رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة ثلاثة عراقيين في عمليات بمناطق مختلفة

أعلنت سلطات الأمن العراقية مقتل ثلاثة أشخاص في عمليات بمناطق مختلفة نفذها مسلحون ينتمي بعضهم لتنظيم داعش. وأوضح مصدر أمني عراقي أن شخصا قتل وأصيب آخر في هجوم لعناصر التنظيم في منطقة عين اصلان الواقعة بين قضاء الحويجة والدبس قرب كركوك شمالي العراق. وأضاف أن امرأة في السادسة والأربعين من عمرها لقيت مصرعها في قضاء الحمدانية شرق الموصل على أيدي مسلحين أطلقوا عليها نيران أسلحتهم الخفيفة. وفي سياق ذي صلة، أكد مصدر أمني إفشال مخطط لتنظيم داعش استهدف قاطعا للجيش جنوب تل صفوك على الحدود مع سوريا.

644

| 04 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
مقتل 5 من "داعش" شمالي العراق

قتل 5 عناصر من تنظيم داعش في عملية نفذتها قوات الأمن العراقية بين محافظة كركوك ومدينة الموصل، شمالي البلاد. وصرح مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى بأن العناصر الخمسة قتلوا خلال العملية التي نفذت بغطاء جوي وبدعم من التحالف الدولي. من جهة أخرى، عثرت قوة من الجيش العراقي على 26 جثة عليها آثار تعذيب تعود لمنتسبين للقوات الأمنية، شمالي الموصل، كان تنظيم داعش قد أعدمهم أثناء احتلاله المدينة.

567

| 31 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 من "داعش" في عملية أمنية جنوب شرق الموصل

تمكنت القوات الأمنية العراقية من القضاء على ستة من عناصر تنظيم داعش ثلاثة منهم يرتدون أحزمة ناسفة.. وتم إلقاء القبض على آخر بعملية أمنية جنوب شرق الموصل شمال العراق. وذكر مصدر أمني أن قوة من فرقة الرد السريع نفذت عملية أمنية نوعية على وكر لبقايا داعش وتمكنت من قتل ستة عناصر من داعش، ثلاثة منهم يرتدون أحزمة ناسفة، وإلقاء القبض على آخر بحوزته بندقية M16 في منطقة النمرود جنوب شرق مدينة الموصل شمال العراق. من جهة أخرى تخرجت أمس، دورة للقوات العراقية في اكتشاف العبوات الناسفة والمتفجرات بالتعاون مع قوات التحالف الدولي. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أنه استمراراً للدعم الذي تقدمه قوات التحالف للقوات العراقية وبالأخص فيما يخص التدريب والتطوير من أجل تطهير المناطق المحررة من عناصر تنظيم داعش تخرجت دفعة جديدة من منتسبي القوات الأمنية العراقية من دورة جمع أدلة العبوات الناسفة. وأضاف البيان أن الدورة نفذت من قِبل مدربين عراقيين وبمشاركة قوات التحالف، حيث تدرب الجنود على طرق اكتشاف العبوات الناسفة التي يتم زرعها عن طريق عناصر من تنظيم داعش.

537

| 24 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الأوضاع لا تزال خطرة.. تجار المدينة القديمة بالموصل يرممون محلاتهم المدمرة

قرر تجار سوق السراي التراثي في المدينة القديمة وسط الموصل إعادة ترميم محلاتهم المدمرة بأنفسهم اثر نفاد صبرهم إزاء انتظار مساعدات لم تصل من السلطات المركزية العراقية. وبعد أشهر من الصمت، انتعشت عمليات إعادة الإعمار وعادت الحركة التجارية أخيرا إلى هذا الحي التراثي الذي دمر بشكل كامل اثر حرب الشوارع التي خاضتها القوات العراقية ضد جهاديي تنظيم داعش. ويقول الحداد ذنون يونس رجب (44 عاما) في سوق باب السراي لفرانس برس كنت أول من أعاد فتح محله قبل شهرين بعد أن قمت بتنظيفه بمساعدة تجار آخرين. وجمع الرجل، وهو أب لخمسة أولاد، مع تجار آخرين مبلغ 25 ألف دينار (20 دولار) لرفع الأنقاض والمخلفات من السوق دون أي مساعدة من الجهات البلدية المختصة بالتنظيف. ويتميز سوق باب السراي، أقدم واكبر أسواق الموصل، بأزقته الضيقة المتعرجة التي تختص كل منها بمهنة وحرفة معينة مثل الصفارين والحدادين والنجارين والسراجين والسمكرية والعطارين والصرافين، وهناك أيضا شوارع للحبالين والخفافين والفحامين والقهوجية وتجار الأقمشة إضافة إلى محلات بيع الألبسة والأغذية والأحذية والحلويات وغيرها. الأوضاع لا تزال خطرة ويعود تاريخ السوق إلى قرابة 1300 عام إلى حقبة الخلافة الأموية، ولا تزال أثار المعارك العنيفة التي انتهت بطرد الجهاديين من المدينة في يوليو الماضي ماثلة في المباني. وفجرت واجهات المحلات وتقوست السقوف وتحطمت الأعمدة الخشبية ودمرت البضائع. ولا تزال جثث متفسخة للجهاديين الذين قتلوا في حرب الشوارع أو من خلال القصف الجوي لطيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحت الأنقاض. ولم يبق الكثير صامدا داخل هذه الأسواق التي كانت من الأحياء الأكثر نشاطا تجاريا في السابق. اما المداخل المؤدية إلى السوق، فقد لحقت بها أضرار والوصول إلى بعض المناطق لايزال خطرا بسبب الذخائر غير المنفجرة أو المفخخات التي تركها مقاتلو تنظيم داعش غم تطمينات رجال الأمن. لكن هذا لم يمنع التجار من محاولة إعادة الحياة إلى هذا الحي. ويواصل عمال البناء عمليات ترميم الأسطح وتعبيد الطرق المدمرة. ويقول أبو أحمد وهو بائع توابل لم ننتظر السلطات المحلية نظرا لبطئها الشديد، سيستغرق قيامها بإعادة الأعمار أشهرا طويلة. الحكومة المركزية لم تبدأ إعمار الموصل من جهته، يقول قائم مقام المدينة زهير الاعرجي أن السلطات المحلية تبذل كل ما في وسعها بواسطة الإمكانيات القليلة التي لديها. وقد تعرضت معظم الآليات للسرقة أو التدمير، كما أن شبكات الكهرباء والماء لاتزال خارج الخدمة في عدد من مناطق المدينة في حين أن بعض الطرق غير قابلة للاستخدام. وألقى المسؤول المحلي باللوم على بغداد في تأخر عمليات إعادة الأعمار. وأضاف أن الدوائر الخدمية في نينوى حتى الآن تعمل بإمكانياتها الذاتية فقط، والحكومة المركزية لم تبدأ عملها في إعمار مدينة الموصل ونواحيها. بدوره، لم يستطع أبو نبيل (65 عاما) الانتظار فترة أطول بعد الإعلان رسميا عن استعادة السيطرة على الموصل. فقد ورث هذا الرجل محلا للسجاد في أقدم أسواق المدينة أبا عن جد منذ عدة أجيال ضمن عائلته. ويقول لا استطيع أن أتخيل العيش من دون عملي والمحل، واليوم أنظفه لكي أعيد كل ما أنقذته قبل المعارك. وتابع أن محلنا هو روحنا، لا نستطيع العيش بسلام من دونه.

1087

| 23 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تطلق عملية "مكافحة بقايا داعش" جنوبي الموصل

أطلقت القوات الأمنية المشتركة عملية أمنية واسعة جنوب مدينة الموصل شمالي العراق لمكافحة بقايا تنظيم داعش، إثر رصد تحركات واتصالات بين عناصرهم. وأكد السيد نجم الجبوري قائد عمليات نينوى في تصريحات اليوم، أن القوات الأمنية أطلقت عملية بحث وتفتيش في جنوب الموصل منطقة القيارة لمكافحة واستئصال بقايا داعش، خاصة بعد رصد تحركات واتصالات بين عناصر مشبوهة من التنظيم واستخدامهم للغة مشفرة فيما بينهم كانت تفصح أنهم يعدون العدة لتنفيذ عمليات إرهابية. إلى ذلك، أصيب مدني، اليوم، بنيران مسلحين مجهولين استهدفوه بالقرب من منزله غربي بغداد. وذكر مصدر أمني إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على مدني يستقل دراجة نارية بالقرب من منزله في حي العامل غربي بغداد، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

432

| 20 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل ثلاثة من الشرطة الاتحادية شمالي العراق

قتل ثلاثة عناصر من الشرطة الاتحادية، اليوم، في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة من تنظيم داعش، غرب مدينة الموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له، إن عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما على دورية للشرطة الاتحادية في منطقة النهروان غربي الموصل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الدورية. في غضون ذلك، أعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى، اليوم، عن تحرير مختطف وتفكيك 3 عبوات ناسفة في المحافظة شمال شرق العراق. وذكر بيان للمديرية أن قوة أمنية في شرطة ديالى تمكنت من تحرير مواطن مختطف في قضاء بلدروز غربي ديالى. وأضافت المديرية في بيان آخر أن مفارز من قسم مكافحة المتفجرات في شرطة ديالى تمكنت من معالجة ثلاث عبوات من قبل خبير المتفجرات بدون حادث.

1596

| 17 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تستعيد 100 قرية في صحراء الجزيرة

تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على أكثر من مائة قرية من القرى الواقعة في منطقة الجزيرة الكبرى ضمن عمليات تحرير صحراء صلاح الدين والموصل والأنبار غرب البلاد. وأعلنت السلطات العراقية، في بيان اليوم، عن استعادتها السيطرة على أكثر من خمسين كيلومتراً مربعاً من صحراء الجزيرة ، وتحرير نحو مائة قرية توجد في المنطقة.. لافتة إلى أن التقدم مازال مستمراً حتى تحرير المثلث الصحراوي الرابط بين نينوى وصلاح الدين والأنبار بالكامل. وفي جانب آخر، أعلن مصدر أمني عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان بانفجار عبوة ناسفة قرب مخيم للنازحين قرب مخيم حمام العليل جنوب الموصل شمالي العراق.

1293

| 25 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد نقل "زوجات وأطفال" لمتشددين إلى بغداد.. العبادي يعلن نهاية "داعش"

بعد أن نقلت السلطات العراقية مئات من الزوجات والأطفال الأجانب لمتشددين يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش من مركز احتجاز في شمال العراق إلى بغداد، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن القوات العراقية قضت على التنظيم عسكريا. وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنه لن يعلن الانتصار النهائي على التنظيم إلا بعد دحر فلوله في الصحراء. وقال العبادي، أيضا إن الخلافات السياسية يمكن أن تمهد الطريق أمام الجماعة المتشددة لشن هجمات، وذلك في إشارة إلى النزاع بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق في الشمال بشأن إعلان كردستان الاستقلال عقب استفتاء في 25 سبتمبر. وفي مؤتمر صحفي أسبوعي، أشاد العبادي بقرار المحكمة الاتحادية العليا الذي قضى بأن الاستفتاء غير دستوري، ودعا الأكراد إلى عدم اللجوء إلى العنف. الخلايا النائمة وفي سياق متصل، قتل 23 عنصرا من تنظيم داعش خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية جنوب مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له اليوم، إن 23 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا خلال تصدي قوات الأمن العراقية لهجمات شنها التنظيم في محور جنوب مدينة الموصل يضم قرى مهانة، والاصلاحية، والحود، حيث تمكنت على إثره من السيطرة على أسلحتهم ومعداتهم، واعتقال نحو (12) من الخلايا النائمة التابعة له. كما عثرت قوة أمنية في شرطة محافظة نينوى على ثلاث جثث موثقة الأيدي تعود لمدنيين في العقد الرابع من عمرهم، وذلك بمنطقة البساتين داخل قرية عيونات شمال غرب مدينة الموصل. نقل 800 امرأة وطفل ومن جانب آخر، قال مسؤولون محليون ومصادر أمنية ووكالة إغاثة إنه تم نقل أكثر من 800 امرأة وطفل، معظمهم من أوروبا وجمهوريات سوفيتية سابقة، إلى منشأة احتجاز آمنة في بغداد. وقال محمد البياتي رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس مدينة الموصل إن نحو 700 آخرين ما زالوا محتجزين في المنشأة الموجودة في بلدة تلكيف الشمالية. وكان معظم النساء والأطفال قيد الاحتجاز منذ 30 أغسطس عندما استسلم أكثر من 1300 إلى قوات البيشمركة الكردية بعد أن طردت القوات الحكومية التنظيم المتشدد من تلعفر التي كانت واحدة من آخر معاقله الباقية في العراق. وقالت سارة الزوقري المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، إن أعدادهم تضخمت مع استسلام المزيد من الأجانب أو أسرهم. وتواصل قوات الأمن العمليات لطرد التنظيم المتشدد من آخر الجيوب التي يسيطر عليها في محافظة الأنبار بغرب البلاد. وأشار البياتي، إلى إن السلطات العراقية بدأت نقل العائلات قبل بضعة أيام مضيفا أن الحكومة تنوي نقل كل المحتجزين الأجانب إلى بغداد في غضون الأيام القليلة القادمة. وقال مسؤولون محليون ومصادر بوكالة إغاثة إن عملية النقل إلى بغداد تتزامن مع حملة للمسؤولين العراقيين لبدء إجراءات قانونية لتحديد مصير هؤلاء النساء والأطفال وإنهاء احتجازهم المستمر منذ فترة طويلة.

527

| 21 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تفرض حظرا للتجوال في أربعة أحياء بالموصل

فرضت القوات العراقية اليوم حظرا للتجوال في أربعة أحياء في مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية طوقت أحياء المطاحن واليرموك والتنك واليابسات من محاورها كافة، وأغلقت منافذ دخولها وخروجها، وأبلغت سكانها عبر مكبرات الصوت بضرورة البقاء في منازلهم، وبدأت القوات الأمنية بعملية دهم وتفتيش دقيقة بحثا عن مطلوبين لتورطهم بجرائم وقضايا إرهابية. وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي العراقي يشارك بهذه العملية ويساند القوات على الأرض من خلال التحليق في سماء تلك المناطق ومراقبة الوضع. ومن جهة أخرى، لقي شخص مصرعه، بينما أصيب آخر، إثر انفجار لغم أرضي قرب قضاء سنجار غرب الموصل. يشار إلى أن مراقبين حذروا من وجود عبوات ناسفة غير منفجرة زرعها تنظيم داعش في المحافظات والمدن التي سيطر عليها، ومنها محافظة نينوى، لإعاقة تقدم القوات العراقية.

505

| 21 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
نزوح 17 ألف مدني غربي الأنبار.. وعودة 39 ألف عائلة للموصل

منذ بدء القوات العراقية هجومًا في أكتوبر الماضي لاستعادة آخر معاقل تنظيم "داعش"، نزح 17 ألف مدني من منازلهم بمحافظة الأنبار، حسبما قال مسؤول إغاثي، اليوم الثلاثاء. وأوضح عبد الصمد الخفاجي، مسؤول فرقة إغاثية ميدانية تابعة لوزارة الهجرة والمهجرين، أن فرق الوزارة تقوم بنقل النازحين من قضائي "راوة" و"القائم" إلى 3 مخيمات للنازحين هي "المدينة السياحية"، و"الخالدية"، و"الكيلو 18". ولفت أن تلك المخيمات تقع داخل محافظة الأنبار، مع وجود مخيم "الجرابيع" في محافظة نينوى (شمال)، إلى الشمال مباشرة من القائم. وفي 26 أكتوبر، بدأت القوات العراقية عملية عسكرية لتحرير القائم وراوة غربي الأنبار، وهما آخر معقلين لـ"داعش" في العراق. ومنذ ذلك الوقت استعادت القوات العراقية مناطق واسعة من بينها مركز قضاء القائم وسط نزوح المدنيين. ومنذ بروز "داعش"، نزح نحو 4 ملايين عراقي من منازلهم، تقول الحكومة العراقية إن نصفهم عادوا إلى مناطقهم بعد تحريرها من التنظيم. عودة 39 ألف عائلة نازحة وفي سياق متصل، عادت أكثر من 39 ألف عائلة عراقية لمنازلها في نينوى منذ تحرير المحافظة قبل نحو شهرين، وسط تحذيرات من البيوت الملغمة والفخاخ التي نصبها تنظيم "داعش". وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس محافظة نينوى غزوان حامد الداؤودي "وفق المعلومات المستقاة من جهاز الأمن الوطني العراقي (مرتبط برئاسة الوزراء) فإن نحو 39 ألف و350 عائلة نازحة عادت لمنازلها غرب الموصل". وأضاف أن "العوائل العائدة شملت مناطق ربيعة، زمار، المحلبية، سنجار، وتلعفر"، مشيرًا أن العدد المذكور رجع منذ الإعلان عن تحرير نينوى نهاية أغسطس الماضي. ودعا الداؤودي، "الوزارات والجهات المختصة للإسراع بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي، فضلا عن الخدمات الأولية كالمياه والكهرباء والخدمات البلدية لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المناطق". وتابع "كما نحذر أهلنا العائدين من مخاطر وجود منازل ملغمة وعبوات ناسفة، وندعوهم لعدم العبث بأي جسم مشبوه". وطالب الداؤودي العائدين بـ"الاتصال بالأجهزة الأمنية المختصة لمعالجة أية ظاهرة تثير الريبة للحفاظ على حياتهم". تجدر الإشارة أن جميع أراضي محافظة نينوى، تحررت من سيطرة "داعش"، إلا أنها تشهد بين الحين والآخر خروقات أمنية تتسبب بها خلايا التنظيم التي فرت من القوات الأمنية واتخذت مواقع لها خارج المدن. إجراءات حكومية جديدة ومن جانب آخر، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن إجراءات بسط السلطة التي اتخذتها القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات قبل نحو شهر، هي في صالح المواطنين الأكراد. جاء ذلك خلال استقبال العبادي، اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وذكر مكتب العبادي في البيان، أن "اللقاء بحث الإجراءات الحكومية لبسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمطارات والمنافذ الحدودية". وأوضح، أن "الاجتماع ناقش أيضا عودة النازحين وما تقدمه الأمم المتحدة من مساعدة لإعادة الاستقرار للمناطق المحررة". وأكد العبادي، بحسب البيان، أن "ثوابت الحكومة الاتحادية في هذا المجال هي في صالح المواطنين الأكراد". وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم شمال العراق استفتاء الانفصال الباطل في 25 سبتمبر الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.

482

| 14 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحرر ناحية "الرمانة" وتعثر على مقبرة جماعية في كركوك

أعلنت القوات العراقية تحرير ناحية "الرمانة" على الحدود العراقية - السورية غربي البلاد،والمناطق المحيطة بها بالكامل من قبضة تنظيم "داعش". وأكد الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، شروع قوات قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة (بالفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة ) والحشد العشائري في عملية واسعة لتحرير ناحية "الرمانة" وقضاء "راوة" ضمن المرحلة الأولى من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات. من ناحية أخرى أعلنت مصادر أمنية العثور على مقبرة جماعية تضم رفات المئات من المدنيين الذين أعدمهم تنظيم "داعش" في محافظة كركوك شمال البلاد. وفي الموصل لقي مهندس وعامل بناء مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة وضعها مجهولون بالقرب من جسر الحرية شمال العراق . وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة فريق عمل صيانة جسر الحرية الذي يربط الساحلين معآ وسط الموصل، الأمر الذي خلف أضرار كبيرة على الجسر الذي كان العمل به يوشك على الانتهاء . وفي المدينة ذاتها، ضبطت الاستخبارات العسكرية ورشة ومستودعا كبيرين لتخزين العبوات والأحزمة الناسفة في مدينة تلعفر غرب الموصل وعثرت بداخله على عدد من المعدات ومكائن لتصنيع العبوات وعبوات ناسفة وصواعق ومواد متفجرة.

355

| 11 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 أطفال وإصابة 5 أشخاص في عمليات مختلفة بالعراق

قتل 3 أطفال، بينهم شقيقان اثر انفجار عبوة ناسفة في إحدى القرى بمحافظة الموصل شمالي العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن العبوة التي انفجرت عندما كانوا الأطفال يلعبون في أحد البساتين بقرية القبة التابعة لقضاء تلكيف شمال غربي الموصل، هي من مخلفات تنظيم "داعش". من جهة أخرى أصيب خمسة أشخاص بجروح عقب انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية بمنطقة هور رجب التابعة لقضاء الدورة جنوبي العاصمة بغداد. وفي موضوع ذي صلة أفاد مصدر أمني عراقي اليوم بالعثور على وثائق "مهمة" لعناصر تنظيم داعش في قضاء القائم غربي البلاد، مشيرا إلى أنها تحتوي على معلومات عن أكثر من 300 عنصر من عناصر التنظيم في القضاء. وأكد أن بعض تلك العناصر قتل بالفعل على يد قوات الأمن العراقية، فيما فر البعض الآخر باتجاه سوريا. وفي السياق ذاته عثرت قوات الأمن العراقية على مخفر للعتاد في منطقة الآبار التابعة لـ"عامرية الفلوجة" يحتوي على عدد من الصواريخ والقاذفات.

344

| 04 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
تجدد الأمل بالعثور على مشاركين في تنفيذ اعتداءات باريس وبروكسل

أحيا سقوط معقلي تنظيم داعش الأبرز في العراق وسوريا، الموصل والرقة، آمال المحققين الفرنسيين والبلجيكيين في العثور على متطرفين يشتبه في تدبيرهم اعتداءات باريس (2015) وبروكسل (2016). وبين ابرز الملاحقين للاشتباه بتورطهم في تلك الاعتداءات، ثلاثة يصعب معرفة مكان وجودهم وما إذا كانوا نجوا بعد خروج التنظيم من المناطق التي كان يسيطر عليها منذ 2014. أسامة عطار أسامة عطار بلجيكي-مغربي (32 عاما) من العناصر الذين انضموا إلى الجهاديين منذ وقت طويل. سجن لفترة طويلة في العراق، ويشتبه المحققون في باريس وبروكسل في انه كان احد قادة الخلية التي كلفت تنفيذ اعتداءات في أوروبا. وعثرت الشرطة البلجيكية في حاسوب وجدته قرب مخبأ مهاجمي مطار بروكسل، على أدلة على أن المسلحين المتطرفين كانوا على اتصال وثيق مع عطار الذي كان يقيم في الرقة في شمال سوريا قبل تحرير المدينة من تنظيم داعش. وتعرف عليه جزائري كان اعتقل في نهاية 2015 في النمسا في طريق عودته من سوريا للاشتباه في سعيه للمشاركة في اعتداءات 13 نوفمبر بباريس، وقال أن اسمه الحركي "أبو احمد" وإنه كان رئيسه في الرقة وتعرّف على صورته. وأدرجته واشنطن في يونيو 2017 على لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين. وبحسب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة في حقه، فإن أسامة عطار قريب الأخوين إبراهيم وخالد البركراوي، وهما انتحاريان فجرا نفسيهما في 22 مارس 2016 في قاعة المطار ومترو بروكسل، ما أوقع 32 قتيلا وأكثر من 300 جريح. أحمد الخالد يختفي تحت هذا الاسم المستعار (تبقى هويته الحقيقية مجهولة) المهندس المفترض لاعتداءات باريس وبروكسل ويعتقد انه صنع القنابل وأعد السترات الناسفة للانتحاريين. وهو سوري (25 عاما) من حلب يتخفى أيضا تحت اسمي ياسين نور ومحمد القاضي. وعثر على حمضه النووي الريبي لدى فحص سترة ناسفة كان يحملها احد الانتحاريين قرب ستاد دو فرانس في 13 نوفمبر 2015 شمال باريس، وكان قدم نفسه باعتباره مهاجرا، وعاد إلى سوريا قبل أسبوعين من اعتداءات باريس. وهو الأخر مدرج في لائحة واشنطن للإرهابيين الدوليين، وقالت الخارجية الأمريكية انه "بعد عودته إلى سوريا واصل الخالد إدارة عناصر تنظيم داعش في أوروبا في مجال تصنيع القنابل". عبد الإله حميش فرنسي-مغربي (28 عاما) كان خدم في الفيلق الفرنسي الأجنبي، ومن الألقاب التي تطلق عليه "أبو سليمان الفرنسي". وهو أيضا مدرج في لائحة واشنطن للإرهابيين الدوليين. وتعتبره الولايات المتحدة "من وجوه العمليات الخارجية لتنظيم داعش"، وتعتقد أنه أسس "خلية مقاتلين أجانب أوروبيين لتكون الممون لهجمات في العراق وسوريا والخارج، وقد يكون بلغ عدد أعضائها 300". وتفسّر تجربته وخدمته في الفيلق الأجنبي حيث كان عمل لستة أشهر في أفغانستان، صعوده داخل التنظيم المتطرف. ويشتبه في ضلوعه أيضا في تنظيم اعتداءات بروكسل وباريس. وكان ولد في المغرب، لكنه كبر في لونيل، المدينة الصغيرة قرب مونبيلييه في جنوب فرنسا التي سافر منها منذ 2013 نحو عشرين شابا متطرفا للقتال مع تنظيمات في سوريا والعراق.

287

| 31 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 9 عراقيين في انفجارين منفصلين ببغداد والموصل

لقي ثلاثة مدنيين عراقيين مصرعهم وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجارين منفصلين لعبوتين ناسفتين في العاصمة بغداد ومدينة الموصل بشمال العراق. وكشف مصدر أمني عراقي اليوم، أن العبوة الناسفة انفجرت عند مدخل ناحية حمام العليل جنوبي مدينة الموصل في شمال العراق مستهدفة المدنيين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخر بجراح، فيما سارعت القوات الأمنية لنقل الجثث للطب العدلي والمصاب إلى مستشفى قريب من مكان الحادث وفتحت تحقيقا بالحادث. وأعلن مصدر في الشرطة العراقية أن عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من محال تجارية في ناحية اللطيفية جنوبي العاصمة بغداد انفجرت، اليوم، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح. يذكر أن أنحاء متفرقة من العراق خاصة في العاصمة بغداد والمناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح. وفي سياق آخر، اعتقلت القوات الأمنية ستة أشخاص على صلة بتنظيم داعش في أحد أحياء منطقة السكر شرقي مدينة الموصل، بعد أن طوقت المنطقة بالكامل وداهمت المنزل والحي بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد أنه بحوزتهم أسلحة كاتمة للصوت.

228

| 30 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد تطهيرها من "داعش".. للموصل "كرفانات" تحميها

كما حال آلاف الأبنية والمنازل، سوت آلة الحرب في مدينة الموصل العراقية (شمال) الكثير من مراكز الشرطة بالأرض، فيما ألحقت أضراراً جسيمة بالبعض الآخر. هذا الواقع دفع المسؤولين في الموصل، مركز محافظة نينوى، إلى البحث عن بديل مناسب لمراكز الشرطة المدمرة، فوجدوا ضالتهم في مراكز متنقلة، يطلق عليها العراقيون اسم "كرفانات"، وهي مصنوعة من البلاستيك المقوى. وأعلنت حكومة بغداد، في العاشر من يوليو الماضي، تحرير الموصل، بعد قتال شرس استمر نحو تسعة أشهر ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي استولى على المدينة، صيف 2014. ** مراكز متنقلة كان مركز شرطة حي الزهور، في الجانب الشرقي للموصل، من بين مراكز قليلة، سلمت من آلة الحرب وكذلك من تخريب مسلحي "داعش"، لذا تم اختياره مركزاً لقيادة شرطة نينوى. ونظراً لكون المركز صغير المساحة، ولا يتسع لجميع أقسام مركز القيادة، تمت الاستعانة بغرف متنقلة (كرافانات) وضعت في محيط المركز كملحق له، ومن ثم جرى تعميم الأمر في بقية المناطق. وقال قائد شرطة نينوى، العميد الركن واثق الحمداني، إن "داعش دمر قرابة 90% من البنى التحتية للشرطة في الموصل، وفجر نحو 32 مركزاً". وينحدر الحمداني من عائلة موصلية، وقتل أحد أبنائه في إطلاق نار من قبل مسلحين يشتبه أنهم من عناصر "داعش"، عام 2012، حين كان برفقته في منطقة الموصل القديمة غربي المدينة. وتابع الحمداني: "لذا كان لزاماً علينا، بعد تحرير المدينة، أن نبحث عن بدائل للقيام بأعمالنا لا أن نقف كمتفرجين، فاستعنا بهذه المراكز المتنقلة أو الكرفانات، بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية". وأوضح أن "إعادة إعمار مراكز ومديريات الشرطة قد تستغرق أعواماً، فضلا عن عدم توفر التخصيصات المالية لإعادة بناء وتأهيل هذه المراكز". ومضى قائد الشرطة قائلاً: "اعتمدنا على الكرفانات للقيام بأعمالنا، بفضل سهولة نقلها من مكان إلى آخر، خاصة في الأحياء السكنية بالموصل، وذلك عبر ربطها بمركبات (سيارات)". ** عون للشرطة عند مدخل مديرية شرطة نينوى، يأخذ أربعة من أفراد الشرطة قسطاً من الراحة داخل إحدى هذه الغرف المتنقلة (كرفان)، وهي بطول 4 أمتار وعرض مترين. الشرطي سعد حميد (32 عاما)، قال إن "الكرفانات أصبحت لنا عوناً، فباتت تقينا حر الصيف وبرد الشتاء أثناء أداء واجبنا أو خلال فترة الراحة". ونشر العراق في يوليو الماضي أول مركز شرطة متنقل في الموصل، عندما استعادت القوات العراقية المدينة، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. ** طمأنينة للسكان ووفق مدير إعلام شرطة نينوى، المقدم مازن الأحمدي، "يوجد نوعين من الكرفانات، الأول يستخدم لمبيت منتسبي الشرطة، والثاني للعمل المكتبي". وتابع الأحمدي: أن "قيادة شرطة نينوى تستعيد عافيتها شيئا فشيئا، لكننا حتما بوجود بنى تحتية مناسبة سنكون أفضل". وتتيح المراكز المتنقلة تواجد الشرطة في أرجاء الموصل، وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوس السكان، الذين روعتهم الحرب و"داعش". أحد سكان المدينة عرف نفسه بـ"أبو يعرب" (مهندس متقاعد)، قال "إن الوضع أفضل الآن، فبعد أن كنا في حيرة من أمرنا قبل أشهر، بات لدينا الآن دائرة أمنية نوجه شكوانا إليها إن تعرضنا لحادث جنائي أو أي عملية أمنية قد تلحق بنا ضرراً". ومضى "أبو يعرب" (63 عاماً) قائلاً: "جميل أن تشعر بأن الأمن بدأ يتعافى في الموصل، سواء أكان من خلال هذه (الكرفانات) أو غيرها، فنحن نعلم أن الوضع المالي للعراق متأزم نوعاً ما".

3279

| 26 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مع تصاعد الأزمة.. العراق يمهل البيشمركة حتى الصباح للانسحاب من معبر استراتيجي

في ظل تصاعد الأزمة بين العراق وإقليم كردستان، أمهلت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، قوات البيشمركة، حتى صباح الغد، لتسليم مواقعها في منطقة فيشخابور، التي تضم معبرًا حدوديًا استراتيجيًا، بحسب ضابط بالجيش. وقال الرائد مروان سرور الكعبي، في القيادة العامة للجيش العراقي، إن القوات الاتحادية "باتت على مقربة من منفذ فيشخابور الحدودي، لفرض السيطرة عليه". وأضاف أن قوات البيشمركة المتواجدة في مناطق "المثلث العراقي - التركي – السوري" ترفض إخلاء مواقعها ومغادرة المنفذ، الأمر الذي دفع بقيادة القوات العراقية لإمهال قوات البيشمركة حتى صباح غدٍ من أجل تجنب الصدام العسكري وحقن الدماء. وأشار الكعبي، إلى أن القيادة العسكرية مستمرة بإرسال وفود إلى الجانب الكردي لإقناعه بضرورة مغادرة المكان بشكل سلمي، قبل انتهاء المهلة المحددة. وتضم القوات الاتحادية "حشد تلعفر"، المنضوية تحت منظومة الحشد الشعبي بقيادة مختار الموسوي، وقوات الجيش العراقي بقيادة اللواء الركن كريم الشويلي. كما تضم قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية بقيادة اللواء ثامر الحسيني، وفق المصدر نفسه. أهمية إستراتيجية من جانبه، قال النقيب بالجيش العراقي جبار حسن، إن "منطقة فيشخابور، الواقعة بين قضاء زاخو التابع لإقليم الشمال، وناحية ربيعية، التابعة لمدينة الموصل، شمالي البلاد، ذات أهمية إستراتيجية للقوات الاتحادية، كونها تضم منفذًا حدودياً برياً مع تركيا". وتابع حسن أن "القوات الاتحادية احتشدت قرب مواقع البيشمركة بانتظار تنفيذها لأمر الانسحاب باتجاه حدود الإقليم". ومعبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا غير معتمد رسميًا من الحكومة العراقية والنظام السوري، ويقع في محافظة دهوك شمالي العراق على نهر دجلة، قرب الحدود التركية. ويستخدم المعبر لتنقل الأشخاص بدرجة أساسية بين العراق وسوريا، فضلًا عن نقل بضائع محدودة، وتسيطر عليه حاليًا من الجانب العراقي البيشمركة ومن الجانب السوري تنظيم "ب ي د" الإرهابي. حل الأزمة بالحوار وفي غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، بغداد والمسؤولين في إقليم كردستان إلى حل الأزمة بينهما بالحوار. وعبر تيلرسون عن موقفه في اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي دافع عن دور فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران ردا على انتقادات وجهها وزير الخارجية الأمريكي الأحد. وقال تيلرسون: "نشعر بالقلق والحزن معا، لدينا أصدقاء في بغداد وأصدقاء في أربيل، وندعو الطرفين إلى إجراء محادثات تعالج فيها كل الخلافات"، مشيرا إلى مسألة الاستفتاء بشأن انفصال إقليم كردستان، الذي تعترض عليه بغداد. ودعمت واشنطن موقف حكومة العبادي برفض شرعية الاستفتاء الذي أجراه الأكراد الشهر الماضي، وأقر انفصال الإقليم عن العراق بالأغلبية الساحقة. وحضت الولايات المتحدة الطرفين إلى تجنب التصعيد في المواجهة بينهما، بعدما سيطرت قوات الجيش العراقي على مدينة كركوك الغنية بالنفط. تأجيل الانتخابات ومن جانب آخر، أعلن برلمان إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية 8 أشهر، بعدما كانت مقررة في الأول من نوفمبر المقبل. وصدر القرار بعدما قالت اللجنة الانتخابية في إقليم كردستان العراق، الاثنين، إن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين للانتخابات، وسط التوتر مع بغداد بعد استفتاء على الاستقلال أجراه الإقليم في 25 سبتمبر الماضي. وقال بهزاد زيباري، عضو برلمان الإقليم عن كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني: "قرر برلمان إقليم كردستان خلال جلسته اليوم تأجيل الانتخابات البرلمانية في الإقليم إلى 8 أشهر". يذكر أن مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان العراق أعلنت يوم الأربعاء الماضي تعليق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للإقليم، بسبب عدم وجود مرشحين وتداعيات الوضع بعد استعادة الحكومة المركزية في بغداد مناطق متنازع عليها مع الإقليم من بينها مدينة "كركوك" وحقولها الغنية بالنفط.

1494

| 24 أكتوبر 2017