قال رجل هندي، بأنه يخطط لبيع إحدى كليتيه من أجل توفير المال لشراء علاج ينقذ حياة أطفاله الثلاثة الذين يعانون من السمنة المفرطة. وتعد الأختان "يوجيتا" البالغة 5 سنوات و"أنيشا" ذات الـ3 سنوات، وأخوهما "هارش" الذي لم يتجاوز 18 شهرا من عمره، من بين أكثر الأطفال سمنة في العالم. وتزن يوجيتا 48 كيلوغراما، فيما تزن أنيشا 34 كيلوغراما، ويزن هارش 15 كيلوغراما، حيث يتناولون في الأسبوع الواحد ما يكفي لإطعام عائلتين لشهر كامل. ويخطط والدهم البالغ 34 عاما من عمره لبيع كليته من أجل الحصول على المال الكافي لعرض بناته على أفضل الأطباء الأخصائيين في أمراض البدانة. وقال الأب إن "استمرار نمو أطفالي بهذه الوتيرة السريعة يمكنه التسبب في عديد المشاكل الصحية التي أخشى أن تؤدي إلى موتهم" وأكدت والدتهما، أن الأطفال في حالة جوع دائمة، وأنها لا تخرج من المطبخ تقريبا بسببهم، حيث يبدءون بالصراخ بطريقة هستيرية في حال تأخرت قليلا في تقديم الطعام لهم. ومن الغريب في هذه العائلة أن لدى الزوجين ابنة أخرى هي الكبرى بعمر 6 سنوات، ولكنها تزن 16 كيلوغراما فقط، لذلك فإن الوالدين لا يعرفان سبب السمنة المفرطة للثلاثة الآخرين. وأضافت الأم أن ابنتها يوجيتا كانت ضعيفة عند ولادتها حيث كانت تزن 1.5 كيلوجراما فقط، وكانوا خائفين بشأن صحتها آنذاك، وكذلك الشأن بالنسبة لأخويها، لكن مشاكل السمنة بدأت معهم عند بلوغ عمر كل منهم السنة الأولى. ويعاني الأب من عدم قدرته على توفير كميات الطعام اليومية الكافية لسد رمق أطفاله، نظرا لدخله الضعيف، مما يجبره على الاقتراض من الأقارب والأصدقاء. وأشارت الأم إلى أن طعام أطفالها ليست بالمشكلة الوحيدة إذ لا تقدر على حمل أي منهم من الأرض، سيما وإنهم لا يقدرون على المشي طويلا أو القيام بأي عمل، وهذا ما يعتبر عملا شاقا بالنسبة لها. وأضافت أنها تريد أن يكون أبناؤها مثل بقية أترابهم يلعبون ويتمتعون بحقهم في التعليم، لكن حالتهم الصحية جعلت من ذلك أمرا مستحيلا، مما حول حياتها إلى مأساة، خاصة في غياب زوجها في أوقات عمله، لأنها لا تعرف كيف تتعامل مع الثلاثة لوحدها في وقت واحد، وهم لا يجيدون عمل شيء سوى الأكل. ويعتقد الأطباء أن الأطفال يعانون من متلازمة "برادر- ويلي" لكنهم لا يعرفون طريقة لعلاجها. ويعد هذا المرض حالة وراثية نادرة تتسبب في أعراض مختلفة، بما في ذلك الجوع المستمر وانخفاض قوة العضلات، والتخلف العقلي. وأكد طبيب الأطفال المشرف على حالة هؤلاء الأطفال الـ3 بأن هناك تراكما غير طبيعي للدهون بأجسادهم، وهم "غير قادرين على التنفس بشكل سليم بسبب الغدد الصماء أو متلازمة برادر- ويلي".

أعلن رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر اليوم الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق لتزويد الهند باليورانيوم بعد عقود من عدم الاتفاق، بسبب الاشتباه باستخدام الهند للتكنولوجيا الكندية سرا لصنع قنابل نووية. وجرى التوقيع على الاتفاق في أوتاوا، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أول زعيم هندي يزور كندا منذ 42 عاما، ولم تتكشف الكثير من المعلومات عن تفاصيل الاتفاق البالغة قيمته 350 مليون دولار كندي، سوى أن مدته 5 سنوات. وسيتم استخراج اليورانيوم من مناجم ساسكاتشيوان الكندية التي تشغلها شركة كاميكو، ثالث أكبر منتج لليورانيوم في العالم، حيث تنتج 14% من اليورانيوم في العالم، وتصدر حاليا يورانيوم بقيمة مليار دولار كندي سنويا. وصرح هاربر أن اتفاق التعاون النووي الذي أبرم مع الهند في 2012، ارسى الأسس للدولتين العضوين في رابطة الكومنولث "لطي صفحة العلاقات التي نعتقد أنها كانت باردة دون ضرورة لفترة طويلة". ويتيح الاتفاق للشركات الكندية تصدير مواد نووية للاستخدامات السلمية، طبقا لسياسة كندا للحد من انتشار الأسلحة النووية.

أثارت خطط حكومة ولاية هندية بشأن منح معلم يوجا شهير، ولكن مثير للجدل صفة وزير بالإضافة إلى كل المميزات المتعلقة بذلك، الكثير من الانتقادات، حسبما ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء. وعينت حكومة ولاية هاريانا في يناير الماضي، بابا رامديف، الذي اشتهر عبر معسكرات تعليم اليوجا والبرامج التلفزيونية، سفير علامة تجارية لترويج اليوجا وايوررفيدا "أحد علوم الطب التقليدية". وأعلنت حكومة ولاية هاريانا، أمس الإثنين، أنه سوف يتم منح رامديف، الذي قال في الماضي إن اليوجا يمكن أن تعالج السرطان، وضعية وزير في الحكومة. وأفاد موقع "سكرول إن" الإلكتروني بأن هذا يعني أن رامديف لن يتقاضى مرتبا ولكن سوف يحصل على مجموعة من المميزات التي يحصل عليها الوزير. وهذه المميزات تشمل الحصول على منزل حكومي وسيارتين ومساعد خاص تدفع راتبه الحكومة والحصول مجانا على خدمات الهاتف والكهرباء والماء والإقامة المجانية في دور الضيافة الحكومية.

لقي 5 أفراد من الشرطة الهندية مصرعهم وأصيب 11 آخرون بجروح، في هجومين منفصلين، نفذهما متمردون ماويون، في ولاية تشاتيسغار. وأفادت الصحافة المحلية، اليوم الإثنين، أن 4 من الشرطة لقوا مصرعهم جراء انفجار لغم مزروع على طريقهم، فضلا عن إصابة 11 جراء الانفجار في منطقة دانتاوادا. كما لقي شرطي مصرعه في هجوم بمنطقة كانكر. وكان 7 من عناصر الأمن، فقدوا حياتهم في هجوم للمتمردين الماويين بالولاية ذاتها، السبت المنصرم، إضافة إلى إصابة 11 شرطيا. وبلغ عدد ضحايا الهجمات التي نفذها المتمردون في الأجزاء الوسطى من الهند، 55 شخصا، منذ إبريل عام 2014.

أعلنت شركة أيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، اعتزامها إنتاج طائرات مستقبلا في الهند. وفي أعقاب لقائه، اليوم السبت، في تولوز الفرنسية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أبدى توم إندرز رئيس أيرباص استعداد شركته الإنتاج في الهند. وأضاف إندرز أن من بين المنتجات التي يجري بحث إنتاجها في الهند طائرات نقل عسكرية ومروحيات. تجدر الإشارة إلى أن أيرباص تدير حتى الآن مراكز هندسة ومؤسسة بحث في الهند. ويعتزم مودي افتتاح معرض هانوفر الصناعي غدا الأحد بصحبة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، إذ أن الهند تعد ضيف شرف أكبر معرض صناعي في العالم.

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، خلال زيارة لباريس إن الهند ستشتري 36 طائرة مقاتلة من طراز رافال التي تصنعها شركة داسو الفرنسية. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، أنه لم يتم بعد وضع اللمسات النهائية على بنود وشروط العقد.

تعتزم الحكومة الهندية إعادة تسكين عشرات الآلاف من الهندوس في 3 مستوطنات جديدة في كشمير التي يغلب المسلمون على سكانها في خطوة من شأنها إثارة مواجهة مع الانفصاليين الذين يشبهون هذا بسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. ولا يعترض المسلمون وحدهم على هذه الخطوة، بل وكثير من هندوس كشمير أيضا. ويقدر نزوح ما بين 200 و300 ألف هندوسي من كشمير بعد تفجر تمرد مسلح على حكم نيودلهي عام 1989 وتعهد حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ فترة طويلة بإعادتهم إلى منطقتهم. وقبل شهر سيطر حزب بهاراتيا جاناتا على حكومة كشمير، متحالفا مع شريك إقليمي في أول مرة يهيمن فيها الحزب القومي الهندوسي على السلطة بالولاية. وكشفت حكومة الولاية هذا الأسبوع عن خطة لإنشاء مستوطنات شديدة الحراسة للهندوس الذين نزحوا عن ديارهم ويعيشون الآن في أماكن أخرى داخل الهند أو خارجها. وكشمير مقسمة بين الهند ذات الغالبية الهندوسية وباكستان ذات الغالبية المسلمة وخاض البلدان حربين بسبب الصراع في كشمير منذ الاستقلال عام 1947 وكادت مواجهة ثالثة عام 1999 أن تتحول لحرب رسمية.

تتفاوض الهند لشراء 63 طائرة رافال مصنوعة في فرنسا مقابل 7.2 مليار يورو "7.65 مليار دولار"، وأنه من المتوقع التوصل لاتفاق خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي لباريس التي تبدأ اليوم الجمعة، حسبما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، "جرت المناقشات، مساء أمس الخميس، ومازالت مستمرة صباح اليوم". وأضاف المصدر، "الفكرة هي الإعلان عن العقد خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لباريس يومي الجمعة والسبت".

أعلن مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي، أن الهند أجلت ،اليوم الخميس، 450 من رعاياها في اليمن. وذكر المصدر في بيان صحفي، أن ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية الهندية وصلت إلى مطار صنعاء الدولي بهدف إجلاء الرعايا الهنود، وأكد أن الطائرات أقلعت من مطار صنعاء في وقت سابق اليوم وعلى متنها 450 من الهنود المقيمين في اليمن. يشار إلى أن عدد أفراد الجالية الهندية في اليمن يقدر بحسب تقارير رسمية خمسة آلاف, يعمل معظمهم في القطاع الصحي، ودفعت الأحداث الأمنية التي يشهدها اليمن حاليا العديد من الدول إلى إجلاء دبلوماسييها ورعاياها عبر رحلات جوية وبحرية.

تعاني خطة نشر ثورة المعلومات في الهند من مشكلات الماضي التي تعاقبت على الحكومات الهندية مثل انقطاع الكهرباء، والتخطيط السيئ للمدن المزدحمة، والقردة. ويبرز هذا الصراع بين القديم والحديث بقوة في مدينة فاراناسي التاريخية المقدسة المزدحمة، التي يرجع عمرها ثلاثة آلاف عام إلى الوراء، ويحب كثير من الهندوس المتدينين الموت فيها، لاعتقادهم بأن ذلك يمنحهم الخلاص. ويعيش في نفس المدينة أيضا مئات من قرود الماكاك، وهي من أنواع قردة العالم القديم التي تعيش في المعابد، ويطعمها ويبجلها أتباع المعبد. لكن تلك القردة تتغذى أيضا على الكابلات المصنوعة من الألياف البصرية الممتدة على ضفتي نهر الغانج. ويقول مهندس الاتصالات أيه.بي. سريفاستافا: "لا يمكننا نقل المعابد من هنا. لا يمكننا أن نعدل أي شيء، القرود تدمر كل الأسلاك وتأكلها". وشكا سريفاستافا، المكلف بمد شبكة الاتصالات الجديدة في المنطقة، من أن فريقه اضطر إلى استبدال كل الكابلات الممدودة إلى جوار النهر، بعد أقل من شهرين من تركيبها، لأن القرود أكلتها.

صعب القول إن أول سيارة خارقة هندية تدعى "إم زيرو" هي هندية الصنع بنسبة 100% لأن 4 مكاتب للتصاميم في كل من إيطاليا والبرتغال وبريطانيا والهند قامت بتصميمها. وحتى تجميع السيارة لن يجري في الهند بل في بلد اسكندنافي لا يذكر اسمه، حسبما ذكر موقع "روسيا توداي". وتولى كل مكتب مهمة خاصة به، حيث عمل المكتب البريطاني على إعداد نماذج كمبيوترية، وتحمل المكتب الإيطالي مسؤولية الديكور، أما الهنود فتولوا تصنيع أجهزة نقل الحركة والمحرك الهجين. وتقوم السيارة على قاعدة كربونية، ولديها ملامح غير عادية بفضل توفر ذيل عمودي من شأنه جعل السيارة أكثر استقرارا. ويتوقع أن تتزود السيارة الخارقة بمحرك بنزين ثماني الأسطوانات وآخر كهربائي، يولدان معا قدرة إجمالية تقدر بـ750 حصانا و900 نيوتن/متر من عزم الدوران. ولا يذكر الهنود موعدا دقيقا لإطلاق هذه السيارة، علما أنهم يبحثون الآن عن أموال إضافية لازمة لتصنيعها، ويستبعد الخبراء ظهور تلك السيارة في السوق في المستقبل القريب.

أعلنت الشرطة في مدينة بشمال الهند اليوم الثلاثاء، أنها باتت تملك سلاحا جديدا لتفريق المتظاهرين كناية عن طائرات بدون طيار ترش الفلفل. وأوضح قائد شرطة لوكنو عاصمة ولاية اوتار برادش، ثامن المدن الأكثر اكتظاظا بالسكان في الهند مع تعداد سكاني يقدر بنحو مليوني نسمة، أن فرقة اختبرت بنجاح 5 طائرات بدون طيار. وقال هذا المسؤول ياشاسفي ياداف "إن النتائج كانت ممتازة، لقد نجحنا في فهم كيفية استخدامها بغية التصويب بدقة على الهدف، بما في ذلك في حال هبوب رياح، وفي قطاعات مزدحمة"، وأضاف "الفلفل ليس قاتلا، لكنه ناجع جدا للسيطرة على الحشد، يمكننا نشره من مرتفعات مختلفة للحصول على نتائج قصوى". وتجهز هذه الطائرات الخمس بدون طيار بكاميرات بالغة الدقة، ويمكن أن تنقل حتى كيلوين من الفلفل في شعاع كيلومتر، وسبق واستخدمت شرطة لوكنو طائرات بدون طيار في مهمات مراقبة خاصة أثناء تجمعات دينية.

ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا اليوم الثلاثاء، إن الهند طلبت من شركة داسو للطيران الفرنسية الالتزام بالسعر الأصلي لطائرات رافال العسكرية، وإلا خسرت واحدة من أكبر صفقات الطائرات الحربية في العالم. وتجري محادثات بشأن صفقة لشراء 126 طائرة رافال، منذ أكثر من 3 سنوات لتسوية خلافات تتعلق بالسعر فضلا عن التجميع المحلي. وتركزت الأنظار على الصفقة مجددا، مع توجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في زيارة لفرنسا هذا الأسبوع. وكان الحجم المبدئي للصفقة 12 مليار دولار، لكن تشير التقديرات إلى أنه قفز حاليا إلى 20 مليارا، وهو ما يعود في المقام الأول إلى ترتيبات تتعلق بتصنيع بعض الطائرات في الهند. ونقلت الصحيفة عن مسؤول هندي لم تكشف عن هويته قوله، إن داسو تريد زيادة السعر لتغطية زيادة تكاليف الإنتاج المحلي، وإن أي خطوة من هذا النوع قد تعصف بالصفقة. ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم وزارة الدفاع أو داسو للتعقيب على التقرير، ومن المقرر أن يبدأ مودي هذا الأسبوع جولة تشمل فرنسا وألمانيا وكندا.

قال مسؤولون، إن 20 شخصا على الأقل من مهربي أخشاب الصندل قتلوا في وقت مبكر، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهة مع الشرطة بولاية أندرا براديش جنوبي الهند. واشتبك فريق من رجال الشرطة ومسؤولي الغابات مع المهربين في غابة بالقرب من معبد هندوسي، حسبما أفاد كانتا راو، نائب مفتش عام الشرطة في حيدر أباد. وقال المسؤول، إن ما لا يقل عن مئة مهرب وعامل هاجموا المسؤولين في موقعين بالمنطقة، وردت الشرطة بقتل 20 منهم. وأصيب 8 من رجال الشرطة خلال الاشتباكات. يشار إلى أن تهريب خشب الصندل الأحمر شائع في الغابات بمقاطعة تشيتور بولاية أندرا براديش. وتم تكوين قوة المهام في وقت سابق هذا العام .ويتم الاستيلاء على مئات الكيلوجرامات من الخشب سنويا. وتبلغ قيمة الكيلوجرام الواحد من هذا الخشب ما بين 1500 إلى 2000 روبية "24 إلى 32 دولار تقريبا". وهناك طلب كبير للغاية على خشب الصندل الأحمر في الصين، حيث يستخدم في صناعة الآلات الموسيقية ومستحضرات التجميل وقطع الأثاث الراقية.

أعلنت وزارة الدفاع الهندية اليوم الإثنين، تدشين أول غواصة من أصل ست غواصات من تصميم فرنسي يجري صناعتها في ترسانة بحرية هندية، لتبدأ تجارب بحرية شاملة. شيدت الغواصة اسكوربن التي تعمل بالديزل في ترسانة "مازاجون" التابعة للبحرية الهندية في مومباي، وحضر مراسم تدشين الغواصة وزير الدفاع الهندي مانوهار بريكار وغيره من المسؤولين البارزين. ويجري بناء الغواصات الست بالتعاون مع شركة تصنيع معدات الدفاع الفرنسية "دي سي إن آس"، وتعمل الهند أيضا على بناء فئة جديدة من غواصة تعمل بالطاقة النووية في إطار جهود تعزيز أسطولها. وذكرت قناة "نيودلهي تي في" الإخبارية، أن البحرية الهندية لديها 13 غواصة تعمل بالديزل، يمكن أن يعمل نصفها فقط في أي وقت. ويقول المحللون إن جهود الهند لتعزيز قدراتها البحرية ترجع جزئيا لتوسع الصين البحري في المنطقة.

قتل 3 من رجال الشرطة الهندية اليوم الإثنين، عندما هاجم مسلحون مشتبه بهم دورية للشرطة في كشمير الخاضعة فدارة الهند. وقال مسؤول بالشرطة المحلية إن مجموعة من المتمردين، المدججين بالأسلحة الآلية، نصبوا كمينا لدورية الشرطة المؤلفة من 3 أشخاص عند قرية امشيبورا في منطقة شوبيان في جنوب وادي كشمير. وقد أصيب رجال الشرطة الـ3 بإصابات خطيرة، ولقوا حتفهم وهم في طريقهم للمستشفى. وأفادت وكالة أنباء الهند الآسيوية، بأن هذا الهجوم يأتي بعد ساعات من قيام متمردين مشتبه بهم بإطلاق النار على رجل شرطة وإصابته بإصابات خطيرة في منطقة بارامولا. وكان المسلحون قد قاموا باستقلال نفس الحافلة التي كان على متنها رجل الشرطة، وأطلقوا النار عليه مرتين. ونقلت الشرطة عن شهود عيان على متن الحافلة القول، إن الحافلة لم يكن مسموح لها بالتوقف لنحو 30 كيلومترا عندما أجبر المتمردون السائق على التوقف وفروا هاربين. ويذكر أن ما يقرب من 44 ألف شخص قتلوا في أعمال العنف، منذ أن ازداد نشاط الحركة المسلحة الانفصالية في المنطقة عام 1988، وذلك بحسب ما قالته خدمة رصد الإرهاب في جنوب آسيا. وقد اتهمت الهند أكثر من مرة باكستان بمساعدة المسلحين في كشمير، وهذا ما تنفيه باكستان، وتصف المتمردين بالمقاتلين من أجل الحرية.

أطلقت الهند، اليوم الإثنين، مؤشرا هنديا لجودة الهواء، لمراقبة مستوى جودة الهواء في 10 مدن كبرى كبداية، من بينها نيودلهي ومومباي. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن المدن الهندية تعتبر من بين المدن الأسوأ عالميا من حيث جودة الهواء، كما أن نيودلهي قد تحل محل بكين قريبا في كونها المدينة الأسوأ على مستوى العالم من حيث التلوث الهوائي. وأوضح تقرير لخبراء في جامعتي يالي وكولومبيا بالولايات المتحدة، صدر عام 2014، أن الهند والصين لديهما معدلات مرتفعة للغاية من الجزيئات المنقولة جوا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى لها علاقة بالجهاز التنفسي. واحتلت الهند المركز رقم 155 من بين 178 دولة شملها مؤشر الأداء البيئي لعام 2014 والذي أعده خبراء من يالي وكولومبيا. وقام رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي بإطلاق مؤشر الجودة الوطني الجديد في مؤتمر ضم وزراء ومسؤولي البيئة في الهند، عقد في نيودلهي. وقال براكاش جافادكار وزير البيئة الاتحادي، إن المؤشر سيبدأ بـ10 مدن، ثم يمتد تدريجيا ليشمل مدنا أخرى. وسوف يناقش المؤتمر المنعقد في مركز "فيجيان بهافان" للمؤتمرات في نيودلهي، تبسيط القوانين المتعلقة بالبيئة لتعزيز تبسيط القيام بالأعمال، وذلك إلى جانب مجموعة من القضايا الأخرى.

قررت سيدة هندية فقدت ابنتها في حادث سير أن تعمل على تنظيم حركة السير في موقع الحادث, لتجنب فقد المزيد من الأرواح. حسب صحيفة هندية. وأفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" بأن دوريس فرانسيس تعمل على تنظيم المرور عند التقاطع المعرض لوقوع الكثير من الحوادث، في منطقة غازي آباد القريبة من نيودلهي، حيث قتلت ابنتها نيكي (17 عاما) قبل ستة أعوام، عندما اصطدمت سيارة مسرعة بالركشا التي كانا على متنها. وتولت الأم المكلومة "وظيفتها" على الطريق قبل عدة سنوات، لكي تضمن ألا يلقى أي شخص آخر مصير نيكي. ولا تعمل السيدة (57 عاما) مع شرطة المرور الهندية، كما أنها ليس لديها سلطة لفرض عقوبات على المخالفات المرورية، ولكنها تنظم المرور كل صباح، حيث تحمل عصا خشبية وتتبع سلوكا حازما. وتقول دوريس إنها ستستمر في هذا العمل ما دامت حية, وستحرص على مصلحة المجتمع ككل. وتحظى دوريس بإشادة المواطنين والشرطة، لأنها أخذت على عاتقها مهام مرهقة، رغم تقدم سنها ومقاومتها لأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم. يذكر أن الهند تسجل أعلى نسب حالات الوفاة الناتجة عن حوادث المرور حول العالم، حيث يلقى نحو 135 ألف شخص حتفهم سنويا في حوادث لها علاقة بالمرور، وذلك حسب بيانات الحكومة.

يعتزم بنك الدوحة تعزيز عملياته في الهند إلى أقصى درجة من خلال الاستفادة من الأعمال المستحوذة، وفقاً لتصريح الرئيس التنفيذي آر. سيتارامان في مقابلة مع صحيفة نيهون كيزاي شيمبون اليابانية.وقد أعلن بنك الدوحة الثلاثاء عن شراء العمليات الهندية في مشروع مشترك لشركة إتش إس بي سي HSBC القابضة في سلطنة عُمان، حسب الصحيفة.وقال سيتارامان إن بنك الدوحة سوف يستخدم المشروع لتلبية احتياجات التمويل والحوالات الناشئة عن العلاقات التجارية بين دول الخليج والهند، وبأن العديد من المصارف في الخليج مهتمة بالهند، لكن مصرف الدوحة هو أول من يدخل هذا البلد الجنوب آسيوي بهذه الطريقة.وتعزز دول الخليج الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، ما جذب العديد من العمال من الهند.ويتوقع سيتارامان استمرار توسع العلاقات الاقتصادية بين الهند ودول الخليج من خلال التجارة والاستثمار. وقال إنه إلى جانب تحويلات الأموال وخدمات التجزئة الأخرى للأفراد الهنود، يخطط مصرف الدوحة لزيادة القروض لمصدّري السيارات والمواد الغذائية في الهند.

قال مراقبون اليوم الجمعة، إن تقريرا يتنبأ بان الهند سيكون لديها أكبر عدد من المسلمين في العالم بحلول 2050 متفوقة بذلك على إندونيسيا، ينظر إليه على أنه تأكيد "لتحول ديموجرافي" في البلاد. وأفاد تقرير مستقبل أديان العالم أصدره مركز بيو للأبحاث أمس الخميس "الهند سوف تحتفظ بالأغلبية الهندوسية ولكن أيضا سوف تضم أكبر عدد السكان المسلمين من أي دولة أخرى في العالم متجاوزة اندونيسيا". ومن المتوقع أن يرتفع عدد الهندوس في العالم من مليار إلى 1.4 مليار بحلول 2050 ما يجعلهم ثالث أكبر طائفة دينية بعد المسيحيين والمسلمين. وقال التقرير، إن الهندوس في 2010 كانوا أكبر طائفة دينية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، ولكن بحلول 2050 من المتوقع أن يفوق عدد المسلمين في هذه المنطقة عدد الهندوس. وقال داتاتريا هوسبيل السكرتير العام الشريك بمنظمة "راشتريا سوايامسفاك سانج" الهندوسية اليمينية "هناك تحول ديموجرافي يحدث جراء التحول الديني وتراجع معدل المواليد بين الهندوس وتسلل المسلمين البنجلاديشين على نطاق واسع إلى البلاد".