رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يتجاهلون الهدنة ويواصلون قصف مدن يمنية

واصلت جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، اليوم الإثنين، قصفهم بعض المدن اليمنية. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين وقوات صالح قصفوا بشكل عنيف بالمدفعية قرى في جبل صبر بمحافظة تعز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وفي مدينة لحج جنوب اليمن، قصف الحوثيون وقوات صالح عددا من المناطق في مديرية كرش بالكاتيوشا، إلى جانب قصف مواقع أخرى في مديرية صبر التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية، حسبما أفاد سكان محليون. وأشارت المصادر إلى أن القصف أسفر عن سقوط جرحى، مشيرين في الوقت ذاته إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في محيط قاعدة العند الجوية، وقرب منطقة الحوطة. وشهدت مدينة مأرب هي الأخرى قصفاً بالقذائف من قبل الحوثيين، واستهدفوا مواقع المقاومة الشعبية بمنطقة الجفينة جنوب المدينة ما أسفر عن مقتل اثنين من المقاومة وإصابة 3 آخرين. يأتي ذلك بعد رفض الحوثيين إبداء أي موقف تجاه الهدنة الإنسانية التي بدأت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، من طرف واحد. وأعلنت قوات التحالف والحكومة اليمنية التي تتخذ من الرياض مقرا لها، عن هدنة إنسانية لمدة 5 أيام، تبدأ منتصف ليل الأحد، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية لمختلف المحافظات المتضررة من الأزمة الحالية في اليمن.

261

| 27 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
أوضاع كارثية باليمن وتجدد القصف بعد انتهاء الهدنة

استأنف التحالف العربي الغارات الجوية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن بعد 5 أيام من الهدنة، ما قد يعقد توزيع المساعدات الإغاثية على اليمنيين الذين يواجهون أوضاعا بالغة الصعوبة. غارات للتحالف العربي وشن التحالف الذي تقوده السعودية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، عدة غارات على مواقع للمتمردين الحوثيين في مدينة عدن الجنوبية، حسبما أفادت مصادر عسكرية يمنية وشهود. اليمن وأسفرت الغارات عن تدمير مركبتين على الأقل تابعتين للحوثيين في حي التواهي بعدن، كما تم تدمير 3 مركبات أخرى في حي خور مكسر في المدينة نفسها. وشنت طائرات التحالف أول غارتين بعد انتهاء الهدنة بساعة واحدة. وكانت الهدنة استمرت 5 أيام. واستهدفت غارة أولى مبنى القصر الجمهوري فيما استهدفت غارة ثانية موقعا لقوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله الصالح المتحالف مع الحوثيين. وكانت تلك أولى الغارات التي تسجل في اليمن بعد انتهاء سريان الهدنة، وتبعتها خلال الليل الغارات الأخرى. وبدأت الهدنة مساء الثلاثاء الماضي، بمبادرة من السعودية التي تقود تحالفا عربيا شن منذ 26 مارس الماضي، حملة جوية ضد المتمردين الذين يواجهون على الأرض أيضا أنصار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي لجأ إلى السعودية. وقال مصدر دبلوماسي غربي إن السعوديين رأوا أن الحوثيين استفادوا من الهدنة لإعادة نشر قطع من المدفعية وقاذفات الصواريخ بالقرب من الحدود مع المملكة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وكان المبعوث الدولي الجديد لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، دعا أمس الأحد، في الرياض لدى افتتاح مؤتمر "إنقاذ اليمن" الذي تشارك فيه أطراف يمنية بغياب الحوثيين، إلى تمديد الهدنة الإنسانية 5 أيام. استمرار المواجهات واستمرت المواجهات على الأرض بين الحوثيين وخصومهم المؤيدين للرئيس عبد ربه منصور هادي، في عدن وتعز. وفي محافظة الضالع الجنوبية، قتل 12 مسلحا من الحوثيين وأصيب عدد آخر في هجوم لمسلحي "المقاومة الشعبية" المؤيدة لهادي على مقر اللواء 33 مدرع الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتحالف مع الحوثيين، والواقع في شمال مدينة الضالع. وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن مقاتلي "المقاومة الشعبية" استخدموا في الهجوم قذائف "أر بي جي" وأسلحة رشاشة، وقد أسفر الهجوم عن تدمير دبابة ومدفع و4 مركبات عسكرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". اليمن وفيما يسود الهدوء في صنعاء، ازدادت المخاوف على الوضع الإنساني بعد انتهاء الهدنة في العاصمة وفي سائر أنحاء البلاد. وضع كارثي وقالت مجموعة من التنظيمات المناهضة للحوثيين في مدينة تعز، إن "الوضع الميداني منذ بداية الهدنة الإنسانية والتي لم نجد لها في تعز أثرا، بل زاد الوضع سوءا، تضاعفت ضراوته مع قصف مليشيا الحوثي وصالح على الأحياء والحارات لتسقط ضحايا مدنيين تجاوز عددهم العشرات من الشهداء". وذكرت التنظيمات في بيان أن "الوضع الإنساني أصبح يمثل كارثة ونكبة ولم يتحقق من الهدنة ما يخفف من ذلك على المواطن، بل يخدم الميليشيات التي أخذت تعد جاهزيتها التدميرية وتضاعف من أعمال القصف والتدمير من جهة وإطباق الحصار على المدينة". السعودية تستنكر خرق الهدنة ومن جهته، استنكر مجلس الوزراء السعودي إقدام المليشيات الحوثية على خرق الهدنة الإنسانية من خلال الاعتداءات المتكررة على حدود المملكة وداخل اليمن منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، الثلاثاء الماضي، بهدف إفشال الهدنة وإعاقة الجهود الإغاثية للشعب اليمني. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية. ونوه المجلس بالتزام قيادة التحالف التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس مراعاة للأهداف السامية لعملية إعادة الأمل لليمن والرغبة في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق. ورحب بانعقاد مؤتمر الرياض، تحت رعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربا عن الأمل أن يتوصل اليمنيون إلى اتفاق يحقق أمن واستقرار اليمن وتطلعات شعبه في إطار التمسك بالشرعية ووقف الانقلاب عليها. ستنكر مجلس الوزراء السعودي إقدام المليشيات الحوثية على خرق الهدنة الإنسانية من خلال الاعتداءات المتكررة على حدود المملكة وداخل اليمن منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، الثلاثاء الماضي، بهدف إفشال الهدنة وإعاقة الجهود الإغاثية للشعب اليمني. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية. ونوه المجلس بالتزام قيادة التحالف التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس مراعاة للأهداف السامية لعملية إعادة الأمل لليمن والرغبة في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق. ورحب بانعقاد مؤتمر الرياض، تحت رعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربا عن الأمل أن يتوصل اليمنيون إلى اتفاق يحقق أمن واستقرار اليمن وتطلعات شعبه في إطار التمسك بالشرعية ووقف الانقلاب عليها.

256

| 18 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
الحوثيون يخرقون الهدنة الإنسانية في اليمن

أكدت مصادر سياسية وحقوقية يمنية، أن مسلحي جماعة الحوثي أقدموا على خرق الهدنة الإنسانية التي اقترحتها المملكة العربية السعودية لمدة خمسة أيام وبدأ سريانها مساء أمس الثلاثاء. وقالت المصادر إن المسلحين الحوثيين واصلوا عملياتهم العسكرية في قصف أحياء سكنية في عدد من المحافظات التي تشهد مواجهات مسلحة، اليوم الأربعاء، كما حاولوا التقدم والسيطرة على مواقع ومناطق جديدة، مضيفة أن أحياء سكنية في محافظة الضالع جنوبي البلاد تعرضت لقصف عنيف من قبل المسلحين الحوثيين وباستخدام المدفعية الثقيلة والدبابات وأدى ذلك إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، كما حاولوا التقدم والسيطرة على مواقع وسط المدينة لكن تم صدهم من قبل لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأوضحت المصادر، أن قوات موالية للمسلحين الحوثيين استغلت الهدنة الإنسانية وحاولت التوغل باتجاه أحياء وسط مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء من مدخلها الشمالي، وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين تلك القوات ولجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي. وأكدت أن المسلحين الحوثيين واصلوا قصف الأحياء السكنية وسط المدينة ، حيث سقطت عدد من القذائف على منازل في مناطق "جبل جرة " و"حوض الإشراف " و" الروضة وسط المدينة وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وقالت إن هناك تقارير ميدانية تفيد أيضا بأن المسلحين الحوثيين يواصلون هجماتهم في عدن ولحج وشبوة جنوبي البلاد منذ مساء أمس ولم يلتزموا بالهدنة الإنسانية. وكان قد بدأ مساء أمس سريان هدنة إنسانية باليمن اقترحتها المملكة العربية السعودية لمدة خمسة أيام، بعد نحو خمسين يوما من المواجهات بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين في عدة محافظات يمنية، بالإضافة إلى القصف الجوي الذي تشنه طائرات التحالف منذ السادس والعشرين من شهر مارس الماضي. وقبل ساعات من بدء سريان التهدئة، كثف المسلحون الحوثيون من قصفهم للأحياء السكنية بعدد من المحافظات التي تشهد مواجهات مسلحة في محاولة منهم للسيطرة على مواقع جديدة وتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض. وتعيش المحافظات اليمنية التي تشهد قتالا عنيفا منذ نحو شهرين أوضاعا إنسانية صعبة بسبب الحصار الذي فرضه المسلحون الحوثيون، والذي تسبب في غياب الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة، وانعدام المواد الغذائية الأساسية، حيث يأمل سكان تلك المحافظات بأن تساعدهم الهدنة الإنسانية على تجاوز الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.

189

| 13 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
أوكرانيا تتهم روسيا والمتمردين بـ"عدم الالتزام" بالهدنة

اتهمت الرئاسة الأوكرانية اليوم الثلاثاء، روسيا والانفصاليين في شرق أوكرانيا ب"عدم الالتزام" بوقف إطلاق النار، الذي وقع برعاية أوروبية. وقالت نائبة رئيس الإدارة الرئاسية فاليري شالي إن "آمال العالم بالسلام يجري تقويضها"، وأضافت "هذا التطور يؤدي إلى المزيد من التصعيد".

175

| 17 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
جيش الأسد يخرق الهدنة بريف دمشق

استهدف الجيش السوري، اليوم الجمعة، بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية عين الفيجة، في ثاني خرق لهدنة متفق عليها مع مسلحي المعارضة في منطقة وادي بردي في ريف دمشق. ويأتي هذا الخرق بعد اتفاق هدنة يقضي بتسليم 30 من النساء المعتقلات في السجون وانسحاب القوات الحكومية لبلدة أشرفية الوادي، وإيقاف استهداف قرى وادي بردي، مقابل إعادة فتح مياه نبع عين الفيجة، المغذي لدمشق وريفها. إلى ذلك، قصفت القوات السورية بالرشاشات الثقيلة مواقع في منطقة حندرات بريف حلب شمالي سوريا. وفي الوقت نفسه دارت اشتباكات بين مقاتلي فصائل المعارضة والجيش السوري في حي الأشرفية ومنطقة البريج بمدخل حلب الشمالي الشرقي، وكذلك بالقرب من مطار النيرب شرق حلب.

488

| 12 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
شهران على "الهدنة" في غزة.. ولم يبدأ الإعمار

بعد مرور شهرين على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل برعاية مصرية، لا شيء تغير في شوارع وأحياء قطاع غزة سوى توقف الموت. ولا يشعر سكان قطاع غزة "1.9 مليون نسمة"، بعد 60 يوما، سوى بالإحباط، فالمعاناة الإنسانية تتفاقم، وتزداد يوما بعد آخر، وتطال كافة مناحي الحياة، بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وما خلّفته من آثار على مدار 51 يوما، بالتزامن مع استمرار الحصار، وعدم فتح المعابر، كما تنص اتفاقية الهدنة. وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، قبل 60 يوما "يوم 26 أغسطس الماضي"، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة. وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2165 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق أرقام فلسطينية رسمية. في المقابل، أفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريا، و4 مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكريا. إعادة إعمار غزة تثبيت الهدنة ويوم 23 سبتمبر الماضي، توافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، على الالتزام بتثبيت التهدئة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقدما مقترحاتهما لجدول أعمال بحث القضايا العالقة على أن يتم استكمال المفاوضات غير المباشرة نهاية الشهر الجاري بالقاهرة. وبعد مرور شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار، يقول مسؤولون فلسطينيون إنه ما من تغيير فعلي، على إجراءات رفع الحصار عن غزة، لم تبدأ، وأنّ الحركة التجارية على معابر القطاع لم تشهد أي تغيير. المعابر الحدودية يربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لأربعة معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حماس على القطاع. أما معبر رفح ، الواصل بين مصر وقطاع غزة، فقد قال ماهر أبو صبحة، مدير دائرة المعابر في غزة، إن المعبر، ما زال مفتوحا جزئيا، ويعمل بنفس الآلية التي بدأ العمل بها خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع. ولم يتحدث اتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حول فتح معبر رفح، على اعتبار أنه "منفذ مصري فلسطيني"، ولا علاقة لإسرائيل به. يعمل معبر رفح دون الاعتماد على أي اتفاقية، حيث تفتحه السلطات المصرية على فترات متباعدة للحالات الإنسانية. تفاقم الأوضاع المأساوية من ناحية أخرى، تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، خلال الفترة الماضية، ويشكو الأهالي من انقطاع التيار الكهربائي، والمياه. ومع حلول فصل الشتاء، حذر مسؤولون فلسطينيون أن بينة غزة التحتية غير مجهزة لاستقبال الأمطار، وأن حلول الشتاء دون إعمار البيوت المدمرة، والبنية التحتية سيفاقم الوضع الإنساني أكثر فأكثر. الفلسطينيون يعودون الى منازلهم التي دمرتها الغارات الاسرائيلية وبحسب إحصائيات فلسطينية، فقد تجاوزت الخسائر الاقتصادية الإجمالية المباشرة وغير المباشرة في المباني والبنية التحتية وخسائر الاقتصاد بكافة قطاعاته في قطاع غزة، 5 مليارات دولار تقريبا. وبعد شهرين من إعلان وقف إطلاق النار، لا يزال الركام الذي خلفته الحرب الإسرائيلية، متراكما في شوارع قطاع غزة، والذي قدرته وزارة الأشغال والإسكان الفلسطينية بـ"2.5 مليون طن"، مشيرة في ذات الوقت، إلى أن إزالته تحتاج إلى تمويل عاجل يُقدر بـ30 مليون دولار وفق الوزارة. وكان مؤتمر إعمار قطاع غزة، الذي عقد في القاهرة في الثاني عشر من الشهر الجاري، قد جمع مبلغ 5.4 مليار دولار نصفها خصص لإعمار غزة، فيما خصص الجزء المتبقي لتلبية احتياجات الفلسطينيين. غير أن قطاع غزة، لم يشهد أي خطوة فعلية وحقيقية في بدء الإعمار، وبناء ما خلفته الحرب الأخيرة. وازدادت معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة، وبحسب اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة ، فإن الحصار المفروض على القطاع، والحرب الإسرائيلية الأخيرة، خلفا وضعاً كارثياً طال كافة مناحي الحياة، ورفعا نسبة الفقر إلى 90%، والبطالة إلى 65%، فيما معدل دخل الفرد اليومي وصل إلى دولار واحد فقط يومياً. وقال اتحاد العمال في قطاع غزة، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، رفعت عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 200 ألف عامل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة. اختراق الهدنة وعلى الصعيد الميداني، اتهم الفلسطينيون إسرائيل باختراق الهدنة، لتوغلها في مناطق جنوب قطاع غزة. وتوغلت آليات الجيش الإسرائيلي لمئات الأمتار، على أطراف مدينتي خان يونس، ورفح جنوبي قطاع غزة، 5 مرات خلال شهري الهدنة، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية للمواطنين. فيما قالت نقابة الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، إن أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال الشهرين الماضي، تمثل في إطلاق نيران البحرية الإسرائيلية صوب مراكب الصيادين. وأُصيب صياد فلسطيني، خلال شهري الهدنة، كما يؤكد نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، نزار عياش. ويقول عياش، إن البحرية الإسرائيلية تُطلق النيران بين الفينة والأخرى تجاه الصيادين، وتقول إنهم تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها، والمقدرة بستة أميال بحرية. ووفق عياش، فقد اعتقلت البحرية الإسرائيلية خلال شهر من الهدنة 18 من الصيادين، على فترات متباعدة. ووفق بيانات أممية، فإن أكثر من 100 ألف شخص من سكان غزة مازالوا مشردين حتى اللحظة، بينهم 50 ألف يعيشون في مبانٍ تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

451

| 24 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
محاولات غربية لإنقاذ الهدنة الأوكرانية

يحاول الغربيون إنقاذ وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، حيث أوفدت واشنطن إلى كييف أحد أبرز دبلوماسييها، فيما عرضت باريس وبرلين نشر طائرات بدون طيار لمراقبة خط الجبهة. معارك أثناء الهدنة وفيما قتل 80 عسكريا ومدنيا أوكرانيا في المعارك خلال شهر من "الهدنة" النظرية، لا يزال يسمع دوي نيران ثقيلة، اليوم الإثنين، بالقرب من مطار دونيتسك، أبرز محور للحرب بين المتمردين الموالين لروسيا، حسبما أفاد شهود عيان. وكانت سحب الدخان ترتفع فوق منطقة المطار، وهي جيب يسيطر عليه الجيش الأوكراني، في أبرز مدينة بين أيدي المتمردين. وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني، أندريه ليسنكو، إن جنديا أوكرانيا قتل وأصيب 13 آخرون في الساعات الـ24 الماضية. مضيفا أن محاولة جديدة للاستيلاء على المطار تم صدها ليلا. طائرات بدون طيار وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار أن أول طائرتين دون طيار من طراز "كامكوبتر اس-100" من المصنع النمساوي شييبل وصلتا، اليوم الإثنين، إلى أوكرانيا. وهذه الطائرات بدون طيار يفترض أن تساعد المنظمة على أن ترصد بشكل أسهل منفذي انتهاكات الهدنة. وتنتظر منظمة الأمن والتعاون إجمالي 4 طائرات بدون طيار يمكن أن تحلق فوق الحدود الروسية الأوكرانية، وكذلك فوق مناطق النزاع، فيما تتهم كييف، على غرار الغربيين، روسيا بتقديم مساعدات للانفصاليين عبر إرسال قوات وأسلحة على الأرض. وإلى جانب الطائرات بدون طيار التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس الأحد، أن فرنسا وألمانيا سترسلان إلى المكان طائرات بدون طيار. وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان وأوضح لودريان أن "الألمان والفرنسيين يتباحثون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل السهر على أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار محترما جيدا". مضيفا، "سنرسل طائرات بدون طيار لحماية كل ذلك، وسنساعد على الحفاظ على وقف إطلاق النار خلال الأيام القادمة"، موضحا أن "ذلك بصدد التنفيذ". وأقر الناطق باسم المنظمة، مايكل بوشيوركيف، بأنه لا يعلم إذا كانت تلك الطائرات ستحلق في إطار مهمة منظمة الأمن والتعاون أو بشكل منفصل. قائلا إن "المحادثات حول هذا الموضوع تجري على مستوى رفيع جدا". وتنشر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، منذ مارس الماضي، في أوكرانيا، 80 مراقبا في شرق البلاد، وتأمل أن تضاعف هذا العدد قريبا. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مكالمة هاتفية مع نظيره السويسري، ديدييه بورخالتر، الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على "ضرورة زيادة قدرات" بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حسبما ذكر بيان صادر عن الكرملين. وبحسب صحيفة بيلد الألمانية، الصادرة السبت، فإن برلين تفكر في إرسال 200 جندي إلى أوكرانيا لضمان أمن بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتواصل محادثات في هذا الصدد مع باريس. وقالت وزارة الخارجية الألمانية، "لا تزال المحادثات في الوقت الراهن استكشافية". وإرسال عسكريين ألمان إلى الخارج يتطلب موافقة البرلمان. وأوفدت واشنطن من جهتها، اليوم الإثنين، إلى كييف أبرز مسؤولة في الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند. مسؤولة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند وتبحث نولاند مع قادة كييف، قبل 3 أسابيع من الانتخابات التشريعية، "المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة لجهود الإصلاح في أوكرانيا والنزاع في شرق أوكرانيا ودعم الولايات المتحدة لوحدة أراضي البلاد". وينتظر أن تزور نولاند، بعد غد الأربعاء، ألمانيا ثم فنلندا. وتواصل العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغربيون على روسيا، ترك عواقب على الاقتصاد الروسي، حيث تراجعت العملة الروسية إلى مستوى قياسي جديد من الضعف اليوم، في مقابل العملة الأمريكية التي تخطت عتبة 40 روبلا للدولار.

262

| 06 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
صيادو غزة يحلمون بأسماك المِيل الـ12

بعد رحلة صيدٍ دامت أكثر من 12 ساعة في عمق 6 أميال بحرية، وصل الصياد الغزيّ خليل الهبيل، "54" عاماً، إلى ميناء غزة البحريّ حيث ترسو قوارب الصيادين، أوقف مركبه في مكانه، وتناول شباك الصيد خاصته المليئة بأنواع مختلفة من الأسماك، ووضعها بـ"حذرٍ" على أرضية الميناء الإسمنتية. وبدأ الصياد "الهبيل" بالتقاط الأسماك من شباك الصيد، وفرزها في صناديق بلاستيكية حسب أنواعها وأحجامها، لإرسالها حيث المكان المخصص لبيع الأسماك، والمُسمّى بـ"حسبة" السمك –سوق السمك-. وبينما كان يمسك بأسماك "المليطة" و"السردينة" التي تتوفر أجود أنواعها في مسافة "6" أميال بحرية، قال "بعد أكثر من عامين، سمحت لنا البحرية الإسرائيلية بالوصول إلى مسافة "6" أميال، دون أن تعترضنا وتطلق نيران رشاشاتها وقذائفها تجاهنا". وقضى الهبيل "25" عاماً، يعمل صياداً للسمك في بحر غزة، مشيراً إلى أن أولى أمنياته هي أن يُسمح لهم بالصيد في مساحة حرة، كبقية صيادي العالم، دون أن تحدّ إبحارهم حدود رسمت على "أوراق". معوقات رغم السماح وسمحت السلطات الإسرائيلية، الخميس المنصرم، للصيادين في قطاع غزة، بالدخول إلى مسافة 6 أميال بحرية بدلا من 3، وذلك تنفيذا لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية. وأول المعيقات التي تحول دون تأدية الهبيل أعماله بشكل كامل في عمق بحر غزة، هي ارتفاع أسعار الوقود الإسرائيلي إذ وصل سعر اللتر الواحد منه ما يقارب "2" دولار أمريكي، مشيراً إلى أن هدم الأنفاق التجارية بين قطاع غزة والجانب المصري، أثّر على قطاع الصيد بشكل كبير بسبب غياب الوقود "المصري" زهيد الثمن. ويشكو الهبيل، من قلة كميات الأسماك التي تتوفر في مسافة "6" أميال بحرية، قائلاً "كميات السمك في تلك المسافة ضئيلة، إذ يبحر كافة الصيادين إلى تلك المسافة للإصطياد، ويحظ كل واحد منهم بكمية قليلة من الأسماك". ورغم تكبّده لخسائر مادية في حرب غزة التي استمرت لأكثر من "51" يوماً، بلغت حوالي ألف دولار أمريكي، إلا أنه يصرّ على مواصلة أعماله لإعالة أسرته المكونة من 12 شخصاً. ويتمنى الهبيل أن تسمح إسرائيل للصيادين بالإبحار حتى 12 ميلا بحرية من الشاطئ، أي إلى حد المياه الإقليمية المتعارف عليه دوليا، حتّى يتسنى لهم صيد كميات وفيرة من الأنواع المختلفة من الأسماك. وتابع:" نحلم بصيد أسماك الـ12ميلاً بحرياً، إذ تمتاز أنواعها بالجودة، وكبر حجمها، ولذّة مذاقها". وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية. أسماك راكدة وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2145 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية. وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين غزة وإسرائيل بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار للقطاع، الذي يقطنه نحو 1.9 مليون نسمة. وفي حسبة السمك، أنعشت الكميات القليلة من الأسماك سوق "الحسبة" إذ غطت الأسماك، في الأيام الأولى من التهدئة، 90% من احتياجات ذلك السوق. ويرى جهاد بكر "54" عاماً أن حظر دخول البحر، الذي فرضه الجيش الإسرائيلي، خلال فترة الحرب على قطاع غزة، كانت السبب الرئيسي في تجمع الأسماك في مسافات 3 أميال وبحرية، و6 أميال. ولفت إلى أن تلك الكميات، التي بدت "وفيرة" للصيادين كانت بسبب انقطاعهم عن الصيد، مؤكداً على أن كميات الأسماك تتوفر بذات الكمية في المسافة من 3-6 أميال بحرية. ويتابع قائلاً "الكميات الوفيرة من الأسماك تتواجد في مسافة 9-12 ميلاً بحرياً، لكن في مسافة 6 أميال، تعتمد على حجم الأسماك الراكدة غير النشطة". ولفت إلى أنه بعد أسبوع من الصيد في تلك المسافة، ستخلو بشكل شبه كامل من الأسماك. ويتمنى بكر أن تسمح البحرية الإسرائيلية للصيادين بالصيد في مسافة أبعد من "6" أميال بحرية، خلال تفاهمات التهدئة "طويلة الأمد".

369

| 01 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
كثرة المساعدات الإنسانية لغزة بعد إعلان الهدنة

وصلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قدمتها كل من السعودية وعمان وبرنامج الغذاء العالمي وتركيا، مرت عبر الجانب المصري من معبر رفح، وذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال مسؤول مصري في معبر رفح: إن أول قافلة مساعدات دخلت القطاع تحمل 150 طنا من الأدوية والمعدات الطبية مقدمة من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وتابع أن القافلة الثانية، التي وصلت محملة بـ45 طنا من المعدات الطبية، أرسلتها الجمعية الخيرية في سلطنة عمان، كما وصلت مساعدات إنسانية من تركيا أيضا. وعبرت قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من مصر إلى قطاع غزة لتنقل إمدادات غذائية تكفي لنحو 150 ألف شخص لمدة خمسة أيام. وقال برنامج الأغذية في بيان إن 18 شاحنة، تحمل أكثر من 15 ألف طرد غذائي به وجبات جاهزة كاللحوم المعلبة والبقوليات والشاي ومشروبات أخرى، وصلت غزة الأربعاء. ويتوقع أن تعبر شحنة ثانية إلى غزة في الأيام الثلاثة المقبلة. ومعبر رفح هو المعبر البري الوحيد للقطاع الساحلي الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

197

| 28 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
إسرائيل توافق على تمديد التهدئة 72 ساعة أخرى

أعلن مسؤول إسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل مستعدة لتمديد التهدئة لمدة 72 ساعة أخرى في قطاع غزة بعيد انتهائها. وقال المسؤول: "وافقت إسرائيل على مقترح مصري لتمديد التهدئة 72 ساعة" بعد وقت قصير من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من القاهرة عقب 3 أيام من المحادثات المكثفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

219

| 13 أغسطس 2014

محليات alsharq
مجلس "الجامعة" يدعو لمواصلة تثبيت الهدنة

شاركت دولة قطر بوفد برئاسة ياسر عوض العبدالله القائم بأعمال المندوب الدائم لدولة قطر بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالإنابة في اجتماع مجلس الجامعة على مستوى اجتماع المندوبين الدائمين الذي ناقش كل المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة الوضع في قطاع غزة. وفي تصريح خاص لــــ "الشرق" أكد العبد الله ان الاجتماع كان بناءا وتم استعراض الوضع بكل جوانبه خلال الجلسة. و دعا مجلس الجامعة إلى مواصلة الجهود الرامية لتثبيت اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل لاتفاق نهائي من شأنه إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وقدم المجلس، في بيان له في ختام اجتماعه الطارئ الذي عقد امس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة: "شكره وتقديره لكافة الدول العربية وغير العربية التي سارعت إلى تقديم كافة أشكال المساعدة إلى الشعب الفلسطيني". وأكد البيان، إبقاء مجلس الجامعة على مستوى المندوبين في حالة انعقاد دائم، مشيرا إلى أن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي قدم تقريرا حول الجهود الدبلوماسية العربية المبذولة على المستوى الدولي لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الدعم للموقف الفلسطيني. جسور برية وبحرية وطالبت فلسطين الدول العربية بدعم مبادرتها لحث الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وروسيا والصين وجميع دول العالم لإقامة جسور برية وبحرية وجوية لإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والاحتياجات الغذائية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى 7 إلى 10 أيام بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها مصر حاليا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار على قطاع غزة. جاء ذلك في كلمة د. صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ورئيس الوفد الفلسطيني أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية اليوم لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة. وقال عريقات إن مبادرته بمد جسور برية وجوية وبحرية لإدخال المساعدات إلى غزة تأتي ضمن المبادرة المصرية والجهد المصري المبذول لوقف العدوان الإسرائيلي. ونبه عريقات إلى أن إسرائيل لا تزال تتبع سياسة الاستفزاز والابتزاز والتصعيد ولا تريد تهدئة دائمة.. مشيرا إلى أن المطالب الفلسطينية التي تضمنتها ورقة الوفد الفلسطيني الموحد بالقاهرة تتحدث بلسان فلسطيني واحد وليست شروطا أو مطالب وإنما هي تفاهمات متفق عليها مع الجانب الإسرائيلي ولكنه لم يلتزم بها إذ تريد إسرائيل إبقاء الوضع على ما هو عليه. وحذر عريقات في كلمته أمام الاجتماع من استمرار مستنقع الحرب الإسرائيلي الذي يستهدف بالأساس ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني، وربط إيصال الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني والبني التحتية بما تريده إسرائيل من أمور سياسية بما فيها الحديث عن نزع سلاح المقاومة. وشدد عريقات على ضرورة العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع الاستمرار في جهد التفاوض. ونبه عريقات إلى خطورة الوضع الراهن في ظل الحرب الإسرائيلية التي تستهدف ليس فصيلا بعينه وإنما 11 مليون فلسطيني وضرب المشروع الوطني الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي والذي يستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفق استراتيجيته الإلقاء بقطاع غزة إلى خارج الفضاء الفلسطيني وضرب مشروع الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، مشددا أنه لا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة. وأكد عريقات أن العدوان الإسرائيلي سيفشل وأن ذرائع إسرائيل بالدفاع عن النفس أصبحت غير مقبولة وغير مبررة.

205

| 11 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
لا خروقات في أول 6 ساعات من التهدئة بغزة

بعد مرور نحو 6 ساعات على دخول التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، لم تعلن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، عن تسجيل أي خروقات لها. ولم تعلن الفصائل الفلسطينية تسجيلها، أي خرق إسرائيلي للتهدئة حتى الساعة. كما لم تصدر الفصائل أي بيانات تفيد بقصفها للمدن الإسرائيلية بالصواريخ، أو مهاجمتها للقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع القطاع، حتى الساعة ذاتها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان في الساعة 22.00 تغ، أن "الهدوء الحذر يخيم منذ بدء سريان التهدئة الجديدة على الأجواء الإسرائيلية والجيش لم يقم منذ هذه الساعة بأي غارة على قطاع غزة"، ومنذ تلك الساعة لم يصدر الجيش ما يفيد خرق التهدئة. ورغم دخول التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ، إلا أن تحليق الطيران الإسرائيلي المكثف في أجواء قطاع غزة، لا يزال مستمرا.

204

| 11 أغسطس 2014

تقارير وحوارات alsharq
انفوجراف.. هدنة غزة صامدة والمحادثات جارية في القاهرة

وافقت إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لإجراء محادثات في القاهرة، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق على هدنة دائمة وإعادة بناء ما دمر من القطاع الساحلي. في 15 يوليو، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بوساطة مصرية لإنهاء أسبوع من الصراع، ووافقت عليه إسرائيل، ولكن حماس رفضت وقف القتال. وفي 17 يوليو، قادت الأمم المتحدة مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 5 ساعات لأسباب إنسانية، ونجحت المبادرة. وفي 25 يوليو، اقترح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وقف إطلاق النار بين الجانبين لمدة أسبوع، ولكن رفضت إسرائيل المقترح. وفي 26 و28 يوليو، إسرائيل وحماس توافقان على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 12 ساعة كهدنة إنسانية، ومدت إسرائيل الهدنة ليوم آخر. أما في 31 يوليو، تمكن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، رفقة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في التوصل إلى هدنة استمرت 90 دقيقة فقط. وفي 4 أغسطس، قامت إسرائيل بانتهاك قرارها لوقف إطلاق النار لمدة 7 ساعات في معظم أنحاء قطاع غزة مستأنفة الغارات الجوية على مخيم الشاطئ في مدينة غزة. وفي 5 أغسطس، اتفقا إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب شكل كامل من قطاع غزة. فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 1886 قتيلا، وإصابة 9806 آخرين.

676

| 07 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة بغزة بلا شروط

أعلن مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل توافق على تمديد وقف إطلاق النار الساري منذ الثلاثاء لـ3 أيام في قطاع غزة، من دون شروط ودون مهلة زمنية. وقال المسؤول، إن "إسرائيل لا ترى أي مشكلة في تمديد وقف إطلاق النار بلا شروط" مضيفا أن التمديد يمكن أن يكون مفتوحا.

143

| 06 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
حماس: تضارب إسرائيل باختفاء الضابط يثبت خرقها للتهدئة

اعتبرت حركة حماس، اليوم السبت، أن "التضارب" الإسرائيلي بشأن اختفاء ضابط إسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يثبت "بطلان" روايتها بهذا الشأن. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، إن "التضارب في الرواية الإسرائيلية حول الضابط المختفي تؤكد بطلان هذه الرواية، وأن هدفها هو تبرير خرق التهدئة وارتكاب مجزرة رفح". وكان مصدر عسكري إسرائيلي قال، في وقت سابق اليوم، إنه ليس من المستبعد أن يكون الضابط المفقود من الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، منذ أمس الجمعة، قد قتل. موضحا أنه "من غير المستبعد أن يكون الضابط قد قتل خلال الاشتباك الذي وقع في منطقة رفح صباح أمس".

282

| 02 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
كي مون: حماس وإسرائيل مستعدان لهدنة

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اليوم الاثنين، إن طرفي الصراع في غزة "عبرا عن استعدادهما الجاد" لتلبية طلبه لهدنة إنسانية أخرى لمدة 24 ساعة لكن "لم يتم الاتفاق بعد على توقيت تنفيذها". وقال المتحدث باسم بان في بيان "يدعو الأمين العام الطرفين إلى تجديد وقفة إنسانية في غزة ويكرر طلبه لوقف إطلاق النار الدائم الذي من شأنه أن يمهد الطريق لبدء مفاوضات شاملة".

161

| 28 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
أوكرانيا مستعدة لوقف النار في الشرق بشروط

أعرب الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو، اليوم الثلاثاء، عن استعداد حكومته لإعادة تطبيق هدنة وقف إطلاق النار مع الانفصاليين بشرق البلاد، ولكن بشرط أن يترك الجانبان السلاح، وأن يعود مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمتابعة الحدود مع روسيا، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن. وذكر بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، أن بوروشينكو أجرى مساء أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز، وأن الاتصال بين الطرفين تناول آخر مستجدات الأزمة في البلاد. وأفاد بوروشينكو بأن بلاده تمر بأصعب الفترات في تاريخها، كما أطلع المسؤول الأوروبي على معلومات متعلقة بالقرار الذي اتخذه بشأن عدم تمديد هدنة وقف إطلاق النار من جانب واحد، مؤكدا استعدادهم تطبيق تلك الهدنة إذا توافرت الشروط السابقة. ومن جانبه أكد شولز استعدادهم الكامل لدعم أوكرانيا، وبذل ما في وسعها من أجل استقرارها واندماجها مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن بوروشينكو يمتلك النفوذ اللازم من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في بلاده.

194

| 02 يوليو 2014

صحافة عالمية alsharq
روسيا تطالب أوكرانيا بمد الهدنة للانفصاليين

شددت روسيا على ضرورة تمديد الهدنة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين في الشرق، والتي تنتهي غدا الجمعة. ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" اليوم الخميس عن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين قوله إنه ربما لم يحن الوقت بعد لإجراء مفاوضات بين القيادة في كييف والانفصاليين في شرق أوكرانيا. ورأى بيكوف أن ذلك ربما كان سببا في ضرورة تمديد الهدنة وأن "على أطراف الصراع الاستجابة لنداء الرئيس (الروسي) فلادمير بوتين بهذا الشأن". يشار إلى أن هذه الهدنة التي لا تكاد تبلغ مدتها أسبوعا كانت هشة للغاية حيث أسقط الانفصاليون مروحية عسكرية أمس الأول الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود حسب بيانات الجيش الأوكراني. كما تحدثت القيادة الأوكرانية عن وقوع اشتباكات مسلحة أخيرا، أدت إلى إصابة عشرة أشخاص.

214

| 26 يونيو 2014