كشفت قيادة طيران الجيش العراقي عن مقتل نحو 2200 عنصر من تنظيم داعش منذ انطلاق العمليات العسكرية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مشيرة إلى أن عدد الطلعات القتالية التي نفذتها المروحيات الهجومية وصلت إلى 600 طلعة خلال الفترة ذاتها. وقال المتحدث باسم القيادة العقيد محمد الفرطوسي، في تصريح له اليوم، إن طيران الجيش تمكن من قتل نحو 2200 عنصر من التنظيم في الساحل الأيمن من الموصل.. مضيفا أن الطلعات القتالية للمروحيات أسفرت عن تدمير نحو 150 وكرا للتنظيم وعدد كبير من السيارات والمنازل المفخخة. وأوضح أن مجموع الطلعات الجوية بلغ منذ انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" نحو 4 آلاف طلعة نفذت 1200 منها في الساحل الأيمن خلال شهر مارس الجاري. في جانب آخر، أعلنت خلية الإعلام الحربي نجاح القوات العراقية اليوم في تحرير "حي الرسالة" وشقق نابلس في الجانب الأيمن للموصل، حيث رفعت العلم العراقي فوق مبانيها.

أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، أن قوات مكافحة الارهاب (قوات النخبة) استعادت السيطرة على "حي الرسالة" ومنطقة "شقق نابلس" في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد من قبضة مسلحي تنظيم "داعش". وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان عاجل أذاعه التلفزيون الرسمي إن "قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الرسالة وشقق نابلس ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما بعد تكبيد العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة". في السياق ذاته، قال الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش سمير داوود المحسن، إن طائرات التحالف الدولي قصفت بكثافة مواقع تنظيم "داعش" في أطراف حي الرسالة فجر اليوم. وأضاف المحسن، للأناضول، أن "القوات العراقية والتحالف الدولي قتل نحو 30 عنصرا من داعش خلال عملية استعادة السيطرة على حي الرسالة". وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لتنظيم "داعش") وتمكنت من تحرير 12 حياً داخل المدينة إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

أعلنت القوات الأمنية العراقية عن مقتل 36 عنصرا من "داعش" خلال استئناف عمليات التقدم باتجاه المدينة، فيما تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من إسقاط 3 طائرات مسيرة تابعة لتنظيم "داعش" في الساحل الأيمن من الموصل شمال العراق. وقال في بيان للقوات الأمنية إن قواتها تمكنت من تدمير أحد الأوكار لعناصر تنظيم "داعش" والعثور على مخبأ للمواد المتفجرة والأسلحة احتوى على 87 رمانة قاذفة مع 91 حاوية عتاد مختلفة الأحجام ، وقاذفة RBG7 واحدة و117 حشوة دافعة في منطقة "البو حوسة" شمال بغداد، كما عثرت في منطقة "الكناطر" غرب بغداد على عبوة ناسفة واحدة تم تفجيرها عن بعد. وأضاف البيان أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على قيادي مطلوب في منطقة "الرشيد " جنوب بغداد، فيما تم العثور على مخبأ يحتوى على 7 قذائف وقنابر و رمانات مختلفة الأنواع. وفي ذات السياق أعلن مصدر طبي أن مستشفيات الساحل الأيسر للموصل استقبلت 45 حالة اختناق اغلبهم من الأطفال والمسنين يشتبه بتعرضها لغازات سامة من مقذوفات محملة بغازات سامة أطلقها تنظيم "داعش" على أحياء سكنية بالساحل الأيمن للموصل شمال العراق.

نجحت القوات العراقية، اليوم، من تحرير أحياء جديدة من الجانب الأيمن لمدينة الموصل بعد معارك ضارية مع عناصر تنظيم "داعش" أوقعت عشرات القتلى في صفوف التنظيم. وذكر قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله ، في بيان له ، أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير "حي نابلس" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد التنظيم خسائر في الأرواح والمعدات. في غضون ذلك، أكد مصدر أمني مقتل عشرة مدنيين أصيبوا بجروح اليوم، بسقوط قذائف هاون أطلقها مسلحو "داعش" على مساكن بالجانب الأيمن للموصل، إلى جانب أربعة آخرين جراء سقوط قذائف هاون على الدور السكنية الواقعة ما بين "حي الآبار" و"الموصل الجديدة" جنوب غربي المدينة. وجدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في تصريحات اليوم، تأكيده أن القوات العراقية تقاتل لوحدها تنظيم "داعش" ،فيما تتكفل قوات التحالف الدولي بتقديم الإسناد والخبرة لمختلف التشكيلات القتالية في ميادين المعارك.

ضربة أخرى للتنظيم، حيث قتل 6 من قياديي "داعش" اليوم بضربة جوية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل شمالي العراق. وقالت الاستخبارات العسكرية العراقية، في بيان، إن 6 من قياديي تنظيم "داعش" قتلوا بضربة جوية نفذت بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، في منطقة "سوق الشعارين" في الجانب الأيمن من "الموصل". من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تحرير إحدى القرى شمال منطقة "بادوش" شمال غربي "الموصل". وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير قرية "الحويدرة" شمال "بادوش" ورفع العلم العراقي فوق مبانيها بعد تكبيد عناصر تنظيم "داعش" خسائر بالأرواح والمعدات. في الوقت نفسه، فرضت القوات الأمنية سيطرتها على مناطق جديدة في مدينة "الموصل". وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على عدد من الأحياء في "الموصل"، مضيفا أن القوات الأمنية والرد السريع تمكنت من اقتحام عدة أحياء وتحريرها من سيطرة عناصر تنظيم "داعش". من جهة أخرى، قتل وأصيب 3 من عناصر الجيش العراقي بتفجير استهدف دوريتهم غربي العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة كانت مزروعة في منطقة زراعية استهدفت دورية تابعة للجيش بمنطقة "عكركوف" ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة. وفي سياق آخر، اعتقلت القوات الأمنية 15 عنصرا من تنظيم "داعش" خلال عمليات تمشيط واسعة نفذتها في ناحية "القيارة" جنوب "الموصل". وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية شنت عملية دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق في ناحية "القيارة" ما أسفر عن اعتقال 15 عنصرا من تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى العثور على أسلحة وأعتدة من بينها عشرات القذائف والصواريخ والعبوات الناسفة.

قتل 37 من عناصر تنظيم "داعش" وسط اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة في عدة مناطق بالجانب الأيمن من مدينة الموصل شمال العراق، اليوم الأحد. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية اشتبكت مع عناصر "داعش" بعد تعرضها لقصف من قبل تلك العناصر في منطقة شارع "النجيفي" في الجانب الأيمن من الموصل الذي يخضع لسيطرة "داعش"، موضحا أن القوات الأمنية فتحت نيران أسلحتها الخفيفة والثقيلة مستهدفة عناصر "داعش" في مركز مدينة الموصل وتمكنت من قتل 20 عنصرا منهم ومصادرة أسلحتهم بالكامل. ومن جانبه، قال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت اليوم، من قتل قناص في تنظيم "داعش" كان مختبئا داخل منزل سكني قرب الجامع الكبير في الساحل الأمين للموصل، وتخوض القوات الأمنية المشتركة معارك شرسة مع "داعش" قرب الجامع الكبير لاستعادة السيطرة عليه. وفي بيان صحفي قالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية اليوم، إنها ألقت القبض على "حسام شيت مجيد شيت الجبوري" مسؤول ما يسمى بديوان الحسبة في منطقة باب السجن في الموصل والهارب من سجن "أبو غريب" عام 2013 غربي بغداد. وفي شمال بغداد أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم، عن ضبط مخبأ كبير للأسلحة والمتفجرات تحت الأرض في أحد بساتين "الطارمية".

فرضت قوات جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق سيطرتها بالكامل على منطقة الموصل الجديدة في الجانب الغربي للمدينة، حسبما قال مصدر أمنى عراقي، اليوم الأحد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكر المقدم برهان مزاحم العبدلي في قوات جهاز مكافحة الإرهاب، أن "قوات النخبة في الجهاز شرعت صباح اليوم، باقتحام زقاق جامع فتح العلي والذي يعد آخر المواقع التي يتحصن بها تنظيم داعش في منطقة الموصل الجديدة". وأضاف "بعد معارك استمرت لأكثر من ساعتين تم تحرير الموقع بالكامل ورفع العلم العراقي فوقه"، مشيراً إلى عدم وجود خسائر مادية أو بشرية تذكر بين صفوف القوات المسلحة العراقية خلال هذه العملية. أما خسائر التنظيم، فلفت إلى مقتل 14 من عناصره، فضلاً عن "الاستيلاء على معدات قتالية وأسلحة نارية متوسطة وخفيفة وأجهزة اتصالات لاسلكية تعود للمسلحين". ووفق العبدلي، فإن "المدنيين أبلغوا القوات بأن أكثر من 10 مسلحين ألقوا بأسلحتهم خلال معارك المنطقة الجديدة بالموصل، ولاذوا بالفرار نحو الأزقة الأخرى". وأكد أن "القوات تطوق المنطقة بأكملها، وتجري عمليات تطهير للوصول إلى عناصر التنظيم الهاربين". وعن آخر تطورات معركة الموصل في محور جهاز مكافحة الإرهاب بيّن العبدلي، أن "الاشتباكات تدور الآن بين القوات العراقية والتنظيم عند موقع بدالة أبي تمام القريب من حي اليرموك جنوبي المدينة". وبحسب المصدر نفسه، "باتت قوات جهاز مكافحة الإرهاب تسيطر اليوم على أكثر من 90%‏ من مساحة الأرض المكلفة بتحريرها في المحور الجنوبي". من جهته، قال الرائد قيصر الثوري في قوات جهاز الشرطة الاتحادية إن "الطيران الحربي استأنف عملياته ضد تنظيم "داعش" في المنطقة القديمة بالجانب الغربية للموصل (مركز المدينة)، بعد تحسن الأحوال الجوية". وأوضح الثوري، أن "طيران التحالف شن صباح اليوم أكثر من أربع غارات جوية، استهدف من خلالها عجلة مفخخة يقودها انتحاري كان يريد استهداف القطعات العسكرية العراقية على تخوم منطقة باب الطوب وسط المدينة، كذلك استهدفت تجمعات لمقاتلين التنظيم قرب سوق الشعارين والسماجه (مركز الموصل)".

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، أن القوات العراقية أصبحت قاب قوسين من تحرير منارة الحدباء في الجانب الأيمن من الموصل، مؤكداً مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 23 آلية مفخخة. وأوضح قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان له أن قوات الشرطة الاتحادية أصبحت قاب قوسين من تحرير منارة الحدباء ثاني أهم الأهداف الإستراتيجية في الجانب الأيمن للموصل بعد تحرير المباني الحكومية، مضيفاً أن الطائرات المسيرة القاصفة تواصل استهداف دفاعات "داعش" في محيط المنطقة، مما أسفر عن مقتل العشرات من التنظيم وتدمير 23 آلية مفخخة ومجهزة بأسلحة ثقيلة و12 موضعاً للمضادات الجوية . كما أحبطت القوات الأمنية مساء أمس محاولة تسلل فاشلة لعناصر تنظيم "داعش" على منطقة الثرثار غرب العراق وكبدت عناصر التنظيم خسائر بالأرواح والمعدات. من ناحية أخرى نفذت طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة 15 غارة على أهداف تابعة لتنظيم "داعش" خلال اليوم الماضي. وقالت القيادة المركزية للتحالف في بيان إنها شنت سبع غارات ضد مواقع تابعة للتنظيم في سوريا قرب مدينتي الرقة وتدمر. وأضافت أن طائراتها استهدفت مراكز لـ "داعش" في 8 طلعات جوية قرب مناطق القائم غرب العراق وبيجي وكيسك والموصل وتلعفر شمال العراق.

أعلنت جمعية "الهلال الأحمر" التركي، اليوم السبت، توزيع مساعداث إغاثية للأسر العراقية التي فقدت أحد الزوجين خلال العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، من تنظيم "داعش". وفي حديثه للأناضول، قال سردار يلماز، رئيس وفد المساعدات الإنسانية للهلال الأحمر في العراق، "سلمنا مساعدات للأسر التي فقدت أحد الوالدين أو كلاهما خلال عملية تحرير الموصل". وأضاف: "وزعنا طنين من الأرز والمعكرونة، و100 طرد غذائي إضافة إلى أغطية". وأوضح يلماز أن الهلال الأحمر التركي مد يد العون لأكثر من 160 ألف عائلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة في العراق. وتابع: "الهلال الأحمر أرسل 263 شاحنة مساعدات إلى المنطقة، في إطار أنشطتها الإنسانية للعراق، تضم بطانيات (أغطية)، وأغذية، وألبسة، ومواد نظافة". وأشار أن المخبز الذي انشأئه الهلال الأحمر للنازحين من الموصل والمقيمن في المخيمات، يوزع يوميا قرابة 5 آلاف رغيفا من الخبز. فيما أكد مواصلة الهلال الأحمر مساعداته للمنطقة، موضحا أنه أوصل مساعدات لـ 51 نقطة في 28 منطقة من العراق. وسيطرت القوات العراقية على أكثر من 65% من أحياء الجانب الغربي للموصل، منذ انطلاق عمليات تحريره في 19 فبراير الماضي، بعدما استكملت تحرير الجانب الشرقي في 24 يناير الماضي، بعد 100 يوم من القتال. ومنتصف أكتوبر 2016، أطلقت القوات الحكومية مدعومة بطيران التحالف الدولي، حملة عسكرية واسعة، لتحرير الموصل، آخر معقل رئيس للتنظيم في العراق.

كشف مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، عن السماح لأهالي الجانب الشرقي للموصل بمغادرة منازلهم إلى خارج المدينة بدءًا من غد الأحد، بعد منحهم تصريحًا يمكنهم من حرية الحركة عند الحواجز الأمنية. وعلى مدى الأشهر الماضية سمح الجيش العراقي لأهالي الجانب الشرقي بالدخول إلى مناطقهم لكنه منع خروجهم لدواعٍ أمنية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الملازم خالد سهيل الناصري، من قوات الرد السريع، إن "قيادة العمليات المشتركة (تتبع الجيش) أصدرت تعليمات بالسماح لأهالي شرق الموصل، بالمغادرة إلى باقي المحافظات بالحصول على تصريح خاص من الجيش يمكنهم من تجاوز الحواجز الأمنية". وأوضح الناصري أن "المئات من أهالي مدينة الموصل يرغبون في التوجه إلى محافظات إقليم شمال العراق أو العاصمة بغداد إما للعلاج أو زيارة الأقارب أو قضاء مصالحهم في دوائر الحكومة". من جهتها، حددت قيادة القوات البرية بمنطقة برطلة شرق الموصل مكانًا لتقديم الطلبات الخاصة بالحصول على التصريح الأمني. وفي 24 يناير الماضي، أعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي رسميًا استعادة السيطرة على الجانب الشرقي للموصل من قبضة تنظيم داعش، بعد معارك استمرت نحو 3 أشهر.

قال مصدران عسكريان عراقيان، اليوم الخميس، إن المعارك ضد تنظيم "داعش"، في الجانب الغربي من الموصل، دخلت مرحلة شرسة ومعقدة، وأسفرت اليوم عن مقتل ضابط و18 من عناصر التنظيم. وفي تصريحات للأناضول، أوضح الرائد في الشرطة، عبد السلام الداكوك، أن "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع باشرتا التقدم باتجاه حي باب الطوب وسط الموصل بعد منتصف نهار الخميس، واشتبكت مع مسلحي التنظيم وتمكنت من قتل 7 منهم، بينهم 3 قناصين، وتدمير سيارة مفخخة يقودها انتحاري". وأشار الداكوك، أن "المعارك المسلحة ما تزال مستمرة، وهي الآن على أشدها بعد محاولات التنظيم استغلال سوء الأحوال الجوية وتوقف طيران التحالف الدولي عن تنفيذ طلعاته الحربية للدفع بمزيد من السيارات المفخخة والدراجات النارية التي يقودها انتحاريون". وأضاف المصدر أن "المعارك ضد التنظيم باتت معقدة للغاية وتتسم بالصعوبة لوجود المسلحين في مناطق مكتظة بالسكان"، مرجحاً أن "تستمر المعارك وتزداد وتيرتها خلال الساعات القادمة وربما الأيام القادمة". من جهته، قال العميد مرتضى الموسوي، في قوات مكافحة الإرهاب (تابعة لوزارة لدفاع) إن "القوات تخوض الآن حرب شوارع شرسة ضد التنظيم في حي نابلس (المحور الجنوبي)". وأوضح الموسوي في تصريح للأناضول، أن "القطعات (الوحدات) العسكرية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب (تابع للجيش) تمكنت من إدامة التماس مع بعضها البعض في أحياء اليابسات والرسالة ووادي العين الجنوبية وشقق اليرموك جنوبي الموصل ومازالت مستمرة بالتقدم نحو الأهداف المرسومة لها". ولفت أن "وتيرة المعارك في حي نابلس في تزايد مستمر، والموقف لم يحسم لغاية الآن". واستطرد في ذات السياق بالقول "حصيلة الخسائر البشرية والمادية بين القوات خلال معارك نابلس بلغت، مقتل ضابط برتبة ملازم أول من مكافحة الإرهاب، وإصابة 8 آخرين، وتدمير عربة نوع ناقلة جند"، فيما ذكر أن "خسائر التنظيم بلغت، مقتل 11 مسلحاً وتدمير 5 مدافع رشاشة والاستيلاء على أسلحة ومعدات قتالية تابعة لهم". وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لـ "داعش") وتمكنت من تحرير عدة أحياء به إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

قتل وأصيب 12 مدنيا بينهم نساء وأطفال بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة "اليرموك" غربي مدينة "الموصل" في شمال العراق اليوم. وقال مصدر أمني إن 8 مدنيين قتلوا، بينهم 3 نساء وطفل وأصيب 4 من النساء والأطفال، إثر خروجهم من المنطقة بسبب سقوط قنابل الهاون من قبل "داعش" على منطقة "اليرموك" المحررة من قبل القوات الأمنية غربي الموصل، مشيرا إلى أن السيارتين اللتين خلفهما "داعش" انفجرتا على المدنيين، خلال اقترابهم منهما غربي المدينة. وفي سياق آخر، فرضت قوات جهاز مكافحة "الإرهاب" سيطرتها على قريتين إستراتيجيتين تعودان لتنظيم "داعش" شمال غربي الموصل. وقال مصدر أمني إن قوات جهاز المكافحة حررت قريتي "الشيخ محمد" و"شريفان" اللتين تربطان المحور الغربي بالشمالي، مشيرا إلى مقتل 30 عنصرا من "داعش". وأضاف أن القوات فرضت سيطرتها على القريتين، وفتحت ممرات آمنة لخروج العوائل المحاصرة باتجاه أحياء المحور الشمالي المحرر. ومن جانب آخر، صدت القوات الأمنية هجومين لـ"داعش" وقتلت عددا من عناصره أغلبهم أجانب في الموصل اليوم. وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية صدت هجوما لـ"داعش" بأحزمة ناسفة، استهدف مديرية جوازات" نينوى"، ودائرة الأحوال المدنية في الساحل الأيمن، وقتلت 4 انتحاريين، مضيفا أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب قتلت 14 عنصرا من "داعش" باشتباكات في سوق "الكورنيش" وسط مركز الموصل.

أظهرت خارطة عسكرية محدثة نشرها الجيش العراقي، اليوم الخميس، إن قواته تخوض معارك بـ6 أحياء في الجانب الغربي لمدينة الموصل ابرزها المدينة القديمة التي شارفت القوات العراقية على استعادتها من "داعش". ووفقا للخارطة التي نشرتها قيادة العمليات المشتركة ظهر اليوم، فان المعارك تتركز حاليا في أحياء، الموصل القديمة، والعروبة، والثورة، والآبار، ونابلس، وأطراف الزنجيلي. ميدانياً، واصلت القوات العراقية تقدمها اليوم الخميس في المدينة القديمة، بحسب قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت. وقال جودت في بيان مكتوب إن "طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة قصفت عشرات الأهداف الثابتة والمتحركة لداعش في محيط منارة الحدباء". وأضاف أن "قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع تقترب 700م عن منارة الحدباء وتسيطر على الجسر الحديدي وشارع الكورنيش بمحاذاة النهر شرقا وعلى مشارف باب البيض غرب المدينة القديمة". وعلى صعيد متصل، قال مصدر أمني عراقي ان قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من فتح 3 ممرات آمنة لخروج الأهالي من منطقة الموصل القديمة. وأوضح الرائد قاسم العبيدي، من الشرطة الاتحادية، أن "القوات تحاول الآن إخراج أكبر قدر ممكن من العوائل لتجنيبهم أضرار الحرب وتسهيل مهمة القضاء على المسلحين الذين باتوا يتخذون الأبرياء كدروع بشرية لهم في إعاقة القوات من التقدم وتنفيذ عملياتها". وأشار إلى أنه "جرى تأمين 3 ممرات آمنة بعد تطهيرها من المسلحين والعبوات الناسفة والقناصة كي يتمكن سكان منطقة باب الطوب من الخروج والتوجه نحو المناطق الآمنة". وتابع العبيدي، أن القوات وفرت عجلات خاصة لتقل الفارين وإيصالهم إلى المخيمات في منطقتي حمام العليل والقيارة جنوبي نينوى"، مؤكدا انه "لغاية الآن جرى إجلاء 31 عائلة ونقلها إلى تلك المخيمات والعمل مستمر لإجلاء المزيد من الأبرياء وإبعادهم عن مناطق الخطر". وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل وتمكنت من تحرير 12 حياً داخل المدينة إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.

نزح نحو 9 آلاف مدني من غرب الموصل خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب تواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم "داعش"، حسبما أفاد مسؤول إغاثي عراقي اليوم الخميس. وقال أياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر، إن "القوات الأمنية وفرق الإغاثة ومنظمات إنسانية، اجلوا نحو 9 آلاف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال من الأحياء في الجانب الغربي للموصل خلال الـ48 ساعة الماضية". وأوضح رافد أن "عمليات الإجلاء جرت من مناطق الباب الجديد ورأس الخور وناحية بادوش إلى جانب الأحياء المحررة في وقت سابق بسبب عدم توفر المواد الإغاثية والطبية ومياه الشرب". وعلى مدى الأيام الماضية سجلت معاناة كبيرة للنازحين من غرب الموصل بسبب عدم توفر الوحدات الإيوائية نتيجة لكثرة أعدادهم، إلى جانب قلة المواد الإغاثية، مما اضطر المئات منهم للبقاء في العراء لأكثر من يومين. وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف الإثنين الماضي عن ارتفاع أعداد النازحين الفارين من الجانب الغربي لمدينة الموصل أكثر من 111 ألفاً.

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة بالجرائم التي ترتكب في الموصل ودعا العالم الإسلامي الى الوقوف ضد ما يتعرض له أهل الموصل من تهجير وإبادة. وقال الاتحاد في بيان- تحصلت الشرق على نسخة منه- انه فزع لما يراه العالم مما يجري في الموصل من تهجير وتغيير التركيبة السكانية في الموصل مما يترتب عليه من إهدار للكرامة الإنسانية وتشريد وسفك للدماء المعصومة" . وقال الاتحاد انه يستنهض همم شعوب العالم لمساعدة ولنجدة الموصل وأخواتها في المدن الأخرى بالعطاء الإنساني وحث الاتحاد المنظمات الإنسانية، ومنظمات حقوق الانسان بالقيام بدورها في إنقاذ شعب الموصل مما يتعرض له من جرائم مستمرة. ودعا البيان العلماء والإعلاميين والمفكرين للمشاركة في إنقاذ المدينة التاريخية الباسلة التي توالت عليها الدول دون أن تغير من تركيبتها السكانية، وهي أكبر مدينة بالعراق. واكد الاتحاد أن التخاذل عن نصرة أهل الموصل يمثل مشاركة في جريمة العدوان.

لقي 3 قياديين من تنظيم "داعش" مصرعهم في غارة للطيران الحربي العراقي بالجانب الأيمن من الموصل، شمالي البلاد. وقالت الاستخبارات العسكرية العراقية، في بيان لها، إن 3 قياديين في "داعش" قتلوا في غارة للطيران العراقي استهدفت وكراً للتنظيم في منطقة "موصل" الجديدة في الجانب الأيمن من الموصل، مبينة أن من بين القتلى الثلاثة مسؤول العمليات الانتحارية. من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قوات الفرقتين الثالثة والرد السريع فرضت سيطرتها على الجسر القديم وتتقدم حالياً باتجاه "رأس الخور" في الجانب الأيمن من الموصل. وفي سياق متصل، أعلن القائد في جهاز مكافحة" الإرهاب" الفريق عبدالوهاب الساعدي، اليوم الأربعاء، أن قواته باشرت عملية لتطهير الأحياء التي تم تحريرها في الأيام الماضية بالجانب الأيمن من الموصل. وقال الساعدي إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت اليوم بعملية تطهير وتفتيش وتدقيق في أحياء "الأغوات، والموصل الجديدة، ودور النفط"، مضيفاً أنه تم العثور خلال عملية التفتيش على أسلحة ومستودعات وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة كان يستخدمها تنظيم "داعش" لمواجهة القوات الأمنية. كما بدأت القوات الأمنية اقتحام منطقة "اليرموك" بالموصل من كافة الجهات والمحاور بعد تطويقها وقصفها بالمدافع. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة الاتحادية اقتحمت المنطقة وفرضت سيطرتها على 20% من مساحتها بعد سيطرتها على دوائر وأقسام تابعة لصحة "نينوى" والبلدية ورفع العلم العراقي فوق مبانيها.

تمكنت القوات العراقية، من السيطرة على جسر الحديدي الذي يربط شطري مدينة الموصل شمالي البلاد، بعد معارك مع مسلحي تنظيم "داعش" حسبما قال قائد فيالشرطة الاتحادية، اليوم الأربعاء. ووفق ما ذكرت في بيان نقلته وكالة "رويترز" قال المصدر، إن الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية سيطرت على الجسر. وكانت القوات العراقية ذكرت أمس الثلاثاء، أن قناصة داعش أعاقوا تقدم وحدات صوب الجسر الحديدي، الذي دمرته غارات التحالف الدولي في نوفمبر الماضي، وعزل آنذاك شطري المدينة بصورة كاملة. وتعني استعادة الجسر الحديدي أو ما تبقى منه، أن القوات العراقية تسيطر على 3 من 5 جسور في الموصل فوق نهر دجلة والتي دمرت جميعا على أيدي مسلحي داعش أو غارات التحالف. ومنذ انطلاق معركة تحرير الموصل في أكتوبر الماضي، تمكنت القوات العراقية بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة من استعادة شرقي الموصل ونحو 30% من غربي المدينة من قبضة مسلحي داعش الذين يقاومون بشراسة دفاعا عن آخر معقل رئيسي لهم في العراق.

أعلنت القوات العراقية سيطرتها الكاملة على الحافة الشرقية لنهر دجلة على الساحل الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن حررت عدة قرى وقضت على 22 عنصرا من تنظيم "داعش". وصرح قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، بأن إحدى الفرق العسكرية حررت قرية "الجمالية" وقرى أخرى شرق منطقة "بادوش"، وفرضت سيطرتها الكاملة على الحافة الشرقية لنهر دجلة على الساحل الأيمن للموصل. وأضاف أن قوات الشرطة الاتحادية فرضت هي الأخرى سيطرتها بالكامل على حي "الشفاء" وشارع خالد بن الوليد وشارع نينوى إثر اشتباكات مسلحة مع التنظيم بوسط المدينة. وأوضح أن الاشتباكات العنيفة التي تجددت بهذه المناطق أوقعت 22 قتيلا في صفوف عناصر داعش.. مشيرا إلى أن القوات الأمنية فتحت ممرات آمنة للمدنيين قبل اقتحامها للمناطق المذكورة. من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت، تحرير 90 بالمائة من المدينة القديمة بـ /الموصل/ والاقتراب من الجسر القديم فيها..لافتا إلى أن القوات الأمنية اتخذت التدابير اللازمة لمنع وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في اقتحاماتها للمنطقة خاصة بعد لجوء عناصر داعش إلى التحصن بالأهالي.

تفقد وفد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الإغاثي المركزين الطبيين بمحافظة أربيل التابعين للمؤسسة في مخيمي ديبكة والخازر للنازحين من الموصل، حيث يقدما الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لآلاف المرضى. المركز الطبي في ديبكة يخدم أكثر من ٧٠٠ أسرة ويعالج يوميا نحو ١٣٠ حالة ويقدم العلاج لكافة الفئات، بينما يستفيد من المركز الطبي في الخازر أكثر من 6000 أسرة، حيث يعمل على مدار 24 ساعة ويستقبل يوميا نحو 1000 حالة مرضية. ويقدم المركزان الخدمات والفحوصات الطبية والعلاجية والإسعافات الأولية للأطفال والنساء والرجال، وتوفير العلاج اللازم مجانا عن طريق صيدلية المركز. ويأتي تشغيل المركزين الطبيين في ديبكة والخازر ضمن مشروع صحي واسع لعيد الخيرية ضمن حملة أهل الخليج لإغاثة الشعب العراقي، يتضمن تشغيل 4 مراكز صحية و4 سيارات إسعاف مجهزة بالكادر الطبي والمعدات والأجهزة الطبية والأدوية والعلاجات اللازمة، لمدة ستة أشهر بتكلفة تزيد على 1.5 مليون ريال. مكونات المشروع والمراكز الطبية يتكون كل منها من عدد 2 كرفان سعة كل منهما 40 متر مربع، مجهزين بالمعدات والأجهزة الطبية من أجهزة التنفس والضغط وتخطيط القلب والأوكسجين وغيرها، مع تأمين الأسرّة والمستلزمات الطبية وصيدلية لتوفير الأدوية، وتوفير الكادر الطبي المكون من اثنين من الأطباء وممرض وصيدلي وإداري، وتأمين مولدات كهربائية تخدم مرافق المراكز. أما سيارات الإسعاف فهي مجهزة بالمعدات والأجهزة الطبية لإسعاف المرضى ونقل الحالات الخطرة من سكناهم للعلاج بالمراكز الطبية، أو نقلهم للمشافي الكبيرة إذا دعت الحاجة، مع توفير مسعف وسائق لكل سيارة. التثقيف الصحي: للنازحين في المخيمات من خلال توفير 6 سيارات بكل منها طبيب ومرشد تثقيف صحي لتوجيه السكان وتثقيفهم في الجوانب الصحية والوقائية. ويأتي تفقد المراكز الطبية في ختام زيارة وفد عيد الخيرية الإغاثي لتفقد أوضاع أهلنا العراقيين في مخيمات النزوح وتقديم المساعدات والسلال الغذائية والصحية والملابس لـ 3150 أسرة والاطلاع على احتياجات النازحين. حاجات ماسة: حقيبة ملابس: بـ 500 ريال تحوي بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال.بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال توفر 8 بطانيات تستفيد منها أسرتين.وكرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال توفر كرفانا بمساحة 21 مترا يأوي الأسر من العراء. طرق التبرع: ويمكن لأهل الخير التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو عبر الموقع الإلكتروني لعيد الخيرية.

أفاد مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 6 آلاف مدني نزحوا من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل خلال الساعات الـ24 الماضية إلى الأحياء الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية. وقال أياد رافد، عضو في جمعية الهلال الأحمر العراقية (مؤسسة تعنى بمساعدة النازحين)، للأناضول، إن "فرق وزارة الهجرة العراقية وفرق الاغاثة التابعة للمنظمات المحلية والدولية استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية اكثر من 6 الاف مدني من أحياء الجانب الغربي لمدينة الموصل". ولفت إلى أن "عملية إجلاء النازحين تواصلت حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس الإثنين". وبين أن "عمليات الإجلاء تتم على مرحلتين؛ الأولى تتولاها القوات الأمنية حيث تؤمن نزوح المدنيين من الأحياء التي تشهد قتالا إلى مناطق آمنة تتواجد فيها فرق الإغاثة التي تتولى المرحلة الثانية عبر نقل النازحين إلى مخيمات النزوح". وحذر رافد من أن "الوضع الإنساني للنازحين يزداد تعقيدا مع ارتفاع أعدادهم. المؤن والخيام والأدوية لا تكفي. الأعداد في تزايد مستمر وفرق الإغاثة تعمل بكل طاقتها لكن موجات النزوح هي فاقت التقديرات والإمكانيات". إلى ذلك أصدرت جمعية الهلال الأحمر العراقي، بياناً، أوضحت من خلاله أن أغلب النازحين من الجانب الغربي لمدينة الموصل جرى إيوائهم في مخيمات "الجدعة" و"تل السيباط" و"حمام العليل" و"حسن شام" و"الخازر" و"جمه كور". وأضافت الجمعية أن مخيم "جمه كور" تم افتتاحه حديثا ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل بالإقليم الكردي في شمال العراق، ويأوي حاليا 5 آلاف و786 نازحا جميعهم من الجانب الغربي لمدينة الموصل. وأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف أمس الإثنين عن ارتفاع اعداد النازحين الفارين من الجانب الغربي لمدينة الموصل إلى أكثر من 111 ألفاً. وقرر ديوان الوقف السُني في العراق (مؤسسة رسمية تعنى بتنظيم الأمور الدينية للسُنة) فتح جميع المساجد في الجانب الشرقي والغربي لمدينة الموصل لإيواء نازحي المدينة المتزايد مع أستمرار المعارك ضد تنظيم "داعش". وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لتنظيم "داعش")، وحررت نحو 14 حياً داخل المدينة إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف.