هبط اليورو إلى أدنى مستوياته في شهر، اليوم الثلاثاء، مع تزايد القلق بشأن تداعيات سياسية في ألمانيا وباقي دول منطقة اليورو. وعجز خطاب ألقاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يدعو لإصلاح جذري لمنطقة اليورو وتتضمن أفكاره وضع موازنة وتعيين وزير للمالية للمنطقة، في كبح التدفقات الخارجة من العملة الأوروبية التي واصلت التراجع بينما كان يتحدث. وقال جوزيف تريفيساني كبير محللي السوق لدى ورلد وايد ماركتس في وودكليف ليك بولاية نيوجيرزي إن المستثمرين حولوا تركيزهم إلى تنامي الانقسامات السياسية في منطقة اليورو في أماكن مثل إسبانيا وإيطاليا بعد الانتخابات الألمانية. وانخفض اليورو 0.6% إلى 1.1762 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 25 أغسطس، بعد أن هبط نحو 0.9% أمس الاثنين في أكبر خسارة تتكبدها العملة الأوروبية في يوم واحد منذ ديسمبر. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، إلى أعلى مستوى له منذ 31 أغسطس بعد نشر مسح مؤسسة كونفرنس بورد لثقة المستهلكين والذي جاء متماشيا مع الحد الأعلى للتوقعات. وواصل الدولار النيوزيلندي الانخفاض الذي سجله في الجلسة السابقة ليبلغ أدنى مستوياته منذ السابع من سبتمبر. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.9% إلى 0.7193 دولار أمريكي بعد أن هبط عقب أن فوز الحزب الوطني في البلاد بأكبر عدد من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت يوم السبت لكنه لم يحصل على عدد كاف من المقاعد لتشكيل الحكومة منفردا.

صعد الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين مقابل الين وواصل مكاسبه أمام اليورو، اليوم الخميس، بعدما تحدث مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بنبرة تميل إلى التشديد النقدي عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة في ديسمبر. وبعد اختتام اجتماع بشأن السياسة النقدية استمر يومين وحظي بمتابعة وثيقة أمس الأربعاء، أبقى البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا، لكنه أشار إلى أنه مازال يتوقع رفع أسعار الفائدة مجددا بحلول نهاية العام رغم المعدلات المتدنية التي سجلها التضخم في الآونة الأخيرة. كما قال مجلس الاحتياطي إنه سيبدأ في أكتوبر خفض ميزانيته البالغة نحو 4.2 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية والتي اشتراها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، وهو ما كان متوقعا. وارتفع الدولار 0.4% إلى 112.610 ين بعد أن بلغ 112.725 ين وهو أعلى مستوياته منذ 18 يوليو. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، بنسبة 0.1% خلال الجلسة إلى 92.558 بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أسبوعين عقب اجتماع الاحتياطي الاتحادي. وتراجع اليورو 0.1% إلى 1.1883 دولار بعد انخفاضه 0.8% في الجلسة السابقة، حين أوقف موجة مكاسب استمرت أربع جلسات. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.6% إلى 0.7312 دولار أمريكي، لتضعف موجة الصعود التي سجلها في الجلسة السابقة أمام العملة الأمريكية المرتفعة على نطاق واسع. وهبط الدولار الاسترالي نحو 1% إلى 0.7955 دولار أمريكي. وانخفضت الكرونة النرويجية 0.1% مقابل اليورو والدولار مع ترقب المتعاملين قرار البنك المركزي النرويجي بشأن السياسة النقدية. وجرى تداول الكرونة في أحدث المعاملات عند 9.36 كرونة لليورو و7.87 كرونة للدولار.

تمسك الدولار بمكاسبه اليوم الخميس، بعد تحقيقه أكبر زيادة في يوم واحد في 6 أسابيع أمس في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق بيانات التضخم الأمريكية التي ستحدد آفاق التداول للعملة الأمريكية التي تواجه صعوبات في الأمد القريب. وقفز الدولار هذا الأسبوع مع تحسن الإقبال على المخاطرة وزيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وانخفضت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في 10 أشهر عند 107.32 ين الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن الإعصار إرما وكوريا الشمالية. وجرى تداول الدولار منخفضا 0.1% مقابل سلة واسعة من العملات عند 92.416 في التعاملات المبكرة. وارتفع الدولار 0.7% أمس الأربعاء مسجلا أكبر زيادة يومية منذ 4 أغسطس. ومن المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 1.6% على أساس سنوي في أغسطس وهو ما سيمثل أدنى مستوياته منذ أوائل 2015 مقارنة مع زيادة بواقع 1.7% في يوليو. ويستهدف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تضخما عند 2%، وقلصت سلسلة من القراءات المنخفضة التي سجلتها الأسعار التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة مجددا هذا العام وأثرت سلبا على الدولار.

تشبث الدولار، اليوم الثلاثاء، بمكاسبه من الجلسة السابقة مدعوماً بتعافي عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وقبل بيانات عن التضخم في الولايات المتحدة قد تؤثر على موعد الزيادة التالية في أسعار الفائدة. وتلقت العملة الخضراء دعما أيضاً مع قيام المستثمرين بتقليص رهاناتهم على انخفاضها. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، عند 91.892 بعدما صعد إلى 92.08. وارتفع المؤشر 0.60% أمس الإثنين مسجلاً أكبر زيادة ليوم واحد هذا الشهر، مع انحسار المخاوف المتعلقة بكوريا الشمالية والإعصار إرما وهو ما ساهم في زيادة شهية المستثمرين للمخاطرة. وأمام الين الياباني، صعد الدولار 0.71% مسجلاً أعلى مستوياته منذ الأول من سبتمبر. ومن بين العملات الأخرى ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو بعدما بلغ معدل التضخم في بريطانيا أعلى مستوي له في خمس سنوات، وهو ما يعزز احتمالات أن يرفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة. وزاد اليورو 0.15% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1969 دولار.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام اليوم الجمعة رغم تعليقات البنك المركزي الأوروبي التي لم تردع المراهنين على ارتفاع اليورو بالسوق والذين عززوا مراهناتهم على أن العملة الموحدة تظل دون قيمتها الحقيقية بوجه عام مقابل العملات المنافسة. ووجد اليورو دعما في تقرير نشرته رويترز عن أن مسؤؤلي البنك المركزي كانوا متفقين بوجه عام على أن الخطوة القادمة هي خفض مشترياتهم للسندات، وهو ما دفع عوائد السندات أيضا للارتفاع. وبصفة عامة، يشير ضعف الدولار مجددا مقابل منافسيه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى أن هناك قوة دفع جديدة تدعم ارتفاع اليورو. وقبع اليورو عند 1.2067 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.2092 دولار في التعاملات المبكرة وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2015، وربح اليورو نحو 15 في المئة منذ بداية العام وهو الأفضل أداء بين عملات الدول العشر الكبرى منذ بداية 2017. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.6 في المئة إلى 91.11 بعد انخفاضه إلى 91.011 وهو أدنى مستوياته منذ يناير كانون الثاني 2015 ويتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الجمعة على مستوى جميع القطاعات والبورصات الرئيسية، دون أن تتلقى دعما من جلسات التداول الهادئة في آسيا وول ستريت، مع استمرار تأثر شهية المستثمرين لأسهم المنطقة سلبا جراء صعود اليورو. ونزل المؤشر داكس الألماني 0.1 بالمائة وكاك 40 الفرنسي 0.3 بالمئة وآي.بي.إي.إكس الإسباني 0.1 بالمائة وفايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمائة، كما سجل مؤشر بورصة ميلانو تراجعا طفيفا. وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الأوسع نطاقا 0.3 بالمائة. وبعد أربع جلسات متتالية من الخسائر، سجلت البنوك الأوروبية ارتفاعا طفيفا، إذ ارتفع مؤشر القطاع 0.2 بالمائة. وهبط سهم جرين كينج 14 بالمائة بعد تقرير ضعيف عن المبيعات بينما نزل سهم روبي الفرنسية 4.8 بالمائة بعد إعلان نتائج النصف الأول.

خفض البنك المركزي الأوروبي اليوم بعض توقعاته للتضخم في ضوء ارتفاع اليورو، بينما رفع بعض توقعاته للنمو بعدما سجل اقتصاد منطقة اليورو أفضل موجة نمو خلال عقد.وزاد اليورو 13% مقابل الدولار خلال العام الحالي، وهو ما يعطي مؤشرات متباينة للبنك المركزي الأوروبي كونه يعكس قوة الإقتصاد، لكنه يكبح التضخم من خلال خفض تكلفة الواردات.

قفز اليورو إلى أعلى مستوى في 9 أيام مقابل الدولار الأمريكي أثناء التعاملات، اليوم الخميس، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي بشكل عام على توقعاته للنمو والتضخم وعلى الرغم من تعبيره عن القلق بشأن قوة العملة الأوروبية. وكان موقف البنك من صعود اليورو بنسبة 14% مقابل العملة الأمريكية هذا العام سببا رئيسيا في تعثر اتجاه صعودي للعملة الأوروبية في نهاية الشهر الماضي. وبحلول الساعة 1435 بتوقيت جرينتش صعد اليورو 0.8% إلى 1.2008 دولار بعد أن كان سجل في وقت سابق من الجلسة 1.2059 دولار.

قفز الجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى في شهر أمام الدولار بعد يوم من تسجيله أكبر زيادة في حوالي شهرين مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على هبوط العملة البريطانية قبل مناقشة في البرلمان حول مشروع قانون يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وساعد تراجع الدولار اليورو في الأسواق العالمية الإسترليني على الصعود حوالي 0.35% مقابلة العملة الأمريكية إلى 1.3081 دولار في تعاملات بعد الظهر في لندن. وارتفع أيضا 0.1% مقابل العملة الأوروبية إلى 91.30 بنس لليورو وهو أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وقال متعاملون إن هناك آمالا بأن مناقشة مشروع القانون قد تقدم الأساس لبعض الوضوح والتقدم في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قفز الجنيه الإسترليني، اليوم الثلاثاء، فوق 1.30 دولار للمرة الأولى في أكثر من 3 أسابيع قبل مناقشة في البرلمان حول مشروع قانون يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتبناه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وارتفع الإسترليني حوالي 0.8% إلى 1.3034 دولار مسجلا أعلى مستوى له منذ 14 أغسطس. ومقابل اليورو، صعدت العملة البريطانية 0.6% إلى 91.47بنس. وفي وقت سابق، أظهر مسح شهري لمديري المشتريات بقطاع الخدمات نموا هو الأضعف في حوالي عام، مع هبوط مؤشر القطاع إلى 53.2 في أغسطس مقابل توقعات لقراءة عند 53.5، لكنه يبقى فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش. ومنذ الاستفتاء الذي أجرى في يونيو من العام الماضي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هبط الإسترليني حوالي 13% مقابل الدولار ونحو 17% أمام اليورو.

هبط الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في أسبوع أمام الين الياباني ويتجه نحو تسجيل أكبر هبوط في ثمانية أيام مقابل سلة من العملات بفعل القلق بشان أكبر تجربة نووية لكوريا الشمالية وبيانات ضعيفة لطلبيات المصانع في الولايات المتحدة. وهبطت العملة الخضراء إلى 108.87 ين وهو أدنى مستوى لها منذ التاسع والعشرين من أغسطس. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، 0.5% إلى 92.183. وهبط الدولار بما يصل إلى 0.4% مقابل العملة السويسرية، وهي عملة أخرى للاستثمار الآمن، إلى 0.9545 فرنك. وارتفع اليورو بما يصل إلى 0.4% إلى 1.1939 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. ومع هذا فإن العملة الأوروبية تبقى دون أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام الذي سجلته الأسبوع الماضي عندما لامست 1.2069 دولار.

تراجع اليورو اليوم، بعد أن ختم ستة أشهر من المكاسب مع استعداد المستثمرين لإجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم، حيث من المتوقع أن يناقش صناع السياسات أثر قوة العملة.وتوقع 15 محللا فقط من بين 79 في أحدث استطلاع لرويترز أن يعلن البنك المركزي جدولا زمنيا لسحب خطط شراء السندات، وتتوقع السوق أن تستحث قوة العملة بعض التصريحات من المسؤولين.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، اليوم الجمعة، بعدما اعتبر المتعاملون أن بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت اليوم قوية بما يكفي لدعم احتمالات رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام. وأقبل المتعاملون في البداية على بيع الدولار بعدما أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية 156 ألفا الشهر الماضي، لتأتي البيانات دون تقديرات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم والذين توقعوا ارتفاعها 180 ألفا. كما تأثر الدولار سلبا لفترة وجيزة بارتفاع قدره 0.1 نقطة مئوية في معدل البطالة إلى 4.4% وضعف نمو الأجور. لكن العملة الأمريكية عوضت خسائرها وارتفعت، إذ نزل اليورو في أحدث المعاملات 0.3% إلى 1.1870 دولار بعدما بلغ أعلى مستوى له في الجلسة عند 1.1979 دولار لفترة قصيرة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية، في أحدث قراءة له 0.2% إلى 92.822 بعدما هبط في البداية 0.5%. وفي أحدث المعاملات، ارتفع الدولار أمام العملة اليابانية 0.3% إلى 110.30 ين، بعد أن نزل إلى أدنى مستوياته في الجلسة عند 109.57 ين عقب صدور بيانات الوظائف مباشرة.

أعلن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني أنه يسعى لتقديم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمحاكمة بسبب "التجاوزات" التي اتبعتها مع إنقاذ العملة الأوروبية الموحدة " اليورو"، وفي تعاطيها مع سياسة اللجوء إلى البلاد. وقالت السيدة أليس فايدل المرشحة الأولى للحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة في ألمانيا، في تصريحات اليوم، "لقد انتهكت ميركل القانون الأوروبي والألماني في السياسة التي اتبعتها مع إنقاذ اليورو واللجوء"..مشيرة إلى أنه يتعين مقاضاتها أمام محكمة اعتيادية عقب انتهاء فترة عملها في منصبها كمستشارة للبلاد. وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" أعلن من قبل عزمه العمل على تشكيل لجنة تحقيق برلمانية باسم "لجنة التحقيق بشأن ميركل" حال دخوله البرلمان الاتحادي في انتخابات هذا العام. وهذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها الحزب في التصدي قضائيا لقرارات ميركل السياسية، حيث قدم مجلس رئاسة الحزب في أكتوبر عام 2015 بلاغا ضد ميركل بتهمة "تهريب أجانب إلى داخل البلاد". تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات التشريعية في ألمانيا ستجرى في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري.

تراجع اليورو اليوم الجمعة، بعد أن ختم ستة أشهر من المكاسب مع استعداد المستثمرين لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع القادم حيث من المتوقع أن يناقش صناع السياسات أثر قوة العملة. وتوقع 15 محللا فقط من بين 79 في أحدث استطلاع لرويترز، أن يعلن البنك المركزي جدولا زمنيا لسحب خطط شراء السندات وتتوقع السوق أن تستحث قوة العملة بعض التصريحات من المسؤولين. كانت ثلاثة مصادر مطلعة أبلغت رويترز، أن من المستبعد أن يأخذ البنك المركزي الأوروبي أي قرار بشأن تقليص مشتريات السندات التي ستتوقف تدريجيا لكن ببطء في الوقت الذي تثير فيه المكاسب السريعة لليورو أمام الدولار قلق عدد متنام من صناع السياسات. وتراجعت العملة الموحدة 0.25 بالمائة إلى 1.1881 دولار اليوم، كانت العملة صعدت لستة أشهر متتالية حتى نهاية أغسطس ولامست لفترة وجيزة أعلى مستوياتها في عامين ونصف فوق 1.20 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع.

تراجع الدولار على نطاق واسع، اليوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية أمريكية غير مثيرة للإعجاب لم تنجح في تعزيز التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثانية هذا العام وبتأثير من التدفقات الاستثمارية لنهاية الشهر وحالة الحذر قبيل تقرير الوظائف الأمريكية المنتظر صدوره غدا الجمعة. وقالت وزارة التجارة إن إنفاق المستهلكين الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي زاد 0.3% الشهر الماضي بعد أن نما 0.2% في يونيو، وتوقع الاقتصاديون أن يزيد الإنفاق 0.4% في يوليو. وفي الاثني عشر شهراً حتى يوليو زاد مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الأساسي - الذي لا يشمل الغذاء و الطاقة - 1.4% في أقل زيادة له منذ ديسمبر 2015. وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.19 دولار بعد أن زاد أكثر من 13% هذا العام وأصبح يتجه صوب الصعود للشهر السادس على التوالي في أغسطس بمكاسب 0.5%، كانت العملة الموحدة سجلت يوم الثلاثاء أعلى مستوياتها في عامين ونصف عندما بلغت 1.2069 دولار. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.2% إلى 92.690 ويتجه المؤشر للانخفاض للشهر السادس على التوالي أيضا. وانخفضت العملة الأمريكية 0.3% أمام الين الياباني الذي يعتبر ملاذاً آمناً إلى 109.93 ين لتنزل عن أعلى مستوى في 15 يوماً 110.66 ين الذي لامسته في وقت سابق من الجلسة.

تحول الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الثلاثاء، بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف مع تنحية المتعاملين جانبا المخاوف المحيطة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان. كان الدولار لامس في وقت سابق أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف مقابل الين بفعل عزوف واسع النطاق عن المخاطرة إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مر فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان قبل أن يسقط في البحر لكن العملة الأمريكية عاودت الارتفاع أكثر من 0.5% أمام نظيرتها اليابانية لتسجل أعلى سعر في 12 يوما عند 109.89 ين. واستقر اليورو دون تغير يذكر في أحدث سعر له عند 1.1980 دولار بعد أن سجل في وقت سباق أعلى مستوى في عامين ونصف مخترقا مستوى 1.20 دولار المهم إلى 1.2069 دولار. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات رئيسية 0.1% إلى 92.336 بعد أن لامس أقل مستوياته منذ يناير 2015 عندما سجل 91.621 في وقت سابق. واستقر الدولار أمام الفرنك السويسري عند 0.9549 فرنك بعد أن لامس أقل سعر في عامين عند 0.9431.

صعد مؤشر اليورو في تداولات الثلاثاء، إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2014، مستفيداً من هبوط الدولار الأمريكي، وتصريحات لمحافظ المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، نهاية الأسبوع الماضي. والجمعة الماضية، تجاهل محافظ المركزي الأوروبي في تصريحات له، الحديث عن العملة الأوروبية الموحدة، في إشارة إلى الثقة التي تتمتع بها، وركز على قضايا مرتبطة بالتجارة وتحفيز النمو. وما زاد من قوة اليورو، تراجع الدولار الأمريكي بالتزامن إلى أدنى مستوياته منذ مطلع 2015 في تعاملات أمس الإثنين واليوم الثلاثاء. وبلغ مؤشر اليورو، 95.37 بحلول الساعة (07:32 ت ج) صعوداً من أسعار إغلاق الإثنين البالغة 95.36، وهو أعلى مستوى منذ نهاية ديسمبر 2014. وبلغ سعر صرف اليورو في تعاملات اليوم، 1.1993‎ دولار/ يورو واحد، مقارنة مع سعر صرف إغلاق الإثنين البالغ 1.197 دولار.

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في عامين ونصف العام قرب 1.20 دولار وسط تعاملات ضعيفة، اليوم الإثنين، ليواصل المكاسب التي حققها نهاية الأسبوع الماضي بعدما أحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي عن التطرق إلى موجة صعود العملة الموحدة في الآونة الأخيرة. واتسمت التعاملات في السوق بالضعف بسبب عطلة عامة في لندن وتحركت معظم العملات في نطاق ضيق. وبحلول الساعة 0740 بتوقيت جرينتش زاد اليورو 0.1% إلى 1.1926 دولار، بعدما سجل 1.19665 في التعاملات الأسيوية وهو أعلى مستوىمنذ يناير 2015. وتتجه العملة الموحدة لتسجيل مكاسب أمام العملة الأمريكية للشهر السادس على التوالي وهي أطول موجة صعودفي 5 أعوام. وارتفعت العملة الموحدة نحو 1% يوم الجمعة بعدما أحجم دراجي عن التطرق إلى صعود العملة في مؤتمر جاكسون هول بالولايات المتحدة وركز بدلا من ذلك على موضوعات مثل التجارة العالمية. وتلقي اليورو دعما من عدم تطرق رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين للسياسة النقدية الأمريكية. ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى 92.372 وهو أقل مستوى منذ أوائل مايو 2016 قبل أن يتعافى قليلا ليسجل انخفاضا بنسبة 0.3% إلى نحو 92.489 . وفقد الدولار 0.3% مقابل العملة اليابانية إلى 109.155 ين، ليظل بعيدا عن أدنى مستوى في أربعة أشهر البالغ 108.605 ين الذي سجله في 18 أغسطس. واستقر الإسترليني عند 1.2865 دولار بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى له في 13 يوما عند 1.2946 دولار.

صعد اليورو إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين مقابل الدولار بعد أن خلت كلمة لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي من أي بواعث قلق بشأن قوة العملة الموحدة كما توقع بعض المحللين. وارتفع اليورو إلى 1.1940 دولار مسجلاً أقوى سعر له منذ يناير كانون الثاني 2015. وبلغت العملة 1.1922 دولار في أحدث سعر لها مرتفعة واحدا بالمائة.