تعافت أسعار النفط الخام، اليوم الخميس، بعد تراجعها على مدى يومين لكن الأسواق ما زالت تتعرض لضغوط بفعل ارتفاع الأسهم الأمريكية وقوة الإنتاج العالمي وصعود الدولار. وأثر ارتفاع الدولار سلبا على السوق في وقت سابق هذا الأسبوع فضلا عن مخاوف من أن تبدأ إمدادات الخام الأمريكي في النمو من جديد. وقال معهد البترول الأمريكي بعد التسوية أمس إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 1.3 مليون برميل في الأسبوع الماضي عقب تراجعها ثلاثة أسابيع متتالية. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية تراجعا طفيفا لكنه يظل قرب أعلى مستوياته في شهر. وزاد سعر مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 56 سنتا إلى 62.62 دولار للبرميل. وارتفع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 36 سنتا من 57.88 دولار للبرميل عند التسوية أمس.

أكد مسؤولون، أن أحد حيوانات أسد البحر الذي لوثه تسرب نفطي حدث هذا الأسبوع على ساحل سانتا باربره بولاية كاليفورنيا الأمريكية نفق بعد نقله إلى متنزه شركة "سيوورلد باركس آند انترتينمنت" في سان دييجو لتطهيره وعلاجه. وكان نحو 105 آلاف جالون من النفط الخام قد تسرب من خط أنابيب على شاطئ سان روفيوجو ومنه إلى مياه المحيط الهادي على بعد نحو 32 كيلومترا غربي سانتا باربره نتيجة حدوث كسر في الخط البحري. وأدى التسرب النفطي إلى تلوث عدد من الطيور والثدييات البحرية بالنفط الخام. وعثر على أسد البحر ملوثا بالنفط ونقل يوم الخميس الماضي، إلى متنزه شركة "سيوورلد باركس آند انترتينمنت" في سان دييجو التي تضم مركزا لرعاية الحياة البرية للعناية به وتنظيفه. وقال بيان من المتنزه إن هذا الحيوان الثديي كان في حالة حرجة لدى وصوله للمركز وقام فريق على الفور بتنظيفه لكنه نفق، يوم السبت.

تراجع سعر النفط الخام، اليوم الإثنين، بفعل علامات على أن الإنتاج الصخري الأمريكي يتعافى بعد موجة صعود للأسعار في الآونة الأخيرة حتى رغم أن الحكومة الأمريكية توقعت انخفاض الإنتاج في يونيو من أسرع الحقول نموا. وارتفع سعر الخام الأمريكي الأسبوع الماضي للأسبوع الثامن على التوالي في حين تكبد برنت أول خسائرة أسبوعية في 5 أسابيع. وفي علامة على استجابة السوق لتلك المؤشرات ارتفع عدد منصات الحفر الباحثة عن النفط في حوض برميان الهائل للنفط الصخري للمرة الأولى هذا العام بعد شهور من التراجع. ورغم ذلك تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض الإنتاج من أسرع حقول النفط الصخري الأمريكية نموا 71 ألف برميل يوميا في يونيو إلى 4.97 مليون برميل يوميا. وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف 14 سنتا إلى 59.25 دولار للبرميل عند التسوية.

ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام في أبريل، في أعقاب انخفاض المبيعات في الشهر الماضي، مدعومة باتفاق نووي مبدئي بين طهران والقوى العالمية، واحتمال رفع العقوبات الغربية قريبا. وتأمل إيران التي كانت في وقت سابق ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك بعد السعودية في زيادة صادراتها النفطية بنحو مليون برميل يوميا، إذا أبرمت اتفاقا نهائيا مع القوى العالمية بحلول الموعد النهائي المقرر في 30 يونيو، وتوصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي في 31 مارس. وقال مصدر يتابع حركة السفن إن صادرات النفط الإيرانية ارتفعت بنحو 500 ألف برميل يوميا في أبريل إلى 1.18 مليون برميل يوميا، مدعومة بمبيعات قوية إلى الهند التي لم تشتر خاما إيرانيا الشهر الماضي. وقال مصدر آخر إن صادرات إيران في ابريل ارتفعت 450 ألف برميل يوميا من مستواها المنخفض غير المعتاد في مارس إلى 1.3 مليون برميل يوميا.

أظهرت بيانات أن كبار مصدري النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" يضخون أكثر من المطلوب بنحو مليوني برميل يوميا وهو أكبر فائض فيما لا يقل عن 10 سنوات. وأفادت البيانات أن أوبك أنتجت 30.27 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام الحالي. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إنه من المتوقع أن تزيد أوبك الإنتاج بدرجة أكبر إلى حوالي 30.36 مليون برميل يوميا في الربع الثاني. ويقول محللون إن الأعضاء الرئيسيين في أوبك ومنهم السعودية والعراق والكويت والإمارات زادوا الإنتاج في الشهور الأخيرة في محاولة لتعزيز حصصهم بالسوق قبيل الرفع المحتمل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. لكن الطلب على نفط أوبك أقل بكثير من هذا المستوى. وتقول جهات رئيسية معنية بالتوقعات الخاصة بقطاع النفط ومنها أوبك ووكالة الطاقة الدولية إن الطلب على نفط أوبك بلغ 28.34 مليون برميل يوميا في المتوسط في يناير – مارس، ومن المتوقع أن يرتفع قليلا إلى 28.37 مليون برميل يوميا في الربع التالي. ويترك ذلك بالسوق فائضا قدره 1.92 مليون برميل يوميا في الربع الأول و1.99 مليون برميل يوميا في الربع الثاني وهو أعلى فائض في المعروض منذ 10 سنوات على الأقل ودفع مخزونات الخام في مناطق كثيرة من العالم إلى مستويات قياسية عالية. وبلغت مخزونات النفط الخام الأمريكية أعلى مستوى لها على الإطلاق 489 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 17 من أبريل وفق ما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة.

انخفضت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت أكثر من دولار، اليوم الإثنين، مسايرة تراجع الخام الأمريكي، وذلك بعدما أعلن العراق عن إنتاج قياسي مرتفع من الخام ومع تدهور آفاق النمو الاقتصادي العالمي. وسجل سعر خام برنت في أحدث تعامل عليه 49.05 دولار للبرميل منخفضا 1.12 دولار.

أقدم مسلحون، اليوم الجمعة، على تفجير أنبوب رئيسي لنقل النفط الخام بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وذكر مصدر حكومي يمني، في بلاغ صحفي أن المسلحين استهدفوا الأنبوب في كيلو 14 وعلى مسافة قريبة من موقع منطقة صافر النفطية، مما أدى إلى اشتعال النار فيه، مشيرا إلى أن عملية التفجير لم تؤثر على عملية ضخ النفط إلى ميناء "رأس عيسى" للتصدير على البحر الأحمر غربي البلاد. يذكر أن الحكومة اليمنية تتكبد جراء عمليات التفجير المتكررة التي تطال أنابيب نقل النفط، خسائر فادحة، حيث أعلن البنك المركزي اليمني في أحدث تقاريره أن عائدات اليمن من صادرات النفط خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 930 مليون دولار بانخفاض وصل إلى 398 مليون دولار عن الفترة المقابلة من العام 2013م جراء تلك الاعتداءات.

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي، وخام القياس الأوروبي برنت، اليوم الإثنين، أكثر من دولار إلى 81.79 دولار و84.75 دولار للبرميل على التوالي وسط مخاوف بشأن وفرة المعروض العالمي. كانت عقود برنت قد هوت الأسبوع الماضي دون 83 دولارا للبرميل أدنى مستوى لها منذ العام 2010 متأثرة بوفرة الإمدادات العالمية لاسيما من الخامات الخفيفة العالية الجودة علاوة على الآفاق الاقتصادية القاتمة من أوروبا إلى الصين.

تواجه واشنطن ضغطا دوليا متزايدا لتخفيف الحظر الذي تفرضه منذ وقت طويل على تصدير نفطها الخام، إذ انضمت كوريا الجنوبية والمكسيك إلى الاتحاد الأوروبي في حث الولايات المتحدة على السماح بتصدير النفط للخارج. وقال مشرعون من لجنة الطاقة التابعة لمجلس النواب الأمريكي: إن رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي أبلغتهم، أثناء زيارتهم لبلادها في 11 أغسطس الماضي، أن الاستفادة من كميات الخام الخفيف جدا منخفض الكبريت المتدفقة من مناطق مثل تكساس ونورث داكوتا أمر يحظى بالأولوية. وقالت مصادر مطلعة في كوريا الجنوبية: إن إحدى شركات التكرير الرائدة في البلاد بدأت مناقشات مع الحكومة في سول حول سبل تشجيع واشنطن على رفع الحظر. وتنتظر المكسيك أيضا بفارغ الصبر أي كلمة من وزارة التجارة الأمريكية عن تصدير شحنات الخام، بينما يريد الاتحاد الأوروبي صادرات النفط والغاز الطبيعي الأمريكية التي تغطيها اتفاقية تجارية مقترحة مع واشنطن تعرف باسم الشراكة التجارية الاستثمارية عبر الأطلسي. وامتنع مسؤولو البيت الأبيض عن التعليق على ما إذا كانت حكومة أوباما قد أجرت محادثات مع كوريا الجنوبية أو دول أخرى بخصوص صادرات النفط.

ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية للصين، في نهاية يوليو 5.8% عن الشهر السابق، في حين تراجعت مخزونات الوقود المكرر 1.7% عن مستوياتها في نهاية يونيو، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، اليوم الإثنين. ولم تذكر الوكالة الرسمية أحجام المخزون. ونادرا ما تكشف الحكومة عن مستويات المخزونات التجارية أو الإستراتيجية مما يتعذر معه تقدير حجم الطلب الحقيقي في ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.

فجّر مسلحون قبليون، اليوم الخميس، أنبوباً رئيسياً لنقل النفط الخام من محافظة مأرب، شرقي اليمن، لتصديره عبر ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، غربي البلاد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن "مسلحين قبليين فجّروا أنبوب النفط في منطقة صرواح في محافظة مأرب، ما أدى إلى توقف ضخ النفط من الأنبوب بالكامل"، دون أن يعلن عن أسباب قيامهم بذلك أو الوسيلة التي استخدموها في التفجير. وفي الوقت الذي لم يكشف المصدر الأمني عن هوية مفجري الأنبوب، لم يصدر أي تعقيب رسمي حتى الآن. وتعرّض هذا الأنبوب لعدة تفجيرات خلال الفترة القليلة الماضية، كان آخرها الخميس الماضي، دون أن يسفر التفجير عن سقوط ضحايا بخلاف تعطل ضخ النفط.

تراجعت صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان في شهر يونيو الماضي بنسبة 20.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي لتصل إلى 6.02 مليون برميل أو ما يعادل 201 ألف برميل يوميا مسجلة بذلك تراجعا للشهر الثالث على التوالي. وقالت وكالة الطاقة والموارد الطبيعية اليابانية في تقريرها الشهري: إن دولة الكويت التي تعتبر خامس أكبر مزود نفط لليابان قدمت نسبة 6.7% من إجمالي واردات اليابان من النفط الخام. وأضافت الوكالة، أن إجمالي واردات اليابان من النفط الخام تراجع بنسبة 8.3% على أساس سنوي وللشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 3.01 مليون برميل يوميا، حيث شكلت الشحنات من الشرق الأوسط نسبة 82% من المجموع بتراجع قدره 2.9% عن العام السابق.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج النفط الخام برنت متجهة صوب 108 دولارات للبرميل، اليوم الأربعاء، حيث طغت المخاطر التي تتعرض لها الإمدادات من مناطق منتجة للنفط وهبوط مخزونات الخام الأمريكية على صعود الدولار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان مخزونات الولايات المتحدة هبطت أربعة ملايين برميل الأسبوع الماضي بينما سجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير زيادات. وانخفضت مخزونات الخام في مستودع تسليم عقود نايمكس في كاشينج بولاية أوكلاهوما 1.45 مليون برميل. وبحلول الساعة 1436 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر عقود خام برنت لتسليم سبتمبر 36 سنتا إلى 107.69 دولار للبرميل بعد أن نزل 35 سنتا في الجلسة السابقة. وزاد سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم سبتمبر 25 سنتا إلى 102.64 دولار للبرميل. وكانت مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 7.5 مليون برميل في الأسبوع السابق وهو أكبر انخفاض منذ يناير ونجم عن زيادة حادة في أنشطة المصافي.

أظهرت بيانات رسمية ارتفاع قيمة واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته 20.2% في نهاية مايو لتصل إلى 1.83 مليار دينار (2.58 مليار دولار) مقارنة مع 1.52 مليار دينار في الفترة نفسها من العام السابق. ويعاني الأردن المستورد للطاقة من ارتفاع التكلفة بعد توقف إمدادات الغاز المصري الرخيص الذي كان يعتمد عليه في توليد الكهرباء.

استوردت اليابان من قطر كمية 17.4 مليون برميل من النفط الخام في شهر أبريل الماضي، تشكل نسبة 12.1 % من إجمالي الواردات اليابانية التي بلغت 105.92 مليون برميل، استناداً إلى بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد. وأفادت الوكالة بأن قطر حلت في المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اللتين زودتا اليابان بنسب 32 % و24.6 % على التوالي من الإجمالي. وبلغت نسبة إعتماد اليابان على النفط العربي، من الدول الخليجية والمنطقة المحايدة والعراق والسودان نسبة 78.3 % من أصل الواردات اليابانية. ولوحظ انخفاض كبير في نسبة النفط الإيراني المستورد، بحيث لم تتجاوز 1.708 مليون برميل أو بنسبة 1.6 %. وفي أبريل، تراجع إنتاج المشتقات البترولية في اليابان بنسبة 2.4 % إلى 14.69 مليون كيلو لتر أو "92 مليون برميل". كما تراجعت مبيعات المشتقات البترولية المحلية 4.6 % إلى 14.69 مليون كيلو لتر أو "88 مليون برميل".وتمثل الأرقام المذكورة كميات النفط الواصل خلال شهر أبريل من عام 2014 إلى مصافي التكرير والخزانات والمستودعات في الموانئ.

قال معهد البترول الأمريكي، اليوم الخميس، إن الطلب على النفط في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 2.3% في أبريل إلى أعلى مستوى للشهر في 4 سنوات مدفوعا بقفزة أخرى في الطلب على زيت التدفئة في حين سجل إنتاج البنزين مستوى قياسيا مرتفعا مدعوما بطفرة في الصادرات. وارتفع الطلب على النفط ومشتقاته إلى ما يقل قليلا عن 19 مليون برميل يوميا. وسجل إنتاج البنزين في أبريل أعلى مستوى على الإطلاق مع صعوده 9.2% عن الشهر السابق إلى 9.8 مليون برميل يوميا، في حين قفز إنتاج المشتقات الوسيطة بنسبة 12.1% إلى 5 ملايين برميل يوميا وهو أعلى مستوى على الإطلاق لشهر أبريل. وارتفعت صادرات المنتجات المكررة إلى 3.7 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 16% عن مستواها قبل عام. وأظهرت البيانات أيضا، أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام وأصل تسجيل مستويات قياسية مرتفعة جديدة في عقود متجاوزا 8.2 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 2.2% عن مارس. وهبط إجمالي الواردات البترولية في أبريل إلى 10.1 مليون برميل يوميا وهو ثاني أدنى مستوى شهري في 17 عاما.

تراجع برنت عن 108 دولارات للبرميل اليوم الخميس، مع انحسار التوترات في أوكرانيا على ما يبدو، لكن الأزمة في ليبيا وقفزة في واردات الخام الصينية إلى مستوى قياسي مرتفع، دعمت الأسعار. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن قواته انسحبت من الحدود مع أوكرانيا ودعا الانفصاليين في الشرق إلى تأجيل استفتاء على الاستقلال مما قد ينقذ أوكرانيا من التمزق ويخفف بواعث القلق الجيوسياسية التي دعمت أسعار برنت. لكن حلف شمال الأطلسي والبيت الأبيض، قالا إنه لا توجد مؤشرات على سحب القوات اليوم مما أدى إلى بعض الحذر في الأسواق. وبحلول الساعة 0907 بتوقيت جرينتش تراجع خام برنت 48 سنتا إلى 107.65 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعا 1.07 دولار أمس الأربعاء. ونزل الخام الأمريكي 38 سنتا إلى 100.39 دولار للبرميل. وزاد العقد 1.27 دولار في الجلسة السابقة.

بلغت واردات اليابان من النفط الخام من قطر في شهر مارس المنصرم كمية 15.66 مليون برميل تشكل نسبة 13.2% من أصل الواردات اليابانية، استناداً إلى بيانات وكالة الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لوزارة التجارة والصناعة والاقتصاد. وأفادت الوزارة أن قطر جاءت في المركز الثالث في حجم واردات الخام اليابانية منها حيث بلغ إجمالي الواردات في مارس من العام الجاري 118.69 مليون برميل.

سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين الصناعيين في الدولة ارتفاعاً بمقدار 1.2 في المائة خلال يناير الماضي مقارنة مع شهر ديسمبر من العام 2013.. في حين كان الارتفاع بنحو 1.4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وقال بيان صحفي لوزارة التخطيط التنموي والإحصاء اليوم إن هذا الرقم الذي يغطي أنشطة التعدين والطاقة الكهربائية والماء والصناعة التحويلية وصل حالياً إلى 178.4 نقطة.ويتضح من تفاصيل الرقم القياسي لأسعار المنتجين لشهر يناير من العام الحالي أن الارتفاع في المؤشر قياسا بشهر ديسمبر السابق له يعود أساساً إلى مجموعة التعدين "تمثل 77 في المائة من القطاع الصناعي" التي ارتفعت بنسبة 2.9 في المائة بسبب الزيادة في مجموعة النفط الخام والغاز الطبيعي. وسجل نشاط الصناعة التحويلية "تمثل 21 في المائة من القطاع الصناعي" خلال الفترة ذاتها انخفاضا بنسبة 5.2 في المائة، وذلك بسبب الانخفاض في مجموعة منتجات تكرير البترول والوقود.. كما انخفض نشاط الكهرباء والماء "تمثل 2 في المائة من القطاع الصناعي" بنسبة 0.8 في المائة "بسبب الانخفاض الناتج من مجموعة الكهرباء بنسبة 1.2 في المائة". وعند مقارنة الرقم القياسي لأسعار المنتجين لشهر يناير من العام الحالي بالشهر المماثل من العام السابق يتضح أن هناك ارتفاعاً نسبته 1.4 في المائة بسبب التأثير المشترك للأنشطة التي يغطيها المؤشر. وتشير بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء في هذا السياق إلى أن مجموعة التعدين ارتفعت بنسبة 0.9 في المائة " نظراً إلى الارتفاع الحاصل في النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 0.8 في المائة، والزيادة في مجموعة الحجر والطين والحصى بنسبة 2.1 في المائة". وارتفع مؤشر الصناعة التحويلية، بمقدار 3.6 في المائة بسبب الزيادة التي شهدتها مجموعة المواد الكيميائية الأساسية بنسبة 7.1 في المائة، ومجموعة المعادن الأساسية بنسبة 6.8 في المائة ومجموعة منتجات تكرير البترول بنسبة 2.2 في المائة. كما ارتفع الرقم القياسي لمجموعة الكهرباء والماء بنسبة 4.5 في المائة خلال الفترة المذكورة بسبب الارتفاع في نشاط الكهرباء ونشاط المياه بنسب 3.5 في المائة و6.4 في المائة على التوالي.

ارتفعت قيمة واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته بنسبة 54% في يناير لتصل إلى 404 ملايين دينار "570 مليون دولار" مقارنة مع 262 مليون دينار في الشهر نفسه من العام الماضي بحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية. والأردن الذي يعتمد على استيراد الطاقة عانى من ارتفاع فاتورته النفطية منذ عامين نتيجة اضطراره لاستيراد مشتقات أغلى لتوليد الطاقة بعد انقطاع الإمدادات المنتظمة للغاز المصري الأقل كلفة والذي كان يعتمد عليه في توليد الكهرباء.