أعلن محام الثلاثاء أن الشرطة الهندية تجري تحقيقا بحق نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا المتهمة بالغش والتآمر الإجرامي، وذلك على خلفية توقف مشروع سكني فاخر كانت من رعاته. وهناك مزاعم بأن الشركة التي تقف خلف المشروع السكني أخذت ملايين الدولارات من مشتري المنازل دون أن تنفذه. وقال بيوش سينج، وهو محام يمثل احد المشترين، لوكالة فرانس برس أن الشرطة قدمت اتهامات مبدئية بالغش والتآمر الجنائي ضد شارابوفا كجزء من قضية أوسع ضد شركة هومستيد إنفراستراكتشر ديفيلوبمنت. وسافرت النجمة الروسية البالغة 30 عاما الى الهند في 2012 للمشاركة في حفل إطلاق المجمع السكني الفخم الذي أطلق عليه باليه باي شارابوفا، وقيل للمشترين المحتملين أن المجمع يتضمن أكاديمية لكرة المضرب وناديا ومهبطا للمروحيات. ونقل موقع المشروع عن شارابوفا قولها أن هدفها كان جعل المالكين يشعرون بأنهم يمتلكون شيئا مميزا ومختلفا. ورأى سينج أن المشاهير الذين يروجون لأي منتج، يصبحون من الناحية التقنية وكلاء لهذه الشركة، لم يكن أحد ليستثمر في المشروع لو لم يكن اسم شارابوفا عليه. وكان من المفترض انتهاء العمل في المشروع المفترض في مدينة جورجاون، الواقعة في ضواحي العاصمة نيودلهي، بحلول عام 2016 لكن سينج كشف أن أعمال البناء توقفت بعدما جمع أصحاب المشروع الملايين من المشترين. ولم تعلق الشرطة على القضية التي تنظر فيها محكمة في نيودلهي، كما أن المسؤولين عن المشروع لم يردوا على الاتصالات، وشارابوفا أيضا لم تعلق على القضية. وكسبت اللاعبة الروسية، الفائزة بخمسة ألقاب كبرى والمتصدرة السابقة لترتيب رابطة المحترفات، حوالي 30 مليون دولار في 2015 بحسب مجلة فوربس، بينها 23 مليونا من عقود رعاية مشابهة لمشروع جروجاون. وعادت شارابوفا إلى الملاعب في ابريل الماضي بعد إيقاف استمر لـ15 شهرا نتيجة تناولها مادة محظورة، وهي توجت في 15 أكتوبر بلقبها الأول منذ عودتها وكان في دورة تيانجين الصينية.

تسلم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، رسالة خطية من سعادة السيد رافي شنكار براساد وزير القانون والعدل والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، في جمهورية الهند ، تتعلق بالتعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات وسبل دعمها وتطويرها . كما تضمنت الرسالة دعوة سعادة وزير المواصلات والاتصالات للمشاركة في المؤتمر العالمي للفضاء الإلكتروني في الهند. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد بي كوماران، سفير جمهورية الهند لدى الدولة خلال اجتماعه اليوم مع سعادة وزير المواصلات والاتصالات.

تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لإطلاق مهرجانها السابع للمحامل التقليدية والذي سيقام خلال الفترة بين 14 إلى 18 نوفمبر الجاري، ويكتسب المهرجان هذا العام أهمية كبيرة نظراً لحجم المشاركة الإقليمية والدولية الواسعة والتي تشمل إضافة إلى قطر كلا من الكويت وسلطنة عمان والعراق وتركيا والهند واليونان وزنجبار. وأكدت (كتارا) في بيان صحفي أن مهرجان المحامل التقليدية بات يتصدر الفعاليات الثقافية والتراثية التي تحتضنها المؤسسة سنوياً، كما أصبح يتبوأ مكانة هامة ورفيعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وذلك لما يزخر به من فعاليات وأنشطة تسلط الضوء على كافة تفاصيل التراث البحري، وتربط الأجيال بموروث الآباء والأجداد. وأكد البيان أن الدورة السابعة للمهرجان ستحقق نقلة نوعية من خلال حجم المشاركة الإقليمية والدولية، كما ستشكل علامة متميزة فارقة في مجال إحياء التراث البحري على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مما يسهم في تقارب الحضارات والثقافات والشعوب، ويعزز مكانة كتارا في التواصل والانفتاح على الثقافات العالمية والاطلاع على حضاراتها العريقة. من جهته، أوضح السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا السابع للمحامل التقليدية، أن المهرجان سيشهد انطلاق رحلة (فتح الخير 3) التي ستبحر في تمام الرابعة عصراً من يوم الجمعة المقبل وعلى متنها 16 بحاراً قطرياً يقودهم النوخذة القطري الشاب محمد السادة، لتحمل رسالة محبة وسلام لعشاق التراث البحري الأصيل الذي يجسد ترابطنا ووحدتنا الثقافية، حيث ستتوجه إلى الرويس (شمال قطر) ثم تبحر إلى الكويت وسلطنة عمان، لتعود إلى شاطئ كتارا مع احتفالات الشعب القطري باليوم الوطني. وأشار إلى أن المهرجان يحفل بمجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والعروض الشعبية والمسابقات التي لها صلة بالتراث البحري، مثل معرض المحامل التقليدية والرحلات البحرية وسوق السمك والقهوة الثقافية وعرض مسرحي بعنوان (أبشروا بالعز) بالإضافة إلى الفرق الشعبية والألعاب وسوق المهن والحرف البحرية، بالإضافة إلى ورش عمل للأطفال وطلاب المدارس، وفقرة السالية التي هي عبارة عن عروض لرمي الشباك في البحر.

تواصلت اليوم منافسات بطولة العالم للبليارد الإنجليزي التي ينظمها الاتحاد القطري للبليارد والسنوكر في الصالة المغطاة بالنادي العربي. وشهدت مباريات الدور ربع النهائي فوز الهندي بانكج دافاني علي مواطنه درهف ستيولا بنتيجة " 5-2 " وتغلب السنغافوري بيتر جيرست علي الهندي سيدريث براخ 5-2 بذات النتيجة . كما فاز الهندي الاخر ريبتش شاه علي لاعب ميانمار ناي ثو هاي " 5-3 " ، وتغلب الانجليزي مايك راسيل على الهندي سوراف كوثاري " 5-3 " . ومن المقرر ان تبدأ غدا منافسات البليارد الإنجليزي فئة " long up ".. وقامت اللجنة المنظمة للبطولة بتقسيم اللاعبين الي اربع مجموعات وتضم كل مجموعة خمسة لاعبين حيث تضم المجموعة الاولي كلا من ( سيدراثها باريك من الهند وروبرت هول من إنجلترا وايدن ماري من ايرلندا وبيتر جليركرست من سنغافورة ويزن الحداد من سوريا ) .. بينما تضم المجموعة الثانية كلا من ( بريتش داماني من الهند ومواطنه سوراف كوثاري و" ناي ثواي " من ميانمار ومايك راسيل من إنجلترا وخميس العبيدلي من قطر ) . وتضم المجموعة الثالثة كلا من ( إيهاب صالح من العراق وايونج هاتي من ميانمار ودهورف ستيوالا من الهند وعبد الكريم مقصود من سوريا ودافيتش حوريا من الهند) ، كما تضم المجموعة الرابعة الأخيرة كلا من ( شيت كوكو من ميانمار وستيف مفسيد من استراليا وبانكج ادفاني وروبتش شاه من الهند ) . وتقام منافسات الدور الأول بنظام دوري من دور واحد حيث يتأهل الأول والثاني والثالث من كل مجموعة مباشرة الي الدور الثاني والذي يضم 12 لاعبا ويصعد اللاعبون الأربعة أصحاب افضل نقاط الي دور الثمانية مباشرة بينما تقام منافسات بين الثمانية الاخرين كدور ثاني والفائز من بينهم يصعد ليكمل دور الثمانية ، وبعد ذلك يقام الدور نصف النهائي ثم النهائي علي مدار ثلاثة أيام . وفي تصريح له اليوم قال محمد سالم النعيمي أمين السر العام للاتحاد القطري للبليارد والسنوكر" إن إقامة البطولة لأول مرة في الدوحة يعد مكسبا كبيرا خاصة اننا نسعي الي تكوين فريق من اللاعبين القطريين في مجال البليارد الإنجليزي ويكونوا من اللاعبين الصغار حتي تتم مشاركتهم في البطولات الدولية المقبلة " . ونوه بأن إقامة قطر لبطولات ( البليارد الانجليزي والسنوكر والبليارد تسع كرات ) في غضون شهر واحد أمر يحسب للاتحاد القطري والذي يمتلك حاليا خبرات إدارية وتنظيمية على أعلي مستوي، مؤكدا أن منافسات البليارد الإنجليزي نجحت بشكل كبير حتي الان فنيا وتنظيميا. وبالنسبة لنتائج لاعب قطر خميس العبيدلي قال النعيمي " إنه أمر طبيعي أن يخرج من الدور الأول لاسيما أنه يلعب في هذه المسابقة لأول مرة ، والمشاركة تعتبر شرفية من أجل ان يكون هناك اكتساب خبرات بغض النظر عن النتائج ، ويحسب لخميس العبيدلي شجاعة الموافقة علي المشاركة بالبطولة وسط أبطال لهم باع طويل من العمر في هذه المنافسات" . من جهتها اكدت مريم المالكي مديرة بطولة العالم للبليارد الإنجليزي أن إقامة بطولة العالم للبليارد الإنجليزي لأول مرة في الدوحة أمر مرغوب فيه لاسيما انه نوع جديد لم تشاهده الجماهير وله شعبية كبيرة خاصة بين الجالية الهندية بدليل ان اثنين من لاعبي الهند وصلا للدور قبل النهائي. وحول الجانب التنظيمي قالت مديرة البطولة "إنني لم أجد صعوبة او مشاكل في ادارتي لبطولة العالم بالرغم من إنني أول امرأة تتولي هذا المنصب وذلك يرجع ليد العون التي اجدها من كل المسئولين بالاتحاد القطري ، بالإضافة الي الخبرات السابقة التي اكتسبتها من خلال وجودي في اللجان المختلفة التي كانت ببطولات العالم السابقة سواء للبليارد او السنوكر " .

استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر السيدة نصيرة تاسكين عضوة اللجنة التنفيذية بغرفة تجارة وصناعة لاهور والوفد المرافق، وذلك لاستكشاف فرص الاستثمار والشراكات بالسوق القطرية في قطاع الأغذية والزراعة والأدوية.وأوضح بن طوار خلال اللقاء أن هناك رغبة لدى القطاع الخاص وأصحاب الأعمال لمضاعفة استثماراتهم في مجال الصناعات الغذائية، داعياً الجانب الباكستاني لدراسة الفرص الاستثمارية بالسوق القطرية في مجال الأطعمة والأغذية والزراعة.وأشار إلى أن غرفة قطر تحرص على تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال الباكستاني بما يصب في مصلحة القطاع الخاص في البلدين، لافتاً إلى أهمية الزيارات المتبادلة ولقاءات الأعمال التي تنظمها غرفة قطر وغرفة لاهور في فتح آفاق أوسع للتعاون بين الجانبين.وبدورها قالت السيدة نصيرة تاسكين إن جمهورية باكستان الإسلامية تشتهر بالزراعة ولديها خبراء في برامج الأمن الغذائي، خاصة أن بلادها لديها خبرة في الزراعات المائية في البيوت المحمية المغلقة "الهيدروبونيك"، وهو ما يمثل فرصا كبيرة للتعاون بين الجانبين في هذا الصدد.وقالت إن مجال الأدوية يعد من المجالات الواعدة في باكستان، حيث يتم تصدير الأدوية الباكستانية إلى أرجاء أوروبا، ودعت تاسكين إلى تنظيم زيارة لمدينة لاهور للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات التي تتميز بها الجمهورية الباكستانية.

المسند: 8.5 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البلدينقال المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر وأمين الصندوق الفخري، أن حجم التبادل التجاري بين قطر والهند عام 2016 بلغ 8.5 مليار دولار أمريكي، وأن الهند تعتبر ثالث وجهة للصادرات القطرية بعد اليابان وكوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن قطر تحتل المرتبة العاشرة للواردات الهندية.وشدد المسند على عمق وأصالة العلاقات التجارية التي تربط البلدين في عدد من القطاعات الحيوية، خاصة في قطاع الطاقة، أما على مستوى القطاع الخاص فأوضح أن السوق القطري يعمل به عدد كبير من الشركات الهندية، وأن هناك 26 شركة برأس مالي هندي 100%، وعلى الجانب الآخر فإن هناك عددا من الاستثمارات القطرية في الهند.جاء ذلك خلال ترؤسه للجانب القطري في لقاء جمع أصحاب الأعمال وممثلي الشركات بوفد تجاري هندي يضم عدداً من الجمعيات واتحادات مصدري الأرز والأغذية والتوابل والألبان، برئاسة سعادة السيد بي كوماران سفير الهند لدى الدولة، وذلك بمقر الغرفة أمس (الخميس 9 نوفمبر 2017). جانب من اللقاء وتم خلال اللقاء عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الهند في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، ومواد البناء والزراعة، والخدمات وقطاع النفط والغاز، ودعا المسند أصحاب الأعمال والمستثمرين الهنود للدخول في السوق القطرية، وعقد شراكات طويلة الأمد، وأكد على استعداد الغرفة لتزويد الجانب الهندي بكافة البيانات والمعلومات في هذا الصدد.من جانبه أشار سعادة السفير بي كوماران أن السوق القطرية تذخر بالفرص الاستثمارية، لاسيما بعد تعديلات قانون المناطق الحرة الاستثمارية التي أصدرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تفتح المجال لزيادة التجارة البينية.وأوضح سعادته أن الوفد الهندي يمثل عدداً من القطاعات الغذائية في الهند، للتعرف على الفرص الاستثمارية وفرص عقد شراكات مع الجانب القطري، وفي هذا الصدد؛ قال كوماران أن الوفد التقى بعدد من الجهات المعنية بقطاع المواد الغذائية ومنتجات الألبان، بالإضافة لعدد من الشركات القطرية الرائدة في هذا المجال.وأشار كوماران إلى أن القطاع الزراعي يعد من القطاعات المهمة في الهند، حيث تقدر نسبة مساهمته في الناتج المحلي بحوالي 17%، وتشكل الصادرات الزراعية نحو 10% من إجمالي الصادرات الهندية، مبيناً أن الهند هي أكبر منتج ومصدر للتوابل على مستوى العالم.وأكد سعادة السفير الهندي أن الفرصة مواتية للجانبين لوجود شركات مشتركة في قطاع الأغذية والقطاعات الأخرى التي ترتبط بالأمن الغذائي.

قالت البحرية اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان أجرت تدريبات على مدى ثلاثة أيام مع مدمرة يابانية وسفينتين حربيتين هنديتين في بحر اليابان. جاءت التدريبات التي انتهت أمس الاثنين وسط تزايد التوتر في المنطقة بسبب برامج كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية والنووية وفي الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجولة آسيوية مدتها 12 يوماً بدأها باليابان يوم الأحد. وقالت قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في بيان "ساعدت التدريبات في تحسين المهارات القتالية وعززت التعاون مع الهند". وتتسع حاملة الطائرات ريجان المتمركزة في اليابان لحمل نحو 70 طائرة مقاتلة وهي أقوى سفن البحرية الأمريكية في آسيا. وسوف تنضم ريجان إلى حاملتي طائرات أخريين في غرب المحيط الهادي، نيميتز وتيودور روزفلت، فيما قال مسؤولون أمريكيون لرويترز سابقا إنه تذكير قوي لبيونجيانج بقدرة الولايات المتحدة على حشد القوة العسكرية سريعا.

توفي 58 رضيعًا خلال أربعة أيام، في مستشفى تديره الحكومة بولاية أوتار براديش شمالي الهند، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية. وقالت وكالة الأنباء الآسيوية الهندية إن "الحادثة وقعت بين يومي الأربعاء والسبت الماضيين، في المجمع الطبي "بابا راجاف داس" الحكومي في مدينة غوراخبور، بولاية اوتار براديش. ونقلت الوكالة عن "دي. كي. سريفاستافا" رئيس قسم الطب المجتمعي، أن "58 رضيعًا بينهم 32 تقل أعمارهم عن الشهر قضوا في المستشفى". وأشار إلى أن "معظمهم توفوا بسبب التهاب الدماغ نتيجة العدوى". يشار أنه في أغسطس الماضي، قضى نحو 70 طفلًا، في المستشفى ذاته، خلال 72 ساعة، بسبب نقص الأكسجين. وعقب ذلك وجهت الشرطة الهندية اتهامًا لـ7 أشخاص، بعد ما تبين أن الشركة التي تزوّد المستشفى بقوارير الأكسجين أوقفت تعاونها نتيجة عدم تسديد المستحقات. والشهر الماضي، توفي ثمانية أطفال خدّج حديثي الولادة خلال 24 ساعة في مستشفى تديره الحكومة في ولاية أسام شمال شرقي الهند. واتهم حزب سماجوادي المعارض الحكومة بفشلها في مراقبة المستشفيات.

أعلنت السلطات الهندية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في محطة لتوليد الطاقة تعمل على الفحم إلى 29 قتيلا بعد وفاة ثلاثة أشخاص إضافيين متأثرين بجروحهم. ولا يزال عشرات الأشخاص الذين يعانون من جروح خطيرة في المستشفى وفي حالة حرجة، غداة انفجار موقد في المحطة الكهربائية العامة بولاية اوتار براديش (شمال). وأعلنت "شركة الطاقة الحرارية الوطنية" التي تتولى إدارة المحطة، أن "تسعة وعشرين شخصا قضوا متأثرين بجروحهم، و85 يعالجون في المستشفيات". وقال أحد الناجين لوكالة "برس تراست أوف انديا" إن بخارا حارقا أحاط به بعد الانفجار. وفقد الرجل وعيه واستفاق في المستشفى مغطى بحروق. وفتحت الشركة تحقيقا حول ملابسات الحادث. وتؤمن المحطة التي تبلغ قدرتها 1550 ميغاوات، الكهرباء لتسع ولايات في الاتحاد الهندي، وقد أغلقت بعد هذا الحادث. وتتكرر الحوادث التي يسقط فيها قتلى بشكل واسع في أماكن العمل في الهند التي تعاني من ضعف في معايير السلامة وإهمال في تنفيذ القوانين. ونظام توزيع الطاقة في الهند معرض بصورة خاصة لوقوع حوادث، معظم الأحيان بسبب ضعف الصيانة ونقص التمويل في المناطق الريفية.

أعلن مسؤولون محليون في نيودلهي، اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الانفجار الذي وقع في إحدى محطات توليد الطاقة الحريرية بولاية أتر برديش (شمال) إلى 22 شخصا، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وقال سنجاي خاطري، إداري محلي بالولاية، إن " الانفجار الذي وقع أسفر أيضا عن إصابة 60 شخصا". وأضاف أنّ "أنبوبًا لتصريف الرماد الناجم عن احتراق الفحم انفجر في مرجل تم تركيبه حديثًا في محطة الطاقة الحرارية بمنطقة أونتشاهار في أتر برديش". وأمس، قالت الشرطة المحلية إن 16 شخصا لقوا مصرعهم إثر الانفجار، وأوضحت أنّ "العدد مرشح للارتفاع"، لأن 12 عاملًا على الأقل من بين الجرحى تعرضوا لحروق شديدة. ولم تحدد السلطات الهندية أسباب الانفجار حتى ظهر اليوم، كما لم تكشف عن العدد الكلي للعاملين الذين كانوا متواجدين في موقع الحادث أثناء وقوعه. تجدر الإشارة أن محطة التوليد كانت تعمل بشكل تجريبي وبقدرة 500 ميجاوات.

قال مسؤولون حكوميون ومسؤولون بشركة "إن.تي.بي.سي" اليوم الأربعاء إن انفجارا بمحطة كهرباء تعمل بالفحم أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة نحو 100 في ولاية أوتار براديش في شمال الهند. وقالت شركة "إن.تي.بي.سي" التي تدير المحطة في بيان إن نحو 80 شخصا نُقلوا إلى مستشفى الشركة وتم نقل عشرة أشخاص مصابين بجروح خطيرة إلى مستشفيات أخرى. وقال متحدث إن "صوتا غير طبيعي مفاجئا" دوى في الوحدة السادسة بمحطة أونتشاهار التابعة لشركة "إن.تي.بي.سي" وإن غازات مداخن وبخارا تسرب خلال الحادث. وأُغلقت المحطة الواقعة ببلدة أونتشاهار.

قال مسؤول بالشرطة الهندية لرويترز إن حوالي مئة شخص أصيبوا بعد انفجار غلاية للمياه في محطة لتوليد الكهرباء بولاية اوتار براديش في شمال البلاد اليوم الأربعاء. والمحطة التي تعمل بالفحم مملوكة لشركة (إن.تي.بي.سي)، وهي أكبر منشأة للطاقة في الهند، وقال ضابط الشرطة دانانجاي سينج إن المحطة الواقعة في بلدة أونتشاهار مغلقة الآن.

اتهمت باكستان جارتها الهند بقتل امرأتين على الأقل وإصابة 6 آخرين في قصف جديد شنته على قرى بالشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وأفاد بيان للجيش الباكستاني بأن القوات الهندية شنت "قصفا غير مبرر بالمدفعية وقنابل الهاون"، مساء الثلاثاء، طال "مدنيين في قرى ناوكوت وكايسر كوت بوادي ليبا" الكائن في "ولاية كشمير الحرة" (الشطر الباكستاني من كشمير)، حسب ما نقله موقع "داون" الإخباري الباكستاني. وأضاف البيان أن القصف أدى إلى مقتل امرأتين هما "سميرا مير" و"مريم دار"، فضلا عن إصابة 6 آخرين. ولفت الجيش الباكستاني، عبر بيانه، أنه رد على مصدر القصف، وتمكنت من تدمير 4 مواقع هندية، وكبد القوات الهندية "خسائر جسيمة" (لم يوضحها). ومنذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، يتنازع البلدان السيطرة على إقليم كشمير بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران؛ شهر هندي باسم "ولاية جامو وكشمير"، وآخر باكستاني باسم "كشمير الحرة". وعلى خلفية هذا النزاع، خاض البلدان 3 حروب منذ ذلك التاريخ، في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الطرفين. وفي 2003، أعلنت إسلام آباد ونيوديلهي وقفا لإطلاق النار على طول خط السيطرة على الحدود بينهما، لكنهما غالبا ما يتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

بدأت تلوح في الأفق بارقة أمل حول إمكانية إحلال السلام في ولاية جامو وكشمير ، بعد أن أعلنت الهند عزمها إطلاق ما أسمته الحوار المستدام لحل هذا النزاع، اعتمادا على فهم التطلعات المشروعة للشعب الكشميري. ووردت هذه المبادرة في تصريحات أدلى بها وزير الأمن الداخلي الهندي راجناث سينغ، الذي أوضح في مؤتمر صحفي، عقده في نيودلهي أمس "الاثنين"، أن" دينيشوار شارما " الرئيس السابق لمكتب الاستخبارات الهندية ، سيتولى مسؤولية بدء هذا الحوار المرجو لفهم متطلبات الشعب الكشميري المشروعة ، ولم يكشف سينغ عن المزيد من التفاصيل حول الحوار المقترح سواء فيما يتعلق بموعد انطلاقه، أو الجهات الكشميرية التي سيشملها الحوار والمشاورات لكن " محبوبة مفتي "رئيسة حكومة الشطر الهندي من كشمير رحبت بمبادرة الحوار الجديدة، وقالت في تصريحات صحفية " إن الحوار بات ضرورة في الوقت الحالي والوسيلة الوحيدة للتقدم إلى الأمام". ويطالب سكان "جامو وكشمير" بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة، ويحتل الإقليم موقعا استراتيجيا هاما في جنوب القارة الآسيوية، حيث تحده الصين من الشرق والشمال الشرقي، وأفغانستان من الشمال الغربي، وباكستان من الغرب والجنوب الغربي، والهند في الجنوب، وتبلغ مساحته 242,000 كم وعدد سكانه 15 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2000 وتبلغ نسبة المسلمين فيه أكثر من 90%. 3 حروب وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين، وظلت هذه القضية نقطة ساخنة في ملف العلاقات بين الدولتين ، وعلى "خط الهدنة"، في كشمير والذي يمثل الحدود الفعلية بين البلدين، وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم وضمه كاملاً إليها، وتكتسب كشمير أهمية استراتيجية بالنسبة للهند ،حيث ترتبط قضية كشمير بتوازن القوى في جنوب آسيا، وتوازن القوى بين الهند والصين، أما أهميته لباكستان فجغرافية وسكانية، حيث تنبع أنهار باكستان الثلاثة "السند وجليم وجناب" منه، والإقليم ليس له ميناء إلا ميناء كراتشي الباكستاني. الغالبية المسلمة وتقيم الحكومة الباكستانية مطالبتها بضم كشمير على مجموعة من الأسس منها ، أن 97% من سكان كشمير مسلمون ، وأن كشمير قبل تقسيم القارة الهندية كانت مرتبطة بباكستان الحالية بطرق برية وأن مخارج تجارتها العادية ترتبط بالأمة الإسلامية، وترى باكستان أن كشمير ضرورة حيوية لبقائها على قيد الحياة وأن سيطرة الهند على كشمير تعرض نظم الري الباكستانية للخطر، وكذلك مشروعات القوى الكهربائية وذلك لأن أعلى نهر السند ورافدين من روافده الخمسة الرئيسية تجري في كشمير. كما أن ثلاثة من أصل ستة أنهار تمتد عبر باكستان، تنبع من أنهار كشمير، ومن الناحية العسكرية ترى إسلام آباد أنه بدون كشمير، سيكون طريق" الحرير" إلى الصين في خطر بشكل كبير وأنه لن تكون هناك صلة مع حليفها الصين، وأن الموقع الاستراتيجي لكشمير هو من النوع الذي بدونه لا تستطيع باكستان الدفاع عن نفسها ، كما ترى باكستان أنه يجب حل نزاع كشمير في ضوء قرارات الأمم المتحدة، وضرورة ارتكاز أي محادثات مع الهند في المستقبل على تأمين حق تقرير المصير لشعب كشمير، كما ترحب إسلام آباد بأي وساطة دولية أو بدور طرف ثالث لتسهيل المحادثات. الهند تدافع عن موقفها أما الهند فتدافع عن موقفها من قضية كشمير بالقول إن حكومة كشمير الشرعية وافقت على الانضمام للهند في سنة 1947، وإنها نفذت منذ عام 1947 مشرعات تنمية ضخمة لتطوير اقتصاديات كشمير ومواصلاتها ، كما نفذت مشروعا ضخما لتوزيع الأراضي وأن كشمير ارتبطت بالهند بطرق النقل ، كما ترى أن مستقبل كشمير يمكن أن تحققه الهند بأسواقها الواسعة وإمكانياتها الصناعية، أما مطالب باكستان بشأن مياه الأنهار للري أو لتوليد القوى الكهربائية فيمكن أن تنظمها اتفاقية دولية، وأن نيودلهي ملتزمة بحماية مصالح الأقلية الهندية في كشمير والتي يبلغ عددها مليوني من البشر، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاع، ذلك لأنها مقسمة بين الهند وباكستان. تاريخ النزاع الكشميري يرجع تاريخ النزاع الكشميري بين البلدين إلى أغسطس سنة 1947م حيث لم يتقرر وضع كشمير في مرحلة التقسيم سواء بالانضمام إلى الهند أو إلى باكستان وخاصة أن غالبية السكان كانوا مسلمين في الوقت الذي كانت الهيئة الحاكمة من الهندوس في وقت التقسيم، وقد طالب مهراجا كشمير بإبقائها على حالها الراهنة دون أن تنضم إلى أي من الدولتين، ولكن بعد ذلك شهدت كشمير مصادمات مسلحة شاركت فيها القوات الهندية والباكستانية ، واستمرت المعارك لمدة عام كامل ،إلا أنه في يناير 1949م تدخلت الأمم المتحدة وتوقف القتال وأنشئ خط وقف إطلاق النار جاعلا ثلثي مساحة كشمير وأربعة أخماس السكان تحت السيطرة الهندية والباقي تحت السيطرة الباكستانية. وكانت الأمم المتحدة قد قررت في عام 1949 إجراء استفتاء حر ومحايد لتقرير مصير كشمير ،ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء ، وتلتزم الهند في سياستها الرسمية إزاء كشمير بالحفاظ على الوضع القائم. يعرف إقليم كشمير، باسم جنة الله في الأرض لجمال طبيعته ونقاء أنهاره فضلًا عن جوه المعتدل، وهناك أماكن سياحية ساحرة، مثل "الوادي السعيد" و"وادي الدموع"، وبحيرة "دال"، ومرتفعات "غولمارج"، وحدائق "شاليمار باغ" التي تعني بالعربية "دار البهجة" وتعود لعهد المغول، ويطلق على الجزء الكشميري الخاضع لباكستان اسم آزاد جامو وكشمير، وتبلغ مساحته 13297 كيلومترا مربعا، وعدد سكانه حوالي 4.6 مليون نسمة، وعاصمته مدينة مظفر آباد، أما الجزء الخاضع للهند فيسمى جامو وكشمير ، ويبلغ عدد سكانه حوالي تسعة ملايين نسمة ، ومدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للإقليم ، أما جامو فهي العاصمة الشتوية له. لقد مضى على قضية كشمير عقود طويلة شهدت كثيرا من اللحظات والمواقف الساخنة والخطيرة بين الدولتين الجارتين الهند وباكستان، ويرى المراقبون أن أي تحرك لفتح أبواب الحوار والسلام أمام هذه القضية سيجد ترحيبا عالميا كبيرا، وعند النظر إلى المستقبل ، في حال اقرار السلام في كشمير فسوف تفتح أبواب كثيرة للعمل والتعاون والازدهار والسلام والتجارة للكشميريين وجيرانهم ، وستكون النتائج مثمرة وكبيرة بالنسبة للمنطقة والعلاقات السياسة والاقتصادية بين دولها والعالم .

بات منتخبا انجلترا ومالي أول المتأهلين لنصف نهائي بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم المقامة حاليا بالهند. وجاء تأهل منتخب إنجلترا لنصف نهائي البطولة، بعد فوزه على أمريكا بنتيجة (4-1) في ربع نهائي البطولة اليوم، في حين تأهل المنتخب المالي إلى ذات الدور، بعد فوزه على غانا بنتيجة (2-1) في ربع نهائي البطولة، لتحجز انجلترا ومالي أول مقعدين في نصف النهائي. وتختتم غدا "الأحد" فعاليات الدور ربع النهائي حيث يواجه المنتخب الإسباني نظيره الإيراني، ويتبارى المنتخب الألماني مع نظيره البرازيلي. سيواجه المنتخب المالي في نصف النهائي يوم "الأربعاء" المقبل، الفائز غدا من مباراة إسبانيا وإيران، فيما يواجه المنتخب الانجليزي في نصف النهائي يوم "الأربعاء" المقبل أيضا، الفائز من مباراة الغد بين ألمانيا والبرازيل. وتختتم البطولة يوم "السبت" المقبل بإقامة المباراة النهائية ومباراة تحديد المركز الثالث. الجدير بالذكر أن البطولة شهدت مشاركة 24 منتخبا تم تقسيمها إلى 6 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى الهند مستضيف البطولة، بجانب الولايات المتحدة، وكولومبيا، وغانا، فيما ضمت المجموعة الثانية: باراجواي، مالي، نيوزيلندا، تركيا، وضمت المجموعة الثالثة: إيران، غينيا، ألمانيا، كوستاريكا، والمجموعة الرابعة: كوريا الشمالية، النيجر، البرازيل، إسبانيا، والمجموعة الخامسة: هندوراس، اليابان، كاليدونيا الجديدة، فرنسا، والمجموعة السادسة: العراق، المكسيك، تشيلي، إنجلترا. وكان قد تأهل إلى الدور الثاني للبطولة "دور الـ16" أول فريقين من كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حصلت على المركز الثالث. وتقام منافسات بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم في 6 مدن بالهند وهي: غوا، وجواهاتي، وكوتشي، وكولكاتا، ومومباي، ونيودلهي.