أعلنت خدمة قراءة الأخبار الشهيرة "Flipboard"، اليوم الثلاثاء، عن تقديم خدمتها عبر الويب، بعد أن كانت تقتصر على أجهزة أندرويد، ويندوز فون، وiOS عبر تطبيقها الخاص المتوفر عبر متاجر أنظمة التشغيل. وأشارت الشركة إلى سعييها لبناء أفضل مجلة شخصية في العالم عبر خدمتها، وذلك بعد إتاحتها للاستخدام عن طريق موقع الويب Flipboard.com، والذي يملك مظهر جميل خاص به، بالإضافة إلى دعمه لمختلف أحجام الشاشات. ويمكن لأي مستخدم يملك حساب على خدمة Flipboard، الدخول إلى موقع الخدمة وتسجيل الدخول باستخدام حسابه، ليظهر له الواجهة الخاصة بأجهزة الحاسب، مع كافة المواقع التي سبق وأن قام بإضافتها داخل الخدمة، كما يمكن تخصيص الواجهة ليتم تغييرها على بقية الأجهزة والعكس بالعكس. وأوضحت الشركة، أنه أصبح بإمكان الملايين من المستخدمين تجربة خدمة Flipboard لأول مرة، وقراءة الأخبار التي يهتمون بها، وجمعها ضمن مجلّات في أي وقت ومكان يناسبهم. يذكر أن خدمة Flipboard، بدأت للمرّة الأولى عام 2010 كتطبيق خاص بأجهزة آي باد اللوحية العاملة بنظام iOS، ومن ثم وصل التطبيق إلى أجهزة آي فون، ومنه إلى أجهزة أندرويد وويندوز فون.

أظهرت دراسة نرويجية حديثة، أن الأجهزة الإلكترونية، مثل الحاسوب والهاتف الجوال والتلفاز، تتسبب في اضطرابات النوم لدى الشباب. وأوضحت الدراسة، أن استعمال الأجهزة المزودة بشاشات على مدار اليوم، وقبل الخلود إلى النوم بساعة يزيد من خطر الاحتياج إلى أكثر من 60 دقيقة للنعاس. وتوصل الباحثون إلى أن مَن يقضي أكثر من 4 ساعات يومياً أمام الشاشات، يزيد لديه خطر الاحتياج إلى أكثر من ساعة قبل النعاس بنسبة 49%. أما الشباب، الذين يستعملون أكثر من 4 أجهزة مختلفة، فيزيد لديهم خطر اضطرابات النوم بنسبة 26% مقارنة بالشباب، الذين يستعملون جهازاً واحداً فقط. ومن ناحية أخرى، أشارت الدراسة إلى أن مدة النوم تتأثر أيضاً بالوقت الذي يقضيه الشباب أمام الشاشات؛ حيث يحتاج الشباب في المتوسط إلى النوم لمدة تتراوح بين 8 و9 ساعات للشعور بالراحة، ولكن هذه المدة غير كافية بالنسبة للشباب، الذين يقضون أكثر من ساعتين لتصفح البريد الإلكتروني وإجراء حوارات الدردشة عبر الإنترنت؛ حيث تزداد لديهم احتمالية النوم لمدة أقل من 5 ساعات بمعدل 3 أضعاف. جدير بالذكر أن الدراسة قامت على تقييم بيانات لدى ما يقرب من 10 آلاف من المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 سنة.

نشرت سكايب تحديثا جديدا لتطبيقها على أندرويد، ولا يجلب هذا التحديث إلا ميزة واحدة لكنها ميزة مفيدة بالفعل. التحديث الجديد بات يتيح لك إرسال الصور لأصدقائك حتى أثناء عدم اتصالهم بسكايب، حيث ستظهر الصورة للمُستخدم بمُجرد اتصاله.. الميزة مفيدة في حال احتجت إرسال الصور عبر سكايب في أي وقت من الأوقات بغض النظر عن تواجد الطرف الآخر من عدمه. من المُستغرب أن تأخرت سكايب في طرح هذه الميزة ضمن تطبيقها حتى هذه اللحظة، فالعديد من تطبيقات الدردشة، منها Hangouts تتيح ذلك، لكن على أي حال، إن كنت مُستخدمًا دائمًا لسكايب على هاتفك فلا بد أنك ستحتاج إلى هذه الميزة.

نشرت شركة سامسونج على موقعيها الرسميين باللغة الفنلندية والسويدية صفحتي الدعم الفني لهاتفيها القادمين "جالاكسي إس 6" Galaxy S6 و"جالاكسي إس 6 إيدج" Galaxy S6 إيدج، في تأكيد لطرحها الهاتفين خلال حدثها الذي تعتزم عقده بتاريخ 1 مارس في مدينة برشلونة الإسبانية. وتؤكد الصفحتان رقمي الطراز للهاتفين، حيث يحمل S6 رقم الطراز SM-G920X في حين سيحمل S6 إيدج رقم الطراز SM-G925X. ولا تقدم الصفحتان أي صور أو معلومات حول الأجهزة، عدا عن وجود تأكيد بأن S6 إيدج هو النسخة ذو الشاشة المُنحنية من S6. بحسب التسريبات السابقة سيحمل الجهازان نفس المواصفات، منها الشاشة بدقة "إتش دي كيو" من نوع Super AMOLED والمعالج ثماني النواة Exynos 7420 مع 3 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية وكاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل وأمامية بدقة 5 ميجابيكسل ونسخة أندرويد 5.0 الأخيرة.

لم يعد الفرد بحاجة للعودة إلى القواميس الضخمة للحصول على معاني الكلمات التي يريدها، فعظم القواميس المعروفة أصبحت تملك تطبيقات متوفرة للتحميل عبر مختلف أنظمة التشغيل، واللافت أن بعضها يعمل دون حاجة للاتصال بالإنترنت. اخترنا لكم 5 تطبيقات للقواميس خاصة بنظام التشغيل "أندرويد": 1- أوكسفورد: يعد أحد أفضل القواميس لأسباب عدة، فهو يضم نحو مليوني كلمة، ويعمل دون الحاجة للاتصال بشبكة الإنترنت، فضلاً عن توفيره تقنية القراءة بصوت عال للكلمات عند الحاجة، كما يتيح التطبيق فرصة الوصول إلى مواضيع ذات صلة بكلمة البحث، ويبعث تنبيهات يومية حول "كلمة اليوم" من أجل تثقيف المستخدم. 2- ميريام - ويبستر: يمكن القول إنه أحد أفضل القواميس نظراً إلى خصائصه المتعددة وقدراته الهائلة، فإضافة إلى احتوائه على جميع الكلمات الإنجليزية تقريباً، يحتوي أيضاً على المترادفات والمتضادات، ويعطي أمثلة بسيطة من الجمل لكل كلمة، لكن مشكلته الوحيدة هي أنه يتطلب اتصالاً دائماً بالإنترنت. 3- ذي فري ديكشينيري: يمكن من خلال هذا التطبيق ترجمة الكلمات الإنجليزية إلى 40 لغة والحصول على معانيها بـ 14 لغة، وعلى الرغم من أن التطبيق يتطلب اتصالاً بالإنترنت، فإنه يوفر إمكانية تحميل بعض المواد للاستخدام دون إنترنت. 4- ديكشينيري أوفلاين: يمكن تحميل هذا التطبيق مجاناً وتحميل الإضافات المطلوبة كي يعمل دون حاجة للاتصال بالإنترنت، ويتميز بدعمه عدداً من اللغات المهمة. 5- أوربان ديكشينيري: يعد هذا التطبيق ممتازاً لمعاني الكلمات المفردة أو المركبة التي تستخدم بشكل يومي والمتعارف عليها من قبل الأشخاص العاديين، وهو يعمل دون حاجة للاتصال بالشبكة، ويمكن تحميله مجاناً.

طورت شركة تكنولوجية أمريكية تقنية جديدة تساعد المستخدمين في العثور على الأشياء المختفية داخل المنزل أو المنزل مثل سلسلة المفاتيح والمحفظة وجهاز التحكم في التلفزيون عن بعد ولعب الأطفال. تعتمد التقنية الجديدة التي تسمى "ميت بيكسي" أو "تحديد مكان الأشياء" على وضع شرائح إلكترونية صغيرة للغاية تسمى "بيكسي بوينتس" على الأشياء التي تختفي فجأة وتضطر إلى البحث عنها مثل سلسلة المفاتيح أو المحفظة أو جهاز التحكم عن بعد حيث يتم استقبال الإشارات الصادرة منها بعد ذلك على جهاز الهاتف الذكي الخاص بالمستخدم من خلال تطبيق يسمى "بيكسي موبايل". كما أن الإشارات الصادرة من كل الأشياء الموجودة فيها الشريحة تتجمع على الهاتف الذكي لترسم "خريطة رقمية" تحدد أماكنها. وعند اختفاء سلسلة المفاتيح مثلا يقوم المستخدم بتشغيل التطبيق وعمل مسح للغرفة باستخدام كاميرا الهاتف المحمول حيث يتم رسم خريطة للغرفة وسيظهر على شاشة الهاتف علامة "إكس" فوق المكان الموجودة فيه السلسلة حتى لو كانت موجودة على الجانب الآخر من الحائط أو موجودة تحت الوسادة. وتشير الشركة المطورة للتقنية أن هذا النظام يضمن "الخصوصية الكاملة "، حيث لا يمكن لأي شخص آخر معرفة أين توجد هذه الأشياء. في الوقت نفسه فإنه باستخدام هذه التقنية، يمكنك تكوين مجموعة أشياء تشكل مستلزمات السفر أو "مجموعة السفر" بالنسبة لك وتضم جواز السفر والكمبيوتر المحمول والشاحن وحتى أى أدوية لاصطحابها معك ، إذ يصدر الهاتف الذكي تنبيها عند مغادرة المنزل دون اصطحاب أي من الأشياء المحددة. وتعمل الشريحة لمدة 18 شهراً على الأقل ويمكن استقبال إشاراتها من مسافة 50 قدماً داخل الأماكن المغلقة وحوالي 150 قدماً في الأماكن المفتوحة وتحدد مكان الشيء المطلوب بنسبة دقة قدرها أقل من قدم . ويمكن حجز هذه التقنية الآن حيث من المتوقع بدء تسليمها للمشترين في الصيف المقبل. كما يمكن شراء حزمة تضم 4 شرائح "بيكسي بوينتس" مع محولات لاستخدامها في سلاسل المفاتيح أو الحيوانات الأليفة أو الأسطح المنحنية مقابل 39.99 دولاراً.

أزاحت شركة كانونيكال الستار عن تفاصيل المكونات الداخلية لأول الهواتف الذكية المنتظر إطلاقها بنظام التشغيل "أوبنتو"، بجانب التفاصيل الخاصة بسعر الهاتف وموعد توفيره للمستهلكين. وستطلق شركة BQ الإسبانية أول هواتف نظام أوبنتو تحت اسم "Aquaris E4.5 UE" ، يرمز حرفي UE إلى "إصدار أوبنتو"، خاصة أن نفس الهاتف توفره الشركة حالياً في الأسواق بنظام أندرويد. ويقدم الهاتف تجربة استخدام مختلفة تماماً عما تقدمه أنظمة التشغيل الحالية، وسيضفي على السوق تنوعاً يصب في صالح المستهلكين. ويتمتع الهاتف شاشة بقياس 4.5 بوصة، تعمل بدقة وضوح 960×540 بكسل، إضافة إلى معالج رباعي النواة بسرعة 1.3 جيجاهرتز، وذاكرة داخلية سعة 8 جيجابايت، قابلة للزيادة عبر بطاقة "ميكرو إس دي"، وذاكرة عشوائية سعة 1 جيجابايت، وبميزة تشغيل شريحتي اتصالات. وستبلغ دقة الكاميرا الخلفية 8 ميجابكسل وستدعم بعدسة للتصوير بزوايا واسعة وبفلاش ضوئي وبميزة التركيز التلقائي وبدعم لتسجيل الفيديو بدقة وضوح كاملة، فيما ستبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميجابكسل. وأوضحت الشركة أن الهاتف سيتم توفيره بسعر لا يتجاوز 170 يورو "192 دولاراً" خلال الأيام القليلة المقبلة.

أوضح تقرير نشرته شركة IDC للأبحاث، المزود العالمي الرائد لدراسات السوق والخدمات الاستشارية والفعاليات الخاصة بأسواق تقنية المعلومات والاتصالات والتقنيات الاستهلاكية، أن شحنات الهواتف الذكية من الجيل الرابع (LTE) إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها دولة قطر قد ارتفعت بأكثر من أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي حيث حققت نموا بنسبة 400%، وتمثل في الوقت الحالي ما يقرب من نصف عدد الهواتف الذكية التي تباع في المنطقة.وكشف أحدث تقارير الشركة أن الهواتف الذكية تشكل 75% من عدد الهواتف التي تم شحنها إلى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ينتقل المشترون بشكل متزايد إلى هواتف الجيل الرابع مع استمرار نضج السوق.

طور مهندسون أمريكيون إكسسواراً رخيصاً للهواتف الذكية قادراً على كشف الإصابات بمرضي نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" والزهري "السفلس" بسرعة. وهذا الجهاز يعيد القيام بكل الوظائف الآلية والبصرية والإلكترونية لنظام التحليل في المختبر، على ما أوضح مبتكروه لمجلة "ساينس ترانسلايشنل ميديسين" الطبية الأمريكية. أما الطاقة الكهربائية المستخدمة فمصدرها بالكامل من الهاتف الذكي. وأجريت أخيراً اختبارات على الإكسسوار الصغير الذي بالإمكان وصله بأجهزة الكمبيوتر، من جانب طواقم طبية في رواندا حللوا نقطة دم سحبت من الإصبع لـ96 امرأة تم اختيارهن في إطار برنامج الوقاية من انتقال الإيدز من الأم إلى طفلها. وقال سامويل سيا، أستاذ الهندسة الحيوية الطبية في جامعة كولومبيا في نيويورك والمشرف الرئيسي على هذا الاختراع أن "أعمالنا تظهر أن تحليلاً كاملاً في المختبر يمكن إجراؤه بواسطة إكسسوار للهواتف الذكية". وأشار إلى أن "الجمع بين تقنية الموائع الدقيقة والتقدم المسجل أخيراً في مجال الإلكترونيات المخصصة للعموم يمكن أن يجعل بعض التشخيصات في المختبر متاحة لكل الناس الذين لديهم إمكانية وصول إلى الهواتف الذكية تقريباً". وأضاف "هذا الأمر يمكن أن يحول طريقة انتشار طواقمنا الطبية في سائر أنحاء العالم". وهذا الإكسسوار الصغير والخفيف لدرجة أنه يحمل في يد واحدة، يمكن تصنيعه بسعر 34 دولاراً، أي أقل بكثير من المعدات الموازية له في المختبر والتي يبلغ متوسط سعر تصنيعها 18 ألفاً و450 دولاراً بحسب الباحثين.

لا تختلف أساسيات وأساليب تصميم تطبيقات الأجهزة الذكية عن الأساليب المُستخدمة في تصميم المواقع، لكن المُستخدم بحاجة لاتباع بعض القواعد والقيود لكي يتلاءم التصميم مع هذه الأجهزة ويظهر بشكل مُتناسق عليها. ويُمكن للمستخدمين الراغبين بتعلم طريقة تصميم تطبيقات الأجهزة الذكية الاستفادة من موقع mobiledesignbook.com/course الذي يوفر دورة مجانية لمدة 14 يوماً يُقدم فيها 8 دروس مُتخصصة في شرح أساليب وأساسيات تصميم تطبيقات لهذا النوع من الأجهزة. كل ما يحتاجه المُستخدم هو الدخول إلى الموقع وكتابة اسمه وبريده الإلكتروني، لتصل الدروس إلى بريده بشكل مُباشر، طوال فترة الدورة.

كشفت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية ARM، أمس الثلاثاء، النقاب عن مخطط معالج جديد يمتاز بأداء حوسبة محسن وتجربة رسوميات معززة تستهدف الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي ستُطلق خلال العام المقبل. وتأتي التحسينات على تصميم والتقنية ذات الصلة بمعالج "أيه آر إم" الجديد، الذي يحمل اسم "كورتكس - أيه 72" Cortex A-72، في وقت تواجه الهواتف الذكية برودا في الطلب بعد سنوات من النمو الهائل الذي أطلق شرارته أول هاتف آيفون من شركة أبل في عام 2007. ويبدي المستثمرون قلقهم بشأن انخفاض معدلات الولاء لشركة "أيه آر إم"، حيث إن النمو في تحولات سوق الهواتف الذكية إلى الصين، حيث يشتري المستهلكون عادة أجهزة يقل سعرها عن 200 دولار، مقارنة مع تلك التي تتوفر بأكثر من 600 دولار في الولايات المتحدة. وبدلا من صنع الرقائق الخاصة بها، تمنح شركة "أيه آر إم" تراخيص تقنية المعالجات لشركات أشباه الموصلات الأخرى، بما في ذلك شركة كوالكوم وسامسونغ، وكذلك لشركة أبل. وتتلقى الإتاوات على أساس أسعار بيع رقائق المشحونة عن طريق شركائها. وقال مسؤولون تنفيذيون في حفل أقيم في سان فرانسيسكو إن معالج "أيه آر إم" الجديد يقدم 3.5 أضعاف الأداء مقارنة بالرقائق القابلة للمقارنة من عام 2014. كما أن تصميم الرقاقة سيقلل أيضا من استهلاك الطاقة بنسبة 75 بالمئة، مما يساعد على تقليل استنزاف البطارية على الهواتف الذكية. وقالت شركة "أيه آر إم" ومقرها المملكة المتحدة كامبريدج، إن بعض التحسينات ستُعزى للتقدم في تقنية التصنيع لدى المصنعين المتعاقدين مثل الشركة التايوانية لصناعة أشباه الموصلات TSMC. ويجري التعامل مع العديد من المهام الحوسبية الثقيلة على الهواتف الذكية اليوم عن بعد في مراكز البيانات التي تملكها كبرى شركات الإنترنت، مثل أمازون، وجوجل، وفيسبوك، بدلا من معالج الهاتف الذكي، مع إمكانية إرسال النتائج فوريا إلى الجهاز. وقالت "أيه آر إم" إن منح ترخيص التقنية الجديدة إلى عشر شركات، بما في ذلك "روكتشيب" Rochchip الصينية و"ميدياتك" التايوانية.

قال تقرير حكومي صيني، اليوم الثلاثاء، إن عدد مستخدمي الإنترنت في الصين بلغ 649 مليوناً حتى نهاية عام 2014 الفائت، مع 557 مليوناً منهم يصلون إلى الشبكة العنكبوتية عبر الهواتف المحمولة، وذلك مع مواصلة أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم تحولها إلى الجوال. وذكر التقرير الذي نشره "مركز معلومات شبكة الإنترنت في الصين"، أنه في حين أن النمو يتباطأ، ارتفع إجمالي عدد سكان الصين الذين يستخدمون الإنترنت بنحو 31 مليون خلال عام 2014 فقط، لكن بالمقابل كان نمو عدد مستخدمي الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة أسرع، بزيادة 57 مليون. واستغل هذه الزيادة في أعداد المستخدمين، بعض من أكبر شركات التقنية في الصين، مثل شركتي التجارة الإلكترونية، "علي بابا"، وJD.com، وشركة التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو "تنسنت"، ومحرك البحث الصيني "بايدو"، وشركة صناعة الهواتف الذكية "شاومي"، وبالنسبة لهذه الشركات، لا يزال جزءاً كبيراً من إمكانات الصين غير مستغل، والكثير منه في المدن الصغيرة والمناطق الريفية. وبحسب "مركز معلومات شبكة الإنترنت في الصين"، يُقدَّر معدل انتشار الإنترنت في البلاد بـ 47.9%، والمستخدمون في المناطق الريفية فقط يشكلون ما يزيد قليلاً عن ربع إجمالي المستخدمين في الصين. وبحسب المركز أيضاً، ارتفع عدد المتسوقين عبر الإنترنت بنسبة 20%، على أساس سنوي في نهاية عام 2014.

حصلت شركة سامسونج الكورية، على براءة اختراع لشاشة خاصّة بالهواتف الذكية، تتميّز بانحنائها من كلا الجانبين، وذلك على الخلاف من شاشة هاتفها الذي أطلقته العام الماضي "جالاكسي نوت إيدج" Note Edge المُنحنية من جانب واحد فقط. ولا تتميز الشاشة التي تحدّثت عنها براءة الاختراع بكونها مُنحنية من الطرفين فحسب، بل هي مُلتفّة بشكل كامل حول جانبي الجهاز بحيث تمتد للجهة الخلفية منه، مما يجعلها قابلة للاستخدام حتى من الجهة الخلفية للهاتف، وهذا لا ينطبق على شاشة "نوت إيدج" الحالية. وبحسب المعلومات الواردة في براءة الاختراع، يُمكن الاستفادة من جوانب الشاشة لمُشاهدة التنبيهات والوصول إلى العديد من الوظائف مثل التحكم بالوسائط المتعددة وغير ذلك، وهي وظائف مُشابهة لتلك التي توفّرها شاشة "نوت إيدج"، ولا توضّح براءة الاختراع إن كانت الشاشة المُنحنية من الطرفين تُقدّم وظائف أخرى.

بفضل العديد من التطبيقات المتوفرة في متجر "جوجل بلاي"، يُمكن الاستفادة من أجهزة "أندرويد" بصورة أكبر، حيث تتوفر تطبيقات لتحويل الهاتف إلى جهاز لقياس نبضات القلب أو إلى كاميرا لاستخدامها مع الحاسب. والآن بات بإمكان المستخدمين إضافة وظيفة جديدة لهذه الأجهزة من خلال تطبيق SalientEye المجاني، والذي من خلاله يتم تحويل الجهاز إلى كاميرا مراقبة مع جهاز إنذار وحسّاس للحركة. التطبيق يعتمد على حسّاس الحركة لاستشعار وجود حركة غريبة، وبعدها يقوم بتنبيه المستخدم حسب الطرق التي قام بضبطها مثل إرسال رسالة قصيرة، أو رسالة بريدية أو إصدار صوت رنين.

عادةً ما ينزعج المستخدم إذا صدر طنين أو أزيز عن الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة الخاصة بالأجهزة الإلكترونية المختلفة، مثل أجهزة اللاب توب أو الحواسب اللوحية أو الهواتف الذكية. وفي مثل هذه الحالات حذرت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV) المستخدم من محاولة فتح الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة لإصلاحها أو محاولة عزل الطنين أو الأزيز عن طريق أية إجراءات أخرى. وأضاف خبراء الهيئة الألمانية أنه يكفي في معظم هذه الحالات عكس قطبية القابس الكهربائي، بمعنى أن يتم خلع قابس التوصيل وأن يتم إدخاله في المقبس الكهربائي مرة أخرى مع عكس وضع الملامسات. وإذا لم يجدي هذا الإجراء نفعاً، فعندئذ يلزم اللجوء إلى طلب مساعدة الفنيين المتخصصين. وغالباً ما يرجع سبب طنين أو أزيز قوابس الشواحن إلى الاهتزازات الناتجة عن المجالات المغناطيسية في المكونات الموصلة للتيار الكهربائي باللوحات، وتصدر هذه الأصوات بسبب تردد التيار المتناوب، وعادة لا تمثل هذه الأصوات أية خطورة. وأضاف رالف ديكمان، الخبير بالهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة، أنه في حالة انبعاث رائحة أو أن الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة أصبحت ساخنة للغاية، فإنه ينبغي خلع القوابس من المقابس الكهربائية، فربما يكون السبب في ذلك هو تراكم الغبار والأتربة. ومع ذلك أكد الخبير الألماني أنه لا يجوز للمستخدم إصلاح الشواحن أو وحدات الإمداد بالطاقة بنفسه؛ نظراً لأن الموديلات الحالية ليست مصممة بطريقة تمكن المستخدم من إصلاحها بنفسه. وإذا اضطر المستخدم للتخلي عن استعمال شاحن USB للهاتف الذكي بسبب وجود عطل به أو ضرر، فيمكنه استعمال أي شاحن USB آخر، ولكن الموديلات القديمة عادة ما تعمل بجهد كهربائي أعلى، ولذلك يتعين على المستخدم التحقق من قدرة خرج الشواحن القديمة قبل استعمالها، وتكون هذه البيانات مدونة عليها. وبالنسبة لوحدات الإمداد بالطاقة غير المعيارية فإنه يلزم استعمال الأجهزة الخاصة بالشركات المنتجة؛ نظراً لأن الموديلات الأخرى قد تعمل بجهد كهربائي أعلى، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث أضرار وتلفيات بالأجهزة الإلكترونية.

أعلنت شركة "جيجابايت" التايوانية عن دخولها قطاع صناعة الهواتف الذكية عبر 3 هواتف عالية، ومتوسطة، ومنخفضة المواصفات، علماً أنها من الشركات المعروفة في مجال صناعة بطاقات الرسوميات واللوحات الأم، وغيرها من الأدوات الخاصة بالكمبيوتر. جي سمارت جورو إكس هاتف عالي المواصفات، يبلغ حجم شاشته 5 بوصة بدقة 1080 بيكسل، وجرى تزويده بمعالج ثماني النواة بسرعة تردد 1.5 جيجاهيرتز، ومعمارية 64 بت، إضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي بحجم 2 جيجابايت، وسعة تخزين داخلي 32 جيجابايت. الهاتف مزود بكاميرا خلفية بدقة 13 ميجابيكسل، والأمامية بدقة 5 ميجابيكسل، أما البطارية فسعتها 2300 مللي أمبير في الساعة، على أن يعمل بنظام التشغيل "أندرويد كيت كات 4.4"، ومن المقرر طرحه في الأسواق في مارس المقبل. جي سمارت ميكا إم إكس يعدّ هذا الهاتف متوسط المواصفات، فقد تم تزويده بمعالج رباعي النواة من "سنابدراجون 410" بسرعة تردد 1.2 جيجاهيرتز، وذاكرة وصول عشوائي 1 جيجابايت، أما الكاميرا الخلفية فبدقة 5 ميجابيكسل، والأمامية بدقة 2 ميجابيكسل. تصل سعة تخزين الهاتف 8 جيجابايت يمكن رفعها بواسطة بطاقة خارجية للذاكرة، وهو يستقبل شريحتي اتصال، وبطاريته بسعة 3 آلاف مللي أمبير. روماكس آر إكس هو هاتف منخفض المواصفات، فقد زودته الشركة التايوانية بمعالج صيني قديم من طراز "ميدياتك" بسرعة تردد 1.3 جيجاهيرتز، وذاكرة وصول عشوائي 512 ميغابايت، أما سعة تخزينه الداخلي فهي 4 جيجابايت. تبلغ سعة البطارية 2000 مللي أمبير، أما الكاميرا الخلفية فبدقة 5 ميجابيسكل، والأمامية فأقلّ من 1 ميجابيكسل، هذا ومن المقرر طرح هاتفي "جي سمارت ميكا إم إكس" و"روماكس آر إكس" خلال فبراير.

أطلق مطور مصري تطبيق لنظام "أندرويد"، تحت اسم Trick Lock، يتيح قفل شاشة الهاتف والتطبيقات المحملة عليه عبر رمز مؤلف من الضغطات على أزرار الجهاز الملموسة. وأوضح المطور، إسلام محمد، أن التطبيق لا يوفر كلمة سر تقليدية من الأرقام أو الحروف أو الرموز، ولكن تتألف كلمة السر من عدد الضغطات على أزرار الصوت أو الكاميرا في الهاتف الذكي مما يصعب من عملية توقعها. وأضاف المطور المصري، أن تطبيقه المجاني يضم واجهة استخدام بسيطة، إضافة إلى واجهة لشاشة القفل تعرض مجموعة من المعلومات مثل الوقت والتاريخ وعدد المكالمات الفائتة وعدد الرسائل النصية الواردة. ويُمكن استخدام التطبيق Trick Lock لحماية البيانات الموجودة على الهاتف كذلك بكلمة سر، وذلك إلى جانب استخدامه لقفل الهاتف أو التطبيقات، وهو التطبيق الذي يضم ميزة للقفل التلقائي بعد دقيقة واحدة من ترك الجهاز دون استخدام أو بعد إغلاق التطبيقات المحمية. ويتوافر تطبيق شاشة القفل، Trick Lock، مجانا عبر متجر "جوجل بلاي" بحجم 3.7 ميجابايت، ويدعم العمل على مختلف إصدارات نظام أندرويد بداية من الإصدار 2.2. ولا يعد تطبيق شاشة القفل هو الأول الذي يطلقه المطور المصري بمتجر "جوجل بلاي"، حيث سبق وأطلق تطبيقا يسهل على المصريين التعرف على لجان التصويت الخاصة بهم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد عبر رقمهم القومي، كما أطلق تطبيقا للتحكم في شبكات "الواي فاي" الخاصة تحت اسم WiFi Doctor.

أصبح بإمكان أصحاب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "آي أو إس" تحميل تطبيق يدعى "هوبر" لمساعدتهم على إيجاد الرحلات الجوية الأقل ثمنا، وذلك من خلال إخبارهم بالموعد المناسب للقيام بعملية الحجز، وفق ما ذكر موقع "تك كرانش" الإلكتروني. وتقول الشركة صاحبة التطبيق إن "هوبر" قادر على توفير 40% من كلفة بطاقة سفر المستخدم، وأنه في 95% من الحالات، سيعثر على رحلات أقلّ ثمناً أو بالسعر نفسه. وأشارت الشركة إلى أن تطبيقها يعتمد على تحليل البيانات من مئات ملايين المصادر للحصول على النتيجة المطلوبة، داعية المستخدمين إلى مراقبة الأسعار على مدى 24 ساعة، مما سيزيد من فرص حصولهم على صفقات رابحة. ويقوم التطبيق بتحليل البيانات لاكتشاف الأوقات التي يكون فيها السعر منخفضاً، علماً أن هذه التقنية ليست بالمبتكرة، ففي عام 2008 استحوذت مايكروسوفت على شركة "فاركاست" التي كانت تقدّم خدمة مماثلة مقابل 115 مليون دولار.

كشفت شركة "آني" للأبحاث السوقية أن شركة "فيسبوك" تملك 4 من أكثر التطبيقات انتشاراً في العالم خلال العام 2014، وهي فيسبوك مسنجر، فيسبوك، واتساب، وإنستجرام. وأشارت "آني" إلى أن لائحة التطبيقات الأكثر انتشاراً عام 2014 تشمل تلك الخاصة بنظامي التشغيل "أندرويد" و"آي أو إس". وبشأن أكثر التطبيقات تحقيقاً للأرباح في 2014، جاء تطبيق الدردشة الياباني "لاين" في المرتبة الأولى، خصوصاً أنه يشهد انتشاراً واسعاً في أجزاء متعددة من القارة الآسيوية. أما بخصوص ألعاب الفيديو المحمولة، فقد حققت لعبة "كلاش أوف كلانز" الأرباح الأعلى بين نظيراتها، وتبوأت "كاندي كراش" المرتبة الأولى بصفتها لعبة الفيديو المجانية الأكثر تحميلاً عبر "جوجل بلاي" ومتجر أبل. وحسب الدراسة التي أجرتها "آني"، قام أصحاب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام "أندرويد" بتحميل عدد أكبر من التطبيقات مقارنة بأصحاب الأجهزة العاملة بنظام "آي أو إس"، وذلك بنسبة 60 إلى 40 %.

ابتكر طالب جامعي من تشيلي، تطبيقا ذكيا "سوسمارت" لإنقاذ أرواح المستخدمين، الذين قد يتعرضون لحوادث سير، إذ يرسل التطبيق تنبيهات تلقائية إلى جهات الاتصال، ما قد يسهم في الحفاظ على أرواح أكثر من 130 ألف شخص سنويا. وطوّر الطالب تطبيقاً لتقليص المدة، التي تفصل بين وقوع الحادث ووصول فرق الإنقاذ، إذ تقول الدراسات إنها كلما تضاءلت ارتفعت فرص البقاء على قيد الحياة عالية. وتشير التقارير إلى أن مليونا و300 ألف شخص يموتون سنويا في حوادث السير، لكن التطبيق قد يساهم في إنقاذ أكثر من 130 ألف شخص. ويعتمد التطبيق "سوسمارت" على المستشعرات الموجودة في الهواتف الذكية، فيلتقط الصدمات المفاجئة الناجمة عن الحوادث، ويقوم بتشغيل الهاتف تلقائيا ويبعث رسالة أوتوماتكية إلى جهات الاتصال المطلوبة مع تحديد موقع الحادث. ويعمل التطبيق لوحده دون تدخل المستخدم عند وقوع حادث السير، ويقوم بإرسال تنبيه إلى جهات الاتصال مثل الأهل أو الأصدقاء مع تحديد مكان الحادث. ويقول الطالب، "أحياناً عندما أقود سيارتي في الليل، أفكر أن أحداً لن يعلم بتعرضي لحادث سير محتمل إلا بعد مرور 10 أو15 دقيقة، وهذا الوقت أساسي للحفاظ على روحي".