كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
من المتوقع أن تنمو الطاقة العالمية للغاز الطبيعي المسال بأكثر من 45 % بحلول نهاية هذا العقد مع إضافات كبيرة للإمدادات القادمة من كل من قطر والولايات المتحدة. وقال التقرير الذي نشره موقع think.ing بين عامي 2021 و2023، بدأ إنتاج 41 مليار متر مكعب فقط من الطاقة التصديرية للغاز الطبيعي المسال مقارنة بـ 110 مليارات متر مكعب في السنوات الثلاث السابقة. ومع ذلك، هناك قدر كبير من طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال من المقرر أن تبدأ من النصف الثاني من هذا العام حتى عام 2030. وبين عام 2024 ونهاية هذا العقد، من المقرر أن يبدأ إجمالي 300 مليار متر مكعب من طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة. وسيؤدي ذلك إلى رفع إجمالي الطاقة التصديرية للغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من 950 مليار متر مكعب بحلول نهاية عام 2030، أي أعلى بنسبة 45٪ مما كانت عليه في نهاية عام 2023. وستشكل قطر والولايات المتحدة الجزء الأكبر من هذه القدرة الجديدة. وهذا من شأنه أن يخفف من مخاوف الضيق التي تلوح في السوق منذ عام 2022. قطر تتقدم بشكل كبير تاريخياً، كانت قطر أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهي تشكل نسبة كبيرة تبلغ 20 % من إمدادات صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية، وتعمل قطر حاليًا على زيادة قدرتها التصديرية من 105 مليارات متر مكعب إلى 193 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وسيتم ذلك على مراحل، حيث من المقرر أن يبدأ 44 مليار متر مكعب خلال عام 2025 أو 2026، ثم 22 مليار متر مكعب أخرى بحلول عام 2027 والأخيرة 22 مليار متر مكعب بحلول عام 2027. بحلول عام 2030. سيؤدي ذلك إلى أن تصبح قطر ثاني أكبر مورد بعد الولايات المتحدة فقط في المقدمة، ومن المحتمل أن تشكل حوالي 23٪ من العرض العالمي بحلول عام 2030. إن تفضيل قطر هو موقعها باعتبارها منتج الغاز الطبيعي المسال الأقل تكلفة، وهو ما سيجعلها بالتأكيد تشعر براحة أكبر نظراً للتوقعات بوجود بيئة فائضة في الجزء الأخير من هذا العقد. ويعتبر الغاز الطبيعي المسال القطري أكثر قدرة على المنافسة عند النظر في الإيرادات من إنتاج السوائل المرتبطة به.
648
| 19 يوليو 2024
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن مساعدة أمنية إضافية ستقدم لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار. وأكد البنتاغون، في بيان، أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها ملتزمون بتزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي إضافية للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية المستمرة. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات مشتركة مع ألمانيا ورومانيا وهولندا وإيطاليا لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا وتوفير خمسة أنظمة دفاع جوي استراتيجية، بما في ذلك بطاريات باتريوت وأنظمة إس أيه إم بي /تي، التي ستساعد في حل هذه المشكلة المتعلقة بحماية المدن الأوكرانية والمدنيين والجنود. وجاء الإعلان، بعد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق اليوم، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن. وتعتبر هذه المساعدات هي الدفعة الحادية والستون من المعدات التي ستقدمها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021، بحسب الموقع الإلكتروني للبنتاجون. ومنذ اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة لكييف مساعدات عسكرية تتجاوز قيمتها الإجمالية 50 مليار دولار.
304
| 12 يوليو 2024
أكد سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، على أهمية الشراكة مع الجمعية الأمريكية للتوحد؛ حيث استضافت سفارة دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية الحفل السنوي الخامس للتوعية بطيف التوحد بالشراكة مع الجمعية الأمريكية للتوحد وعدد من الشركات وقادة الأعمال الذين يعملون على خلق بيئة عمل مناسبة وإدراك القدرات الخاصة للمصابين بهذا الطيف. وشدد سعادة السفير على أهمية الجهود المشتركة في العمل الإنساني بين قطر وأمريكا، لا سيما في دعم المصابين بالتوحد والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وما تحقق عبر تلك الشراكة من دعم مشروعات حيوية بالكونغرس الأمريكي لتحقيق هذه الغايات؛ حيث لعبت الشراكة بين قطر وجمعية التوحد الأمريكية على نشر الوعي وإحداث تغيير ومساعدة الناس الذين يعانون من طيف التوحد، مشيرا إلى ما قامت به قطر من تنفيذ خطوات واسعة لإيجاد فرص للأشخاص الذين يعانون من التوحد، عبر العمل مع شركاء عالميين لضمان تنفيذ الأفكار الأكثر ابتكارًا في التوظيف عبر مختلف القطاعات في الدوحة، حيث يعمل مركز الشفلح بجد من أجل تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد لكي ينضموا إلى القوى العاملة من خلال برنامج التدريب المهني النشط. وأشار سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني إلى نشاط السفارة في حملات التنوير والتوعية بهذا الطيف الصامت والمتفشي، وتفاعل الحضور المتنوع مع مجموعة من فعاليات ثرية سلطت الضوء على اضطرابات التوحد، بالشراكة مع كوادر سياسية بارزة وأعضاء في الكونغرس الأمريكي ونشطاء من المجتمع المدني وأطباء وباحثبن؛ حيث التزمت دولة قطر وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في الجهود المبذولة التي تستهدف معالجة اضطرابات طيف التوحد وغيره من اضطرابات النمو، واهتمام دولة قطر الكبير بتلبية احتياجات الأشخاص ذوي التوحد، عبر دعم الجهود العالمية من أجل التوعيه بهذا التشخيص وعلاجه، حيث قدمت دولة قطر، نيابة عن عدد من الدول، القرار الذي اعتمدته الجمعيه العامة للأمم المتحدة عام 2008 بشأن اليوم العالمي للتوعيه بهذه الحالة.
484
| 20 يونيو 2024
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الولايات المتحدة ستعمل مع دولة قطر وجمهورية مصر العربية لجسر الفجوات بشأن مقترح وقف إطلاق النار، معتبرا أن معظم التعديلات التي اقترحتها حماس طفيفة وبعضها مشتق من اتفاقيات سابقة بشأن وقف إطلاق النار. وقال جيك سوليفان إن وقت الجدل قد انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار وعودة الأسرى، مشيرا إلى أن اقتراح الرئيس الامريكي جو بايدن بشأن الصفقة حظي بموافقة مجموعة الدول السبع وصدر بشأنه قرار من مجلس الأمن. من جهته، أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الدوحة تبحث تقييم أمريكا وقطر، وأيضاً مصر، لرد حماس حول وقف إطلاق النار المقترح متعدد المراحل في غزة، مشيرا إلى ذلك وجود الكثير على المحك، وليس أقلها - في الواقع، الأهم - حياة هؤلاء الرهائن وعائلاتهم»، موضحاً أنه «يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن ما نقوله وكيف نقوله»، وجدير بالذكر أنه وفقا لحماس وحركة الجهاد الإسلامي، فإنهما على استعداد «للتعامل بشكل إيجابي للتوصل إلى اتفاق»، مع إعطاء الأولوية «للوقف الكامل» للحرب. أجندة المناقشات يقول آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي، في تصريحات لـ»الشرق»: إنه على الرغم من تأكيدات مسؤولي حماس بأن موافقتهم على المقترح الأمريكي جاءت في دعمها لأي اتفاق «ينهي العدوان الصهيوني ويخرج القوات الإسرائيلية ويعيد إعمار غزة ويتوصل إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى» حسب تصريحاتهم، إلا أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي في قطر تبحث معطيات تفصيلية مرتبطة بما نشره الرئيس الأمريكي جو بايدن من تفاصيل اقتراح وقف إطلاق النار، لاسيما أن الاقتراح لوقف إطلاق النار كان مقترحاً إسرائيلياً، حسبما أكد بلينكن أيضاً التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتفاق، والذي ينص في مرحلته الأولية، اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل إلى وقف القتال، وإطلاق سراح بعض الرهائن من غزة، والإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ومن المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم، وتنص المرحلة الثانية على وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الآخرين في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وتشمل المرحلة النهائية خطة إعادة إعمار متعددة السنوات لقطاع غزة، الذي تعرض معظمه للدمار خلال ثمانية أشهر من القصف الإسرائيلي. كما سينص على إعادة رفات أي رهائن متوفين ما زالوا في غزة. مباحثات مهمة ويتابع موضحاً: إن جزءاً مهمة من مباحثات وزير الخارجية الأمريكي في قطر تضمنت حزمة المساعدات الإنسانية، في أعقاب ما أعلن عنه أنتوني بلينكن عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 404 ملايين دولار للمدنيين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة بعد ثمانية أشهر من الحرب، وتستهدف المساعدات الغذاء ومياه الشرب المأمونة والرعاية الصحية والحماية والتعليم والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، ووفقا لجماعات حقوق الإنسان الدولية والمسؤولين الأمريكيين، فقد تم تهجير أكثر من مليون شخص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الشهر الماضي وحده، وقد تم اقتلاع العديد منهم عدة مرات. ولا يستطيع خمسة وتسعون بالمائة من السكان الحصول على مياه الشرب النظيفة، حيث تم تدمير معظم نظام الصرف الصحي في غزة، وما زال أقل من اثني عشر مستشفى من الأربعين مفتوحا.
368
| 13 يونيو 2024
ينعقد الحوار الاستراتيجي السنوي بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للمرة السادسة تواليا لمناقشة آفاق التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز مضامينه، بما يوضح مدى عمق العلاقات الثنائية ومستوى التنسيق على صعد مختلفة، في الوقت الذي يلتزم فيه الطرفان بتمتين تلك العلاقات وإنضاج مواقف تعكس نتاج عقود من الشراكة المتبادلة ومواجهة التحديات على المستوى الإقليمي والعالمي. وينطلق الحوار الاستراتيجي بين البلدين بنسخته الجديدة في العاصمة الأمريكية /واشنطن/، حيث يرأس الوفد القطري معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بينما يرأس الجانب الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية، لبحث آخر المستجدات على مستوى الشراكة الثنائية الراسخة ومناقشة أبرز التحديات الدولية، وعلى رأسها دور الوساطة القطرية وشركائها الدوليين في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وتؤكد دولة قطر في كل المحافل الدولية، ضرورة أن تظل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحيوية للشعب الفلسطيني أولوية قصوى للمجتمع الدولي، خاصة في ظل معاناته المتفاقمة من ويلات الاحتلال والحصار والحرب وعرقلة إسرائيل إدخال المساعدات، في تحد سافر للقانون الدولي والتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية في هذا الشأن، كما تعبر دولة قطر عن موقفها الثابت من ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الإغاثية إلى قطاع غزة، وتحذر من التداعيات الكارثية المترتبة على وقف دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/. وتجمع البلدين علاقات متبادلة متميزة، توجها الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا بتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/ في مطلع فبراير 2022، وذلك عقب مباحثات أجراها مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهو أول لقاء قمة يعقده الرئيس الأمريكي بايدن مع قائد خليجي في البيت الأبيض عقب توليه الرئاسة، وقال بايدن حينها إن تصنيف قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة هو اعتراف بمصلحة الولايات المتحدة في تعميق التعاون الدفاعي والأمني معها. وكانت الدورة الخامسة من الحوار الاستراتيجي، قد انعقدت في الدوحة في الثاني والعشرين من نوفمبر 2022 بعد أشهر من احتفاء الجانبين بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتصنيف دولة قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، بما يؤكد التعاون الوثيق بين البلدين وتعزيز الإرادة المشتركة للدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب. وقد تناول الحوار الاستراتيجي الخامس 12 قضية رئيسية هي: /الاستقرار الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، وتغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والاستثمار الإستراتيجي، والتعاون الاقتصادي، والتبادلات الثقافية والتعليمية/، بجانب إعلان عدد من الشراكات وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم. وقال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية -آنذاك-، إن المباحثات التي عقدت خلال الحوار الاستراتيجي الخامس بين الولايات المتحدة ودولة قطر شملت تطورات الملف النووي الإيراني، وقضايا العراق وليبيا وأفغانستان وفلسطين، مؤكدا في ختام جلسات الحوار التي عقدت في الدوحة أن الحوار الاستراتيجي السنوي بين قطر والولايات المتحدة منصة مهمة في العلاقات بين البلدين. من جهته، أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، أهمية الشراكة بين واشنطن والدوحة لحل الخلافات وإنهاء الصراعات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الحوار الاستراتيجي مع قطر دليل على الشراكة القوية التي تجمع البلدين، والتعاون المشترك، وشدد على أن بين الولايات المتحدة وقطر شراكة ثنائية وإقليمية أضحت عالمية أكثر فأكثر في مجالات متعددة. وكانت الخارجية القطرية قد نوهت بتزامن الحوار مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتعاون الوثيق بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لضمان بطولة آمنة وناجحة، والشراكة الأمنية القوية بين البلدين بما في ذلك التعاون في إنفاذ القانون والطيران وأمن الحدود ومكافحة التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية حينها، إن العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أسست من خلال المؤسسات في مختلف الفترات، مؤكدا أن دولة قطر تعمل في بيئة من التحالفات الدولية والثنائية والمتعددة الأطراف. وعقب الحوار الاستراتيجي الخامس في نوفمبر 2022، أكدت وزارة التجارة والصناعة خلال جلسة اقتصادية أن إجمالي الاستثمارات القطرية المباشرة في الولايات المتحدة بلغ حوالي 69 مليار دولار حتى عام 2022، وأن الشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر تسهم بشكل رئيس في حركة التنمية التي تشهدها الدولة، مع وجود 856 شركة أمريكية تعمل بالسوق القطرية، في ظل سعي دولة قطر إلى تنويع اقتصادها لتقليل اعتمادها تدريجيا على الصناعات الهيدروكربونية، والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي كلمة له عقب مباحثات الحوار الاستراتيجي الخامس، قال سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة إن دولة قطر تسعى إلى بناء قدراتها التصنيعية والبحثية والتطويرية، إلى جانب بناء قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، وتوسيع نطاق مراكزها التكنولوجية، داعيا أصحاب الشركات الأمريكية للاستفادة من المشاريع والحوافز المالية والأطر التشريعية والقانونية التي توفرها البرامج الحكومية المختلفة. من جهتها، أوضحت السيدة ليز كلارك، المدير الأول لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأمريكية، أن الحوار الاستراتيجي الخامس بين الولايات المتحدة وقطر سلط الضوء على العلاقة الاستراتيجية الوثيقة التي تربط البلدين، مضيفة أن غرفة التجارة الأمريكية تشيد بجهود الحكومتين الأمريكية والقطرية لمواصلتهما هذا الحوار للعام الخامس على التوالي، واستخدام تلك المنصة لضمان تفاعل متناغم ومستدام. وفي الثالث من شهر مارس 2023، عقدت الولايات المتحدة وقطر جلسة التعاون الاقتصادي والتجاري كأحد مخرجات الحوار الاستراتيجي الخامس، بحضور الممثل الخاص للشؤون التجارية والعمل التجاري في وزارة الخارجية الأمريكية وسعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزير التجارة والصناعة، وجرى خلال الجلسة، بحث الاستثمار القطري في الولايات المتحدة وفرص الاستثمار للشركات الأمريكية في قطر وكذلك سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك مشاركة المرأة الاقتصادية. جدير بالذكر أن الحوار الاستراتيجي الأول بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية انطلق في واشنطن في 31 من شهر يناير 2018، ومثل الحوار الاستراتيجي السنوي بين دولة قطر والولايات المتحدة منذ انطلاقته علامة فارقة في تاريخ الشراكة القوية بين البلدين، حيث شكلت مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي جرى إبرامها على مدار السنوات الخمس الماضية دفعة قوية للشراكة التاريخية بين البلدين، والتي تشمل كل المجالات حيث تجاوزت الشراكة الاقتصادية بين الدوحة وواشنطن 200 مليار دولار. وخلال الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي يناير 2018، ناقش الطرفان آفاق الشراكة في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف والتجارة والاستثمار، ووقعا مذكرات تفاهم مختلفة وخطابات نوايا في مجالات التجارة الثنائية والاستثمار والتكنولوجيا، وأصدرت الحكومتان إعلانا مشتركا حول التعاون الأمني، حيث أكدتا التزامهما المشترك بتعزيز السلام والاستقرار ومكافحة ويلات الإرهاب، وأعربتا عن رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقاتهما الثنائية في قطاع الطاقة والتوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة. وفي الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي يناير 2019، وقع الجانبان على ثلاث مذكرات تفاهم، وبيان نوايا بين البلدين ضمن مساعي تأكيد التزامهما الطويل المدى بتعزيز الشراكات الحالية، وناقشت الحكومتان تعزيز الشراكة الدفاعية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، كما ناقشتا شراكات لمكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون في إطار جهودهما المشتركة المستمرة لمنع التطرف والعنف. وفي الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي سبتمبر 2020، أكد الطرفان أهمية جهودهما المشتركة لإيجاد سوق طاقة عالمي يتسم بالشفافية والتنافسية، وذلك لصالح المستهلكين والمنتجين، كما عبر البلدان عن التزامهما بالإعلان المشترك حول التعاون الأمني لتعزيز السلام والأمن ومكافحة الإرهاب الذي تم توقيعه في الحوار الاستراتيجي الأول في يناير 2018. وانتهت النسخة الرابعة من الحوار الاستراتيجي نوفمبر 2021، إلى الالتزام بمواصلة التعاون في تنفيذ البرامج العالمية المصممة خصيصا لدعم الدول الأعضاء وغيرها من أصحاب المصلحة في مكافحة الإرهاب من أجل تعزيز الدعم لعمليات الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك مراجعة استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وتقارير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التنسيق والاتساق في جهود الدول الأعضاء لمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي بدعم من ميثاق الأمم المتحدة العالمي لمكافحة الإرهاب. وقد تطورت العلاقات الدفاعية والأمنية بين الولايات المتحدة وقطر من خلال الحوار الاستراتيجي الأول الذي انعقد في يناير 2018، ويعقد سنويا منذ ذلك التاريخ. وتظهر أهمية تصنيف دولة قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة في المكانة والهيبة التي تكتسبها دولة قطر بفضل حكمة قيادتها وتدخلاتها الناجحة الحاسمة في كثير من الملفات، فقد استضافت الدوحة مباحثات السلام بين الحكومة الأمريكية وحركة طالبان التي انتهت بتوقيع اتفاق الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2020، ثم لعبت قطر دورا رئيسيا في إجلاء آلاف الأمريكيين والأجانب العالقين في أفغانستان عام 2021، حيث أظهرت دولة قطر دورها الريادي في الوضع الأفغاني. وأصبحت الدوحة حينها مركزا للتنسيق الدبلوماسي لتنفيذ العمليات الإنسانية والإغاثية بالنسبة لأفغانستان، ونقطة عبور لآلاف الأشخاص الذين تم نقلهم جوا من أفغانستان على مدى عدة أشهر، فتم نقل ما يقرب من 40 في المئة من جميع العالقين في مطار كابول عبر قطر، بما يعكس موقع دولة قطر كحليف استراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وخلال أزمة الحرب في أوكرانيا، احتلت دولة قطر حيزا مهما من النقاشات بشأن التداعيات المترتبة على قطع الغاز الروسي، إذ تباحث مسؤولون في الإدارة الأمريكية مع نظرائهم في قطر بشأن احتمال إمداد أوروبا بالغاز الطبيعي، حيث تعد دولة قطر واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال، وتنفق قطر ما يقرب من 30 مليار دولار لزيادة طاقتها الإنتاجية لمواجهة أي نقص في إمدادات الطلب العالمي المستمر على الغاز. وليس هذا فحسب، ففي 23 ديسمبر 2023 قدمت الولايات المتحدة الأمريكية الشكر إلى دولة قطر لوساطتها الناجحة مع فنزويلا والتي أسفرت عن إطلاق سراح 10 أمريكيين في سجون فنزويلا، وأعربت واشنطن عن امتنانها لجهود دولة قطر التي سهلت المحادثات بين السلطات الفنزويلية والمسؤولين الأمريكيين لتمهيد الطريق نحو عودة المواطنين الأمريكيين المحتجزين هناك. إضافة إلى ذلك فإن العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات تشكل علامة مضيئة في صلب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقد اكتسبت زخما كبيرا منذ عشرين عاما بتوقيع اتفاقية التجارة والاستثمار (TIFA) في عام 2004، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 9.46 مليار دولار في 2022 وحده، مما جعل الدوحة الشريك التجاري التاسع لواشنطن. وشهدت العلاقات القطرية الأمريكية محطات رئيسية في تاريخها، فقد بدأت العلاقات الرسمية بينهما عام 1972، حيث شكلت منطقة الخليج بما في ذلك دولة قطر، محطة مهمة للولايات المتحدة بعد الاكتشافات الأولى للاحتياطيات النفطية الهائلة في أوائل القرن الـ20، واستمرت العلاقات بين قطر والولايات المتحدة في التوسع خلال السبعينيات والثمانينيات. وفي عام 1992 عقد البلدان اتفاقية تعاون دفاعي، لكن العلاقة أصبحت أكثر أهمية عندما بدأ تدشين قاعدة العديد الجوية في قطر. وفي عام 1997، كانت الزيارة الرسمية الأولى التي قام بها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الولايات المتحدة، وشكلت الانطلاقة نحو علاقات متميزة، ثم تلتها بعد ذلك زيارات رسمية أخرى على مختلف المجالات بين البلدين، ليرتفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى آفاق واسعة. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز في قطر، وهو ما ظهر جليا في تأسيس البلدين خلال السنوات الأخيرة مجلس الأعمال المشترك، والذي يهدف إلى تسهيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين، وتشمل صادرات الولايات المتحدة إلى قطر /الطائرات، والسيارات، والآلات والمعدات الكهربائية، والأجهزة البصرية والطبية والمنتجات الصيدلانية/، بينما تشمل صادرات قطر إلى الولايات المتحدة: /الأسمدة، والألومنيوم، والغاز الطبيعي المسال/.
1094
| 05 مارس 2024
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أن الولايات المتحدة وقطر تقودان دبلوماسية الرهائن من أجل تحقيق صفقة للإفراج عن كافة الرعايا المحتجزين، موضحاً أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان التقى مع عائلاتالأمريكيين الذين احتجزتهمحماس كرهائن، ما يشكل لقاء ثانياً ولكن هذه المرة بحضور جميع عائلات الرهائن، ذلك عقب اللقاء الافتراضي الذي عقده الرئيس جو بايدن مع عائلات الرهائن في أكتوبر، ثمالتقى بعائلاتالرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس الشهر الماضي، بعد الوساطة القطرية التي ساهمت في توقف القتال لمدة أسبوع كامل، وتم في غضونها إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، من بينهم مواطنان أمريكيان،كان عمر أحدهما فقط أربع سنوات.وفي أواخر ديسمبر، أكدت إسرائيل وفاة آخر امرأة أمريكية يعتقد أنها من بين الرهائن، وهي جودي وينشتاين حجي. جدير بالذكر أنه بدأت دبلوماسية الرهائن بقيادة الولايات المتحدة وقطر في أكتوبر بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين وإسرائيليتين –مراهقة من شيكاغو ووالدتها،وتم إطلاق سراحهم في أواخر أكتوبر، وكانت دبلوماسية الرهائن بقيادة قطر، التي تفاوضت مع حماس، بمساعدة مصر، وسط الجهود التي تقوم بها الدوحة من أجل إطلاق الحرب، ويجري التفاوض في صفقة الرهائن المطروحة على خيارات إنهاء القصف والإفراج عن جميع الرهائن، ذلك في ظل الاعتقاد الأمريكي بأن هناك ما يصل إلى ست رهائن أمريكيين لم يتم الإفراج عنهم وأوضح جون كيربي، منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، أن أعضاء كبارا آخرين في إدارة بايدن، بمن في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس والرجل الثاني دوغ إيمهوف، يتواصلون مع العائلات، وتعهد السيد بايدن بالعمل على إعادة الرهائن الأمريكيين المتبقين إلى الوطن، قائلاً في بيان بمناسبة مرور100 يومعلى الحرب بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الأسبوع: «لن نتوقف أبدا عن العمل لإعادة الأمريكيين إلى الوطن»، وقال «إنني أتطلع إلى الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائي في قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم»، كما عقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين مؤتمرا صحفيا مع بعض أفراد عائلات الأمريكيين المحتجزين كرهائن يوم الأربعاء الماضي،وقال شومر إنهم يحرزون «تقدما مهما» رغم اعترافه بأنه كان «بطيئاً». وأكد جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي: أن دولة قطر دائماً ما كانت صديقاً جديراً بالثقة، لاسيما في شراكتنا طويلة الأمد في مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان وفي دعم الاستقرار الإقليمي، ولعبت أدواراً بارزة فيما يتعلق بضمان سلامة المواطنين والأفراد الأمريكيين، وانعكس ذلك في الأدوار التفاوضية التي لعبتها لتيسير صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، وقبل ذلك في مهام الإجلاء الثمينة بالمشهد الأفغاني، وأيضاً في الاستضافة الكريمة للجنود الأمريكيين بقاعدة العديد، انطلاقاً من أسس شراكتنا الممتدة والمتنوعة والشاملة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة لدعم الاستقرار الإقليمي والدولي والسلام في الشرق الأوسط، إننا دائماً ما نتقدم بالشكر والثناء على جهود دولة قطر المتعددة والمتنوعة، وأدوارها التي لا تنسى في تاريخ صداقتنا وشراكتنا المتميزة، ذلك عبر صور شتى من الدعم المتجدد والمتواصل، والذي كان حاضراً بقوة في المفاوضات المهمة والمعقدة مع الجانب الإيراني بشأن تبادل السجناء والأصول المجمدة، والاستضافة القطرية الكريمة للمفاوضات، وهو دائماً ما كان حاضراً في تاريخ شراكتنا الحافل، باستضافة قطر لمركز العمليات الجوية الأمريكية المشتركة ومباشرة المهام الجوية والعسكرية بصفة منتظمة للقوات الجوية الأمريكية بقاعدة العديد، كرمز للعلاقات الوطيدة والوثيقة التي تجمع الدوحة وواشنطن، وأدوارهما المهمة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الناشئة في ملفات عديدة.
654
| 20 يناير 2024
توقع بنك قطر الوطني QNB صمود القطاع الاستهلاك الأمريكي في الأشهر المقبلة، واستمرار ميزانيات الأسر في تقديم الدعم للاستهلاك، نتيجة التأثيرات الإيجابية للثروات ومواصلة أسواق العمل في توفير فرص وفيرة، مما يقلل من احتمال حدوث تراجع حاد بالاقتصاد الأمريكي. وقال البنك في تقريره الأسبوعي: إن قطاع الاستهلاك هو أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الأمريكي، ويمثل إنفاق الأسر نحو 68 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي يعتبر القطاع الأكثر حيوية في الاقتصاد الأمريكي، ويوفر معلومات مهمة فيما يتعلق بالآفاق العامة للاقتصاد، واحتمالية حدوث هبوط ناعم أو حاد. ولفت التقرير إلى أن الإصدار الأخير من بيانات الحسابات القومية للربع الثالث من 2023 أظهر أداء استثنائيا، حيث توسعت بمعدل سنوي قدره 4 بالمائة، وهو أعلى بكثير من متوسط 2.6 بالمائة، المسجل في السنوات الخمس التي سبقت جائحة فيروس كورونا فيما نمت مبيعات التجزئة المعدلة حسب التضخم بشكل مستمر منذ مايو الماضي، وظلت أعلى بنسبة 7.6 بالمائة، من الاتجاه السائد قبل كوفيد 19، ولم تظهر أي علامات على التباطؤ. وحدد التقرير عاملين رئيسيين سيستمران في دعم الاستهلاك، خلال الأشهر المقبلة، يتمثل الأول في كون لدى الأسر موارد وفيرة لمواصلة الإنفاق، وميزانية عمومية قوية قادرة على الاستمرار في دعم الاستهلاك. وأوضح أنه خلال الجائحة، قامت الأسر ببناء مدخراتها بمعدل استثنائي، نتيجة عمليات الإغلاق، وإجراءات التباعد الاجتماعي، التي قيدت أنماط الإنفاق المعتادة، إلى جانب حزم التحفيز الحكومية التي ضخت 5 تريليونات دولار في الاقتصاد، فيما بلغ مخزون فائض المدخرات التراكم غير المعتاد للثروات فوق الاتجاه السائد، قبل الجائحة، بين مارس 2020 وأغسطس 2021، 2.1 تريليون دولار، وقد وفرت هذه الأموال دفعة مستمرة للاستهلاك بالفترة المقبلة، وستؤدي عوامل إضافية إلى تعزيز فائض المدخرات للحفاظ على زيادة الإنفاق. وأشار التقرير إلى أن إحصائيات صافي ثروات الأسر توفر معلومات قيمة فيما يتعلق بالأصول والالتزامات، لتقييم الميزانية العمومية للأسر بالولايات المتحدة حيث ارتفع صافي ثروات الأسر في الربع الثاني من 2023، بمقدار 5.5 تريليون دولار، ليصل إلى 154.3 تريليون دولار، مبينا أن هذا الصعود المستمر بالقيمة الرأسمالية يعود لحيازات الأسهم والممتلكات العقارية، وعند التعبير عنها كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، فإن المستويات الحالية لصافي الثروات مرتفعة تاريخيا، مما يدل على الملاءة المالية للأسر الأمريكية، وفي غياب تصحيح كبير بأسعار الأصول، فإن التأثير القوي للثروات ووفرة الموارد المتاحة، سيستمران في دعم صمود الاستهلاك. وفيما يتعلق بالعامل الثاني، اعتبر التقرير أن أسواق العمل تظل ضيقة، ولا تزال مؤشرات التراجع متواضعة مقارنة بإشارات التحذير الواضحة من الركود، حيث بلغ معدل البطالة، حسب آخر بيانات صادرة 3.9 بالمائة، وهو ما يظهر بعض التراجع التدريجي، مقارنة بأدنى مستوى بلغه هذا العام عند 3.4 بالمائة، لكنه لا يزال قويا من منظور تاريخي. وخلص التقرير، إلى أنه يمكن أن تتدهور أسواق العمل، إما بسبب إلغاء الوظائف الحالية بمعدل أسرع، أو إذا كانت الشركات توفرها بوتيرة أبطأ. ورأى أنه رغم اعتدال نمو الوظائف هذا العام، فإنه لا يزال يحافظ على وتيرة ثابتة، في الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن أضافت الوظائف غير الزراعية ما متوسطه 204 ألف وظيفة شهريا، أي أنها لا تزال أعلى قليلا من نطاق 150-200 ألف وظيفة، الذي يعتبر متماشيا مع المعدل المناسب لإنشاء فرص العمل، وأعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ 177 ألف وظيفة، خلال عامي 2018-2019. وفيما يتعلق بتدمير الوظائف، تظهر البيانات الصادرة عن استطلاع فرص العمل ودوران العمالة اتجاها هبوطيا هذا العام، في حين تظل المطالبات الأولية للتأمين ضد البطالة مستقرة، وبالتالي، تبقى أسواق العمل داعمة لقطاع الاستهلاك الأسري.
340
| 03 ديسمبر 2023
يناضلون بحناجرهم، بأصواتهم القوية فوق الأكاذيب، يتوشحون بعلم فلسطين ويرفعون راياتها رمزاً مشرفاً للحرية.. المقاومة ليست إرهابا.. فلسطين حرة.. شعارات بالغة متضامنة ومعبرة، وحراك ميداني وجماهيري سلمي يسمع صداه في أروقة الكونغرس ومكاتب أعضاء مجلس الشيوخ، يرهقون خطوط البيت الأبيض وموظفيه باتصالات مكثفة تماماً كما نشروا جميع بيانات اتصال مسؤولي الكونغرس لإيصال رسائل واضحة ومحددة؛ المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية، ووقف تمويل إسرائيل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.. إيمان طومسون، المديرة المسؤولة بالحملة الأمريكية من أجل الفلسطينيين، تقول في تصريحاتها لـ الشرق: إن الحشود الكبيرة في التظاهرات الداعمة لفلسطين شهادة على الدعم المتزايد للقضية الفلسطينية، ورغبة مئات الآلاف في تغيير الأوضاع كخيار أخلاقي، فقول الحقيقة، إما الصمت على الإبادة الجماعية، وهو ما كان بارزاً في أكبر المسيرات الاحتجاجية المناصرة لفلسطين في تاريخ أمريكا. رموز المقاومة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، الاشتراكيون الديمقراطيون بأمريكا، الحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين، طلاب من أجل فلسطين، مشروع العدالة، حركة الشباب الفلسطيني، بينك كود، أصوات يهودية من أجل السلام، تراهم بمئات الآلاف في ميادين أمريكا، أكثر من 300 ألف بنيويورك وحدها، مسيرات تضامنية ووقفات احتجاجية طلابية وجهود توعوية، وإعلام بديل قوي ومؤثر بالحقائق الفلسطينية غائبة عن وسائل الإعلام الغربية التقليدية، يكتسبون زخماً مكثفاً كل يوم، قضية فلسطين هي قضية حرية.. هذا هو شعارهم؛ فلسطين حرة، لا للتمييز العنصري والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين، يدعون لوقف قتل الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات واستخدام أسلحة تجويع الشعوب وتعطيشهم وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، يشمئزون من ثقافة لوم الضحية وازدواجية المعايير الفاضحة للأرواح الفلسطينية، هذا ما يراه محمد الكرد، الكاتب والناشط الحقوقي الفلسطيني، الذي يؤكد أيضاً في تصريحاته لـ الشرق إنه حتى الآن أكثر من 450 منظمة حقوقية أيدت الاحتجاجات الداعية لوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحصار على غزة ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل. ثمن باهظ للحرية ولأن ثمن الحرية ليس هيناً، كثير من أعضاء هذه الحركات لاسيما من الطلاب خضع لعقوبات وإيقاف من الجامعات الأمريكية، وقائدي الحركات النضالية الأخرى تعرضوا لحملات حادة بأقلام الصحف تطعن في تمويلهم وأجندتهم التي يحاولون وسمها بالإرهاب، ولكنهم ما زالوا صامدين ثابتين، بلافتات كتبت بخطوط الأيدي، بملابسهم البسيطة التي يزينها الوشاح الفلسطيني، وهتافاتهم الصادقة الصارخة التي تبتلع داخلها أكاذيب الساسة والإعلام، والرايات الفلسطينية التي بات الجميع الآن يعرفها جيداً، أرادوا أن يمحقوا غزة في غفلة راهنوا عليها لسنوات غض فيه العالم الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، ولكن الآن صارت فلسطين وأعلامها وراياتها قضية بدأ الجميع يعرف جذور الاحتلال الحقيقية والدوافع الاستيطانية المخزية وخطط الحصار والقمع والتشريد والنزوح عبر الآليات العسكرية وأدوات العقاب الجماعي، وتقول يارا شوفاني، عضوة بارزة بتنظيم الاحتجاجات بحركة الشباب الفلسطيني، في تصريحاتها لـ الشرق: إن هذه الموجة من الاحتجاجات التي نقودها في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم هي من بين أكبر الاحتجاجات التي شهدناها في فلسطين وتعكس حقيقة أن الفلسطينيين قد نالوا ما يكفي؛ حيث يواجه الشعب الفلسطيني الاستعمار والاحتلال العسكري، وفي حالة غزة كان سجنا مفتوحا بسبب الحصار الإسرائيلي، وإن الاحتجاج يمثل فرصة للتعبير عن المشاعر المناهضة للحرب المتزايدة بين قطاع كبير من الشعب الأمريكي، خاصة وأن الرئيس وغيره من كبار المسؤولين يواصلون التصريح بدعم إسرائيل، وهو الأمر الذي يجب أن يوضع له حد الآن.
456
| 13 نوفمبر 2023
تراجعت أسعار النفط، اليوم، أكثر من اثنين بالمئة عند التسوية، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر بفعل المخاوف المتعلقة بتراجع حجم الطلب في الولايات المتحدة والصين. وانخفضت العقود الآجلة لخام /برنت/ 2.07 دولار، أي 2.5 بالمئة، لتسجل 79.54 دولار للبرميل عند التسوية، في حين تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 2.04 دولار، أي 2.6 بالمئة، لتسجل 75.33 دولار للبرميل، وانخفض كلاهما إلى أدنى مستوى منذ منتصف يوليو الماضي. وكانت إدارة معلومات الطاقة توقعت أمس أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة بمقدار 300 ألف برميل يوميا هذا العام، في تراجع عن توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا. كما أثارت بيانات صينية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، الشكوك حيال توقعات الطلب، حيث زادت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر بشدة، لكن إجمالي صادراتها من السلع والخدمات انكمشت بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد المخاوف من انخفاض الطلب العالمي على الطاقة.
206
| 09 نوفمبر 2023
تراجعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة،عند التسوية، في ختام تعاملات اليوم /الجمعة/. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بـ 1.92 دولار، أي ما يعادل 2.3 بالمئة، إلى 84.89 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 1.95 دولار أو 2.4 بالمئة إلى 80.51 دولار للبرميل. وأنهى الخامان الأسبوع منخفضين بأكثر من ستة بالمئة. وأظهرت بيانات رسمية اليوم أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ بأكثر من المتوقع في أكتوبر الماضي، كما تباطأ تضخم الأجور، مما يشير إلى انحسار في أوضاع سوق العمل. وقد تعزز البيانات وجهة النظر بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) قد لا يكون بحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة. وأبقى المجلس على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي، في حين أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 15 عاما.
376
| 04 نوفمبر 2023
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيزور الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري، حيث يلتقي بنظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. وقالت كارين جان-بيار المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تصريح صحفي نسعى إلى محادثات بناءة مع الصين، وهو اللقاء الذي نتطلع إلى عقده في سان فرانسيسكو خلال الشهر الجاري بين الرئيسين بايدن وشي جين بينغ. يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من زيارة قام بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن استمرت ثلاثة أيام، والتقى خلالها الرئيس بايدن ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. ويعد وزير الخارجية الصيني أرفع مسؤول في بلاده يزور الولايات المتحدة منذ سنوات، وذلك في ظل توترات شديدة تشهدها العلاقات بين البلدين. وسبق أن وجه بايدن دعوة لنظيره الصيني لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي ستعقد خلال الفترة بين 11 و17 نوفمبر الجاري في سان فرانسيسكو.
302
| 01 نوفمبر 2023
أكدت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أنهما تراقبان المتحور الجديد لفيروس كورونا /إيريس/، الذي ظهر هذا الصيف، ويحمل عددا كبيرا من البروتين الشوكي /سبايك/. وقال الجانبان، في بيان مشترك، إنهما يراقبان من كثب المتحور /إيريس/ الذي لا يزال التأثير المحتمل لطفراته المتعددة غير معروف بعد، دون أن يحددا الأخطار التي قد يتسبب بها في العالم. وفي سياق متصل، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن المتحور الجديد يصنف ضمن فئة المتحورات قيد المراقبة بسبب العدد الكبير من البروتين الشوكي /سبايك/ الموجود على سطحه، (أكثر من 30)، والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان، لافتة إلى أن تأثيراته المحتملة ما زالت غير معروفة بانتظار عملية تقطيعه جينيا لتقييم مخاطره على وجه الدقة. من جهتها، أشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية إلى أنها تراقب المتحورة من كثب، دون أن تكشف عن مدى الضرر الذي قد يحدثه عند الإصابة به، في وقت قدر عدد المصابين به في الشهر الماضي بنحو 200 ألف شخص. يذكر أن عدد الإصابات المؤكدة بـ/كوفيد-19/ تجاوز، حتى 13 أغسطس الجاري، 769 مليونا، فيما بلغ عدد وفيات الحاملين له أكثر من 6.9 مليون شخص في كافة أنحاء العالم.
1024
| 18 أغسطس 2023
رحب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بالمبادرات الدبلوماسية التي تساعد على رفع العقوبات الأمريكية عن بلاده، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع وزير خارجية سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة عبر دولة قطر وسلطنة عمان بشأن تبادل السجناء. وقال عبد اللهيان، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، نضع شروطا مسبقة بشأن تبادل السجناء مع واشنطن ومستعدون لذلك بناء علىأسسإنسانية.
810
| 08 أغسطس 2023
أشاد وزير الخارجية الأفغاني أمير خان، بالمفاوضات التي أجريت مؤخرا في قطر مع وفد الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنها كانت إيجابية جدا، تم تبادل الأفكار بين الطرفين والتطرق لقضايا عديدة عالقة بينهما، من ضمنها الأموال المجمدة لدى واشنطن. وشدد وزير الخارجية الأفغاني، في مقابلة مع قناة الجزيرة، على أن هذه الاجتماعات تفتح الأبواب لبناء الثقة بين الطرفين، مطالبا الولايات المتحدة برفع العقوبات عن أفغانستان وحل مسألة الأموال المجمدة لديها. وأضاف وزير الخارجية الأفغاني، أن بلاده تريد حل ملف المعتقلين الأجانب لديها بطريقة ترضي كل الأطراف، مشيرا إلى أن هناك قنوات خاصة ودوائر رسمية تسعى لحل هذا الملف. وفي شأن آخر، نفى متقي أن يكون هناك حضور لتنظيم القاعدة في أفغانستان، وقال إنها مجرد تقارير كاذبة ومحاولة لتشويه سمعة البلاد، مشددا على أنه لا دليل على وجود القاعدة والفصائل المسلحة في أفغانستان. وأشار وزير الخارجية الأفغاني إلى أن بلاده التزمت باتفاق الدوحة الموقع في 29 فبراير 2020 بشكل كامل، وعلى الولايات المتحدة أن تحترم السيادة الوطنية لكابل وألا تدع الطائرات المسيّرة تحلق في الأجواء الأفغانية، مطالبا واشنطن أيضا بشطب أفغانستان من القائمة السوداء، وأن يكون هناك تعامل إيجابيبينالبلدين.
778
| 03 أغسطس 2023
قررت الولايات المتحدة الأمريكية سحب كامل موظفي سفارتها وأسرهم من هايتي، باستثناء طاقم طوارئ، وذلك نظرا لما وصفته بتدهور الوضع الأمني هناك. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، الرعايا الأمريكيين من السفر إلى هايتي بسبب تدهور الوضع الأمني هناك وانتشار الخطف والجريمة والاضطرابات المدنية، والبنية التحتية الهزيلة الخاصة بالرعاية الصحية. وقالت الوزارة إن على المواطنين الأمريكيين الموجودين في هايتي مغادرتها في أقرب وقت ممكن. وكان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد نقل في شهر أكتوبر الماضي لمجلس الأمن مطالبة الحكومة الهايتية بقوة تدخل دولية لمساندة الشرطة في مواجهة عنف العصابات الذي يرهب السكان.. كما ذكرت للأمم المتحدة، في تقرير هذا الشهر، أن العنف في هايتي استمر في التصاعد والانتشار، وأن جرائم القتل ارتفعت، في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين، بنسبة 67.5 بالمئة مقارنة بالنصف الثاني من العام 2022، في وقت عجزت الشرطة عن التصرف، حتى بدأ السكان في تحقيق العدالة بأيديهم، مع ظهور حركة الدفاع الذاتي بوا كالي التي انتشرت في أنحاء البلاد.
648
| 28 يوليو 2023
جرت عملية بيع لهاتف آيفون من الجيل الأول في مزاد بالولايات المتحدة مقابل 190 ألف دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة لهذا الجهاز الذي أطلق عام 2007، و300 ضعف سعره الأصلي ليكون بذلك الأغلى في التاريخ. وقالت دار LCG للمزادات إن الجهاز من طراز 4 غيغا بايت، تم شراؤه في الأصل مقابل 599 دولارا، ولا يزال في غلاف المصنع وكان في حالة استثنائية، ووصفته بأنه قطعة نادرة للغاية وخاصة لهواة جمع المقتنيات. ويذكر أن دار LCG Auctions باعت هاتف آيفون آخر من الجيل الأول مقابل 63356 دولارا في فبراير الماضي، وباعت دار Wright Auctions، هاتف آيفون من الجيل الأول مقابل 40320 دولارا في مارس الماضي. وفي فبراير الماضي، تمكنت امرأة أمريكية من الحصول على نحو 63 ألف دولار مقابل هاتف آيفون من الإصدار الأول الذيأطلقعام2007.
1620
| 18 يوليو 2023
أعلنت السعودية والولايات المتحدة اليوم، عن توصل ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق وقف إطلاق النار في كافة أنحاء السودان لمدة 24 ساعة اعتبارا من الساعة السادسة من صباح يوم غد السبت ( 10 يونيو 2023م ) بتوقيت الخرطوم. وذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية /واس/، أن الطرفين سيلتزمان - بموجب هذا الاتفاق - بوقف الهجمات والقصف المدفعي والجوي وعدم استخدام الطائرات المسيرة وتحريك القوات وإعادة تمركزها وإمدادها، وعدم السعي للحصول على ميزة عسكرية أثناء فترة وقف إطلاق النار. وأضاف البيان اتفق الطرفان على السماح بحرية الحركة للمساعدات الإنسانية ووصولها إلى جميع أنحاء البلاد. وسيكون للالتزام بهذا الاتفاق دور في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. كما أكد البيان أن السعودية والولايات المتحدة تتشاركان مع الشعب السوداني حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدن السابقة، وعليه تم اقتراح هذه الهدنة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وكسر حالة العنف والمساهمة في تعزيز تدابير بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة، مؤكدا أنه في حال عدم التزام الطرفين بهذه الهدنة فسيضطر الميسران إلى تأجيل محادثات جدة.
870
| 09 يونيو 2023
توقع بنك قطر الوطني QNB استمرار الأوضاع المالية المشددة في الولايات المتحدة، ومنطقة اليورو، خلال العام الحالي، نظرا لارتفاع أسعار الفائدة، وعملية التشديد الكمي، والضغوط التي يشهدها القطاع المصرفي، مما قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في تكاليف الائتمان، وانخفاض بمعدلات توافره للأسر والشركات، في سياق ضعف النمو الاقتصادي. وقال البنك في تقريره الأسبوعي: «وصلت الأوضاع المالية في الاقتصادات المتقدمة إلى أقصى درجات التشديد منذ تفشي جائحة /كوفيد -19/، ويعتبر مؤشر الأوضاع المالية دليلاً جيداً في هذا الصدد، فهو يوفر معلومات عن أسعار الفائدة قصيرة وطويلة الأجل وهوامش الائتمان، ويلخص تكاليف الائتمان في النظام المالي». وأشار التقرير إلى أن المؤشر بدأ في التصاعد بوتيرة ثابتة مطلع 2022، وظل مرتفعا منذ نهاية العام الماضي، إلى جانب ارتفاع تكاليف الائتمان، حيث أصبح توافر الائتمان محدوداً بشكل متزايد، كما أصبحت شروط الإقراض المطبقة من قبل البنوك التجارية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو أكثر صرامة منذ النصف الثاني من 2023. وأضاف: وصلت وتيرة التشديد في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها، منذ أزمة الديون السيادية في عام 2011، ويؤدي هذا الأمر إلى تزايد معدلات رفض طلبات القروض، وانخفاض حجم الائتمان الممنوح للشركات والأسر، وعليه ستستمر الأوضاع المالية المشددة حتى العام المقبل، استنادًا لثلاثة عوامل رئيسية حددها QNB، هي: أولاً، لن تتراجع البنوك المركزية بأمريكا وأوروبا عن دورات زيادة أسعار الفائدة بالمستقبل القريب، ففي الولايات المتحدة، رفع البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية 500 نقطة أساس حتى الآن، منذ مارس 2023، في حين رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 375 نقطة أساس، منذ يونيو، ولكن مقاييس التضخم الأساسي لا تزال مرتفعة، كذلك الضغوط المرتبطة بضيق سوق العمل لا زالت مستمرة، لذا سيكون من الصعب على المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي إرجاع معدلات التضخم المرتفعة حالياً إلى النسبة المستهدفة البالغة 2 بالمئة، دون إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. وتوقع التقرير في حالة البنك المركزي الأوروبي على وجه التحديد، أن يتم تطبيق زيادات إضافية على أسعار الفائدة، حيث يعني ارتفاع أسعار الفائدة الأساسية للسياسة النقدية أن تظل تكاليف الائتمان مرتفعة حتى نهاية العام على الأقل. أما ثاني العوامل الرئيسية لاستمرار الأوضاع المالية المشددة حتى العام المقبل، بحسب تقرير بنك قطر الوطني، فهو أن البنوك المركزية تعمل على إلغاء إجراءات توسيع الميزانيات العمومية التي تم اتخاذها خلال جائحة كوفيد-19، الأمر الذي سيزيد من محدودية الائتمان، وقدمت هذه البرامج الدعم النقدي من خلال مجموعة من برامج شراء الأصول والتسهيلات الائتمانية، التي تم إطلاقها لتعزيز تدفقات الائتمان وتسيير أعمال الأسواق المالية، وفي منطقة اليورو، شهد يوليو 2022 نهاية مشتريات الأصول الصافية للبنك المركزي الأوروبي، وفي مارس 2023 تحولت السياسة من إعادة الاستثمار الكامل إلى إعادة الاستثمار الجزئي للمبالغ الأساسية بعد عمليات الاسترداد، مما يعني تسريع وتيرة تخفيض حجم الميزانية العمومية للبنك المركزي، وفي الولايات المتحدة، تتجلى خطط تخفيض الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي في شكل قيود على إعادة استثمار مدفوعات الاستثمار المستلمة. ويعتقد التقرير استمرار عملية تطبيع الميزانية العمومية أو «التشديد الكمي»، وستستمر كذلك البنوك المركزية في سحب السيولة الفائضة، الناتجة عن الإجراءات الاستثنائية والمؤقتة، من النظام المالي، وإعادة تكوين الحيز المخصص لإجراءات السياسة النقدية في حالة الحاجة إليه في المستقبل. أما ثالث تلك العوامل، فيعود إلى أن انهيار 3 بنوك إقليمية في الولايات المتحدة (سيليكون فالي، وسيغنيتشر، وفيرست ريبابليك) وبنك كريدي سويس في أوروبا، أدى إلى إثارة المخاوف بشأن قوة المؤسسات المالية، وتسبب باستنزاف الودائع، ففي الولايات المتحدة، تنتقل الودائع المصرفية بشكل ملحوظ من البنوك إلى صناديق أسواق المال بحثاً عن الأمان والعوائد التي توفرها سندات الخزانة.
538
| 04 يونيو 2023
شغلت قضية رفع سقف الدين بالولايات المتحدة الأمريكية، الرأي العام الأمريكي، وجذبت الاهتمام خلال الأيام الأخيرة، ويتطلع المراقبون والمعنيون بالشأن الاقتصادي إلى التطورات والمستجدات في هذا الملف لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتمكن من تفادي الانتكاسة المالية أم ستواجه تحديات أكبر في الأشهر المقبلة، حيث تقترب أمريكا من محطة حاسمة في مواجهة تحديات مالية صعبة. وفي هذا السياق، قال مايكل دتش، رئيس قسم الاقتصاد في كلية جيلفورد بولاية نورث كارولينا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: على الرغم من وجود سابقة للجدل بين البيت الأبيض و/الكونغرس/ فيما يتعلق بملف الديون الأمريكية، فإن حدة الخلافات وتوترات هذا العام تجاوزت جميع التوقعات، مشيرا إلى سعي الجمهوريين في /الكونغرس/ إلى ربط موافقتهم على رفع سقف الدين بتخفيضات في الإنفاق الحكومي. وأضاف دتش: إن الجمهوريين يطالبون بخفض الإنفاق العام بنحو 130 مليار دولار، وتحديد سقف للإنفاق العام يعادل مستويات العام 2022، وقد وضعوا ثلاثة شروط هي: تعديل آلية المصادقة على مشاريع الطاقة، وتشديد متطلبات العمل للمستفيدين من الإعانات، واستعادة أموال لم تنفق كانت مرصودة لاحتواء تداعيات جائحة كورونا، ولكن الحزب الديمقراطي يرفض المقترحات، ويطالب بالموافقة على رفع سقف الدين العام بدون أي شروط. وبشأن المخاوف المستقبلية في الولايات المتحدة، أوضح جيرال ديلارد الخبير الاقتصادي الأمريكي في تصريح مماثل: إن استمرار الجمود قد يزيد خطر تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها في الوقت المحدد، موضحا أن هذا الأمر يثير مخاوف وتساؤلات حول الآثار المحتملة على الاستقرار الاقتصادي العالمي وقوة الدولار الأمريكي كعملة عالمية. من جانبه أشار ماركوس نولاند نائب الرئيس التنفيذي مدير الدراسات في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إلى أن التخلف عن سداد الديون في الولايات المتحدة يعني انخفاض أسعار الخزانة الأمريكية، وارتفاع أسعار الفائدة، وهبوط قيمة الدولار، وزيادة التقلبات. وأضاف: من المحتمل كذلك أن يكون مصحوبا بانخفاض في سوق الأسهم الأمريكية، وزيادة الضغط على القطاع المصرفي الأمريكي، وزيادة الضغط على قطاع العقارات. وفي الإطار نفسه قال دين لوك أستاذ القانون في جامعة إنديانا بلومنغتون في تصريح لـ /قنا/: إن احتمالية التخلف عن السداد في الولايات المتحدة قد تظل منخفضة، لافتا إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من الجدل والتنافر حول سقف الدين الأمريكي العام والاقتراب من حافة الهاوية -بحسب وصفه- أثار استياءً وقلقًا كبيرين في الأسواق المحلية والدولية والدوائر المالية. وأضاف دين لوك: إذا لم يتم التعامل مع قضية سقف الدين بشكل بناء في الأيام المقبلة، فإن الثقة العالية في السندات الحكومية الأمريكية ستتأثر مع مرور الوقت، وسوف يتعرض اقتصاد الولايات المتحدة والدولار للاهتزاز. يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والجمهوري كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب قد توصلا إلى اتفاق مؤخرا حول رفع سقف الدين. وذكرت قناة /الحرة/ الأمريكية أن بايدن ومكارثي توصلا إلى اتفاق من حيث المبدأ حول رفع سقف الدين، وجاء هذا الاتفاق، الذي يمثل اختراقا، في أعقاب مفاوضات طويلة وحادة بين الطرفين قبل الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق في 5 يونيو المقبل، الذي حددته جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية. وقال كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي: إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن سقف الدين الأمريكي، لافتا إلا أن الاتفاق يشمل تخفيضات تاريخية في الإنفاق. وكانت مصادر متعددة مطلعة على المفاوضات قد قالت: إن البيت الأبيض والجمهوريين لديهم اتفاق من حيث المبدأ على صفقة لرفع سقف الديون والحد الأقصى للإنفاق.
762
| 28 مايو 2023
تراجعت أسعار النفط أمس الجمعة على درب رابع انخفاض أسبوعي لها، إذ جددت المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين المخاوف بشأن نمو الطلب على الوقود في أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتاً، أو 0.49 بالمائة، إلى 74.61 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 30 سنتاً، أو 0.42 بالمائة، إلى 70.57دولار. كما يتجه الخامان في طريقهما للتراجع نحو واحد في المائة خلال الأسبوع في أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية منذ نوفمبر 2021.
284
| 13 مايو 2023
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
23608
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
10704
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
10456
| 28 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
5824
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
3158
| 28 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2984
| 28 سبتمبر 2025
أجرى فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، اليوم اتصالاً هاتفياً، مع كل من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم...
1860
| 29 سبتمبر 2025