شاركت دولة قطر في المؤتمر السنوي لمنظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" حول أسلحة الدمار الشامل والسيطرة على التسلح ومنع الانتشار الذي عقد في العاصمة الفنلندية هلسنكي. مثّل الدولة في المؤتمر، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى النمسا والممثل الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، وبحث المؤتمر مسألة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، وقضايا أخرى، بمشاركة عدد من الدول العربية. وأكد سعادة السفير خلال المؤتمر أن إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط سوف يساهم في تحقيق السلم والأمن والإقليمي والدولي ويؤدي إلى تحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية طبقاً للمادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ويقربنا من هدف النزع الشامل للأسلحة النووية. وأشار إلى أهمية تنفيذ قرار مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعام 1995 حول إنشاء المنطقة باعتباره جزءاً من صفقة التمديد اللانهائي للمعاهدة، مؤكداً أن هذا القرار يبقى نافذاً حتى تتحقق جميع أهدافه. وذكر سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أن تنفيذ قرار الشرق الأوسط وفقاً لآليات مؤتمر مراجعة عام 2010 لا يزال ممكناً، مشدداً على أن الدول الثلاث الوديعة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وروسيا الاتحادية) يجب أن تتحمل مسؤوليتها الخاصة بهذا الصدد.

انتقد زعيم حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، دولت بهجه لي، اعتزام حلف شمال الأطلسي "ناتو" المشاركة بعملية استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم "داعش"، معتبراً أن ذلك - إذا تم - سيشكل دعما لمنظمات "بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك" الإرهابية. جاء ذلك في كلمة له باجتماع الكتلة النيابية لحزبه اليوم الثلاثاء، تعليقًا على قرار الناتو انضمامه للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وقال بهجه لي "تركيا تمتلك ثان أكبر جيش في الحلف (الناتو)، وإن تجاهل التحالف لشراكة 65 عامًا، يعد بالتأكيد وقاحة وتحد لبلدنا". وتساءل مستنكراً "ما الدافع والهدف الاستراتيجي من وقوف الناتو إلى جانب أعداء تركيا! ماذا وراء توجه الناتو للمنظمات الإرهابية (إشارة إلى ب ي د/ ي ب ك)؟ وإلى أين تخطط الولايات المتحدة للوصول؟". وأكد بهجه لي أن إرهابيي "بي كا كا" و"ي ب ك" هم قتلة وخونة وأعداء يستهدفون الإنسانية جمعاء. والخميس الماضي، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولنبيرج، انضمام الناتو، للتحالف الدولي ضد "داعش"، دون المشاركة في القتال. وأكد ستولنبيرج أنه سيتم إنشاء وحدة خاصة للاستخبارات في مقر الحلف، فيما يخص المقاتلين الأجانب الإرهابيين، وفي الوقت نفسه سيتم تعيين منسقٍ لتنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب.

أكد المتحدث العسكري باسم القوات الأمريكية ومهمة "الدعم الحازم" التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، بيل سالفين، أن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الأمريكية والأجنبية على مواقع تابعة لحركة "طالبان" وتنظيم "داعش" فوق الأراضي الأفغانية، تضاعف 3 مرات عما كان عليه قبل عام. وأفاد سالفين، في تصريحات اليوم الإثنين، بأنه جرى تنفيذ نحو 900 غارة خلال الفترة الممتدة بين يناير وإبريل الماضيين، مقارنة بأقل من 300 غارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان قد منح سلطات إضافية للجنرال جون نيكولسون قائد المهمة لإجراء المزيد من الغارات في منتصف يونيو من العام الماضي. وأوضح أن عدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم في الغارات التي نفذتها الطائرات الأمريكية والأفغانية خلال الربع الأول من العام الجاري شهد ارتفاعا، حيث سجل مقتل 72 مدنيا وإصابة 76 آخرين مقارنة بثمانية قتلى و21 جريحا فقط في الفترة نفسها من العام السابق. إلى ذلك، ذكرت منظمة الأمم المتحدة في بيانات حديثة أن عدد المدنيين الأفغان الذي قضوا في الغارات الجوية للطائرات الأمريكية والأفغانية ارتفع خلال عام 2016 بنسبة 99% مقارنة بعام 2015، حيث ارتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 250 قتيلا و340 مصابا. ووصفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في أفغانستان زيادة عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا في هذه الغارات بأنها "مزعجة".

حرصت السيدات الأوليات لدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" على التقاط صورة جماعية مع الملكة ماثليد، زوجة عاهل بلجيكا، الخميس على هامش انعقاد قمة الناتو في بروكسل. واصطف غوثيي غيستناي، وهو مثلي الجنس، بدوره إلى جانب السيدات الأوليات لالتقاط الصورة الجماعية، بصفته "شريكا" لرئيس الوزراء في لوكسمبورغ، كزافيي بيتل. وصادق برلمان لوكسمبورغ في يونيو 2014، على قانون يتيح الزواج لمثليي الجنس، إضافة إلى حق التبني. وجرت الخميس قمة للناتو، وسط ترقب لموقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي شارك في اجتماعات الحلف لأول مرة منذ توليه الرئاسة في 20 يناير الماضي.

دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الجبل الأسود دوشكو ماركوفيتش للخلف من أجل الوقوف في الصف الأول خلال تقدم قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" لالتقاط صورة تذكارية. أظهرت ذلك لقطة وثقتها عدسات المصورين، حيث كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يقود ضيوفه إلى مكان الاجتماع، وعندما كانوا يتوجهون لالتقاط الصورة الجماعية، اقترب ترامب من ماركوفيتش من الخلف، ومدّ ذراعه اليمنى ممسكاً بكتفه اليمنى، ثم دفعه نحو الخلف وتجاوزه. وبعدها قام الرئيس ترامب بتسوية سترته، وبدأ بتبادل الحديث مع رئيسة ليتوانيا، داليا غريبوسكايت، الأمر الذي أثار ذهول ماركوفيتش وجعله يبتسم من فعله، في لقطة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل من تصرفات ترامب. واعتبرأليكسي بوشكوف عضو مجلس الاتحاد الروسي أن تصرف ترامب ذكّره بمكان الجبل الأسود الحقيقي في الناتو. وأضاف: ترامب لم يدفع ماركوفيتش بلطف، وأراد بذلك أن يشير له إلى المكان الحقيقي للجبل الأسود في حلف شمال الأطلسي. وعلق شون سبايسر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض قائلا انه رجح أن يكون ترامب قد أزاح ماركوفيتش لضرورة التقيد بأماكن الضيوف كل حسب موقعه ومنصبه في القمة قبل التقاط الصور التذكارية لهم.

دفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيده رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود دوسكو ماركوفيتش ليفسح المجال لنفسه للوقوف في الصف الأمامي خلال اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل اليوم الخميس. وظهر ترامب في تصوير فيديو وهو يزيح بيده ماركوفيتش، الذي كان يحضر أول قمة للحلف، ليتقدم للصف الأمامي بين مجموعة من الزعماء ثم وقف مزهوا يهندم سترته قرب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج. وانتشر تسجيل فيديو بالمشهد الذي يأتي بعد أن عنف الرئيس الأمريكي أعضاء الحلف ودعاهم لزيادة إنفاقهم الدفاعي لتخفيف العبء المالي عن كاهل الولايات المتحدة. وعند سؤاله عما حدث مع رئيس وزراء جمهورية الجبل الأسود قال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض إنه لم يشاهد الفيديو لكنه افترض أن الرئيس كان يتحرك ليتبوأ موقعه المخصص له. وسوف تصبح جمهورية الجبل الأسود الدولة رقم 29 بحلف شمال الأطلسي في يونيو المقبل. US President @realDonaldTrump shoves Montenegro’s PM to get to the front at @NATO meeting pic.twitter.com/QqgJXvk3M9 — People's Daily,China (@PDChina) ٢٥ مايو، ٢٠١٧

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بأن كل من يسرب معلومات مخابراتية أمريكية سيقدم للعدالة بعد أن توقفت الشرطة البريطانية عن تبادل المعلومات عن تفجير مانشستر الانتحاري مع الولايات المتحدة. وفي بيان صدر بعد وصول ترامب إلى مقر حلف شمال الأطلسي قال الرئيس إنه سيسعى إلى مراجعة رسمية لوقف تسريبات ذكر أنها تشكل تهديدا أمنيا خطيرا. وقال ترامب في البيان "التسريبات التي يزعم أنها تأتي من وكالات حكومية هي أمر مقلق بشدة.. أطلب من وزارة العدل والوكالات المعنية الأخرى إجراء مراجعة شاملة لهذا الأمر وينبغي محاكمة مرتكبها حسب المقتضيات وإلى أقصى حد يسمح به القانون". وأضاف أن العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا هي الأكثر حميمية بين كل علاقات بلاده مع الدول الأخرى.

قام متظاهرون، اليوم الخميس في إيطاليا بعمل ماسكات لأبرز قادة دول الاتحاد الأوروبي منهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا خلال اجتماعهم مع ترامب على مأدبة غداء، وكل منهم يقدم الطعام للأخر. بحسب صور نشرتها وكالة "رويترز" للأنباء. وتوضح الصور خلفية مدون عليها أن أزمة الغذاء تضرب 30 مليون شخص في اليمن، وجنوب السودان، والصومال، ونيجيريا. ويستقبل قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينهم للمرة الأولى اليوم الخميس، حيث يسعون لاسترضاء الرئيس الجديد والحصول على تأكيد فيما يتعلق بالتزام بلاده تجاه الحلف. وستخضع القمة الأولى للناتو لمراقبة عن كثب وذلك بعد أن وصف ترامب الحلف بأنه "عفا عليه الزمن" وطالب بزيادة المشاركة في مكافحة الإرهاب وهدد بوقف الدعم ما لم يعزز الأعضاء الآخرين نفقات الدفاع. ماكرون يلتقط السيلفى مع ترامب ودول الناتو ترامب يلتقط السيلفى مع تريزا ماى خلفية 30 مليون فى أزمة المجاعة خلف الاجتماع المزعوم تريزا ماى دونالد ترامب اجتماع الناتو مع ترامب ترامب وماكرون

أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي "ينس ستولتنبرغ" الخميس أن حلف الناتو سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وذلك قبل ساعات من أول قمة يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال ستولتنبرغ إن القرار الذي يأتي استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تقود التحالف "سيوجه رسالة سياسية قوية حول وحدة الصف في مكافحة الإرهاب". ولكنه أضاف متحدثا أمام الصحافيين في بروكسل أن "هذا لا يعني أن الحلف الأطلسي سيشارك في عمليات قتالية".

يلتقي الرئيس الأميركي للمرة الأولى اليوم الخميس في بروكسل، قادة الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي الساعين إلى تعزيز العلاقات عبر ضفتي الأطلسي، والذين يأملون في سماع خطاب مطمئن حول الالتزام الأميركي دفاعا عن القارة الأوروبية. وصل ترامب الأربعاء إلى بروكسل بعد لقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان، أعلن بعده أنه "أكثر تصميما من أي وقت مضى على السعي من أجل إحلال السلام في العالم". غير أن الأوروبيين في بروكسل يترقبون قائد القوة العسكرية الأولى في العالم التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش وتنشر قوات في شرق أوروبا بمواجهة روسيا. وسيشارك ترامب في الحلف الأطلسي في حفل تسليم مفاتيح المقر الجديد للحلف، وهو مبنى رمادي ضخم شيد على شكل بيدين مشبوكتين، ليجسد الرابط عبر الأطلسي. وفي خطوة رمزية، تكشف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وترامب عن جزء من جدار برلين وقطعة من حطام مركز التجارة العالمي، إحياء لذكرى اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 وتأكيدا على "الكفاح المشترك ضد الإرهاب". وتنتظر تصريحات ترامب بترقب كبير.. فهل سيقول كما يأمل شركاؤه إن الولايات المتحدة ملتزمة بدون تحفظ بالمادة الخامسة من اتفاقية واشنطن التي تنص على أن أي عدوان على أحد الحلفاء هو عدوان عليهم جميعا، وتلزم بالتالي جميع الحلفاء بمساندة أي طرف منهم في حال تعرضه لهجوم؟ "قلق" قال دبلوماسي "إنه بالفعل الترقب الرئيسي لدى الجميع، مع قدر من "القلق"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي الحليف الوحيد خلال ما يقارب سبعين عاما الذي استفاد من بند الدفاع المشترك هذا في الهجوم على حركة طالبان في أفغانستان بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر. وكان ترامب حتى وقت قصير يتهم الحلف الأطلسي بأنه "عفا عليه الزمن"، لاتهامه بعدم محاربة الإرهاب. كما انتقد الأوروبيين لعدم تخصيصهم أموالا كافية لنفقاتهم الدفاعية، ما يحمل واشنطن الحصة الكبرى من "أعباء" ضمان الأمن من جانبي الأطلسي. وحذر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بهذا الصدد بأن الرئيس الأميركي سيكون "شديد القسوة" الخميس حيال نظرائه. وشدد على أنه "يريد حقا من أعضاء الحلف الأطلسي أن يكثفوا (جهودهم) ويضطلعوا بواجباتهم على صعيد تقاسم الأعباء" بتحقيقهم الهدف الذي حدد عام 2014 بتخصيص ميزانية عسكرية تساوي 2% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول 2024. ويظهر الحلفاء عزمهم على اتخاذ خطوات بهذا الصدد، إذ يتخوفون من تراجع واشنطن عن التزامها، فسجلت نفقاتهم العسكرية (بدون الولايات المتحدة) العام الماضي زيادة بنسبة 3,8% وتعهد الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن يستمر هذا التوجه خلال 2017. تحالف ضد داعش وبعد إبداء تحفظات لعام كامل، وافقوا الأربعاء على أن ينضم الحلف الأطلسي بشكل تام إلى التحالف ضد تنظيم داعش، في قرار يبقى "رمزيا" بشكل أساسي بحسب ستولتنبرغ، إذ أنه لا يلزم بـ"أي" مشاركة في المعارك. وعلى إثر اعتداء مانشستر الذي تبناه تنظيم داعش وأوقع 22 قتيلا و64 جريحا، وعد ستولتنبرغ بأن الحلفاء "سيبذلون المزيد لمحاربة الإرهاب". من جهته، أكد ترامب مساء الأربعاء "سننتصر في هذه المعركة". في هذه الأثناء، نزل عشرة آلاف متظاهر إلى الشارع في وسط بروكسل، المدينة التي وصفها ترامب في الماضي بـ"مكان بائس"، ليحتجوا بدون وقوع أي حوادث على زيارة الرئيس الأميركي. وقبل التوجه إلى مقر الحلف الأطلسي، يلتقي ترامب صباح الخميس رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. هنا أيضا تلقي تصريحاته الماضية حول بريكست "الرائع" بظلالها على اجتماعاته، وتنتظره ملفات شائكة كثيرة بدءا بالبيئة وصولا إلى التجارة والاقتطاعات الكبرى في المساعدات الإنمائية. وكتب تاسك مساء الأربعاء على تويتر "أعتزم إقناع رئيس الولايات المتحدة بأن (التحالف) الأوروبي الأطلسي يعني أن يتعاون العالم الحر لمنع قيام نظام عالمي ما بعد الغرب". وسيلتقي ترامب الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون خلال غداء "مطول"، في وقت لا تزال باريس تأمل في إنقاذ اتفاقها المناخي الطموح. أما "السيدات الأوليات"، وبينهن ميلانيا ترامب وبريجيت ماكرون، فسيزرن متحف ماغريت قبل أن يتم استقبالهن في القصر الملكي، فيما يعقد قادة الحلف الأطلسي جلسة مغلقة حول مائدة عشاء.

تسلم سعادة السيد يانس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أوراق اعتماد سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي، رئيساً لبعثة دولة قطر وسفيراً فوق العادة ومفوضا لها لدى "الناتو". ونقل سعادة السفير، خلال اللقاء، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى سعادة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وتمنيات سموه لسعادته بموفور الصحة والتقدم والازدهار. من جانبه، حمّل سعادة الأمين العام لحلف "الناتو" سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته إلى الشعب القطري بالمزيد من التقدم والرفاهية. وأشاد السفير الخليفي، خلال المقابلة، بمستوى العلاقات بين دولة قطر وحلف شمال الأطلسي والتي تأتي ضمن إطار مبادرة اسطنبول للتعاون، واتفاق الشراكة الفردية والتعاون بين الجانبين، سعياً منهما لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وكافة أنحاء العالم.. مشيراً إلى استضافة دولة قطر للعديد من الاجتماعات والمؤتمرات الهامة للحلف. من جانبه، أشاد سعادة الأمين العام لحلف "الناتو" بالدور الذي تلعبه دولة قطر وحضورها الفعال على كافة المستويات، خاصة الدور الفعال الذي تقوم به من خلال التحالف الدولي ضد الإرهاب.. متمنياً لسعادة السفير التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، والعمل على دعم وتعزيز العلاقات بين دولة قطر و "الناتو".

قتل 8 أشخاص وأصيب 25 آخرون، اليوم الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف آليات عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" قرب السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش، إن التفجير "استهدف موكبا لقوات أجنبية كانت تمر في المكان"، وأوقع 8 قتلى و25 جريحا، غالبيتهم من المدنيين. وقد أدى التفجير إلى تدمير عدد من الآليات المدنية التي كانت متواجدة في المكان وتضررها بشدة.

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إنّ أنقرة وواشنطن تعملان على عقد لقاء بين زعيمي البلدين رجب طيب أردوغان و دونالد ترامب في مايو القادم، قبل موعد قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المزمع انعقادها في 25 من الشهر نفسه. جاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره وزير خارجية جمهورية الدومينيكان ميغول فارغاس، الذي يزور العاصمة التركية بغية المشاركة في المنتدى الثاني لوزراء خارجية "نظام التكامل لأمريكا الوسطى" (سيكا) الذي ينطلق غداً الخميس في إسطنبول. وأوضح جاويش أوغلو أنّ أردوغان وترامب تباحثا خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما قبل يومين، حول العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وتوافقا حول عقد لقاء في واشنطن خلال الفترة القادمة. وأضاف أنّه تباحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون حول كيفية الترتيب لعقد اللقاء بين زعيمي البلدين، مضيفاً أنّ الجانبين سيحددان موعداً لهذا اللقاء المرتقب. وأشار أنّ الرئيس أردوغان أطلع نظيره الأمريكي على مواقف أنقرة تجاه مستجدات الأوضاع في سوريا، وشدد على ضرورة عدم إهمال الحل السياسي بالتوازي مع مكافحة تنظيم داعش. وصرّح الوزير التركي أنّ أردوغان شدد خلال مكالمته مع ترامب، على أهمية تنفيذ الحملة العسكرية المزمعة ضدّ داعش في محافظة الرقة السورية، مع الاختيار الصحيح للجماعات المشاركة في الحملة. وفيما يخص علاقات بلاده مع جمهورية الدومينيكان قال جاويش أوغلو، إنّ الجانبين يسعيان لرفع مستوى التبادل التجاري القائم بينهما، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة. وشكر جاويش أوغلو حكومة جمهورية الدومينيكان، لتعاونها مع الحكومة التركية بشأن مكافحة منظمة غولن الإرهابية التي قامت بمحاولة انقلاب فاشلة في تركيا منتصف يوليو الماضي.

غادر حوالي 30 جنديا بريطانيا، اليوم، باتجاه كوسوفا للانضمام إلى قوة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المتمركزة هناك للمساعدة في الحفاظ على الأمن وحرية الحركة. وقالت الحكومة البريطانية، في بيان اليوم، "إن هذا الفريق سيساهم في القيام بعمليات المراقبة والاستخبارات وعمليات الاستطلاع ضمن قوة الحلف في كوسوفا"..لافتة إلى أن القوات البريطانية المتواجدة بأراضي كوسوفا منذ التسعينات "تطورت الآن لتصبح هيئة أكثر مرونة قوامها 4200 جندي، وهي تعمل بوصفها أحد مقدمي الأمن الرئيسيين في مقر القوة الدولية بالعاصمة برشتينا ". ومن جهته، اعتبر وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن نشر هذه القوة "يوضح كيف بقيت لندن ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار في منطقة غرب البلقان، حيث لا يزال حلف الناتو حجر الزاوية في الدفاع عن أمن أوروبا. يشار إلى أن 30 بلدا يشاركون بقوات مختلفة العدد في كوسوفا لفرض الأمن ومنع وقوع صراعات في منطقة البلقان.

شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي لدعمهم قراره يوم الخميس الماضي إطلاق 59 صاروخا موجها على قاعدة جوية سورية ردا على هجوم بأسلحة كيماوية على مدنيين وقال إن الوقت حان لإنهاء الحرب الأهلية هناك. وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج قال ترامب أيضا إن "الحلف لم يتجاوزه الزمن مثلما أعلن خلال حملته الانتخابية العام الماضي" لكنه قال إنه "لا يزال يتعين على أعضاء الحلف تحمل نصيبهم العادل من تكلفة مظلة الأمن الأوروبية". وقال "قلت إنه (حلف الأطلسي) عفا عليه الزمن. لم يعد كذلك" مضيفا أن الحلف يتكيف مع المهمة الأوسع نطاقا ضد تنظيم "داعش" التي كان قد دعا إليها.

وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، على انضمام مونتينجرو إلى حلف شمال الأطلسي ليفتح بذلك الباب أمام دخول هذا البلد الصغير إلى الحلف وهو أمر تعتبره روسيا استفزازا لها. وقال البيت الأبيض في بيان "وقع الرئيس دونالد ترامب اليوم أداة تصديق بروتوكول انضمام مونتينجرو إلى منظمة معاهدة شمال الأطلسي"، لتصبح بذلك البلد التاسع والعشرين في الحلف.

أعرب وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابريل، عن اعتقاده بأن الهدف الذي وضعه حلف شمال الأطلسي "الناتو" لزيادة نفقات الدفاع في الدول الأعضاء إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة "أمر غير قابل للتطبيق من الناحية الواقعية". وقال جابريل، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الناتو اليوم، "أرى أنه من غير الواقعي مطلقا الاعتقاد بأن ألمانيا تضع ميزانية دفاع تفوق 70 مليار يورو سنويا".. مشيرا إلى أن ميزانية الدفاع في بلاده تبلغ حاليا نحو 35 مليار يورو. وكما شدد على أن هدف الاثنين في المئة "غير موجود بالنسبة له"..موضحا أنه تم الاتفاق خلال قمة الحلف في ويلز على المضي قدما في هذا الاتجاه فقط. وبحسب بيانات الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، فإنه يتعين على قادة الدول الأعضاء في الناتو اتخاذ قرار بحلول نهاية شهر مايو المقبل بشأن ما إذا كان سيجرى بذل جهود جديدة لتحقيق الهدف الذي ينص على إنفاق كافة الدول الأعضاء في الناتو نسبة 2% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2024. ومن المنتظر أن يطرح الحلفاء خططا محددة توضح كيفية تحقيقهم هذا الهدف الذي تحث الإدارة الأمريكية الجديدة على وجه الخصوص على تحقيقه.

أعرب القائد العسكري لحلف شمال الأطلسي في أوروبا تأييده لتزود الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة لمساعدتها في التصدي للمتمردين الموالين لروسيا المدعومين من موسكو كما أعلن، اليوم الثلاثاء في واشنطن. وتطالب أوكرانيا منذ زمن الولايات المتحدة بمدها بالأسلحة لدعم معركتها ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. وكانت إدارة أوباما رفضت اتخاذ هذه الخطوة واكتفت بإرسال جنود أمريكيين إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية. وقال الجنرال كورتيس سكاباروتي وهو أيضا قائد القوات العسكرية الأمريكية في أوروبا، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "اعتقد شخصيا أن علينا درس فكرة "إرسال" أسلحة دفاعية" لأوكرانيا. وأضاف "يحارب الأوكرانيون عدوا فتاكا" تدعمه موسكو. وقال إن الروس يمدون المتمردين "ببعض معداتهم الأكثر تطورا لاختبارها". واختبر الروس ضد القوات الأوكرانية طائرات من دون طيار لتوجيه سلاح المدفعية كما قال الجنرال سكاباروتي. وتشهد أوكرانيا منذ ثلاث سنوات تمردا انفصاليا أدى إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص منذ اندلاع النزاع في إبريل 2014. ولا تزال أجواء الحرب سائدة رغم اتفاقات مينسك للسلام التي تم التفاوض بشأنها برعاية باريس وبرلين في فبراير 2015.

يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قمة زعماء دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 25 مايو القادم في بروكسل. وذكر "البيت الأبيض"، في بيان صحفي، أن ترامب "يتطلع للقاء نظرائه في حلف شمال الأطلسي للتأكيد من جديد على التزامنا القوي تجاه الحلف، وبحث القضايا المهمة له، خاصة تقاسم المسؤولية بين الحلفاء ودور الحلف في محاربة الإرهاب". وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي سوف يستقبل الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، بالبيت الأبيض في الثاني عشر من شهر أبريل المقبل لبحث "سبل تعزيز التحالف لمواجهة التحديات أمام الأمن القومي والعالمي". وتعد هذه أول زيارة خارجية للرئيس ترامب منذ انتخابه في نوفمبر الماضي. وكانت المتحدثة باسم "الناتو" أوانا لونجيسكو، قد أعلنت أن قادة ورؤساء حكومات دول الحلف سيجتمعون في بروكسل يوم 25 مايو القادم، في أول قمة لهم منذ انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، مبينة أن الاجتماع سيناقش "تكيف الحلف مع البيئة الأمنية الجديدة، بما في ذلك دوره في مكافحة الإرهاب، وأهمية زيادة الإنفاق على الدفاع وتقاسم أفضل للأعباء".

يلتقي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني عشر من إبريل في واشنطن، كما أعلن الحلف مساء، اليوم الثلاثاء، في بروكسل. وسيكون هذا أول لقاء وجها لوجه بين الرجلين منذ انتخاب ترامب. وقال متحدث باسم الحلف في بيان مختصر أنهما "سيناقشان أهمية (وجود) حلف أطلسي قوي يوفر دفاعا مشتركا ويرسي استقرارا أبعد من حدود الأطلسي".