أشارت دراسة جديدة، إلى أن هناك علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة والإصابة بالسرطان، وفقاً لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وتعتبر هذه الدراسة التي أجرتها الحكومة الأمريكية تطوراً هاماً في الجدل القائم منذ فترة طويلة، حول تأثير الهواتف المحمولة على صحة مستخدميها. وقام باحثون بالبرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم بتعريض فئران ذكور لموجات راديو مماثلة للتي تصدر عن الهواتف المحمولة، ووجد الباحثون بعد ذلك إصابة بعض الفئران بنوعين من الأورام في الدماغ والقلب، بينما لم يجدوا مثل هذه الأورام في الفئران التي لم تعرض لتلك الموجات، وقد أُجري البحث على أكثر من 2500 فأر على مدار سنتين. وأوضح الباحثون في تقرير مصاحب للدراسة، أنه نظراً للاستخدام الهائل للهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم ومن جميع الأعمار - الأمر الذي يستبعد إمكانية التخلي عنه - فإن الزيادة حتى وإن كانت طفيفة، في نسبة الإصابة بالمرض نتيجة التعرض لإشعاعات موجات الراديو يمكن أن تكون لها آثار جسيمة على الصحة العامة. وتعتبر هذه الدراسة واحدةً من أكبر الدراسات وأكثرها تعمقاً وتحليلاً لما يتعلق بالهواتف المحمولة والسرطانات، وقد كلفت الحكومة الأمريكية 25 مليون دولار ليتم تنفيذها على مدار سنوات عديدة. وقد صرح رون ملنيك، الباحث السابق بالبرنامج الوطني لعلم السموم، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بعد أن اطلع على نتائج البحث قائلاً: "بعض الناس كانوا يقولون إن الهواتف المحمولة لا تحمل أي خطورة، إلا أن هذه الدراسة تنفي ذلك تماماً". وانقسم المجتمع العلمي حول هذه القضية منذ أن أثيرت لأول مرة في بداية تسعينات القرن الماضي، وقد أشارت دراسات سابقة إلى وجود علاقة بين استخدام الهواتف المحمولة والإصابة بالسرطان، إلا أنها لاقت انتقادات في منهجيتها وحجم العينة التي أُجري عليها البحث ما يشكك في صحة نتائجها.

يعتقد كثير من الأشخاص أن الهواتف المحمولة لها علاقة بالإصابة بمرض سرطان الدماغ. وقال باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، إنهم "قاموا بدراسة حالات سرطان الدماغ المسجلة منذ توفرت خدمة الهاتف المحمول في أستراليا قبل 29 عاما وحتى الآن، وبحثوا في ما إذا كانت نسبة تزايد استخدام الهاتف المحمول التي تجاوزت الـ94% في البلاد قد أثرت على زيادة نسبة سرطان الدماغ، دون أن يجدوا أي علاقة بين الأمرين". ونشرت الدراسة في المجلة الدولية لمرض السرطان، وتناولت حوالي 34 ألف حالة من سرطان الدماغ مسجلة في أستراليا وقارنتها مع نسبة استخدام الهواتف المحمولة منذ توفرها في 1987 وحتى 2012، وتبين أن الإصابة بالمرض زادت بنسبة بسيطة جدا لدى الذكور الذين تجاوزوا السبعين عاما من العمر. وأوضحت الدراسة، أن هذه الزيادة بدأت في العام 1982، أي قبل توفر الهاتف المحمول بعدة سنوات، أما لدى الإناث فقد بقيت نسبة الإصابة بالمرض ثابتة تقريبا خلال 30 عاما". ووفقا لهذه الدراسة، فقد نفى الفريق البحثي، وجود أي علاقة ما بين استخدام الهاتف المحمول ومرض سرطان الدماغ، حسبما نشر في المجلة الدولية لمرض السرطان.

أطلق موقع تويتر للتواصل الاجتماعي خاصية جديدة باسم "تواصل"، تهدف لاجتذاب المزيد من المستخدمين وقال اليوم الثلاثاء، إن علامة التبويب الجديدة في تطبيقه للهواتف المحمولة ستسهل على المستخدمين العثور على حسابات لمتابعتها. وقال مدير المنتجات ريكاردو كاسترو في تدوينة على موقع الشركة الإلكتروني، إن علامة التبويت "تواصل" تقترح قائمة بالحسابات استنادا لمن يتابعهم المستخدم بالفعل بالإضافة إلى الحسابات المشهورة في المنطقة. ويمكن للمستخدمين أن يختاروا أن يربطوا تلقائيا دفاتر عناوينهم بتويتر للتواصل مع الأصدقاء والأسرة، باستخدام علامة التبويب الجديدة. وأصبحت الخاصية متاحة في أحدث نسخة من تطبيق تويتر على هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل، أو الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد التابع لشركة ألفابت.

بدأ ملايين الأتراك، اليوم الجمعة، أول أيام انتقال تركيا إلى تقنية الجيل الرابع "4.5 G" في شبكة الهواتف المحمولة، تفعيل الخدمة التي تفوق سرعتها عشرة أضعاف سرعة الجيل الثالث. وقال رئيس مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عمر فاتح سايان، أن أربعة ملايين ونصف المليون مشترك، بدؤوا باستخدام التقنية الجديدة، التي تعتبر نقلة كبيرة في مجال الاتصالات، على حد تعبيره. وأعرب سايان، في كلمة له، اليوم الجمعة، خلال حفل أقامته المؤسسة في إسطنبول، بمناسبة تقديم خدمة النظام الجديد للعملاء مجانًا، عن سعادته بهذا "الإنجاز الكبير"، مشددًا على "استعدادهم لتقديم المزيد من الخدمات لترتقي تركيا، وتصبح في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات". وأضاف أن الرئيس رجب طيب أردوغان، شارك في حفل افتتاح نظام الجيل الرابع، وأصبح أول مستخدم للنظام الجديد، من خلال اتصال عبر الخدمة الجديدة مع وزير المواصلات والملاحة البحرية والاتصالات، بن علي يلدريم، حينما هاتفه، مساء أمس الخميس، من العاصمة الأمريكية واشنطن التي يزورها أردوغان للمشاركة في قمة الأمن النووي. من جانبها، أوضحت شركة "توركسال" إحدى أكبر شركات الاتصالات التركية، إن أكثر من مليون مشترك، بدأوا باستخدم تقنية الجيل الرابع، خلال الدقائق الثلاثة الأولى من الانتقال إليها، منتصف ليلة أمس الخميس.

تستضيف جامعة كارنيجي ميلون في قطر أول مسابقة "هاكاثون" إقليمية تمتد من 22 إلى 23 يناير الجاري في مقر الجامعة بالمدينة التعليمية . و"الهاكاثون" مسابقة سنوية يتنافس فيها طلاب الجامعات لتصميم تطبيقات على الهواتف المحمولة أو شبكة الانترنت، أو تصميم لعبة تستخدم أيا من التقنيات الحديثة.. وتشهد المسابقة هذا العام أول مشاركة من نوعها لطلاب جامعات المنطقة. توُقام المسابقة تحت إشراف وتنظيم نادي طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر "كارنيجي آبس" وبرعاية شركة Ooredoo ، حيث تسعى إلى تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة وتشجيع الفكر الإبداعي، وذلك ضمن جو من المرح والمنافسة.. كما تمثل فرصة كبيرة للطلاب لاختبار قدراتهم ومهاراتهم. وتندرج هذه المسابقة ضمن الفعاليات التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر لدعم علوم الحاسوب في قطر والمنطقة، في إطار جهود تعزيز التعاون بين التخصصات لتطوير تطبيقات تكنولوجية مبتكرة. وسيتم تقييم المشاركات وفق فئات محددة هي: "أفضل تصميم"، "أفضل تطبيق تجاري"، "أفضل مُصمّم مبتدئ" وجائزة "أفضل تطبيق تقني.

تستعين "نوكيا" بخبراء برمجيات وتختبر منتجات جديدة وتبحث عن شركاء في إطار سعيها للعودة إلى تصنيع الهواتف المحمولة وساحة التكنولوجيا الاستهلاكية التي تخلت عنها بعد بيع وحدتها للهواتف. وكانت الشركة الفنلندية ذات يوم أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم، لكنها تراجعت مع ظهور الهواتف الذكية وبزوغ نجم منافسين، مثل أبل وسامسونج. وباعت نوكيا وحدتها للهواتف لمايكروسوفت في نهاية 2013 وركزت منذ ذلك الحين على تصنيع معدات شبكات الاتصالات. ويخطط رئيس نوكيا، راجيف سوري، حاليا للعودة من جديد، لكن عليه الانتظار حتى نهاية 2016 قبل أن يفكر في العودة ثانية لسوق الهواتف المحمولة إلى أن ينقضي اتفاق بعدم المنافسة مع مايكروسوفت، لكن الاستعدادات جارية. وبدأت الشركة بالفعل في دخول السوق الاستهلاكية بإطلاق جهاز كمبيوتر لوحي يعمل بنظام أندرويد "إن1"، الذي بدأ بيعه في يناير الماضي، في الصين وكشفت قبل أيام عن "كاميرا تحاكي الواقع" مبشرة "بميلاد جديد لنوكيا".

صرّح باحثون في شركة "سامسونغ" الكورية أنهم يطورون تقنية جديدة قادرة على زيادة سعة بطاريات الهواتف المحمولة إلى حد الضعف من دون زيادة حجم هذه البطاريات.وتقوم هذه التقنية على إستبدال المكونات الكيميائية المستخدمة في صناعة هذه البطاريات بمواد قادرة على تخزين كمية أكبر من الشحنات الكهربائية.تفتح هذه التقنية الجديدة آفاق واسعة حيث يمكن أن تمتد إلى أجهزة الكمبيوتر المحمول وأجهزة التابلت والتي طالما اشتكى مقتنوها من حاجتهم لشحنها لمدة طويلة لإستخدامها لفترات قصيرة نسبيا.ولكن الشركة صرحت أن تقنيتها الجديدة ليست جاهزة كلياً لأنها بحاجة للإختبارات المكثفة لتتجاوز قواعد السلامة وللتأكد من قدرتها على العمل لفترات طويلة وتحقيق عدد كبير من دورات الشحن.في الوقت الحالي تتطلع الكثير من شركات الهواتف المحمولة إلى هذه التقنية وتتمنى أن تستطيع "سامسونغ" حل مشكلة لطالما واجهت أكبر الشركات المختصة في هذا المجال.

قامت ياهو بتحديث محرك البحث التابع لها على الهواتف المحمولة، وعززته بمجموعة من الصور والفيديوهات وبعض التعليقات، حسبما ذكرت الشركة في مدونتها الرسمية من قبل "أندرو بون" نائب رئيس ياهو لإدارة المنتجات. وأوضح أندرو بون، أن هذا التغيير يهدف إلى جعل البحث على ياهو في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر سرعة ويوفر مساعدة مباشرة ومفيدة في سياق عملية البحث الخاصة بالمستخدم، حيث إن القدرات الجديدة التي تم الإعلان عنها تذهب إلى حيز التنفيذ داخل متصفحات الهواتف مثل سفاري وكروم، ولاستخدامها على الهاتف الذكي، فعلى المستخدم فتح متصفح الإنترنت المفضل له، ثم يكتب بشريط العنوان search.yahoo.com ثم يضع بعد ذلك الكلمات التي يبحث عنها. واقترح "بون" أيضا وضع ياهو كمحرك بحث افتراضي على متصفح الهاتف من خلال الذهاب إلى الإعدادات واختيار محرك البحث ياهو بدلا من محركات البحث الأخرى. جدير بالذكر أن ياهو أعلنت في وقت سابق عن عزمها لإنهاء دعم بعض المنتجات التابعة لها والتي يستعملها بعض المستخدمين، بالإضافة إلى إلغاء بعض الخدمات الأخرى بالفعل والتي ربما لم يسمع عنها الكثير من المستخدمين.

أعلنت جوجل عن قيامها بإعادة هيكلة خدمة إعلاناتها "أدووردس" على الأجهزة المحمولة خلال حدث أدووردس الذي أقيم الثلاثاء الماضي. وكشفت الشركة عن تحديث محتوى أدووردس بالعمل على جعل الإعلانات تفاعلية، والتركيز على التمرير أثناء التصفح، بدلاً من النقر باعتماد صور عالية الدقة. وأشارت جوجل بأن عمليات البحث باستعمال الأجهزة المحولة تلقى شعبية كبيرة، وأنها تتجاوز عمليات البحث باستخدام الحواسب الشخصية في عشر دول منها اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، ما يزيد من أهمية الإعلانات عبر هذه الأجهزة. وأضافت جوجل بعض فئات الإعلانات الجديدة منها الخاصة بالسيارات والتي تعرض على المستخدم مجموعة من الصور على شكل حلقة يمكن التنقل بينها بالتمرير، وعند الضغط على إحداها تظهر مجموعة من التفاصيل الإضافية عن السيارة.

تدخل الهواتف المحمولة عصر ما يعرف بالتكنولوجيا الخفية، بعدما ظهرت بالفعل الساعات والسماعات الذكية، ورغم استحواذ ساعة أبل الجديدة على اهتمام المستهلكين بالساعات الذكية التي تقوم بدور الهواتف المحمولة، فإن وتيرة التطوير، وتراجع التكلفة، وصغر حجم المكونات ستجعل الهواتف أصغر لدرجة دفعت بعض العاملين في الصناعة للقول إنها لن ترى أي "خفية". ففي غضون 5 سنوات، ستطغى الهواتف التي تتكون من رقائق ومجسات دقيقة الحجم، يمكن أن تدخل في الأذن، على الساعات الذكية، لكن هذه الهواتف قد تتراجع لتتفوق عليها تكنولوجيا تدس في ملابسك، أو حتى داخل جسمك. ويقول نيكولاي هفيد، الرجل الذي ابتكر فكرة سماعات الأذن الذكية، التي تعرف باسم داش "عندما ننظر إلى الوراء بعد 5 سنوات، فإن كل ما نراه الآن سيصنف حتما كألعاب، كخطوات أساسية جدا لفعل الأمر على النحو الصحيح". وطورت شركة براجي جي.إم.بي.إتش، ومقرها ميونيخ، سماعات داش، وهي عبارة عن سماعات توضع داخل الأذن، وتعمل بالتكنولوجيا اللاسلكية، وكأنها أجهزة سرية للمساعدة على السمع. وتحتوي السماعات الذكية على مشغل موسيقى، وسعة تخزين تصل إلى 4 جيجابايت، وسماعة لاستقبال المكالمات، ومجسات تراقب الموقع، ومعدل نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ولن يتطلب استقبال المكالمة سوى هزة من رأسك.

النقر الإلكتروني، مصطلح جديد فرضه فرط استخدام التكنولوجيا في العصر الحالي، فرط استخدام أثر سلبا على الصحة، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن خبراء. عدد ساعات النوم قارنها باحثون بعدد ساعات استخدام الهواتف المحمولة، وأكدت نتائج المقارنة استخدام الهواتف المحمولة أكثر من 8 ساعات و41 دقيقة، أي ما يزيد على معدل نوم المستخدمين بـ21 دقيقة. %81 من الأشخاص، يؤكد متخصصون أنهم لا يغلقون هواتفهم حتى عند النوم، فيما يطلع أربعة من كل 10 أشخاص بالغين ومراهقين على هواتفهم في الليل بعد استيقاظهم على صوت رنينها. %51 من الأشخاص، يقول خبراء إنهم يتابعون بريدهم الإلكتروني بمجرد استيقاظهم، فيما يطلع نحو 32% من الأشخاص على بريدهم قبل ارتداء ملابسهم. هذه الأرقام، دفعت بمتخصصين إلى التحذير مجددا من النقر الإلكتروني، إذ يحول دول الاستغراق في النوم، خاصة أن دراسات سابقة حذرت من الضوء الصادر عن الهواتف المحمولة، إذ يؤثر على إيقاع الجسم الطبيعي، ويحول دون إنتاج هرمونات النوم الطبيعية. وينصح خبراء بإغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بنحو ساعة إلى ساعة ونصف، ووضعها بعيدا عن الفراش، وقراءة كتاب أو السماع للموسيقي، فضلا عن الحصول على حمام تستخدم فيه الزيوت المعطرة، مثل اللافندر للمساعدة على النوم.

أنهت "نينتندو" حالة البلبلة التي ثارت منذ أكثر من عامين، نتيجة الجدل والتوقعات حول دخول الشركة مجال الهواتف الذكية، حيث أعلنت الشركة أخيرا أنها ستقوم بعمل ألعاب تستهدف الهواتف المحمولة. ووقع مطور الألعاب الشهير صفقة مع ناشر ألعاب الهواتف المحمولة العالمي DeNA، والتي تضمن إنشاء تطبيقات جديدة للألعاب تقدمها Nintendo IP، حيث إن كلا الشركتين سوف تتطور خصيصا للهواتف الذكية. وأوضحت الشركة أنها لا ترغب في ترقية الألعاب القديمة إلى الهواتف المحمولة، ولكن في الحقيقة ترغب في إنشاء ألعاب مطورة خصيصا للهواتف الذكية، وذلك بعد أن أكدت أن عملها في مجال الهاتف سيركز على منصات تشغيل "أي أو إس" وأندرويد، وهو ما يعنى أن منصة "ويندوز فون" سيتم استبعادها في الوقت الراهن.

تراهن الهند على الهواتف المحمولة الرخيصة للحد من معدلات الوفيات المرتفعة بين الأطفال والأمهات لأسباب لها علاقة بالحمل والولادة إذ تطلق البلاد حملة رسائل صوتية للتوعية الصحية للحوامل والأمهات. وفي ظل قلة عدد الأطباء والمستشفيات العامة تعتمد البلاد على شبكة الهواتف المحمولة للوصول إلى الأماكن التي نادرا ما يصل إليها العاملون في مجال الصحة. وتوجد في الهند ثاني أكبر شبكة للهواتف المحمولة في العالم ووصل عدد الاتصالات 950 مليون اتصال. وقال مانوج جهالاني المسؤول بوزارة الصحة لرويترز، إنها أولوية كبرى بالنسبة لنا. وتابع أن الخدمة ستقدم نصائح بشأن التطعيمات ومكملات الفيتامينات وستطلق في ثماني ولايات تتحدث الهندية بحلول 15 أغسطس. وينتشر الفقر المدقع وسوء الصرف الصحي في العديد من القرى الهندية وسجلت 50 ألف حالة وفاة لأسباب لها علاقة بالحمل والولادة في 2013 وهو عام توفي فيه 1.3 مليون طفل قبل أن يتموا عامهم الخامس. وتتسبب مخاطر يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي أو سوء التغذية في معظم حالات وفيات الأمهات والأطفال. وتلد معظم النساء في منازل تفتقر إلى المياه النظيفة والمراحيض فيما لا تزال العيادات الطبية العامة مهملة ومكدسة. وسجلت قرابة مئة ألف أسرة ريفية في برنامج الرسائل الصوتية خلال الثمانية عشر شهرا الأخيرة.

أعلنت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة سامسونج إلكترونيكس، اليوم الخميس، اعتزامها الاستحواذ على شركة لوب باي الأمريكية لتحويل الأموال عبر الأجهزة المحمولة في خطوة ستؤدي إلى زيادة المنافسة مع شركة الإلكترونيات الأمريكية أبل وغيرها في مجال نقل الأموال عبر المحمول. وبموجب الصفقة ستصبح لوب باي فرعا مملوكا بالكامل لشركة سامسونج، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل بشأن قيمة الصفقة. وقال جيه.كي شين رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والمحمول في سامسونج: "هدفنا دائما هو توفير أفضل وأسهل وسيلة لنقل الأموال عبر المحمول بأذكى طريقة وأكثرها أمنا ويسعدنا الترحيب بشركة لوب باي التي تقربنا أكثر من هذا الهدف". يذكر أن لوب باي التي تصف نفسها بأنها "حل نقل الأموال عبر المحمول الأكثر قبولا في العالم" تنافس خدمة أبل باي وغيرها من خدمات تحويل الأموال عبر المحمول.

كشفت شركة إل جي الكورية عن شاشة جديدة من إنتاجها، تُعد الشاشة ذات الإطار الأضيق في العالم بسماكة لا تتجاوز 0.7 ميليمتر، وهذا أقل من سماكة البطاقات الائتمانية بحسب ما ذكرت الشركة. وتُساعد الشاشة الجديدة من نوع "إل سي دي" LCD والخاصة بالهواتف الذكية على إنتاج هواتف ذات حجم أصغر مع المُحافظة على امتلاكها لشاشات ذات أحجام كبيرة نسبيًا. وقالت الشركة إن ما يُساعد على إنتاج الشاشة هو تقنيتها الجديدة التي أطلقت عليها اسم "نيو إيدج" Neo Edge والتي تتيح احتواء أداة توحد بعض الأجزاء مما يُلغي الحاجة لمساحة إضافية من البلاستيك لتغطيتها. وذكرت إل جي أنها ستبدأ إنتاج الشاشة في شهر نوفمبر القادم، وستبدأ الوصول إلى الأسواق بعد ذلك بفترة قصيرة. ويُذكر بأن الشركة تبيع الشاشات التي تُنتجها للشركات الأُخرى مما يعني إمكانية انتشار الشاشة في الهواتف الذكية القادمة من مُختلف الشركات. وقد بدأ العديد من الشركات التوجّه إلى صناعة شاشات ذات جوانب ضيقة بعد ازدياد الشعبية والإقبال على الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، حيث تُساعد الشاشة ضيقة الحواف على إنتاج هواتف يُمكن إمساكها واستخدامها بشكل أسهل رغم حجم الشاشة الكبير.

تمكنت إدارة البحث الجنائي من القبض على أكثر من 35 شخصا من الجنسية العربية والاسيوية من العاملين في محلات بيع وصيانة الهاتف (الجوال) لقيامهم بالتحايل على زبائنهم خاصة من النساء اثناء صيانة هواتفهم الجوالة ونسخ الملفات والصور والمقاطع الخاصة بهم دون علمهم بقصد الابتزاز. وكانت معلومات قد وردت الى ادارة البحث الجنائي تفيد بقيام بعض الاشخاص من العاملين في محلات صيانة الهواتف الجوالة بنسخ الملفات والصور والمقاطع الخاصة لجوالات المواطنين والمقيمين خاصة من النساء وتهديدهم بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وابتزازهم للحصول على مبالغ مالية كبيرة مقابل مسح هذه الصور. وذكرت وزارة الداخلية انه ومن خلال البحث والتحري الإلكتروني من قبل مركز مكافحة الجرائم الالكترونية بإدارة البحث الجنائي تم التوصل الى الجناة حيث اتضح انهم يعملون في محلات بيع وصيانة الهواتف الجوالة. واضافت انه بناء على ذلك قام رجال البحث الجنائي خلال الايام الماضية بعمليات مداهمات للعديد من محلات بيع وصيانة الهواتف الجوالة وبفحص الاجهزة الالكترونية بها تم العثور على صور خاصة لمواطنين ومقيمين فتم القبض على اكثر من 35 شخصا من المشتبه بهم واحالتهم الى الادارة مع تحريز المضبوطات. ومن خلال التحقيق معهم اعترفوا بأخذ نسخ من جميع الصور والبيانات المخزنة على الهواتف التي ترد لمحلاتهم بغرض الاصلاح خاصة هواتف الفتيات كما يعملون على استرداد جميع الملفات والصور ومقاطع الفيديو التي تم مسحها من الاجهزة ويحتفظون بها في ملفات خاصة مستعينين في ذلك بأجهزة وبرامج الكترونية متطورة ومن ثم يقومون بابتزاز ضحاياهم للحصول على أكبر عائد مادى. وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر أثناء تعاملهم مع محلات بيع وصيانة الهواتف الجوالة الذكية. ودعت الجميع الى عدم الاحتفاظ بالصور والفيديوهات والبيانات الشخصية الخاصة على الهواتف الجوالة وكذلك عدم تحميل أي تطبيقات عبر المحلات وخصوصا البرامج التي تسمح لهذه المحلات بمشاركة وتدفق الصور والبيانات الخاصة لصاحب الجوال الى هذه المحلات مثل ( I cloud) حيث أن أغلب العاملين بالمحلات يستخدمون البريد الإلكتروني الخاص بهم في انشاء تلك التطبيقات الأمر الذى يسمح لهم بالاطلاع على جميع البيانات والصور في حال رغبتهم في ذلك دون اذن مسبق من مالك الهاتف وهي جريمة يعاقب عليها القانون .

زاد عدد الرموز المختصرة التي يستخدمها مستخدمو الكمبيوتر والهواتف المحمولة في الرسائل النصية القصيرة للتعبير عن مشاعرهم بمقدار 250 رمزا بما في ذلك رمز "فولكان" المستخدم في التعبير عن إعجاب الجمهور والمستمد من حلقات الخيال العلمي ستار تريك. وكذلك تمت إضافة رمز أقل احتشاما برفع الأصبع الأوسط بالنسبة للمعارف الأقل حميمية. يذكر أن منظمة "اتحاد الرمز الموحد" "يونيكود كونسرتيوم" التي تدير الرموز المستخدمة في الرسائل النصية القصيرة على مستوى العالم هي التي قررت إضافة هذه الرموز الجديدة في وقت سابق من الشهر الحالي. وتقدم هذه المنظمة كل هذه الرموز العالمية التي يتم استخدامها لتزيين الرسائل والتهاني. في الوقت نفسه، فإن المستخدمين سيحتاجون قدرا من الوقت حتى يتمكنوا من دمج الرموز الجديدة في اتصالاتهم اليومية، حيث تحتاج هذه الخطوة قيام الشركات المطورة لأنظمة التشغيل والتطبيقات مثل مايكروسوفت وآبل وجوجل بدمج هذه الرموز في أنظمة التشغيل.

كشفت "فيسبوك" أنها ومنذ الصيف الماضي، تعمل على مجابهة أمر قضائي يطالبها بالكشف عن معلومات تخص المئات من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي التابع لها. وقال كريس سونديربي، نائب المستشار العام لدى الشركة في بيان له إن هذا الطلب "الذي لم يسبق له مثيل" هو أكبر طلب تتلقاه "فيسبوك" حتى الآن وذلك لأن العدد يتجاوز العشرة أشخاص، وأضاف "في البداية، جادلنا بأن الطلب غير دستوري"، حسبما ذكر موقع آيت نيوز. ويأتي هذا الإعلان من "فيسبوك" في وقت تشتد فيه المخاوف بشأن الخصوصية خاصة مع توفر الكثير من معلومات المستخدمين الحساسة على الإنترنت وعلى الأجهزة المحمولة، الأمر الذي دفع المحكمة العليا الأمريكية قبل أيام إلى رفض حالات تفتيش الهواتف المحمولة بدون تصريح. وقالت "فيسبوك" إن إحدى محاكم مدينة نيويورك الأمريكية، طلبت منها الكشف عن حسابات 381 شخص، وأضافت أنها كانت تحت وطأة أمر قضائي "مضحك" إذ مُنعت من الحديث عن هذه القضية أو إخطار الأشخاص المتضررين حتى وقت قريب.

أظهرت البيانات التي قدمتهاالشركة المنتجة للعبة، كاندي كراش، المستخدمة في الهواتف المحمولة إلىهيئة الأوراق المالية الأمريكية، أن الشركة تقيم نفسها بحوالي 7.6 ملياردولار. ووفقا لطلب الحصول على تصريح بطرح أسهم الشركة للتداول في البورصة، فإنشركة كينج ديجيتال إنترتينمنت، تأمل في الحصول على 533 مليون دولاركحصيلة للطرح العام الأولي لأسهمها في بورصة نيويورك للأوراق المالية،حيث تعتزم بيع 22.2 مليون سهم من أسهمها بسعر يتراوح بين 21 و24 دولاراللسهم. كما يحق للشركة طرح 3.33 مليون سهما إضافيا إذا جاء الطلب علىالطرح العام الأولي قويا. وتعتزم الشركة استخدام حصيلة الطرح في صفقات استحواذ وتطوير منتجاتجديدة لتنويع محفظة منتجاتها بعيدا عن لعبة كاندي كراش الشهيرة. ورغمأن هذه اللعبة متاحة مجانا، فإن المستخدمين يمكنهم شراء أشياء إضافيةمقابل دولار لكل شيء. تأسست الشركة عام 2003 ويعمل فيها حوالي 665 موظفا، وبلغت نفقاتهاالعام الماضي على الأبحاث والتطوير 110 ملايين دولار وهي تقدم حاليا 180لعبة بـ 14 لغة مختلفة، بحسب بياناتها المقدمة إلى هيئة الأوراق المالية.

قالت شركة فيسبوك إنها ستعرض إعلانات لمجموعة صغيرة من المسوقين على تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بشركات أخرى في أحدث مؤشر على اقتراب أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم من بدء شبكة للدعاية على الإنترنت. وأضاف فيسبوك أن التجربة تقتصر في الوقت الحالي على "عدد قليل" من المعلنين. وقالت الشركة في رسالة على المدونة الرسمية التابعة لها "هدفنا هو انتشار أكبر بنفس قوة استهداف فيسبوك للمعلنين على الموقع وخارجه". ويجني فيسبوك معظم أرباحه من الإعلانات التي تظهر على صفحاته وفي تطبيقه على الهواتف المحمولة. واختبر الموقع عرض إعلانات خارج حدوده في الماضي بما في ذلك محاولة العام الماضي حين عقد شراكة مع شبكات دعاية أخرى وتجربة سابقة مع شركة الألعاب الإلكترونية زينجا. وتتقاسم شبكات الدعاية التي توزع إعلانات الكترونية على مجموعة من المواقع والتطبيقات جزءا من أرباح الإعلانات مع شركائها. وقد يوفر بيع الإعلانات التي تظهر على تطبيقات الهواتف المحمولة لفيسبوك مصدرا جديدا للربح من خلال زيادة كم الإعلانات التي يبيعها. وقالت فيسبوك عن التجربة الحالية إنها ستدير شبكة الدعاية الخاصة بها.