أكد السيد برونو لومير وزير المالية الفرنسي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد الفصل بين بلاده وألمانيا في مسألة التجارة الدولية، داعيا الدول الأوروبية إلى التكاتف مع بعضها البعض في هذا الشأن. وقال لومير، خلال مؤتمر اقتصادي في مدينة ايزون بروفانس الفرنسية، اليوم، إن المسألة ليست معرفة ما إذا كانت ستحصل حرب تجارية أم لا، فالحرب التجارية قد بدأت، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي هناك تحول من عولمة مفتوحة إلى عولمة ذات نزعة قومية، وأنه في ظل هذه العولمة يجب أن تتكاتف الدول الأوروبية، لأن ما يريده شركاؤنا أو خصوما هو الفصل بيننا. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت رسوما جمركية على وارداتها من الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع التكتل الأوروبي للرد بالمثل بفرض رسوم جمركية انتقامية على منتجات أمريكية، فيما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 20 بالمائة على السيارات المستوردة بما فيها القادمة من الاتحاد الأوروبي. وتابع وزير المالية الفرنسي قوله أنه في حال فرض رسوم على قطاعات اقتصادية أخرى، مثل قطاع السيارات فعندئذ يجب أن يكون رد فعلنا مرة أخرى موحدا وقويا حتى نوضح أن أوروبا أيضا قوة اقتصادية ذات سيادة، مضيفا إذا تعرضنا لهجوم، سنتصرف بشكل جماعي وبحزم. وفي سياق متصل، كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد أعلنت الخميس الماضي، استعدادها للتفاوض بشأن خفض الرسوم على السيارات، ردا على اقتراح تقدمت به واشنطن للشركات الألمانية المصنعة ما أفسح المجال لسيناريو جديد للخروج من النزاع التجاري. يذكر أن الولايات المتحدة فرضت، يوم الجمعة الماضي، رسوما جمركية على بضائع صينية تبلغ قيمتها 34 مليار يورو ما دفع بكين إلى الرد عبر فرض تدابير مضادة على بضائع بالقيمة نفسها، وقد يتفاقم هذا النزاع التجاري الذي يأتي بعد فرض واشنطن رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم.

هاجمت السيدة سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة السياسات والقرارات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفة قرارات ترامب بأنها متناقضة ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية. وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، أوضحت رايس التي شغلت منصب مستشارة الأمن القومي الأمريكي في الفترة بين 2013 و2016، أن بلادها مقبلة على صراع اقتصادي محتمل ليس فقط ضد منافسي الولايات المتحدة الأمريكية بل أيضاً ضد حلفائها. وقالت المسؤولة الأمريكية السابقة أعتقد أن لدينا رئيس يقرر بناء على غرائزه ويهتم بالشكل أكثر من المحتوى، وهو ليس مهتماً بقضاء وقت للتحضير والتعمق في مسألة ما حتى وإن كان جالساً في الطرف المقابل خصم مهم مثل كوريا الشمالية أو منافس صعب مثل الصين واعتبرت أن ترامب يتخذ قراراته بناء على الحدس دون الأخذ بعين الاعتبار بالعلاقات التاريخية أو الاستراتيجية أو قيمنا وتداعيات أفعاله على القيادة الأخلاقية والاستراتيجية لأمريكا. وأضافت رايس أن الأسبوع الماضي شهد الكثير من التناقضات، حيث يذهب ترامب إلى اجتماع G7 (مجموعة السبع) حيث أقرب حلفائنا يجتمعون وأهان المضيف ولم يحترم شركائنا الذين يمثلون أقرب حلفائنا الديمقراطيين، ثم يذهب إلى سنغافورة ويمجد ما قد يعتبر أكبر ديكتاتور في العالم أي زعيم كوريا الشمالية، بحسب قولها،.

قام سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، بزيارة القاعدة البحرية في مدينة سان دييغو الأمريكية. واستمع سعادته خلال الجولة التعريفية التي قام بها على متن سفينة يو إس إس سان دييغو لشرح من قائد السفينة عن المهام والأدوار الموكلة إليه، وكذلك أوجه التعاون المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر. كما حضر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، حفل تخريج مدرسة القوات الخاصة البحرية الأمريكية السيل، والذي أقيم بالقاعدة البحرية الأمريكية.

عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أرض الوطن، قبل ظهر اليوم، قادماً بحفظ الله ورعايته من الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.

اجتمع مع كبار المسؤولين في البلدين اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، أمس في العاصمة الهندية نيودلهي، مع سعادة السيد مارك ويسلي مينيز، وكيل وزارة الطاقة الأمريكي. بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالات الطاقة والاستثمار المشترك مع الشركات الأمريكية، كما بحث الجانبان سبل تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين على هامش الاجتماع الإستراتيجي الذي عقد مؤخراً في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأعرب سعادة الدكتور السادة عن تقدير دولة قطر للاستثمارات وللشركات الأمريكية العاملة في دولة قطر، والتي تشكل قاعدة صلبة لمزيد من التعاون والشراكات المستقبلية في أي من البلدين أو أي مناطق أخرى من العالم. كما ناقش الجانبان أوجه التعاون في مجال الأمن السيبراني الخاص بقطاع الطاقة، وأهمية تفعيل هذا التعاون على المستويين الثنائي والدولي. وأعرب سعادة الدكتور السادة عن تثمين دولة قطر للعلاقات الوثيقة بين البلدين والتي أرساها ويعمل على ترسيخها كل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس دونالد ترامب. كما اجتمع سعادة الدكتور السادة مع سعادة السيد شري برادان وزير البترول والغاز الطبيعي الهندي. وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مجالات الطاقة والصناعة والاستثمار. وأعرب سعادة الدكتور السادة للوزير الهندي عن اعتزاز دولة قطر بالتعاون المثمر القائم بين البلدين، وأكد عزم بلاده على الاستمرار في العمل كمورد موثوق للغاز الطبيعي المسال والنفط والأسمدة والبتروكيماويات إلى الهند. وأعرب الجانبان عن رغبتهما في البناء على العلاقات العريقة والوثيقة بينهما لتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي في تلك المجالات. جاءت تلك الاجتماعات على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي اختتمت دورته السادسة عشرة أمس الخميس في العاصمة الهندية نيودلهي، والتي عقدت تحت شعار: تحقيق أمن الطاقة العالمي وتوليد المعرفة من خلال الحوار.

6 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين.. أكد سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة في كلمته لدى افتتاحه للمنتدى الاقتصادي القطري الأمريكي، والتي تأتي في اطار جولة الحراك الاقتصادي التي انطلقت بدءاً من مدينة ميامي بولاية فلوريدا الامريكية، أن الجولة بما تتضمنه من منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية بين الجانبين إضافة إلى تنظيم اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم الأمريكيين وتنظيم ﻤواﺌد ﻤﺴﺘدﻴرة قطاعية حول مواضيع عدة منها الصحة والفنادق والسياحة والعقارات، تأتي في إطار تسليط الضوء على الشراكة الاقتصادية والثقافية التي تربط بين دولة قطر وعدد من المدن الأمريكية الرئيسية، منوهاً أنه تم تنظيم هذه الجولة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين. وأوضح أن التجارة الدولية والاستثمار يمثلان جزءاً رئيسياً في سياسة النمو المستقبلي والتنويع الاقتصادي التي انتهجتها دولة قطر، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعد واحدة من أكبر وأهم الشركاء التجاريين لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 6 مليارات دولار، كما أن الميزان التجاري الثنائي حقق فائضاً لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار في العام 2017. على صعيد متصل، أوضح وزير الاقتصاد دور جهاز قطر للاستثمار الذي قام بتخصيص ما قيمته 45 مليار دولار من الاستثمارات للفترة المتراوحة بين عامي 2015 و 2020 .

تقدّم للمسافرين مستوى جديداً من الرفاهية أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تسيير طائرة من طراز إيرباص A350-900 على الرحلات الجوية إلى مدينة أتلانتا في الولايات المتحدة الأمريكية اعتباراً من أمس لتتيح بذلك مستوى جديدا من الخدمات الراقية والتكنولوجيا الحديثة والتصميم المميز لجميع المسافرين على الرحلات الدولية من وإلى أتلانتا. وخصصت الخطوط القطرية احتفالاً مميزاً اشتمل على إطلاق أقواس المياه وتوزيع حلويات ومرطبات وإتاحة خدمة الإنترنت اللاسلكي لجميع المسافرين بمناسبة وصول أول رحلة جوية على متن الطائرة الجديدة. وتشغّل الخطوط القطرية رحلات يومية من مطار حمد الدولي في الدوحة إلى مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي بمدينة أتلانتا، وتعد شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلات مباشرة بين أتلانتا ودولة قطر، لتمنح المسافرين بغرض السياحة أو العمل بذلك خيارات سفر متنوعة إلى أكثر من 150 وجهة في مختلف أنحاء العالم عبر مقر عملياتها بمطار حمد الدولي في دولة قطر. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نفتخر بتشغيل طائرة من طراز إيرباص A350-900 على رحلاتنا الجوية بين الدوحة وأتلاتنا ، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن جهودنا المتواصلة لتقديم أفضل تجربة سفر في الأجواء لجميع المسافرين من وإلى أتلاتنا منذ وصول رحلتنا الافتتاحية في عام 2016. وتعد مدينة أتلانتا إحدى الوجهات المفضلة لمسافرينا سواءً بغرض السياحة أو العمل. وبفضل شبكة وجهاتنا العالمية والموقع الجغرافي لمقر عملياتنا في الدوحة، فإننا نمتلك ميزة جغرافية لا تمتلكها شركات الطيران الأخرى، حيث يمكننا هذا الأمر من تقديم رحلات طيران مريحة للمسافرين إلى الشرق الأقصى وأفريقيا والشرق الأوسط. وفي النهاية، أود التأكيد أن المسافرين من أتلانتا سوف يحظون بالفرصة لتجربة أعلى مستويات الراحة والابتكار التي بلا شك ستلبي تطلعاتهم حول الرحلات طويلة المدى. وكانت الخطوط الجوية القطرية المشغل العالمي الأول لطائرة إيرباص A350 في شهر ديسمبر لعام 2014، وسيّرت هذه الطائرة لأول مرة إلى الولايات المتحدة في شهر يناير لعام 2016 إلى فيلادلفيا. ورحّبت القطرية الشهر الماضي بأول طائرة في العالم من طراز إيرباص A350-1000 حيث أصبحت المشغل العالمي الأول لهذا الطراز أيضاً.

عقدت غرفة قطر اجتماعات منفصلة، مع وفود تجارية من كل من ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية ومولدوفا، للتباحث حول إقامة شراكات وتحالفات تجارية في قطاعات الصرافة والصحة والتكنولوجيا والترفيه والإعلام، وغيرها. وفي لقاء الغرفة مع الوفد الماليزي، قال سعادة السيد داتو حاج عبد المالك قاسم، وزير الشؤون الدينية والتجارة الداخلية الماليزي، إن الشركات الماليزية تسعى لاستكشاف فرص الاستثمار وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كل من قطر وماليزيا، مشيرا إلى اجتماع عام سيعقد في الدوحة اكتوبر المقبل لتعزيز التعاون بين الشركات القطرية والماليزية في كافة القطاعات. من جانب آخر، أشار السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، إلى ما تتمتع به دولة قطر من إمكانات وفرص استثمارية تتيح بناء شراكات استثمارية مهمة بين القطاع الخاص ونظرائه في شتى البلدان، بما يعزز التعاون المشترك ويخدم المصالح المتبادلة في كلا الجانبين. وشدد على استعداد غرفة قطر لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال الراغبين في الدخول للسوق القطرية، وتنوير مجتمع الأعمال المحلي حول الفرص الاستثمارية والحوافز التي تقدمها كل دولة في مجالات استثمارية متنوعة.

الأغا: العجز لأسباب سياسية بهدف تصفيتها أطلق المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بيير كرينبو لحملة عالمية من قطاع غزة، لدعم الوكالة بعد تقليص الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها للمنظمة الدولية بشكل حاد. وقال كريبنول، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدرسة للاجئين في مدينة غزة: نحن في لحظات حرجة للغاية، ولأجل ذلك نطلق حملة عالمية باسم الكرامة لا تقدر بثمن لدعم الوكالة التي تقف إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين. وأوضح المسؤول الأممي أن الحملة أُطلقت بسبب التقليص الدراماتيكي الأمريكي في التمويل المقدم للأونروا، مضيفًا هذه أزمة غير مسبوقة، وهذا القرار كان مفاجئًا وضارًا في نفس الوقت.ودعا كل الناس لمساعدة الوكالة وتمكينها من تنفيذ التزاماتها نحو اللاجئين الفلسطينيين لإبقائهم على قيد الحياة. وتعهد كرينبول أن أونروا ستقف إلى جانب اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية وشرقي القدس والأردن ولبنان وسوريا، وكشهّاد لقضيتكم التاريخية وحقوقكم وكرامتكم أيضًا وشدد على أن تفويض وكالة الغوث محمي من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفًا أنه ليس للبيع، وتم تمديده بغالبية 167 دولة. من جانبه، أكد السيد زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن تكرار العجز المالي في الموازنة الاعتيادية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا يعود لأسباب سياسية وليست مالية بهدف تصفيتها لا سيما وأنها تمثل الشاهد الدولي على نكبة الشعب الفلسطيني. ورفض الأغا، خلال الاجتماع الطارئ للجنة الاستشارية للوكالة، قرار الادارة الأمريكية بتقليص مساهمتها إلى حد كبير في ميزانية الأونروا مما يهدد قدرتها على تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، معتبرا هذا الأمر ضربة قاسية لخططها ويهدد مستقبل عملها. وفي السياق، طالب عشرات الفلسطينين، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، المجتمع الدولي بدعم الأونروا، ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتات منددة بالموقف الأمريكي، داعين المجتمع الدولي لدعم الوكالة. وأكد المحتجون أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ليست للمساومة. وقال الناشط فريد الأطرش، للأناضول، على هامش الفعالية: إن أي مساس بالخدمات المقدمة من قبل الأونروا، هو مساس بحالة اللاجئين، وهي مرفوضة. وأضاف خفض المساعدات يعني خلق معاناة، وستنعكس سلبا على حالة التعليم والصحة والبيئة، وتخلق أزمة إنسانية.

اجتمع سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام، الذي يزور واشنطن حاليا، مع سعادة السيد ستيفن منوشين وزير الخزانة بالولايات المتحدة الأمريكية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. د.علي بن فطيس المري خلال اجتماعه مع وزير الخزانة الامريكي

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشرعي الحزبين الديمقراطي والجمهوري في بلاده، للتوصل إلى حل مشترك يحمي آلاف المهاجرين غير المسجلين من الترحيل ويوفر إجراءات حماية الحدود التي يطالب بها. وطالب ترامب المشرعين خلال اجتماع معهم في واشنطن، وفقاً لما ذكره راديو سوا، بأن يجدوا حلاً إلا أنه شد على أن ذلك الحل يجب أن يتضمن الجدار الذي وعد خلال حملته الانتخابية ببنائه على الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك، قائلاً من دون جدار، لا يوجد أمن. يذكر أن مشرعين من الحزبين سيبدؤون في وقت لاحق اليوم الأربعاء سلسلة من الاجتماعات للتوصل إلى اتفاق على إصلاح نظام الهجرة. ويأتي ذلك فيما تسعى إدارة ترامب إلى إجراء تغييرات تشريعية في نظام الهجرة، من بينها ما يتعلق ببرنامج الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة (DACA) الذي يسمح للذين قدموا إلى الولايات المتحدة بصورة غير شرعية وهم أطفال بالحصول على تصاريح إقامة للعمل أو الدراسة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية تتبنّى الديمقراطية عندما تجري الأمور وفقا لمصلحتها، وتستغني عنها حينما تسير الأمور بعكس رغباتها. جاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية بولاية دوزجة غربي البلاد. وفي هذا السياق قال أردوغان: أمريكا تقول إنها ستوقف دعم الأمم المتحدة، أين إيمانكم بالديمقراطية، أنتم تتبنون الديمقراطية عندما تجري الرياح بما تشتهي سفنكم، ولكنكم تستغنون عنها عندما تسير الأمور بعكس رغباتكم. وأوضح أردوغان أنّ تركيا كانت تدرك أحقية موقفها في الدفاع عن مدينة القدس الفلسطينية، وأنها نجحت في كفاحها من أجل نصرة المدينة المقدسة. وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية. ورداً على قرار ترامب، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 من الشهر ذاته، بأغلبية ساحقة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض الخطوة، ويؤكد القرارات الأممية ذات الصلة. وفيما يتعلق بالتهديدات التي تستهدف أمن وسلامة تركيا، قال أردوغان: عندما نرى ضخامة التهديدات التي تحيط بنا، نقول بأنّ هذا الأمر جميل، لأنه يدل على مدى خشيتهم منّا، ولكن مهما كانت التهديدات كبيرة، فإننا لن نتخلى عن الكفاح ضدّها. وأردف أردوغان قائلاً: كلما تطورت تركيا، زادت معها التهديدات التي تحيط بنا، وكما يقول القدماء، الكبار تكون همومهم كبيرة، فنحن لم ولن نقبل الذل أبداً.

حذّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من اتخاذ خطوات وإجراءات جديدة من شأنها تصعيد التوتر حول قضية القدس. جاء ذلك في رسالة بعثها، الجمعة، إلى مؤتمر ماس-اكنا السنوي الذي انطلقت فعاليات نسخته الـ16 بمدينة شيكاغو الأمريكية، ويعدّ أكبر مؤتمر للمسلمين في أمريكا والغرب. وقال الرئيس التركي إن مسلمي الولايات المتحدة يواجهون اليوم اختبارات ومخاطر وتهديدات جديدة، وأن مؤتمر ماس-اكنا السنوي سيكون مفيدًا لمناقشتها. وأكّد أردوغان في خطابه للمشاركين في المؤتمر، أن النصر الذي تحقق في منظمة الأمم المتحدة بشأن القدس، يظهر مجددًا أهمية التضامن والتحرك المشترك لتحقيق الأهداف. وأشار إلى دعم 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، للقرار الذي بادرت تركيا في طرحه من أجل إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلق وتحذيرات دولية. وفي 21 من نفس الشهر، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة ترفض قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس. وقال أردوغان إن هذا النجاح هو بمثابة نقطة تحول بالنسبة للنضال من أجل الحق والعدالة والحرية، وهو نصر للوحدة والتضامن والتكاتف، وقد أثبت للعالم أن هناك قيمٌ لا يمكن شراؤها بالأموال. وتابع: القدس مدينة عزيزة على قلوبنا، ولا يمكن التضحية بها في سبيل حسابات المصالح، فهي قرّة عين المسلمين وكرامتهم وخطّهم الأحمر، وينبغي على العالم الإسلامي أن يدرك من الآن فصاعدًا قوته الحقيقية. وأكّد أردوغان أن تركيا ستواصل كفاحها من أجل القدس، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الأمر وسيلة لنهوض واستيقاظ المسلمين. وشدّد الرئيس التركي على ضرورة الوقوف في وجه المحاولات الرامية إلى التغلغل وزرع الخلاف بين المسلمين الذين يمكنهم تجاوز جميع التحديات عندما يكونون كـالبنيان المرصوص.

اتهمت روسيا، اليوم الولايات المتحدة الأمريكية بعسكرة قارة آسيا ومنطقة المحيط الهادئ عبر نشر منظومات صاروخية دفاعية في عدد من بلدان المنطقة، وتأجيج الخلافات بين طرفي النزاع في شبه الجزيرة الكورية بهدف ردع موسكو وبكين. وأكد السيد نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي، في تصريحات له، أن واشنطن تستغل القضية الصاروخية النووية لكوريا الشمالية، كذريعة لعسكرة آسيا والمحيط الهادي بهدف ردع روسيا والصين، مضيفا أنه ليس سرا أن القضية الصاروخية النووية لكوريا الشمالية تستغل في الواقع كذريعة لتأجيج الخلفات بين الجيران والاستفادة من الموضوع القائم عبر استمرار تنفيذ خططها لنشر عناصر من منظومة الدرع الصاروخية العالمية في دول المنطقة، واستهداف موسكو وبكين. كما أوضح أن واشنطن تسعى لفرض نموذج البلدان المعتدية التي تقف خلفها مصالح اقتصادية حقيقية وتوسعية لم تتغير منذ الحرب الباردة. وفي جانب آخر من تصريحاته، قال باتروشيف، إن قرار واشنطن الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل قد يؤدي إلى زعزعة الوضع في الشرق الأوسط ، مجددا موقف روسيا الرافض للقرار نظرا لمخالفته لقرارات الشرعية الدولية حول وضعية مدينة القدس، ولدوره المعطل لجهود تسوية الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي.