نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قتلت القوات العراقية، اليوم السبت، أكثر من 17 عنصرا من تنظيم "داعش" من بينهم قيادي، واعتقلت آخرين في مناطق متفرقة من الموصل شمالي البلاد، وفي العاصمة بغداد. وأفادت خلية الإعلام الحربي، في بيان، بأن قوات الجيش تمكنت بإسناد من طيران الجيش من تطهير قريتي "الجاية" و"تل صفوك" في البعاج وقتل 3 عناصر مسلحة، مضيفة أن قوات الرد السريع قضت بدورها على 6 عناصر من "داعش" في أنحاء أخرى بذات المنطقة. وذكر البيان أن عناصر الأمن فجروا سيارة مفخخة وقتلوا المسلحين الذين كانوا على متنها على الحدود العراقية السورية. ومن جهته، قال مصدر أمني، في تصريحات، إن القوات العراقية ألقت القبض على عنصرين من التنظيم بالجانب الأيمن من الموصل، وفي حي الزنجيلي. وبدورها، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباطها لهجوم نفذه 4 انتحاريين على أحد المقرات الأمنية في منطقة "الحلابسة" شمال غربي بغداد وقتلت ثلاثة منهم فيما فجر الانتحاري الرابع نفسه بعد محاصرته دون أن يصيب آخرين.
299
| 03 يونيو 2017
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إنها بحاجة لتمويل على وجه السرعة لمساعدة العائلات الضعيفة التي تفر من الاشتباكات في مدينة الموصل بشمال العراق. وأعلنت في بيان لها اليوم عن حاجتها إلى 126 مليون دولار حتى نهاية العام الحالي لتلبية الاحتياجات الملحة للأطفال والنساء الذين نزحوا من الموصل ومن يعودون إليها. وأوضح البيان أن ما يقرب من نصف الأموال المطلوبة، 60 مليون دولار، ستستخدم لمساعدة أكثر من مئة ألف أسرة عراقية نازحة حديثا ، حيث تبلغ تكلفة مجموع برامج الحماية والمساعدة التي تقدمها المفوضية في العراق هذا العام 578 مليون دولار، مولت حتى الآن بنسبة 21% فقط. وبحسب السلطات العراقية، أجبر أكثر من ثلاثة أرباع مليون عراقي على الفرار من الموصل منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر الماضي. ومنذ عام 2014، عانى العراق من نزوح داخلي هائل ، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى ثلاثة ملايين عراقي ما زالوا مشردين داخليا بينما يعيش ربع مليون لاجئ آخر في الدول المجاورة.
148
| 02 يونيو 2017
أعلنت القوات العراقية سيطرتها على نسبة 40% من المساحة الإجمالية لحي الزنجيلي الواقع في الجانب الأيمن من مدينة الموصل شمالي العراق. وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان اليوم، بأن القوات الأمنية تواصل تقدمها بحذر في مناطق حي الزنجيلي خوفا على أمن وسلامة المدنيين الذين يستخدمهم تنظيم داعش كدروع بشرية لمنع وصول الأمن إليه..مؤكدا سيطرة القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها على ما نسبته 40% من الحي الذي يعد من الأحياء الأخيرة التي ماتزال تخضع لسيطرة التنظيم في هذه المنطقة من الموصل. وأشار جودت إلى أن القوات الأمنية قامت بفتح ممرات آمنة لإجلاء النازحين في أطراف الحي.. مشددا على أن تنظيم داعش يقوم بتفخيخ المنازل والأرصفة وسيارات المواطنين بـالزنجيلي. وقال إنه تم خلال عمليات تحرير الحي القضاء على ما يسمى "مسؤول حسبة داعش" في الزنجيلي المكنى (أبو عبدالرحمن) وأحد معاونيه وانتحاريا آخر.
235
| 02 يونيو 2017
قتل 12 عنصرا من عناصر تنظيم "داعش" في عمليات أمنية بالقرب من مدينة "الموصل" شمالي العراق. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح له اليوم، إن 12 عنصرا من "داعش" قتلوا في عملية أمنية قرب "باب سنجار" المدخل الشمالي للمدينة القديمة بـ "الموصل". وأضاف جودت في بيان اليوم، أن قوات خاصة من الشرطة الاتحادية حاصرت عددا من أوكار عناصر تنظيم "داعش" في حي "الزنجيلي" وقتلت 12 عنصرا منهم، مشيرا إلى أن القوات الأمنية واصلت توغلها في عمق 600 متر واقتربت من "باب سنجار". وفي الوقت نفسه، قصف طيران التحالف الدولي موقعا لتنظيم "داعش" غربي مدينة "كركوك" شمالي العراق. وأوضح مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي دمر بضربة جوية موقعا لتنظيم "داعش" في منطقة "شميط" قرب جسر "الزاب" يضم مصفاة محلية صغيره تنتج النفط والجاز والبنزين، ويستخدمه التنظيم لدعم نشاطاته غربي "كركوك". ومن جهة أخرى، حررت القوات الأمنية العراقية قرية "الخبرة" جنوب قضاء "البعاج" ضمن المحور الغربي لمدينة "الموصل". وذكرت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير قرية "الخبرة" بالكامل من سيطرة "داعش"، لافتا إلى تكبيد عناصر التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، مضيفا أن القوات الأمنية تواصل بمساندة طيران الجيش العراقي تقدمها لتحقيق أهدافها وتحرير كامل قضاء "البعاج" من "داعش". وفي سياق آخر، حررت القوات الأمنية 300 عائلة من قبضة تنظيم "داعش" جنوب "البعاج"، فيما نفذت عمليات "الأنبار" عملية تفتيش واسعة للقبض على مطلوبين والبحث عن الأسلحة في المناطق الجنوبية الشرقية من المحافظة غرب العراق.
277
| 01 يونيو 2017
"سما البدراني"، واحدة من آلاف الموصليات الحائرات، بشأن قرار الخروج من منازلهن لقضاء حوائجهن اليومية، بعد حظّر السلطات الأمنية ارتداء النقاب في مدينة الموصل شمالي العراق، إثر تكرار ضبط عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي متنكرين بأزياء نسائية. اعتادت "سما"، وهي طالبة جامعية (23 عامًا) ارتداء النقاب، حتى قبل سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة في صيف عام 2014، وفرضه على الفتيات ابتداء من عمر 12 عامًا، ولكنها باتت تخشى التعرّض للتوقيف من قبل القوات العراقية إذا ما خرجت به. التزام ديني وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت "سما"، إنها ترتدي النقاب منذ أن كانت في مرحلة الدراسة المتوسطة (التعليم الإعدادي)، عندما كان عمرها لا يتجاوز 13 عامًا، وهي ترتديه الآن باعتباره التزامًا دينيًا. بنبرة صوت مشحونة بحسرة، عبرت عنها دموعها على ما آل إليه حال المدينة والمرأة بشكل خاص، أضافت: "النقاب والتزام الإنسان بالتعاليم الدينية لا يمثل تنظيم داعش". وأوضحت أن "المنقبات، لسن ضد الحفاظ على الأمن في الموصل، بل مع أي قرار يضمن الحفاظ على الأرواح والممتلكات، بشرط أن لا يُسيء لأية جهة، أو يعرضها إلى حرج اجتماعي". والمجتمع الموصلي معروف بالتزامه بالعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية التي نشأ، وتربى عليها أفراده رغم التحديات التي يواجهونها على مر الأزمنة، ومن بينها تمسك الرجال المعروف باسم "الدشداشة العربية"، وهي عبارة عن قماش غالبًا أبيض اللون مكون من قطعة واحدة كاملة تغطي جميع الجسم والذراعين. زي متوارث أما الزي المتوارث لدى النساء، فهو (الجلباب الفضفاض، والخمار والنقاب) الذي يغطي الرأس والوجه، ولا يظهر سوى العينين أو حتى لا يظهرهما. على مدى السنوات طرأت تغييرات على تلك العادات والتقاليد لكنها لا تزال متواجدة بكثرة، ويمكن مشاهدتها في أي مكان بالشطر الشرقي لمدينة الموصل، الذي استعادته القوات العراقية في يناير الماضي. والسبت الماضي، أصدر قائد شرطة نينوى العميد الركن واثق الحمداني قرارات جديدة من بينها "حظّر ارتداء النقاب" في المدينة لدواع أمنية متمثلة بوجود مؤشرات على أن خلايا لتنظيم "داعش" قد تشن هجمات عبر التنكر بزي النساء، وارتداء النقاب. وبينما لم يوضح قائد الشرطة عقوبة المخالفين، فقد طالب السكان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية. فترة محدودة ولهذا القرار مؤيدون في الأوساط الدينية، أحدهم الشيخ محمد الشماع إمام وخطيب جامع "النبي يونس" (عليه السلام) سابقًا (دمر بالكامل بعد أن فجره تنظيم داعش بحجة أنه يضم قبرًا ولا يجوز إقامة الصلاة فيه). وقال الشماع، إن "النقاب عندما يكون سبيلًا لتخفي المجرمين وطريقًا لسفك دماء الناس، فدمهم وحياتهم مقدم على الوجه، وتنظّيم داعش يتحمل وزر كشف الوجه باتخاذه الأحكام الشرعية وسيلة لجرائمه". ولفت الشماع إلى ضرورة أن يُطبق القرار لفترة محدودة، ومن ثم يرفع للحفاظ على حرية المرأة، وعدم مخالفة الدين والشريعة الإسلامية. لكن الداعية الإسلامي، عبد الخليل النجار، إمام وخطيب جامع "بهاء الدين" سابقًا (دار عبادة بالجانب الغربي للموصل تعرض للتدمير بعد قصفه من قبل الطيران الحربي لأن داعش اتخذه مقرًا)، بدا منزعجًا من القرار. النقاب ليس داعشيًا وطالب النجار من اتخذ القرار بـ"الإسراع بإلغائه أو تعديله بما يتناسب مع طبيعة هذه المدينة وعراقتها، والتكوينة الاجتماعية والدينية لسكانها". وحذر من أن مثل هذا النوع من القرارات من شأنه أن "يزيد التوتر، ويجعل الوضع الأمني على صفيح ساخن أو أشبه بقنبلة قابلة للانفجار في أية لحظة". وأشار إلى أن "النقاب ليس داعشيًا، بل استغله المسلحون لتنفيذ أجنداتهم، التي جاءوا بها عند دخولهم الموصل، كما استغلوا القرآن والسنة في تنفيذ جميع جرائمهم". واعتبر النجار أن "الانتقاص من النقاب دليل ضعف في فهم الأدلة، وإن كان من باب درء المفسدة على جلب المصلحة، فلا يجب إجبار أي انسان (رجل أو امرأة) على فعل شيء بالإكراه بحجة الحفاظ على مجتمعه". وارتأى أن "القرار في النهاية دليل قاطع على ضعف الجانب الاستخباراتي للقوات الأمنية المتواجدة في المناطق المحررة بالموصل، واعتمادها على طرق بدائية جدًا، وغير متحضرة لمنع خروقات قد تحدث في المستقبل". من جانبها، اعتبرت الناشط المدنية الموصلية مريم سعيد الخزرجي رئيسة "فريق الخير" الإنساني التطوعي (منظّمة مستقلة)، أن حظر النقاب فيه "اعتداء على حقوق الإنسان، وتطاول سافر على حرية المرأة بالذات". وقالت: "يجب احترام خصوصية كل فرد، وتوجهه لأن العدالة لا تتحقق إلا بالمساواة، والمساواة هي مفتاح الأمن والأمان والتقدم". الحفاظ على الأمن لكن النقيب مزهر المشهداني، مسؤول الدوريات الأمنية المتنقلة التابعة لشرطة نينوى (شمال)، بمنطقة الزهور التجارية شرقي الموصل، قال إن "القيادة عندما اتخذت هذا القرار، ليس هدفها الإساءة إلى المجتمع الموصلي، وتقاليده، وإنما للحفاظ قدر المستطاع على أمن هذا المجتمع". وحذر المشهداني من أن "تحرير المنطقة، لا يعني القضاء على داعش بشكل نهائي، فالكثير من عناصره لا يزالون طلقاء، وهم قادرون على تنفيذ عمليات إرهابية بعد أن يتخفوا بأزياء النساء". وأوضح أن "وجود مئات النسوة اللواتي يرتدين النقاب، ويتجولن في الأسواق التجارية والمناطق الشعبية يُتيح لعناصر التنظّيم التنقل والتجول بحرية تامة دون القلق أو الخوف من التعرّض لهم من قبل رجال الأمن المنتشرين في كل مكان". وأشار المشهداني إلى أن "المعلومات التي وردت إلى غرفة الاستخبارات الخاصة (التابعة لوزارة الداخلية)، أفادت بأن الخلايا النائمة لتنظيم داعش من الرجال كانوا يخططون لاستغلال ارتداء النساء للنقاب، وتنفيذ هجمات مسلحة ضد الأهداف الحيوية؛ لا سيما خلال شهر رمضان المبارك". ونوّه إلى أن "القرار هو للمصلحة العامة، وأن القيادة سوف تصدر قرارًا أخر يقضي بتجميد قرارها السابق، حال التأكد من أن خطر التنظيم الإرهابي قد زال". مختتما حديثه، شدد المسؤول الأمني على أن "حرية المواطن من أساسيات عمل الأجهزة الأمنية".
1073
| 01 يونيو 2017
قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن تنظيم "داعش" زاد من عمليات الإعدام التي ينفذها بحق المدنيين خلال الأيام العشرة الأخيرة، بعدما ضيقت القوات الأمنية العراقية الخناق عليه في معركة تحرير المدينة القديمة في الساحل الأيمن من "الموصل". وأوضح المرصد في تقرير له بهذا الصدد، أن تنظيم "داعش" حول "عين كبريت" وهي عين مائية درجة حرارتها مرتفعة في المدينة القديمة والمطلة على نهر دجلة، إلى منصة لإعدام المدنيين. ونقل التقرير عن مواطن تمكن من الهرب من منطقة "الزنجيلي"، أن آخر اتصال أجراه مع أقاربه في الموصل القديمة كان يوم 23 مايو الماضي وتحدثوا له عن قيام تنظيم "داعش" بعمليات إعدام كبيرة للعوائل التي يشك بتعاونها مع القوات الأمنية أو محاولتها الهرب من مناطق سيطرته، وأن التنظيم يستخدم الأسلحة الكاتمة في عمليات الإعدام رغم أنها أمام أعين الناس وفي أماكن عامة. وقال نازح من مدينة الموصل القديمة إن "عين الكبريت" تحولت إلى "عين دم" فأعداد القتلى فيها وصل إلى ما يقارب الـ258 مدنيا. وأوضح المرصد العراقي لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" سيستمر حتى آخر لحظة له في الموصل بتنفيذ الإعدامات بحق المدنيين وهذا يعني أن كل من تبقى منهم داخل مناطق سيطرته قد يواجه مصير القتل والإعدام. وأفاد المرصد بأنه حاول التواصل مع السكان القريبين من عين الكبريت لكن بسبب تضييق الخناق عليهم من قبل التنظيم حال دون ذلك، فعناصره يمنعون استخدام الهواتف النقالة ويعدم كل من يستخدمها. ونقل عن مصادر إغاثية بمدينة الموصل إن التنظيم يعدم يومياً 9 عوائل تقريباً ويترك الأطفال من دون ذويهم، فالأمهات تعدمن أمام أطفالهن وترمى جثثهن في عين كبريت. وقال المرصد إن أغلب عوائل المعدومين ربما لن يستطيعوا الحصول على جثث ذويهم فبعض الجثث بدأت بالتفسخ بسبب حرارة المياه وتعرضها لأشعة الشمس وبعض المواد الحربية التي رميت فيها من قبل عناصر "داعش"، مضيفا أن المدنيين يواجهون مخاطر كبيرة في البقاء داخل مناطقهم وأثناء محاولتهم الهرب من "داعش"، فهم يتعرضون للتعذيب والقتل على أيدي عناصر التنظيم.
1271
| 01 يونيو 2017
قالت تقارير صحفية إن قوات خاصة فرنسية موجودة في مدينة الموصل العراقية تعمل على تحديد أماكن تواجد الجهاديين الفرنسيين في صفوف تنظيم داعش وملاحقتهم للقضاء عليهم و"إلزام القوات العراقية بقتلهم". وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس الثلاثاء، أن قوات خاصة فرنسية متواجدة في العراق والموصل تحديدا، تسعى لتحديد أماكن تواجد الجهاديين الفرنسيين في صفوف تنظيم داعش وملاحقتهم للقضاء عليهم و"إلزام القوات العراقية بقتلهم". من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية إن "القوات الفرنسية تعمل بشكل وثيق مع شركائها العراقيين والدوليين "، رافضا التصريح بالتفاصيل بشأن هذه العملية".
237
| 31 مايو 2017
قالت الأمم المتحدة إن عشرات الآلاف من المدنيين في أجزاء من الموصل واقعة تحت سيطرة تنظيم داعش يكافحون للحصول على غذاء وماء ودواء، بعد أيام من بدء عملية جديدة للقوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على المدينة الشمالية. وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن ما يصل إلى 200 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في مدينة الموصل القديمة وثلاث مناطق أخرى. وقالت جراندي عبر الهاتف إن الناس الذين تمكنوا من الخروج من المناطق الواقعة تحت سيطرة المتشددين "يتحدثون عن وضع مأساوي بما في ذلك نقص في الغذاء والماء ونقص حاد في الأدوية". وأضافت: "نعلم أن هناك منشآت صحية في هذه المناطق ولكن لا نعلم إذا كانت لا تزال تعمل أم لا". وقالت جراندي: "السلطات أبلغتهم أن الإجلاء ليس إلزاميا. إذا قرر المدنيون البقاء ستحميهم قوات أمنية عراقية". وقال مستشار للحكومة العراقية طلب عدم نشر اسمه أيضا: "القتال بالغ الشدة ووجود المدنيين يوجب علينا أقصى الحذر". وواصلت القوات العراقية التقدم من عدة محاور باتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من مدينة الموصل، وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن "قطعنا مستمرة في التقدم... وتوغلت في أحياء الصحة الأولى والزنجلي والشفاء ومنطقة مستشفى الجمهوري" وجميعها في غرب الموصل. وأكد أن "المدينة القديمة محاصرة منذ فترة طويلة من الجنوب بشكل كامل، والآن قطعنا تتواجد من الشمال والغرب". وفيما يتعلق بطبيعة مقاومة الجهاديين، قال العميد إنهم "يتبعون الأسلوب ذاته، العجلات المفخخة وقناصة وانتحاريين". وبشأن إخلاء المدنيين، قال المتحدث: "ما يهمنا هو تحرير المواطنين بشكل كامل من خلال فتح ممرات آمنة ووضع أدلاء وعجلات لنقلهم والتعامل الإنساني معهم من قبل قواتنا". على الصعيد ذاته، ألقت طائرات القوات الجوية آلاف المنشورات، على مناطق الموصل القديمة، تحث المواطنين على الخروج باتجاه القوات الأمنية العراقية من خلال الممرات الآمنة من أجل سلامتهم. وقتلت القوات الأمنية العراقية 26 عنصرا من عناصر تنظيم داعش في حي الزنجيلي وقال مصدر أمني عراقي، إن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي شنوا هجومًا على مواقع للقوات الحكومية في محافظة ديالى. وأوضح النقيب حبيب الشمري، الضابط في الشرطة العراقية أن "الهجوم استهدف حاجزًا مشتركًا لقوات الجيش والحشد الشعبي في قرية ربيعة، شمال شرقي ديالى".
312
| 29 مايو 2017
من قرية إلى قرية ومن شارع إلى آخر لا تزال عملية تحرير مدينة الموصل العراقية تسير بحذر منذ انطلاقها في 17 أكتوبر من عام 2016، ومع كل أمل يتجدد باقتراب تحرير كامل المدينة الشهباء تزداد معاناة السكان بعد أن تحولوا إلى نازحين تتلقفهم مخيمات الإيواء انتظارا لانتهاء المعارك الدائرة منذ ثمانية أشهر. تقارير منظمة الأمم المتحدة للهجرة تقول إن نحو 10 آلاف عراقي ينزحون يوميا من غربي الموصل إلى جنوبها ومع اشتداد درجة الحرارة وظروف شهر رمضان المبارك اختار كثير منهم خوض الرحلة أثناء ساعات الليل، حيث درجة الحرارة اقل قبل الوصول إلى أقرب نقطة تفتيش عسكرية ينقل بعدها النازحون إلى بلدة "حمام عليل" الواقعة جنوب مدينة الموصل على ضفاف نهر الفرات الغربي في محافظة نينوى. أكثر من 750 ألف نازح ووفقا لإحصائيات الحكومة العراقية فقد بلغ عدد النازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها منذ بدأ الهجوم العسكري في أكتوبر 2016 أكثر من 750 ألف شخص بما في ذلك 550 ألفا نزحوا مع بداية المرحلة الثانية للهجوم العسكري في منتصف فبراير الماضي، في حين سجل الأسبوع الماضي قبل بداية شهر رمضان المبارك نزوح 75 ألف عراقي متجهين إلى جنوب الموصل تفاديا لقدوم شهر الصوم وهم وسط العمليات العسكرية. أما بلدة "حمام عليل" فهي أكبر بلدات جنوب الموصل وأصبحت حاليا مركزا لعبور عشرات الآلاف من الأسر التي نزحت بسبب العمليات الأمنية والعسكرية الدائرة لتحرير غربي المدينة. ومع أول أيام شهر رمضان وما تبعه من تفاقم معاناة النازحين بغربي الموصل تؤكد مصادر عراقية أن مساحة سيطرة تنظيم "داعش" في تلك المنطقة تقلصت إلى 5% فقط وان حسم المعركة وتحرير كامل المدينة قد يتحقق في منتصف شهر يونيو المقبل، خاصة أن الجيش العراقي قد بدأ خلال الأيام القليلة الماضية، عملية جديدة لاستعادة آخر 3 أحياء في غرب الموصل وهي "الشفاء والزنجيلي والصحة الأولى"؛ بهدف إحكام الحصار المفروض على ما يعرف بالمدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمتشعبة، وتم نشر قوات خاصة لإخلاء المدنيين ومساعدتهم في الخروج من مناطق الاشتباك. مخيمات إيواء أما أهالي الموصل الذين يتم إجلاؤهم بعيدا عن مسرح العمليات العسكرية فيتم تجميعهم في مخيمات إيواء تمهيدا لتوزيعهم على مخيمات أخرى، ويختار الأهالي مناطق شرق الموصل محطة مؤقتة لهم بعيدا عما قد يعترض طريق رحلتهم إلى جنوب الموصل من هجمات لتنظيم "داعش" في جيوب لم تسيطر عليها القوات الأمنية بعد، ففي مقابل 120 ألفا اختاروا شرق المدينة لم يتجاوز عدد من توجهوا الى الجنوب أكثر من 70 ألف مواطن. وخلال اليومين الماضيين افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مخيما جديدا استجابة لزيادة أعداد النازحين من غرب الموصل والمخيم الجديد المسمى بـ"السالمية 1" يقع على بعد 30 كيلومترا جنوب الموصل ويستوعب 11 ألف شخص، كما بدأ العمل في مخيم "السالمية 2" الذي يتم تشييده من قبل المفوضية ومن المقرر أن يستوعب 30 ألف شخص عند اكتماله. ووفقا لأرقام المنظمة الدولية للهجرة يوجد قرابة 200 ألف عراقي محاصرين في مناطق يسيطر عليها تنظيم " داعش" في مدينة الموصل القديمة، وبحسب صندوق الأمم المتحدة للحالات الطارئة للأطفال فإن نحو 85 ألف طفل مازالوا محاصرين نتيجة العمليات الجارية لاستعادة المدينة، فضلا عن إن مخيمات النازحين أصبحت "محدودة للغاية". الأحياء الأخيرة من جهة أخرى فقد أحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نقل 113 ألف شخص من الخطوط الأمامية إلى المستشفيات للعلاج من إصابات الصدمات نصفهم تقريبا من غرب الموصل، حيث تشير تقارير الجرحى والنازحين إلى أن تنظيم "داعش" يشدد من قبضته على المدنيين المحاصرين مع اقتراب القوات العراقية من البلدة القديمة والأحياء الأخيرة المتبقية. وذكر ستيفن ابراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أن تقارير موثقة أفادت بقيام عناصر تنظيم "داعش" بتفخيخ منازل المواطنين في الموصل واستهداف الأطفال عمدا من قبل القناصة، هذا بالإضافة إلى ندرة مياه الشرب النظيفة ونقص الأدوية والغذاء. وأقر المسؤول الأممي بأن الوضع في الموصل تجاوز أسوأ السيناريوهات التي وضعتها الأمم المتحدة لإغاثة النازحين، مطالبا الحكومة العراقية بمنح الفارين حرية اختيار الملاذ الآمن وعدم فرض وجهات معينة عليهم. وتعد محافظة نينوى التي تشهد عملية تحرير أكبر مدنها "الموصل" واحدة من ضمن 5 مدن عراقية هي الأعلى كثافة من حيث استضافة النازحين، فحسب تقدير المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح يوجد في العراق 3 ملايين نازح منهم مليون و850 ألفا أي نحو 60 % من مجموع السكان النازحين في العراق يعيشون في المحافظات الخمس: الأنبار وبغداد وكركوك ونينوى وصلاح الدين. ويقف عجز التمويل حائلا دون استكمال الخطط الأممية لإغاثة نازحي الموصل ورغم إطلاق نداء إنساني بقيمة 76 مليون دولار إلا أن نسبة الاستجابة لم تتجاوز 33% وتؤثر تلك الفجوة التمويلية على الجهود الأممية الرامية إلى توفير الاحتياجات الناجمة عن أزمة الموصل بشكل فعال. يذكر أن أكثر من 4 آلاف مدني قد قتلوا في الجانب الغربي لمدينة الموصل، منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادته من تنظيم "داعش"، حيث تمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر 2016 من استعادة النصف الشرقي للمدينة ومن ثم البدء في فبراير الماضي بعملية أخرى لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
1053
| 29 مايو 2017
قتلت القوات الأمنية العراقية 26 عنصرا من عناصر تنظيم "داعش" في حي الزنجيلي شمال المدينة القديمة في أيمن الموصل شمال العراق. وذكر بيان للشرطة الاتحادية، أن قواتها فرضت سيطرتها على مساحة 400 م في عمق حي الزنجيلي وتمكنت من قتل 26 عنصرا من تنظيم "داعش" وتدمير سيارتين مفخختين و 12 آلية مزودة بأسلحة ثقيلة وسبع دراجات نارية ملغمة وتفكيك خمسة منازل مفخخة. وأضاف البيان أن الطائرات المسيرة قصفت عشرات الأهداف المتحركة والثابتة للتنظيم. كما صدت القوة الأمنية العراقية اليوم هجوما شنه تنظيم "داعش" على نقطة مرابطة أمنية مشتركة في قرية ربيعة ضمن ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة شمال شرق العراق.
846
| 29 مايو 2017
نشرت خلية الإعلام الحربي العراقية اليوم آخر تحديث على خريطة العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم “داعش” في الموصل. وأظهرت الخريطة أنه لم يتبق للتنظيم سوى منطقة واحدة تخضع لسيطرته بشكل تام في الجانب الأيمن من مدينة الموصل وهي منطقة “البعاج”. كما أعلنت خلية الإعلام الحربي تفجير سيارة تقل عددا من عناصر تنظيم “داعش” غربي ناحية القحطانية في الموصل شمال العراق. من جهة أخرى أعلنت الداخلية العراقية اليوم تمكن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية استخبارات ومكافحة إرهاب “صلاح الدين” من القبض على مسؤول التجنيد في “داعش”. على صعيد آخر أعلنت، قيادة عمليات بغداد اليوم عن تفكيك حزام ناسف في محافظة ديالى. وكان ما لا يقل عن أربعة أشخاص قد قتلوا فيما أصيب عدد آخر بجروح في هجوم انتحاري وقع صباح اليوم في مدينة “بعقوبة” مركز محافظة “ديالى” شمال شرق العراق. وقالت القيادة في بيان لها إن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من المطلوبين للعدالة، وبعد التحقيق معهما اعترفا بوجود حزام ناسف تم تفكيكه، في محافظة ديالي.
245
| 28 مايو 2017
أعلنت مصادر أمنية أن 14 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا اليوم الأحد، خلال توغل القوات الأمنية بحي الزنجيلي بإيمن الموصل شمال العراق. وذكرت المصادر أن القوات الأمنية واصلت تقدمها الحذر في المحور الشمالي وتوغلت مسافة 250 مترا في الزنجيلي وقتلت 14 من عناصر التنظيم ودمرت مركز اتصالات. وأشارت إلى أن القوات الأمنية دفعت بعشرات القناصين والأسلحة المساندة لتمشيط المنطقة.
177
| 28 مايو 2017
بفرحة كبيرة، استقبل أهالي الأحياء المحررة بمدينة الموصل العراقية شهر رمضان المبارك، وسط أجواء اجتماعية ظلوا محرومين منها منذ سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على المدينة صيف عام 2014، قبل أن تطرده القوات العراقية من معظمها خلال الأشهر القليلة الماضية.ورغم التحديات والصعاب التي يواجهونها وفي مقدمتها تدهور الواقع الخدمي والصحي وانهيار المستوى المعيشي، فإن تحرير معظم المدينة والشعور بالحرية ينسي السكان جميع الأزمات.أبو مصطفى، صاحب محال تجارية لبيع الحلويات في منطقة المجموعة الثقافية شمال شرق الموصل، قال إن "الحياة عادت لتدب في الأسواق التجارية بالمناطق المحررة، وإن إقبال السكان على الشراء شهد ازديادا كبيرا بعد انفراج الأزمة الاقتصادية، وإن كان ذلك بشكل نسبي وشعور المواطن بالراحة والاطمئنان ليعاود من جديد ممارسة حياته كما كانت قبل دخول داعش المدينة صيف 2014".وتابع أبو مصطفى أن "تدهور الوضع الاقتصادي طيلة أكثر من عامين جراء قطع الحكومة رواتب الموظفين وادخارها بشكل إجباري، وارتفاع نسب البطالة، وتوقف المشاريع عن العمل، أثّر بشكل سلبي في حياة المواطن الموصلي". إلاّ أنه لفت إلى أن الوضع بات مختلفا الآن، وأن الجميع مبتهج بقدوم الشهر الفضيل. مازن النجفي، قال إن المواطن الموصلي أخذ بالتحضير لاستقبال رمضان عبر الإقبال على شراء المستلزمات الضرورية مثل المواد الغذائية والمياه وتخزينها، كذلك الإقبال على شراء المستلزمات التي تزين السفرة الموصلية من حلويات وعصائر طبيعية.النجيفي، أكد أن الفرحة قد عادت إلى سكان المناطق المحررة وإن كانت منقوصة بعض الشيء كون هناك آلاف المدنيين ما زالوا يعانون من الفاقة والحرمان والجوع والعوز تحت سيطرة تنظيم "داعش"، لا سيّما أولئك الذين يتواجدون في المنطقة القديمة بالجانب الغربي للموصل."أم سعد" امرأة موصلية في نهاية عقدها الخامس كانت الفرحة بادية على محياها وهي تتنقل من محل إلى آخر في سوق "النبي يونس" التجاري شمال شرقي الموصل، للتبضع استعدادا لاستقبال رمضان دون تواجد عناصر "داعش".وقالت للأناضول: "أشعر براحة كبيرة وكأني طفلة صغيرة تتحضر لأول مرة من أجل صوم هذا الشهر الفضيل، فلا قيود ولا أوامر ولا خوف.. سنعيش أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار".
433
| 27 مايو 2017
أعلنت خلية الإعلام الحربي (مؤسسة رسمية تتبع الدفاع العراقية) اليوم السبت عن مقتل 29 مسلحا من تنظيم "داعش" بقصف جوي لطائرات عراقية استهدف مواقع التنظيم غرب مدينة الموصل. وقالت الخلية في بيان لها إن "طيران الجيش العراقي وجه ضربات جوية أسفرت عن مقتل 29 إرهابيا وتدمير ست عجلات واحدة منها مفخخة في ناحية القيروان وقضاء البعاج" المجاورين على حدود سوريا غرب الموصل. وأضافت أن "القصف أسفر أيضا عن حرق صهريج ودراجتين ناريتين" تابعتين للتنظيم.
168
| 27 مايو 2017
أطلقت القوات العراقية اليوم السبت، عملية عسكرية لتحرير "ما تبقى من أحياء غير محررة في الساحل الأيمن" من مدينة الموصل شمالي البلاد من قبضة تنظيم "داعش". وأوضح قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، بحسب بيان لخلية الإعلام الحربي العراقية، أن قوات الشرطة الاتحادية اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري وحي الزنجيلي، فيما اقتحمت قوات مكافحة الإرهاب حي "الصحة الأولى". وكانت الحكومة العراقية أطلقت في 19 فبراير الماضي، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، وذلك بعد أن أعلن في أواخر يناير الماضي استعادة القوات العراقية كامل السيطرة على الجانب الشرقي من المدينة.
141
| 27 مايو 2017
قتل 20 عنصرا من قادة تنظيم داعش بينهم مسؤولون عن عمليات إرهابية في بغداد والبصرة بضربات جوية في القائم غرب العراق وفق بيان للإعلام الحربي. كما صدت القوات الأمنية العراقية رابع هجوم لداعش بالقرب من سيطرة العقرب عند مدخل مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني إن قوات الشرطة المحلية صدت هجوما لداعش وقتلت (سبعة) من عناصر التنظيم وسط اشتباكات جنوب الموصل، مضيفا أن "القوات الأمنية تفرض طوقا أمنيا واسعا بالقرب من سيطرة العقرب خشية تسلل عناصر التنظيم إلى مدخل المدينة". في سياق آخر ، أعلن مسؤول أمني عراقي الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن القوات الأمنية حررت ناحية القيروان وجميع القرى المحيطة بها وسيطرت على الطريق الرئيسي شمال وجنوب الناحية وعلى مطار ثريا كراح جنوب الناحية. كما أعلنت وزارة الدفاع العراقية إحباط محاولة تنظيم داعش، لكسر الحصار عن مسلحيه في الموصل ، باستخدام عربة شحن تحمل سيارات مفخخة قادمة من قضاء البعاج غرب الموصل. وقالت الوزارة في بيان لها إن تنظيم داعش فشل في استخدام مفخخات من البعاج لفك الطوق عن عناصره في الموصل، موضحة أن طيران الجيش أقدم اليوم على تدمير عربة شحن تحمل سيارتين مفخختين ومواد متفجرة وتجهيزات قتالية، إضافة إلى قتل 9 من عناصر داعش في قضاء البعاج غرب الموصل شمال العراق. من ناحية أخرى أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي انطلاق عملية مشتركة لتطهير مناطق الأطراف غربي بغداد، موضحا أن العملية ستتضمن البحث عن المطلوبين والمواد المتفجرة في تلك المناطق.
197
| 23 مايو 2017
أعلنت الشرطة العراقية مقتل 75 من عناصر تنظيم داعش في الموصل شمالي البلاد. وذكرت الشرطة أن العملية التي قامت بها القوات العراقية لتحرير الجزء المتبقي من منطقة حاوي الكنيسة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل، أسفرت عن مقتل 75 من عناصر التنظيم وتدمير سيارتين مفخختين والسيطرة على أخرى. على صعيد أمني آخر، أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية اليوم، صد هجوم بسيارة مفخخة في قرية تل القصب الواقعة غربي الموصل والتي تم استعادتها من قبضة التنظيم. وأوضحت الخلية في بيان لها أن القوات الأمنية أحبطت الهجوم المفخخ وفككت السيارة من دون خسائر مادية أو بشرية.
213
| 22 مايو 2017
أعلنت القوات العراقية، اليوم الأحد، مقتل 18 عنصرا من تنظيم "داعش" شرقي الموصل، وفي نينوى. وأفادت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن قوات مكافحة الإرهاب قضت على 17 عنصراً من التنظيم عندما حاولوا التسلل إلى منطقة "الفيصلية" شرقي الموصل، مضيفة أن 15 قيادياً آخر في "داعش" كانوا متواجدين في المنطقة فروا باتجاه قضاء تلعفر. من جهتها، ذكرت الاستخبارات العسكرية مقتل ما يسمى بوالي الشؤون الإدارية بمحافظة نينوى والرقة للتنظيم المدعو "محمد مجبل الجواري" في ضربة جوية شنتها الطائرات الحربية العراقية على مواقع يختبئ فيها مسلحون بمنطقة "الزنجيلي" في الساحل الأيمن للمدينة. كما أسقطت القوات الأمنية ثلاث طائرات مسيرة لـ"داعش" في مناطق "القاهرة" و"البلديات" و"المصارف" قبل استهدافها للمدنيين شمالي الموصل. إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد أنها عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة جنوب العاصمة بغداد.
211
| 21 مايو 2017
نفذ الهلال الأحمر القطري جملة من المشاريع الإنسانية والضرورية، لصالح المتضررين من الأحداث الجارية في محافظة الموصل العراقية، وذلك في إطار خطة التدخل الإنساني الموسعة التي يقوم بها هناك بهذا الخصوص. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي امس أن كوادره الإغاثية في محافظة الموصل، قد نفذت سلسلة من الأنشطة في قطاعي الرعاية الصحية والمياه والإصحاح، بدعم من صندوق قطر للتنمية. ونوه بأنه ضمن حملة الاستجابة السريعة والعاجلة لنازحي الموصل في نقطة الطوارئ لاستقبال وإيواء النازحين بمنطقة بادوش غرب مدينة الموصل، قامت بعثته في العراق بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالعديد من الخدمات الخاصة بالصحة والطوارئ والإيواء المؤقت والمياه الصالحة للشرب وإصحاح البيئة، في ظل زيادة أعداد النازحين والحالة المأساوية التي يعيشونها بسبب العمليات العسكرية المتواصلة داخل المدينة.
327
| 20 مايو 2017
نفذ الهلال الأحمر القطري جملة من المشاريع الإنسانية والضرورية، لصالح المتضررين من الأحداث الجارية في محافظة الموصل العراقية، وذلك في إطار خطة التدخل الإنساني الموسعة التي يقوم بها هناك بهذا الخصوص . وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم، أن كوادره الإغاثية في محافظة الموصل، قد نفذت سلسلة من الأنشطة في قطاعي الرعاية الصحية والمياه والإصحاح، بدعم من صندوق قطر للتنمية. ونوه بأنه ضمن حملة الاستجابة السريعة والعاجلة لنازحي الموصل في نقطة الطوارئ لاستقبال وإيواء النازحين بمنطقة بادوش غرب مدينة الموصل، قامت بعثته في العراق بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالعديد من الخدمات الخاصة بالصحة والطوارئ والإيواء المؤقت والمياه الصالحة للشرب وإصحاح البيئة، في ظل زيادة أعداد النازحين والحالة المأساوية التي يعيشونها بسبب العمليات العسكرية المتواصلة داخل المدينة .
237
| 20 مايو 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
25348
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
23662
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية الإسلامية الطارئة. وأوضحت الوزارة أن الإغلاق...
3182
| 14 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
3174
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
3152
| 12 سبتمبر 2025
أصدرت وزارة التجارة والصناعة التعميم رقم (03) لسنة 2025، والذي يُلزم معارض بيع السيارات في الدولة بعدم تصدير السيارات الجديدة التي لم يمض...
3110
| 14 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2538
| 11 سبتمبر 2025