أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عروض جديدة وخصومات على تذاكر السفر تصل إلى 30% بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر. وقالت القطرية عبر موقعها الإلكتروني، إن العروض للمسافرين في الفترة ما بين 26 ديسمبر 2024 وحتى 31 مايو 2025، بالإضافة إلى 50% نقاط كيوبوينتس مكافأة، و30% على الدرجة السياحية و50% نقاط أفيوس مكافأة.” وتشمل العروض: خصم يصل إلى 20٪ للمسافرين عند الحجز على درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى الحصول على خصم يصل إلى 20٪. خصم يصل إلى 30٪ للمسافرين على الدرجة السياحيةخصميصلإلى30٪

بمناسبة الذكرى السنوية لليوم الوطني لدولة قطر، قامت قطر الخيرية، تحت إشراف إدارة البرامج وتنمية المجتمع، بتنظيم فعالية مخصصة لـ «قادة وقائدات المستقبل»، بمشاركة حوالي 130 طفلا وطفلة من مكفولي قطر الخيرية داخل الدولة، حيث شهدت الفعالية تنوعًا فريدًا من الأنشطة الترفيهية والمسابقات الحركية والأركان التفاعلية من الأعمال اليدوية والفنية المتعددة التي تناسب مختلف الأعمار من الأطفال. وتأتي هذه الفعاليات بهدف إدخال السرور والبهجة في نفوس الأيتام، وتعزيز قيمة الولاء والانتماء للوطن لديهم، ورفع الثقة بأنفسهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المتنوعة التي تساهم في دمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى العمل على تحقيق رؤية قطر الخيرية في بناء جيل فعال ومميز، وجذب انتباه الناس إلى احتياجات فئة الأيتام وأهمية الكفالات لتحقيق مستوى حياة أفضل لهم. وتضمنت الفعالية فقرات متنوعة اشتملت على المسابقات والرسم على الوجه والحناء وركن الأكلات الشعبية والألعاب والأنشطة الحركية على المسرح و»النطاطيات»، بالإضافة إلى الفقرات الأخرى التي تعزز العمل الجماعي. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: «تأتي هذه الفعالية في إطار رعاية قطر الخيرية واهتمامها بـ «قادة وقائدات المستقبل» لتعزيز الهوية الوطنية لديهم، منوها بأن الأنشطة التي أقيمت ضمن الفعالية تهدف إلى بناء وصقل شخصية المكفولين لدى الجمعية وإعدادهم ليكونوا جيلًا نافعًا للمجتمع، ومخلصًا في العمل للوطن. وأضاف الهاجري: «نحن نلتزم برؤية قطر الخيرية في بناء مجتمع قائم على القيم، وإشاعة روح المسؤولية والإخلاص في العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس التزامنا بتحقيق هذه الأهداف وتشجيع «قادة وقائدات المستقبل» على تحمل دورهم في بناء مستقبل أفضل لوطنهم، والتأكيد على ذلك في مناسبة عزيزة على قلوبنا والمتمثلة باليوم الوطني لدولة قطر. كما تُعد هذه الأنشطة شكلا من أشكال الرعاية الاجتماعية والتكافل الذي تقدمه قطر الخيرية للمكفولين لديها». وبدورهم، عبر الأطفال المشاركون عن إعجابهم بأنشطة الفعالية، حيث قال الطالب وليد محمد عبد السلام البهلولي: إن هذه الفعالية جمعت أصدقاءنا القدامى، ووفرت لنا فرصة للاستمتاع بأجواء صداقة بعيدا عن الأجهزة الإلكترونية، وأضاف أنني تعلمت منها التعاون، والتركيز، وتقوية الذهن، والانتباه. كما شكر قطر الخيرية على تنظيم هذه الفعالية التي رسمت الفرحة على وجوه المشاركين.

أكد السيد مرزوق راشد عبدالله المري، من الخدمات المشتركة بدرب الساعي، أن تقديم القهوة للزوار تعتبر من أصول كرم الضيافة القطرية مشيرا في هذا السياق إلى ان اللجنة المنظمة لفعاليات درب الساعي قد قامت بتجهيز أماكن متعددة لتقديم القهوة القطرية للزوار وذلك من باب إكرام الضيوف خلال مشاركتهم في الاحتفال باليوم الوطني للدولة. وأضاف المري في حديثه لـ «الشرق» أن إكرام الضيف والاحتفاء به في المجالس وفي كل مكان في الدولة تعتبر عادة متوارثة من الاباء والأجداد حيث كان هذا نهجهم في قديم الزمان ولا زال أهل قطر يحافظون على هذه العادات والتقاليد القطرية الأصيلة، حيث يقوم الآباء بتعليمها لأطفالهم مع حثهم على المحافظة عليها والاعتزاز بها. وقال المري إن أماكن تقديم القهوة بدرب الساعي شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا حيث تتميز بمذاق رائع ورائحة جذابة تنعش الروح والمزاج، ويتم إعدادها وتجهيزها وتقديمها من قبل مختصين في مجال الضيافة. فلسطين.. في قلوب أطفال قطر حرص عدد من العائلات القطرية على اصطحاب اطفالها للحضور والمشاركة في فعاليات درب الساعي وهم يحملون أعلام قطر وفلسطين، في إشارة إلى دعمهم ومناصرتهم للأشقاء في قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة التي تتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من اكتوبر الماضي. وقال عدد من الاطفال للشرق إن أهلهم قد علموهم بأن قضية فلسطين قضيتهم وأن أهلها أهلهم وأطفالها إخوانهم وأنهم سيظلون يدعون لهم جميعا بأن ينصرهم الله ضد عدوهم. وقالوا إننا نحتفل باليوم الوطني للدولة وفلسطين حاضرة في قلوبنا وكل تفاصيل حياتنا. السهلي: تعليم الأطفال ركوب الهجن قال السيد أحمد عبدالله السهلي، من فعالية العزبة، إن فعاليات درب الساعي تستهدف تعليم الأطفال العادات والتقاليد التي توارثتها أجيال قطر عن الآباء والأجداد، مشيرا في هذا السياق إلى أن القطريين حريصون على المحافظة على التراث القطري والاعتزاز به وتعليمه لاطفالهم من مختلف الأعمار، وأضاف السهلي في حديثه لـ «الشرق» أن فعالية العزبة بدرب الساعي استقطبت الجمهور من المواطنين والمقيمين وقد استمتع الأطفال بركوب الهجن وكيفية شدها وتجهيزها للركوب. مؤكدا أن العائلات والآباء القطريين يأتون بأبنائهم ليتعلموا ركوب الهجن، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين يمتلكون عزبا خاصة بهم يذهبون إليها بأسرهم في الاجازات الأسبوعية للاستمتاع بقضاء أوقات في البر والبادية وهذه عادة متوارثة تؤكد محافظة القطريين على تراثهم. الهجن والخيل من جانبه قال الطفل محمد بن أحمد طرجم السهلي إنه يحب الهجن والإبل مشيدا في هذا السياق بجهود اللجنة المنظمة لفعاليات درب الساعي احتفالا باليوم الوطني، وقال إنهم وفروا لأطفال قطر كل الأشياء التي كان يعيشها الآباء والأجداد في قديم الزمان، واضاف أنه قد تعلم ركوب الهجن لأن والده كان حريصا على تعليمه له وأخبره أن الآباء والأجداد كانوا يعتمدون على الإبل في حياتهم اليومية حيث انها كانت الوسيلة الاساسية للنقل والسفر والصيد. وقال إنه سيجتهد في دراسته ليتفوق ويصبح قائدا في مجاله لخدمة وطنه وشعبه وفي نفس الوقت سيلتزم في حياته المستقبلية بنهج وتراث الآباء والأجداد وانه سيعمل على المحافظة عليه وسيكون حريصا لتعليمه لأطفاله في المستقبل. بدوره قال الطفل خالد بن احمد طرجم السهلي، إنه سعيد للغاية بالفعاليات المتنوعة التي توفرت بدرب الساعي ضمن احتفالات البلاد باليوم الوطني للدولة والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، مضيفا أنه محب للإبل والهجن ويحرص بتشجيع من والده على تعلم عادات وتقاليد الآباء والأجداد فيما يتعلق بالهجن والفروسية والصقارة، وأشار إلى أنه يحب أيضا ركوب الخيل لما لها من صلة وطيدة بتاريخ دولة قطر الذاخر بالبطولات، وقال السهلي إنه سيجتهد في دراسته حتى الجامعة للمشاركة في رفع علم قطر عاليا في المحافل الدولية.

وسط إقبال جماهيري كبير، اختتمت أمس فعاليات اليوم الوطني للدولة 2023 بدرب الساعي بمقره الدائم بأم صلال، والتي انطلقت في العاشر من الشهر الجاري، وقد حرصت وزارة الثقافة على أن يتضمن درب الساعي الفعاليات التي تعبر عن التراث القطري بشقيه البري والبحري عبر الأركان والفضاءات المفتوحة التي تنقل الزائرين من المواطنين والمقيمين إلى أجواء حية تعكس البيئة القطرية القديمة، وحظيت الفعاليات المتنوعة بإعجاب واقبال جماهيري كبير. وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي المشرف العام على احتفالات اليوم الوطني للدولة، إن فعاليات درب الساعي لهذا العام نجحت في تجسيد قيم وأهداف اليوم الوطني من خلال تعزيز مشاركة كافة مكونات المجتمع في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً، مؤكداً أن باقة الفعاليات الثرية والمتجددة والمنوعة التي أعدتها اللجنة المنظمة أثرت تجربة الجمهور وأسهمت في إبراز تاريخ دولة قطر وثقافتها وتراثها الأصيل. وبيّن سعادته أن إقبال عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين وزوار الدولة على درب الساعي يومياً يؤكد على مكانته الهامة ودوره الأصيل والمتنامي كملتقى وطني جامع لإبراز إنجازات الدولة ومؤسساتها والاحتفاء بمسيرة النهضة التي تشهدها مختلف القطاعات، إضافة إلى كونه منصة حيّة وتفاعلية للتأكيد على معاني الولاء والانتماء وتعزيز الهوية الوطنية، ووجهة ثقافية وتراثية مفعمة بالأنشطة والفعاليات التي ترفع شعار الإبداع والإمتاع والإثراء المعرفي والتعليمي. وأكد أن اللجنة المنظمة حرصت على أن تتناسب باقة الأنشطة والفعاليات اليومية مع كافة الفئات العمرية، إذ شهد درب الساعي تنظيم سلسلة ندوات ومحاضرات أدبية وثقافية وفكرية وتعليمية، وأمسيات شعرية ومسرحيات للأطفال ومتاحف ومعارض، وباقة من المسابقات الثقافية والتراثية اليومية التي شهدت إقبالاً منقطع النظير من قبل الجمهور، إضافة إلى الفعاليات الكبرى التي شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً بشكل يومي. ووجه سعادته، الشكر لكافة المنتسبين إلى اللجنة المنظمة وفرق العمل الميدانية التي عملت يداً بيد من أجل إنجاح الفعاليات والإسهام بامتياز في إثراء تجربة الجمهور بما يتناسب مع هذه المناسبة الوطنية الغالية. المسرح إثراء ثقافي ومعرفي تميزت فعاليات المسرح الرئيسي بدرب الساعي، بتنوع في الطرح الفكري والنقاش الثقافي الراقي، لمداخلات متنوعة، عبر أمسيات وندوات مختلفة، شارك فيها نخبة من المثقفين والمفكرين والدعاة، وبحضور جماهيري لافت. واستهل المسرح انطلاق الفعاليات بمحاضرة تفاعلية، حملت عنوان «الحق في البيئة»، لتضاف إلى ندوة مماثلة شهدها المسرح، ما عكس وعياً بأهمية البيئة، والمحافظة عليها. كما شهد المسرح، ندوة بعنوان»مكانة العلم والعلماء في قطر.. سيرة وتاريخ»، أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتناولت أهمية العلم، وما يحظى به من مكانة في قطر، ودور العلماء في هذا السياق. كما تضمنت الندوات، ندوة حول «جهود دولة قطر في إحياء التراث الإسلامي»، شارك فيها كل من د. إبراهيم عبدالله الأنصاري، ود. خليفة جاسم الكواري، وقدمها الداعية الشيخ يحيي بطي النعيمي، وتناولت أهمية إحياء التراث الإسلامي، وجهود قطر في ذلك منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وجهوده في نشر العلم بالدولة، وتوزيعه للكتب في العديد من دول العالم، وتأكيد المشاركين على أن قطر تقف في مصاف الدول الداعمة لنشر العلم الشرعي. الأوقاف القطرية وشهد المسرح أيضا ندوة «الأوقاف القطرية.. مكانتها ودورها»، وشارك فيها كل من د. خالد بن محمد آل ثاني، مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والداعية الدكتور أحمد الفودعي، وقدمها الداعية الشيخ يحيى بطي النعيمي، وأكد المشاركون خلالها أن أهل قطر لهم الريادة في الوقف على مستوى العالم، وأنها سباقة في ذلك منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه. وفي الوقت نفسه، كان لرؤية قطر الوطنية حضورها، من خلال ندوة «رؤية قطر الوطنية.. الاستدامة»، قدمها سعادة الشيخ خليفة بن علي آل ثاني، وتناول سعادته خلالها أهمية الاستدامة كونها إرثاً مهماً للأجيال الحالية والمستقبلية. وأقام مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة، العرض الفني «ألعاب الطيبين» حيث تم تقديم عرضين، شهدا حضوراً جماهيرياً كبيراً من جانب الأطفال وعائلاتهم. وحضر التراث بطريقة السرد القصصي، عبر فعالية «حزاوي هدية»، والتي تشمل حكي جوانب قصصية من التراث القطري الأصيل، مستهدفة في ذلك ترسيخ الموروث القطري لدى الأطفال بطريقة مشوقة.

قال الوالد بخيت بن صالح المري إن الفعاليات التراثية المتنوعة التي وفرها درب الساعي بمناسبة اليوم الوطني للدولة جذبت أعدادا كبيرة من الجماهير شيابا وشبابا ونساء وأطفالا، وذلك لما تضمنته من مشاهد توثق أساليب الآباء والأجداد الأولين في تدبير شؤون حياتهم وتجارتهم وطرق قضاء أوقاتهم في البر والبحر والبيت والسوق. مؤكدا أن دولة قطر اصطحبت نهج الأولين والتمسك بالدين والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها في مختلف المجالات. وأضاف الوالد المري في تصريحات لـ «الشرق» إن هذا الاقبال يؤكد حرص المواطنين على ربط أبنائهم بتراثهم وموروثهم الشعبي وتعريفهم بأهمية اتباع سيرة ومسيرة الآباء والأجداد التاريخية التي عاشوا خلالها حياة مليئة بالعزة والقوة والكرامة والشهامة والنخوة، وأشار إلى أن المواطنين يأتون إلى درب الساعي من مختلف مناطق الدولة القريبة والبعيدة لتعريف اطفالهم بتراثهم القديم في البر والبحر وعاداتهم وتقالديهم والحياة التي كان يعيشها اباؤنا واجدادنا الأولون. وأكد الوالد المري أن الأجيال الجديدة مهتمة بالتعرف على تراثهم وحضارتهم وثقافتهم. واكد المري، انه على الرغم من التقدم الحضاري والتكنولوجي الذي يتمتع به المواطنون في الوقت الحالي إلا أنهم لا زالوا محبين ومتمسكين بحياة البادية والبر ويعتزون بموروثاتهم الشعبية والتاريخية ويفتخرون بها، ووجه الوالد المري رسالة إلى الشباب والأطفال والنشء إلى اتباع نهج الأولين والاهتمام بصون تراثهم الأصيل لخدمة توجه الدولة في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة. وقدم الوالد المري التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني باليوم الوطني ودعا الله ان يجعل قطر آمنة مستقرة وأن يحفظ قيادتها الحكيمة وشعبها الكريم وان يجعلها دائما في مقام العزة والشموخ، لافتا إلى أن القيادة الحكيمة «علومها كلها طيبة» للمواطنين والمقيمين والأمتين العربية والإسلامية ولكل الشعوب المنكوبة والمستضعفة في مختلف أنحاء العالم. وفي هذا السياق عبر عن مشاعر الحزن على العدوان الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون، مؤكدا بالقول «اللي عليهم علينا ونحن محترقة كبودنا على هذه الاحداث الموجعة»، ودعا الله ان ينصرهم ويعينهم على عدوهم.

استقطبت فعاليات درب الساعي في يومها قبل الأخير جمهورا كبيرا تميز بتفاعله مع الأنشطة المتنوعة التي تنظمها وزارة الثقافة، وتعكس جانبًا من التراث القطري، حيث تسلط الفعاليات الضوء على تاريخ وتراث دولة قطر، التي تتجسد في مجموعة الفعاليات المختلفة، وتتنوع بين الفعاليات البحرية والثقافية والفعاليات الخاصة بالأطفال وغيرها. وقد توافدت الأسر القطرية والمقيمة للاستمتاع بالأجواء التراثية بالمقر الدائم بمنطقة أم صلال منذ الساعة الثالثة عصرًا، لمعايشة التظاهرة الثقافية المعنية بحب الوطن، فخاض الصغار أجواء ممتعة بركوب الإبل والخيل، كما شاركوا بالمسابقات التي تقام على المسرح الرئيسي وباقي أركان درب الساعي. وتقام فعاليات درب الساعي كل عام بمناسبة اليوم الوطني للدولة الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر كل سنة، وتستهدف إبراز الموروث الأصيل والثقافة القطرية والعربية والإسلامية والاعتزاز بالهوية الوطنية، بالإضافة إلى إعلاء قيم اليوم الوطني وتعزيز الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز على قلوب الجميع، وقد أشاد الزوار بالفعاليات وتماشيها مع أهداف اليوم الوطني، مشيدين بحسن التنظيم وتنوع الفعاليات.

أطلقت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي موقعها الإلكتروني بنسخته المحدثة وتطبيقها الجديد، وذلك خلال لقاء الموظفين الذي أقامته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للدولة، وبحضور الرئيس التنفيذي للمؤسسة والمديرين التنفيذيين للمراكز التابعة، وكافة موظفي المؤسسة.وبهذه المناسبة قال السيد راشد بن محمد الحمده النعيمي، المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، يسعدنا مشاركتكم تدشين الموقع الالكتروني بحلته الجديدة وتطبيق الهواتف الذكية، إذ عكفت المؤسسة خلال الفترة الماضية بكافة أقسامها على إنشاء وتطوير وتحديث المحتوى للموقع الالكتروني والتطبيق ليعكس استراتيجية المؤسسة في التحول الرقمي، ويبرز الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي في الدولة، والتزامنا المستمر بتقديم الخدمات الأفضل واستخدام التكنولوجيا لتعزيز تأثيرنا وتسهيل وصول خدماتنا لكافة فئات المجتمع. وحول الموقع الإلكتروني علق السيد أحمد خليل عبدالله، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة، أن الموقع الإلكتروني يتميز بسهولة الاستخدام.

شاركت الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في احتفالات الدولة باليوم الوطني حيث شرعت الجمعية خلال الأسابيع الماضية بالتحضير للاحتفال باليوم الوطني للدولة، وقامت بإعداد محطة خاصة تحمل اسم اليوم الوطني لدولة قطر (Qatar National Day) وجعلت منه إشارة نداء دولية (A71QND-2023) تبث من خلالها رسائل الغبطة والفرح والسرور الى جميع أنحاء العالم. وما يميز إشارة النداء الدولية الخاصة باليوم الوطني لدولة قطر أنها تخالف المعيار المألوف في إشارات النداء الدولية، وبالتالي فهي تستهوي كل هواة العالم للحصول على تأكيد اتصال مع المحطة القطرية لهواة اللاسلكي لتكون ضمن ألبوم وسجلات المحطات النادرة التي يسعى هواة العالم للحصول عليها بين الحين والآخر. ومع تدشين محطة هواة اللاسلكي من مقر الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي، يقوم الهواة القطريون ببث رسائلهم للعالم أجمع عبر موجات الأثير، مجسدين ما يمثله اليوم الوطني للدولة من قيم ومبادئ ومثل وآمال أقيمت عليها دولة قطر، ومعبرين عن هوية وتاريخ دولة قطر وتراثها العريق. وعبر سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية – رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضاء الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي عن فرحتهم وسرورهم في هذا اليوم الذي تصادف في نفس يوم نهاية كأس العالم 2022 المقام في دولة قطر، وأكدوا على مشاعر الحب والامتنان لدولتهم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله ورعاه)، متمنين لدولتهم وحكومتهم والشعب القطري وجميع المقيمين على أرض دولة قطر دوام التقدم والرقي والنجاح.

صرحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها قامت خلال عطلة اليوم الوطني 2023 يومي السبت والأحد الموافقين 18و19 ديسمبر 2023 باستقبال 7876 مراجعا من القطريين وغير القطريين على السواء في 20 مركزاً صحياً من أصل مراكزها الصحية الواحد والثلاثين. حيث أن المجموع المشار اليه يشمل جميع المراجعين الذين تم استقبالهم بعيادات الطب العام وطب الأسرة والبالغ عددهم 5263 مراجعا، بينما استقبلت عيادات الأسنان العامة 337 مراجعا. وشمل هذا العدد أيضا جميع الحالات التي تم استقبالها في وحدات الحالات العاجلة في 10 مراكز صحية في كل من مركز ابو بكر الصديق ومركز الرويس ومركز الشيحانية ومركز الكعبان ومركز غرافة الريان ومركز روضة الخيل ومركز معيذر ومركز ام صلال ومركز المشاف ومركز السد الصحي حيث بلغ عددهم 1642 حالة تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن المؤسسة وفرت أيضا عدداً من خدمات العيادات التخصصية شملت عيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الأمراض الجلدية وعيادة فحص ما قبل الزواج، بالإضافة الى وجود خدمات الصيدلانية والاشعة والمختبر خلال عطلة اليوم الوطني وذلك لتلبية احتياجات جميع المراجعين. حيث استقبلت عيادة العيون 79 مراجعا، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة استقبلت 73 مراجعاً، وعيادة الأمراض الجلدية استقبلت 65 مراجعا في كل من مركزي لعبيب، روضة الخيل الصحيين، بينما تم تسجيل مراجع في عيادة فحص ما قبل الزواج في مركزي لعبيب والمشاف الصحيين. وقدم مركز الاتصال المجتمعي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية عدد 255 استشارة طبية افتراضية الى المُراجعين الذين تواصلوا بدون موعد مُسبق مع خط الخدمة 16000. ويُحقق هذا النوع من الاستشارات سرعة حصول المرضى الذين يتم تصنيف حالاتهم بأنها عاجلة على الرعاية الصحية اللازمة وأي وصفات أدوية يحتاجون لها عن طريق الطبيب المتخصص. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن جميع المراكز الصحية المناوبة خلال اليوم الوطني حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين يعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص الرعاية الأولية على تحقيقها، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشددت المؤسسة على أهمية بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يعكس الجهود التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

ضمن فعاليات اليوم الوطني لدولة قطر والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام. قام مركز الدانة للفتيات التابع لوزارة الرياضة والشباب بعمل فيديو تراثي وذلك بالتعاون مع سوق الوكرة القديم وذلك تأكيدا على الشراكة المجتمعية مع الجهات المختلفة بالدولة. وقد قامت فتيات الدانة بهذه المناسبة بتقديم اغنية تهتف بحب قطر بعنوان (أحبك يا قطر) جمعت بين اخراج وتصوير الجازي الهاجري، والمصور عبدالمجيد الهتار، وكلمات الدكتور احمد الدوسري، وألحان مطر بن علي الكواري، بالاضافة إلى طرح العديد من المسابقات تصل قيمتها الى ١٨٠٠ ريال. وسيحصل المتسابق الاول على جائزة بقيمة ١٠٠٠ ريال، والثاني على ٨٠٠ ريال.واكدت الاستاذة وضحى الجبر مديرة الدانة للفتيات، أن معظم الفعاليات التي ينظمها المركز سنوياً في إطار فعاليات اليوم الوطني تعزز الانتماء والولاء والهوية الوطنية لدى الفتيات.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية ان اليوم الوطني يعد مناسبة لتأكيد الولاء والانتماء وقال في منشور على حسابه الرسمي بمنصة اكس ذكرى اليوم الوطني هي مناسبة متجددة لتأكيد الولاء والانتماء سائلين المولى تعالى أن يديم علينا الخير والتلاحم الوطني ويحفظ قيادتنا وشعبنا والمقيمين في قطر المحبة والسلام.

احتفت اتحاداتنا الرياضية وانديتنا باليوم الوطني للدولة الذي يوافق يوم 18 ديسمبر حيث جددت الاندية عبر حساباتها الرسمية بمنصة اكس الولاء والانتماء لدولة قطر، مقدمة التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والى الشعب القطري والمقيمين على ارض قطر الحبيبة، ونشرت اندية السد وقطر والشمال والدحيل وام صلال والمرخية ومعيذر والعربي عبارة (رَبِّ اجعَـلْ هـذا البَـلَـدَ آمِـنـًا، وكل عام ووطنا الغالي في عز وتقدم وازدهار). ونشر نادي الوكرة يوم الفخر والعزة، معًا نسعد ونزهو باليوم الوطني، دام وطننا دائمًا في تقدم بينما هنأ لاعبو الريان والغرافة قيادتنا الحكيمة والشعب القطري باليوم الوطني للدولة، كما قدم النادي الاهلي التهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب القطري باليوم الوطني للدولة وتحت شعار يوم الانجازات قال ناصر العطية بطل العالم للراليات عبر منشور على موقع اللجنة الاولمبية يعد رفع علم بلادنا بعد الفوز بمنافسة رياضية محتدمة تجربة لا تضاهى فاصلة اذ تظل تلك اللحظة التي تقف خلالها على منصة التتويج بينما يرتفع علم بلادنا، عالقة في اذهاننا. كما قال البطل الاولمبي معتز برشم كرياضي قطري محترف، اشعر بالفخر عندما ارتدي الوان بلدي في جميع انحاء العالم. انها مسؤولية كبيرة تدفعني دائما لأكون في قمة ادائي، وافخر دائما بتمثيل وطني ورفع علم بلدي قطر عاليا.

أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، تقديمه أطيب التهاني القلبية لدولة قطر وشعبها بهذه المناسبة الخاصة في احتفالات اليوم الوطني، معرباً عن امتنانه لصداقة قطر وشراكتها المستمرة، والتي تواصل توسيعها وتعميقها لصالح البلدين؛ وأكد الوزير بلينكن «أود أن أعرب عن امتناني للدور الرئيسي الذي تلعبه قطر كوسيط في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين ظلماً في إيران في سبتمبر، والرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة وتعكس هذه الجهود الالتزام المشترك بين الولايات المتحدة وقطر بتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجة. وأكد ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: أن الوزير أنتوني بلينكن يتطلع لمزيد من مواصلة تعزيز الروابط بين الدولتين الصديقتين، وتعزيز التعاون بين الدوحة وواشنطن، والامتنان الأمريكي للشراكة القطرية- الأمريكية الدائمة في الوقت الذي نتصدى فيه للتحديات الإقليمية والعالمية معا بالإضافة إلى مزيد من التعاون في مجالات الأمن والتجارة والتعليم والمساعدات الإنسانية. من جهته، أكد سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يتقدم بمناسبة اليوم الوطني القطري، بأسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللشعب القطري والمقيمين الكرام، متمنياً لهم جميعاً دوام الأمن والرخاء والازدهار. وأوضح سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في واشنطن: إن مناسبة اليوم الوطني تأتي في أجواء مهمة وخاصة تجمع بين قطر وأمريكا، انطلاقاً من قوة الشراكة القطرية الأمريكية في شتى المجالات المتعددة وبشكل خاص في أوجه التعاون الثقافية والسياسية والأمنية والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب، ودعم آفاق التعاون التجاري والاستثماري المشترك، من أجل تعزيز وإعطاء زخم جديد للتعاون القطري- الأمريكي القوي في كافة المجالات المتنوعة؛ حيث إن التعاون بين البلدين لا يقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية فقط، بل تطوير التجارة والاستثمارات الثنائية وهو ما شكل عنصرا قويا في علاقاتنا مع أمريكا، وإنه على مدى العقد الماضي، أصبحت دولة قطر واحدة من الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، فإن قطر وضعت نفسها من بين المستثمرين الرئيسيين في الاقتصاد الأمريكي، وفي سياق الشراكة الاقتصادية، باستثمار 45 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، في قطاعات رئيسية مثل البنية التحتية والتكنولوجيا والعقارات، وهذا ما يعكس التزام حكومة دولة قطر بالعمل جنبا إلى جنب مع الإدارة الأمريكية لزيادة تعزيز شراكتنا الاستراتيجية وتعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعبين القطري والأمريكي، وأن المشاركة الاحتفالية باليوم الوطني تشكل مناسبة خاصة يعبر فيها القطريون عن فخرهم بالثقافة والتقاليد والتراث الغني في بلادنا، إلى جانب أنها فرصة للاحتفال بأواصر الصداقة والتعاون القوية التي تربط دولة قطر والولايات المتحدة، وأهمية الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا وأهدافنا المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والرفاهية لشعوبنا، موضحاً أن البلدين قطعا شوطا طويلا منذ أن أقاما علاقاتهما الدبلوماسية. حيث جرى على مدى العقدين الماضيين جهود مكثفة ومشتركة ساهمت في تعزيز العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة، إننا نعمل مع شركائنا وأصدقائنا في الولايات المتحدة عبر أدوار عديدة تقوم بها سفارة قطر بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات لا تقل أهمية عن التقارب السياسي، ذلك عبر أدوار تنموية وإنسانية وثقافية ورياضية، انطلاقاً من الشراكة المسؤولة لنا من ضرورة المساهمة بدور لافت وكبير لغاية من أجل الاحتفاء بالبرامج الثقافية والفنية الثرية عبر مد جذور التواصل الثقافي والإنساني واستضافة العديد من الفعاليات والمعارض المتميزة، ودعم أوجه العمل الإنساني والتنموي، وصياغة علاقات شراكة قوية مع مؤسسات العمل المدني البارزة في أمريكا، ولعبت سفارتنا بواشنطن دوراً كبيراً في التأكيد على الرؤية الإيجابية المشتركة بامتلاك الدولتين للنظرة ذاتها تجاه العالم وبخاصة في الملفات الثقافية والإنسانية والفنية والرياضية والتنموية، خاصة أن بيننا الكثير من التشابه بشكل عام في الغايات الحميدة التي نسعى لتأكيدها، ونستثمر علاقاتنا الخاصة من أجل تحقيقها، كما لعبت الصناديق الخاصة التي أشرفت عليها سفارتنا بواشنطن عبر توجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الكثير من الأسر وتطوير العمل الإنساني المثمر إيجابياً، وامتداد العلاقات الأمريكية- القطرية على الصعيد الشعبي في مختلف الولايات الأمريكية.

شهدت حملة (واجب فلسطين) الإغاثية التي أطلقتها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لمساعدة المتضررين من العدوان على قطاع غزة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وبالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام إقبالا جماهيريا كبيرا في منطقة كتارا، حيث استقبلت الحملة التبرعات العينية والنقدية إلى جانب الذهب والمواد الغذائية والبطانيات.. وقد رصدت الشرق استقبال التبرعات لأهالي غزة المتضررين من العدوان الإسرائيلي وقد أكد عدد من مسؤولي القطاع الخيري المشرفين على الحملة أن قطر تسعى بشكل كبير إلى مد يد العون لكافة الأشقاء المنكوبين وتقوم بدعم الشعب الفلسطيني بشكل دائم، لافتين إلى أن الحملة لقيت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين الذين هبوا لنصرة الشعب المظلوم وتقديم يد العون له، فيما أكد مواطنون أنه ليس بغريب على قطر أن تقوم بإطلاق حملات إغاثية، حيث إنها تقف مع الشعوب المظلومة. و بداية أكد السيد ناصر راشد المري من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وعضو اللجنة المنظمة لحملة واجب فلسطين لـ الشرق انه قد تم إطلاق الحملة في اليوم في كتارا وعدة أماكن أخرى في قطر ومنها درب الساعي و سوق واقف وذلك تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية و بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية و جمعية الهلال الأحمر القطري و تهدف الحملة إلى مد يد العون إلى أهالي قطاع غزة المتضررين من العدوان الإسرائيلي وقال نقوم من خلال بتلقي المساعدات العينية والنقدية في كتارا بهدف توفير كل ما يلزم من احتياجات لأهالي غزة سواء كانت أدوية أو خيم أو ملابس و غيرها من احتياجات ماسّة .. لافتا إلى إن قطر قد دشنت جسراً جوياً لإيصال المساعدات إلى أهالينا المتضررين في قطاع غزة منذ بدء العدوان. و أشار السيد المري إلى إن قطر ارض معطاءة وارض خير و لديها شعب كريم تعودنا منه على العطاء و السخاء ومد يد العون للمحتاجين والمبادرة في مساعدة الآخرين و هذا ما اعتدنا عليه من خلال ما لمسناه وشاهدناه في الحملات الإنسانية السابقة . تقديم العون للشعب الفلسطيني ومن جهته قال السيد فريد خليل صديقي رئيس قسم المشاريع المحلية في قطر الخيرية لــ (الشرق) إنه قد تم إطلاق حملة مشتركة من قبل هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وجميعنا يد واحدة لجمع أكبر قدر من التبرعات لصالح المتضررين في قطاع غزة ويتم استقبال التبرعات النقدية والعينية ويتم توصيلها إلى إخواننا في قطاع غزة لمن يحتاجها، وأضاف أننا نقوم بجمع أكبر قدر من المساعدات وتوصيلها إلى أهالينا في فلسطين.. وأكد السيد فريد أنه في اليوم الوطني لقطر كانت تقام الاحتفالات في كافة أرجاء الدولة ولكن هذا العام نقوم بتكريس مبادئ مؤسسي دولة قطر وقيم أجدادنا وآبائنا حيث تكاتف أبناء الشعب لتقديم يد العون للشعب المظلوم في تلك المناسبة الوطنية لدولة قطر.. وقال: من قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا أن نقوم بغرس تلك المبادئ في نفوس أبنائنا، واليوم يوجد واجب آخر علينا القيام به وهناك أسر متضررة وأطفال محتاجون ومرضى بحاجة إلى دواء وإغاثة عاجلة ونقوم بواجبنا الإغاثي تجاه تلك الفئات المحتاجة. وأضاف أن الحملة في كتارا شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا من قِبَل المواطنين والمقيمين وقد تهافتوا لتقديم يد العون والمساعدات العينية والنقدية.. وأشار إلى أن مواقعنا الثلاثة المتواجدة في كتارا وسوق واقف ودرب الساعي جميعها شهدت إقبالا كبيرا وهناك جهود تُبذل لاستقبال التبرعات. وقال: نستقبل التبرعات العينية والمواد الجافة ومنها المواد التموينية كالطحين والأرز والعدس والمعلبات والبطانيات ويتم تجميعها والاستفادة منها، أما بالنسبة للملابس فيتم فرزها مرة أخرى، حيث يتم نقل الملابس التي تكون في حالة جيدة جدا، أما التي تكون في حالة متوسطة يتم بيعها والتبرع بثمنها لدعم الأشقاء في فلسطين.. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لمن قام بمد يد العون لأهالي غزة ولكل من شارك في حملة (واجب فلسطين).. جهود إغاثية مثمرة ومن جانبه قال السيد علي أحمد المعرفي إنه ليس بغريب على قطر مد يد العون ومساعدة الشعوب المستضعفة والمحتاجة ونصرة المظلوم، ولفت إلى أن هذه الحملة تكرس مبادئ الدولة والقيم والأخلاق التي يعيشها أبناء الوطن، وقال إن من واجبنا تقديم العون والمساعدة لأشقائنا في قطاع غزة، حيث إنهم تعرضوا لعدوان غاشم وقد ذهب ضحيته أبرياء ومن واجبنا أن نقف مع الشعب الشقيق يدا واحدة لتقديم كافة أوجه الدعم لهم، وأكد أن قطر تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية وتنادي بها في كافة المحافل العربية والدولية وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني وهي ليست المرة الأولى التي تدعم أشقاءنا في فلسطين، بل جهودها الإغاثية مستمرة منذ زمن طويل. نصرة المستضعفين السيد رمزي بلهادي قال إنه قد قصد الحملة لتقديم العون والتبرعات للشعب الفلسطيني وأكد أن قطر سباقة لفعل الخير وتقوم بجهود إغاثية مستمرة لنصرة كافة الشعوب المظلومة وقال إن أهالينا في فلسطين بحاجة ماسة إلى المساعدات حيث إن أوضاعهم الإنسانية قد تدهورت بشكل كبير ولفت إلى أن الحملة ستساهم بشكل كبير في تأمين عدد من المساعدات المادية والعينية لأهالينا في قطاع غزة.. هذا ويأتي تدشين الحملة في إطار موقف دولة قطر المساند للشعب الفلسطيني الشقيق، لإغاثة ضحايا العدوان على قطاع غزة، خاصة المصابين والجرحى والأيتام والأرامل والثكالى والأطفال والمسنين والنساء الحوامل.. وتهدف حملة «واجب فلسطين» إلى تلقي التبرعات من شرائح المجتمع كافة، من قطريين ومقيمين، لشراء ما يلزم من احتياجات عاجلة من دواء وغذاء، وخيام، وكساء، ومياه ومواد التنظيف ومستلزمات الأطفال والنساء.

أكد عبدالرحمن أحمد البادي المعاضيد رئيس فعالية المقطر والعزبة بدرب الساعي، إن فعاليات اليوم الوطني للدولة بدرب الساعي تتضمن رسائل لوحدة الصف والالتفاف حول القيادة الحكيمة والاعتزاز والاقتداء بنهج وتراث الآباء والأجداد الذين عاشوا حياة مليئة بالقسوة والمعاناة إلا أنها لم تثنهم عن الالتزام بالتكاتف خلف قيادتهم والمحافظة على دينهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة. وقال المعاضيد في حديثه لـ «الشرق» إن فعالية العزبة تستهدف تعليم أطفالنا ركوب الهجن وتعريفهم بكيفية شد الهجن وطريقة ركوبها، كما يتعرفون على المعاناة التي كان يعيشها الآباء والأجداد، ومعاناة الحياة السابقة والرسالة التي تخرج بها الأجيال بعد زيارة درب الساعي بفعالياته المتنوعة تجسد أن الآباء والاجداد مع صعوبة الحياة ما قبل النفط، في البحر والغوص والبحث عن اللؤلؤ والتنقل على ظهور الهجن «الإبل» وكيف كانوا يعيشون في البر بالرغم من المخاطر المحدقة مثل قطاع الطرق والذئاب والثعابين والأفاعي والعقارب إلا انه رغم ذلك كانوا يخرجون ويرتحلون ويشدون الإبل وينزلون بحثا عن الكلأ للمواشي من إبل واغنام، وعلى الرغم من كل ذلك يخرجون للقنص من أجل الصيد. المجالس مدارس الرجال وأضاف المعاضيد أن الحياة والمعاناة التي عاشها الآباء والأجداد، تثبت ان الرجل القطري كان ذكيا وقويا وشديد البأس، حيث كانت المجالس وقتذاك تدرس الرجال وتعلمهم سبل الحياة، وتروى فيها القصص التي تدل على مهارات الرجل وتدرسه كيفية معرفة الطريق ولهجات القبائل والاستدلال على المياه والاشجار، وكيف يوقد النار ويجلب الماء من الآبار، حيث كان الرجل القطري في ذلك الزمان قويا جدا، لكن مع قوة المعاناة التي يواجهها في الحياة الا انه حافظ على دينه وعاداته وتقاليده ووحدة الصف مع قيادته في ذلك الزمان، وهذه هي الرسالة الاصيلة التي تركها لنا الآباء والأجداد ومن باب أولى أن يحافظ القطريون في الحاضر والمستقبل على وحدة الصف والتكاتف والالتفاف حول القيادة الحكيمة وتحت رايتها، فقد وفرت الحكومة للمواطن كل ما يحتاجه من تعليم وصحة مجانا وسكن وجميع وسائل الرفاهية والأمن. بيت «العقيد» وفيما يتعلق بفعالية المقطر والعزبة قال المعاضيد، إنها فعاليتان مشتركتان فالعزبة تتبع للمقطر، حيث ان المقطر هو مجمع بيوت الشعر، ويراها الزائر عندما يقبل عليها من بعيد متقاطرة، اي بجوار بعضها البعض، ويكون بيت «العقيد» كبير القبيلة دائما من الجهة الشرقية من المقطر حتى يعرفه الناس ويزوره الضيوف. وأضاف أن بيت العقيد تدور فيه حوارات كثيرة في سيرة القبائل والشعر والشعراء والالغاز ويتحدثون ويتشاورون حول مستقبل القبيلة والبحث عن الكلأ والموارد والطرق والعلاقات مع القبائل المجاورة هذا بالاضافة إلى يكون فيه استقبال لضيوف العائلة أو القبيلة، لذلك هو بيت المشورة والاستراحة والتشريفات لاستقبال الضيوف. الصقارة والقنص وأوضح أن المقطر يضم بيتا ثانيا يتضمن كل ما يتعلق بالصقور وأدوات الصيد من كلاب وصقور وطريقة الصيد وادوات القانص التي يأخذها معه عند الخروج للمقناص، وبعض المعلومات التي تخص القنص وكيفية الصقارة وأكل الطير. كما تضم فعالية المقطر والعزبة بيتا يوثق حياة المرأة اليومية في البادية وهي تمارس الحياكة والنسيج والغزل واعداد الطعام وكيفية ترويب اللبن وكيف تستخرج منه الزبد و»الاكد»، وكيف تصنع الأدوات والأواني من الصوف الذي ينقله البدو على ظهور الابل للترحل أو في أوقات القنص، وكذلك لدينا بيت فيه شخصان احدهما يعد القهوة القطرية بطريقة أهل قطر وآخر يقوم بعمل الخبز على الرمل «الملة» ويعرف بخبز «الملة» أو «الجمري» أو «الجمرية» وتختلف التسمية بحسب المنطقة ويتم خبز «الجمري» في الرمل الحار الذي يكون تحت النار ويسمى «الملة» حيث تكون حرارته كافية لانضاج الخبز.

أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني عن تمديد فعاليات اليوم الوطني للدولة في درب الساعي لغاية يوم السبت المقبل الموافق 23 ديسمبر الجاري. وقال الدكتور غانم بن مبارك العلي المشرف العام على احتفالات اليوم الوطني للدوحة، إن درب الساعي يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر للاستمتاع بباقة ثرية ومنوعة من الفعاليات التي تستهدف إبراز تاريخ دولة قطر، وتعزيز الهوية الوطنية والتراث القطري الأصيل، إضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية والمسابقات التراثية والثقافية. وأوضح أن اللجنة حرصت على أن تُجسد هذه الفعاليات قيم اليوم الوطني، وتؤكد معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن، والاعتزاز بالهوية القطرية الأصيلة، إضافة إلى دعم مشاركة كل مكونات المجتمع في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا. ونوّه إلى أن اللجنة المنظمة أعدت للمواطنين والمقيمين وزوار دولة قطر باقة منوعة وتفاعلية من الأنشطة والفعاليات التي تناسب كل الفئات العمرية، لتثري تجربة زيارتهم لدرب الساعي، وتمثل قيمة ثقافية مضافة لهذه المناسبة الوطنية، مؤكداً أن رؤية اللجنة المنظمة ترتكز على إبراز تاريخ دولة قطر، وتعزيز الهوية الوطنية، التي تجعل من الثقافة حصنا منيعا لحفظ التراث القطري الأصيل، وتعزز القدرات الفكرية لأبناء الوطن، وتطور كفاءتهم وأخلاقياتهم. إقبال على المسرح وبيّن د. العلي أن آلاف الأفراد والعائلات يحرصون يومياً على الاستمتاع بأنشطة المسرح الرئيسي الذي يعتبر مركز الفعاليات، وركنا مهما من أركانه، حيث يشهد تنظيم سلسلة ندوات ومحاضرات عن تاريخ دولة قطر وتراثها الأصيل وأخرى ثقافية تستهدف دعم المشهد الثقافي بحوارات فكرية وأدبية مع عدد من الخبراء والمثقفين والإعلاميين القطريين. كما يحتضن المسرح عددا من الأمسيات الشعرية ومسرحيات للأطفال، فضلا عن باقة من المسابقات الثقافية والتراثية اليومية التي تثري تجربة الجمهور بمعلومات قيمة عن دولة قطر وتاريخها وإنجازاتها. فعاليات منوعة وأشار د. العلي إلى أن درب الساعي يشهد هذا العام، ولأول مرة، فعالية «البيت القطري»، وهو محاكاة للحياة المنزلية التي عاشها الآباء والأجداد إضافة إلى تسليط الضوء على تجارة أهل قطر في مطلع القرن العشرين. وأكد أن فضاء درب الساعي هذا العام يمثل لزواره وجهة ثقافية وتراثية مفعمة بالأنشطة التفاعلية، تتضمن باقة من المعارض والمتاحف، والحرف والألعاب الشعبية وورش العمل الإثرائية والتعليمية، إضافة إلى فعاليات: البدع، والعزبة، والمقطر، وبراحة الأطفال، وقطر تقرأ، والرمي، والتمبة، ومضمار السيارات، والشقب، والسوق القديم، وليوان الفن، ومسرح الدمى، ومعرض قطر للتصوير، وفعالية المسير ورفع العلم، وكثير من الفعاليات الوطنية التي تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً بشكل يومي. مسابقة «في درب الساعي» وتستأنف مسابقة «في درب الساعي» فعالياتها اعتباراً من اليوم الثلاثاء بعد أن حظيت بمشاركة الآلاف من زوار درب الساعي وأسهمت في إثراء معارفهم بمعلومات قيمة عن التراث البري والبحري للآباء والأجداد، حيث خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية قيمة للمشاركين في المسابقة التي تقام يومياً. واليوم الوطني هو إحياء لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878، الذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة.

حيا أبناؤنا الطلبة الدارسون في المملكة المتحدة في اليوم الوطني تضامن قطر قيادة وشعبا مع إخواننا في فلسطين، مؤكدين أن تخفيف مظاهر الاحتفالات خطوة تسهم في دعم وتعاضد الشعوب الإسلامية خاصة عند الأزمات، ورفع أبناؤنا رسالة تقدير لصاحب السمو أمير البلاد المفدى لهذا الموقف التضامني الهام، كما بعثوا بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني إلى سموه وإلى الشعب القطري، كما أجمع أبناؤنا على ضرورة إظهار جميع صور التضامن مع الشعب الفلسطيني خلال محنته الحالية، ودعا أبناؤنا لنصرة الشعب الفلسطيني، والتقت الشرق بعدد من أبنائنا الدارسين في مختلف الجامعات البريطانية لنقل مشاعرهم. قضية كل مسلم وذكر طالب الدكتوراه عبدالله آل إسحاق بجامعة «إمبريال كوليدج» البريطانية أن التضامن الذي أظهرته قطر مع الشعب الفلسطيني من خلال إلغاء احتفالات اليوم الوطني يعكس عمق الوعي الإنساني والسياسي في المنطقة، وهذه الخطوة تُظهر احتراماً عميقاً للتحديات والصراعات الجارية وتشير إلى الأهمية التي توليها قطر للتضامن العربي والإنساني، وأضاف قائلا «في مناسبة اليوم الوطني القطري حتى في ظل هذه الظروف، يمكن القول إنها فرصة للتأمل في قيم الوحدة، والسلام والتضامن». أفتخر كوني قطرياً وقال الطالب أحمد السليطي، السنة الثانية تخصص هندسة مدنية في جامعة «ليفربول» البريطانية: أفتخر كوني قطريا لأن بلادي ألغت مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع إخوتنا في غزة العزة والصمود، كما أحيي صاحب السمو وشعبي على وقفتهم ومساندتهم لإخوانهم الأبطال في فلسطين أرض الكرامة والصمود، فلا يمكن أن نحتفل ونفرح وإخواننا يقتلون ويهجرون من أرضهم. وذكر الطالب حمد عيسى التميمي، السنة الرابعة تخصص علوم سياسية في جامعة «أدنبره» أن إلغاء مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، فإن دولة قطر تقف دائمًا إلى جانب الحق الفلسطيني ومساندته وصولًا إلى حصوله على كامل حقوقه في وطنه، وتضامنا في المقام الأول مع الشعب الفلسطيني الذي لا يمكن تجاهل معاناته. دمت يا كعبة المضيوم وقال الطالب صالح العمادي في السنة الأولى تخصص هندسة ميكانيكية في جامعة «نورثمبريا نيوكاسل»: أسوة بقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا»، مضيفا «قد تم تأجيل احتفال دولتنا الحبيبة قطر باليوم الوطني، وهذا ليس بغريب على حكومتنا الرشيدة وقائدنا سمو الشيخ تميم بن حمد، حفظه الله، فكيف نفرح وإخوتنا في غزة قد بلغت قلوبهم الحناجر من مصابهم الجلل، نعم نحن بعيدون عنهم بأجسادنا ولكن قلوبنا معهم هذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف. و قال طالب الدكتوراه علي جاسم لاري في جامعة «سوانزي» البريطانية: كم أنا فخور بقرار حكومتنا الرشيدة بإلغاء مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني تضامنا مع إخواننا في غزة فهذا إن دل فإنما يدل على أن قطر دولة تقف دائما مع الحق، وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف فيما يتعلق بمشاركة المسلم أخيه المسلم في أفراحه وأتراحه. تعبير صادق عن مدى التلاحم والتضامن ومن ناحيته ذكر الطالب راكان المانع خريج جامعة «ويست إنجلاند» تخصص أمن سيبراني، أن الخطوة تعد تعبيرا صادقا عن مدى التلاحم والتضامن مع إخواننا في فلسطين، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه خلال ما نراه من عدوان غير إنساني على الفلسطينيين في غزة وجميع الأراضي المحتلة، وأتوجه برسالة مؤازرة لكل فلسطيني يعيش هذه الظروف الصعبة.

أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، أن ذكرى اليوم الوطني للبلاد مناسبة سنوية لترسيخ قيم التكاتف والعزة والولاء للقيادة الرشيدة، ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله). ورفع سعادته بهذه المناسبة الوطنية الغالية، باسمه وباسم إخوانه أعضاء مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الحكومة الموقرة وعموم الشعب القطري، وكافة من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء. وقال سعادة رئيس مجلس الشورى في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الاحتفاء باليوم الوطني، ذكرى تأسيس الدولة على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، فرصة لاستذكار جهود رجالات قطر الذي قدموا الغالي والنفيس في سبيل الوطن ورفعته وتقدمه، كما يعد هذا اليوم مناسبة لتعزيز قيم الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية القطرية الأصيلة. وأضاف أن التمعن في التاريخ المشرف لقيام الدولة، والمعاني المتجسدة فيه، يلهمنا مواصلة مسيرة العطاء، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت على أيدي الآباء المؤسسين. وأشاد سعادة رئيس مجلس الشورى، في هذا السياق، بالإنجازات التنموية المهمة التي تحققت للبلاد بفضل توجيهات سمو أمير البلاد المفدى، سعيا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتابع سعادته: تبوأت دولة قطر بفضل السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مكانة عالمية مرموقة، وأصبحت تنافس في شتى الميادين، وأثبتت قدرتها على استضافة فعاليات وأحداث عالمية باحترافية عالية، ونجحت في أن تكون ملتقى للثقافات، ووسيطا موثوقا في جهود إحلال السلام واحترام الآخر، والسعي لتعزيز التعاون الدولي. كما لفت سعادة رئيس مجلس الشورى إلى أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام تأتي في ظرف خاص، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان غاشم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير قطاع غزة، واستهداف المنشآت المدنية. وأعاد سعادته التأكيد على موقف دولة قطر الداعم للقضية الفلسطينية والمساند لصمود الشعب الفلسطيني، وقال: إن موقف البلاد يعكس قيم التعاضد والتعاون التي تأسس عليها المجتمع القطري وسار على نهجها، والتي وضع لبناتها المؤسس طيب الله ثراه، بالوقوف مع المظلوم ونصرة الشعوب المستضعفة، وعلى وجه الخصوص نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وأكد سعادة رئيس مجلس الشورى، في ختام تصريحه، على دور المجلس وحرصه الدائم على دعم الجهود الرامية لتحقيق الازدهار والريادة، عبر تعزيز المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، بما يجسد توجيهات القيادة الرشيدة، التي راهنت على أبناء الوطن كأهم مقومات النهضة وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أن اليوم الوطني لدولة قطر يحمل رمزية عميقة، تمثل في تلاحم مختلف فئات الشعب مع قيادته في صورة تجسد قيم الوحدة والعزة والفخر بتاريخنا العريق ورؤيتنا المستقبلية الواعدة. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تشكل هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض قطر الطيبة، فرصة استثنائية للاحتفاء بمنجزات الوطن وللتعبير عن الوفاء والامتنان لقيادتنا الحكيمة. وتابع هي مناسبة هامة تجسد الإرادة القوية للشعب القطري في مواجهة التحديات وبناء المستقبل، من خلال مجتمع آمن ومستقر تحكمه مبادئ العدل والمساواة وسيادة القانون، ودولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، كما رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها ويرعاها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله). وقال سعادته بينما تعمل هذه الرؤية على غرس روح الانتماء والمواطنة، يأتي اليوم الوطني بمثابة بوتقة وطنية تنصهر فيها وتلتحم روح الفخر والتضحية التي يتشارك فيها كل قطري وقطرية، وروح الانتماء لأرض الآباء والأجداد التي عززها المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) الذي وحد أهل البلاد وعمل على تعميق ارتباطهم بالأرض وعلى تلاحمهم وتآلفهم. وتابع أننا إذ نعتز بهذه المناسبة الغالية، نجدد العهد والوفاء لقطرنا الحبيبة نحو مستقبل أفضل ومزيد من المجد والرفعة في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد المفدى. ولفت سعادته إلى أن الإنسان لا يزال محور الاهتمام ومركز الجهود عبر تاريخ دولة قطر. فبدءا من جهود المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في توحيد القبائل وإعطاء أهل قطر شعورا بالعزة والمنعة، والقدرة على الدفاع عن أنفسهم وعن أرضهم، ومرورا بجميع حكام البلاد الذي تعاقبوا عبر 145 عاما من النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، استمر الإنسان القطري بكونه العامل الأهم في التخطيط والعمل. وقال إنه استكمالا لهذا الإرث العظيم، عمل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على تعزيز منجزات الدولة ومكتسبات المواطن القطري، استمرارا للمسيرة التي بدأها سموه منذ أن كان وليا للعهد، عندما وضع أسس تعزيز البناء وأطلق خارطة طريق تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وضمان استمرار العيش الكريم لشعبها. وقدم سموه إطارا عاما لتطوير استراتيجيات وطنية شاملة، وخططا لتنفيذها، مشددا من خلال الرؤية على الموازنة بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي وموارد البلاد البشرية والطبيعية. وأشار سعادته إلى أن سموه قد أكد في كلمته الأولى للشعب القطري، مستهلا توليه مقاليد الحكم، أن مصلحة قطر بإنسانها ومجتمعها واقتصادها وسياستها وهويتها الثقافية، هي على رأس سلم أولوياته، مشددا سموه على هوية قطر الخليجية وانتمائها لمحيطها العربي والعالم الإسلامي وللإنسانية والمجتمع الدولي. لذلك، عملت توجيهات سموه ومتابعاته اليومية لمختلف القضايا والتطورات وتوجيهاته الرشيدة على تضافر الجهود لتحقيق كل ما يضمن عناصر العز والكرامة والرفاه، وعوامل النجاح، والتطور، والتقدم. وبين سعادته استمرار رحلة النهضة في ظل قيادة سموه، حيث شملت مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وجعلت من قطر نموذجا يحتذى به. وكان لا بد للإنجازات القطرية أن تتزين باستضافة أهم حدث على الأجندة الرياضية العالمية: كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي اعتبرها جميع المحللين والمراقبين النسخة الأكثر نجاحا وتميزا من بين سابقاتها. على صعيد آخر، أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، على استمرار قطر للطاقة بقيادة النمو المستمر لصناعة النفط والغاز في دولة قطر وعززت من مكانتها كأكبر مزود للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما وسعت نطاق عملياتها إلى العديد من بلدان العالم من خلال عقود المشاركة في حقوق التنقيب والاستكشاف، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع عالمية في قطاع البتروكيماويات. كما عززت من موقعها التنافسي بإجراءات استراتيجية هدفت إلى تخفيض التكلفة، وتعظيم الإيرادات، وتحسين الإجراءات المتبعة في تسيير الأعمال، وضمان سلامة وموثوقية وكفاءة العمليات، وتحقيق وفورات في التكاليف من خلال اعتماد ممارسات فعالة. وقال إن العام 2023 شكل علامة فارقة مهمة في جهود توسعة حقل الشمال الهادفة إلى رفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا حاليا إلى 126 مليون طن سنويا، حيث تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بوضع حجر الأساس لمشروع التوسعة في مدينة راس لفان الصناعية خلال شهر أكتوبر الماضي. ويشتمل المشروع على ستة خطوط إنتاج عملاقة تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها ثمانية ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، أربعة منها في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، واثنان في مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي. وأوضح سعادته أن هذه التوسعة الكبيرة ستساهم بإضافة 48 مليون طن سنويا إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية، مما يعد أكبر مشروع منفرد في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال. وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي، سينتج المشروع ستة آلاف وخمسمائة طن يوميا من غاز الإيثان يتم استخدامها كمادة أولية في الصناعات البتروكيماوية المحلية. كما سينتج المشروع ما يقارب مائتي ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال (البروبان والبيوتان)، وحوالي 450 ألف برميل يوميا من المكثفات، إلى جانب كميات كبيرة من غاز الهيليوم والكبريت النقي. وقد وقعت قطر للطاقة خلال العام الماضي اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأمد مع عدد من شركائها في مشروع توسعة حقل الشمال لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى زبائنها حول العالم. وبخصوص قطاع البتروكيماويات، فأشار إلى أن قطر للطاقة تمكنت من حصولها وشريكتها شيفرون فيليبس للكيماويات على تمويل بقيمة 4.4 مليار دولار لمشروع راس لفان للبتروكيماويات، وهو مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة راس لفان الصناعية. وتتكون حزمة تمويل الديون الممتازة من تسهيلات تجارية وإسلامية، وتسهيلات من وكالات ائتمان الصادرات. وكانت قطر للطاقة قد أعلنت في وقت سابق من العام، قرار الاستثمار النهائي في المشروع، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وواحد من أكبر المشاريع في العالم. كما احتفلت كل من قطر للطاقة وشريكتها شيفرون فيليبس للكيماويات في شهر مارس 2023، بوضع حجر الأساس لمشروع غولدن ترايانغل للبوليمرات في مقاطعة أورانج بولاية تكساس الأمريكية، الذي يعتبر ثاني أكبر استثمار لقطر للطاقة في الولايات المتحدة بعد مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال. ولفت وزير الدولة لشؤون الطاقة إلى توسيع قطر للطاقة من رقعة تواجدها الدولي في قطاع التنقيب والاستكشاف في عدد من الدول مثل لبنان ومصر وموريتانيا وناميبيا والبرازيل وكندا وسورينام وتملكت حصة تبلغ 25 بالمئة في مشروع نمو الغاز المتكامل، وهو مشروع يهدف إلى تطوير موارد الغاز الطبيعي في العراق. كما وقعت اتفاقيات بيع وشراء متنوعة وطويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والنافثا وغيرها من المنتجات. وذكر سعادته باستمرار قطر للطاقة بتنفيذ برنامجها التاريخي لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال، حيث احتفلت قطر للطاقة في شهر يونيو الماضي ببدء أعمال البناء في أولى سفن الجيل الجديد المستأجرة لنقل الغاز الطبيعي المسال، والتي سيتم بناؤها في حوض لبناء السفن في جمهورية كوريا. كما وقعت قطر للطاقة في شهر سبتمبر الماضي اتفاقية لبناء 17 ناقلة حديثة للغاز الطبيعي المسال سيتم تصنيعها في كوريا في صفقة تمثل بداية المرحلة الثانية من برنامج بناء أسطول بحري لناقلات الغاز الطبيعي المسال الذي سيدعم الزيادة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من مشروعي توسعة حقل الشمال وغولدن باس، بالإضافة إلى متطلبات تحديث أسطول قطر للطاقة على المدى الطويل. وإلى جانب ستين ناقلة تعاقدت عليها قطر للطاقة في المرحلة الأولى من البرنامج، والتي سيتم بناؤها في الأحواض الكورية والصينية، سترفع هذه الاتفاقية إجمالي عدد سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي سيتم تسليمها إلى قطر للطاقة وشركاتها التابعة إلى 77 ناقلة، مع المزيد من الناقلات في المستقبل. وأوضح أن قطر للطاقة كانت قد أكملت بنجاح ضم أعمال التسويق والأنشطة المتعلقة بها التي كانت تديرها شركة قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، ليشكل منعطفا استراتيجيا في رحلة نموها ويؤكد التزامنا بالتميز وتعزيز سمعة دولة قطر العالمية لدى عملائها من مستهلكي الغاز الطبيعي المسال وإلى خلق واجهة موحدة للعملاء حول العالم. وقد تم تعزيز هذا القرار بتغيير اسم شركة قطر غاز لتصبح قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال بما يشكل انعكاسا لرؤية مستقبلية جديدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. وقد جاء هذا التحول كجزء من الاعتراف الدولي المتزايد بدور قطر في تلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي أنظف أنواع الوقود الأحفوري. كما أنه يعكس التزام قطر للطاقة المستمر بالغاز الطبيعي المسال كمصدر حيوي للطاقة لعقود قادمة وداعم قوي للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون.

أكد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي /لخويا/، أن اليوم الوطني للدولة مناسبة للاحتفاء بالإرث الكبير من التضحيات والمثل العليا، التي رسخها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، وتتجلى اليوم في نهج القيادة الرشيدة، ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتوجه سعادته في هذه المناسبة الوطنية، بالتهنئة لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظهما الله ورعاهما). كما هنأ سعادة وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي /لخويا/ في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، المواطنين والمقيمين بالدولة بهذه المناسبة الغالية.. وقال: إن اليوم الوطني للدولة هو احتفاء بذكرى التأسيس على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، الذي أرسى قواعد الدولة الحديثة، وفرصة سانحة لنتعرف على الإرث الكبير من التضحيات والمثل التي قامت عليها الدولة. وأضاف سعادته: لولا فضل الله وهذا الإرث والرؤية الحكيمة والثاقبة لقيادتنا الرشيدة لما وصلت الدولة لهذا التميز النوعي في كافة المجالات الأمنية والخدمية والصحية والتعليمية والإنسانية وغيرها. وجدد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني التأكيد على أن اليوم الوطني مناسبة تعني لكل القطريين استشعار القيم الوطنية، والتعرف على التراث القطري وربط الأجيال الجديدة به، والتعبير عن مشاعر الحب والفخر والامتنان لوطنهم، والحفاظ على تميز العمل والأداء في كل المؤسسات، في ظل من الأمن والاستقرار والسلام. كما لفت إلى أن هذه المناسبة الوطنية وما تشهده من فعاليات باستمرار تحمل في مضمونها الربط بين التاريخ المتميز، المتمثل في التضحيات والجهود الجبارة للمؤسس لإرساء قواعد هذه الدولة الحديثة بقيمها وهويتها العربية الإسلامية وتراثها الأصيل والتطور الراهن الذي تشهده الدولة على كافة المستويات وهو ما يستدعي التكاتف حوله والمحافظة عليه، والعمل والنظر للمستقبل وفق رؤية قطر الوطنية 2030. وتابع: في ضوء الماضي وما حمله من إرث وتراث عظيم، والواقع وما يشهده من تطور وتميز نوعي في كل المجالات، والمستقبل وما يحمله من رؤية وطنية طموحة (رؤية قطر الوطنية 2030)، نجد أن اليوم الوطني يجسد مجموعة من المعاني تتمثل في البذل، والعطاء، والتضحية، والتطور، والتكاتف، والعمل المستمر والمخلص من أجل قطر، إلى جانب المحافظة على الأمن الذي ظل سمة تلازم هذه الدولة. وأكد سعادة وزير الداخلية قائد قوة /لخويا/ على أن دولة قطر ظلت باستمرار، ووفقا للرؤية الشاملة، تتقدم في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما استطاعت المحافظة على التقدم الأمني، الذي أحرزته في المؤشرات الدولية، حيث حافظت على المرتبة الأولى في مؤشر السلام العالمي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والحادية والعشرين عالميا، وذلك على مدى خمس سنوات متتالية، أي منذ العام 2019. كما أشار في هذا السياق إلى أن دولة قطر حلت الأولى عالميا في مؤشر قاعدة البيانات (نامبيو)، المعنية بتقييم درجة الأمان في دول العالم، والتي تصدر تقاريرها سنويا، اعتمادا على رصد معدلات الجريمة وفقا لقوانين كل دولة، وهذا يعكس حالة الاستقرار الأمني التي يعيشها المواطن والمقيم والزائر. ونوه سعادته إلى أن الجهود الأمنية، التي بذلتها وتبذلها الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ساهمت في تحقيق هذه الإنجازات، كما عززت دور المجتمع، لضمان حياة اجتماعية واقتصادية متقدمة في أجواء من الأمن والسلام. وأشار إلى ما تحققه دولة قطر من تقدم مذهل في مختلف المجالات التنموية، إلى جانب جهودها الإنسانية العالمية، ومد يد العون للمحتاجين والمنكوبين.. منوها في هذا الإطار بجهود فريق مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ومساهمته في جهود البحث والإنقاذ، وتقديم المساعدات الإغاثية في عدد من البلدان التي تعرضت للكوارث. وأضاف: هذه الجهود ساهمت بفاعلية في تخفيف حدة هذه الكوارث، وقد ترافقت مع جهود أخرى بذلت من الجهات المعنية الأخرى في الدولة، في العمل الإنساني والصحي والإغاثي وغيره. ولفت سعادته إلى مجموعة من الإنجازات التي تحققت كان على رأسها النجاح المتميز في تنظيم وتأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. وقال: ساهم هذا التنظيم والتأمين مساهمة فاعلة في عكس صورة ذهنية متميزة عن دولة قطر ومجتمعها، وعن منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والعربي، فالتجربة الواقعية التي عايشها ملايين المشجعين من داخل الملاعب، قادت لبناء صورة متميزة وإيجابية عن المنطقة. وأكد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي /لخويا/، أن التميز الأمني في إدارة البطولة كان له تأثير واضح، حيث خلت البطولة من أي حوادث أمنية عنيفة، مما عزز ثقة المواطن والمقيم والزائر في القدرات والكفاءة الأمنية بالدولة بمختلف أجهزتها، سواء القوات المسلحة أم الشرطة، أم قوة /لخويا/ وغيرها من الأجهزة الأمنية والعسكرية. وتابع: حين ننظر لهذا التميز الأمني نرى أن هذا العمل تم نتيجة لخطة متواصلة استمرت فترة من الزمن، وأشرفت عليه اللجان المعنية في البطولة وكافة الأجهزة والمؤسسات الأمنية بالدولة. وذكر سعادته أن تمرين وطن يعد واحدا من الإنجازات الأمنية المهمة التي شهدتها الأعوام (2021 / 2022 / 2023)، حيث يرمي إلى تعزيز واختبار الجاهزية الأمنية، وتنمية التنسيق والتكامل والتعاون الأمني أثناء الفعاليات والأزمات المختلفة. وعلى صعيد التأهيل والتدريب، أوضح أن وزارة الداخلية شهدت خلال العام الماضي تطورا كبيرا بصدور القرار بإنشاء وتنظيم أكاديمية الشرطة، التي انتقلت بموجبه الكلية إلى أكاديمية تضم عددا من الكليات، مثل: كلية الدراسات العليا، وكلية الشرطة، وكلية رأس لفان للطوارئ والسلامة، وعددا من المعاهد والمراكز، حيث جسد هذا الأمر نقلة نوعية على مستوى إعداد الكادر الشرطي المؤهل معرفيا وبدنيا. وفي إطار الحديث عن الإنجازات، نوه سعادته بأن وزارة الداخلية حافظت على تميزها في تقديم الخدمات الإلكترونية للجمهور، حيث توسعت أعداد هذه الخدمات، وشهدت تطورا نوعيا مع إضافات حديثة ومتجددة إلى التطبيقات، مثل: تطبيق (مطراش 2)، وتطبيق (سوم). كما تطرق سعادته في حواره مع /قنا/ إلى جهود الوزارة وحرصها على تنفيذ إجراءات استراتيجيتها في مكافحة الجريمة.. وقال: إن الوزارة عملت على تكثيف جهودها الاستباقية للحد من الجريمة بمختلف أنواعها، بالتنسيق والتعاون الفاعل مع الجهات المعنية الأخرى في الدولة. وعن أبرز ملامح وبرامج ومشاريع الوزارة في ضوء استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2023 / 2030، أوضح سعادته أن لهذه الاستراتيجية رؤية واضحة في المجالات كافة، التي تخص المجتمع القطري، سواء الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية، وقد حددت مجموعة من العناصر ذات الارتباط بعمل وزارة الداخلية وقوة لخويا، منها عنصر بناء مجتمع آمن ومستقر يعمل بموجب مبادئ العدل والمساواة وسيادة القانون، والمحافظة على القيم الأخلاقية والدينية والمثل الإنسانية، وغيرها من العناصر. وأكد سعادة وزير الداخلية قائد قوة /لخويا/ أن الاستراتيجية الخاصة بوزارة الداخلية عمدت كذلك إلى الاهتمام بهذه العناصر، وتحويلها إلى برامج وخطط ومشاريع في مجالات الأمن، لتوفير خدمات أمنية متميزة تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية في مجالات الجوازات والمرور والدفاع المدني، وأمن السواحل والحدود، وفي مختلف الإدارات الأمنية. وأضاف: كل هذا التطور يترافق مع تطور في المورد البشري الفاعل، فضلا عن الاستمرار في التأهيل والتطوير في مختلف المجالات، خاصة في المجالات ذات العلاقة بمكافحة الجريمة العابرة للحدود، كمكافحة المخدرات والأمن السيبراني. وأكد سعادة وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي /لخويا/، في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الوزارة وكافة الأجهزة الأمنية على استعداد دائم للإسهام بفاعلية في تأمين الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة خلال الفترة المقبلة، مثل كأس أمم آسيا.. متمنيا أن تكلل كل الجهود بالتوفيق والسداد لتبقى قطر واحة للأمن والسلام.