أعلنت المتحدثة باسم المستشارية النمسوية، استقالة المستشار فيرنر فايمان، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي، اليوم الإثنين، من كافة مهامه بعد أسبوعين من الانتكاسة التي مني بها حزبه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وأضافت انيا ريختر، "استقال من جميع مهامه". وفاز المرشح اليميني المتطرف، نوربرت هوفر، في الجولة الأولى التي جرت في 24 إبريل.

أكد قائد شرطة إقليم تيرول، أن النمسا قد تبني سياجا يمتد 400 متر عند معبر بيرنر مع إيطاليا، حسبما أفادت صحيفة تيرولر تاجيس تسايتونج، اليوم الأربعاء. وقال هيلموت توماك، في مؤتمر صحفي له اليوم، إن بناء السياج سيعتمد على مدى استعداد إيطاليا للتعاون. الجدير بالذكر، أن النمسا بدأت بالفعل أعمال البناء عند الحدود حتى يكون ممكنا السيطرة على اللاجئين إذا وصلت أعدادهم لحد يتطلب ذلك.

توجه الناخبون في النمسا إلى صناديق الاقتراع بمقار اللجان الانتخابية، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس جديد للجمهورية من بين 6 مرشحين، يمثلون 4 أحزاب رئيسة بالبلاد. ولا يتوقع أن يفوز أي من المرشحين الستة من الدورة الأولى على أن تقفل آخر مكاتب التصويت في الساعة 17،00 (15،00 ت ج). وتفيد استطلاعات الرأي أن الانتخابات يكمن أن تؤدي إلى خروج مرشحي الحزبين الكبيرين التقليديين، الوزير الاشتراكي-الديمقراطي السابق رودولف هاندستورفر، الذي حصل على 15% من نوايا التصويت، والرئيس المحافظ السابق للبرلمان أندرياس كول الذي حصل على 11%. وتشهد الانتخابات منافسة شديدة بين الرئيس السابق لحزب الخضر الكساندر فان دابلن، ومنافسه مرشح حزب "الحرية" اليميني نوربرت هوفر وذلك لاستقطاب أصوات نحو 6 ملايين و 400 ألف مواطن نمساوي لهم حق الانتخاب.

اقتحم أعضاء جماعة يمينية نمساوية، عرضا مسرحيا يؤديه لاجئون في البلاد، وهاجموا الفنانين وقذفوا دماء صناعية على الجمهور، ووزعوا منشورات تقول: "التعددية تقتل"، حسبما أفادت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم السبت. وهرعت دوريات من الشرطة المحلية، إلى مكان العرض، حيث وجدت نحو 30 من جماعة "إيدنتيتيري" اليمينية، يتشاجرون مع مشاهدي المسرحية، الذين كانوا يصرخون" أخرجوا أيها النازيون"، حسبما أوضحت الوكالة. ووقع الهجوم في وقت متأخر من مساء الخميس، وقالت الشرطة إن 8 أشخاص سجلوا شكاوى بالاعتداء ضد أعضاء الجماعة. وكان العرض المسرحي الذي يحمل اسم "ذي ووردز" للكاتبة النمساوية ألفريده يلينيك، يعرض على خشبة مسرح جامعة فيينا.

طالب متحدث باسم وزارة الخارجية بالعاصمة النمساوية فيينا اليوم الخميس، مشجعي بلاده الراغبين في حضور نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقرر إقامتها بفرنسا الصيف المقبل بتسجيل بياناتهم من أجل تسهيل الاتصال بهم حال وقوع هجمات إرهابية أو حالات طارئة خلال البطولة. وستقوم الوزارة باستخدام البيانات لإرسال معلومات عبر الرسائل النصية حال وقوع حادث.

حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على متابعة مباراة منتخب بلاده الودية أمام النمسا التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء. ونشر مصور الرئيس التركي ياسين بلبل فيديو على حساب تويتر الخاص به، أثناء متابعة أردوغان للمباراة على متن الطائرة المتوجهة للولايات المتحدة الأمريكية. ورصد الفيديو ردة فعل أردوغان بعد الهدف الأول الذي سجله المنتخب التركي في مرمى المنتخب النمساوي. Nerde Olursak Olalim Millilere,Türkiyemize Hep Destek Tam Destek.. #millitakim #weloveerdogan pic.twitter.com/XfqwRx4Wry — Yasin Bülbül (@cbyasinbulbul) ٢٩ مارس، ٢٠١٦

ألغى الرئيس الإيراني حسن روحاني "لأسباب أمنية" زيارة مقررة الأربعاء والخميس إلى النمسا، كما أعلنت الرئاسة النمساوية، مساء اليوم الثلاثاء. ووفقا للبيان الذي نشر في فيينا، فإن زيارة روحاني والوفد المرافق له "أرجئت من الرئاسة الإيرانية لأسباب أمنية" لم تحدد طبيعتها.

أعلنت السلطات النمساوية، أن طائرة تابعة لشركة "ايزي جيت" لم تقلع من فيينا إلى لندن، اليوم السبت في وقتها المحدد، لان راكبة اعتقدت أن الراكب الجالس إلى جانبها متطرف. وقال كارل هينز جراندبويك المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية، أن "المرأة قالت إنها شاهدت نصوصا لتنظيم الدولة الإسلامية على الهاتف النقال للرجل"، وأبلغت المرأة طاقم الطائرة، فالغي الإقلاع وانزل الركاب مع الحقائب من الطائرة للتحقيق في الأمر. وأضاف المتحدث "لم يتم العثور على أي شيء، وأقلعت الطائرة بعد ذلك إلى وجهتها ولكن من دون الرجل والمرأة اللذين يخضعان للتحقيق"، وأوضح المتحدث أن الرجل عراقي الجنسية، إلا إنه لم يحدد جنسية الراكبة. ويتزامن هذا الحادث مع تصاعد المخاوف في أوروبا من هجمات جهادية جديدة، إثر الاعتداءات التي استهدفت الثلاثاء بروكسل وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

أكدت دولة قطر أن التزامها بتنفيذ الاتفاقيات الدولية الثلاث لمكافحة المخدرات، وبالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي الفعال للتصدي للاتجار غير المشروع بالمخدرات، حقق نجاحات مبهرة على الصعيد الوطني. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا، ومندوب الدولة الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، خلال الدورة التاسعة والخمسين للجنة المخدرات. وقال سعادته إن "دولة قطر تعطي أولوية قصوى للسياسات والبرامج الوقائية لتحصين المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب، عبر التعليم والتوعية والتحذير من الوقوع في براثن هذه الآفة، التي ثبت أن الجهل بمضارها هو سبب رئيس في انتشارها. ودعا إلى تنفيذ الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات وفق مبادئ الاحترام التام لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبدأ التساوي في الحقوق واحترام خصوصيات الدول والأقاليم الثقافية والاجتماعية والدينية. وأكد مندوب دولة قطر الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن مشكلة المخدرات العالمية لا تزال تشكل خطرا جسيما يهدد الصحة العامة وسلامة ورفاه البشرية، وأنها تقوّض ركائز التنمية المستدامة والاستقرار السياسي والمؤسسات الديمقراطية، كما تهدد الأمن الوطني للدول وسيادة القانون، مضيفا أنه "بموجب هذا التقييم فإن الاتجار غير المشروع بالمخدرات هو (جريمة بالغة الخطورة)، مع التأكيد على مبدأ أن تحديد وتصنيف الجرائم وتقرير العقوبة المناسبة لها هو من مسؤولية الدول الأعضاء". ونبّه سعادته إلى خطورة المؤثرات النفسية الجديدة، من ضمنها المنشطات الأمفيتامينية، كبدائل للمخدرات، والاتجار بها عبر وسائل عديدة من ضمنها الإنترنت، مؤكدا ان هذه الظاهرة الخطيرة تستدعي وضع استراتيجية دولية متكاملة ومتوازنة لمواجهتها، من ضمن ذلك اتخاذ تدابير تشريعية ورقابية وإدارية على المستويات الوطنية والإقليمية للتصدي لأخطارها. كما نبّه إلى أن مشكلة المخدرات العالمية ليست ظاهرة معزولة عن بقية الأنشطة الإجرامية، واثبتت الوقائع تشابك صلاتها مع جرائم أخرى، وقال ان هذا يستوجب دراسة وتحليل الروابط بين تجارة المخدرات والأشكال الأخرى من الجرائم المنظمة مثل غسل الأموال والفساد والإرهاب وتنسيق الجهود الدولية لمكافحتها بشكل متكامل. وحذّر من دعوة بعض الأطراف إباحة أنواع من المخدرات لأغراض الترفيه وعواقبها الوخيمة على الفرد والأسرة والمجتمع وعلى مصداقية التعهدات بتنفيذ الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات وعلى الجهود العالمية الرامية للتصدي لمشكلة المخدرات. وعبّر سعادة السيد علي خلفان المنصوري عن تقدير دولة قطر للدور المحوري لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ولجنة المخدرات باعتبارها أجهزة الأمم المتحدة المكلفة بالمسؤولية الرئيسية في مكافحة المخدرات، ودعا إلى تعزيز دورها وقدراتها في تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء.

أفادت الشرطة النمساوية بأن امرأة إسبانية توفيت اليوم الأحد في جبال الألب في تريول بالنمسا، حيث جرفها انهيار جليدي ضمن مجموعة من المتزحلقين والمتزلجين على الجليد في منحدر بعيد عن منطقة التزلج قرب مدينة إنسبروك. كانت المرأة 33 عاما، وصديقها الايرلندي واثنان من أصدقائهما قرروا محاولة المرور من المنحدر عقب رؤيتهم متزحلقين آخرين على الجليد يتخذون الطريق الواقع بمنطقة "أكسامر ليتسوم" للتزلج، ولكن لدى سلوك المجموعة الوادي المنحدر للغاية بدورهم، ضرب انهيار جليدي ثلاثة منهم وجرفهم إلى أسفل على عمق حوالي 150 مترا. وبينما نجا الرجل وإحدى النساء، دفنت المرأة الإسبانية تماما أسفل كتل الثلج، وتم العثور على المرأة التي كانت تقيم بإنسبروك وإنتشالها خلال 10 دقائق، إلا أن رجال الإنقاذ فشلوا في إنعاشها عن طريق الإسعافات الأولية. ولم تتمكن الشرطة من معرفة مسقط رأسها في إسبانيا.

أعلنت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل ليتر، اليوم الأربعاء، أن بلادها لن تقبل سوى 80 طلب لجوء يوميا، لإبطاء تدفق المهاجرين على حدودها الجنوبية. وإضافة، لن تسمح الحكومة سوى بدخول 3200 لاجئ يوميا "يرغبون في طلب اللجوء في دولة مجاورة"، وقالت الوزيرة أن "النمسا هي من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تعاني ضغوطا هي من الأكبر، وتقترب من مرحلة لا تستطيع فيها التحمل، ومن المنطقي أن نرغب في تامين حدودنا في غياب أي حل أوروبي". وسيبدأ سريان هذه التدابير الجمعة، بحسب ما أكدت الوزيرة، ومنذ يناير، استقبلت النمسا البالغ عدد سكانها تسعة ملايين، نحو 11 ألف طلب لجوء أي بمعدل 250 يوميا. وتأتي هذه الخطوة غداة إعلان فيينا إنها ستشدد الضوابط على نقاط العبور الحالية على طول حدودها الجنوبية مع إيطاليا وسلوفينيا والمجر، لإبطاء تدفق المهاجرين واللاجئين القادمين عبر البلقان.

أفاد مستشار رئيس حكومة النمسا فيرنر فايمان، بأن بلاده تفرض مراقبة صارمة لحدودها، وإن النمسا تعلق العمل باتفاقية شنجن مؤقتًا. وأكد في مقابلة مع صحيفة "أوسترايخ" النمساوية: "أنّ من الضروري اتخاذ المزيد من الإجراءات لخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون البلاد رغم أنهم اختلفوا على طريقة تحقيق ذلك". وقالت وزيرة الداخلية النمساوية، ميكل لايتنر: "ما هو الوضع حاليًا على الحدود الألمانية-النمساوية؟، فقط هؤلاء الذين يريدون اللجوء في ألمانيا يسمح لهم بالمرور وأولئك الذين يريدون مواصلة السفر إلى أماكن أخرى يُعادون"، وأضافت: "سنوقفهم مباشرة على حدودنا الجنوبية اعتبارًا من نهاية الأسبوع المقبل". اتفاقية شنجن وقّعها بعض البلدان الأوروبية وتسمح بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة، وقعت على الاتفاق مجموعة من 26دولة، بما فيها ثلاث من غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "أيسلندا ونرويج وسويسرا"، ووقعت الاتفاقية في 14 يونيو 1985، من خلال خمس دول أوروبية "بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، لكسمبرج، وهولندا". وتدفق مئات الألوف من المهاجرين عبر النمسا إلى ألمانيا منذ سبتمبر الماضي عندما فتحت الدولتان حدودهما لموجة من الفارين من الحرب في دول بالشرق الأوسط وأفغانستان ودول أخرى، وطلب اللجوء في النمسا نحو 90 ألف مهاجر فقط العام الماضي.

ذكرت الشرطة النمساوية، أنها تشتبه بأن رجلا ألمانيا قتل زوجته وقطع أوصالها، حيث وضع رأسها في قالب خرساني وألقى باقي أجزاء الجسم في بحيرة بمنطقة جبال الألب، قبل أن ينتحر غرقا أيضا. وقال محققون في ألمانيا والنمسا اليوم الأربعاء، إن الرجل 72 عاما، قتل زوجته على الأرجح في منزلهما قرب فرانكفورت. وقالت الشرطة، أن المسن قاد سيارته بعد ذلك لمسافة 600 كيلومتر تقريبا حتى أغرق أجزاء الجثمان في بحيرة تراونسي في منطقة جبال الألب في النمسا، ويعكف المحققون حاليا على النظر في فرضية أن الجريمة هي قتل وانتحار، ولكن دافع الرجل لم يتضح بعد. واكتشفت الجريمة المروعة عندما طفت حقيبة تحتوي على رفات العجوز القتيلة71 عاما، على سطح المياه في بحيرة تراونسي مطلع هذا الأسبوع، وعثر غواصو الشرطة على جثة الرجل، التي كانت مغمورة بسبب ربط اليدين بأمتعة ثقيلة. وعلى مقربة من الجثة في المياه، رصد الغواصون كتلة خرسانية تحتوي على رأس المرأة.

نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرا جديدا يؤكد عثور علماء الآثار في النمسا على هاتف محمول عمره 800 عام، حيث وجد العلماء نموذجا للهاتف المحمول مع الكتابة المسمارية التي نقشت على المفاتيح، إذ يزعم الكثيرون أن هذا الهاتف كان للكائنات الفضائية وترك على كوكب الأرض عن طريق الخطأ. واختلفت الآراء بين مؤيد لفكرة وجود كائنات فضائية ومن يعتقد أنها خدعة متقنة بسبب عدم وجود معلومات كافية عن هذه الحفريات، ومدى تشابه هذا الهاتف المحمول بأحد هواتف نوكيا القديمة، لكن تزعم الكثير من المنظمات المؤمنة بوجود الكائنات الفضائية أن هذا الهاتف أكبر دليل على زيارة الكائنات الفضائية للأرض، أو على الأقل إثبات أن السفر عبر الزمن ممكن. وبعد تداول الكثير من المواقع لهذا الخبر، نشرت قناة يوتيوب الشهيرة Paranormal Crucible فيديو يستعرض هذا الهاتف المحمول متسائلة إذا ما كان دليلا قويا على وجود الكائنات الفضائية، موضحة أن الحروف والكلمات الموجودة على الهاتف باللغة السومرية القديمة. بينما أوضح موقع tothedeathmedia، إنه وفقا لعدد من التقارير اكتشف الباحثون خلال التنقيب عن إحدى الحفريات الأثرية في "فوشل ام سى" بالنمسا حرفية غامضة من القرن الثالث عشر مدون عليها بالكتابة المسمارية والتي عادة ما يتم العثور على هذا النوع من الكتابة في إيران أو العراق والذي يشبه الهاتف المحمول إلى حد كبير. ولم يعلن الخبراء عن السر وراء وجود مثل هذا الهاتف القديم في النمسا، فالمعلومات التي تتناقل عنه محدودة للغاية، ولم يتم الإثبات حتى الآن هل هو حقيقة أم مجرد خدعة انتشرت على الإنترنت.

أكدت الشرطة النمساوية بالعاصمة فيينا، مساء اليوم السبت، إن ما وصفته بجهاز مخابرات صديق حذر العديد من العواصم الأوروبية من وقوع هجوم محتمل بإطلاق نار أو تفجير في أوروبا، قبل مطلع العام الجديد. وقالت شرطة فيينا في بيان "ذكرت أسماء العديد من المهاجمين المحتملين، وتم فحصها ولم يصل التحقيق الذي استند إلى عمليات الفحص إلى نتائج ملموسة". يأتي التحذير بعد ستة أسابيع من هجوم باريس، الذي أودى بحياة 130 شخصا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، المسؤولية عنه.

اعتقلت السلطات النمساوية شقيقين سوريين في مخيم للاجئين في جنوب النمسا، للاشتباه بانتمائهما لجماعات إرهابية، بحسب ما أفاد ممثلو النيابة، اليوم الأربعاء. واعتقلت الشرطة الشابين (16 و18 عاماً) في منطقة ليبنيتز في ولاية ستيريا الخميس الماضي، بعد تلقي معلومات استخباراتية من السلطات الألمانية، بحسب ما أفاد مكتب نائب مدينة جراز. ويتهم الشقيق الأصغر بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما يتهم الشقيق الأكبر بالقتال في ميليشيا أحرار الشام، بحسب المكتب. ويشتبه في أن الشقيقين قاتلا ضد بعضهما في الحرب الدائرة في سوريا والتي أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم منذ اندلاعها في مارس 2011. ويواجه الشقيقان تهم ارتكاب أعمال إرهابية من بينها الشروع في القتل والتعذيب، بحسب الادعاء النمساوي الذي أضاف أنه تم اعتقال شقيقهما الثالث في ألمانيا.

اعتقلت الشرطة النمساوية شخصين يشتبه في أن لهما علاقة باعتداءات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، حسبما أعلنت النيابة النمساوية، اليوم الأربعاء. فيما قالت صحيفة نمساوية إنهما فرنسيان دخلا كلاجئين. وقال المتحدث باسم نيابة سالزبورج،روبرت هولزليتنر، "تم اعتقال شخصين في نهاية الأسبوع، قدما من الشرق الأوسط". مضيفا، "يجري التحقيق حاليا في مؤشرات على احتمال ارتباطهما باعتداءات باريس".

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، على قتل مراهقة نمساوية تدعى، سامرا كيزينوفيك، بعد محاولة فاشلة منها للهرب، وعُثر على جثتها بمدينة الرقة. كيزينوفيك التي تبلغ من العمر 17 عاما جرى احتجازها من قبل مسلحي "داعش"، إثر محاولة فاشلة للهروب من مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف، حسبما ذكرت صحيفة "تلجراف". وكانت تلك المراهقة قد قررت بشكل مفاجئ مغادرة عاصمة بلادها، فيينا، لكي تسافر مع صديقتها سابينا البالغة من العمر 16 عاما إلى سوريا. وظهرت سامرا في إحدى الصور مرتدية برقعا لا يظهر منه إلا العينان، بينما اكتفت صديقتها سابينا بغطاء الرأس حسبما تظهره صور لهما تداولتها صحف النمساوية. وتتحدر الفتاتان من أصول بوسنية، وكانت عائلتاهما قد طلبتا اللجوء في النمسا بعدما هربا من حرب دامية في بلادهما في تسعينيات القرن الماضي. وظلت سامرا إحدى وجوه الدعاية لداعش من خلال ملصقات "بوسترات" انتشرت في الإنترنت. ورجحت مصادر صحفية أن تكونا المراهقتان قد تزوجتا بمتشددين في سوريا، رغم إنكار سابينا أن تكون قد حملت بطفل، في تبادل لرسائل نصية قصيرة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، قائلة إنها سعيدة بحياتها في الرقة. وكتبت قبل أشهر رسالة إلكترونية إلى عائلتها، تعرب فيها عن رغبتها في العودة إلى النمسا، بعدم سئمت مشاهدة أحداث عنيفة كل يوم. ونقلت صحيفة "كرون زيتونج" النمساوية عن سيدة تونسية كانت تعيش مع المراهقتين، قولها إن سامرا جرى قتلها.

تسلمت السفارة المصرية بالنمسا، تمثالًا أثريًا يعود لعصر الأسرة الـ26، بعد وقف عملية بيعه بالتنسيق مع الإنتربول، حسبما أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأحد. وقال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، في بيان، إن "السفارة المصرية بالنمسا تسلمت تمثال أوشابتي للمدعو "حور إير عا"، وذلك بعد أن نجحت مساعي وزارة الآثار في إثبات أحقيتها في التمثال واسترداده". وأشار الدماطي، إلى أن التمثال خرج من مصر نتيجة أعمال الحفر خلسة، لافتًا إلى أن إدارة الآثار المستردة بالوزارة قامت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمتمثلة في "الإنتربول"، ووزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية بفيينا لإعادة التمثال. وقال مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة، علي أحمد، "إنه تم ضبط التمثال أثناء محاولة بيعه من قبل مواطنين نمساويين، وهو عبارة عن تمثال أوشابتي يعود لعصر الأسرة الـ26". يذكر أن الأوشابتي، عبارة عن تماثيل صغيرة، كانت توضع مع المتوفى، لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر، مثل حرث الأرض، وكانت تصنع من الفيانس "نوع من السيراميك كان يصنعه قدماء المصريين"، أو الخشب، أو الحجر الجيري.

عقدت جولة المشاورات السياسية الثانية بين وزارتي خارجية دولة قطر وجمهورية النمسا. ترأس الجانب القطري سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، بينما ترأس الجانب النمساوي سعادة الدكتور مخائيل لينهارد سكرتير وزارة الخارجية النمساوية. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى أهم القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سعادة السيد علي بن خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى النمسا والوفد المرافق.