نشر موقع the sports examiner تقريرا أكد فيه حجم الفوائد المالية الكبيرة التي ستعود بها كأس العالم قطر 2022، والمعززة لرؤية البلاد المرتبطة بعام 2030، مقدرا إياها بـ 17 مليار دولار حسب ما كشف عنه القائمون على إعداد الدوحة لاستضافة النسخة الثانية والعشرين من مونديال كرة القدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتا إلى أهم القطاعات التي من المرتقب انتعاشها خلال الفترة ما بين شهري نوفمبر وديسمير القادمين، اللذين سيشكلان نقلة نوعية للعديد من المجالات في الدولة، وعلى رأسها الطيران الذي ستتضاعف الحركة فيه بشكل ملحوظ إذا ماقورنت الأوضاع بما كانت عليه في السابق، خاصة وأن التوقعات تشير إلى دخول 1.2 مليون زائر إلى الدوحة لمؤازرة المنتخبات المشاركة في البطولة، سيصل أغلبيتهم عبر الجو فيما ستعتمد البقية على المعابر البرية لقطر مع المملكة العربية السعودية. حركة السفر وبين التقرير بأن تحول الدوحة إلى قبلة لأكثر من مليون زائر خلال هذه المرحلة لن يسهم فقط في تعزيز حركة السفر باتجاه قطر وفقط، بل سيتعداه إلى العديد من المجالات الأخرى وعلى رأسها الضيافة والسياحة التي ستمسها إيجابيات كثيرة خلال المنافسات أو في الفترة التي ستلي تنظيم الدوحة لكأس العالم لكرة القدم، في ظل إمكانية عودة هؤلاء الزوار إلى الدوحة مستقبلا، مضيفا إلى ذلك البيع بالتجزئة، الذي سينمو بنسبة قد تبلغ 200 %، بالنظر إلى حجم الطلب الموجود في الوقت الراهن، وبالذات في المواد الضرورية وفي مقدمتها المواد الغذائية والخضروات والفواكه. وشدد التقرير على تماشي استقبال قطر لمنافسات كأس العالم قطر 2022 ورؤية الدولة المرتبطة بعام 2030، لاسيما من ناحية زيادة مصادر الدخل في الفترة المقبلة، والتقليل من الاعتماد على الموارد المالية الناتجة عن تصدير الغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال تطوير العديد من القطاعات وإدراجها في المنظومة المالية للدولة في المرحلة التي تعقب احتضان البطولة، وبالأخص السياحة التي تعد واحدة من بين أبرز الأعمدة التي تبني عليها الدوحة خطتها المستقبلية من الناحية الاقتصادية بالذات. نفس السياق وفي تعليقهم على ما جاء به التقرير سار العديد من رجال الأعمال في نفس السياق، حيث شددوا في تصريحاتهم للشرق على الإيجابيات الكثيرة التي من المنتظر أن تترتب على تنظيم قطر للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، وذلك في جميع المجالات وبالأخص الاقتصادية منها التي قد تستفيد بشكل أكبر، بالنظر إلى العديد من المعطيات وفي مقدمتها قطاعا الضيافة والسياحة اللذين سيكونان أكثر ارتباطا بالأرباح المالية الناتجة عن البطولة، بالنظر إلى وصول أكثر من مليون زائر في المرحلة ما بين شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين من أجل تشجيع منتخباتهم المشاركة في المنافسة. في حين رأى البعض الآخر منهم بأن الإيجابيات الاقتصادية للبطولة لن تقتصر على هذين المجالين وفقط، بل ستتعداها إلى قطاع الطيران الذي سيلعب دورا رئيسيا في تمكين الزوار من الولوج إلى الدوحة منذ بداية البطولة، مقدرين نسبة زيادة الطلب على الرحلات باتجاه الدوحة بأكثر من 100 % إذا ما قورنت بذات الفترة من العام الماضي، مضيفين إلى ذلك المطاعم التي سيزيد حجم الحاجة إليها بشكل ملحوظ، حالها حال نقاط البيع بالتجزئة التي سيرتفع الإقبال عليها بصورة جلية، بالأخص فيما يتعلق بالمواد الرئيسية، وفي صدارتها السلع الغذائية المصنعة أو غيرها من المحاصيل الزراعة باختلاف أنواعها و مصادرها. إشغال كامل وفي حديثه للشرق صرح السيد محمد بن مبارك العامر الكعبي رئيس مجموعة شركات العامر ومالك فندق ويندام أن وصول قيمة العائدات المالية بالنسبة لقطر خلال فترة احتضان النسخة الثانية والعشرين لكأس العالم لكرة القدم لحدود 17 مليار دولار أمريكي يعد أمرا طبيعيا، بالنظر إلى العديد من المعطيات المساهمة في ذلك، وأولها تحول البلاد إلى وجهة مهمة لـ 1.2 مليون زائر في الفترة ما بين شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، وهو ما سيلعب دورا بارزا في القفز بمجموعة من المجالات أولهما الضيافة والسياحة، اللذين سيشكل المونديال بالنسبة إليهما منعرجا بارزا من حيث قيمة المداخيل. وبين الكعبي بأن الحجم الهائل من زوار قطر خلال البطولة سيكونون بحاجة إلى أماكن إقامة طيلة فترة البطولة، ما سيرفع من دون أي شك من حجم الإقبال على الفنادق ويصل بالإشغال إلى نسبه الكاملة، ما يرفع من العوائد المالية في الفنادق، حالها حال المنتجعات السياحية التي ستشهد نسب إشغال أكبر بكثير، إذا ما قورنت الأوضاع بما كانت عليه الأوضاع في السابق، متوقعا أن تشكل هذه البطولة منعرجا مهما لهذين القطاعين، اللذين من المنتظر أن يتسما بنمو أضخم في الفترة التي تلي كأس العالم قطر 2022، في ظل وجود توقعات بعودة نسبة معتبرة منهم إلى الدوحة مستقبلا من أجل الاستمتاع بعطلهم مع توفرها على كل مقومات الراحة والاستجمام. القطاع السياحي من جانبه قال الخبير السياحي سعيد الهاجري إن الانتعاش الذي سيشهده القطاع السياحي في المرحلة التي ستحتضن فيها قطر فعاليات مونديال كرة القدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيكون مدعوما بقفزة نوعية في مجال الطيران الذي سيشهد حركة غير مسبوقة بداية من الأول من شهر نوفمبر المقبل، مع انطلاق عملية توافد مشجعي البطولة على قطر لحضور مرحلة المجموعات التي ستنطلق في العشرين من ذات الشهر بلقاء منتخب قطر ونظيره الإكوادوري، مقدرا نسبة زيادة الإقبال على الرحلات المتوجهة من الخارج إلى الدوحة بأكثر من 100 %، إذا ما قورنت بما كانت عليه في شهر نوفمبر من العام الماضي. وأضاف الهاجري أن الإقبال على الطيران بهذه الصورة يعد أمرا منطقيا، في ظل دخول أكثر من مليون زائر إلى البلاد خلال هذه الفترة، سيستعمل أغلبهم الطائرات في القدوم من دولهم الأصلية أو حتى في التنقل لإجازات بسيطة نحو الدول القريبة ومن ثم العودة إلى قطر، في حين سيستغل البقية المنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية. سوق التجزئة بدوره رأى رجل الأعمال فهد علي أحمد بوهندي رئيس مجلس إدارة مصنع مخابز الأرز الأوتوماتيكية بأن قطاع البيع بالتجزئة سيستفيد هو الآخر من العوائد الإيجابية المرتبطة باحتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، لاسيما فيما يرتبط بالمواد الغذائية الرئيسية وكذا المحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه المنتجة محليا، أو غيرها من القادمة من الخارج، وذلك بالنظر إلى تضاعف الحجم الاستهلاكي في الدوحة خلال الفترة ما بين شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، اللذين من المفترض أن يصل فيهما عدد زوار الدوحة إلى 1.2 مليون قادمين من مختلف البلدان المشاركة وغير المشاركة في المونديال. وبين بوهندي استعداد جميع المصانع الوطنية لسد حاجيات المستهلكين خلال هذه المرحلة، عن طريق العمل على زيادة كميات الانتاج في الفترة الماضية، بالاعتماد على توسعة المشاريع أو إضافة خطوط انتاج جديدة تخص بعض السلع التي لم يتم انتاجها من قبل، مؤكدا توفر هذه المصانع على المخزون الاستراتيجي اللازم للتصدي لأي ذروة في الطلب على أي من البضائع الاستهلاكية، ما سيمكننا بكل تأكيد من تفادي الوقوع في أي أزمة نقص منذ العشرين من الشهر القادم تاريخ انطلاق البطولة وإلى غاية نهايتها.

أكدت صحيفة أولي الأرجنتينية أن قطر تصدرت الدول الأكثر شراء لتذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي ستستضيفها خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى غاية 18 ديسمبر المقبلين، حيث كشفت الصحيفة أن المشجعين في دولة قطر اقتنوا ما يقرب من المليون تذكرة أي حوالي 950 ألفا في حين جاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني باقتناء 146،616 تذكرة، وتلتها الجماهير السعودية ثالثة بـ 123،228 تذكرة، والمملكة المتحدة رابعة بـ 91632، ثم المكسيك خامسة بـ 91173 والإمارات العربية المتحدة سادسة بـ 66127، ثم الأرجنتين في المركز السابع، حيث اشترت ما مجموعه 61083 تذكرة. وتأتي فرنسا في المرتبة الثامنة برصيد 42287 تذكرة والبرازيل في المرتبة 9 برصيد 39546 وألمانيا في المركز العاشر بـ 38117. وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية أنه تم بيع 200 ألف في المرحلة الأخيرة للتسويق، والتي بدأت في 27 سبتمبر، مشيرة إلى أن إجمالي مبيعات التذاكر قد بلغ 2.7 مليون تذكرة من إجمالي 3.1 المتاحة للبطولة بأكملها. وأشارت الصحيفة الأرجنتينية أن وصول البرازيل إلى المونديال كقائد لترتيب الفيفا يجعل منها مرشحا عظيما للفوز باللقب في قطر، ولكن تاريخيا ثبت أنه ليس بعلامة مؤكدة حيث سيكون الميدان هو الفيصل في حسم بعض المواجهات القوية في الأدوار النهائية قبل الوصول إلى النهائي ثم التتويج باللقب الكبير في لوسيل يوم 18 ديسمبر.

في حوار خصّ به جريدة الشرق، أبدى أسطورة المنتخب الجزائري لكرة القدم لخضر بلومي، ثقته التامة بنجاح قطر في التحدي الضخم الذي ينتظرها بعد قرابة شهر من الآن وهو كأس العالم، حيث أكد بلومي الذي يصنفه الكثير على أنه أفضل لاعب في تاريخ الكرة الجزائرية، أن ما أنجزته قطر في طريق استعداداتها لاحتضان كأس العالم لأول مرة في المنطقة العربية والشرق متوسطية يدعو للفخر، مضيفا أن نسخة قطر 2022 ستكون الأفضل في تاريخ كأس العالم. - في البداية نرحب بك.. نود أن نعلم إن كنت متابعا لآخر التطورات قبل انطلاق كأس العالم؟ مرحبا، كغيري من اللاعبين القدامى وعاشق لكرة القدم، أنا أتابع يوميا آخر التطورات المتعلقة بتحضيرات المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022، ومطلع أيضا على الأخبار السارة التي تصلنا يوميا من قطر سواء عبر المحطات التلفزيونية أو منصات التواصل الاجتماعي بخصوص استعدادات هذا البلد الشقيق الكبيرة جدا لاحتضان أكبر عرس كروي عالمي والذي سيكون خاصا جدا على اعتبار أنه أول مونديال تحتضنه دولة عربية. - ما رأيك في كل ما أنجزته قطر إلى حد الآن في استعداداتها لاحتضان كأس العالم؟ دون مجاملة، أقول إن ما أنجزته دولة قطر في السنوات الأخيرة بخصوص المنشآت الرياضية والملاعب الضخمة التي ستجرى فيها مباريات المونديال، يدعو للفخر لنا كعرب، شخصيا وبعدما شاهدته خلال منافسة كأس العرب الأخيرة التي جرت في قطر وتوج بها منتخب بلدي الجزائر قبل سنة، سواء من حيث روعة الملاعب والتنظيم المحكم والإمكانيات الضخمة، لن أتردد في القول إني واثق جدا من أن قطر ستنظم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم من كافة المستويات. - كما تعلم قطر تتعرض في الآونة الأخيرة لحملة شعواء لتشويه سمعتها قبل المونديال.. ماذا تقول في هذا الخصوص؟ شخصيا لست مطلعا على ما يقال هنا وهناك، كل الأصداء التي تصلني عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم إيجابية، والحملات التي تقودها وسائل الإعلام الأجنبية لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تثني أبدا من عزيمة قطر على النجاح في التحدي الكبير التي هي مقبلة عليه، وليس لديَّ أدنى شك في أن كل زوار قطر خلال فترة المونديال سيجدون كل الترحاب وسينبهرون بما سيشاهدونه. - ما رأيك في حظوظ المنتخب القطري في المجموعة الأولى؟ أولا قطر تملك منتخبا لا بأس به وفرديات قادرة على صنع الفارق في أي مواجهة، وأعتقد أنها تملك كل الحظوظ في التنافس بقوة في المجموعة الأولى، خصوصا أنها ستكون مدعمومة بالآلاف من الأنصار، وفي رأيي فإن المواجهة الافتتاحية أمام الإكوادور ستكون المفتاح بالنسبة للعنابي من أجل المرور إلى الدور الثاني في أول مشاركة مونديالية لقطر. - قطر وجهت الدعوة لرابطة الأنصار الجزائرية لتشجيع العنابي في المونديال.. ما رأيك؟ هذا أمر رائع، الجماهير الجزائرية معروفة بمساندتها الكبيرة للمنتخبات العربية في مثل هذه المنافسات الكبرى، ومن هذا الباب أؤكد أن كل الجماهير الجزائرية ستكون خلف العنابي والمنتخبات العربية المشاركة في المونديال، وشخصيا أتمنى من كل قلبي أن تنجح منتخبات قطر، السعودية، تونس والمغرب في تقديم وجه مشرف للعرب في كأس العالم، وأستغل الفرصة للتأسف عن غياب منتخب بلدي الجزائر عن هذا المونديال، وأؤكد لك أن كل الجزائريين لحد الآن لم يتجرعوا بعد الإقصاء من بلوغ المونديال، على كل حال هذه هي كرة القدم وإن شاء الله سنعود أقوى من ذي قبل.

أكد العميد بيل كرين، القائد العام بمقر القوات المشتركة للحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية، والمشرف على التوجيه والرؤية للقيادة الوطنية لحرس وست فرجينيا والحرس الوطني الجوي لأكثر من 6500 مواطن من الجنود والطيارين والمدنيين العاملين من خلال سلطة فيرجينيا الغربية العسكرية، على أهمية التعاون المتميز بين قطر وأمريكا في مختلف المجالات في محاور شراكة إيجابية ذات صفة رسمية تجمع قطر والحرس الوطني في ملف الاستعدادات لتنظيم كأس العالم قطر 2022. وأوضح أنه في إطار روابطنا الشعبية باعتبارنا وطنيون ومحبون كما أننا فخورون للغاية بالشراكة مع حلفاء أمريكا في جميع أنحاء العالم على تعزيز قدراتهم العسكرية للحماية من التهديدات المستقبلية المحتملة لأننا دائما ما ندعم ظهور أصدقائنا ودولة قطر الصديقة حليف رائع نسعى لتطوير الشراكة المتميزة معه، وسوف تقوم مؤسسة الحرس الوطني بولاية ويست فيرجينا بمواصلة جهود دعمها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تضم 32 فريقا وطنيًا لكرة القدم ومئات الآلاف من المشجعين من جميع أنحاء العالم، وجرى التشاور بين الجانبين في استعدادات هذا الحدث الهائل للتحضير لمونديال 2022، ويعمل متخصصو WVNG جنبا إلى جنب مع وحدة الدفاع عن أسلحة الدمار الشامل القطرية وجناح الجسر الجوي للقوات الجوية الأميرية، وكذلك القيادة المركزية للجيش الأمريكي، للمساعدة في الدفاع والأمن في كأس العالم، وتشمل الجهود تخطيط العمليات المشتركة، وبروتوكولات وإجراءات أمن الملاعب، والاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات شديدة الانفجار (CBRNE) وجهود الوقاية من الحوادث، وعمليات الشرطة العسكرية بما في ذلك مكافحة الشغب، ومهام الإجلاء الطبي الجوي، كما يقوم برنامج إدارة الحرس الوطني بولاية ويست فيرجينا بعمليات التنسيق وإجراء المشاركة العسكرية لدعم أهداف الأمن الدفاعي مع الاستفادة من العلاقات والقدرات في المجتمع بأسره لتسهيل الارتباطات بين الوكالات والنتيجة الطبيعية التي تمتد على المستوى العسكري والحكومي والاقتصادي والاجتماعي في مختلف المجالات ويسترشد البرنامج بأهداف السياسة الخارجية لوزارة الخارجية وينفذها المساعدون العامون للدولة، ويساعد البرنامج في بناء وتعزيز التعاون عبر جميع جوانب الشؤون المدنية والعسكرية الدولية وتعزيز العلاقات والروابط الإنسانية، حيث نجح في بناء علاقات لأكثر من 25 عاما وتضم الآن 82 شراكة مع 89 دولة حول العالم، وكانت الشراكة الإيجابية على الصعيد العسكري بين قطر وأمريكا تتطور بصورة ملحوظة منذ عام 2016 حتى وقع الاخيتار على ولاية فيرجينيا الغربية لخلق سياق رسمي من خلال برنامج شراكة إيجابي يعزز علاقات التعاون المتميزة، وشهدت السنوات الماضية مشاركات نشطة بين الجانبين لتسهيل فرص التدريب الفريدة بين البلدين، وشملت النشاطات تبادل الخبرات في زيادة إمكانية التشغيل البيني للقوات وردع الأنشطة الإجرامية والإرهابية وتعطيلها في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن توفير التدريب والتعرض لجوانب متعددة من عمليات القوات الخاصة والاستجابة المحلية والدعم المدني وعمليات الاستجابة والطوارئ.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، امس مع وفود حقوقية أوروبية تزور البلاد هذه الأيام، وفد ايطالي متخصص في الشؤون القانونية، ووفد ثان برئاسة السيد أندرو باتريك مبعوث المملكة المتحدة المعني بالهجرة والرق المعاصر، وذلك بهدف مناقشة التجارب والخبرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك والاطلاع على دور اللجنة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وتبادل الأفكار والمرئيات حول النواحي القانونية. وأوضح د. الكواري أن الاجتماع الأول الذي عقد مع الوفد الإيطالي طرح عددا من الملفات من بينها حقوق العمالة، وحقوق المرأة، وذوي الإعاقة وكبار السن، وأضاف د. الكواري في تصريح صحفي أنه تم إطلاع الوفد على جهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بتوعية جماهير كأس العالم 2022م وتعزيز حقوق الانتقال والتعبير والتشجيع وغيرها من الحقوق لحماية المشجعين خلال المونديال، هذا بالإضافة إلى المكتب الذي ستفتتحه اللجنة في مطار حمد الدولي بهدف استقبال الجماهير وتوزيع الكتيبات التعريفية والتوعوية التي توضح الحقوق والواجبات، والنشرات بعدد من اللغات، إلى جانب الخطوط الساخنة التي ستستقبل مكالمات كل من يرغب في التواصل مع اللجنة على مدار الـ 24 ساعة. ** عقود منظمة للعمل ونوه د. الكواري بمضامين الاجتماع الثاني مع أندرو باتريك مبعوث المملكة المتحدة المعني بالهجرة والرق المعاصر والوفد المرافق له، والذي يختص بالرق والعبودية، وأكد سعادته خلال الاجتماع أن دولة قطر خالية من جميع أشكال الرق موضحاً أنه العبودية في منطقة الخليج تلاشت منذ عام 1920م، كما أن دولة قطر ترفض العبودية الحديثة بما فيها السخرة، لافتا إلى عقود العمل المنظمة للطرفين (العامل وجهة العمل) والتي تتضمن الحقوق والواجبات بما في ذلك الأجور والسكن الملائم وأوقات الراحة والعيش الكريم. وأشار د. الكواري إلى دور اللجنة في مراجعة القوانين بصفة مستمرة ومتابعة تطبيقها على أرض الواقع، ونوه بدور الدولة التي حرصت على تشكيل لجنة خاصة بمكافحة الإتجار بالبشر والتي تعمل بشفافية تامة لمكافحته. ** حماية العمالة وشدد نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على حرص دولة قطر لإشاعة مزيد من الحرية والعدالة والمساواة ونشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي ومفهوم الدولة المدنية الدستورية وعلى وجه الخصوص خلال تحضيرها لاستقبال كأس العالم على أراضيها. ومن خلال دور اللجنة الوطنية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان فهي تؤكد على ذلك في جملة من الأمور التي قامت بها الدولة لإلغاء ما يسمى بالعبودية وحماية العمالة المهاجرة. ** التسامح والسلام وقدم د. الكواري خلال الاجتماعين شرحاً مفصلاً حول دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وإسهاماتها في التطورات التشريعية في القوانين الوطنية بالدولة، ودورها التثقيفي في مجال حقوق الإنسان وتعزيز التسامح والسلام والقضاء على العنصرية والتمييز العنصري وما يتصل بذلك من تعصب، واحترام التنوع الثقافي كوسيلة من أجل منع العنصرية والتمييز العنصري، كما بين دور اللجنة في حث الدولة على الانضمام للاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، إلى جانب رفع توصياتها بشأن التشريعات الوطنية ذات الصلة بحماية وتعزيز الثقافة الحقوقية، استعراض التشريعات الشاملة لمكافحة التمييز وتقديم المشورة بشأنها، وتقديم توصيات للحكومة بضرورة تنفيذ وتطبق تشريعات ملائمة وفعالة لمنع أعمال العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب. ** معايير دولية هذا بالإضافة إلى دراسة التشريعات الوطنية ومدى انسجامها مع المعايير الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، حيث تعمل اللجنة على متابعة تنفيذ وتطبيق رؤية قطر لعام 2030، خاصة فيما يتعلق بالحلول الملائمة لإشكالات التركيبة السكانية وتحقق المزيد من التطوير للبنى الثقافية والاجتماعية في المجتمع لمواكبة شكل الدولة الحديث، وتعول في ذلك على وجود مجتمع مدني قادر على بناء الحوار الإنساني البناء والثقة بالنفس، وتطوير التكوينات الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد. ** تبادل التجارب وقد أعربت الوفود الأوروبية الزائرة للجنة في ختام اجتماعاتها، عن شكرها وتقديرها للقائمين على أمر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للدور المتعاظم الذي تقوم به، وأبدت رغبتها في تبادل المعلومات والاقترحات والتجارب في المجالات التي تتعلق بحقوق الإنسان ووعدت بأنها ستفيد اللجنة بكافة التجارب ذات الصلة، وبدورهم قام مديرو الإدارات باللجنة بتسليط الضوء على أهم اختصاصات اداراتهم ومهامها بما يحقق أهداف ورسالة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في إرساء الثقافة الحقوقية بين أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة.

لا يزال الإعلام الأوروبي والأجنبي يهذي ويقع في سقطاته بسبب الأكاذيب والإشاعات والافتراءات التي يلجأ لها في كل مرة خاصة فيما يتعلق بتنظيم مونديال قطر 2022، فمنذ ان فازت عاصمة الرياضة بشرف التنظيم والأقلام المأجورة والإعلام غير النزيه في كل مرة يطل علينا بقصة وحكايات جديدة لا يمكن تمريرها لذي عقل، فما بالك بالجماهير الرياضية المتابعة لكل كبيرة وصغيرة، فتارة كان النقد موجها للبيئة والمناخ وتارة للملاعب وتارة أخرى لقوانين العمل وفي كل مرة لا يفلح هذا الإعلام وسرعان ما تنكشف اوراقه للبعيد قبل القريب، ليطل علينا الإعلام الاوروبي هذه الأيام بقصص من وحي الخيال لا يدركها إلا هو واتباعه في الكواليس فمرة هناك مطالبة للمقاطعة ومرة الحديث عن حقوق العمال، وفي أحيان أخرى يتحدث هذا الإعلام عن أمور سياسية خارجة عن نطاق الرياضة... الخ ولو نعود للوراء قليلا ونتحدث عن آخر ثلاث نسخ تم تنظيمها خارج القارة الأوروبية نجد ان هذا الإعلام البائس في كل مرة يفتعل قصة لكل بلد يستضيف البطولة من خارج القارة العجوز وسنحاول خلال هذا التقرير الكشف عما حدث في بطولة جنوب أفريقيا عام 2010 والبرازيل 2014 وروسيا 2018 ومقارنتهما بنسختي عامي 1998 و2006 في فرنسا والمانيا. إشاعة الهاجس الأمني قبل انطلاق بطولة كأس العالم بجنوب افريقيا عام 2010 ولأول مرة تستضيف دولة افريقية هذا الحدث العالمي الكبير، تكالب معظم الإعلام الاوروبي بطريقة غير مبررة على جنوب افريقيا، حيث سعى نفس الإعلام إلى تشويه البلد باختلاق قضايا لم نكن نسمع عنها يعتبر من أفضل البلدان تقدما بالنظر للنهضة الاقتصادية التي يعيشها، فخرجت وسائل الإعلام هذه وقتها بقضية أن المونديال مهدد وحياة الجماهير في خطر وخلقت هاجسا أمنيا كبيرا وكأن جنوب افريقيا الدولة العظمى أصبحت بين ليلة وضحاها دولة منهارة ولا يمكن ان تحمي مواطنيها والجماهير الكبيرة التي سوف تأتي للبلد ناهيك عن إشاعات انتشار الاوبئة والأمراض حتى يتخيل للقارئ وكأنه يتصور دولة من العصور الغابرة، إلا أن هذه الدولة ردت على هذا الإعلام المأجور بطريقتها الخاصة ونظمت واحدة من أفضل نسخ المونديال عبر تاريخه. الفقر والسطو بالبرازيل تواصلت صيحات الإعلام الأوروبي حتى عندما استضافت البرازيل بطولة كأس العالم 2014 على أرضها وهي صاحبة التتويجات الكثيرة بالبطولة، كما انها استضافت أحداثا كروية كبيرة وعالمية على مدار تاريخها، إلا ان ذلك لم يشفع لها قبل انطلاق البطولة وروجت وسائل الإعلام الاوروبية وقتها أخبارا بأن مونديال البرازيل مهدد بالفشل بسبب الاوضاع الاجتماعية التي تعيشها البلاد، وعنون وقتها الإعلام الأوروبي 5 قضايا ومخاوف تهدد جماهير كأس العالم فى مونديال البرازيل.. انتشار الإرهاب.. السطو المسلح.. السرقة بالإكراه.. غلاء المعيشة.. والازدحام المروري، وصور الإعلام الكاذب وقتها البرازيل وكأنها حلبة مصارعة بين البرازيليين وحكومة بلادهم بسبب بعض المشاكل الاجتماعية التي تعيشها كل الدول منها الاوروبية، وانطلق المونديال في أفضل الظروف وعاشت الجماهير أحلى واجمل نسخة في بلد يعشق كرة القدم. لا وجود للحرية والديمقراطية بالرغم من أن روسيا لم يسبق لها وان نظمت بطولة كأس العالم من قبل إلا عام 2018، عندما فازت بهذا التنظيم، وحاولت الدولة القارة تجهيز نفسها على كافة الأصعدة منذ الفوز بالتنظيم وجهزت الأرضية والاجواء لاستقبال الجماهير التي كانت تنوي لحضور البطولة وفي نفس الوقت اكتشاف هذا البلد الغامض نوعا ما لدى الكثيرين بما كان يصوره الإعلام، وانطلقت الحملة الإعلامية الشرسة على روسيا قبل مدة من انطلاق الحدث، ورفع الإعلام الأوروبي الساذج وقتها شعار مقاطعة مونديال روسيا لغياب الحرية والديمقراطية وتم تصوير البلد على أنه سجن ومن ينتقل إلى هناك قد لا يخرج من البلد مرة ثانية، ولكن روسيا هي الاخرى نجحت وكانت نسخة مونديال روسيا هي الأكثر حضورا جماهيريا بنسبة 3 ملايين تقريبا. أسطوانة حقوق العمال عندما تشاهد وتقرأ مما سبق فإنك لا تتفاجأ مما يحدث حاليا مع عاصمة الرياضة بسبب التآمر الإعلامي الممنهج من طرف إعلام العديد من الدول الأوروبية التي تؤكد بأنها ستقاطع المونديال بسبب حقوق العمال وظروفهم في قطر، في الوقت الذي تناسى هذا الإعلام الظروف المزرية التي يعيشها العمال في أوروبا، والأكثر من ذلك ان هذا الإعلام ومن يقوم بتوجيهه في كل مرة يأتون بقصة مضحكة تجعلهم سخرية العالم ولا ينجحون في مسعاهم.. ونحن بدورنا نقول لهم بأنه لم تتبق سوى أيام معدودة على بطولة كأس العالم 2022، والجميع مرحب به في عاصمة الرياضة وستشاهدون أفضل نسخة على مدار تاريخ البطولة العالمية. مونديال 1998 و2006 لو القينا نظرة سريعة على تنظيم فرنسا لمونديال عام 1998، وألمانيا لبطولة كأس العالم 2006، فإننا لانجد أي انتقادات أو حديث لدى وسائل الإعلام الاوروبية عن البلدين، حتى وان كانت هناك سلبيات ومساوئ شهدتها النسختان، لكن بما ان فرنسا وألمانيا ضمن القارة العجوز فكان من المستحيلات السبع ذكرهما أو توجيه أي نقد لهما.. ولنتأكد مرة اخرى ان العالم الغربي يسعى لتشويه كل ما هو عربي إسلامي لانهم لم يتحملوا نجاح دولة عربية تستضيف هذه البطولة العالمية الكبيرة على أرضها وبتسخير إمكانيات وملاعب من طراز عال جعل الجميع ينبهر حتى قبل انطلاق البطولة.

أكدت صحيفة جلوبو البرازيلية ان قطر تبذل جهودها من اجل استضافة بطولة كأس عالم استثنائية في المنطقة العربية بعد اقل من شهر ونصف مشيدة بالاستعدادات الضخمة التي تقوم بها الدوحة على طريق الاستضافة. وقالت الصحيفة البرازيلية في تقريرها الأضواء المنبعثة من المباني على العاصمة الدوحة تضفي الحياة، استضافة الكأس العالمية جزء من خطة طموحة تسمى قطر 2030. والفكرة هي الاستفادة من الحدث لخلق مجتمع أكثر تقدمًا، وتحسين العلاقة مع البيئة، والاستدامة الذاتية، دون الاعتماد على النفط والغاز، وهما اليوم مصادر الثروة الرئيسية. وواصلت الصحيفة يقول ريكاردو تريد نائب المدير التنفيذي للعمليات في اللجنة المنظمة لكأس العالم والذي يعمل معه 250 برازيليًا في قطر: أعتقد أن البلاد تستعد لمرحلة ما بعد الكأس بإرث جميل للغاية وتاريخي، والتي ستقدم عددا من أفخم الملاعب في كرة القدم يحتوي أحدهم حتى على أجنحة اقامة تطل على الملعب.. واضافتإنهم يهتمون بالهندسة المعمارية إذا ذهبت لمشاهدة الملاعب، فستكون سعيدًا، ليس فقط بسبب الجودة بل لاهتمامهم بادق التفاصيل النهائية، الصور على الجدران الوان السجاد، هذه تفاصيل جميلة للغاية. واشادت الصحيفة البرازيلية بجمال الهندسة المعمارية لاستاد لوسيل وقالت هو أكبر وأهم ملعب في المونديال يتسع لـ 80000 متفرج، ويستهل السامبا مشواره في البطولة بمواجهة صربيا يوم 24 نوفمبر في استاد لوسيل، ثم مباراته مع سويسرا في استاد 974 يوم 28 نوفمبر، قبل أن يعود منتخب البرازيل إلى استاد لوسيل لمواجهة الكاميرون يوم 2 ديسمبر، في ختام منافسات دور المجموعات، كما يمكنه العودة الى هذا الاستاد اذا وصل الى الدور نصف النهائي والنهائي الكبير. واختتمت الصحيفة البرازيلية هذه الكأس هي فرصة عظيمة للأشخاص لبناء علاقات جديدة والتعرف على التقاليد الجديدة، عندما تتجمع العديد من الثقافات في نفس المكان، يمكنك بناء ثقافتك الخاصة بعد ذلك. يشار إلى أن منتخب البرازيل يتنافس في مونديال قطر 2022 ضمن المجموعة السابعة التي تضم منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون، حيث يعد منتخب السامبا من ابرز المرشحين لتحقيق اللقب العالمي في ظل امتلاكه لترسانة من النجوم الذين ينشطون في اقوى البطولات الاوروبية وعلى رأسهم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية ان آلاف الوحدات السكنية تم اكتمال إنشائها لخدمة مونديال كأس العالم فيفا قطر 2022، مشيراً إلى أن هذه الوحدات قسم كبير منها في المناطق الواعدة والجديدة مثل لوسيل واللؤلؤة وجنوب قطر في الوكرة، إلى جانب بعض المناطق شمال الدوحة. وأضاف: إن حجم المشاريع العقارية التي كان العمل جاريا على إنشائها قبل مونديال كأس العالم 2022 كان كبيرا للغاية حيث تم إنشاء عدد كبير من المباني الخاصة بقطاع الضيافة أغلبها فنادق من فئات مختلفة، مشيرا إلى أن الإنفاق على المباني السكنية سيظل على مستوى عال خلال العامين المقبلين، وخاصة في مدينة لوسيل واللؤلؤة. وأوضح التقرير أن المناطق التي تقع شمال الدوحة وجنوبها تشهد حركة إنشائية كبيرة، مبينا أن سبب ذلك يعود إلى مشاريع البنية التحتية في تلك المناطق وتوسع العمران ووجود المرافق الخدمية مثل المجمعات التجارية، ومرافق قطاع النقل. وأضاف التقرير: أن السيولة سواء الآتية من الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية أم من شركات التطوير العقارية أو حتى من المستثمرين العقاريين بالإضافة إلى ارتفاع الطلب، شكلت الحلقة الأقوى في نمو الإنشاءات العقارية وازديادها في مناطق مختلفة لتشكل تنوعا متناغما يؤسس لمناطق جديدة تشمل كافة الخدمات، وهذا كوّن أساسا جديدا لاستمرار نمو القطاع العقاري في قطر يعتمد على التنوع في المشاريع في مناطق جديدة تتوافر فيها مشاريع متكاملة مثل السياحة والضيافة والمدن السكنية والتعليمية. وأكد التقرير على أن نشاط سوق الإنشاءات العقارية يشهد حراكاً متواصلاً حالياً، فيما يعود التركيز على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات التطوير وخاصة في مشروعي اللؤلؤة ولوسيل، في ظل مؤشرات طلب جيدة من قبل الأفراد. أسعار الأراضي وقيم التعاملات قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية ان قيم الصفقات العقارية شهدت أداء مرتفعا بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من 25 إلى 29 سبتمبر الماضي، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية 288 صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم تداولات العقارات وصلت إلى أكثر من 577 مليون ريال. وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والظعاين حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة واحتلتا المرتبة الأولى والثانية على التوالي، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت نحو 58 صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة الأصمخ بأنها شهدت تباينا في الأسعار، موضحاً أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ 1,380 ريال، وسجل في منطقة النجمة 1,320 ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند 385 ريالا، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند 870 ريالا للعمارات. كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة العزيزية 365 ريالا كما سجل في منطقة ام غويلينا سعر 1,350 ريال للقدم المربعة الواحدة.

أكد عدد من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية العمل التطوعي حيث إنهم كانوا حريصين على التطوع لكأس العالم قطر فيفا 2022، وأكدوا ان التطوع في هذا الحدث المهم هو فرصة لرد الجميل لقطر وإظهارها بأفضل صورة أمام جميع دول العالم وخدمة ضيوفها، وشددوا على تشجيع جامعة الدوحة لهم وحثهم على القيام بالاعمال التطوعية خاصة في كأس العالم من خلال الترويج له في كافة انحاء الحرم الجامعي، لافتين إلى أن عدد المتطوعين من طلاب جامعة الدوحة قد بلغ 1395 متطوعا يعملون جميعهم على هدف واحد بتقديم افضل الخدمات للضيوف ودعم نجاح تنظيم كأس العالم في قطر. وقالوا في تصريحات لـ الشرق ان اغلبهم لديهم تجارب سابقة في العمل التطوعي في مجال الرياضة ومختلف المجالات الاخرى واكدوا انهم تلقوا تدريبات ليتمكنوا من اداء ادوارهم في كأس العالم بصورة جيدة. مشددين على ان العمل التطوعي من ارقى الاعمال التي يقوم بها الانسان، كما انه يؤدي في نهاية المطاف إلى اكتساب خبرات ومهارات عديدة خاصة لو إذا كان متطوعا في حدث مهم جدا مثل كأس العالم. وأكدوا أن العمل التطوعي أفضل وسيلة لرد الجميل للمجتمع القطري بالاضافة إلى اكتساب تجارب وخبرات جديدة، وعبروا عن اعتقاده بأن التطوع في كأس العالم أفضل تجربة بالنسبة لهم لإظهار الثقافة القطرية الأصيلة في الترحيب بضيوف كأس العالم، بالاضافة إلى تعلم مهارات التواصل مع شخصيات من مختلف جنسيات العالم. علي الخاطر: تقديم أفضل صورة لبلدي أكد الطالب علي الخاطر أن العمل التطوعي مهم جدا فهو ينمي المهارات ويحث المجتمع على مساعدة الآخرين ويبرز المجتمع في صورة جميلة، العمل التطوعي يبرز طيبة الناس الحقيقية التي تساعد دون ان تنتظر مقابلا ماديا، وأنا اخترت التطوع في كأس العالم لانه فرصة لن تتكرر مرة أخرى وأنا كمواطن حريص على اظهار بلدي قطر في افضل صورة، وهي فرصة لنا ايضا كمواطنين لرد الجميل لدولتنا التي لم تقصر معنا ابدا، تطوعي سيكون في مطار حمد الدولي لاستقبال ضيوف كأس العالم من فئة في اي بي وقد تلقيت تدريبات في هذا الاطار مع فريق متكون من 80 متطوعا تقريبا وكانت تدريباتنا بالتنسيق مع وزارة الخارجية والديوان الأميري وقد اشرفوا علينا لنكون مهيأين لاستقبال الضيوف افضل استقبال، وأنا شخصيا متحمس لخوض هذه المغامرة باذن الله سنكون عند حسن ظن دولتنا وضيوفنا. روان بساطي: فوائد كثيرة للتطوع في البطولة قالت الطالبة روان زهير بساطي لطالما كان العمل التطوعي هو الشيء المفضل لدي منذ أن كان عمري 15 عاما حتى اليوم. وانا استمتع بالتطوع مهما كان الحدث وأحب مساعدة الأشخاص وتجربة أشياء جديدة. منذ أن كنت في العاشرة من عمري، ما زلت أتذكر الأشخاص الذين احتفلوا بالإعلان عن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. لذا فإن التطوع في كأس العالم يمثل حدثا كبيرا بالنسبة لي، أريد أن أشعر وأستمتع بكل لحظة في كأس العالم FIFA. هذه ليست المرة الأولى التي أتطوع فيها، لقد تطوعت في إدارة المهرجان العالمي، في مستشفى حمد، وبعض الأحداث الصغيرة الأخرى. وكذلك كأس العرب. خلال كأس العالم، تم اختياري لأكون متطوعة في قطاع فريق التسويق وتحديدا برنامج الشباب في استاد لوسيل إن شاء الله. تشجعنا جامعتنا من خلال السماح لنا بالتطوع أثناء الأحداث التي تجري في جامعتنا وأيضا عن طريق إخطارنا ودعمنا للتطوع في الأحداث والبرامج الخارجية. سيبدأ التطوع بشكل عام في 17 نوفمبر ولكن سأبدأ في 22 نوفمبر بسبب دوري وموقعي. أنا متأكدة من أنني سأستفيد كثيرا من التطوع في كأس العالم FIFA. بخلاف التجربة الجيدة، سوف أختلط بالعديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، وسيكون لدي طريقة جديدة في التفكير والأفكار الجديدة، وسأكتسب بالتأكيد المزيد من الثقة في نفسي والشعور بالرضا من خلال مساعدة الناس كل يوم. أعتقد أن تجربتي كمتطوع في FIFA Arab 2021 هي أحد الأسباب التي دفعتني إلى اختياري للمشاركة في كأس العالم FIFA، لكن بخلاف ذلك قدمت جميع المتطلبات التي طلبوها في الوقت المحدد وذهبت إلى المقابلة التي كانت الخطوة الأخيرة لكي يتم اختيارك كمتطوع في كأس العالم. سارة شعيب: مكاسب عدة بمساعدة الآخرين قالت الطالبة سارة شعيب، الى جانب دراستي، فإن التطوع هو بمثابة صخب جانبي بالنسبة لي. تكسب الكثير من مساعدة الآخرين لأنها تجلب لك السعادة وتوفر لك الدافع لرد الجميل. أنا أستمتع به كثيرًا، وفي رأيي، يجب على الجميع أن يجدوا السعادة في مساعدة الآخرين. معظم المكاسب التي أحصل عليها من التطوع أستخدمها في الغالب مقابل رسوم الجامعة. أنا متحمسة جدا للتطوع في كأس العالم لأنني ولدت هنا، وكنت حاضرة هنا عندما تم انتخاب قطر لاستضافة كأس العالم. لذلك، كنت أتطلع إلى هذا الحدث لفترة طويلة. وهذه ليست المرة الأولى التي أتطوع فيها، فقد تطوعت سابقًا في كأس الأمير وكأس العرب وكأس آسيا ولويس فويتون. تطوعي في كأس العالم هو منسق لأحداث GL (شريك الضيافة الرسمي لـ FIFA). وقد شجعتني جامعتي على التطوع في كأس العالم من خلال الترويج لكأس العالم في جميع أنحاء الحرم الجامعي. يعلمك العمل التطوعي مهارات حياتية مفيدة بما في ذلك كيفية التواصل مع أشخاص من جنسيات أخرى وكيفية التعامل مع المشكلات غير المتوقعة التي قد تحدث في أي وقت. إنه نشاط يعزز مهاراتك اللغوية، ويطور العمل الجماعي، ويعلمك عن العديد من الأفراد والثقافات. شيخة سالم: التطوع عمل راقٍ قالت الطالبة شيخة سالم أحب العمل التطوعي لأنه يساعدني على أن أكون أكثر اجتماعية وأحب التحدث والتفاعل مع أشخاص جدد. وهذه ليست المرة الأولى التي أتطوع فيها، لقد تطوعت في كأس العرب سابقا وكنت موجودة في كشك التذاكر، وكانت تجربة ممتعة للغاية، والتقيت بأناس جدد واكسبوني ثقة اكثر في نفسي، واود ان اشكر جامعتنا لانها تشجعنا على العمل التطوعي وتشكل فعاليات مختلفة وتمنحنا الفرصة للمشاركة فيها، واعتبر ان المشاركة في كأس العالم هي مكسب كبير لي واتمنى ان تنتشر ثقافة التطوع لدى جميع افراد المجتمع. زينب زبير: التعريف بالثقافة القطرية قالت الطالبة زينب زبير بالنسبة لي العمل التطوعي هو نوع من انواع رد الجميل للمجتمع مع اكتساب تجارب وخبرات جديدة، واعتقد ان التطوع في كأس العالم هو أفضل تجربة سوف اخوضها كما اننا سنظهر ثقافتنا القطرية في الترحيب بالجميع. أنا أتطوع منذ المدرسة لقد كنت متطوعة في الجمعية القطرية لمرضى السكري، وأفضل الأصدقاء، وأسبوع العمل الخيري، وجميع الأنشطة تقريبا في الحرم الجامعي. لقد تطوعت أيضا في كأس الأمير وغيرها من الأحداث الرياضية. إذا كان هناك أي حدث يحدث في الجامعة، فسأكون هناك لأنني أحب اكتساب خبرات جديدة. والتطوع هو أفضل طريقة لاكتساب الخبرات، تطوعي في كأس العالم هو قائدة الفريق في مناطق المشجعين. يضمن قسم مشاركة الطلاب دائمًا أن يكون للطلاب أحداث مختلفة في الحرم الجامعي. وكطالبة حرصت على الاستفادة من جميع الفرص المتاحة لي. كنت رئيسة لنادي Toastmasters، وعضوا نشطا في نادي التطوع، ونادي الفنون، ونادي المناظرة، ونادي الدين، وكل الآخرين وقد ساعدتني نوادي الجامعة ودعم المعلمين للمشاركة في هذه الأنشطة حقا. والعمل التطوعي يساعدني في توسيع معرفتي واكتساب خبرات جديدة والحصول على فرصة لرد الجميل لقطر، البلد الذي أعتبره وطنا. تلقيت العديد من التدريبات عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت والتي تساعد على تعزيز مهارات بناء الفريق وحل المشكلات.

كشف الدكتور محمود المحمود - رئيس قسم المشتريات والتموين الدوائي رئيس اللجنة العلاجية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، النقاب عن أن قسم المشتريات والتموين الدوائي يعمل على قدم وساق منذ أكثر من ثلاث سنوات استعداداً لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لتأمين كافة الأدوية، معتبراً أن هذا الحدث من الأحداث المهمة إلا أن المخزون الدوائي كاف ولن يتأثر بحجم أعداد الزوار ضيوف البطولة. وأعلن الدكتور المحمود في حوار لـ الشرق صرف 4 ملايين وصفة طبية من يناير 2022 إلى سبتمبر 2022، في جميع صيدليات المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية البالغ عددها 28 مركزا صحيا، لافتاً إلى أن من المتوقع إنفاق 300 مليون ريال قطري كتكلفة عامة للأدوية بمتوسط 27 مليون ريال قطري شهرياً، الأمر الذي يؤكد أنَّ حجم المخزون الدوائي كافٍ، إذ إن الخطة الشرائية للأدوية تسبق السنة الحالية بسنة قبلها، مما يضمن عدم حدوث عجز دوائي، أو شحٍ لبعض الأدوية المستهلكة. وأكدَّ الدكتور المحمود أنَّ عملية صرف الأدوية تخضع لمعايير السلامة والجودة العالمية المطبقة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، معللاً سبب الزيادة في صرف الأدوية في المراكز الصحية يأتي نظرًا لزيادة أعداد المراجعين، إذ إن هناك الكثير من الحالات المرضية التي يتمُ تحويلها إلى المراكز الصحية مرة أخرى من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية بعد استقرار حالاتها للاستمرار في متابعتها في المراكز الصحية التابعة لها. 9 آلاف وصفة عبر برنامج التوصيل للمنازل وأضافَ الدكتور المحمود قائلا إن الوصفات الطبية شملت قرابة الـ9 آلاف وصفة طبية تمَ توصيلها إلى المنازل للمراجعين عبر خدمة التوصيل للمنازل، المدشنة قبل عامين بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا كأحد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة العامة للحد من تفشيه، إذ كانت الخدمة مجانا، ومن ثم تم تحديد رسوم 30 ريالا قطري، إلى أنَّ تم تخفيضها مؤخرا من قبل بريد قطر لتصل رسوم التوصيل لـ 20 ريالا قطريا، الأمر الذي يجعلنا نتوقع أن يزيد عدد الوصفات الطبية المرسلة عبر الخدمة، إذ إن خدمة توصيل الأدوية يقوم عليها فريق متكامل على مدار الساعة من خلال إدارة الصيدلة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب إدارة تكنولوجيا المعلومات الصحية والاتصالات التي تقوم بتوفير الدعم اللوجستي، والإدارة المالية بالمؤسسة أيضا، والمواصلات، إذ إن هذه الفرق العاملة تقوم بعمل منظم لتسهيل خدمة توصيل الأدوية للمنازل بطريقة سريعة وآمنة، وأشير هنا إلى أننا نقوم برفع تقارير شهرية للأدوية المخدرة والنفسية لإدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة. 900 صنف دوائي وبين الدكتور المحمود إضافة 45 صنفا دوائيا جديدا أغلب هذه الأصناف يتعلق بالعيادات النفسية التابعة للمراكز الصحية، عيادات الأطفال وعيادات الضغط والسكري، ليصل عدد الأصناف الدوائية إلى قرابة الـ920 صنفا دوائيا، إذ إن الاستهلاك الدوائي يتدرج من أدوية السكري، تليها الفيتامينات، ومن ثم المسكنات وصولا لأدوية القلب، إذ إن توزيع الأدوية يعتمد على حجم المراكز الصحية والعيادات وليس المقصود الحجم المكاني، إلا أن المراكز الجديدة تحتوي على عدد عيادات أسرة أكثر وعدد من العيادات التخصصية فهذا الأمر يضاعف حجم استهلاك الأدوية نظرا لعدد المراجعين، كما أن أغلب الفئات العمرية المترددة على المراكز الصحية من عمر 19 عاما إلى 65 عاما، بنسبة 53 % من الإناث، و47 % من الذكور. زيادة عدد الكوادر الصيدلانية وأكد الدكتور المحمود أن التوسع في إنشاء وافتتاح عدد من المراكز الصحية يتزامن معه أيضا توظيف كوادر تقوم على هذه الصيدليات من صيادلة ومساعدي صيادلة، لرفع جاهزية الصيدليات في المراكز الصحية خدمة للمستفيدين. الاستهلاك غير الرشيد للأدوية وحذر الدكتور المحمود في حديثه من الاستهلاك غير الرشيد للأدوية، معتبرا إياها من المشاكل العالمية، معتقدا أن الأمر لا يقع على عاتق الكوادر الطبية أو الصيادلة فحسب، بل أيضا على المراجع أن يتبع التعليمات التي يقولها الصيدلاني له، للطريقة المثلى للاستخدام الآمن للأدوية، وطرق أيضا إتلافها، إذإن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تستقبل من خلال مراكزها الصحية الأدوية المنتهية الصلاحية لتقوم بإتلافها بطرق آمنة تحافظ على الفرد وعلى البيئة، لافتا إلى أن المؤسسة تقوم بحملات توعوية في المدارس وفي المراكز الصحية تتحدث عن أضرار الاستهلاك غير الرشيد للأدوية، كما يوضع الصيادلة تحت دورات تدريبية لإطلاعهم على كل جديد في هذا السياق، مشددا على أهمية الوعي لدى الجمهور، واتباع تعليمات الفرق الصحية حتى يحمي الفرد نفسه والمجتمع من سوء استخدام الأدوية. اليوم العالمي للصيادلة وأشار الدكتور محمود المحمود إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية احتفت في 25 من سبتمبر باليوم العالمي للصيادلة، معتبرا أنها فرصة للثناء على جهود الصيادلة العالمين في المراكز الصحية التابعة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية خاصة، والصيادلة بصورة عامة، لما يقومون به من دور مهم، تزداد الحاجة إليه يوما بعد يوم، معتبراً أن اليوم العالمي للصيادلة يعد فرصة مميزة لتسليط الضوء على هذا الجهد والعطاء المستمر والمتجدد من أصحاب هذه المهنة الإنسانية التي تعتبر حجر الزاوية والأساس في القطاع الصحي. وأضاف الدكتور محمود المحمود قائلا إن الصيدلية تعتبر من أهم أركان المنظومة الصحية، كما يعتبر الدواء الركن الأساسي للعلاج، وحقيقة نفخر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بوجود نخبة متميزة من الصيادلة في جميع المراكز الصحية والتي يبلغ عددها 28 مركزا صحيا تغطي وتخدم جميع مناطق الدولة. مراقبة المخزون الدوائي وحول دور الصيادلة في المراكز الصحية، قال الدكتور محمود المحمود إن الصيادلة ومساعدي الصيادلة يؤدون مهام عديدة تتنوع وتتكامل بين طلب الأدوية وتوفيرها بجميع أنواعها وكمياتها وبتدقيق مبرمج ومناسب لكل مركز صحي، حيث تم توفير قائمة أدوية تحتوي على أكثر من 920 صنفا دوائيا تفي باحتياجات المراكز الصحية في الدولة، ويقوم الصيادلة بتخزين الأدوية في مخازن المراكز الصحية التابعة لها، وذلك بما يتناسب مع سياسة الصرف لكل مركز، حيث تتم متابعة ومراقبة المخزون وفق شروط التخزين المناسبة، ويزود الصيادلة الكادر الصحي بالمعلومات المتجددة للأدوية وطرق استخدامها وسياسة صرفها والضوابط المناسبة لكل دواء، ويقوم الصيادلة بمهامهم كفريق متجانس ومتكامل مع بقية الكادر الطبي في المراكز الصحية ومع باقي مؤسسات الدولة الصحية المختلفة، وللصيادلة دور فعال ومهم في إدارة وتنفيذ حملات التطعيم التي تقوم بها الدولة، والصيدلة كتخصص علمي دقيق يواكب الصيادلة المستجدات الدوائية من خلال اللجان العلمية الدوائية المتخصصة، وتحرص مؤسسة الرعاية على تزويد الصيادلة بكل جديد من خلال برامج التدريب والتعليم المستمر اللازم لكل صيدلي. أنظمة تكنولوجية وتابع الدكتور محمود المحمود قوله إن الصيادلة يسهمون إسهاما مباشرا في تسهيل وصول الأدوية للمراجعين والمرضى من خلال العديد من البرامج المتنوعة كبرنامج توصيل الأدوية للمنازل -بالتنسيق مع (كيوبوست)- الذي تميز في خدمة قطاع كبير من المرضي، وكذلك برنامج الصيدلي الإكلينيكي الذي عمق التواصل بين الصيدلي والمريض للوصول إلى أكبر قدر من الاستخدام الأمثل للدواء، إذ يعمل الصيادلة على إنجاز جميع مهامهم الوظيفية باستخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية من حيث طلبات الأدوية ومراقبة المخزون والوصفة الإلكترونية وربط جميع الخدمات والمعلومات الصحية ببعضها عن طريق النظام الإلكتروني ويقوم الصيادلة في مؤسسة الرعاية الصحية بأداء مهامهم وفق أفضل معايير الأداء العالمية حسب مقاييس الاعتمادات الدولية.

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إقامة سلسلة من العروض المائية والبصرية الضخمة ضمن الفعاليات والأنشطة التي ستشهدها الجماهير خلال حضورها إلى قطر لمتابعة منافسات بطولة كأس العالم قطر 2022 والتي ستقام في الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022. وسيكون كورنيش الدوحة احد اهم المعالم التي ستحظى بسلسلة من الفعاليات الترفيهية التي تستهدف زوار قطر من شتى أنحاء العالم، حيث سيشهد الكورنيش أجواء كرنفالية مميزة على طول 6 كيلومترات تمتد من فندق شيراتون الدوحة إلى حديقة متحف الفن الإسلامي، حيث من المرتقب أن تحظى الجماهير بعروض لفناني الأداء، وأنشطة ثقافية، وأكشاك لبيع الأطعمة والمشروبات، والعديد من المتاجر. كما سيشهد الكورنيش أضخم العروض العالمية للعروض المائية المتزامنة مع المؤثرات الصوتية والبصرية لتضفي المزيد من الإثارة والمتعة لتجربة الجماهير خلال الحدث المرتقب. وأكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إقامة 7 عروض مائية بصرية بصفة يومية بداية من يوم الافتتاح الموافق لـ20 نوفمبر القادم إلى غاية يوم الختام المونديالي في 18 ديسمبر المقبل، وبالإضافة إلى 6 عروض يوميّة تقام من الثالثة عصرا إلى الخامسة والنصف مساء سيكون هناك عرض مسائي يومي في تمام التاسعة ليلا. وسيكون جمهور كرة القدم من أنحاء العالم على موعد مع برنامج ترفيهي وثقافي حافل بأنشطة وفعاليات مميزة، تستهدف كافة أفراد الأسرة بمناطق الفعاليات الجماهيرية، خلال كأس العالم FIFA قطر 2022™.

تتواصل رحلة المغامرين وعشاق التحدي للوصول إلى بلد المونديال من شخص لآخر، حيث اختار كل مشجع طريقته الخاصة للوصول إلى الدوحة وتشجيع منتخب بلاده بالطريقة التي يريدها فمنهم من اختار ركوب الدراجة من فرنسا إلى الدوحة مثل الثنائي الفرنسي غابرييل ومهدي، ومنهم من استقل الشاحنة مثل المشجع البرتغالي كارلوس بروم انطلاقا من البرتغال إلى قطر، ولكن الرحالة السعودي عبدالله السلمي هو الآخر اختار طريقته الخاصة للوصول إلى الدوحة وتشجيع المنتخب السعودي من خلال قطع مسافة 1600 كيلو متر من كورنيش جدة إلى كورنيش الدوحة . ويزداد هوس الجماهير بمونديال قطر 2022 بتشجيع منتخبات بلدانهم بطريقتهم الخاصة وهو ما زاد من الترقب أكثر لدى الجماهير لهذه النسخة التي ستكون استثنائية في تاريخ بطولات كأس العالم 2022. وسلطت وسائل الإعلام هذا الأسبوع الضوء على الرحالة السعودي عبدالله السلمي الذي خطرت فكرة عبور شبه الجزيرة العربية سيراً على الأقدام نحو الدوحة عندما كان يتابع برنامجا تلفزيونيا يتحدث عن بطولة كأس العالم بقطر، وقال الشاب السعودي البالغ من العمر 33 عاما وقتها: سأذهب إلى الدوحة مهما حدث، حتى لو اضطررت للمشي على الأقدام، وتستغرق الرحلة المنفردة التي يقوم بها السلمي شهرين، على طريق بطول 1600 كلم من مسقط رأسه في جدة على ساحل البحر الأحمر إلى العاصمة الدوحة. ويقول السلمي، إن الرحلة التي يوثّقها الآلاف من متابعيه عبر تطبيق سناب شات تهدف إلى تسليط الضوء على الحماسة في المنطقة تجاه بطولة كأس العالم التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط، وصرّح السلمي وهو يحتمي من أشعة الشمس قرب شجيرات على جانب الطريق في بلدة الخاصرة على بعد 340 كلم جنوب غربي الرياض نريد دعم كأس العالم، وأضاف الشاب الذي كان يلبس قبعة ويحمل حقيبة ظهر ويضع عليها العلمين القطري والسعودي أعتبر نفسي قطريا مهتما جدا بكأس العالم هذه ونجاحها. وعادة ما يخرج السلمي عند شروق الشمس ويمشي حتى الساعة العاشرة أو العاشرة والنصف صباحا، لكن الحرارة العالية تجبره بعد ذلك على الاستراحة لبضع ساعات قبل العودة في فترة ما بعد الظهر والاستمرار في المشي حتى غروب الشمس، وبين الحين والآخر يمشي في المساء ليحافظ على هدفه بسير 35 كلم في اليوم، وقال السلمي المشي من جدة إلى الدوحة يختلف كل 100 كلم. يعني أول 100 كلم كثبان رملية ثم جبال ثم أراض فارغة ثم مزارع، مضيفا سأمر من جميع التضاريس في بلد واحد. وقال الرحالة السعودي يوم امس انه قطع مسافة 800 كليو متر لغاية الساعة أي نصف المسافة وتبقت له 800 كيلو متر أخرى يسعى لقطعها، وأضاف: في ظرف شهر بإذن الله ساكون هنا في الدوحة، مؤكدا ان شعار مسيرته ورحلته هي من كورنيش جدة إلى كورنيش الدوحة، مشيرا إلى أنه يواجه بعض الصعوبات في رحلته الطويلة والشاقة ولكن تعطيه المتعة في نفس الوقت، وعن سبب إقدامه على هذه الرحلة والرسالة التي يوجهها قال هو دعم المنتخب السعودي والاستمتاع بالكرنفال المونديالي في بلد عربي.

تشهد قطر العديد من التطورات السياحية العظيمة التي تعزز مكانتها كوجهة رائدة لقضاء أجمل العطلات مثل جزيرة قطيفان الشمالية التي تعتبر أول جزيرة ترفيهية في قطر وستضم فنادق عائمة ونوادي شاطئية ومتنزها مائيا يضم 36 لعبة بالإضافة إلى برج الأيقونة الذي يبلغ ارتفاعه 85 مترا ليصبح البرج الأعلى من نوعه على مستوى العالم ومن أبرز المشروعات السياحية التي ستلعب دورا فاعلا في إثراء تجربة الزائر خلال مونديال قطر 2022 منتجع فويرط الذي يعتبر الوجهة السياحية الأحدث في قطر الذي من المتوقع أن يستحوذ على حصة كبيرة من السياح والزوار خلال كأس العالم حيث يضم المنتجع 50 غرفة توفر إقامة ذات معايير تتسم بالفخامة والاسترخاء منها 40 غرفة مطلة على الشاطئ مباشرة وغير ذلك من المشروعات الترفيهية الرائدة التي ستعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية تمتلك بنية تحتية راسخة تساهم في استحواذها على حصة كبيرة من سوق السياحة العالمي ويؤكد عدد من المسؤولين أن هذه المشروعات الضخمة تحتاج إلى مزيد من التسويق بعد مونديال قطر 2022 وتعريف السوق العالمي بمكونات هذه المشروعات وبدورها في ترسيخ معايير قوية لصناعة السياحة على الصعيدين المحلي والعالمي مشددين على أهمية وضع خطة ترويجية إستراتيجية تشمل جميع الأسواق العالمية المصدرة للسياحة ليصبح زوار كأس العالم ضيوفا دائمين فضلا عن تفعيل خطة وبرامج لتطوير هذه المشروعات بشكل متواصل لتتماشى مع رغبات ومتطلبات السياح. جابر المنصوري: تأهيل الشركات السياحية وتزويدها بالأفكار التسويقية قال السيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا للعلاقات العامة: تمتلك دولة قطر حاليا مشروعات لا تضاهى في مجال صناعة السياحة وستوفر هذه المشروعات الإستراتيجية تجربة ترفيهية رائدة لزوار وعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم مبينا أن هذه المشروعات الحديثة سوف تلعب دورا فاعلا ومؤثرا في تعزيز مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية من خلال التنزيل إلى أرض الواقع جملة من الخطط والبرامج الإستراتيجية يتبوأ صدارتها التسويق والترويج من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة بصناعة السياحة إضافة إلى تأهيل الشركات السياحية وتزويدها بالأفكار الترويجية وتعريفها بآليات التسويق الحديثة إضافة إلى معرفة الأسواق المستهدفة مع ضرورة الاهتمام بتخفيض رسوم المرافق السياحية مشيرا في هذا السياق أن دولة قطر تمتلك بنية تحتية راسخة وقوية تؤهلها إلى أن تتصدر دول العالم في مجال السياحة سواء من حيث المنتجعات أو الفنادق أو المدن المائية أو الشواطئ الممتدة لمسافات طويلة إضافة إلى التسوق وشبكة المواصلات المتطورة وبالتالي لابد من التسويق والترويج المتكامل لتعريف العالم بالمنتج السياحي القطري المتطور والعصري. وقال جابر المنصوري إن دولة قطر أصبحت حاليا في مصاف دول العالم في مجال السياحة حيث تمتلك مقومات سياحية متنوعة وعصرية الأمر الذي ينبغي على قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية أن يكون لهما دور كبير في تعزيز المسيرة التشغيلية لمرافق القطاع السياحي من خلال تبني خطة ترويجية متكاملة وعقد العديد من الاتفاقيات مع الشركات العالمية المصدرة للسياحة فضلا عن تحقيق الاستفادة القصوى من المكاتب التمثيلية التابعة لقطر للسياحة في الخارج. أحمد حسين: المشروعات الجديدة توفر تجربة ترفيهية مثالية لزوار المونديال قال السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة: التسويق لمكونات المنتج السياحي الحالي من ضمن الخطط التي يتعين على كافة المؤسسات العاملة في صناعة السياحة تبنيها والعمل فورا على تنزيلها إلى أرض الواقع بعد مونديال قطر 2022 واصفا المشروعات الجديدة بأنها مشروعات عصرية ومتكاملة ومن شأنها توفير تجربة ترفيهية مثالية لزوار قطر خلال المونديال مبينا أن السياحة أضحت حاليا أحد أبرز القطاعات التي ترفد الاقتصاد في العديد من دول العالم وتدعم ميزانياتها بشكل سنوي مشيرا إلى أن المشروعات السياحية الجديدة من شأنها جذب أعداد كبيرة من السياح من مختلف دول العالم الأمر الذي ينعكس إيجابا على المرافق ذات الصلة بقطاع السياحة. وقال أحمد حسين: لكي تستمر المرافق السياحية في مسيرتها التشغيلية بإيقاع عالٍ ومتميز يجب الاهتمام بعنصري التسويق والترويج من خلال معرفة الأسواق المستهدفة وإقامة المعارض وورش العمل بها بشكل دائم إضافة إلى ضرورة وضع خطة متكاملة لتطوير هذه المشروعات لتتناغم مع متطلبات الزوار وتلبي رغباتهم علاوة على الاهتمام بتفعيل خطة للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن الاهتمام والاستفادة من إمكانيات المكاتب التمثيلية لقطر للسياحة في الخارج في تعريف دول العالم بجودة المنتج السياحي المحلي وبتنوعه وبالمشروعات السياحية الجديدة التي تعتبر إضافة نوعية للقطاع السياحي العالمي مبينا أن دولة قطر تمتلك مشروعات حضارية وعصرية مثل المدن المائية بمعاييرها الترفيهية الراقية والمنتجعات والفنادق بمختلف تصنيفاتها والشواطئ الممتدة على مسافات طويلة توفر الرفاهية والاستجمام للزوار والسياح. صالح الطويل: المونديال منصة نوعية لتسويق المنتج السياحي قال السيد صالح الطويل مدير عام وكالة العالمية للسفر والسياحة: يعتبر مونديال قطر 2022 فرصة مثالية للتعريف بمكونات المنتج السياحي أمام ملايين الزوار الأمر الذي يعتبر في حد ذاته منصة تسويقية متميزة مشيرا إلى أن المشاريع الترفيهية المتنوعة سوف تستقطب أعدادا كبيرة من الزوار وسوف تستمر بمعطياتها التشغيلية لما بعد كأس العالم من أهمية زيادة الجرعات الترويجية إضافة إلى التطوير المستمر لمواكبة تطلعات ورغبات السائحين إضافة لمواكبة الجديد والعصري في عالم المرافق السياحية حتى نوفر الفرصة للزوار للرجوع مرة أخرى والاستمتاع بالمعايير الترفيهية الحديثة التي توفرها المشاريع المتنوعة. وقال صالح الطويل إن التسويق والترويج عنصران أساسيان في عالم السياحة مشددا على أهمية الاستفادة من القنوات التلفزيونية المتخصصة في قطاع السياحة لإبراز جودة المنتج ومكوناته مع أهمية تحديد الفئات المستهدفة إضافة إلى تفعيل سلسلة من الخطط والبرامج المتعلقة بالترويج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مع أهمية اشتراك كافة المؤسسات ذات الصلة في هذه الحملات التسويقية المتكاملة مشددا على ضرورة أن يكون التسويق مدروسا وبمعايير مهنية واحترافية. وشدد صالح الطويل على أهمية الاستفادة من فعاليات مونديال قطر 2022 ومع وجود الكم الهائل من الزوار للتعريف بجودة المنتج السياحي المحلي حتى يكون ضيوف كأس العالم زوارا دائمين ويعودوا مرة أخرى إلى دولة قطر.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إطلاق مبادرة هيّا معي 1+3، التي تتيح لأي مشجع من خارج قطر، حاصل على بطاقة هيّا باستخدام رقم تذكرة إحدى مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، دعوة ثلاثة مشجعين من غير حاملي التذاكر، للدخول إلى قطر، خلال البطولة التي تقام منافساتها من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر. ويشترط ألا يقل عمر مقدم الطلب عن 18 عاماً، ويستفيد من المبادرة جميع المشجعين الدوليين من غير حاملي التذاكر، ومن كافة الأعمار، بشرط أن يحمل المستفيد جواز سفر ساري الصلاحية. ويتعيّن على المستفيدين من المبادرة تأكيد مقار إقامتهم في قطر خلال البطولة، مع دفع رسوم غير مستردة قيمتها 500 ريال قطري، باستثناء من تقل أعمارهم عن 12 عاماً. وللاستفادة من المبادرة سيتعين على المشجع الحاصل على الموافقة لبطاقة هَيّا زيارة بوابة هيّا، واختيار بطاقتي، ثم النقر على الإجراء، واختيار هيّا معي، لتظهر له رموز لثلاث قسائم، والتي يمكنه إرسالها إلى ثلاثة مشجعين من غير حاملي التذاكر. كما يتعيّن على المشجع الذي يتطلع للاستفادة من مبادرة هيّا معي 1+3 زيارة بوابة هيّا لتقديم طلب الحصول على البطاقة، والنقر على قسيمة هيّا معي من فئة مقدم الطلب، وإدخال رمز القسيمة، واختيار تحقق من صحة قسيمتي، والموافقة على الشروط ثم مراجعة الطلب قبل تقديمه. وعقب الموافقة على طلب الحصول على بطاقة هيا؛ سيصل كل مشجع من خارج الدولة، تصريحاً عبر البريد الإلكتروني، يتيح له الدخول إلى قطر. وتعتبر بطاقة هيّا إلزامية لدخول استادات كأس العالم، مع تذكرة المباراة، كما تتيح استخدام المواصلات العامة بالمجان طوال فترة البطولة، فضلاً عن الاستفادة من عدد من الخصومات. وينبغي على جميع المشجعين تحديد مكان الإقامة في طلب الحصول على بطاقة هيّا، سواء كان الحجز من خلال وكالة قطر لأماكن الإقامة أو عبر الفنادق أو الشركات أو تطبيقات ومواقع الحجز الأخرى.

خصّ أسطورة المنتخب الجزائري والكرة العربية رابح ماجر جريدة الشرق بحوار تحدث فيه عن الحدث التاريخي الذي ينتظره كل العالم وتحتضنه قطر بعد أقل من 50 يوما عن انطلاقه، حيث كشف صاحب العقب الذهبي أنه واثق جدا بأن مونديال قطر سيكون ناجحا بنسبة 150 بالمئة، مبديا في نفس الوقت افتخاره الشديد بكل ما انجزته دولة قطر لإنجاح كأس العالم سواء من حيث الملاعب، أو الفنادق، وسائل النقل والطرق ومنشآت أخرى... النجم العربي المقيم في الدوحة منذ سنوات تحدث عن قضايا كثيرة تخص استضافة قطر لأكبر عرس كروي في العالم، وأيضا عن حظوظ العنابي في المنافسة.. نترككم تكتشفونها في أسطر هذا الحوار الشيق.. في البداية، كما تعلم قطر مقبلة على حدث تاريخي هو احتضان كأس العالم، كيف تعيش الأيام المتبقية قبل انطلاق هذا العرس؟ حاليا أنا متواجد في الجزائر، ولكني على اطلاع بكل صغيرة وكبيرة تخص التحضيرات الضخمة التي قامت بها قطر ولا تزال تقوم بها، من أجل إنجاح هذا الحدث الذي سيكون تاريخيا لنا جميعا كعرب وليس لقطر فقط، شخصيا سأكون في قطر قريبا لأعيش كأس العالم عن قرب، ولا أخفي أنني أنتظر انطلاق هذا العرس العالمي بفارغ الصبر. ما رأيك في الاستعدادات القطرية على طريق احتضان اول بطولة في المنطقة العربية والشرق اوسطية؟ أنا مقيم في قطر منذ سنوات، وبصراحة ما تم انجازه تحسبا لاحتضان كأس العالم بداية من الملاعب الثمانية الرائعة جدا التي ستحتضن المباريات، وبخصوص ملعب لوسيل الأيقونة الذي سيحتضن مباراة النهائي، بالإضافة إلى الفنادق التي تم تشييدها، والطرقات ووسائل النقل، كل هذا يجعلني شخصيا متفائلا بأن كأس العالم في قطر ستكون ناجحة بنسبة 150 بالمئة. حسب رأيك ما هي أهم مميزات مونديال 2022؟ ما يميز مونديال قطر هي المسافة المتقاربة بين الملاعب الثمانية، والتي ستسمح لأنصار كل المنتخبات بالتنقل من ملعب إلى آخر بسهولة كبيرة عبر المترو وبتوقيت قصير جدا، وهذا ما سسيتيح الفرصة لأنصار المنتخبات من كافة الجنسيات بالتقابل وصنع أجواء احتفالية مميزة مع بعض، على خلاف كل النسخ السابقة، الحقيقة تقال إن مونديال قطر سيكون عرسا عالميا بامتياز وسنستمتع كثيرا بهذه النسخة الفريدة من نوعها من المونديال، وأقول للجميع: مرحبا بكم في قطر. ما رأيك في التحضيرات التي أجراها العنابي لخوض اول تجربة مونديالية في تاريخه؟ أنا متابع جيدا أخبار المنتخب العنابي، الذي قام بتحضيرات من أعلى مستوى من خلال التربصات العديدة التي أجراها خارج الوطن وأيضا المباريات الودية التي خاضوها، قطر تملك منتخبا لا يستهان به وأتمنى من كل قلبي أن يكونوا جاهزين عند انطلاق المونديال وأن يحققوا أفضل النتائج ولم لا التأهل إلى الدور الثاني، ومن جهتي سأكون مناصرا وفيا لـ العنابي وأيضا لمنتخبات السعودية، المغرب وتونس وأتمنى لها مشوارا موفقا في المونديال. من هو اللاعب الذي تتوقع بروزه مع قطر في كأس العالم؟ نقطة قوة قطر لا تكمن في الأسماء وإنما في قوة المجموعة وتلاحمها، خاصة أن اللاعبين ينشطون مع بعض منذ فترة طويلة وهذا سلاح في يد العنابي، وبالحديث عن اللاعبين الذين أتوقع بروزهم هناك أكرم عفيف الذي يملك إمكانات كبيرة وأيضا الهيدوس وكريم بوضياف، الأهم أن كل اللاعبين يدركون جيدا ما هو منتظر منهم وحجم الآمال العريضة التي تعلقها عليهم الجماهير القطرية لتقديم مشوار جد مشرف في المونديال. ما هو المنتخب الذي تتوقع تتويجه بكأس العالم؟ من الصعب جدا أن تتوقع بهوية المنتخب الذي سيتوج بالكأس من الآن، ولكني متأكد بأن التنافس سيكون شديدا جدا بين المنتخبات التي سبق لها أن توجت بالكأس في صورة البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا إسبانيا وفرنسا، وأستغل الفرصة للتأسف كثيرا على غياب منتخب بلدي الجزائر ومصر عن هذا المونديال.

تقيم مبادرة قطر تُبدع، بالتعاون مع مبادرة EMERGE، وهي مبادرة خيرية عالمية تكرس جهودها لتوحيد جهود صناعات الأزياء والفنون الإبداعية، عرض أزياء وحفل عشاء لكبار الشخصيات تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمشاركة عارضة الأزياء العالمية الشهيرة ناعومي كامبل، المتحدثة الرسمية ومؤسسة مبادرة EMERGE التي تشرف عليها منظمة فاشن فور ريليف. يُقام الحفل الخيري وعرض الأزياء في 28 أكتوبر في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية بهدف دعم التعليم البديل والاستثمار في المواهب الشابة في مجالات الفنون الإبداعية وريادة الأعمال من الأقاليم الناشئة مع التركيز على أفريقيا ومناطق اللاجئين والمشردين والمجتمعات النامية حول العالم. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، التي ترعى مبادرة قطر تُبدع وتشرف عليها: مع كأس العالم FIFA قطر 2022™، نقف على أعتاب لحظة تاريخية فريدة في منطقتنا. وتقع على عاتقنا مسؤولية اغتنام هذه الفرصة وجذب انتباه المجتمع الدولي إلى القضايا التي تخدم المهمشين في جميع أنحاء العالم. يُسعدني انضمام مبادرة EMERGE إلى جهودنا، وإني واثقة من قدرتنا جميعًا على اغتنام هذه الفرصة للارتقاء بظروف هؤلاء المهمشين والمحرومين وتمكينهم، وتحقيق إنجازات ثقافية في الوقت ذاته. ويشارك في الفعالية الخيرية لهذا العام نخبة من الأسماء اللامعة في مجال الأزياء والفنون الإبداعية، عبر مبادرة EMERGE الجديدة، التي ستوفر فرصا تدريبية جديدة، وبرامج ما بعد المدرسة وبرامج جامعية تركز على الصناعات الإبداعية والفنون البديلة مثل التعليم العام، والأزياء، والتكنولوجيا، والفنون، والابتكارات المستدامة والزراعة. ومن جانبه، أشاد السيد سعد الهديفي، المدير التنفيذي لمبادرة قطر تُبدع، بالخطوة المهمة في مساعي مبادرة قطر تُبدع للتحول إلى منبر للثقافة والترفيه، قائلاً: تركز رسالتنا في قطر تُبدع على دعم الحوار الثقافي، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المميزة والجذابة في بلادنا. ويمثل حفل وعرض EMERGE إحدى الفعاليات البارزة في برنامجنا، وضمن الفعاليات المرموقة في مجال قطاعات الأزياء والصناعات الإبداعية الدولية، الأمر الذي يمنحنا فرصة للتعاون في المبادرات المناسبة التي تترك بصمة حقيقية وتحدث تأثيراً جوهريًا في حياة الآخرين. وتنطلق أعمال مبادرة EMERGE الجديدة عبر ثلاث فعاليات رئيسية ستُتَوج بعرض كبير للأزياء: الفعالية الأولى هي معرض فني يسلط الضوء على مجموعة بارزة من فناني الجيل الجديد يقودهم فنانون مخضرمون مثل كيهينده وايلي أو فيكتور ايخامنور، أما الفعالية الثانية فهي معرض للأزياء يقدم نخبة من مصممي الأزياء الحائزين على جوائز من أفريقيا ومناطق اللاجئين والمشردين والشرق الأوسط، ببينما ستستضيف الفعالية الثالثة وهي منتدى EMERGE للحوار كبار المتخصصين والخبراء لمناقشة مستقبل الصناعات البديلة بعد الجلسة الحوارية الافتتاحية حول قوة الإبداع في مجال الأعمال التي تشارك فيها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ونعومي كامبل وكيهينده وايلي.

عبر قطاع واسع من الجمهور الفرنسي عن غضبه بسبب إعلان بلدية باريس وبلديات أخرى عن عدم تخصيص أماكن عامة للمشجعين من أجل مشاهدة فعاليات بطولة كأس العالم قطر 2022، مبدين عدم اقتناعهم بالمبررات التي ساقتها لحرمان الجمهور من متابعة فريقه في نهائيات كأس العالم. ووفق موقع (CNN)، اتهم الكثيرون من الجمهور الفرنسي سلطات مدينة باريس بالنفاق لأن فريق كرة القدم الرئيسي لها باريس سان جيرمان مملوك حالياً لشركة قطرية ولديه رئيس قطري. مخاوف من الاحتفالات من جانبهم، كشف عدد من مسؤولي البلديات الفرنسية عن الأسباب الحقيقية لمنع مناطق المشجعين وعرض الشاشات للمونديال. وقال نائب عمدة باريس للرياضة بيار رابادان، – في بيان - عن السبب الحقيقي لعدم إذاعة البطولة قائلاً: بطولة كأس العالم ستقام في ديسمبر، وكما يعلم الجميع، هذه الفترة لن تكون مناسبة لنا لتخصيص منطقة يجتمع فيها الكثير من الأشخاص للاحتفال. وأوضح أن هذا القرار لا يعني مقاطعة البطولة برمتها، وقال: هذا لا يعني أننا ندعوا إلى المقاطعة. وقال بيار رابادان: أكرر أن هذه ليست محاكمة لقطر.. نحن نعرف مقدار ما جلبه باريس سان جيرمان إلى المدينة أيضاً. بسبب مالي وقال رئيس بلدية أنغوليم، الواقعة في جنوب غرب فرنسا – بحسب موقع BBC - إن قراره بعدم تخصيص منطقة للمشجعين مالي، مستشهدا بتكلفة شاشة عملاقة تبلغ عدة عشرات الآلاف من اليورو. وقال كزافييه بونفونت: بدا من غير اللائق بالنسبة إلينا المخاطرة بهذا النوع من النفقات في وقت نحاول أن نجعل اقتصاداتنا تستوعب التكلفة المتزايدة للطاقة. وأضاف: بصراحة في الشتاء، لا أعتقد، على أي حال، أنه كان سيتوفر عددا كبيرا من الأشخاص للحضور. سيكون الجمهور سعيدا بنفس القدر في الحانات. بدوره سخر الإعلامي والناقد الفرنسي الشهير لورون لومان من قرار أكبر المدن الفرنسية بمقاطعة منافسة كأس العالم 2022 وعدم بث مبارياتها عبر الشاشات العملاقة في الساحات الكبرى، حيث أبدى الإعلامي الفرنسي لورون لومان في تصريح أدلى به لقناة BFM TV الفرنسية غضبه ممن كانوا وراء قرار مقاطعة المدن الفرنسية لمنافسة كأس العالم تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان حد تعبيرهم، واستغرب في ذات الوقت صمت الفرنسيين أنفسهم عن الامتيازات المالية القطرية الكبيرة التي استفادت منها فرنسا وعاصمتها باريس على وجه الخصوص، حيث قال: ما يزعجني ويثير غضبي هو موقف مقاطعة مباريات كأس العالم، عندما أرى مدينة باريس التي قررت عدم وضع شاشات عملاقة أو منطقة خاصة بالمشجعين لمقاطعة كأس العالم، ولكنها في نفس الوقت راضية لرؤية قطر مالكة لنادي باريس سان جيرمان، ورضت بوجود استثمارات قطرية منحت صورة أكثر من رائعة لباريس في العالم، لا أحد انزعج من من ذلك. ومضى لومان في رده إلى أبعد من ذلك حيث وصفهم بالمنافقين وقال: هناك نوع من النفاق عند المسؤولين عن قرار عدم بث المباريات، ولكل الداعمين لهذه الفكرة، أقول لهم ان الغاز القطري والاستثمارات القطرية المقدرة ب25 مليار يورو في فرنسا خلقت آلاف الوظائف للفرنسيين، فكيف يكون هذا الامر جيد وفي الوقت نفسه كأس العالم في قطر يشكل مشكلة سياسية بالنسبة لنا ؟!. ويتابع الملايين من المشجعين الفرنسيين نهائيات كأس العالم هذا العام في قطر حيث يلعب فريقهم للدفاع عن لقبه الذي فاز به قبل 4 سنوات في مونديال روسيا. الجدير بالذكر أن عددا من بلديات فرنسا اعلنت خلال الأيام الماضية عن عدم تخصيص أماكن عامة لمشاهدة مباريات منتخبهم في المونديال تحت ذريعة حقوق العمال قبل أن يتضح أنها كانت محاولة لإلهاء الرأي العام عن أزمة الطاقة والكهرباء.

تحدث نجم منتخب استراليا السابق تيم كاهيل عن مونديال قطر وخص الجماهير بأنه يمكنهم حضور اكثر من لقاء في يوم واحد وقال: انه شرف لي ان ارحب بـ32 اتحادا متأهلا الى نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، نحن متحمسون لهذه اللحظة مع بقاء اقل من شهرين على انطلاق كأس العالم قطر 2022، فالملاعب جاهزة وقطر جاهزة. وأضاف النجم الاسترالي لوكالة الأنباء القطرية قنا: ستحظى الجماهير بضيافة مثالية وستكون تجربة مميزة حيث يمكن مشاهدة اكثر من مباراة في اليوم الواحد. وتابع: شجع منتخبك ان لعب أو منتخبا آخر إذا لم يلعب. وختم حديثه قائلا: أنا متحمس لانطلاقة قطر وننتظر ما ستقدمه المنتخبات من مستوى. وأتمنى التوفيق لقطر واستراليا.