أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية على عزمهما على إيجاد حل في القريب العاجل فيما يتعلق بمفاوضات تقاسم تكاليف تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، والتي وصلت إلى طريق مسدود حاليا. وجاء هذا الاتفاق في مؤتمر صحفي عقده السيد جو سيه- يونغ النائب الأول لوزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، بعد اجتماعه مع نظيره الأمريكي ستيفن بيغون في الدورة الثامنة للاجتماع الاستراتيجي لنائبي وزيري الخارجية الكوري الجنوبي والأمريكي. وقال النائب الأول لوزيرة الخارجية الكورية : تفاهم الجانبان فيما يخص مسألة مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع على بذل جهودهما المستمرة للتوصل إلى نتيجة مرضية للجانبين خلال الأيام المقبلة.. مضيفا أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور الوثيق حول مسألة دعوة كوريا الجنوبية إلى قمة الدول السبع وعقد محادثات موسعة ذات صلة حسب ما اتفق عليه زعيما البلدين أثناء مكالمة هاتفية جرت بينهما في يوليو الماضي. وذكر أنه تبادلنا وجهات النظر أيضا في أوضاع شبه الجزيرة الكورية والعلاقات الأمريكية والصينية والعلاقات الكورية واليابانية، واتفقنا على السعي للتعاون والتنسيق بين سياسة الجنوب الجديدة التي تنتهجها حكومتنا واستراتيجية المحيطين الهندي والباسيفك الأمريكية. وكان نائب وزير الخارجية الأمريكي قد عقد محادثات مباشرة مع مسؤولين كوريين رفيعي المستوى اليوم، للبحث عن سبل تحريك المياه الراكدة في المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، وذلك على الرغم من تكرار بيونغ يانغ التعبير عن موقفها الرافض لعقد محادثات مع الجانب الأمريكي. هذا وقد توقفت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر الماضي، حيث تظل وجهات نظر البلدين مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن. جدير بالذكر أن بيغون يخطط لزيارة اليابان غدا الخميس قبل عودته إلى الولايات المتحدة.

قال السيد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تدرس مختلف الخيارات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية الأجواء المفتوحة، معتبرا أن مستقبل الاتفاقية يعتمد على مواقف الدول الأخرى. ونقلت وكلة (سبوتنيك) الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله إن موسكو لا تتوقع أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من هذه الاتفاقية في مؤتمر للدول المشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة سيعقد في السادس من يوليو الجاري عبر الفيديو.. مضيفا أن بلاده لن تسمح بتحويل المؤتمر حول معاهدة الأجواء المفتوحة إلى منصة لتوجيه اتهامات بعيدة المدى لموسكو. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي، انسحاب بلاده من اتفاقية الأجواء المفتوحة، متهمًا روسيا بانتهاك المعاهدة، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا الاتهامات الأمريكية بخرق بنود المعاهدة. وتم توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة في عام 1992 وأصبحت أحد إجراءات بناء الثقة في أوروبا بعد الحرب الباردة. وهي تعمل منذ عام 2002 وتسمح للدول المشاركة الـ34 بجمع المعلومات بشكل علني عن القوات المسلحة والأنشطة العسكرية لبعضها البعض.

لقي طفل مصرعه وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين، في إطلاق نار بمركز تجاري بولاية ألاباما، جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الشرطة في ولاية ألاباما، في بيان، إن إطلاق نار بالقرب من قاعة الطعام بمركز ريفيرتشايس غاليريا التجاري، أسفر عن مصرع طفل في الثامنة من العمر، وإصابة فتاة صغيرة وشخصين آخرين بجروح. وأضافت الشرطة أنها فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادث والمشتبه بهم المحتملين.. دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر منطقة (سييرا) شرقي ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في بيان لها اليوم أن هناك فرصة بنسبة 4 % لوقوع هزات ارتدادية في الأسبوع المقبل أكبر من زلزال اليوم الذي كانت قوته 5.8 درجة. ووقع الزلزال على بعد 230 ميلا جنوب شرق عاصمة الولاية ساكرامنتو ونحو 175 ميلا شمال مدينة لوس أنجلوس الأمريكية. ولم ترد تقارير حول وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال. وتأتي هذه الهزة الأرضية بعد يوم من زلزال ضرب المكسيك بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل ووقوع أضرار مادية بمئات المنازل.

أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تمسكهما بالحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية ودعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمتابعة نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية. جاء ذلك وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية في بيان مشترك صدر اليوم بمناسبة الذكرى السنوية السبعين لاندلاع الحرب الكورية. وقال وزير الدفاع الكوري جيونغ كيونغ-دو ونظيره الأمريكي مارك إسبر في البيان المشترك: إن وزارتي الدفاع الكورية الجنوبية والأمريكية تتمسكان بإرادة قوية بالحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف الوزيران: ندعو كوريا الشمالية إلى الالتزام بالوعود التي تعهدت بها في البيان المشترك الصادر عن القمة التي عقدت في سنغافورة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والاتفاقية العسكرية المبرمة في 19 سبتمبر بين الكوريتين. كما شددا على دعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمتابعة نزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وذكرا في البيان أن الحرب الكورية التي اندلعت في 25 يونيو من عام 1950 قد جعلت التحالف العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قويًّا بمثابة قرابة الدم. وجددا التزام وزارتي الدفاع الكورية الجنوبية والأمريكية بالحفاظ على موقف دفاعي مشترك لضمان السلام والازدهار الدائمين في شبه الجزيرة الكورية من خلال تبادل المعلومات والتشاور رفيع المستوى بشأن السياسات والتدريبات المشتركة. وإلى جانب ذلك، أكد إسبر التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا الجنوبية، حسبما قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. كما اتفق الوزيران على مواصلة السعي لخلق تآزر في استراتيجية مشتركة للحفاظ على السلام والأمن في شمال شرق آسيا من خلال التعاون بين سيول وواشنطن وطوكيو والتعاون المتعدد الأطراف.

قتل شخص وأصيب أحد عشر آخرون بجروح في حادث إطلاق نار وقع اليوم بمدينة مينيابوليس الأمريكية، وهي أكبر مدينة في ولاية مينيسوتا الواقعة شمال الولايات المتحدة. وأعلنت شرطة المدينة أن أشخاصا مصابين بأعيرة نارية نقلوا إلى مستشفيات في المنطقة، موضحة أن رجلا قتل وأصيب 11 بجروح لا تهدد حياتهم. ولم تتوفر بعد مزيد من التفاصيل عن واقعة إطلاق النار، فيما نصحت تغريدة نشرتها الشرطة، المواطنين بتجنب المنطقة في أبتاون مينيابوليس. وأظهرت الصور، التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نوافذ في المسرح وشرفات متجر وقد تحطمت جراء إطلاق الرصاص، كما سمعت أصوات صراخ في تسجيل مصور للموقع بعد الهجوم، وظهرت آثار الدماء واضحة على الرصيف بعد نقل الضحايا للمستشفى. وتبعد المنطقة نحو خمسة كيلو مترات غربي المنطقة التجارية في مينيابوليس، وأحد الأحياء التي اجتاحتها أعمال الشغب التي أعقبت وفاة جورج فلويد في الخامس والعشرين من مايو الماضي بعدما ألقت الشرطة القبض عليه.

أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، أن العراق والولايات المتحدة الأمريكية أكدا ، خلال الحوار الاستراتيجي بينهما، حرص البلدين على تعزيز علاقات التعاون بينهما وتوطيدها. جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية العراقية بشأن الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة والتي عقدت عبر دائرة تلفزيونيّة مغلقة وفقاً لاتفاقية الإطار الاستراتيجيّ المُوقّعة بين البلدين عام 2008. وقالت الوزارة، في بيانها، إنه تم خلال الجلسة بحث العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنيّة والثقافيّة بين البلدين .. مشيرة إلى أن الوفدين أكدا مسعاهما لتوطيد العلاقات في ظل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة السيد مصطفى الكاظمي. وأضافت أن هذه الجلسة ستكون بداية لسلسلة جلسات أخرى من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.. معبرة عن أملها في أن تعقَد الجلسة المقبلة بشكل مباشِر في واشنطن عند توفر الظروف المناسبة.

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم، أنها تجري مباحثات مع واشنطن وموسكو من أجل تحسين الشروط الإطارية لتحقيق خطوات بشأن نزع الأسلحة النووية، مشيرة في الوقت ذاته الى أن السلاح النووي لا يزال يمثل أداة ردع. وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية في رد للبرلمان بشأن موقف البلاد من نزع السلاح النووي أن روسيا عززت بشكل واضح قدرتها النووية خلال الأعوام العشرة الأخيرة، وهي تمتلك اليوم الكثير من الأنظمة قصيرة ومتوسطة المدى القادرة على حمل أسلحة نووية. وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة وروسيا لم تحققا أي تقدم بشأن قضايا نزع الأسلحة النووية أو مراقبتها، خلال هذه الفترة. مشددة على أن المبدأ الاستراتيجي لحلف شمال الأطلسي ناتو لعام 2010 لا يزال ساريا. وأكدت الخارجية أن الحكومة الألمانية تجري مباحثات مع واشنطن وموسكو وكذلك في إطار آخر، مثل مبادرة ستوكهولم أو مبادرة منع الانتشار ونزع السلاح، من أجل تحسين الشروط الإطارية لتحقيق خطوات أخرى بشأن نزع الأسلحة. وسيجري ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا محادثات بشأن الأسلحة النووية في فيينا في الـ22 من يونيو الجاري. وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة أنها تفكر في تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ( ستارت- 3 ) مع روسيا، التي تنتهي في عام 2021، لكنها اقترحت توسيعها لتشمل مجموعة واسعة من الأسلحة الجديدة غير المدرجة في الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الحالية.

تصاعدت حدة التصريحات السياسية وتفاقمت الخلافات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك على خلفيات الاتهامات المتكررة التي يطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من أعضاء إدارته ضد الصين بأنها مصدر فيروس كورونا كوفيد - 19 وقد أساءت التعامل مع بعض الجوانب المتعلقة بإنتشاره وحاولت التعتيم عليه. عدد من التقارير الصحفية ومن بينها ما أشارت إليه بي بي سي بأن البعض يرون أن الاتهامات الأمريكية للصين، تهدف إلى تشتيت إنتباه الشعب الأمريكي عن فشل السلطات الأمريكية في الحد من انتشار الفيروس القاتل وفقا لما ذكرته بي بي سي. وفي رد فعل رسمي على التصريحات الأمريكية ، خرج وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم ، متهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجرّ بلاده إلى حرب باردة جديدة وسط أزمة تفشي فيروس كورونا الذي القى بظلاله على احتفال المسلمين بعيد الفطر. وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية ا ف ب. وحذّر وانغ يي الأحد من أن الصين والولايات المتحدة اللتين تتواجهان أساساً في حرب تجارية، على حافة حرب باردة جديدة، مندداً بوجود فيروس سياسي في واشنطن. وقال الوزير الصيني في مؤتمر صحفي سنوي ينعقد خلال الدورة البرلمانية إلى جانب الدمار الناجم عن فيروس كورونا المستجد، ينتشر فيروس سياسي في الولايات المتحدة. وأضاف يستغل هذا الفيروس السياسي كافة الفرص لمهاجمة الصين والإساءة لسمعتها، من دون تسمية ترامب. وزير الخارجية الصيني أعلن رفض بلاده لـأكاذيب واشنطن بشأن فيروس كورونا، مؤكدا أن الصين أنها منفتحة على تعاون دولي لتحديد مصدر الفيروس، على أن يكون التحقيق خالياً من أي تدخل سياسي وأن تقوده منظمة الصحة العالمية. وأبلِغ عن أولى الإصابات بكوفيد-19 في ديسمبر في مدينة ووهان الصينية. وانتشر الفيروس بعد ذلك في أنحاء العالم كافة، فأصاب 5,3 ملايين شخص وأودى بحياة أكثر من 342 ألف شخص. ويتهم ترامب السلطات الصينية بأنها تأخرت في تشارك المعطيات المهمة بشأن خطورة الفيروس، وبأنها لم ترغب في الكشف عن مصدره. وتضغط واشنطن من أجل فتح تحقيق دولي بالخصوص. من جهتها، نفت مديرة المعهد الصيني لدراسة الفيروسات في مدينة ووهان، الذي تتهمه الولايات المتحدة بأنه مصدر الفيروس، أي مسؤولية للمختبر. وأكدت وانغ يانيي كما كل العالم، لم نكن نعلم حتى بأن الفيروس موجود. وسألت بالتالي كيف سيكون قد تسرّب من مختبرنا؟.

نفت كوريا الجنوبية، التوصل مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى اتفاق حول تقاسم تكاليف الدفاع، مؤكدة أن المفاوضات في هذا الصدد تجري حاليا. وقالت الرئاسة في سول، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم، إنه لا يوجد ما اتفق عليه بين الجانبين بعد، مشيرة إلى أنه من المبادئ الأساسية للتفاوض أنه إذا لم يتم الاتفاق على كل شيء فلم يقع أي اتفاق. وكانت وكالات أنباء عالمية نقلت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قوله أمس الأربعاء، إن كوريا الجنوبية وافقت على زيادة حصتها في تلك التكاليف، دون أن تذكر تفاصيل عن المبلغ. ويأتي ذلك فيما قالت السيدة كانغ كيونغ-هوا وزيرة الخارجية بكوريا الجنوبية أمس الأول، إن بلادها قدمت أقصى عرض لها في محادثات تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة، وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه، مشيرة إلى أن زيادة بـ 13% في مساهمة سول في تلك التكاليف يمثل الحد الأقصى الممكن بالنسبة لها. وقد دخلت مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع، المتصلة بتمركز 28,400 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، المرحلة الأخيرة من التواصل بين الجانبين في نهاية الشهر الماضي.

قال السيد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك حق التصرف بالأرض الفلسطينية، ولا تعطي أي شرعية للقرار الإسرائيلي بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وإن قرار الضم الإسرائيلي مستند إلى خرائط الضم الأمريكية - الإسرائيلية التي هي جزء من صفقة القرن. وأضاف ابو ردينة ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، أن الفلسطينيين وحدهم هم من يقرر مصير أرضهم التي سيقيمون عليها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يكون أمن ولا استقرار دون حقوق الشعب الفلسطيني التي اقرتها قرارات الشرعية الدولية. وأشار إلى أن هذه التصريحات تؤكد أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطا في أي عملية سلام بيننا وبين الإسرائيليين، وهي بمثابة ضوء أخضر للحكومة الإسرائيلية لمواصلة عملياتها الاستيطانية وضم الأراضي الفلسطينية..وقال أبو ردينة إن هذه التصريحات تشكل خروجا عن كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ولن تحقق السلام بأي شكل من الأشكال. وأضاف أن موقف الرئيس واضح وصريح، وهو أن أي إجراء إسرائيلي لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. وختم الناطق الرسمي تصريحه بالقول:إن شعبنا الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، قادر على إفشال المؤامرات كافة التي تحاك ضده، وسيبقى صامدا فوق أرضه وسينتصر مهما كانت التضحيات. ومن جهتها أدانت الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التي قال فيها إن ضم الضفة الغربية قرار يعود اتخاذه إلى إسرائيل، ووصفتها بالمعيبة. وقالت عشراوي في بيان صحفي صدر عنها، الليلة الماضية :مرة أخرى تبرهن هذه الإدارة عن حقيقتها ونواياها وتواطؤها، وتواصل سياسة دعم وتشجيع الانتهاكات الإسرائيلية القائمة على الضم وسرقة الأراضي الفلسطينية، وتوفر لدولة الاحتلال الغطاء اللازم للإفلات من العقاب والمساءلة والمحاسبة. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل يتعديان بشكل ممنهج على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ويجب على المجتمع الدولي ملاحقتهما قضائيا.

قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بانتهاك اتفاقية الأجواء المفتوحة لا تستند إلى حقائق، وإن واشنطن قررت فيما يبدو الانسحاب بالفعل من الاتفاقية. وأوضح لافروف خلال مائدة مستديرة لمؤسسة(غوروتشاكوف للدبلوماسية العامة)، أن الخبراء الذين يتابعون تطورات الموقف بشأن الاتفاقية يرون أن واشنطن اتخذت بالفعل قرار الانسحاب من الاتفاقية، ونحن نرى أن هناك شيئا من الحقيقة في تقييماتهم.. لدينا مثل هذه الاستنتاجات تقريبا، بناء على اتصالاتنا مع الأمريكيين وأعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الآخرين، والمشاركين الآخرين في اتفاقية الأجواء المفتوحة. وأكد أن رد فعل بلاده على انسحاب الولايات المتحدة المحتمل من معاهدة الأجواء المفتوحة، سيعتمد على ما إذا حذا (الناتو) حذو الولايات المتحدة، مضيفا ردنا على قرارات واشنطن المحتملة في نهاية المطاف سيعتمد على كيفية صياغة هذا القرار، وما يعنيه بالضبط، سننظر إلى ما إذا كان أي من حلفاء حلف شمال الأطلسي سيتبع واشنطن، فذلك سيحدد القيمة المضافة التي تتمتع بها المعاهدة الآن.. ولكن طالما استمر الأمر في ضوء الخطط الأمريكية، فسوف يكون علينا فقط أن نشاهد. لكن لافروف شكك في سير البلدان الأخرى على طريق الأمريكيين، قائلا أعتقد أن الأوروبيين يدركون أن المعاهدة أضافت قيمة كأداة للثقة، والقدرة على التنبؤ، والشفافية، ونحن نرى ذلك. وقال كما كان الحال مع معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، يبدأ الأمريكيون بصورة مكثفة، وهذا ما يفعلونه منذ زمن طويل، الترويج لفكرة أن روسيا تنتهك اتفاقية الأجواء المفتوحة، برغم أنه كما كان الحال بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ، لا توجد حقائق. وكان السيد إليوت إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، أعلن أن واشنطن تخطط للانسحاب من معاهدة السماء المفتوحة، مشيرا إلى أنه أرسل احتجاجا بهذا الصدد إلى البيت الأبيض. وفي أعقاب ذلك، نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن مصادر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع بالفعل وثيقة تزعم أنها تحدد رغبة الإدارة الأمريكية في الانسحاب من الاتفاقية، لكن الصحيفة اعتبرت أن هذا القرار ليس نهائيا، والمشاورات ما زالت جارية. وتهدف اتفاقية الأجواء المفتوحة، التي تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي، من قبل 27 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة عليها من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة.

يبدو أن عدوى التظاهر التي شجع عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المواطنين في بعض الولايات الديموقراطية، إنتشرت في ولايات جمهورية مثل تكساس ونيوهامبشر وغيرها من الولايات الأمريكية. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المئات تظاهروا في أنحاء الولايات المتحدة، للمطالبة برفع إجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، والتي تخضع ما يقارب 1.3 مليون الأميركي لإجراءات عزل التي تقيد حركتهم وتفرض إغلاق الأنشطة التجارية باستثناء الضرورية منها. وتجمّع نحو 400 متظاهر، بعضهم سيرا على الأقدام وبعضهم من خلال السيارات، في كونكورد عاصمة ولاية نيوهامبشر لتوجيه رسالة مفادها أن تمديد إجراءات الحجر غير ضروري في ولاية سجلت عددا منخفضا نسبيا من الإصابات المؤكدة بـ (كوفيد-19) حسب فرانس برس. وضم الحشد محتجين مسلحين ومقنعين يرتدون بدلات شبيهة بالبدلات العسكرين، وآخرين يضعون قبعات تحمل شعارا مؤيدا لترامب، في غياب شبه كامل لالتزام المتظاهرين بإرشادات التباعد الإجتماعي. وتشارك المتظاهرون في كل من تكساس وأنابوليس أيضًا في كولومبوس (أوهايو) وسان دييغو (كاليفورنيا) وكذلك في ولايات إنديانا ونيفادا وويسكونسن، في رفع الأعلام المحلية والعلم الأمريكي، بالاضافة إلى رفع لافتات كتب على بعضها العيش بحرية أو الموت والفقر يقتل أيضا، في اشارة إلى أن الاغلاق يزيد من تفقير الشعب الامريكي . كما حمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها الأرقام تكذب في اشارة إلى أن أرقام الاصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المعلن عنها غير صحيحة، وأكدوا على أن المسألة تتعلق بإجراءات لا تناسب الجميع، ويجب أن يتوقف الإغلاق عندما لا يكون له معنى، مع العلم أن الولايات المتحدة سجلت أعلى حصيلة للإصابات والوفيات في العالم، تخطت 734 ألف إصابة مؤكدة و38800 وفاة حتى مساء السبت. واستمد المتظاهرين تشجيعا من سلسلة تغريدات أصدرها الرئيس ودعا فيها إلى تحرير ميشيغن ومينيسوتا وفرجينيا، وهي ولايات يحكمها ديموقراطيون، وخلال مؤتمره الصحافي ليوم السبت، يُبرّر ترامب الاحتجاجات، قائلاً إنّ بعض الحكّام ذهبوا بعيدا جدا في إجراءات الحجر التي أدت إلى ارتفاع كبير في عدد العاطلين عن العمل في كل أنحاء البلاد وحرمان العديد من الناس من أيّ مصدر دخل، كما هنّأ ترامب حاكمي تكساس وفيرمونت الجمهوريَّين على السماح باستئناف بعض الأنشطة يوم الإثنين، مطالبًا في الوقت نفسه باتخاذ الإجراءات المناسبة المتعلّقة بالتباعد الاجتماعي. في حين أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بيو مؤخرا أن ثلثي الأميركيين أبدوا مخاوف من أن ترفع تدابير الحد من انتشار الفيروس في وقت مبكر وليس متأخرا ما قد يزيد من تفاقم الموضع بالولايات المتحدة الأميريكية. ويذكر أن أكبر تظاهرة احتجاج ضد قواعد الحجر المنزلي حتى الآن كانت في لانسينغ عاصمة ميشيغن، وشارك فيها قرابة 3 آلاف شخص. ورغم أنّ أعداد المتظاهرين قليلة بشكل عام، إلا أنّ مثل هذه تظاهرات قد تضاعف في الأيام الأخيرة في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تأثّراً بالفيروس باجمالي عدد الاصابات 732197 منذ بدء الوباء.

عبر وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو عن إمتنانه للجهود القطرية في إعادة المواطنيين الأمريكيين إلى وطنهم خلال أزمة تفشي فيروس كورونا ، جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس اليوم الجمعة قالت فيه إن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث معسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، وذلك بحسب الجزيرة . وجاء في البيان أن الجانبين ناقشا القضايا الإقليمية، بما في ذلك مواجهة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد تلقى أمس، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتنسيق الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وتطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ملامح خطته لإعادة فتح الاقتصاد، التي جاءت في 3 مراحل، فيما قالت وثيقة للبيت الأبيض إن بداية المرحلة الأولى ستكون من 1 مايو أيار المقبل. وقال الرئيس الأمريكي، في الإحاطة الإعلامية اليومية لخلية مكافحة فيروس كورونا بالبيت الأبيض، إن إعادة فتح البلاد سيتم تنفيذها خطوة بخطوة تعتمد على معطيات يمكن التحقق منها. ورأى ترامب أن إغلاق البلاد لفترة طويلة الأمد من شأنه إلحاق أضرار كبيرة، مُشيرًا إلى أنه سيتم إعادة فتح الولايات بشكل فردي. وذكر أن منحنى الإصابات بات مسطحًا، وأن نسبة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا قد انخفضت نتيجة للإجراءات الاحترازية، حسب قوله. وأضاف الرئيس الأمريكي أن خطته تتضمن فرض قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي، إضافة إلى إجراءات لحماية كبار السن والمعرضين للخطر، لافتا أن بلاده أجرت أكبر عدد من اختبارات فحص فيروس كورونا. وأشار الى أنه حال عاد الفيروس في فصل الخريف ستكون البلاد مُستعدة لاحتواء فيروس كورونا بسرعة .

أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، أن الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية سينطلق في يونيو المقبل، بعد تشكيل الحكومة. وقال الرئيس صالح، في تصريح صحفي، إن العراق يواجه حاليا تحديا فريدا ولدينا أزمة سياسية، فقد استقالت الحكومة منذ ثلاثة أشهر ونحن نحاول تشكيل حكومة جديدة وآمل أن يتم تشكيل هذه الحكومة قريبا جدا لأن هناك توافقا دوليا عليها. وأضاف أن من القضايا المهمة والأولويات التي سيكون على الحكومة، بعد تشكيلها، العمل عليها البدء في الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في يونيو المقبل. وأوضح أن العلاقة مع واشنطن يجب أن توضع في سياقها الصحيح وبالشكل المناسب، ومن ضمن ذلك الوجود العسكري الأمريكي في العراق .

أكد مسؤولون وخبراء صحة أمريكيون، أنهم سجلوا تقدما في الصراع لاحتواء انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 في الولايات المتحدة. ودعا المسؤولون الأمريكيون، وفقا لما ذكره موقع قناة الحرة الأمريكية اليوم، إلى زيادة اليقظة مع ظهور أدلة جديدة على أن القيود المفروضة على التجمعات بدأت بإعطاء نتائج إيجابية، محذرين من الاستسلام إلى الدافع لتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي. وقال السيد أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك الأمريكية، إن عدد المرضى الذين دخلوا المستشفى حديثا في نيويورك، انخفض لليوم الثاني على التوالي، بعد دخول نحو 200 شخص أمس الخميس، معتبرا ذلك علامة على نجاح الابتعاد الاجتماعي، بالرغم من أن عدد الوفيات المتعلقة بالفيروس في الولاية ارتفع أمس الأول الأربعاء. من جانبه، قال السيد غافن نيوزوم حاكم ولاية كاليفورنيا، إن عدد الذين يدخلون يوميا في وحدات العناية المركزة في الولاية انخفض للمرة الأولى في الأسابيع الأخيرة، بنحو 2% الخميس. من جهته، قال السيد أنتوني فاوسي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، وكبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إن من المهم أن يستمر الناس في البقاء في منازلهم، مضيفا علينا أن نواصل مضاعفة جهودنا من أجل الحفاظ على انخفاض هذه الأرقام. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في مؤتمر صحفي، أمس، حول آخر مستجدات الفيروس ببلاده، إن الولايات المتحدة وصلت إلى الذروة، وتوقع أن تبدأ الحالات في التراجع، ويتم إحراز تقدم من الناحية الاقتصادية.

يدرس مسؤولو مدينة نيويورك الأمريكية، خطة جديدة للتعامل مع التزايد المستمر في أعداد الوفيات الناتج عن تفشي فيروس كورونا كوفيد - 19، وذلك بدفن جثث الضحايا في حدائق عامة بالمدينة بشكل مؤقت. وقال السيد بيل دي بلاسيو عمدة مدينة نيويورك، في تصريح له اليوم، إنه تجري حاليا دراسة خطط بدفن جثث الضحايا مؤقتا في حديقة عامة بالمدينة نائية عن المناطق السكنية، دون أن يسمي هذه الحديقة. وأضاف دي بلاسيو إذا كنا بحاجة إلى القيام بعمليات دفن مؤقتة حتى نتمكن من التغلب على الأزمة، ثم نعمل مع كل أسرة على حدة للقيام بالترتيبات المناسبة لهم، فنحن لدينا القدرة على القيام بذلك.. ربما نتعامل الآن مع فكرة المدافن المؤقتة حتى نتمكن من التعامل مع كل أسرة لاحقا. من جانبه، قال السيد مارك ليفين رئيس لجنة الصحة بمجلس مدينة نيويورك، في سلسلة تغريدات على موقع /تويتر/، إن من الممكن حفر خنادق تتسع لـ10 توابيت في صفوف متوازية ودفن الموتى فيها. وأضاف أن عملية الدفن بهذا الأسلوب ستتم بطريقة كريمة ومنظمة ومؤقتة، معترفا بأنه سيكون من الصعب على سكان نيويورك تقبل هذا الأمر، لكنه أشار إلى أن الهدف من ذلك هو تجنب ما حدث في إيطاليا، حيث اضطر الجيش لجمع الجثث من الكنائس وحتى الشوارع. وأصبحت نيويورك المدينة الأشد تضررا من تفشي /كورونا/ في الولايات المتحدة، حيث سجلت 2738 حالة وفاة وحوالي 68 ألفا و776 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن. وفي ضوء التزايد المستمر في أعداد الوفيات وعدم وجود مساحات شاغرة في مشرحة المدينة، تقوم المستشفيات الآن بوضع جثث الموتى في شاحنات مبردة.