نوهت Ooredoo إلى أن مستخدمي تطبيق واتساب قد يجدون صعوبة في إرسال الوسائط عبر التطبيق. وأوضحت Ooredoo عبر حسابها على تويتر- إن الصعوبة التي قد تواجه المستخدمين في إرسال الوسائط عبر واتساب هي بسبب العطل العالمي العام في تطبيق الواتساب الخاص بالشركات.

لأن الوقت من ذهب، فإننا في الشرق نقدر قيمته، ونحن نعلم أن هذا العصر يتسم بالسرعة وازدياد المسؤوليات في ظل تدفق هائل ومتسارع للمعلومات والأخبار بصورة لاتنقطع، وبما أن انتظار صدور الصحيفة كل صباح لم يعد كافياً لمتابعة احتياجات القراء والمعلنين قمنا بمبادرة صحفية جديدة ولأول مرة في قطر من خلال الخدمة المبتكرة موجز الشرق التفاعلي وهي نشرة مسائية تصدر من السبت إلى الخميس تغطي الأحداث التي تقع بعد صدور الصحيفة في الصباح الباكر وحتى فترة المساء، وهذه النشرة تتفاعل مع القارىء ويستطيع المستخدم التعامل مع الصور والنصوص والفيديو بكل سهولة عبر الضغط على الحدث الذي يريد معرفة تفاصيله كما سيضمن المعلن وصول اعلانه إلى الشرائح المستهدفة وتحقيق النتائج التسويقية المطلوبة. وتأتي هذه الخدمة الصحفية الجديدة ضمن سلسلة المبادرات النوعية التي تبنتها الشرق عبر تاريخها وكانت سباقة في تلمس رغبات الجمهور والمعلنين على حد سواء. واعتباراً من اليوم السبت سيصل موجز الشرق التفاعلي كل مساء إلى المشتركين في خدمة الواتساب المجانية ليتمكنوا من الاطلاع على تفاصيل الأخبار و ماوراء الأحداث بطريقة الكترونية حديثة تواكب روح العصر الرقمي. يذكر أن الشرق دشنت خدمة استقبال الأخبار العاجلة قبل سنوات عبر الواتساب وتصل الأخبار ومقاطع الفيديو بصورة يومية إلى آلاف المشتركين. وتهدف صحيفة الشرق من خلال الخدمة التفاعلية الجديدة إلى تقديم وجبة دسمة ومركزة من الأخبار والتقارير والصور والفيديوهات والإنفوجرافك التي تلخص أحداث اليوم إلى القراء، حيث سيصلهم الموجز التفاعلي يومياً عبر الواتساب في قالب احترافي وسهل وممتع في التفاعل والاطلاع. ومن أبرز فوائد الموجز التفاعلي أنه خدمة متكاملة ومجانية تضع القارئ في قلب الأحداث الهامة والعاجلة، فمهما كان المتابع مشغولاً في العمل أو الاجتماعات أو مع عائلته سيصله الموجز أينما كان ليلخص له كل ما فاته بالمختصر المفيد. وللاشتراك في خدمة موجز الشرق التفاعلي المجانية والانضمام إلى آلاف المشتركين ارسل كلمة اشتراك على الأرقام التالية: ‬ 55213984 33170085

أبلغ بعض المستخدمين عن عملية احتيال مقلقة على تطبيق واتساب، حيث تم حظرهم من حساباتهم بعد أن تم الاستيلاء عليها من خلال خدعة، بحسب موقع الجزيرة نت. ويقول المستخدمون إنهم تلقوا رسائل نصية تحتوي على رمز تحقق مكوّن من 6 أرقام، ويتلقى الضحايا رسالة على ما يبدو من صديق على واتساب يقول إنه بحاجة ماسة إلى هذا الرمز حيث تقول الرسالة، مرحبا، آسف، لقد أرسلت لك رمزا مكونا من 6 أرقام عن طريق الخطأ، هل يمكنك تمريره إليّ من فضلك، إنه أمر عاجل؟. ويقول موقع إكسبريس، إن الرمز الذي يتم إرساله إلى جانب الرسالة، يمنح المجرمين الوصول إلى حسابك. وأي شخص يقوم بترقية هاتفه، يولّد له تطبيق واتساب رمزا من 6 أرقام كي يتمكن من استعادة الرسائل المؤرشفة في محادثاته، وهذا الرمز يتم إرساله في رسالة نصية، وإذا قمت بتسليم هذا الرمز، وهذا يعني أن شخصا آخر يمكنه الوصول إلى رسائلك، ويتركك أنت خارج واتساب، كما يقول الضحايا. ونشر أحد مستخدمي واتساب على تويتر: ثلاثة من أفراد عائلتي فقدوا الوصول إلى واتساب الخاص بهم هذا الصباح. وتابع يرسل المتسللون رسالة نصية تحتوي على رمز التحقق، ثم رسالة نصية من شخص تعرفه تفيد بأنه في أمسّ الحاجة إلى الرمز. لا ترسل الرمز أو تنقر على الرابط. وقال راي والش، خبير الخصوصية الرقمية لموقع إكسبريس: أي شخص يتلقى رسالة فجأة تحتوي على رمز لمرة واحدة يجب أن يكون حذرا للغاية لأن هذه هي الطريقة التي يبدأ بها الهجوم. وبعد تسلم رمز أو تي بي (OTP) -والذي يعني كلمة مرور لمرة واحدة- يتم إنشاؤه عشوائيا حتى يتمكن المستخدم من تأكيد رقم الجوّال الخاص به، سيرسل المتسلل إلى الضحية رسالة مباشرة تدعي أنه صديقه أو جهة اتصاله. وسيطلب بعد ذلك إعادة توجيه الرمز من خلال الادعاء بأنه أرسله عن طريق الخطأ. وأوضح أن هذا الرمز هو في الواقع رمز المصادقة الثنائي للوصول إلى حساب واتساب الخاص بالضحية، وبمجرد أن يعيد الضحية توجيهه إلى المتسلل سوف يستخدمه لاختراق حسابه. ونصح والش كل مستخدم، كن دائما على اطلاع على أي رسائل نصية تحتوي على رمز المصادقة الثنائي ولا تقم أبدا بإعادة توجيهها أو التقاط لقطة للشاشة أو تمرير هذه الرموز إلى أي شخص، بغض النظر عن مدى صحتها.

في خطوة لإبطاء الشائعات والرسائل المزيفة، خاصة مع تفشي فيروس كورونا المستجد، قرر تطبيق واتسآب، فرض حد جديد صارم على إعادة توجيه الرسائل. أعلن واتسآب أنه بدءا من الثلاثاء، إذا تلقى المستخدم رسالة معاد توجيهها بشكل متكرر – أكثر من 5 مرات – فلن يتمكن بموجب القيود الجديدة من إرسالها إلا إلى محادثة واحدة في كل مرة، بحسب موقع ذا فيرج. يأتي ذلك الإجراء من أجل تقليل سرعة انتقال المعلومات عبر واتسآب، في ظل زيادة التدقيق في إمكانات تطبيقات التراسل على نشر المعلومات الخاطئة المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد. وقال واتسآب في مدونة له: نعلم أن العديد من المستخدمين يعيدون توجيه المعلومات المفيدة، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو المضحكة والرسوم الكاريكاتيرية وتنظيم لحظات عامة لدعم العاملين الصحيين، ومع ذلك، فقد شهدنا زيادة كبيرة في مقدار عمليات إعادة التوجيه التي أخبرنا المستخدمون أن هناك إفراطا في استغلالها ويمكن أن تساهم في انتشار المعلومات الخاطئة، ونعتقد أنه من المهم إبطاء انتشار هذه الرسائل لإبقاء واتسآب مكانًا للمحادثة الشخصية. وتعد الهند أكبر سوق لـواتسآب بمجموع 200 مليون مستخدم، كما تعد الأولى عالميا في إعادة إرسال الرسائل.

انتشرت في الآونة الاخيرة انواع من التحايل الإلكتروني الذي يمارسه بعض القراصنة على عملاء شركات الاتصال المحلية بما في ذلك Oordoo، من خلال إرسال رسائل على مختلف تطبيقات التواصل الاجتماعي كالواتساب بهدف النصب على المستخدمين واختلاس بياناتهم واموالهم بشكل غير شرعي، ومن خلال إيهامهم بالفوز بجوائز مالية من طرف شركات الاتصال أو بطرق أخرى، ولذلك من الواجب اليوم الرد على هكذا أفعال وتنوير الرأي العام بعدم مسؤولية شركات الاتصال ازاء هذه الافعال. وقالت منار خليفة المريخي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات في Ooredoo في تصريح لتلفزيون قطر: إن الرسائل التي تصل لعملاء الشركة عبر بعض التطبيقات الإلكترونية لا تمت بأي علاقة للشركة ، مؤكدة على أن Oordoo لا تتواصل إطلاقا مع عملائها من خلال التطبيقات الإلكترونية، ولا تطلب تماما أي معلومات شخصية أو بنكية من منهم، مشيرة أن الشركة تعمل كل ما بوسعها من أجل توعية العملاء بمثل هذه التحايلات التي قد يكونون ضحية لها، في حال التفاعل مع المحتالين الذين يستعملون مثل هذه الرسائل لاختلاس وسرقة الناس، داعية عملاء الشركة إلى تتبع الصفحات الخاصة بالشركة على مختلف وسائل التواصل الإجتماعي والتي تعمل الشركة بواسطتها على تنويه العملاء بخطورة هذه التصرفات، وتزويدهم بطرق تجنب الوقوع في فخ هؤلاء القراصنة، مع اعتماد الشركة أيضا على طرق أخرى كاستعمال الرسائل النصية المباشرة وكذلك التحذير عبر الصحف والقنوات الإذاعية والتلفزيونية.

قضت الدائرة الثالثة بمحكمة الجنايات ببراءة شاب من سرقة جوال المجني عليه، وتهديده بنشر صور خاصة له على شبكة الإنترنت وتحديداً على حساب (الواتساب)، وقبلت المعارضة التي تقدم بها المتهم ضد الحكم الصادر ضده من محكمة أول درجة. جاء النطق بالحكم في جلسة الهيئة الموقرة، برئاسة القاضي مصطفى البدويهي، وعضوية كل من القاضي فاطمة عبدالله المال، والقاضي عبدالله ثقيل الشمري، وبحضور وكيل النيابة العامة. تفيد مدونات القضية أنّ النيابة العامة أحالت شاباً إلى محكمة الجنايات بتهمة سرقة هاتف محمول وتهديد شخص بنشر صوره على الشبكة الإلكترونية، وطلبت معاقبته بموجب القانون. تحكي الواقعة أنّ المتهم سرق هاتف المجني عليه بمساعدة آخرين، وحكمت المحكمة على الأول بالحبس لمدة 6 أشهر، وبراءة المتهمين الثاني والثالث. وقدم المتهم الأول معارضة على الحكم الصادر بحقه أمام محكمة أول درجة. وقد اتهمت النيابة العامة شاباً بسرقة جوال شخص، وسحب الصور الخاصة بأسرته من عليه، وتهديده بنشرها على الشبكة العنكبوتية حساب ( الواتساب) إذا لم يدفع له مبلغ 20 ألف ريال. ولما لم يدفع المجني عليه، قام المتهم بنشر صورة خاصة على حساب (الواتساب). واطلعت المحكمة على ملف القضية، ورجحت عدم ثبوت التهمة بحق المتهم لعدم وجود دليل فني أو مادي أو شهادة قطعية الثبوت وقطعية الدلالة بسرقة الهاتف المحمول. وأفاد المتهم في تحقيقات النيابة العامة أنه قبل أشهر من الواقعة، أخذ جوال المجني عليه بعلمه، ولكن لوجود خلافات بينهما قدم البلاغ أمام الشرطة. وأمام القضاء تنازل الشاكي عن شكواه، وهذا الأمر ألقى ظلالاً من الشك على صحة إسناد الاتهام للمتهم، إلى جانب افتقار التحقيقات للأدلة. وورد في حيثيات الحكم أنّ العدالة لا يضيرها إفلات مجرم من العقاب بقدر ما يضيرها الضرر الذي يقع على حريات الناس، وقد شكت المحكمة في صحة إسناد الاتهام، فقضت ببراءته.

طالبتهم بإبلاغ البحث الجنائي عند الاستيلاء عليها أو اختراقها ضرورة استخدام برامج الحماية من الفيروسات و عمل مسح دوري للأجهزة قدمت وزارة الداخلية نصائح للجمهور حول كيفية تأمين حساباتهم على تطبيق واتساب الشهير عالميا والذي يستخدمه أكثر من 3 مليارات شخص من خلال فيديو توعوي قامت من خلاله بتوضيح الإجراءات الخاصة بالتأمين لحماية هذه الحسابات من الاختراق ، حيث حذرت من الاستجابة للرسائل المجهولة والتي قد تحتوي روابط و يتم استقبالها على التطبيق بشكل مفاجئ خاصة أن الجميع يستخدمه في المحادثات وإجراء الاتصالات وتبادل المعلومات. مشيرة أن مثل هذه الرسائل في الأغلب ما تطلب من الشخص أن يقوم بإرسال رساله أو أن يقوم بمكالمته أو يفتح رابطا أرسله إليه ليشاهد محتواه وبعدها يتم الاستيلاء على الحساب ويقوم الشخص المجهول بإرسال أي رسالة واستقبال جميع المحادثات التي ترد إلى الحساب من أي مجموعة أو شخص في قائمته ومن خلال اسم الشخص صاحب الحساب يستطيع ان يطلب اي طلب من أعضاء المجموعة ، وأنه يجب على الجمهور الانتباه حتى لا يتم الاستيلاء على حساباتهم ويكونوا ضحية لمثل هذه الممارسات . وحول إجراءات التأمين الذي يمكن للشخص اتخاذها لتأمين حسابه على تطبيق واتساب أوضحت أنه إجراءات سهلة حيث يتم ذلك من خلال تفعيل خدمة التحقق من خلال خطوتين ثم القيام بوضع الرقم السري والبريد الإلكتروني الخاص بالشخص وبذلك يتم حماية الحساب على الواتساب ، وأشارت الوزارة إلى أنه في حالة الاستيلاء على الحساب يرجى الاتصال على إدارة البحث الجنائي قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية على الرقم 2347444 أو 66815757 إرشادات لتجنب الاختراق وقدمت وزارة الداخلية عددا من النصائح والإرشادات الهامة للجمهور لتجنب الوقوع في مصائد النصابين والمحتالين منها أخذ الحيطة والحذر من التغرير والاستدراج على الإنترنت حيث يوهم المجرمون ضحاياهم برغبتهم في تكوين علاقة صداقة على الإنترنت والتي قد تتطور إلى التقاء مادي بين الطرفين. أما فيما يتعلق بالتشهير وتشويه السمعة فإن المجرم يقوم بنشر معلومات قد تكون سرية أو مضللة أو مغلوطة عن ضحيته، والذي قد يكون فرداً أو مجتمعا أو مؤسسة تجارية. وفيما يتعلق بالاحتياطات التي يجب اتخاذها لحماية أجهزة الحاسوب أو الحسابات الشخصية على الإنترنت من الهاكرز، فيجب بشكل مستمر استخدام أحدث برامج الحماية من الفيروسات إضافة إلى عمل مسح دوري وشامل على جهازك في فترات متقاربة خاصة إذا كان يتم استخدام الإنترنت بشكل يومي، مع عدم الدخول إلى المواقع المشبوهة، كما لابد لكل مستخدمي الإنترنت أن يرفضوا كافة الرسائل الخاصة بطلب قبول تثبيت برامج مجهولة، ولابد في هذه الحالة أن يتعامل مستخدم الإنترنت إما بإغلاق الجهاز أو برفض طلب الملف. العناوين الإلكترونية وينصح مستخدمو الإنترنت بأهمية التأكد من العناوين الإلكترونية التي تتطلب معلومات سرية خاصة بالحساب البنكي أو البطاقة الائتمانية، كذلك عدم الإفصاح عن كلمة السر لأي شخص كان، والحرص على تحديثها بشكل دوري واختيار كلمات السر غير المألوفة، وعدم حفظ الصور الشخصية في الكمبيوتر مع الحرص على تحديث أنظمة الحماية كذلك يجب الحرص على التعامل مع الذين يقومون بالاحتيال مثل مضاعفة الأموال وهي حيل يبدو فيها النصب والاحتيال لأننا نعرف أن العملات تطبع في مطابع ذات تقنيات متناهية الدقة.

أعلنت شركة قطر للتأمين اليوم عن طرحها لأول مره في قطاع التأمين خدمة فتح ملف تعويض حادث السيارة من خلال استخدام تطبيق الواتساب يمكن الآن لعملاء شركة قطر للتأمين التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 8000742 أو إرسال رسالة عبر الواتساب إلى الرقم 50000742 لتسجيل طلبات التعويض بعد وقوع الحادث وذلك خلال ساعات العمل لدى مركز الاتصال أو خدمة الواتساب لدى شركة قطر للتأمين والتي تبدأ من الساعة 7:00 صباحا وحتى الساعة 10:00 مساء من السبت إلى الخميس. وتسجيل طلبات التعويض من خلال هذه الخدمة الفريدة من نوعها يكون وفق بعض الخطوات البسيطة بحيث بعد إتمام عملية الإبلاغ عن الحادث المروري لدى إدارة المرور والحصول على تقرير الحادث وتقرير إصلاح المركبة يمكن لعملاء الشركة التواصل مع مركز الاتصال أو التواصل عبر الهاتف الخاص لتطبيق الواتساب. وبعد الانتهاء من كل هذه الخطوات كل ماتبقى للعميل بعد ذلك هو نقل السيارة إلى إحدى مراكز الإصلاح المعتمدة. ولتسهيل المعاملة أكثر على العملاء، يمكنهم الحصول على تقرير الشرطة من خلال تزويد الشركة فقط بالرقم المرجعي لتقرير الشرطة وسيتكفل قسم خدمة العملاء التابع للشركة بباقي الإجراءات. وفي صدد إطلاق هذه الخدمة الجديدة قال السيد فهد محمد السويدي مدير أول قسم التعويضات لشركة قطر للتأمين، نحن نسعى دائمًا وباستمرار لإيجاد أفضل الطرق المبتكرة لخدمة العملاء، حيث توفر هذه الخدمة الجديدة سهولة تقديم طلبات التعويض مباشرة دون الحاجة للذهاب إلى الفروع والانتظار. وأضاف السويدي قائلًا: تثبت شركة قطر للتأمين دورها المتميز وحضورها الكبير في القطاع من خلال تقديم كل ماهو جديد ومبتكر بهدف تقديم أفضل الخدمات لعملائها.

قام بارسال صور غير لائقة تنظر محكمة الجنح في قضية مقيم ارتكب جريمة إلكترونية، بأن أرسل صوراً مخلة بالحياء للمجني عليها عن طريق إحدى وسائل تقنية المعلومات . وأحالت نيابة غرب العاصمة المتهم لمحكمة الجنح بتهمة ارتكاب جريمة إلكترونية، وأنه تعدى على المبادئ والقيم الاجتماعية، ويكون بذلك قد ارتكب الجنحة المؤثمة بنص المادتين 1و8 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية . وتفيد مدونات القضية أنّ المجني عليها تقدمت ببلاغ للشرطة، مفاده قيام المتهم بإرسال صور غير لائقة إلى حساب بريد الرسائل على الهاتف المحمول (الواتساب)، مما أثر على حالتها النفسية خاصة ً وأنها تعاني من أمراض نفسية نتيجة ظروف اجتماعية صعبة مرت فيها . وأنكر المتهم الاتهام المنسوب إليه، مؤكداً أنّ الصور المرسلة كانت موجهة لهاتف صديقه المحمول، وقد أرسل بالخطأ للمجني عليه لأنه كان يسجل أسماء أصدقائه باللغة الإنجليزية، ولم ينتبه لرقم المحمول الذي أرسل إليه هذه الصور على وجه السرعة. ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء .

حذرت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين وزوار الدولة من الوقوع في مصيدة النصب والإحتيال الإلكتروني التي إنتشرت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة عبر الواتساب والبريد الإلكتروني ورسائل الكام.وقالت الوزارة في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي الموثق "باللغة الإنجليزية" على تويتر "MOI_QatarEn@" : "لا تكن ضحية للمكالمات الوهمية عبر الواتساب ورسائل اليانصيب ولا الرسائل التي تأتيك عبر الإيميل للإفصاح عن حساباتك المالية لتحويل ثروة كبيرة إليك".وشددت وزارة الداخلية عبر تغريدات متتالية على عدم التجاوب مع الرسائل الوهمية، مطالبةً الجميع بعدم الكشف عن الحسابات المالية السرية الخاصة بهم، كما شددت على عدم تحويل الأموال إلى أشخاص مجهولين لمجرد أنهم تواصلو مع الضحية وأوهموه بالفوز بمسابقة ما، كما دعت إلى عدم تصديق كل ما يقرأه المتلقي، مشددة على التأكد من أن الرسائل صادرة من مصدر موثوق به.ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين وزوار الدولة إلى الإتصال بوحدة الجرائم الإلكترونية في حالة التعرض للإحتيال والنصب الإلكتروني وذلك عبر الإيميل التالي:[email protected]أو عبر الإتصال الهاتفي بالرقم:2347444أو الإتصال بالخط الساخن:66815757يذكر أن وزارة الداخلية تبذل جهوداً مقدرة في التواصل مع كل شرائح المجتمع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتقدم الوزارة بصورة مستمرة رسائل توعوية وتحذيرية للحد من وقوع أي حادث يهدد المواطن والمقيم في قطر على حد السواء، هذا بالإضافة إلى الإستبيانات التي تطرحها الوزارة عبر موقعها الإلكتروني لنشر ثقافة الأمن والسلام داخل المجتمع، علاوةً على توفيرها خطوط ساخنة متوفرة على مدار الساعة للإبلاغ عن الجرائم والحوادث بمختلف أنواعها.

رفيقان تعارفا.. يحلمان معا بالخلاص من قبضة النسيج الاجتماعي الذي يقيد علاقتهما.. يهربان إلى مواقع التواصل الاجتماعي.. يرافقهما الواتساب في كل تفاصيل حياتهما.. يريانه فضاءً من التحرر.. المتهم الأول والمتهمة الثانية.. اتفقا وكان الشيطان حاضراً بينهما على اقتراف خطأ لا يغتفر.. وحلقا معاً في خيال مشوه.. واتفقا على خرق الكيان الاجتماعي.. وهدم جدار القيم.. وارتكبا معاً جريمة قتل عمد، وأزهقا روحين هما زوج المتهمة والآخر قريب لها. دارت تفاصيل الواقعة على سطور مدونات التحقيقات، أمام الهيئة القضائية الموقرة برئاسة القاضي المستشار ياسر علي الزيات، وعضوية كل من القاضي الدكتور عماد حسين نجم، والقاضي المستشار جاسم الفضالة، ورافق تدوين الجلسات محمد السر. تدور وقائع القضية، أنّ المتهمة الثانية كانت ترافق والدة زوجها إلى المستشفى كل يوم لتلقي العلاج، وتتابع حالتها الطبية مع الأطباء.. وفي يوم تعرفت على المتهم الأول ويعمل بالمستشفى.. أخذت تحدثه عن متاعب العمل والمنزل.. وأنها تتألم كثيراً من مضايقات زوجها لها.. تبادلا أرقام الهواتف.. تحادثا معا.. التقيا كثيراً.. إلى أن توطدت العلاقة بينهما.. واتفقت المتهمة على طلب الطلاق من زوجها لتتزوج من تحب. وعد المتهم رفيقته بالتخلص من زوجها واحد أقربائها، لأنهما يراقبانها في الدخول والخروج.. ويقيدان حريتها في الالتقاء مع الآخرين.. وفي الملبس أيضاً.. فقال المتهم للمتهمة: سأكسر رأسهما معاً، وكان يقصد زوج المتهمة وقريبها. تكشف مدونات القضية أنّ المتهمة سلمت للمتهم جوالها الخاص، وكان يحمل أرقام هواتف أسرتها وبياناتهم وعناوين منازلهم، واتفق معها على أنه سيدعيّ أنه من طرف والد المتهمة المتوفى الذي ترك بعض الحاجيات لديه، وسيخابر زوجها ليأتي إليه حتى يأخذ أمانته، ومن ثمّ يتخلص منه. سافر المتهم إلى دولة مجاورة، واتصل بالمجني عليه قريب المتهمة، يخبره أنّ المتوفى ترك لديه أمانة منذ زمن، وأنه بعد عناء طويل، عثر على رقمه ويريد ان يسلمه الأمانة، فاتفق المجني عليه مع المتهم على الحضور والسفر إليه. اصطحب المجني عليه زوج المتهمة ليرافقه في رحلته، وخرجا من الحدود، وعبرا رمال الصحراء بسيارتهما.. في تلك الأثناء.. أرسلت المتهمة صورتيّ زوجها وقريبها عبر هاتف البلاك بيري للمتهم، ليتعرف عليهما. وصلا المكان.. وتعرف المتهم عليهما.. وأطلق النار عليهما.. وأزهق روحهما.. وفارقا الحياة. تمكنت الشرطة من القبض على المتهم، وإحالته للمحاكمة بتهمة القتل العمد، وتمّ إلقاء القبض على المتهمة بتهمة القتل العمد والتحريض على القتل. وقد أحالت النيابة الكلية بالنيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهم هي: أنّ المتهم الأول قتل عمداً المجني عليهما، زوج المتهمة وقريبها، مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهما، وأعد سلاحاً نارياً لهذا الغرض، واستدرجهما إلى منطقة مجاورة، بعد إيهامه بوجود أموال تخص والده، وما ان ظفر به حتى عاجله بعدة طلقات في اجزاء متفرقة من جسده، قاصداً إزهاق روحه، وأحدث به إصابات أودت بحياته. أما المجني عليه الثاني، فهو زوج المتهمة، بأن أطلق المتهم عليه عدة أعيرة نارية في أجزاء متفرقة من جسده، قاصداً قتله، فأودت بحياته. والتهمة التالية أنه أحرز سلاحاً نارياً بغير ترخيص، وأحرز ذخائر تستخدم في السلاح الناري. والتهم الموجهة للمتهمة: أنها اشتركت مع المتهم في ارتكاب الجرائم، واتفقت معه على ارتكابها، وساعدته بأن أرسلت له صورة المجني عليهما وأرقام الهواتف، فوقعت الجرائم. ويكون المتهمان قد ارتكبا جريمة الحد والجناية المؤثمة بمقتضى نصوص المواد 1 و39 و40 و281 و300 و302 من قانون العقوبات. وورد في تقرير النيابة العامة أنّ المتهمة اعترفت بارتكابها الجرائم وهي نادمة على فعلتها، وقامت بتزويد المتهم بصورة المجني عليهما، وأنّ المتهم أرسل لها صورة على هاتفها وهو يحمل مسدسا وطلقات قبل حدوث الواقعة. وثبت من تقرير المختبر الجنائي أنه بعد تفريغ الهاتف المحمول للمتهمة، تبين أنّ المتهم ارسل صورة للمتهمة على هاتفها وهو يحمل سلاحاً نارياً وكتب لها (هذه هديتك).

تمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الروايات، على أنها من الأحاديث النبوية الشريفة، وهي ليست أحاديث، وكذلك تنتشر العديد من قصص السيرة التي لا أساس لها ولا سند، ولم يسمع بها أحد من قبل. وهذا الأمر اصبح ظاهرة بل تعدى ذلك لدرجة أن مرسل الرسالة يتوعد من يقرأ رسالته ولا يرسلها لعدد معين من الاشخاص، بالويل والثبور وعظائم الامور، كل هذه الروايات والسير لا أحد يعلم سندها. ورغم أن هناك صفحات خاصة بشيوخ وعلماء، ولكن أصبح الأمر يحتاج إلى إعادة نظر، وإلى نهج واضح للتعامل معه، بعد أن تمكنت مواقع التواصل الاجتماعي من جعل نفسها أولوية في حياة معظم الاشخاص، سواء كانوا من كبار السن أم من الشباب الصغار. وهذا ما يجعل التحكم فيها أمرا في غاية الصعوبة، ولكن كان لا بد أن نعرف رأي أصحاب الشأن من العلماء، الذين تقع عليهم مسؤولية كبيرة، في التصدي لهذه الظاهرة الخطرة على العقيدة الإسلامية والشرع الحنيف. وجوب التأكد من جانبه أكد الداعية بدر الدين محمد عثمان، أن الانشغال الكبير بمواقع التواصل الاجتماعي، يمكنه أن يبعد المرء عن تدبر أمور دينه بقراءة القرآن، أو مطالعة كتب الأحاديث والسيرة النبوية الشريفة المعتمدة، فالكثير الذي ينشر في هذه المواقع مرسل (لا سند له)، ويجب التأكد منه حتى لا يقع الشخص في ترديد أقوال او أدعية بعيدة كل البعد عن الدين.. وواصل الداعية بدر الدين قائلا: هناك موقع إسلام ويب، وهو موقع شامل، ويمكن للمرء ان يتأكد من صحة الحديث او الرواية بإدخال عنوان الحديث، او كلمة منه في مثلث البحث، ليظهر له مدى صحة الذي يقرأه، وهناك من يكتب ويستحلفك بالله ان ترسل الرسالة الى أكبر عدد من الناس، وكل هذه الاشياء خاطئة ولا يمكن الأخذ بها، بل ولا يمكن التعامل معها، ولا المساعدة فى نشرها، فيكفي أن مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت الآن هي الشغل الشاغل للكثير من الناس، الذين يقضون معظم ساعات يومهم، يتجولون فيها، ومثل هذه الكتابات لا نعلم مصدرها، حتى نقوم بتتبع مصدرها!! وواصل بدر الدين: هناك العديد من الكتابات والأدعية التي يطالب فيها المرسل بإرسالها لعدد من الاشخاص لكي يسمع الشخص خبراً يسره، وهذا ضرب من ضروب العبث، ويجب على المرء أن يوقف كل ما يصله من مثل هذه الاشياء عنده، ولا يقوم بإرساله لأي شخص آخر.. وواصل بدر الدين حديثه قائلا: لا توجد رقابة في هذه المواقع، حيث يمكن لأي شخص أن يقوم بنشر ما يريد، وهذا يمكن ان يجعل محاصرته اكثر تعقيداً، والآن اصبحت هذه المواقع او الوسائط تجذب الكثيرين، لهذا فإن سهولة انتشار الأشياء الدينية فيها سريعة للغاية، ويمكن أن تكون غير صحيحة، ولهذا فإن الجميع عليهم أن يتأكدوا من كل ما يقرأونه، وعدم الأخذ به وبصحته بصورة قاطعة، فهناك الكثير من المرويات الخاطئة في المعنى، والادعية غير الواردة في السنة، والتي تتجول في صفحات مواقع التواصل، اضافة الى الادعية التي يطالب باعثوها بإرسالها الى عدد معين من الاشخاص لكي يسمع الشخص خبراً جيداً، أو يحدث له امر هو ينتظره، وكل هذه الاشياء خاطئة لا يجب الاخذ بها. وطالب بدر الدين مرتادي مواقع التواصل بمراجعة اهل العلم، للتأكد من كل الاشياء التي يتلقونها، ولا يكونون على دراية بمدى صحتها، فالفتاوى اصبحت ميسرة للغاية وسهلة، سواء عن طريق الاتصال الهاتفي او عن طريق مواقع التواصل نفسها، حيث يمكن أن تبعث برسالة للموقع فيأتيك الرد بمدى صحة ما تقرأه.

قال الملازم أول فهد مبارك شريدة ضابط التوعية بالإدارة العامة للمرور إنّ 80% من الحوادث البليغة سببها الإنشغال بمواقع التواصل الإجتماعي على الهواتف المحمولة أثناء القيادة، لافتاً الانتباه إلى انّ الانشغال بــ"تويتر والفيسبوك والسيلفي والواتساب" أثناء استخدام الطريق أودى بحياة كثيرين. وأضاف أنّ عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة يشكل خطورة أيضاً، إلا أنّ الحوادث التي تنجم عن استخدام التقنيات الحديثة في الجوال مثل تصوير السيلفي أو الواتساب هي إصابات قاتلة. فقد يفقد السائق سيطرته على المركبة وينقلب من فوق الجسر أو يرتطم بعمود إنارة مثلاً، لأنه من المفترض أنّ السائق ينتبه للطريق بعينيه وذهنه، ولكنه عند استخدام الجوال يعوق بصره وذهنه في أمور أخرى. وقال: من واقع عملي في التوعية المرورية، قابلت مصابين في حوادث حولتهم إلى مقعدين، وكثيرون أصيبوا بالشلل.. وكان السبب "ماسج أو صورة سيلفي أو شاتنج". وعلل كثرة الحوادث البليغة بأنها ناجمة عن سببين هما: القيادة بدون رخصة، وحوادث المشاة ومستخدمي الطريق، موضحاً أنّ بعض السائقين ومستخدمي الطريق جاءوا من ثقافات مختلفة، والبعض أمضى حياته بدون سيارة ولا يعرف ثقافة الطريق، والبعض أيضاً يقود سيارته من خلال مقود السيارة الأيمن، وهذا يسبب حوادث الدهس. كما وجه اللوم لبعض أولياء الأمور ممن يعطون أبناءهم سيارات فارهة، وهم لا يملكون رخص قيادة، أو يتركونهم يتعلمون القيادة في البحر والشوارع الخلفية في غياب الرقابة الأسرية وبعيداً عن أعين الشرطة، واصفاً إياهم بأنهم يرسلون أبناءهم إلى الموت. وقال إنّ بعض أولياء الأمور يعطون أبناءهم مفاتيح سياراتهم، وانهم سيرافقونهم في أوقات معينة للتدريب، مضيفاً أنه في وقت ما وفي غياب الآباء يقود الابن سيارة أبيه خفية، ويتحول من شاب معافى إلى معاق أو مصاب بإصابة قاتلة. نتائج إيجابية وعن الخطة الخمسية المرورية، أكد انّ الخطة الاستراتيجية للتوعية المرورية التي انتهجتها المرور بدءاً من 2011ـ2016 حققت نتائج إيجابية مرضية، على الرغم من أننا لم ننته بعد من المرحلة الحالية، وننتظر نهاية العام لتقييم الخطة الخمسية، ودراسة الملاحظات والمقترحات التي وردتنا خلال تطبيق الخطة، والبدء من جديد بوضع آليات مناسبة. وقال إنّ الخطة الخمسية لديها فريق عمل يضم ضباطا وخبراء مختصين، يقومون بدراسة الملاحظات والنقاط التي تردنا من الجهات، ويتم تدارسها في الخطط المقبلة. وفي رده عن ضعف تجاوب الشباب مع حملات التوعية، أوضح الملازم شريدة أنّ الشاب لا يعي التوعية إلا من واقع التجربة، وفي الإدارة العامة للمرور نسعى بكل جهدنا لتفعيل جهود التوعية في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية. وأوجه نصحي لأولياء الأمور الذي نأمل منهم ألا يتعاطفوا مع أبنائهم عند قيادة مركبة، وألا يسمحوا لهم بالقيادة بدون رخصة، وأن يتفاعلوا مع الجهود المجتمعية التي تكاتفت من أجل وقف نزيف دماء الشباب على الطريق. فيما كشفت احدث الاحصاءات المرورية عن ان اغلب ضحايا الحوادث المرورية لاعمار لا تتعدى 30 عاما حيث بلغت نسبة الحوادث عام 2015 حوالى 7 آلاف حادث وكان متوسط الاعمار يدور حول 30 عاما و60 % من المتوفين ما بين 18 الى 25 عاما. واظهرت الاحصائية ان حوادث التصادم المرورية تحتل المقدمة بنسبة 43 % اما حوادث المشاة فكانت 29 % نسبة 95 % منها ذكور.

عبر مواطنون عن استيائهم الشديد، نتيجة الرسائل التي ترد إليهم عبر برنامج التواصل "واتس آب"، مؤكدين أن الرسائل مجهولة المصدر، تدعو إلى ممارسات غير أخلاقية بشكل عام. حيث تتضمن تلك الرسائل أرقام هواتف وصور ومعلومات المُرسل، بالإضافة إلى مشاركة الموقع، للتعرف على مكان المُرسل والاستدلال عليه. وقد تلقى الخط الساخن عدة اتصالات من مواطنين يعرتيهم غضب عارم، بسبب زيادة أعداد هذه الرسائل غير اللائقة بثقافة وتقاليد المجتمع القطري المُحافظ، الذي يستمد مُثله من تعاليم الإسلام الحنيف، والذي بدوره حرم ما تدعوا إليه تلك الرسائل. وأوضح المتصلون في مكالماتهم، أن هذه الرسائل ازدادت بشكل مُخيف، خاصة في الآونة الأخيرة، إذ أنها ترد إلى هواتفهم في كل حين ووقت، دون أي اعتبارات من مُرسليها، مشيرين إلى أن هذه النوعية من الرسائل، التي ترد عبر برنامج التواصل "واتس آب"، لم تكن في السابق بمثل هذا الحجم الذي هي عليه الآن. واعتبر المشتكون أن هذه الرسائل تمثل خطرا كبيرا على المجتمع، لما تحمله من معان غير أخلاقية، والتي هي في الأساس غريبة على مجتمعنا، فالهواتف الذكية أصبحت بين أيدي الجميع، ولم تعد حكرًا على الراشدين، فالكل أصبح يستخدمها بما تحمله من إيجابيات وسلبيات. ولعل أبرز السلبيات التي لا يمكن اختيار تجنبها، هي الرسائل الخارجة عن الأدب والذوق العام، والتي تتعارض مع مُثل المجتمع وتعاليم الدين، فوصول هذه الرسائل لمختلف الفئات والأعمار من حاملي الهواتف الذكية، أمر في غاية الخطورة ويحتاج إلى وقفة جادة، فطلبة المدارس يحملون الهواتف والفتيات والنساء أيضاً يحملن الهواتف، فلا يمكن أن نُغفل ما قد يتعرض له أطفالنا وفتياتنا من خطر داهم، يستهدف ضرب أساس المجتمع المتين. وانتقدوا آداء شركات الاتصالات في دورها الرقابي، على كل ما يرد لهواتف عملائها، من رسائل تحتوي مضامين غير لائقة، مشيرين إلى أنه يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، لا يجب التنصل عنها وانكارها، وهذا من أجل الحفاظ على فطرتنا البراقة، التي قمنا باكتسابها جيلا بعد آخر، فعلى شركات الاتصالات تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع بأكمله، بعدم التراخي وإغفال ما يرفضه المجتمع وينزعج منه، نتيجة اهمالهم الذي يحمل مساوئ تضر بالمجتمع. وأوضح المواطنون أنهم قد اشتكوا كثيرًا من رسائل سابقة بمضامين مختلفة، ولم يتغير شيء، ولكن هذه المرة لا بد من العمل على إيقاف ما يدعو للفاحشة، فمضامين الرسائل السابقة كانت لا تُضر بالمجتمع بقدر ما تُضر به هذه الرسائل، وطالب المشتكون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتنسيق الكامل مع شركات الاتصالات العاملة في قطر، إيقاف وصول هذه الرسائل إلى هواتف عملائهم، عبر برامج التواصل وبالأخص برنامج "واتس آب".

رغم فوائدها الجمة , لكن كثيرا ماتتسبب التكنولوجيا الحديثة في العديد من المشكلات خاصة إذا كان الأمر يتعلق بخصوصية أفراد العائلة , حيث تتسبب وسائل التواصل أحيانا في قطع الأواصر وإثارة المشكلات والتشهير, فقد قام زوج سعودي برفع دعوى قضائية ضد امرأتان قامتا بنشر صور عروسه وتداولها عبر برنامج التواصل "الواتس آب" وهو من أشهر البرامج الهاتفية للتواصل , وتعود الحادثة بحسب العريس الثلاثني حيث تفاجأ بشقيقته تخبره بتداول صور عروسه عبر "الواتساب" وذلك بعد شهر من زواجه بحسب "سبق" الإلكترونية". وحاول العريس تتبع الصور حتى وصل إلى مصدر نشرها وتبين له أن السيدتان كانتا ضمن الحضور في العرس لكنهما لايمتان للعروس بأية صلة , فقام برفع الدعوة القضائية بسبب التشهير بزوجته وإلحاق الضرر بها.

لم يكن يتوقع أحد أن الطفل الأوكراني البائس الفقير جان كوم سيصبح يوماً "ملك الدردشة" في العالم.. فقر وحرمان وجوع.. ومن نظافة المحلات إلى الجلوس على عرش عظماء التكنولوجيا.. إنها قصة حياة مخترع الـ"واتس آب"، الذي احتل واجهات الصحف العالمية مؤخراً بعد بيع برنامج الدردشة الشهير المخصص للهواتف الذكية، إلى "فيسبوك" بـ 19 مليار دولار. ومن المفارقات أن صفقة المليارات الـ19 لشراء "واتس آب" تمت في المكان ذاته الذي وقف أمامه "جان كوم" يوماً ما وهو طفلاً منتظراً كوبون الإعانة الحكومية من مؤسسة للخدمات الاجتماعية! في قرية فقيرة بمدينة كييف بأوكرانيا.. كانت طفولة "كوم" الطفل الوحيد لمدير مشاريع البناء وربة منزل.. وما بين الحرمان والشقاء وافتقاد أبسط متطلبات الحياه.. ترعرع الطفل محتفظاً بحلمه داخله.. وأخذ يترقب السنوات إلى أن جاء موعد الانطلاق إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو في السادسة عشرة من عُمره، ولكن الأب اختار البقاء في مسقط راسه تاركاً ابنه وأمه يواجهان مصيرهما. واستمرت معاناة "كوم" وأمه في الدولة العظمى، حيث عملت والدته جليسة أطفال، أمّا هو فكان عاملاً لتنظيف أرضية محل بقالة صغير.. وتمر السنوات عليهما وفي الوقت الذي يحلمان بحياة أفضل كانت المفاجأة وهي إصابة الأم بالسرطان لتزاد الأمور سوءً.. ودون تفكير اتجها إلى العلاج من خلال الإعانات الحكومية للفقراء. يكبر الطفل ومعه آلامه.. وأحلامه ومع بلوغ الثامنة عشرة كانت أولى خطوات "كوم" نحو التغيير الذي لم يكن يعرف ملامحه بعد.. وبدأ الشاب يدخل عالم التقنية معتمداً على نفسه لنقص المال.. وشيئاً فشيئاً يقتحم دنيا شبكات الكمبيوتر من خلال استعارة الكتب القديمة من المكتبات، لينضم إلى مجموعة من قراصنة الانترنت عبر شبكة الدردشة EFnet، عن طريق شاب يدعى "شون فانينغ". ولم تأخذه اهتماماته بالتكنولوجيا بعيداً عن دراسته الجامعية، حيث التحق عام 1996 بجامعة "سان خوسيه ستيت"، إلا أنه ظل يعمل حارساً للأمن في شركة "إرنست ويونيغ" مساءً، ورغم أن الشاب "كوم" استطاع في العام التالي التغلب على أحزانه برحيل والده، وواصل طريقه وانضم إلى قسم الدعاية بشركة "ياهو"، إلا أن الأحزان طاردته بعد 3 سنوات مع رحيل الأم في عام 2000. ومن وسط الآلام تولد الآمال.. ويواصل "جان كوم" حياته بفضل مساندة صديقه في "ياهو" بريان أكتون، وتمر السنوات وتزاد صداقة "كوم وأكتون" ليصبح حلمهما واحد وهو الالتحاق بالشركة العملاقة "فيسبوك"، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تم رفض طلبيهما عام 2007، ويبدو أنهما قررا إجبار "زوكربيرج" على البحث عنهما بعد سنوات ولكن ليس للعمل لديه ولكن لشراء "واتس آب" أو "ما الجديد؟".. برنامج الدردشة الشهير الذي ظهر للنور عام 2009 واستطاع أن يصل في خلال 5 سنوات إلى 450 مليون مشارك وهو الأمر الذي جعل مؤسس فيسبوك يدفع لهما 19 مليار دولار في صفقة هي الاكبر في عالم التقنية خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الطرف الثاني "البائع" "مُبتدئ".

أشارت تقارير صحفية عن وجود فايروس جديد تم تصميمه لإختراق إجهزة الأندرويد، والفايروس الجديد لا يسبب أي أعطال في هذه الأجهزة وإنما يتمتع بقدرة فائقة على سرقت الصور والمحادثات التي يتم تداولها عبر موقع التواصل الإجتماعي "واتساب".الفايروس "اللص" لا يظهر في شكل "قرصان" ولا في صورة "آكل لحوم بشر" وإنما إختار لنفسه التخفي خلف لعبة تستخدم بالهواتف المحمولة يطلق عليها إسم "BalloonPop 2" وهذه اللعبة كانت موجودة على متجر "غوغل بلاي" قبل أن تزيلها من قائمة لعباتها، ولكن الشركة الإسبانية WhatsAppCopy وهي الشركة التي صممت الفايروس وتدعي بأنها تقدم خدمات لها علاقة بموقع التواصل الإجتماعي "واتساب"، قد أطلقت سراح الفايروس مرة أخرى وهو الآن موجود على موقعها على الإنترنت، وبراءة المستخدم هي الوتر التي يعزف عليها الفيروس اللص أغنيته النشاذ، حيث يقوم بإنزال اللعبة على هاتفه المحمول للإستمتاع بها وهو لا يعلم بإنه بعد إكتمال عملية إنتهاء تحميل اللعبة الجديدة على هاتفه الجوال قد أنزل معها لص "ثقيل الظل" يقوم بسرقة صوره ومحادثاته على برنامج الواتساب ومن ثم يعمل الفايروس "بعد إكتمال عملية السرقة" على حفظ المسروقات ومن ثم نشرها على مواقع الإنترنت المختلفة، والحصول على هذه المسروقات يكون مقابل رسوم مالية معينة يدفعها مستخدمي شبكة الإنترنت الراغبين في مشاهدة وقرأة محادثاتك الخاصة. ولم يكتفي الفايروس بذلك بل يقوم بالدخول والتعمق أكثر من خلال عملية الفحص التي يجريها على الرقم التسلسي لبطاقة SIM حتى يتنسى له المقارنة والربط بين رقم الهاتف الجوال للمستخدم والمحادثات والصور التي يقوم بإرسالها لموقع الشركة الحاضنة للفايروس "WhatsAppCopy" والذي بدوره يوفر خاصية البحث عن المسروقات بناء على رقم الهاتف.إذاً لم يعد موقع الـ"واتساب" آمناً على الأقل في الوقت الحالي بعد أن تعرضت خصوصيته للسرقة في وضح النهار، ولم تصل حتى الأن شركات الأمن المعلوماتي والإلكتروني لوسيلة للقبض على "الفايروس اللص".