لقي 81 شخصا حتفهم وتضرر أكثر من 800 ألف آخرين إثر فيضانات جديدة نجمت عن هطول غزير للأمطار في ولايات جوجارات وراجاستان والبنغال الغربية وأوديشا خلال اليومين الماضيين. وجاء في بيان لوزارة الداخلية، اليوم الأحد، أن 48 شخصا لقوا حتفهم في البنغال الغربية و28 في راجاستان و5 في أوديشا، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" على موقعها الإلكتروني. وتم نشر عدد من قوات الجيش للمساعدة في جهود الإنقاذ. وتسقط الأمطار الموسمية عادة في الهند بين يونيو وسبتمبر وهي حيوية للزراعة لكنها تتسبب في مقتل المئات كل عام.

أعلنت الشرطة الهندية اليوم السبت، عن مقتل20 شخصا على الأقل في انهيار أرضي، سببته أمطار موسمية غزيرة في شمال شرق الهند. وقال قائد الشرطة الإقليمية هيروجيت سينج، إن الأشخاص لقوا حتفهم في قرية تابعة لمقاطعة تشاندل بولاية مانيبور. وقال سينج "طمر الانهيار الأرضي ما بين ستة وسبعة منازل، وأبلغتنا السلطات في القرية أن هناك نحو 20 ضحية". وشهدت ولاية مانيبور أمطارا لا تتوقف في الأيام القليلة الماضية، جرفت معها جسورا واكتسحت طرقا وشردت آلاف الأشخاص.

صارعت ربة منزل في شرق الهند تمساحا باستخدام أواني الطهي، حسبما أفاد مسؤولون اليوم السبت. وكانت سابيتري سامال 37 عاما تغسل الصحون في خور بالقرب من منزلها في منطقة كيندرابارا بولاية أوريسا، عندما اندفع تمساح عملاق نحوها. وقال بي كي باتنايك، هو مسؤول كبير في شؤون الغابات: "قبض التمساح على الساق اليمنى للمرأة، لكنها صدت هذا الهجوم الشرس". وأضاف: "قالت إنها ضربت التمساح على رأسه وعينيه بوعاء من الألمونيوم وملعقة خشبية وتركها بعد هذا الصراع"، وصرخت سامال مطالبة بالمساعدة من الناس حولها الذين هرعوا إلى مكان الحادث ونقلوها إلى المستشفى. وهناك موجة من هجمات التماسيح في القرى الواقعة حول حديقة بهيتاركانيكا، بحسب المسؤولين. ولقي اثنان من القرويين حتفهم في مثل تلك الهجمات خلال الأشهر القلائل الماضية.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع سفارة الهند في الدوحة "استعراض الكاتاك"، يوم الأربعاء 5 أغسطس الجاري على مسرح الدراما، وذلك بمناسبة عيد الاستقلال الـ 69 للهند.وتعد رقصة الكاتاك واحدة من أنواع الرقصات الهندية الكلاسيكية الثمانية والتي يؤديها (الكاتاكرز ) أو من يعرفون برواة القصص، ويعود أصل هذه الرقصة إلى الشعراء الرحل في شمال الهند القديمة، واعتباراً من القرن السادس عشر استمدت "الكاتاك" بعض المميزات من التراث الفارسي والإسلامي وكذلك من فنون الرقص في وسط آسيا والتي أدخلها البلاط الملكي في العهد المغولي .ويؤدى استعراض الكاتاك باستخدام الأرجل حيث يتم التحكم بالخلاخل التي يرتديها الراقصون بمهارة كبيرة ولا تقتصر الرقصة على مهارة الأرجل بل تلعب حركات الأيدي وتعابير الوجوه دورها في الرقصة أيضاً، ويمكن للرجال والنساء على حد سواء تأدية رقصة الكاثاك وهم غير ملزمين بإتباع حركات أو مراحل ثابته في الرقص، وبإمكان مؤدي أو مؤدية الرقصة تغيير تسلسل الخطوات بما يتناسب مع مهارة الراقص ونمط الرقص.كما تتميز "الكاتاك" بنمطها الحر حيث يتمتع الراقصون بحرية إضافة إبداعاتهم وحركاتهم التعبيرية لجعل الرقصة أكثر جاذبية .جدير بالذكر أن الحي الثقافي كتارا كان قد نظم في مارس الماضي المهرجان الهندي ( رحلة إلى الهند) والذي شهد حضورا جماهيريا غفيرا من مختلف الفئات والجنسيات ، وقد نصبت 40 خيمة على امتداد كورنيش كتارا في الجهة المقابلة للمسرح المكشوف، حيث عرضت لزوار الحي الثقافي مختلف الحرف اليدوية والملبوسات والمأكولات الهندية الشهيرة، التي شهدت إقبال جماهيري كبير من مختلف الجنسيات والفئات العمرية،.كما تابع الجمهور عروضا فلكلورية ورقصات متنوعة من مختلف مناطق الهند.

أكدت مصادر بالقوات شبه العسكرية الباكستانية، اليوم السبت، أن قوات الأمن الهندية فتحت النار بدون تمييز على قطاع باجوات بإقليم النجاب شرق باكستان المتاخم للحدود الشمالية الغربية الهندية في انتهاك لوقف إطلاق النار على طول الحدود بين الدولتين. ووفقا للمصادر القوات شبه العسكرية ردت بقوة مما أرغم القوات الهندية على وقف إطلاق النار، بحسب قناة"جيو نيوز" الإخبارية الباكستانية. ويشهد الوضع على طول الحدود الدولية بين باكستان والهند وخط السيطرة توترات حيث تتبادل قوات الدولتين بشكل متكرر إطلاق النار.

ذكرت تقارير إخبارية، أمس الثلاثاء، أن شركة الخطوط الجوية القطرية تجري محادثات لشراء حصة من شركة الطيران، منخفض التكاليف الهندية "إندي جو". ونقلت وكالة الهند الآسيوية للأنباء عن بيان للشركة القطرية القول: "إن القطرية أكدت أن شركة الطيران الوحيدة، التي تجري محادثات معها هي شركة طيران إندي جو"، مشيرة إلى أنها أعلنت عن هذه المحادثات، لدحض التقارير، التي تحدثت عن مفاوضات لشراء حصة من شركة طيران منخفض تكاليف أخرى، وهي سبيس جيت. وأضاف البيان: "إن هذا يستهدف تأكيد أن القطرية، لا تجري محادثات لشراء حصة في سبيس جيت.. وهذه الأنباء عن الصفقة بلا أساس، ويعتقد أنها تستهدف التأثير على قيمة سهمها"، مشيراً إلى أنها لا تعتزم الدخول في أي اتفاقيات مع هذه الشركة.

قال مسؤول كبير بقطاع الطاقة الباكستاني اليوم إن بلاده ستوقع الشهر المقبل إتفاقاً لإستيراد شحنات غاز من قطر على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة وهو إتفاق قد يساهم في سد النقص المزمن للغاز في باكستان. وقال موبين سولات رئيس شركة انتر ستيت جاس سيستمزالتي تديرها الدولة وتشرف على خطوط الأنابيب إن العقد سيسمح لباكستان باستيراد ما بين 200 مليون و400 مليون قدم مكعبة معيارية يومياً. ولم يعلق سولات على السعر لكنه قال إنه "تنافسي جدا". وأضاف تم وضع اللمسات الأخيرة عليه "العقد" ولا يتبقى سوى إجراءين شكليين. ربما يمكننا التوقيع عليه في أغسطس. وتواجه باكستان حالياً نقصاً في الغاز قدره نحو ملياري قدم مكعبة يومياً. وقال سولات إن باكستان استوردت سبع شحنات فورية من الغازالطبيعي المسال من قطر منذ استكمال مرفأ للغاز المسال في مدينة كراتشي الساحلية بجنوب باكستان في أبريل. وأضاف أن المرفأ "دخل حيز التشغيل بالكامل... وساهم كثيرا في سد العجز".علي صعيد اخر قال مصدران مطلعان امس الثلاثاء إن الهند استوردت كميات من الغاز الطبيعي المسال تقل بنسبة 30 في المئة عما كان مخططا بموجب عقد طويلة الأجل مع قطر حيث أدى هبوط الأسعار الفورية إلى تراجع الطلب من المشترين المحليين.وأضاف المصدران أن بترونت خفضت وارداتها منذ بداية العام نحو 30 في المائة أو ما يصل إلى 24 شحنة بموجب العقد. وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مسموح لهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام.وأبرمت بترونت عقدا مدته 25 عاما مع رأس غاز القطرية لشراء 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا.وحومت أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا حول 8.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية عاكسة الهبوط في أسعار النفط العالمية. ويرتبط تسعير الغاز الطبيعي المسال بموجب العقد طويل الأجل بسعر خليط النفط المستورد لليابان في الإثني عشر شهرا السابقة.

لقي 7 أشخاص مصرعهم عند انهيار مبنى من 3 طبقات في غرب الهند، حسبما أعلن مسؤول، اليوم الأربعاء، في حادث يسلط الأضواء مجددا على عدم احترام معايير البناء في البلاد. ولا يزال المسعفون يبحثون عن 3 مفقودين عالقين تحت أنقاض المبنى الواقع على مشارف بومباي العاصمة الاقتصادية للبلاد في وقت متأخر من ليل الثلاثاء. وأعلن مسؤول هيئة الطوارئ الوك أفاستي: "لقد أنقذنا حتى الآن 10 جرحى وانتشلنا 7 جثث، ولا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين". ويقيم ملايين السكان في مبان متهالكة في الهند ينهار قسم كبير منها عند تساقط الأمطار الغزيرة.

وصل جثمان الرئيس الهندي الأسبق زين العابدين عبد الكلام إلى نيودلهي اليوم الثلاثاء، تمهيدا لتشييعه في جنازة رسمية، وواكب ذلك إعلان حالة الحداد في الهند لمدة أسبوع، حزنا على هذا العالم الشهير والسياسي الذي تمتع بالشعبية. ووصل جثمان عبد الكلام ملفوفا في العلم الهندي إلى مطار بالام في العاصمة على متن طائرة عسكرية، حيث كان في استقباله قادة القوات البرية والبحرية والجوية، كما كان في استقباله حرس الشرف. وكان الرئيس الهندي الأسبق قد توفى أمس الإثنين عن عمر يناهز 83 عاما، بعد أن أصيب بأزمة قلبية وهو يلقي محاضرة بمدينة شيلونج عاصمة ولاية ميجالايا الواقعة شمال شرقي الهند. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية سيتانشو كار، إنه سيتم نقل جثمان عبد الكلام إلى قصر الضيافة بالعاصمة الهندية، لإتاحة الفرصة للمواطنين لإلقاء نظرة الوداع عليه. وتم تعطيل جلسات مجلسي البرلمان حتى يوم الجمعة المقبل حتى يتمكن النواب من حضور مراسم تشييع الجنازة غدا الأربعاء. وجاء عبد الكلام الذي عرف بلقب "رئيس الشعب"، من عائلة مسلمة تعمل ببناء الزوارق بولاية تاميل نادو، وارتقى في المناصب ليصبح رئيسا لمنظمة الأبحاث والتطوير الدفاعي بالهند، ثم رئيسا لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية. وتولى بعد ذلك منصب رئيس الهند خلال الفترة من 2002 حتى 2007. ومن المقرر أن تقام آخر المراسم الجنائزية لجثمان عبد الكلام في قريته راميشورام غدا، وتدفقت برقيات العزاء في وفاة عبد الكلام من مختلف أنحاء العالم بعد الإعلان عن وفاته. وأشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في كلمة عبر التلفاز اليوم بمناقب الرئيس الأسبق، خاصة قدرته على الاتصال بجميع شرائح المجتمع الهندي، وقال مودي "إن هذه القدرة تنبع من أنه لا يتحدث بالكلمات ولكن من خلال شخصيته، خاصة وأنه كان يتمتع بشخصية رائعة".

توفي الرئيس الهندي الأسبق أبو بكر زين العابدين عبد الكلام، اليوم الإثنين، في مدينة شيلونج شمال شرقي الهند إثر إصابته بسكتة قلبية. وسقط عبد الكلام 83 عاما، أثناء إلقاء محاضرة في معهد للإدارة في عاصمة ولاية ميجالايا وتم نقله إلى المستشفى إلا أن الأطباء فشلوا في إسعافه، حسبما ذكرت قناة الهند اليوم الإخبارية. وكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الهند تحزن لفقدان عالم كبير ورئيس رائع وفوق شيء فرد ملهم". وتابع: "دكتور كلام.. ذهني يمتلئ بالكثير من الذكريات، الكثير من التفاعلات معه، كنت دائما أتعجب من ذكاءه وتعلمت الكثير منه". وكتب مودي: "استمتع الدكتور كلام بوجوده مع الناس، وكان الناس والشباب يحبونه، كان يحب الطلاب وقضى لحظاته الأخيرة بينهم". من جانبه، قال نائب الرئيس الهندي حامد أنصاري: "أشعر بحزن عميق لوفاته، كان رجل التكنولوجيا ورجل الشعب". وولد كلام لعائلة متواضعة تصنع القوارب في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، وتعلم إلى أن أصبح أحد أكبر علماء الهند.

هاجم مسلحون يرتدون زيا عسكريا مركزا للشرطة وأطلقوا النار على حافلة بولاية البنجاب بشمال الهند في وقت مبكر من اليوم، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين. وأفادت قناة "إن دي تي في" الإخبارية بأن 4 رجال مدججين بالسلاح أطلقوا النار، من سيارة بيضاء اللون، على مركز شرطة في منطقة جورداسبور، مما أسفر عن مقتل 2 من رجال الشرطة. وأطلق المسلحون النار على حافلة، وهم في طريقهم إلى مركز الشرطة، مما أسفر عن مقتل راكب. وأفاد تقرير ان دي تي في بأن المسلحين، الذين حوصروا داخل مركز الشرطة، اشتبكوا مع قوات الأمن، في حين تم إرسال تعزيزات امنية الى موقع الاشتباكات. وأفادت التقارير بالعثور على عدة قنابل على خطوط السكك الحديدية بالقرب من مركز الشرطة.

إفتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 13 مسجدا جديدا، في عدة مناطق بالهند والنيبال، وذلك ضمن مشاريعها لبناء المساجد والمجمعات الإسلامية في مختلف دول العالم، بتكلفة إجمالية بلغت 856 الف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء وبنات قطر في ثواب والديهم ومن لهم حق عليهم. تم تنفيذ مشاريع 12 مسجدا من هذه المساجد في الهند بالتعاون مع جمعية الرشيد الخيرية شريك راف في الهند، فيما تم تنفيذ مشروع مسجد بالنيبال بالتعاون مع جمعية السلام للخدمات الإنسانية. وجاء افتتاح هذه المساجد قبيل حلول شهر رمضان المبارك مساهمة من مؤسسة "راف" في تقديم خدمات دعوية واجتماعية وثقافية لآلاف المسلمين في الهند والنيبال الذين سوف يستفيدون من مشاريع المساجد. وتقدم هذه المساجد عددا من الخدمات لأهل المناطق والقرى التي بنيت فيها ، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة. واعتمدت مؤسسة راف ثلاثة نماذج للمساجد التي تنفذها في الهند، وتتنوع ما بين مسجد صغير ومتوسط وكبير ، علما أن النموذج الأول تزيد سعته على 100 مصل ومصلية، فيما يتسع النموذج الثاني لأكثر من 125 مصليا ومصلية، فيما تزيد سعة النموذج الثالث على 150 مصليا ومصلية. جاليات إسلامية وتوزعت المساجد الـ 12 في الهند على قرى مدينة جمنا نغر بمحافظة هاريانا ومنها: قرية محمد فور، وإقبال فور، ونبي فور، آدم فور، وسلطان فور، ونعمت فور ، وعبدالله فور، وذاكر فور، وأعظم فور، وحسين فور، ونصر الله فور، وإقبال فور)، وهذه المناطق هي المناطق التي يتواجد فيها المسلمون بكثافة وتزداد احتياجاتهم للمساجد والخدمات التي تقدمها لهم. أما المسجد الثالث عشر فقد بني في النيبال بإحدى المناطق الجبلية بإقليم غاندكي، محافظة غوركها ، حيث كانت الحاجة الشديدة لوجود المسجد في هذه المنطقة النائية لتسهل على قاطنيها إقامة الشعائر. وتولي مؤسسة "راف" مشاريع إنشاء المساجد في الهند وغيرها من البلاد الإسلامية أو التي تضم جاليات إسلامية اهتماما كبيرا عبر صندوق دعم المساجد، الذي يساهم في عمارة المساجد وإقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، لأن هذا يدخل في باب الصدقة الجارية. وترحب مؤسسة "راف" بكل من ساهم أو أحب المساهمة في أي من مشاريعها الداخلية لخدمة المجتمع القطري، ومشاريعها الخارجية التي يستفيد منها الملايين في حوالي 93 دولة من دول العالم ، لتحقق بذلك شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

نشر المصور الفرنسي، لويك لاجاردي، على حسابه في موقع "فليكر"، صوراً مفعمة بالحياة تلاحق الجمال الأخاذ لحقول الخزامى البنفسجية، في فرنسا والهند وبريطانيا. وتجذب هذه الحقول السياح لمساحاتها البنفسجية الممتدة والرائحة المغوية، وإيحائها الرومانسي والأقرب لعالم حكايات الجنيات.

تسبب فهد في إثارة حالة من الذعر في مدرسة خاصة بولاية كارناتاكا الهندية بعدما تمكن من دخولها وإصابة 3 تلاميذ، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت الصحيفة إن السلطات الأمنية في الولاية قامت على الفور بإخلاء المدرسة من التلاميذ الذين أعطتهم الإدارة أجازة إجبارية منذ الحادث. الحادث تسبب أيضا في إصابة شخص بجروح بالغة، حينما كان يحاول إلى غلق نافذة الغرفة التي كان يتواجد الحيوان المفترس بها. وقامت قوات الشرطة ومسئولو الغابات في وقت لاحق بتطويق الفصل في مسعى للسيطرة على الفهد والإمساك به، لكن لم ترد معلومات تفيد بما إذا كانوا قد أنجزوا تلك المهمة أم لا.

عطلت أحزاب المعارضة الهندية أعمال البرلمان مطالبة باستقالة اثنين من كبار قادة الحزب الحاكم لمزاعم عن مساعدة مسؤول سابق باتحاد الكريكيت الهندي يواجه تحقيقات في مخالفات مالية. وتعد هذه الفضيحة الأولى التي تضرب حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي منذ قدومها إلى السلطة العام الماضي. وينفي حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي ارتكاب وزير الشؤون الخارجية، سوشما سواراج، والرئيس المنتخب لولاية راجاستان، فاسوندهاراجي سينيدي، أي أخطاء. ورفعت جلسة الغرفة العليا للبرلمان دون القيام بأي عمل اليوم الثلاثاء، وهو اليوم الأول من الجلسة الموسمية التي تستمر 3 أسابيع، إذ ترفض الحكومة الاستقالة التي طالب بها حزب المؤتمر وأحزاب أخرى. ومن المتوقع أن ترجئ المواجهة بين الجانبين إقرار مقترح تشريعي رئيسي حاسم للأجندة الاقتصادية لمودي.

أمطر قرد زوار معبد شمالي الهند بعشرات الآلاف من الروبيات بعدما سرقها من حقيبة امرأة، حسبما أفادت تقارير إخبارية اليوم الإثنين. وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" أن القرد انقض على المرأة "50 عاما" التي كانت تسير مع أسرتها وخطف حقيبتها في معبد بانكي بيهاري في بلدة فريندافان أول أمس السبت. وتسلق القرد إلى إفريز في المعبد وفتح الحقيبة، وما هي إلا دقائق وبدأ نثر النقود فئة 500 روبية "8 دولارات تقريبا" في الهواء. ونثر القرد نحو 150 ألف روبية "2360 دولارا"، حسب التقرير. وهرع الكثيرون من زوار المعبد وأطفال الشوارع الذين يتسولون خارج المعبد لجمع ما يمكنهم من الأموال المنثورة. أما المرأة، التي كانت في رحلة دينية مع زوجها وبناتها، فلم تستعد سوى مبلغ ضئيل من المال، حسبما ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز". ولم تقدم المرأة شكوى لدى الشرطة، لاعتقادها أن الفرصة ضعيفة في استعادة أموالها التي تعد مبلغا كبيرا ليس من المعتاد أن يحمله شخص بشكل نقدي في الهند. يشار إلى أن القرود تمثل مصدرا للإزعاج في الكثير من المعابد الهندوسية، حيث تخطف الأغذية وغيرها من الزوار.

في ظل أجواء متوترة تخيم على الحدود بين البلدين، سعى جنود هنود لتخفيف التوتر عن طريق تقديم حلويات للجنود الباكستانيين بمناسبة عيد الفطر، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بالرفض من الجانب الباكستاني. ونقل موقع قناة "إن دي تي في" عن نائب المفتش العام لقوات الحدود الهندية، إم إف فاروقي، قوله إن القوات الباكستانية رفضت الحلوى المقدمة لها من الجانب الهندي رغم أن هذا تقليد متبع منذ سنوات بين الجارين، وأضاف "إننا نسعى لحفظ الهدوء والسكينة عبر الحدود". وكانت كل من باكستان والهند تبادلتا السبت، إطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها، بعد أن أدت أعمال عنف وقعت في وقت سابق إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل على جانبي الحدود.

اتهمت باكستان الهند بانتهاك آخر لوقف إطلاق النار في إقليم كشمير، حيث ذكرت أن 4 مدنيين قتلوا في قصف للمناطق الباكستانية من الإقليم المضطرب. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية، أن القوات الهندية فتحت النار، أمس السبت، على قاطع بونش على خط المراقبة الفاصل بين شطري الإقليم وهو الخط الحدودي، باستخدام الأسلحة الخفيفة والصواريخ وقذائف الهاون ونيران الرشاشات. وقال البيان، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، بعد أيام من استدعاء إسلام أباد للسفير الهندي على إثر إعلانها أن قواتها أسقطت طائرة تجسس هندية في كشمير. وأضاف البيان، "من المؤسف للغاية أن تنتهك القوات الهندية مرة أخرى وقف إطلاق النار أثناء عيد الفطر، كما حدث العام الماضي عندما استشهد مدنيون أبرياء". وذكر مسؤولون باكستانيون في وقت سابق أن 4 مدنيين قتلوا بنيران هندية، الأربعاء والخميس الماضيين، واحد في كشمير نفسها و3 بالقرب من بلدة سيالكوت القريبة من الحدود. وقال البيان إن "باكستان تتقدم باحتجاج على هذا العمل الاستفزازي المخالف للتفاهم الذي تم التوصل إليه في أوفا، في روسيا، وتأمل أن تراعي الحكومة الهندية التفاهم الذي توصل إليه الجانبان في 2003".

أعلنت الشرطة الهندية اليوم الأحد، أن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 13 شخصا إثر انهيار مبنى في العاصمة الهندية. وقال نائب مفوض الشرطة بوشبيندرا كومار إن المبنى المؤلف من 5 طوابق في غرب دلهي، انهار مساء أمس السبت، مما أدى لمحاصرة عدة أشخاص. ويقوم أفراد الشرطة والمطافئ وفرق مواجهة الكوارث بإزالة الأنقاض والبحث عن الأشخاص الذين ربما يكونون مازالوا محاصرين. وأضاف كومار أن 13 شخصاً من الذين تم إنقاذهم أصيبوا بإصابات خطيرة. ويتردد أنه ربما يكون سبب انهيار المبنى هو الحفر في مكان مجاور، حيث يجرى تشييد مبنى جديد.

أكدت باكستان أنها والهند تبادلتا إطلاق النار والقصف بقنابل مورتر على طول حدودهما المتنازع عليها اليوم الخميس، الأمر الذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 10، بعد أيام من اتفاق زعيمي البلدين المسلحين نوويا على إجراء محادثات على مستوى رفيع. وقال الجيش الباكستاني في بيانات عن الاشتباكات على الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه إن 5 باكستانيين قتلوا بسبب "إطلاق نار لا مبرر له من جانب الهند"، وقالت الهند إن امرأة على جانبها من الحدود قتلت في إطلاق نار من جانب باكستان اليوم السابق. وخاضت الهند وباكستان 3 حروب منذ أن استقلتا في عام 1947، بينهما حربان بسبب إقليم كشمير الذي يطالب كلا البلدين بالسيادة الكاملة عليه، ويتبادل الجنود على جانبي الحدود التي تخضع لحراسة عسكرية مشددة إطلاق النار منذ عقود، لكن وتيرة الاشتباكات تراجعت بعد اتفاق لوقف إطلاق النار في كشمير عام 2003.