يستعد المركز الشبابي للفنون لإطلاق موسمه الثقافي الجديد والذي سيشهد إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة الفنية المختلفة، التي تستهدف الشباب بالدرجة الأولى، كأحد ملامح استراتيجية المركز في حلته الجديدة.وأوضح الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز في تصريح له اليوم، أن هذه الانطلاقة سوف تعمل على صقل مواهب الشباب الفنية، وتأهيلهم للقيادة في مختلف المجالات الفنية، وتزويدهم بتراكم فني، "حتى إذا تخصصوا أصبحت لديهم المرجعيات الفنية التي تؤهلهم لتفجير مواهبهم الإبداعية، وهو ما سيعود عليهم بالنفع والفائدة، خاصةً أنه من حق الشباب التعرف على مكونات عناصر العمل الفني من موسيقى ومسرح والفنون البصرية، وهو ما يعمل عليه المركز".وأشار إلى أن المركز سيعمل على تقديم العديد من الأعمال الفنية الكبيرة التي تناسب فئة الشباب. "ولذلك فإن لدينا خطة لإعادة تشكيل فرقة فنية منهم، ليكونوا من الوجوه الجديدة، وليسوا من الوجوه القائمة حالياً، مع الاحترام للجميع ، ولكننا نحاول تقديم كل ما هو جديد وفق القيم العربية والاسلامية والتربوية عبر أعمال مسرحية وموسيقية هادفة، بعيداً عن الأعمال التجارية، وتقديمها بالصورة التي تعكس مواهب الشباب، وتجذبهم إلى الفنون".وأفاد رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون بوجود لجان تعمل حاليا على إعادة هيكلة المركز، مؤكدا أن تشكيل الفرقة الفنية المرتقبة يستهدف وضع الشباب على مكونات العمل الفني دون ممارسة أدوار احترافية. وشدد المالك على أن المركز سيتناول مختلف الألوان الفنية على درجةٍ واحدة، دون تفضيل للون فني على حساب آخر، "إذ أننا نسعى دائماً إلى النهوض بالشباب في مختلف المجالات الإبداعية من موسيقى وفنون بصرية ومسرح".

تحتضن مدينة أغادير المغربية يوم الرابع من أكتوبر المقبل حفل التسامح الموسيقي في دورته العاشرة الذي دأب على استضافة نخبة من ألمع الفنانين المغاربة والأجانب. وصرح، اليوم الثلاثاء، منظمو الحفل بأن دورة هذه السنة ستستقبل ثلة من نجوم الغناء، ومن الفنانين المتألقين في مجال الإبداع الموسيقي بمختلف أصنافه، والذين ينحدرون من عدد من البلدان المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحدوهم رغبة التغني بقيم التسامح والسلام أمثال بلاك .م، و ميتر غيمس، وسعد المجرد، ومارينا كاي، ولافوين، وسوبرانو، وشيمين بادي. ويراهن المنظمون على حضور أكثر من 300 ألف متفرج إلى شاطئ أغادير لحضور هذا الحفل، كما يتوقعون أن يتابعه أكثر من 30 مليون مشاهد عبر شبكات التلفزيون الدولية التي تنقل وقائعه. يذكر أن الدورات السابقة لحفل التسامح كانت قد حققت نجاحا هاما، وقد شهدت حضورا مميزا وغفيرا من داخل المغرب وخارجه. وبالنظر لهذا النجاح المتراكم، فقد أصبح هذا الحفل بالنسبة لأغادير خاصة، والمغرب عموما، تقليدا سنويا، يجمع نخبة من أشهر الأسماء في سماء الأغنية المغربية والعربية والدولية، التي يجمعها هدف واحد يتمثل في الانتصار لحوار الثقافات، والاحتفاء بقيم السلام والتسامح.

كشفت شركة بايونير النقاب عن مشغل صوتيات جديد لتلبية احتياجات عشاق الموسيقى ومطور خصيصاً لتشغيل ملفات الموسيقى فائقة الوضوح، وذلك خلال فعاليات معرض IFA للإلكترونيات في العاصمة الألمانية برلين والممتد حتى 9 سبتمبر الجاري. وأوضحت شركة بايونير أن الجهاز XDP-100R يمكنه تشغيل العديد من صيغ الملفات، منها على سبيل المثال ملفات FLAC و WAV (حتى 384 كيلوهرتز/24 بت) وكذلك ملفات DSD (حتى 11.2 ميجاهرتز)، بالإضافة إلى صيغة MQA بدون فقدان، التي تتيح جودة تسجيلات الماستر مع معدل بيانات لملف FLAC وبالتالي يتم توفير المساحة التخزينية. ويتم التحكم في مشغل الصوتيات الجديد عن طريق شاشة لمسية قياس 4.7 بوصة، ويمكن تدفق بيانات الموسيقى عن طريق تقنية البلوتوث (aptX) وتقنية DLNA في شبكة WLAN اللاسلكية. وإلى جانب مخرج الصوت يوجد مقبس Micro-USB للتشغيل الرقمي لجميع صيغ الملفات بكل درجات الوضوح. ويمكن ضبط شدة الصوت على 160 درجة عن طريق منظم يدوي. ويشتمل مشغل الصوتيات الجديد XDP-100R الجديد على ذاكرة داخلية سعة 32 جيجابايت، والتي يمكن زيادتها إلى 288 جيجابايت عن طريق اثنين من بطاقة الذاكرة SD الخارجية. ويأتي مشغل الصوتيات في جسم مصنوع من الألومنيوم ويشتمل على محول رقمي تناظري ومضخم صوت. وأعلنت شركة بايونير عن طرح مشغل الصوتيات XDP-100R الجديد في الأسواق خلال شهر نوفمبر القادم، إلا أنه لم تفصح عن أسعار الجهاز الجديد.

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق وظيفة جديدة في خدمة تدفق الموسيقى "بلاي ميوزيك"، ألا وهي وظيفة "قوائم الأغنيات"، التي يتم إنشاؤها بواسطة الدي جي والموسيقيين ونقاد الموسيقى وغيرهم. ويتمكن المشتركون في خدمة "بلاي ميوزيك" من الاستماع إلى مجموعات الأغنيات المجمعة لأنشطة معينة في أوقات محددة من اليوم عن طريق الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي أو تلفاز أندرويد أو عبر متصفح الويب. وتضم هذه المجموعات مقطوعات موسيقية للاسترخاء والاستجمام أو العمل في المكاتب أو ممارسة الرياضة أو حفلات الشاطئ أو أحدث الألبومات والإصدارات الجديدة. ويمكن للمستخدم تخصيص باقات الأغنيات حسب الرغبات الشخصية من خلال إضافة الأغنيات وحذفها، علاوة على أنه يمكن تنزيل القوائم أثناء التنقل. وتتوافر إمكانية الاشتراك في خدمة جوجل بلاي ميوزيك، مع الوصول إلى ما يقرب من 30 مليون أغنية، نظير 9.99 دولار أمريكي شهرياً.

أعلنت شركة أبل عن إطلاق تحديثات لنظام تشغيل الأجهزة الجوالة "آي أو إس" وبرنامج آي تيونز من أجل إصلاح الأخطاء التقنية في خدمة تدفق الموسيقى أبل Music. وأوضحت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد من نظام تشغيل الهاتف الذكي آيفون والحاسب اللوحي آيباد ومشغل الموسيقى آيبود تاتش يحمل الرقم 8.4.1، كما أنها قامت بإطلاق برنامج آي تيونز 12.2.2 لحواسب الماك والأجهزة المزودة بنظام ويندوز. وقد اشتكى بعض المستخدمين منذ إطلاق خدمة تدفق الموسيقى أبل Music من ظهور الأغنيات بشكل مزدوج، مع وجود مشكلات عند تفعيل المكتبة الموسيقية بخدمة الحوسبة السحابية "آي كلاود"، بالإضافة إلى ظهور صعوبات عند إنشاء قوائم التشغيل وإدارتها. ولكن الشركة الأمريكية أكدت أن الإصدار "آي أو إس 8.4.1" الجديد يعمل على حل كل هذه المشكلات. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت شركة أبل إلى أن الأغنيات، التي تم شراؤها عبر تطبيق آي تيونز سوف تظهر حالياً في خدمة أبل Music عن طريق المكتبة الموسيقية، كما يتمكن المستخدم أيضاً من إنشاء قوائم تشغيل جديدة وإضافة أغنيات إليها. ويتيح إصدار آي تيونز 12.2.2 الجديد إمكانية العثور على شعار المحطة الإذاعية بنقرة واحدة، على غرار المحطات الإذاعية أبل Beats1. علاوة على أن المستخدم يمكنه الاطلاع على قائمة بالمطربين، الذين يتابعهم، كما أن قوائم التشغيل المخزنة أو التي يتم إنشاؤها تظهر بشكل صحيح حالياً. وأكدت الشركة الأمريكية أن الإصدار الجديد من تطبيق آي تيونز يمتاز بالاستقرار بشكل إجمالي؛ حيث تم حل جميع المشكلات، التي ظهرت في البداية عن طريق التحديث الجديد، إلا أن بوابة الاتصالات "heise.de" الألمانية أشارت إلى أن الأغنيات لا تزال تظهر بشكل مزدوج. ويمكن للمستخدم تنزيل الإصدار "آي أو إس 8.4.1" الجديد عن طريق بند القائمة "تحديث البرنامج"، أو بالارتباط مع تطبيق آي تيونز. ويتوافر الإصدار آي تيونز 12.2.2 عن طريق زر التحديثات Updates في متجر تطبيقات الماك، كما يتوافر أيضاً تحديث أمان جديد للحواسب المزودة بنظام ماك أو إس إكس.

أعلن علماء بريطانيون أنه يمكن للموسيقى المساعدة في تقليل خوف المرضى وآلامهم عقب خضوعهم لعمليات جراحية. جاء ذلك خلال دراسة أجراها باحثون تحت إشراف كاثرين ميدس من جامعة برونل بمدينة أكسبريدج البريطانية لتنشر في دورية "ذا لانسيت". وأظهرت النتائج أن الموسيقى تقلل في المتوسط الحاجة إلى المسكنات، كما تزيد شعور الرضا لدى المرضى، وفي المقابل. العلماء توصلوا إلى تلك النتائج بعد تقييمهم لـ72 دراسة أجريت حول هذه الموضوع. تجدر الإشارة إلى أن الدراسات التي تم تقييمها شملت كل واحدة منها ما يتراوح بين 20 و 458 مريضا، بإجمالي نحو 7 آلاف مريض. وبحث العلماء تأثير الموسيقى على المرضى خلال وعقب خضوعهم لعمليات جراحية. وفي بعض الدراسات سمع المرضى الموسيقى عبر سماعة رأس، بينما سمعها آخرون عبر مكبر للصوت، وتبين من خلال تحليل نتائج تلك الدراسات أن اختيار نوعية المقطوعات الموسيقية وزمن إذاعة تلك المقطوعات لا يحدث فرقا في النتائج. كما أظهرت النتائج أن الألحان تؤثر حتى في المرضى الفاقدين للوعي،وكان يتم في المعتاد اختيار مقطوعات موسيقية هادئة خلال الاختبارات، وكتب العلماء البريطانيون في الدورية أن أول اختبارات أجريت حول هذا الموضوع تم توثيقها عام 1914، وفي عام 2013 توصل مؤلفو أحد المقالات العلمية في دورية "أمريكان جورنال أوف كريتيكال كير" إلى نتيجة مفادها أنه يتعين سؤال المريض في بداية علاجه ما إذا كان يريد سماع موسيقى على الإطلاق، حيث سيكون من المفيد حينها أن يجلب الموسيقى المفضلة معه حال موافقته على ذلك. وأكد العلماء في هذا المقال أن هذا الأمر لا يصلح لأن يكون بديلا عن الأدوية، بل مكملا لها.

أجرت شركة سمارت تعديلات على سيارتيها الصغيرتين Fortwo وForfour؛ تشمل باقة من الألوان والتجهيزات الجديدة، بالإضافة إلى الدمج الكامل للهواتف الذكية. وأوضحت الشركة الألمانية، أن الموديلات الجديدة تعتمد على معيار Mirror Link، الذي يتيح إمكانية نقل محتويات الهاتف الذكي إلى شاشة السيارة. وتدعم هذه التقنية الآن تطبيقات تتعلق براديو الإنترنت والموسيقى والكتب المسموعة وبيانات حركة المرور، التي تبث في الوقت الحقيقي. ومن التجهيزات، التي تشتمل عليها باقة Urban-Style الجديدة، نظام التعليق المنخفض والمقود الرياضي متعدد الوظائف والمكسو بالجلد، بالإضافة إلى كسوة مبيت العجلات المطلية باللون الأسود والدواسات الرياضية. وتشتمل باقة التجهيزات الاختيارية للموديل Forfour على زجاج معتم عازل للحرارة على كل من النوافذ الجانبية والزجاج الخلفي وحوامل للحواسب اللوحية لركاب المقاعد الخلفية. ومن المقرر طرح موديلات سمارت المجددة خلال شهر سبتمبر القادم، غير أن الشركة لم تكشف عن الأسعار حتى الآن.

أطلقت شركة Ultimate Ears سماعة بلوتوث جديدة لعشاق الاستمتاع إلى الموسيقى أثناء التنقل والتجول. وتأتي سماعة UE Roll بتصميم مستدير وبُقطر يبلغ 135 ملم، ويتم بث الموسيقى من الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لاسلكياً من مسافة تصل إلى 20 متراً. وعلى صعيد الجوانب التقنية يوجد بداخل سماعة البلوتوث مكبر صوت بقُطر 5.1 سم، واثنين من أجهزة الموالفة عالية التردد 1.9 سم. وتمتد فترة تشغيل البطارية المدمجة حتى 9 ساعات، ويمكن إعادة شحنها في أقل من 6 ساعات عن طريق كابل Micro-USB. وتمتاز سماعة البلوتوث UE Roll بمقاومة الماء وفقاً لمعيار IPX7؛ حيث يمكن وضعها في الماء لمدة 30 دقيقة بعمق يصل إلى واحد متر. بالإضافة إلى أنه يمكن اقتران السماعة الجديدة بالموديلات الأخرى من نفس الشركة مثل UE Boom و Mega Boom.

أطلقت شركة أبل أمس الإثنين، منتج "أبل ميوزيك"، وهي خدمة جديدة للموسيقى. ومن المتوقع أن تغير خطوة أبل الجديدة طريقة استماع المستخدمين للموسيقى في وقت تعاني فيه صناعة الموسيقى من انخفاض تحميل الأغاني على الأجهزة وتحاول فيه اكتشاف سبل جديدة لحمل الناس على دفع المال مقابل الموسيقى. وقال المحلل في شركة "اف.بي.ار ماركتس"، دانيل ايفيس، "علامة أبل التجارية تتحدث عن نفسها وسيكون لها تأثير الزلزال على الصناعة". وشمل الإعلان عن الخدمة، في مستهل مؤتمر المطورين العالميين الذي يمتد أسبوعا، الكشف عن تحديث جديد لنظام تشغيل ساعة أبل سيتيح للمطورين ابتكار تطبيقات "خاصة" تعتمد بصورة أقل على آيفون. وقالت أبل، إن "الكابتن" سيكون اسم النسخة الجديدة من "او.اس. إكس" لأجهزة كمبيوتر ماك. كما كشفت أن النسخة الجديدة من برنامج تشغيل هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية وتحمل اسم "آي.او.اس 9"، ستطرح هذا الخريف.

أعلنت شركة تويفيل عن إطلاق النظام الصوتي Concept C الجديد، الذي يتم توصيله بالحواسب عن طريق منفذ USB. وأوضحت الشركة الألمانية أن النظام الصوتي الجديد، الذي يتمتع بقدرة خرج 210 وات، يشتمل على وحدة صب ووفر 200 ملم مزودة ببطاقة صوت تعمل على معالجة إشارة الصوت مرة أخرى قبل إرسالها إلى اثنين من السماعات بقدرة 25 وات لكل منهما. وأوضحت شركة تويفيل أن المستخدم يتمكن من التحكم في شد الصوت عن طريق الريموت كنترول اللاسلكي، علاوة على أنه يمكن اتصال الهواتف الذكية والحواسب اللوحية بالنظام الصوتي Concept C عن طريق تقنية البلوتوث، مع إمكانية تدفق بيانات الموسيقى بشكل خالٍ من الفقدان بواسطة ترميز aptX. وأعلنت الشركة الألمانية أن تكلفة النظام الصوتي الجديد تبلغ نحو 300 يورو.

أعلنت شركة سامسونج عن إطلاق موديلين في سلسلة الأجهزة الصوتية Level اللاسلكية المزودة بتقنية البلوتوث. وأضح وكيل الشركة الكورية الجنوبية في العاصمة الأردنية عمّان أنه تم تصميم سماعة الرأس Level On Wireless وجهاز Level Link لتلبية متطلبات عشاق الموسيقى، الذين يرغبون في الاستمتاع بجودة صوت مثالية، بالإضافة إلى الخطوط التصميمية الأنيقة. تتيح سماعة الرأس Level On Wireless للمستخدم الاستمتاع بنقاء الصوت بالإضافة إلى مظهرها الأنيق، وقد تم تجهيزها بستة مكبرات مدمجة تمتاز بوظيفة إلغاء الصوت Active Noise Cancellation، التي تبحث عن الأصوات المحيطة لتوفير صوت نقي وغير متقطع, كما يساعد النظام ثنائي الطبقات للغشاء على تقليل الاهتزاز وخفض الضوضاء وصدور الصوت بشكل متوازن بمدى واسع من الترددات. وتشتمل سماعة الرأس على Level On Wireless على لوحة تحكم لمسية تمتاز بسهولة الاستعمال، والتي تسمح للمستخدم بتفعيل العديد من الوظائف وتعديلها مثل وظيفة S Voice. وتم تجهيز سماعة الرأس بخاصية مشاركة الصوت، حتى يتمكن المستخدم من مشاركة أغانيه المفضلة مع المستخدمين الآخرين لسماعة Level On Wireless اللاسلكية. وتتوافر سماعة الرأس Level On Wireless اللاسلكية بأربعة ألوان، هي الأزرق والأزرق المائل للأسود والأحمر والأبيض. يعتمد جهاز سامسونج Level Link على تقنية البلوتوث لتحويل مجموعة كبيرة من السماعات التقليدية إلى سماعات لاسلكية، ويتمكن المستخدم من توصيل جهاز Level Link بالسماعات وأجهزة التلفاز وتوصيلها بسماعة مزودة بتقنية البلوتوث للاستمتاع بصوت فائق النقاء. ويُغني استعمال الجهاز الجديد عن استخدام الأسلاك، وتوفر تقنية الترميز aptX Low Latency إمكانية التحويل السريع للصوت والاستمتاع بصوت فائق النقاء والجودة.

توجد لوحتان فقط تصوران الموسيقار الألماني الكبير يوهان سباستيان باخ، رسمتا له في لايبزيج، وبعد أكثر من 265 عاما تعود إحداهما إلى المدينة الألمانية التي عمل بها باخ ودفن فيها. وتقدر قيمة اللوحة بمبلغ 2.5 مليون دولار وهي بريشة اي.جي هاوزمان الذي رسمها عام 1748 ويظهر فيها باخ بشعر مستعار ويمسك نوتة موسيقية في يده اليمنى. وقال أحد المولعين بباخ إن آخر مقتني اللوحة وهو الراحل وليام شايد من مدينة برينستون في ولاية نيوجيرزي الأمريكية تبرع بها لأرشيف باخ في لايبزيج. وذكر الأرشيف في بيان، اليوم الخميس، أن "اللوحة - التي ربما رآها الجميع – هي أيقونة لتاريخ الموسيقى". وسيقدم جون اليوت جاردينر رئيس الأرشيف اللوحة لتعرض على الجمهور في افتتاح مهرجان باخ في لايبزيج يوم 12 يونيو لتستقر بعد ذلك في متحف باخ.

أغلقت كثير من دور السينما، ومتاجر بيع الموسيقى في زيمبابوي، أبوابها، خلال السنوات القليلة الماضية، جراء الخسائر التي تكبدها أصحابها إثر انتشار الأقراص المدمجة لأحدث الأفلام والألبومات الغنائية المقرصنة على أرصفة الشوارع بمبالغ زهيدة. وبعد نيل الاستقلال عام 1980، أصبحت الحياة واعدة لمعظم الزيمبابويين، وفي ظل روح من الوحدة والتسامح، ازدهرت الاستثمارات في جميع قطاعات الاقتصاد، ونظرا لضعف مستويات التعليم في مجتمعات السود قبيل الاستقلال، كانت الموسيقى هي المصدر الوحيد للتسلية. وكانت مجموعات من الشباب غير المتعلمين والباحثين عن فرص العمل، تتردد على مراكز الشباب، لتعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، وأحد هذه المراكز "قاعة ستوردارت" التي تقع في "مبارى"، وهي واحدة من أقدم ضواحي العاصمة هراري. وعندما أصبح التلفاز جهازا حيويا، لا يملكه سوى عدد قليل من الزيمبابويين، وفرت السلطات أجهزة عرض سينمائي في أماكن مثل "مبارى" لتلبية احتياجات من لا يملكون أجهزة تلفاز وكشكل من أشكال الترفيه. وفي وقت لاحق ازدهرت صناعة الموسيقى والسينما، وأسست السلطات بنية تحتية ضخمة، كما انتشرت متاجر الموسيقى في جميع البلدات، فضلا عن المدن الكبرى، في حين واصلت دور السينما استيعاب مجموعات من العملاء الذين يسعون وراء أشكال مختلفة من وسائل الترفيه.

قالت مجلة "c't" الألمانية إن أصحاب الهواتف الذكية قد يعانون في بعض الأحيان من تباطؤ عملية الشحن أو توقف تشغيل الموسيقى باستمرار، وفي مثل هذه الحالات يضطر المستخدم إلى إصلاح الأجهزة الجوالة لدى مراكز الخدمة نظير تكاليف باهظة، في حين أن أسباب هذه الأعطال قد ترجع في كثير من الأحيان إلى وجود اتساخات وأتربة بالهواتف الذكية. وأوضحت المجلة الألمانية أن منفذ USB المتسخ لا يوفر لقابس الشاحن درجة ثبات كافية، وفي هذه الحالة يتعين على المستخدم في البداية محاولة تنظيف منفذ USB بواسطة سبراي الهواء المضغوط، وإذا لم تحقق هذه الطريقة النتائج المرجوة، فإنه يمكن استعمال كابل شحن آخر أو وحدة أخرى للإمداد بالطاقة. وأضاف الخبراء الألمان أن الكثير من الشركات المنتجة للهواتف الذكية تقوم بإصلاح العيوب والأضرار بمنفذ USB أثناء فترة الضمان مجاناً، وثمة بديل آخر يتمثل في أن الموديلات الحديثة تأتي بغطاء بطارية مزودة بتقنية الشحن اللاسلكية، وبالتالي لن يكون هناك حاجة لاستعمال كابل الشحن. وينبغي على المستخدم التخلص من الاتساخات والأتربة المتراكمة في مقبس سماعة الرأس بحرص بواسطة ملقاط أو مشبك. وبعد إزالة الاتساخات فسوف يوفر المقبس اتصالاً جيداً بالسماعة ويمكن للمستخدم الاستمتاع بالموسيقى. وإذا لم تجدِ هذه الطريقة نفعاً، فيجب التوجه بالهاتف الذكي إلى مركز الخدمة المعتمد، كي يتم استبدال المقبس، أو يمكن الاعتماد على سماعات الرأس المزودة بتقنية البلوتوث والتعايش مع جودة الصوت المنخفضة، التي توفرها.

أظهرت دراسة فنلندية حديثة أن الاستماع إلى الموسيقى من شأنه أن يحدث تغيرات هامة وجوهرية على الجينات البشرية، وينشط وظائف التعلم والذاكرة في الدماغ. درس الباحثون للمرة الأولى تأثير الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية على المستوى الجزيئي للدماغ، ومدى تأثيره على الجينات الوراثية والصفات المرتبطة بها، بعد أن اقتصرت الدراسات السابقة على الربط بين الموسيقى من جهة، والتغيرات البنيوية والتشريحية للدماغ من جهة أخرى. وطلب من قسم من المشاركين في الدراسة الاستماع إلى مقطوعات موسيقية كلاسيكية لموتسارت لمدة 20 دقيقة، في حين حجب القسم الباقي عن كافة أنواع الموسيقى قبل يوم الدراسة، وأمضوا وقتهم في الحديث بينهم أو قراءة المجلات أو التنزه في الخارج، بحسب موقع ميديكال دايلي. الموسيقى الكلاسيكية وبعد أخذ عينة للدم المحيطي للدماغ من كلا المجموعتين، أظهرت النتائج أن الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يعزز من نشاط الجينات المسؤولة عن إفراز الدوبامين، وهو الهرمون الذي يمنحنا الشعور بالسعادة، بالإضافة إلى تنشيط عمليات النقل العصبي لمراكز التعلم والذاكرة. ومن بين أكثر الجينات التي تم تنظيم عملها من خلال الاستماع للموسيقى هو الجين المعروف بـ "سينولسلين ألفا" والمرتبط بمرض باركنسون، وهو مسؤول أيضاً عن تعلم الطيور كيفية الغناء، ويطرح ذلك فرضية تطور مشتركة بين البشر والطيور المغردة. وفي الوقت الذي تعمل فيه الموسيقى على تنظيم عمل بعض الجينات، تقوم في الوقت نفسه ببث الفوضى في عمل بعض الجينات المرتبطة بالتنكس العصبي، وهي عملية فقدان الخلايا العصبية لوظيفتها أو بينتها الأساسية، لذلك من الضروري الإلمام بشكل جيد بالآثار الناجمة عن الاستماع للموسيقى.

وجدت نتائج دراسة حديثة، أن العزف على آلة موسيقية قد يقلل من خطر الإصابة بمرض "الزهايمر". وشملت عينة الدراسة 157 توأماً، واختار الباحثون بدقة الروابط بين الموسيقى و"الزهايمر"، لأن التوائم المتماثلة يشتركون بمعدل 100% من التركيبة الجينية، أما التوائم غير المتطابقين فيشتركون بتلك التركيبة بمعدل 50% في المتوسط. وشملت الدراسة التوائم حيث كان واحد من كل منهما فقط مصاباً بـ"الزهايمر"، مما مكن الباحثين من تعقب عوامل الخطر الفريدة من نوعها لإصابة التوأم بالمرض، وكذلك العوامل الوقائية الحصرية للتوائم الأصحاء غير المصابين. وأوضح الباحثون أنه بعد الأخذ في الاعتبار عوامل النوع والتعليم والنشاط البدني، فإن التوائم الذين لعبوا على آلة موسيقية في مرحلة البلوغ كانوا أقل عرضة لتطور مرض "الزهايمر" وضعف الإدراك بمعدل 36%. وأفاد الباحثون بأنهم لم يتوصلوا إلى معرفة لماذا يكون للعزف على آلة موسيقية أثر كبير على تأخر تطور مرض "الزهايمر"، ولكن توجد نظرية ترجّح أن العزف يُعزز ما يُسمى بـ"الاحتياط الإدراكى"، وهو قدرة الدماغ على الصمود في وجه الهجوم من المرض. وقال الباحثون إنهم اختاروا تلك الزاوية من البحث، نظراً لأنه لا توجد دراسات كثيرة تناولت أثر العزف على آلة موسيقية، كنشاط ترفيهي على الإصابة بمرض "الزهايمر".

اتضح للعلماء في روسيا من نتائج التجارب العديدة التي أجروها، أن الموسيقى أفضل وسيلة لوقف تطور الكآبة لدى الإنسان. ويقول العلماء إن الاستماع إلى أي لحن أو معزوفة موسيقية يساعد في تحسين مزاج الأشخاص ويلهيهم عن الأفكار المزعجة والكئيبة. وقد أشار كافة الذين شاركوا في هذه التجارب أن مزاجهم تحسن كثيرا بعد الاستماع إلى معزوفات موسيقية مختلفة على الرغم من أنهم كانوا يعانون من مزاج اكتئابي متفاقم. لكن العلماء قالوا إنه ليس بإمكان كافة أنواع الموسيقى مساعدة الشخص للتخلص من كآبته، لأن بعض أنواع الموسيقى حسب ما أعلنه قسم من المشتركين في التجارب كانت تعمق كآبتهم. وحسب رأي علماء النفس بإمكان الموسيقى مساعدة الناس في التحكم بمزاجهم، لذلك ينوي العلماء في المستقبل اختيار الموسيقى الملائمة لكل فرد لتحسين مزاجه وإنقاذه من حالة الكآبة التي يعاني منها.

تعتبر الموسيقى مُهدئاً للأعصاب وحافزاً لأداء الأعمال بمهارة أكثر، فبحسب تقرير نشرته "المجلة الطبية" البريطانية، يفضل الأطباء إجراء عملياتهم الجراحية بينما يستمعون إلى الموسيقى. وأوضح التقرير أن 8 من أصل 10 جراحين يستمعون إلى الموسيقى داخل غرف العمليات وخصوصاً خلال استخدام المشرط، لأنها تساعدهم على التركيز أكثر والعمل بدقة ومهارة أكبر، على عكس ما يقال عن أنها تتسبب في تشتيت الانتباه عن أداء المهمة المطلوبة، بحسب صحيفة تليجراف البريطانية. وقال أطباء في مستشفى جامعة ويلز إن سماع المرضى للموسيقى قبل دخولهم غرف الجراحة له تأثير فعال في تحسين مزاجهم وتهدئتهم، لاسيما عندما يستمعون إلى الموسيقى المفضلة لديهم قبل العملية وبعدها، فلها تأثير فعال في تخفيف آلام الجراحة والتئامها بفضل تعزيز مزاجهم، وبالتالي تقوية جهازهم المناعي.

تحيي الإذاعة المصرية الذكرى الثانية لرحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، طوال اليوم الأحد، بإعادة بث عدد من المقدمات الموسيقية والغنائية للمسلسلات والحلقات التسجيلية التي قام بها الفنان عمار الشريعي. يُذكر أن عمار الشريعي أحد أعمدة الموسيقى في مصر، وله علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، وذلك رغم أنه كفيف. تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلماً، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعياً، و10 مسرحيات غنائية استعراضية، وقد قام كذلك بتلحين الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عمان عام 1993 بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010. أصيب الشريعي بأزمة قلبية، وأعلن يوم 7 ديسمبر 2012 عن وفاته داخل أحد مستشفيات القاهرة عن عمر جاوز 64 عاما.

تنطلق أوركسترا قطر الفلهارمونية في جولة أوروبية الشهر المقبل للمشاركة في مهرجان البي بي سي الموسيقي (بي بي سي برومز) في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعزف يوم الأحد 7 سبتمبر في قاعة ألبرت هول المرموقة بعض أجمل مقطوعات الموسيقى العالمية لسيرجي رخمانينوف وبيتر إيليتش تشايكوفسكي وبهزاد رنجبران بقيادة هان- نا تشانغ، المدير الموسيقي لأوركسترا قطر الفلهارمونية، وبمشاركة عازف البيانو دينيس ماتسوف. ويعد هذا الحفل الذي نفدت جميع تذاكره أول مشاركة لأوركسترا من منطقة الخليج في المهرجان الذي يُقام منذ 120 عامًا ويعد أكبر مهرجانات الموسيقى الكلاسيكية في العالم. تتألف أوركسترا قطر الفلهارمونية من 101 عازف محترف تمّ اختيارهم من 30 دولة من خلال تجارب أداء دولية. تأسست الأوركسترا كمركزٍ تابعٍ لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في العام 2007 التي ترأس مجلس إدارتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ولا تزال الأوركسترا، بعزفها وترويجها للموسيقى الغربية والعربية على السواء، تلهم الأطفال والكبار في دولة قطر والعالم العربي لتأليف الموسيقى والاستمتاع بها. وبالمزج بين الثقافتين الغربية والعربية، توجه أوكسترا قطر الفلهارمونية رسالة سلام لجميع أنحاء العالم. في سبتمبر 2013، أصبحت هان- نا تشانغ المدير الموسيقي لأوركسترا قطر الفلهارمونية والقائد الزائر الأساسي لأوركسترا ترودنهايم السمفونية، وهما منصبان شغلتهما بعد بداية ظهورها كقائدة للأوركسترا بفترة قصيرة. وكانت هان- نا تشانغ قد لفتت أنظار العالم إليها عندما فازت وهي في الحادية عشر من عمرها بمسابقة روستروبوفيتش العالمية لآلة التشيللو لعام 1994 في باريس. وخلال المواسم المقبلة ستقود هان-نا تشانغ العديد من الأوركسترات العالمية مثل ستاتسكابل دريسدن، وأوركسترا دبليو دي آر السمفونية الألمانية، وفرقة سياتل السمفونية، وأوركسترا تايوان الوطنية السمفونية، وأوركسترا ديل تياترو دي سان كارلو دي نابولي الفلهارمونية، وأوركسترا ليفربول الفيلهارمونية الملكية، وأوركسترا بامبيرجر السمفونية، وأوركسترا جروسيز جراز والفرق السيمفونية الأوركسترالية في سنغافورة وطوكيو وتيفولي. في مهرجان البي بي سي برومز ستعزف أوركسترا قطر الفلهارمونية سيمفونية تشايكوفسكي الخامسة وكونشيرتو رخمانينوف الثاني للبيانو. أما مقطوعة الافتتاح - "الشروق" من "سيمورغ"- التي تؤدى للمرة الأولى في البرومز، فهي إحدى مقطوعات "الثلاثية الفارسية" للمؤلف الموسيقي الإيراني بهزاد رنجبران. ولد رانجبران في العام 1955 في طهران، إيران، حيث بدأ دراسته الموسيقية في سن مبكرة، والتحق بالمعهد الموسيقي في طهران في عمر التاسعة. وسافر إلى الولايات المتحدة في العام 1974 وانتسب إلى جامعة إنديانا ثم حصل على درجة الدكتوراه في التأليف الموسيقي من معهد جوليارد في نيويورك ويعمل كعضو هيئة تدريس في المعهد حاليًا. ويؤدي كونشيرتو رخمانينوف الثاني للبيانو العازف المنفرد دينيس ماتسوف الذي برز، منذ فوزه بمسابقة تشايكوفسكي العالمية عام 1998، كعازف متمكن في قامة كبار عازفي البيانو الروس، وكواحد من أبرز عازفي البيانو في جيله. تضمّ أبرز مشاركاته في الموسم القادم العزف مع الأوركسترا الوطنية البلجيكية بقيادة أندري بيريكو، ومع لوسيرن السيمفونية بقيادة جيمس غافيغان، ومع رويال كونسيرتغيباو بقيادة ماريس يانسن، والاحتفال بالعيد الخامس والسبعين ليوري تمركانوف مع سان بطرسبرغ الفلهارمونية وماريس يانسن، بالإضافة للعزف مع أوركسترا روسيا الوطنية وميخايل بليتنيف، ومع شيكاغو السمفونية بقيادة جيمس كونلون، ومع أوركسترا بيتسبيرغ السمفونية بقيادة مانفريد هونيك، وأوركسترا لندن السمفونية بقيادة فاليري غارغييف، ومع ماجيو موزيكالي بقيادة زوبين ميهتا، ومع أوركسترا دو باري بقيادة بافو يارفي، ومع ليون الوطنية بقيادة ليونارد سلاتكين. وتنتقل أوركسترا قطر الفلهارمونية بعد مهرجان البرومز إلى إيطاليا للعزف بجانب عازف البيانو المعروف بوريس بيريزوفسكي، حيث يقام الحفل يوم الثلاثاء 9 سبتمبر في قاعة سانتا سيسيليا في روما.