أكملت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) تجهيزاتها المختلفة للاحتفال باليوم الرياضي عبر مسير وكرنفال رياضي تقيمه بشاطئ "كتارا" بمشاركة كبار السن والجمهور بكافة فئاته. وأعدت "إحسان" برنامجاً كبيراً للاحتفال باليوم الرياضي لاسيما بعد النجاح الكبير الذي تحقق في العام السابق والذي لاقت فيه منطقة المؤسسة بشاطئ "كتارا" إقبالاً كبيراً طوال اليوم، وشهدت تفاعلاً كبيراً بين الجمهور والآباء والأُمهات من كبار السن. وأوضح مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لـ"إحسان"، أن المؤسسة ستشارك عبر جمهورها من كبار السن وقياداتها التنفيذية العليا، والموظفين والعاملين بالمؤسسة وعائلاتهم. وقال "آل خليفة"، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "نحن نعتبر أن كل أيام السنة أياماً رياضية في منهجنا لاسيما لكبار السن لأهمية الرياضة في حياتنا وما لها من انعكاسات صحية إيجابية على ممارسيها وانعكاسها الصحي على العقل والجسم"، مشيراً إلى أن المؤسسة استكملت كافة تجهيزاتها للاحتفال باليوم الرياضي، وكشف عن تشكيل المؤسسة لفريق عمل من جميع الإدارات والأقسام بإشرافه المباشر.

أعلنت وزارة الثقافة والفنون والتراث مشاركتها بالعديد من الفعاليات الرياضية في الاحتفالات باليوم الوطني للرياضة الذي سيعقد يوم الثلاثاء 11 فبراير سعياً منها لأن تصبح ممارسة الرياضة ثقافة مجتمعية عامة وإيماناً بأهمية الرياضة في حياة الشعوب كركيزة أساسية في بناء وتقدم الدول. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، بحضور عبد الرزاق بن عبدالله الكواري رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الرياضي مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث وعيسى العبيدلي عضو اللجنة المنظمة وأحمد بخيت الدوسري رئيس قسم الدعم والمتابعة بإدارة المراكز المنسق العام للفعاليات. وأشار "عبد الرزاق الكواري" إلى أن الوزارة أعدت برنامجاً مقترحاً للاحتفال باليوم الرياضي للدولة تقوم فكرته العامة على إقامة منافسات رياضية في عدد من الالعاب الرياضية بين المراكز الشبابية التابعة للوزارة بالإضافة إلى منافسات أخرى بين فرق تمثل الوزارة (يتم تشكيلها من إدارات الوزارة المختلفة) والاحتفالية ستشمل برنامجا خاصا بالشباب وآخر بالفتيات. وأوضح أن برامج الاحتفال باليوم الرياضي ستبدأ اعتبارا من يوم الأحد 9 فبراير وعلى مدار أسبوع كامل وهو الأمر الذي يعد جديداً في احتفال هذا العام وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باستمرار فعاليات اليوم الرياضي على مدار الأسبوع. وقال "الكواري" إن هناك العديد من الفعاليات أمام وداخل القرية التراثية حيث ستكون هناك جدارية فنية رياضية بطول واجهة القرية، يشارك في رسمها سعادة وزير الثقافة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بالاضافة إلى المشاركين في المسيرة كما سيكون هناك اطلاق لحمام السلام وتقوم به الجمعية القطرية لهواة الحمام الزاجل.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة أنها ستُعيد إحياء التراث العربي القديم الخاص بقوافل الصحراء في فعالية سياحية تمزج بين الثقافة والرياضة من خلال تسيير قافلتي جمال في رحلة تحمّل لمسافة 15 كلم لكل منهما في شمال غربي قطر. وستقوم الهيئة بتنظيم مجموعة من الأنشطة الرياضية في اليوم الرياضي لموظفيها جنباً إلى جنب مع إطلاق تحدي قوافل الصحراء، الذي سيوفر للمشتركين تجربة أصيلة من خلال إحياء إحدى أعرق الرياضات التقليدية في قطر. وقال السيد راشد القريصي مدير التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة خلال مؤتمر صحفي: "يركز أحد أركان استراتيجيتنا السياحية على تقديم خبرات فريدة وأصيلة للسياح، وتسمح لنا هذه المناسبة بتقديم مثل هذه الخبرات، وفي نفس الوقت تسليط الضوء على رياضاتنا التقليدية العريقة في ركوب الهجن وعرض جمال الطبيعة البرية في قطر". وأضاف أن هدف الهيئة العامة للسياحة هو إظهار كيفية استخدام الإمكانيات القطرية المتوفرة لبناء موارد وتجارب سياحية جديدة، مبينا أنه عندما يتم التثبت من جدوى هذه التجربة وقابليتها للتطبيق يمكن تحويل تحدي قوافل الصحراء إلى عنصر جذب سياحي يحظى بشعبية كبيرة في الأشهر والسنوات القادمة. وأوضح أن التحدي سيكون مفتوحاً للمواطنين والمقيمين فوق سن الثامنة عشرة، حيث ستنطلق القافلة الأولى في السابع من فبراير المقبل والثانية في الثامن منه، من قلعة الزبارة لتكمل طريقها في رمال الصحراء من ثلاث إلى أربع ساعات قبل أن تنتهي في نفس المكان، حيث سيعيش المشاركون تجربة الضيافة القطرية في الخيام المنصوبة وسط الصحراء. وذكر أنه قد يتم تنظيم قوافل أطول وعلى مدى أيام عبر المناظر الصحراوية في قطر بما يقدّم تجربة قطرية عربية أصيلة تجتذب السياح العالميين وهو ما يوفر فرصة ثرية لشعب قطر للاحتفاء بروح اليوم الرياضي.

دعت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية جميع المتقاعدين في الدولة لمشاركتها في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة وأعلنت الهيئة أن الاحتفال سوف يكون في حديقة "أسباير" بملعب رقم 9 . وتعد الهيئة من المؤسسات والجهات التي أعلنت مبكرا عن جدول فعالياتها ضمن الاحتفال باليوم الرياضي والذي يوافق يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير وأكدت الهيئة أن الفعالية سوف تضم العديد من البرامج الرياضية المختلفة والتي سوف تنال إعجاب المشاركين من كبار السن وحرصت الهيئة مبكرا على إعلان الدعوة للمتقاعدين . استعداد المؤسسات وعلى جانب آخر تستعد مختلف الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة العامة والخاصة للتجهيز لفعاليات اليوم الرياضي والذي يشهد بطبيعة الحال إقبالا كبيرا من جموع المواطنين والمقيمين كما أن هناك بعض الجهات مثل الحي الثقافي "كتارا" و"كورنيش" الدوحة سوف يشهد فعاليات مختلفة ومتنوعة حسب قول بعض المصادر الخاصة التي أكدت أن فعاليات اليوم الرياضي لهذا العام سوف تشهد الكثير من المفاجآت السارة للجمهور، بالإضافة إلى فعاليات وبرامج المراكز الشبابية التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث ومؤسسة قطر وغيرها من الجهات الأخرى التي لها بصمة واضحة في نوعية وشكل الفعاليات. وفي سياق متصل يعد "كورنيش" الدوحة والحي الثقافي "كتارا" أكثر جهتين إقبالا على إقامة الفعاليات الخاصة باليوم الرياضي من العديد من جهات ومؤسسات الدولة المختلفة إضافة إلى قطاع البترول وشركات الغاز والتي لها مشاركات وبصمة واضحة خلال مشاركتها خلال الأعوام الماضية في احتفالات هذا اليوم المهم في حياة الجميع.

تزامناً مع الاستعدادات للاحتفال باليوم الرياضي للدولة المقرر في الحادي عشر من شهر فبراير المقبل، أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن فتح باب التسجيل في برنامج اللياقة البدنية والصحة للسيدات والفتيات من عمر 9 سنوات فما فوق. واشترطت اللجنة الأولمبية للمشاركة في البرنامج تعبئة استمارة الاشتراك التي يمكن الحصول عليها من الموقع الإلكتروني للجنة الأولمبية القطرية www.olympic.qa أو من خلال إدارة الشؤون الرياضية بمقر اللجنة الكائن في الخليج الغربي، فضلاً عن ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر للراغبات في المشاركة ممن تقل أعمارهن عن 18 سنة. وسوف ينظم البرنامج خلال الفترة من 9 فبراير حتى 3 أبريل العام الجاري في الصالة الرياضية بمدرسة فولتير الفرنسية الكائنة بمنطقة الخليج الغربي. ويهدف البرنامج إلى رفع اللياقة البدنية لدى المرأة، وتلبية احتياجاتها في تحسين قوامها والمحافظة على رشاقتها، إضافة إلى الجانب الصحي للرياضة ودورها في تخفيض نسبة الإصابة بالأمراض المتعلقة بالسمنة وزيادة الوزن. وتوجه اللجنة الأولمبية القطرية دعوة مفتوحة إلى السيدات والفتيات للانضمام إلى هذا البرنامج الذي يساهم في تحقيق رؤيتها الرياضة للجميع وتوسيع نطاق ممارسة الأنشطة الرياضية بدولة قطر باعتبارها حق لجميع شرائح المجتمع. فاللياقة البدنية والاستمتاع بصحة مثالية من أسمى متطلبات الأفراد والمجتمعات في ظل الحياة المعاصرة.

تدعو اللجنة الأولمبية القطرية كافة الرجال والنساء والأطفال في الدولة إلى عيش متعة الرياضة يوم 11 فبراير، ليكونوا جزءاً من أكبر حدث رياضي تشهده قطر في تاريخها، إلى جانب الفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء البلاد.وتقام في جميع أنحاء قطر فعاليات رياضية مجانية متعددة تشمل مختلف الرياضات من ركوب الدراجات إلى السباحة وكرة القدم وكرة السلة وحتى التنس والتايكوندو في احتفالية تهدف إلى تكريس الحياة الصحية. وانطلاقاً من النجاح الباهر الذي حققه هذا الحدث في الأعوام السابقة، فإن اليوم الرياضي لدولة قطر 2014 سيكون مناسبة تجمع من يعيشون على أرض دولة قطر عبر الأنشطة الرياضية التي تعزز تقاليد المجتمع المحلي. إذ يقوم اليوم الرياضي للدولة على مجموعة من المفاهيم تشمل الانسجام والتآلف والمشاركة والمرح واللياقة والصحة، ليرسخ مكانته كواحد من أبرز الأحداث الرياضية المجتمعية والوطنية في قطر.ويشمل اليوم الرياضي في دورته للعام 2014 سباقاً للقوارب التقليدية ومسيرة رياضية إلى جانب أكبر مجموعة من الفعاليات المجانية، ليكون الأحدث الرياضي الأكبر والأوسع نطاقاً في البلاد. وتنطلق الأنشطة الاحتفالية بافتتاح المنطقة الرياضية التي أقامتها اللجنة الأولمبية القطرية خصيصاً لاستقبال كافة المشاركين اعتباراً من 6 فبراير، فيما تبلغ الإثارة ذروتها مع الإعلان عن المشاركين الذين تمكنوا من فقدان أكبر قدر من الوزن ضمن برنامج اللياقة الذي استمر عاماً كاملاً، قبيل انطلاق برنامج العام الجديد.وفي حديثه عن فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر قبل شهر من انطلاقه، قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "تتقاسم قطر والرياضة العديد من القيم والمثل المشتركة منها روح الفريق والعمل الجماعي والتطور المستمر. نتطلع الآن إلى تكريس الرياضة كوسيلة للتقدم والتفوق، مقتربين بذلك من هدفنا بتحسين أسلوب الحياة في الدولة عبر الصحة واللياقة. سيمثل الحادي عشر من فبراير بداية حقبة جديدة لبلادنا حين تجتمع كافة المجموعات المحلية معاً لتستمتع بيوم من المرح والحماس".وتعتبر مشاركة نخبة الرياضيين القطريين كسفراء لهذا الحدث الرياضي الكبير من أبرز مقومات نجاح اليوم الرياضي للدولة 2014. إذ يشارك أفضل نجوم الرياضة القطريين من خلال سلسلة من الفعاليات الرياضية التي تسبق انطلاق اليوم الرياضي، في حملة تلقي الضوء على فوائد اللياقة والحياة الصحية والتآلف، والتي تعتبر القيم الجوهرية للبرنامج.وبالإضافة إلى الفعاليات الرياضية المنتشرة في جميع أنحاء قطر، يركز اليوم الرياضي للدولة أيضاً على الثقافة القطرية من خلال بطولة الشواحيف التقليدية للتجديف، والتي تنطلق في نفس اليوم، لتكون بمثابة تذكير بالإرث الرياضي العريق للدولة ودوره المهم في صناعة التطورات الرياضية.

أنهت الجهات المعنية في الدولة تجهيز جدول فعاليات اليوم الرياضي، الذي سيكون في الحادي عشر من الشهر القادم، وستكون هناك فعاليات على مدى أسبوع كامل هذا العام، على خلاف العامين السابقين اللذين كانت تقام فيهما الفعاليات والبطولات الرياضية في اليوم الرياضي فقط. وتنفرد "بوابة الشرق" بنشر جدول وفعاليات الجهات الرياضية الرئيسية، بالاضافة إلى الجهات المشاركة الأخرى.ومن المقرر أن تكون هناك فعاليات في الحدائق الأولمبية وملاعب الفرجان وشارع الرفاع والمناطق الصناعية وفي حلبة لوسيل، كما أنه سيشهد الكورنيش واسباير وكتارا فعاليات وبطولات أخرى.ولم تغب الاتحادات الرياضية والأندية واللجنة الأولمبية عن الحدث الذي يهدف إلى الوصول لمجتمع رياضي صحي، وصولا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.ومن البطولات المهمة "الشواحيف" في الكورنيش، فضلاً عن مسابقات الدولفين والجري والمشي، وكرة السلة والقدم والشاطئية.وتشارك في اليوم الرياضي الذي يصادف ثاني ثلاثاء من شهر فبراير كل عام الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والأندية.