يصل الى الدوحة غداً الاحد سعادة السيد بورج برند وزير خارجية مملكة النرويج في زيارة لدولة قطر تستغرق يومين .ويلتقى سعادة الوزير النرويجي خلال الزيارة ، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وذلك لبحث الأوضاع بالمنطقة لاسيما آخر التطورات في قطاع غزة.

تزمع قطر الخيرية إنشاء مركزين ثقافيين اسلاميين، في كل من النرويج وبلجيكا ، وتدعو قطر الخيرية المحسنين للتبرع لإقامة هذين المركزين ، اللذين يتكلف انشاؤهما، حوالى 43 مليون ريال . ويهدف المركزان اللذان يشرف على متابعة إنشائهما الدكتور احمد الحمادي ، الى التعريف بالإسلام ومبادئه وابراز قيمه الحضارية ، وتقديم الخدمات للجالية المسلمة ومساعدتها في ممارسة واجباتها الدينية ، والعناية بالمسلمين الجدد ، والجيل الثاني من ابناء المسلمين. المركز الإسلامي بالنرويج المركز الثقافي لمسلمي بروكسل ويتكون المركز المزمع انشاؤه في العاصمة البلجيكية بروكسل ، من مبنى مكون من اربعة طوابق بمساحة 3500 متر ، ويضم مسجدا يسع لـ 1500 مصل ، ومعهدا لتحفيظ القرآن الكريم ، وآخر لتدريس العلوم الشرعية ، ومدرسة مكونة من 6 اقسام ومكاتب ادارية ، ومركزا لتوثيق المعلومات حول الاسلام . ويستهدف مركز بروكسل الذي يتكلف اكثر من 31 مليون ريال ، ويستغرق تنفيذه نحو ثلاث سنوات ، تقديم خدماته لأكثر من 250 الف مسلم في العاصمة البلجيكية. المركز الإسلامي بالنرويج أما المركز الاسلامي المزمع انشاؤه في النرويج ، فتبلغ مساحته حوالي 22 الف متر ، ويضم مسجدا جامعا ، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية ، ومركزا دعويا للتعريف بالإسلام ، ومركزا لتأهيل الائمة والدعاة ، ومجموعة من المرافق الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية ، ويستغرق انشاء المركز الذي تبلغ تكلفته 11 مليونا و 550 الف ريال ، حوالى سنتين . يأتي المشروعان في إطار حرص قطر الخيرية المتسق مع حرص الدولة على اظهار صورة الاسلام الحقيقية في القارة الاوروبية ، وتقديم الخدمات للمسلمين في الدول الاوروبية . وكانت قطر الخيرية قد اسهمت مؤخرا في إنشاء مركز اسلامي في مدينة ڤال ديلسا الايطالية باسم مركز الرضوان الاسلامي، ويتكون من مسجد ومدرسة ومركز دعوي للتعريف بالإسلام ومجموعة من المرافق الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية، ويقدم المركز خدماته نحو 3500 مسلم في مدينة كولي فال ديلسا، فضلا عن الجاليات المسلمة في المدن الإيطالية المجاورة، كما يمثل المركز منارة حضارية للتعريف بالدين الإسلامي لدى أصحاب الأديان الأخرى وإبراز قيمه السمحة. مرافق المركز الإسلامي بالنرويجطرق التبرع ويمكن للراغبين من المحسنين والمحسنات ، التبرع لهذين المشروعين بالطرق التالية : مكاتب قطر الخيرية أو عن طريق حساب مصرف قطر الإسلامي / 100024571 أو من خلال الموقع الالكتروني / www.qcharity.com/hammadi

يمكن أن يعاني الشباب من ردود فعل الشد العصبي الناجم عن الجروح النفسية، حتى ولو كانوا لم يتأثروا بشكل مباشر بالهجمات الإرهابية مثل مأساة 22 يوليو 2011 في النرويج. وهم يصيرون في خطر متزايد في حال تعرضهم للعنف أو الاعتداء الجنسي في المراحل الأولى من حياتهم. ولم يكن العلماء لديهم دراية بردود الفعل لدى الشباب الذين لم يتأثروا بشكل مباشر بالهجمات الإرهابية، أو تربطهم علاقة وثيقة بأي من الضحايا. لكن أظهرت دراسة جديدة الآن، بقيادة باحثين من قسم الأبحاث بجامعة بيرجن في النرويج، أن الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد في 22 يوليو 2011، أثرت أيضا على طلبة المدارس الثانوية، الذين لم يكونوا قريبين ماديا أو نفسيا من الهجمات التي أودت بحياة 77 شخصا. أما الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي مرات عديدة، فهم عرضة لخطر مضاعف لردود فعل الشد العصبي الناجم عن الجروح النفسية بسبب حادث إرهابي. لكن الخطر يزيد بنسبة 50% بالنسبة للذين شهدوا أحداث عنف أو كانوا ضحايا لهذا العنف. وأوضح الباحث داج أوشتاين نوردينجر، بجامعة بيرجن، أن "لابد لأي شخص يتولى الرعاية الصحية للشباب أن يكون على علم بأن تلك التجارب السلبية السابقة ربما تجعلهم يمرون بفترة صعبة حتى ولو كانوا لم يتأثروا بشكل مباشر بالهجمات".

أدى الصعود المفاجئ في أسعار النفط العالمية، بسبب العنف في العراق، إلى تدافع على عملات الملاذ الآمن، مثل الين والفرنك السويسري، رغم أن اليابان وسويسرا دولتان مستوردتان للخام. ومنذ تصاعد العنف هذا الشهر وارتفاع أسعار النفط، حافظت العملتان على مكاسبهما في تحد لوجهة النظر القائلة إن ارتفاع أسعار الخام عادة ما يترجم إلى مكاسب كبيرة للدول المصدرة للنفط ولعملاتها. ويساهم صعود الأسعار في تحسين الميزان التجاري لمصدري النفط، مثل كندا والنرويج ويدفع عملاتهم للصعود، وفي المقابل فإن ذلك يضر الدول المستوردة للخام. ورغم ذلك يخشى المستثمرون من أن صدمة الإمدادات قد تضر بتوقعات التعافي العالمي والعملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية الأقل سيولة والأعلى مخاطرة. وقفز خام برنت 8% منذ مايو، ليصل إلى أعلى مستوياته في 9 أشهر عند 115.71 دولار للبرميل في منتصف يونيو، بفعل المخاوف من أن يؤثر العنف في العراق على إنتاج النفط. وسيتسبب أي انقطاع في أضرار حيث يشكل النفط العراقي نحو 11% من إنتاج منظمة أوبك. وحتى الآن لا توجد مؤشرات تذكر على احتمال حدوث انقطاعات كبيرة، وقد تراجعت أسعار النفط وهو ما حد من النشاط في سوق العملات، لكن مستثمري سوق الصرف يرقبون ما إذا كان القتال سيمتد إلى جنوب العراق.

أعلنت الشرطة في النرويج، اليوم الإثنين، القبض على رجل على صلة بهجوم استهدف إمام أكبر مسجد في البلاد مؤخرا. وكان الإمام نعمة علي شاه، قد تعرض للهجوم قرب منزله في أوسلو في 16 يونيو بعد إقامة صلاة العشاء في مسجد جماعة أهل السنة. وقال متحدث باسم الشرطة، إن المشتبه به مواطن نرويجي مولود في باكستان، مضيفا أنه ربما توجه له تهمة الشروع في القتل أو المساعدة على القتل. ولم تستجوب الشرطة حتى الآن المشتبه به، وهو في الثلاثينات من عمره وكان معروفا في السابق لدى الشرطة. وقال المتحدث، إنه في حال قررت الشرطة احتجاز المشتبه به، فإنه يتعين عقد جلسة استماع للحبس الاحتياطي يوم الأربعاء على أقصى تقدير. وذكرت تقارير أولية، أن منفذ الهجوم كان يرتدي قناعا ومسلحا بفأس صغيرة أو سكين. وبعد الهجوم، تمكن الإمام "57 عاما" من الوصول إلى مصعد ووصل به إلى شقته ثم تم نقله إلى المستشفى. كانت التقارير الإخبارية قد ذكرت وقت الهجوم أن هناك صراعات بين الطوائف المختلفة في المسجد.

تتزايد التوقعات بأن تلعب منطقة شمال النرويج دور محرك النمو الاقتصادي الجديد في النرويج، وذلك لما تتمتع به المنطقة من موارد طبيعية هائلة. ونقلت صحيفة "نورواي بوست" النرويجية تصريحات جان-فرود جانسون، المدير التنفيذي لبنك سبير بنك 1 Sparebank 1، الذي قال إن النتائج الاقتصادية لمنطقة شمال النرويج إيجابية للغاية. موارد طبيعية ضخمة وأفاد جانسون أن "منطقة شمال النرويج تمتلك القدرة على استخراج موارد طبيعية هائلة"، مشيرا إلى أن النرويج في الوقت الحالي في مرحلة تأسيس البنية التحتية التي تسهل من عملية استغلال تلك الموارد. وأضاف إنه في نفس الوقت تشهد النرويج ركودا اقتصاديا في مناطق أخرى، وهو الأمر الذي يجعل من الممكن بالنسبة لمنطقة شمال النرويج أن تتخذ دور محرك النمو الاقتصادي في البلاد خلال السنوات المقبلة. ووفقا للمدير التنفيذي لبنك سبير بنك 1، كي ينجح قطاع الأعمال في منطقة شمال النرويج في السوق الدولي، من المهم للغاية أن تستثمر الشركات في الإبداع والابتكار، كما أن التعاون يمثل عنصرا هاما آخر ليحقق قطاع الأعمال في المنطقة النجاح المرجو. تحديات عمرية يذكر أن أحد التحديات التي تواجه منطقة شمال النرويج هي كبر سن سكانها، حيث إن في الوقت الحالي فإن 2.4 مواطن من أصل كل عشرة مواطنين، النشطين في سوق العمل، هم مواطنون متقاعدون، وهو ما يمثل 24% من سوق العمل المحلي. وفي عام 2040، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد لتصبح نسبتهم 40%. كما يضع كبار السن ضغطا مزدوجا على سوق العمل، بسبب تراجع عدد العاملين في سوق العمل المحلي ، خاصة في قطاع الرعاية الصحية. صعود في قطاع التصنيع وعلى صعيد آخر، ارتفع الإنتاج الصناعي في النرويج بنسبة 1.2% في الفترة بين فبراير وأبريل من العام الحالي، مقارنة بالثلاثة أشهر السابقة، وذلك وفقا لمكتب إحصاءات النرويج. بعد أن شهد الإنتاج في قطاع التصنيع تراجعا في الفترة بين سبتمبر ونوفمبر من عام 2013، ارتفع الإنتاج في القطاع خلال الأشهر الماضية من العام الحالي. ووفقا لمكتب الإحصاءات في النرويج، فقد ارتفع إنتاج قطاع التصنيع بنسبة 3.7% في الفترة بين مارس 2013 ومارس 2014، ويرجع ذلك بصورة خاصة لارتفاع الإنتاج في صناعات مثل الأغذية والآلات والمعدات.

وصلت شحنة من المواد الكيميائية السورية على متن السفينة النرويجية إلى فنلندا حيث ستقوم شركة "ايكوكيم" بتدميرها. وقال المدير التنفيذي لشركة "إيكوكيم" يان ليوسونين، اليوم السبت، إن "السفينة وصلت إلى مرفأ هامينا ونعمل على إنزال الشحنة"، موضحاً أنه لا يستطيع تحديد حجم الشحنة "لكن هناك عشرات الحاويات من المواد الكيميائية". وأشار المدير، إلى أن "الحديث يدور عن المواد الكيميائية الصناعية وليس عن السلاح الكيميائي"، مضيفاً أن الشركة ستعمل على تدمير هذه المواد عبر معالجتها بدرجات حرارة عالية جداً ما يؤدي إلى تفككها بشكل تام، والحرارة الناتجة عن ذلك سيتم تخزينها والاستفادة منها في التدفئة والطاقة الكهربائية.

قدمت الحكومة النرويجية مشروع قانون إلى البرلمان؛ يجبر السيدات على تأدية الخدمة العسكرية. وأفادت وزيرة الدفاع النرويجية "إينا أريكسن سوريدا"، في حديثها للصحفيين اليوم الأحد، أنهم يعيشون عاماً تاريخياً في البلاد؛ يمثل الذكرى الـ٢٠٠ لبدء تطبيق الدستور النرويجي. وأضافت الوزيرة، أن الرجال والسيدات لهم نفس الحقوق ويجب أن يكون عليهم نفس الواجبات؛ وعلى السيدات تحمل مسؤولياتهن أمام وطنهن، لافتة أن العام ٢٠١٤ يصادف الذكرى الـ١٠١، لحصول المرأة على حق التصويت في الانتخابات. وأوضحت سوريدا أن الحكومة تسعى لرفع أعداد السيدات في الجيش النرويجي خلال الأعوام القادمة، وأن القانون خطوة هامة في التأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة. يذكر أن ٦٠ ألفاً من الشباب النرويجي يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في البلاد سنوياً، إلا أن ٢٢ ألف فقط يتوجهون لتأدية خدمتهم، وستصبح النرويج أول دولة عضو في الناتو تفرض الخدمة العسكرية على السيدات، في حال تم تشريع القانون. ومن المنتظر أن تبدأ السيدات في الخدمة العسكرية؛ اعتباراً من أول ديسمبر ٢٠١٥، حسب نص القانون الجديد.

شهد إنتاج النرويج من النفط تراجعا بنسبة 53% منذ أن كان قد بلغ ذروته في عام 2000، وهو الأمر الذي أثار مخاوف أن تراجع إنتاجه قد يؤثر سلبا على أداء اقتصاد البلاد. ومع ذلك، يقول محللون إن الارتفاع في سعر النفط يضمن أن التراجع في إنتاجه لن يؤثر على خزانة الدولة. ونقلت صحيفة "ذا نورواي بوست" النرويجية تصريحات الدبجورج فاج ميلبيرج، أحد المسؤولين في مديرية النفط النرويجية Norwegian Petrolium Directorate ، الذي أشار إلى أن "السبب وراء تراجع الإنتاج هو أن عمليات استخراج النفط من حقول النفط الكبرى، التي تم اكتشافها في فترة الثمانينات على وشك النضوب"، موضحا أنه لا توجد حقول نفط يمكنها أن تحل محل التي تم اكتشافها في تلك الفترة. وقد يقول بعض الأشخاص أن النرويج أصبحت دولة تشتهر بإنتاج الغاز، حيث إن إنتاجها للغاز ارتفع أكثر من الضعف منذ عام 2000، وفي عام 2010، تفوق إنتاج النرويج من الغاز على إنتاجها من النفط. وأوضح ميلبيرج إن في معظم الحقول توجد احتياطيات نفط وغاز، ويجب الانتظار حتى يتم استخراج معظم ما تحويه الحقول من نفط ثم بعد ذلك يتم البدء في استخراج الغاز، مردفا أنه عندما تقترب حقول النفط الكبرى من النضوب، تبدأ شركات الطاقة في استخراج الغاز منها، وهو ما يعني أن إنتاج الغاز الطبيعي في النرويج من المتوقع أن يرتفع عندما يتراجع إنتاج النفط. وفي نفس الوقت، عندما انخفض إنتاج النفط، ارتفع سعره بصورة ثابتة منذ عام 2000، ثم بعد ذلك تراجع سعر النفط في عام 2008 بسبب اندلاع الأزمة المالية العالمية، ولكن في الفترة بين 2011 و2013 كان سعر النفط مستقرا عند 110 دولارات أمريكية تقريبا للبرميل. ووفقا لتوربجورن كجوس، محلل اقتصادي في بنك دي إن بي ماركتسDNB Markets ، أثر عاملان على وجه الخصوص على ارتفاع أسعار النفط، حيث ازداد عدد سكان الصين، وأصبح مواطنوها أكثر ثراء، وهو ما دفعهم للانتقال للعيش في المدن، حيث إن ذلك ساهم في ازدياد الطلب على النفط. وأضاف إن العامل الثاني هو أن الدول خارج منظمة الأوبكOPEC لم تستطع زيادة إنتاجها إلا خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه في المجمل تسبب ما سبق في ارتفاع أسعار النفط، وبالرغم من أن إنتاج النفط قد تراجع ما مقداره النصف، إلا أن الاستثمارات في عمليات إنتاجه بلغت مستويات قياسية مرتفعة. فخلال العام الماضي، بلغت قيمة الاستثمارات في عمليات استخراج النفط ونقله بالأنابيب 207 مليارات كرونة نرويجية. ويتوقع بنك النرويج (البنك المركزي النرويجي) أن تستمر الاستثمارات في إنتاج النفط عند المستوى السابق حتى عام 2017.

الآن يمكنك تحميل التطبيق "أوسلو باس" الإلكتروني على الهواتف الذكية، حسبما يقول موقع "فيزيت نورواي" المعني بتنشيط السياحة في النرويج، وهذا الأمر يجعل من العاصمة النرويجية أوسلو أول مدينة في العالم تقدم مثل هذه الخدمة. ومثلما هو الحال مع التذكرة المطبوعة للسائحين، يتيح التطبيق لمن يقوم بتحميله حق الدخول مجانا الي أكثر من 30 متحفا ومزارا سياحيا، إضافة إلى الانتقال بوسائل النقل العامة مجانا. والتطبيق متاح تحميله عبر "آب ستور" و"جوجل بلاي"، ويمكن اشتراؤه ببطاقات الفيزا مسبقا وتنشيطه عند الوصول إلى أوسلو.

أعلنت الخارجية النرويجية، أن سفينة الشحن "تايكو" التابعة لبلادها، تستمر في عملها بنقل المواد الكيميائية، في إطار عملها في برنامج تدمير الترسانة الكيميائية السورية، مشيرة إلى أنها حملت شحنة، وستتجه إلى فنلندا قبل أن تغادرها إلى الولايات المتحدة. وأفادت الوزارة في بيان لها، أن 92% من الترسانة الكيميائية السورية قد نقلت خارج البلاد، وينتظر أن تسلم سوريا الباقي. وكان مجلس الأمن قد تبنى في 27 سبتمبر الماضي قراراً بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، سبقه اتفاق روسي أميركي قلص من حدة التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، وذلك في أعقاب هجوم كيميائي في 21 أغسطس الماضي، على الغوطتين بريف دمشق، وُجهت فيه أصابع الاتهام للنظام. وبدأت عمليات نقل الأسلحة الكيميائية - التي تقدر بنحو 1300 طن، بحسب ما أعلنته دمشق العام الماضي امتلاكها - عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، وتم تسليم غالبية الكمية المصرح بها على دفعات.

نجح شاب نرويجي في السابعة عشرة من عمره في قيادة دراجته مقلوب الرأس تحت طبقة الجليد التي تغطي نهر بلورا. وفي تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، قال الشاب تورد تريلنيس، معلقا على هذا العمل إنه أراد فعل شيء لم يسبقه إليه أحد مشيرا إلى أنه ظل يحاول على مدى يومين قبل أن تنجح تجربته الأولى من نوعها. وعبر تريلنيس نهر بلورا بدراجته مرتديا سترة بالغة السماكة وعدة غوص تزن نحو 50 كيلوجراما وذلك بعد أن فتح له صديقه رايموند أولسن فتحة مناسبة في طبقة الجليد ليدلف منها إلى داخل النهر ويركب دراجته بحيث تكون رأسه باتجاه قاع النهر وتكون عجلتا الدراجة ملاصقة لطبقة الجليد التي تغطي النهر. ويعرف نهر بلورا بنظام كهوف بطول 2600 متر و عمق 130 مترا.استخدم الصديق رايموند أولسين منشارا آليا لعمل الثقب في طبقة الجليد التي يبلغ سمكها 30 سنتمترا.

تعادل المنتخب الروسي لكرة القدم، اليوم السبت، مع نظيره النرويجي بهدف لكل منهما وديا. تقدّمت روسيا بهدف عن طريق أوليج شاتوف، في الدقيقة الثالثة، ثم نجح أندريس كونرادسين، في الدقيقة 77 من عمر المباراة بإحراز هدف التعادل للنرويج على ملعب أوليفال بالنرويج. وجاءت المباراة الودية ضمن استعدادات روسيا لبطولة كأس العالم بالبرازيل بين يومي 12 يونيو و13 يوليو المقبلين. ويلعب المنتخب الروسي في المجموعة الثامنة التي تضم بجانبه منتخبات كوريا الجنوبية، والجزائر، وبلجيكا.

قال المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "منظمة الإيكاردا"، اليوم السبت، إنها نجحت في نقل أكثر من 80% من الجينات الوراثية الخاصة بالمحاصيل النباتية السورية من بنك الجينات في مدينة حلب "شمال"، إلى قبو البذور العالمي في النرويج. وقبو البذور هو مؤسسة عالمية، تهتم بتوفير خطط تأمين جينات المحاصيل في البلدان النامية والعالم في حالة حدوث كارثة تهددها. وفي بيان صادر عن المنظمة، اليوم، قال مديرها، محمود الصلح، إن "القبو تلقى في مارس الماضي، أحدث شحنتين من الجينات تم إرسالهما من بنك الجينات السوري "بالتعاون مع المعارضة السورية"، ليبلغ إجمالي ما تم الاحتفاظ به 116 ألفا و484 جينا". وأضاف الصلح، أن "هذه الخطوة تهدف إلى ضمان إمدادات الغذاء في المستقبل لتوفير الأمن الغذائي في العالم النامي، حيث قد تؤدي الحروب والصراعات إلى اختفاء أصناف نباتية ربما تكون متميزة بزيادة الإنتاج، وهو ما يمكن استرجاعه من بنك الجينات". ويتميز بنك الجينات في حلب، الذي تم نقل جزء كبير من محتوياته، باحتوائه على مجموعة مهمة من السلالات المحلية للحبوب والبقوليات، بحسب الصلح.

استضافت اللؤلؤة قطر الأسبوع الماضي وفداً ضم مجموعة من الزوار من النرويج، وذلك ضمن زيارة تعريفية إلى مشروع اللؤلؤة قطر،اطلعوا خلالها على الفرص الاستثمارية المتاحة في مناطق الجزيرة المختلفة.وضم الوفد مجموعة من المهنيين وأعضاء من رواد الأعمال الاقتصادية في النرويج، بجانب حضور ممثلين لمختلف قطاعات المجتمع في النرويج، بدءا من رجال الأعمال البارزين وقطاعات التعليم وعشاق السياحة إلى جانب حديثي التقاعد، حيث يقومون في الوقت الراهن بجولة إلى قطر وحول المنطقة، من أجل المعرفة والاستمتاع بجماليات المنطقة.وقال روجر داغر، مدير عام إدارة الإعلام بالشركة المتحدة للتنمية: "تشهد اللؤلؤة قطر وبشكل متواصل استقطاب العديد من الزيارات من قبل الوفود الزائرة لدولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية في الدولة وأحد النماذج المتفردة لمشروع شامل متعدد الاستخدامات، والذي يقدم خدمات من فئة الخمس نجوم، سواء إلى السكان المقيمين بالجزيرة، أو إلى الزوار والسياح الباحثين عن الترويح والاستمتاع من خلال التجول في المحلات التجارية بالجزيرة ومطاعمها الفخمة على حد سواء". وأضاف داغر:"هذا المكان يضم في آن واحد وحدات سكنية فاخرة جنباً إلى جنب مع المرافق الترفيهية والخدمية التي تحتوي على أفخم المحلات التجارية، خاصة أن المشروع بأكمله هو عبارة عن منتجع سياحي يستقطب إليه الزوار ومحبي السياحة من مختلف مناطق العالم الذين يفدون إليه خصيصاً للاستمتاع بمقوماته".وتمثل زيارة المجموعة النرويجية شريحة من ضمن قائمة السياح في المنطقة أو الوافدين إليها من دول أوروبا وآسيا والأمريكتين وأجزاء أخرى من العالم الذين يزورون اللؤلؤة قطر. يذكر أن اللؤلؤة قطر تشهد وبشكل يومي تقريباً العديد من الزيارات من قبل الوفود الزائرة لدولة قطر، سواء كانت الزيارة بغرض التعرف على المشروع وعلى إمكانات الاستثمارات المتوافرة، أو بهدف الترويح والاستمتاع بالتجول في مرافقها التجارية والترفيهية أو التمتع بالمناظر البحرية الخلابة، فضلاً عن التنزه على طول ممرات المشاة التي تعد من المعالم البارزة في الجزيرة. وكان الوفد النرويجي الزائر قد استهل جولته بزيارة إلى مركز البيع والتسويق باللؤلؤة قطر (المحارة)، حيث استمع إلى شرح مفصل من خلال مجسم المشروع، عن مراحل تطوره وأهدافه وما تم إنجازه حتى الآن، والمراحل المتبقية التي يجري العمل فيها حالياً، وقاموا بعدها بجولة شملت معظم جوانب المشروع.وتعد هذه الزيارة واحدة من الجولات التي تقام بانتظام لاستقبال الزوار ووسائل الإعلام الدولية، والمستثمرين البارزين والمسؤولين الحكوميين والشخصيات ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم إلى مشروع اللؤلؤة قطر.وأصبحت اللؤلؤة قطر بمثابة الوجهة المفضلة للسياح وكذلك نقطة هامة لاستقطاب المستثمرين وتعريفهم بفرص الأعمال المتاحة لأولئك الذين يسعون لإيجاد فرص مؤاتية ومضمونة لاستثماراتهم.إضافة إلى كونه أول مشروع عقاري في دولة قطر يتيح للمستثمرين الدوليين إمكانية التملك الحر الحقيقي، فقد وضعت اللؤلؤة قطر معايير جديدة للتطوير العقاري في قطر والشرق الأوسط من خلال طرح وحدات سكنية فاخرة ومرافق ترفيهية من الدرجة الأولى في الوقت الذي تستضيف فيه عدداً من العلامات التجارية العالمية الشهيرة بجانب عروض الضيافة وتناول خيارات الأطعمة بأسعار تنافسية.

ضبطت الشرطة النرويجية طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات، لارتكابه أكثر من مخالفة بسيارة والده، مساء أمس السبت، وقالت إن الطفل ادعى بأنه قزم ونسي رخصة القيادة. وبدأت مغامرة الطفل حين استقل سيارة والده، واصطحب معه شقيقته البالغة من العمر 18 شهرا، واتجه إلى بيت جده، الواقع على بعد 60 كم إلى الشمال من العاصمة أوسلو. وقطع الطفل 10 كيلومترات قبل أن يسلك منعطفا، حيث لفت انتباه سائق كاسحة ثلج، فاستوقفه واستفسر عن هويته، فرد الطفل سريع البديهة بأنه بالغ، وهو قزم قصير القامة هكذا، غير ان الرجل لم يقتنع بالإجابة فاتصل بالشرطة. لكن ما لبث المحققون، أن فتحوا ملف التحقيق حتى أغلقوه دون توجيه أي تهمة لأي شخص، سيما وأن الطفل وشقيقته لم يتعرضا لأي أذى، كما أن السيارة لم تتضرر.

بدأ الصراع بقوة بين النرويج وكندا على صدارة جدول الميداليات مع ارتفاع رصيد كل منهما إلى 4 ذهبيات اليوم الثلاثاء، في ختام اليوم الرابع من منافسات دورة الألعاب الاولمبية الشتوية الثانية والعشرين المقامة في مدينة سوتشي الروسية حتى 23 الحالي.ورفعت النرويج رصيدها إلى 11 ميدالية (4 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات) بفارق برونزيتين عن كندا (4 ذهبيات و3 فضيات وبرونزيتان) قبل السباقين الأخيرين لهذا اليوم.

أكد برلمانيون في النرويج اليوم الخميس، أنه تم ترشيح الفتاة الباكستانية المدافعة عن تعليم الفتيات ملالا يوسف زاي، لنيل جائزة نوبل للسلام للمرة الثانية. وقال البرلمانيان، عضوا حزب العمال فريدي دي رويتر وماجني روميتفيت اللذان رشحا الفتاة 16 عاما، إنها تستحق جائزة نوبل "لدعمها الشجاع لحق الفتيات في التعليم". وقالا، في بيان: "لقد هدد دورها قوى التشدد بشكل كبير مما دفعهم لمحاولة قتلها"، وذلك في إشارة إلى الاعتداء عليها عام 2012. وكانت يوسف زاي قد أصيبت بطلقة في الرأس على يد طالبان في عام 2012، أثناء عودتها من المدرسة. ونقلت جوا إلى بريطانيا لتلقي العلاج وعاشت هناك بسبب التهديدات. وكان إثنان من البرلمانيين النرويجيين قد رشحا أمس الأربعاء إدوارد سنودن، موظف المخابرات الأمريكية السابق الذي سرب المعلومات عن برنامج المراقبة الحكومية.

قالت الشرطة النرويجية وسلطات محلية، اليوم الأحد، إن حريقا شب خلال الليل في بلدة صغيرة غربي النرويج دمر ما لا يقل عن 23 مبنى، بينما يتلقى 52 شخصا العلاج في المستشفى، معظمهم جراء استنشاقهم للدخان. وأجلت الشرطة مئات الأشخاص من وسط بلدة "ليردال"، بينهم مجموعة تشتهر بمنازلها الخشبية، وهو جزء من الإرث الثقافي في النرويج. ومع هذا، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات خطيرة أو مفقودين. وأعاقت الرياح القوية وانقطاع التيار الكهربائي بصورة أساسية عمل رجال الإطفاء، كما تضررت أيضا خطوط الاتصالات. ونقلت وكالة " إن تي بي" النرويجية للأنباء عن أود آرني سولفاج، من الشرطة المحلية، أن "الرياح هدأت، ما ساعد في إمكانية إخماد الحريق، إلا أنه لم تتم السيطرة بشكل كامل حتى الآن عليه". وأرسلت مروحية تستخدم في إطفاء حرائق الغابات للمساعدة في مكافحة الحريق، إلى جانب مروحيتين عسكريتين. ونشر نحو مائة رجل إطفاء في البلدة.

تمكن طلاب نرويجيون من حل حوالي خمسة ملايين معادلة في علم الجبر في تحد استمر أسبوعا باستخدام تطبيق إلكتروني يهدف إلى نشر الرياضيات بين الأطفال. وقال منظمون إن الطلاب كانوا يأملون فقط تحطيم الرقم القياسي السابق وهو 40 ألف معادلة الذي سجله طلاب في ولاية واشنطن باستخدام تطبيق دراجون بوكس غير أن الرقم القياسي تهاوى في غضون ثلاث ساعات فقط. وقال جان بابتست هيونه، المؤسس المساعد في تطبيق دراجون بوكس، مع انتهاء المنافسة "كان هذا مبهرا لنا"، حسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز عربية". وأضاف: "ما من أحد وصل إلى هذا المستوى من قبل على المستوى الوطني". وقال "نأمل تنظيم منافسة وطنية أخرى في الولايات المتحدة والبرازيل في غضون عام. وربما نجعل هذه المنافسات عالمية". ويهدف تطبيق دراجون بوكس إلى تبسيط الرياضيات في شكل ألعاب للأطفال في مدارس التعليم الأساسي والثانوي.