نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
اعتقلت قوات الأمن العراقية، اليوم السبت، 13 عنصرا من "داعش" في عملية استخباراتية شنتها في قرية "إمام غربي" جنوبي الموصل بعد تحريرها من التنظيم. وأفاد مصدر أمني عراقي، في تصريحات، بأن القوات الأمنية التابعة لاستخبارات شرطة محافظة نينوى اعتقلت 13 عنصرا من التنظيم بمساعدة سكان قرية "إمام غربي" التي تم تحريرها بالكامل من سيطرة "داعش" يوم الخميس الماضي. في جانب آخر، اجتمع اليوم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع القوات العسكرية والأمنية لمناقشة ترتيبات عملية تحرير قضاء تلعفر، غرب الموصل، من قبضة تنظيم "داعش"، وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في العملية التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة.
321
| 22 يوليو 2017
قال مصدر عسكري عراقي، إن قوات الأمن اعتقلت اليوم الجمعة "وزير زراعة تنظيم داعش الإرهابي" في الجانب الغربي من مدينة الموصل، شمالي البلاد. وفي تصريح للأناضول، أوضح الملازم أول في الجيش، نايف الزبيدي، إن "مفارز من الأمن الوطني (المرتبط برئاسة الوزراء) اعتقلت اليوم العراقي فلاح الراشدي، الذي يشغل منصب وزير الزراعة في تنظيم داعش". ولفت إلى أن "الاعتقال تم خلال عملية أمنية بنيت على معلومات استخباراتية"، بينما لم يصدر بياناً من الجهات العراقية الرسمية بهذا الخصوص. وفي شأن متصل، قال النقيب في الجيش جبار حسن، للأناضول، إن عناصر "داعش" هاجموا اليوم موقعًا لـ"الحشد الشعبي" قرب منطقة تل الزلط غربي الموصل. ولفت إلى أن "الهجوم أدى إلى إصابة عنصر من الحشد (قوات شيعية تابعة للحكومة) وقتل العديد من عناصر داعش (لم يوضح العدد)". وأعلنت الحكومة تحرير الموصل، في 10 يوليو الجاري، بعد معارك عنيفة، استمرت نحو 9 أشهر، بمعاونة التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة.
302
| 21 يوليو 2017
بعد مرور أيام معدودة على اكتمال تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، يتصاعد القلق بين العراقيين جراء تباين آراء القوى السياسية بشأن كيفية ملئ فراغ ما بعد تنظيم "داعش"، الذي كان يسيطر على المدينة منذ يونيو 2014. و"بمجرد إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في العاشر من الشهر الجاري، تحرير الموصل، عاد إلى الواجهة مقترح تعيين حاكم عسكري للمدينة لمدة عام، وإعلان حالة الطوارئ، لحين إعادة إعمار الموصل وإرساء الاستقرار فيها"، وفق النائب في البرلمان عن نينوى، أحمد الجبوري. لكن هذا الحل يبدو غير مثالي في ظل واقع فرضته نتائج الحرب، التي دامت حوالي 9 أشهر، حيث تسعى الفصائل المسلحة، وهي ذات مصالح متباينة، إلى الاحتفاظ بالمواقع التي سيطرت عليها، في ظل تعددية سياسية وقومية وطائفية. وتنتشر فصائل الحشد الشعبي، في مناطق غربي الموصل، فيما تسيطر البيشمركة (قوات إقليم الشمال) على مناطق محيطة بالمدينة من الشرق والشمال، بينما تتواجد قوات الجيش والشرطة العراقية في مركز المدينة. وقال الجبوري، في تصريحات: "تحاول حكومة الإقليم الكردي إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركة في سهل نينوى، تمهيداً لضمها لاحقاً إلى الإقليم". وتضم الموصل عرباً وكرداً وتركماناً، وأغلب سكانها هم من العرب السُنة، وهي ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد، إذ يتجاوز عدد سكانها المليونين، نزح منهم نحو 920 ألف شخص، خلال الحملة العسكرية، التي بدأتها القوات العراقية، في 17 أكتوبر الماضي، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بقيادة واشنطن. ومضى النائب العراقي قائلاً إن "القوات الكردية بدأت بالضغط على سكان المنطقة للمشاركة في استفتاء انفصال الإقليم الكردي الشمالي عن العراق، والمزمع إجراؤه في 25 سبتمبر المقبل". مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش تقسيم عسكري وجغرافي ويبدو أن واقع الموصل المُقسم يحظى برضا الأكراد، فبحسب النائب الكردي في البرلمان العراقي، طارق صديق، "يمكن تجزئة المدينة عسكرياً وجغرافياً لاستمرار فرض السيطرة الأمنية عليها بعد أن تم تحريريها". وأضاف صديق، أن "غرفة العمليات العسكرية المشتركة بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، بمساندة قوات التحالف الدولي، قسمت الموصل أمنياً وجغرافياً حين انطلاق عمليات التحرير، وتم تسليم محور الشمال إلى القوات الكردية، فحررت المناطق المكلفة بها.. ويمكن أن تبقى القوات نفسها في الأماكن المحررة إلى حين اكتمال إعادة النازحين إلى مناطقهم وإعمار إعمار المناطق المدمرة". وتابع النائب الكردي أن "حكومة الإقليم مع إعادة محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، إلى منصبه، كون إقالته جاءت كرد فعل من الأطراف السياسية في التحالف الوطني وأطراف في اتحاد القوى". وكان البرلمان العراقي أقال النجيفي من منصبه، في 21 يونيو 2015؛ إثر اتهامه بالتقصير في إدارة المحافظة، والتسبب باجتياح "داعش لها، بينما يرجع النجيفي إقالته إلى رفضه مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش إعادة الإعمار المعارك الضارية بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في أكبر معقل للتنظيم بالعراق تسببت في تدمير قرابة 80% من البنى الخدمية للموصل والآلاف من المنازل؛ ما أجبر نحو مليون شخص على النزوح. وتعتزم الحكومة إعادة إعمار المدينة عبر خطتين تستمران عشر سنوات، بتكلفة بين 50 و100 مليار دولار، وفق ما صرح به قبل أيام، المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي. ويبدو أن الخلافات السياسية حول كيفية إدارة الموصل ربما تعرقل جهود إعادة إعمار المدينة، وإعادة سكانها النازحين، وإرساء الأمن فيها مستقبلاً. وهي تحديات يبدو أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، استشعرها عندما هنأ الحكومة العراقية قبل أيام بتحرير الموصل، قائلاً إنه رغم سحق "داعش" فإن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد، وإن أمام العراق المزيد من العمل لتحقيق التعافي الكامل وإرساء السلام الدائم. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش تغيير ديموغرافي وبجانب الخلافات السياسية ما يزال الهاجس الأمني يشكل تحدياً كبيراً في الموصل. واعتبر الخبير العسكري العراقي، اللواء متقاعد عبد الكريم خلف، أن تحرير الموصل "لا يعني انتهاء المشكلة الأمنية في المدينة"، التي يبدو مستقبلها "مجهولاً". وأردف خلف قائلاً، إن انتصار القوات العراقية في الموصل "لا يعني الانتصار على الإرهاب"، مشدداً على ضرورة "إنهاء الأفكار الإرهابية، التي زرعها داعش في المدارس والجيل الجديد". وشدد على "أهمية مواجهة قضايا شائكة عدة، مثل التغيير الديموغرافي للموصل، والعمل على استيعاب النازحين، وتحقيق المصالحة الوطنية، فضلاً عن المخاطر القادمة من الدول المجاورة". ورجح الخبير العسكري "أن يكون عناصر داعش توجهوا إلى الصحراء الحدودية مع سوريا، قبل محاصرة الموصل من جميع المحاور.. وجودهم في تلك المناطق المترامية الأطراف لا يقل خطورة عن تواجدهم في الموصل". وبحسب خلف فإنه "يمكن السيطرة على الوضع في الموصل عبر منح الفرصة للعراقيين السنة لملء الفراغ الذي تركه داعش في المدينة، واستثمار المناخ العام الإيجابي الحالي بين السنة والشيعة والأكراد، خاصة وأن الحرب على التنظيم جمعت الفصائل المتعارضة سوياً". مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش موقف شيعي لكن يبدو أن قوى شيعية لا تشاطر الخبير العسكري العراقي الرأي بشأن كيفية إدارة الموصل مستقبلاً. وقال خلف عبد الصمد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الدعوة، الذي ينتمي إليه العبادي، إن "إبعاد سكان الموصل عن القوات الأمنية هو خطأ وقعت فيه حكومة نينوى السابقة، بقيادة أثيل النجيفي". وأضاف عبد الصمد، أن "النجيفي حرض المواطنين على القوات الأمنية الجيش والشرطة، فاستغل داعش هذه الثغرة، ودخل المدينة بسهولة، وهو خطأ استراتيجي لا يمكن الوقوع به مرة أخرى بعد تحرير المدينة". ورجح البرلماني العراقي أن "يتم إعلان الموصل مدينة منكوبة، وتكليف محافظ نينوى الحالي، نوفل العاكوب (سُني من أهل الموصل)، بإدارة المدينة، بمتابعة من مجلس المحافظة، ودعم من الحكومة الاتحادية". وختم عبد الصمد بـ"استبعاد تعيين حاكم عسكري للموصل، وكذلك استبعاد إعادة النجيفي محافظاً لنينوى". ومع استمرار الوضع القائم في إدارة نينوى والموصل، ينصب حديث الحكومة الاتحادية على جهود إعادة إعمار المدينة وإعادة النازحين. وبينما يتنازع السياسيون العراقيون على سيناريوهات متباينة لمستقبل الموصل المدمرة، يكابد مئات الآلاف من المدنيين حياة قاسية للغاية في المخيمات المنتشرة بمحيط المدينة، ولا يشغل بالهم سوى العودة إلى منازلهم، وطي صفحة مريرة من تاريخ مدينتهم.
1171
| 19 يوليو 2017
قُتل 7 جنود عراقيين وأصيب 3 آخرون، اليوم الثلاثاء، بعد أن أخفقت قوات الجيش في اقتحام قرية "الإمام غربي" جنوب الموصل (شمال)، واضطرارها للانسحاب إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش"، حسب مصدر أمني. يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان تحرير كامل الموصل من "داعش"، رسميًا. وقال الملازم أول حسن عبد الكريم الموسوي، في جهاز الرد السريع (تابع لوزارة الداخلية) للأناضول إن "قوات الجيش العراقي تساندها قطاعات قتالية من قوات الحشد الشعبي شرعت، مساء الثلاثاء، بعملية اقتحام القرية في محاولة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش". وأضاف أن "اشتباكات عنيفة دارات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 7 من القوات العراقية، وإصابة 3 آخرين وتدمير عربتين عسكريتين، الأمر الذي اضطر القوات إلى الانسحاب نحو مواقعها". وأشار إلى إن "مقاتلي التنظيم يتحصنون في مواقع مدنية، ويعتمدون على شبكة القنص والفخاخ (العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والمنازل المفخخة) في إعاقة تقدم القوات". ولفت إلى أن "التنظيم عندما دخل القرية، واحتلها كان عدد عناصره لا يتجاوز 60 مقاتلًا، إلا أنهم تجاوزوا الآن 300 مسلح بعد انضمام الكثير من خلاياه النائمة في القرية، وحملهم السلاح، والقتال مجددًا ضمن صفوفه الأمر الذي جعل مهمة القضاء عليه صعبة وتحتاج للكثير من الوقت". ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش العراقي بشأن ما جاء في تصريحات المصدر. وفي 29 يونيو الماضي، استطاع تنظيم "داعش" السيطرة على قرية "الإمام غربي" (تابعة لناحية القيارة 40 كم جنوب الموصل)، ذات الموقع الاستراتيجي المميز بعد أكثر من عام على تحريرها. ومنذ ذلك الحين تحاصرها القوات العراقية غير أنها لم تنجح في ذلك، ما أثار الكثير من التساؤلات وبث شعور الخوف بإمكانية عودة التنظيم للسيطرة على أجزاء من محافظة نينوى (شمال). وقرية "الإمام غربي"، تعد من القرى الكبيرة إذ يُقدر عدد المنازل فيها بحوالي 2000 منزل، وتضم 7 مراكز صحية، ونحو 13 مركز تعليم (ابتدائي وإعدادي ومتوسط)، و18 مركزًا أمنيًا مختلفة المهام. والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، رسميًا، تحرير كامل الموصل من "داعش"، بعد معركة استغرقت قرابة 9 أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ونزوح أكثر من 920 ألف شخص. غير أنّ مراقبين يرون أن المعركة لم تحسم بعد بشكل كامل، لوجود الكثير من بقايا التنظيم في مناطق مختلفة بالمدينة.
495
| 18 يوليو 2017
تعرضت مدينة الموصل شمالي العراق، إلى تدمير يكاد يكون شاملاً في بناها التحتية والفوقية، وممتلكات المدنيين والمؤسسات الحكومية، خلال معارك استعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم "داعش"، وفق مسؤولين محليين. واستعادت القوات العراقية كامل الموصل، مركز محافظة نينوى، الإثنين الماضي، بعد معارك ضارية ضد "داعش"، استمرت أكثر من ثمانية أشهر، بمشاركة التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وتعرضت البنى التحتية الأساسية، كمحطات الطاقة الكهربائية ومحطات المياه والمؤسسات الصحية والتربوية والأمنية، إضافة الى ممتلكات المدنيين، مثل المنازل والسيارات، إلى دمار يبلغ 80 بالمائة، بحسب مسؤولين محليين. دمار كبير وقال حسام الدين العبار، عضو مجلس محافظة نينوى، للأناضول، إن "حجم الدمار في البنى التحتية كبير، خصوصاً في الجانب الغربي للموصل.. مثلاً توجد أربع مستشفيات رئيسة في الجانب الغربي دُمرت ثلاث منها بشكل كامل، بينما تعرضت الرابعة إلى تدمير جزئي". وأوضح العبار أنه "جرى تدمير شبكة الأنابيب الناقلة للمياه الصالحة للشرب في الجانب الغربي للموصل، إضافة الى تدمير محطة الكهرباء الرئيسة في الجانب الغربي أيضاً، والتي كانت تؤمن الطاقة الكهربائية لهذا الجانب، ولأجزاء من الجانب الشرقي، وهي تحتاج إلى قرابة 50 مليون دولار أمريكي لإعادتها إلى العمل". وتابع أن "نسبة الدمار في الأبنية المدرسية بلغت 25 بالمائة، أما ممتلكات المدنيين المدمرة، من منازل وسيارات، فهي بالآلاف، وتحتاج إلى مبالغ طائلة (لم يحددها) لدفع تعويضات إليهم مقابل هذه الخسائر". وتسببت المعارك، وما خلفته من دمار واسع، في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد، ونزح ما لا يقل عن 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. ولفت المسؤول المحلي العراقي إلى أن "الدمار شمل أيضاً المرافق الاقتصادية في الموصل، وتعرضت المراكز التجارية الرئيسة والمناطق الصناعية إلى دمار بنسبة 100 بالمائة". وأوضح أن "مجلس محافظة نينوى حدد ميزانية تبلغ 750 مليار دينار عراقي (نحو 625 مليون دولار أمريكي) لإعادة إعمار سريع للبنى التحتية الأساسية"، في إشارة إلى مرافق المياه والكهرباء والطرق والصرف الصحي والمؤسسات الحكومية. 100 مليار دولار وإزاء حجم الدمار الكبير، الذي تعرضت إليه الموصل، وضعت الحكومة العراقية خططا لإعادة الإعمار تمتد إلى عشر سنوات، بداية من العام المقبل. وقدرت التكاليف بحوالي 100 مليار دولار، وفق ما صرح به للأناضول، المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي. الهنداوي قال إن "العراق يعول الآن على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار المدن المحررة من داعش.. أعلنت الكويت عزمها استضافة المؤتمر، الذي سيعقد نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل". وأوضح أن "العراق يعاني أزمة اقتصادية ناتجة عن قلة الإيرادات المالية؛ بسبب تدني أسعار النفط، لذا نحتاج إلى دعم إقليمي ودولي لإعادة إعمار المدن المحررة من سيطرة الإرهاب". وسيطر مسلحو "داعش"، صيف 2014، على مناطق شاسعة في عدد من محافظات شمال وغربي العراق، قبل أن تستعيد القوات العراقية معظم هذه المناطق. وتابع المسؤول العراقي "بعد إعلان تحرير الموصل، بدأنا بمرحلة إعادة الاستقرار، وتتضمن إعادة الخدمات الأساسية، لضمان عودة النازحين من المخيمات إلى منازلهم، ثم تعقبها خطة طويلة المدى لمدة عشر سنوات، تتضمن إعادة الإعمار الكامل للمدينة". وأشار الهنداوي إلى أن "الخطة تتكون من شقين، الأول يتم تنفيذه بين عامي 2017 و2022، ثم خطة أخرى بين عامي 2023 و2027، وتتراوح تكلفة الخطتين بين 50 و100 مليار دولار". وأوضح أن "الخطتين تتضمنان ثلاثة محاور، وهي: خطة تنمية بشرية، والتنمية الاقتصادية، ثم تأهيل البنى التحتية، وسيتم البدء بمحور التنمية البشرية مع التركيز على الفئات الهشة، كالنساء والأطفال، الذين تعرضوا لضرر كبير بسبب داعش". وتابع بقوله إن "الحكومة العراقية، ممثلة بجهات ووزارات عديدة، ستبدأ بإعداد قاعدة بيانات دقيقة، تتضمن حجم الدمار الذي تعرضت إليه الموصل بالأرقام، كي يتم تقديمه كتقرير خلال المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار". مدينة منكوبة وبدأت القوات العراقية، في 17 أكتوبر الماضي، حملة عسكرية لاستعادة الموصل، بدعم من التحالف الدولي، وبمشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية وفصائل شيعية مسلحة وقوات الإقليم الكردي (البيشمركة). وأعلنت الحكومة رسمياً، في العاشر من الشهر الجاري، استعادة المدينة، التي كان "داعش" يسيطر عليها منذ يونيو 2014، وكانت تعد المعقل الرئيسي له في العراق. وقال رئيس لجنة الخدمات في البرلمان، ناظم الساعدي، إن "الموصل منكوبة فعليا، فالدمار أصاب 80 بالمائة من جميع مرافقها، وفي حال تقديم مقترح لاعتبار المدينة منكوبة، سيتم التصويت عليه داخل البرلمان لإلزام الوزارات المختصة بالعمل السريع لإعادة الإعمار". وشدد الساعدي، في تصريحات صحفية، على أن "الحكومة لا تمتلك الأموال الكافية لدفع تعويضات لأصحاب المنازل المدمرة في الموصل، لكنها ستتولى إعادة إعمار منازلهم عبر الوزارات المختصة". وإضافة إلى البنى التحية وممتلكات الكثير من المدنيين، دمرت متفجرات "داعش" عددا من أبرز معالم الموصل، منها: جامع النبي يونس، إضافة الجامع الكبير، المعروف باسم جامع النوري، ومئذته الأثرية المعروفة بالحدباء.
1425
| 18 يوليو 2017
أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد، اليوم الأحد، عن اعتزام وزارته إعادة النازحين من مدينة الموصل، شمالي البلاد، إلى منازلهم قبل حلول نهاية العام الجاري. وقال الوزير محمد، خلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم "الخازر" للنازحين شرق الموصل، وبثه التلفزيون الرسمي، إن "وزارة الهجرة والمهجرين وضعت خططا لإعادة جميع نازحي الموصل إلى منازلهم خلال العام الحالي 2017". ولم يوضح الوزير العراقي تفاصيل أكثر حول الخطة الحكومية، لكنه أضاف أن "المرحلة القادمة تتطلب توفير الخدمات في الموصل والحفاظ على النصر المتحقق لضمان عودة النازحين". وخلال 9 أشهر من المعارك بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش" في الموصل، التي أعلنت بغداد تحريرها بالكامل، الاثنين الماضي، نزح مليون مواطن من المدينة، بحسب بيانات رسمية. ويقطن نحو ثلث النازحين في مخيمات منتشرة شرق وجنوب الموصل، بينما عاد نحو 200 ألف منهم إلى الجانب الشرقي للمدينة، الذي تم تحريره بشكل كامل في 24 يناير الماضي. وتعاني مدينة الموصل من دمار بنسبة 80% في بناها التحتية الخدمية إلى جانب تدمير آلاف المنازل جراء المعارك التي تواصلت نحو 9 أشهر، بين القوات الحكومية و"داعش". والإثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رسميًا، تحرير كامل الموصل من "داعش"، بعد معركة وأدت إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية.
232
| 16 يوليو 2017
قال الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير محافظة نينوى (شمال)، السبت، إن أكثر من 25 ألف عنصر من تنظيم "داعش" قتلوا خلال في معارك تحرير الموصل، على مدى 9 أشهر. وأضاف يار الله، خلال إيجاز عسكري حول عملية الموصل، أن "القوات المشاركة في تحرير المدينة، تمكنت من قتل أكثر من 25 ألف إرهابي من تنظيم داعش، بينهم أكثر من 450 انتحاريًا على مدى 9 أشهر". وأشار إلى أن "القوات العراقية تمكنت أيضا من تدمير 1247 سيارة مفخخة، وإسقاط 130 طائرة مُسيرة لتنظيم داعش، وأكثر من 1500 عجلة مختلفة للمسلحين". وتابع: "معارك تحرير الجانبين الغربي والشرقي من الموصل استمرت نحو 9 أشهر، بمشاركة أكثر من 100 ألف مقاتل من الجيش، والشرطة الاتحادية، ومكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي". وبيّن أن "معارك الجانب الشرقي استمرت 101 يوم، فيما استمرت معارك الجانب الغربي 142 يوماً". وكشف عن "قرب انطلاق المرحلة الرابعة من عمليات قادمون يا نينوى، لتحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش".
579
| 16 يوليو 2017
أعدم تنظيم داعش 12 قياديا محليا من التنظيم خلال محاولتهم الهروب من قضاء تلعفر 70 كيلومترا غرب الموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني، إن تنظيم داعش نفذ عملية إعدام بحق 12 من قياداته حاولوا الفرار في وقت متأخر من ليلة أمس، وتم القبض عليهم في الحال من قبل عناصر التنظيم. وأوضح أن قضاء تلعفر، أكبر قضاء عراقي ما يزال يخضع لداعش، ويتعرض عناصر التنظيم داخله إلى تخبط وانهيار بعد إعلان تحرير الموصل وقتل ودحر عناصر التنظيم والقضاء عليهم في عموم المدينة والنواحي التي تم تحريرها. كما أعلنت قيادة عمليات دجلة تدمير نفق ومضافة لتنظيم داعش في عملية أمنية مشتركة لتعقب خلاياه النائمة شمال شرقي بعقوبة شمال شرقي العراق. وقال الفريق الركن مزهر العزاوي قائد عمليات دجلة، إن قوات أمنية مشتركة من تشكيلات عمليات دجلة وشرطة ديالى نفذت عملية تمشيط واسعة لملاحقة خلايا داعش النائمة في قرية توكل والمناطق المحيط بها شمال المقدادية شمال شرقي بعقوبة. مشيرا إلى أن العملية أسفرت عن تدمير نفق ووكر لتنظيم داعش وتفكيك عبوة ناسفة تحوي كميات كبيرة من مادة السي فور، مؤكدا أن القوات الأمنية ضمن تشكيلات عمليات دجلة مستمرة في تنفيذ عمليات نوعية لإنهاء خلايا داعش النائمة في المنطقة.
373
| 15 يوليو 2017
قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش اليوم في ضربات جوية للطيران الحربي العراقي غربي البلاد. وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان، أن القوة الجوية العراقية وجهت ضربات جوية بقضاء القائم غربي الأنبار أسفرت عن تدمير أربعة أوكار ومخازن للأسلحة والأعتدة تابعة لعناصر داعش، والقضاء على العشرات من عناصر التنظيم. في الوقت نفسه، قتلت قوات الشرطة العراقية عشرة من عناصر داعش خلال عبورهم نهر دجلة هربا من القوات الأمنية المنتشرة بمدينة الموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة تمكنت من قتل عشرة من عناصر داعش الفارين عبر نهر دجلة بعد وصولهم منطقة يارمجة جنوب شرق الموصل، مضيفا أن القوات الأمنية منتشرة حاليا في عموم محاور النهر لرصد والقضاء على ما تبقى من عناصر التنظيم الذين يحاولون الهرب عبر النهر الفاصل بين الساحلين الأيسر والأيمن من مدينة الموصل. من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد ضبط مخبأ للأعتدة والمواد المتفجرة والصواريخ شمال شرق وجنوب بغداد. وقالت القيادة، في بيان، إن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن الوطني واستخبارات الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي، تمكنت وفق معلومات استخبارية، من العثور على مخبأ عتاد في منطقة الراشدية شمال شرقي بغداد. وأضافت أن قوة من الجيش عثرت على ثلاثة صاروخ كاتيوشا وعبوة ناسفة جنوب بغداد، مشيرة إلى أنه تم إبطال مفعولها دون حادث.
386
| 15 يوليو 2017
قال مصدر أمني إن القوات العراقية عثرت اليوم السبت على طفلة شيشانية يتيمة بين أنقاض منازل الموصل القديمة. يأتي ذلك في الوقا الذي تشهد فيه الموصل القديمة اشتباكات متقطعة رغم مرور خمسة أيام على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة كامل المدينة من قبضة "داعش". وقال حيدر الجابري الملازم في الجيش العراقي للأناضول، إن "قوات الفرقة السادسة عشرة عثرت على طفلة مصابة بحروق وسط الأنقاض أثناء تطهير منطقة الشهوانية بالموصل القديمة". وأضاف الجابري أن "التحقيقات الأولية التي أجرتها الاستخباراتية العسكرية أفادت بأن الطفلة، التي تبلغ نحو عشرة أعوام، من أب وأم شيشانيين ولا تجيد اللغة العربية". وأشار إلى أن "والد الطفلة كان مقاتلا في (داعش) وقتل في ضربة جوية بالمدينة القديمة فيما فجرت والدتها نفسها خلال هجوم على قطعات الفرقة 16 أثناء تطهير منطقة الشهوانية". ولم يتسن للجابري التأكد من تاريخ مقتل والدي الطفلة، وقال إنه جرى نقلها إلى مستشفى ميداني للقوات العراقية لمعالجتها قبل تسليمها إلى الجهات المختصة في الدولة.
502
| 15 يوليو 2017
يرثي ياسين نجم منزله في الموصل الذي تحول إلى ركام خلال تواجده في مخيم للنازحين قرب ثاني أكبر مدن العراق، معتبرا أن العودة ليست إلا حلما بعيد المنال بالنسبة إلى الآلاف ممن فروا من المعارك. وإذا كانت السلطات العراقية قد أعلنت الاثنين انتصار قواتها في الموصل على تنظيم داعش، فإن الدمار غير المسبوق والوضع الأمني غير المستقر يهددان بتأخير عودة مئات الآلاف من النازحين إلى منازلهم في الموصل. يقول نجم، الخمسيني النازح منذ تسعة أشهر مع أولاده الثلاثة إلى مخيم شرق الموصل، إن "نصف حيي (في غرب الموصل) تدمر، إذا قررت العودة، فسأعيش في الشارع". يحاول مصلح المولدات السابق والأرمل، وهو مستلق تحت قماش خيمة متواضعة، أن يقاوم الحر المضني بأي طريقة. وتبدو ممرات مخيم حسن شام من حوله شبه مهجورة. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش منازل "سحقت" وحدهم الأطفال، بوجوههم التي لونتها الشمس وملابسهم المغطاة بالتراب، يجرؤون على المغامرة واللعب في الخارج، فيما يسترخي نجم في فيء خيمة بلاستيكية. بين الفينة والأخرى، يقترب رجل من ممرات الحصى ذهابا وإيابا، حاميا رأسه بمنشفة مبللة. ومنذ بدء القوات العراقية هجومها على الموصل في أكتوبر الماضي، نزح أكثر من مليون مدني هربا من المعارك، لا يزال 825 ألفا منهم في عداد النازحين، وفق ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية. دمار في الموصل ومع انتهاء المعارك وعودة ما يشبه الهدوء في الأحياء الغربية، التي تعرضت لغارات جوية وعمليات قصف، يسعى بعض السكان إلى العودة. لكن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة حذرت مؤخرا أنه "من المحتمل أن يضطر مئات الآلاف من الناس للبقاء نازحين لفترة قد تستمر لأشهر". وتقول المتحدثة باسم المجلس النروجي للاجئين في العراق ميلاني ماركام لوكالة فرانس برس، إن النازحين "ما عادوا يرغبون بالبقاء في المخيمات، ولكن لا شيء ينتظرهم في منازلهم". وتضيف أن "لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء، لا مدارس ولا مستشفيات، ووفق ما يقولونه لنا، فإن منازلهم سحقت". لم تخف صفاء سعدالله، وهي تجلس القرفصاء تحت شادر عند مدخل خيمتها، شكوكها عندما تسمع ابنها لاعب كرة اليد السابق البالغ 26 عاما، يتحدث عن العودة إلى الموصل. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش "الذهاب إلى أين؟" تقول سعدالله (69 عاما) بوشاحها الأسود الملقى على شعرها "الذهاب إلى أين؟ لا منزل لدينا، ولا أعمال، لا مال لدينا لدفع إيجار، كيف سنعود؟". ومرت ثمانية أشهر منذ أن هربت من الموصل مع ولديها وابنتها وحفيديها، وقد دمرت غارة جوية منزلها الذي عاشت فيه 30 عاما بعدما استولى عليه تنظيم الدولة الإسلامية. تقول "كل يوم نرش أنفسنا بالمياه ونجلس. في مخيمات أخرى ثبتوا أجهزة تكييف في الخيم، هنا لا شيء لدينا"، مؤكدة أن المساعدات الغذائية وزعت في وقت متأخر. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش يقر المدير المؤقت لمنظمة "ميرسي كوربس" الأمريكية في العراق أرنو كيمين أنه "في ما يتعلق بالنازحين، نتوقع حصول الأشياء ببطء شديد". ويضيف "ستكون عملية طويلة جدا. نحن نتعامل مع أرقام لا مجال لمقارنتها على الإطلاق بأزمات أخرى مماثلة". عند مدخل خيمة، ينام رضيع ابن عشرة أيام بشكل متقطع على وسائد داخل قفص للخضروات، ولحماية حمد من الحرارة، غطاه والداه بمنشفة مبللة وردية اللون.
354
| 15 يوليو 2017
انتقد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، مضمون التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" حول العمليات الجارية في تحرير مدينة "الموصل" شمالي العراق وما احتواه من اتهامات موجهة لقواته بـ"شن هجمات غير قانونية ومخالفة القانون الدولي أثناء معركة تحرير الموصل". وقال المتحدث باسم التحالف العقيد جو سكروكا في تصريحات صحفية: "إن الحرب ليست شيئا لطيفا، وإن تظاهر بعض الأطراف بعكس ذلك يعد أمرا سخيفا ويضع حياة المدنيين والجنود في خطر". واعتبر مضمون التقرير مجانبا للحقيقة وغير ملم بحيثيات العمليات الجارية لتحرير مدينة "الموصل" من مسلحي تنظيم "داعش"، واصفا إياه بـ"غير المسؤول". وكانت منظمة "أمنستي" قد ذكرت في بيان يوم أمس الثلاثاء، أن القوات العراقية شنت هجمات "غير قانونية واستخدمت القوة غير المتكافئة في بعض الحالات" خلال العمليات العسكرية لاستعادة مدينة "الموصل"، معتبرة أن استخدام تنظيم "داعش" المدنيين كدروع بشرية "لا يقلل من الواجب القانوني للقوات الموالية للحكومة في حماية المدنيين". وفي رد على بيان منظمة العفو الدولية نفت وزارة الدفاع العراقية حدوث أية انتهاكات بحق المدنيين في الموصل. يذكر أن القوات العراقية كانت قد بدأت في السابع عشر من أكتوبر الماضي هجومها على الموصل فاستعادت الجانب الشرقي من المدينة في شهر يناير الماضي قبل أن تطلق بعد شهر هجومها آخر على الجزء الغربي حيث الكثافة السكانية أكبر وصولا إلى إعلانها تحرير المدينة قبل يومين.
587
| 12 يوليو 2017
قتل 13 عنصراً من تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، لدى تنفيذهم هجوم على إحدى قرى جنوب الموصل، في محاولة للسيطرة عليها بعد يومين من إعلان تحرير الموصل من التنظيم.وقال أحمد الجبوري، العقيد في قيادة "عمليات نينوى"، إن "داعش" شن هجوماً عنيفاً فجر اليوم، على قرية "الجرن"، مستخدماً 30 مركبة.وأفاد الجبوري أن "الحشد العشائري (قوات سنية موالية للحكومة) تمكن من صد الهجوم، وإحراق 7 مركبات للتنظيم، وقتل 13 من عناصره".وأوضح أن القتال ما زال مستمراً في منطقة "مقالع جياع" على مقربة من القرية، بعد وصول تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي لصد الهجوم الذي شنه التنظيم عبر المناطق الصحراوية في قضاء "الحضر" جنوب غرب الموصل.وأكد المصدر ذاته أن التنظيم لم يتمكن من دخول القرية، وأن أبناء العشائر تمكنوا من صد الهجوم.وأمس الأول الإثنين، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة "داعش" بعد أكثر من ثمانية أشهر من المعارك مع التنظيم الذي كان يسيطر على الموصل منذ يوليو 2014.
245
| 12 يوليو 2017
أفاد مصدر أمني عراقي بأن 15 عنصراً من تنظيم "داعش" سلموا أنفسهم إلى قوات الجيش في محافظة ديالي، في خطة هي الأولى من نوعها بعد الإعلان عن هزيمة التنظيم في الموصل شمالي البلاد. وقال النقيب حبيب الشمري، إن "15 عنصراً من تنظيم داعش يحملون الجنسية العراقية وصادرة بحقهم مذكرات اعتقال من القضاء في وقت سابق سلموا أنفسهم طواعية إلى قوات الجيش قرب مدينة بعقوبة (عاصمة المحافظة)". وأوضح الشمري أن "تسليم عناصر داعش أنفسهم جاء بعد الإعلان عن هزيمة التنظيم في الموصل والتأكيد على أن مصيرهم سيكون القتل كما حصل لالآف من أقرانهم في الموصل، مما دفعهم إلى تسليم أنفسهم للقوات الأمنية". وكان تنظيم "داعش" قد سيطر صيف 2014 على مناطق واسعة في محافظة ديالي شرقي البلاد، ونفذت قوات من الجيش العراقي مدعومة بالتحالف الدولي عمليات عسكرية واسعة تمكنت من خلالها من تحرير جميع المناطق قبل نهاية 2015.
238
| 12 يوليو 2017
أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي، بخصوص إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي بالعراق. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هنأه فيه بالانتصار التاريخي على "داعش" في الموصل (شمال)، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وعبر الصباح، بحسب الوكالة، عبر عن تطلعه بأن يحقق هذا الانتصار دعما للعراق وشعبه بكافة أطيافه ومكوناته ويسهم في توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتضافر جهود الأمن والاستقرار وإعمار ما تعرض له البلد الشقيق من دمار وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم. ووفق الوكالة، فإن رئيس الوزراء العراقي أعرب عن بالغ شكره وتقديره لأمير الكويت على هذه المبادرة. وأمس الإثنين، أعلن العبادي، في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي من مقر قيادة قوات مكافحة الإرهاب (تابع للجيش) بالموصل، تحرير المدينة رسمياً، من سيطرة "داعش". وتعرضت البنى التحتية للوزارات العراقية في المحافظات التي خضعت أجزاء منها تحت سيطرة "داعش" منذ صيف 2014، قبل تحريرها، إلى خسائر كبيرة، منها مشاريع الطاقة الكهربائية والمنشآت الحكومية، قدرت بمليارات الدولارات. وأعلنت وزارة التخطيط في الحكومة العراقية في مايو الماضي وضّع خطة لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" تمتد لـ10 سنوات وبكلفة 100 مليار دولار.
317
| 11 يوليو 2017
كشفت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق (مستقلة)، مقتل 9 صحفيين، وإصابة 26 آخرين بجروح، خلال تغطية معارك تحرير مدينة الموصل، شمالي البلاد. وقالت الجمعية، في تقرير، اليوم الثلاثاء، إن "أكثر من 700 صحفي محلي وعربي وأجنبي، شاركوا بتغطية معركة تحرير الموصل، قتل خلالها 5 صحفيين عراقيين وأجانب، و4 مصورين حربيين، كما أصيب 22 صحفيًا، و4 مصورين". وأشار التقرير إلى أن "9 طواقم إعلامية نجوا من إصابات مباشرة لتنظيم داعش الإرهابي، أثناء تواجدهم قرب مناطق التماس بين القوات العراقية والتنظيم". وما يزال العراق من بين أكثر دول العالم خطورة على حياة الصحفيين، حيث سجل المرصد العراقي للحريات الصحفية في النصف الأول من العام الجاري، مقتل 7 صحفيين، وإصابة 11 آخرين، قضى معظمهم أثناء التغطيات الصحفية في المعارك ضد تنظيم "داعش". وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس الإثنين، تحرير مدينة الموصل رسمياً من سيطرة "داعش"، وذلك بعد نحو تسعة أشهر من المعارك العنيفة. وأمس الإثنين، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحرير مدينة الموصل رسميًا، بعد أن سيطر عليها تنظيم "داعش"، منذ يونيو 2014، وكانت تمثل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.وتسببت المعارك مع "داعش" في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانًا بعد العاصمة بغداد، حيث نزح ما لا يقل عن 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، فضلًا عن الدمار المادي الواسع.
471
| 11 يوليو 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23704
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21594
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2726
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2596
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2340
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025