سلم الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، 32 جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي ضمن حقائب فيفا للاستعجالات الطبية على أن يسلم باقي منتخبات الاتحادات الأعضاء 179 جهازا لاحقا وفقا لبيان الاتحاد الدولي، ويبلغ قيمة الجهاز الواحد 1100 ريال، حيث تبلغ قيمة الأجهزة التي حصلت عليها منتخبات مونديال قطر 35.2 ألف ريال، فيما تبلغ قيمة الأجهزة المنتظر ان تتسلمها باقي الاتحادات الأعضاء 196.9 ألف ريال. وصممت الحقائب لتكون بمنزلة عيادات مصغرة ومزودة بجميع المعدات اللازمة للتعامل مع أي سيناريو يستدعي إسعافات أولية للحفاظ على حياة المصاب، كما رتبت هذه المعدات بطريقة منطقية ومتسلسلة، ويعد مزيل الرجفان الخارجي الآلي، جهازا إلكترونيا محمولا يقوم تلقائيا بتشخيص اضطراب نظام عمل القلب وعلاج السكتة القلبية التي يسببها الرجفان البطيني عندما يسجل القلب نشاطا كهربائيا، لكن دون جدوى ميكانيكية أو اضطراب نظام دقات القلب البطيني عندما يسجل القلب نشاطا كهربائيا، لكن لا يعمل نظام ضخ الدم بشكل فعال، حيث يعمل الجهاز في هذه الحالات على استعادة إيقاع نبض القلب ميكانيكيا وكهربائيا. ويعتمد مبدأ عمل الجهاز على تطبيق تيار كهربائي عالي الجهد بشكل مفاجئ وسريع من شأنه أن يوقف الشارات الكهربائية العشوائية في القلب ليعود إلى نقطة الصفر كهربائيا لتنظيم دقات القلب من جديد. الجدير ذكره أن الاتحاد الدولي فيفا أقام ورشة عمل لأطباء منتخبات المونديال في السادس من الشهر الجاري ولمدة يومين، حيث قسمت مواضع الورشة إلى دورتين أساسيتين هما دورة فيفا للاستعجالات الطبية، ونظرة عامة حول الخدمات الطبية المزمع تقديمها استعدادا لكأس العالم.

قدم wanderlust ، البريطاني الشهير، والمختص بأخبار السفر وتقديم النصائح للمسفرين، تقريرا شاملا لمتابعيه عن أهم الأشياء التي ينبغي القيام بها عند زيارة قطر، وخاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم قطر 2022، مؤكدا أن قطر هي أكثر الوجهات إثارة في منطقة الخليج، وقدم الموقع 8 أنشطة يجب أن يحرص أي زائر على القيام بها في بلد المونديال. ويصف التقرير دولة قطر فيقول الأضواء تتجه إلى هذه البلد مع اقتراب كأس العالم، وعلى الرغم من أنها تهتم في السنوات الأخيرة بالمتاحف الجديدة والمعارض الفنية والهندسة المعمارية المذهلة لتصبح واحدة من أكثر الوجهات إثارة في منطقة الخليج، إلا أن لها تاريخ عريق من صيد اللؤلؤ وتقاليدها الفنية الغنية بالقدر نفسه، ومن خلال هذا التقرير يمكن أن ترى كل شئ بنفسك. 1- متاحف قطر المتاحف في قطر ستجعلك تعيد وجهة نظرك في الثقافة بمنطقة الخليج، حيث يرسم متحف قطر الوطني قصة صعود دولة قطر من خلال المصنوعات اليدوية الأصلية والتصوير الفوتوغرافي ومقابلات الفيديو. وتم تصميم هندسته المعمارية، بواسطة جان نوفيل، على غرار بلورات وردة الصحراء المتشابكة. بالقرب منه متحف الفن الإسلامي، الذي يضم مجموعة رائدة عالميًا من اللوحات والخط وزخارف القرآن التي يعود تاريخها إلى 1400 عام. 2- كتارا ..عد بالزمن للوراء تُعد قرية كتارا الثقافية أيضًا متعة لتضيع في شوارعها المتعرجة ومسجدها المرصع بالذهب. كل هذا قد يبدو حلم، لكنه حلم رائع، ومن الضروري أيضا أن تبحث عن الموسيقى الحية والأوبرا في المدرج المكشوف في كتارا، على غرار التصاميم اليونانية القديمة. وبأسلوب خليجي حقيقي ستستمتع بمنطقتي لوسيل وكتارا، حيث برج لوسيل على شكل مخلب، وارتفاعات برج الدوحة المنحنية، لكن الهندسة المعمارية غير التقليدية حديثة البناء هي الأكثر جاذبية، بالإضافة إلى الأزقة الضيقة وأعمال البلاط المزخرفة التي تنتمي لأجواء من الجزيرة العربية القديمة. 3- كنوز سوق واقف لطالما كان سوق واقف قلب الدوحة طوال سنوات عديدة، اسمه يشير إلى البحارة العائدين الذين كانوا يندفعون إلى هناك لتذوق طعم الوطن الذي طال انتظاره، السوق الذي تراه الآن هو سوق حديث لكنه مقنع للغاية يأخذ الطراز التقليدي، أكشاكه مكدسة بالتوابل والقهوة والحلي والهواء مليء بالبخور. كما تحظى اللآلئ بشعبية كبيرة هنا، بسبب تراث قطر في صيد اللؤلؤ. 4- الوجبات الشعبية القطرية لا يزال سوق واقف هو المكان المناسب لتناول المأكولات القطرية. لتناول وجبة إفطار من البلاليط وفطائر الرقاق مع العسل والجبن الذائب، بالإضافة فطائر اللقيمات مغموسة في شراب التمر، و مجبوس الدجاج على طريقة البرياني. 5- استمتع بالكورنيش يعد الكورنيش والخليج الغربي، اللذان لا يمكن تفويتهما بكل ما تعني الكلمة، موطنًا لأكثر الهندسة المعمارية جرأة في قطر. تطل الأبراج الزجاجية المتلألئة على كورنيش الدوحة، وتعلوها منصات مهبط للطائرات العمودية - بينما يستمتع المتسابقون والمتنزّهون بالمنتزهات والحدائق الموجودة بالأسفل. في الليل، تضاء الأبراج مثل منارات؛ للحصول على أفضل منظر لهذا المشهد السريالي، احجز رحلة عشاء بحرية أو جولة على مركب شراعي خشبي لتستمتع بالمشهد بشكل أفضل. 6- اذهب للتسوق في البندقية فقط في قطر سوف تجد مركز تسوق داخلي على غرار البندقية، مكتمل بـ القنوات المتعرجة، والهندسة المعمارية الكلاسيكية والسماء الساطعة. يعتبر فلاجيو مول غريبًا كما يبدو، ولكنه أيضًا ممتع للغاية، يمكنك التنقل بين المتاجر بواسطة المركب، وعبور القنوات على جسور. 7- ابحث عن الفن في الصحراء منحوتة الشرق والغرب / الغرب والشرق لريتشارد سيرا، التي تتكون من أربعة أحجار متراصة من الصلب في الصحراء، هذه الهياكل البسيطة، التي تحيط بها صخور رأس بروق ورمال لا نهاية لها، تثير تأملات في العزلة والبقاء، أو على الأقل تشكل خلفية جديدة للنزهة. يجب محاولة قيادة السيارة التي تستغرق 70 دقيقة من العاصمة بسيارة دفع رباعي فقط. في الدوحة ، ابحث عن تمثال الصقر الذهبي اللامع لتوم كلاسن خارج المطار، وأجنة داميان هيرست العملاقة - الرحلة المعجزة. 8. اكتشف الحياة البرية بين شهر نوفمبر وشهر أبريل، تتدفق المئات من الطيور المهاجرة إلى المياه الضحلة المالحة في خور العديد، أثناء هجرتها بين أوروبا وأفريقيا. على بعد 80 كم بالسيارة جنوب الدوحة، حيث يلتقي بحر الخليج بالكثبان الرملية في قطر، ويعد ملاذ مدرج في قائمة اليونسكو لمراقبة الطيور والتخييم في البرية.

ينطلق خلال ساعات العد التنازلي لتبقي 200 يوم لإعلان صافرة البداية لبطولة كأس العالم مونديال 2022، حيث تستضيف قطر البطولة لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط، خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر من العام الحالي. ومنذ فوزها في 2010 بحق استضافة المونديال، بدأت قطر على الفور سباقاً مع الزمن، وذلك للوفاء بالتزاماتها في ملف الاستضافة، وتحقيق وعودها بتنظيم نسخة استثنائية من مونديال كرة القدم. ونجحت قطر قبل عدة اشهر من انطلاق البطولة الكروية الأكبر في إنجاز 100 % من مشاريع الملاعب والبنية التحتية. وستنطلق صافرة أولى مباريات المونديال في 21 نوفمبر 2022، لتتواصل منافساته على مدى 28 يوماً، وتختتم بالمباراة النهائية في 18 ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر، وسيشهد استاد البيت بمدينة الخور المباراة الافتتاحية للمونديال، فيما يحتضن استاد لوسيل المباراة النهائية. ويتزايد الترقب الجماهيري مع اقتراب هذا الموعد التاريخي لكرة القدم العالمية في أول بلد عربي ينال شرف هذه الاستضافة، وذلك بالتزامن مع الأحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة الرياضية الدولية والتي تؤكد ان العالم سيكون على موعد مع نسخة تاريخية وغير مسبوقة من البطولة الكروية على أرض عاصمة الرياضة العالمية. القرعة.. خطوة تاريخية نحو الاستضافة شهد مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في أول أيام شهر أبريل الماضي إقامة قرعة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث شهد هذا الحدث المونديالي حضور كبار المسؤولين وقيادات كرة القدم في العالم وسط اهتمام إعلامي عالمي بأول نسخة في الوطن العربي والشرق الأوسط، باعتبارها نسخة استثنائية بكل المقاييس، خاصةً في ظل جاهزية كافة ملاعب البطولة قبل فترة طويلة من انطلاق مباريات المونديال، بالإضافة إلى الإقبال الكبير الذي تشهده تذاكر مباريات البطولة لعيش تجربة فريدة من نوعها وغير مسبوقة. وتعرفت الجماهير المونديالية على مسار 29 منتخبًا من أصل 32 منتخبًا مشاركًا في البطولة، حيث شهدت صدامات أوروبية قوية منذ دور المجموعات بعدما أوقعت القرعة المنتخب الألماني ونظيره الإسباني في المجموعة الخامسة فيما توزعت المنتخبات العربية على أربع مجموعات وتفادت مواجهات فيما بينها في انتظار نتيجة ملحق الإمارات-أستراليا- بيرو. فيما سيواجه المنتخب الأمريكي نظيره الإنجليزي وكذلك منتخب إيران في المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر. وتلعب فرنسا حاملة اللقب مع الدنمارك وتونس في المجموعة الرابعة، فيما ستلعب البرازيل ضد سويسرا في المجموعة السابعة، ويلعب المغرب مع بلجيكا وكرواتيا في المجموعة السادسة، وتلعب قطر المستضيفة في المجموعة الأولى ضد هولندا والسنغال، وستلعب السعودية في المجموعة الثالثة مع الأرجنتين والمكسيك. بطولة متقاربة سيكون مونديال قطر أكثر البطولات تقاربا في العصر الحديث، إذ لا تتخطى أطول مسافة بين ملعب وآخر 75 كيلومترا، بينما يبلغ أقصرها 5 كيلومترات، مما يوفر العديد من المزايا للاعبين، ومنها زيادة فترات الراحة والتدريبات والحد من التنقلات، وتجنب عناء السفر بالطيران الداخلي، والإقامة والتدريب في مقر واحد طوال مدة البطولة، فضلا عن إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة يوميا في دور المجموعات في ظل جدول البطولة الحافلة بـ 4 مباريات يوميا. جولة ترويجية للكأس المونديالية تبدأ خلال عطلة عيد الفطر المبارك الجولة الترويجية للنسخة الأصلية من كأس العالم مع بقاء ستة أشهر فقط على انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022™، حيث تتصاعد وتيرة الحماس في قطر وأنحاء المنطقة لاستضافة الحدث المرتقب الأكثر أهمية على الساحة الرياضية العالمية، والذي يقام لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط. وبهذه المناسبة، أعرب السيد خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بانطلاق جولة النسخة الأصلية من كأس العالم في قطر، والتي تأتي قبل بدء الجولة العالمية للكأس. وقال المولوي: تتزايد وتيرة الحماس والترقب يوماً تلو الآخر، على الطريق لاستضافة النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، والتي تكتسب أهمية خاصة باعتبارها النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وأضاف: تفصلنا 200 يوم فقط على انطلاق صافرة مباراة الافتتاح لمونديال قطر 2022، ويسرنا أن ندعو الجميع لاغتنام الفرصة لإلقاء نظرة عن كثب على النسخة الأصلية من كأس العالم، خلال هذه الجولة الرائعة في قطر والتي ستتواصل لتشمل دولاً أخرى حول العالم. وبإمكان المشجعين في قطر إلقاء نظرة على النسخية الأصلية من الكأس الشهيرة مع استضافة قطر للجولة الترويجية للكأس خلال الفترة من 5- 10 مايو الجاري، والتي تشمل عدداً من أبرز معالم الجذب السياحية في البلاد. ترقب جماهيري تشهد فعاليات جولة كأس العالم المتاحة لعامة الجمهور، حضور مجموعة من الضيوف المميزين والشخصيات البارزة في عالم كرة القدم، بما يسهم في تعزيز الأجواء خلال هذه المناسبة ويغمر الكثير من المشجعين الذين يخططون لحضور مباريات البطولة، بمشاعر التشويق والحماس مع قرب انطلاق المهرجان الكروي العالمي أواخر العام. كما سيحظى الحضور بباقة من الأنشطة مع إتاحة الفرصة لهم للفوز بتذاكر المباراة الافتتاحية للبطولة والتي ستجمع بين منتخبي قطر والإكوادور. ويمكن لعامة الجمهور مشاهدة النسخة الأصلية من كأس العالم بدءاً من الساعة 6 مساءً وحتى 9 مساءً، حيث تستضيف حديقة أسباير الكأس يوم الخميس 5 مايو، وملعب الكريكت في المنطقة الصناعية الجمعة 6 مايو، ومرسى لوسيل السبت 7 مايو، وسوق واقف الأحد 8 مايو، ومدينة مشيرب قلب الدوحة الإثنين 9 مايو. وتستضيف الكأس خلال فترة النهار، العديد من الشركات والمؤسسات بما في ذلك قطاعا الصحة والتعليم، فيما من المقرر أن يشهد اليوم الأخير من جولة الكأس في 10 مايو احتفالية خاصة في الحي الثقافي كتارا. إقامة 5 نجوم يتيح مونديال قطر اقامة من فئة 5 نجوم للجماهير العالمية التي ستحظى بفرصة للتواجد بقطر خلال كأس العالم، حيث تتوافر خيارات متنوعة لأماكن الإقامة للمشجعين المتجهين إلى قطر لحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™ التي تنطلق أواخر العام، حيث يمكن للمشجعين من حاملي تذاكر مباريات البطولة اختيار أماكن الإقامة في مجموعة من قرى المشجعين المجهزة بمرافق عديدة، ومن ضمنها باقة من الخيارات المتنوعة، إضافة إلى قائمة من منازل العطلات الخاصة، والتي توجد في عدة مواقع في أنحاء البلاد، فضلا عن الفنادق والسفن السياحية العائمة وغيرها من باقات الضيافة التي تترقب زوار قطر.

استجاب عدد من أعضاء المجلس البلدي والمهندسين، لمبادرة جماهيرية مهمتها تجميل وتزيين المباني والعقارات، خاصة وأننا مقبلون على كأس العالم، مشيرين إلى ضرورة الاهتمام بتزيين وتجميل العقارات والمباني ليست فقط القريبة من ملاعب المونديال، ولكن ايضا في الاحياء والفرجان المختلفة... وقالوا انه يجب على كل مواطن ارساء قواعد النظافة العامة، وتشجير المنطقة المحيطة من منزله، وإظهار العادات والتقاليد القطرية، لافتين انه مطلوب من المواطن ان يكون صالحا وفعالا في المجتمع، وذلك عن طريق احترام القوانين، وان يكون قدوة للضيوف القادمين للدولة، بالإضافة إلى تجميل المنطقة المحيطة بمنزله، والحفاظ على الملكيات العامة، والتعامل بتحضر وإرشاد السياح. وكانت الشرق قد تبنت دعوة عدد من الخبراء والأسر وأصحاب العقارات ممن يملكون بيوتاً ومنشآت خدمية أو إدارية، واقعة بالطرق الرئيسية او بالقرب من أماكن إقامة الفعاليات الرياضية وملاعب مونديال 2022، بضرورة الحرص على القيام بأعمال الصيانة والتجديد، ودهان واجهات المباني، وتزيينها وتجميلها مما يبرز وجه قطر الحضاري، ويضفي الرونق والجاذبية في مداخل منازلهم وحدائقهم الخارجية لاستقبال ضيوف الألعاب العالمية. محمد آل شافي: طرح مبادرة الشرق في المجلس ومناقشتها قال سعادة السيد محمد بن حمود آل شافي – رئيس المجلس البلدي المركزي، ان الاستعداد لاستقبال ضيوف ومشجعي كأس العالم 2022، من خلال تزيين وتجميل الشوارع والمباني، فكرة إيجابية، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتشجير الشوارع والمناطق الرئيسية ثم شوارع الاحياء والفرجان، نظرا لأنها تساهم في الحفاظ على التوازن البيئي، لأنّها تحد من تلوث الهواء والماء وتحافظ على التربة وتزيد من خصوبتها... وأكد على ان المواطن يقع على عاتقه دور كبير ومسؤولية مجتمعية في التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، وذلك من خلال قيامه بالاهتمام بنظافة المنطقة المحيطة بمنزله، وعمل اللازم من نظافة وتجميل وتزيين وإنارة وتشجير... وتابع قائلا: يمكن ايضا تزيين المباني والواجهات والشوارع والطرق الرئيسية والفرعية، بالأعلام المخصصة لكأس العالم، وخاصة الاماكن الموجودة بالمناطق الحيوية، وكذلك يجب على المواطن استقبال الضيوف بالترحيب وإظهار الوجه الحضاري لدولة قطر. ولفت إلى انه بالفعل كان المجلس البلدي قد اقترح مبادرة مليون شجرة وطرحها من خلال المجلس الموقر، والتي بالفعل يتم تنفيذها في الوقت الحالي، مشيرا إلى انه يمكن طرح مبادرة تزيين وتجميل الشوارع والمناطق، وطرحها على اعضاء المجلس البلدي ووضع المقترحات لها، ومناقشتها. م. محمد المهندي: إرساء قواعد النظافة وتشجير المناطق أكد المهندس محمد ابراهيم الحسن المهندي - خبير الإدارة الهندسية والبيئية، على اهمية دور الأسر والمواطنين، ومشاركتهم مع الدولة وقطاعاتها المختلفة في سبيل النهوض بالوجه المشرق للدولة، وذلك من خلال الاهتمام بنظافة الشوارع القريبة من منازلهم، وعدم رمي النفايات والمخلفات ووضعها في الاماكن المخصصة لها، منوها إلى دورهم في الالتزام بقوانين النظافة والمرور، والالتزام بسرعة الطريق وعدم التهور، وذلك حتى يترك انطباعا مشرفا لدى الضيوف... واوضح ان الجهات المعنية المتمثلة في لجنة المشاريع والإرث وهيئة أشغال لديهم جهود واضحة، ومن المؤكد انهم سيقومون ايضا بدورهم في تزيين وتجميل الشوارع، منوها إلى ان وزارة البلدية متمثلة في إدارة الحدائق قد يكون عليها دور مضاعف ايضا، خاصة وانه بالفعل لديهم مبادرة مليون شجرة، لذلك يجب تكثيف جهود جهات الدولة المختلفة بالتعاون مع المواطنين لتنفيذ تلك المهمات من أجل الارتقاء بصورة الوطن أمام الزوار. ولفت إلى ضرورة الاهتمام بتزيين وتجميل العقارات والمباني ليست فقط القريبة من ملاعب المونديال، ولكن ايضا في الاحياء والفرجان المختلفة، حيث يجب من كل مواطن ارساء قواعد النظافة العامة، وتشجير المنطقة المحيطة من منزله، وإظهار العادات والتقاليد القطرية، مشددا على اهمية ان يكون مواطنا صالحا وفعالا في المجتمع من كل النواحي سواء الناحية البيئية او الاجتماعية، وذلك عن طريق احترام القوانين، وان يكون قدوة للضيوف القادمين للدولة، بالإضافة إلى تجميل المنطقة المحيطة بمنزله، والحفاظ على الملكيات العامة، والتعامل بتحضر وإرشاد السياح. مبارك فريش: صيانة المباني وإزالة الكبائن القديمة رحب السيد مبارك فريش مبارك السالم عضو المجلس البلدي المركزي عن منطقة الغرافة وأزغوى بدعوة الشرق للخبراء والمختصين للاهتمام بالمباني والعمل على تجميل العقارات القريبة من ملاعب المونديال، وقال: هذه جهود طيبة لتجميل وتزيين المناطق لتكون واجهة جذابة للزوار وضيوف المونديال. ونوه أنّ القوانين والأنظمة المعمول بها لدى وزارة البلدية والجهات المختصة تحدد اشتراطات مقننة لنوعية الدهان والألوان المطلوبة لتكون متناسقة مع المظهر الجمالي والعام للمنطقة، ومن المهم معرفة اللوائح المعمول بها لدى وزارة البلدية قبل صبغ أو تزيين العقارات حتى لا تكون مخالفة للمظهر الخارجي. وأضاف أنه على المواطنين وأصحاب العقارات الواقعة بالقرب من أماكن الفعاليات الحرص على توافر اشتراطات النظافة العامة وصيانة المباني وفق الأنظمة المعمول بها، مؤكداً أنّ المواطنين يحرصون على استضافة كل ضيوف البلاد وهم مرحب بهم جميعاً. وأكد السيد مبارك فريش أهمية الالتزام بقانون النظافة العامة والحرص على القيام بأعمال الصيانة وتعديل المساحات الخضراء أمام البيوت وإزالة الكبائن القديمة التي تشوه المنظر العام، ولابد من التأكيد على أصحاب العقارات الخدمية والسياحية بضرورة مراعاة النظافة العامة والمظهر الجمالي للمباني. واقترح على الجهات المختصة ولجنة الإرث ووزارة البلدية العمل على تكوين حملة لتزيين العقارات القريبة من أماكن الألعاب تتوافق مع الاشتراطات التي حددتها وزارة البلدية بخصوص الشكل الهندسي والجمالي للعقارات. عبدالله المريخي: جاهزية البنية التحتية ضرورة لتزيين العقارات اقترح السيد عبدالله مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عن منطقتيّ الخور وسميسمة تشكيل لجنة من الجهات المعنية والمنظمة للألعاب ووزارة البلدية لتقدم الدعم للمواطنين وأصحاب العقارات الواقعة في مناطق الفعاليات الرياضية، ومساعدتهم بالخبرة والدعم الفني لتزيين عقاراتهم وفق الشروط التي حددتها البلدية، وحتى لا تخرج عن المنظر العام. وقال: إنّ جاهزية البنية التحتية والمرافق الخدمية والسياحية وأماكن تجمع الجمهور أمام شاطئ البحر أهم ما نركز عليه في منطقة الخور لأنها بمثابة واجهة حضارية وسياحية جميلة للزوار. وأضاف أنه يأمل مع أصحاب المجمعات التجارية والمطاعم ومراكز التسوق عدم إغلاق محلاتهم مبكراً لأنّ السياح وزوار الفعاليات يستمتعون بزيارة الأماكن التجارية والترفيهية لأطول وقت ممكن. وأعرب عن أمله أن تبادر الجهات المختصة بافتتاح متحف الخور وإنارة الأبراج التراثية بالخور قبل بدء الألعاب العالمية لتكون واجهة سياحية للزوار، ويوجد أيضاً مركز قدرات للتنمية الذي يشرف على المتنفس الحي وهو موقع تراثي يجمع كل جماليات الحياة التقليدية ليكون بمثابة تعريف للزوار بتاريخ الدولة، خاصة وأنّ منطقة الخور تزهو بجماليات البيئة القطرية. وأضاف أنه يأمل من الجهات المختصة أن تشكل لجنة أو تنفذ حملة للمواطنين تكون تحت إشراف جهة من الجهات أو مظلة تنسيقية تعمل على عقد اجتماعات ووضع رؤى جمالية لتوحيد جهود المواطنين وملاك العقارات بشأن تزيين بيوتهم. نايف الأحبابي: مقترح بفريق عمل لتحفيز المواطنين لتزيين عقاراتهم قال السيد نايف علي مايقة الأحبابي عضو المجلس البلدي عن منطقة الكرعانة والعامرية إنّ فكرة تحفيز المواطنين لتجميل بيوتهم لاستقبال مونديال 2022 طيبة ومميزة، معرباً عن أمله أن تسهم الجهات المختصة في عمل لجنة أو تكوين فرق عمل تعمل تحت مظلة إحدى الجهات لتشجيع أصحاب العقارات على تجميل الواجهات الخارجية للمساكن بما يتوافق مع اشتراطات البلدية وأن يكون بشكل منظم وليس عشوائياً ليعبر عن شغف الجميع بالألعاب الرياضية. وعن منطقة الكرعانة أوضح أنها جاهزة لاستقبال الضيوف بما تحويه من مجمعات استهلاكية وخدمية وروض ومدارس ومشاهد خلابة بالإضافة إلى منتجع سلوى القريب من البحر ومحمية الجنوب وهما من المناظر الساحرة التي تستهوي السياح. واقترح على الجهات المعنية البدء بتشكيل فريق عمل بإشراف جهة يعمل على تشجيع سكان المناطق، مضيفاً أنه يأمل تزيين الشوارع والجسور بلوحات معبرة عن الألعاب وإضفاء لمسات رياضية عليها، وأنّ الجهود الفردية لا تكفي إنما يتطلب الأمر مساعدة الجهات في تقديم الدعم الفني والخبرة لهم للخروج بمظهر متميز ومشرف.

تتجه أنظار العالم خلال الساعات القليلة المقبلة إلى الدوحة لمتابعة فعاليات كونغرس الفيفا في نسخته الـ72، والذي سيقام اليوم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، قبل يومٍ واحد من قرعة نهائيات كأس العالم قطر 2022 التي ستقام غدا الجمعة في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي بحضور 2000 ضيف، لتتعرف بعدها المنتخبات المشاركة في البطولة على المجموعات التي ستتنافس فيها، وتحديد طريق كل فريق نحو النهائي المرتقب في 18 ديسمبر المقبل على أرضية استاد لوسيل، الذي يتسع لثمانين ألف مشجّع. ونجحت دولة قطر في تعزيز مكانتها على خريطة الرياضة العالمية باستضافتها كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية التي تشهد مشاركة من شتى أنحاء العالم لتصبح عاصمة للرياضة العالمية بامتياز بالنظر للثقة التي تحظى بها من الهياكل الرياضية الدولية والقارية على حد السواء. وتحتضن دولة قطر كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 2003، حين كانت أول بلد عربي يستضيف الحدث لتصبح أول بلد عربي يستضيف الكونغرس لمرتين في التاريخ. كونغرس الفيفا يناقش لوائح المونديال من المقرر أن يشهد كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم العديد من القرارات المهمة التي تشمل كافة الأمور التنظيمية واللوائح الخاصة بالنظام، على غرار اعتماد محاضر كونغرس فيفا الـ71 الذي أقيم في 21 مايو 2021 عبر تقنية الاتصال المرئي، ومناقشة التقرير السنوي والعديد من التقارير المالية والأنشطة في عام 2021 ثم التصويت عليها، بالإضافة إلى التصويت على مقترحات تعديل النظام الأساسي واللوائح التي تحكم تطبيق النظام الأساسي والنظام الأساسي للكونغرس، ومناقشة المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء والمجلس حسب الأصول خلال الفترة المنصوص عليها في المادة 28 من نظام فيفا الأساسي، بالإضافة إلى مناقشة المقترح الخاص بإقامة بطولة كأس العالم مرة كل عامين بدل أربع سنوات ومختلف اللوائح الخاصة بتنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022.وستكون كأس العالم في قطر آخر نسخة من البطولة بمشاركة 32 منتخبا، على ان يتم رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بداية من النسخة المقبلة المقررة في عام 2026 بكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك. بيع أكثر من 800 ألف تذكرة أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن انتهاء مرحلة المبيعات الأولى لتذاكر مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، بعد أن شهدت بيع أكثر من 800 ألف تذكرة للمشجعين من أنحاء العالم، لحضور مباريات الحدث الكروي الأبرز في العالم.وبعد انتهاء فترة تخصيص التذاكر بنظام القرعة؛ جرى طرح التذاكر وفق أسبقية الشراء في فترة مبيعات قصيرة المدة، واستقطبت مزيداً من المشجعين في الوطن العربي والعالم.وضمت قائمة الدول العشر الأولى التي تصدّر المقيمون فيها قائمة الأكثر شراء للتذاكر كلا من قطر والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة وألمانيا والهند والبرازيل والأرجنتين والمملكة العربية السعودية. وجاءت تذاكر المباراة الواحدة، وتذاكر المباراتين الافتتاحية والنهائية، في صدارة التذاكر الأكثر رواجاً، رغم أن المشجعين اشتروا عدداً لا بأس به من سلسلة تذاكر خاصة بفريق، وسلسلة تذاكر أربعة ملاعب، وبلغ عدد المبيعات الإجمالي 804.186 تذكرة بعد أن ضمن أصحابها مقاعدهم في استادات قطر أواخر العام الجاري. وستتاح فرصة أخرى للمشجعين الذين لم يسعفهم الحظ في مرحلة المبيعات الأولى للتقدم بطلباتهم من أجل الحصول على التذاكر الأكثر رواجاً في العالم خلال فترة المبيعات المقبلة لتخصيص التذاكر بنظام القرعة، والتي ستنطلق على موقع FIFA.com/tickets يوم الثلاثاء 5 أبريل، عند الثانية عشرة ظهراً بتوقيت الدوحة. الفيفا يكشف عن الكرة الرسمية لكأس العالم كشفت الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي عن الكرة الرسمية لكأس العالم FIFA قطر 2022™، ولقّبتها باسم الرحلة، وهي الكرة الرابعة عشرة على التوالي التي تصنعها adidas لكأس العالم FIFA™، وتتسم بقدرتها على التنقل في الهواء أسرع من أي كرة أخرى في تاريخ البطولة.ومن جهته قال مدير التسويق في FIFA، السيد جان فرانسوا باثي: إنها كرة رسمية مذهلة ومستدامة وعالية الجودة من adidas، سيستمتع بها نجوم الكرة في قطر على أكبر مسرح عالمي، كما سيستمتع بها اللاعبون في كل مكان. وأضاف قائلا: إن تنقل كرة الرحلة حول العالم سيمثل سفر أجواء كأس العالم FIFA إلى كل مكان، وستمنح المشجعين فرصة مميزة للتفاعل مع الحدث الذي تتزايد إثارته يوما بعد يوم. ويوفر قلب الكرة السرعة والدقة واتساق الحركة والثبات في الهواء، إضافة لدقة الارتداد في حين يتكون السطح من جلد اصطناعي محكم ومكوّن من 20 قطعة بتصميم جديد، يساعد في تحسين دقتها واستقرارها أثناء الطيران. ولقّبت الكرة بالرحلة لأنها مستوحاة من ثقافة وعمارة وقوارب قطر، إضافة لعلمها الوطني، وتمثل الألوان القاتمة والنابضة بالحياة على الخلفية اللؤلؤية البلد المضيف لكأس العالم FIFA، والانتشار المستمر للعبة. سيشهد حفل قرعة المونديال وكونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم –فيفا في نسخته الـ72، تغطية إعلامية استثنائية، حيث تم إنشاء مركز إعلامي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات فتح أبوابه منذ يوم امس ويستمر الى غاية يوم الغد لتسهيل مهمة كافة وسائل الإعلام المعتمدة، كما يوفر الاتحاد الدولي لكرة القدم منطقة مختلطة تستغلها وسائل الإعلام عقب القرعة وسط اهتمام عالمي للتعرف على مواجهات كأس العالم التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022.وحظيت عملية اعتماد ممثلي وسائل الإعلام الراغبين في تغطية القرعة النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022 بإقبال كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية، بالإضافة الى مالكي حقوق البث الحصري لمختلف الفعاليات والأحداث الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم على طريق مونديال قطر 2022. تغطية إعلامية استثنائية التحقت 7 منتخبات من قارتي أفريقيا وأوروبا بركب المتأهلين إلى مونديال قطر حيث أسفرت مباراة الإياب المصيرية في التصفيات الأفريقية أمس عن تأهل 5 منتخبات هي المغرب وتونس والكاميرون وغانا والسنغال.وفي أوروبا تأهلت البرتغال بفوزها على مقدونيا الشمالية بثنائية نظيفة في بورتو، ضمن نهائي المسار الثالث من الملحق الأوروبي، بالإضافة إلى صعود بولندا على حساب السويد بنتيجة 2 - صفر ضمن المسار ذاته.ووصل عدد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم إلى 27 منتخباً على أن تحدد 5 منتخبات لاحقاً في شهر يونيو. وبالإضافة إلى قطر البلد المستضيف تضم قائمة المتأهلين كلا من البرازيل والأرجنتين والإكوادور وأوروغواي بالتأهل المباشر عن أمريكا الجنوبية، في حين حجزت بيرو مكانها في الملحق لتنتظر الفائز من الإمارات أو أستراليا المتأهلتين إلى الملحق عن قارة آسيا.أما قارة آسيا فقد ضمت كلا من إيران وكوريا الجنوبية والسعودية واليابان بالتأهل المباشر عن المجموعتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى نصف مقعد ينافس عليه المنتخب الإماراتي. وشهدت القارة العجوز تأهل منتخبات ألمانيا والدنمارك وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا وإسبانيا وصربيا وإنجلترا وسويسرا وهولندا والبرتغال وبولندا المتأهلتين حديثاً على أن تكتمل المقاعد الـ13 المخصصة للقارة العجوز بالفائز من أسكتلندا وأوكرانيا الذي سيواجه ويلز لحسم المقعد الأوروبي الأخير.وعن قارة أفريقيا تأهلت غانا والسنغال وتونس والمغرب والكاميرون، كما تأهلت كندا عن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف). في مرحلة المبيعات الافتتاحية ترحيب خاص بالضيوف تتزين العديد من المعالم السياحية والتراثية في دولة قطر بأعلام المنتخبات المتأهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، كما ازدانت الشوارع بمختلف الرايات الوطنية لمختلف المنتخبات التي ضمنت تأهلها الرسمي إلى المونديال العربي من مختلف أنحاء العالم.وتشهد الدوحة أجواء منعشة تزامنت مع الاستعدادات الكبيرة لاستضافة كونجرس الفيفا والقرعة الخاصة بالنهائيات المونديالية على أن تقوم اللجنة العليا لمشاريع والإرث برفع أعلام الدول التي لحقت مؤخرا بركب المتأهلين للمونديال من خلال رفع أعلامها على المنصة التذكارية بكورنيش الدوحة احتفاء بالمتأهلين بوجود سفراء بلدانهم، وبالتالي ستكون الاحتفالية الأبرز والتي تأتي بالتزامن مع قرعة البطولة. انضم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى قائمة النجوم الذين اكدوا مشاركتهم في بطولة كأس العالم في قطر 2022 كأول نسخة تقام في المنطقة العربية والشرق أوسطية.وسيصبح رونالدو صاحب الـ37 عامًا اللاعب الخامس في التاريخ يشارك في خمس نسخ من نهائيات كأس العالم، بعد المكسيكيَين أنطونيو كارباخال ورافاييل ماركيس، الألماني لوثار ماثيوش والحارس الايطالي جانلويجي بوفون، علما أن الأخير تواجد في قائمة المنتخب في مونديال 1998 إلا أنه لم يلعب. من جانبه اكد البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ الالماني تواجده بالمونديال العربي بعد فوز منتخب بلاده على السويد بنتيجة 2-0 في نهائي المسار الثاني من الملحق لتبلغ النهائيات للمرة التاسعة في تاريخها. واستطاع نجم البافاري افتتاح التسجيل في الدقيقة 49 من ركلة جزاء قبل ان يعزز لاعب نابولي الإيطالي بيوتر زيلينسكي النتيجة في الدقيقة 72.

سعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال برنامج /إرث قطر/، في رحلة استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى أن تترك البطولة إرثاً مستداماً يعود بالنفع على الأجيال القادمة ، بجانب البرامج التي تم اطلاقها ضمن رؤيتها الثاقبة والتي تشمل كل من الجيل المبهر، ومعهد جسور، وتحدي 22 ، ورعاية العمال ، والاستدامة. وضمت قائمة سفراء برنامج إرث قطر 15 سفيراً من قطر والمنطقة والعالم. ويدعم هؤلاء السفراء رحلة قطر نحو استضافة نسخة استثنائية من البطولة العام الجاري. ويجري اختيار سفراء برنامج إرث قطر بكل عناية، مع الأخذ بعين الاعتبار شعبيتهم الواسعة ومواهبهم في الإعلام ونشاطهم في المجتمعات، وتفاعلهم مع عشاق كرة القدم حول العالم. وقد أسهم سفراء البرنامج خلال عام 2019 في دعم أكثر من 300 نشاط وفعالية. فيما شهد العام 2020 ، مشاركتهم في 75 نشاط وفعالية، وتواصلت بعدها الجهود عبر مشاركتهم في مختلف الفعاليات والتظاهرات الرياضية الكبرى. وأكد السيد فيصل خالد مسؤول برنامج السفراء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الفكرة من تواجد السفراء تهدف للتعرف على جاهزية دولة قطر للمونديال من خلالهم وإيصال رسائل للجماهير في مختلف انحاء العالم، ودعم برامج الارث الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والارث، ومشاركة السفراء في كافة الفعاليات التي تقيمها مؤسسات الدولة وتقديم ورشات عمل سواء في المدارس أو الأكاديميات، وخلال الاحداث الكبرى التي تستضيفها الدوحة. وأشار فيصل خالد، في تصريحات خاصة لوكالة الانباء القطرية /قنا/، إلى مشاركة /سفراء الإرث/ في برنامج شبكة قادة المشجعين الذي تم اطلاقه قبل انطلاق منافسات كأس العرب FIFA قطر 2021 ، ويضم مجموعة من قادة المشجعين حول العالم، حيث سيتواجد وائل جمعة سفير برنامج ارث قطر ومدير المنتخب المصري في احد الملاعب المونديالية الأسبوع المقبل، وسيلتقي مع قادة المشجعين المصريين، لاسيما أن المنتخب المصري على بعد خطوة من التأهل للمونديال، ومن المهم تعريف الجماهير المصرية بالتفاصيل الخاصة ببرنامج ارث قطر والتفاعل معه، كما شارك السفراء في العديد من الفعاليات الخاصة بالجماهير التي اقيمت خلال الفترة الماضية ووجودهم في المنطقة الجماهيرية /الفان زون/، وكذلك في مراسم الاعلان عن جاهزية ملاعب البطولة وتدشينها، وأي حدث كروي ينظم في قطر. وأكد مسؤول برنامج السفراء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن اختيار السفراء جاء وفق معايير خاصة من خلال وجود مجموعة من النجوم العالميين الذين سبق لهم اللعب في الملاعب القطرية، بجانب خوضهم منافسات كأس العالم في مناسبات سابقة، بالاضافة إلى تواجد نجوم المنتخب القطري السابقين ونجوم الكرة العربية والخليجية في ظل الشعبية الجماهيرية الكبيرة التي يتمتعون بها في المنطقة، الأمر الذي يسهم في إثراء هذا البرنامج لما بعد المونديال، بحيث يكون الهدف الرئيسي له التعريف بإرث قطر بعد البطولة، لاسيما ان ملف المونديال تربطه علاقة وثيقة مع الارث، وبالتالي سفراء البرنامج ستكون لهم اسهامات عديدة، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع سفرائنا والإسهام معهم في تحقيق هدفنا في استضافة نسخة تاريخية من البطولة الرياضية الأهم في العالم على أرض قطر في 2022. ولفت السيد فيصل خالد مسؤول برنامج السفراء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال حديثه لـ /قنا/، إلى أن سفراء برنامج إرث قطر يستعدون في الفترة القليلة القادمة لزيارة بعض الدول الخليجية والعربية للحديث عن التفاصيل الخاصة بشراء التذاكر وتوضيح عملية التسجيل لبطاقة /هيا/ وكفية الحصول عليها، وكافة النقاط المتعلقة بتأشيرات الدخول. وأشار إلى أن الخطة القادمة تشهد مشاركة مكثفة من قبل سفراء البرنامج في العديد من المبادرات، حيث يشارك سفير البرنامج النجم العماني علي الحبسي في تقديم حاضرة في احدى الجامعات في سلطنة عمان التي أعلنت عن رغبتها في حضور /الحبسي/ لتعريف طلاب الجامعة بالارث الخاص بالمونديال، كما يجري الترتيب حاليا لإقامة مباراة استعراضية ثانية خلال الفترة القادمة بمشاركة سفراء برنامج ارث قطر، وسيتم الاعلان عن موعدها خلال الأسابيع المقبلة. وحول الأدوار القادمة لسفراء البرنامج من نجوم الكرة القطرية في دعم مشاركة المنتخب القطري في كأس العالم FIFA قطر 2022 ، نوه مسؤول برنامج السفراء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن هناك العديد من المهام التي تعد من أولويات هؤلاء النجوم، لعل أبرزها تحفيز الجماهير لمساندة المنتخب في هذه المشاركة التاريخية وتقديم النصائح للاعبي الجيل الحالي بحكم التجارب العديدة التي سبق لهم خوضها بهدف الاستفادة منها ، إلى جانب العديد من الخطوات التي تتعلق بمشاركتهم في الفعاليات الداعمة للمنتخب بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم. ويضم برنامج سفراء إرث قطر عدداً من السفراء العالميين أبرزهم النجم الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني الحالي لفريق برشلونة، والذي بات أول سفراء البرنامج في مارس 2018، وانضم إلى البرنامج في أبريل 2019، صامويل إيتو، نجم منتخب الكاميرون ونادي برشلونة السابق، والفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي أربع مرات، وشهد العام 2019 أيضاً الإعلان عن اختيار كافو، القائد السابق لمنتخب البرازيل، والفائز بلقب كأس العالم مع منتخب بلاده في 1994 و2002، سفيراً لبرنامج إرث قطر، وذلك على هامش مشاركة المنتخب القطري في بطولة كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل. الى جانب ذلك أسهم النجم الأسترالي تيم كيهل، الذي يعد أفضل هداف في تاريخ أستراليا، في تحقيق أهداف برنامج إرث قطر منذ انضمامه إليه في فبراير 2020، فضلا عن أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة ووائل جمعة المدير الحالي للمنتخب المصري ونجم دفاعه السابق، وعلي الحبسي الحارس السابق لمرمى منتخب عُمان، ويونس محمود القائد السابق لمنتخب العراق والفائز بكأس آسيا. وضم البرنامج أبرز نجوم الجيل الذهبي في الكرة القطرية، وهم إبراهيم خلفان، وأحمد خليل، وعادل خميس، ومبارك مصطفى، وخالد سلمان، إضافة إلى الاعلامي القطري محمد سعدون الكواري، مقدم البرامج في قنوات /بي إن سبورتس/ الرياضية ، فيما كان آخر المنضمين النجم الهولندي السابق رونالد دي بور الذي سبق له خوض تجارب احترافية طويلة قبل أن يرتدي قميص الريان في نهاية مسيرته الاحترافية. وأسهم هؤلاء السفراء في تعريف عشاق كرة القدم في كافة أرجاء المنطقة بمستجدات رحلة الاستضافة وجهود قطر الرامية إلى أن يترك المونديال إرثاً قيماً يستفيد منه أبناء المنطقة، حتى بعد إسدال الستار على منافسات البطولة، ويغتنم سفراء البرنامج الفرصة لمد جسور التواصل بين الشعوب بمختلف أطيافها وأعراقها من خلال تسليط الضوء على ما تتمتع به دولة قطر والوطن العربي.

تمكن فريق تشيلسي الإنجليزي، من تحقيق الانتصار في أولى مبارياته في كأس العالم للأندية، وذلك بعد الفوز على الهلال السعودي في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، بهدف مقابل لا شئ. وافتتح تشيلسي الإنجليزي باب التسجيل في المباراة التي تجمعه مع الهلال السعودي في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية. وسجل هدف البلوز البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة الـ32 من عمر اللقاء. وسيتنافس تشيلسي على الميدالية الذهبية والفوز بكأس البطولة مع بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية الذي تأهل إلى النهائي بعد فوزه على الأهلي المصري بطل إفريقيا بهدفين نظيفين أمس الثلاثاء. في المقابل، سيلعب الهلال السعودي مع الأهلي المصري لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية.

بعد عام من الآن وعلى أرضية استاد البيت تنطلق صافرة أولى مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي تستضيفها دولة قطر كأول دولة عربية وشرق أوسطية تنال شرف استضافة هذا التجمع الكروي. ومع تسارع العدّ التنازلي لكأس العالم تواصل دولة قطر استعداداتها لتقديم تجربة استثنائية، تتيح لعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم الاستمتاع بسحر الشرق الأوسط والتعرف على ثقافته المميزة، فضلا عن اكتشاف كرم الضيافة العربية وتقاليد المنطقة وتراثها الثقافي الراسخ في التاريخ. وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد أعلنت قبل أيام قليلة عن اكتمال البنية التحتية للبطولة بنسبة تتجاوز 98 %، إذ جرى الإعلان عن تدشين 6 ملاعب وهي استادات خليفة والجنوب والمدينة التعليمية وأحمد بن علي والثمامة و974 بالإضافة إلى جاهزية استاد البيت بمدينة الخور منذ نهاية عام 2019 في انتظار الإعلان عن تدشينه رسميا في افتتاح بطولة كأس العرب التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل بمشاركة 16 منتخبا عربيا، على أن يتم الإعلان عن استاد لوسيل آخر استادات المونديال الثمانية خلال الأشهر الأولى من العام المقبل بما يتيح لقطر الفرصة من أجل استكمال بقية الاستعدادات اللوجستية والبشرية لتنظيم نسخة مبهرة من المونديال المرتقب. 13 مع اقتراب الحدث الأهم والأكبر في كرة القدم، أكثر فأكثر كل يوم حتى نوفمبر 2022، تواصل كافة المنتخبات على مستوى العالم، شق طريقها بثبات من أجل التواجد ببطولة كأس العالم التي تترقبها جماهير الكرة العالمية كل أربع سنوات للاستمتاع بأفضل العروض الكروية على الإطلاق بين أبطال القارات الخمس. ومع وصول التصفيات القارية المؤهلة للمونديال إلى الأمتار الأخيرة بدأت معالم البطولة المونديالية بالوضوح شيئا فشيئا بعدما نجح 12 منتخبا في ضمان بطاقات التأهل لكأس العالم قطر 2022 بالإضافة إلى البلد المستضيف. ومن المنتظر أن يشارك في كأس العالم القادم 32 منتخبًا، منها 13 مقعدًا من قارة أوروبا و5 مقاعد من أفريقيا و4 مقاعد ونصف من قارة آسيا ومثلها لقارة أمريكا الجنوبية و3 مقاعد ونصف لقارة أمريكا الشمالية بالإضافة إلى نصف مقعد لأوقيانوسيا ومنتخب قطر مستضيف البطولة. كل المؤشرات تؤكد أن الإثارة ستكون العنوان الأبرز لمونديال 2022 مع تأهل أغلب المنتخبات المونديالية التقليدية على غرار الأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى نجاح 10 منتخبات أوروبية في التأهل للمونديال وهي منتخبات إسبانيا وسويسرا وفرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا وكرواتيا وإنجلترا وألمانيا في حين ستنتظر منتخبات البرتغال وإيطاليا إلى جانب 8 منتخبات أخرى للفوز بثلاثة مقاعد أخرى. 8.30 تنظم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا (FIFA) احتفالية اليوم بداية من الثامنة والنصف مساء لإزاحة الستار عن ساعة العد التنازلي لبطولة كأس العالم قطر 2022 على كورنيش الدوحة بحضور نخبة من المسؤولين وكبار الضيوف، احتفاءً باستضافة قطر للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط العام المقبل. ويأتي الكشف عن ساعة العد التنازلي الرسمية قبل عام على انطلاق صافرة البطولة على أن يتم بث الفعالية على الهواء مباشرة عبر حسابات الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة البث المباشر للحدث عبر مختلف القنوات التلفزيونية. ومن بين المشاركين خلال الفعالية نجم كرة القدم الفرنسي مارسيل دوساييه المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، وصديق هوبلت (Hublot) العلامة الراعية، على أن يمتد حفل الكشف عن ساعة العد التنازلي على مدى نصف ساعة، ويشمل عرضا ضوئيا باستخدام طائرات الدرون. 75 سيكون مونديال قطر أكثر البطولات تقاربا في العصر الحديث، إذ لا تتخطى أطول مسافة بين ملعب وآخر 75 كيلومترا، بينما يبلغ أقصرها 5 كيلومترات، مما يوفر العديد من المزايا للاعبين، ومنها زيادة فترات الراحة والتدريبات والحد من التنقلات، وتجنب عناء السفر بالطيران الداخلي، والإقامة والتدريب في مقر واحد طوال مدة البطولة، فضلا عن إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة يوميا في دور المجموعات في ظل جدول البطولة الحافل بـ 4 مباريات يوميا. 7 تواصل قطر وضع اللمسات الأخيرة على مختلف المنشآت والمرافق المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، حيث سجّلت مشاريع البطولة والبنية التحتية تطورا ملحوظا يسير العمل معه وفقا لما هو مخطط له، خاصة مع الإعلان أمس عن جاهزية استاد 974 سابع الاستادات المونديالية لينضم إلى بقية الاستادات التي تم الإعلان عن افتتاحها تواليا في وقت سابق وهي استادات خليفة والجنوب والمدينة التعليمية وأحمد بن علي والثمامة بالإضافة إلى استاد البيت الذي أصبح جاهزا منذ 2019 وينتظر التدشين على هامش افتتاح كأس العرب، في حين يشهد استاد لوسيل وضع اللمسات الأخيرة قبيل افتتاحه في مطلع العام المقبل. 16 تعد بطولة كأس العرب والتي ستستضيفها دولة قطر للمرة الثانية في تاريخها والأولى تحت مظلة الفيفا خلال الفترة من 30 الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل فرصة حقيقية لاختبار جاهزية المنشآت والعمليات التشغيلية والخطط المقررة لاستضافة مونديال قطر 2022، والمقرر انطلاقها بعد أقل من عام من ختام منافسات كأس العرب لا سيما وأن البطولة تقام على 6 من ملاعب كأس العالم وهي الجنوب والمدينة التعليمية وأحمد بن علي والبيت والثمامة واستاد 974 بالإضافة إلى استخدام المنتخبات العربية الستة عشر لكافة المرافق المخصصة لبطولة كأس العالم مما يشكل اختبارا تشغيليا هاما وفرصة للوقوف على مدى الجاهزية التامة للحدث الكروي المرتقب.

400 يوم فقط تفصل الجماهير الرياضية في شتى انحاء العالم عن اول مونديال لكرة القدم في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية عموما والذي سينطلق الاثنين 21 نوفمبر، ويختتم 18 ديسمبر 2022. ويتزايد الترقب الجماهيري مع اقتراب هذا الموعد التاريخي لكرة القدم العالمية والذي يتزامن مع الرفع التدريجي لقيود السفر والاشتراطات الصحية التي رافقت الجائحة الصحية العالمية على مدى اكثر من عام ونصف شهدت خلالها الرياضة انتكاسة غير مسبوقة بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19. ومع اقتراب العد التنازلي للبطولة الكروية المونديالية تواصل العمل في مختلف المنشآت الرياضية التي ستستضيف مباريات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم وسط اجماع دولي وجماهيري بأن قطر ستنظم النسخة الاكثر ابهارا على مر التاريخ. النسخة الأكثر تقاربا ستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 نسخة لا مثيل لها عبر التاريخ، حيث ستكون مرافقها وفعالياتها مترابطة بشكل يضمن المحافظة على البيئة، وستكون تجربة كل مشجع خلالها مرسومة وفق ما يحب. كما ستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من حيث تقارب المسافات بين الاستادات، الأمر الذي سيجعل من السهل على المشجعين حضور مباراتين في يوم واحد. لن تستغرق الرحلة بين أي من استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر أكثر من ساعة واحدة، وهذا يعني أن باستطاعة الجماهير تشجيع منتخبهم المفضل في استاد الجنوب، جنوبي الدوحة ثم يلتحقون بعد ذلك بأجواء الإثارة في مباراة أخرى تقام في استاد البيت بمدينة الخور، شمالي قطر في مساء نفس اليوم. في ضوء سير العمل في كافة المشاريع المرتبطة بالمونديال وفق الجدول الزمني المقرر، ازداد اليقين الدولي بأن قطر ستكون قادرة على الاهتمام بتقديم تجربة استثنائية للجماهير العالمية التي ستحجز مقاعدها على الملاعب الثمانية لبطولة كأس العالم بداية من الادوار التمهيدية وصولا الى النهائي على استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر. ومما لا شك فيه ان قطر باتت جاهزة من كافة النواحي، سواء استكمال إنشاءات وتجهيزات الاستادات والبنية التحتية المرتبطة بمشاريع المونديال والتي يجري العمل فيها بمعدلات ممتازة للغاية او اكتمال الاشغال بعدد كبير من استادات المونديال بعدما أصبحت جاهزة بالفعل لاستضافة المباريات وهي استادات خليفة والجنوب والمدينة التعليمية واحمد بن علي والبيت والثمامة، بالاضافة الى اقتراب الانتهاء من تجهيز استاد راس ابو عبود الذي سيكون واحدا من الاستادات الستة التي ستستضيف بطولة كأس العرب قطر 2021 والتي ستقام خلال الفترة من 30 نوفمبر الى 18 ديسمبر المقبلين، على ان يستكمل استاد لوسيل اشغاله النهائية خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام المقبل. كأس العرب.. بروفة مونديالية ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع كأس العرب بعد شهر ونصف باعتبارها اكبر بروفة كروية قبل المونديال، ومن المرتقب ان تسهم هذه البطولة في إعداد الحدث الكبير الذي ينتظره العالم أجمع ألا وهو مونديال قطر، خاصة مع تشغيل 6 من الملاعب المونديالية بالاضافة الى تجربة المتطوعين.ويعد تجمع 16 منتخبا عربيا خلال نفس الفترة التي سيقام بها المونديال اختبارا مهما قبل مونديال 2022، كما ان البطولة تحضير جيد للمنتخبات العربية قبل الحدث، وهناك منتخبات كبيرة مثل تونس والمغرب والجزائر ومصر تأمل في التواجد في كأس العالم وستكون البطولة بروفة للاعبين والأجهزة الفنية للوقوف على مدى جاهزيتهم للتواجد بالمونديال. موعد جماهيري اعلنت اللجنة العليا للمشاريع والارث في وقت سابق عن نفاد باقات الضيافة الخاصة بالجماهير المونديالية بالكامل بعد 24 ساعة فقط من طرحها، وهو رقم قياسي جديد مقارنة بالبطولات السابقة. ويقدم برنامج الضيافة الخاص بالبطولة، باقات تشمل التذاكر الرسمية ومجموعة واسعة من الخدمات الميدانية داخل الملاعب، منها تقديم الأطعمة والمشروبات الفاخرة ومواقف سيارات مميزة ووسائل ترفيهية وخدمات إضافية أخرى مثل الإقامة والطيران. ورغم ان انطلاق بيع تذاكر البطولة المونديالية سيكون في الثلث الاول من العام القادم الا ان الاقبال القياسي على باقات الضيافة الخاصة يؤكد ان قطر على موعد مع حضور جماهيري قياسي وغير مسبوق خاصة مع استمرار تحسن الوضع الوبائي العالمي مقارنة بالفترة الماضية. ألمانيا والدنمارك أول المتأهلين شهدت الايام القليلة الماضية صراعا كبيرا خلال التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر 2022 في مختلف قارات العالم، مع اقتراب مراحل الحسم في مختلف التصفيات القارية، حيث ضمنت المانيا والدنمارك بطاقتي التأهل الى المونديال بعدما تصدرا مجموعتيهما في التصفيات الاوروبية بفارق مريح عن ابرز الملاحقين، في حين ما زالت التصفيات الافريقية تنتظر اخر جولتين بدور المجموعات من اجل حسم اسماء المنتخبات العشرة التي ستلعب الدور الحاسم للظفر ببطاقات التأهل الى كأس العالم.في المقابل اقتربت البرازيل والارجنتين اكثر من اي وقت مضى لتحقيق التأهل للمونديال المرتقب مع بلوغ البرازيل النقطة 31 وتصدرها لتصفيات امريكا الجنوبية بعد مرور 12 جولة في حين تتواجد الارجنتين في المركز الثاني برصيد25 نقطة.

قدم صندوق تمويل المشاريع التقنية من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا دعما لشركة ناشئة لتقديم تجربة سياحية لزوار قطر خلال مونديال 2022 وهي شركة فيافي ويجيء الدعم على بُعد 18 شهراً فقط من تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. ويمثل المشروع الرائد إضافة هامة لبيئة الأعمال المتصلة بالبطولة، من خلال مساعدة الآلاف من زوار قطر العام المقبل، والذين يمكن أن تكون الزيارة هي الأولى للدولة بالنسبة لغالبيتهم، حيث ستقدم تجارب سياحية فريدة من نوعها، يمكن لزوار المونديال والمشجعين اختيار ما يناسبهم منها بناءً على اهتماماتهم في رحلات سفرهم السابقة. وكانت فيافي التي تعمل حالياً على تأسيس مكتب لها في المنطقة الحرة بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قد تأهلت للفوز بدعم صندوق تمويل المشاريع التقنية بعد فوزها في مسابقة تحدي 22، التي ركزت على تمكين الابتكار والتقنيات المتصلة ببطولة كأس العالم المقبلة في قطر. وتقول رولا فياض، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيافي إن الحاجة إلى إنشاء المشروع ظهر من واقع أن المسافرين إلى منطقة الشرق الأوسط لم يتسن لهم اختبار التجربة الكاملة التي تقدمها المنطقة. وتشرح: أكثر ما لفت انتباهي هو أن زوار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجهدون في العثور على الأماكن أو التجارب أو الأنشطة السياحية التي تتيح له التعرف على الوجه الحقيقي لوجهتهم واكتشاف خبايا ثقافتهم، والالتقاء بسكانها. وأضافت: هدفنا الرئيسي ربط الناس ببعضهم البعض بأفضل السُبُل الممكنة. وتقدم الشركة أكثر من 3500 تجربة سياحية، لتوفير تجربة مذهلة للسياح، يُتاح منها حالياً 20% فقط بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة تحسباً لانتشار فيروس كوفيد-19. وتقول: لم يكن بإمكاننا تفويت فرصة الفوز بخدمة مئات الآلاف من السكان المحليين والمشجعين في المنطقة، وهم يشقون طريقهم نحو قطر لحضور أول بطولة لكأس العالم تستضيفها المنطقة، فالمسافرون اليوم يبحثون عن طريقة أكثر جدوى لتجربتهم السياحية، ما يعني أن مسار الرحلات الثابتة والمحددة مسبقًا يقدمها وكلاء السفر لم تعد خيارًا عملياً، فالمسافرون اليوم يبحثون عن منصة أكثر شخصانية، مع تجربة مستخدم مخصصة ومحتوى أصيل، شارك في تصميمه وتقديمه السكان المحليون، يجعل السفر في النهاية أكثر فائدة، وهذا ما توفره فيافي تحديداً. وأكدت أنه لم يكن سهلاً تأمين التمويل المناسب، فقد كنا في عملية بحث دائمة عن شركاء، وليس فقط مصدر للدعم المالي، خلال السنوات التي أمضيتها في جمع التبرعات، كانت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا هي المستثمر الوحيد من بين العديد من الشركات التي ركزت على الفريق، وليس المنتج فقط، فالفريق هو السبب الأساسي لنجاح الشركات الناشئة.

سلطت صحيفة اس الإسبانية الضوء على آخر الاستعدادات لمونديال 2022 في قطر، مشيرة الى ان الدولة المضيفة ستستكمل مشاريعها قبل الموعد المحدد، وقالت الصحيفة الاسبانية خلال تقرير نشرته امس على موقعها الالكتروني يجري الآن العد التنازلي لمدة عامين لبدء كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي تقام في قطر، كأول مضيف عربي للحدث الضخم، حيث ستوفر البطولة فرصة للجماهير من اجل حضور أكثر من مباراة واحدة في اليوم. وأضافت الصحيفة اكتملت البنية التحتية للمونديال الآن بنسبة 90٪، حيث أقيمت أكثر من 100 مباراة هذا العام في ملاعب كأس العالم الثلاثة التي تم افتتاحها بالفعل: وهي استادات خليفة والجنوب والمدينة التعليمية، بينما توجد ثلاثة ملاعب أخرى لكأس العالم في مراحل البناء النهائية: الريان، البيت، الثمامة. وسيتم الانتهاء من الأعمال الرئيسية في الملاعب المتبقية راس أبو عبود ولوسيل عام 2021. ونوهت الصحيفة بأن مشاريع البنية التحتية تسير وفق الجدول الزمني المحدد، بما في ذلك مترو الدوحة الحديث الذي استخدمه المشجعون خلال كأس العالم للأندية 2019، وكذلك الطرق الجديدة، وتوسعة مطار حمد الدولي. وتطرقت الصحيفة الى تصريحات رئيس الفيفا جياني انفانتينو الذي أشار الى أن قطر تغلبت على تحديات عام 2020 من خلال التقدم المستمر في التحضير للبطولة والالتزام القوي لدولة قطر للوفاء بتعهداتها على الرغم من التحديات التي شهدها العالم بأسره في 2020.

بطولة كأس العمال على ملاعب تدريب المونديال تستضيف ملاعب التدريب المخصصة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، منافسات نسخة العام الجارى من بطولة كأس العمال التى تنظمها مؤسسة دورى نجوم قطر برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتنطلق منافسات البطولة يوم الجمعة 28 فبراير الجاري. وفي إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة البطولة، شهد فندق العزيزية بوتيك في منطقة أسباير زون الثلاثاء مراسم القرعة بحضور مدربى وقادة الفرق المتنافسة في البطولة التى تشهد مشاركة 20 فريقاً، من بينها 18 فريقاً يمثلون شركات مرتبطة بمشاريع اللجنة العليا. وفي تصريح له عقب إجراء قرعة البطولة، قال السيد حسن ربيعة الكواري، المدير التنفيذى للمبيعات والتسويق والاتصال في مؤسسة دورى نجوم قطر: نفخر بتنظيم النسخة الثامنة من بطولة كأس العمال التى ندرك أنها تعنى الكثير لجميع المشاركين فيها، حيث تتيح الفرصة أمام العمال لممارسة رياضتهم المفضلة، وإبراز مهاراتهم في اللعبة أمام شريحة واسعة من الجمهور. كما تساعد البطولة في توسيع نطاق ممارسة رياضة كرة القدم في المجتمع. ونتطلع بكل شغف إلى نسخة أخرى ناجحة من البطولة. من جانبها، قالت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نفخر بدعم نسخة أخرى من بطولة كأس العمال وسعداء بنجاح البطولة في حجز موقع لها ضمن روزنامة كرة القدم القطرية. وتمثل هذه البطولة، التى يتواصل نجاحها عاماً بعد آخر، مبعث فخر لنا في اللجنة العليا، إذ نسعى جاهدين إلى إتاحة الفرص التى تساعد عمالنا في انتهاج أنماط حياة صحية ونشطة. أرجو التوفيق لجميع الفرق المشاركة في نسخة هذا العام من البطولة. ويتطلع فريق شركة النخيل لاندسكيبس، مقاول اللجنة العليا لملاعب التدريب، إلى الفوز بلقب البطولة للعام الرابع على التوالي، إذ شهدت المباراة النهائية لنسخة العام الماضى فوز فريق النخيل باللقب بعد تفوّقه على فريق مجموعة شركات طالب التجارية بأربعة أهداف لصفر في استاد جاسم بن حمد بنادى السد، بحضور أكثر من 10 آلاف مشجّع. يشار إلى أن منافسات مرحلة المجموعات والأدوار الإقصائية في النسخة الثامنة من بطولة كأس العمال ستقام في ملاعب التدريب المونديالية في جامعة قطر، والتى استضافت العام الماضى معسكرات تدريبية للعديد من المنتخبات الوطنية شملت الجزائر، وعُمان، وإيران، والهند.

في مبادرة تعتبر هي الأولى من نوعها في قطر والمنطقة ، ساعدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في سداد أكثر من 100 مليون ريال قطري للعمال الذين أرغموا على دفع رسوم التوظيف غير القانونية في بلدانهم قبل السفر إلى قطر. وفي موقعها الرسمي بتويتر نشرت اللجنة العليا للمشاريع والارث تقريرا عن احد العمال الذين تعرضوا لمثل هذا النوع من الممارسات ويدعى غاريبا محمد من غانا وهو واحد من هؤلاء الضحايا الذين دفعوا رسوما غير قانونية في بلدانهم من اجل القدوم الى قطر والعمل في احدى المنشآت المونديالية، ويعمل غاريا في استاد الريان، حيث اكد انه دفع الاموال لاحد وسطاء التوظيف في بلده غانا من اجل ايجاد عقد عمل في الخارج، مشيرا الى ان المسؤولين باللجنة العليا للمشاريع والارث يقومون بحملات لتوعية العمال بأنه لا يوجد اية رسوم من اجل اخذ تأشيرة والقدوم الى قطر للعمل فيها. ويعتبر فرض رسوم التوظيف ممارسة غير قانونية بموجب القانون القطري وتحظره معايير رعاية العمال باللجنة العليا للمشاريع والارث، كما سيتم تسديد اكثر من 100 مليون ريال لفائدة 40 ألف عامل من عمال المشاريع التابعة وغير التابعة للجنة العليا.. وقد أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقرير رعاية العمال السنوي الرابع الذي يسلط الضوء على أبرز إنجازات دولة قطر واللجنة العليا في مجال رعاية 30 ألف عامل في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في الفترة من فبراير 2018 وحتى يناير 2019. وكان من بين الإنجازات البارزة للجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال رعاية العمال النجاح في سداد رسوم توظيف العمال، وذلك في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في دولة قطر، حيث وافق 123 مقاولا على سداد رسوم التوظيف التي ربما دفعها العمال لوسطاء في بلدانهم قبل قدومهم إلى قطر.. نتيجة لذلك، سيتم سداد أكثر من 80 مليون ريال قطري لأكثر من 31,800 عامل في مشاريع تابعة أو غير تابعة للجنة العليا خلال الأشهر الـ 36 القادمة. وانسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 ، ساهمت قطر في نشر الوعي والالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق العمال عبر إرساء قيم التعامل السليم مع العمال من قبل الجهات الحكومية والخاصة. إلى جانب تنمية الوعي العام بأهمية التعامل مع العمال وأنظمة العمل والمساهمة في التعريف بالقوانين والإجراءات التي تسنها الدولة في إطار ضمان حقوق العمال وقد حظيت دولة قطر بإشادة دولية واسعة بما حققته في مجال رعاية حقوق العمال حيث أصبحت نموذجا يحتذى به في ضمان حقوق العمال نظرا لاعتمادها اعلى المعايير لرعاية العمال استنادا إلى سلسلة تشريعات وقوانين صدرت في الفترة الماضية.