نظم المجلس التنسيقي للجمعيات والروابط والأندية المصرية في النمسا، "غير حكومي" يوم أمس الأحد، بالعاصمة فيينا، ماراثون للعدو شارك فيه أكثر من 150 رجل وسيدة وفتاة وشاب فضلاً عن عدد من الأطفال من المصريين المقيمين في فيينا وبعض المقاطعات الأخرى، وذلك دعما للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي. وارتدى المتسابقون قمصان رياضية عليها علامات رابعة تضامناً مع من أنصار مرسي. من جانبه قال إبراهيم السيد رئيس المجلس، إن السباق الذي أقيم تحت عنوان "رابعة الأول" يأتي في إطار أنشطة المجلس للتعبير عن رفض قطاع كبير من المصريين في النمسا لما أسماه بـ"الانقلاب العسكري" على مرسي. وأضاف، أن "ردود أفعال الشارع النمساوي تزداد يوماً بعد يوم"، مشيراً أن "القسم الإعلامي بالمجلس يتلقى يوميا رسائل بريدية من أصحاب الضمائر الحية، يعبرون فيها عن دعمهم لأنشطة المجلس ورفضهم لمايعتبروه انقلابا عسكريا"، واختتم رئيس المجلس أن سباق اليوم بداية لسباقات أخرى قادمة تحمل اسم رابعة أيضاً. يشار إلى، أن السباق الذي تم تحت حراسة الشرطة النمساوية استمر أكثر من ساعتين، وبلغت مسافته حوالي 8 كيلو مترات.

رفض مستشفى تابع للصليب الأحمر في النمسا، استقبال دم شاب سعودي وعدد من المسلمين للتبرع بدمائهم في حملة نظمها أعضاء الجمعية الإسلامية في مدينة لينز، وتلقوا عبارات لاذعة تقول إن المستشفى لا يقبل دماء المسلمين. وروى المتبرع السعودي "طلب عدم نشر اسمه، بأنه كان في زيارة تجارية للنمسا، وشارك في حملة للتبرع بالدم، نظمتها الجمعية الإسلامية في لينز، وقام بالتبرع بدمه، وشارك عدد كبير من المسلمين من جميع الجنسيات في حملة التبرع. وأضاف، بأنهم حين توجهوا إلى الصليب الأحمر بالمدينة فوجئوا برفض الطبيبة المسؤولة استقبال دمائهم، وقالت لهم بعبارات لاذعة "لا نقبل دماء المسلمين، ولا نقبل دماء الأتراك". وقام المسؤولون في الجمعية برفع شكوى ضد الطبيبة لمدير الصليب الأحمر في المدينة، أكدوا خلالها أنه تمت معاملتهم بعنصرية؛ وعليه قدم مدير الصليب الأحمر بالمدينة اعتذاره للمسلمين، مشيراً إلى أن فيروس التهاب الكبد الوبائي "ب" منتشر في دول جنوب وشرق أوروبا؛ لذلك تم رفض الدماء. كما قدم مساعد السكرتير العام لمؤسسة الصليب الأحمر النمساوية، اعتذاره للمشاركين في حملة التبرع بالدماء وللمسلمين، مشيراً إلى أن السبب الحقيقي هو انتشار فيروس الكبد الوبائي بين المهاجرين في جنوب وشرق النمسا؛ لذلك يتم رفضهم في المستشفيات، إلا أنه أكد أن ما تلفظت به الطبيبة أمر مرفوض تماماً، ولا يمكن قبوله، مؤكداً أنه سيتم التحقق من الأمر.

قالت وكالة أنباء النمسا إن أكثر من 60 عملا فنيا يملكها جامع تحف ألماني عثر عليها في النمسا، بعدما قالت وسائل إعلام إنه ربما يكون من بين ما يقتنيه الرجل لوحات سرقها النازيون. ونقلت الوكالة، أمس الثلاثاء، عن المتحدث باسم الألماني كورنيليوس جورليت القول إن اللوحات ومنها أعمال لمونيه ورينوار وبيكاسو وجدت في منزل جورليت في مدينة سالزبورج. وكانت السلطات الألمانية عثرت العام الماضي على أكثر من 1400 لوحة ونحت قدرت قيمتها الإجمالية بمليار يورو (1.35 مليار دولار) في شقة جورليت في مدينة ميونيخ. ومن المعتقد أن غالبية اللوحات سرقها نازيون أو حصلوا عليها بالابتزاز. وقالت وكالة أنباء النمسا إن كريستوف أديل محامي جورليت طلب تأمين اللوحات لحمايتها من السرقة. وبطلب من جورليت فحص خبراء اللوحات لمعرفة ما إذا كانت تعرضت للسرقة. ونقلت الوكالة عنه القول "التقديرات المبدئية المعتمدة على فحص أولي لم تؤكد هذا الاشتباه". وتنقل جورليت بحرية لعقود بين ألمانيا والنمسا وسويسرا لشراء تحف فنية. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من متحدث باسم محامي جورليت.

من أكثر الأسئلة المحيرة التي تواجه مؤرخي الموسيقى الكلاسيكية، هو ما إذا كان المؤلف الموسيقي الإيطالي، أنطونيو ساليري، قد سمم فولفجانج موتسارت، المؤلف الموسيقي النمساوي الشهير بالزرنيخ. لم يترك فيلم "أماديوس"، الذي أخرجه ميلوس فورمان عام 1984، والمأخوذ عن مسرحية بيتر شافر، ادني شك في أن ساليري فعلها. والآن، بدأ متحف موتسارت الذي يحفظ تراث الموسيقي النمساوي الشهير "1756-1791" حملة لرد الاعتبار لساليري الموسيقي الإيطالي، وتأكيد سيرته كداعم للعبقري النمساوي الشاب لا كقاتل حقود. في معرض جديد مقام في موتسارتهاوس، حيث عاش وعمل الموسيقي النمساوي أواخر القرن 18، يظهر ساليري كرجل موهوب كريم خفيف الظل كان يمتدح ويكرم تلاميذ من بينهم لودفيج، فإن بيتهوفن وفرانتس شوبرت. والمشكلة كما يقول القائمون على متحف موتسارت، إن عددا كبيرا من الناس يعتقدون أن ساليري هو العقل المدبر الشرير، استنادا إلى الانطباع الذي خرجوا به من مسرحية شافر عام 1979 التي حولها المخرج التشيكي إلى فيلم وصورها في براج ومناطق حولها والتي تشبه أجزاء منها كثيرا ما كانت عليه الأوضاع في زمان موتسارت. وقال جرهارد فيتيك، مدير متحف موتسارت، أمس الخميس، "نريد ببساطة أن ننقل المعرفة إلى الناس ونظهر لهم ساليري الحقيقي والابتعاد عن صورة هي مغرقة في الخيال". كانت موهبة ساليري، الذي ولد في شمال إيطاليا عام 1750، وانتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا، وهو في 15 من عمره جعلته مقربا من البلاط وكتب للأوبرا وألّف عروضا أخرى للمسرح، كما ألف موسيقى وطنية ودينية إلى جانب التدريس.

قام فاعل خير على غرار الشخصية التاريخية البريطانية المعروفة "روبن هود"، بسرقة 3 ملايين جنيه إسترليني من شاحنة أمنية لنقل الأموال، من أجل التبرّع بها إلى المحتاجين في أفريقيا. وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الخميس، إن اللص، الذي لا يمكن الكشف عن هويته بموجب قوانين الخصوصية، تآمر مع امرأة لتنفيذ أكبر سرقة من نوعها تشهدها النمسا تحت تهديد السلاح. وأضافت، أن الرجل اضطر للتقاعد من الشرطة النمساوية بعد إصابته بعيارات نارية أثناء الواجب، وعمل لاحقاً في أفريقيا مع جمعية خيرية حيث شهد بعينه على أرض الواقع الفقر والجوع، وخطط لسرقة الشاحنة التابعة لشركة الأمن الخاص "لوميس" بعد أن اكتشف بأنها تنقل كمية كبيرة من المال في فيينا. وأشارت الصحيفة، إلى أن روبن هود النمسا، تمكن من إقناع موظفة سابقة في الشركة الأمنية بالانضمام إلى خطته لسرقة الشاحنة والتبرّع بالمال إلى أفريقيا. وقالت، إن الشرطة النمساوية اعتقلت الرجل والمرأة بعد عملية السرقة وعثرت في منزل الرجل على كميات من المال خبّأها في أماكن مختلفة، واعترف أمامها بأنه وضع مبالغ نقدية من خلال صناديق البريد كتبرّعات من مجهول لأشخاص كان يعرف بأنهم يُعانون من مشاكل مالية. وأضافت الصحيفة أن الرجل اعترف أمام الشرطة أيضاً في وقت لاحق، بأنه وزّع جزءاً بسيطاً من المال، وكان يرغب في التبرّع بالجزء الأكبر منه للأيتام في أفريقيا ولبناء مدارس ومنازل في غينيا الاستوائية.

أكدت الشرطة النمساوية، اليوم السبت، أن رجلين لقيا حتفهما في انفجار بسيارة في العاصمة النمساوية فيينا. وأسفر الانفجار الذي وقع صباح اليوم السبت، عن وفاة رجل على الفور. وتوفي الثاني بعد ذلك بعدة ساعات في مستشفى بفيينا. ولم يعرف بعد سبب الانفجار ولا ملابساته، حيث فتح تحقيق للوقوف على أبعاده.

بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برسالة إلى سعادة السيدة يوهانا ميكل لايتنر وزيرة داخلية النمسا. وتسلمت الرسالة سعادة السيدة اليزابيث نويغباور مستشارة وزيرة الداخلية النمساوية للشؤون الدولية والمنسقة للاتفاقيات في وزارة الداخلية خلال لقائها سعادة السيد علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى فيينا هنا اليوم الإثنين. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

تلقى سعادة السيد ميخائيل شبندل أيغر وزير الخارجية النمساوي رسالة من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية. تسلم الرسالة سعادة السيد مايكل لاينهارت السكرتير العام لوزارة الخارجية النمساوية خلال لقائه اليوم، الأربعاء، سعادة السيد علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى فيينا. وقد تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

يشعر زلاتان إبراهيموفيتش قائد المنتخب السويدي لكرة القدم بأنه في قمة مستواه قبل المباراة أمام النمسا يوم الجمعة المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.ويحتاج المنتخب السويدي للفوز على النمسا من أجل ضمان التأهل إلى الدور الفاصل للمونديال على الأقل.وقال ابراهيموفيتش للصحفيين اليوم الأربعاء "هناك الكثير من الأمور على المحك، وتشعر بذلك داخل صفوف الفريق".وأشار إبراهيموفيتش إلى أنه واثق في قدرته على اللعب أمام النمسا رغم استبداله خلال مباراة باريس سان جيرمان مع مضيفه مرسيليا يوم الأحد الماضي بسبب شعوره ببعض الألم في ربلة الساق.وشدد النجم على أن تجديد عقده مع باريس سان جيرمان حتى 2016 يعني له الكثير.وقال ابراهيموفيتش "هذا يعني أنني ألعب في نادي يثق بي . أشعر بأمان أكبر، طالما استمرت مسيرتي الاحترافية في أحد الأندية. سأواصل اللعب في المنتخب السويدي".وتحدث مهاجم سان جيرمان أيضا عن التطبيق الجديد الذي يحمل اسم زلاتان، والذي يمكن عشاقه من معرفة أخر أخباره.وأكد ابراهيموفيتش مازحا "آخرون يكتبون عني. الآن سيتم كتابة الكثير عني من خلالي"، وقال مازحا أن الجماهير ستتوقف عن شراء صحفيتي افتونبلادت واكسبرسن السويديتين لمعرفة أخباره بعد صدور التطبيق الجديد.

فاز منتخب السويد لكرة القدم على ضيفه منتخب النمسا بهدفين مقابل هدف واحد ليضمن مكانا في الملحق الأوروبي لتصفيات كأس العالم 2014 عن المجموعة الثالثة اليوم الجمعة.افتتح مارتن هنريك التسجيل للنمسا في الدقيقة 29، لكن مارتن اولسون أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 56.وأحرز زلاتان ابراهيموفيتش الهدف الثاني في الدقيقة 86 من المباراة التي شهدت طرد ماركو ارنوتوفيتش لاعب النمسا في الدقيقة 90.ورفعت السويد رصيدها إلى 20 نقطة في المركز الثاني بفارق خمس نقاط وراء ألمانيا التي ضمنت اليوم التأهل في المركز الأول، وبقيت النمسا في المركز الثالث برصيد 14 نقطة.