يعقد نادي قطر في تمام الساعة السابعة مساء اليوم اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادي، وسيتم خلالها التصديق على محضر الاجتماع السابق، ومُناقشة تقرير الرئيس عن أعمال النادي في السنة المُنتهية واعتماد برنامج خُطة العمل للسنة الجديدة واعتماد الحساب الختامي للسنة المالية وإقرار مشروع الموازنة للسنة المقبلة وتعيين مراقب الحسابات وتقرير أتعابه للسنة المالية الجديدة، والنظر في المقترحات المقدمة من الأعضاء وغيرها من البنود المحددة للجمعيات العمومية.

أعلن نادي الشمال التعاقد رسمياً مع اللاعب الإيراني أوميد إبراهيم، وذلك للانضمام لصفوف فريق الكرة بالنادي اعتباراً من الموسم المقبل. ووقع اللاعب على عقده الجديد مساء أمس. ومن المقرر أن ينتظم أوميد إبراهيم في تدريبات الفريق التي ستنطلق الشهر المقبل بالدوحة، وذلك قبل السفر إلى النمسا للدخول في معسكر خارجي بالنمسا استعداداً للموسم الكروي الجديد 2023 - 2024. والموقع الرسمي لنادي الشمال يتمنى التوفيق للاعب أوميد إبراهيم في مسيرته المقبلة مع نادينا.

قررت إدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل إقامة معسكر الفريق الإعدادي الخارجي بمدينة سيفيلد النمساوية، حيث سينطلق المعسكر يوم ٢٣ يوليو القادم ويستمر حتى الحادي عشر من أغسطس تمهيداً للدخول في منافسات الموسم الكروي الجديد وتقع سيفيلد التي تلقب بعروس جبال الألب في إقليم تيرول على هضبة، وتعد أكبر وأشهر المنتجعات السياحية في النمسا، ويسعى الجهاز الفني لنادي الدحيل لتحضير الفريق على مستوى عال من اجل المنافسة وبقوة على الألقاب، خاصة أن الطوفان خاض موسما استثنائيا بتحقيق ثلاثة ألقاب درع الدوري وكأس قطر وكأس أوريدو، كما أن إدارة الفريق تركز كثيرا على المنافسة القارية، خاصة وأن الدحيل وصل للدور نصف النهائي عن المنطقة الغربية وخسر المباراة النهائية المؤهلة للنهائي أمام نادي الهلال السعودي بسباعية.

البدلاء كلمة السر في تحديد النتائج مع استمرار استعدادات الاندية للموسم الكروي الجديد 2019 – 2020 فإن هناك امورا لابد ان تكون في حسابات الاجهزة الفنية مختلفة تماما عن المواسم الماضية ، خاصة انهم سيخوضون موسما ماراثونيا وكذلك بطولة الدوري ذاتها التي تنطلق في 22 أغسطس الحالي ستكون بطولة مضغوطه ، ولهذا فإن الاندية يجب ان تكون لها استراتيجية مختلفة وسيكون للذات البشري في كل ناد او تحديدا في كل فريق عامل حاسم في تحديد النتائج التي يحققها كل فريق ، فالفرق التي لاتملك عددا كافيا من اللاعبين القادرين على اللعب على مدار الموسم ستكون في موقف صعب للغاية ، ولهذا فإن الموسم الجديد سيكون اختبارا حقيقيا لقدرات كل الفرق سواء الكبار او الصغار على حد سواء ، ولابد ان يكون لدى كل ناد صف ثان قادر على ان يسد الفراغ او العجز الذي يظهر في اي مركز من مراكز الفريق نتيجة غياب العناصر الاساسية . فلا يمكن لأي مدرب ان يعتمد على تشكيل ثابت طوال الموسم ، بالرغم من أن القاعدة الفنية تؤكد ان الثبات والاستقرار ضروريان لتحسين الاداء وتحقيق نتائج ايجابية ، ولكن ضغط المباريات سيفرض واقعا مختلفا فمن المؤكد انه ستكون هناك غيابات لدى معظم الفرق ان لم يكن كلها بسبب البطاقات للإيقاف او للإصابات او لتعرض اي عنصر من عناصر التشكيل الاساسي للإرهاق او للابتعاد عن مستواه وبالتالي سيصبح التغيير هنا ضرورة لابد منها ، ولهذا فإن المدربين في معسكراتهم الخارجية التي بدأت في هذا الشهر عليهم ان يعدوا ويجهزوا اكبر قدر من اللاعبين ولا تكون هذه المعسكرات كما اعتدناها كل عام مجرد التركيز على مجموعة محددة من اللاعبين . اللاعب العربي من المؤكد ان اتحاد الكرة اتخذ قرارا صائبا بزيادة عدد اللاعبين المحترفين الى خمسة بعد اعتماد اللاعب العربي كمحترف في الموسم الجديد كما كان الوضع في نهاية الموسم الماضي ، ولاشك ان وجود خمسة محترفين سيجعل المهمة اسهل بالنسبة للفرق فوجود خمسة لاعبين من خلال ثلاثة محترفين + لاعب اسيوي + لاعب عربي ، سيمنح الفرق اريحية في التشكيل وستكون لديها فرصة كبيرة لالتقاط الانفاس وعدم الضغط على اللاعبين المحليين وحدهم ، وبالرغم من ان الموسم الماضي لم تقم الاندية الكبيرة مثل السد والريان والدحيل بالتعاقد مع لاعبين عرب فإن الموقف ربما يتغير هذا الموسم في ظل الضغط الكبير الذي تشهده رزنامة الموسم الجديد . ولكن مطلوب من الاندية التدقيق والاختيار بعناية عند التوقيع مع اي لاعب محترف وخاصة العربي حتى يحدث اضافة في الفريق ـ خاصة انه في الموسم الماضي عندما تعاقدت الاندية مع لاعبين عرب لم يلفت الانظار اي منهم ، وكان من الممكن الحكم على التجربة بالفشل ولكن استمرارها للموسم الجديد فرصة امام الاندية لتصحيح الاوضاع وإعادة الحسابات مرة اخرى . تحت 23 شهد الموسمان الماضيان تألق عدد كبير من اللاعبين الشباب وتحديدا تحت 23 سنة بعد الزام اتحاد الكرة للأندية على الدفع بلاعب اساسي في كل مباراة ، واستمرار هذا التعميم وإجبار الاندية على عدم اخراج اللاعب الشاب تحت 23 سنة في الموسم الجديد وإذا تم استبداله بلاعب لابد ان يكون لاعبا من نفس الفئة العمرية ، وهو ما سيتيح الفرصة اكثر لظهور مزيد من اللاعبين الشباب مع هذا الموسم ، ولابد ان يغتنموا الفرصة لاسيما ان هناك ارتباطات مهمة للمنتخب الاولمبي على رأسها بطولة كأس اسيا في تايلاند خلال شهر يناير القادم المؤهلة لاولمبياد طوكيو 2020 ، ولابد ان يغتنم الشباب هذه الفرص مع انديتهم لإثبات وجودهم في ظل وجود كم كبير من المباريات على مدار الموسم وعليهم ان يلفتوا انظار الجهاز الفني لمنتخبنا الاولمبي ليكون ضمن الخيارات المتاحة للاعتماد عليهم . ستجبر الرزنامة الخاصة بالموسم الكروي الجديد الاندية على لعب اكثر من مباراة في الدوري خلال الاسبوع الواحد حتى تتمكن لجنة المسابقات من الانتهاء من كافة المنافسات المحلية في موعدها بالتزامن مع الارتباطات الدولية ، وهنا سيكون الاختبار الحقيقي بالنسبة للاندية والتي ستمتلك قاعدة قوية من اللاعبين ستستطيع ان تواصل مسيرتها بنجاح دون التعرض لمطبات صعبة ، بينما ستعاني الفرق التي لا تملك صفا ثانيا من المنافسة او اللعب من اجل الدخول في المناطق الامنة مبكرا . المباريات المجمعة تعيد الجماهير اثبتت التجربة ان نظام الذهاب والإياب في الدوري لم يحقق الهدف الاساسي منه إلا وهو ان تستفيد الاندية من اللعب على ملاعبها لضمان الحضور الجماهيري ، ولكن هذا لم يحدث واستمر الغياب الجماهيري دون سبب واضح ، ولهذا فمن الافضل ان تعود المباريات المجمعة على ثلاثة او اربعة ملاعب دون الالتزام بنظام الذهاب والاياب ، خاصة ان اقامة مباراتين متتاليتين في ملعب واحد يجعل جماهير تتواجد ، لاسيما ان مشهد المدرجات الخاوية لم يعد يليق بدورينا الذي يمثل بطل اسيا واحد المنتخبات المشاركة في اعرق بطولة قارية في التاريخ كوبا امريكا الاستقرار سيكون للاستقرار الفني داخل الفرق هذا الموسم دور اساسي في تطوير مستوى الفرق وتحسن نتائجها ، ولابد من ادارات الاندية الصبر وعدم اتخاذ قرارات الاقالة والإطاحة بالمدربين والاجهزة الفنية مبكرا ولابد من الصبر عليهم حتى يتمكنوا من ان يواصلوا عملهم وتظهر ثمار الايجابية في حالة ان لم تكن النتائج جيدة في البداية ، خاصة انه امر طبيعي لاسيما اذا كان هناك مدربون جدد على هذه الاندية وتحتاج الى وقت حتى يتمكن هؤلاء المدربون على التأقلم مع الاندية التي تقودها وتكتسب كذلك خبرة الاجواء في ملاعبنا قبل الحكم عليها .

الحضور الجماهيري.. نجوم جدد.. والاستفادة من الأخطاء تتأهب الأندية لتدشين بداية الاستعداد للموسم الكروي الجديد 2019 – 2020 ابتداء من الغد، فإن هناك طموحات وآمالا تداعب الجميع مع بداية الانطلاقة خاصة أن هناك العديد من الأمور الجديدة التي تشهدها المنافسات المحلية في الموسم الجديد بعد أن أصبحت الكرة القطرية على الخريطة العالمية بمنتخبها الأول الذي يتصدر المشهد آسيويا وتجاوز حدود القارة وصنع سمعة إيجابية في سماء الكرة اللاتينية من خلال أول مشاركة له في تاريخ بطولة كوبا أمريكا. ومن المؤكد أن الطموحات والآمال ليست قاصرة على الأندية ولكن هناك آمالا معقودة على الأندية لتحقيق أهداف نسعى إليها في الموسم الجديد وأهم هذه الاهداف، إعادة الجماهير للمدرجات من جديد وهذا لن يحدث إلا اذا رأت الاندية تقدم مستويات قوية، وكذلك لابد أن تعرف الاندية الاستقرار الفني مبكرا ولا تستعجل في إقالة للمدربين أو تفنيشات اللاعبين لأن الصبر يؤدي إلى النتائج المرجوة، وأن تستفيد الأندية من أخطاء المواسم الماضية والتي أكدت أن كثرة التغييرات تؤدي إلى سوء النتائج على الصعيدين القريب والبعيد في نفس الوقت. كما أن الأندية مطالبة بأن توجه لاعبيها وأجهزتها الفنية بالالتزام والظهور بسلوك يليق بالكرة القطرية وعدم الاعتراضات بأساليب غير لائقة على قرارات الحكام، وكذلك الالتزام بقرارات وتعاميم اتحاد الكرة حتى يمر الموسم بدون مشاكل إدارية. ونأمل في الموسم الكروي الجديد أن يظهر المزيد من المواهب الشابة القادرة على تجديد دماء ملاعبنا بصورة تفيد المنتخبات الوطنية، كما حدث في الموسمين الماضيين اللذين شهدا بزوغ أكثر من نجم شاب اصبحوا من الأعمدة الأساسية في منتخبنا الأول الذي يستعد لنهائيات كأس العالم 2022. وكل الظواهر تشير إلى أننا على أبواب موسم كروي استثنائي في كافة الاتجاهات ليس على مستوى أندية القمة فقط ولكن على صعيد كل الأندية بدون استثناء التي تسعى إلى أن تكون صورتها جيدة إن لم تكن مثالية، وكل الأندية بدون استثناء تسعى لتجاوز الإخفاقات التي شهدتها الموسم الماضي، فعلى سبيل المثال فبالرغم من أن السد والدحيل تقاسما بطولتي الموسم الماضي فإن هذا ليس كافيا، وهناك طموحات مشروعة وتعتمد على الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها الناديان خاصة وأن كل فريق من الفريقين يضم نخبة من النجوم الدوليين والمحترفين بل واللاعبين الصاعدين التي تؤهلهما للمنافسة بل والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، تلك البطولة القارية التي يأمل كل من السد والدحيل التتويج بها هذا الموسم، وتجاوز الناديان حدود المحلية خاصة وأنهما يملكان القوام الأساسي لمنتخبنا الوطني الذي توج بلقب بطولة كأس آسيا مؤخرا، واصبح الفريقان يملكان خبرات هائلة بفضل اللاعبين الدوليين، ولهذا فإن كلا منهما مطالب أمام الجماهير الكروية في قطر بالوصول لأبعد نقطة وعدم الاكتفاء بالتمثيل المشرف. واذا كان طموح السد والدحيل قاريا، فان أكبر ناديين من حيث الجماهيرية والشعبية في قطر الأحلام العرباوي والرهيب الرياني حساباتهما مختلفة فالعودة إلى المنافسة على الصدارة أمل وهدف جماهيري، ولكن الاجواء مختلفة في كلا الناديين فالرهيب يعاني من فراغ إداري بعد استقالة رئيس النادي وعدم تقدم أي عضو للترشح لهذا المنصب حتى الآن، وفي المقابل فان العربي يعيش استقرارا إداريا وفنيا بعد أن استقر على استمرار مدربه الايسلندي وتم الاتفاق مع المحترفين الجدد وكل الطرق تؤدي الى عودة الأحلام الى ما كان عليه في الأيام الخوالي. كما أن فهود الغرافة يرسمون مستقبل ناديهم بالاعتماد على الشباب واللاعبين الموهوبين من أبناء النادي والذين سيكون لهم شأن في الموسم الجديد ولكن لابد من الصبر على المدرب واللاعبين حتى يتمكنوا من إظهار كل مايتمناه عشاق الفهود. الحصان الأسود بعيدا عن الأسماء التي يجب ان تنافس على الصدارة أو المقدمة فرض شواهين السيلية أنفسهم الموسم الماضي أنهم الحصان الاسود للبطولة واحتلوا المركز الثالث في الدوري وتأهلوا للدور قبل النهائي في بطولة كأس الأمير، ومع الموسم الجديد لديهم طموحات أكبر ولن تكون محلية ولكنها آسيوية خاصة انهم سيشاركون من خلال النصف مقعد في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم القادم، ويسعون لإنجاز ولو على سبيل المشاركة الايجابية من خلال التأهل لمرحلة دوري المجموعات وفي حالة الوصول لهذه المرحلة تكون هناك أهداف وطموحات أخرى. المنطقة الدافئة بالرغم من أن هناك دائماً تصريحات يملؤها التفاؤل من داخل الأندية بالمنافسة على المربع الذهبي ومزاحمة الكبار على الصدارة، فإن الواقع يؤكد أن هناك قدرات وإمكانيات تحدد هذه الآمال، وبالطبع فإن صقور أم صلال والعميد الأهلاوي والشحانية يملكون الطموحات، ولكن القدرات والإمكانيات مقارنة بغيرهم من أندية الصدارة تجعل التواجد مع الكبار صعبا للغاية، ويظل الهدف الأساسي هو البقاء في المنطقة الدافئة والاستقرار بعيدا عن أماكن الصراع على الهبوط. عودة النواخذة بعد غياب عامين في دورى الدرجة الثانية يعود نواخذة الوكرة لدوري النجوم من جديد، والعود أحمد بإذن الله، وتتمنى جماهير الوكرة أن تكون العودة بصورة أفضل مما ودع عليه النواخذة الدوري، ويكون التواجد من أجل الاستمرار. غموض يسود الغموض ناديي الخور وقطر لاسيما أن الفرسان يعانون من مشكلة إدارية باستقالة حسن المهندي رئيس النادي وعدم وجود مرشح لنفس المنصب حتى الآن، ويتولى الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم إدارة ملف الكرة حتى الآن، وفي نفس الوقت تظهر مشكلة رغبة بعض اللاعبين الأساسيين في الرحيل عن قلعة الملك تثير مخاوف جماهير نادي قطر وعشاقه، وهي تعني أنه لن يكون هناك استقرار فني في الفريق قبل بداية الموسم خاصة أن الأسماء التي تطالب بالرحيل أساسية مثل علي جاسمي وإبراهيم جمال وعلي المهندي وفضل عمر.