بدأت اليابان في إعادة فتح أبوابها أمام المهاجرين في 12 قطاعاً مع نظام جديد للإقامة يسمح بإحضار أفراد الأسرة. وأقرّت الحكومة اليابانية إصلاحاً في سياسات الهجرة تجعلها أكثر مرونة إزاء مجموعة واسعة من الصناعات والنشاطات الاقتصادية، وتتضمن قواعد انتقال وإقامة جديدة أكثر انفتاحاً على العمال الأجانب، بحسب تقرير بموقع الجزيرة نت نقلاً عن صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية. وأعلنت اليابان الجمعة الماضية، بحسب الصحيفة الأمريكية، أنها ستلغي برنامج التدريب الفني الذي يضم حالياً نحو 320 ألف عامل، وتستبدله بإجراءات تعلن صراحة عن هدف استقدام أجانب للقيام بوظائف في الصناعات التي تفتقر إلى عدد كاف من العمال اليابانيين. وأوضح تقرير وول ستريت جورنال أن القواعد الجديدة حددت 12 قطاعاً تشمل التصنيع والزراعة والفنادق والمطاعم يمكن للعاملين ذوي المهارات المعينة القدوم إلى اليابان للعمل فيها، وإحضار أفراد الأسرة، والبقاء وفقاً لرغبتهم، بعد أن كانت شروط الإقامة غير المحدودة تنطبق على 3 مجالات فقط هي: رعاية المسنين، والبناء، وبناء السفن. يُذكر أن اليابان، في معظم تاريخها بعد الحرب العالمية الثانية، أغلقت الباب أمام المهاجرين في مجالات ذوي الياقات الزرقاء، مع استثناءات محدودة مثل الأشخاص من أصول يابانية. انكماش عدد السكان واعتبر التقرير هذه الإصلاحات أحدث علامة على أن نقص العمالة في الدول الغنية في العالم يحفز الانفتاح على العمالة الأجنبية، وأن اليابان مثل العديد من الاقتصادات الكبرى كانت تواجه نقصاً في العمالة، وكان معدل البطالة فيها 2.6% في أبريل الماضي كما أن عدد سكانها آخذ في الانكماش. ولفت التقرير الانتباه إلى أن اليابان سمحت قبل 3 عقود لبعض العمال بالحصول على تدريب تقني يضطر العمال بعد نهايته إلى مغادرة البلاد بعد بضع سنوات، وذلك في إطار برنامج تدريب تقني كان هدفه الرسمي تعزيز التعاون الدولي من خلال مساعدة العمال في البلدان الفقيرة. تعزيز القدرة على المنافسة ونقل التقرير عن توموهيسا إيشيكاوا الخبير الاقتصادي في معهد الأبحاث الياباني (أحد وحدات مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية) أن المهاجرين إلى اليابان يتجهون حالياً إلى الأماكن التي ترتفع فيها الأجور، وما لم تنعش اليابان اقتصادها وتعزز الأجور فإنها ستفقد المنافسة. وقالت الصحيفة إن الهجرة إلى البلدان الغنية تتزايد حالياً حيث يحاول صانعو السياسات معالجة نقص العمالة وترويض التضخم، إذ تعمل ألمانيا على تغيير قوانين الهجرة الخاصة بها لجلب مزيد من خريجي الجامعات والعمال ذوي الياقات الزرقاء، بينما أعلنت كندا أواخر العام الماضي عن خطط لاستقبال ما يقرب من 1.5 مليون مهاجر بحلول عام 2025. وفي اليابان، قدرت وكالة التعاون الدولي التابعة للحكومة أن البلاد بحاجة إلى 6.74 ملايين عامل أجنبي حتى عام 2040 إذا كان الاقتصاد سيصل إلى أهداف النمو لذلك العام.

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر اليوم منطقة هوكايدو شمالي اليابان. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية في بيان لها، أن مركز الزلزال يقع على عمق 140 كيلومترا، قبالة ساحل بلدة أوراكاوا. ولم تصدر تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية تسونامي، فيما أكدت شركة هوكايدو اليابانية للطاقة الكهربائية أنه لم يتم اكتشاف أي أضرار في محطة توماري للطاقة النووية. وتعتبر اليابان واحدة من أكثر مناطق العالم من حيث النشاط الزلزالي، ذلك أنها تقع عند تقاطع أربع صفائح تكتونية، وتشهد سنويا أكثر من 20 بالمئة من الهزات الأعنف في العالم.

أكدت وكالة بلومبرج، أن قطر تعتزم تقديم عقود جديدة لبيع الغاز الطبيعي المسال على فترات أقصر وبأسعار أرخص، بهدف جذب العملاء لإمدادات مشروعاتها التوسعية، ووسط تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة. تهدف قطر إلى أن تكون أكثر مرونة إزاء احتياجات العملاء، لا سيما الدول الناشئة في آسيا، التي تعاني ارتفاع تكاليف الطاقة مع عدم قدرتها على التزام اتفاقيات طويلة الأجل – حسب بلومبرج. تأتي المساعي القطرية للعثور على مشترين في الوقت الذي يعزز فيه المصدرون الأميركيون الإنتاج، ويمددون سلسلة من الاتفاقيات عبر تقديم شروط مرنة للغاية مقارنة بباقي القطاع. تعرض قطر حالياً على بعض الدول الآسيوية عقوداً لفترات تقلّ عن 20 عاماً، كما أن الاتفاق مع بنغلاديش أُبرمَ لمدة 15 عاماً، ويقضي بأن يبلغ سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي المسال نحو 12.6% من سعر خام برنت بالإضافة إلى 50 سنتا أميركيّاً. وأوضحت مصادر لبلومبرج أن هذا السعر يقلّ عن الأسعار التي عُرضت العام الماضي خلال ذروة أزمة الطاقة عالمياً. يُجري المشترون في الصين والهند وتايوان وباكستان حالياً محادثات مع قطر للحصول على مزيدمنالإمدادات.

أعلنت اليابان عن تخصيص ميزانية سنوية بنحو 3.5 تريليون ين أي حوالي 25 مليار دولار، لاتخاذ إجراءات مكثفة بهدف معالجة انخفاض معدل المواليد في البلاد على مدار السنوات الثلاث المقبلة. وأصدر كيشيدا فوميئو رئيس الوزراء الياباني تعليمات للوزراء المعنيين بتخصيص الميزانية السنوية المذكورة لمعالجة مشكلة انخفاض معدل المواليد، حيث يعكف رئيس الوزراء مع وزراء آخرين على العمل لتقديم مسودة خطة تهدف إلى تعزيز تدابير رعاية الأطفال على أقرب تقدير. وكانت الحكومة درست مبدئيا تأمين نحو 21.5 مليار دولار، ولكن يبدو أن المبلغ قد زاد..وخلال جهود تأمين الميزانية المطلوبة أعرب كيشيدا عن التزامه بتقليل العبء المالي للتعليم العالي ومنع فقر الأطفال وإساءة معاملتهم وتوسيع الدعم للأطفال ذوي الإعاقة. وستجرى مزيد من المناقشات بشأن تخصيص الميزانية، حيث تعمل الحكومة على وضع خطة ميزانية العام المقبل بحلول نهاية 2023. وقال غوتو شيغييوكي وزير الإنعاش الاقتصادي إن الحكومة ستضع مسودة الخطة بناء على التعليمات التي تلقتها. يذكر أن عدد المواليد انخفض في اليابان إلى أقل من 800 ألف العام الماضي للمرة الأولى منذ بدء جمع مثل تلك البيانات قبل أكثر من 120 عاما.

حافظت اليابان على صدارة الترتيب العام للميداليات في ختام منافسات اليوم السادس لبطولة العالم للجودو الدوحة 2023 والتي تختتم غدا الاحد على صالة علي بن حمد العطية بالسد، وسط مشاركة كبيرة من أبطال العالم والاولمبياد والمصنفين الأوائل. ورفعت اليابان رصيدها الى 10 ميداليات ملونة بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و4 برونزيات، وبقيت جورجيا في المركز الثاني برصيد 4 ميدايات ملونة بواقع ذهبيتين وفضية وبرونزية واحدة، في حين حافظت فرنسا على المركز الثالث برصيد 5 ميداليات ملونة بواقع ذهبية وفضيتين وبرونزيتين. وتقام منافسات فئة الفردي في البطولة في 7 أوزان للرجال و7 أوزان للسيدات، بمشاركة 657 رياضيا بواقع 343 لاعبا و314 لاعبة يمثلون 99 دولة من القارات الخمس من بينهم نخبة من المصنفين الاوائل في التصنيف الدولي للجودو وابطال العالم والاولمبياد. وتتواصل منافسات المونديال القطري اليوم بإقامة منافسات وزن فوق 100 كلغ للرجال بمشاركة 43 لاعبا، ابرزهم الفرنسي تيدي رينر الفائز بذهبيتي اولمبياد لندن 2012 وريو 2016، وبطل العالم 9 مرات أعوام 2007، 2009، 2010، 2011، 2013، و2014، و2015، و2017، ويملك في رصيده 36 ميدالية ذهبية في مختلف المشاركات الدولية والقارية ويسعى غدا لرفع رصيده ومواصلة حصد التتويجات، كما يشارك ضمن ابرز النجوم الياباني كوكورو كاجيرا الفائز بذهبية بطولة العالم المجر 2021، والجورجي جورام توشيشفيلي الفائز بفضية اولمبياد طوكيو 2020 وذهبية بطولة العالم باكو 2018، والبرازيلي رافائيل سيلفا صاحب بونزية اولمبياد لندن 2012 واولمبياد ريو 2016، والكوبي اندي جراندا الفائز بذهبية بطولة العالم طشقند 2022، والكوري كيم مونجونج بطل العالم للفرق والاواسط عام 2017. في سياق متصل ستشهد منافسات السيدات في وزن فوق 78 كلغ مشاركة 41 لاعبة أبرزهن الفرنسية ديكو رومان صاحبة برونزية اولمبياد طوكيو 2020، وذهبية بطولة العالم طشقند 2022، واليابانية أكيرا سوني الفئزة بذهبية اولمبياد طوكيو 2020، وبطلة العالم 3 مرات أعوام 2015 و2017 و2019، والتونسية سارة المزوغي بطلة العالم للاواسط عام 2014، وتملك في رصيدها 6 ميداليات ذهبية في مختلف المشاركات الدولية والقارية. 11 بطلا أولمبيا وعالميا سابقا يشهدون البطولة حرص العديد من ابرز الابطال العالميين والاولمبيين السابقين على التواجد بصالة علي بن حمد العطية من اجل متابعة منافسات بطولة العالم للجودو الدوحة 2023. وكان الاتحاد الدولي للجودو قد وجه الدعوة إلى 9 أبطال من نجوم اللعبة السابقين الذين أحرزوا ميداليات ذهبية في دورات الألعاب الأولمبية بالاضافة الى بطلتين سابقتين في فئة السيدات. وشملت قائمة الأبطال الذين تابعوا جانبا من المنافسات في البطولة كل من الياباني هاروكي يومورا المتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد مونتريال 1976، ومواطنيه ياسوهيرو ياماشيتا وشينجي هوسوكاوا المتوجين بالميدالية الذهبية في اولمبياد لوس آنجلس 1984 والألماني أودو كيلمالز والياباني كينزو ناكامورا والكوري الجنوبي كي يونغ جون المتوجين بالميدالية الذهبية في أولمبياد أطلنطا 1996، والألماني إلياس لياديس المتوج بالميدلية الذهبية في أولمبياد أثينا 2004، والروسي أرسن غالستين الذي أحرز الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 تحت علم محايد والياباني شوهي أونو المتوج بالميداليتين الذهبيتين في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020. كما شملت القائمة دعوة بطلتين وهن الألمانية إيفون بونيش التي توجت بالميدالية الذهبية في أولمبياد آثينا 2004 والكوبية إيداليس آورتيز التي توجت بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012. الجماهير تترقب مواجهات العمالقة تترقب الجماهير العاشقة للجودو العالمي مشاهدة العروض القوية في وزن اكثر من 100 كلغ للرجال والذي يسمى بنزال العمالقة، وايضا في وزن اكثر من 78 للسيدات وذلك مع انتهاء منافسات الفردي في بطولة العالم، قبل ان يفسح المجال يوم غد الاحد لمنافسات الفرق مختلط في ختام المونديال. وستكون الجماهير في صالة علي بن حمد العطية على موعد مع مشاهدة العروض القوية التي سيقدمها ابرز مرشحي هذا الوزن وهو الفرنسي تيدي رينر صاحب 9 ميداليات في بطولة العالم. وغاب تيدي رينر عن بطولة العالم التي أقيمت في طشقند 2022، بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل الأيمن، لهذا ستكون منافسات اليوم أفضل اختبار بالنسبة له، وعليه أن يستغل اللحظة الأفضل قبل دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.ولن يرضى البطل الفرنسي بأقل من الميدالية الذهبية بالنظر الى الامكانيات التي يمتلكها اللاعب الاكثر تتويجا في العالم في وزن اكثر من 100 كلغ والذي سيلعب الى جانب الياباني كوكورو كاجيرا الفائز بذهبية بطولة العالم المجر 2021، والجورجي جورام توشيشفيلي الفائز بفضية اولمبياد طوكيو 2020 وذهبية بطولة العالم باكو 2018، والبرازيلي رافائيل سيلفا صاحب بونزية اولمبياد لندن 2012 واولمبياد ريو 2016، والكوبي اندي جراندا الفائز بذهبية بطولة العالم طشقند 2022، والكوري كيم مونجونج بطل العالم للفرق والاواسط عام 2017. 173 رياضيا في منافسات الفرق مختلط تختتم غدا الاحد بطولة العالم للجودو الدوحة 2023 بإقامة منافسات الفرق مختلط بمشاركة 173 رياضيا بواقع 89 لاعبا و84 لاعبة يمثلون 18 دولة من 4 قارات، وستقام المنافسات في ثلاثة أوزان مختلفة للرجال وهي: تحت 73 كلغ بمشاركة 29 لاعبا)، وتحت 90 كلغ بمشاركة 29 لاعبا ايضا، ويشارك 31 لاعبا في وزن فوق 90 كلغ وثلاثة أوزان للسيدات وهي: تحت 57 كلغ بمشاركة 26 لاعبة، وتحت 70 كلغ بمشاركة 31 لاعبة، و27 لاعبة في وزن فوق 70 كلغ. أكد أن الاستضافة تساهم في زيادة نشر رياضة الجودو في قطر.. عيد المريخي: نجاح البطولة يعزز السمعة التنظيمية لدولة قطر أعرب عيد المريخي أمين السر العام للاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، رئيس اللجنة الرياضية بالبطولة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تشهده بطولة العالم للجودو الدوحة-2023 مؤكدا ان اللجنة المنظمة المحلية تجني ثمار جهودها المبذولة على مدار الاشهر الماضية استعدادا لهذا الحدث الرياضي الدولي الكبير وقال المريخي في تصريحات صحفية الحمد لله كل الامور تسير على افضل ما يرام تنظيميا وفنيا، واللجنة المنظمة تتلقى الاشادات بصفة مستمرة من الاتحاد الدولي وكل المشاركين في البطولة من ضيوف دولة قطر. واضاف نتوجه بالشكر الكبير لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية لدعمه اللامحدود من اجل اقامة نسخة استثنائية وتاريخية من هذه البطولة العالمية. وحول رأيه في المستوى الفني للبطولة قال المريخي هذه البطولة شهدت مفاجآت بالجملة بخروج العديد من ابرز المصنفين الاوائل على المستوى العالمي، وهو ما يؤكد المستوى العالي للمشاركين ورغبتهم في حصد التتويجات بغض النظر على الترشيحات المسبقة، الشيء الذي خلق المزيد من الاثارة والتشويق على منافسات البطولة. وتابع هذه الاستضافة العالمية ستكون لها تأثيرات ايجابية على الجودو القطري في المستقبل خاصة واننا نعمل داخل الاتحاد القطري للعبة وفقا لخطط استراتيجية واضحة تستهدف نشر هذه اللعبة في اوساط الفئات السنية من اجل زيادة عدد ممارسي هذه اللعبة تدريجيا وصقل مواهبهم للانضمام الى المنتخبات الوطنية وهو ما سيساهم في صناعة ابطال قادرين على المشاركة في البطولات القارية والعالمية ورفع الراية الوطنية عاليا في مختلف الاستحقاقات المستقبلية. مريم الكواري: جهود المتطوعين محل تقدير وإشادة اكدت مريم الكواري رئيس لجنة الخدمات المسانده في البطولة ان اللجنة المنظمة لبطولة العالم للجودو -الدوحة 2023 كانت حريصة منذ البداية على توفير كل التسهيلات من اجل اخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة مشيرة الى ان المشاركين يحظون بكل سبل الراحة والخدمات سواء على مستوى الاقامة او التنقل بالاضافة الى العديد من الخدمات الاخرى التي تحظى بإشادة من الجميع. واضافت الكواري كل العاملين في لجنة الخدمات المساندة في البطولة يقومون بجهود كبيرة على مدار الساعة لخدمة ضيوف قطر من لاعبين ومدربين وحكام وايضا شخصيات رسمية بما يساهم في تعزيز السمعة التنظيمية لدولة قطر التي تمتلك خبرات كبيرة على مستوى استضافة كبرى الاحداث والفعاليات الرياضية. وتحدثت رئيس لجنة الخدمات المساندة ببطولة العالم للجودو عن الدور الكبير والهام الذي يقوم به المتطوعين بالبطولة مشيرة الى ان اللجنة مسؤولة عن خمسة أقسام أهمها قسم المتطوعين، حيث تم اختيار اكثر من 200 متطوع منهم 130 متطوعا يعملون داخل المنشأة بعد ان تم تقسيمهم على فترتين صباحية ومسائية بالاضافة الى المتطوعين العاملين خارج المنشأة الذين يساهمون في كل اعمال اللجان المختلفة للبطولة، وعموما فإن الجهود التي يبذلها المتطوعون منذ انطلاق البطولة تلقى الثناء والاشادة من الجميع وعلى رأسهم مسؤولو الاتحاد الدولي للجودو. واضافت تم اختيار المتطوعين بعناية بعد خضوعهم لبرنامج مكثف عملي ونظري للتدريب على مهامهم في البطولة مما ادى الى زيادة خبراتهم بشكل كبير، وفي ختام البطولة سيحصل المتطوعون على شهادات تقدير موقعة من رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ومن رئيس الاتحاد الدولي للجودو تقديرا لجهودهم في اخراج البطولة بأفضل صورة بما يتماشى مع السمعة التنظيمية لدولة قطر. ناصر التميمي: قطر فتحت المجال للمنطقة باستضافة المزيد من بطولات الجودو أعرب ناصر التميمي أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو والذي اعيد انتخابه مؤخرا في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي عن اشادته بتنظيم قطر لبطولة العالم للجودو الدوحة 2023 وقال التميمي في تصريحات صحفية: سعيد جدا بإقامة بطولة العالم للجودو بقطر حيث يعد هذا الحدث الرياضي الكبير أمرا رائعا بالنسبة لها وللمنطقة الخليجية والذي يتنافس فيه أفضل الرياضيين بالعالم على لقب البطولة. وأضاف التميمي: استضافة قطر لبطولة العالم للجودو يفتح المجال أمام تنظيم المزيد من الأحداث العالمية في المنطقة الخليجية والتي ستكون حتما في صالح أجيالنا القادمة التي سيكون بإمكانها متابعة ومشاهدة أبطال اللعبة. وأشار امين صندوق الاتحاد الدولي الى انه يستمتع يوميا منذ انطلاق البطولة بالدوحة بالعروض القوية والمستويات الفنية العالية التي يقدمها اللاعبون واللاعبات المشاركون في البطولة مشيرا إلى أن رياضة الجودو فن قتالي يحفل بالعديد من القيم الرائعة وهو ما يرسخ مكانته على المستوى الاولمبي والعالمي.

التقاعد أو التأمينات الاجتماعية كما يحلو للبعض أن يسميها، تلك الحماية الاجتماعية للموظف التي تؤمن له العيش الكريم، بعد انتهاء خدماته، وإحالته على «المعاش» بعد سنوات من الكد والعطاء في العمل، ضمن مكافأة له وادخار مستقبلي يضمن له الاستقرار المالي بعد بلوغ السن القانونية للتقاعد. على المستوى العالمي، فقد حرصت كافة الدول في مختلف القارات على توفير أنظمة تقاعد مميزة تتماشى والواقع الاقتصادي الحالي، حيث توفر تلك الدول في الوقت الحاضر أنظمة لتوفير معاشات التقاعد، والتي قد تكون برعاية من قبل أرباب العمل أو الدولة، وتكون من خلال استقطاعات مالية خلال فترة عمل الموظف تدخر له لما بعد المعاش، بل إن العديد من الدول الغربية تؤكد على هذا الحق في دساتيرها، وتشريعاتها. وقد حرصت العديد من الصناديق الخاصة بالتقاعد والمعاشات عالميا على تلبية تطلعات الموظفين في حياة تقاعدية مميزة تجنبهم الحاجة في ظل المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم من عام إلى آخر، فالبعض من تلك الصناديق اصبح يحول جانبا كبيرا من الاموال المستقطعة الى استثمارات ضخمة يتم تحقيق عوائد مجزية منها تضمن الرفاهية للمتقاعد من الجهة، والاستدامة من جهة اخرى لمستقبل الاجيال المقبلة. ومن بين تلك الصناديق والتجارب الرائدة والمميزة على الصعيد العالمي نجد صندوق التقاعد الكندي وصندوق التقاعد النرويج اكبر الصناديق الاستثمارية كذلك، ومن ثم صندوق التقاعد الاندونيسي، حيث تعد هذه الصناديق من الصناديق الرائدة عالميا في مجال التقاعد وتوفير العيش الكريم للمتقاعدين وللاجيال المقبلة في نفس الوقت. الى ذلك، فإن عمر الإحالة على التقاعد يختلف من دولة إلى أخرى، وفي بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يبلغ معدل سن التقاعد عند الرجال 64.3 عام، مقابل 63.7 عام عند النساء. اما في البلدان الإسكندنافية فقد حددت سن التقاعد بالنسبة للرجال والنساء على حد السواء بـ67 عاما، مع العلم أنها تتميز بارتفاع أمل الحياة عند الولادة الذي يبلغ 82.8 عام في آيسلندا، و82.1 عام في النرويج. صندوق التقاعد النرويجي وعلى مستوى صندوق التقاعد السيادي النرويجي فانه يحتل المركز الاول بأصول تقدر بـ 1.2 تريليون دولار وفقا لاخر الاحصائيات الصادرة عن معهد دراسة الصناديق السيادية سويفي، حيث يدر هذا الصندوق ارباحا مستدامة بمتوسط لا يقل عن 100 مليار دولار، تعود للموظفين والمتقاعدين وبما يحقق لهم العيش الكريم عند الاحالة على التقاعد، مع العلم فان صندوق الثروة السيادي النرويجي أعلن عن خسارة قياسية بحوالي 164 مليار دولار لهذا العام، وهي الأكبر منذ الأزمة المالية في عام 2008، وبلغ عائد الاستثمار للصندوق سالب 14.1 في المائة للعام 2022، منهيا بذلك أرباحا متصاعدة استمرت ثلاثة أعوام، رغم أن صندوق الثروة النرويجي رفع من استثماراته بأسهم شركات الطاقة العالمية بنسبة تناهز 14%، بقيمة 46.2 مليار كرونة بما يعادل 4.63 مليار دولار أمريكي خلال عام 2022، في ظل الاهتمام الدولي بمشروعات الطاقة المتجددة. صندوق التقاعد النرويجي ويعد نظام التقاعد النرويجي والذي غالبا ما يتم الإشادة بنظام التقاعد فيه باعتباره أحد أفضل أنظمة التقاعد في العالم، حيث توجد خمسة أشياء رئيسية حول معاشات التقاعد في النرويج، واولها انه هناك ثلاثة أنظمة مختلفة للمعاشات التقاعدية في النرويج اولها معاش التقاعد من نظام التأمين الوطني، والمعاش المهني أو معاش التقاعد المبكر من أرباب العمل والمعاش الخاص. وبما ان التقاعد محدد في النرويج بسن 67 سنة فان الأمر متروك لكل فرد ليقرر متى وكيف يرغب في سحب معاشه التقاعدي وإذا كان يرغب في العمل أثناء القيام بذلك فإن الحق في بدء سحب معاش التقاعد يبدأ من بعد شهر من بلوغ الشخص 62 عامًا، كما يمكن للمتقاعد سحب 20 أو 40 أو 50 أو 60 أو 80 أو 100 في المائة من معاش التقاعد، وان مقدار المعاش التقاعدي الذي يختار تلقيه ومتى يبدأ في تلقيه سيؤثر على المعاش التقاعدي الشهري، مع العلم انه كلما طال الانتظار لبدء سحب معاش التقاعد زاد مبلغ المعاش التقاعدي. يمكن أيضًا زيادة المعاش التقاعدي عن طريق الاستمرار في العمل أثناء تلقي معاش التقاعد الخاص بالمتقاعد، كما يحق للمتقاعد تجميع حقوق المعاش التقاعدي حتى بما في ذلك العام الذي يبلغ فيه 75 عامًا، في هذا الاطار ينصح المختصون بان يتقدم الأشخاص بطلب للحصول على معاش تقاعدي حوالي ثلاثة أشهر قبل أن يرغبوا في بدء دفع المعاش. وتصنف النرويج وفقا لمؤشر natixis العالمي للتقاعد في المرتبة الاولى في قائمة أفضل 10 دول للتقاعد في العالم خلال العام الماضي، نظرا للامان التقاعدي المتوفر هناك. صندوق التقاعد الكندي الى ذلك، فان قيمة اصول صندوق التقاعد الكندي تزيد عن نحو 550 مليار دولار خلال العام الماضي، في ظل مواصلة الصندوق سعيه للتوسع الاستثماري. ويعد صندوق التقاعد الكندي ثاني أكبر منفق حيث أنفق 23.7 مليار دولار، منها 61% تم استثمارها في أصول حقيقية. ومن المثير للاهتمام أن الصندوق يمثل تفضيلًا قويًا لأصول أمريكا الشمالية وشهية أقل من المتوسط للأسواق الناشئة. يعتبر الراتب التقاعدي في كندا نظام إدخار يهدف إلى توفير دخل للأفراد أثناء التقاعد، إلى جانب نظام الضمان الإجتماعي العام القائم ويستند هذا النظام كلياً إلى المشاركة الطوعية كما أنه مدعوم من مساهمة الدولة، والغرض من ذلك هو السماح للأفراد بتحقيق مدخرات منتظمة ليتمكنوا من الحفاظ على معايير حياتهم أثناء التقاعد. في الحقيقة لا يوجد سن تقاعد إلزامي في كندا ولا يمكن لصاحب العمل أن يجبر أحدا على التقاعد، حيث لا تفرض كندا سناً محددا للتقاعد على مواطنيها، وفي عام 2012 تم إصدار قانون يحظر على المؤسسات الفيدرالية سنا إجباريا للتقاعد وبإمكان الكنديين التقاعد مبكراً أو لاحقاً حسب رغبتهم، ويعتبر القضاة في كندا هم الفئة الوحيدة التي يفرض عليهم سن للتقاعد حيث لا يمكنهم العمل بعد بلوغهم 75 عاما، ولكن يحق للشخص التقاعد في سن الـ 65 عاماً، يصبح فيه الشخص مؤهلاً لتحصيل معاش ضمان الشيخوخة ويعتمد نظام استحقاقات التقاعد الكندية اليوم على ثلاثة أعمدة رئيسية، وهي فوائد الحكومة الشاملة وضمان الشيخوخة وملحق الدخل المضمون وخطط مدخرات التقاعد الطوعي بما في ذلك خطط معاشات التقاعد الوظيفية ومدخرات التقاعد الفردية، ومعاش ضمان الشيخوخة هو برنامج حكومي متاح لأي كندي، وهو أحد الأركان الرئيسية الثلاثة لنظام دخل التقاعد في كندا، والركيزتان الأخريان هما خطة المعاشات التقاعدية الكندية وخطط معاشات التوظيف أو مدخرات التقاعد الفردية، وتكون هذه الخطط متاحة لجميع المواطنين الكنديين، ويعتبر برنامج ضمان الشيخوخة هو أكبر برنامج تقاعدي من حكومة كندا ويتم تمويلة من واردات الضرائب العامة. التقاعد في إندونيسيا الى ذلك، فإن صندوق الثروة الإندونيسي يسعى إلى تحقيق هدف استثماري بقيمة 200 مليار دولار بحلول عام 2024، وكان صندوق الثروة السيادية الإندونيسي جمع أكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المشتركة من صناديق. تعد إندونيسيا هي رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، حيث بلغ عدد سكانها 273.5 مليون نسمة في عام 2020 ما يقرب من 14.4٪ من سكان إندونيسيا في الفئة العمرية للمسنين و 8.4٪ من إجمالي السكان في الفئة العمرية للتقاعد، ويبلغ حده الأدنى في إندونيسيا حيث يتقاعد الرجال عن عمر 57، ويرتفع إلى 67 في عدد من الدول الأوروبية، بمتوسط عالمي يتراوح بين 62 و64 عاماً. يصنف نظام المعاشات التقاعدية الحالي في إندونيسيا إلى فئتين رئيسيتين: إلزامي وطوعي ويتألف مقدمو نظام التقاعد الطوعي من نوعين، وهما صناديق معاشات أصحاب العمل وصناديق معاشات التقاعد للمؤسسات المالية لا توجد حاليًا برامج بديلة شبيهة بالمعاشات التقاعدية، مثل الرهن العقاري العكسي، في إندونيسيا. ومع ذلك، هناك بعض التحديات التي يواجهها نظام التقاعد الإندونيسي. لا يزال معدل المشاركة المنخفض أحد أكبر التحديات واحتلت خطة التقاعد الإندونيسية المرتبة 30 من بين 39 دولة في مؤشر المعاشات التقاعدية العالمي لمعهد في عام 2020. صندوق المعاشات الياباني أعلن صندوق الاستثمار الحكومي للمعاشات التقاعدية الياباني أكبر صندوق ‏تقاعد في العالم عن رابع خسارة فصلية على التوالي يوم الجمعة، مما جعله ‏يسجل أطول سلسلة خسائر فصلية متتالية منذ 20 عامًا. وتكبد أكبر صندوق معاشات تقاعدية في العالم خسارة بنسبة 0.97٪ في الأشهر ‏الثلاثة الأخيرة من عام 2022، بما يعادل 1.85 تريليون ين. وتعد سلسلة الخسائر الفصلية المسجلة في العام الماضي إلى أنها الأطول في تاريخ ‏الصندوق منذ عام 2003 وفي تفاصيل البيانات، ذكر الصندوق أن أكبر خسائره كانت بسبب حيازاته من ‏السندات الأجنبية والتي بلغت 5.3%، بينما سجلت خسارة على الاستثمارات في ‏السندات المحلية بنسبة 1.7٪. وتمكن الصندوق من تحقيق مكاسب بنسبة 3.2٪ في ‏محفظة الأسهم المحلية، على الرغم من انخفاض استثماراته في الأسهم الأجنبية ‏بشكل طفيف.‏ والصندوق الحكومي الاستثماري للمعاشات الياباني هي وكالة إدارية مدمجة (مؤسسة إدارية مستقلة)، أسستها الحكومة اليابانية؛ وهي أكبر مجمع لمدخرات التقاعد في العالم. يعد هذا الصندوق في اليابان أكبر مستثمر في الصناديق العامة في اليابان من حيث الأصول ومؤيد رئيسي لمبادئ الإشراف.

ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، اليوم، منطقة /إيشيكاوا/ في غرب اليابان. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية /NHK/ أن الزلزال وقع في عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر، ولكن السلطات اليابانية لم تصدر تحذيرا من موجة مد عاتية /تسونامي/، كما لم يتم الإبلاغ عن أي أوضاع غير طبيعية في محطة /شيكا/ للطاقة النووية الواقعة في منطقة /إيشيكاوا/، ولا في محطة /كاشيوازاكي-كاريوا/ في مقاطعة /نيجاتا/ المجاورة. وتقع اليابان عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمائة بركان نشط. وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات مد عاتية /تسونامي/، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة /فوكوشيما/ النووية.

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد ناجاوكا كانسوكي، مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية في اليابان، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية، ومناقشة آخر التطورات في أفغانستان والسودان وتونس، خاصة على الصعيد الإنساني. وأكد الجانبان على أهمية تقديم المساعدات لأفغانستان في مجالي الصحة والتعليم، وضرورة توفير فرص التعليم لفئات الشعب الأفغاني كافة. كما أكدا على أهمية إيجاد حل سلمي عاجل للصراع المحتدم في السودان حقنا لدماء السودانيين.

أعلن سلاح الجو الألماني تأجيل مهمة للجيش الألماني لإجلاء نحو 150 مواطنا من السودان اليوم بسبب القتال الدائر في العاصمة الخرطوم. وذكرت مجلة /شبيجل/ الإخبارية أن سلاح الجو الألماني كان قد أرسل ثلاث طائرات نقل من طراز /إيه. 400. إم/ لتنفيذ المهمة في وقت مبكر من صباح اليوم، وهبطت الطائرات في اليونان للتزود بالوقود. وجاء في تقرير /شبيجل/ أن الجيش الألماني ألغى المهمة وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات والضربات الجوية في الخرطوم. من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنه لم يتم إجلاء وفد الاتحاد الأوروبي من السودان حتى الآن، وأن وفد الاتحاد الأوروبي مستمر في العمل بشكل كامل في السودان. في سياق متصل، أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم استعدادها لإرسال قوات لإنقاذ رعاياها من السودان، وقال متحدث الحكومة هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم إرسال أفراد من قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى الدولة الإفريقية لإنقاذ المواطنين اليابانيين. ويعيش نحو 60 يابانيا في السودان الذي يشهد اشتباكات عسكرية لليوم الخامس على التوالي، وذلك منذ نهاية الأسبوع الماضي، ونقلت وكالة /كيودو/ المحلية عن ماتسونو قوله إنه لا توجد تقارير عن إصابات بين اليابانيين الذين يعيشون في السودان. وتجددت الاشتباكات فجر اليوم بين الجيش والدعم السريع، في الخرطوم ومناطق عدة، رغم الهدنة، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي من مساء أمس الثلاثاء. ومنذ 15 أبريل يشهد السودان اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر، بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.

أعلن خفر السواحل الياباني، اليوم، عن فقدان مروحية عسكرية على متنها طاقم مكون من 10 أشخاص قبالة جزيرة جنوبي البلاد، دون أن يعرف مصيرهم حتى الآن. وذكر خفر السواحل، في بيان، أنه تلقى معلومات عن اختفاء مروحية من طراز /UH-60 بلاك هوك/ تابعة لقوات الدفاع عن شاشات الرادار أثناء خروجها في مهمة بمنطقة شمال جزيرة /مياكو/، حيث لايزال عشرة عسكريين كانوا على متنها في عداد المفقودين، لافتا إلى أن السلطات سخرت أربع سفن للمشاركة في عمليات البحث، إلا أنها لم تعثر على أي آثار للمروحية المفقودة حتى الآن. من جهته، قال فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، في تصريحات، إن وزارة الدفاع تحقق في الحادث، مؤكدا أن السلطات ستبذل قصارى جهدها لإنقاذ حياة طاقم المروحية. وأشارت تقارير إعلامية يابانية، نقلا عن مسؤولين عسكريين، إلى أن المروحية اختفت عن الرادار بعد حوالي ساعة من مغادرة قاعدتها في جزيرة /مياكو/، وقبل حوالي نصف ساعة من عودتها المقررة. وكانت اليابان قد شهدت، في أغسطس 2018، مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطم مروحية إنقاذ في محافظة /غونما/ شمالي العاصمة طوكيو.

صرح مصدر مسؤول بإدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية بـأن السلطات اليابانية قررت بدء تطبيق إجراءات الإعفـاء مـن تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر العادية لدولة قطر اعتباراً من تاريخ 2 أبريل 2023م. وحسب موقع وزارة الخارجية فإنه يتم الإعفاء من تأشيرة الدخول لحاملي جوازات السفر العادية لدولة قطر وفق الإجراءات التالية: 1. يجب على مقدم الطلب أن يقوم (بنفسه أو ممثلـه) تقـديم جـواز سفره العـادي واستمارة طلب تسجيل جواز السفر إلى أي بعثة دبلوماسية يابانية ، على أن تكون صلاحية الجواز أكثر من ستة أشهر. 2. تعيد البعثة الدبلوماسية اليابانية جواز السفر مرفقا بختم تسجيل الإعفاء من التأشيرة إلى مقدم الطلب في يوم العمل التالي لتاريخ تقديم الطلب. 3. يمكن لمواطني دولة قطر الذين يحملون جواز سفر عادي مرفق به ختم تسجيل الإعفـاء مـن التأشيرة دخـول اليـابـان مرات متعددة دون الحصـول علـى تأشيرة جديدة، للبقاء في اليابان لفترة لا تزيد عن (30) يوما متتاليا خلال فترة صلاحية التسجيل ثلاث سنوات أو حسب فترة صلاحية جواز السفر أن كان أقـل من الثلاث سنوات . ويحتاج حاملو جوازات السفر العادية لدولة قطر، الذي يخططون للبقاء في اليابان لأكثر من (30) يوما متتاليا أو لغرض العمل ، إلى الحصول على تأشيرة دخول مسبق. وإذا حصل حاملو جوازات السفر العادية المسجلة مسبقا في دولة قطر علـى جـواز سـفر جديد أو إذا كان هناك تغيير في أسماء حامليها، فيجـب علـيهم إكمـال تسجيل جـواز السفر مرة أخرى. وينصح المتقدمون، الذين تقدموا بطلبات لتسجيل جـواز السفر ولكن تم رفض التسجيل ، بتقديم طلب للحصول على تأشيرة عادية.

ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر شمالي اليابان. وسجل الزلزال اليوم، على عمق 20 كيلومترًا، بحسب الأرصاد الجوية اليابانية، وشعر به سكان جزيرة /هوكايدو/. وقال المعهد الجيولوجي الأمريكي إن قوة الزلزال بلغت 6.2 درجة، بينما لم تصدر تقارير عن حدوث خسائر أو أضرار مادية، ولم ترد تحذيرات من توقع حدوث موجات مد بحري /تسونامي/. وتقع اليابان عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمئة بركان نشط. وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات مد عاتية /تسونامي/، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة /فوكوشيما/ النووية.

وصل فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة مفاجئة لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن زيارة كيشيدا غير المعلنة إلى أوكرانيا تأتي بعد يوم من لقاء رئيس الوزراء الياباني مع نظيره الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي، مشيرة إلى أنه من النادر أن يقوم زعيم ياباني برحلة غير معلنة إلى دولة أجنبية. ومن المتوقع أن يناقش رئيس وزراء اليابان مع زيلينسكي الدعم الياباني لإعادة إعمار أوكرانيا التي تعرضت للهجوم الروسي منذ العام الماضي. وكان مسؤول حكومي ياباني قال في وقت سابق إنه سيكون من الصعب ترتيب زيارة لأوكرانيا من قبل كيشيدا لأسباب أمنية، على الرغم من حرصه على السفر إلى هناك كرئيس لقمة مجموعة السبع المقبلة. وتدهورت العلاقات بين اليابان وروسيا حيث انضمت طوكيو إلى أعضاء مجموعة السبع الآخرين في فرض عقوبات اقتصادية على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا.

ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، اليوم، قبالة سواحل جزيرة /هوكايدو/ اليابانية. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن مركز الزلزال وقع قبالة سواحل مدينة /كوشيرو/ الواقعة بالجزيرة وعلى عمق 70 كيلومترا. ولم يصدر أي تحذير من احتمال حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي)، كما لم ترد إلى الآن تقارير عن خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال. وتقع اليابان عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمئة بركان نشط. وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات مد عاتية /تسونامي/، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة /فوكوشيما/ النووية.

قد تكاد نكهة القهوة اليمنية لا تخفى عن عربيّ، ولا بدّ أن رائحتها محبّبة للكثيرين، فهي قهوة مشهورة كثيراً في أوساطنا العربية، ويعتبر البعض البنّ اليمني من أفضل أنواع البنّ، إلا أن ما يدعو للاستغراب، إيجاد مقهى يقدم القهوة اليمنية.. في اليابان، وأن تكون المالكة.. يابانية! إنها قصة تعود إلى عام 2009، عندما كانت مايكو مياكي، وهي صاحبة المكان، تقيم في العاصمة اليمنية صنعاء مع زوجها السابق اليمني، ولم تعلم حينها عن اشتهار اليمن بالقهوة، إلا أنه وعند عودتها إلى اليابان أدركت مع زوجها أن القهوة اليمنية من أفضل أنواع القهوة، ولكنها لم تكن معروفة في اليابان نظراً لإنتاج اليمن القليل من القهوة، كما وصفت مياكي. وفي حديث لشبكة الـ سي إن إن بالعربية، قالت مياكي إن زوجها تمكّن من الحصول على القهوة، وقرروا أن يعرّفوا اليابان على هذا المشروب عبر البدء بافتتاح متاجر مؤقتة من خلال الاشتراك بفعاليات خيرية ومهرجانات، حتى تمكنّا من افتتاح مقهى مختص بالقهوة اليمنية، باسم Mocha Coffeeفي منزل صغير بمنطقة دايكانياما. تقول مياكي: عندما تشرب القهوة اليمنية.. ينتشر عبيرها في كل ما يحيط بك. مشيرةً إلى أن القهوة اليمنية تمثل مذاقاً فريداً يشبه طعم الكاكاو، والفاكهة، مع لمحة من التوابل. وبالرغم من أن الطلب الرئيسي في مقهى موكا كوفي هو القهوة اليمنية، إلا أنه يقدّم ايضاً أطايب الحلويات العربية، والتمور، والكعك بالنكهات العربية المختلفة. كما تشير صاحبة المقهى إلى أن غالبية زوار المكان من اليابانيين، وهي تحرص بشكل خاص على تعريفهم بالثقافة اليمنية، فـ مياكي تقول إن الثقافة العربية جديدة بالنسبة لليابانيين، واليمن بلد مجهول تماماً بالنسبة لهم. ويتردد على المحل بعض الزوار من العرب وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي مثل السعودية والكويت وقطر، وتشير صاحبة المكان إلى أن هؤلاء الزوار يشعرون بالدهشة والاستغراب عند رؤية لافتة المقهى في الخارج، والتي تحمل جملة قهوة يمنية، فتقول مياكي عن ضيوفها العرب أنهم لا يتوقعون أبدًا أن يتذوّقوا القهوة اليمنيّة في اليابان.

تعهدت اليابان امس بتقديم دعم مالي وتكنولوجي لمساعدة أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا آسيان في تسريع جهودها لإزالة الكربون من اقتصاداتها ومكافحة تغير المناخ. وتهدف اليابان الفقيرة في الطاقة إلى التحول إلى دولة رائدة في اقتصاد الهيدروجين لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي الملوث. وستعقد اليابان اجتماعا وزاريا حول المناخ في مدينة سابورو في الفترة من 15 إلى 16 أبريل المقبل.

قررت اليابان، إضافة 143 فرداً ومنظمة مرتبطة بروسيا إلى قائمة العقوبات بسبب الحرب على أوكرانيا، بعد أن تعهد قادة مجموعة الدول السبع بفرض مزيد من العقوبات على موسكو الأسبوع الماضي. وبحسب وكالة كيودو للأنباء اليوم، تستهدف العقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر الصادرات من قبل الشركات اليابانية، السياسيين والضباط العسكريين ورجال الأعمال والشركات في روسيا، من بين آخرين. ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية اليابانية قولها: إن مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية روسية خاصة أسسها حليف للرئيس فلاديمير بوتين، من بين تلك التي أضيفت إلى قائمة العقوبات التي تفرضها اليابان. وكانت الولايات المتحدة قد صنفت فاغنر على أنها منظمة إجرامية عابرة للحدود الوطنية، والتي تزعم أن الشركة العسكرية تنشر حوالي 50 ألف فرد في أوكرانيا. ومنذ الحرب في أوكرانيا فرضت اليابان والدول الغربية عقوبات على موسكو، مثل تجميد أصول بوتين والبنك المركزي في البلاد. وأعرب فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني الذي ترأس قمة مجموعة السبع على الإنترنت يوم /الجمعة/ الماضي في الذكرى الأولى للحرب، عن استعداده لتوسيع العقوبات على روسيا. وفي بيان مشترك صدر بعد القمة، تعهدت مجموعة الدول السبع بفرض إجراءات اقتصادية منسقة جديدة ضد موسكو في الأيام والأسابيع المقبلة من أجل زيادة تقويض قدرة روسيا العسكرية.

كشف علماء من اليابان مؤخرا زيف واحدة من أكبر الأساطير الشعبية بلادهم، والتي استمرت 300 عام، وظهرت حقيقة مومياء حورية البحر التي انتشلت عام على السواحل اليابانية في المحيط الهادئ، وقدسها بعض اليابانيين بزعم أن قوتها تمنح الخلود. وأثبتت فحوص متنوعة بالأشعة السينية، والمسح المقطعي، وتحليل الأشعة السينية الفلورية، وتحليل الحمض النووي والتأريخ بالكربون المشع، أجرتها جامعة كوراشيكي للعلوم والفنون أن الكائن مصنع يدويا. وكشف الفحص أن الجزء العلوي من المومياء المزعومة يتكون من القماش والورق والقطن، غير أن استخدام بعض المواد الحيوية من الأسماك والحيوانات أثار الخلط حول هوية المومياء لعقود، نقلا عن ديلي ميل البريطانية. وعلى الأرجح، فإن تصنيع مثل هذه الحوريات البحرية يعود إلى افتتان اليابانيين بها. وتحكي أسطورة يابانية أن امرأة أكلت بطريق الخطأ لحم حورية البحر وعاشت 800 عام. وبسبب هذا الربط بين حوريات البحر والخلود في الثقافة اليابانية، قدس البعض هذه المومياء خلال فترة جائحة كورونا في محاولة لدرء أخطار الفيروس. وانتشلت المومياء المصنعة من المحيط الهادئ، قبالة جزيرة شيكوكو اليابانية، بين عامي 1736 و1741، وعلى الفور أضفى البعض عليها طابع القداسة، وتم الاحتفاظ بها في معبد بمدينةأساكوتشي.

ارتفع فائض تجارة دولة قطر مع اليابان في شهر يناير الماضي بنسبة 42.9 % سنوياً، بدعم زيادة الصادرات وذلك وفق التقرير الشهري لوزارة المالية اليابانية الصادر أمس. وبلغت قيمة الفائض التجاري لصالح قطر في الشهر الماضي 129.05 مليار ين بنحو 966.14 مليون دولار، مقارنة بـ90.31 مليار ين بنحو 676.11 مليون دولار في يناير من عام 2022. ودعم نمو الفائض لصالح قطر زيادة صادراتها إلى اليابان في يناير 2023 بنحو 45.1 % عند 143.03 مليار ين بنحو 1.07 مليار دولار، علماً بأنها كانت تبلغ في نفس الشهر من العام الماضي 98.57 مليار ين بنحو 737.95 مليون دولار. وبشأن الواردات القطرية من اليابان، فقد بلغت في الشهر الماضي 13.98 مليار ين بنحو 104.66 مليون دولار، مقابل 8.26 مليار ين بنحو 61.84 مليون دولار في يناير 2022، بقفزة سنوية 69.3 %.

وقعت دولة قطر واليابان اليوم، على تبادل المذكرات الرسمية، للبدء في إجراءات الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوزات العادية في البلدين، والتي ستدخل حيز التنفيذ بتاريخ 2 أبريل المقبل. وقع على تبادل المذكرات عن جانب دولة قطر سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، وعن الجانب الياباني سعادة السيد نقاوكا كانسوكي مساعد وزير الخارجية والمدير العام لإدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية، وذلك بمقر وزارة الخارجية اليابانية. وبهذه الخطوة سيتمكن حاملو الجوزات العادية من مواطني دولة قطر، الذين يرغبون في دخول اليابان بنية البقاء فيها لمدة لا تتجاوز ثلاثين (30) يوما متتاليا، دخول اليابان دون الحصول على تأشيرات، وذلك بعد التسجيل المسبق في أي من سفارات أو قنصليات اليابان. وسيتم إصدار شهادات التسجيل للرعايا القطريين مجانا والتي ستكون سارية لمدة ثلاث سنوات، لغرض إلغاء متطلبات التأشيرة. يشار إلى أنه تمت الموافقة على تبادل المذكرات الرسمية حول بدء تنفيذ هذه الإجراءات خلال الجولة الثانية من اجتماع الحوار الإستراتيجي الذي عقد في العاصمة طوكيو بتاريخ 31 يناير 2023، برئاسة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد يوشيماسا هاياشي وزير الخارجية الياباني.