يبدو أن محاولة من إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق لبيع أول شحنة من نفطه الخام على متن ناقلة قد باءت بالفشل للمرة الثانية في أسبوعين اليوم الخميس، بعدما أمرت السلطات المغربية الناقلة بمغادرة مياهها الإقليمية. وحملت الناقلة يونايتد ليدرشيب -وهي رمز لنزاع طويل الأمد بين بغداد وحكومة كردستان حول حقوق بيع النفط- مليون برميل من نفط الإقليم في 22 مايو وغيرت اتجاهها بشكل مفاجئ مرتين بدون تفريغ شحنتها. وقال نيجيرفان برزاني، رئيس وزراء حكومة كردستان الأسبوع الماضي إن الناقلة تظهر لبغداد أن الأكراد يسيطرون على مبيعاتهم النفطية. لكن الحكومة المركزية في بغداد التي تعتبر أي صادرات نفطية خارج سيطرتها غير قانونية تبدو حتى الآن ناجحة في إبعاد مشترين محتملين. وقالت مسؤولة كبيرة بهيئة قبطانية الموانئ المغربية، إن الناقلة لم ترسو في المحمدية وغادرت الميناء بدون تفريغ النفط بطلب من السلطات المغربية. وأضافت، أن الناقلة الآن في المياه الدولية على بعد حوالي 34 ميلا عن الساحل المغربي. ومضت قائلة، "ليس لنا أن نقول ما إذا كانت ستعود إلى الميناء.. إذا حصلت على التصاريح اللازمة فسترسو في ميناء المحمدية وبخلاف ذلك فإنها لن ترسو". وبعد أن أبحرت أولا متجهة إلى ساحل الخليج في الولايات المتحدة، بحسب بيانات لتتبع السفن ومصادر ملاحية غيرت الناقلة وجهتها إلى البحر المتوسط في نهاية الأسبوع الماضي.

انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت لأدنى مستوى لها في 3 أسابيع دون 108 دولارات للبرميل، اليوم الخميس، مع انحسار المخاوف من مخاطر على الإمدادات، بسبب العنف في أوكرانيا وسط آمال في أن تتمكن المحادثات من حل النزاع. وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا من وفرة الإمدادات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم، ويشهد برنت أطول موجة خسائر منذ بداية العام. وتراجع خام القياس الأوروبي للجلسة الخامسة، وهي أطول موجة خسائر له منذ مطلع يناير، وبلغت خسائره 47 سنتا إلى 107.93 دولار للبرميل بعدما هبط في وقت سابق إلى 107.86 دولار أدنى مستوى له منذ التاسع من مايو.

قال مسؤولون ليبيون، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الليبية عينت قائدا جديدا لحرس المنشات النفطية في إطار اتفاق مع محتجين لإعادة فتح موانئ في شرق البلاد يسيطرون عليها منذ 10 أشهر. وأضافوا أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الله الثني وقع قرارا بتعيين العقيد علي الأحرش قائدا لحرس المنشآت النفطية، ورحب مسؤول من المحتجين بهذا القرار. ووقع الجانبان اتفاقا في أبريل لإعادة فتح 4 موانئ نفطية يسيطر عليها محتجون لكن تنفيذ الاتفاق سار حتى الآن بخطى بطيئة.

قال رئيس وزراء إقليم شمال العراق، نجيروان برزاني، إنهم " وقعوا عقداً في مجال الطاقة مع تركيا مدته 50 عاماً، مع إمكانية تمديده لفترة إضافية". جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع نواب وممثلي الأحزاب في برلمان إقليم شمال العراق، اليوم الأربعاء، أشار فيها أن هدف توقيع العقد مع تركيا ليس تقسيم العراق، وإنما الحصول على حصة الإقليم من ميزانية البلاد والبالغة 17%. وأوضح بارزاني أن جميع الأطراف أجمعت على أهمية موضوع الطاقة، مضيفاً: "هذه ليست مسألة سياسية شخصية أو حزبية، بل مشكلة عامة وتهمنا جميعاً، فبرلمان إقليم شمال العراق بصفتها مؤسسة قانونية في البلاد يجب أن يكون على علم بكافة التفاصيل". وتابع بارزاني: "بعنا حتى الآن بترول بقيمة 9 مليار دولار، وهذا ما أوضحناه في التقرير، ونريد أن تسير بعملية نقل وبيع البترول بشكل شفاف وواضح، وأن تصبح مسألة وطنية، وفي هذا الإطار فنحن نؤمن أننا عملنا في إطار الدستور العراقي، وما يمثل مصالح شعب الإقليم". وذكر بارزاني أن أكبر مشاكلهم مع حكومة بغداد هي مسألة إدارة البترول، قائلاً إن " مشكلة الحكومة المركزية العراقية مع حكومة الإقليم هي رغبة الأولى في السيطرة على البترول بشكل كامل، أمّا نحن فنراه حقاً قانونياً ولا نسعة من وراءه لاستقلال الإقليم ". وأضاف بارزاني أن " الشعب ينتظر منا تقديم الخدمات وإيجاد فرص عمل، وذلك أمر طبيعي، لكن حكومة الإقليم عليها عبء ثقيل بهذا الخصوص، فرواتب الموظفين السنوية تقدر بنحو 850 مليار دينار عراقي، وهو مبلغ مرتفع يجب علينا توفيره".

دعا علي الشمرى، الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية لنفط الخليج، إلى وضع خطط لمواجهة التكلفة المرتفعة لإنتاج برميل النفط، في منطقة العمليات المشتركة بين بلاده والمملكة العربية السعودية والمعروفة باسم "المنطقة المقسومة". وقال الشمرى، إن إنتاج برميل النفط يتكلف حاليا 4 دينارات (14.179 دولار)، وأن الحل هو تقليل كميات الماء المصاحب للنفط، في تلك المنطقة، والتي تصل إلى 1.2 مليون برميل ماء مقابل 200 ألف برميل نفط يوميا، لافتاً إلى ارتفاع هذا المعدل، مما يمثل مشكلة يجب مواجهتها لتخفيض تكلفة الإنتاج. وأشار إلى أن الشركة، لديها الآن دراسات على المدى المتوسط والبعيد، بالتعاون مع مستشارين عالميين، لتخفيض كلفة إنتاج البرميل، لما لهذا من أهمية بالغة، بالإضافة لخفض كميات حرق الغاز. وأضاف أن تعامل الشركة مع شركاء عالميين، في منطقتي الوفرة، والخفجي، المشتركتين مع السعودية، يجعل اتخاذ القرار بطيء بعض الشيء .

حققت دول الأعضاء لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) نتائج جيدة خلال عام 2013 على صعيد أنشطة التنقيب والتطوير وبإجمالي 34 اكتشافا جديدا للنفط و 10 اكتشافات للغاز.ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن النشرة الشهرية لـ(أوابك) اليوم الأربعاء، أنه على صعيد الدول العربية من غير الأعضاء في المنظمة حققت كل من عمان واليمن اكتشافا نفطيا واحدا لكل منهما ما يرفع عدد اكتشافات النفط في الدول العربية مجتمعة إلى حوالي 36 اكتشافا.وذكرت من بين الاكتشافات النفطية المهمة في الدول الأعضاء المتحققة عام 2013 الاكتشاف النفطي في حوض أمقيد مسعود في الجزائر باحتياطيات تقدر بحوالي 1.3 مليار برميل, في حين تمكنت قطر من تحقيق اكتشاف غازي جديد في القاطع 4 قرب حقل الشمال العملاق ضمن مياه عمقها 70 مترا باحتياطيات مكتشفة تقدر بحوالي 71 مليار متر مكعب.وأوضحت أن دولها الأعضاء أنجزت عام 2013 عددا من المشاريع الكبرى في إنتاج النفط والغاز كالسعودية من خلال مشروعي غاز كران الذي ينتج ما معدله 4.2 مليون متر مكعب من الغاز يوميا ومشروع منيفة الذي ينتج حوالي نصف مليون برميل من النفط الثقيل يوميا.وأشارت إلى أن مشروع منيفة ستصل طاقته الإنتاجية إلى 900 ألف برميل يوميا من النفط وحوالي 65 ألف برميل يوميا من المكثفات، إضافة إلى معالجة 55ر2 مليون متر مكعب يوميا من الغاز المرافق العام الحالي.

أغلقت العقود الآجلة للنفط الخام بلا تغير يذكر اليوم الثلاثاء، وسط تعاملات متقلبة مع حصول الأسعار على دعم من بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة والصين، بعد أن تعرضت لضغوط مؤخرا من تزايد إنتاج النفط العالمي. وأنهت عقود خام القياس الأوروبي مزيج برنت تسليم يوليو جلسة التداول منخفضة سنتا واحدا لتسجل عند التسوية 108.82 دولار للبرميل، بعد أن تذبذبت حول متوسط تحركها في 50 يوما البالغ 108.56 دولار. وارتفعت عقود الخام الأمريكي الخفيف 19 سنتا لتبلغ عند التسوية 102.66 دولار للبرميل، بعد أن تراوحت في نطاق ضيق من 102.23 دولار إلى 102.79 دولار. ووفقا لمسح أولي لرويتر يوم الاثنين توقع محللون أن مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية سجلت زيادة قدرها 200 ألف برميل الأسبوع الماضي.

تتعرض العملة الليبية لضغوط مكثفة مع تدهور الأوضاع الأمنية وانهيار إيرادات النفط بسبب إغلاق عدد من الموانئ وهو ما أضر كثيرا بالوضع المالي للبلاد واقتصادها الذي يئن بالفعل من تضخم فواتير أجور العاملين بالدولة والدعم الحكومي. فعلى مدى الشهرين الأخيرين تراجع الدينار الليبي أكثر من 7 % أمام الدولار في السوق السوداء في أول هبوط له منذ سيطرة مسلحين يطالبون بالحكم الذاتي لمنطقة شرق ليبيا على منشآت لتصدير النفط قبل عشرة أشهر. وحتى مستوردي القطاع الخاص يقولون الآن إن سعر الصرف الرسمي للدينار سيتعين خفضه مع نضوب إيرادات الخام تقريبا رغم أن مصرف ليبيا المركزي يصر على أن بمقدوره السيطرة على الموقف بفضل احتياطياته الكبيرة من النقد الأجنبي. وفي الوقت الحالي يلجأ الليبيون ممن يسعون للحصول على العملة الصعبة إلى السوق الموازية التي صارت مقياسا غير رسمي لسعر الصرف. ويقول تجار إن سعر الدولار يبلغ 1.40 دينار مقارنة مع 1.35 دينار قبل أسبوعين و1.30 دينار في مطلع إبريل.

تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف بعد تعاملات متقلبة اليوم الإثنين، متأثرة بارتفاع الدولار وبيانات تظهر زيادة إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وبنهاية التعاملات سجل سعر عقود خام برنت عند التسوية 108.83 دولار للبرميل منخفضا 56 سنتا بعدما صعد في وقت سابق إلى 109.87 دولار. وهبط سعر عقود النفط الأمريكي الخام الخفيف عند التسوية 24 سنتا إلى 102.47 دولار للبرميل بعدما صعد إلى 103.35 دولار للبرميل خلال التعاملات.

ارتفعت أسعار تعاقدات خام مزيج "برنت" متجهة نحو 110 دولارات للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن أدت بيانات عن توسع نشاط المصانع بالصين بأسرع وتيرة منذ 5 أشهر في مايو إلى إنعاش الآمال بحدوث ارتفاع قوي للطلب من جانب ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. وتعزز هذه البيانات القوية وجهات النظر التي تقول إن الصين بدأت تستعيد الزخم في الربع الثاني، كما أنها تمثل إضافة إلى سلسلة من المؤشرات الايجابية من الولايات المتحدة، والتي تشير إلى وجود تحسن في المستقبل الاقتصادي العالمي. وساعدت أيضا هذه الأرقام المتفائلة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم على تعزيز السوق الأوسع، بما في ذلك أسواق أسهم آسيا والمعادن الأساسية. وارتفع برنت 31 سنتا إلى 109.72 دولار للبرميل، بعد تسويته منخفضا 56 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة وإنهائه الأسبوع منخفضا 1%. وارتفع الخام الأمريكي 43 سنتا إلى 103.14 دولار بعد أن أنهى الأسبوع منخفضا 1.6%.

وعدت الحكومة الجزائرية، اليوم الأحد، بإيصال البلاد إلى مصاف الاقتصادات الناشئة من خلال رفع نسبة النمو إلى 7% خلال الخمس سنوات المقبلة مع الاستمرار في السياسة الاجتماعية برفع الأجور وبناء 2,2 مليون سكن. وعرض سلال برنامج الحكومة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، الأحد، مؤكدا انه يتضمن "الالتزامات الواردة في برنامج (الحملة الانتخابية) لرئيس الجمهورية" عبد العزيز بوتفليقة الذي أعيد انتخابه في 17 إابريل لولاية رئاسية رابعة من خمس سنوات. وقال سلال: "بلغت نسبة النمو في نهاية السنة الماضية 3% وسبب تراجعها هو انخفاض إنتاج ومداخيل النفط والغاز". وأضاف "نتطلع ان نصل في 2019 إلى نسبة نمو تصل في المتوسط إلى 7%". وأكد ان الجزائر "ستستعيد تدريجيا نفس مستوى مداخيل العملة الصعبة" مع بدء الإنتاج في الاكتشافات النفطية الجديدة المحققة السنة الماضية. وأكد سلال، أن برنامج الحكومة يعتمد على تنمية قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة والطاقة.

توقع تقرير اقتصادي متخصص أن تحقق دول مجلس التعاون الخليجي فوائض كبيرة مرة أخرى في الحساب الجاري عام 2014، بحيث تسجل المنطقة كاملة فائضا يعادل 16.7% من ناتجها المحلي الإجمالي. وقال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية، الصادر اليوم الأحد، والذي بثته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن الكويت تصدرت دول مجلس التعاون بفائض يعادل 32.7%، وهو ضعف متوسط فوائض المنطقة تلتها قطر بفائض يعادل 26%، ثم السعودية بفائض يعادل 14.8%. وأضاف أن الإمارات ستكون في وضع مريح بفائض يصل إلى 10.8% من ناتجها المحلي الإجمالي، ويستند هذا التوقع على افتراض أن أسعار النفط ستستمر أعلى من 100 دولار، وهو افتراض غير مستغرب نظرا للقيود المستمرة على الإمدادات التي يعانيها سوق النفط. وذكر أن الوكالة الدولية للطاقة أصدرت أخيرا تقريرا توقعت فيه حدوث نقص شديد في النفط في النصف الثاني من العام الحالي بسبب الاضطرابات السياسية في عدد من الدول الأساسية المنتجة للنفط.

أعلن وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسي كمال بالناصر، أن إنتاج النفط في بلاده انخفض في نهاية شهر أبريل الماضي وللمرة الأولى إلى 59 ألف برميل في اليوم، بعد أن كان في حدود 115 ألفا. ولفت بالناصر خلال ندوة محلية حول "واقع قطاع الطاقة في تونس وانعكاساته الاقتصادية والاجتماعية" إلى أن عديد التراخيص التي قدمت للمجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) منذ نحو 6 أشهر، لم يتم إلى اليوم بتها بالرفض أو الموافقة. وأكد ضرورة الوعي بأهمية تراجع الإنتاج، وبخاصة أن 10 آلاف برميل في اليوم توفر للدولة سنويا نحو 300 مليون دولار. وأعرب عن أمله أن يعجل المجلس التأسيسي النظر في هذه المطالب والنظر في قانون الطاقات المتجددة الذي قدم للمجلس منذ شهر نوفمبر من العام الماضي لتمكين انجاز الاستثمارات في هذا الميدان الحيوي.

قال مصدر في قطاع النفط إن اليمن، استأنف ضخ النفط عبر خط أنابيب التصدير الرئيسي اليوم الجمعة، بعد إصلاحه عقب هجوم شنه رجال قبائل هذا الشهر. وتعرضت خطوط أنابيب النفط والغاز مرارا لأعمال تخريب على أيدي متمردين أو رجال قبائل منذ 2011 وهو ما تسبب في نقص الوقود وقلص إيرادات الصادرات. وكان رجال قبائل في محافظة مأرب بوسط اليمن قد فجروا خط الأنابيب الذي ينقل ما بين 70 ألفا و110 آلاف برميل يوميا من الخام إلى مرفأ التصدير على البحر الأحمر في 15 من مايو. وقالت وزارة الداخلية على موقعها الالكتروني أمس، إن الفرق الفنية أكملت الإصلاحات في مأرب وغادرت المنطقة ترافقها قوات الأمن. ويعتمد اليمن على صادرات النفط لدعم احتياطيات العملة الأجنبية وتمويل ما يصل إلى 70 % من الإنفاق الحكومي.

ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام في مايو، بعد تراجعها في أبريل، وفق ما ذكرته مصادرتتابع تحركات السفن متجاوزة المستوى المسموح به في اتفاق نوفمبر المؤقت لتقليص برنامج طهران النووي. وقد تؤدي الزيادة التي تبدو نتيجة لزيادة المبيعات للصين على وجه الخصوص إلى تجدد المخاوف في واشنطن من أن تخفيف العقوبات يمنح الاقتصاد الإيراني دعما أكبر مما كان متوقعا. وقال أحد المصادر، إن صادرات إيران بلغت 1.38 مليون برميل يوميا في المتوسط من النفط في مايو مرتفعة من 1.1 مليون برميل يوميا في أبريل بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس. وأضاف المصدر، "ارتفع إجمالي الصادرات في مايو، رأينا مزيدا من السفن المتجهة إلى تركيا زادت الصين وارداتها هذا الشهر". وقال مصدر ثان، يتابع أيضا الصادرات الإيرانية إن بيانات التحميل تشير إلى زيادة الشحنات الإيرانية في مايو ومن بينها كميات كبيرة اتجهت إلى الصين.

ارتفعت عقود برنت، اليوم الأربعاء، لتظل فوق 110 دولارات بفضل تجدد التفاؤل إزاء نمو مطرد للطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم إثر بيانات اقتصادية قوية في حين يلقي الخام دعما إضافيا من بواعث قلق إزاء الإمدادات. وارتفعت طلبيات توريد السلع الأمريكية المعمرة بشكل مفاجئ وزادت ثقة المستهلكين مما عزز الأصول عالية المخاطر وأسواق الأسهم الأمريكية لتغلق على مستوى قياسي جديد. ويرى بعض المحللين أن المكاسب القوية للأسهم قد تقود لمزيد من عمليات البيع لجني الأرباح مما سيدفع النفط بدوره للهبوط. وصعد خام برنت 17 سنتا إلى 110.19 دولار للبرميل، بعد أن أغلق منخفضا 30 سنتا نتيجة جني أرباح بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة. وارتفع الخام الأمريكي سنتا واحدا إلى 104.12 دولار بعد أن نزل 24 سنتا في الجلسة السابقة.

بدأت شركة النفط اليمنية،اليوم الثلاثاء، برفع الدعم عن وقود الديزل، وبيعه بسعر محرر، وذلك لبعض القطاعات كالمصانع، والشركات، والمؤسسات الحكومية التجارية، بحسب مسؤول رفيع في وزارة النفط اليمنية. وقال مسؤول: "إن الشركة قررت تحرير أسعار بيع وقود الديزل، للشركات، والمؤسسات الحكومية التجارية، والمصانع"، مشيراً إلى أن الشركة ستصدر بيان في وقت لاحق، بخصوص التسعير الجديد لوقود الديزل". وقال البنك المركزي اليمني، في تقرير له في مايو الجاري، إن "صادرات النفط في الثلاثة أشهر الأولى من 2014، تراجعت إلى 3.15 ملايين برميل، مقارنة 6.48 مليون برميل في الفترة ذاتها العام الماضي، مسجلة انخفاض قدرة ثلاثة ملايين و330 ألف برميل. وأشار المصدر الى أن السعر الجديد، لوقود الديزل، سيكون 200 ريال يمني (0.93 دولار)/ للتر، وأن هذا القرار سيتم تنفيذه اعتبارا من اليوم الثلاثاء. ويبلغ سعر لتر وقود الديزل 100 ريال يمنى في إطار منظومة الدعم.

تراجعت أسعار النفط العالمية اليوم الثلاثاء، تحت ضغط بيوع لجني الأرباح بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة وشن الرئيس الجديد لأوكرانيا هجوما جديدا على جماعات المتمردين، الأمر الذي أعطى المتعاملين انطباعات بجو من الاستقرار على الرغم من تجدد العنف. وانخفض سعر العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت 25 سنتا إلى 110.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 1529 بتوقيت جرينتش، وكان العقد لامس خلال التعاملات ذروة 111.04 دولار يوم الخميس أعلى مستوى له في أكثر شهرين ونصف. وانخفض سعر العقود الآجلة للنفط الأمريكي الخام 18 سنتا إلى 104.17 دولار للبرميل.

قالت وزارة النفط بحكومة جنوب السودان، إن إنتاج البلاد من الخام، تراجع 36 % إلى 155 ألف برميل يوميا، جراء الصراع الدائر بين الحكومة، وقوات المتمردين. ومنذ منتصف ديسمبر الماضي، شهدت جنوب السودان مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان، الذي يتهمه الرئيس سلفاكير ميارديت بمحاولة الانقلاب عليه عسكريًا. وقال استيفن ديو داو، وزير النفط بحكومة جنوب السودان للصحفيين بـ "جوبا"، اليوم الثلاثاء، إن الصراع الحالي الذي يشهده جنوب السودان، أدى إلي انخفاض إنتاج النفط. وأضاف ديو: "بسبب الأحداث التي شهدتها بلادنا، فإن إنتاج النفط تراجع بواقع 36 %، حيث وصلت معدلات الإنتاج حاليا إلى 155 ألف برميل بترول يوميا ، وذلك من مستوى 245 ألف برميل يوميا قبل الأزمة، مما يعني أن الإنتاج الحالي، يمثل تقريبا ثلث، ما كنا ننتجه في السابق".

قالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن وزارة المالية تتوقع نمو اقتصاد الجزائر 4.5% هذا العام مقارنة مع 3% في 2013 لكن نمو القطاع غير النفطي سيتباطأ. وقال تقرير للوكالة الرسمية نقلا عن المديرية العامة للاستشراف والسياسات بوزارة المالية، إن النمو الاقتصادي في القطاع غير النفطي للجزائر عضو منظمة أوبك، سيتباطأ إلى 5.4% هذا العام مقارنة مع 6.3% في العام الماضي.