قالت السيدة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلادها تأسف وتعارض بشدة انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وأضافت يينغ، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء شينخوا الصينية اليوم، أن الانسحاب من المعاهدة تحرك سلبي آخر من الولايات المتحدة، حيث تجاهلت التزامها الدولي ولجأت إلى الأحادية مرة أخرى، مشيرة إلى أن الغرض الرئيسي لواشنطن هو إسقاط القيود عن نفسها والسعي نحو تحقيق مميزات عسكرية واستراتيجية أحادية. وأوضحت أنه إذا استعادت الولايات المتحدة البحث فيما يتعلق بالصواريخ متوسطة المدى ونشر هذه الصواريخ بعد انسحابها من المعاهدة، فإن هذا سيؤثر بشدة على الاستقرار والتوازن الاستراتيجيين العالميين وسيزيد من حدة التوترات وعدم الثقة وسيزعزع عملية نزع السلاح النووي وعمليات ضبط التسلح متعددة الأطراف وسيهدد السلام والأمن في المنطقة. وحثت المسؤولة الصينية الولايات المتحدة على التحلي بضبط النفس وعدم اتخاذ تحركات تقوض المصالح الأمنية للدول، والوفاء بمسؤوليتها بصفتها قوة عظمى، وحماية السلام والأمن العالميين والإقليميين مع المجتمع الدولي.. داعية المجتمع الدولي إلى الانتباه إلى عواقب انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، ومنعها من التخلص من مسؤولياتها الخاصة والأساسية في نزع السلاح النووي. وكان السيد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي قد أكد في وقت سابق، أن بلاده ستنسحب من معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى اعتبارا من اليوم، وأعقب ذلك إعلان روسيا أيضا أن المعاهدة قد انتهت بمبادرة من واشنطن. يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تم توقيعها من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000 و5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500 و1000 كيلومتر.

أعربت الحكومة الروسية عن أسفها لتضحية الولايات المتحدة بالعلاقات مع روسيا الاتحادية بعد فرضها حزمة جديدة من العقوبات على خلفية محاولة اغتيال العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا العام الماضي. وقال السيد سيرغي ريابكوف نائب وزارة الخارجية الروسي، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم، إن موسكو غير مندهشة بشأن فرض الولايات المتحدة لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية قضية سكريبال. وأضاف ريابكوف نتابع هذا منذ العام الماضي، عندما تم تطبيق حزمة العقوبات هذه للمرة الأولى، إدارة الرئيس دونالد ترامب تفرض بانتظام عقوبات وتدابير تقييدية ضد روسيا. وأردف قائلا أعتقد أن هذا جزء من الظروف السياسية الداخلية، إنه لأمر محزن أن يتم التضحية ببقايا ما يسمى بالشراكة الروسية الأمريكية بسبب مطالب أولئك الذين يستخدمون العلاقات مع روسيا كأداة للنضال السياسي الداخلي في الولايات المتحدة. وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مرسوما يقضي بفرض حزمة ثانية من العقوبات ضد روسيا على خلفية قضية سكريبال، لأن موسكو لم تقدم الضمانات المطلوبة. واتهمت الولايات المتحدة والدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا، روسيا بمحاولة اغتيال سكريبال وابنته باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك، بعد أن عثرت الشرطة البريطانية عليهما في حال إغماء في مدينة سالزبوري البريطانية، في 4 مارس عام 2018، وخلفت هذه القضية أزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة بين روسيا وتلك الدول.

أعربت حركة طالبان الأفغانية، اليوم، عن أملها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ينهي الحرب المستمرة في أفغانستان منذ نحو 18 عاما وذلك حين يلتقي الطرفان في جولة مفاوضات جديدة الأسبوع القادم. وقال السيد سهيل شاهين المتحدث باسم فريق التفاوض التابع لـ طالبان، في حوار أجراه مع إذاعة صوت أمريكا، لقد عمل الجانبان بجدية لما يقرب من عام، وقد توصلا تقريبا لصياغة نص يعالج جميع القضايا الكبرى. وأكد شاهين أن مفاوضي طالبان قاموا بدورهم.. مشيرا إلى أن الأمر متروك الان للجانب الأمريكي فيما إذا كانوا قد قرروا اتخاذ الخطوة التالية لاختتام عملية الحوار أم لا. وبسؤاله عن توقعاته للاجتماع القادم، أضاف نأمل في التوصل لاتفاق حول سحب القوات الأمريكية، بحسب صوت أمريكا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أشار إلى أنه يعتزم تقليص التدخل العسكري لبلاده في أفغانستان، والذي يعد أطول تدخل عسكري خارجي قامت به الولايات المتحدة. وكلفت الحرب الأفغانية واشنطن ما يقارب التريليون دولار وفقدان أرواح أكثر من 2400 جندي أمريكي.. هذا فضلا عن التكاليف الباهظة التي عانت منها أفغانستان سواء على الصعيد البشري او الاقتصادي طوال فترة الحرب أيضا. ويوم الاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الرئيس ترامب طالبه بخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020. وبمجرد التوقيع على اتفاقية بين الولايات المتحدة وطالبان، سيتعين على طالبان الدخول فورا في مفاوضات مع أصحاب المصلحة الأفغان، وفق صوت أمريكا.

ستخوض الولايات المتحدة بطولة العالم لألعاب القوى في قطر في الفترة بين 27 سبتمبر و6 أكتوبر المقبلين بفريق قوي اخر يكتظ بالمواهب من عدائي الحواجز والسرعة. وأظهر الفريق الأمريكي، عقب أداء رائع في البطولة الوطنية، أنه يمكنه حصد 30 ميدالية في بطولة العالم. ولم يكن هناك أكبر من انجاز البطلة الأولمبية دليلة محمد التي حطمت أحد أقدم الأرقام القياسية عندما فازت بسباق 400 متر حواجز للسيدات في البطولة الأمريكية في ايوا. وسيضم الفريق الأمريكي ثمانية رجال يتمتعون بأداء رائع ويمكنهم اقتناص ألقاب سباقات 100 و200 و400 متر و110 متر حواجز مع إمكانية الفوز بسباق 400 حواجز فضلا عن ذهبيات منافسات القفز بالزانة والوثب الثلاثي ودفع الجلة وسباقي التتابع.

فرضت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، اليوم، غرامة قياسية بلغت 5 مليارات دولار أمريكي على شركة فيسبوك بسبب انتهاك الخصوصيات، في تسوية تلزم أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم بـوضع قيود جديدة وتعديل هيكلية الشركة. وذكرت قناة الحرة الإخبارية الأمريكية نقلا عن اللجنة، أن الغرامة هي الأكبر التي تفرض على أي شركة بسبب انتهاكها خصوصية المستهلكين وإحدى أكبر الغرامات التي تقدرها الحكومة الأمريكية لأي انتهاك. وصوتت اللجنة بأغلبية ثلاثة أعضاء مقابل اثنين لصالح التسوية التي لا تزال بحاجة إلى موافقة المحكمة عليها، حيث أيد الجمهوريون التسوية بينما عارضها الديمقراطيون. وأوضحت لجنة التجارة الاتحادية أن سياسة فيسبوك بشأن البيانات خدعت عشرات الملايين من الأشخاص الذين استخدموا تقنية التعرف على الوجه التي طرحتها شركة التواصل الاجتماعي، مبرزة أن سياسة عملاق التواصل الاجتماعي انتهكت القواعد عندما لم تكشف أن أرقام الهواتف التي جمعتها لإحدى الخواص الأمنية سيتم استخدامها أيضا لأغراض إعلانية. وقال السيد جو سيمونز رئيس اللجنة، في بيان له بعد القرار إنه رغم الوعود المتكررة لمليارات من مستخدمي الشركة في العالم بأنها قادرة على السيطرة على الكشف عن معلوماتهم الشخصية لجهات أخرى، فقد قوضت فيسبوك خيارات المستهلكين. وبموجب هذه التسوية المعلنة سيشكل مجلس إدارة فيسبوك لجنة مستقلة للخصوصية تنهي سيطرة الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرغ المطلقة على القرارات التي تؤثر على خصوصية المستخدمين، إضافة إلى أنه سيتم منع فيسبوك من السؤال عن كلمات المرور الخاصة بالبريد الإلكتروني لخدمات أخرى لدى إنشاء المستهلكين لحساباتهم. وكانت التحقيقات في ممارسات فيسبوك بشأن خصوصية المستخدمين، قد بدأت في العام الماضي بعد الكشف عن تسليم الشركة بيانات حوالي 87 مليون مستخدم إلى شركة الاستشارات السياسية البريطانية كامبريدج أناليتيكا والتي كانت تعمل لصالح حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

كشفت روسيا، اليوم، أن تركيا مهتمة بأنظمة الدفاع الجوي الروسية من مختلف العيارات وبالأنظمة المضادة للدبابات. وأفاد السيد سيرغي تشيميزوف رئيس مؤسسة /روستيخ الحكومية الروسية، في تصريحات نقلها موقع تلفزيون روسيا اليوم، بأن تركيا مهتمة بأنظمة الدفاع الجوي الروسية من مختلف العيارات وبالأنظمة المضادة للدبابات، لافتا إلى أن بلاده تجري مفاوضات مع تركيا بشأن الإنتاج المشترك لمكوناتإس-400. وأكد المسؤول الروسي أن موسكو وأنقرة تواصلان اليوم التفاوض حول إمكانية الإنتاج المرخص لبعض مكونات منظومة الدفاع الجوي إس-400 في تركيا، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الخطة المستقبلية. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الدفاع التركية أن شحن معدات منظومة إس-400 الدفاعي الصاروخي طويل المدى إلى البلاد مستمر، ويسير وفقا للخطة المرسومة، علما أن بدء وصول أول أجزاء هذه المنظمة إلى الأراضي التركية كان في 12 يوليو الجاري. يذكر أن تعاقد تركيا مع روسيا للتزود بهذه المنظمة أثار مخاوف لدى شركائها في حلف شمال الأطلسي الناتو، والولايات المتحدة، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفهمه لحاجة سلطات أنقرة لمنظومة الدفاع الجوي إس-400.

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها إزاء التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، مطالبة بالبحث عن حلول دبلوماسية، معيدة للأذهان أن واشنطن هي التي انسحبت من الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي أبرم في عام 2015.. بينما لم يفعل الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا ذلك. وقالت ميركل، خلال المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين اليوم، عندما ينسحب طرف، ينشأ بالطبع موقف جديد، لكن أرى أنه من السديد أن تفي إيران بالتزامها تجاه الاتفاق، لأنه لم ينسحب منه كافة أطراف، مشيرة إلى أنه حتى عقب خروج واشنطن من الاتفاق، ينبغي أن يكون لإيران مصلحة في الالتزام به، وذلك بإرسال إشارة بحسن النية للمجتمع الدولي. وتحاول الدول الأوروبية بجانب الصين وروسيا الموقعة على الاتفاق النووي، إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق بتقديم تعهدات بالحفاظ على مصالحها الاقتصادية من العقوبات الأمريكية، خاصة بعد إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مايو الماضي، خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، وتحذيره من أن انهيار الاتفاق يشكل خطرا على إيران والعالم بأسره. وكانت واشنطن قد أعادت فرض العقوبات على طهران منذ العام الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي. على صعيد آخر، قالت المستشارة الألمانية إن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ سيظل ساريا حتى بعد تعيين رئيس وزراء جديد لبريطانيا، موضحة في المقابل أن معضلة الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية المعروفة باسم شبكة الأمان يمكن تجاوزها. ورأت ميركل أنه تم التفاوض على اتفاقية الخروج بعناية فائقة، مضيفة أنه تم النجاح في تجنب فرض رقابة على الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم انتهاء السوق الأوروبية المشتركة هناك. وتضمن قاعدة شبكة الأمان في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد عدم وجود رقابة على الحدود بين أيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا، وجمهورية أيرلندا العضوة في الاتحاد الأوروبي عقب بريكست، وستظل المملكة المتحدة بأكملها في بادئ الأمر في الاتحاد الجمركي، وأيرلندا الشمالية في السوق الأوروبية المشتركة، إلى حين توصل لندن وبروكسل إلى حل أفضل. إلى ذلك، دانت المستشارة الألمانية بشدة هجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف بالعنصري على عضوات ديمقراطيات بالكونجرس الأمريكي، وقالت أنأى بنفسي بشدة عن ذلك، وأشعر بالتضامن مع النساء الثلاثة اللاتي تعرضن للهجوم. وأضافت ميركل أن الأفراد المنتمين لجنسيات مختلفة ساهموا في تقوية الولايات المتحدة، مبرزة أن تصريحات ترامب تخالف هذا الانطباع وتقوض نقاط القوة في أمريكا. وكان الرئيس ترامب طالب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أربع نائبات ديمقراطيات بالكونجرس بالعودة إلى أوطانهن المزعومة وحل المشكلات هناك، بدلا من إسداء نصائح للولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن السياسيات الأربعة مواطنات أمريكيات، ثلاث منهن ولدن في الولايات المتحدة، والرابعة ولدت في الصومال، لكنها حصلت على الجنسية الأمريكية خلال سن المراهقة. وبشأن ملف المرشحين المحتملين لخلافتها في منصب المستشارية، عبرت ميركل عن اعتقادها بأن خليفتها في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، السيدة أنيجريت كرامب-كارنباور لديها فرصا جيدة للترشح لمنصب المستشارية. وردا على سؤال حول ما إذا كان المنصب الجديد لكرامب-كارنباور كوزيرة للدفاع قد يمنحها أفضلية في الترشح للمستشارية، قالت ميركل إن وزارة الدفاع إحدى الوزارات المهمة والصعبة في الحكومة الاتحادية بالتأكيد، مؤكدة في الوقت نفسه أن القرار بشأن الترشح للمستشارية يخص الحزب المسيحي الديمقراطي بالاشتراك مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري. تجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين كرامب-كارنباور وزيرة للدفاع خلفا لأورزولا فون دير لاين، التي انتخبها البرلمان الأوروبي قبل أيام قليلة لرئاسة المفوضية الأوروبية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،أمس، إن الولايات المتحدة لا تدرس حاليا فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة دفاع جوي روسية. جاء ذلك بعد يوم من قول البيت الأبيض إن شراء تركيا للمنظومة يجعل وجود أنقرة في برنامج المقاتلة إف-35 مستحيلا. وذكرت محطة سي.إن.إن ترك التلفزيونية في وقت سابق أن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر عن قلق بلاده من قرار واشنطن استبعاد تركيا من برنامج المقاتلة. ونقلت المحطة عن إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان قوله إن العلاقات بين أنقرة وواشنطن، العضوين في حلف شمال الأطلسي، لا يمكن أن تبقى جيدة في ظل مثل تلك القرارات الأحادية الجانب. وفي غضون ذلك، ارتفعت الليرة التركية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا تدرس حاليا عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة صواريح للدفاع الجوي من روسيا واستقرت الليرة في وقت سابق متجاهلة قرار الولايات المتحدة استبعاد أنقرة من برنامج المقاتلة إف-35 بعد أن بدأت بتسلم منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 الأسبوع الماضي وصعدت الليرة لفترة وجيزة إلى 5.6140 مقابل الدولار عقب تعليقات ترامب قبل أن تتراجع إلى 5.6350 في أواخر جلسة التداول، لكنها تبقى مرتفعة 0.85 بالمئة عن مستوى الإغلاق يوم الأربعاء البالغ 5.6840. وتضررت العملة التركية هذا العام من تهديدات واشطن بأنها ستفرض عقوبات على شريكتها في حلف شمال الاطلسي إذا مضت قدما في شراء منظومة الصواريخ الروسية. ويركز المستثمرون في تركيا الآن على تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة بعد أن أقال الرئيس رجب طيب اردوغان، الذي يصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة المرتفعة، محافظ البنك المركزي قائلا إنه فشل في تنفيذ تعليمات بشأن أسعار الفائدة.

دعت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك اليوم، إلى وقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار في موضوع الاتفاق النووي مع إيران. وقالت الدول الثلاث، في بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية نحن قلقون لخطر تقويض الاتفاق تحت ضغط العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، وبعد قرار إيران عدم تنفيذ العديد من البنود المحورية في الاتفاق. وأضاف البيان: من جهة أخرى، فإن دولنا الثلاث قلقة بشدة حيال الهجمات التي شهدناها في الخليج وخارجه، وكذلك حيال تدهور الأمن في المنطقة.. نعتقد أن الوقت حان للتحرك في شكل مسؤول والسعي إلى وسائل لوقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار. واعتبرت الدول الثلاث، وهي الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015، أن الأخطار كبيرة إلى درجة تجعل من الضروري أن تلتزم كل الأطراف المعنية بالتهدئة وتفكر في التداعيات المحتملة لأفعالها. وتابع البيان إننا إذ نواصل دعمنا للاتفاق النووي، فإن استمراره يبقى رهنا بوفاء إيران الكامل بالتزاماتها.. لافتا إلى ضرورة أن تصدر من جميع الأطراف مؤشرات على حسن النية. وقررت إيران في مايو الماضي، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي، تعليق تنفيذ بعض التزاماتها في الاتفاق، ما دفع واشنطن إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عليها. وأعلنت طهران في الثامن من يوليو الجاري أنها بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة يحظرها الاتفاق النووي. ووقعت بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا عام 2015 اتفاقا مع إيران، عرف فيما بعد بالاتفاق النووي، ينص على أن تتخلى إيران عن طموحاتها النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.

أعلن وزير الخزانة الماليزي، ليم غوان إنغ، عن استرجاع بلاده 220 مليون دولار، كانت مختلسة من الصندوق الحكومي، وأوضح ليم في تصريح صحفي، أن ماليزيا أعادت 200 مليون دولار من الولايات المتحدة، و20 مليون دولار من سنغافورة، وأوضح الوزير الماليزي أن الأموال عادت إلى بلاده نتيجة لجهود المسؤولين في الولايات المتحدة وسنغافورة، ولجنة مكافحة الفساد وجهاز الشرطة والنيابة العامة الماليزية.

أشاد سعادة الفريق (بحري) جيمس مالوي قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية الوسطى قائد الأسطول الخامس الأمريكي ، بمستوى العلاقات والتعاون في المجال العسكري والأمني بين الولايات المتحدة ودولة قطر. وقال سعادته في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته في حفل افتتاح قاعدة الظعاين البحرية اليوم، لدينا علاقة طويلة الأمد مع الجيش القطري، والبحرية وخفر السواحل، ونعمل معا بشكل وثيق، ونتطلع لزيادة التنسيق والتعاون مع القوات البحرية وخفر السواحل في المستقبل. وأضاف نحن نتعاون لتعزيز الأمن، فلدينا مخاوف مشتركة في الأمن البحري في هذه المنطقة، ولدينا نفس الأهداف والمهام، ونتطلع لتعاون أكبر والعمل معا في كل فرصة مع نمو القدرة لدى البحرية القطرية وخفر السواحل. وأشاد الفريق جيمس مالوي بالإمكانيات والتجهيزات التي تتمتع بها قاعدة الظعاين البحرية.. وقال إنها خطوة مهمة لتحسين قدرة خفر السواحل، وهذا يتيح لنا المزيد من الفرص للتعاون والتواصل مع الجانب القطري، والعمل معهم بشكل وثيق.

أستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،اليوم بالبيت الأبيض، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقال الرئيس الأميركي في حديثه عن صاحب السمو إنه شريك رائع وصديق عظيم وقائد يحظى بالاحترام في منطقة مهمة من العالم، وعبر ترامب عن تقديره للتعاون العسكري مع دولة قطر، لافتا إلى أن قاعدة العديد في قطر مميزة وتعتبر من أهم القواعد العسكرية، مضيفاً أن دولة قطر أنشأت واحدة من أعظم القواعد العسكرية في العالم وعملت على تطويرها. وشهد لقاء صاحب السمو والرئيس الأمريكي عقد قمة بين البلدين تم فيها التوقيع على عدة إتفاقيات تعاون مشترك، كما بحثت القمة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية. وبدوره قال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إن الزيارة تهدف إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الشراكة الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة تفوق 185 مليار دولار، واضاف أن هناك خطط لمضاعفة هذا الرقم. كما وجه حضرة صاحب السمو دعوة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة دولة قطر وقاعدة العديد العسكرية.