تتعرض كبرى اقتصاديات آسيا إلى تراجعات كبيرة في الآونة الأخيرة، فبعد السقوط الحاد الذي تعرضت لها البورصة الصينية منذ أسابيع، جاء هبوط اليوان، حيث خفضت الصين قيمة العملة بشكل مفاجئ الأمر الذي أربك الأسواق العالمية بنهاية الأسبوع الماضي. ولم تقتصر مشاكل اقتصاديات آسيا على الصين فقط، قد سجل الاقتصاد الياباني انكماشًا بمعدل سنوي قدره 1.6% في الربع الأول من العام المالي الحالي حتى 30 يونيو الماضي، وهو أول انكماش في ثلاثة فصول بسبب ضعف الصادرات وتباطؤ الطلب الاستهلاكي، الأمر الذي أربك أسواق العالم ببداية تعاملات، اليوم الإثنين. حرب العملات ومع انحسار المخاوف من نشوب "حرب عملات" بقيادة الصين وتحول تركيز المتعاملين إلى احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وترجيح "ما جون" كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الصيني، أمس، أن تتحرك العملة الصينية صعودا وهبوطا مع تماسك الاقتصاد، مؤكدًا أن تحرك الصين لخفض قيمة اليوان في الأسبوع الماضي قد يحول دون مزيد من "التعديلات" المماثلة. وكان المركزي قد خفض قيمة اليوان نحو 2% في 11 أغسطس، في إطار إصلاحات تحرير السوق ولكن البعض اعتبرها بداية لخفض قيمة العملة علي المدى الطويل لتحفيز الصادرات. وهون ما من المخاوف في السوق من نشوب "حرب عملات" بسبب خفض الصين قيمة اليوان ما دفع عدة عملات آسيوية للهبوط لأقل مستوياتها في أعوام، مؤكدًا أن الصين لا تنوي الدخول في حرب أسعار ولا تحتاج لذلك. انكماش اليابان وأثر انكماش الاقتصاد الياباني على الأسواق العالمية اليوم، وذلك بعد أن أكد وزير الاقتصاد الياباني أكيرا أماري، أن ضعف الصادرات وتراجع الاستهلاك هو السبب في الانكماش، مضيفا انه "غير متفائل" بشأن الشحنات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان. وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني في تقرير أولي إن صادرات اليابان تراجعت بنسبة 4.4% على أساس ربع سنوي في أول انكماش في ستة فصول وسط تباطؤ النمو في الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة، موضحا أن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل حوالي 60% من إجمالي الناتج المحلي، تراجع خلال الربع الأول من العام المالي الحالي بمعدل 0.8%على أساس ربع سنوي، فيما تراجع الإنفاق الاستثماري للشركات خلال الفترة نفسها بنسبة0.1%. أسعار النفط من جانبها تأثرت أسعار النفط بشكل سريع حيث سجلت أسعار النفط تراجعًا في بداية التعاملات الآسيوية، اليوم, حيث تراجع سعر النفط الخام الأمريكي 42.07 دولار للبرميل، متراجعا 43 سنتا عن سعر إغلاقه السابق وقرب أدنى مستوى له منذ أكثر من ستة أعوام، وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 50 سنتا إلى 48.69 دولار للبرميل، ولكنها مازالت بعيدة بعض الشيء عن أدنى مستوى لها في 2015 عندما سجلت 45.19 دولار. أسعار الذهب وجاء تأثر أسعار الذهب إيجابيًا حيث سجل ارتفاعًا ملحوظًا، اليوم، وذلك مع استمرار القلق من ضعف اليوان، بعد أن خفضت الصين قيمة عملتها الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن تسهم حالة الضبابية في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث يتجه صوب 1118 دولار للأوقية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1117.80 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 1126.31 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي لينهي موجة هبوط استمرت سبعة أسابيع. العملات وعلى مستوى أسواق العملات وبعد صدور بيانات أظهرت انكماش اقتصاد اليابان في الربع الثاني من العام ارتفع الدولار أمام الين الياباني 0.2% إلى 124.53 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.4% أمام اليورو مدفوعا بتصريحات قوية من كريستين فوربس عضوة لجنة السياسات النقدية في بنك إنجلترا المركزي عززت التكهنات برفع أسعار الفائدة في بريطانيا خلال الأشهر المقبلة. البورصات من جانبها كانت البورصات العربية الأكثر تأثرًا حيث سجلت معظم البورصات العربية هبوطًا ملحوظًا في بداية تداولات، اليوم، مع استمرار الهبوط في أسعار النفط بالأسواق العالمية، والتغيرات الآسيوية وجاءت بورصة مسقط على رأس الخاسرين مع هبوط مؤشرها بنسبة 1.16%، مواصلا هبوطه للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياته منذ أواخر مارس الماضي. كما هبطت بورصة الكويت أيضًا للجلسة الثانية على التوالي نحو أدنى مستوياتها منذ يوليو الماضي، ونزل مؤشرها السعري بنحو 1.05% مدفوعا بتراجع الأسهم الصغيرة دون الـ 100 فلسا يتقدمها "كفيك" و"أركان" العقارية مع تراجعهما بأكثر من 7%، كما يتوقع أن تزداد نسبة التراجع، مع أنباء عن انفجار بمصفاة الشعيبة الكويتية. كما واصلت بورصة مصر تراجها الحاد مع استمرار تعرضها إلى عمليات بيعية مكثفة، وهبط المؤشر الرئيسي بنسبة 1% وصولا إلى أدنى مستوياته منذ يوليو الماضي. وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر فى العالم العربي، بفعل هبوط معظم الأسهم الكبرى، ونزل المؤشر الرئيسي "تاسي" بنحو 0.8% مدفوعا بتراجع أسهم مثل "موبايلي" و"التصنيع" بنحو 3.5% و 1.8% على التوالي. وتراجعت بورصة قطر بنسبة 0.6% بضغط هبوط أسهم قيادية مثل "الميرة" للمواد الاستهلاكية بنسبة 1.3% و"الخليج الدولية" بنسبة 1.2% و"المتحدة للتنمية" بنسبة 1.2%. وفى الإمارات، انخفضت بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.4% بفعل هبوط أسهم "بنك الخليج الأول" و"منازل" العقارية و"مصرف أبوظبي الإسلامي"، لكن بورصة دبي خالفت الاتجاه وارتفع مؤشرها بنحو 0.21% بدعم صعود سهم "أرابتك" القابضة أكثر من 2.8%.

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين، ارتفاعًا أمام سلة من العملات لليوم الثالث على التوالي، وذلك بعد انحسار المخاوف من نشوب "حرب عملات" بقيادة الصين وتحول تركيز المتعاملين إلى احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وكان مؤشر الدولار بلغ أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي بعد أن أدى القرار المفاجئ الذي اتخذه بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" بتخفيض قيمة اليوان إلى تقليص التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أسعار الفائدة في سبتمبر. وارتفع الدولار أمام اليورو 0.3% إلى 1.1075 دولار لليورو، حيث يتوقع أن تظل العملة الموحدة ضعيفة مع استمرار البنك المركزي الأوروبي في برنامج شراء الأصول البالغة قيمته تريليون يورو. وارتفع مؤشر الدولار نحو 0.3% إلى 96.833. وبعد صدور بيانات أظهرت انكماش اقتصاد اليابان في الربع الثاني من العام ارتفع الدولار أمام الين الياباني 0.2% إلى 124.53 ين.

سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا، اليوم الاثنين، وذلك مع استمرار القلق من ضعف اليوان، بعد أن خفضت الصين قيمة عملتها الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن تسهم حالة الضبابية في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث يتجه صوب 1118 دولار للأوقية. ويدفع ضعف اليوان مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" للإحجام عن رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل كما كان يتوقع كثيرون رغم استمرار ظهور مؤشرات تدلل على قوة الاقتصاد الأمريكي. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1117.80 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، وسجل المعدن الأصفر أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 1126.31 دولار للأوقية يوم الخميس الماضي لينهي موجة هبوط استمرت سبعة أسابيع. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.4% إلى 1117.30 للأوقية. وساعد خفض العملة الصينية الذهب في تعويض بعض خسائره وارتفع من أقل مستوى له في خمسة أعوام ونصف العام عند 1077 دولارا الذي سجله في أواخر يوليو.

رجح ما جون كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الصيني، اليوم الأحد، تتحرك العملة الصينية صعودا وهبوطا مع تماسك الاقتصاد، مؤكدًا أن تحرك الصين لخفض قيمة اليوان في الأسبوع الماضي قد يحول دون مزيد من "التعديلات" المماثلة. وكان المركزي قد خفض قيمة اليوان نحو 2% في 11 أغسطس ووصف الخطوة بأنها تأتي في إطار إصلاحات تحرير السوق ولكن البعض اعتبرها بداية لخفض قيمة العملة علي المدى الطويل لتحفيز الصادرات. وقال ما إن نزول اليوان في الأسبوع الماضي وتمتعه بمرونة أكبر قد يساهم في "تقليض حاد لإمكانية" إجراء تعديلات مماثلة في المستقبل. وأضاف أن البنك المركزي سيتدخل فقط في ظروف استثنائية للتصدي لأي "تقلبات مفرطة" في السوق. وهون ما من المخاوف في السوق من نشوب "حرب عملات" بسبب خفض الصين قيمة اليوان ما دفع عدة عملات آسيوية للهبوط لأقل مستوياتها في أعوام وقال في البيان "لا تنوي الصين الدخول في حرب أسعار ولا تحتاج لذلك". وأوضح انه ليس هناك ما يدعو للقلق من تدخل البنك المركزي في السوق لدعم اليوان مع تماسك اقتصاد البلاد.

توقع رئيس شركة سيمنز الألمانية للإلكترونيات جو كايزر، توقف الإصلاحات الاقتصادية الصينية في الوقت الحالي، مرجحًا أن يكون أمام الصين وقت صعب، وهي مضطرة الآن إلى تأمين النمو على حساب الإصلاحات، وهذا ما يحمل المسؤولين مطالب جديدة تماماً". وأضاف كايزر أن الصين تنتظرها أوقات صعبة بسبب اضطرابات العملة، وضعف الظروف الاقتصادية، وذلك رغم وصفه النمو في الصين بالأعلى مقارنةً مع النمو في العديد من الدول، وذلك خلال تصريحات لصحيفة "باساور نويه برسه" الألمانية الصادرة، اليوم السبت. وقال كايزر إن: "السؤال الحاسم، هو كيف ستسير الصين بالإصلاحات التي بدأتها قبل بضع سنوات"، موضحًا أن القيادة الصينية كانت تعتمد على هذه الإصلاحات للقضاء على هيمنة صناعات مثل الصلب والأسمنت والتعدين، لصالح المزيد من الأتمتة والمزيد من التصنيع المتطور، مشيراً إلى أن "هذا مرتبطٌ لا محالة بفقدان عدة الآف من الوظائف، وخطر الاضطرابات الاجتماعية، التي يجب التغلب عليها".

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعًا مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الجمعة، مدعوما ببيانات مشجعة بشأن أسعار المنتجين والناتج الصناعي في الولايات المتحدة، وذلك وسط هدوء نسبي بسوق الصرف الأجنبي التي شهدت اضطرابا في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما خفضت الصين قيمة عملتها اليوان. و أنهى اليورو أسبوعا جيدا على تراجع برغم موافقة البرلمان اليوناني على اتفاق إنقاذ جديد، فيما ارتفع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 0.2% إلى 96.67 متعافيا من أدنى مستوى له خلال الجلسة 96.087 . ويتجه المؤشر لتسجيل انخفاض بنحو 1% خلال الأسبوع وهو أكبر خسارة له في تسعة أسابيع. وتراجعت العملة الأمريكية مقابل الين 0.1% إلى 124.26 ين. وأظهرت بيانات حكومية نشرت اليوم الجمعة نمو أسعار المنتجين الأمريكيين في يوليو تموز للشهر الثالث على التوالي وزيادة الناتج الصناعي في الولايات المتحدة خلال الشهر نفسه بأقوى وتيرة لها في ثمانية أشهر.

سجلت أسعار الذهب العالمية، اليوم الجمعة، ارتفاعًا ملحوظًا مع تراجع الدولار وتقييم المستثمرين لتأثير تدخل الصين في سعر صرف عملتها على توقيت أول رفع لأسعار الفائدة الأمريكية في نحو عشر سنوات. ويتجه المعدن الأصفر لإنهاء موجة خسائر استمرت سبعة أسابيع بعد خفض قيمة اليوان الصيني في وقت سابق هذا الأسبوع والذي زاد من ضبابية وضع الاقتصاد العالمي ودفع المستثمرين إلى شراء الأصول التي تعتبر أكثر أمانا مثل الذهب. وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1118.21 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 13:48 بتوقيت جرينتش. وزاد سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 0.2 بالمئة إلى 1117.90 دولار للأوقية.

استقر الدولار، اليوم الجمعة، بعدما توقف البنك المركزي الصيني على ما يبدو عن خفض قيمة اليوان في الوقت الحالي وهو ما قلص المخاوف من أن يؤدي تراجع العملة الصينية إلى عرقلة خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لرفع أسعار الفائدة. وجرى تداول الدولار عند 124.40 ين مستقرا عند مستوياته التي بلغها في أواخر التعاملات الأمريكية ومتجاوزا أدنى مستوياته هذا الأسبوع البالغ 124.21 ين. وزاد الدولار نحو 0.1% منذ بداية الأسبوع. وبلغ اليورو 1.1143 دولار لينخفض قليلا عن مستوياته في أواخر التعاملات الأمريكية، وصعدت العملة الأوروبية الموحدة 1.6% منذ بداية الأسبوع مع تضرر الدولار من تكهنات بأن الولايات المتحدة ربما لا تريد ارتفاع عملتها سواء خفضت الصين قيمة اليوان أم لم تخفضها. وواصلت عملات الأسواق الآسيوية الناشئة نزولها اليوم متجهة لتكبد خسائر أسبوعية حادة وهبط الرنجيت الماليزي إلى مستوى جديد هو الأدنى له منذ 17 عاما. وحدد بنك الشعب الصيني المركزي اليوم نقطة المنتصف لليوان عند 6.3990 يوان أمام الدولار بزيادة طفيفة عن مستويات أمس الخميس. وقال البنك المركزي الصيني، أمس إنه لا يوجد ما يدعو لمزيد من الانخفاض في قيمة اليوان في ضوء قوة العوامل الأساسية الاقتصادية للبلاد. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند 96.420 قرب أدنى مستوياته في شهر البالغ 95.926 والذي سجله أمس الخميس.

تسعى طبقة الأثرياء في الصين إلى نقل المزيد من أموالهم للخارج بعد خطوة الخفض المفاجئ للعملة الصينية "اليوان"، حيث يسارع كثيرون لتحويل المال خارج الصين خشية أن يكون خفض قيمة العملة بنسبة 2% يوم الثلاثاء، هو بداية تراجع طويل الأمد لقيمة العملة رغم ما يقوله بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" من أنه لا يوجد ما يدعو لخفض قيمة اليوان أكثر من ذلك. وقالت مجموعة بوسطن الاستشارية إن هناك الآن نحو أربعة ملايين عائلة في الصين تملك ثروة خاصة لا تقل عن مليون دولار ويقول مصرفيون في بنوك القطاع الخاص إن الاضطراب الذي شهده سوق الأوراق المالية الشهر الماضي دفعهم بالفعل إلى الاستثمار بشكل أكبر في الخارج. ويقدر المحللون في جيه.بي مورجان حجم "الأموال الساخنة" التي خرجت من البلاد في الفترة بين الربع الثالث لعام 2014 ونهاية الربع الثاني لهذا العام بنحو 235 مليار دولار.

خفضت الصين، اليوم الخميس، قيمة عملتها لليوم الثالث على التوالي، لكن الأسواق العالمية التي اهتزت بهذا التخفيض المفاجئ أبدت ارتياحا بعد تعهد السلطات الحؤول دون انهيار اليوان. وخفض البنك المركزي الصيني السعر المرجعي لليوان مقابل الدولار بنسبة 1.11% ليبلغ 6.4010 يوان بعد أن بلغ 6.3306 يوان الأربعاء، بحسب دائرة تبادل العملات الأجنبية في البنك المركزي. وهذا التخفيض أقل من سابقيه في اليومين الأخيرين "حوالي 2% صباح الثلاثاء ثم حوالي 1.6% الأربعاء"، وتم بعد تقارير حول تدخل البنك المركزي الصيني الأربعاء للجم تراجع اليوان. واعتمدت الصين مقاربة أكثر مراعاة للسوق لاحتساب سعر العملة هذا الأسبوع في إجراء اعتبر بشكل عام تخفيضا لقيمتها، ما أثار التساؤلات حول صحة ثاني اقتصاد عالمي. فبعد اهتزاز أسواق الأسهم والعملات العالمية نتيجة لذلك، اعتمد البنك المركزي الصيني موقفا هجوميا اليوم، مؤكدا للصحفيين أن اليوان ما زال عملة قوية وأن بكين ستحافظ على استقرارها.

استقر الدولار فوق أدنى مستوياته في شهر أمام سلة من العملات اليوم الخميس، مع تباطؤ نزول اليوان وهو ما أدى إلى انحسار مخاوف من أن الصين تحاول خفض قيمة عملتها كثيرا لاكتساب ميزة تنافسية. وتراجع اليوان قليلا، لكن وتيرة هبوطه تباطأت بعدما قال البنك المركزي الصيني إنه لا يوجد ما يدعو لمزيد من خفض قيمة اليوان في ضوء قوة العوامل الأساسية الاقتصادية للصين. وقالت مصادر مصرفية إن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" كثف تدخله في سعر بيع اليوان سعيا وراء استقرار أسعار الصرف. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية نحو 0.2% إلى 96.430 مبتعدا عن أدنى مستوياته في شهر البالغ 95.926 الذي سجله أمس الأربعاء. وزاد الدولار 0.2% أمام الين الذي يعتبر من الملاذات الآمنة، ليصل إلى 124.43 ين لكنه ظل دون أعلى مستوياته في شهرين البالغ 125.28 ين الذي سجله أمس. وتراجع اليورو 0.1% إلى 1.1147 دولار، بعدما نزل من أعلى مستوى له في شهر عند 1.1215 دولار الذي سجله يوم الأربعاء. واستقر الدولار الأسترالي عند 0.7382 دولار أمريكي، بعدما تعافى من أدنى مستوياته في 6 سنوات عند 0.7217 دولار أمريكي الذي سجله أمس.

تراجع سعر الدولار 0.7%، اليوم الأربعاء، أمام سلة من العملات بفعل شكوك حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" سيقدم على زيادة سعر الفائدة في ظل تخفيض الصين لقيمة عملتها اليوان. وواصل اليوان الصيني هبوطه متسببا أيضا في تراجع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي المرتبطين بنموه إلى أدنى مستوى لهما في 6 سنوات، بينما دعمت مجموعة أخرى من البيانات الصينية الضعيفة عملات ملاذ آمن أخرى، مثل الين والفرنك السويسري. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في شهر عند 1.1158 دولار بزيادة 1% خلال اليوم. وتراجع مؤشر الدولار إلى 96.42 نقطة، بينما تراجع الدولار 0.5% أمام الين، ليصل إلى 124.42 ين. وفي الصين تراجع السعر الفوري لليوان إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2011 أمام الدولار إلى 6.4510 يوان بعد أن حدد البنك المركزي الصيني مؤشر نقطة المنتصف اليومية عند 6.3306 وهو مستوى أدنى من تخفيض قيمة اليوان الذي تقرر أمس الثلاثاء. واستقر سعر الدولار الأسترالي عند 0.7300 دولار بعدما تراجع إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2009 إلى 0.7217 دولار.

ارتفع الذهب للجلسة الخامسة على التوالي، اليوم الأربعاء، ليقترب من أعلى مستوياته في 3 أسابيع مستفيدا من الطلب على أدوات الاستثمار الآمنة مع هبوط الأصول المحفوفة بالمخاطر بعد أن خفضت الصين قيمة اليوان الأمر الذي أثار مخاوف من نشوب حرب عملات. وخفضت الصين قيمة اليوان بنسبة 2% أمس الثلاثاء، في خطوة مفاجئة لتعزيز الاقتصاد المتعثر أدانها مشروعون أمريكيون باعتبارها خطوة ترمي لمنح الصادرات الصينية ميزة غير عادلة. وأثرت هذه الخطوة سلبا على الأسهم العالمية ودفعت بعض المستثمرين إلى الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب الذي تعافى أكثر من 3% من أدنى مستوياته في 5 سنوات ونصف السنة البالغ 1077 دولارا للأوقية "الأونصة" الذي سجله خلال موجة هبوط في أواخر يوليو. وهبطت الأسهم الآسيوية وعملات الأسواق الناشئة اليوم، بعدما سمحت بكين لليوان بالانخفاض الحاد لليوم الثاني. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1114.40 دولار للأوقية بحلول الساعة 0623 بتوقيت جرينتش، بعدما بلغ أمس الثلاثاء 1119 دولارا مسجلا أعلى مستوياته منذ 20 يوليو. وارتفع سعر الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 0.5% إلى 1113.10 دولار للأوقية. ونزلت الفضة 0.4% إلى 15.22 دولار للأوقية بعد ارتفاعها لأعلى مستوى في شهر أمس الثلاثاء. واستقر البلاتين عند 984.70 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوياته في 3 أسابيع الليلة الماضية ولم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم أيضا ليسجل 601.90 دولار للأوقية.

سجل أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا بأكثر من 1%، وذلك مع تقليص الدولار مكاسبه وهبوط الأسهم الأوروبية، في حين يدرس المستثمرون تأثير تحرك الصين لخفض قيمة عملتها ودعم الاقتصاد. وسمحت الصين بهبوط اليوان لأقل مستوى في نحو 3 أعوام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة ووصف البنك المركزي الخطوة بأنها "خفض استثنائي" بنحو 2%. ودفع قرار الصين الذهب للهبوط لأقل مستوى خلال الجلسة عند 1093.25 دولار للأوقية (الأونصة) ولكن الهبوط لم يدم طويلا. وتعافى المعدن النفيس لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1119 دولارا في وقت لاحق وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت جرينتش سجل 1112.76 دولار للأوقية بارتفاع 0.8%. وارتفع الذهب في المعاملات الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول 0.8% إلى 1112.20 دولار للأوقية، كما سجل اليورو أعلى مستوى في 11 يوما مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بينما تراجعت الأسهم الأوروبية.

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تراجعًا ملحوظًا، اليوم الثلاثاء، وكانت أسهم شركات صناعة السيارات وسلع الرفاهية ضمن أكبر الخاسرين بعد أن خفضت الصين قيمة عملتها اليوان. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2%، بينما تراجع المؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.3%. وكانت أسهم شركات صناعة السيارات وسلع الرفاهية الأوروبية الأكثر تضررا في أعقاب تخفيض الصين قيمة عملتها اليوان، حيث تعد الصين سوقا تصديرية هامة لمنتجات هذين القطاعين. وتراجع سهم شركة بي.إم.دبليو لصناعة السيارات 2.6%، بينما تراجع سهم شركة سواتش 3%. كما ارتفعت أسهم البنك الوطني اليوناني 6.6%، على الرغم من بقاء المؤشر المجمع لبورصة أثينا منخفضا 15% منذ بداية 2015.

تراجعت العملة الصينية اليوان إلى أدنى مستوى لها منذ نحو 10 سنوات في أعقاب قرار البنك المركزي الصيني خفض قيمة العملة اليوم الثلاثاء، لدعم الاقتصاد الصيني المتباطئ. أعلن بنك الشعب الصيني "المركزي" اليوم، أن متوسط سعر اليوان اليوم يبلغ 6.2298 يوان لكل دولار بانخفاض نسبته 1.9% عن مستواه أمس. وذكر البنك في بيان على موقعه الإلكتروني، إن هذا التغيير في متوسط سعر اليوان هو تعديل غير متكرر يعكس حالة السوق ووضع العملة الفعلي. وبعد إعلان البنك المركزي خفض السعر الاسترشادي انخفضت قيمة العملة في السوق بنسبة 1.3% إلى 6.2920 يوان لكل دولار في تعاملات شنجهاي الصباحية. يذكر أن البنك المركزي الصيني يسيطر بقوة على سعر اليوان ويحدد سعرا متوسطا يوميا حيث يمكن للمتعاملين تداول العملة الصينية بما يزيد أو يقل بنسبة 2% عن هذا السعر المتوسط كل يوم.

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين أصبحت للمرة الأولى في تاريخها مصدراً صافيا لرأس المال، وأن حجم الاستثمارات الصينية الخارجية فاق حجم الاستثمارات المباشرة الأجنبية الواردة للصين والذي بلغ 116 مليار دولار أمريكي في العام الماضي. وتوقع المتحدث باسم الوزارة أن يصل إجمالي الاستثمارات الصينية الخارجية المباشرة إلى 140 مليار دولار أمريكي، مما يعني أن الصين قد أصبحت مستثمراً خارجياً صافياً. وأوضح أن المستثمرين الصينيين يقومون بالاستثمار في العقارات والأعمال أصول أخرى خارج الحدود. من جهة أخرى نفى رئيس المكتب القومي الصيني للإحصاء التقديرات القائلة بأن الصين تجاوزت الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم، وقال إن "مكتب الإحصاء لا يؤيد هذه المزاعم التي أطلقها بعض الباحثين والمنظمات الإعلامية"، في إشارة إلى دراسة صدرت العام الماضي عن برنامج المقارنة الدولية لصندوق النقد الدولي ذكرت بأن الصين سوف تتجاوز الولايات المتحدة في العام 2014. على صعيد آخر أعلنت مصلحة الدولة للإحصاء نمو الناتج الصناعي الصيني بنسبة 8.3% في العام 2014 مقارنة بالعام الأسبق، وانخفاضا بنسبة9.7% عن العام الماضي. وقالت المصلحة إن الناتج الصناعي للمؤسسات المملوكة للدولة قد شهد نمواً بنسبة 4.9% على أساس سنوي في العام 2014، وبالنسبة للشركات المساهمة بنسبة 9.7%، وبالنسبة للشركات الممولة من قبل مستثمرين خارجيين بنسبة 6.3% السنة الماضية. وبحسب بيانات رسميه بلغت قيمة أرباح الشركات الكبيرة 5.62 تريليون يوان، بارتفاع بنسبة 5.3% سنويا،خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2014.

أعلنت وزارة المالية الصينية، اليوم الإثنين، أنها تعتزم طرح سندات بقيمة 28 مليار يوان في سوق هونج كونج المالية خلال العام الحالي. وبحسب الوزارة فإن الطرح الأول سيكون في 21 مايو المقبل بقيمة 16 مليار يوان حيث يسمح للمؤسسات الاستثمارية الدولية والبنوك المركزية ومؤسسات النقد المحلية بالاكتتاب في هذا الطرح، في حين سيتم طرح الجزء المتبقي من السندات أمام المؤسسات الاستثمارية وسكان هونج كونج خلال النصف الثاني من العام الحالي. وأضافت الوزارة أن سندات الخزانة ستظل مسجلة وقابلة للتداول من خلال شركة هونج كونج للمقاصة والأوراق المالية. وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إلى أن وزارة المالية بدأت طرح سندات الخزانة المقومة باليوان الصيني في هونج كونج في سبتمبر 2009 بهدف تعزيز اقتصاد الإقليم التابع سياسيا للصين وتوسيع تواجد اليوان في الأسواق المالية الدولية. وكانت وزارة المالية قد طرحت سندات بقيمة 23 يوان في هونج كونج خلال العام الماضي.

أعلن المكتب القومي للمراجعة بالصين أن الحكومة في هذا البلد على مختلف مستوياتها بلغ مجموع ديونها المباشرة في نهاية يونيو الماضي 20.7 تريليون يوان أي ما يعادل 3.4 تريليون دولار أمريكي. وأوضح المكتب أن إجمالي الدين المستحق على الحكومة المركزية بلغ 81.9 تريليون يوان، في حين بلغ دين الحكومات المحلية في الأقاليم 10.89 تريليون يوان. وأفاد بأن الديون التي تضمنها الحكومة المركزية بلغت 260 مليار يوان، بينما بلغت التي تضمنها الحكومات الإقليمية 2.67 تريليون يوان. ويرى خبراء أن هذه المشكلة تعد من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني في الوقت الراهن.

قالت شبكة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك "سويفت" اليوم الثلاثاء، إن اليوان الصيني تفوق على اليورو في أكتوبر، ليصبح ثاني أكثر العملات استخداما في التمويل التجاري. وزادت الحصة السوقية لليوان في التمويل التجاري أو خطابات الاعتماد إلى 8.66% في أكتوبر 2013. وكانت حصة اليوان 1.89% في يناير 2012. وأصبح اليوان الآن في المرتبة التالية للدولار الأمريكي، الذي يهيمن على 81.08% من التمويل التجاري. وقالت سويفت في بيان، إن الدول الخمس الأكثر استخداما لليوان في التمويل التجاري في أكتوبر هي الصين وهونج كونج وسنغافورة وألمانيا وأستراليا.