بمشاركة 30 من منتسبية احتفل مركز شباب برزان الجمعة الماضي باليوم العالمي للشباب حيث نظم معسكراً شارك فيه نحو 30 شاباً ، ويأتي المعسكر ضمن برامج الأنشطة الصيفية التي يقيمها المركز تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة بهدف نشر مفهوم الكشّافة وتاريخها، وغرز حب العمل التطوعي والجماعي في نفوس الشباب ، وتعليمهم الحفاظ على البيئة والعناية بشواطئ قطر. واشتمل المعسكر على العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والاجتماعية والتي تفاعل معها الشباب حيث تم توزيع المجموعات والمهام المكلفة حيث قام مشرفوا المعسكر بإعطاء الشباب نبذة تعريفية عن المعسكر وعن أنواع الاصطفاف والصافرات والإشارات الكشفية. وتخلل المعسكر حفلات سمر تنوعت فقراتها وتضمنت الكشف عن المواهب بين المشاركين والتي تنوعت بين حسن الإلقاء والشعر والإنشاد وتم في نهاية كل حفل تقييم المشاركين. كما تخلل المعسكر أيضاً دورة في لعب كرة القدم و كرة الطائرة الشاطئية ، وتضمن المعسكر إقامة مخيم الغارية البحري، حيث بدأ العمل على تنظيف وترتيب وتزيين المخيم وما حوله وإزالة ما به من عوالق ومخلفات من سوء الاستخدام ، بالإضافة إلي تنظيف وتزيين شاطئ الغارية لتعويد الشباب كيفية الحفاظ علي البيئة ونظافة الشواطئ . وقال ناصر الكعبي – مدير مركز شباب برزان مهنًا الشباب بيومهم العالمي أن القيادة الرشيدة أولت قطاع الشباب أهمية كبيرة انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية تلك الفئة كركيزة أساسية في بناء المجتمع القطري وأحد مقومات نجاح الدولة مشيراً على أن الدولة تقوم بتحفيز الشباب نحو الإبداع والمبادرة العمل الجماعي ودعم جميع البرامج والأنشطة الشبابية في مختلف المجالات . .

على مدار أسبوع كامل، شارك الهلال الأحمر القطري باقي مؤسسات الدولة في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي تحتفي به الأسرة الإنسانية الدولية في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في شهر ديسمبر عام 1999، وركزت احتفاليات اليوم العالمي للشباب هذا العام على موضوع "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين". وتمثلت أهداف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في: إبراز دور الهلال الأحمر القطري في التوعية والمسؤولية الاجتماعية والأعمال التطوعية الإنسانية، تعظيم قيمة التطوع لدى الشباب وكيفية الاستفادة من ذلك، أهمية الشباب في تحقيق التنمية الشاملة، مكافأة المتطوعين بمشاركتهم في ملتقى نقاشي، توعية وتثقيف المجتمع بأضرار التعرض لأشعة الشمس، التعريف بسبل الوقاية من خلال توزيع منشورات السلامة. وقد تضمنت احتفالية الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة عددا من الفعاليات الثقافية والشبابية والتطوعية على مدار أسبوع، ومن بينها فعالية "سقيا الهلال" التي جرت يوم الثلاثاء الماضي تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، حيث قام عدد كبير من متطوعي الهلال الأحمر القطري بتوزيع زجاجات المياه والقبعات على العمال الوافدين في مناطق متفرقة مثل الوكرة والوكير واسلطة القديمة والكورنيش ودوار الكتب. كذلك نظم قسم المتطوعين بالتعاون مع قسم العلاقات الدولية محاضرة تثقيفية حول ‏القانون الدولي الإنساني وحماية أسرى الحرب، وقد قام بإلقاء هذه المحاضرة الدكتور فوزي أوصديق الخبير القانوني الدولي ورئيس قسم العلاقات الدولية بالهلال، واستفاد منها 35 متطوعا ومتطوعة من الشباب القطري الواعد. ثالث الفعاليات التي أقامها الهلال الأحمر القطري كانت رحلة ترفيهية لمجموعة من متطوعيه المتميزين تقديرا لمجهوداتهم القيمة في دعم أنشطته الاجتماعية المختلفة وتقديم المساعدة لمختلف فئات المجتمع، حيث تمت استضافة المتطوعين على مدار يومين كاملين في استراحة المرجان بأم بركة بالخور تحت إشراف المدرب حسن السيد ، فيما تمت استضافة المتطوعات في استراحة الشيب بأم عبيرية دون مبيت. الملتقى الشبابي في ختام احتفالية اليوم العالمي للشباب عام 2016، نظم الهلال الأحمر القطري ملتقى شبابيا تحت عنوان "العمل التطوعي والتنمية المستدامة ودور وسائل التواصل الاجتماعي: ‏تنمية، تواصل، إلهام"، حيث بدأت فقرات اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للسيد عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري قال فيها، "تدور فعاليات هذا العام على مستوى العالم حول تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع التركيز على الدور القيادي للشباب لضمان القضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين. ويعني الاستهلاك المستدام استخدام المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمعات، وكذلك حماية احتياجات الأجيال القادمة". وأضاف آل إسحق: "اليوم فإن برنامج العمل العالمي من أجل الشباب يؤدي دورا رئيسيا في تنمية الشباب، حيث يركزون على التدابير الرامية إلى تدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب بحيث تتسنى لهم المشاركة الكاملة والفعالة والبناءة في مجتمعهم". وتابع: "أما على الصعيد المحلي، فإن الهلال الأحمر القطري يقف جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، بهدف دعم مسيرة الشباب لتحقيق تنمية بشرية مستدامة تصب في اتجاه النهوض بالمجتمع القطري وتطوير خبراته وإمكاناته البشرية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويعتبر تطوير وتعزيز الخيارات والإجراءات الفردية التي تزيد من الكفاءة البيئية للاستهلاك وتقليل النفايات والتلوث أمورا بالغة الأهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة". واختتم آل إسحق كلمته بالإعراب عن أمله في أن يشكل هذا الملتقى الشبابي محفلا نقاشيا مفيدا يطرح مجموعة من الأفكار والرؤى النافعة التي يمتلكها الشباب من أجل النهوض بمجتمعهم وبلوغ الصورة المشرقة التي ننشدها جميعا لوطننا العزيز. وشهدت الجلسة مشاركات قيمة من السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، والإعلاميين الكبيرين محمد البشري وحسن الساعي، في حضور عدد كبير من المتطوعين وممثلين للشرطة المجتمعية ومركز الإنماء الاجتماعي، وطلاب من جامعة قطر، والدكتورة هيا المعضادي رئيس مركز الفرسان للتدريب والاستشارات، والسيدة عزة صلاح الدين المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة "سكاي كليمرز" التي ساهمت في دعم الملتقى الشبابي، فيما ساهمت مطابخ نيو سبيشل في دعم الرحلة الترفيهية للمتطوعين المتميزين. وفي كلمته، ركز النعيمي على التطوع والتنمية، متحدثا عن أهمية دعم الشباب وصقل مهاراتهم، حيث أشار إلى أنهم جزء أساسي من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما تحدث عن أهمية التطوع وواجب المؤسسات الاجتماعية لدعم المتطوعين قائلا: "نحن في خدمة المتطوعين ونقف دوما خلفهم، فهم الذي سيقومون بالابتكار وبناء مجتمعاتهم من خلال عملية التطوع، فمن خلال العطاء والتطوع نجعل من عمل المتطوعين سببا وليس نتيجة سببا لاكتساب المهارات ورفع مستواهم ونفع مجتمعاتهم". فيما تناول البشري والساعي في حديثهما موضوع وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع، كما أسهبا في الحديث عن كيف يمكن للشخص أن يكون سفيرا لبلده في نشر ثقافة العمل التطوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية توجيه تلك المهارات لخدمة قضايا المجتمع، والتعامل الجيد مع وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ذي حدين. وعقب انتهاء الجلسة النقاشية، قام المدرب حسن السيد بتقديم ورشة تدريبية حول إدارة وبناء الفرق التطوعية، حيث تطرق الحديث إلى أهمية القائد والتخطيط وروح الفريق، كما تضمنت الورشة تدريبا عمليا من خلال أساليب لعب الأدوار والعمل الجماعي.

شارك الهلال الأحمر القطري على مدى أسبوع كامل في الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي ركزت فعالياته هذا العام على موضوع "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين". وهدف الهلال الأحمر القطري من هذه المشاركة إلى إبراز دوره في التوعية والمسؤولية الاجتماعية والأعمال التطوعية الإنسانية وتعظيم قيمة التطوع لدى الشباب وتحقيق مشاركتهم في التنمية الشاملة وغيرها. وتضمنت احتفالية الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة التي تحتفي بها الأسرة الإنسانية الدولية في الثاني عشر من شهر أغسطس كل عام، عددا من الفعاليات الثقافية والشبابية والتطوعية، من بينها فعالية "سقيا الهلال" التي نظمها تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، وقام خلالها عدد كبير من متطوعيه بتوزيع زجاجات المياه والقبعات على العمال الوافدين في مناطق متفرقة من البلاد، بجانب عقد ورشة تدريبية حول إدارة وبناء الفرق التطوعية. وفي ختام الاحتفالية، عقد الهلال الأحمر القطري أيضا ملتقى شبابيا بعنوان "العمل التطوعي والتنمية المستدامة ودور وسائل التواصل الاجتماعي: تنمية، تواصل، إلهام". وركز السيد فهد بن محمد النعيمي، المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، في كلمته خلال الملتقى، على التطوع والتنمية، وأهمية دعم الشباب وصقل مهاراتهم، باعتبارهم جزءا أساسيا من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. كما تطرق لدور المؤسسات الاجتماعية في دعم المتطوعين لبناء مجتمعاتهم من خلال العطاء والتطوع وإكسابهم المهارات المطلوبة في هذا الخصوص. من ناحيته، قال السيد عيسى آل إسحاق، مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري، في كلمة مماثلة بالملتقى، إن فعاليات هذا العام على المستوى الدولي تركز على تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وعلى الدور القيادي للشباب في هذا السياق لضمان القضاء على الفقر وتلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمعات والأجيال القادمة. ونوه بأن برنامج العمل العالمي من أجل الشباب يؤدي دورا رئيسيا في تنميتهم وتدعيم قدراتهم الوطنية لزيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة أمامهم حتى يتسنى لهم المشاركة الكاملة والفعالة في بناء مجتمعاتهم. وقال إن الهلال الأحمر القطري يقف على الصعيد المحلي، جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، في دعم مسيرة الشباب لتحقيق تنمية بشرية مستدامة تصب في اتجاه النهوض بالمجتمع القطري وتطوير خبراته وإمكاناته البشرية.

احتفل نادي السد الرياضي ـ الخميس الماضي ـ باليوم العالمي للشباب، من خلال إقامته لتجمع رياضي وثقافي للمشاركين في الفعاليات الصيفية، ضمن برنامج الانشطة الصيفية التي تقيمها اللجنة الثقافية، والمسؤولية الاجتماعية بالنادي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة. وشملت الفعالياتـ مسابقات رياضية في تنس الطاولة، وكرة الطائرة والبيبي فوت والبلاي ستيشن، بالاضافة إلى فعاليات ومعرضٍ توعوي عن المخدرات، بالتعاون مع اللجنة الدائمة للمخدرات والمسكرات، وفعاليات اجتماعية عكست من خلال هذا التجمع إبراز الاحتفال، وإيصاله للمشاركين الشباب. وجرى خلال الاحتفال توزيع الجوائز على الفائزين في البطولة الرياضية، التي أقيمت وتنمية روح المشاركين من خلال غرس قيم الولاء والانتماء في نفوسهم، وبيان ما قدمته الدولة من خلال نهج سياسة قيادتها الرشيدة، على الاهتمام بالشباب، وجعلهم في أولوياتها وتوفير كافة احتياجاتهم. وأوضح أحمد السيد رئيس اللجنة الثقافية والمسؤولية الاجتماعية، أن النادي حرص على تنظيم هذا الاحتفال مشاركة مع مؤسسات الدولة؛ في إعلاء أهداف الاحتفال بيوم الشباب العالمي. كما توجه السيد بالتهنئة للشباب بيومهم العالمي، وأكد أن القيادة الرشيدة أولت قطاع الشباب، أهمية كبرى منذ وقت مبكر، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهميتهم كركيزة للتنمية، وأحد المقومات الرئيسة لنجاح الدولة وتفوقها، كما أن الدولة تعطي أهمية خاصة لكل البرامج الوطنية، التي تهدف إلى تحفيز الشباب نحو التفكير والإبداع والابتكار والمبادرة، وتوفير كل سبل الرعاية والعناية لقطاع الشباب، من خلال دعم وتفعيل جميع البرامج والأنشطة الشبابية في مختلف المجالات.

على مدار أسبوع كامل، شارك الهلال الأحمر القطري باقي مؤسسات الدولة في الإحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي تحتفي به الأسرة الإنسانية الدولية في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر في شهر ديسمبر عام 1999. وركزت احتفاليات اليوم العالمي للشباب هذا العام على موضوع "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين".. تمثلت أهداف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في: إبراز دور الهلال الأحمر القطري في التوعية والمسؤولية الاجتماعية، والأعمال التطوعية الإنسانية، تعظيم قيمة التطوع لدى الشباب وكيفية الاستفادة من ذلك، أهمية الشباب في تحقيق التنمية الشاملة، مكافأة المتطوعين بمشاركتهم في ملتقى نقاشي، توعية وتثقيف المجتمع بأضرار التعرض لأشعة الشمس، التعريف بسبل الوقاية من خلال توزيع منشورات السلامة.. وقد تضمنت احتفالية الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة، عددا من الفعاليات الثقافية والشبابية، والتطوعية على مدار أسبوع، ومن بينها فعالية "سقيا الهلال" التي جرت يوم الثلاثاء الماضي تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، حيث قام عدد كبير من متطوعي الهلال الأحمر القطري، بتوزيع زجاجات المياه، والقبعات على العمال الوافدين، في مناطق متفرقة مثل الوكرة والوكير واسلطة القديمة والكورنيش ودوار الكتب. كذلك نظم قسم المتطوعين بالتعاون مع قسم العلاقات الدولية، محاضرة تثقيفية حول ‏القانون الدولي الإنساني، وحماية أسرى الحرب، وقد قام بإلقاء هذه المحاضرة الدكتور فوزي أو صديق (الخبير القانوني الدولي ورئيس قسم العلاقات الدولية بالهلال)، واستفاد منها 35 متطوعا ومتطوعة من الشباب القطري الواعد.. ثالث الفعاليات التي أقامها الهلال الأحمر القطري كانت رحلة ترفيهية لمجموعة من متطوعيه المتميزين تقديرا لمجهوداتهم القيمة في دعم أنشطته الاجتماعية المختلفة، وتقديم المساعدة لمختلف فئات المجتمع، حيث تمت استضافة المتطوعين على مدار يومين كاملين في استراحة المرجان بأم بركة بالخور، تحت إشراف المدرب حسن السيد، فيما تمت استضافة المتطوعات في استراحة الشيب بأم عبيرية دون مبيت.الملتقى الشبابيفي ختام احتفالية اليوم العالمي للشباب عام 2016، نظم الهلال الأحمر القطري ملتقىً شبابياً تحت عنوان "العمل التطوعي والتنمية المستدامة ودور وسائل التواصل الاجتماعي: ‏تنمية، تواصل، إلهام"، حيث بدأت فقرات اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. أعقبتها كلمة للسيد عيسى آل إسحاق (مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري) قال فيها: "تدور فعاليات هذا العام على مستوى العالم؛ حول تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع التركيز على الدور القيادي للشباب لضمان القضاء على الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين. ويعني الاستهلاك المستدام استخدام المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمعات، وكذلك حماية احتياجات الأجيال القادمة". وأضاف آل إسحق: "اليوم فإن برنامج العمل العالمي من أجل الشباب، يؤدي دوراً رئيسياً في تنمية الشباب، حيث يركزون على التدابير الرامية إلى تدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب، بحيث تتسنى لهم المشاركة الكاملة والفعالة والبناءة في مجتمعهم". وتابع: "أما على الصعيد المحلي، فإن الهلال الأحمر القطري يقف جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، بهدف دعم مسيرة الشباب لتحقيق تنمية بشرية مستدامة تصب في اتجاه النهوض بالمجتمع القطري، وتطوير خبراته وإمكاناته البشرية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويعتبر تطوير وتعزيز الخيارات والإجراءات الفردية التي تزيد من الكفاءة البيئية للاستهلاك، وتقليل النفايات، والتلوث، أموراً بالغة الأهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة". واختتم آل إسحق كلمته بالإعراب عن أمله في أن يشكل هذا الملتقى الشبابي محفلا نقاشيا مفيداً، يطرح مجموعة من الأفكار والرؤى النافعة التي يمتلكها الشباب، من أجل النهوض بمجتمعهم، وبلوغ الصورة المشرقة التي ننشدها جميعا لوطننا العزيز.. وشهدت الجلسة مشاركات قيمة من السيد فهد بن محمد النعيمي (المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري)، والإعلاميَين الكبيرَين محمد البشري وحسن الساعي، بحضور عدد كبير من المتطوعين، وممثلين للشرطة المجتمعية، ومركز الإنماء الاجتماعي، وطلاب من جامعة قطر، والدكتورة هيا المعضادي (رئيسة مركز الفرسان للتدريب والاستشارات)، والسيدة عزة صلاح الدين (المؤسسة والمديرة التنفيذية لمبادرة "سكايكليمرز") التي أسهمت في دعم الملتقى الشبابي، فيما أسهمت مطابخ نيو سبيشل في دعم الرحلة الترفيهية للمتطوعين المتميزين.. وفي كلمته، ركز النعيمي على التطوع والتنمية، متحدثا عن أهمية دعم الشباب وصقل مهاراتهم، حيث أشار إلى أنهم جزء أساسي من جهود دفع عجلة التنمية، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما تحدث عن أهمية التطوع وواجب المؤسسات الاجتماعية لدعم المتطوعين، قائلاً: "نحن في خدمة المتطوعين، ونقف دوماً خلفهم، فهم الذين سيقومون بالابتكار، وبناء مجتمعاتهم، من خلال عملية التطوع، فمن خلال العطاء والتطوع نجعل من عمل المتطوعين سبباً وليس نتيجة.. سبباً لاكتساب المهارات، ورفع مستواهم، ونفع مجتمعاتهم".. فيما تناول البشري والساعي في حديثيهما: موضوع وسائل التواصل الاجتماعي، وأهميتها في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع، كما أسهبا في الحديث عن كيف يمكن للشخص أن يكون سفيرا لبلده، في نشر ثقافة العمل التطوعي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية توجيه تلك المهارات لخدمة قضايا المجتمع، والتعامل الجيد مع وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ذي حدين.. وعقب انتهاء الجلسة النقاشية، قام المدرب حسن السيد بتقديم ورشة تدريبية حول إدارة وبناء الفرق التطوعية، حيث تطرق الحديث إلى أهمية القائد، والتخطيط، وروح الفريق، كما تضمنت الورشة، تدريباً عملياً، من خلال أساليب لعب الأدوار والعمل الجماعي.

احتفل المركز الثقافي الاجتماعي للصم الثقافي مساء أمس، باليوم العالمي للشباب من خلال إقامته لفعاليات رياضية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضية شهدت حضور متميز للصم المشاركين بالفعاليات التي اشرف على تنظيمها قسم ىالانشطة والفعاليات بالمركز حضر الاحتفالية رئيس واعضاء مجلس الادارة لثقافي الصم. وشملت الفعاليات التي تفاعل معها الشباب مسابقات رياضية في الألعاب كرة القدم والسلة والبيبي فوت والبلياردو بمشاركة واسعة من الصم واقيمت بأروقة المركز عكست الاحتفالية روح التميز في الانشطة وتجاوب معها الشباب المشارك بايجابية رائعة اسهمت في نجاح الفعالية. وأكدت ايمان صالح ناجي أمين السر العام لثقافي الصم على الاهتمام الكبير للدولة بالشباب من خلال الاحتفال بيوم الشباب العالمي لم يحتويه من من غرس قيم الولاء والانتماء للدولة. وأشارت إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يأتي تتويجاً لما تقوم به إدارة المركز من فعاليات وبرامج وأنشطة لتقوم بدورها في تمكين الشباب، وتأهيلهم وتطوير قدراتهم خاصة وان الصم يمتلكون مهارات شتي ولابد من توظيفها بالصورة المطلوبة. وأضافت أمين السر العام ان المركز حريص على مشاركة الصم في كافة الانشطة والفاليات. ووضع استراتيجية تقوم، تحفيزهم على المشاركة في كافة الانشطة والفعاليات التي تساعدهم على الدمج ومواصلة قدراتهم الابداعية وقدمت شكرها للمشاركين في الفعاليات من الصم واكدت نجاح الاحتفالية. وبدوره أعرب صالح المري المدير العام لثقافي الصم عن سعادته بالحضور المتميز للمشاركين الصم وناشدهم بالتواصل دائما والحضور لاروقة المركز الذي يدعم قضاياهم وأن باب المركز دائما يستقبل الصم الاعضاء ومن لديهم الرغبة بمشاركة الصم من خلال الانشطة والفعاليات التي يطلقها المركز ضمن برامج الانشطة السنوي المدرج في اجندة المركز.

نظم مركز مواتر حلقة نقاشية عن تأثير المراكز الشبابية على انخفاض معدل الحوادث في دولة قطر بمناسبة اليوم العالمي للشباب وذلك بالتعاون مع إدارة المرور بوزارة الداخلية، ضمن الحملة التوعوية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وفي إطار جهود وزارة الشباب للحد من الحوادث المرورية والحفاظ على حياة الشباب القطري.وشهدت الحلقة النقاشية مشاركة واسعة من شبابنا والشباب الخليجي حيث حظيت باهتمام كبير إيمانا بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في تطوير المجتمع وجاءت الورشة مثمرة للغاية حيث حاضر فيها فهد مبارك العبدالله من إدارة التوعية المرورية، وبحضور السيد سالم المهندي مدير مركز مواتر وعبدالله الهاجري المنسق العام المركز.ويأتي الهدف من احتفال مركز مواتر باليوم العالمي للشباب لإشراك الشباب في التنمية المستدامة حيث ركز مركز مواتر في أول احتفالية ينظمها على مشاكل الشباب المرورية والتناقض الملحوظ في معدل الوفيات هذا العام، كما شاركت إدارة التوعية المرورية بجهاز "لحظة" وهو جهاز محاكاة للطرق يساعد الشباب على تعلم القيادة بطريقة عملية دعما منهم لمبادرة مواتر.ودار النقاش حول الفعاليات التي نظمها مركز مواتر للشباب وذلك بعد مرور أكثر من عام على تأسيسه حيث تأسس المركز في شهر مارس 2014 بقرار من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة. وقدم المركز الكثير للشباب في العديد من المنافسات حيث تم تنظيم أكثر من 39 فعالية من بطولات وتجمعات هدفها هو بالمقام الأول تكوين قاعدة شبابية من المهتمين بالمواتر تنظيم فعاليات وبطولات ذات المردود الاقتصاد والاجتماعي على الوطن وإبراز المبدعين حيث جاءت الفعاليات قوية ومؤثرة، وساعدت الشباب على تفريغ طاقاتهم ومساعدتهم على الإبداع والتطور ما ينعكس بشكل إيجابي على مجتمعنا، حيث جاءت جميع الفعاليات هادفة وتحمل شعارات ليكون أهمها الحفاظ على سلامة شبابنا في ظل قيادة آمنة وتغير مفهوم الشباب حول رياضة المواتر. "لحظة" جهاز محاكاة للطرق يساعد الشباب على تعلم القيادة بطريقة عمليةحضور كبير وحاضر في الحلقة النقاشية الملازم فهد مبارك العبدالله من إدارة التوعية المرورية والتي شهدت حضورا كبيرا جدا من الشباب القطريين والخليجين والذي طرح من خلال الحلقة مدى انخفاض معدل الحوادث في عام 2015 عن الأعوام السابقة وذلك لتوجه الشباب للالتزام بقواعد المرور والحد من السرعة والتوجه إلى الاستعراض في الحلبات التي خصصها مركز مواتر للهواة والدور الكبير الذي تقوم به إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية.وبحسب الدراسة التي أجراها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر تبين انخفاض معدل حوادث المرور في قطر خلال شهر رمضان، للعام الثاني على التوالي، مشيرةً إلى انخفاض معدل حالات الوفاة الناتجة عن الحوادث المرورية لعام 2015 بنسبة 7.3 في المائة، وفي شهر رمضان تحديداً بنسبة 42 في المائة، مقارنة مع عام 2014، ولاقت هذه النتائج استحسانا كبيرا من الأهالي والشباب.مركز مواتر أعرب سالم المهندي مدير مركز مواتر عن سعادته بحجم المشاركة والاهتمام الكبير من الشباب القطري والخليجي بالحلقة النقاشية التي نظمها المركز بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارة المرور بوزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب والذي نحتفل به للمرة الأولى منذ تأسيس المركز خاصة أن الشباب هو الهدف الرئيسي للمركز الذي سعى منذ تأسيسه إلى تطوير أفكارهم وتسخيرها في خدمة المجتمع، ومساعدتهم على التطوير والابتكار.وأضاف المهندي الحمد لله المركز يقوم بدوره على أكمل وجه نحن نسير في الطريق الصحيح لتكوين جيل قوي من الشباب قادر على مجاراة التطور الكبير في كافة المجالات وأثبت شبابنا قدراتهم على الابتكار حيث قدموا أفكارا متميزة.حلقات نقاشية وأكد عبدالله الهاجري منسق عام مركز مواتر على أهمية إقامة مثل هذه الحلقات والنقاشات التي تنعكس بشكل مباشر على شبابنا، ما يسهم في تعزيز رؤية مجتمعنا وتحقيق طموحاته.وقال الهاجري إن مركز مواتر يقوم بعمل كبير لتطوير شبابنا من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والتي تشكل نجاحا كبيرا بالرغم من أن هناك العديد من الفعاليات والتي تنظم لأول مرة.وأضاف أن المشاركة الكبيرة في الحلقة النقاشية دليل قوي على نجاح مركز مواتر في تحقيق أهدافه على الرغم من أن المركز حديث العهد ولكن ما وصل إليه مع شبابنا فاق كل التوقعات، خاصة أن الفعاليات التي ينظمها المركز تحظى باهتمام كبير من شبابنا الذي وجد مبتغاه من خلال انضمامه للمركز.

احتفل مركز شباب وفتيات برزان باليوم العالمي للشباب وذلك في حفل كبير أقيم الأربعاء الماضي بالمركز بالتعاون مع مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية ومركز بداية لريادة الأعمال، وبحضور عدد من الإدارات بوزارة الداخلية منها الإدارة العامة للمرور والدوريات وإدارة مكافحة المخدرات، وإدارة الشرطة المجتمعية.تضمن الاحتفال باليوم العالمي للشباب عدداً من الفقرات المتنوعة لكل جهة من الجهات التي حرصت على التواصل المباشر مع شباب مركز شباب برزان والتواصل معهم وأخذ آرائهم ونصحهم وإرشادهم وتوجيههم للمسار الصحيح واستثمار مالديهم من طاقات ومواهب لخدمة بلادهم. من جهته قال السيد ناصر بن محمد الفهيد نائب مدير النشاط الصيفي بمركز شباب برزان إن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يعمل على إشراك الشباب في المناقشات التي تدور حولهم دائماً وباستمرار، ولذلك حرص مركز شباب برزان على إشراك مجموعة من الجهات ذات الصلة بالشباب، للمشاركة معنا في هذه الاحتفالية وعقد احتفالية تكون بين تلك الجهات والشباب أنفسهم.وتوجه الفهيد بالشكر والتقدير لمركز بداية لريادة الأعمال ومركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية ووزارة الداخلية على مشاركتهم في هذه اليوم المتميز، مؤكداً أن مشاركتهم كانت فعالية والبرامج والأنشطة التي طرحوها في هذا اليوم كانت مثمرة وبناءة.وتحدث الفهيد عن أهمية استثمار أوقات الشباب بما هو مفيد ونافع، وذلك ما تقوم به وزارة الشباب والرياضة والمراكز الشبابية لدعم الشباب ومواهبهم، ووزارة الشباب والرياضة كما هو معلوم ومنذ إطلاقها لاستراتيجيتها الخاصة بالشباب ونحن نرى المبادرات الشبابية التي تنفذ على أرض الواقع وتنطلق في كافة أرجاء البلاد.وأوضح ناصر الفهيد أن الشباب هم العملاء الحقيقيون لمركز شباب برزان، وكل من يعمل في المركز يعمل لخدمتهم فهم اللبنة الأساسية بالمجتمع ورجال الغد، فعلينا كمؤسسات وجهات أن نحافظ عليهم وتلبية احتياجاتهم وتطوير إمكانياتهم. من جهتها أشادت السيدة ريم خليفة السويدي مدير عام مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني بمركز شباب برزان لتنظيمه حفل اليوم الدولي للشباب وقالت إن المراكز الشبابية تساعد مؤسسات الدولة في الوصول للشباب وتوصيل الرسالة التي نحاول إيصالها للشباب خاصة في مثل هذا اليوم.رواد الأعمال وفي كلمة لها قالت السويدي كذلك: يسعدني اليوم أن أشارككم الاحتفال باليوم الدولي للشباب، والذي أقرته الأمم المتحدة يوم 12 أغسطس من كل عام، دعما للجيل الجديد ورواد الأعمال.وقالت إن مركز "بداية" يقدم أفضل خدمات ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر، وهو يتيح للأجيال الشابة فرصة استكشاف المسارات المهنية التي يرغبون بسلوكها في الحياة .إدارة المرور وعن مشاركة وزارة الداخلية في اليوم العالمي للشباب بمركز شباب برزان قال الملازم أول عبد الواحد غريب العنزي ضابط التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية شاركت وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور وإدارة الشرطة المجتمعية وإدارة المخدرات بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ومركز شباب برزان وكانت عبارة عن محاضرات ألقيناها للحد من الحوادث وشرح قانون المرور وأيضا إدارة مكافحة المخدرات قاموا بتوعية الشباب عن خطورة المخدرات وأضرارها، والشرطة المجتمعية عن دورهم في الشرطة المجتمعية، وقال الملازم نحن نعمل بروح القانون، ولتكون صاحب رسالة وتريد إيصالها يجب أن تستخدم أساليب متعددة في ما تريد إيصاله للمجتمع خاصة فئة الشباب، حتى نستطيع أن نحقق أهدافنا المتمثلة في التقيد بالقوانين والحفاظ على الأرواح.من جهته قال السيد خالد مفتاح، رئيس قسم البرامج بمركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية، إن المسؤولية قيمة تبنى عليها المجتمعات، وإنهم في مركز الفيصل يدعمون أي مبادرة تقدم للمجتمع يتم من خلالها تحريك عجلة التنمية . فتيات برزان كما نظم مركز فتيات برزان عدة فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للشباب بحضور مركز بداية ومركز الفيصل، حيث ينظم مركز فتيات برزان هذا العام النشاط الصيفي تحت عنوان "تميزنا فارتقينا"، وقالت مشرفة النشاط الثقافي بمركز فتيات برزان إن المركز نظم عدداً من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للشباب منها معسكرات وورش للأعمار المختلفة، ومعرضا متنوعاً ومحاضرات توعوية ودورات في الخياطة والطبخ والإكسسوارات، حيث يهدف مركز فتيات برزان لملء أوقات فراغ الفتيات بما هو مفيد ونافع لهم ولمجتمعهم، خاصة أن فئة الشباب هي من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان.

حث مستشارو التنمية البشرية الجامعيات المشاركات في ورشة المشاركة الشبابية بمناسبة اليوم العالمي للشباب على الاستفادة من الفرص التنموية التي توفرها الدولة للشباب القطري في كل المجالات التعليمية والفنية والثقافية والتربوية ، من اجل الارتقاء بأنفسهنّ أولاً ، ولرفع كفاءتهنّ ثانياً ، والعمل على النهوض بأفكارهنّ وطموحاتهنّ لخدمة الوطن ثالثاً. وأكد السيد خليل الريحاني مستشار التنمية البشرية بوزارة الشباب في ورشته حول التنمية الفاعلة ، أنّ إشراك الشباب في التنمية لابد أن يقوم على مرتكزات قوية من الخطط والبرامج. وطلب من الجامعيات تعريفاً للتنمية والمشاركة ، حيث قدمت مجموعات المشاركات تعريفات عديدة تركزت حول فرص التنمية ، والدافعية ، والمساهمة والمشاركة والفرص المواتية لتفعيل أدوارهم في الحياة العامة. وأوضح أنّ المشاركة الشبابية هي منهج العمل في وزارة الشباب ، وأنّ الشباب هم الرؤية الحقيقية للغد ، وهم أهم مورد لكل الأفكار والطموحات ، منوهاً أنه لابد من بناء برامج وخطط لتمكين الشباب من تحمل مسؤولياته ، كما لابد من خلق فضاء شبابي مناسب للعمل التنموي ، وذلك من خلال الأندية والمراكز الشبابية . وذكر أنّ العمل الشبابي يعني المبادرات الشبابية الجادة ، التي هي قلب العمل ، لتحقيق فرص جيدة . وحث المراكز الشبابية والقائمين عليها على إيجاد برامج جاذبة للشباب ، توفر لهم الفرص المناسبة للإبداع والإنجاز . وقدمت السيدة الجازي فطيس أستاذة جامعية وإحدى رواد العمل الشبابي ورشة المشاركة الشبابية في التنمية البشرية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب ، بحضور جامعيات وفتيات من مختلف المراكز الشبابية ، وذلك بمركز فتيات الدوحة . وأوضحت أنّ الورشة تأتي تزامناً مع الاحتفال العالمي بالشباب ، وتهدف إلى طرح التحديات بشفافية ، والعمل على إيجاد الحلول والمقترحات للخروج بأفكار يمكن تطبيقها. وطرحت على المشاركات تساؤلات عديدة حول ماهية التنمية البشرية ، والتي تعني في مجملها أنها امتلاك قدرات ومهارات لرفع دخل الإنسان من خلال الإنتاج في العمل ، منوهة ً انّ رؤية قطر 2030 وضعت 3 عناصر مهمة للارتقاء بالتنمية الذاتية وهي التعليم وسوق العمل والصحة. وخلصت إلى انّ التنمية البشرية تعني تنمية الشباب في حقل التعليم ، وتجهيز قوة عمل نافعة ، والاهتمام بصحة الشباب . واستعرضت التحديات أمام الفتيات ، وقالت : إنّ الدولة لم تقصر في توفير بيئة تعليمية زاخرة بالفرص ، وقدمت الدعم المالي السخي لكل المؤسسات التعليمية والبحث العلمي ، ولكن ظهرت تحديات من الصعب حلها إلا بتكاتف الشباب ، وأبرزها ضعف أداء الطلبة في الاختبارات الدولية ، والتسرب بعد التعليم الأساسي ، وضعف الإرشاد المهني ، وعدم الرغبة في إكمال الدراسات العليا ، وعدم توافر الدافعية للإنجاز ، وعدم جاهزية الشباب للتعليم الجامعي . وأضافت أنّ قوة العمل الحقيقية في الشباب وطاقاته الكامنة ، ولكن هناك تحديات منها أنّ عدد الشباب ممن يدخل سوق العمل قلة ، أو غير جاهز للعمل ، أو الرغبة في العمل بالقطاع الحكومي وعزوفهم عن العمل في القطاع الخاص. وأكدت انّ امتلاك المهارات المعرفية والأدائية تمكن الشباب من دخول سوق العمل بكفاءة وفاعلية ، منوهة ً انّ مصدر تلك المهارات من خلال المشاركات الشبابية والورش والأندية والمراكز الشبابية والرحلات الجامعية والميدانية والتطوع. وفي ختام الورشة قام مستشارو التنمية الشبابية بعمل مجموعات عمل ، لصياغة تعريفات للتنمية البشرية ، والمشاركة الشبابية ، وجرى تبادل الأفكار واستعراض تجارب الفتيات في الجامعة والمدرسة والنادي.

اختيرت دار الإنماء الاجتماعي "الدار"، وبست باديز قطر عضوا المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، للمشاركة في "يوم الشباب الدولي"، هذا العام تحت عنوان "المشاركة المدنية للشباب"، للتوعية بأهمية إشراك ومشاركة الشباب لتحقيق التنمية البشرية المستدامة. ودعت دار الإنماء الاجتماعي الشباب من الجنسين لزيارة الجناح المخصص للاحتفال بهذه المبادرة العالمية في مجمع اللاند مارك التجاري، والذي هدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية المشاركة المدنية للشباب وفوائدها على الفرد والمجتمع، ومناقشة التحديات التي تواجههم في سبيل تحقيق ذلك. وخلال الفعالية، قام فريق بست باديز قطر والدار بالتفاعل مع الزوار والتحدث عن أهمية مشاركة الشباب في صناعة القرارات من خلال المشاركة المدنية، والتي شملت محاضرة ألقاها السيد علي عبدالله المحمدي- رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في بست باديز قطر لمنتسبي النشاط الصيفي بنادي قطر حول دور الشباب في خدمة وتنمية المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تم التقاط صور ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذك لتعزيز المشاركة من دولة قطر والتي من شأنها أن تقدم فرصة للفائز أو الفائزة بأفضل صورة بمسابقة #YouthDayوعرضها في فعالية يوم الشباب العالمي في مقر الأمم المتحدة. وعلّق السيد نايف زامل الشهراني، مسؤول أول علاقات عامة وفعاليات في دار الإنماء الاجتماعي، "نحن نفخر باختيار الجمعية العامة للأمم المتحدة دار الإنماء الاجتماعي لتمثل دولة قطر في يوم الشباب العالمي لعام 2015 "المشاركة المدنية للشباب"، والتي تتوافق أهدافها مع أهداف استراتيجية الدار في تركيزها على الشباب ودورهم الأساسي في تنمية المجتمع. ويسرنا أن ندعو الشباب القطري ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة العالمية من خلال التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام #يوم_الشباب_العالمي أو #YouthDay." ويعد "يوم الشباب الدولي" مبادرة دولية أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ويتم الاحتفال بها في 12 أغسطس من كل عام.

يشارك النادي القطري لهواة الطوابع والعملات، في الاحتفال باليوم العالمي للشباب غدٍ الأربعاء، تحت شعار"تراثنا أصل شبابنا" والذي يصادف 12 أغسطس من كل عام وتنظمه إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة. و يعرض النادي بمقره في السد بهذه المناسبة الطوابع القطرية منذ بدايتها إلى عام 2015، كما يركز على طوابع الألعاب الرياضية ومن بينها طوابع دورة الألعاب الأسيوية "أسياد الدوحة 2006"،إلى جانب فريم لدول مختلفة من العاب الشباب والرياضة . كما ينظم النادي لقاءا بين الأعضاء على هامش الاحتفالية لمناقشة مشاكل الشباب وسبل حلها، وتعريفهم بهواية جمع الطوابع والأدوات التي يستخدمها الهاوي فضلا عن التعريف بالنادي القطري لهواة الطوابع والعملات، وتاريخ البريد القطري وإصدارات الطوابع وكيفية جمعها والتعامل معها.كما يفتح النادي معرضه الدائم بمقره للشباب للتعرف على أندر الطوابع القطرية والعالمية . كما يركز النادي على التعريف بتراث قطر من خلال الإصدارات المختلفة التي تناولتها طوابع قطر . وكان النادي قد نظم معارض طوابع بالتعاون مع مركزي شباب الذخيرة وبرزان ونادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بغرض تنمية الهواية وتهيئة الوسائل والسبل لشغل أوقات فراغ الشباب بما يفيدهم خلال العطلة الصيفية.

يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، اليوم العالمي للشباب، وفي هذا العام خصصت الأمم المتحدة موضوع "الشباب والصحة النفسية" ليكون عنوانا للاحتفال. وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها، إنه غالبا ما يواجه الشباب، ممن يعانون من أعراض نفسية، التمييز في مجتمعاتهم، وهذا بدوره يؤدي إلى استبعادهم أو تثبيط رغبتهم في طلب المساعدة، خوفا من وسمهم بالصفات المجتمعية السلبية، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" عربية. ومع ما يواجهه العالم العربي من أزمات تأثر بها شبابه، الذين تفوق نسبتهم 68% من عدد سكانه، حاول البعض اتخاذ قرارات تنتشله من حدة هذه الأزمات، فيما فضٌل البعض الآخر البقاء ومواجهة التحديات. ففي تونس، يمثل البحث اليومي عن عمل الهاجس الأول لعشرات الآلاف من الشبان التونسيين، وأمام تزايد أعداد العاطلين عن العمل تتفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية صوب سواحل أوروبا. ويوجد نحو مليون باحث عن عمل، 350 ألفا منهم من أصحاب الشهادات الجامعية، أسسوا منظمة للدفاع عن حقوقهم والبحث عن حلول لإيجاد فرص عمل تتناسب مع كفاءاتهم. وقد لا تتوفر الحلول التي يبحث عنها الشباب التونسي داخل حدود البلاد، مما يدفع بالآلاف منهم إلى الهجرة غير الشرعية أو ما يسمى هناك بـ"الحرقة". وتبقى أعداد المهاجرين سرا والمفقودين مرشحة للارتفاع المستمر أمام غياب الحلول الكفيلة بالتغلب على أزمة البطالة. ويحمل الشباب التونسي آمالا كثيرة على طريق البحث عن شغل وتحسين الوضعية الاجتماعية وانتظار يصطدم أغلبه بواقع تفشي البطالة، وهي أمور تجعل من اليوم العالمي للشباب يوما عاديا يضاف إلى أيام البحث عن حياة أفضل. مواجهة الكوارث أما في السودان، ومع وقوع كارثة الأمطار والسيول تنادت مجموعات شبابية لتقديم الدعم العيني والنفسي للمتضررين وحث المجتمع على ضرورة تقديم المساعدات الضرورية، وشكل حضورهم منذ الوهلة ملمحا لقيم التآخي والمواساة باعتبارها قيمة متأصلة في نفوس السودانيين. وتصادف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في السودان، مع تلك الكارثة، فتطوع هؤلاء الشباب لتقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررين، وهو دعم فاق دعم الدولة في أحيان كثيرة. وبالعودة إلى منطقة المغرب العربي، يقوم مجموعة من الشباب المغاربة بمساعدة أطفال الشوارع من خلال تقديم دورات تدريبية في فنون السيرك. واستطاعت هذه المبادرة تجهيز المئات من أطفال الشوارع في مجال فنون السيرك، مما ساعد الكثير منهم للاحتراف في هذا المجال. وتطورت هذه الجمعية حتى أصبحت مدرسة وطنية لفنون السيرك تقوم بتخريج العشرات من محترفي الحركات البلهوانية، يشارك أعضاؤها في مسابقات داخلية وخارجية. وينتشر عدد من الجمعيات المشابهة في كبرى المدن المغربية، ورغم حداثة التجربة إلا أنها ساهمت في تكوين المئات من الشباب وأطفال الشوارع، ونجحت في تقديم بديل شكل نقطة بداية مهمة في حياة كثيرين.