ذكر سكان محليون أن طيران التحالف الدولي قصف، اليوم الأربعاء، معاقل لعناصر الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، أدت إلى مقتل 16 شخصا من التنظيم نصفهم من المدنيين والأطفال شرقي مدينة الموصل. وأبلغت المصادر، "أن دائرة الطب العدلي في مستشفى مدينة الموصل استقبلت 16 جثة موزعة بواقع 8 لعناصر داعش و5 مدنيين و3 أطفال في غارات جوية مكثفة لطيران التحالف الدولي استهدف معاقل التنظيم شرقي مدينة الموصل". وأوضحت المصادر "أن عناصر الدولة الإسلامية نفذت حكم الإعدام بحق 3 من كبار شيوخ عشائر البوحمد في الموصل وتعتقل عددا من شيوخ عشائر الجبور لأسباب مجهولة في ناحية القيارة".

قتل نحو 30 مسلحا من تنظيم "داعش"، اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات في قصف ليلي لطيران التحالف طال مواقع لـ"داعش" داخل مدينة الموصل ومحيطها . وكان مسلحون من "داعش" اعتقلوا عشرات الأشخاص في جنوب الموصل بالعراق، خلال مشاركتهم في تشييع عدد من ضباط الشرطة الذين كانوا قد قتلوا على يد المسلحين. والموصل هي أولى المناطق التي سقطت بالكامل في يد التنظيم نتيجة هجومه الواسع في يونيو، قبل أن يسيطر على مناطق واسعة في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك وديالى والأنبار.

ذكرت مصادر عراقية، اليوم الإثنين، أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذوا حكم الإعدام بحق 3 أطباء، بعد اعتقال دام أكثر من شهر، في مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر إن عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية نفذت حكم الإعدام بحق 3 أطباء سبق أن تم اعتقالهم قبل أكثر من شهر من منازلهم في الموصل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

أفاد سكان محليون، اليوم الجمعة، أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية لدك أوكار مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" وتمكنت من قتل 28 مسلحا شمالي مدينة الموصل "400كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر "أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية استهدف أوكار المسلحين وسط غابات الموصل التي يتخذها المسلحون معسكرات للتدريب وأماكن للاجتماع تسببت بقتل 28 مسلحا".

ذكر شهود عيان، اليوم الأحد، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وتمكنوا من قتل 6 من المسلحين شرقي مدينة الموصل 400 كم شمالي بغداد. وقالت مصادر إن مسلحين مجهولين "هاجموا نقطة تفتيش تابعة لعناصر الدولة الإسلامية في منطقة الزهور شرقي الموصل وفتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة عليهم وتمكنوا من قتل 6 مسلحين ولاذوا بالفرار". من جهة أخرى، تمكنت قوات البيشمركة الكردية من تحرير 6 مجمعات سكنية للأقلية الأيزيدية في ناحية سنجار غربي الموصل".

أفاد شهود عيان، اليوم الأربعاء، بأن عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش" نفذت حكم الإعدام بحق 9 نساء من دون معرفة الأسباب. وقال الشهود إن" مسلحي داعش نفذوا حكم الإعدام بحق الطبيبة الجراحية مها سبهان والطبيبة لمياء إسماعيل والبرلمانية السابقة إيمان محمد و6 نساء أخريات ربات بيوت بإطلاق الرصاص عليهن بمنطقة الرأس وسلمت جثثهن إلى دائرة الطب العدلي من دون معرفة الأسباب وراء إعدامهن".

أعلن الجنرال الأمريكي جون آلن، الذي ينسق تحرك التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم الجمعة، أن التخطيط لمعركة استعادة الموصل، ثاني المدن العراقية، قد يستغرق عاما. وصرح آلن الذي وصل الخميس إلى العراق للصحافيين إن "العملية (لاستعادة) الموصل يمكن أن تستغرق حتى عام العملية ستبدأ في موعد أقصاه عام". واستولت "الدولة الإسلامية" على الموصل في العاشر من يونيو، في مستهل هجومها الصاعق شمال بغداد والذي أتاح لها السيطرة على مناطق شاسعة في 5 محافظات عراقية. وحول التنظيم المتطرف هذه المدينة إلى مقر عام له يشن منه عملياته. وأضاف الجنرال الأمريكي الذي التقى الخميس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "أنها عملية ستتطلب بالتأكيد اكبر قدر ممكن من التحضير". واقر آلن بان إعادة بناء الجيش العراقي ستستغرق وقتا قبل أن يصبح قادرا على إلحاق الهزيمة بالمقاتلين المتطرفين.

أفاد سكان محليون، اليوم الخميس، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذ حكم الإعدام بحق 10 أشخاص سبق لهم الترشح للانتخابات النيابية والمحلية، فيما لا يزال العشرات رهن الاعتقال في مدينة الموصل، شمال بغداد. وقال السكان: إن عناصر الدولة الإسلامية نفذوا حكم الإعدام أمام الناس في ساحة بمدينة الموصل سبق لهم الترشح للانتخابات العامة البرلمانية ومجالس المحافظات والأقضية والنواحي.. مضيفين أنه جرى القبض على هؤلاء الأشخاص في إطار حملة تفتيش وبحث قام بها عناصر الدولة الإسلامية لاعتقال كل شخص مرشح للانتخابات، فيما لا يزال مصير العشرات من المرشحين المعتقلين مجهولا، وتم تسليم الجثث إلى دائرة الطب العدلي. من جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، مقتل 9 أشخاص غالبيتهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، في حوادث متفرقة في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين، شمال بغداد.

أفادت مصادر طبية عراقية، اليوم الأحد، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سلم جثث 13 ضابطا في الجيش العراقي بعد إعدامهم في مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر: إن تنظيم الدولة الإسلامية سلم مستشفى الطب العدلي جثث 13 من ضباط الجيش العراقي بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقهم. وكان عناصر داعش قد أعدموا العشرات من عناصر وضابط في الشرطة والجيش رغم إعلان توبتهم وعدم العودة إلى المؤسسات الأمنية الشهر الماضي.

شن الطيران الأمريكي، اليوم السبت، غارات جوية كثيفة استهدفت تجمعات وأوكار عناصر الدولة الإسلامية "داعش" هي الأولى من نوعها وسط مدينة الموصل "400 كم شمالي بغداد". وابلغ سكان محليون، بأن الطيران الأمريكي كثف اليوم من طلعاته الجوية على مناطق وأحياء وسط مدينة الموصل وهي الأولى من نوعها بعد أن كانت الطلعات في السابق تقتصر على أطراف المدينة حيث شملت الطلعات اليوم أحياء منطقة السكر والصديق والزهور بالساحل الأيسر من مدينة الموصل ومنطقة باب الطوب في مركز المدينة أوقعت خسائر كبيرة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى، اليوم الخميس، أن طائرات أمريكية أغارت على معسكر تدريبي لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، في أول غارة من نوعها على مثل هكذا هدف. وقالت القيادة التي تغطي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في بيان، إن الغارة التي جرت في الساعات الـ24 الأخيرة استهدفت موقعا يقع "قرب معسكر تدريب" تابع للتنظيم جنوب شرق الموصل وأسفرت عن تدمير "عربة مصفحة ومبنيين مأهولين ووحدة عسكرية" تابعة للتنظيم.

أعرب وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الإثنين، عن ثقته في أن العملية العسكرية لاستعادة الموصل لن تستغرق وقتا طويلا لأن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية لا يرسخون أقدامهم في المدينة. وقال للصحفيين بعد مؤتمر عقد في باريس بشأن الأزمة، التي تمر بها بلاده، إنه بفضل العمليات التي يعتزم العراق القيام بها فلن يكون من الصعب استعادة الموصل وتحريرها على المدى المتوسط.

ذكر سكان محليون، اليوم الجمعة، أن 17 مدنيا قتلوا في حوادث متفرقة في مدينة الموصل شمالي بغداد. وأفاد مصادر: "إن مسلحي الدولة الإسلامية قاموا بقطع رؤوس ثلاثة أشخاص لتناولهم المشروبات الكحولية، كما أعدموا 4 نساء يعملن في دائرة صحة الموصل، فيما قتل 10 مدنيين، بينهم 6 نساء وطفلان في قصف لطائرات استهدف أحياء في الموصل ".

أفادت مصادر عراقية، اليوم الأربعاء، بأن عناصر الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، نفذوا حكم الإعدام بحق 31 من ضباط الشرطة العراقية، كانوا أعلنوا البراءة والتوبة من الانتماء إلى القوات العراقية في مدينة الموصل. وقالت المصادر: إن" الضباط جميعهم يعملون في شرطة الموصل وكانوا قد أعلنوا التوبة عن الخدمة في صفوف الشرطة والحكومة العراقية بعد وقوعهم بقبضة العناصر المسلحة عندما سيطرت على الموصل في العاشر من يونيو الماضي". وذكرت أنه لايزال هناك عدد كبير من ضباط الجيش العراقي أيضا محتجزين في معتقلات العناصر المسلحة في الموصل ويتم التحقيق معهم حاليا.

قال ضابط كردي في قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، إن قواته رصدت، اليوم الثلاثاء، تجمعا لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب مدينة الموصل "مركز محافظة نينوى شمالي العراق"، واستهدفته بقصف مدفعي أسفر عن مقتل 9 وإصابة 5 عناصر من التنظيم. فيما أعلن قائد شرطة ديالى شرقي العراق، عن مقتل قيادي بارز من التنظيم نفسه في المقدادية شمال شرق المحافظة. وقال الضابط الكردي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "قوات البيشمركة رصدت تجمعا لعناصر تنظيم داعش في بلدة باطنايا التابعة لقضاء تلكيف "17 كلم شمال الموصل" واستهدفته بقصف مدفعي ثقيل"، مشيرا إلى أن "القصف أسفر عن مقتل 9 من عناصر التنظيم وإصابة 5 آخرين بجراح".

قال نائب عراقي، إن عدد العائلات النازحة من مدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوى، شمالي البلاد، بلغ حتى مساء أمس الأحد، 12 ألف عائلة. و قال عضو البرلمان العراقي عن محافظة بغداد، محمد الربيعي، إن "أعداد العائلات الموصلية النازحة إلى بغداد، وصلت إلى 12 ألف عائلة، تم تسكين 6 آلاف عائلة منها في المدارس، والعائلات الأخرى في مخيمات أنشأت في الجنوب الشرقي من العاصمة". وأوضح "الربيعي" أن "نواب العاصمة بغداد ومجلس المحافظة بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية يعملون على نقل العوائل التي تم تسكينها في نحو 76 مدرسة مخصصة لاستقبال النازحين، إلى كرفانات، وذلك مع قرب بدء العام الدراسي الجديد". ومنذ أكثر من شهرين، تسيطر جماعات سنية، يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية"، على مناطق واسعة في محافظات شمالي وغربي العراق، من بينها مدينة الموصل. وتمكنت القوات العراقية، مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وقوات إقليم شمال العراق "البيشمركة"، وبعد تدخل عسكري أمريكي، من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك ضارية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، على إعدام 6 أشخاص، بينهم 3 نساء في مدينة الموصل، رميا بالرصاص، خلال يومين، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية وشهود عيان. وأفاد شاهد عيان، أن قوة من تنظيم الدولة الإسلامية "داهمت، اليوم السبت، منزلي طبيبتين رفضتا علاج عناصر من التنظيم، ومنزل مرشحة غير فائزة بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، تدعى زينة نوري ملا عبد الله العنزي"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. مضيفين أن "التنظيم نفذ عملية الإعدام أمام منازلهن رميا بالرصاص، واقتاد الجثث إلى دائرة الطب العدلي ورفض تسليم الجثث إلى ذويهن من أجل دفنهن". وأعدم التنظيم طبيبة، قبل أسبوعين، رفضت ارتداء الخمار الذي فرضوه على جميع الموظفات في المستشفى. من جهة أخرى، قامت قوة من "داعش" تستقل مدرعات وسيارات هامر عسكرية بمحاصرة منزل الشيخ ميسر فرمان الوكاع، أحد وجهاء قبيلة الجبور، في منطقة القيارة، مساء أمس الجمعة. وأوضحت المصادر أن "الوكاع، وهو مرشح خاسر في الانتخابات الأخيرة، اقتيد من منزله، مع اثنين من أشقائه وأعدموا أمام منازلهم، والـ3 في قرية الحود".

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين، أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 11 آخرون بالإضافة إلى نسف منزل مستشار الرئيس العراقي في حوادث عنف متفرقة في محافظة صلاح الدين "170 كيلومترا شمالي بغداد"، في وقت شنت فيه طائرات أمريكية غارات جوية قرب الموصل أدت لمقتل 12 شخصا. وأبلغت المصادر، "أن 5 من مسلحي الدولة الإسلامية قتلوا في هجوم للقوات العراقية في منطقة الضلوعية فيما قتلت امرأة واصيب11 شخصا في قصف بالمدفعية استهدف منازل قرب تكريت فيما قام المسلحون بنسف منزل الفريق الركن ثامر سلطان مستشار رئيس الجمهورية بقرية المحزم". في سياق متصل، ذكر سكان محليون، أن 32 من عناصر الدولة الإسلامية سقطوا اليوم بين قتيل وجريح في غارات جوية للطائرات الأمريكية في مناطق شمال غربي مدينة الموصل. من جانبها أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، أن 1420 عراقيا قتلوا وأصيب 1370 آخرين من جراء أعمال العنف التي شهدها العراق خلال الشهر الماضي. وأوضحت البعثة في إحصائية وزعتها اليوم "لقد قضى ما مجموعه 1420 عراقياً على الأقل وجرح 1370 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف التي حدثت في شهر أغسطس الماضي".

شتان ما بين حال مسلحي "الدولة الإسلامية"، المعروفة إعلاميا بـ"داعش" في بداية توسعهم في الأراضي العراقية وسيطرتهم على مدينة الموصل وبين حالهم بعيد الهجوم الأمريكي منذ 3 أسابيع. "داعش" التي استعرضت قوتها في شوارع الموصل ملوحة بالأعلام من سيارات الهمفي الأمريكية، هو نفسه التنظيم الذي تخلى عن العربات التي قد تجعل منه أهدافا سهلة للضربات الجوية الأمريكية واتجهوا للاختلاط بالسكان المحليين. تكتيك جديد الضربات الجوية الأمريكية المستمرة منذ 3 أسابيع عن دفعت "داعش" لتغيير أسلوب عمله، وكان أوضح العلامات ظهور أعداد أقل من المسلحين في شوارع الموصل. ومن غير الواضح كيف ستتغير تكتيكات "الدولة الإسلامية" نتيجة استرداد قوات الحكومة العراقية وقوات "البشمركة" الكردية سد الموصل الاستراتيجي، وكذلك استعادتها مدينة آمرلي التي كان الآلاف محاصرين فيها دون إمدادات غذائية ومياه، لكن من الواضح أن استراتيجيات القتال تتطور على الجانبين. ويوضح تكيف "الدولة الإسلامية" مع التغيرات مدى المشاكل التي يواجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزارة الدفاع "البنتاجون" والقوات العراقية والكردية في سعيهم لاستعادة الأرض التي استولى عليها المتشددون. الاسترضاء قبل الانتزاع وبعد صياغة ترتيبات عمل مع جماعات مسلحة أخرى والعشائر الساخطة على الحكومة المركزية التي يهيمن عليها الشيعة في بغداد أصبحت "الدولة الإسلامية" القوة المهيمنة في مناطق من شمال العراق وغربه وتقول تقديرات حكومية عراقية أن عدد مقاتليها يتراوح بين 8 آلاف و20 ألف مقاتل. وقد أصبحت مساحات شاسعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المنشق عن تنظيم القاعدة، وسيكون من الصعب انتزاع هذه السيطرة من التنظيم إذا فشل القادة السياسيون من الشيعة في استرضاء العراقيين من السنة الساخطين الذين لجأ كثيرون منهم إلى أحضان "الدولة الإسلامية" بعد ما يقولون إنها سنوات من التمييز والاضطهاد. ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون وخبراء إن إخراج المسلحين بالكامل سيتطلب على الأرجح العمل على محورين؛ أحدهما يشمل قتالا بريا في العراق تخوضه قوات الأمن العراقية ورجال العشائر ومقاتلو "البشمركة" الأكراد، ربما بتوجيه من قوات العمليات الخاصة الأمريكية ومستشارين أمريكيين. وفي حكم المؤكد تقريبا أن إنزال الهزيمة بـ"داعش" يتطلب شن هجمات جوية على معاقلها في سوريا، وهو أمر محفوف بالمخاطر، بما في ذلك سقوط كثير من الضحايا بين المدنيين في ضوء عدم كفاية معلومات الاستخبارات الأمريكية على الأرض. وقال علي الحيدري، الخبير الأمني العراقي والضابط السابق بالجيش العراقي "استعادة مساحات يستلزم ما هو أكثر من الضربات الجوية، فهو يتطلب مقاتلين مدربين تدريبا خاصا ودعما من السكان في تلك المناطق". احتواء أم إنهاء؟ وقالت حياة ألفي، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بكلية الحرب البحرية الأمريكية في نيوبورك برود آيلاند إن واشنطن بحاجة لأن تقرر إن كانت تريد وقف "الدولة الإسلامية" واحتواءها أم تريد القضاء عليها قضاء مبرما. وأضافت: "إذا كانوا يريدون فعلا القضاء على الدولة الإسلامية، فلابد أن يكونوا أكثر التزاما بهذا الأمر بكثير". ويقول دوجلاس أوليفانت، رئيس الوحدة المسؤولة عن العراق في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيسين جورج دبليو بوش وأوباما: "حتى الآن تركزت الضربات الجوية على منع "داعش" من التقدم". ويضيف: "وقد حققت نجاحا على الأقل داخل العراق، أما سوريا فمسألة أخرى، وكذلك دفع "الدولة الإسلامية" للتراجع في العراق نفسه". وقال مسؤولون عراقيون وغربيون إنه كان لتزايد استخدام القوة الجوية بوصول طائرات هجومية روسية الصنع من طراز سوخوي-25 لسلاح الجو العراقي أثر ملموس، وإن كان من الصعب تقدير الخسائر في صفوف مقاتلي "الدولة الإسلامية". جوانب شائكة وفي الموصل نفسها التي تقطنها أغلبية سنية لم يعد "داعش" يتباهى بوجوده. وقال أحد السكان امتنع عن ذكر اسمه خوفا من رد فعل "الدولة الإسلامية" إن "انتشارهم أقل من ذي قبل، وهم يتجنبون استخدام المدافع الرشاشة على سيارات "البيك أب"؛ لأنها أهداف واضحة للطائرات". كما ساعدت الضربات الجوية الأمريكية القوات والميليشيا العراقية على شن هجوم منسق على مدن تحت سيطرة "داعش" قرب مدينة آمرلي الشمالية التي حوصر فيها آلاف الشيعة من التركمان وانقطعت عنهم إمدادات الغذاء والمياه والدواء لمدة شهرين، ويوم الأحد عادت هذه المدينة لسيطرة القوات الحكومية. الطائرات رجحت الكفة القوات الكردية المشاركة في القتال ضد "داعش" تقول إنه لولا الغطاء الجوي الأمريكي، لكانت واجهت صعوبات في وقف تقدم "الدولة الإسلامية" نحو أربيل. وبدلا من ذلك واصل الأكراد الضغط واستعادوا في 24 أغسطس قرية باقرتا الواقعة على مسافة 70 كيلومترا من عاصمتهم. وقالت مصادر في الموصل إن عددا من قيادات "الدولة الإسلامية" قتلوا، إذ تقول الحكومة الكردية إن مقاتليها شاهدوا عربات محترقة والمسلحون يكافحون لإخلاء قتلاهم وجرحاهم. وقال نجات علي صالح المسؤول الكبير بالحزب الديمقراطي الكردستاني في قضاء مخمور قرب باقرتا "نحن نشعر بأننا أقوى منهم"، ويبدو أن سلاح الجو مثل فارقا كبيرا في المعارك.

أفاد سكان محليون، أن 6 نساء من أسرة واحده قتلن، اليوم الجمعة، في قصف جوي عراقي على أحد المنازل في إطار ملاحقة القوات العراقية لمسلحي "الدولة الإسلامية" غربي مدينة الموصل "400كم شمالي بغداد". وأبلغت المصادر "أن طائرة عراقية تابعة لسلاح الجو قصفت اليوم الجمعة حي الإصلاح الزراعي غربي مدينة الموصل أدت إلى مقتل 5 شقيقات ووالدتهن جميعهن من أسرة واحدة في إطار عمليات قصف جوي يقوم بها سلاح الجو العراقي لملاحقة مسلحي الدولة الإسلامية الذين يفرضون سيطرة كاملة على مدينة الموصل من العاشر من يونيو الماضي.