عقدت إدارة الشواطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اجتماعا مع المشاركين في رحلة فتح الخير2، الذين تمكنوا من اجتياز كل الاختبارات البدنية و النظرية التي كانت قد أجريت مؤخرا. ويأتي هذا اللقاء ضمن الاستعدادات النهائية لبدء الرحلة التاريخية و الفريدة من نوعها من قطر الى الهند وذلك في أكتوبر القادم، حيث ستنطلق من شاطئ كتارا لتصل إلى سلطنة عمان ثم تتجه إلى الهند ثم تعود إلى مسقط فالدوحة لتصلها في 17 نوفمبر2015، تزامنا مع انطلاق النسخة الخامسة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية، لتحاكي بذلك الرحلات التقليدية. و خلال هذا اللقاء، أكدت إدارة الشواطئ على أهمية التزام المشاركين بتعليمات الرحلة مثنية على ما لمسته فيهم أثناء الاختبارات من حماس و شجاعة و رغبة في خوض غمار هذه التجربة الاستثنائية التي تُعد امتدادا لرحلة فتح الخير الأولى، فإنها تختلف عنها في عدة نقاط نظرا لطولها و بعد المسافة عن الهند، و هذا ما يتطلب مضاعفة الاستعدادات، وضرورة التحلي بكثير من الصبر والقوة، بالإضافة إلى أهمية التقيد تقيدا تاما بتعليمات النوخذة حفاظا على أولويات السلامة على ظهر المحمل. و أكّدت اللجنة المنظمة للرحلة أنّه قد تمّ الاستعداد بشكل تام وكبير لكل ما يمكن أن يجري من أعطاب و ظروف مناخية، مبينة أن جميع المشاركين هم سفراء لدولة قطر و سينقلون للعالم عبر هذه الرحلة أخلاق أهل قطر العالية، و أن عليهم اتباع نهج الأولين حيث كابد الأجداد الكثير من الصعوبات بجلادة و صبر و شجاعة فكان النوخذة و اليزوة كالجسد الواحد، وهو ما يعكس أهمية التكاتف والتعاضد و العمل الجماعي المشترك وفق نظام معين، ليتسلم كل شخص مهاما معينة عليه أن يلتزم بتأديتها على أكمل وجه. ومن جهة أخرى،أكد المشرفون على هذه الرحلة أنّ هذا الاجتماع ستعقبه اجتماعات أخرى متتالية يتم خلال الالتقاء بجميع المشاركين، و صقل معارفهم بخصوص السفر عبر البحر. كما سيخضعون إلى عدة دورات من ضمنها دورة الملاحة و دورة الانقاذ، و دورة تُعنى بقراءة الخرائط و فكِّ رموزها . و خلال الاجتماع استعانت إدارة الشواطئ بنموذج مصغر لمحمل حيث تمّ تعريف المشاركين بأجزائه المتنوعة، و وظيفة كلٍّ منها و كيفية التصرف في حال تعطل أحدها. و قد أبدى المشاركون تفاعلا كبيرا مع ما تلقوه من معلومات وتوجيهات . كماعبروا عن استعدادهم التام للمشاركة في هذه الرحلة، و شوقهم الكبير لخوض غمار هذه التجربة الاستثنائية التي ستظل عالقة في أذهانهم، معربين عن رغبتهم في أن يعكسوا من خلالها الصورة الجميلة التي تستحقها قطر.

انتزع المنتخب الإيراني لكرة القدم صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بفوزه الكبير بثلاثية نظيفة على مضيفه الهندي اليوم الثلاثاء، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة. ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات ليقفز إلى صدارة المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام منتخبي عمان وجوام اللذين تعادلا سلبيا في وقت سابق اليوم فيما ظل المنتخب الهندي في المركز الخامس الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط حيث مني اليوم بالهزيمة الثالثة على التوالي في التصفيات. وأنهى المنتخب الإيراني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله سردار أزمون في الدقيقة 28 ثم أضاف أندرانيك تيموريان ومهدي ترمي الهدفين الآخرين في الدقيقتين 46 و49.

أعلن مسؤولون كبار في الحكومة الهندية اليوم الإثنين، إن السلطات في شمال شرق البلاد تبذل جهودا حثيثة لمواجهة نتائج الفيضانات الهائلة التي ألحقت أضرارا بأكثر من 1.5 مليون شخص، وأجبرت أكثر من 200 ألف آخرين على اللجوء إلى مخيمات إغاثة. وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في ولاية آسام الغنية بالنفط وزراعة الشاي بفيضان الأنهار، ومنها نهر براهمابوترا، مما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين شخصا هذا العام بينهم 15 في الأسبوع الماضي. وفاض نهر براهمابوترا وهو النهر الرئيسي في آسام في مناطق عديدة على طول مجراه، وهو يتغذى من ذوبان الثلوج في جبال الهيمالايا والأمطار الموسمية. وغمرت مياه النهر أكثر من ألفي قرية منخفضة، بالإضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في 16 من أصل 23 مقاطعة في آسام. وتهطل الأمطار الموسمية في الهند بين يونيو وسبتمبر، وهي تعتبر ضرورية للزراعة فيها. لكن في الولايات الجبلية مثل آسام غالبا ما تسبب الأمطار انهيارات أرضية وفيضانات تدمر المحاصيل الزراعية والمنازل، وتسبب أمراضا مثل الإسهال.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات اليوم، الإثنين، مع سعاد السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند لدى الدولة. تناول الاجتماع استعراض العلاقات في مجال النقل والمواصلات بين دولة قطر وجمهورية الهند الصديقة والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في مختلف المجالات.

ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين، أن البرق تسبب أمس الأحد في مقتل 34 شخصا على الأقل في جنوب شرق الهند، أثناء فترة العواصف الموسمية في البلاد. وقال هيمافاتي كاتا المسؤول في هيئة إدارة الكوارث اليوم الإثنين، إن الضحايا البالغ عددهم 22 شخصا في ولاية أندرا براديش، "كان أغلبهم من المزارعين أو المشردين الذين كانوا في العراء". فيما قتل 12 آخرون في ولاية أوريسا المجاورة، بحسب تصريحات سوبهاشري ساهو مسؤول إدارة الكوارث في الولاية. ونجا اثنان من فرق الكريكت النسائية في ولاية أندرا براديش بأعجوبة، عندما ضرب البرق إستادا هناك، ما أدى إلى إلغاء المباراة. يذكر أن العواصف والبرق تتسبب في سقوط الكثير من الضحايا أثناء موسم الأمطار في الهند خلال الفترة بين حزيران سبتمبر.

أحيت باكستان اليوم الأحد، الذكرى الخمسين لحربها الثانية مع خصمها الهند بعد أسابيع من مواجهات دامية بين الدولتين النوويتين هي الأعنف منذ أكثر من عقد. وجرت اعنف معركة في الحرب في شهري أغسطس وسبتمبر 1965، حيث أعلن الجانبان نصرهما بعد انتهاء الحرب عقب تدخل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. وكل عام تحيي باكستان هذه الذكرى في السادس من سبتمبر، وتطلق عليها تسمية "يوم الدفاع"، ويشيد الإعلام بالجيش القوي الذي أحبط "العدوان الهندي". إلا أن المؤرخين يتفقون على أن النزاع بدء بعد أن تسللت قوات باكستانية إلى الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير. ومنذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947 خاض البلدان ثلاث حروب، اثنتان منهما حول إقليم كشمير المقسم بين البلدين. وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ 2014 حيث تبادل الجانبان القصف، ما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا من الجانبين في أغسطس. وبدأت احتفالات الأحد بإطلاق 31 طلقة مدفعية فجرا في العاصمة إسلام أباد، كما جرت عروض أخرى في عدد من المدن الباكستانية.

تلقى دولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، رسالة خطية من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد أحمد إبراهيم العبدالله سفير دولة قطر لدى نيودلهي خلال لقائه سعادة السيد جاويد أشرف الوكيل المساعد بمكتب رئيس وزراء جمهورية الهند.

بدأ ملايين العمال اليوم الأربعاء، إضرابا يستمر 24 ساعة في الهند للاحتجاج على الاصلاحات الاقتصادية لحكومة ناريندرا مودي التي يعتبرونها مضرة بقطاع التوظيف. وتدعم 10 نقابات حركة الاضراب هذه للاحتجاج على المبادرات، التي يعتبرون أنها تخدم مصالح أرباب العمل بعد فشل المفاوضات الاخيرة مع وزير المالية أرون جايتلي. وطلبت النقابات من الحكومة خصوصا التخلي عن مشاريعها لبيع حصص في شركات عامة من أجل الحصول على سيولة، ولإغلاق مصانع قديمة، كما تطالب بزيادات في الأجور. وقالت النقابات، إن حوالى 150 مليون شخص في قطاعات المصارف والصناعة والمناجم يفترض أن يشاركوا في الإضراب. ويؤثر الاضراب على حركة النقل أيضا فعند مواقف الحافلات وقفت صفوف طويلة من البالغين والتلاميذ بينما علق الركاب في المطارات حيث يشارك عدد كبير من سائقي سيارات الاجرة والعربات بالإضراب. وأغلق عدد كبير من المصارف ابوابه طوال اليوم. ودعي العمال المياومون والمنزليون والباعة الصغار أيضا الى المشاركة في الإضراب من أجل المطالبة برفع الحد الادنى للأجور. وفي ولاية البنغال الغربية حيث تتمتع النقابات بقاعدة واسعة بدت شوارع كبرى مدنها كالكوتا خالية، وأغلقت المحلات التجارية والشركات، كما ظهر في لقطات بثها التلفزيون.

أكدت زيارة السيد أمباني، حرص مجموعة ريلاينس على لعب دور أكبر في الشراكة الإقتصادية المتنامية بين قطر والهند.والتقى السيد أنيل أمباني خلال الزيارة معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة الشيخعبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للإستثمار، وسعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة السيد سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب لشركة قطر للبترول.كما إلتقى السيد أمباني أيضا بعدد من كبار رجال الأعمال القطريين والمستثمرين في فرصة إستضافها الدكتور آر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة وفريقه والذي شارك فيه سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية، كضيف الشرف .سفير الهند في قطر السيد سانجيف أرورا شارك في جلسات السيد أمباني مع كبار الشخصيات القطرية وكذلك تفاعله مع رجال الأعمال.وفي إجتماعاته، أبرز السيد أمباني، عمليات مجموعة ريلاينس في مختلف القطاعات وناقش المجالات المحتملة للاهتمام لتوسيع التعاون التجاري مع قطر لتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا الجانبين.وقال السيد أمباني إن كبار الشخصيات التي إلتقاها في قطر ورجال الأعمال القطريين أكدوا تقديرهم العميق للقدرات وإنجازات الشركات المختلفة لمجموعة ريلاينس.وشددوا على الإمكانيات الهائلة لتوسيع التعاون التجاري بين قطر والهند في القطاعات المحددة بشكل متبادل، ورحب حرص مجموعة ريلاينس على المساهمة بشكل كبير في هذه العملية.ومجموعة ريلاينس، بما في ذلك ريلاينس الإتصالات ، ريلاينس رؤوس المال، ريلاينس البنية التحتية، ريلاينس الطاقة، هي من بين خمسة أكبر البيوت التجارية في الهند ولها أكبر قاعدة المساهمين في العالم من أكثر من 13 مليون نسمة. وتتجاوز قيمة أصول مجموعة ريلاينس 43 مليار دولار.

اشتبك مئات المتظاهرين مع الشرطة في شمال شرق الهند المضطرب بسبب قوانين حقوق القبائل المثيرة للجدل، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، بحسب ما صرح مسؤول بارز، مساء اليوم الثلاثاء. واندلعت أعمال العنف في إقليم شوراشاندبور في ولاية مانيبور في وقت متأخر من الإثنين، بعد ساعات من تمرير البرلمان المحلي ثلاثة قوانين تتعلق بحقوق سكن الجماعات الأصلية. وخرجت حشود الغاضبين إلى الشوارع وأضرموا النار في منازل ستة من النواب المحليين. واحرق شخصان حتى الموت في أحد الهجمات، فيما قتل آخران عندما أطلقت الشرطة النار على الحشود، وقتل متظاهر آخر في تدافع، كما أصيب 27 شخصا آخرين. ويتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة قبل التصويت على ثلاثة قوانين تهدف إلى منح مزيد من الحقوق للجماعات الأصلية، التي تتهم "أشخاصا من الخارج" بأخذ وظائفهم وأرضهم.

وجهت السلطات الهندية اتهامات لشركة جوجل بأنها تسيء استغلال وضعها المهيمن في نشاط الإعلان على محرك البحث على الإنترنت، حسبما ذكر مسؤولون وتقارير إخبارية في نيودلهي، اليوم الثلاثاء. وبدأت لجنة حماية المنافسة الهندية أولا البحث في نشاط جوجل عملاق شبكة الإنترنت عام 2012، وذلك بعد شكاوى تلقتها من جانب عدة مواقع إلكترونية زعمت بأن شركة جوجل تمارس "سلوكا احتكاريا". وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية اليومية، نقلا عن مسؤولين، بالحكومة الهندية، أنه تبين لجهات التحقيق أن الشركة انتهكت بعض لوائح المنافسة. وقال أحد المسؤولين للصحيفة "إنه تم الانتهاء من التحقيق، والتقارير الصحفية صحيحة، وسيتم اتخاذ قرارا نهائي من جانب لجنة يرأسها رئيس لجنة حماية المنافسة الهندية بعد الاستماع إلى وجهة نظر جوجل والأطراف الأخرى في القضية". بينما قال الموقع الإليكتروني "هندو بيزنسلاين" إنه يتعين على جوجل الرد قبل العاشر من سبتمبر الحالي. وفي حالة إدانة الشركة فيمكن أن تدفع غرامات تصل إلى 10% من إجمالي إيراداتها السنوية في الهند، التي تقدر بنحو مليار دولار.

قتل 3 أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى إضرام النيران في العديد من منازل نواب في البرلمان الهندي، أثناء احتجاجات بسبب تمرير قوانين مثيرة للجدل في ولاية مانيبور الواقعة في شمال شرق الهند، حسبما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء. وتم نشر قوات الأمن وفرض حظر التجوال في منطقة تشوراتشاندبور الواقعة على بعد 65 كيلو مترا جنوب غرب إيمهال عاصمة الولاية، بعد اندلاع أعمال شغب في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين. ومن جانبه، صرح وزير الداخلية في الولاية، جيه. سوريش بابو، بأن شخصين قد قتلا بعد تعرضهما لطلقات نارية من جانب الشرطة، فيما قتل ثالث إثر حرق منزل نائب محلي. وقال بابو في حديث لمحطة "نيودلهي تي في"، إن "الوضع تحت السيطرة بعد وقوع أعمال الشغب التي اندلعت مساء أمس، أصيب 8 أشخاص، من بينهم اثنان حالتهما خطيرة". وتم تدمير منازل 7 نواب في البرلمان أثناء أعمال العنف. واندلعت أعمال الشغب بعد ساعات من تمرير برلمان الولاية لثلاثة قوانين يمكن أن تفتح الباب أمام الغرباء والمطورين العقاريين لشراء الأراضي القبلية.

أعلن مسؤولون، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 27 شخصا لقوا حتفهم جراء فيضانات موسمية في ولاية أسام شمال شرقي الهند أسفرت أيضا عن نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، ودمرت الفيضانات الطرق والجسور والمنازل. وقال بانجيت كاليتا، وهو مسؤول في غرفة التحكم الخاصة بإدارة الكوارث: "توفي 27 شخصا في حوادث غرق وانهيارات أرضية منذ 12 أغسطس" الماضي. وغمرت المياه أكثر من 1600 قرية في 17 مقاطعة من إجمالي 27 مقاطعة في الولاية. ولجأ أكثر من 50 ألف شخص للعيش في 180 مخيم إغاثة تديرها الحكومة. وبشكل إجمالي، لقي 729 شخصا حتفهم في حوادث مرتبطة بالأمطار الموسمية بأنحاء الهند في هذا الموسم ، حسب وزارة الداخلية الهندية.

تراجعت أسعار البنزين في الهند، اليوم الإثنين، بمقدار روبيتين لكل لتر وأسعار الديزل "السولار" بمقدار نصف روبية لكل لتر وهو الانخفاض الثالث في أسعار الوقود بالهند خلال الشهر الحالي مع تراجع أسعار النفط العالمية. وذكرت مؤسسة النفط الهندية "آي.أو.سي" أكبر شركة لبيع الوقود في الهند أنه سيبدأ العمل بالأسعار الجديدة في محطات الوقود مع منتصف ليل اليوم. وذكرت وكالة الهند الآسيوية للأنباء، أن سعر البنزين في مدينة دلهي سينخفض بمقدار روبية لكل لتر بما في ذلك الضرائب المحلية إلى 61.2 روبية لكل لتر اعتبارا من الغد. وقالت مؤسسة النفط الهندية إنه منذ أخر خفض في أسعار الوقود، تراجعت الأسعار العالمية لكل السولار والبنزين، في الوقت نفسه تراجعت قيمة الروبية أمام الدولار، وهذان العاملان أديا إلى مراجعة الأسعار واتخاذ قرار بخفضها.

أظهرت البيانات الاقتصادية الرسمية الصادرة، اليوم الإثنين، نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الأول من العام المالي الحالي حتى 30 يونيو الماضي بأقل من المتوقع مسجلا 7% مقابل 7.5% خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي. جاءت بيانات نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الأول من العام المالي الحالي مخيبة للآمال حيث تراوحت توقعات النمو بحسب العديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها قنوات تلفزيونية لمحللين اقتصاديين بين 7.4% و7.5% من إجمالي الناتج المحلي. وبحسب بيانات وزارة الإحصاء والبرمجة التطبيقية الهندية فإن نمو قطاع الخدمات التجارية بنسبة 12.8% والخدمات المالية بنسبة 8.9% وقطاع التصنيع بنسبة 7.2% كان السبب الرئيسي وراء نمو الاقتصاد الهندي ككل بمعدل 7% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الأول من العام المالي الحالي. وسجل الاقتصاد الهندي أسرع معدل نمو ربع سنوي في العالم متفوقا على معدل نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي في حين اشترك الاقتصادان في النمو بمعدل 7% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.

افتتح في الهند، في مدينة جورجتاون، أول قسم شرطة نسائي بالكامل، للتعامل مع الجرائم التي ترتكب ضد النساء في جميع أنحاء ولاية هاريانا. ويأتي افتتاح هذا القسم النسوي بعد انتعاش ثقافة "للنساء فقط" في الهند، حيث تسعى شريحة واسعة من الهنديات إلى البحث عن حافلات وسيارات أجرة ومجموعات سياحية وأدوار فنادق خاصة بالنساء فقط، فيما تستعد إحدى المدن الهندية إلى افتتاح منتزه خاص بالنساء. كما أعلنت الحكومة الهندية عن خطط لإنشاء نظام مصرفي بقيمة 161 مليون دولار للنساء، باسم بهارتيا ماهيلا بنك، تهيمن النساء فيه على القوة العاملة، وسيضم البنك 25 فرعًا في جميع أنحاء الهند، وسيتم تدشينه في نوفمبر القادم، الذي يوافق مولد رئيسة الوزراء السابقة، وأبرز الشخصيات النسائية في الهند، إنديرا غاندي. ويظهر في الفيديو افتتاح القسم النسوي بقوته الأمنية النسائية، وقيادته الخاصة.

لقي 6 أشخاص على الأقل، يشتبه أنهم متمردون انفصاليون، حتفهم اليوم الجمعة، خلال اشتباكات مع جنود في ولاية ناجالاند النائية بشمال شرق الهند. وينتمي المتمردون إلى فصيل من "المجلس الوطني الاشتراكي في ناجالاند" يعارض اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه المجلس مع الحكومة الهندية. وأفادت قناة "إن.دي.تي.في" التلفزيونية الهندية، أنهم قتلوا في منطقة تونسانج. وكثفت قوات الأمن الهندية عملياتها ضد الفصيل الذي يقوده إس إس خابلانج وذلك بعد الاشتباه بضلوعه في هجوم وقع في يونيو الماضي وراح ضحيته 18 جنديا في المنطقة. ويقاتل المجلس الوطني الاشتراكي في ناجالاند من أجل إقامة وطن مستقل للقبليين الذين يعيشون في ولايات ناجالاند ومانيبور وآسام واروناتشال براديش بشمال شرق الهند. وأودى الصراع بحياة أكثر من 15 ألف شخص خلال العقد الماضي شمال شرق البلاد، والتي تعد موطنا لعشرات الجماعات الانفصالية والقبلية واليسارية.

أسفر تبادل إطلاق نار بين القوات الهندية والباكستانية عن سقوط ما لا يقل عن 9 قتلى و50 جريحا، اليوم الجمعة، على الحدود بين البلدين، على ما أعلن مسؤولون باكستانيون. وقتل 6 مدنيين باكستانيين قرب مدينة سيالكوت في البنجاب و3 قرويين هنود في الشطر الهندي من منطقة كشمير المتنازع عليها، وفق حصيلتين من مصادر عسكرية في البلدين.

تحيي الهند، غدا الجمعة، ذكرى مرور 50 عاما على ما تعتبره انتصارا على باكستان في حرب دارت رحاها عام 1965 ويتضمن الاحتفال مراسم منها وضع أكاليل الزهور تكريما لمن قتلوا في الحرب. ويقام "مهرجان النصر" الذي يتضمن استعراضا للقوة العسكرية وعزف الموسيقي في دلهي ضمن الاحتفالات التي تستمر شهرا والتي من المقرر أن تختتم باحتفال البلاد بقدامى المحاربين يوم 22 سبتمبر. ويشار إلى الصراع عادة باعتباره حربا "منسية" بسبب نتيجتها غير الحاسمة، فقد أعلن الجانبان النصر لكن مراقبين كثيرين من الخارج اعتبروا النتيجة متساوية. وباكستان التي زعمت أنها لم تدحر عدوانا هنديا فحسب بل شنت حربا على أراض هندية ستحتفل يوم السادس من سبتمبر باعتباره يوم الدفاع باستعراض خاص بها. وقال الكاتب نيتين جوخال الذي ألف كتابا في الآونة الأخيرة عن الحرب "كان نصرا مشهودا وكان هناك ورطات تكتيكية لكن إجمالا خرجت الهند متفوقة". ويرى عدد من المراقبين المحايدين أيضا أن الهند كان لها اليد العليا.