تشارك سفارة اليابان بدولة قطر في معرض الدوحة للكتاب، من خلال جناح يضم مجموعة من الكتب المتنوعة في مختلف المجالات التي تلبي احتياجات القراء من جميع الفئات العمرية. كما سيكون هناك العديد من الأنشطة الثقافية التفاعلية للزوار مثل كتابة الأسماء بالخط الياباني وفن طي الورق المعروف بالأوريغامي. وسيتواجد موظفو السفارة بجناحها رقم (H3-06) للرد على أي استفسارات حول الثقافة اليابانية والسياحة واللغة والتعليم وفرص المنح الدراسية في اليابان. وتحرص سفارة اليابان دائماً على المشاركة في هذا الحدث الثقافي السنوي، لأهميته في تعزيز التفاهم الثقافي بين اليابان وقطر. ورحبت السفارة بالزوار للحضور إلى جناحها للتعرف على اليابان خلال فترة المعرض.

قالت خمسة مصادر تجارية وصناعية لوكالة رويترز إن شركة قطر للطاقة، أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، تجري محادثات مع شركات يابانية بشأن صفقة طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال. وذكرت أربعة من هذه المصادر أن قطر ستزود، بموجب الاتفاق، تحالفا من المستوردين اليابانيين بالغاز، وسيتم تقسيم كمية لا تقل عن ثلاثة ملايين طن سنويا من الغاز بينهم. وسيساهم التوصل إلى اتفاق نهائي في تعزيز هيمنة الدوحة المستمرة منذ عقود على السوق اليابانية وسط احتدام المنافسة مع الولايات المتحدة التي تقدم شروط تعاقد أكثر مرونة. وقالت أربعة مصادر طلبت عدم نشر أسمائها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام إن من بين المشاركين في المحادثات مع قطر للطاقة شركة جيرا، وهي أكبر شركة لتوليد الطاقة في اليابان، وشركة التجارة ميتسوي اند كو. ولم ترد قطر للطاقة بعد على طلب رويترز للتعليق، بينما قالت جيرا إنها تجري محادثات لشراء الغاز المسال مع العديد من الموردين. ولكنها أكدت على أهمية قطر كمورد وقالت إنها لن تفصح عن تفاصيل محددة بشأن تلك المناقشات. وفي إفادة إعلامية بشأن نتائج الأعمال يوم الاثنين قال مسؤول تنفيذي في جيرا إن الشركة بحاجة إلى تنويع مصادر إمداداتها. وقال ناوهيرو مايكاوا، رئيس قطاع الاستراتيجية والتخطيط المالي «تمثل منطقة آسيا وأوقيانوسيا حاليا أكثر من نصف مصادر مشترياتنا. ولتحقيق استقرار الإمدادات، سيكون توسيع الخيارات لتشمل مناطق مثل أمريكا الشمالية والشرق الأوسط مفيدا». وعندما سئلت ميتسوي عما إذا كانت تجري محادثات مع قطر للطاقة بشأن اتفاقية طويل الأجل للغاز المسال، قالت إنها تجري مناقشات مع عدد من البائعين لضمان استقرار الإمدادات، وذلك دون الخوض في تفاصيل. هذا واجرت شركة جيرا أكبر شركة لتوليد الطاقة في اليابان اكتوبر الماضي، مفاوضات مع قطر للطاقة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال بموجب عقدٍ طويل الأجل وفق متحدث باسم الشركة. وتفضّل قطر إبرام عقود طويلة الأمد تصل إلى 27 عامًا، وهي مدة سريان عقود التوريد من مشروع توسع حقل غاز الشمال. هذا يبلغُ إجمالي صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال الى طوكيو 7.2 مليون طن سنوياً وذلك في اطار عقود طويلة الاجل مع عدد من الشركات اليابانية تنتهي تباعاً بنهاية العقد الحالي.

قفزت قيمة فائض الميزان التجاري لصالح دولة قطر مع اليابان خلال شهر مارس عام 2025 بنحو 88 % على أساس سنوي؛ بدعم زيادة الصادرات القطرية. ووفق التقرير الشهري لوزارة المالية اليابانية، فقد بلغت قيمة الفائض التجاري لصالح قطر مع اليابان 77.28 مليار ين بنحو 542.6 مليون دولار، مقارنةً بـ 41.10 مليار ين بنحو 288.57 مليون دولار خلال مارس 2024. ودعم الفائض التجاري لصالح قطر زيادة حجم صادراتها إلى اليابان في مارس الماضي 54.8 % عند 100.45 مليار ين بنحو 705.28 مليون دولار، مقارنة بمستواها في الشهر ذاته من عام 2024 البالغ 64.88 مليار ين بنحو 455.53 مليون دولار. كما دعم الفائض انخفاض حجم واردات قطر من اليابان 2.6% عند 23.17 مليار ين بنحو 162.68 مليون دولار.

سجّلت دولة قطر قفزة لافتة في فائض ميزانها التجاري مع اليابان خلال شهر مارس 2025، محققة زيادة بنسبة 88% على أساس سنوي، مدفوعة بارتفاع كبير في حجم الصادرات القطرية إلى السوق اليابانية. وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة أمس الخميس، أن الفائض التجاري لصالح قطر بلغ 77.28 مليار ين ياباني (ما يعادل 542.6 مليون دولار)، مقارنةً بـ 41.10 مليار ين (288.57 مليون دولار) في مارس 2024 – حسب منصة طاقة عربية. ويعود هذا النمو بالدرجة الأولى إلى ارتفاع الصادرات القطرية إلى اليابان بنسبة 54.8%، حيث بلغت 100.45 مليار ين (705.28 مليون دولار)، مقابل 64.88 مليار ين (455.53 مليون دولار) خلال نفس الشهر من العام الماضي. في المقابل، ساهم انخفاض الواردات القطرية من اليابان بنسبة 2.6% في تعزيز الفائض، إذ تراجعت إلى 23.17 مليار ين (162.68 مليون دولار)، مقارنةً بـ23.79 مليار ين (167.03 مليون دولار) في مارس 2024. وعلى مستوى أوسع، سجّل الشرق الأوسط فائضًا تجاريًا مع اليابان خلال مارس بقيمة 566.24 مليار ين (3.98 مليار دولار)، بانخفاض 29% على أساس سنوي، نتيجة تراجع الصادرات وزيادة الواردات من اليابان.

استعرض بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني. كما بحث الجانبان خلال الاتصال، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والمؤتمر المقرر أن تستضيفه القاهرة لإعادة إعمار غزة. من جانبه، أعرب الوزير الياباني عن أمله في استئناف المفاوضات وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدا عزم بلاده على الاستمرار في الإجلاء الطبي للجرحى والمصابين الفلسطينيين، والانخراط مع الأطراف الفاعلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية والحرص على تطويرها في مختلف الجوانب، والمشاركة في جولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين المقرر عقدها في يونيو 2025.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن فتح باب الترشيح للانضمام لمعسكرات صيفية خارجية على نفقتها، لابتعاث عدد من الطلاب القطريين البنين فقط في المستوى الدراسي الحادي عشر، والذين يدرسون اللغة كمادة اختيارية حاليا، سعيا لإكسابهم المعارف باللغات الأجنبية وتعلم ثقافة الدولة المستهدفة خلال الإجازة الصيفية، حيث سيشارك المنضمون إلى البرنامج ضمن المعسكرات الصيفية في فرنسا وألمانيا واليابان، والتي تنطلق بالتزامن مع الإجازة الصيفية في يوليو المقبل. وأوضحت الوزارة أن المعسكرات الصيفية الخارجية هذه تأتي ضمن مشروع «التوسع في تدريس اللغات الأجنبية لطلبة المدارس الحكومية» الذي أطلقته سابقا، بهدف ممارسة المهارات اللغوية التي استفاد منها الطلاب خلال دراستهم المادة الاختيارية من اللغات في المدرسة، وتمكينهم من التعرف على ثقافة البلد المضيف وحضارته وتقاليده، واكتشاف الفعاليات والأنشطة التي بدورها تعزز من سمات شخصياتهم وفقا للتقاليد والثقافة المحلية للدولة المضيفة.

باتت اليابان أول المنتخبات المتأهلة عبر التصفيات إلى نهائيات مونديال 2026، وذلك بفوزها على ضيفتها البحرين 2-0 الخميس في سايتاما ضمن الجولة السابعة من الدور الثالث الحاسم لمنطقة آسيا. وبفوزها السادس في منافسات المجموعة الثالثة والذي تحقق بفضل هدفي البديل دايتشي كامادا (66) وتاكيفوسا كوبو (87)، ضمنت اليابان مشاركتها الثامنة توالياً في كأس العالم المقامة بنسختها الثالثة والعشرين في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك التي تأهلت منتخباتها من دون تصفيات بما أنها البلدان المضيفة. وستقام النسخة المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وهي الأولى التي تضم 48 فريقا بعد زيادة المنتخبات من 32.

كشفت بيانات رسمية تراجع قيمة فائض الميزان التجاري لصالح قطر مع اليابان في شهر فبراير 2025 بنحو 34.5% سنوياً؛ لانخفاض صادرات قطر وارتفاع وارداتها من اليابان. سجلت قطر فائضاً تجارياً مع اليابان في الشهر الماضي بقيمة 66.64 مليار ين ياباني بنحو 445.66 مليون دولار، مقابل 101.72 مليار ين ياباني بنحو 680.26 مليون دولار في فبراير 2024، وذلك بحسب التقرير الشهري لوزارة المالية اليابانية الصادر امس. وضغط على الفائض التجاري لقطر تراجع حجم صادراتها إلى اليابان خلال فبراير 2025 بنحو 29.2% عند 83.02 مليار ين 555.21 مليار دولار، مقارنة بـ117.24 مليار ين بنحو 784.06 مليون دولار في الشهر ذاته من العام المنصرم. يتزامن ذلك مع نمو حجم واردات قطر من اليابان 5.5% عند 16.38 مليار ين بنحو 109.54 مليون دولار، مقابل مستواها في فبراير 2024 البالغ 15.52 مليار ين 103.79 مليون دولار.

ارتفع حجم صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من النفط الخام إلى اليابان خلال شهر يناير 2025 بنحو 12.71% سنوياً. وبلغ حجم صادرات النفط الخام لدول الخليج إلى اليابان خلال الشهر المذكور 78.22 مليون برميل، مقابل 69.40 مليون برميل في شهر يناير 2024. وقياساً بمستوى صادرات النفط الخام من دول الخليج إلى اليابان في شهر ديسمبر 2024 البالغ 76.30 مليون برميل، فقد ارتفع 2.51% على أساس شهري. يُذكر أن تلك الإحصائية مستندة إلى بيانات حديثة صادرة عن وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، ولم تتوفر بيها بيانات مملكة البحرين سوى عن شهر ديسمبر 2024. وشكلت صادرات النفط الخليجي أكثر من 94.40% من واردات اليابان في شهر يناير 2025 ككل البالغة 82.86 مليون برميل. وحسب الإحصائية، فقد مثلت صادرات النفط الخليجي 98.66% من واردات اليابان من الشرق الأوسط البالغة 79.28 مليون برميل في يناير 2025. وبلغت صادرات دولة قطر 2.96 مليون برميل خلال يناير 2025.

نثمن دبلوماسية قطر لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية أكد سعادة ناوتوهيساجيما سفير اليابان لدى الدولة أن التعاون بين اليابان وقطر تحول الى شراكة متنامية في عدد من المجالات الحيوية. وقال سعادته خلال الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده:لم يمض وقت طويل على وجودي هنا حتى تكون لدي شعور بالإعجاب نحو دبلوماسية الوساطة التي تنتهجها قطر لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية، ليس فقط في الشرق الأوسط بل في أنحاء أخرى من العالم أيضاً. وقد تجلى التزام قطر الثابت بالسلام بشكل واضح في جهودها لتسهيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأقامت السفارة اليابانية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لليابان، للاحتفال بعيد ميلاد جلالة الإمبراطور ناروهيتو، إمبراطور اليابان والذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والستين هذا العام. وحضر الحفل سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية وعدد من أصحاب السعادة السفراء . وبين سعادته أن قطر تعد وجهة جذابة للغاية للاستثمارات الأجنبية، واليابان أيضًا تفتح أبوابها للأعمال التجارية الأجنبية وتوفر بيئة متميزة للأعمال والاستثمار، موضحا أن الاجتماع الرابع عشر لمجموعة العمل المعنية بتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، الذي عقد في يوليو الماضي، كان خطوة مهمة في تحديد المجالات الواعدة للنمو. وأوضح ان اليابان متحمسة لتعميق التعاون مع قطر في مجالات مثل أشباه الموصلات وتكنولوجيا الرعاية الصحية. ولفت السفير ناوتوهيساجيما أنه على الصعيد السياسي، تم عقد الحوار الخامس للسياسة الخارجية بين اليابان وقطر بنجاح في طوكيو في نوفمبر الماضي، مما ساهم في تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات، بما يتماشى مع الشراكة الاستراتيجية التي تم التأكيد عليها من قبل قادة البلدين. وفي مجال الدفاع، زارت المدمرة اليابانية موراسمي التابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية ميناء الدوحة، بالإضافة إلى ذلك، تم عقد الحوار العسكري الأول بين اليابان وقطر في الدوحة في نوفمبر 2023، وفي يونيو الماضي، عقد اجتماع وزاري للدفاع بين اليابان وقطر في سنغافورة، وهي كلها إنجازات من شأنها تعزيز التعاون الأمني، وهي مؤشر على تعميق الروابط الدفاعية بين البلدين. وقال سعادته ان اليابان تشهد أيضًا تحولاً كبيراً نحو مجتمع الطاقة النظيفة، حيث تدعم مبادرات التحول الأخضر التي تحقق التوازن بين الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي. وهو ما يتفق بشدة مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة، مذكرا بالروابط الجوية المتزايدة بين البلدين التي تعد علامة أخرى على الشراكة المتنامية. ففي العام الماضي، أطلقت الخطوط الجوية اليابانية رحلة مباشرة بين طوكيو والدوحة، في حين استأنفت الخطوط الجوية القطرية الرحلات المباشرة بين أوساكا والدوحة. كما تم الاتفاق على توسيع عدد نقاط الدخول إلى اليابان وتوسيع قائمة المطارات التي يمكن أن تعمل منها رحلات الشحن من قطر نتيجة للمحادثات الثنائية بين السلطات الجوية التي جرت في طوكيو في أبريل الماضي. كذلك ستقوم الخطوط الجوية القطرية بمضاعفة رحلاتها إلى طوكيو خلال هذا العام.

■ الدوحة تستضيف الحوار الإستراتيجي الثالث بين البلدين ■ إمدادات قطر للطاقة الموثوقة داعم للنمو الاقتصادي لليابان ■6.1 مليار دولار صادرات قطر إلى اليابان 2024 ■ الشركات اليابانية مهتمة بشراء الأمونيا الزرقاء من قطر أكد سعادة ناوتو هيساجيما سفير دولة اليابان في الدوحة أن اليابان وقطر عملتا على تنمية علاقة قوية ودائمة، مبنية على الثقة المتبادلة والصداقة. في السنوات الأخيرة، توسعت العلاقات الثنائية لتشمل مجالات أوسع من الطاقة، بما في ذلك السياسة الخارجية والاستثمار الاقتصادي والأمن والتعليم والثقافة. وقال سعادته خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عيد ميلاد جلالة الإمبراطور ناروهيتو: «من المقرر أن تستضيف الدوحة الحوار الإستراتيجي الثالث بين قطر واليابان. وفي حين لم يتم تأكيد تاريخ محدد بعد، فإننا نتطلع إلى عقده قريبًا. يهدف الحوار إلى البناء على الشراكة الإستراتيجية القوية التي تأسست بين رئيس الوزراء كيشيدا وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في يوليو 2023. وتُعقد مناقشات منتظمة بين كبار المسؤولين لدينا لتعزيز العلاقات في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعاون الثنائي بشأن التطورات الإقليمية، والعلاقات الاقتصادية، والحوار السياسي حول القضايا الأمنية، والتبادل الثقافي». وثمن سعادة ناوتو هيساجيما جهود قطر القيمة والدؤوبة كوسيط للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن. مشددا على أنه من المهم للغاية أن يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بشكل مطرد وبحسن نية، وأن تبقى معالجة الأزمة الإنسانية العاجلة في غزة أولوية قصوى. وأبرز أن اليابان ترغب في العمل بشكل وثيق مع قطر ودول أخرى في المنطقة لإقامة حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين على المدى الطويل. كما أثنى سعادته على الدور المحوري الذي تلعبه قطر في تعزيز التعاون الخليجي موضحا أن الدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات على الساحة الدولية، بما في ذلك السياسة والاقتصاد، يكتسب أهمية متزايدة، وهناك إمكانية كبيرة لأن يستفيد الجانبان بشكل كبير من الجمع بين نقاط القوة لدى كل من مجلس التعاون الخليجي واليابان». وأضاف: «في ديسمبر الماضي، عُقدت جولة من المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين اليابان ومجلس التعاون الخليجي في الرياض. وقد عُقد الاجتماع كأول جولة من المفاوضات بعد استئنافها». - العلاقات الاقتصادية ولفت السفير ناوتو هيساجيما أنه منذ عام 1990، ساهمت الشركات اليابانية في بناء محطات الغاز الطبيعي المسال على نطاق واسع في قطر، وفي المقابل، كان إمداد قطر الموثوق بالغاز الطبيعي المسال والنفط فعالًا في دعم النمو الاقتصادي لليابان. كانت اليابان أول مشترٍ للغاز الطبيعي المسال القطري وساعدت في إطلاق صناعة الغاز. ومنذ ذلك الحين، وفرت قطر إمدادات مستقرة من الغاز وساعدت اليابان بإمدادات إضافية عندما كانت اليابان في وضع صعب بعد زلزال شرق اليابان الكبير عام 2011. وقال: «لدينا تاريخ نصف قرن من دعم بعضنا البعض، وهذه العلاقة الطويلة والعميقة تبرز علاقاتنا مع الدول الأخرى». وبين سعادته أن حجم التجارة بين قطر واليابان في عام 2024 بلغ 6.1 مليار دولار صادرات من قطر إلى اليابان و1.6 مليار دولار واردات من اليابان إلى قطر، ونمت الواردات بشكل ملحوظ بالتناسب مع نمو استيراد السيارات. بالنسبة للصادرات إلى اليابان، من المتوقع أن تحتاج اليابان إلى الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بسبب الزيادة في مراكز البيانات وعوامل أخرى. - تعزيز العلاقات وأشار سعادته إلى رغبة اليابان في تعزيز العلاقات في مجموعة واسعة من المجالات مع قطر وليس فقط في مجال الطاقة حيث تهتم الشركات اليابانية بشكل خاص بقطاع الرعاية الصحية في قطر إذا تم التخطيط لمشاريع يمكن أن تستفيد من التقنيات التي تتمتع بها الشركات اليابانية بنقاط قوة، فسيكون ذلك عاملاً مشجعاً على الاستثمار في قطر. كما أن الدوحة حريصة أيضًا على الاستثمار في اليابان حيث تتميز استثمارات جهاز قطر للاستثمار بحجم كبير جدًا وتشجع اليابان الاستثمار الأجنبي في بناء مصانع أشباه الموصلات على سبيل المثال، وهناك فرص استثمارية في مثل هذه المشاريع واسعة النطاق. وفي الطاقة المتجددة، أوضح سعادته أن الشركات اليابانية تُظهر اهتمامًا بأخذ الأمونيا الزرقاء التي تخطط قطر لإنتاجها. وذكر أنه فيما يتعلق بتقنية التقاط الكربون، قامت شركة يابانية بتسليم منتجات الأنابيب الفولاذية غير الملحومة لبناء مصنع إنتاج الأمونيا الزرقاء الذي تقوده قطر للطاقة. كما أعربت الشركات اليابانية عن اهتمامها بالمشاركة في مناقصات التقاط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من إنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتابع سعادته: «نأمل أن نتمكن من المشاركة في المناقصة حيث تعمل اليابان أيضًا على تسويق سلسلة إمداد الهيدروجين بحلول عام 2030، بهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى، فاز تحالف بقيادة شركة يابانية بمناقصة مشروع محطة تحلية المياه الجديدة في نوفمبر الماضي، والبناء على وشك البدء (من المقرر الانتهاء من البناء في عام 2029). أما بالنسبة للاتفاقية الثنائية، فقد تم وضع إطار عمل بموجب اتفاقية الخطوط الجوية اليابانية القطرية في أبريل الماضي لتوسيع عدد النقاط وقدرة الرحلات الجوية بين البلدين من قبل كلا الخطوط الجوية من وإلى اليابان. من المتوقع أن تعزز الروابط الجوية المتزايدة السياحة وتبادل الأفراد بين البلدين خاصة أن هذه التطورات تزامنت مع تنفيذ برنامج الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر القطرية».

سجلت دولة قطر فائضًا تجاريًا مع اليابان في يناير 2025 بلغ 89.44 مليار ين (588.92 مليون دولار)، بزيادة قدرها 1.1% مقارنة بالفائض المسجل في نفس الشهر من العام الماضي (88.49 مليار ين أو 582.67 مليون دولار)، وفقًا لبيان وزارة المالية اليابانية. وتعززت هذه الزيادة من خلال ارتفاع صادرات قطر إلى اليابان بنسبة 7.3%، حيث بلغت قيمة الصادرات 108.76 مليار ين (716.14 مليون دولار)، مقارنة بـ 101.33 مليار ين (667.22 مليون دولار) في يناير 2024 – حسب ما نشره موقع مباشر. أما واردات قطر من اليابان، فقد شهدت نموًا كبيرًا بنسبة 50.4%، لتصل إلى 19.32 مليار ين (127.21 مليون دولار)، مقارنة بـ 12.84 مليار ين (84.55 مليون دولار) في يناير 2024. على مستوى الشرق الأوسط، حقق الإقليم فائضًا تجاريًا مع اليابان بلغ 832.78 مليار ين (5.48 مليار دولار)، بزيادة 4.4% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي الذي سجل 798.03 مليار ين (5.25 مليار دولار).

احتلت قطر المركز الرابع عالمياً في تصدير النفط الخام إلى اليابان وذلك خلال نوفمبر 2024، بارتفاع 26.67 % شهرياً، إلا أنها انخفضت 5.52% على الأساس السنوي. بلغ حجم صادرات قطر من النفط الخام إلى اليابان في نوفمبر الماضي 3.42 مليون برميل، مقابل 3.62 مليون برميل بالشهر ذاته من العام السابق، بانخفاض سنوي 5.52 %. وعلى الجانب الآخر، فقد ارتفع حجم صادرات قطر للنفط الخام إلى اليابان 26.67 %؛ قياساً بمستواه في أكتوبر 2024 البالغ 2.70 مليون برميل. ووفق بيانات وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، فقد مثلت صادرات النفط الخام القطري إلى اليابان 4.8 % من الإجمالي في الشهر الماضي، فيما صدرت قطر 4.1 % من واردات طوكيو من النفط في أكتوبر 2024، و4.7 % في نوفمبر 2023. وشكّلت شحنات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط 95.1 % من إجمالي الواردات النفطية لليابان في الشهر الماضي بإجمالي يُقدر بـ67.68 مليون برميل، مقابل 97.8 % حصتها في أكتوبر/تشرين الأول 2024، و94.6% في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وأظهرت البيانات أن واردات اليابان –ثالث أكبر مستهلك للنفط عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية- الإجمالية من النفط الخام بلغت في نوفمبر 2024 نحو 71.07 مليون برميل، مقابل 66.42 مليون برميل في الشهر السابق، و77.77 مليون برميل في نوفمبر 2023.

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد ناوتو هيساجيما، سفير جمهورية اليابان لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

كشفت بيانات رسمية انخفاض قيمة فائض الميزان التجاري لصالح دولة قطر مع اليابان خلال شهر نوفمبر 2024 بنسبة 14.9% سنوياً؛ بسبب انخفاض الصادرات. بلغت قيمة الفائض التجاري لصالح قطر مع اليابان في الشهر الماضي 489.48 مليون دولار، مقابل 575.27 مليون دولار في نوفمبر 2023، وذلك وفق التقرير الشهري الصادر عن وزارة المالية اليابانية، امس. وضغط على الفائض التجاري، تراجع صادرات قطر إلى اليابان بنحو 13.3% عند 601.74 مليون دولار في نوفمبر المنصرم، مقارنة بـ 694.42 مليون دولار بالشهر ذاته من العام السابق. ورغم ذلك، فقد انخفضت قيمة واردات قطر من اليابان في الشهر الماضي بواقع 5.8% إلى 112.26مليون دولار؛ قياساً بمستواها في نوفمبر 2023 البالغ 119.15 مليون دولار. وكشفت البيانات، تسجيل الشرق الأوسط فائضاً تجارياً لصالحه مع اليابان بقيمة 3.13 مليار دولار خلال نوفمبر 2024، بتراجع 45.5 % عن قيمته البالغة 5.74 مليار دولار في الشهر ذاته من العام السابق.

اختتمت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلة بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وناقشت الجولة الأولى من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية، حيث تهدف هذه الجولة إلى الاتفاق على المبادئ التي ستسير عليها المفاوضات في الموضوعات المذكورة أعلاه، وفقا لوكالة أنباء السعودية واس، امس. وأكد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيرا إلى أن اليابان تعد شريكًا رئيسيًا لدول مجلس التعاون مما يجعلها سوقًا أساسيًا لصادرات دول الخليج.

تقدمت قطر إلى المركز الثالث عالمياً في تصدير النفط الخام إلى اليابان خلال شهر أكتوبر الماضي. بلغ حجم صادرات قطر من النفط الخام إلى اليابان في أكتوبر 2.70 مليون برميل، مقابل 2.26 مليون برميل بالشهر ذاته من العام السابق، بنمو سنوي 19.47%. وعلى الجانب الآخر، انخفض حجم صادرات قطر للنفط الخام إلى اليابان 15.63%؛ قياساً بمستواه في سبتمبر 2024 البالغ 3.20 مليون برميل. ووفق بيانات وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، فقد تقدمت دولة قطر للمركز الثالث عالمياً في تصدير النفط الخام إلى اليابان بحصة 4.1% في الشهر المذكور، مقابل 3.2% في أكتوبر 2023، بدلاً من المركز الخامس في سبتمبر 2024. وشكلت شحنات النفط الخام من منطقة الشرق الأوسط 97.8% من إجمالي الواردات النفطية لليابان في الشهر الماضي بإجمالي يُقدر بـ64.96 مليون برميل، مقابل 92.7% حصتها في سبتمبر/أيلول 2024، و92% في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

بلغت قيمة الفائض التجاري لصالح قطر مع اليابان في اكتوبر 51.51 مليار ين بنحو 331.56 مليون دولار، مقابل 97.54 مليار ين بنحو 627.85 مليون دولار في أكتوبر 2023؛ وذلك وفق التقرير الشهري لوزارة المالية اليابانية. وأثر على الفائض التجاري انخفاض حجم صادرات قطر إلى اليابان في الشهر الماضي 30.4% عند 77.12 مليار ين بنحو 496.41 مليون دولار؛ وذلك قياساً بمستواها البالغ 110.86 مليار ين بنحو 713.59 مليون دولار بذات الشهر من العام المنصرم. وإلى جانب ذلك، فقد قفز حجم واردات قطر من اليابان بنحو 92.2 % عند 25.62 مليار ين 164.91 مليون دولار، مقارنة بقيمتها في أكتوبر 2023 البالغة 13.33 مليار ين 85.80 مليون دولار. وأظهرت البيانات، تسجيل الشرق الأوسط فائضاً تجارياً مع اليابان بقيمة 567.93 مليار ين 3.66 مليار دولار خلال أكتوبر، بانخفاض 32.6%.

قال سعادة السيد ساتوشي مايدا، سفير اليابان بدولة قطر إن العلاقات بين اليابان وقطر شهدت تطوراً ملحوظاً لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث اتسعت آفاق التعاون بين البلدين لتشمل مجالات عديدة تتجاوز نطاق الغاز الطبيعي المسال. وأكد سعادة السفير خلال احتفال نظمته سفارة اليابان بمناسبة يوم قوات الدفاع الذاتي اليابانية، ووداع سعادته إثر انتهاء فترة عمله بالدوحة أن التعاون الأمني، كونه ركيزة أساسية لهذه الشراكة، يشهد ازدهاراً مستمراً. وأوضح أن شهر يونيو الماضي شهد انعقاد أول اجتماع ثنائي بين وزيري دفاع قطر واليابان، على هامش منتدى شانغريلا في سنغافورة، حيث دار خلاله حوار بناء حول مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك للبلدين. كما شهدنا في الأسبوع الماضي زيارة تاريخية للمدمرة «موراسامي» التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إلى ميناء الدوحة، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ 12 عاماً، وهي تمثل بلا شك علامة فارقة في مسار التعاون الثنائي بين بلدينا، وتفتح آفاقاً واعدة لتوسيع نطاق هذا التعاون في المستقبل. ورحب سعادته بالمشاركين في الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس قوات الدفاع الذاتي اليابانية، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال هو الأول من نوعه الذي يقام بدولة قطر للاحتفال بقوات الدفاع الذاتي اليابانية منذ تعيين العقيد تاتسوكاوا في قطر العام الماضي كأول ملحق دفاع مقيم في البلاد. وتقدم سعادة السفير ساتوشي مايدا بالشكر إلى الحكومة القطرية والقوات المسلحة القطرية على الدعم الكبير الذي قدموه لسعادته خلال فترة عمله ولطاقم السفارة وللزوار من اليابان في مناسبات مختلفة، منوها بالدعم والمساندة التي حظي بها طوال فترة عمله في الدوحة.

تُجري شركة جيرا - أكبر شركة لتوليد الطاقة في اليابان، مفاوضات مع قطر للطاقة لاستيراد الغاز القطري الطبيعي المُسال بموجب عقدٍ طويل الأجل وفق متحدث باسم الشركة. ويأتي الإعلان بعد ايامِ من انتهاء زيارة عمل قام بها سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، إلى اليابان وأجرى خلالها مُحادثات مع كبار التنفيذيين اليابانيين في مجال الطاقة - حسب موقع CNBCعربية. وكانت قطر للطاقة قد دشنت أربع ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال، وهي جزء من أسطولها الضخم المكون من 128 ناقلة تم طلبها في إطار برنامجها التاريخي لتوسيع أسطولها البحري. وقد تم بناء هذه الناقلات في أحواض بناء السفن الكورية، وتعتبر من أولى السفن التي يتم تدشينها ضمن هذا البرنامجالطموح.