تتجه اليوم قوة كويتية من إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري، اليوم الجمعة، إلى قطر للمشاركة في تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقالت إدارة الإطفاء، في بيان صحفي، إن رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد كان في وداع القوة، ونقل لها تحيات وتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، بحسب وكالة الأنباء الكويتية كونا. وحث وزير الداخلية الكويتي القوة على أن يكونوا عند حسن الظن والثقة في المهمة المسندة إليهم وأن يمثلوا دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا خير تمثيل من خلال التعاون مع الدفاع المدني القطري في تطبيق الخطط الخاصة بتأمين بطولة كأس العالم من أي مخاطر لا سمح الله.

شعرت بالفخر كقطري عندما فازت قطر بتنظيم مونديال قطر 2022، وكنت متأكدا بأن قطر ستبهر العالم في التنظيم وكذلك في الوفاء بوعودها التي في ملف الاستضافة، ورغم الحصار وجائحة كورونا والحملات الشرسة منذ أن حظيت قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022، لكن القطريين لديهم التحدي ولم ينظروا لتك الحملات واستمروا في تنفيذ مخططاتهم في بناء الاستادات العالمية المستوحاة من البيئة القطرية والتراث القطري وكذلك تم الانتهاء من ملاعب التدريب الخاصة بالمنتخبات، كما اهتمت قطر بالبنية التحتية في كل مناطق قطر وانجزتها في نفس الموعد، ونفذت شبكات طرق وجسور وأنفاق وكباري وسهلت عملية الوصول الى الملاعب التي تقام عليها وقامت بعمل مترو الأنفاق (الريل) وانهاء مطار حمد الدولي الضخم، وبنت الفنادق وقامت بتطوير مدينة لوسيل الحديثة وعملت المنتجعات وأمنت سكن المنتخبات المشاركة والجماهير، كما تم عمل المستشفيات الجديدة، وكذلك وضعت خططا أمنية لتأمين البطولة والمنشآت والمشاركين فيها، وأنهت جميع الاجراءات المتعلقة بالبطولة ومتطلبات الاتحاد الدولي، ونحن سعداء بإستقبال الجماهير من أنحاء العالم وأصبحت قطر الآن محط أنظار العالم والتركيز عليها من الناحية الاعلامية وتغطيتها بكل لغات العالم. البطولة ستكون استثنائية وأوضح محمد مبارك المهندي ان تنظيم قطر لكأس العالم سيكون نسخة استثنائية في كل شيء وفريدة من نوعها فتنظيمها في فصل الشتاء أعطى للبطولة قيمة فنية مرتفعة خاصة أن المنتخبات ستكون جاهزة من الناحية الفنية ولا تحتاج لإقامة معسكرات حيث ان الدوريات مستمرة في بلادها بعكس البطولات السابقة التي تقام في فصل الصيف، وبصفتي مدرباً فأنا متأكد بأن هذه البطولة سيكون المستوى الفني لأغلب المنتخبات مرتفعا وستشهد منافسة قوية ومثيرة وسيستمتع الجمهور بها، وهناك ميزة خاصة بقرب الملاعب من بعضها ويمكن للجماهير أن تشاهد أكثر من مباراة في اليوم، وهناك شبكات طرق وجسور وقطارات ومترو الأنفاق يوصل لجميع الملاعب في غضون دقائق، أما الميزة الثالثة فهي عدم تغيير السكن مقر اقامة المنتخبات المشاركة ولا يتعرضون للتنقلات التي ترهق اللاعبين حيث تواجد أغلب ملاعب المونديال في الدوحة، ولا تحتاج السفر بالطائرات مثل بقية البلدان التي نظمت البطولة سابقاً، والميزة الرابعة أن الملاعب مكيّفة وصديقة للبيئة وقد حصلت على شهادة الجودة. الموروث القطري وقال : لقد تم تصميم الملاعب مستوحاة من البيئة القطرية والتراث القطري والموروث القطري ونادرة وشارك فيها مصممون قطريون وتعبّر عن البيئة البحرية والصحراوية فهناك استاد الجنوب صممته عراقية زها حديد من البيئة البحرية، وملعب الثمامة صممه ابراهيم الجيده على شكل قحفيه قطرية، وملعب جوهرة الصحراء في المدينة التعليمية، وملعب أحمد بن علي بنادي الريان، وملعب 974 في رأس أبوعبود على ضفاف الخليج وهو مبني على الحاويات وأتمنى الابقاء على هذا الاستاد وعدم إزالته، وملعب خليفة الدولي بالإضافة الى ملعب البيت بمدينة الخور ايقونة الاستادات وسيقام عليه حفل الافتتاح واستاد لوسيل الذي سيقام نهائي البطولة عليه، وكل الملاعب صديقة للبيئة ومجهزة بأحدث التجهيزات الخاصة. الشجرة المثمرة وعن الحملة المسعورة والشرسة على قطر قال محمد مبارك المهندي هذه الحملة لن تثنينا عن مواصلة عملنا بل كانت تحديا لنا وزادتنا قوة وصلابة وأنهينا جميع أمور المونديال، لكن مازال بعض الخبثاء والحاقدين والحاسدين والمأجورين يوجهون سهامهم ضد قطر التي نجحت بفعل عزيمة رجالها أن توفي بوعودها وتنجز جميع الأعمال بل زادت عليها بعض الأمور التي لم تكن من ضمن الشروط والطلبات، ونالت استحسان الفيفا، بل خصصت (95) منطقة للمشجعين لكن يستمتعوا بكواليس كأس العالم، والشجرة المثمرة دائما ترمى بالحجارة. أبناء الخور سعداء بالافتتاح أكد محمد مبارك المهندي ان جميع أبناء الخور سعداء للغاية ونفخر بالاعتزاز حيث جميع أنظار العالم ستتوجه لهذه المدينة التاريخية الساحرة والتي يقام بها حفل الافتتاح في استاد البيت ايقونة استادات المونديال وهذا توفيق من رب العالمين أن ترشح مدينة الخور لشرف استضافة حفل الافتتاح واقامة مباراة قطر والاكوادور وإن شاء الله يكون فأل خير على فوز المنتخب، وجميع أبناء الخور والمقيمين سيقفون صفاً واحداً لتشجيع ومؤازرة المنتخب. منتخبنا سيتأهل وعن توقعاته لمسيرة العنابي في البطولة قال :من خلال متابعتي لاستعدادات المنتخب والذي لعب مع مدارس مختلفة وأصبح الانسجام واضحاً بين اللاعبين واكتسبوا خبرة ودراية ويعرفون كيفية التعامل مع مثل هذه المباريات، لدينا نجوم كبار في منتخب قطر فهم أبطال آسيا، وأتمنى الابتعاد عن الضغوطات وأن يلعبون بأريحية، لأن لديهم القدرة والعزيمة والاصرار والتحدي والإرادة القوية ولا يختلفون عن بقية المنتخبات ويجب عليهم ابراز مهاراتهم وقدراتهم ويستفيدوا من ميزة أن الأرض تلعب مع أصحابها، لذا لدينا الثقة التامة بأن منتخبنا ستكون له كلمة وسيضع بصمة تاريخية وسيتأهل للدور الثاني ولا أخشى على لاعبي المنتخب لأنهم رجال وأصحاب همة ويظهر معدنهم وقت الشدايد، وأطالب الجماهير القطرية والمقيمين في قطر بدعم المنتخب وتشجيعه في هذه البطولة وسيفرحهم بإذن الله، وستبرز نجوم وأتوقع أن يسجل المعز علي وأكرم عفيف وعبدالعزيز حاتم والكابتن الهيدوس أهدافا في هذه البطولة. المنتخبات العربية وعن توقعاته للمنتخبات العربية السعودية والمغرب وتونس قال : أنا متأكد بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لوضع بصمة تاريخية لهم في هذه البطولة ولديهم القدرة على الصعود للدور الثاني، ويحتاجون لدعم الجماهير القطرية والعربية. البرازيل واللقب وأوضح محمد مبارك المهندي ان المنافسة على اللقب ستكون صعبة وقال : من خلال متابعتي للمنتخبات أرشح منتخب البرازيل وأتعاطف معها لأنني أتحدث البرازيلية بطلاقة، وتعلمت من المدرسة البرازيلية أساسيات كرة القدم فهي تخرج نجوما وأبطالا والجوهرة السوداء بيليه هو أحد نجومها والآن نرى (نيمار) ماذا سيفعل في هذه البطولة وتركيز الأنظار عليه وعلى نجم الأرجنتين (ميسي) وأتوقع المباراة النهائية ستكون بين البرازيل والأرجنتين، ولكن هناك فرق قوية ستتأهل لدور الأربعة مثل فرنسا حاملة اللقب وألمانيا وكرواتيا وصيف البطولة السابقة.

عرضت قناة الجزيرة الوثائقية فيلم حلم كأس العالم، وذلك في سينما نوفو باللؤلؤة، ويُعد الفيلم أضخم أعمال القناة الرياضية، حيث يتناول قصص ستة من لاعبي كرة القدم، والذين تأهلت منتخباتهم إلى بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022. الفيلم من إخراج باولا بالاسيوس، وحضر عرضه عدد من القيادات الإعلامية والرياضية، ومحللي كرة القدم. وقال السيد أحمد محفوظ، مدير قناة الجزيرة الوثائقية، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن إنتاج الفيلم يأتي ضمن 90 ساعة تلفزيونية تقدمها القناة عن كرة القدم، ما بين إنتاج للمحطة، وانتقاء، وتوثق هذه الساعات لمراحل تجهيز ملف استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، وحتى الأجواء الحالية لإقامة البطولة، مروراً بإعلان نتيجة استضافتها لهذا الحدث العالمي. لافتاً إلى أن محتوى هذه الساعات يتوزع بين أفلام وثائقية وسلاسل وبرامج، توثق جميعها للمراحل السابقة. وأضاف محفوظ أنه يتم عرض هذا المحتوى على مرحلتين، بدأت الأولى مطلع يناير 2022، تحت مظلة ركلات وحكايات، فيما بدأت الثانية مطلع شهر أكتوبر الماضي، وتتواصل حتى نهاية العام الحالي، وذلك ضمن سلسلة تحمل عنوان شعوب وملاعب. وحول أهم ما يميز هذا المحتوى، أرجعه السيد أحمد محفوظ إلى كونه يحمل قصصًا إنسانية ذات علاقة بكرة القدم، وكذلك تناول تاريخ وثقافات الشعوب بالدول التي تأهلت منتخباتها لكأس العالم في قطر، وذلك حتى يتم تقديم حزمة متكاملة من القصص التلفزيونية عن هذا الحدث المونديالي الكبير، بما يناسب قيمته وتاريخيه، وإمتاع الجمهور به في شتى أنحاء العالم. وعن إنتاج قناة الجزيرة الوثائقية لفيلم حلم كأس العالم، أكد السيد أحمد محفوظ أن إنتاج القناة للفيلم استغرق قرابة أربع سنوات، ويعكس حلمين للاعبي الكرة الستة الذين يتناولهم الفيلم، أحدهما حلم شخصي، يرتبط بقصص حياة اللاعبين أنفسهم من مختلف النواحي، بينما الحلم الآخر عام، ويتعلق بالمنتخبات التي ينتمي إليها هؤلاء اللاعبون، ممن ينتمون إلى دول: قطر، البرازيل، إسبانيا، إيران، المغرب، وغانا. وقال أحمد محفوظ: إن الفيلم يعتبر النسخة السينمائية، لسلسة من ست حلقات تلفزيونية، تتناول كل حلقة لاعباً من اللاعبين الستة. كادر شعوب وملاعب اختارت قناة الجزيرة الوثائقية عنوان شعوب وملاعب، ليعبر عن كونها منبرًا لكل الشعوب، إذ توثق من خلال أفلامها وسلاسلها خبايا الملاعب وأحلام اللاعبين، وتتناول صناعة الكرة وكيف تحولت إلى رمز مقاومة وتحرير واستقلال، وعن الشغف الذي يعصف بالمشجعين، وأبرز لحظات بطولات كأس العالم السابقة، وذلك في صورة متكاملة تغطي المنظومة الكروية، كما تلقي الضوء على الفرق والمنتخبات والأندية والمدربين والحكام.

أكد عدد من اعضاء المجلس البلدي أن الحدائق العامة بالدولة ومنها الواقعة في مناطقهم تستعد لاستقبال جماهير كأس العالم التي ستتواجد على أرض قطر خلال الأسبوع المقبل لحضور بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتين إلى ان الجهات المعنية عملت جاهدة على تجهيز الحدائق وتزيينها لتكون مجهزة بكافة الخدمات مع انطلاق كأس العالم، بالإضافة إلى حرصها على توفير كافة الخدمات الأساسية فيها، وتجديد البعض منها بالكامل وإضافة المزيد من الخدمات المتنوعة التي يستفيد منها زوار هذه الحدائق في كل وقت. وأوضحوا أن قطر حرصت خلال السنوات الأخيرة على انشاء العديد من الحدائق العامة في مختلف مناطق الدولة، وذلك لخدمة سكان تلك المناطق، ناهيك عن اقامة فعاليات متنوعة في تلك الحدائق بما ستناسب مع الاجواء المونديالية التي تعيشها البلاد الآن، ومع انطلاق الحدث الرياضي كأس العالم فيفا قطر 2022. ولفتوا إلى أن هناك العديد من الحدائق منها حديقة اسباير، وحديقة الغرافة، وحديقة الريان، وحديقة البدع، وحديقة الخور، والعديد من الحدائق الاخرى في الدولة التي تتوافر فيها جميع الخدمات الرئيسية، وتم تجديدها حتى تتماشى مع الحدث الرياضي والكروي الأبرز والاهم، كما عملت الجهات المعنية على تزيين تلك الحدائق بأعلام الدول المشاركة بكأس العالم. تجهيز حديقة الغرافة قال مبارك فريض عضو المجلس البلدي لمنطقة الغرافة: إن اللجنة العليا للمشاريع الارث عملت كل ما بوسعها لإنجاح بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، وذلك يبدو واضحا من خلال اعمال التزيين والاجواء الرياضة والكروية التي تعيشها الدولة بكافة مرافقها وشوارعها الرئيسية والفرعية أيضا، موضحا أنه من المؤكد أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث وضعت في الحسبان عملية تنظيم زيارات لجمهور كأس العالم على الحدائق العامة في الدولة، ومما لا شك فيه ان تكون حديقة الغرافة احد الأماكن التي سيصل إليها ضيوف قطر وجمهور كأس العالم. وأكد فريش على جاهزية الحديقة لاستقبال اكبر عدد من جمهور كأس العالم خلال الفترة الحالية، وذلك بعد ان تم تجهيزها وتوفير كافة الخدمات الرئيسية فيها، علاوة على ان حديقة الغرافة سيكون لها دور في البطولة، ومن ضمن المرافق الترفيهية لضيوف كأس العالم، مشيرا إلى أنها مجهزة بأحدث التقنيات التي تجعلها مقصدا للزوار من جميع دول العلم منها الممشى المكيف بالكامل والذي يعد الاول من نوعه، إضافة إلى توفير باقي الخدمات الاخرى مثل المطاعم والكافتيريات، وكذلك افتتاح محال تأجير دراجات هوائية للأطفال مؤخرا، علاوة على خدمات الأمن التي تضمن الامن والسلامة لجميع زوار الحديقة طوال اليوم. وأضاف فريش راعت الجهات العاملة والمنفذة لمشاريع الحدائق العامة بالدولة تصميمها وفق أعلى المعايير وبمواصفات عالمية تجعلها وجهة رئيسية للمواطنين والمقيمين وسياح الدولة وزوارها من مختلف دول العالم. ولفت فريش ان شوارع الغرافة الرئيسية تتزين بالشعارات الكروية والعبارات الحماسية التي تتماشى مع الاجواء الكروية والرياضية العالمية التي تعيشها قطر خلال هذه الأيام مع انتشار صور اشهر اللاعبين حول العالم وتعليقها على الابراج في منطقة الدفنة، علاوة على تركيب العبارات الحماسية على طول الطرق الرئيسية، وكذلك اعلام المنتخبات المشاركة في هذا الحدث الكروي والرياضي المهم. حدائق الخور جاهزة أكد عبدالله المريخي عضو المجلس البلدي لمدينة الخور، جاهزية المنطقة بكافة مرافقها وخدماتها لاستقبال جماهير، حيث ان كافة الحدائق والمتنزهات بما فيها حديقة الخور الشهيرة تم تجهيزها بالكامل وتزيينها بأعلام الدول المشاركة في البطولة. وأضاف: سيتم اليوم افتتاح منتجع حليتان الواقع مقابل استاد البيت، ويحتوي المنتجع على مجموعة من الخيام والمطاعم والخدمات الرئيسية والترفيهية التي تخدم جماهير كأس العالم وزاور مدينة الخور وكافة ضيوف المونديال، كما سيفتتح خلال الأسبوع القادم بعض المرافق السياحية في الخور، ومنها شاطئ الفركية، وكذلك مجلس أهالي الخور الواقع على كورنيش الخور والذي سيكون له دور كبير في استقبال جمهور كأس العالم وتعريفهم بالعادات والتقاليد القطرية، علاوة على افتتاح منتجع بالإضافة إلى منتجع الخور الذي سيتم افتتاحه نهاية الاسبوع القادم، مشيرا إلى أن مدينة الخور بجميع مرافقها وحدائقها تزينت بأعلام الدول المشاركة في كأس العالم، وتعيش اجواء رياضية كروية مونديالية هذه الأيام. وفيما يخص تجهيزات الدولة لاستضافة الحدث الرياضي كأس العالم فيفا قطر 2022، أوضح المريخي: ويتم العمل في الوقت الحالي على وضع اللمسات الاخيرة في العديد من المرافق السياحية والحدائق التي ستشهد اقبالا كبيرا مع انطلاق كأس العالم، خاصة تلك الحدائق الرئيسية والواقعة على طريق الكورنيش وبالمناطق الاخرى، إذ أن بعض زوار قطر لديهم رغبة الاستكشاف وزيارة الاماكن المميزة في البلاد.

أعلن المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، أنه رصد تصاعد الانتقادات الموجهة لانخراط صحف بريطانية وفرنسية في التحريض على مونديال كأس العالم المقرر في قطر هذا الشهر. وقال إن أوساط إعلامية وحقوقية تعتبر أن ما يجرى نشره من تقارير في صحف بريطانية وفرنسية عشية انطلاق كأس العالم يندرج في إطار التحريض المكشوف من دون تقديم أدلة أو إثباتات. وبحسب المجهر فقد أشارت تلك الأوساط الإعلامية والحقوقية إلى أن هذه التقارير يتم نشرها من دون أيّ إضاءة على تعامل قطر مع الاتهامات الموجهة إليها أو التحسينات التي أدخلتها على قوانين العمل، أو الحريات. إذ مع بدء العد العكسي لصافرة البداية، تكثفت الحملة على قطر، تحديداً في الإعلام الغربي. على سبيل المثال، منذ 20 سبتمبر حتى اليوم، نشرت صحيفة ذا غارديان البريطانية وحدها 27 تقريراً (بمعدل نحو تقرير واحد كلّ يوم) تهاجم فيها قطر مباشرةً، وهو ما فعلته كذلك مؤسسات إعلامية أخرى. وفي تحليل للمحتوى المنشور عن كأس العالم 2022 في الصحافة البريطانية، قدّم الكاتب والباحث والأستاذ المحاضر في جامعة حمد، مارك أوين جونز، أرقاما مثيرة للاهتمام. إذ حلل جونز المضمون المرتبط بمونديال قطر في 9 مؤسسات إعلامية منذ عام 2010، وشمل 1735 عنواناً رئيسياً في الصحف البريطانية تذكر قطر، 685 منها عن كأس العالم حصراً، بينما تطرقت باقي العناوين إلى قضايا اقتصادية وسياسية. ومن بين العناوين الـ685 التي تناولت مونديال 2022، 66 في المائة من التقارير كانت سلبية، 29 في المائة محايدة، و5 في المائة إيجابية. ومن ضمن المقالات السلبية، 36 في المائة تطرقت إلى قضايا حقوق الإنسان، و25 في المائة كانت عن الفساد والرشوة، و9 في المائة عن تجريد قطر من كأس العالم، و4 في المائة عن حقوق مجتمع الميم. وفي سياق التحليل نفسه، تبين أن صحيفة ذا غارديان نشرت النسبة الأكبر من المحتوى المرتبط بكأس العالم (265 تقريراً)، ثم صحيفة ذي إندبندنت (181)، ثم “ذا ديلي تيليغراف” (62). وفي إطار ترجمة هذه الأرقام في سياق سياسي وإعلامي، يقول جونز إن سبب هذه التغطية السلبية لكأس العالم في قطر، يعود لعوامل كثيرة، بينها اهتمام الصحافة البريطانية عموماً بكرة القدم، وحقوق الإنسان. لكن أيضاً بسبب جنوح هذه الصحافة إلى تغطية الأحداث في الدول الصغيرة بشكل سلبي، كما أظهرت دراسة نشرتها مجلة SAGE للأبحاث. وأشار جونز كذلك إلى الدور الكبير الذي لعبته شركات علاقات عامة في بريطانيا لشيطنة قطر خلال الأزمة الخليجية (2017). في هذه الأثناء تعرضت الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة، لو كانار أنشينيه، لانتقادات شديدة بعد أن نشرت رسما كاريكاتيريا يفترض أن يمثل اللاعبين في منتخب قطر لكرة القدم. وعمدت الصحيفة إلى تصوير اللاعبين وهم يرخون لحاهم ويرتدون عمامات أو أقنعة وجه، ويستلون سيوفاً وخناجر ومسدسات، وعلى وجوههم علامات الوحشية والغضب. وأثار الرسم غضباً على مواقع التواصل، فاتهم مغردون الصحيفة بالعنصرية والفوقية والإسلاموفوبيا، علما أن الكاريكاتير نشر في عدد “لو كانار أنشينيه” الخاص بشهر أكتوبر 2022، وعنوانه “قطر… ما وراء الكواليس”.ومع انتشار الرسم، وصفه المغردون بالعنصري والفوقي الذي يروّج لصورة نمطية عن المسلمين عامة، والخليجيين منهم خاصة. يأتي ذلك فيما أكد رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الإيطالي جياني ميرلو، أن الإعلاميين الذين سيشاركون في تغطية نهائيات كأس العالم، لن يواجهوا صعوبات أثناء القيام بمهامهم خلال المونديال الذي سينطلق بعد أيام في قطر، بفضل المجهودات التي قامت بها قطر لكسب التحدي. وأشار ميرلو في تصريحات له، إلى أن “الحملات التي تشنها بعض الأطراف على قطر، أصبحت متواترة وتحصل قبل كل بطولة كبيرة مثل مونديال البرازيل في 2014 أو روسيا 2018، وأن ما أثير عن مشاكل العمال في قطر ساهم في تحسين وضعيتهم”. وشدد على أن “كل البلدان في العالم تعاني من مشاكل مشابهة وقد يُساعد الحديث عن هذه الصعوبات، بقية الدول الأخرى على حل مشاكلها مستقبلاً”.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن مشاركة الفنان الكوميدي القطري حمد العماري، في تقديم فقرات مهرجان الفيفا للمشجعين، الذي تستضيفه حديقة البدع بالدوحة، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأعرب الفنان الكوميدي عن سعادته بالمشاركة كمقدم فقرات مهرجان الفيفا للمشجعين، والذي يراه القلب النابض للبطولة، وفقاً للموقع الإلكتروني للمشاريع والإرث. وقال: تشرفني المشاركة في هذه الفعاليات الهامة خلال الحدث العالمي الذي يترقبه المشجعون من أنحاء العالم، حيث يتيح المهرجان التواصل مع جماهير كرة القدم، وقضاء أوقات رائعة طوال البطولة، ما يوفر فرصة فريدة ومسؤولية خاصة للتعريف بثقافتنا وتقاليدنا أمام العالم بقالب كوميدي ومرحب. وأكد العماري أن مهرجان الفيفا للمشجعين يمثل منصة لتوحيد المشجعين من أنحاء العالم للاحتفال بشغفهم بكرة القدم في أجواء احتفالية مميزة تشهدها حديقة البدع. وأضاف: يوفر المهرجان تجربة لا مثيل لها، حيث سيجمع الجمهور الشغف المشترك بالساحرة المستديرة، ويمضون أوقاتاً استثنائية مع باقة من الأنشطة والعروض الموسيقية المتميزة، للاستمتاع بالأجواء الرائعة في مثل هذه الفترة من العام، مع تشكيلة واسعة من المأكولات والمشروبات، كل ذلك مع إطلالة خلابة على أفق منطقة الخليج الغربي. وتابع: يشكل المهرجان جوهر البطولة العالمية للاحتفال بالحياة وبلعبة كرة القدم التي تستقطب اهتمام الناس في كافة جنبات العالم، وأتطلع إلى الترحيب بالمشجعين القادمين من ثقافات متنوعة، لحضور منافسات المونديال، والاستمتاع بمجموعة من العروض والأنشطة الترفيهية والثقافية التي ستغمر الحضور بمشاعر البهجة والسعادة. وسيشهد مهرجان الفيفا للمشجعين بثاً مباشراً لجميع مباريات البطولة على شاشات ضخمة في الهواء الطلق مع إطلالة خلابة على منطقة الخليج الغربي، إضافة إلى استضافة العديد من الأنشطة الترفيهية. ويستضيف المهرجان ما يصل إلى 40 ألف شخص يومياً خلال فترة البطولة المرتقبة، وسيتاح الحضور مجاناً للجمهور الذي يمكنه الوصول بسهولة إلى الموقع المركزي للمهرجان بالقرب من ثلاث محطات لمترو الدوحة هي: الكورنيش والبدع والقصر الأبيض، كما سيجري تشغيل حافلات النقل السريعة بشكل منتظم في مجموعة من المواقع، لنقل المشجعين مباشرة إلى مكان المهرجان في حديقة البدع.

يتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق أفضل إنجاز في تاريخ مشاركاته الخمس السابقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث يطمح أسود الأطلس إلى ترك بصمة بأول نسخة مونديالية في المنطقة العربية والتي ستستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الحالي إلى غاية 18 ديسمبر المقبل. وتعد المشاركة في مونديال قطر السادسة بالنسبة لأبناء وليد الركراكي حيث سبق لأسود الأطلس المشاركة في 5 نسخ سابقة وهي 1970 و1986 بالمكسيك وفي 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية وفي 1998 بفرنسا وفي 2018 بروسيا، حيث يطمح المغرب للعب أدوار طلائعية وبلوغ محطات هامة من المونديال القطري، وتأكيد المستوى العالي لأبرز نجوم المنتخب الذين يلعبون بأقوى الدوريات الأوروبية على الإطلاق. ورغم صعوبة المنافسة ضمن المجموعة السادسة التي تضم إلى جانب منتخب المغرب كلا من بلجيكا وكرواتيا وكندا إلا أن وجود عناصر الخبرة في المنتخب سواء كانوا كبارا أو من الشباب، يبعث الطمأنينة في نفوس جماهير المنتخب المغربي من أجل تكرار إنجاز 1986 على الأقل وبلوغ الدور الثاني. بونو.. الحصن المنيع يعد ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي بمثابة الحصن المنيع أمام مهاجمي المنتخبات الثلاثة بالمجموعة السادسة حيث يعد حارس إشبيلية من أبرز العناصر التي يعول عليها المدرب المغربي وليد الركراكي، لا سيما بعد فوزه بجائزة زامورا لأفضل حارس في الدوري الإسباني في الموسم المنصرم على حساب أمثال البلجيكي تيبو كورتوا ويان أوبلاك ومارك أندريه تير شتيجن وغيرهم من الحراس الكبار. ويلعب ياسين بونو في صفوف المنتخب المغربي منذ عام 2013 عندما قرر المدرب رشيد الطاوسي آنذاك الاستعانة به ونجح في الحصول على خدماته قبل المنتخب الكندي الذي كان يريد أن يجعله يمثله باعتباره مولودا في مونتريال في الأساس. ويعد ياسين بونو واحدا من أفضل حراس المرمى في تاريخ المنتخب المغربي، وأحد أبرز اللاعبين العرب والأفارقة في الدوريات الأوروبية الكبرى، وذلك بفضل انتظام أدائه؛ ليصبح في فترة وجيزة أحد أعمدة الفريق الأندلسي الذي انضم إليه في سبتمبر 2019 قادما من نادي جيرونا معارا، قبل أن يوقع وثائق الانتقال نهائيا أواخر صيف 2020. وحتى الآن حقق الحارس المغربي مع الفريق الأندلسي نتائج لافتة؛ إذ توج عام 2020 بلقب يوروبا ليغ 2020، بعد إزاحة مانشستر يونايتد الإنجليزي في نصف النهائي، ثم الفوز في النهائي على حساب إنتر ميلانو الإيطالي. وتواجد بونو ضمن قائمة أسود الأطلس لنهائيات روسيا 2018، بصفته احتياطيا للحارس منير، في حين سيكون خيارا أول للمدرب وليد الركراكي في مونديال قطر 2022 الذي يعد أول مسابقة دولية كبرى يخوضها بونو بطموح التألق مع المنتخب بعد موسم لافت في ناديه إشبيلية. مشاركة تاريخية تعد مشاركة منتخب المغرب في مونديال المكسيك 1986 الأفضل بالنسبة لأسود الأطلس حيث كانت شاهدة على إنجاز تاريخي، باعتبار أن المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يتجاوز الدور الأول. وقاد الجيل الذهبي لمنتخب المغرب المشارك في مونديال المكسيك، مجموعة من نجوم الكرة المغربية مثل الحارس بادو الزاكي ومحمد التيمومي ومصطفى الحداوي وعزيز بودربالة وميري كريمو وعبد المجيد الضلمي. وتواجد أسود الأطلس في مجموعة صعبة ضمت منتخبات بولندا والبرتغال وإنجلترا، علما بأن المنتخب البولندي كان يعتبر وقتها من أقوى المنتخبات بقيادة نجمه بونييك والمنتخب البرتغالي. ورغم أن الترشيحات لم تصب في صالح المنتخب المغربي، حيث انتظر الجميع خروج الأسود أمام عمالقة الكرة العالمية، إلا أن زملاء بادور زاكي كسروا التوقعات آنذاك، حيث استهل المغرب، مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي أمام بولندا وإنجلترا، وقدم مستويات جيدة خلال المباراتين، وكان قريبا من الفوز قبل أن يتفوق على خصمه البرتغالي في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات ونجح في الفوز بنتيجة 3- 1، ليقطع تذكرة العبور إلى الدور الثاني، وشهدت هذه المواجهة التاريخية تسجيل عبدالرزاق خيري لثنائية بالإضافة إلى هدف عبدالكريم ميري، لكن رحلة المغرب انتهت في الدور ثمن النهائي، عندما خسر أمام ألمانيا، بهدف لوثر ماتيوس في الدقيقة 87 من عمر اللقاء ليخرج المنتخب العربي مرفوع الرأس في مشاركة جعلته يدخل التاريخ من أوسع الأبواب. طموحات المشاركة السادسة يشارك منتخب المغرب في مونديال قطر 2022 للمرة السادسة، حيث كانت المشاركة الأولى سنة 1970 وحينها حصل المغرب على نقطة وحيدة فيما كانت المشاركة الثانية الأفضل له في كأس العالم 1986 في مكسيكو بعد خروجه من الدور ثمن النهائي. ثم شارك المنتخب المغربي في أعوام 1994 و1998 و2018 وهذه المشاركات عرفت كلها خروجه من الدور الأول، رغم المستويات المميزة جدا التي بصموا عليها في مونديال فرنسا 1998 والذي فازوا فيه على أسكتلندا بثلاثية وتعادلوا أمام النرويج بهدفين في كل مرمى، فيما قدموا مستويات كبيرة في البطولة الأخيرة في روسيا رغم أنهم لم يحصدوا سوى نقطة أمام إسبانيا. ويطمح المغرب في المشاركة المونديالية السادسة إلى تقديم مستويات كبيرة بوجود المدرب المغربي الشاب وليد الركراكي قبل أقل من أسبوعين على انطلاق المونديال. الاختبار الأصعب للركراكي بعد قرار الاتحاد المغربي تعيين المدرب وليد الركراكي مديرًا فنيًا لأسود الأطلس حتى عام 2026، أصبح الركراكي خامس مدرب أفريقي محلي يقود منتخب بلاده في هذه النسخة وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. ويعد وليد الركراكي أحد أكثر المدربين المشاركين في مونديال قطر 2022 حظًا، وذلك بعدما منحته الظروف الاستثنائية فرصة قيادة منتخب بلاده في البطولة الأهم على صعيد المنتخبات، والتي لولاها لما رحل البوسني عن قيادة أسود الأطلس. وتمكن وحيد خليلودجيتش من قيادة المنتخب المغربي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، لكنه رحل عن قيادة أسود الأطلس بسبب بعض الخلافات التي نشبت بينه وبين الاتحاد المغربي ليتم الاستقرار في النهاية على إنهاء تعاقده. ولم يكن قرار الاتحاد المغربي بإسناد مهمة قيادة أسود الأطلس للمدرب الوطني وليد الركراكي بسبب ضيق الوقت قبل المونديال أو لأنه أفضل المتاحين حاليًا، ولكن بسبب الثقة في قدرته على تحقيق أحلام وطموحات الجماهير المغربية في الفترة المقبلة. وبذلك أصبح وليد الركراكي المولود في فرنسا هو أول مدرب وطني يقود المنتخب المغربي منذ 2016، وتأمل الجماهير المغربية في أن يتمكن المدرب الذي يمتاز بشخصيته القوية من استعادة السيطرة على غرفة ملابس اللاعبين، والتي شهدت عدة أزمات تحت قيادة المدرب السابق. وسيكون وليد الركراكي على موعد مع الاختبار الأصعب في مسيرته التدريبية، وذلك عندما يقود المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والتي يشارك فيها أسود الأطلس للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي. موعد مع الكبار أوقعت قرعة دور المجموعات منتخب المغرب ضمن المجموعة السادسة، والتي تضم منتخب كرواتيا وصيف النسخة الماضية في روسيا، ومنتخب بلجيكا صاحب المركز الثالث في مونديال 2018، ومنتخب كندا. ولن تكون ملاعب قطر جديدة على مدرب المنتخب المغربي، حيث سبق أن قاد وليد الركراكي فريق الدحيل، وقاده لتحقيق لقب بطولة دوري نجوم قطر في عام 2020، ورحل عن الفريق بعد وداع بطولة دوري أبطال آسيا من دور المجموعات. وسينطلق مشوار المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام نظيره منتخب كرواتيا الذي حصد المركز الثاني في مونديال روسيا، يوم 23 نوفمبر، على ملعب استاد البيت، فيما سيلاقي أسود الأطلس في الجولة الثانية بدور المجموعات منتخب بلجيكا بملعب الثمامة، في مواجهة أخرى أمام أحد المنتخبات التي صعدت على منصة التتويج في النسخة الماضية، وهو منتخب بلجيكا الذي توج بالميدالية البرونزية على حساب منتخب إنجلترا، قبل أن يصطدم مع منتخب كندا المتطور في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على ملعب استاد الثمامة. أشرف حكيمي.. ورقة رابحة احتفل اللاعب أشرف حكيمي خريج أكاديمية ريال مدريد بالمباراة رقم 50 في مباراة جنوب أفريقيا في شهر يونيو الماضي. ويدين الظهير الأيمن لمنتخب المغرب بالفضل للمدرب هيرفي رينارد لمنحه كل تلك الثقة وعمره 17 عاما كثاني أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المغربي بعد هاشم مستور الذي لم يعد للمنتخب من جديد من بعد مباراته الأولى، وهو ما يجعله واحدا من أهم عناصر الفريق في الوقت الحالي واحد الأوراق الرابحة للمدرب وليد الركراكي. ويدرك حكيمي، أفضل لاعب ناشئ في أفريقيا في 2018 و2019، جيدا صعوبة المهمة التي لا تختلف عن المونديال الروسي لأن القرعة أوقعته في مجموعة قوية أيضا مع منتخبين يحسب لهما ألف حساب هما كرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة وبلجيكا ثالثتها. ويعول المغاربة على حكيمي الذي سيكمل عامه الـ 24 قبل انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022، من أجل خلق الفارق سواء بسرعته الفائقة في الجانب الأيمن أو بإتقانه الكبير للكرات الثابتة والذي مكنه من هز الشباك في أكثر من مناسبة في المباريات الأخيرة مع المغرب. صدارة مغربية تصدر المنتخب المغربي ترتيب أغلى المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر بإجمالي قيمة تسويقية بلغت 232.3 مليون يورو، بحسب تقارير إحصائية لموقع ترانسفير ماركت المتخصص في أجور اللاعبين والمدربين وسوق التنقلات والقيمة المالية لأندية ومنتخبات كرة القدم. وبحسب موقع ترانسفير ماركت، جاء المنتخب المغربي في المركز 23 عالميا في ترتيب أغلى منتخبات كرة القدم بحساب القيمة التسويقية للاعبيه، والمركز 16 في ترتيب منتخبات مونديال 2022، كما أنه أغلى المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم متقدما على تونس والسعودية وقطر. وبفضل لاعبيه الذين يحترفون في أقوى الأندية الأوروبية، على غرار أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان الفرنسي، وحكيم زياش في تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي في بايرن ميونخ الألماني، وياسين بونو في إشبيلية الإسباني، وغيرهم من النجوم الذين أسهموا بقوة في رفع القيمة التسويقية للمنتخب المغربي ليكون الأغلى عربيا في المونديال. وتفوق منتخب أسود الأطلس على المنتخب التونسي الذي حل في المركز الثاني عربيا والـ56 عالميا، إذ بلغت قيمته التسويقية 65.59 مليون يورو. الطريق إلى المونديال يعد المنتخب المغربي الوحيد من المنتخبات الأفريقية الخمسة المتأهلة إلى مونديال قطر 2022 والذي حصل على العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد الفوز في المباريات الست كاملة أمام كل من: غينيا، وغينيا بيساو، والسودان، قبل أن تضعهم القرعة الفاصلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ولم يكن التأهل مهمة صعبة للمغاربة، الذين حققوا انتصارا بخمسة أهداف لهدفين في مجموع نتيجتي المباراتين.

في إطار استعدادات البلدية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، تقوم بلدية الدوحة بتنفيذ عدد من الحملات التي تستهدف المحافظة على وجه المدينة الجمالي والحضاري، وذلك من خلال إزالة الأشجار وتكريبها وتهذيبها، وأيضا رفع المخلفات الناتجة، وقد نفذت بلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق لإدارة شؤون الخدمات، بتنظيم حملة لإزالة الأشجار العشوائية وتهذيبها، استمرت على مدار شهر أكتوبر الماضي، وقد استهدفت سلسلة من المواقع الحيوية ضمن الحدود الادارية التابعة للبلدية، والتي يحدها منطقة الخرايج ووادي البنات شمالاً، وشرقاً حدود كورنيش الدوحة والمطار، وغرباً على طول خط الشمال حتى منطقة العب شمالاً والثمامة جنوباً وجنوب الحدود الإدارية للدوحة تنتهي بعد منطقة الثمامة. وقد رصدت الشرق بعض الشوارع والمواقع التي شملتها حملة إزالة الاشجار المهملة في الشوارع الداخلية، وذلك في مناطق أم غويلينا والمنصورة ومدينة خليفة، حيث وصل العدد الكلي التي قام قسم الحدائق ببلدية الدوحة بإزالتها أو تقليمها أو تهذيبها إلى 1912 شجرة. وتأتي الحملة تحت شعار لنجعلها اجمل، وشملت القيام بتقليم اشجار الواشنطونيا المهلة في الشوارع الداخلية، وتكريب النخيل، وتهذيب الاشجار العشوائية، بالإضافة إلى تقليم الاشجار، وإزالة الاشجار الميتة. كما تأتي الحملة من منطلق حرص بلدية الدوحة على المحافظة على وجه المدينة الجمالي والحضاري وذلك عن طريق تقليم الاشجار بشكل لا يؤثر على نموها وكذلك إزالة الاشجار العشوائية التي تحجب الرؤية او تؤثر على سير المركبات، حيث شملت الحملة تقليم أشجار النيم وتقليم أشجار الكنار وتهذيب واشنطونيا وإزالة نباتات عشوائية، فضلا عن الأشجار التي تم وضعها في أحواض لنقلها إلى مواقع أخرى وإزالة أشجار ميتة. هذا، وتولي بلدية الدوحة ممثلة بقسم الحدائق التابع لإدارة شؤون الخدمات، اهتماماً كبيراً بالحفاظ على الأشجار الموجودة بالشوارع الداخلية وأمام المنازل، مما يهدف للعمل على زيادة المساحات الخضراء ضمن أهداف الحفاظ على البيئة، كما قام فريق الحملة بنقل المخلفات الناتجة والتي وصل وزنها إلى 600 طن، وتم نقلها على 860 نقلة. يشار إلى أن إدارة شؤون الخدمات تختص بمكافحة الحشرات والقوارض، وتنظيم الحملات اللازمة في المنازل والشوارع والمناطق، وفقاً للبرامج المقررة والمعايير الفنية الموضوعة من قبل إدارة النظافة العامة، وكذل الإشراف على المقابر، والقيام بإجراءات دفن الموتى، والإشراف على الحدائق والمتنزهات وصيانتها وإدارتها وإعدادها للجمهور، فضلا عن دورها في التنظيم والإشراف على الأماكن التي تمارس فيها السباحة بالتنسيق مع الجهات المختصة، والقيام باقتراح إنشاء دورات المياه العامة، والإشراف على نظافتها وصيانتها، وكذلك التنظيم والإشراف على المواقف العامة للمركبات بمختلف أنواعها، واقتراح تركيب العدادات في المواقف العامة والإشراف عليها، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

بينما استخدم البشر قديمًا الرسم والنحت لينقلوا ثقافتهم وقصصهم عبر العصور، أصبحت اليوم الكلمة والصورة من أهم أدوات رواية القصة، وهما الأداتان اللتان اعتمد عليهما المشاركون في برنامج جووولز ليرووا تجاربهم الملهمة خلال رحلة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™. إنامول حسن، مشارك في برنامج جووولز، الذي أطلقته مؤسسة قطر بالشراكة مع الجيل المبهر، وسبورتس كرييتف، وجول كليك، وشركة السلام العالمية، لديه حكاية ملهمة بدأت بقدومه من سريلانكا إلى قطر، ومن ثم عمله في شركة محلية كمشرف تموين، إلى أن أصبح اليوم مدربًا وسفيرًا ومدافعًا عن حقوق العمال. يقول حسن: ما أنا عليه الآن هو بسبب كرة القدم، فقد كان لانضمامي لبرنامج الجيل المبهر، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث دور كبير في تغيير حياتي للأفضل، ومن ثم جاءت مشاركتي في برنامج جووولز في مؤسسة قطر لتتوج هذه المسيرة، وتمنحني الفرصة لمشاركة قصتي مع الآخرين. وتابع: ساعدني برنامج جووولز على تحسين مهاراتي في التصوير الفوتوغرافي، فقد استخدمت الكاميرا لالتقاط وتوثيق حياة العمال وشغفهم بكرة القدم، وأصبحت اليوم أملك المهارة اللازمة لكتابة قصصهم الملهمة. وقالت مهرين فزال، مشاركة في برنامج جووولز، أنها كانت متحمسة جدًا عندما تمت دعوتها للانضمام للبرنامج، وأضافت: بصفتي متطوعة في مؤسسة قطر، دُعيت للانضمام للبرنامج في نوفمبر2021، الأمر الذي أتاح لي الفرصة لمشاركة رحلتي في كأس العالم وتوثيقها بالكلمات والصور. وأشارت فزال إلى الدعم المستمر الذي يقدمه البرنامج من خلال ورش العمل المكثفة، وأوضحت أنها تعلمت الكثير عن الجوانب الفنية للتصوير الفوتوغرافي، وقالت: لقد تمكنت من توسيع مهاراتي في التصوير من خلال التعلم إلى جانب مجموعة رائعة ومتنوعة من الأشخاص الموهوبين، كما اتاحت لي المشاركة استخدام أحدث أنواع الكاميرات، وحضور أهم الأحداث الرياضية. من جهتها قالت شيفي مشرا، مشاركة في برنامج جووولز، أن انضمامها للبرنامج منحها مساحة لمشاركة رؤيتها عن كرة القدم من خلال عدسة الكاميرا، لافتة إلى أثر استضافة قطر لهذه البطولة على حياتها. وتابعت: منذ أن تم الإعلان عن فوز قطر بتنظيم البطولة حلمت بالسفر إلى الدوحة والعمل فيها، ولحسن الحظ، وجد والدي وظيفة في قطر العام التالي، وأنا أعمل حاليًا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث كمسؤول مشروع لوجستي. وعن مصدر إلهامها في التصوير الفوتوغرافي، قالت شيرا أنها اكتشفت ألبومات من الصور التي التقطها والدها منذ أيام طفولته ودراسته الجامعية، ولقد استلهمت منه توثيق حياتها أيضًا من خلال التصوير الفوتوغرافي. واعتبرت ندى محمد وفا أن مشاركتها في برنامج جووولز فرصة رائعة لسرد قصتها الشخصية الملهمة عن كرة القدم والمجتمع والثقافة ورحلة كأس العالم. وقالت: ساعدني البرنامج على اكتشاف طرق مختلفة لم أكن على دراية بها لمشاركة قصتي مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، والصور التي التقطتها تعبر عن رحلتي كرياضي وأم عاملة، لذا اخترت التقاط هذه الصور لأنها تظهر المعنى الحقيقي للتفاني والعاطفة والعمل الجاد. ومن المقرر أن يقام معرض جووولز في المدينة التعليمية ومواقع أخرى خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™، وسيحتوى على صور وقصص التقطتها وروتها مجموعة متنوعة من الأفراد الذين يعيشون في دولة قطر من العمال والطلاب، إلى الفنانين ومدربي كرة القدم، والذين يروون تجاربهم الشخصية المتعلقة بكرة القدم، والمجتمع، والثقافة في الفترة التي تسبق البطولة.

أكدَّ الدكتور يوسف المسلماني المتحدث الرسمي باسم قطاع الرعاية الصحية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 والمدير الطبي لمستشفى حمد العام عدم حاجة زوار وضيوف دولة قطر لتحميل تطبيق احتراز، مع إلغاء فحص فيروس كورونا قبل الصعود للطائرة، معلنا إلغاء أيضا فحص كورونا للمواطنين والمقيمين بالدولة بعد وصولهم اليها لافتا إلى أنَّ تطبيق احتراز فقط عند دخول المرافق والمنشآت الصحية. وأعلن جاهزية القطاع الصحي واستعداده لاستقبال مشجعي بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، مؤكداً أنَّ القطاع اكتسب خبرات متعددة من خلال مشاركته في أحداث رياضية كبرى وكان آخرها بطولة كأس العرب، إضافة إلى أنَّ السنوات العشر الماضية قد شهدت افتتاح ما لا يقل عن 10 مستشفيات و16 مركزا صحيا كان جميعها يرمي إلى توزيع خدمات الرعاية الصحية بالدولة. *زيادة عدد المرافق الصحية وأضاف: إنَّ افتتاح هذا العدد من المرافق الصحية أسهم في مضاعفة عدد الكوادر البشرية الماهرة، إضافة إلى زيادة في عدد الأسِّرة، وزيادة في عدد غرف العمليات والأجهزة الطبية، لذا بسبب التدريبات السابقة، وبسبب البنية التحتية للقطاع الصحي والكوادر البشرية الماهرة سيكون لدينا القدرة في تقديم خدمات صحية بمعايير عالمية، ستفاجئ زوار الدولة. *100 عيادة وفرق إسعافية متنقلة وقال د. المسلماني في برنامج أهلا بالعالم على تلفزيون قطر أمس، حرصا على صحة المشجعين وتخفيف الضغط على مستشفيات الدولة، تم توفير خدمات قريبة جدا من مناطق المشجعين، إذ سيكون هناك 100 عيادة متوفرة في الملاعب الـ 8، إلى جانب مناطق المشجعين، وفي بعض الفنادق لخدمة المشجعين والإعلاميين وموظفي الفيفا والمتطوعين، تيسيرا وتسهيلا على هذه الفئات في الوصول للخدمات الصحية والطبية، كما أنَّ نوعية الخدمات ستكون مختلفة، حيث سيتم توفير فرق متنقلة للإسعافات الأولية، مع وجود فرق إسعافية متخصصة لحالات الإنعاش الرئوي، وهذه الفرق متصلة بخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية. *فرق إسعافية للحالات الحرجة وأكدَّ أنَّ هناك فرقا للإسعافات الأولية البسيطة، إلى جانب فرق للإسعافات المتخصصة للحالات الحرجة كالإنعاش الرئوي، وهذه الفرق ستتواجد في مناطق المشجعين، وسيكون لديهم عدة طرق للتنقل والوصول للحالات، فهناك سكوترات، وعربات الجولف، لتسهيل وصولهم لمناطق المشجعين للعناية بالحالة وتقديم ما يلزم من رعاية إلى حين وصول سيارة الإسعاف للحالات الحرجة. *خدمات افتراضية وتوصيل الأدوية وأشار د. المسلماني إلى أنَّ وزارة الصحة تركت هذا الخيار لمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية لاختيار الأنسب، إذ أن وصول مئات الآلاف من الزوار سيشكل ازدحاما وسيؤثر على التنقل، وبالتالي بطء وصول المراجعين الحالات الروتينية إلى المستشفى أو المراكز الصحية لذلك بدأت مؤسسة حمد الطبية بإرسال رسائل نصية لمن لديهم مواعيد في العيادات الخارجية خلال الفترة المقبلة لاختيار الخدمة عن بعد أو بالحضور المباشر للمستشفى، داعيا المراجعين من ذوي الحالات الروتينية المستقرة لاختيار الموعد عن بعد، كما أنَّ خدمة توصيل الأدوية للمنازل سيتم توفيرها، إلى جانب خط المساعدة 16000 للتحدث مع طبيب أو الصيدلية. *13 مستشفى خاصا على مدار الساعة وقال إننا قمنا بالاستعانة بعدد من القطاع الصحي الخاص لخدمة الـ 100 عيادة وخدمات الإسعاف الموجودة في مناطق المسعفين، إلى جانب 13 مستشفى خاصا سيعملون على مدار الـ24 ساعة، لذلك ننصح المشجعين القادمين لدولة قطر الحصول على التأمين الصحي، ويفضل أن يتضمن التأمين الصحي يشمل القطاع الخاص، ليكون لهم فرصة أكبر في الاستفادة من القطاع الصحي الخاص. *المهندس البشري: لجنة الإرث أولت الصحة اهتماما بالغاً وبدوره أوضح المهندس عبدالله البشري مدير إدارة الصحة والسلامة للبطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث-، في مداخلة عبر الهاتف لبرنامج أهلا بالعالم إنَّ فريق الصحة والسلامة متواجد منذ فوز دولة قطر باستضافة بطولة كأس العالم، واللجنة العليا للمشاريع والإرث أولت مجال الصحة والسلامة اهتماما بالغاً، حيث ان الهدف الرئيسي لهذا الفريق هو سلامة الأشخاص والممتلكات وهذا يتم من خلال توفير بيئة عمل صحية وإيجابية، وضمان تطبيق كافة معايير الصحة والسلامة، وتم تحقيق هذه الأهداف في عدة مراحل كانت المرحلة الأولى قبل الشروع بالمشاريع المونديالية، وهي مرحلة تصميم الملاعب التي ستشهد مباريات كأس العالم، من خلالها تأكدنا أن كافة المنشآت متطابقة مع معايير الصحة والسلامة في دولة قطر، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التشييد، وهذه المرحلة كان من المهم أن نضمن سلامة أكثر من 90 ألف عامل في مواقع العمل وملاعب كأس العالم، والآن نحن في المرحلة الأصعب والتي تتجلى في استضافة البطولة وتأمين سلامة الجماهير القادمة. *30 ساعة عمل بلا حوادث وأشار المهندس عبدالله البشري إلى أنَّ التعاون ما بين لجنة الإرث يضمن العديد من الورش المشتركة، والتدريبات المستمرة ومنها ورش عمل مشتركة مع الفرق الطبية في مواقع البطولة للتمرين على الاستجابة للطوارئ في الملاعب التي ستشهد المباريات إذ أن التدريبات تساعد الفرق الطبية على إخلاء الأشخاص من ذوي الإعاقة في حال تطلب الأمر، وسرعة الاستجابة للفرق الطبية وطريقة انتشارهم في المناطق الحيوية، إلى جانب العمل والتنسيق المستمر فيما بينهم لضمان سلامة العاملين في المشاريع والإرث وضمان سلامة الجماهير كافة، إذ أن التركيز في السابق كان ينصب على العمال في مرحلة تشييد الملاعب، أما الآن فالتركيز ينصب على سلامة الجماهير والمتواجدين في دولة قطر، الأمر الذي يتطلب آلية تعاون وتنسيق مستمرة.

ربط عادل خميس المدافع السابق للمنتخب الوطني، وسفير الارث باللجنة العليا للمشاريع والارث تأهل العنابي إلى الدور الثاني من كأس العالم بتحقيق الفوز في المواجهة الأولى أمام الإكوادور، حيث اشار الى ان العبور الى الادوار المتقدمة من المونديال العربي سيكون مشروطا بتحقيق الفوز في المواجهة الأولى. كما وجه عادل خميس رسالة خاصة إلى مدافعي المنتخب خلال الحوار الحصري الذي خص به الشرق مشددا خلالها على ضرورة تفادي الاخطاء واللعب بتركيز عال لأن الاخطاء ستكون قاتلة في مباريات ذات مستويات عالية وامام اقوى المنتخبات المونديالية. وشدد عادل خميس على اهمية الدور الهجومي للعنابي من اجل الفوز بالمواجهات، وتسجيل الأهداف من الكرات الثابتة، مؤكدا في الوقت ذاته أن متعة كأس العالم قطر 2022 ستختلف كثيرا عن النسخ السابقة لا سيما في ظل الفعاليات الترفيهية التي اعدتها قطر للجماهير من اجل تمكينهم من حضور نسخة استثنائية لن تتكرر على مر التاريخ. أيام قليلة تفصلنا عن ساعة الصفر وانطلاق الحدث الأكبر فيفا قطر 2022، ما هو شعورك ؟ إحساس جميل جدا ينتابني رفقة كل القطريين والجماهير مع اقتراب الموعد الذي انتظرناه سنوات طويلة جدا، الشغف يزداد يوما بعد يوم وشخصيا لا أطيق الإنتظار من أجل مشاهدة صافرة الحكم التي تعلن عن انطلاق كأس العالم التي سيحتضنها لأول مرة بلد عربي وشرق متوسطي. كيف ترى استعدادات البلد لاحتضان هذا الحدث التاريخي؟ الحمد الله من هذا الجانب نحن مطمئنون جدا وواثقون كل الثقة أن قطر ستكون على الوعد الذي قطعته على نفسها، وستنظم بحول الله أفضل نسخة من كأس العالم، جاهزية أي بلد لاحتضان المونديال تقاس أولا بمدى جاهزية الملاعب، هناك الكثير من الدورات في السابق انطلقت والأشغال في الملاعب لم تنته بشكل كامل، ولكن الحمد الله في قطر الملاعب جاهزة منذ فترة طويلة، وتم استعراضها من خلال كأس العرب الأخيرة التي كانت حدثا بارزا وبمثابة مونديال حقيقي، بالإضافة إلى تجهيز الملعب الحلم لوسيل الذي سيحتضن النهائي، وهو ما يجعلنا واثقين بأن قطر ستبهر كل العالم بتنظيمها لنسخة غير مسبوقة ويصعب على أي بلد آخر تنظيم مثلها مستقبلا. هذا من حيث الملاعب، ماذا عن الأمور التنظيمية والهياكل الأخرى؟ قطر ستكون على الموعد ليس فقط في الملاعب فقط وإنما على كل الجوانب، من ناحية البنية التحتية وكل المرافق ما تم انجازه في سبيل الإستعداد لكأس العالم ضخم للغاية، ومن الناحية التنظيمية فالعمل الذي قامت به اللجنة العليا للإرث والمشاريع أكثر من رائع، ولم تترك أي مجال للصدفة، كل شيء مضبوط والجميع سيتأكد من جاهزية البلد عند انطلاق الحدث ووصول الجماهير المونديالية من كافة ربوع العالم. على ذكر الجماهير العالمية، ماهي الكلمة التي توجهها لهم؟ أقول للجميع مرحبا بكم في دوحة العالم، قطر ستفتح ذراعيها لكل أنصار المنتخبات الوطنية الذين سيكتشفون الأجواء عن قرب وسيستمتعون كثيرا بأجواء المونديال في كل شوارع الدوحة أو على الكورنيش، خاصة في ظل البرامج الثرية جدا التي تم ضبطها من قبل اللجنة على مدار البطولة، متعة مونديال قطر لن تكون داخل الملاعب أثناء المباريات فقط، وإنما في كل لحظة سيقضيها الجمهور في قطر التي سيغادرونها بذكريات جدا رائعة. فنيا، ما رأيك في التحضيرات التي أجراها العنابي استعدادا لكأس العالم ؟ استعدادات العنابي كانت جيدة إلى أبعد درجة، وهذا من خلال المعسكرات التدريبية التي أجراها سواء داخل الوطن أو خارجه، وخوضه أيضا العديد من المباريات الودية أمام منافسين محترمين، كلها أمور من شأنها أن تجعلنا نتفاءل بأن منتخبنا سيكون على أتم الجاهزية للدخول بقوة في المنافسة العالمية، وتحقيق النتائج التي يحلم بها كل القطريين. كيف ترى حظوظ العنابي في المجموعة الأولى ؟ حظوظ منتخبنا كبيرة طبعا في حجز إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الثاني، أهم شيء هو أن يدخل لاعبونا المنافسة بقوة ويحققون الفوز في المواجهة الأولى التي أعتبرها شخصيا مصيرية، إذا أردنا العبور علينا أن نحقق الفوز في المواجهة الأولى، أقول للاعبين فوزوا على الإكوادور وستفتح أمامكم أبواب ثمن النهائي على مصراعيها، لأن الإنتصار في اللقاء الأول سيرفع كثيرا من معنويات اللاعبين، الطاقم الفني والجماهير وسيمنح شحنة كبيرة للمواصلة بقوة في بقية المواجهتين، شاهدنا منتخب الإكوادور في التصفيات هو منتخب منظم ولديه فرديات جيدة ولكن لديه نقاط ضعف كثيرة علينا أن نستغلها جيدا وأن نركز عليها للإطاحة بهم. ماذا عن مواجهتي هولندا والسنغال؟ يجب أن كثير على المباراة الأولى وبعدها لكل حادث حديث، هولندا منتخب غني عن التعريف، يملك لاعبين من أعلى مستوى ينشطون في أقوى الأندية العالمية، وجهاز فني مميز، وعليه اللقاء أمامهم سيكون صعب ولكننا منتخبنا قادر على الصمود أمامهم، خصوصا إذا فزنا على الإكوادور كما قلت لك، ونفس الشيء بالنسبة للسنغال التي تعتبر بطلة إفريقيا وتملك لاعبين ممتازين. بصفتك لاعبا دوليا سابقا في خط الدفاع، ماهي النصيحة التي تود تقديمها لمدفعينا قبل المونديال؟ منتخبنا يضم مدافعين أقوياء في صورة خوخي، عبد الكريم حسن وبسام الراوي وحتى عبد العزيز حاتم، رسالتي لهم أن يلعبوا بتركيز عال وأن يقللوا قدر الإمكان من الأخطاء في المنطقة، لأن الأخطاء على هذا المستوى قاتلة وتتسبب في تغيير كلي لمعطيات المباريات، والنصيحة الثانية هي أن يلعبوا بطريقتهم المعهودة بكرات قصيرة في الأرجل والمحاولة قدر المستطاع المشاركة في الهجوم، ولم لا تسجيل الأهداف من الكرات الثابتة.

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو الحلم الذي طالما راود كل مواطن عربي، بإقامة هذه البطولة على أرض عربية، لتأتي قطر لتترجم هذا الحلم، وتحوله إلى واقع. ومع اقتراب إقامة هذا الحدث الرياضي الأشهر عالمياً، سيتم تسليط مزيد من الأضواء العالمية على قطر ومدنها، بكل ما تضمه من ملاعب مونديالية، تم تشييدها وفق أحدث التقنيات العصرية، لتواكب هذه البطولة الدولية، في تمازج لافت مع التراث القطري، بكل ما يزخر به من أصالة وعراقة، ما يعني أن قطر تمكنت ببراعة فائقة عبر هذه الملاعب من مزج الأصالة بالمعاصرة، في تداخل أخاذ، سيبهر الجميع، إما حضوراً في مدرجات الملاعب، أو مشاهدة عبر الشاشات. والواقع، فإن قطر بكل ما تتمتع به من بنى تحتية في كافة المجالات، مؤهلة وجديرة بإقامة بطولة عالمية بهذه القيمة، حيث يتوقع لها الجميع أن تكون بطولة استثنائية ومميزة، لا تقف عند حدود الملاعب المونديالية فقط، بل تتجاوزها إلى مرافق وصروح أخرى، تتنوع مجالاتها، ما سيجعل من قطر وجهة تراثية وحداثية لكل الباحثين عن متعة الإرث العريق، والمدنية الحديثة. ويتجاوز هذا الحدث العالمي، كونه حدثًا رياضيًا، إلى ما هو أبعد من ذلك، من فنون وثقافة وتراث وسياحة ودعاية.. غير أن الشرق تتوقف عبر السطور التالية عند البعد الثقافي والفني لهذا الحدث العالمي، خاصة وأن الرياضة ذاتها يمكن أن تشكل جانبًا من جوانب الثقافة، وفق ما يُعرف عن المكونات العديدة للثقافة، وما تشمله، ومنها ما يتعلق بالثقافة الرياضية، ما يفرض على الثقافة عبر هذه المكونات أن تكون حاضرة عبر هذا الحدث، بل وفي العمق منه. من هنا، يأتي طرح أهمية البعد الثقافي لكأس العالم مع عدد من المبدعين، ممن تتنوع اهتماماتهم الثقافية، للإدلاء بدلوهم فيما يتعلق بأهمية هذا الحدث ثقافيًا، والدور المأمول منهم إزاء هذه البطولة، متوقفين عند الأهمية التي سيخلفها هذا الحدث الرياضي الدولي في أوساط الزائرين، ليتعرفوا على تراث تليد، وتاريخ عريق، وثقافة متوهجة، لا تعرف الإنغلاق، بل تفتح ذراعيها للجميع، لتعكس تنوعًا ثقافيًا، انطلاقاً مما تشهده أرضها الطيبة من جاليات تتنوع ثقافتهم. هذه الميزة التي تتميز بها قطر، تجعل إقامة هذا الحدث على أرضها إرثًا ممتدًا، سيكون ماثلاً في أذهان الأجيال القادمة على مستوى دول العالم، بأن قطر شهدت في يوم ما، استضافة حدث عالمي مثل كأس العالم، بكل ما تستقطبه كرة القدم من جمهور عريض، حتى أصبحت الرياضة المفضلة للكثيرين، إما ممارسة، أو مشاهدة. لذلك، يستدعي هذا الحدث - وفق ما يذهب إليه المبدعون - ضرورة توثيقه، ليصبح أرشيفًا مصورًا، يتبادله الجميع من أجل التوثيق والذكرى، علاوة على ما سيمثله الحضور الثقافي فيه من إبراز لعراقة الفنون القطرية، في ظل تشوق الكثير من الزائرين للتعرف أكثر على تلك الدولة التي استطاعت أن تفوز باستضافة هذه البطولة الدولية، وتقيمها وفق ما هو متوقع ومأمول بكل احترافية ودقة، ما يجعل تنظيمها أمرا استثنائيًا ومميزًا بين كل البطولات الأخرى التي سبقتها. د. زكية مال الله: البطولة تمنح الزائرين فرصة لاستكشاف تاريخنا تعرب الكاتبة د. زكية مال الله العيسى عن فخر دولة قطر، حكومة وشعباً باستضافة بطولة كأس العالم 2022 على أرض عربية لأول مرة، ما يجعلها فرصة لتعزيز لغة الحوار بين شعوب العالم، وإقامة جسور التواصل الفكري والثقافي والاقتصادي بين المجتمعات، وطرح المزيد من المنصات التي تقرب بين الرؤى ووجهات النظر، وتتجاوز الانقسامات، وتدعم أواصر الاحترام المتبادل وقبول الآخر. وتقول: إنه انطلاقاً من إستراتيجية التنمية الوطنية وتنويع مصادر الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية لتصل إلى المستوى العالمي، فإن دوحة الجميع تسعى من خلال هذه البطولة إلى تهيئة قطر لتكون الوجهة المفضلة للزوار والسائحين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله، ولتصبح قاعدة انطلاق تسويقية لهم في المستقبل، وما يترتب على ذلك من ازدهار سياحي، وانتعاش للحركة التجارية والاستثمارية في البلاد. وتتابع: إنه من هنا، فإن البطولة تعد وجهة لتوفير المزيد من الفرص للشركات والمؤسسات لتعزيز الخبرات والشراكات داخل وخارج البلاد، ما يعزز التآلف بين كافة الجهات الحكومية والخاصة في كافة المجالات التثقيفية والتربوية والصحية للمشاركة في الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والمعارض، وحشد المبدعين والمتطوعين في البرامج المقدمة خلال أيام الاستضافة. وتلفت د. زكية مال الله إلى أن هذا كله يمنح الزوار والباحثين المزيد من الاستكشاف والتعريف بالتاريخ والتراث الذي تتميز به قطر، ويؤسس لبناء الإرث المستدام للأحداث الرياضية الكبرى مستقبلاً، لتكون مهيأة أمام الأجيال القادمة، وكذلك للمبدعين في كافة المجالات. كما تشير إلى أهمية البصمة التي ستخلفها البطولة على القلم والريشة واللون واللحن، حيث ستترك الاستضافة أصداء توضح، توثق وترسخ لمعاني القيم الاجتماعية والمثل القومية والهوية الوطنية التي تشكل حجر الأساس في صياغة التراث القطري بالصورة المثلى، ولذلك فإن استضافة البطولة لأول مرة في الشرق الأوسط تعد دعوة لكل مبدع للمشاركة بإبداعه، بما يؤسس للتنمية المستدامة في الفكر والوعي الرياضي، والتعريف بالثقافة القطرية والعربية والإسلامية بوجه عام، فضلاً عن المزيد من الدعم السياحي والاقتصادي للبلاد. ناصر سهيم: التقارب الثقافي يتجلى مع استضافة المونديال يقول الفنان ناصر سهيم: أدركنا منذ زمن بأن العالم أصبح قرية صغيرة، ونحن كدولة طالما كنا وكانت منفتحة على جميع الثقافات والحضارات الأخرى، كونها يعيش على أرضها أجناس مختلفة من كافة أرجاء المعمورة، فإننا ندرك أن التقارب الثقافي قادم لا محالة، وأصبح ذلك يتجلى مع استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022. وعن دور الفنانين القطريين إزاء هذا الحدث، يقول: إن الفنان القطري دائما ما كانت له بصمته الخاصة التي تنبع من عراقة تراثه وأصالته، وتساير الثقافات الأخرى جنبًا إلى جنب، فإذا تحدثنا عن دور المبدع في مجال الموسيقى، فقد كان له السبق في منطقة الخليج بتواجد واحدة من أهم الأوركسترا في العالم والتي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تصنع لها اسما على الخريطة الفنية في الوطن العربي، وذاع صيتها خارج حدود قُطْرها. ويتابع: نستطيع أن نعرف بثقافتنا من خلال لغة لا تحتاج لحوار ولا مفردات وكلمات لأن جملها الموسيقية هي التي تصل للأسماع، ما يجعلها تخترق السدود والحدود وليست بحاجة لجمل منطوقة، وهذا بات واضحًا من خلال ما نقدمه في الأوركسترا من موسيقى نخلد بها الموسيقى العالمية معشقة مع موسيقانا التراثية. ويلفت إلى الحفل الذي قدمته أوركسترا قطر الفلهارمونية مؤخراً تحت عنوان الفلكلور الخليجي يلتقي مع الأوركسترا الفلهارمونية، حيث ركزت موسيقاه على تاريخ قطر البحري الغني بتأثيرات من فن الفجيري، وهو شكل تقليدي من الموسيقى المرتبطة بغواصي اللؤلؤ والبحر، وضم مجموعة من المعزوفات ذات الطابع الخليجي، حيث قام بتأليف موسيقى هذا الحفل بالاشتراك مع د. عامر جعفر والمطرب منصور المهندي، الذي غنى في هذا العرض، وشاركت معنا مجموعة من الإيقاعات الخليجية التقليدية، بقيادة د. فيصل إبراهيم التميمي، الملحن والباحث في الفنون والفولكلور القطري. ويقول الفنان ناصر سهيم: إننا انطلقنا منذ زمن وأبدعنا، وهذه المرحلة ما هي إلا تحد جديد يضاف إلى إبداع الفنان القطري، بل هي بمثابة تأكيد على ما قدمه وسيقدمه في المستقبل. محمد الحاصل اليافعي: قطر ستنظم بطولة استثنائية يؤكد المصور الفوتوغرافي محمد الحاصل اليافعي أن قطر ستنظم بطولة استثنائية بكل المقاييس، إذ سخرت الدولة المال والرجال الأوفياء لإنجاح أول حدث رياضي عالمي من هذا النوع يقام في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، واستحدثت لذلك ملاعب على مستوى عالٍ من التقنية، بشكل أبهر العالم، حيث استطاعت أن تقدم هذه الملاعب للعالم بصورة غير نمطية، ما يؤكد أن إقامة قطر لهذه البطولة ستكون استضافة مميزة، سيفخر بها جميع العرب. ويقول: لذلك استبشرنا، وكذلك استبشر العالم كله خيرا عند ما فازت دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مع يقيننا بأن قطر سوف تنظم بطولة استثنائية، من خلال قيام كل أفراد المجتمع بواجبهم، ومنهم المبدعون، إذ يجب عليهم القيام بنشر الثقافة الرياضية، والأخرى التراثية، وكذلك إبراز تاريخ قطر وما تشهده من نهضة عمرانية، خاصة وأن الدولة تشهد نهضة شاملة في مختلف المجالات، بفضل القيادة الرشيدة، والتي تهتم بتحقيق نهضة شاملة، سواء فيما يتعلق بالبنية التحتية، أو التطور العمراني، الأمر الذي يحقق للدولة مكانة عالمية مرموقة. ويقول المصور محمد الحاصل اليافعي: على المستوى الشخصي، كان لي شرف المساهمة في نشر كتاب وإقامة معرض عن النهضة العمرانية في قطر، وذلك من خلال كتاب حمل عنوان مسيّان الدوحة، سبق أن أصدرته وزارة الثقافة، وحظي بإعجاب واستحسان كل من وصلته نسخة هذا الكتاب، كما أهديت عدة نسخ منه لكبار الشخصيات داخل وخارج قطر. ويعرب عن أمله في إعادة طباعة هذا الكتاب من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، كونه من أثمن الإهداءات التي تقدم لضيوف قطر من مختلف دول العالم، حيث يعتبر توثيقًا لمراحل التطور الذي شهدته وتشهده دولة قطر، ما يجعله ذكرى للضيوف عن قطر التي تبهر القاصي والداني في كل مكان بتنظيمها لفعاليات على مستوى عالمي وكبير في الأهمية. أنوار: المونديال فرصة كبيرة للتعريف بفنوننا تؤكد الفنانة أنوار أن مشاركة أي فنان في أي من مراحل هذه البطولة، تعد فخرا لجميع الفنانين، كونه حدثاً يتجاوز الشأن الرياضي، إلى أبعاد أخرى أعمق. ولذلك تبدي سعادتها حال تكليفها بالمشاركة في أي من فعاليات هذه البطولة في أي من جوانبها، لإضافة لمسة بسيطة إلى الوطن، وتعريف الزائرين به أكثر. وتقول: سوف أغني أغنية لملحن يعيش في الأرجنتين، اسمه كرستين، وذلك لعمل فني، تم تسجيله في أستديوهات الفنان علي عبدالستار، وكلمات هذا العمل معبرة عن الرياضة في قطر، وفيما بعد سأقوم بالإعلان عن اسم الشاعر العربي والمغني الذي سيغني معي هذا العمل. وتضيف الفنانة أنوار أنه سعياً لإبراز الفن القطري بمختلف مجالاته، شاركت في برنامج تلفزيوني مؤخراً عبر عدة حلقات على قناة يورو نيوز، حيث تناول هذا البرنامج قطر في الماضي والحاضر، وتحدثت في إحدى حلقاته عن الموسيقى والغناء، وذلك ضمن ضيوف الحلقه، وهم الملحن والباحث د. فيصل التميمي، والملحن والموزع الموسيقي محمد البنا، والفنان منصور المهندي وكان هذا الحضور التلفزيوني فرصة كبيرة لإطلاع المشاهدين على ما تتميز به دولة قطر من فنون وموسيقى ومجالات أخرى مختلفة. عبدالله غيفان: أتوقع حضوراً للفن القطري خلال الافتتاح يصف الفنان عبدالله غيفان إقامة بطولة كأس العالم 2022 على أرض قطر بأنها تاج على رؤوس الجميع، مواطنين ومقيمين، ليكون للجميع بصمة في تنظيم هذه البطولة الرياضية الأشهر عالميًا، خاصة وأن قطر ستكون أول دولة عربية، وكذلك أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم. ويقول: إن هذه سعادة كبيرة لا تقدر بثمن، نهنئ أنفسنا وشعب الخليج والأمتين العربية والإسلامية عليها، ما يجعلنا فخورين بدولتنا الحبيبة، والتي هى قادرة على تقديم نسخة مميزة من بطولة كأس العالم، تليق بدولة قطر، وكذلك بالأمتين العربية والإسلامية، خاصة وأن قطر اعتادت تنظيم البطولات والفعاليات العالمية على مستوى عالٍ من الاحترافية والكفاءة. وعن دور الفنانين إزاء هذا الحدث الرياضي الكبير، يعرب عن ثقته بأن الفنانين سيكون لهم حضورهم في هذا المحفل الرياضي الكبير. ويقول: إننا على ثقة بأنه ستكون هناك مفاجآت تعكس حضور الفنانين القطريين في هذه الاستضافة، بالشكل الذي نقدم من خلاله الفن القطري الأصيل للعالم، وربما لا يتم الإعلان عنها حاليًا، غير أنني على ثقة بأن هذه المناسبة العالمية الكبيرة لن تمر، إلا ويكون الفن القطري حاضراً فيها. ويضيف أن هذا الحدث العالمي الكبير، لا يُنظر إليه على أنه حدث رياضي فقط، بل هو حدث متعدد الجوانب والأهداف، وسيكون له ما بعده من أصداء إيجابية وطيبة عن الثقافة والفنون القطرية، بكل ما تحمله من إبداع وأصالة وتطور. كما يعرب الفنان عبدالله غيفان عن أمنيته بأن يحرز منتخب قطر الوطني نتائج طيبة خلال البطولة، وأن تتكامل الصورة التي تقدمها قطر للعالم من جودة التنظيم، وكرم الضيافة، مع الأداء الرياضي القطري الممتع، بجانب الثقافة والفنون القطرية، بكل ما تحمله من إرث عريق. عبدالرحمن عبيدان: يجب توثيق جميع مراحل الحدث فوتوغرافياً عن دور المصورين في توثيق بطولة كأس العالم قطر 2022، يقول المصور عبدالرحمن عبيدان فخرو، أحد مؤسسي الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، إن هناك دورا كبيرا للمصورين في توثيق هذا الحدث الرياضي الكبير، خاصة وأنه سيكون له ما بعده لعقود طويلة، ما يعني أن اسم قطر سيتردد على مستوى العالم لعقود، وليس فقط خلال فترة تنظيم هذه البطولة. ويضيف: إنه من هذا المنطلق، فإنه يجب توثيق هذا الحدث الرياضي الكبير، ويأتي التصوير الفوتوغرافي كأحد أشكال هذا التوثيق، لما تمثله الصورة من أهمية كبيرة، يكون تأثيرها ممتداً عبر العصور، خاصة وأن لدينا إرثا عريقا من التصوير القطري، تضطلع به الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، صاحبة التاريخ الطويل في مجال التصوير، ليس فقط محلياً، بل خليجياً وعربياً ودولياً. ويعرب السيد عبدالرحمن عبيدان، وهو محكم دولي في مجال التصوير، عن ثقته في أن يكون لمصوري قطر حضورهم البارز في هذا الحدث الرياضي الكبير، خاصة وأن الدولة تتمتع بعدد كبير من المصورين، ممن يحظون بالخبرة والإمكانات العالية، ما يجعلهم قادرين على توثيق جميع مراحل هذه الحدث العالمي، ليكون أرشيفًا وثائقيًا، ليس في الأرشيف القطري فحسب، بل في الأرشيف العالمي عمومًا، نظراً لما تمثله كرة القدم من تأثير كبير في أوساط جماهير العالم، فضلًا عن القيمة الكبيرة التي تمثلها استضافة حدث رياضي عالمي كبير، مثل كأس العالم. علي المحمود: الإبداع القطري سيتألق مع جودة التنظيم يقول الكاتب علي محمد يوسف المحمود: إن استضافة بطولة كأس العالم 2022 تعد فرصة كبيرة تستدعي من كل صاحب إبداع إنتاج العديد من المجالات التي تقدم صورة حقيقية عن الدولة التي تشرف باستضافة هذا الحدث العالمي، والذي يسعى الجميع لمتابعته، لما يمثله من تأثير نفسي وإحساس بمتعة المشاهدة، والتي تتباين بين بُعد المسافة بالمشاهدة عبر وسائل الإعلام، وبين المشاهدة المباشرة. ويتابع: إن هذا يتطلب أن يكون لأصحاب الأفكار الذهنية والفكرية والثقافية والفنية المجال لإعطاء هذه البطولة حجمها، وذلك بتواجدهم كأصحاب فكر، والتقارب مع المهارات التي يتمتع بها لاعب كرة القدم مما يدمج الجانبين مع بعضهما البعض، ليكون لذلك أثر في ترسيخ صورة حقيقية عن الدولة المستضيفة لهذا الحدث العالمي، خاصة وأن الدولة تملك المال والفكر بجميع جوانبه، ما يجعلها تنظم بطولة مميزة، وهو الأمر الذي سيكون واقعًا بالفعل، بعدما نجحت قطر في تنظيم العديد من البطولات الرياضية الكبرى، التي سبقت هذه الاستضافة، ونجحت فيها نجاحاً أبهر الجميع. ويؤكد الكاتب علي المحمود أن قطر بفضل أبنائها وبمشاركة المقيمين ستتمكن من تنظيم بطولة استثنائية، سيكون لها ما بعدها، بشكل يعكس أن قطر جديرة بهذه الاستضافة، ليخرج المونديال بالشكل الذي وعدت به قطر دول العالم، الأمر الذي سيبرهن بدوره على عمق الإبداع القطري، والذي سيتجلى أيضاً مع جودة التنظيم، بفضل ما تتمتع به الدولة من بنى تحتية قوية في مختلف المجالات، ستروي عشاق كرة القدم في جميع دول العالم. عبدالله الرئيسي: قطر ستبهر العالم ببطولة مميزة يعتبر الشاعر عبدالله أحمد الرئيسي بطولة كأس العالم، أكبر تجمع متنوع في العالم، وخلالها سيلتقي جميع الناطقين بلغات العالم من مختلف القارات، حيث تجمعهم لغة كرة القدم، ما يجعلها فرصة كبيرة للتعريف بعرافة الإرث القطري، بكل ما يضمه هذا التراث من مجالات وأركان، فضلاً عما تزخر به العادات والتقاليد القطرية من أصالة. ويقول: إن الجميع سيشاهد مدى هذه العراقة على أرض قطر، وانفتاحها على مختلف ثقافات العالم، في مزيج أخاذ بين الأصالة والمعاصرة، بشكل سيبهر الجميع، إذ اعتادت قطر أن تبهر الجميع بتنظيمها للعديد من الفعاليات والبطولات الكبرى، ما يجعلها تخلف آثارًا طيبة في أوساط كل من يزورها، ما يجعلها وجهة عالمية لجميع زائري العالم. ويتابع: إن الزائرين للدولة سيتمتعون بمشاهدة أفضل الملاعب العالمية، كما سيشاهدون أفضل أنواع النقل التلفزيوني، وأكبر الفعاليات المصاحبة، سواء على كورنيش الدوحة الممتد من المتحف الإسلامي العالمي حتى فندق شيراتون الدوحة في منطقة الأبراج، أو في جزيرة اللؤلؤة حيث يتمتعون بمشاهدة الحضارة الحديثة وبالمقابل الحي الثقافي (كتارا)، بكل ما يعكسه من عراقة للتراث الشعبي، ومعه سوق واقف، بكل ما يضمه من أصالة، إلى غير ذلك من مواقع تراثية وعالمية. ويؤكد الشاعر عبدالله الرئيسي، وهو مدير العلاقات العامة والاتصال بنادي قطر الرياضي، أن كل هذه المواقع ستخلف لدى الزائرين انطباعات إيجابية عن دولة الدولة الصغيرة بمساحتها، الكبيرة بمواقفها وصروحها، وحضارتها وتراثها، وهو الأمر الذي سيكون إرثاً ممتداً للأجيال القادمة، ليرى الجميع بعضه لبعض ذكريات لا تُنسى عن تلك البطولة المميزة والاستثنائية في تاريخ كأس العالم.

كشف مديرون طبيون بعدد من مستشفيات القطاع الصحي الخاص، جاهزيتهم لتقديم أعلى مستوى رعاية طبية لضيوف قطر وخاصة من سيتزامن دخولهم الدولة خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، معلنين رفع طاقتهم الاستيعابية، وزيادة في عدد الكوادر الطبية والتمريضية بنسبة تتراوح من 20%-30% في بعض المرافق الصحية الخاصة، فضلا عن العمل على مدار الساعة لاستقبال كافة الحالات، ومساندة القطاع الصحي الحكومي الذي سيُعنى بالحالات الطارئة والمهددة للحياة. وأكدَّ المديرون الطبيون العاملون في عدد من المستشفيات الذين اُختيروا من قبل وزارة الصحة العامة لمساندة القطاع الصحي الحكومي في تقديم الرعاية الصحية لزوار دولة قطر خلال استضافة الدولة لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لـالشرق، أنَّهم عاكفون على الاستعدادات منذ قرابة الثلاثة أشهر، إذ أنَّ الاستعداد ورفع الجاهزية لم يقتصر على التوسعة المكانية، بل كانت هناك دراسة وافية لكافة متطلبات المرحلة، من زيادة في عدد الكوادر الطبية والتمريضية، إلى جانب الزيادة في عدد من التخصصات، فضلا عن التوسعة في أقسام الطوارئ والتي يُتوقع أن تستقبل زيادة ما بين 10%-15% في عدد المراجعين، كما تم الاستعداد من حيث تأمين المخزون الدوائي وخاصة الأدوية المتوقع عليها طلب، إلى جانب توقيع عقود من شركات التأمين للتعامل مع كافة بطاقات التأمين للتسهيل على الزوار. واعتبر المديرون الطبيون أنَّ قرار الدولة في فرض التأمين الصحي على الزوار والوافدين قرار صائب، إذ سيسهم في إشراك القطاع الصحي الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى جانب القطاع الصحي الحكومي، الذي كان سيشهد تكدسا وازدحاما غير مسبوق في حال عدم إقرار هذا القانون. وتجدر الإشارة إلى أنَّ وزارة الصحة العامة قد أعلنت مؤخرا أسماء 13 منشأة صحية في القطاع الخاص كمزود لخدمات الرعاية الصحية لزوار دولة قطر خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. د. عبدالعظيم عبدالوهاب: توسعة أقسام المستشفى وزيادة مواقف السيارات كشف الدكتور عبد العظيم عبدالوهاب- رئيس الطاقم الطبي ورئيس الجراحة العامة بالمستشفى الأهلي-، النقاب عن جاهزية المستشفى الأهلي لتقديم خدمات الرعاية الصحية لضيوف كأس العالم فيفا قطر 2022، معربا عن امتنانه لوزارة الصحة العامة وللثقة في اختيار المستشفى الأهلي كأحد المستشفيات المختارة لتقديم الخدمات الصحية لزوار الدولة خلال البطولة. وأضاف الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب في حديثه قائلا إنَّ المستشفى أحدث تغييرات وتحديث للغرف كافة، كما تمت توسعة منطقة الإفاقة، وغرف الولادة، فضلا عن زيادة في عدد الأطباء، إلى جانب توسعة في مواقف السيارات حيث سيضاف 300 موقف جديد تحت الأرض، لاستقبال كافة المراجعين من زوار الدولة إلى جانب المواطنين والمقيمين الذين يحصلون على خدماتهم العلاجية في مستشفانا، كما لم نغفل المخزون الدوائي، إذ عادة كل مستشفى لديها مخزون دوائي يتراوح من 3 أشهر إلى ستة أشهر، وبالفعل تمت تغذية الصيدلية بالأدوية التي من المتوقع أن تشهد استهلاكا دونا عن غيرها. وأشار الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب إلى أنَ المستشفى لديه عقود مع عدد كبير من شركات التأمين للتسهيل على ضيوف الدولة، وتقديم أفضل خدمة صحية خلال فترة إقامتهم في دولة قطر في حال تطلب الأمر، مشددا على أهمية أخذ كافة الإجراءات الاحترازية لللحد من تفشي عدوى فيروس كورونا وأي عدوى أخرى، حتى تكون تجربة المونديال تجربة سعيدة ومميزة بعيدة عن أروقة المستشفيات وأقسام الطوارئ. د. عبدالإله الأُديمي: تعليق إجازات العاملين في المستشفى أكدَّ الدكتور عبد الإله الأديمي -المدير الطبي لمستشفى العمادي واستشاري مناظير وجراحة الكلى والمسالك البولية- أن المستشفى اتخذ الاستعدادات اللازمة لاستقبال جمهور كأس العالم وما يمكن أن يتبعه من تدفق كبير من المراجعين على الخدمات الطبية المتعددة سواء في أقسام الطوارئ أو المختبر والصيدلية والأقسام الداخلية ونظام استدعاء الاستشاريين للتخصصات المختلفة واستعداده لتقديم الخدمات الطبية الأخرى. وتابع الدكتور الأديمي قائلا إنه تم تجهيز قسم الطوارئ بكافة التجهيزات اللازمة لاستقبال أي أعداد متزايدة في حال زيادة المراجعين وكذلك جاهزيته لاستقبال حالات الكسور والحوادث المختلفة وعمل كذلك على تنظيم عمل الكوادر الطبية العاملة بالقسم من أطباء وكوادر تمريضية ومهن مساعدة وتوفير معدات وأجهزة طبية وتوفير المخزون العلاجي المناسب فترة هذه الفعالية العالمية، كما تم تعليق إجازات العاملين بالمستشفى خلال بطولة كأس العالم موضحا أن هذا الأمر ينطبق أيضا على عيادات الشمال التي توفر الكثير من الخدمات التخصصية ووحدة المعالجة الطارئة. وأضاف الدكتور الأديمي قائلا إنَّ المستشفى لديه القدرة على استقبال ضعف المراجعين حيث يتم حاليا استقبال قرابة الـ 400 ألف مراجع سنويا، وهذا العدد الكبير يعكس مستوى التجهيزات ونوع الخدمة والثقة التي يضعها المرضى في المستشفى، وفي الخدمات الطبية التي يقدمها، كما أنه قادر على استيعاب المزيد من المرضى بفضل الكوادر الطبية والتجهيزات الطبية المتوفرة به والمخزون الكافي، إذ انَّ المستشفى يوفر خدمات متكاملة سواء في العيادات المتخصصة، أو في جناح الطوارئ، والمختبر، والصيدلية، والأقسام الداخلية التي تعمل جميعها على مدار 24 ساعة وكذلك وجود برنامج استدعاء الأخصائين والاستشاريين طيلة أيام الأسبوع، ويضم المستشفى كوادر تمريضية على مستوى من الكفاءة والمهارة للتعامل مع الحالات الحرجة، كما يضم المستشفى غرفا للعناية المركزة، كما أن المستشفى يضم أكثر من 70 عيادة خارجية متخصصة في كل من فرعي الهلال والشمال تمتلك إمكانيات ومرافق طبية متكاملة يمكنها أن تسهم في توفير خدمات طبية متميزة ومطلوبة في ذلك الوقت. *د. نضير المرسي: استعداداتنا بدأت منذ 3 أشهر قال الدكتور نضير المرسي-مدير قسم التأمين ويست بي مدكير-، إننا نعمل لهذا الحدث الأبرز لعام 2022 منذ 3 أشهر الماضية، لنكون على حجم الثقة التي منحتنا إياها وزارة الصحة العامة في اختيارنا كأحد المستشفيات المزودة لخدمات الرعاية الصحية لزوار دولة قطر خلال المونديال 2022، إذ من أهم أولوياتنا كان التعاقد مع جميع شركات التأمين سيما وأنَّ المراجعين الذين سيأتون من خارج الدولة يحملون بطاقات تأمين عالمية، فكان من المهم الالتفات لهذا الأمر حتى نقدم أميَّز الخدمات الصحية لضيوف الدولة، كما تم تعليق الإجازات، والعمل على مدار أيام الأسبوع، إذ انَّ في السابق كان العمل أسبوعيا باستثناء يوم الجمعة، أما الآن فالعمل على مدار الـ24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مع توزيع المناوبات بين الأطباء لاسيما في قسم الطوارئ لدينا. *د. محمد عطوة: زيادة في عدد الكوادر الطبية بنسبة 30% أعلنَّ الدكتور محمد عطوة-المدير الطبي لمستشفى عيادة الدوحة-، استعداد وجاهزية المستشفى، إذ تمت زيادة عدد الكوادر الطبية والتمريضية بنسبة تتراوح ما بين 20%-30% لسد احتياجات المراجعين من زوار وضيوف دولة قطر، إلى جانب المراجعين الاعتياديين للمستشفى، لافتا إلى أنَّ المستشفى جاهز لأي خطة طوارئ تعلنها وزارة الصحة العامة، والتي ترمي إلى إنجاح هذا الحدث، الذي يعتبر الجميع شركاء في إنجاحه كل في موقعه، وإظهاره بأفضل صورة تستحقها دولة قطر. وشدد الدكتور محمد عطوة على أنَّ الاستعدادات أيضا لم تشمل فقط زيادة في عدد الكوادر الطبية والتمريضية بل شملت أيضا، مراقبة المخزون الدوائي، إلى جانب زيادة في عدد الأجهزة وأيضا المستهلكات اليومية، لتقديم خدمات صحية بأعلى المعايير العالمية، جنبا إلى جنب القطاع الحكومي الذي سيكون مسؤولا عن تقديم خدمات للحالات المهددة للحياة.

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أن الوزارة عملت على تطوير برنامج ضخم لقطاع النقل والمواصلات يتصف بالمرونة ويواكب جميع المتغيرات والمتطلبات المستقبلية، والتي من شأنها أن تخدم متطلبات استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن فوز الدولة باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 ساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة عمليات التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد، تماشيا مع تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: منذ لحظة إعلان استضافة قطر للمونديال، اتجهت جميع جهود الدولة نحو تقديم نموذج عالمي مشرف في جميع الأعمال يعكس الإمكانيات الكبيرة لدى الدولة في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وفي ذات الوقت تترك إرثا حقيقيا للأجيال الصاعدة واللاحقة. وتابع: انطلاقا مما يشكله قطاع النقل والمواصلات كركيزة أساسية في عمليات التنمية والتطور العمراني الذي تشهده الدولة وبذات الوقت يخدم متطلبات استضافة المونديال، عملت الوزارة على تطوير برنامج ضخم لهذا القطاع الحيوي يتصف بالمرونة ليواكب جميع المتغيرات والمتطلبات المستقبلية، وشمل هذا البرنامج وضع التصاميم المبدئية لتطوير الطرق والمحافظة على استدامتها بعد انتهاء أعمال إنشائها، بالإضافة إلى الإشراف على تطوير البنية التحتية الخاصة بالوسائط المتعددة لقطاع النقل ومرافق هذا القطاع من موانئ ومطارات. كما بين سعادته أن الوزارة قامت، إلى جانب ذلك، بتنفيذ برنامج متكامل لتطوير البنية التحتية لحافلات النقل، وتم من خلاله تدشين ثماني محطات وأربعة مستودعات للحافلات، بالإضافة إلى تدشين مواقف انتظار الحافلات في أكثر من 1700 موقع، فضلا عن تطوير مواقف اركن وتنقل في أربعة مواقع. وأكد سعادة الوزير أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام يعد من أكثر البرامج الصديقة للبيئة في العالم، إذ يؤسس لتحول كامل لمنظومة نقل تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة الصديقة للبيئة، ويكتسب أهمية كبيرة كونه يواكب انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشار سعادة وزير المواصلات إلى أن هذه الأعمال التي نفذتها الوزارة ساهمت في توفير شبكة متكاملة ومستدامة للنقل في الدولة، لتشكل وحدة نقل مترابطة تشمل منظومات حافلات النقل العام وشبكة مترو الدوحة وترام لوسيل، مدعومة ببنية تحتية متطورة وتستخدم أحدث التكنولوجيا العالمية. وأوضح سعادته أن هذا البرنامج الضخم بدأ يؤتي ثماره، وتحول إلى واقع ملموس سيضع الدولة في مراتب متقدمة عالميا في قطاع المواصلات والنقل وخدماته التي يتم توفيرها للمواطنين والمقيمين والزائرين، بما يدعم متطلبات التنمية المستدامة في دولة قطر. وبين سعادته أنه تتويجا لهذه الجهود تم تدشين /صلة/ بهدف ربط وسائل النقل العام في دولة قطر ضمن شبكة متكاملة ما يتيح للجمهور الخيارات الأكثر ذكاءً للتنقل. وفيما يخص النقل البحري، أوضح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، أن عملية إعادة التطوير الشاملة التي نفذتها الوزارة لميناء الدوحة ستعزز ريادة الدولة في قطاع السفن السياحية وفقا لأرقى المعايير العالمية، بما يرسخ من مكانة الدولة سياحيا، وسيساهم هذا التطوير في ميناء الدوحة في استيعاب النمو المتوقع في عدد الرحلات البحرية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وعن قطاع الطيران المدني واستعداداته لاستضافة هذه البطولة، قال سعادته إنه تم إجراء العديد من عمليات التطوير المهمّة التي تخص المجال الجوي القطري كزيادة عدد المسارات الجوية في المجال الجوي لدولة قطر وتحديث الأجهزة والأنظمة المستخدمة في الملاحة الجويّة، بهدف استيعاب الحركة الجويّة الكبيرة المتوقعة خلال استضافة الدولة للبطولة، إلى جانب العمل على توفير جميع المتطلبات اللازمة لاستضافة هذا الحدث. كما بين سعادته أيضا أنه تم اعتماد أحدث أنظمة التنبؤ والرصد الجوي، وتم العمل على تطوير العديد من المراكز الخاصّة بالأرصاد الجويّة في دولة قطر، لضمان خدمات أكثر حداثة ودقة، حيث شهدت الفترة الماضية افتتاح مركز /مكينس/ الذي يضم موقع رادار الطقس وهو الأول من نوعه في دولة قطر، والذي يقدم خدماته لجميع الفعاليات والأحداث الكبرى وعلى رأسها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي سياق متصل، أضاف سعادته أن خطة توسعة مطار حمد الدولي ستعزز من مكانته كمركز عالمي للسفر، وتحقيق مستويات أعلى من التميّز والتطور، إلى جانب تعزيز تجارب السفر عبره من خلال الارتقاء بمستوى العمليات التشغيلية، وتقديم تجربة فريدة لجميع الزوار، بالإضافة إلى استيعاب النمو المتزايد لشبكة وجهات الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، لتلبي متطلبات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وعلى صعيد تنسيق الجهود فيما يخص استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، قال سعادة وزير المواصلات: قامت الوزارة بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعمل خطة لتنفيذ إدارة الطلب على النقل، واختبار فعالية هذه الخطة التي تسعى إلى تقليل الأحجام المرورية غير المرتبطة بفعاليات كأس العالم 2022 وكذلك لما بعد البطولة، ومن أهم أهداف خطة بطولة كأس العالم تجنب إنشاء بنية تحتية باهظة الثمن ولفترة وجيزة - خلال فترة البطولة- وتقليل الحاجة للنقل الخاص، وتقليل الازدحام المروري والتأخير، وتحسين فعالية البنية التحتية الحالية وجودة الخدمات، وتعزيز كفاءة نظام النقل العام، فضلاً عن تشجيع استخدام وسائل النقل العام الآمنة والصديقة للبيئة، وتشجيع تغيير نمط الرحلات إلى أنماط أكثر استدامة باستخدام وسائل النقل العام المختلفة متضمنة المشي وركوب الدراجات الهوائية، وتشجيع تغيير مواقع العمل ونقلها بعيدا عن المناطق الأكثر ازدحاما خلال أوقات الذروة أو أوقات البطولة. وأضاف سعادته: كذلك تم تفعيل فرق عمل مشتركة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك لضمان فعالية وإنجاح خطط النقل والمواصلات خلال فعاليات بطولة كأس العالم، والتأكد من جدوى وإمكانية تطبيقها مع جميع أنظمة المواصلات الأخرى، وبشكل متكامل من حيث التنسيق وتحديد جميع الأدوار ومسؤوليات الشركاء الاستراتيجيين مثل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة الأشغال العامة، ووزارة الداخلية وشركة مواصلات كروة وشركة سكك الحديد القطرية (الريل). وأكد سعادة وزير المواصلات في ختام تصريحاته لـ/قنا/ أن هذه الإنجازات تكتسب أهمية كبيرة، حيث إنها ستواكب انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سعادة وزير المواصلات: نحن على ثقة تامة بأن شبكة النقل العام في الدولة تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح هذا الحدث العالمي، وستتيح للزوار استخدام وسائل نقل متعددة الوسائط تضيف لهم تجربة استثنائية أكثر أمانا وترابطا وانسيابية.

مع اقتراب موعد إطلاق صافرة البداية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كثفت شركة مواصلات /كروة/ استعداداتها التشغيلية الخاصة بالمونديال، وحشدت أسطولها وفرقها الفنية المتخصصة لضمان توفير تجربة نقل مريحة وسلسة لجماهير البطولة. وأعلنت الشركة عن جاهزية نحو 4 آلاف حافلة سيتم تشغيلها خلال البطولة، منها حوالي 3 آلاف حافلة مخصصة لنقل المشجعين، من بينها أكثر من 800 حافلة كهربائية بالكامل تعمل بانبعاثات كربونية صفرية، وهو ما يتماشى مع حلول النقل الحديثة المريحة والصديقة للبيئة، لترسي /كروة/ بذلك إرثا حقيقيا يواكب مشاريع التنمية المستدامة التي تنشدها دولة قطر لما بعد البطولة. وقالت، شركة مواصلات /كروة/ في ردها على أسئلة وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن خدمات النقل خلال المونديال تشمل: النقل من محطات المترو واستادات البطولة وإليها، وخدمة النقل من مواقف /اركن وتنقل/ وإليها، وخدمة النقل من مقار الإقامة الرئيسية في وسط الدوحة وإليها، إضافة لخدمة حافلات النقل المخصصة لربط مطاري حمد والدوحة الدوليين بالاستادات ووسط الدوحة، فضلا عن خدمة حافلات النقل السريع إلى الاستادات والتي ستوفر للمشجعين التنقل بين جميع أماكن الفعاليات الرياضية. وأوضحت الشركة أنه إجانب أسطول /كروة/، ستعمل خدمات مترو لينك في (43) مسارا لتخدم (23) محطة مترو، لنقل الركاب من محطات المترو وإليها كالمعتاد ووفقاً لمعدلات طلب الخدمة، مشيرة إلى أن هناك ما يقارب 248 حافلة مخصصة لخدمات مترو لينك، منها 90 حافلة كهربائية تعمل بانبعاثات صفرية، وستعمل جميع أيام الأسبوع، مع مراعاة المرونة وتلبية خدمات النقل للمشجعين وضيوف قطر، وهو ما سيعزز من مكانة /كروة/ كناقل وطني مريح يوفر خدمات نقل سهلة ومنضبطة. وأشارت إلى أنه، وفي سبيل إتاحة فرصة أكبر للمشجعين وزوار قطر وتلبية احتياجاتهم، قامت الشركة بتخصيص خدمة نقل تعمل على مدار الساعة من منفذ أبو سمرة الحدودي إلى محطة /المسيلة/ وسط الدوحة، فضلاً عن جاهزية أكثر من 76 محطة حافلات مخصصة للحدث، في وسط الدوحة، والكورنيش، والدائريين الثاني والثالث، إلى جانب حافلات البطولة في وسط البلاد التي ستعمل بشكل طبيعي كالمعتاد لخدمة المشجعين بكل سهولة ويسر من أي مركز من مراكز الحافلات الرئيسية. وفي هذا السياق، قال السيد أحمد حسن العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مواصلات /كروة/ في مؤتمر صحفي، عقده منظمو بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إنه سيتم تشغيل مئات الحافلات، 25 بالمئة منها ستكون صديقة للبيئة وهي كهربائية بالكامل، ولها إرث في تحويل المواصلات لمنظومة صديقة للبيئة.. مشيراً إلى تطوير وتشغيل شبكة النقل العام من الرابعة صباحا إلى الحادية عشرة مساء، بالإضافة لخدمات مترو لينك، وخدمات مترو إكسبرس من السادسة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا، بالإضافة إلى آلاف الحافلات التي ستعمل على مدار اليوم وفي مسارات مختلفة طوال مدة البطولة. وأوضح أنه إلى جانب كل ذلك، هناك ما يزيد على 3 آلاف سيارة تاكسي وليموزين ستصبح جاهزة لخدمة الجماهير، وتتمركز في مطار حمد الدولي ومطار الدوحة الدولي والأماكن الحيوية بالدولة. وأضاف أن شركة /كروة/ أكملت جاهزيتها لتوفير خدمات نقل سريعة وآمنة، بعد أن وظفت ودربت آلاف السائقين والفنيين وموظفي الدعم، إلى جانب الطواقم الإدارية والفنية، لتضطلع بدور رئيسي في تقديم خدمات النقل بالمواصفات والمعايير المطلوبة والمتوخاة من هذه الخدمات الفريدة والمتميزة، علما أن أسطولها يتنوع ما بين سيارات التاكسي والليموزين وحافلات النقل الجماعي والحافلات الخاصة للفعاليات والتعاقدات، لتلبية جميع احتياجات النقل أثناء المنافسات. ولم تكتف الشركة بالخبرة والكفاءة والمرونة في خدماتها، وإنما مضت لترسخ مكانتها متسلحة بالتكنولوجيا الحديثة في أداء عملها، حيث وقعت العام الماضي مذكرة تفاهم مع شركة البرمجيات العالمية /ساب SAP/ لتوفير بيانات تحليلية فورية وتقديم أفضل تجربة للعملاء من خلال الجيل القادم من مرافق النقل، لا سيما وأن هذه البرمجيات تعمل على دمج جميع الابتكارات التقنية والتشغيلية وإدارة الأعمال بفاعلية. وعززت الشركة من اعتمادها على خبرات تكنولوجيا المعلومات وتطبيق التقنية الحديثة لإدارة أسطولها الذكي، بهدف المساعدة في مراقبة جميع الحافلات بشكل فوري، وتحديد متطلبات الصيانة للمركبات وإصلاحها، وأيضا توزيع الحافلات بفاعلية، فضلاً على تعزيز سلامة المركبات والسائقين والعملاء. ولا شك أن دولة قطر من خلال كل هذه الجهود، ستكون أول دولة مضيفة في العالم للمونديال تستخدم أسطولاً كبيراً من الحافلات الكهربائية، وسيارات التاكسي الهجينة وسيارات الليموزين الكهربائية، ما يحد بدرجة كبيرة من الأثر البيئي ويسهم في التوجهات العالمية الرامية إلى تقليل الانبعاثات والحد من التلوث. يشار إلى أن شركة مواصلات /كروة/ تعتبر مزود حلول النقل المتكاملة في دولة قطر، حيث بدأت نشاطها بتوفير خدمات وحلول النقل البري المتكاملة في أكتوبر 2004، ومازالت تنمو منذ تأسيسها، مع اكتساب الخبرات وزيادة أسطولها لتوفر حلول النقل الكاملة وأعلى مستوى لخدمة العملاء.

أكدت خبيرات وإعلاميات في المجال الرياضي قدرة قطر على استضافة بطولة عالمية تضم العديد من الفرق الرياضية القوية والشهيرة، وأن الاستعدادات التي سبقت التحضير للمونديال هائلة ومشرفة، متمنيات أن يحقق أي منتخب عربي الفوز في البطولات والمنافسات الرياضية. واشرن الى ان استضافة دولة قطر مونديال 2022، تعتبرالإنجاز التاريخي المُشرِّف على المستوى العربي خصوصاً، ثم على مستوى قارة آسيا بشكل عام، مشيرات إلى أن هذا الحدث الرياضي الأضخم سينعكس إيجاباً على تطور الكرة في دول القارة كافة. ومع تنامي الحملة الشرسة على الاستضافة العربية لكأس العالم اعربت الاعلاميات العربيات عن مساندتهن المطلقة لقطر في مواجهة الحملات المغرضة التي تستهدفها منذ سنوات بعدما تصاعدت وتيرتها باقتراب الانطلاقة المونديالية يوم 20 نوفمبر الجاري، واشرن إلى أن الدوحة ستثبت للعالم أجمع أنها على قدر المسؤولية بإخراج نسخة مبهرة من كأس العالم، لم تحدث منذ إقرار البطولة عام 1930 في الاوروغواي. واعربن عن الأمل في أن يصل أحد المنتخبات العربية إلى الأدوار النهائية، واكدن أن المنتخب الأرجنتيني هو الأوفر حظاً للفوز بنسخة 2022، وأن النجم ليونيل ميسي سيواجه في مونديال الدوحة تحدياً شخصياً ووطنياً كبيراً، فالشعب الأرجنتيني يعوّل عليه ليكون نسخة جديدة من الأسطورة ماردونا. سوزان ناصر: الدوحة أبهرت العالم باستعدادها للمونديال وصفت سوزان ناصر، الصحفية في جريدة السياسة الكويتية، استضافة دولة قطر مونديال 2022، بـالإنجاز التاريخي المُشرِّف على المستوى العربي خصوصاً، ثم على مستوى قارة آسيا بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا الحدث الرياضي الأضخم سينعكس إيجاباً على تطور الكرة في دول القارة كافة. وقالت الصحفية سوزان، التي شاركت في تغطية معظم البطولات الخليجية: لقد أثبتت قطر أنها الأجدر والأقدر على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وبمختلف الألعاب، موضحة أن احتضانها كأس العالم المقبل سيكون علامة فارقة بالنسبة إليها وإلى كل العرب، لاسيما أن الدوحة أبهرت العالم باستعدادها وتحضيرها لاحتضان الحدث الكبير، من استادات ضخمة تليق بالحدث وبمنتخبات العالم المتنافسة، إضافة إلى المرافق الفخمة المواكبة للمونديال. مؤكدة ان الحملات ضد قطر غير مبررة وعشوائية ولكن قطر قادرة على إظهار صورة مشرقة للعرب. وفي ختام حديثها أعربت سوزان عن الأمل في أن يصل أحد المنتخبات العربية إلى الأدوار النهائية، ورأت أن المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني هما الأوفر حظاً للفوز بنسخة 2022، مشيرة إلى أن النجم ليونيل ميسي سيواجه في مونديال الدوحة تحدياً شخصياً ووطنياً كبيراً، فالشعب الأرجنتيني يعوّل عليه ليكون نسخة جديدة من الأسطورة مارادونا. سهام بن عبدالله: لا يريدون للمونديال أن يخرج من القارة العجوز تحدثت إلاعلامية التونسية سهام بن عبدالله قائلة: فخورة بكوني عربية وان بلدا عربيا وشقيقا ينظم هذا العرس الرياضي العالمي الذي سيكتب من أحرف ذهبية بالتاريخ يصل إلى مسامعنا في هذا الوقت الذي تستعد قطر لاستضافة أحد أكثر الأحداث ترقباً في العالم انها أضحت مركزا رياضيا وسياسيا واقتصاديا في الشرق الأوسط والعالم، وحققت نهضة كبيرة في مجال الابتكار الرياضي، مما يؤهلها لاحتضان أهم المناسبات العالمية في هذا المجال كما أننا نتابع وعلى علم بجاهزية دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 وانها تستعد بمساع كبيرة منذ 12 عاما لهذا الحدث الكبير الذي سيكون بالنسبة لها فرصة اقتصادية كبيرة وخاصة أن هذه الكأس تمتاز بأنها ستكون الأولى من نوعها من ناحية سماح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمثل هذا الحدث في بلد شرق أوسطي. وأشارت إلى أن الحملة المغرضة على مونديال قطر سببها ان من يقفون وراء هذه الحملة لا يريدون للمونديال أن يخرج من القارة العجوز. وأضافت: نرجع إلى الوراء قليلا بلمحة سريعة حيث إن دولة قطر ليست غريبة على تنظيم البطولات والمسابقات الدولية هذا ما يؤكد الصورة الجلية التي تحظى بها عربيا ودوليا وعلى مكانة قطر الرائدة في مجال الرياضة التي تبدو واضحة المعالم سواء من خلال مرافقها الرياضية عالية المستوى كأكاديمية أسباير أو إنجازاتها العملاقة التي تكللت بالفوز بحق استضافة كأس العالم. وقالت: أرى أن إستراتيجية التنمية الوطنية تساهم في جهود قطر لجعل كأس العالم لكرة القدم تلقى نجاحاً مدوياً وذلك من خلال تركيزها على مجالات الرياضة والبنية التحتية، الرعاية الصحية، الثقافة، السلامة العامة والأمن. براءة الحسن: قطر ستثبت للعالم مدى تقدم العرب أشارت الصحفية براءة الحسن في حديثها لـ الشرق إلى أن هذه الاستضافة تثلج قلوبنا، فنحن الصحفيين الرياضيين، عندما نشارك بتغطية فعالية مهمة في أوروبا مثلًا كنا نتحسّر لأن هذه الفعاليات المهمة لا تُنظم في منطقتنا العربية، واليوم أضخم حدث كروي في العالم، الذي يجذب انتباه عشاق المستديرة وكل الناس بما أنه يمثل بلدانا وأمما، سيكون في قطر. وقالت: عندما شاركت بتغطية كأس العرب العام الماضي ورأيت الملاعب وحداثتها وعظمة صنعها علمت منذ تلك اللحظة أن نسخة كأس العالم هذه ستكون الأفضل في التاريخ. سيتكلم اللاعبون عن الراحة والمتعة اللتين سيجدونهما في هذه الملاعب، ونحن كصحفيين متوفر لنا كل ما يلزم للتغطية، وأمّا المشجعون الذين سيعبرون قارات لرؤية منتخباتهم سيذهلون بالتطور الذي وصل إليه التخطيط الرياضي، قطر ستكون المجال الأهم الذي سيثبت لكل العالم مدى تقدم الفكر العربي بشكل عام. أما عن المنتخبات المشاركة، فالمنتخبات العربية هي الحدث الأجمل للمتابعين العرب، ووجود قطر كمنتخب مضيف مع منتخبات السعودية والمغرب وتونس متأهلين لهو شرف كبير وحدث يثلج القلب. وأنهت حديثها: من وجهة نظري كل المنتخبات الكبيرة جاهزة لهذه البطولة ولكن هناك منتخبات مكتملة وأراها الأوفر حظاً من غيرها، مثل هولندا وبلجيكا وإنجلترا، ولكن برأيي أن منتخب البرازيل هو المرشح الأول لحصد اللقب. هيام تاج السر: ندعم قطر ضد هذه الحملات الممنهجة من الإعلام الغربي قالت الإعلامية السودانية هيام تاج السر: أتوقع نسخة مختلفة في مونديال 2022 بقطر وهي تمثل النسخة (22) من كأس العالم، فالنسخة استثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معان كونها تقام في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، أي أنها تمثل (الحلم العربي) كما أنها جاءت بعد ظروف قاسية بسبب وباء كوفيد - 19. والكل متعطش للملاعب وتشجيع منتخباته وهي فرصة جيدة لرؤية من نحب من أبطال اللعبة ومشاهدتهم عن قرب. مُعبرة عن دعمها لقطر ضد هذه الحملات الممنهجة من الإعلام الغربي وقالت: أنا سودانية وأفخر بأن هناك دولة عربية مستعدة وبأفضل طريقة ممكنة لاستضافة كأس العالم، بالنسبة لي سعيدة جدا بأن يقام المونديال بمنطقة الشرق الأوسط والاستضافة ستحدث توازنا للمنطقة، فكأس العالم لكرة القدم وبطولات الفيفا هي الأهم والأكبر لان كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولى على مستوى العالم، الأولى بزخمها وجمهورها، الحديث عن الاستادات يطول فكل استاد من الاستادات الـ (8) عبارة عن تحفة معمارية لها تاريخ وإرث ومعنى، بالإضافة للعمل الهندسي والفني الكبير والتغلب على الاجواء وتطويعها، كما ان الملاعب الرديفة أو ملاعب التدريب أعدت بعناية وأصبحت قطر قبلة للمنتخبات والفرق الكبيرة. وأوضحت أن بطاقة هيا وجدت لراحة الضيوف، من الواضح أن ضيوف قطر وكأس العالم سينعمون بضيافة وكرم غير مسبوقين من خلال العمل الكبير الذي أعدته اللجنة العليا للمشاريع والإرث وتسهيل الدخول لقطر ومن قبل كانت قطر قد ساعدت ضيوفها بأن (تذكرتك تأشيرتك) والآن تذكرة مباراة واحدة كفيلة باستخراج بطاقة هيا التي تسمح للمشجع أن يتجول في قطر بكامل راحته بالخروج والدخول كما انها تسمح له بإدخال ثلاثة من الأهل والأصدقاء فأي كرم وضيافة اكثر من ذلك. نجد ان الاستعداد لكأس العالم بدأ مبكرا، وأتوقع أن تكون النسخة (22) من كأس العالم قوية فنيا وسعيد من سيظفر بالكأس الأولى في الشرق الأوسط. رجاء المختار: مونديال قطر 2022 حلم عربي تحول لواقع أكدت مقدمة البرامج الرياضية في الإذاعة التونسية رجاء المختار، أن مونديال قطر 2022.. هذا الحلم العربي الذي راودنا منذ طفولتنا ونحن نشاهد نجوم اللعبة يبدعون في عالم المستديرة عبر شاشة التلفزيون في مشهد احتكرته أوروبا والأمريكتان الشمالية والجنوبية بدعوى أنهم صناع اللعبة.. صار واقعاً للشعوب العربية العاشقة لكرة القدم بفضل قطر. قطر التي رفعت التحدي في أكثر من مناسبة وحدث وبرهنت على جدارتها في استضافة هذا الكرنفال الكروي المنتظر.. بل ورفعت سقف الإبداع لتتجاوز كل التوقعات. كإعلامية رياضية تونسية شاركت في تغطية أكثر من بطولة عالم في مختلف الألعاب، أقول: بك يا قطر أفتخر، وإلى من يشكك في تنظيمها مونديال ٢٠٢٢ أحرجتكم قطر بما هو غير منتظر.. وسيعيش شعبنا العربي الواحد في قطر الحلم في موطن التسامح والحب. حنان الشفاع: الهجوم على المونديال وجهته معروفة وأسبابه مكشوفة قالت حنان الشفاع رئيس اللجنة النسوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية: شرف لنا كعرب أن يقام المونديال على أرض عربية لأول مرة في التاريخ، وهو ليس فقط مونديال قطر بل هو مونديال كل العرب ونجاحه مسؤوليتنا جميعاً بالمواكبة الإعلامية الواسعة، والتصدي لأي هجوم على الحدث قبل بدايته، خاصة أن جهته معروفة وأسبابه مكشوفة، ولدينا كل الثقة في تنظيم قطر التي سبق وأن احتضنت أحداثاً رياضية كبيرة وكان عنوانها البارز النجاح الباهر، لقطر من الإمكانيات البشرية والبنية التحتية ما يجعل أول مونديال عربي يسجل أرقاماً غير مسبوقة، وكل المعطيات والتجهيزات التي تسبقه تشير إلى نجاح الحدث العالمي على أرض الكرم، والضيافة، والتحدي. وأضافت: قطر توفر بنية تحتية رياضية عالمية وهي الوحيدة التي تخول للجمهور متابعة أكثر من مباراة يومياً في ظروف جيدة تحترم وتراعي متطلبات الجمهور. زينب الزدجالية: استضافة قطر للبطولة لها أبعاد وأهداف سامية من جهتها قالت الصحفية زينب بنت خميس الزدجالية، صحفية رياضية بجريدة الوطن، ورئيسة لجنة الصحفيات، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية: دولة قطر من الدول السباقة في طلبات الاستضافة وصناعة الأحداث الرياضية، وفوزها بملف كأس العالم 2022 هو أمر مستحق، ويعد انتصارا للرياضة العربية كافة، واليوم عند متابعة التطورات نرى أن قطر أوفت بكافة التزاماتها ووعودها أمام دول العالم، فلا أعتقد أنه ستأتي نسخة تشابه النسخة الحالية والتي تشهد متابعة من كل محبي اللعبة الأولى في كل العالم. كما أن استضافة دولة قطر لمثل هذا الحدث المهم لها أبعاد وأهداف سامية، تتواءم مع رؤية العالم نحو تنمية المجتمعات ودفعها نحو التغيير والارتقاء بالقيم المعرفية والثقافية وتخليد الإرث واستدامته، وهذا ما ترجمته استضافة بطولة كأس العرب التي أقيمت في ديسمبر الماضي تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا- التي شهدت تفاعلاً مجتمعياً من كافة الأفراد من مختلف دول العالم. وأما ما يحدث مؤخراً بشأن الهجمات التي تتعرض لها قطر، فأنا أعتقد بأنها التحديات التي تواجهها الدول الناجحة، وإن نظرنا إليها من منظور آخر فهي إحدى الهجمات التي تتعرض لها كل دولة مستضيفة لمثل هذا الحدث الكبير، فأنا أعلم يقيناً أن دولة قطر من الدول التي تنعم بالأمن والأمان، والبطولة تم التجهيز لها بشكل جيد ولا داعي للخوف. نغم التميمي: الجميع يترقب المونديال قالت نغم التميمي: إن الجميع يترقب انطلاق مونديال قطر بشغف كبير، وردا على الحملات الإعلامية الموجهة ضد مونديال قطر وتنظيمها لكأس العالم فإنني أرى أن تلك الحملات متوقعة وأنها‏ لا تمتلك شرعية وأنها غير مجدية ولن تؤثر على موقف قطر القوي وإصرارها على تنظيم نسخة استثنائية من المونديال. وقالت مع انطلاق البطولة الجميع سيستمتع بالحدث الكبير خاصة في ظل المنافسة القوية على اللقب بين المنتخبات العالمية، كما ان المفاجآت ستكون حاضرة بقوة خلال البطولة وعن المنتخبات العربية قالت: أتمنى أن تقدم المنتخبات العربية نتائج مميزة في البطولة لتكون بمثابة وسام نصر للعرب أجمع. ابتهال الزدجالية: رغم المحاولات لإحباط جهود قطر فإن الجميع سيحظى بتجربة عالمية قالت الإعلامية العمانية ابتهال الزدجالية، نحن نفخر بتنظيم قطر للحدث الكروي العالمي، وهناك أيام تفصلنا عن البطولة، وهي دوماً تبهرنا بالتنظيم المتقن وسيكون المجتمع، وجميع الجهات بالدولة على قدر مميز من الأداء العالي، بحيث يُبهر العالم بالإمكانيات الضخمة والملاعب الجميلة والاستعدادات الكبيرة. وأضافت: إنه بالرغم من محاولات بعض الدول إحباط جهود قطر لتنظيم المونديال، إلا أنّ الجميع سيحظى بتجربة كروية عالمية قوية على أرض قطر، ونحن نشجع الدول العربية المشاركة، ونتمنى للجميع الفوز والتميز. ناهد الأحمد: العمل على أرض الواقع أفضل رد على الحملات عبرت الإعلامية ناهد الأحمد مراسلة صدى الملاعب عن سعادتها بتنظيم دولة قطر لهذا المحفل العالمي الذي يشكل لنا كعرب فخرا واعتزازا كبيرا جدا وأنا متأكدة من نجاح هذا المحفل العالمي بأياد قطرية، وقالت: الحملات للأسف ضد المونديال لم تتوقف وما زالت، لكن العمل على أرض الواقع ودقة التنظيم إلى جانب الاهتمام بالحملات الترويجية هو أفضل رد على هذه الحملات المغرضة خاصة وأن العمل أنجز وتم بشكل قياسي وفريد، قبل انطلاق المونديال وحتى لحظة الصفر. واضافت قائلة: كل ما دُشن من ملاعب ومنشآت واستراتيجيات هي بمثابة رد ينقل لعين المشاهد والمراقب والمتشوق لهذه النسخة، لاسيما وان جميع الأمور مهيأة لخروج المونديال الذي سيكون على أرض دولة عربية في الشرق الأوسط في أبهى صورة، لذلك ندعو الإعلام العربي إلى أن ينضم للإعلام القطري وكل المؤثرين عبر منصات الإعلام الجديد من أجل نقل هذه الصورة المبهرة من قطر حول قدرتها الاستثنائية لاستضافة المونديال. وبالنسبة للجانب الفني وتوقع من سيفوز باللقب قالت: أتوقع وأتمنى أن تكسب البرتغال هذه النسخة رغم صعوبتها وارشح معها الأرجنتين. هبة خضر: كلما اقترب المونديال تعالت أصوات التحريض قالت هبة خضر الجعفيل مدربة منتخب لبنان للسيدات ‏تحت ١٩ سنة سابقا ومنسقة تربية بدنية في مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية للبنات والبنين - مديرة أكاديمية كرة القدم وكرة السلة الـ Tigers للبنات والبنين: كلما اقترب المونديال تعالت أصوات الحقد وبث السموم والتحريض. إنها ضريبة النجاح لبطولة نجحت قبل أن تبدأ. وأتمنى أن يكون الفوز لمنتخب عربي وخاصة قطر لأن الفعاليات تقام على أرضها، إلى جانب منتخبات قوية مثل فرنسا والبرازيل والتي حملت اللقب مسبقاً. وأننا كعرب نفتخر باستضافة قطر لكأس العالم، والجميع ينتظر الافتتاح والختام ليكون أكثر من رائع والأجمل أن الملاعب والاستادات سيتم التطوع بها لدول هي في حاجة لها. وافتخر أن قطر حافظت على العادات والتقاليد وستظهر أخلاقيات عالمنا العربي الأصيل خلال الحدث العالمي الكبير مونديال قطر.

يتطلع الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا الى كتابة التاريخ بأحرف من ذهب في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بعد الاكتفاء بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في مونديال روسيا 2018 باعتباره الانجاز الافضل في تاريخ منتخب الشياطين الحمر على مر مشاركاته الثلاثة عشر السابقة في بطولة كأس العالم منذ انطلاقها في 1930. ويطمح المنتخب البلجيكي الى المنافسة بقوة على اللقب المونديالي في النسخة القطرية، لا سيما وانه يحتل المركز الثاني حسب آخر تصنيف للمنتخبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم-فيفا بعد أن تصدر التصنيف العالمي لأكثر من ثلاث سنوات من أكتوبر 2018 إلى نهاية 2021، قبل أن تتجاوزه البرازيل بصعوبة منذ بداية عام 2022، بسبب تراجع نتائجه في مبارياته الأربع في دوري الأمم الاوروبية. الجيل الحالي بقيادة ايدين هازارد نجم ريال مدريد الاسباني سيعمل جاهدا لتحقيق الانجاز الغائب عن خزائن منتخب الشياطين الحمر من اجل ختام مسيرتهم بأفضل صورة ممكنة لا سيما وان مونديال روسيا جعل سقف الطموحات يرتفع عاليا من اجل معانقة اللقب لاول مرة في التاريخ. وليس هناك شك في أن بلجيكا ستكون واحدة من أفضل المتنافسين، لأن لاعبين مثل دي بروين، ولوكاكو، وهازارد، لا يزالون يشكلون تهديدات خطيرة للفرق المنافسة في نهائيات كأس العالم قطر 2022. خبرة هازارد على المحك مما لا شك فيه ان إيدين هازارد نجم ريال مدريد الاسباني من المواهب الكروية التي تنال الاعجاب دائما وهو ما يجعله محل ثقة المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز، ورغم ان الاصابات المتلاحقة ساهمت في نزول مستوى النجم البلجيكي الا ان اللاعب البالغ عمره 31 عامًا قادر على الوصول لأفضل حالاته مع المنتخب خلال كأس العالم. ولعب هازارد لأكثر من ساعة في مواجهة ويلز وهولندا في سبتمبر، حيث وضح تأثره بالابتعاد عن الملاعب وكذلك أظهر لمحات من المستوى الذي جعله لاعبًا محوريًّا في تشيلسي قبل انتقاله إلى مدريد في 2019. ولا يزال عنصرًا مُهمًا بين لاعبي بلجيكا إذ إنَّه شارك في 11 من أصل 12 مباراة لعبها المنتخب في نسختَي 2014 و2018 من كأس العالم. وقاد الفريقَ للمركز الثالث بكأس العالم في روسيا، وهي أفضل نتيجة لبلجيكا على الإطلاق، في بطولة كان هو ثاني أفضل لاعبيها. ويسعى مارتينيز لاستحضار هذه النسخة من هازارد.، باعتباره لاعبا يمتلك الخبرة والذكاء بالاضافة الى المهارات القيادية داخل الملعب في المراحل المتقدمة من البطولة، وعلى الرغم من بزوغِ نجم دي بروين باعتباره أفضل لاعب وسط في العالم، فإنَّ هازارد لا يزال في عيون الكثيرين هو قائد الجيل الذهبي لبلجيكا بقيادة مارتينيز، إذ خاض مباراته الدولية الأولى عام 2008 وهو في عمر 17. لوكاكو الهداف مهدد بالغياب فرض روميلو لوكاكو نفسه كأفضل لاعب تسجيلًا للأهداف في تاريخ منتخب بلجيكا برصيد 68 هدفًا حتى الآن، حيث كان روميلو جزءًا من إعداد المنتخب الوطني منذ ظهوره الأول عام 2010 أمام كرواتيا. الهدف الأول للوكاكو مع الشياطين الحمر، كان ضد روسيا في نوفمبر 2010، بينما سجل مهاجم إنتر ميلانو الحالي 4 أهداف في كأس العالم روسيا 2018، في النسخة التي وصل فيها المنتخب البلجيكي إلى نصف النهائي، في إنجاز تاريخي. وفي مونديال روسيا أيضًا، أصبح لوكاكو أول لاعب منذ دييجو مارادونا يسجل هدفين أو أكثر في مباريات المونديال متتالية، بعد أن سجل هدفين أمام بنما وتونس على التوالي. مهاجم إنتر ميلانو هو أفضل لاعبي بلجيكا في يورو 2020، على الرغم من تقديم أداء مخيب من جانب الشياطين الحُمر، حيث اختير ضمن تشكيل أفضل لاعبي أمم أوروبا 2020. وغاب لوكاكو عن الملاعب منذ نهاية أغسطس الماضي بسبب إصابة في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، قبل أن يعود في المباراة التي فاز فيها فريقه انتر على فيكتوريا بيلزن التشيكي 0/4، وذلك يوم 26 أكتوبر الماضي بدوري أبطال أوروبا، عندما سجل هدفاً بعد مشاركته في المباراة بديلاً. ولكن لوكاكو تعرض لإصابة جديدة خلال الفترة الماضية، لتطرح التساؤلات حول قدرة الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا على المشاركة في بطولة كأس العالم، التي تنطلق منافساتها في قطر 20 نوفمبر الجاري. مرمى بلجيكا في أمان يمتلك المنتخب البلجيكي ترسانة من اللاعبين المميزين مع فرقهم الاوروبية،وهو ما يجعلهم من أبرز اللاعبين الأساسيين في تشكيلة الاسباني مارتينيز يتقدمهم حارس المرمى تيبو كورتوا 30 عاما الذي أصبح في ذروة مسيرته بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي مع فريق ريال مدريد، حيث أصبح كورتوا مع إيدين هازارد هو سابع لاعب بلجيكي يرفع كأس أوروبا المرموقة، بعد إريك جيريتس ودانييل فان بويتن وتوماس فيرمايلين وديفوك أوريجي وسيمون مينيوليه. ومن المتوقع ان يترك تيبو كورتوا بصمة وتأثيراً كبيراً في المونديال، لا سيما بعد فوزه بجائزة ياشين لأفضل حارس مرمى في العالم، خلال حفل الجائزة الذهبية من مجلة فرانس فوتبول في أكتوبر الماضي. وخلال مونديال 2018، حقق الحارس البلجيكي العملاق العديد من الجوائز، مثل أفضل حارس في كأس العالم الأخيرة، وأفضل حارس في حفل جوائز الفيفا 2018، حيث حافظ على نظافة شباكه مرتين خلال مرحلة المجموعات (ضد بنما وإنجلترا)، ولم يتلقَّ سوى هدف واحد في مباراة هزيمة منتخب بلجيكا أمام بطل العالم لاحقاً فرنسا في نصف النهائي، وحافظ على نظافة شباكه مرة أخرى ضد إنجلترا في مباراة تحديد المركز الثالث. وخلال 96 مباراة دولية مع منتخب بلجيكا استقبل مرماه 74 هدفاً، وخرج بشباك نظيفة في 48 مواجهة، وينتظر أن يتألق أيضاً في مواجهات مونديال قطر. ترسانة من النجوم يعد اللاعب كيفن دي بروين لاعب خط وسط مهاجم متميز وغني عن التعريف في ظل تألقه مع مانشستر سيتي، بعدما حطم سجل أهدافه في الدوري الإنجليزي بتسجيله الهدف رقم 15 في موسم واحد، وحصده للقب بطل إنجلترا للمرة الرابعة في مسيرته، ومع منتخب بلجيكا لا غنى عنه خاصة أنه يملك 91 مباراة دولية في سجلاته، ويعد دي بروين من أكثر لاعبي بلجيكا خبرة مثل إيدين هازارد فهو لاعب قادر على جذب الجماهير في مونديال قطر 2022. كما يعتبر اللاعب يان فيرتونخن من المدافعين الجيدين في منتخب بلجيكا وأبرز المرشحين للتواجد في كأس العالم FIFA قطر 2022، يان فيرتونخن هو صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات مع بلجيكا بواقع 139 مباراة دولية في 15 عاما بقميص منتخب بلاده. ومن جانبه، سيكون اللاعب أكسل فيتسل 23 عاما متواجدا في قائمة منتخب بلاده في كأس العالم قطر 2022، وهو الآن ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب بلجيكا، بواقع 124مباراة. طموح مشروع لمارتينيز تولى الإسباني روبيرتو مارتينيز تدريب منتخب بلجيكا في الثالث من أغسطس 2016، ونجح في الوصل بمنتخب الشياطين الحمر إلى مونديال روسيا 2018، كأول منتخب أوروبي. كما قاد مارتينيز بلجيكا إلى الدور نصف النهائي في تلك النسخة من كأس العالم، لأول مرة منذ 32 عاما، ليفشل في عبور فرنسا، ويكتفي بعد ذلك بالمركز الثالث على حساب إنجلترا. ويعتمد المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز، على الخطة التكتيكية 3-4-3، ولا يزال يراهن عليها مع منتخب بلجيكا من خلال الاعتماد على لاعبي خط وسط هجوميين وترك الجناحين للظهيرين، فالبلجيكيون يحبون استدراج الخصوم قبل الضغط عليهم. وكسر مارتينيز هذه القاعدة في مناسبة واحدة، في ربع نهائي كأس العالم روسيا 2018 ضد البرازيل، ليحقق مراده بالتوقيع مع بلجيكا على أفضل مسار لها في نهائيات كأس العالم. حيث فازت بلجيكا 2-1 وتأهلت لنصف النهائي. ونال عمل المدرب الإسباني إعجاب مسؤولي الاتحاد الملكي البلجيكي، وجاء الإعلان عن تمديد عقده يوم 20 مايو 2020، حتى انتهاء النسخة الـ22 من كأس العالم. وعلى مستوى الارقام قاد روبيرتو مارتينيز منتخب بلجيكا في 75 مباراة، فاز في 55 منها في حين تعادل في 12 مباراة وخسر في 8 لقاءات فقط وهو ما يجعله واحدا من المدربين التاريخيين للكرة البلجيكية، حيث يتطلع المدرب الاسباني لكتابة اسمه باحرف من ذهب في تاريخ الشياطين الحمر وهو طموح مشروع في ظل الامكانيات التي يمتلكها هذا المنتخب. الطريق إلى قطر لم يجد منتخب بلجيكا صعوبة كبيرة في حسم تأهله إلى مونديال قطر، بعد تصدّره ترتيب المجموعة الخامسة، من التصفيات الاوروبية المؤهلة الى كأس العالم قطر 2022 برصيد 20 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن ويلز، أقرب منافسيه. وحضر منتخب بلجيكا في 13 نسخة سابقة لبطولة كأس العالم قبل ان يعزز رصيده بالمشاركة رقم 14 في مونديال قطر، مع العلم وانه كان حاضرا في النسخ الثلاث الأولى، ثم انسحب في الرابعة التي اقيمت في البرازيل 1950، ليعود مجددا في النسخة السادسة التي احتضنتها سويسرا. وكان أفضل ما حققه منتخب بلجيكا في مشاركاته السابقة احتلاله المركز الثالث في مونديال روسيا 2018، وسبقه الحصول على المركز الرابع في مونديال المكسيك 1986. مواجهات نارية أوقعت القرعة المونديالية التي اقيمت في ابريل الماضي منتخب بلجيكا في المجموعة السادسة، الى جانب منتخبات كندا وكرواتيا والمغرب، حيث يفتتح مبارياته بدور المجموعات ضد كندا يوم 24 نوفمبر الجاري، على استاد أحمد بن علي قبل ان يلاقي المنتخب المغربي وذلك يوم 27 نوفمبر الحالي 2022، على استاد الثمامة، على ان يلعب ضد منتخب كرواتيا يوم 1 ديسمبر المقبل على استاد احمد بن علي وهي اخر مواجهاته بدور المجموعات في قمة اوروبية فاصلة لحسم بطاقات التاهل والمراكز بهذه المجموعة الصعبة. اتحاد تاريخي منذ 1895 يعتبر الاتحاد الملكي البلجيكي لكرة القدم من اعرق الاتحادات التاريخية في لعبة لكرة القدم والذي يترقب الى حد الان تحقيق اول القاب المونديال، حيث تم تأسيسه في الرابع من أغسطس 1895، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في 21 مايو 1904، ثم حصل على عضوية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا يوم 15 يونيو 1954. ويترأس باول فان دين بولك مجلس إدارة الاتحاد البلجيكي منذ 22 يونيو 2022، وسيستمر على رأس عمله عامين، ويُعدّ بولك (57 عاما)، الذي يعمل محاميا، أول شخصية مستقلة تتولى هذا المنصب، حيث يتطلع باول فان دين بولك الى تسجيل اسمه في تاريخ الانجازات العالمية من خلال الوصول الى النهائي لاول مرة في تاريخ الكرة البلجيكية.

الطالبة الجامعية أفنان حسن عفيف اليافعي فتاة قطرية دخلت مجال التدريب وحصلت على شهادات التدريب ودخلت الدورات التدريبية التي أقامها الاتحاد القطري لكرة القدم، كما شاركت مع الجيل المبهر وحصلت على تدريبات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ونجحت وخاضت تجربة جديدة، وسبب دخولها في المجال الرياضي أنها من عائلة رياضية في كرة القدم، فوالدها حسن عفيف كان لاعباً في نادي الغرافة والسد والمرخية، وهو الداعم الأول لها واستفادت من معلوماته ومن خبرته وشقت طريقها بنجاح، الشرق حاورتها وكان هذا اللقاء: شغف كرة القدم بما أنني من عائلة رياضية وخاصة كرة القدم فوالدي حسن عفيف اليافعي رياضي حيث لعب مع الغرافة والسد والمرخية، ونادي سيمبا التنزاني وبعده صار مدربا للفريق، وإخواني علي عفيف لاعب نادي الدحيل والمنتخب سابقا، وأكرم عفيف لاعب نادي السد ومنتخب قطر حالياً، لقد استفدت منهم كثيراً وكانوا خير عون وسند وتشرّبت خفايا وأسرار كرة القدم والتكنيكات والخطط، وشجعوني على دخول الدورات التدريبية وكان والدي يدربنا عملياً ونظرياً ويجيب عن كل أسئلتي، وكنت مرتاحة جيداً، وتابعت المسيرة وحصلت على شهادة تدريبية ودورات تدريبية من قبل المسؤولين في اللجنة الفنية التابعة لاتحاد كرة القدم وحصلت على الرخصة المؤهلة للتدريب، وكنت أستفيد منهم ومن خبراتهم وتعلمت الكثير من الخطط المتطورة والتدريبات الجديدة وكنت مواكبة التطوّر، كما أنني أدرس بالجامعة في مجال تربوي قريب من تخصصي، وقمت بتدريب الجيل المبهر. مدربة عرباوية أنا قوم بتدريب فتيات وسيدات فريق النادي العربي تحت إشراف الأستاذة الفاضلة سهيلة الحارب التي تدعمني وتوفر لي كل الإمكانيات والتسهيلات التي تعينني على التدريب، وأتقدم بالشكر للجميع على تعاونهم معي ولاعبات الفريق والإدارة ونحن نتدرب على ملاعب لجنة رياضة المرأة، وسنشارك بعد المونديال في دوري السيدات الذي يقام في 25 ديسمبر القادم بمشاركة حوالي ستة أندية منها الأهلي والسد والعربي والريان تحت إشراف لجنة رياضة المرأة. فخر بالاستضافة أنا بصراحة كفتاة فخورة باستضافة بلادي قطر للمونديال وهي أول دولة شرق أوسطية وعربية، ورغم الصعاب الكبيرة وانتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم والحملات الشرسة إلا أن قطر وبسواعد أبنائها وعزيمة رجالها وأفعال قيادتها نجحت بامتياز، وأصبحت جاهزة لاستقبال العالم وذلك بعد تكملة الملاعب المخصصة لمباريات المونديال، وكذلك إنشاء مطار حمد الدولي ومترو الأنفاق، وشبكة واسعة من الطرق والكباري والجسور والأنفاق وذلك لسهولة التنقل بين ملاعب البطولة، كما وفرت الحافلات والمترو لنقل جماهير البطولة بالإضافة للريل الذي يصل كل ملاعب البطولة، كما وفرت فنادق خاصة وفنادق عائمة ومباني وفلل لضيوف المونديال وللجماهير ونحن سعداء باستضافة جماهير العالم ونرحب بهم في دوحة الجميع التي فتحت ذراعيها لاحتضان كل العالم وأصبحت الدوحة عاصمة الرياضة العالمية وهذا أفضل لقب أطلق عليها بسبب كثرة البطولات العالمية التي تقام على أرض قطر. الحملة المغرضة رغم الحملة الشرسة على قطر فإنها لا تثنينا عن مواصلة العمل وبذل الجهد من أجل تقديم نسخة استثنائية لكأس العالم تتحدث عنها الجميع ولا نلتفت إلى الحملات التي تأتينا من الغرب والشرق فإننا نعرف ماذا نعمل وهم يريدون إضعاف عزيمتنا، لكننا لم نلتف لهم وحققنا هدفنا المطلوب وأنهينا جميع متطلبات المونديال. دعم المونديال لقد شاركت مع عدة مدارس في حملة توعية ودعم الاستضافة وشرح لهدف من استضافة المونديال وكيفية التعامل مع الضيوف القادمين لقطر وإبراز معالم قطر وثقافتها وتراثها وموروثها الشعبي، وكانت مدرسة زكريت الابتدائية من ضمن هذه المدارس، ونشكر جميع المدارس التي قامت بحملات كثيرة لدعم المونديال مميزات خاصة يختلف مونديال قطر فيفا 2022 عن بقية البطولات وله مميزات خاصة منها قرب ملاعب المونديال مع بعضها وهذا يجعلك كمتفرج وكمشجع تحضر أكثر من مباراة، وتوجد شبكة مواصلات ربط الملاعب والوصول لها سهل جداً. كما أن المستوى الفني للبطولة سيكون مرتفعاً بسبب الإعداد الجيد للمنتخبات واستمرارها اللعب في دورياتها عكس البطولات السابقة التي تكون بعد نهاية موسم طويل شاق ومتعب وسيكون اللاعب غير قادر على تقديم عطاء فني مرتفع. استاد الجنوب بالنسبة لاستاد الجنوب المستوحى من البيئة البحرية ومن مصممة عربية عراقية الراحلة زها حديد، وهناك سبب هام وهو عندما لعب نادي السد والدحيل قد سجل أخي أكرم هدفا للسد، وأخي علي سجل للدحيل، وأنا أشجع إخواني، وعندما يصاب أكرم نقف كلنا في الملعب ننتظر ماذا يحدث ونضع أيدينا على قلوبنا حتى يقوم سالماً، والدتي لا تحضر للملاعب لأنها لا تتحمل وتجلس تقرأ القرآن وتدعي للأولاد فهي الخير والبركة. كما أعجبني استاد 974 في منطقة رأس بوعبود الواقع على منطقة الخليج وهو معبر عن إعادة التدوير (الرسيايكل) ولي أمنية بعدم إزالته والإبقاء عليه فهو إرث للأجيال القادمة وهذا طلب من أغلب الجماهير القطرية. منتخب قطر وخلال متابعتي للمنتخب القطري المشارك في البطولة وأداء اللاعبين واكتسابهم خبرات من مشاركاتهم بالبطولات في أمريكا الجنوبية وبطولة الكأس الذهبية، وتصفيات أوروبا والمباريات الودية التي لعبها المنتخب مع مدارس مختلفة دليل على الإعداد الجيد بأنه سيتأهل للدور الثاني بإذن الله، وأتمنى من الجماهير القطرية والمقيمين دعم منتخبنا الوطني بقوة حتى نحقق هدفنا المنشود، ورغم صعوبة المجموعة لكن لا يوجد مستحيل لأننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا وبالإصرار والعزيمة والإرادة القوية، وتطبيق خطة المدرب وعدم الخوف والرهبة سيكون لمنتخبنا شأن كبير. أكرم عفيف ستبرز بعض الوجوه الشابة القطرية في هذا المونديال، وستفوز قطر على الإكوادور بإذن الله وسيسجل اللاعب أكرم عفيف هدفا في هذه المباراة، وستشهد هذه البطولة بروز النجم أكرم عفيف. وبالنسبة للمنتخبات العربية السعودية وتونس والمغرب سيقدمون مباريات قوية وأتوقع وصول تونس للدور الثاني. الكأس أرجنتيني أتوقع أن يصل للمباراة النهائية منتخبا فرنسا حامل اللقب والأرجنتين بقيادة ميسي التي حصلت على الكأس مرتين عامي 1978 في الأرجنتين و1986 في المكسيك، وسيدخل البرازيل كطرف ثالث ضمن توقعاتي ولكن الكأس سيكون أرجنتينيا. أثمن الجهود التي بذلت من قبل الجميع وإدارة المشاريع والإرث وجميع العاملين وكذلك المتطوعين وأشكر جميع من عمل على إنجاح بطولة كأس العالم.

أكدت الفنانة التشكيلية حصة المفتاح، المؤسس والمدير التنفيذي لجاليري الوكرة، أن الجاليري الذي تم افتتاحه مؤخراً في سوق الوكرة القديم، يقع في مدينة تتداخل فيها الأجواء التراثية مع الأخرى الثقافية، حيث كان يعيش فيها آباؤنا وأجدادنا في الماضي، مُشكّلة بذلك واجهة حضارية وسياحية جاذبة في قطر. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن افتتاح الجاليري يتزامن مع استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، الأمر الذي سيكون فرصة طيّبة للغاية، بأن يتعرّف زائرو قطر على ما يتمتع به الفن التشكيلي القطري من ثراء وإبداع في مختلف مجالات الفن التشكيلي، على نحو ما يُبرزه الجاليري من معروضات. ووصفت الفنانة التشكيلية حصة المفتاح الجاليري بأنه معرض فني وحيد في مدينة الوكرة، متخصص في عرض مشروعات الفنون العامة بأشكالها المتنوعة، ويسعى إلى احتواء الأعمال المميزة للفنانين القطريين والمقيمين والدوليين، واستضافتهم لعرض إبدعاتهم الفنية، وخلق الأجواء والفرص وتطوير الفن، وتوسيع حدوده ونشر الثقافة الفنية في أوساط الزائرين. وقالت: إن الجاليري بدأ بفكرة، إلى أن تحققت على أرض الواقع بالفعل، وأصبح واقعاً يحمل اسم مدينة الوكرة وعبقها الإنساني التاريخي والحضاري. مُعربة عن مدى السعادة لما يحظى به الجاليري من دعم ليبقى الفن القطري حاضراً بين الجميع، من خلال مساهمات وإبداعات أبناء قطر. كما وصفت الفنانة حصة المفتاح الجاليري بأنه أحد العناصر الثقافية في قطر، والتي تساهم في ترويج ونشر الفن والثقافة. وحدّدت رسالة الجاليري في نشر الثقافة التوعوية حول دور وأهمية الفن بأنواعه ومجالاته المختلفة بين أفراد المجتمع من خلال إقامة وتنظيم المعارض المتنوعة وتطوير المهارات والمعارف الفنية من خلال الورش الفنية والجلسات النقاشية والندوات التوعوية للجمهور، بالإضافة إلى خلق بيئة فنية منتجة واستغلال إبداعات الشباب وآفاقهم الفكرية الواعدة، وعرض اللوحات الفنية الأصلية للفنانين وتسويقها، بجانب تنظيم المعارض الفنية بأنواعها، وتنظيم الورش الفنية، ودعم وتمكين الفنانين لتقديم المقترحات للمشاريع والفعاليات الثقافية، بالإضافة إلى تقديم الندوات التثقيفية، وتشجيع وجذب الفنانين القطريين والمقيمين لإحياء التراث والمحافظة عليه وتطويره.