إنجازات متميزة. وفي ختام حديثه هنأ سعادة السفير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وكذلك الشعب القطري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للبلاد. كما قدم التهنئة لدولة قطر بهذه المناسبة ، معربا عن تمنياته أن ينعم الشعب القطري بدوام السلام والازدهار تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.

أكد سعادة السيد زيد مفلح اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، أن العلاقات الأردنية القطرية ظلت على الدوام متميزة وتحظى برعاية خاصة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظهما الله ورعاهما . وقال سعادة السفير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في مختلف أوجه التعاون، الصحي والتعليمي والعسكري والتجاري وغيره، مشيرا إلى وجود آلاف المعلمين الأردنيين الذين يعملون في دولة قطر سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، إلى جانب آلاف الطلاب القطريين ممن تخرجوا في الجامعات الأردنية، وما يقارب ثلاثة آلاف طالب قطري مسجلون الآن على مقاعد الدراسة الجامعية في الأردن بمراحل دراسية مختلفة، في حين وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين ما يقارب مليارين و300 ألف ريال. وأعرب عن تطلع الجانبين القطري والأردني وسعيهما نحو مزيد من التعاون في مختلف المجالات في ضوء ما تلقاه العلاقات الثنائية من اهتمام خاص من قيادتي البلدين. وتوجه سعادة السفير زيد مفلح اللوزي بأصدق التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني /حفظهما الله ورعاهما/، وإلى الشعب القطري الأبي، بهذه المناسبة العزيزة، سائلا الله تعالى أن يعيدها على دولة قطر بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة، مبينا أن الخطوات التي تنتهجها دولة قطر في مسار التنمية الشاملة والنهضة العمرانية ، وما نشاهده اليوم من تطور، تعكس التخطيط الإستراتيجي للنهوض بجميع القطاعات من بنية تحتية وطرق وتعليم وصحة وثقافة ورياضة. كما شدد على أن دولة قطر أصبحت بقيادتها الحكيمة في مصاف الدول المتميزة بعلاقاتها الدبلوماسية الواسعة فهناك نشاط دبلوماسي قطري لافت خلال السنوات الأخيرة تمثل بما تقوم به في العديد من القضايا الدولية من خلال حل الخلافات بين الدول بالطرق السلمية، ودورها في إنهاء إشكاليات داخلية في دول معينة، والتي كان آخرها ملف السلام في أفغانستان، مؤكدا أن دولة قطر قد نجحت بلعب دور الوسيط الهام والفاعل بهذا الملف. وحول رؤيته لجهود دولة قطر لاحتواء جائحة / كوفيد-19/ ، لفت سعادة السفير الأردني إلى أن إجراءات دولة قطر لمواجهة هذه الجائحة على المستوى الداخلي مميزة جدا، حيث انخفضت أعداد الإصابات والوفيات بشكل ملموس خلال الأشهر الماضية، ما يؤشر على فاعلية الإجراءات الصحية التي اتخذتها الحكومة القطرية بشكل منهجي ومدروس. وقال سعادته، في السياق ذاته، إنه حتى الإجراءات غير الطبية المتصلة بإغلاق بعض القطاعات والعودة التدريجية بفتحها، كانت متميزة وناجحة، سائلا الله المولى عز وجل أن يحمى المواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر. وأشاد بما قدمته دولة قطر من مساعدات طبية لقرابة 70 دولة ومنظمة دولية خلال أزمة جائحة كورونا، وقال إنها جهود مشكورة لقطر ، تدل على الوضع المريح على المستوى الداخلي لمواجهة ومكافحة هذا الوباء، وتنم أيضا عن علاقات مميزة لقطر مع الدول الأخرى.

قال سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، إن مناسبة الاحتفال باليوم الوطني غالية على قلوبنا جميعا، لافتا إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل تطورات سريعة ونجاحات متلاحقة تعزز رصيد دولة قطر من الإنجازات في شتى المجالات، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتدفع لترسيخ بناء دولة القانون والمؤسسات بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله. وأوضح سعادة الوزير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا بمناسبة اليوم الوطني، أن شعار اليوم الوطني لهذا العام نحمدك يا ذا العرش جاء معبرا ومجسدا للمعاني والقيم والأخلاق الفاضلة التي تحلى بها المؤسس وضمنها في أشعاره وطبقها في أعماله وسياساته، وفي مقدمتها صدق الإيمان وقوة الإرادة والثقة في النفس والصبر عند الشدائد. وأضاف أن استلهام قيادتنا الرشيدة للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي ارساها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، وسار عليها حكام قطر من بعده، جعلت مكانة دولة قطر تتعزز في محيطها الإقليمي والعالمي، وموضع احترام وتقدير الجميع، حيث وطدت قيادتنا الرشيدة إرثا تاريخيا يكرس مبدأ سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي، ويحقق المساواة والعدالة بين الجميع، من مواطنين ومقيمين، ويرسخ مبادئ الحكم الرشيد التي تضمنها الدستور الدائم للبلاد. وأشار سعادته إلى أن إجراء انتخابات مجلس الشورى لأول مرة في تاريخ البلاد في شهر أكتوبر من العام القادم، تعتبر خطوة هامة على درب ترسيخ المشاركة الشعبية الفاعلة في إدارة شؤون الدولة من قبل ممثلي الشعب وتعزيز الحياة الدستورية وتطوير عملية التشريع بمشاركة أوسع من قبل المواطنين، وذلك في ضوء رؤية قيادتنا الرشيدة بعيدة المدى لمستقبل البلاد. كما لفت سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي إلى نجاح دولة قطر في التصدي لجائحة كورونا كوفيد-19، وذلك بفضل من الله وبجهود العاملين في القطاع الصحي وكافة أجهزة الدولة المعنية، ثم بروح التضامن والتعاضد التي سادت المجتمع القطري في مواجهة الجائحة. وأكد أن وزارة العدل أعدت خطة استراتيجية للفترة 2020 2022 متضمنة 35 مشروعا في مختلف المجالات ذات الصلة بالإشراف على ممارسة المهن القانونية، وضمان خدمات إلكترونية بدقة وجودة عالية إلى كافة المواطنين والمقيمين، وتوفير التدريب القانوني للفئات المستهدفة بالجهاز الإداري في الدولة، والتنسيق مع الجهات الحكومية بشأن القضايا المرفوعة منها أو عليها، وذلك في إطار توجيهات معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وبين سعادة وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن الوزارة حققت إنجازات ملموسة في مجال تحديث وتطوير المهن القانونية، حيث تم إصدار القرارات التنفيذية للقوانين المعمول بها في مجالات الوساطة العقارية، وأعمال الخبرة، وتم تأهيل كادر قطري يتمتع بالكفاءة للدفع بالعمل القانوني إلى آفاق أرحب، والمساهمة في تطوير وتعزيز أنظمة العدالة، وتقديم العون لرجال القضاء، والإسهام في تحقيق العدالة الناجزة. كما نوه بأنه تم تسجيل نحو 139 خبيرا في مختلف المجالات، وتم التركيز على التخصصات الدقيقة والنادرة التي استجدت مع التوسع والتطور الذي عرفه المجتمع، حيث تمارس هذه الكوادر الشابة والمؤهلة واجباتها اليوم بمهنية ومسؤولية أمام المحاكم، وفضلا عن ذلك تم تسجيل أكثر من 200 وسيط عقاري، ويتم التطلع، بناء على الإجراءات التي يجري تنفيذها حاليا، لرؤية شركات وساطة عقارية قطرية وفقا لأفضل المعايير الناجحة إقليميا وعالميا لتساهم بذلك في مسيرة التنمية الوطنية، وتؤدي دورها الاقتصادي في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 . وذكر سعادة الوزير أنه تم تدشين نظام إلكتروني لإدارة قضايا الدولة بوزارة العدل، يستهدف الارتقاء بخدمات إدارة قضايا الدولة لصالح مختلف الجهات الحكومية، وتيسير إجراءات متابعتها للدعاوى المرفوعة منها وعليها، بما يقلل الوقت والجهد، ويوفر إمكانيات جديدة لتعزيز أنظمة العدالة، مشيرا إلى أن إطلاق هذا البرنامج جاء متسقا مع أحدث المعايير الدولية والتجارب العدلية الناجحة لحفظ وتداول وأرشفة الوثائق والبيانات، وتوفير المنظومة التقنية المؤهلة للترابط الإلكتروني مع مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة المباشرة مع إدارة قضايا الدولة. وأفاد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بأنه سيتم تنفيذ خطة للتحول الرقمي بما يتيح تحويل كافة خدمات الوزارة إلى خدمات إلكترونية 100 في المائة، باستثناء المعاملات الخاصة بحكم طبيعتها القانونية التي تتطلب حضور صاحب العلاقة لضمان حقوقه وأملاكه وفقا للإجراءات القانونية المتبعة. وتقدم سعاته بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، حفظهم الله، وإلى الشعب القطري الكريم والمقيمين على أرض دولة قطر، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني.

أشاد سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين في الدوحة بدعم دولة قطر الثابت للقضية الفلسطينية وتأييدها للحق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، واصفا الموقف القطري هذا بالنبيل ، وقال إنه يحظى بتقدير وامتنان أبناء الشعب الفلسطيني . وقال سعادة السفير غنام في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة قطر كانت دائماً ولا تزال تواصل سياستها الثابتة في تأييد الحق الفلسطيني ، وفي دعم صمود أهلنا في مواجهة العدوان الاستعماري الاستيطاني الصهيوني الظالم ، وذلك اقتناعاً بعدالة قضية شعبنا الفلسطيني ومشروعية نضاله من أجل تحقيق كرامته وأهدافه في التحرر والعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وهو موقف نبيل يلقى لدى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني كل التقدير والامتنان . وتوجه سعادته بهذه المناسبة الوطنية المجيدة ، بأطيب التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى ، والى صاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والى الحكومة الرشيدة ، ولكافة أبناء الشعب القطري ، سائلا المولى عز وجل أن يعيد أمثال هذه المناسبة المجيدة على قطر الخير بمزيد الرفعة والبركة ، ومواصلة مسيرة التقدم والازدهار والبناء والتنمية ، لتحقيق المستقبل المشرق ، وانجاز أهداف رؤيتها الطموحة 2030 ، والانتقال الى مصاف الدول المتقدمة في كافة الميادين ، لتتبوأ بذلك مكانتها المرموقة التي هي أهلٌ لها بين شعوب المعمورة . ونوه أن دولة قطر قد مرت مع بقية دول وشعوب الارض في هذا العام 2020 بتجربة استثنائية ذات تأثير كارثي ، تتمثل بجائحة كورونا التي اجتاحت العالم ووضعته أمام أحد أصعب التحديات التي شهدها تاريخ البشرية ، حيث تداعت كل الدول الى محاولة احتواء هذا الخطر الداهم والحد من انتشاره وتأثيراته . وثمن الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها دولة قطر في تصديها لهذا الوباء، منوها بالمساعدات والدعم الذي قدمته قطر للعديد من الدول الشقيقة والصديقة التي كانت تعاني من صعوبات جمة في مكافحة هذا الوباء ومنها دولة فلسطين . وتابع سعادة السفير غنام قائلا في هذا السياق لقد عايشنا ورأينا بأم أعيننا كيف عملت دولة قطر بأقصى درجات الجهد وبذلت أقصى ما تستطيعه ، وجنّدت كل امكانياتها واتخذت كل انواع الاجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الوباء ، وسخرت كل امكانياتها العلاجية المتقدمة لمكافحته ، ونجحت نجاحاً باهراً في تحقيق نتائج ايجابية ضمنت لكل من يعيش فوق هذه الأرض الطيبة درجة عالية من الامان من خطر هذا الوباء ، لافتا إلى أن ذلك قد تجسد في الانخفاض الحاد في نسبة الوفيات والارتفاع الكبير في نسبة التعافي ، ما جعل قطر من بين أفضل الدول في النجاح في مواجهة هذا الوباء الخطير والعبور منه الى بر الأمان والتخلص من تبعاته الخطيرة . وأكد أن قطر قد تجاوزت مرحلة مواجهة هذا الوباء على أرضها ، وسارعت الى مد يد العون للعديد من الدول الشقيقة والصديقة التي كانت تعاني صعوبات جمّة في مكافحته ، لتضرب بذلك أروع مثال على روح الاخوة والتآلف والتآزر الانساني النبيل ، مشيرا إلى أن فلسطين كانت من بين أولى الدول التي تلقت دعماً قطرياً سخيّاً لمساعدتها في توفير المواد والاحتياجات الطبية اللازمة لاحتواء ومواجهة هذا الوباء . وشدد على أن ذلك ينبع من العلاقة الاخوية المتينة والمتميزة التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين . وجدد سعادة السفير الفلسطيني في تصريحه تهانيه لدولة قطر الخير بيومها الوطني المجيد ، متمنيا لها مزيدا من النجاح والتقدم والعز .

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن اليوم الوطني يمثل مناسبة مجيدة نستذكر فيها الجهود المخلصة التي بذلها آباؤنا منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، والذين صنعوا المجد وأرسوا دعائم دولتنا الفتية على أسس راسخة ومبادئ خالدة توارثناها عبر الأجيال. وقالت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنابمناسبة اليوم الوطني للدولة، انه في هذه المناسبة الخالدة نستقي معاني العزة والكرامة والولاء والانتماء لوطننا الغالي وللقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه). وأضافت انه في هذه المناسبة الوطنية نحتفي بقيمنا ومبادئنا الأصيلة، ولعل من أبرز ما يميز وطننا هو روح التكاتف والولاء بين أبناء الوطن والقيادة الحكيمة والتي تعمل بإخلاص وحكمة من أجل خير الوطن والمواطن ونهضة وطننا. ولفتت الى ان القيم والمبادئ التي ارساها الأجداد وتناقلتها الأجيال والمنبثقة من قيم ديننا السمحة وثقافتنا شكلت أساساً لهويتنا الوطنية، ونسترشد هنا بما قاله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى في خطابه في افتتاح دور الانعقاد العادي التاسع والأربعين لمجلس الشورى: تبلورت هوية قطر عبر الزمان وتظهر في أبهى صورها في تضامن مجتمعنا وتماسكه، وقيمه الأخلاقية السمحة، وحبه لوطنه. وعن الجهود التي تم بذلتها وزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا في اطار استراتيجية الدولة لاحتواء الفيروس وتجاوز تبعات الجائحة، أكدت أن التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودعم سموه الكبير، مثّلا خير داعم في تجاوز هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة. ولفتت إلى أن دولة قطر وضعت خطة عمل وطنية للاستجابة لجائحة فيروس كورونا ( كوفيد -19) تحدد مجموعة واضحة من الإجراءات اللازمة لضمان حماية صحة وعافية سكان دولة قطر مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، حيث تتضمن الخطة الاستعداد الفعال والمراقبة والاستجابة والتعافي من جائحة كوفيد -19. وأوضحت انه في بداية انتشار الجائحة في دولة قطر، وضعت وزارة الصحة العامة خطة استباقية لزيادة سعة المستشفيات، وحددت الخطة سبعة مستشفيات كمرافق مخصصة لكوفيد 19 ، وتم زيادة السعة الإجمالية لأسرة مؤسسة حمد الطبية من 2250 سريراً إلى 4860 سريراً كحد أقصى، إذا لزم الأمر، كما ضاعفت مؤسسة حمد الطبية سعة أقسام العناية المركزة بمعدل أكثر من ثلاثة أضعاف لضمان قدرتها على علاج المرضى ذوي الحالات الصحية الحرجة. كما تم إنشاء 24 وحدة عزل بسعة حوالي 30 ألف سرير عزل للحد من انتشار الفيروس ومراقبة الأشخاص الخاضعين للعزل بعناية وتوفير العلاج المناسب لهم، إذا لزم الأمر، إضافة إلى 60 مرفقاً من مرافق الحجر الصحي بسعة 15 ألف سرير ويشمل ذلك الفنادق وبيوت الضيافة والمخيمات. وأشارت الى ان العاملين في الرعاية الصحية مثلوا أهم مورد خلال الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) وذلك من خلال التأكد من أن هناك ما يكفي من الموظفين السريريين في المكان والوقت المناسبين، وخصوصا مع زيادة السعة الاستيعابية خلال شهري أبريل ومايو الماضيين، حيث كانت هناك حاجة للتأكد من أن الأسرة الإضافية التي تم زيادتها يوجد معها العدد الكافي من الموظفين، لتقديم الرعاية عالية الجودة لجميع المرضى، لذلك فقد أعددنا خطة رئيسية للتوظيف شملت الاستعانة بموظفين من القطاع الخاص، وتعديل أوقات المناوبات، وتوفير التدريب للموظفين حتى يمكن نقلهم من أدوارهم القائمة، كما أنشأنا وظائف جديدة بما في ذلك مساعد طبيب ومساعد رعاية المرضى لدعم جهود الفرق السريرية الأساسية. ولفتت الى أن أكثر من 40 ألف موظف من مختلف مجالات نظام الرعاية الصحية (الأطباء، وموظفي الدعم، والإداريين) عملوا معًا كفريق واحد، كما استعانت وزارة الصحة العامة بالمجتمع للحصول على الدعم من خلال إطلاق حملة من أجل قطر حيث تمت دعوة أفراد الجمهور للمشاركة في تنفيذ خطة الاستجابة، من خلال المشاركة في أنشطة خاصة بالتوعية وأنشطة لوجيستية وسريرية، وشارك الآلاف من أفراد المجتمع في برنامج التطوع. وأفادت سعادتها بأن اعتماد استراتيجية اختبار واسعة النطاق، من خلال فحص أكثر من مليون ومائة ألف شخص، ساعد في الكشف المبكر عن الحالات، وقد ساهمت عملية تعقب وتتبع المخالطين في تحديد الحالات الإيجابية وسرعة الوصول إليها للمساعدة في كسر سلاسل انتقال العدوى والحد من انتشار العدوى في المجتمع. كما أشارت الى تخصيص أربعة مراكز صحية تابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية كمراكز مخصصة لإجراء اختبار (كوفيد- 19) وتم إنشاء محطات لإجراء الاختبار من المركبات في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتمكين الأفراد من إجراء اختبار (كوفيد- 19) بشكل سهل وآمن.. مؤكدة ان الكشف المبكر عن الحالات الإيجابية عن طريق الاختبار وتعقب وتتبع المخالطين يؤدي دوراً رئيسياً في إبطاء انتشار الفيروس، والخضوع للعلاج الطبي في حال الحاجة إليه، وكل ذلك ساهم في أن تحافظ دولة قطر على واحدة من أدنى معدلات الوفيات في العالم. كما لفتت سعادتها إلى أن مؤسسة حمد الطبية تمكنت من العمل بسرعة على تعزيز القدرة المختبرية لضمان قدرتها على إجراء ما يصل إلى 20 ألف اختبار PCR يوميا - مع معدل اختبار يومي يعد من بين أعلى المعدلات في العالم.. وبالإضافة إلى المختبر المركزي لكوفيد 19، افتتحت مؤسسة حمد الطبية مختبرين جديدين وأربعة مرافق لإجراء الفحوصات السريعة لـ PCR لدعم الرعاية الحرجة والعاجلة. وقالت ان هذا الإجراء ثبتت كفاءته ونجاحه من الناحية التشغيلية، وانه من خلال التأكد من تمكن الأشخاص من إجراء الاختبارات، تمكنا من إجراء التحسينات السريعة بناء على نتائج الاختبارات كرصد الأثر الذي أحدثه الفيروس في دولة قطر عن كثب، وعزل آلاف الحالات المؤكدة في ذروة انتشار الوباء، كما أدت المختبرات دوراً محورياً في تمكين دولة قطر من أن تصبح واحدة من أوائل الدول في العالم التي أطلقت فحص (كوفيد- 19) للأطفال عن طريق اللعاب. كما تم اعتماد (32) منشأة صحية في القطاع الخاص لعمل المسحات الخاصة لفيروس (كوفيد-19). وبينت انه بالإضافة إلى علاج المرضى الذين يعانون من مرض (كوفيد-19)، كان من الضروري أن يستمر نظام الرعاية الصحية في توفير الرعاية للاحتياجات اليومية لمرضاها، مع ضمان تقليل خطر العدوى إلى أدنى حد بالنسبة للفرق السريرية والمرضى، حيث وضعت فرق مكافحة العدوى بروتوكولات لمكافحة العدوى للتقليل من مخاطر انتقال العدوى، والتي ساعدت في ضمان بقاء معدلات العدوى لدى العاملين منخفضة طوال فترة انتشار الوباء في قطر. وذكرت انه كان من الجوانب الهامة في هذا النهج ، هو الابتكار بشكل سريع وإنشاء خدمات الرعاية الصحية عن بعد وعبر الهاتف الجوال للمرضى ليتمكنوا من الحصول على الرعاية من منازلهم، حيث تم في البداية تحويل جميع مواعيد العيادات الخارجية للمرضى إلى استشارات طبية هاتفية، وتم إطلاق خدمة الرعاية العاجلة عن بعد، وقد نجحنا في إجراء كل ذلك من خلال إطلاق مركز الاتصال الموحد للقطاع الصحي على الرقم 16000. حيث تم عبر هذه الخدمة التي يقدمها الأطباء تقديم الإرشادات والرعاية للحالات غير المهددة للحياة. وأوضحت ان جهود توعية المجتمع بإجراءات الوقاية من العدوى مثلت أيضا أولوية ليعرف كل شخص كيف يحافظ على سلامته وسلامة أسرته ومجتمعه، ويتم تنفيذ حملات توعية متنوعة ومكثفة وبعدة لغات باستخدام وسائل الاعلام المختلفة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي لنشر التوعية بين فئات المجتمع، إضافة إلى إبقائهم على علم بآخر مستجدات (كوفيد- 19)، حيث يتم نشر معلومات يومية عن الحالات المصابة بكوفيد-19 وتعقد مؤتمرات صحفية منتظمة، بالشراكة مع وزارات أخرى عند اللزوم. وتحدثت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، عن أبرز الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال العام الجاري حيث أوضحت ان وزارة الصحة العامة وشركاؤها في القطاع الصحي يعملون على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 والتي تعتبر واحدة من ثمان استراتيجيات قطاعية تم وضعها في إطار استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022 بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وأضافت ان الوزارة تعمل من خلال الاستراتيجية على تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تحسين صحة سكان دولة قطر، وتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة من خلال نظام صحي متكامل يهدف إلى تحقيق صحة ورعاية وقيمة أفضل للجميع.. مشيرة إلى أنه يتم من خلال الاستراتيجية التركيز على صحة السكان والرعاية المتكاملة، من خلال سبع فئات سكانية ذات أولوية تركز على الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية، إضافة إلى خمس أولويات على مستوى النظام الصحي ككل لضمان الحصول على رعاية جيدة. وقالت انه نظراً لأن العام الحالي 2020 كان استثنائيا لتأثر قطر والعالم أجمع بجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) فقد تم التركيز خلال هذا العام على خطة الاستجابة لهذه الجائحة والتي اتسمت بالفعالية والاستباقية وبتناسق وتكامل الجهود بين قطاعات الدولة المختلفة، ونجحت جهود دولة قطر في التصدي للجائحة وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس في حين تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا . واستعرضت سعادتها التقدم المحرز في تنفيد المشروعات المتعلقة بأولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة حيث تم تحقيق تقدم هام في تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الهامة، ففيما يتعلق بأولوية أطفال ومراهقون أصحاء تم تنفيذ مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل في القطاعين الخاص والعام ، وإعداد إطار سياسة لمكافحة السمنة لدى الأطفال، ونشر الدليل الإرشادي الوطني لمكافحة السمنة ، واستكمال الإرشادات الخاصة بالمقاصف المدرسية ، والبدء في برنامج الصحة النفسية في المدارس. وفيما يتعلق بأولوية صحة النساء من أجل حمل صحي، أوضحت سعادة وزيرة الصحة انه تم إعداد إرشادات خاصة بالتلقيح الاصطناعي كجزء من تنظيم خدمات التلقيح الاصطناعي، وإعداد المبادئ التوجيهية السريرية لخدمات الرعاية لما قبل الولادة وخلال فترة الحمل وبعد الولادة، إلى جانب خدمات الرعاية القيصرية، كما تم تطوير وتنفيذ دليل إرشادي للإحالة بين مستويات الرعاية الصحية، وإجراء تحليل للثغرات في خدمات رعاية الأمومة بهدف تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية بيسر وسهولة. وأضافت انه فيما يخص أولوية صحة وأمان العمال تم إعداد مسودة الإرشادات الوطنية للعافية في أماكن العمل، وإعداد مسودة السياسة الوطنية للصحة المهنية، ومسودة النموذج المفاهيمي للرعاية المتكاملة للعمال الحرفيين واليدويين. وفي أولوية الصحة والعافية النفسية، اشارت الى توسعة خدمات الصحة النفسية للمرضى بالمستشفيات من خلال إضافة 18 سريراً في مستشفى الرميلة للذكور البالغين كجزء من خدمات الصحة النفسية المتكاملة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية لدعم الصحة النفسية خلال جائحة كوفيد-19. أما أولوية تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، فقد أوضحت سعادتها انه تم تطوير تعريف وطني مبدئي للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ومتعددة وفقا للبيانات المتوفرة وعلم الوبائيات، وتجربة تأثير التدريب الصحي السريري على الرعاية الذاتية للمريض باستخدام أداة تقييم لقياس تنشيط المرضى مدعومة بشبكات رعاية سريرية، كما تم اعداد التقرير النهائي لتمكين مرضى السكري في قطر، واعداد سجل مؤقت لرصد مرضى السكري. ولفتت الى انه تم تحقيق تقدم هام ضمن أولوية صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تم إعداد إرشادات للكشف المبكر عن الإعاقة، وإعداد نموذج الرعاية الوطنية لإعادة التأهيل المجتمعي، وتخصيص منشأتين لخدمات صعوبة التعلم مرتبطتين بمركز تأهيل الأطفال، وتحليل الوضع الراهن لخدمات إعادة تأهيل الأطفال بهدف تطوير البرامج والخدمات، واعتماد دبلوم لتخريج أخصائيين في مجال التوحد لتطوير القوى العاملة الصحية وتحسين جودة خدمات الرعاية المقدمة، وتحديث برنامج سيرنر ليتمكن من تحديد الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الأولوية في تلقي العلاج. كما تم تحقيق تقدم في أولوية شيخوخة صحية حيث تم إعداد وتطبيق معايير ومواصفات الرعاية الفائقة ضمن خدمات الرعاية المطولة، وتوسعة عيادات الذاكرة، وإنشاء عيادات مختصة بالسقوط ومضاعفاته لكبار السن، وتخصيص خط ساخن لتقديم الدعم لكبار السن، وتقديم جلسات افتراضية للعلاج الطبيعي، وإنشاء برنامج طب العظام والشيخوخة، وتطوير موقع الكتروني خاص بطب الشيخوخة، والتواصل والتوعية المستمرة لأفراد المجتمع في مواضيع عدة كالخرف والوقاية من السقوط والسكتة الدماغية. وأفادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة بأنه في أولوية نظام متكامل لتقديم رعاية وخدمات صحية ذات جودة عالية فقد تم إعداد مسودة لنموذج وطني موحد لتقييم الاحتياجات وتنسيق خدمات الرعاية الصحية، وتمكين توجيه المرضى من أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية إلى خدمات الرعاية العاجلة بالمراكز الصحية والمراكز التي تديرها جمعية الهلال الأحمر القطري خلال جائحة (كوفيد-19)، والانتهاء من رصد جميع مسارات الإحالة الحالية بين مستويات الرعاية الصحية، وتحديد المراكز الصحية كنقطة دخول للمرضى للحصول على خدمات طب الأسنان حيث تم تعزيز المراكز بالكوادر المختصة، وإعداد مسودة النموذج الوطني لخدمات الرعاية الصحية المنزلية. وأضافت انه ضمن أولوية تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، تم الانتهاء من تحليل الوضع الحالي وجمع التقييمات السابقة للبرامج التثقيفية والتوعوية وإعداد خطة تقييم البرامج وإطار العمل، إضافة إلى التقدم في مشروع إعداد إطار عمل التثقيف ومحو الأمية الصحية، وفيما يتعلق بأولوية تعزيز الحماية الصحية فقد تم تطبيق جزئي لنظام الرقابة الوطني المتكامل (SAVEs)، وتطوير واعتماد إطار عمل لبرنامج مكافحة بكتريا السالمونيلا، وتدشين نظام إدارة المعلومات المخبرية الالكتروني (LIMS)، وإعداد خطة وطنية للاستجابة للطوارئ، وتطوير خطة استراتيجية وتشغيلية خاصة بالتعامل مع مرض السل، وتطوير سياسة التطعيم الوطنية لدولة قطر، وتطوير سياسة التطعيم لمرحلة ما قبل المدرسة ومشاركتها مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وأشارت الى انه في أولوية دمج الصحة في جميع السياسات فقد تم إنشاء وتشكيل اللجنة المشتركة للصحة في جميع السياسات، وإعداد تشريعات متعلقة بجودة الهواء والتزام الدوحة حيالها، وإعداد دليل لأفضل الممارسات في مجال تقييم الأثر الصحي، كما تم الانتهاء من التفاوض مع منظمة الصحة العالمية بشأن شبكة المدن العالمية الصديقة للمسنين بالإضافة للأطفال والمراهقين، وتسجيل 4 بلديات للاعتماد كمدن صحية للأطفال، بينما تم ضمن أولوية نظام فعال للقيادة والحوكمة، استكمال التقييم الفني للمنصة الوطنية لتبادل البيانات الصحية، كما تم الانتهاء من إعداد إطار مراقبة امتثال منشآت الرعاية الصحية لاتفاقية أداء الخدمات الصحية، واستكمال التعريفات الخاصة بالعدوى المكتسبة من الرعاية الصحية وآلية الإبلاغ عنها. وشددت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري على أن وزارة الصحة العامة تحرص على تبني أعلى معايير الجودة العالمية وهو ما ساهم في تميز النظام الصحي على المستوى العالمي، حيث يتفوق نظام الرعاية الصحية في دولة قطر على العديد من المعايير الدولية في مجال الرعاية ذات الجودة العالية، إضافة إلى تحقيق الاعتمادات الدولية حيث تم اعتماد المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية من اللجنة الدولية المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلت المؤسسة كذلك على جائزة ELSO للتميز في دعم الحياة. كما حصلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمراكز التابعة لها على اعتماد الهيئة الكندية، كما حصل مركز نوفر على اعتماد مرافق إعادة التأهيل الدولية، وحصل سدرة للطب على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية. كما دشنت وزارة الصحة العامة شهادة الاختصاصات الطبية القطرية البورد القطري في خطوة هامة للجهود الكبيرة لتحسين وتطوير كفاءة الكوادر الطبية في دولة قطر، إضافة إلى برنامج متميز للتعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، معتمد من عدة هيئات دولية. وأوضحت سعادتها أنه تمت مواصلة التوسع في مرافق الرعاية الصحية، فبالإضافة إلى الإسراع في افتتاح أربع مستشفيات تتمثل في رأس لفان، ومسيعيد، ولبصير، والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، وذلك في إطار الاستجابة لجائحة (كوفيد-19) ، تم كذلك افتتاح عدد من المرافق والخدمات الجديدة، من أبرزها افتتاح مركز دعم للعناية التخصصية بمؤسسة حمد الطبية، والذي يوفر متابعة ورعاية طبية على مدار الساعة للمرضى لكبار السن من القطريين الذين لا تتطلب حالاتهم الصحية الإقامة في المستشفى ولكنهم لا يزالون بحاجة إلى رعاية طبية مطوّلة ، إضافة إلى بعض المرضى الذين يحتاجون إلى هذا النوع من العناية خلال فترات انتقالية قصيرة، وتبلغ السعة السريرية للمركز 68 سريراً. كما تم افتتاح وحدة الإقامة القصيرة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بعد توسعتها وتوفر الوحدة زيادة كبيرة في السعة من 16 إلى 52 سريرا وتجربة أفضل لجميع مرضى وحدة الإقامة القصيرة، كما افتتحت مؤسسة حمد الطبية وحدة تصحيح النظر بالليزر، الى جانب بدء خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية في تشغيل طائرات بدون طيار لتعزيز قدراتها في مراقبة مواقع الطوارئ الطبية، كما تم إنشاء فرع لمختبر تحليل الأغذية في ميناء حمد.

العميد علي العذبي: دعوة 2569 لحضور المسير وغلق الكورنيش وواجهته البحرية عدم التدخين في المدرجات أو الهتاف أو استخدام الجوقات الحية والغناء أكد العميد الدكتور علي خجيم العذبي مدير إدارة أمن المنشآت والهيئات ورئيس اللجنة الأمنية، أن حضور المسير الوطني لهذا العام 2020، سيكون لأسر القطاع الصحي والجهات المشاركة عن طريق دعوات خاصة، وذلك التزاماً بالإجراءات الاحترازية الاستثنائية والتدابير الوقائية لضمان الصحة والحرص على سلامة كافة أفراد المجتمع، وسيتمكن المواطنون والمقيمون من متابعة المسير الوطني والأجواء الاحتفالية المرافقة له عبر القنوات التلفزيونية. وكشف رئيس اللجنة الأمنية خلال مؤتمر صحفي عقد أمس عن الخطة الأمنية لتأمين مسير فعاليات اليوم الوطني بكورنيش الدوحة بهدف تعريف الجمهور بالإجراءات التنظيمية الواجب اتباعها. أكد رئيس اللجنة الأمنية على بعض التعليمات المهمة كالسماح بالدخول لأصحاب الدعوات فقط (كل تصريح لشخص واحد)، وضرورة إبراز تطبيق احتراز باللون الأخضر عند الدخول مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية والتباعد الجسدي في المدرجات، وأهمية البقاء في المقاعد وعدم التحرك حتى انتهاء الحفل، وعدم التدخين في المدرجات أو الهتاف أو استخدام الجوقات الحية والغناء، والالتزام بالمسارات المخصصة للمواقف والمحددة في بطاقات الدعوة. وأشار العميد الدكتور علي العذبي إلى أن افتتاح محطات الريل سيكون عند الساعة الثانية بعد الظهر وبعد انتهاء الفعاليات، وقال إن الألعاب النارية ستطلق من منصاتها على كورنيش الدوحة بتمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.. داعياً الجمهور إلى اتباع الاشتراطات الصحية واتباع التدابير الاحترازية، منوها إلى تواجد الوحدات الطبية ونقاط توزيعها على الكورنيش للتعامل مع أي حدث طارئ، إلى جانب تواجد فرق الدفاع المدني. وأشار إلى أن التدابير الصحية تهدف إلى تحقيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا كوفيد - 19 وللمحافظة على سلامة الجمهور، ومن بين هذه التدابير قياس درجة حرارة الجسم، ارتداء كمامة الوجه والتأكد من ترك مسافة كافية بين الأشخاص واستخدام معقم اليدين، وإبراز تطبيق احتراز باللون الأخضر.. موضحا أنها إجراءات صحية كأولى الخطوات المتخذة من قبل اللجنة للأشخاص المعنيين في المشاركة في المسير أو المدعوين. ونوه رئيس اللجنة الأمنية بأن اللجنة معنية بتأمين فعالية المسير والطوق الأمني الذي يبدأ من الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتغطية الكورنيش بالكامل حتى تقاطع فندق الشيراتون ثم الاتجاه إلى برج الفردان ثم إلى برج برزان، ومنه إلى تقاطع المسرح، ثم إلى تقاطع مطافئ وادي السيل، بعدها يتجه الطوق الأمني إلى نفق المناعي، ثم إشارات سوق واقف.. وبعدها إلى تقاطع الديوان الأميري في اتجاه (فنار)، وبعدها إلى إشارات بنك قطر الوطني وانتهاء بالأمانة العامة مرة أخرى. وستكون الواجهة البحرية من الكورنيش مغلقة إغلاقا تاما ولا يسمح للجمهور بدخولها، ولا يسمح الدخول إلى الطوق الأمني إلا للمصرح لهم من خلال دعوات الحضور، حيث يمنح كل مدعو بطاقة لمواقف السيارات والمقاعد بالمنصات وتتضمن بطاقة الدعوة (باركود) يحدد اتجاه مسار السيارة للموقف مباشرة.. مضيفا إن فرق الهلال الأحمر القطري ستكون متواجدة في مداخل البوابات للتأكد من المتطلبات الصحية. ولفت إلى أن اللجنة المنظمة قد خصصت مقاعد للمدعوين بمنصتين جنوبية وشمالية على يمين ويسار المنصة الرئيسية، وسيكون العدد الإجمالي للمقاعد (2569) لأصحاب الدعوات فقط، وتم توزيعها كالتالي: منصة البدع رقم 1 (875) مقعدا، ومنصة البدع رقم 2 (511) ومنصة البدع رقم 3 (370) ومنصة البدع رقم 4 (813) مقعدا، كما خصصت مواقف سيارات للمدعوين في ثلاثة مواقع. مواقف البدع الغربية، عند مركز قطر للبولينج، وعددها (792) موقفا ومواقف البدع الجنوبية بين مبنى وزارة الداخلية القديم والمنصة وعددها (739) موقفا.. ومواقف البدع الشمالية بالقرب من المسرح الوطني وعددها (563) موقفا أي أن عدد المواقف المخصصة تبلغ نحو 2094 موقفا، محددا على الخريطة المداخل والمخارج إلى هذه المواقف والمسارات المؤدية إليها.

اختتمت مساء اليوم ندوة قطر وتحديات التأسيس التي نظمتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة على مدى يومين على مسرح قطر الوطني بمشاركة نخبة من الباحثين والمؤرخين القطريين والعرب. وسعت الندوة عبر عدد من الموضوعات إلى تعميق معرفتنا بالتحديات التي واجهت دولة قطر في المراحل الأولى من التأسيس وانعكاساتها الممتدة، إلى جانب تقديم قراءة حديثة للأحداث التاريخية في ضوء المتغيرات المعاصرة. وشهد اليوم الثاني والأخير جلستين شارك في الجلسة الأولى عبر تطبيق زوم الدكتور زكريا كورشون رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان محمد الفاتح بتركيا، حيث قدّم ورقة عمل بعنوان مكانة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني لدى السلطان العثماني، وتجليات طبيعة العلاقة بينهما في المسائل الإقليمية، استعرض خلالها جوانب من تاريخ العلاقات التاريخية في المنطقة بين المؤسس الشيخ جاسم والسلطات العثمانية وهي العلاقات التي اكد انها بدأت وطيدة وظلت على هذا النحو حتى الآن، مشيراً إلى مجموعة من الأحداث التاريخية التي مثلت دلائل واضحة على عمق العلاقة بين البلدين، ثم شهدت تطورا ملحوظا في العصر الحالي حيث حدثت قفزة نوعية مع تركيا حاليا وذلك بسبب العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين. ومن جانبه تحدث الأستاذ الدكتور جمال محمود حجر أستاذ التاريخ في جامعة قطر، في ورقته بعنوان قطر والخيار العثماني،عن دور السياسة القطرية منذ القدم في الارتقاء بمقدراتها، وفي سبيله لذلك ركز الضوء على الخيار العثماني الذي كان له أسباب عدة، ابرزها ان المؤسس كان يرى ان اشتراك بني جلدته مع العثمانيين في العقيدة قادر على صنع أرضية مشتركة، كما انهم لا يتحركون تبعا لرغبات استعمارية ولكنهم كانوا يعلون الدين فوق أي مصالح أخرى، وعلى ذلك كانوا عونا للتخلص من القيود البريطانية. وفي الجلسة الثانية تحدث الدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري في ورقته قطر في فترة ما قبل التأسيس من منظور فلسفي عن العناصر التي تؤثر في تشكيل التاريخ مثل الجغرافيا والقيم والتحدي والاستجابة، وأهمية وجود الرأي الاخر ومحرك النقد، واحتضان الإبداع والقدرة على تحويل القيم لإجراءات قابلة للتنفيذ والاستغلال الأمثل للثروات، مؤكدا أن تاريخ قطر هو تفاعل لعوامل محيطة. وطالب في نهاية حديثه بضرورة تطوير دراسة التاريخ، مع الابتعاد عن الحشو غير المفيد الذي يلتصق ببعض المقررات الدراسية ببعض العلوم في العديد من الدول. وفي نهاية الندوة تم تكريم المشاركين في الجلسات بمنحهم دروعاً تقديراً للجهود المقدمة خلال الجلسات التي شهدت استعراض الحقبة التاريخية للفترة من أوائل القرن التاسع عشر، وحتى وقتنا الحالي.

بمناسبة اليوم الوطني للدولة، عقد الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول مجلس الكتاب الشباب بمشاركة الكاتبين عبد الله فخرو وهتمي الهتمي، وأدارت الجلسة التي تم بثها عبر قناة يوتيوب الكاتبة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى. وقالت الحمادي إن هذا اليوم الوطني الموافق لـ 18 ديسمبر من كل سنة هو تاريخ مميز بالنسبة لجميع الشعب القطري والمقيمين لأنه ليس مجرد مناسبة للاحتفال بل هو تذكير بعطاءات وتضحيات كل من ساهموا في بناء الوطن ورفعته، وأن الجائحة وعدم التواجد الميداني لن يمنع القطريين من الاحتفال بطريقتهم الخاصة من خلال اهداء انجازات كتاباتهم وعصارة فكرهم لوطنهم، وإعلاء رايته بالفكر والثقافة والعلم، وذكرت في السياق ذاته بمبادرة ماذا أهديت لوطنك التي أطلقها الملتقى مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بأهم الشخصيات القطرية، والتذكير بما قدموه لقطر من انتاجات ثقافية. من جهته قال عبدالله فخرو إن اليوم الوطني فرصة لتذكر ما قدمه الوطن لنا والتفكير فيما سنقدمه له في المقابل، مشيرا الى أنه حاول والموازنة بين العلم في وظيفته والأدب في شغفه، فالكتابة بالنسبة له متنفس للخروج من صعوبات الحياة وتحدياتها، وأن حب الوطن والأدب مرتبطان ارتباطا وثيقا. وأكد هتمي الهتمي أن أي إنجاح للفرد يضاف الى رصيد إنجازاته وفي نفس الوقت يضاف إلى إنجازات وطنه، مؤكدا أن الابداع والعطاء لا يقتصران على مجال دون آخر، وأن أفضل هدية يمكن للمواطن أن يهديها لوطنه هي الإنجازات التي يقدمها كتقديم فكرة، ونشر علم ومعرفة مهما كانت الفئة المستهدفة، فالكتابة على سبيل المثال مهما كان المجال الذي تتناوله تمثل مصدر الهام للأجيال القادمة وتؤثر في فكرهم وتوجهاتهم واهتماماتهم، ويمكن من خلالها إيصال العديد من الرسائل والقيم.

تحتفل الخطوط الجوية القطرية باليوم الوطني لدولة قطر من خلال إضفاء لمسات خاصة مستوحاة من الثقافة القطرية والتقاليد المحلية على متن طائراتها وفي صالة المرجان للمسافرين على درجة رجال الأعمال في مطار حمد الدولي. ويتم الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة الذي يصادف 18 ديسمبر 1878 على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني؛ الذي أصبحت دولة قطر في ظله دولة واحدة متماسكة ومستقلة. وسيستمتع المسافرون على متن الرحلات الجوية المنطلقة من الدوحة بعبقٍ من النكهات الشهية مع تقديم تشكيلة متنوعة من الأطعمة القطرية، وقائمة طعام محدودة الإصدار تمثل متحف قطر الوطني الشهير، وحلويات مستوحاة من وردة الصحراء الشهيرة. كما سيحظى المسافرون على متن رحلات مختارة على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بالفرصة لتذوق القهوة العربية الأصيلة مع التمور الشهية، كما سيحصلون على هدية تذكارية للاحتفال بهذا اليوم المميز. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: على الرغم من تفشي جائحة كوفيد–19 والاضطرابات التي أحدثتها في مختلف أنحاء العالم؛ إلا أننا نشعر بسعادة غامرة لأننا نحتفل باليوم الوطني لدولة قطر، عبر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الخاصة على متن طائراتنا وفي مطار حمد الدولي، إن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تمكننا من الاحتفال معاً كأمة واحدة، والتعبير عن فخرنا واعتزازنا ببلادنا الحبيبة قطر. بالإضافة إلى الخدمات التي ستتيحها الخطوط الجوية القطرية في صالاتها وعلى متن رحلاتها؛ فقد ازدان مطار حمد الدولي بشعار وأعلام اليوم الوطني لدولة قطر، كما قدمت السوق الحرة القطرية للمسافرين مجموعة متميزة من النكهات ذات الطابع القطري والمعدة من المكونات المحلية للأطباق وذلك في غرفة شاي هارودز. وستحتفل مجموعة الخطوط الجوية القطرية بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر مع موظفيها في جميع أنحاء العالم بمجموعة من الأنشطة الرقمية المتنوعة، فيما سيزين العلم القطري واجهات مبانيها في الدوحة. ومن جانب آخر أعربت الخطوط الجوية القطرية عن امتنانها للعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية في مركز حمد للمسح والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية؛ وذلك بعد الدعم منقطع النظير الذي قاموا بتقديمه للناقلة الوطنية لدولة قطر خلال جائحة كوفيد19 وقد قام فريق طبي تابع للخطوط الجوية القطرية؛ برئاسة الدكتور جون روبرتس، مدير الشؤون الطبية في مجموعة الخطوط الجوية القطرية بزيارة مدينة حمد الطبية لتقديم الشكر والتقدير لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، على تفانيهم في عملهم، وجهودهم العظيمة التي انعكست آثارها الإيجابية على كل من الخطوط الجوية القطرية والبلاد على حد سواء وحتى يومنا هذا اجرى مركز للمسح والأبحاث الآلاف من اختبارات كوفيد 19 الاحترازية لموظفي الخطوط الجوية القطرية بما في ذلك أفراد طاقم الضيافة والطيارين، كما واصل العمل على مدار الساعة لتقديم نتيجة الفحوصات في غضون مهلة قصيرة ويعد العمل الجليل الذي قدمه مركز حمد للمسح والأبحاث للخطوط الجوية القطرية جزءا من الدعم لدولة قطر وشعبها حيث إن المركز أتاح خدماته المميزة لأفراد المجتمع والسفارات والهيئات الحكومية والخاصة والمدارس وغيرها من الشركات. وقال الدكتور جون روبرتس، مدير الشؤون الطبية في مجموعة الخطوط الجوية القطرية: نحن في غاية الامتنان لكل الدعم الذي قدمه لنا مركز حمد للمسح والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية منذ بداية انتشار جائحة كوفيد 19 لقد كرست إدارة المركز وطاقم العاملين فيه جل وقتهم يوميا لتقديم الدعم للعاملين في الخطوط الجوية القطرية ولأفراد المجتمع، بهدف المحافظة على سلامة الجميع خلال هذه الأوقات غير المسبوقة.