يفتتح مساء غدٍ الأربعاء معرض الصور الفوتوغرافية، والذي يشارك فيه أربعة من أصحاب المواهب القطرية، ويعد أول معرض للصور الفوتوغرافية لكيوتالنت - مواهب قطرية.يقام المعرض تحت عنوان "صوّر لهدف - مشاهد من السوق"، وتعرض خلاله صورا لأول مرة. فيما سيتم تخصيص 50 % من عائد مبيعات الصور لصالح اللاجئين. ويقدم المعرض أعمالا لكل من الفنانين راشد المهندي، تهاني الهاجري، خالد الشبلي، أميرة فريد رضىويوصف راشد المهندي، بأنه مصور قطري محترف يملك أكثر من 19 عاماً في مجال التصوير، قام بعرض أعماله في معارض متعددة محلية وعالمية، وتم اقتناء أعماله من قِبَل العديد من رواد الفن في أنحاء العالم. فيما تملك تهاني الهاجري مدوِّنة ، وهى مصورة قطرية، تحب التجوال حول العالم لالتقاط صور المواقع الأثرية والأماكن الثقافية والأسواق الشعبية. الإلهام خلف مجموعتها التصويرية "ماضينا" هو تقديم الحرف التقليدية القطرية للأجيال الشابة، وتشجيعهم على تعلمها وممارستها لإبقائها حية لأجيال المستقبل.أما خالد الشبلي، فهو هاوي لتصوير الطبيعة، بدأ التصوير من منافسة بينه وبين صديق انتهت باقتنائه كاميرا احترافية والتطور من سنة لأخرى في التصوير. الإلهام في مجموعته "فوق السوق" هو حب خالد للنظر إلى الأسواق من زاوية أوسع تتيح للمتأمل الاندماج في الصورة وأخذ نظرة كاملة للمنظر، واستغلال إعدادات الكاميرا في وضع التصوير البطيء لإظهار حركة الأشخاص بطريقة جميلة.ومن جانبها، فإن أميرة فريد رضي: طالبة في جامعة فرجينيا كومنولث قطر ومصورة لا تهاب استكشاف الجديد ، وهي كذلك صانعة أفلام مبتدئة ومؤسس فريق "قمرة" للتصوير الفوتوغرافي، هدفها الأساسي هو "تحويل الأفكار إلى مواد مرئية". تعكس مجموعتها التصويرية "القديم ذهب" المباني الأثرية بحوائطها المميزة، وتستخدم الخطوط والسماء لإنشاء ألوان فاتحةوسيكون هذا المعرض فاتحةً لمعارض وفعاليات أخرى مخطط لها لترسيخ مكانة فندق شانغريلا كراعٍ للفنون والثقافة وداعمٍ للمواهب المحلية القطرية.وفي هذا السياق، فقد فوّض الفندق شركة كيوتالنت – لتنظيم معرض التصوير الفوتوغرافي، حيث تعاونوا مع أربعة مصورين قطريين موهوبين قدموا أعمالاً تصويرية ترسم بوضوح الصورة الواسعة والتفاصيل الدقيقة للأسواق الشعبية والتقليدية في قطر. هذا المعرض سيكون فاتحةً لمعارض وفعاليات أخرى مخطط لها لترسيخ مكانة الفندق كراعٍ للفنون والثقافة وداعمٍ للمواهب المحلية القطرية.

أعلن كل من برنامج الدرب للتقطير التابع للخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي عن دخولهما في شراكة مع مركز "بداية" لعرض أعمال عدد من المواهب القطرية ضمن معرض مقام في مطار حمد الدولي. وافتتح المعرض الواقع في صالة القادمين من المطار هذا الأسبوع. ويهدف هذا التعاون إلى دعم رواد الأعمال الشباب القطريين من خلال عرض أفكارهم ومخططاتهم وكيفية تحويلها إلى منتجات مثل الملابس والإكسسوارات والعطور التقليدية والأدوات المنزلية وغيرها من المنتجات التي تعكس جوانب مختلفة من التراث والثقافة القطرية. وتتوفر المنتجات للعرض خلال فترة المعرض حيث ستتاح للمسافرين عبر مطار حمد الدولي عند البوابة رقم 4 فرصة التعرف على تلك المنتجات القطرية 100%. وقالت السيدة فاطمة السليطي، صاحبة ومؤسسة كافي شوكلتيير وهي أول علامة تجارية مسجلة لتصنيع الشوكلاته بأيد قطرية: "الفكرة من وراء إطلاق هذا المشروع هو تصميم علامة تجارية قطرية فاخرة للشوكولاتة. بدأنا العام على هذا المشروع في عام 2011 كعارضين واليوم أصبح لدينا محلنا الخاص وثلاث ورشات لتصنيع الشوكولاتة. وقريباً سنقوم بتدشين ثاني محالنا وأول مصنع للشوكولاتة في قطر. وأود أن أشكر جميع من يدعمنا في هذا المجال".ويوفر مطار حمد الدولي للعارضين مساحة مميزة للتسويق لمنتجاتهم وتطوير أعمالهم. وبتواجدهم في المطار، سيتمكن العارضون من معرفة ردود أفعال الآلاف من الركاب المسافرين عبر مطار حمد الدولي نحو منتجاتهم مباشرة.وحول ذلك، قالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: "تفخر الخطوط الجوية القطرية بدعم مثل هذه المبادرات ودعم تطوير المواهب القطرية ليس فقط داخل الناقلة، وأن تكون كذلك مساهماً فعالاً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".ومن جانبه قال السيد بدر المير، رئيس العمليات في مطار حمد الدولي: "يفخر مطار حمد الدولي بإتاحة هذه الفرصة لاستضافة معرض مركز بداية والمساهمة في تطوير مشاريع المواهب القطرية الناشئة. يعد مطار حمد الدولي بوابة قطر إلى العالم ويقدم هذا المعرض نبذة عن ثقافة وإبداع المواهب القطرية للمسافرين عبر المطار من مختلف أنحاء العالم".و"بداية" هو مركز للتطوير المهني والأعمال التجارية يوفر الدعم والتوجيه للمواطنين القطريين الراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة وذلك من خلال إقامة مبادرات مختلفة. وقالت السيدة ريم السويدي المدير العام لمركز بداية: "نحن سعداء جداً لإقامة هذا المعرض في مطار حمد الدولي حيث سيتم عرض المنتجات المصنوعة 100% بأيد قطرية أمام الآلاف من الزوار القادمين إلى الدوحة من مختلف أنحاء العالم. كما أنها ستكون تجربة رائعة بالنسبة للمسافرين حيث سيتسنى لهم التعرف على نبذة من التراث القطري فور وصولهم إلى الدوحة".

أكدت ميرسك قطر للبترول على التزامها بتطوير مهارات المواهب القطرية الطموحة عبر مجموعة من المبادرات التي استعرضتها خلال المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول المقام في الدوحة هذا الأسبوع. وفي كلمته التي ألقاها خلال سلسلة الجلسات المخصصة للمهنيين الشباب في المؤتمر، تحدث سليم اليافعي، مدير العمليات العالمية لميرسك للبترول، عن تجربته في تعزيز مساره المهني في شركة مرموقة للنفط والغاز، مشجعًا الجيل القادم من المواهب المهتمة بالعمل في صناعة النفط أن يبحثوا عن وجهتهم في ميرسك. جدير بالذكر أن هذه السلسلة من الجلسات مخصصة لمشاركات المهنيين الشباب العاملين في قطاع النفط والغاز ممن تقل أعمارهم عن 35 عامًا أو تقل خبرتهم عن 10 أعوام. قال اليافعي: "بصفتي من القادة الشباب في شركة ميرسك، أود أن أعرب عن امتناني لإتاحة هذه الفرصة لي بالاجتماع مع جيل المستقبل من المهندسين والاختصاصين في مجال النفط. فمن خلال التعاون مع شركائنا في قطر للبترول، استطعنا في ميرسك قطر للبترول أن ندير واحدًا من أكثر الحقول البحرية تعقيدًا في العالم وهو حقل الشاهين البحري لمدة تزيد عن عقدين من الزمن، ولا نزال أوفياء بالتزامنا نحو قطر جيلًا بعد جيل. ومن الأشياء التي تجسّد هذا الالتزام الارتقاء بمستوى المواهب القطرية الشابة وتحسين قدراتهم القيادية ليتعاملوا مع حقل الشاهين في المستقبل باعتباره من أثمن الموارد المحلية". تلتزم ميرسك قطر للبترول بدعم الأجيال القادمة من القطريين الموهوبين من خلال منح القطريين فرصًا تدريبية متنوعة ومستمرة لتطوير مستواهم، ويوضح سليم أنه مثال حيّ على هذا الالتزام بقوله: "التحقتُ بميرسك للبترول في عام 2012، والعام الماضي تمت إعارتي للعمل بدوام كامل في مقر الشركة بالدنمارك لمدة عامين كمدير الصيانة العالميّ لشركة ميرسك للنفط والغاز. أكتسب حاليًا العديد من المهارات الجديدة وطرق العمل التي سأستفيد منها عند عودتي للعمل في قطر. وفي المقابل أشاطر العديد من زملائي في الدنمارك خبراتي، وهو ما يساعدنا في بناء خبراتنا العالمية سويًا". بدأ سليم مسيرته في مجال النفط والغاز في العام 1996 عندما التحق بقطر للبترول ضمن برنامج التحضير للجامعة. تحدث سالم عن مسيرته المهنية قائلاً: "شعرت برغبتي في العمل بمجال الطاقة بعد إتمامي للبرنامج، ومن وقتها بدأت الانطلاق في مسيرة مذهلة حول العالم، أعيش وأعمل متنقلًا بين قطر والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا والدنمارك التي أمكث فيها الآن. أتعرّف من خلال هذه الفرص على وسائل فريدة ومفيدة أتعلم منها وتساعدني في الارتقاء بمسيرتي المهنية داخل ميرسك للبترول. وعندما أنظر إلى مسار المهني الآن في واحدة من أكبر الشركات الدولية في العالم، لا يراودني شك بأنني اتخذت الخيار الصحيح". كما أوضح سليم أن الموظفين المبتدئين في ميرسك قطر للبترول يمكنهم الاستفادة من عدد من البرامج المخصصة لدعم تقدمهم الشخصيّ والمهني، ومن بينها برامج التطوير الشخصي المدروسة، والتدريب الفرديّ، والإرشاد المهني وفرص التنقّل بين أقسام ودول مختلفة. علاوةً على ذلك، يُعد برنامج ميرسك الدولي للعلوم والتكنولوجيا الذي يمتد على مدار سنتين فرصة جيدة للخريجين الذين لا يزالون في بداية مشوراهم للارتقاء بمهاراتهم الفنية والتخصصية وتسريع مسيرتهم المهنية داخل ميرسك. ويساعد هذا البرنامج الخريجين في اكتساب عقلية عمل احترافية ويعرّضهم لتحديّات فنية جديدة لتوسيع قاعدة معارفهم وخبراتهم. ويتنقل المتدرب في البرنامج بين ثلاثة أماكن عمل تابعة لميرسك وهي قسم الهندسة البترولية في الدنمارك وقسم الإنتاج والعمليات في كازاخستان وقسم الحفر في البرازيل.

يعمل برنامج الدرب للتقطير في الخطوط الجوية القطرية بشكل مكثف في دعم وإستثمار المواهب القطرية من العنصر النسائي، لتشجيعهن وتوظيفهن في الإدارات المختلفة للخطوط القطرية، عبر توفير فرص التعليم والتطوير التي تعزز طموحاتهن المهنية، علاوة على تحقيق البرامج التدريبية القيمة التي تساهم في صقل القدرات والمهارات . برنامج الدرب يوفر فرصاً للطلاب الذين يتمتعون بالمهنية ويتطلعون إلى تطوير مستقبلهم المهنيوأثبت برنامج الدرب قدرته وجدارته في إستقطاب 100 فتاة قطرية يشاركن باحترافية مهنية في صنع الإنجاز العالمي والتميز الدولي للناقلة الوطنية، حيث يوجد في الشركة حاليا 25 شابة في برنامج تطوير الخريجين وشابتان في برنامج تطوير مديري الطيران، إضافة إلى 19 شابة يدرسن حالياً أو ينهين التدريب ليصبحن مهندسات مرخصات، وهناك المزيد من المهندسات اللواتي حصلن على الترخيص ويستمتعن بممارسة مهنة صعبة، بالإضافة إلى وجود قائدة طائرة واحدة وفتاتين تدرسان لتصبحا كابتن طيار، علاوة على أن برنامج الدرب يقدم حالياً الرعاية لأكثر من 57 شابة سيلتحقن بالخطوط الجوية القطرية عند التخرج."بوابة الشرق" إنفردت بلقاء عدد من الموظفات القطريات اللاتي إستفدن من برنامج "الدرب"، حيث قالت د. خلود العبيدلي، نائب الرئيس لإدارة المواهب الوطنية في الخطوط الجوية القطرية : " لقد ذاع صيت الخطوط الجوية القطرية على الصعيد العالمي بجودة عناصر خدمتها التي تتماشى مع المعطيات الدولية المعنية بصناعة الطيران"، وبالتوسع المطرد في شبكة عملياتها التشغيلية من خلال ضمها لأحدث الطائرات وأكثرها تقنية الأمر الذي جعلها لاعباً رئيسياً في صناعة القرار الدولي الخاص بصناعة الطيران إضافة إلى ضمها جملة من الوجهات والمقاصد المهمة للسياحة والأعمال". الإستفادة من برنامج الدربوقالت جواهر الهيل: لقد التحقت بكلية قطر لعلوم الطيران منذ سبتمبر 2011 وحالياً في المرحلة الأخيرة بقسم الطيران التجاري وقد انتهيت من التأسيسي وسوف أبدأ في دراسة تخصص الطيران لمدة سنة ونصف، وأضافت: "لقد كانت أمنيتي عندما أتخرج من كلية قطر لعلوم الطيران التي تعتبر واحدة من المنصات العلمية والأكاديمية المثالية لتلقي مختلف الدراسات المعنية بالطيران، وقالت جواهر :"أنا مبتعثة حالياً من قبل الخطوط الجوية القطرية عبر الإستفادة من معطيات برنامج الدرب الذي يوفر سلسلة من الفرص للطلاب والخريجين الذين يتمتعون بالمهنية ويتطلعون إلى تطوير مستقبلهم المهني مؤكدة أنها سوف تحقق الكثير من الإنجازات في مجال الطيران وسوف تكون لها بصمتها الإيجابية خاصة حتى تبين أن العنصر النسائي قادر وجدير بخوض غمار المهن الصعبة التي حتى وقت قريب كانت حكراً على الرجال، وأضافت: "سوف أواصل دراستي في مجال الطيران حتى الحصول على الدكتوراه لأكون محل افتخار الخطوط الجوية القطرية التي تشهد حالياً ازدهاراً منقطع النظير في كافة أعمالها التشغيلية.توظيف المواهب بالقطريةوقالت السيدة ناهد المناعي مدير أول في توظيف المواهب بالقطرية "أدير حالياً التوظيف في تسعة برامج من بينها برنامج البعثات الجامعية وبرنامج تدريب الطيارين وبرنامج هندسة صيانة الطائرات وبرنامج تطوير الخريجين.. وقد وفرت لي الخطوط الجوية القطرية التي تحتل مكانة الصدارة على خريطة صناعة الطيران الدولي الفرصة المثالية لتطوير مسيرتي المهنية.وأضافت: "كان الاعتقاد السائد سابقاً أن مهنة الطيران من المهن الحصرية على العنصر الرجالي ولكن مع معطيات العصر الحديث والتطور النوعي الذي تشهده المرأة في سائر المجالات وحبها لاقتحام الأعمال الصعبة وصقل رغبتها في العمل بمنظومة الطيران بالدراسة في أفضل الجامعات العالمية جعلها تحقق إضافة قيمة وحقيقية في مجال الطيران وتزايد عدد العنصر النسائي للعمل في سائر الإدارات سواء الطيران أو الهندسة أو غيرهما من الإدارات.وأضافت ناهد المناعي: "إن العنصر النسائي يرى دائماً الأمور بطريقة مختلفة وإيجابية فضلاً عن كونهن يمتلكن ناصية الإبداع والقدرة على الابتكار وهذا ما نجده في كافة القطريات العاملات في الخطوط الجوية القطرية اللاتي ساهمن بفاعلية في دفع مسيرة تفوق الناقلة وترسيخ مكانتها على خريطة الطيران التجاري العالمي، داعية القطريات إلى الاستفادة من برنامج الدرب في الخطوط الجوية القطرية الذي يتيح خيارات مهنية متنوعة وبرامج مصممة خصيصاً ضمن الخطوط الجوية القطرية مشيرة إلى أن برنامج الدرب للتقطير يوفر 9 برامج تدريبية ضمن العديد من الإدارات المختلفة في الخطوط الجوية القطرية وهي متاحة للقطريين وأبناء القطريات الباحثين عن فرص محلية وعالمية. الفتاة القطرية تساهم بفاعلية في دفع مسيرة تفوق الناقلة وترسيخ مكانتها عالمياً.. المواطنات العاملات في "القطرية" يمتلكن ناصية الإبداع والقدرة على الإبتكار وأضافت ناهد: "لقد أصبحت الخطوط الجوية القطرية تضم حالياً أكثر من 100 من العنصر النسائي القطري وأبناء القطريات سواء يعملون في مختلف إدارات الناقلة أو مبتعثات في العديد من الجامعات اللاتي يبلغ عددهن حسب آخر إحصائية أكثر من 50 مبتعثة وقالت: "هناك إقبال كبير من العنصر النسائي للالتحاق ببرنامج الدرب للاستفادة من برامجه المتنوعة مبينة أن الإقبال غير المسبوق من العنصر النسائي للالتحاق بصفوف الخطوط الجوية القطرية يؤكد رغبتهن في المساهمة الفعالة بمنظومة النمو والازدهار المطرد التي تشهده دولة قطر في كافة المجالات."الدرب" صقل قدراتي العملية والأكاديميةقالت الجازي النصر من برنامج الدرب تطوير الخريجين – التسويق: "بدأت أحلامي تتحقق بالعمل في مجال الطيران من خلال الاستفادة من معايير عمل برنامج الدرب الذي أتاح لي فرص الابتعاث عن طريق الخطوط الجوية القطرية إلى جامعة قطر تخصص إعلام – إنجليزي وحالياً أعمل ضمن الكادر التشغيلي لبرنامج الدرب لتطوير الخريجين وفي خلال 6 أشهر تلقيت أكثر من 10 دورات تدريبية متعلقة بتطوير المهارات في مجال العمل ببرنامج الدرب الأمر الذي ساهم بفاعلية في صقل قدراتي العملية والأكاديمية وساعد في تعزيز معطيات إمكانياتي المهنية والحرفية. وأضافت الجازي النصر: "إن قطاع الطيران بمختلف أقسامه وإداراته يوفر فرصا مثالية للعمل دون تفرقة بين العنصر النسائي والرجالي على الرغم من أن النساء يمتلكن جملة من المعطيات التي تعزز من نجاح المنظومة التشغيلية مثل القدرة على الابتكار وتنفيذ الأفكار الجديدة والسعي بجدية إلى تنفيذها على أرض الواقع خاصة جيل الشباب المعاصر الذي اكتسب التشجيع من الأهل والدراسة المتطورة والثقة في بناء النفس والقدرات.وقالت الجازي: "إن عملي في العديد من إدارات الخطوط الجوية القطرية أكسبني رصيداً نوعياً من الخبرة يتيح لي العمل مستقبلاً في كافة مشاريع الشركة الفعالة داعية العنصر النسائي إلى اقتحام عالم الطيران باعتباره عالماً يدعم خطط تطوير المستقبل المهني خاصة وأن برنامج الدرب في القطرية يعمل على الاستثمار في المواهب القطرية الشابة من خلال توفير فرص التعليم والتطوير التي تعزز طموحاتهم المهنية وتحقق أهدافهم الدراسية وترسخ مساهمتهم في بناء وتنمية مجتمعاتهم. الدرب فرصة ذهبية للريادة وطرق التفكير الجديدة قالت منى الشافعي خريجة برنامج تطوير الخريجين – الموارد البشرية: "لقد استفدت كثيراً من مضامين عمل برنامج الدرب في الخطوط الجوية القطرية الذي أتاح لي الابتعاث للدراسة الجامعية في المملكة المتحدة وحالياً أعمل في برنامج تطوير الخريجين الذي يضم عددا كبيرا من العنصر النسائي نظراً للإقبال من قبل الشابات القطريات للالتحاق بالعمل ضمن كوادر الخطوط الجوية القطرية. وأضافت منى الشافعي: "أشكر إدارة برنامج الدرب بالخطوط القطرية على طرحه سلسلة من البرامج النوعية التي تستقطب سنوياً عددا من العنصر النسائي القطري نظراً لتناسبها مع طموحاتهن في تطوير قدراتهن ومهاراتهن حتى يتسنى لهن الوصول إلى مناصب قيادية متميزة ويصبحن أحد أبرز قادة المستقبل في صناعة الطيران ويساهمن مساهمة فاعلة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة قطر."القطرية" تعمل على دعم وتطوير الطلابقالت سمايا سمارة: "لقد ولدت في قطر وأنا حالياً طالبة في المدينة التعليمية في السنة الثانية في مجال الإتصالات في جامعة نورث وسترن في قطر وأحظى برعاية برنامج التقطير التابع للخطوط الجوية القطرية وأصبحت مؤخراً أحب صناعة الأفلام وإنتاجها وأضافت قائلة: "في جامعة نورث وسترن نحصل على الفرصة للإنتاج الإعلامي الذي نختاره. ناهد المناعي: العنصر النسائي يحقق إضافة قيمة وحقيقية في مجال الطيرانوقالت: "إن ما يميز برنامج الدرب في الخطوط الجوية القطرية جهوده المستمرة لاستثمار المواهب القطرية الشابة من خلال توفير فرص التعليم والتطوير التي تدعم الطموحات المهنية إضافة إلى أن برنامج الدرب يدعم 23 مجالاً تخصصياً مختلفاً الأمر الذي يتيح حزمة من الخيارات أمام الطلاب والشباب من أصحاب الطموح والأداء العالي. وقالت سمايا سمارة "عندما أردت الالتحاق بالخطوط الجوية القطرية عبر برنامج الدرب اعتقدت أن مجال الطيران مجال حصري للعنصر الرجالي ولكنني تفاجأت عندما وجدت عدداً كبيراً من العنصر النسائي اللاتي اقتحمن هذا المجال بجدارة واقتدار إضافة إلى أن الخطوط الجوية القطرية بتعدد منظومة شركاتها توفر سلسلة متنوعة من الإدارات التي تدعم طاقات النساء وتسعي إلى تعزيز قدراتهن العلمية والعملية وصقلها بالدورات التدريبية التي تستقطب لها الخبراء والمتخصصين في صناعة الطيران.

قال الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني، المدير العام للتقطير في ميرسك قطر للبترول في حديثه عن برنامج تطوير المواهب القطرية بالشركة: "يعد برنامج تطوير المواهب القطرية ركيزة أساسية في استراتيجية التقطير الناجحة التي نتبعها في الشركة، فقد أسهم البرنامج في زيادة أعداد القطريين المنضمين إلينا والارتقاء بمسيرتهم المهنية. كما يسهم البرنامج أيضاً في مساعدة الموظفين أصحاب الكفاءات العالية، كموزة النعيمي، في تحديد مسار واضح للإرتقاء المهني في المستقبل".وكانت لمسيرة التطوير والنمو التي شهدتها دولة قطر العقد الماضي تأثيراً كبيراً في حياة الشابة القطرية الموهوبة موزة النعيمي التي تعمل في ميرسك قطر للبترول، أكبر منتج للنفط البحري في الدولة.تقول موزة النعيمي، التي تعمل حالياً رئيس قسم خدمات الموارد البشرية: "مع نمو قطاع الطاقة في دولة قطر، اتسع نطاق مهام شركتي المتعلقة باستخراج النفط من حقل الشاهين لدعم مسيرة تطوير الدولة، وقد كان لهذا الأمر أثره الإيجابي على مساري المهني، حيث أسهم ذلك النمو في زيادة فرص العمل بالشركة وتعدد وسائل الدعم وتنوع المسؤوليات. إنني أرى نفسي نموذجاً حياً يجسد نجاح استراتيجية التقطير في ميرسك قطر للبترول من جوانب عدة". تدرجت موزة النعيمي في مسيرتها المهنية في شركة ميرسك قطر للبترول. فمنذ التحاقها بالشركة في عام 2003 ، و فور حصولها على درجتها الجامعية في إدارة الأعمال، شغلت عدة مناصب في إدارة المالية، حيث بدأت عملها في المحاسبة، لتصل إلى رئيس لقسم المدفوعات في إدارة المالية . وعلى مدار هذه الفترة، استفادت من برامج التطوير المهني التي تقدمها ميرسك قطر للبترول، كجلسات التدريب الفردية، والتوجيه، وبرنامج تطوير المواهب القطرية، وجميعها أنشطة صقلت مهاراتها، وكان لها فضل في انتقالها مؤخراً إلى قسم جديد، فهي الآن تقود فريقاً مسؤولاً عن تقديم الخدمات الحكومية وأجور الموظفين في إدارة الموارد البشرية.من جهتها، قالت جولي زاوادزكي، مستشار تطوير التقطير بميرسك قطر للبترول: "تتميز موزة النعيمي بحرصها على تطوير مهاراتها القيادية وتقبلها لنصائح مشرفيها بالبحث عن أساليب عمل مختلفة وتطبيقها، وهو ما يبرر حالياً دعمها الشديد لعمليات التحسين المستمر في الخدمات التي يقدمها فريق عملها، لتصنع بذلك شعوراً حقيقاً بالإنجاز الشخصي لدى أعضاء الفريق، والأهم أنها تضيف قيمة كبيرة للشركة". نجحت ميرسك قطر للبترول في إدارة حقل الشاهين البحري بمنتهى الكفاءة والأمان على مدار العشرين عاماً الماضية في إطار شراكة وثيقة مع قطر للبترول. فبعد أن كان حقل الشاهين حقلاً هامشياً يخلو من عناصر الجذب التي تدفع الآخرين لتطويره، استطاعت ميرسك قطر للبترول أن تجعله اليوم يسهم وحدة بأكثر من ثلث إنتاج النفط اليومي في دولة قطر. ولا شك أن الاستفادة لمدة طويلة من هذا المورد الثمين للدولة تتطلب استثماراً في كل من رأس المال والموظفين ذوي الكفاءة العالية، وعلى رأسهم قادة المستقبل القطريين من أمثال موزة النعيمي.وأضافت موزة النعيمي: "إن الارتقاء المتواصل بمستواي المهني في ميرسك قطر للبترول، والسمعة المرموقة التي تحظى بها الشركة في التغلب على مجموعة من أكثر التحديات الفنية المعقدة في مجال الطاقة، وانتمائها لأحد أكبر مجموعات الشركات في العالم التي تدير عملياتها في 130 دولة، كلها أسباب تمنحني ثقة كبيرة في المستقبل". وتتفق نتالي رش، مدير إدارة الموارد البشرية في ميرسك قطر للبترول وأحد المشرفين الذين تابعوا موزة النعيمي على مدار مسيرة تقدمها المهني في ميرسك قطر للبترول، وتؤكد قائلة: "إن استراتيجية التقطير الخاصة بميرسك قطر للبترول، هي من أفضل الوسائل لإحراز التقدم والارتقاء المهني بفضل ما توفره من وظائف حقيقية ودعم وتشجيع مستمر للقطريين، وسنواصل التزامنا القوي بهذه الاستراتيجية من أجل استقطاب المواهب المحلية والحفاظ عليها وتطوير ها". والجدير بالذكر أن استراتيجية التقطير الجديدة التي وضعتها ميرسك قطر للبترول في العام 2013 نصت على مضاعفة أعداد القطريين في المناصب القيادية والوظائف التخصصية العليا بمقدار 4 اضعاف بحلول عام 2017. ولتحقيق هذا الهدف، جرى إطلاق مجموعة من البرامج المخصصة لدعم المسار المهني وتطوير المهارات القيادية لدى القطريين، وتزويدهم بالمهارات والأدوات والثقة والدعم من أجل إدارة الأفراد والمشروعات أو تأهيلهم ليصبحوا من كبار الاختصاصين والقادة.ويعتبر برنامج تطوير الكوادر القطرية سبباً رئيسياً في نجاح استراتيجية التقطير بميرسك قطر للبترول. فهذا البرنامج يركز على دعم القطريين في الأعوام الأولى من مسيرتهم المهنية ويهدف إلى الربط بين التعليم وسوق العمل، حيث يشمل برنامجاً مكثفاً من ورش العمل تحت إشراف نخبة من المدربين الخارجيين والتدريب الداخلي في موقع العمل. وفي تأكيده مجدداً على التزام الشركة بدعم التقطير، يختتم الشيخ جاسم بن سعود آل ثاني: "موظفونا هم أثمن مواردنا، ولا يمكنا إحراز تطور أو نمو دون جهودهم. وسيظل لحقل الشاهين أهمية كبيرة لدولة قطر في المستقبل كما كان في الماضي، لذا، نحتاج إلى استمرار تطوير مستوى موظفينا وإتاحة فرص النمو أمامهم بقدر الإمكان".

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن مشاركتها في المعرض المهني الثامن للطلاب القطريين في المملكة المتحدة للمرة الرابعة على التوالي، وذلك من خلال برنامج الدرب لإستقطاب المواهب الوطنية التابع للناقلة. وسيوفر برنامج الدرب فرصة غير مسبوقة للمواطنين للانضمام إلى الناقلة الوطنية، وقطاع صناعة الطيران الذي يعد من أكثر قطاعات الأعمال نمواً في العالم. وتهدف الخطوط الجوية القطرية عبر مشاركتها في المعرض المهني إلى تحقيق عدة أهداف تتمثل في تعريف الطلبة القطريين في المملكة المتحدة بالفرص المختلفة التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية للطلبة والخريجين، من خلال البرامج التسعة المختلفة التي يقدمها برنامج الدرب للتقطير التابع للخطوط الجوية القطرية، والذي يهتم بتوظيف وتدريب الطلاب والخريجين ومتابعة تطورهم المهني ضمن المجال الذي يختارونه.وقد صرح سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: " نحن نسعى بشكل متواصل لإستقطاب المواهب القطرية وتطويرها وذلك بتقديم فرص عمل متميزة في الخطوط الجوية القطرية، تأتي مشاركتنا في المعرض المهني للطلبة القطريين في المملكة المتحدة للمرة الخامسة على التوالي في إطار اهتمامنا الدائم بتعريف الطلبة القطريين بالأدوار القيادية المتاحة ضمن فريق عمل الناقلة الوطنية".وقد صرحت الدكتورة خلود العبيدلي نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المواهب الوطنية بهذه المناسبة:" يسعدنا المشاركة في المعرض المهني الثامن للطلبة القطريين في المملكة المتحدة للمرة الرابعة على التوالي، وذلك بهدف التعريف بالبرامج العديدة التي تقدمها الخطوط الجوية القطرية واستقطاب المزيد من الكفاءات القطرية للعمل ضمن فريق الناقلة الوطنية."وستشارك الخطوط الجوية القطرية كواحدة من عشرة شركات قطرية في المعرض المهني للطلاب القطريين السنوي الثامن للوظائف في لندن، والذي تُنظمه السفارة القطرية في المملكة المتحدة، يوم السبت 21 فبراير الجاري، حيث ستقوم الشركة بإجراء مقابلات خلال فترة المعرض مع الطلبة المتقدمين لبرامج الدرب المختلفة. وسيتم خلال المعرض أيضاً تعريف الطلاب بالفرص التي تقدمها الناقلة الوطنية لدولة قطر من خلال البرامج المختلفة التي يقدمها برنامج الدرب كبرنامج الأبتعاث الوطني للدراسات الجامعية، وبرنامج إدارة الطيران، وبرنامج التدريب الصيفي. وسيقوم فريق إدارة المواهب بالاضافة إلى الخريجين المتدربين والطلاب المبتعثين إلى المملكة المتحدة من قبل الخطوط الجوية القطرية بتوجيه الطلاب لكي يستفيدوا من أكبر قدر ممكن من البرامج التي أعدت خصيصاً لهم، وتوجيه الأسئلة لهم وتبادل الخبرات معهم. ويوفر برنامج الدرب فرص توظيفية وتدريبية للطلاب حديثي التخرج، بالإضافة إلى منح دراسية للطلاب الجامعيين، حيث يدعم البرنامج 23 مجالاً تخصصياً مختلفاً، حيث تتوجه الشركة من خلاله إلى الطلاب من أصحاب الطموح والأداء العالي، والذين يتوقع أن يكونوا ذوي خبرة ومهنيين في مجال الطيران.ويُعد برنامج الدرب مشروعاً تدريباً عملياً بامتياز، وهو يسعى إلى تدريب المشاركين على تطبيق ما تعلموه في بيئة العمل، ليس فقط في دولة قطر فحسب، بل في العديد من مكاتب الناقلة الوطنية في جميع أنحاء العالم، وهو بذلك يُقدم عالماً واسعاً من الفرص الحقيقية.

أقامت شركة قطر للبتروكيماويات قابكو الشركة الرائدة في إنتاج البتروكيماويات في المنطقة يومها المفتوح الأول المخصص للتوظيف والمنح الدراسية، والذي أقيم تحت شعار "نبيكم معانا" والذي لاقى نجاحاً وحضوراً قوياً. وتهدف قابكو من خلال حملتها المبتكرة إلى اجتذاب المواهب القطرية الشابة وذوي الخبرة منهم، من أجل الانخراط في برامجها للبعثات الدراسية أو للتوظيف المباشر والتدريب العملي والصيفي، من خلال تقديمها للعديد من الفرص المجزية في مجال التطوير الوظيفي. وفضلاً عن ذلك تعمل قابكو على تعميق التعاون وتبادل المعلومات وتقديم النصح حول آخر مستجدات البرامج الدراسية المقدمة في قطر عبر تواجد ممثلين لكل من جامعة قطر وجامعة تكساس أي أند إم – قطر. وقد قام أكثر من 460 قطريا ممن تتوافر بهم المواصفات المطلوبة بزيارة يوم قابكو المفتوح للتوظيف. وتتزايد مساهمة القطاع الصناعي في قطر وبوجه خاص مجال البتروكيماويات في تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني، وبالتالي يعمل هذا القطاع على تعزيز مبادرات التوظيف والتواصل مع جيل الشباب لتوظيف ودعم القطريين الموهوبين منهم، وهو الأمر الضروري لتحقيق النمو المستدام في هذه الصناعة. وحيث يلعب القطاع الصناعي دور محوري ورئيسي في تنمية الاقتصاد، فقد قام سعادة عبدالله بن صالح بن مبارك الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية بتشريف هذا الحدث ورصد التقدم والنجاح في عملية التوظيف والمنح الدراسية. وبهذه المناسبة وجه الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو الشكر إلى معالي سعادة وزير العمل والشؤون الاجتماعية لتشريفه لهذا الحدث قائلاً "يسعدنا أن نشهد نرى قطاع البتروكيماويات هو أكثر جاذبية للشباب القطري مما مضى، وقد أثبت يوم قابكو المفتوح للتوظيف أن برامج المنح الدراسية المبتكرة تعمل على تحفيز الأجيال الجديدة من الشباب القطري الموهوب، وبالنظر إلى نوعية ومواصفات المرشحين الذين قاموا بزيارتنا اليوم، أعتقد أن لهذه الصناعة مستقبلا واعدا". وتابع الدكتور الملا حديثه مؤكداً على أهمية هذا اليوم المفتوح الذي أقامته قابكو "إن مستقبل صناعتنا يعتمد على المواهب التي نقوم بتوظيفها وتطويرها اليوم، ففريقنا وموظفونا هم أغلى الأصول التي تمتلكها الشركة وهم من يحددون مؤشر بوصلة نجاحها، وعلى وجه الخصوص فقد أعجبت كثيراً بالاهتمام الذي شهدته بالوظائف التقنية في قابكو في مجالات العلوم والهندسة والكيمياء والأبحاث، فتلك التخصصات هي جوهر صناعتنا، وتعتبر حيوية في صياغة تطور نجاح هذا القطاع، ودورنا هو دعم هؤلاء الطلاب المهتمين بتلك التخصصات العلمية ومنحهم فرص العمل المجزية في تلك المجالات". وفي تعليقه على مشاركة كلية الهندسة في يوم التوظيف الخاص بشركة قطر للبتروكيماويات(قابكو) قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة "مما لا شك فيه أن مشاركة كلية الهندسة في هذا اليوم سيكون لها أثر ملموس في إطلاع الراغبين بالالتحاق بالشركة على البرامج المتوفرة في الكلية، لاسيَّما وأن البرامج المتوفرة في الكلية تقع ضمن احتياجات قابكو". وخلال يوم التوظيف الذي أقامته قابكو أتيحت للحاضرين فرصة التحدث مباشرة إلى خبراء الموارد البشرية، علاوة على إجراء المقابلات الشخصية مع مديري الإدارات الفنية المتخصصة. وقال المهندس عبدالله ناجي مدير إدارة التعليم والتطوير في قابكو "الكوادر البشرية هي محور كل ما نقوم به وهم العنصر الحيوي لنجاح الشركة ونموها المستقبلي، وبالتالي فإن التواصل مع الشباب القطري أمر ضروري، وقد كان إيجابياً جداً لنا أن نرى هذا العدد الكبير من الشباب الذي يمتلك الحرص والدافع ومؤهل بالفعل تأهيلاً جيداً يرغب في الانضمام إلى قابكو".

أطلقت شركة قطر للمشاريع، أول دورة تدريبية لبرنامج ريادة الأعمال لعام 2014، وذلك بداية من 23 مارس إلى غاية 27 مارس الحالي بالمقر الرئيسي للشركة في مجمع "ذي جيت" في الدوحة، بمشاركة نحو 25 مشتركاً. وتهدف هذه الدورة إلى دعم المواهب القطرية وإعداد جيل مميز من رجال وسيدات أعمال المستقبل وذلك لإكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الريادة. علي الخليفي: "قطر للمشاريع" ترسي مشروعات صغيرة ومتوسطة تواكب تغيرات الاقتصاد الوطنيوقال السيد علي الخليفي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة قطر للمشاريع، قائلا:" إن الشركة ماضية في تحقيق الأهداف التي أُسست من أجلها، وهي دفع عجلة تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، تحقيقاً لرؤية قطر الوطنية لعام 2030 والتي تتركز حول بناء اقتصاد ديناميكي ومتنوع ومستدام".وأوضح الرئيس التنفيذي بالوكالة، الدور الذي تلعبه شركة قطر للمشاريع في توفير بيئة ملائمة لإرساء نسيج من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد القطري قادر على التأقلم مع المتغيرات الكبيرة التي شهدها في السنوات القليلة الماضية والتي ترجمتها استثمارات ضخمة في مختلف المجالات.وقال السيد الخليفي، إن برنامج " أسس الأعمال" الذي أطلقته مشاريع قطر نهاية مارس الحالي، من المنتظر أن يساعد بعد سنة من بداية نشاطه، أكثر من 20 مشروعا صغيرا ومتوسط الحجم، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 200 رائد أعمال قطري نهاية مارس 2015.وتستهدف هذه الدورة، التي تمتد على خمسة أيام، كلا من رواد الأعمال الجدد وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يرغبون في تطوير أعمالهم. سيتعرف المشاركون خلال هذه الدورة على مفهوم ريادة الأعمال وإنشاء الشركات الصغيرة واختيار فكرة مشروع مناسبة، واكتساب المهارات الأساسية لإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي والتسويق والإدارة والرقابة المالية وتخطيط الأعمال ودراسة الجدوى. تدريب 200 رائد أعمال قطري ومساعدة 20 شركة ناشئة لتحقيق النجاحوفي هذا الإطار أكد السيد إبراهيم المناعي، مدير التعليم والتطوير، أن المحاضرين فى الدورة التدريبية سيستخدمون خلال برنامج " أسس الأعمال" أحدث الأساليب العملية والنظرية، بالإضافة إلى شرائح العرض والوسائل متعددة الوسائط للتكنولوجيات الحديثة للاتصال والمعلومات، ومحاكاة إدارة الأعمال من خلال لعبة المشاريع وتطبيقات التخطيط المالي، وتمارين وتطبيقات عملية فردية وجماعية.من جهته، أكد المشاركون في الدورة التدريبية التي نظمتها شركة قطر للمشاريع على أهمية مثل هذه المبادرات التي تحفز روح المبادرة وتدفع برواد الأعمال إلى ولوج هذا المجال الديناميكي لتحقيق طموحاتهم بإطلاق مشاريعهم الخاصة والمساهمة في بناء وتنويع نسيج الاقتصاد الوطني.

شارك وفد من شركةراس غازالمحدودة "راس غاز" يترأسه حمد مبارك المهندي، رئيس مجموعة العمليات، في النسخة الأولى منالمنتدى المهني للطلابالقطريين في الولايات المتحدة الذي أقيم في واشنطن خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر الجاري. وأقامت راس غاز جناحاً خاصاً بها في المنتدى لاجتذاب الشباب القطري الموهوب للعمل بالشركة، وكان من أبرز المشاركين من دولة قطر في المنتدى كل من إكسون موبيل، والخطوط الجوية القطرية، ومركز السدرة للطب والبحوث. والتقى وفد راس غاز بالطلاب القطريين من الدارسين بالجامعات الأمريكية البارزة، حيث قاموا خلال اللقاء بتعريفهم بعمليات راس غاز وفرص العمل الهائلة المتوفرة في العديد من المجالات، ومن بينها تخصصات الهندسة كالهندسة الكهربائية والكيميائية والميكانيكية. وفي إطار المنتدى قام وفد راس غاز أيضاً بزيارة لعدد من الجامعات من بينها جامعة نيويورك في ستونيبروك، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة ولاية كولورادو، حيث يدرس 25 طالباً قطرياً برعاية الشركة، وأتاحت الزيارة الفرصة اللقاء بالطلاب وممثلي الجامعات لبحث سبل التعاون المستقبلي. وأوضح حمد مبارك المهندي، رئيس مجموعة العمليات براس غاز، أن مشاركة راس غاز في هذا المنتدى تأتي في إطار التزام الشركة على المدى الطويل بالتطوير المهني الوطني عن طريق تحديد الطلاب القطريين المتميزين من الدارسين بالولايات المتحدة والتنسيق بشأن فرص العمل المناسبة لهم في راس غاز. وأضاف "يُعد حضور هذا المنتدى شهادة بالتزامنا ببناء قوة عاملة وطنية تتميز بالكفاءة، وذلك عن طريق تقديم العديد من فرص العمل والبعثات وبرامج التدريب الداخلي، وتكتسب مشاركتنا هذا العام أهمية خاصة حيث أننا نحتفل بعام 2013 كعام للتعليم". وفي إطار مواكبة راس غاز لرؤية قطر الوطنية 2030، تقوم الشركة بتنفيذ برنامج للتقطير، ومن الجدير بالذكر أن الكوادر القطرية تشكل 34٪ من مجموع القوة العاملة براس غاز حالياً، ومن المنتظر لهذا العدد أن يزداد إلى حوالي 50٪ بحلول عام 2022. وتعتبر راس غاز المسؤولية الاجتماعية جزءً لا يتجزأ من عملها، وتنفذ برنامجاً استباقياً قوياً للمسؤولية الاجتماعية يواكب رؤية قطر الوطنية 2030، ويعزز البرنامج ارتباط الشركة بالمجتمع القطري ويقدم إطاراً منظماً لأنشطة الشركة المجتمعية، ويقوم نهج راس غاز على تقديم الدعم العملي لمجموعة من الأعمال الخيرية الجديرة بالاهتمام، ويهدف إلى إحداث تأثير مستدام وإيجابي في أربعة مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر، وهي المجتمع والتعليم والبيئة والصحة (وتشمل الرياضة).