اختتم المنتخب المغربي، استعداداته للمباراة التاريخية التي ستقام اليوم أمام المنتخب البرتغالي على استاد الثمامة ضمن ربع نهائي مونديال قطر 2022، حيث وضع الجهاز الفني المغربي أخر اللمسات على التشكيلة والخطة التي سيعتمد عليها للإطاحة بالمنتخب البرتغالي من أجل خطف تأشيرة العبور إلى المربع الذهبي وهو الأمر الذي لو تحقق فسوف يكون انجازا أسطوريا لم يكن يحلم به أشد المتفائلين سواء من المغاربة أو العرب، حلم باتت تفصل عن أسود الأطلس 90 دقيقة فقط لتحقيق الحلم الذي يأمل كل العرب أن يتحقق، وإن كانت المهمة ليست سهلة خاصة وان المنتخب المغربي سيواجه منافسا قويا هو منتخب البرتغال الذي يضم مجموعة بارزة من النجوم بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، لكن الكتيبة المغربية أعدت العدة اللازمة لمباراة العمر وتجهزت بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة برازيل أوروبا وعدم السماح لهم بإيقاف حلم طال انتظاره. اجتماع مطول عقد المشرف الرئيسي على الجهاز الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، اجتماعا مطولا مع طاقمه الفني وكل اللاعبين دون استثناء قبل انطلاق الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت أمس وكانت مفتوحة في بدايتها أمام وسائل الإعلام، حيث لفت الركراكي الانتباه من خلال الطريقة التي ظل يتحدث بها مع اللاعبين وبقية أعضاء جهازه الفني، لمنحهم أخر التعليمات قبل لقاء العمر أمام البرتغال، وسط أجواء جد رائعة يسودها التفاؤل بمواصلة المشوار والحلم على أرض قطر، حيث بدا زملاء حكيم زياش في حالة معنوية جد مرتاحة، وأنهم مركزون ومرتاحون للغاية عشية لقاء الحسم، بدليل أنهم كانوا يمازحون بعضهم من حين لأخر وسط ضحكات تؤكد أنهم لا يشعرون بأي ضغط سلبي وأن كل تركيزهم منصب على مباراة بطولية أخرى يكتبون بها ملحمة تاريخية. أخر التوصيات ركز المدرب المغربي من خلال اجتماعه الأخير الذي عقده مع أسوده يوم أمس، على الجانب النفسي من خلال إلقاء خطاب تحفيزي عليهم يزيد من إشعال حماسهم على تقديم كل ما يملكون والتضحية فوق أرضية الميدان لإسعاد الشعب المغربي والملايين من العرب الذين يناصرونهم بكل قوة أمام البرتغال، حيث كانت رسالة وليد لزملاء الحارس البطل ياسين بونو واضحة جدا وتجلت في كلمات قوية وصفات واضحة يريدها في لاعبيه أثناء البرتغال وهي: إستماتة، رجولة وقتالية، وهي وحدها التي ستضمن مواصلة الصمود والإطاحة بمنافس برتغالي سيعمل كل ما بوسعه هو الأخر من أجل الدفاع عن حلمه بالتتويج المونديالي. خبر سار الخبر السار الذي حمله المران الاخير الذي خاضه أسود الأطس عشية أمس في الدحيل، يتمثل في تماثل الظهير الأيسر نصير مزراوي، للشفاء نهائيا من اصابته التي كان يشكوا منها، حيث قطع لاعب بايرن ميونيخ الشك باليقين وأكد جاهزيته للعب أمام البرتغال، بعدما تلقى الضوء الأخضر من طبيب المنتخب للعودة الى التدريبات الجماعية مع بقية اللاعبين، وأبان مزراوي عن جاهزية كبيرة للعب بدليل أنه تدرب بشكل عادي ودون أي مضايقات، وقام بنفس التمارين التي قام به زملاؤه، وهو ما أراح كثيرا المدرب وليد الركراكي الذي ضمن على الأقل استعادة ركيزة اساسية من أصل الثلاثي المصاب. تدريب منفرد وعلى خلاف نصير مزراوي الذي تأكدت مشاركته الأساسية في لقاء الحسم اليوم، لا تزال الأمور غامضة بالنسبة لصخرتي الدفاع نايف أكرد ورومان سايس، الذي لم يتدربا مع بقية اللاعبين في أخر مران أمس، بسبب عدم تلقيهما بعد الضوء الأخير من الطاقم الطبي الذي تخوف من تعرضهما لأي مضاعفات قد تقضي نهائيا على أمالهما في اللعب أمام البرتغال، غير أنه في المقابل الأمر الذي يبعث قليلا على الارتياح في النفوس هو أن أكرد وسايس تدربا على انفراد في قاعة تقوية العضلات وقاما ببعض التمارين رفقة المعد البدني للمنتخب، وهو ما يؤكد تحسن حالتهما كثيرا مقارنة بما كانت عليه في السابق، خصوصا بالنسبة لأكرد الذي كان قبل يومين فقط عاجزا حتى عن الركض بأريحية، وهو ما يؤكد العمل الجبار الذي قام به طبيب الأسود، عبد الرزاق هيفتي. الأمل قائم المستجدات الأخيرة التي حملها المران التدريبي الأخير لأسود الأطلس قبل موقعة البرتغال في ربع النهائي، وعودة الثنائي أكرد ورومان سايس للتدرب على إنفراد، جعل المدرب وليد الركراكي يستعيد قليلا من الأمل في أن يلحق اللاعبان بمباراة المغرب، حيث ينتظر المدرب تقريرا مفصلا من الجهاز الطبي صباح اليوم قبل عقد الاجتماع الفني الذي سيعلن فيه للاعبين عن التشكيلة الأساسية للمنتخب، ويأمل الركراكي في تلقي أخبار سارة عن حالتي أكرد وسايس واستعادة على الأقل أحدهما في المباراة واشراكه في المحور الى جانب المدافع جواد اليامق، لأن غيابهما معا سيكون ضربة موجعة جدا للمغرب في مواجهة أقوى هجوم في البطولة إلى حد الأن. تجهيز المحاربين استفاد لاعبا المنتخب المغربي أشرف حكيمي وسفيان أمرابط من حصص استشفائية مكثفة قصد استعادة لياقتهما البدنية بعد الإرهاق الشديد الذي شعرا به عقب مباراة اسبانيا البطولية التي بذلا فيها مجهودات كبيرة جدا، ففضلا عن الحمام الجامد الذي أخذاه تقريبا كل يوم، أخضعهما الطاقم الطبي لعملية تدليك مكثفة لمساعدتهما على الاسترخاء والحصول على مرونة كبيرة في العضلات قبل لقاء البرتغال اليوم السبت، كما فضل المدرب وليد الركراكي عدم اخضاعهما لعمل شاق في حصة الأمس الأخيرة، حيث طلب منهما التدرب على جوانب الملعب رفقة المهاجم يوسف النصيري، وقاموا بتمارين على الدراجة الهوائية وايضا تمارين ركض خفيفة قبال انهاء المران. ضربة موجعة في نفس الاطار شهد المران التدريبي الأخير للمنتخب البرتغالي، خبرا سارا لعشاق المنتخب المغربي يتمثل في غياب صخرة دفاع البرتغال، روبن دياز، عن التدريبات بسبب معاناته من اصابة عضلية مثلما كشفت عنه تقارير إعلامية برتغالية، حيث أحس المدافع القوي لنادي مانشستر سيتي الانجليزي، بألام حادة قبل التدريبات ولم يقوى على التدرب مع بقية زملائه، ما يعني أن غيابه عن مباراة اليوم أمام المغرب بات شبه مؤكد، وهو ما يصب دون شك في مصلحة ممثلنا العربي، نظرا للقيمة الكبيرة لروبن دياز في الخط الخلفي البرتغالي، خصوصا أن سيليساو أوروبا سيفتقدون أيضا اليوم خدمات القلب النابض لوسط الميدان بيريرا الذي أنهى المونديال قبل الأوان وغادر نحو فرنسا لإستكمال العلاج مع ناديه باريس سان جيرمان. أسطورة المنتخب المغربي مصطفى حاجي: البرتغال لا تملك كائنات فضائية.. فلا تخشوهم تحدث أسطورة المنتخب المغربي، وعضو الطاقم الفني الأسبق مصطفى حاجي عن المباراة التاريخية لأسود الأطلس أمام منتخب البرتغال في ربع نهائي كأس العالم، وأكد أنها مباراة صعبة للغاية أمام منتخب من العيار الثقيل ويملك أسماء قوية، ولكنه أعتبر أن اشبال المدرب وليد الركراكي قادرون على الإطاحة بالبرتغال والعبور إلى المربع الذهبي مثلما فعلوا من قبل بمنتخبات قوية ايضا في صورة بلجيكا واسبانيا، حيث قال حاجي في تصريح خص به صحيفة سو فوت الفرنسية: مباراة البرتغال صعبة للغاية، هذا طبيعي لأننا في ربع نهائي كأس العالم وكل المنتخبات الثمانية المتبقية صعبة جدا، علينا أن نحترم البرتغال لأنه منتخب قوي وهو في نسق تصاعدي منذ انطلاق البطولة، ولكن يجب ألا نمنحهم أكثر من حقهم وألا نخاف منهم، فهم لا يملكون مخلوقات خارقة للعادة أو فضائية، حسب اعتقادي اللاعب الوحيد الذي يستحق أن تخاف منه في كاس العالم الحالية هو كيليان مبابي، أما البقية بإمكانك إيقافهم بشكل عادي، أرى أن منتخبنا يحظى بفرصة كبيرة أمام البرتغال ويجبأن ندافع عنها بكل قوة للعبور إلى نصف النهائي. وأعرب مسجل هدفين للمنتخب المغربي في كاس العالم فرنسا 1998، مصطفى حاجي، عن أمله الكبير في تماثل ثلاثي المنتخب نايف أكرد، رومان سايس ونصير مزراوي للشفاء وأن يكونوا جاهزين للمشاركمة أمام البرتغال، لأن هذا يرفع كثيرا من حظوظ الأسود في التأهل، حيث قال: أمل فقط ألا تكون إصابات أكرد وسايس خطيرة، وأن يكون هذا الثنائي جاهزا للعب أمام البرتغال، ونفس الشيء بالنسبة لمزراوي الذي أصيب أيضا أمام إسبانيا، تواجد هؤلاء أمام البرتغال مهم جدا لأن المباراة ستكون قوية جدا من ناحية القوة البدنية وحتى الذهبية، أنا متفائل جدا بتواصل الحلم في قطر، علينا أن نسير المشوار مباراة بمباراة وإن شاء الله سنلاقي فرنسا في مباراة نصف النهائي، أسلوب المنتخب البرتغالي يشبه كثيرا اسلوب اسبانيا التي هزمناها، طريقة لعبهم تناسبنا بشكل أفضل مقارنة بمنتخبات أخرى مثل ألمانيا على سبيل المثال، ولكن الأهم هو أن المغرب قدم مشوارا اسطوريا إلى حد الأن في البطولة.

مونديال قطر سيبقى تجربة تاريخية واستثنائية عاشتها قطر وكتبت فيها بأسطر من ذهب نجاحا باهرا في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم 2022، تميز في الاستضافة صاحبه أيضا تميز إعلامي كبير لكل وسائل الإعلام القطرية التي وصلت الليل بالنهار لنقل أجواء المونديال إلى كل بقاع العالم، في هذا الحوار الشيق تتحدث الإعلامية والمذيعة المتألقة في قنوات الكاس القطرية، منال سلمي، عن التجربة الفريدة من نوعها التي عاشتها على مدار كأس العالم، وكذا عن الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي وتوقعاتها بخصوص المنتخب الذي سيرفع الكأس الذهبية في استاد لوسيل سهرة 18 ديسمبر المقبل. كيف كانت تجربتك الإعلامية مع برنامجك في كأس العالم؟ كانت تجربة رائعة وفريدة من نوعها والأفضل على الإطلاق نظرا لقيمة الحدث التاريخي الذي استضافته قطر كأول بلد عربي ينظم كأس العالم، ولهذا من الطبيعي أن تكون التغطية الإعلامية خاصة جدا ومواكبة للتميز الكبير لقطر في استضافة الحدث العالمي باقتدار، أما عن برنامجي فأنا بطبعي أحب البرامج الحوارية، ولا أن يكون برنامجي مجرد قراءة تصيب المشاهد بالملل، أفضل دائما البرامج الحوارية، وأخذ آراء وانطباعات الصحفيين القادمين على وجه الخصوص من خارج قطر، وفي الفترة الأخيرة، كل الصحفيين الذين استضفناهم في البرنامج أجانب، وجاؤوا خصيصا من أجل تغطية أحداث كأس العالم فيفا قطر 2022، وهذا أعتقد أعطى للبرنامج طابعا مغايرا تماما. ما هي المعايير التي تعتمدين عليها في اختيار الضيوف؟ في غالب الأحيان أفضل استضافة الإعلاميين الذين تلعب منتخباتهم الوطنية في نفس ذلك اليوم، فعلى سبيل المثال حين تلعب فرنسا أمام إنجلترا، أوجه الدعوة لإعلاميين فرنسيين وإنجليزيين، وأهم شيء هو أن ضيف البرنامج دائما ما يكون محايدا في كتاباته، ويتكلم دائما بواقعية، وقبل اختيار أي صحفي نتابع جيدا مقالاته وكتاباته سواء على الصحف أو وكلات الأنباء، ما يعني أن الاختيار لا يكون ابدا بطريقة عشوائية ويكون مدروسا وبطريقة انتقائية، وهذا ما أعطى نجاحا أكبر للبرنامج خلال فترة كأس العالم. البرنامج تم تغيير وقته إلى الصباح، كيف تعاملتم مع الوضع؟ البرنامج تم تغيير وقته إلى الفترة الصباحية، حتى نقدم صباحية مونديالية للجمهور المتابع لقنوات الكاس، الصعوبة الوحيدة التي وجدناها هي إقناع الضيوف بالقدوم في الصباح الباكر، خاصة أنهم إعلاميون مثلا من البرازيل والأرجنتين وفرنسا يحضرون المباريات ويغادرون الى بيوتهم في ساعة متأخرة من الليل، ولم يكن من السهل إقناعم بالحضور معنا في ساعة مبكرة، ولكن الحمد الله وبفضل جهود المعدين وكل فريق العمل، نجحنا إلى حد بعيد وتوفقنا في جلب ضيوف وإنجاح البرنامج. ما هو منتخبك المفضل في كأس العالم؟ في المونديال الحالي شجعت كل المنتخبات العربية، وعاطفتي كانت قوية جدا في اللقاءات التي يكون منتخب عربي طرفا فيها، أما باقي المنتخبات المونديالية فأنا اشجع المنتخب البرتغالي لسبب واحد وهو نجمي المفضل كريستيانو رونالدو، وشجعت السيليساو في كل المباريات حتى الآن فقط من أجل رونالدو، ولكن هذه المرة سيواجهون المنتخب المغربي الشقيق في ربع النهائي، فهذا يعني أنني سأشجع المغرب بكل قوة رغم أني أحب رونالدو كثيرا. ما رأيك في الوضعية الصعبة التي يمر بها نجمك كريستيانو؟ أنا متضايقة كثيرا من هذه الوضعية التي يعشيها كريستيانو في نهاية مشواره الكروي، أعتقد أن لاعبا أسطوريا مثل رونالدو بكل ما قدمه لمنتخبه الوطني البرتغال أو لكل الأندية التي تقمص ألوانها ولكرة القدم بصفة عامة، فهو لا يستحق أن يعامل بمثل هذه الطريقة غير اللائقة تماما في نهاية مشواره الكروي، الكل شاهد أن كريستيانو كان مستاء للغاية وحزينا على دكة البدلاء في مباراة سويسرا الأخيرة، وهو أيضا يتواجد من دون فريق إلى حد الآن بعد مغادرته مانشستر يونايتد بطريقة غير لائقة أيضا، أعتقد أن كريستيانو يستحق نهاية أفضل من هذه بكثير. ما دام أن البرتغال ستواجه المغرب، ما هي توقعاتك للمباراة؟ المواجهة ستكون صعبة جدا على المنتخبين، البرتغال منافس عنيد ولن يتنازل عن تأشيرة نصف النهائي بسهولة، وأتمنى من كل قلبي أن ينجح منتخبنا المغربي في تجاوز عقبة البرتغال وبلوغ نصف نهائي تاريخي، ما يجعلني متفائلة هو أن البرتغال تملك تقريبا نفس طريقة لعب اسبانيا بالاستحواذ على الكرة وهذا ما يدركه جيدا المدرب وليد الركراكي الذي أتمنى أن يعرف كيف يسيطر على المباراة، ومن جانب آخر ما يخيفني هو أن زملاء برونو يتواجدون في نسق تصاعدي منذ أول مباراة لهم في كأس العالم وهم أفضل نوعا ما من الناحية البدنية نظرا لتأهلهم بسهولة كبيرة أمام سويسرا، أتمنى أن تسير الأمور في صالحنا ونشاهد مننتخبا عربيا في نصف نهائي تاريخي على أرض قطر. ما هي المنتخبات الأربعة التي تتوقعين بلوغها نصف النهائي؟ بطبيعة الحال أتمنى المغرب، أتوقع تفوق فرنسا على انجلترا وتأهلها أيضا، البرازيل ستتأهل على حساب كرواتيا، أما المنتخب الأخير ورغم أني لا أتمنى تأهله (تضحك) هو الأرجنتين، لأني من أنصار كريستيانو على حساب ميسي، بصراحة الأرجنتين ليست بذلك المنتخب الذي لا يقهر، وأعتقد أن نقطة قوتهم تكمن في الدعم الجماهيري الرهيب الذي يجدونه في كل مباراة، بداية الأرجنتين في الدورة كانت سيئة للغاية بعد خسارة مستحقة أمام السعودية، لكن التانغو تخطى تلك الأزمة بفضل جمهوره الخيالي الذي ساهم في نجاحهم إلى حد الآن، وإن حدث وتوجت الأرجنتين بكأس العالم فسيكون ذلك بفضل لاعب واحد فقط اسمه الجمهور. ما هو المنتخب الذي تتوقعين تتويجه بكأس العالم ؟ الكل يرشح فرنسا للحفاظ على لقبهم، ولكن أستبعد تتويجهم هذه المرة فهم ليسوا بتلك القوة التي أظهروها في روسيا 2018، المنتخب الذي أعتقد أنه الأفضل وسيتوج بكأس العالم هو البرازيل، على كل حسب اعتقادي المتأهل من نصف النهائي التاريخي الذي قد تشهده قطر بين الأرجنتين والبرازيل سيكون بطلا ويرفع الكأس يوم 18 ديسمبر على استاد لوسيل. في الأخير ماذا تقولين عن استضافة قطر لكأس العالم؟ استضافة قطر لكأس العالم كانت باقتدار وبشهادة كل العالم، كل الإعلاميين الأجانب الذين استضفتهم معي في برنامجي وسبق لهم معايشة الكثير من النسخ السابقة، أكدوا أنهم لم يسبق أن شاهدوا استضافة مماثلة، حسب اعتقادي التميز الحقيقي في المونديال لم يكن من حيث المنشآت ولا من حيث الأمان لأننا في قطر معتادون على الأمن والأمان، ما شد انتباهي أكثر هو سلاسة دخول وخروج الجمهور إلى الملعب، لك أن تتخيل أن 84 ألف مشجع يغادرون الملعب في نفس الوقت من غير ازدحام ومن غير أي تدافع، هذه نقطة تحسب لقطر، فضلا عن توفير المواصلات على مدار 21 ساعة، لا توجد أي دولة في العالم بإمكانها أن توفر مواصلات مجانية طيلة شهر كامل، بإمكاننا القول إن قطر نظمت أفضل نسخة من كأس العالم، وخلاصة القول أتعبتِ من بعدك يا قطر.

لم يمر تألق جميع لاعبي المنتخب المغربي في النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم قطر 2022، التي تمكنوا خلالها من تحقيق المفاجأة وبلوغ الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ أسود الأطلس والمنتخبات العربية بشكل عام، مرور الكرام على النوادي الأوروبية العريقة، والتي بدأت من الآن في إبداء إعجابها بالعديد من أبناء المدرب وليد الركراكي، بنية انتدابهم في المرحلة المقبلة وانطلاقا من مرحلة الانتقالات الشتوية المنتظرة في الأول من شهر يناير، ما يؤكد الجودة الكروية التي تمتاز بها هذه الأسماء، وقدرتها على الالتحاق بكبار الفرق في القارة العجوز، مقتدية في ذلك برفاقهم ممن ينشطون حاليا مع أقوى الفرق في أوروبا في صورة مدافع باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، بالإضافة إلى نصير المزراوي لاعب بايرن ميونيخ، وحكيم زياش مهاجم نادي تشيلسي الانجليزي. وأكدت التقارير الإعلامية الصادرة في الساعات القليلة الماضية، أن الاهتمام بعناصر المنتخب المغربي والسعي نحو ضمها مستقبلا، لم يأت من العدم بل يرجع في الأساس إلى الأداء الخارق الذي قدمت في المونديال العربي الأول من نوعه، منذ مرحلة المجموعات التي تمكنت خلالها من حجز الصدارة في المجموعة السادسة، وفرض منطقها على كرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة، ومن بعدها بلجيكا ثاني الترتيب العالمي، وكندا العائدة إلى العرس العالمي بعد 36 عاما من الغياب، ليأتي الدور على إسبانيا حامل التاج العالمي في جنوب أفريقيا 2010، والتي لم تجد سبيلا لبلوغ شباك الحارس ياسين بونو، الذي حمى عرينه طيلة 120 دقيقة وفي ضربات الجزاء، التي سد منها ركلتين وضع بهما أسود الأطس في دور الثمانية بشكل غير مسبوق. السد المنيع وأول الأسماء المغربية التي تسعى الأندية الأوروبية إلى الظفر بها، والاستفادة من خدماتها نجد حارس نادي إشبيلية ياسين بونو، الذي شكل كلمة السر في عبور المغرب إلى الدور ربع النهائي من المونديال لأول مرة في تاريخه وتاريخ الدول العربية، بفضل أدائه البطولي في جميع المباريات التي شارك فيها رفقة أسود الأطلس، وبالذات في مباراة الدور ثمن النهائي التي جمعت منتخب بلاده بإسبانيا، والتي شكل فيها بونو كلمة السر في التأهل المغربي، بعد أن حمى عرينه في الوقتين الأصلي والإضافي، ومن عقبها ضربات الجزاء التي صد منها ركلتين من أصل ثلاثة. وأكدت العديد من التقارير الإعلامية الصادرة بعد عبور المنتخب المغربي إلى الدور الثاني من المونديال، تحول حامي عرين النادي الأندلسي إلى أحد أبرز الحراس المبحوث عنهم في كبار القارة العجوز، حيث يسعى ريال مدريد الإسباني إلى ضم نجم المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، من أجل الرفع من مستوى المنافسة مع حارس الفريق البلجيكي تيبو كورتوا، بينما قد يتعثر نادي مانشستر يونايتد الانجليزي الأقرب إلى خطف اللاعب، من خلال الشروق ومن الآن في تحضير أول عرض مالي لنادي إشبيلية من أجل اتمام الصفقة، والذي من المنتظر أن يبلغ 25 مليون جنيه استرليني حسب موقع Manchester evening news ، الذي أكد على الإيجابيات الكبيرة التي سيعود بها التحاق بونو بالشياطين الحمر في المرحلة القادمة، بالذات مع تراجع مستوى الحارس الإسباني ديفيد ديخيا، والذي لم يتواجد أصلا ضمن قائمة الماتادور في النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي دخلت لاروخا تحت قيادة المدرب لويس أنريكي. رئة الأسود ويعتبر سفيان أمرابط أحد أكثر اللاعبين طلبا من النوادي الأوروبية في صفوف المنتخب المغربي الحالي، وذلك بالنظر إلى تطوره الملحوظ خلال النسخة الحالية من كأس العالم قطر 2022، والتي تمكن خلالها نجم نادي فيورنتينا الإيطالي من لعب دور كبير في بلوغ أسود الأطلس للدور الربع النهائي من المونديال لأول مرة في تاريخهم، حيث يعد الرئة الحقيقية لكتيبة الركراكي في هذه البطولة، بالاستناد على الإحصائيات التي وصل فيها أمرابط إلى معدل جري يصل إلى 10.5 كيلومتر في المباراة الواحدة، حسب الإحصائيات التي نشرها موقع أوبتا المتخصص في هذا الشأن، والذي اعتبر ابن الست وعشرين سنة الحجر الأساس في تشكيلة أسود الأطلس. وبين تقرير نشره موقع czasebiznesu البولندي اهتمام العديد من النوادي الأوروبية العملاقة بخريج مدرسة أوترخت الهولندية، بالذات الناشطة منها في الدوري الانجليزي الممتاز وضمنها تشيلسي، بالإضافة إلى توتنهام اللندني، إلا أنه وبالرغم من ذلك أشار إلى أن ليفربول هو الأقرب حظا لخطف اللاعب بداية من شهر يناير المقبل، حيث من المنتظر أن يقدم الريدز عرضا يصل إلى حدود 30 مليون جنيه استرليني لنادي فيورنتينا الإيطالي بمجرد نهاية مجريات كأس العالم، وهي القيمة التي من شأنها الدفع بالفيولا إلى الموافقة على رحيل متوسط الميدان الدفاعي إلى ملعب الأنفيلد، متوقعا تألق أمرابط تحقيق قيادة يورغن كلوب الذي سيجيد استخدام جميع إمكانياته بالشكل السليم، و على رأس القوة البدنية واللعب باندفاع عالي للضغط على الخصوم. مفاجأة أنريكي ومن بين الأسماء المغربية المتواجدة على رادار أقوى الأندية الأوروبية سنجد بكل تأكيد مهاجم نادي أونجي الفرنسي عز الدين أوناحي، الذي لقى إشادة كبيرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المغرب بإسبانيا في الدور الثاني من كأس العالم قطر 2022، من العديد من العارفين بكرة القدم، وعلى رأسهم مدرب الماتادور لويس أنريكي، الذي تحدث عن إبن 22 عاما في المؤتمر الذي تلى لقاء المنتخبين، ووصفه بالمفاجأة التي لم يكن ينتظرها في تلك الموقعة، بعد الأداء المميز الذي قدمه خريج أكاديمية محمد السادس طيلة أطوار اللقاء التي جمع بين أسود الأطلس و لاروخا على ملعب المدينة التعليمية. وأشادت قناة tf1 الفرنسية بمستوى أوناحي في هذا المونديال، وهو الذي لم يمر على احترافه سوى سنة و نصف، مؤكدة صعوبة حفاظ أونجي على متوسط الميدان الهجومي في المرحلة المقبلة، في ظل الأطماع لمختلف النوادي الأوروبية اتجاه اللاعب، وبالذات من أندية الدوري الفرنسي، وفي مقدمتها أولمبيك ليون، بالإضافة إلى أولمبيك مارسيليا الذين سيدخلان صراع انتداب اللاعب بقوة انطلاقا من الأول من شهر يناير المقبل، الذي ستفتح معه أبواب فترة الانتقالات الشتوية، والتي قد يرحل من خلالها أوناحي عن نادي أوناجي باتجاه أحد أكبر الأندية في البطولة الفرنسية على الأقل. صانع الفرجة وغير بعيد عن موقع لعب عز الدين أوناحي مع المنتخب المغربي يتحرك أمامه أحد النجوم المتألقين في كأس العالم قطر 2022، و زميله في نادي أونجيه الفرنسي سفيان بوفال، الذي نجح بفضل مهاراته العالية في فرض نفسه خلال هذا المونديال والتعملق أمام العديد من المدافعين الناشطين في المستوى العالي، وآخرهم الإسباني ليورانتي الذي تلاعب به ابن التسعة وعشرين عاما كما يشاء في المباراة الأخيرة التي جمعت أسود الأطلس والماتادور على عشب المدينة التعليمية في الدور الثاني من المونديال العربي الأول من نوعه. وبالنظر إلى أدائه في هذه البطولة أشادت جريدة le parisien بلاعب أونجي الذي وصفته بصاحب الفرجة في هذه الدورة، كونه واحدا من أكثر اللاعبين نجاعة في الحلول الفردية، متوقعة رحيله عن نادي أونجي في المرحلة المقبلة، مع عودة الأنظار إليه في كأس العالم قطر 2022، والتي أعاد فيها بوفال بعث مشواره الكروي من جديد، بعد مرحلة صعبة مر بها في الدوري الانجليزي بألوان ميدلزبرو الذي لم يتمكن بألوانه من البروز ليرجع إلى الدوري الفرنسي، مشيرة إلى أن الطموحات البسيطة لنادي أونجي وبحثه الدائم عن البقاء، قد يلعب دورا كبيرا في تسريع عملية رحيل بوفال من الليغ 1 باتجاه نادي آخر من المرتقب أن يكون نادي بيتيس إشبيلية الذي أبدى إعجابه في العديد من المناسبات به. الجميل في مستوى المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022 هو ثبات مستوى جميع اللاعبين، وقدرة الكل على تقديم الإضافة في الوقت الذي تحتاج إليه كتيبة أسود الأطلس في هذا المونديال، ومن بين الأسماء البديلة مع كتيبة الركراكي في هذه البطولة، مدافع الوداد يحيى عطية الله الذي ظهر بوجه مميز في اللقاءات التي عوض فيها أشرف حكيمي ونصير مزراوي وعلى الرواق الأيسر، مؤكدا بذلك قدرة اللاعبين المحليين في الدور المغربي على قول كلمتهم في هذه البطولة، والمشاركة في كتابة التاريخ من خلال الوصول بأسود الأطلس إلى الدور ربع النهائي من العرس العالمي لأول مرة في التاريخ. وعطفا على تألق عطية الله مع المنتخب المغربي في هذا المونديال نشرت جريدة lopinion المغربية تقريرا عنونته الوداديون فخورون بك يا يحيى في إشارة إلى سعادة عشاق نادي الوداد البيضاوي بممثلهم في المنتخب المغربي، الذي قدم ما عليه وأكثر في مرحلة المجموعات وصولا إلى مباراة الدور الثاني أمام المنتخب الإسباني التي دخل فيها كبديل لنصير مزراوي، مشيرة إلى أن الوجه الطيب الذي ظهر به ابن 27 عاما قد يشكل نقلة نوعية في مشوار اللاعب، التي ستعود الأندية الأوروبية إلى الاهتمام بخدماته من جديد وهو الذي كان قريبا من مغادرة الدوري المغربي بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا، واضعة ناديي شاختار دونيك الأوكراني وشتيوا بوخاريست الروماني على رأس قائمة النوادي القريبة من خطف خريج فريق أولمبيك أسفي.

وجهت إعلاميات ومذيعات عربيات، رسالة مساندة إلى لاعبي المنتخب المغربي، عشية المباراة التاريخية التي ستجمعهم مع منتخب إسبانيا بالدور الـ16 من كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أبدت المذيعات المميزات لقنوات الكاس القطرية، في تصريحات لـ الشرق أن أسود الأطلس يملكون كل المؤهلات التي تسمح لهم بتجاوز الماتادور الإسباني في موقعة الغد على استاد المدينة التعليمية والعبور إلى دور الثمانية لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في كأس العالم، خصوصا أن البطولة تحتضنها أرض عربية بامتياز شديد. مريان كركلا: المغرب سيصل إلى نهائي البطولة رفعت المذيعة مران كركلا التي أبدعت ببرنامج توقعاتي على قنوات الكاس القطرية قبل انطلاق كأس العالم، سقف آمالها عاليا، حين أكدت في تصريحها لـ الشرق أن أسود الأطلس سيتجاوزون منتخب إسبانيا ويصلون إلى نهائي كأس العالم، مؤكدة أن التشكيلة التي يمتلكها اسود الأطلس قادرة على هزم أي منافس بشرط المواصلة بنفس القوة والعزيمة وقالت: نحن نعيش على نشوة الإنجاز الرائع الذي حققه المنتخب المغربي بتأهله إلى الدور الـ16 من كأس العالم، ونتمنى أن يتواصل الحلم وأن يصل ممثلنا العربي إلى غاية النهائي، بصراحة تجاوز المغرب للدور الأول لم يفاجئني إطلاقا، فقد سبق لي أن قلت للجميع قبل انطلاق البطولة خلال برنامج توقعاتي إن المنتخب المغربي هو منتخبي المفضل رفقة الأرجنتين وسيكون مفاجأة كأس العالم، الآن أملنا كبير في أن يكون رجال المدرب وليد الركراكي في المستوى أمام إسبانيا في الدور السادس عشر وأن ينجحوا في مواصلة كتابة الحلم، أسود الأطلس يملكون كل المؤهلات التي تسمح لهم بالتغلب على لاروخا والعبور إلى ربع النهائي، لدينا أحسن حارس في الدوري الإسباني هو ياسين بونو، ولاعبون ينشطون في أندية أوروبية قوية، وخطوطنا الثلاثة متناسقة، فضلا عن المدرب الركراكي الذي نضع فيه ثقتنا الكاملة في قيادة منتخبنا لتحقيق إنجاز غير مسبوق، حسب منظوري المنتخب الإسباني في متناول المنتخب، فهو يفتقد الخبرة، ومكوّن من عناصر شابة تلعب لأول مرة كأس العالم. لانا آل عادي: المنتخب المغربي فخر العرب اعتربت الإعلامية المتميزة، لانا آل عادي، أن المستوى الكبير الذي قدمه المنتخب المغربي في مباريات الدور الأول من كأس العالم، يجعلها تأمل كتابة إنجاز عربي تاريخي في كأس العالم، من خلال التفوق على إسبانيا في مباراة دور الـ16 واقتطاع تأشيرة العبور إلى دور الثمانية من المونديال، وقالت المذيعة لانا في هذا التصريح: نحن فخورون بتأهل المنتخب المغربي إلى دور الـ16 من كأس العالم، ما حققه زملاء زياش بتصدرهم المجموعة الصعبة جدا التي ضمت كرواتيا وبلجيكا وكندا رفع رؤوسنا وهو إنجاز عربي باستحقاق وبكل امتياز، وسيبقى إنجازا للتاريخ كونه المنتخب العربي الأول الذي يتصدر مجموعته في كأس العالم، المغرب أكدت أنها تملك منتخبا قويا ومتكاملا وخطواته مدروسة جيدا، ما شاهدناه إلى حد الآن فوق المستطيل الأخضر من حرارة وروح قتالية ورغبة كبيرة في تحقيق أشياء جميلة، يؤكد أن أسود الأطلس قادرون على تحقيق ما هو أفضل من الوصول إلى دور الـ16 فقط، بصراحة كلي أمل في قدرة المغرب على إسقاط الماتادور الإسباني يوم الثلاثاء، خصوصا أنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جماهيرهم المغربية والعربية الغفيرة والتي ستساندهم بكل قوة، لأن قطر اليوم هي المغرب لكل مغربي، وهي وطن لكل عربي، رسالتي لنجوم المنتخب انتم اليوم بين أهلكم وناسكم، الملعب ملعبكم وكل العرب في ظهركم ومساندكم، الله يوفقكم ومربوحة بإذن الله. جلنار ديب: ديما مغرب علقت الإعلامية والمذيعة بقنوات الكاس، جلنار ديب، على التأهل التاريخي للمنتخب المغربي إلى الدور الثاني من كأس العالم، بأنه إنجاز ويشرف كل العرب وليس المغاربة فقط، موجهة رسالة قوية إلى نجوم المنتخب المغربي من أجل المواصلة بنفس العزيمة والإصرار العربي وشق طريقهم نحو إنجاز تاريخي عبر الإطاحة بمنتخب إسبانيا، وقالت جلنار ديب في هذا التصريح: أنا كإعلامية وكعربية قبل كل شيء سعيدة جدا بوصول أسود الأطلس للدور السادس عشر من كأس العالم، هذا الإنجاز الرائع يشرفنا جميعا كعرب خصوصا أنه على أرض قطرية عربية، المغرب خالفت كل التوقعات وتصدرت المجموعة السادسة عن جدارة واستحقاق، الآن وجب البحث عما هو أفضل من دور الـ16، والتركيز على مباراة إسبانيا التي ستكون صعبة نظرا لقوة المنافس الذي يعتبر من أقوى المنتخبات العالمية، ولكن المغرب على قدر المسؤولية وإن شاء الله سينجحون في إسعادنا مرة أخرى واقتناص تأهل تاريخي إلى دور الثمانية في إنجاز هو الأول من نوعه للمنتخبات العربية في كأس العالم، خصوصا أن الدورة تجرى على أرض عربية لأول مرة في التاريخ أيضا، إن شاء الله نحن العرب سنواصل التميز فوق الميدان، ومثلما تميزت قطر في استضافة وتنظيم هذا المونديال بصورة غير مسبوقة، سيتميز أيضا المنتخب المغربي بمستوى عال ويطيح بإسبانيا يوم الثلاثاء، ما أقوله للاعبين المغاربة ارفعوا رأسكم ورأسنا، جيبوها يا لولاد، ديما مغرب ومزال مزال. نورا الذوادي: أسود الأطلس سيفعلونها أبدت الإعلامية بقنوات الكاس، نورا الذوادي، ثقتها الكاملة في قدرة أسود الأطلس على مواصلة كتابة التاريخ والعبور إلى دور الثمانية على حساب المنتخب الإسباني وقالت في هذا التصريح: الحمد الله أننا كنا شاهدين على إنجاز عربي في أول مونديال يقام على أرض عربية، المنتخب المغربي شرفنا ورفع رؤوسنا عاليا من خلال الأداء البطولي الذي قدمه في المباريات الثلاث في دور المجموعات وتأهله إلى الدور الـ16 عن جدارة واستحقاق، بتزعمه مجموعة ضمت نائب بطل العالم في النسخة الماضية، ومنتخب بلجيكا الذي تصدر التصنيف العالمي للمنتخبات لفترة طويلة جدا، فرحتنا لا توصف، خصوصا بعد خروج منتخبات قطر، السعودية وتونس، أسود الأطلس وبعدما قدموه إلى الآن جعلونا نأمل إنجازا أفضل بكثير وغير مسبوق للمنتخبات العربية، أعتقد أنهم بهذا المستوى قادرون على هزم إسبانيا في دور الـ16 والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في هذا المونديال، خاصة أنه مونديال المفاجآت بكل المقاييس، والكل شاهد ماذا حدث مع المنتخبات الكبيرة التي يرشحها الجميع للتتويج بالبطولة، كلها سقطت في الدور الأول على غرار الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، البرتغال، إسبانيا، أمانينا كبيرة في المنتخب المغربي أن يواصل تشرفينا، نأمل أن تستمر الفرحة أمام إسبانيا ونحتفل جميعا بتأهل تاريخي إلى ربع النهائي.

شرعت تشكيلة المنتخب المغربي أمس السبت في استعداداتها الجدية للمباراة الهامة جدا لموقعة الدور الـ16 من كأس العالم، أمام منتخب إسبانيا المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل على استاد المدينة التعليمية، حيث أجرى اشبال المدرب وليد الركراكي حصة الاستئناف أمسية السبت على استاد الدحيل، بعدما استفادوا من راحة يوم الجمعة والتي كانت مفيدة لهم لالتقاط أنفاسهم قبل العودة من جديد إلى الأمور الجدية وحتى يكونون على أتم الجاهزية للمعركة الكروية التي تنتظرهم أمام إسبانيا، وشرع المدرب وليد الركراكي في رسم خارطة الطريق نحو العبور إلى الدور ربع نهائي من بوابة منتخب إسبانيا، الذي يعتبر كتابا مفتوحا بالنسبة للرجل الأول في الجهاز الفني لأسود الأسود، بما أنه يعرف جيدا كل نقاط قوة وضعف لاروخا بناء على معاينته جيدا للمباريات الثلاث التي لعبها زملاء الهداف موراتا في كأس العالم أمام منتخبات كوستاريكا، ألمانيا واليابان، وبناء عليها سيرسم الركراكي الخطة التكتيكية التي يعتمد عليها لمباغتة الإسبان ومواصلة المجد في الكأس العالمية. سلاح الأسود ويملك المنتخب المغربي، ميزة ستكون دون شك في صالحه قبل موقعة يوم الثلاثاء المقبل، وهو أنه يضم العديد من اللاعبين الناشطين في الدوري الإسباني، في صورة الحارس العملاق ياسين بونو والذي يعتبر أفضل لاعب في نادي اشبيلية الإسباني، رفقة زميله الهداف يوسف النصيري، والذي سبق له أن زار شباك لاروخا في مونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى الظهير الأيمن أشرف حكيمي الذي يعرف جيدا الكرة الاسبانية وكل لاعبي المنافس، نظرا لتخرجه من مدرسة تكوين ريال مدريد لاكاستيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط جواد ياميك الناشط في صفوف نادي بلد الوليد الإسباني، ودو شك فإن هؤلاء سيقدمون كل صغيرة وكبيرة عن منتخب إسبانيا لمدربهم الركراكي والذي سيكون أمام تحد خاص أمام نظيره الإسباني لويس أنريكي، وسيبحث عن التغلب عليه مثلما كان عليه الأمر مع مدرب بلجيكا مارتينيز. مفاجأة الركراكي ويملك مدرب اسود الأطلس، سلاحا آخر في كتيبته، يتمثل في الجناح الطائر عبد الصمد الزلزولي والذي قد يفاجئ به الركراكي اساسيا في مباراة إسبانيا، لعدة اعتبارات هو أن هذا النوع من المباريات تتطلب لاعبين ذوي مهارة عالية وقدرة كبيرة على الاختراق، وهي الصفات التي يمتلكها كلها الزلزولي، القادر على تغيير نتيجة أي مباراة من فرصة واحدة فقط، كما أن دفاع منتخب اسبانيا أبان عن ثقل كبير جدا في المباريات الأخيرة وهي النقطة الي استغلها لاعبو اليابان وسجلوا هدفين على لاروخا في الشوط الثاني، ثم إن الزلزولي يعرف جيدا الكرة الاسبانية بما أنه خريج مدرسة تكوين برشلونة لاماسيا وينشط حاليا على سبيل الإعارة في صفوف نادي ألميريا، وبالتالي من غير المستبعد أن يكون الزلزولي مفتاح الأسود لمباغتة الإسبان والعبور إلى الدور الثمانية. تراجع كبير بالإضافة إلى ثقل حركة لاعبي الخط الخلفي لاسيما أزبيليكويتا، لابورت ورودري، فإن نقطة الضعف التي لاحظها الجميع في مستوى المنتخب الاسباني في هذا المونديال، هو النسق التنازلي الذي يتواجد عليه لاروخا، حيث بدأوا المنافسة بقوة واكتسحوا منتخب كوستاريكا المتواضع بسباعية كاملة، ثم تعادلوا في اللقاء الثاني أمام منتخب ألماني مهلهل بصعوبة بهدف في كل شبكة مع سيطرة ألمانيا مطلقة لي الشوط الثاني من اللقاء، قبل أن يسقطوا أمام المنتخب الياباني في الجولة الثالثة، وهي النقطة التي من المفروض أن يستغلها ممثلنا العربي كما ينبغي بتعميق جراح الإسبان وضمان التأهل إلى الدور المقبل في الوقت الاصلي للمواجهة. ضغط رهيب التعادل أمام ألمانيا ومن ثم السقوط أمام اليابان في الجولة الثالثة، أدخل الشك في نفوس المشجعين الإسبان، ووضع المدرب أنريكي تحت ضغط رهيب، وفي سهام انتقادات الجماهير والإعلام الإسباني، بخصوص خياراته الفنية، وخصوصا عدم توجيه الدعوة للأسطورة راموس رغم تواجده في لياقة عالية في بداية الموسم الحالي ومشاركته اساسيا مع باريس سان جيرمان، وتفضيله اللعب بلاعب وسط ميدان دفاعي في غير منصبه وهو رودي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، كلها أمور ستجبر لويس أنريكي يتردد قبل أن يتخذ أي قرار في مباراة المغرب، بسبب تخوفه من اي سيناريو غير سار بالنسبة له مع بداية المباراة، لاسيما أنه يدرك جيدا أن المغرب تملك لاعبين مهاريين وقادرين على صنع الفارق والتسجيل من أدنى فرصة في صورة زياش والمهاري بوفال. معركة أمرابط العامل الآخر الذي يصب في مصلحة المنتخب المغربي في مواجهة الدور الـ16، هو أن أغلب لاعبي المنافس لا يملكون خبرة كبيرة في مثل هذه الدورات، حيث إن جل التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها أنريكي تلعب أول مونديال في مسيرتها الكروية باستثناء الظهير الأيسر جوردي ألبا ولاعب الوسط بوسكيتس، في حين أن بقية اللاعبين شباب على غرار ثنائي الوسط غافي وبيدري واللذين يعتبران المحركين الاساسيين، وشل حركتهما في وسط الميدان سيكون مفتاح تأهل المغرب إلى الدور المقبل، وهنا الدور الأكبر في اللقاء سيكون للمحارب سفيان مرابط لكسب معركة الوسط والتفوق على ثنائي برشلونة الذهبي.

على غرار كل الجماهير العربية، لا يزال الإعلامي العربي، يعيش على وقع الإنجاز الرائع الذي حققه المنتخب المغربي، ببلوغه الدور الـ16 لمونديال قطر 2022، عقب تصدره مجموعة صعبة جدا تضم وصيف النسخة السابقة من كأس العالم كرواتيا وصاحب المرتبة الثالثة لنفس النسخة، بلجيكا، تأهل مستحق وبمستوى عالي جدا جعل الإعلاميين العرب يمنون النفس بإنجاز عربي غير مسبوق في المونديال من صنع أسود الأطلس، حيث تسود حالة من التفاؤل وسط البعثات الإعلامية المتواجدة بقوة في قطر لتغطية فعاليات المونديال العربي، بتمكن زملاء المحارب امرابط من الإطاحة بإسبانيا والعبور إلى الدور ربع النهائي.. الشرق أجرت استطلاعا للرأي مع إعلاميين عرب، الذين وجهوا رسالة إلى أشبال المدرب وليد الركراكي. عبد الغني عوض: واثق من وصول المغرب إلى أبعد مرحلة أعرب الإعلامي المصري عبد الغني عوض، عن ثقته الكاملة في قدرة أسود الأطلس على مواصلة تشريف العرب في كأس العرب وتجاوز اسبانيا في الدور الـ16 وقال: أنا فخور جدا بهذا الإنجاز الرائع للمنتخب المغربي الذي شرفنا أحسن تشريف، كلنا سواء كإعلاميين أو جماهير كنا في حاجة إلى فوز يشرف الكرة العربية بعد الخروج الثلاثي لمنتخبات قطر البلد المستضيف والمنتخب السعودي والمنتخب التونسي، ما فعله المنتخب المغربي بالتأهل الى الدور الـ16 أسعد كل الجماهير وكل الأوساط الرياضية في الوطن العربي، إن شاء الله أسود الأطلس سيقدمون مستوى أعلى يصلون على الأقل إلى الدور الثمانية، ويتخطون عقبة المنتخب الإسباني، هي مهمة صعبة جدا أمام منتخب قوي ومرشح فوق العادة للتواجد على الأقل في نصف النهائي، ولكن هذا المونديال هو مونديال المفاجآت والمنتخبات العريقة انهزمت أمام منتخبات غير متوقعة، واثق بأن المنتخب المغربي سيصل إلى أبعد من الدور الـ16. بيرلا نجار: أسود الأطلس أعطونا الأمل أبدت الإعلامية والمذيعة اللبنانية، بيرلا النجار، افتخارها الشديد بالإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي إلى حد الأن ببلوغه الدور الـ16، مؤكدة أن زملاء زياش قادرون على هزيمة إسبانيا والمواصلة في المونديال، وقالت: هذه المرة الثانية التي يتعدى فيها المنتخب المغربي حاجز الدور الأول في كأس العالم، هذا التأهل ليس انجازا مغربيا فقط وإنما هو إنجاز لكل الدول العربية، بصفتي إعلامية عربية من لبنان أؤكد أن الحماس الجماهيري في لبنان بعد كل فوز يحققه منتخب عربي يكون كبيرا جدا، المغرب أعطت لنا الأمل مثلما أعطته لنا قطر باستضافتها المميزة لهذا المونديال، أملي كبير في مواصلة المنتخب المغربي تألقه في كأس العالم رغم أنه سيواجه منتخبات قوية في الأدوار المتقدم مثل اسبانيا، ولكن الشباب قادرون على صناعة إنجاز أفضل وما حققوه إلى حد الأن في حد ذاته مهم جدا للعرب وإن شاء الله القادم أفضل بكثير. عبد الله مسروري: إسبانيا تفتقر للخبرة اعتبر الإعلامي والمذيع العماني، عبد الله مسروري، أن المغرب قادرة على مباغة إسبانيا والعبور إلى دور الثمانية بشرط المواصلة بنفس الروح القتالية التي ابان عليها زملاء حكيمي في الدور الأول وقال: قبل إنطلاق بطولة كأس العالم، كنا نتوقع بأن المنتخب المغربي سيكون أفضل المنتخبات العربية، وهذا نظرا للمستوى الذي وصل إليه هذا المنتخب في السنوات الأخيرة وأيضا تصنيفه العالمي واللاعبين الذين يمتلكهم، كنا نتوقع أن أسود الأطلس بإمكانهم تقديم شيء ما في كأس العالم والوصول على الأقل إلى الدور الـ16، ما حدث فاق كل أمانينا بعد تصدرهم المجموعة عن جدارة واستحقاق، الأن يجب التفكير في مباراة الدور ثمن نهائي أمام منافس صعب جدا هو إسبانيا، صحيح أنها تملك مدربا مميزا ولكنه يفتقر إلى الخبرة بما أن أغلب لاعبي لاروخا شباب ويشاركون لأول مرة في كأس العالم، وبحول الله بالروح والعزيمة العربية والروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون المغاربة إلى حد الأن، والثقة بالنفس أعتقد أن المغرب ستواصل تشريفنا وتتأهل إلى الدور ربع النهائي بحول الله. سمير بادي: لا خوف على الأسود أمام إسبانيا أكد الإعلامي الجزائري سمير بادي، أن الدعم الجماهيري الكبير سيكون سلاح المغرب للإطاحة بإسبانيا في الدور الـ16 ومواصلة الحلم العربي في المونديال وقال: نحن فخورون جدا بما حققه المنتخب المغربي الشقيق إلى حد الأن، لا أخفي بأنني غير متفاجئ تماما من تأهل منتخب المغرب إلى الدور الثاني، بحكم معرفتي الجيدة بإمكانيات لاعبي هذا المنتخب، ومازلت أراهن على ذهابه إلى أبعد دور ممكن في المونديال، صحيح أن الأسود سيواجهون منتخبا أوروبيا قويا في الدور الـ16 هو اسبانيا والذي يرشحه الجميع للتتويج باللقب، ولكن لا خوف على ممثل العرب مادام أنه يملك لاعبين محاربين ومهاريين ومدرب محنك اسمه وليد الركراكي، وإن شاء الله سيؤدي مباراة كبيرة أخرى أمام الماتادور وينجح في العبور الى الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية، خصوصا أنه ىسيكون مدعوما بالآلاف من المشجعين المغاربة والعرب بصفة عامة، نحن في مونديال العرب مع تألق عربي باهر لقطر في استضافة نسخة استثنائية، ونتمنى أيضا أن نشهد انجازا عربيا أخر في تأهل المغرب، لم لا إلى النصف نهائي. سيف بركة: حافظوا على نفس الروح وستقهرون الإسبان وجه الإعلامي السوداني، سيف بركة، رسالة قوية إلى لاعبي المنتخب المغربي قبل مباراة إسبانيا وقال: شخصيا كنت متخوفا كثيرا من إمكانية تأثير مغادرة حليلوزيتش قبل أشهر قليلة عن كأس العالم، لكن المدرب وليد الركراكي كسب الرهان واستطاع في فترة وجيزة أن يكوِّن منتخبا قويا جدا ومتماسكا، بمجموعة من المقاتلين يلعبون بتجانس وتفاهم ورغبة في تحقيق شيء مختلف، والنتيجة كما شاهدتهم تصدر مجموعة قوية جدا تضم منتخبات عملاقة مثل بليجكا المصنفة الأولى عالميا وكرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة من كأس العالم، المغرب إلى حد الأن قدمت مونديال تاريخي بقيادة زياش، حكيمي، النصيري، لكن دور المجموعات مرحلة وانتهت يجب الآن وقف الاحتفالات والاستعداد للاختبار الأصعب أمام إسبانيا، بنفس الروح والرغبة بتحقيق انجاز مغربي غير مسبوق في تاريخ مشاركة العرب في كأس العالم، هذا الجيل الاستثنائي قادر على تجاوز الماتدور، المطلوب المزيد من العمل والتركيز، وعلى الركراكي التدقيق في التفاصيل كونه سيلعب مع أحد أفضل منتخبات العالم.

أكدت إعلاميات ومختصات بالشأن الرياضي أنّ أجواء المونديال أكثر من رائعة ومميزة لأنها تضم جميع الشعوب العربية والكل يشعر بفرحة وبهجة لانتمائه للوطن العربي وأعربن عن سعادتهنّ بالأداء المتميز الذي قدمه المنتخب المغربي في الوصول لدور الـ 16 القادم بفرحة وبلعب نظيف ومميز. حنان الشفاع: وليد الركراكي يقود بفلسفته جيل حكيم زياش أكدت الصحفية المغربية حنان الشفاع ان تأهل أسود الأطلس لثاني مرة في تاريخ المشاركة المونديالية للدور الثاني، يؤكد ان الكرة المغربية بخير وان الجيل الحالي من اللاعبين يعد جيلا ذهبيا مثلما كان جيل مونديال 1986، الذي ضم أساطير كرة القدم العربية والإفريقية بادو الزاكي، محمد التيمومي، عزيز بودربالة، عبد الرزاق خيري وغيرهم ممن صمد إنجازهم طويلا ليكرر اليوم من خلال جيل جديد قاده بذكاء وحكمة وليد الركراكي نحو معانقة التاريخ. وقالت يعد وليد الركراكي أول مدرب مغربي يحقق هذا الإنجاز التاريخي رفقة المنتخب المغربي، وذلك رغم توليه قيادة الأسود في وقت ضيق للتحضير لمونديال قطر، اشتغل بفلسفته و بروح العائلة وكان زاده وطنيته، حماسه وثقته في كل اسم اختاره ليمثل اللائحة الرسمية للمغرب في المحفل العالمي. واشارت أعاد الركراكي حكيم زياش ومنحه فرصة استعادة توهجه فلم يخيب ظنه كان سندا للاعبين ووقع على شهادة ميلاد جديد بوطنيته العالية التي لا تناقش بهدف السبق التاريخي العربي والمغربي السريع في مرمى كندا، ولم يكن زياش وحده من استفاد من دعم مدربه فأيضا العائد عبد الرزاق حمد الله الذي بفضل الركراكي عاد إلى أحضان العائلة الكبيرة ممزقا كل أوراق خلافات الماضي. وفي المقابل يوسف النصيري الذي كان أول اسم يعلن عنه الركراكي للمشاركة في المونديال رد دين الوفاء بالقتالية في اللعب والمزج بين الشقين الدفاعي والهجومي دفاعا عن الكرة المغربية ونصرة لمدربه فنصرته الكرة بتسجيل ثاني أهداف الأسود في مرمى كندا. واضافت هي ملحمة كروية كبيرة كتبها المنتخب المغربي امس بملعب الثمامة بمداد الفخر الأطلسي وهي فرحة مستحقة للمغاربة من طنجة إلى الكويرة صنعها جيل حكيم زياش، فرغم قوة وصعوبة المجموعة التي سميت بمجموعة الموت كانت لنا الثقة في إمكانيات نجومنا وفي فلسفة الناخب الوطني الذي قلنا قبل التعاقد الرسمي معه أنه ربح كبير للمنتخب المغربي ولاتحاد الكرة إذ سيجنب خزينته صرف الملايين على فشل الأجنبي في التواصل مع الأسود. وقالت: شكرا وليد شكرا جيل العميد غانم سايس، شكرا اتحاد الكرة وعلى رأسهم مهندس النجاح الكروي المغربي الرئيس فوزي لقجع على الثقة في ابن الوطن، شكرا للجمهور، هو إنجاز تاريخي ستحتفي به الأجيال المغربية والعربية وسيكون ملهما لروح الوطنية والقتالية في سبيل تشريف المغرب الذي نحبه جميعا. شكرا أسود المغرب على الزئير العالمي. هبة الصباغ: أسود الأطلس حققوا آمال العرب قالت السيدة هبة الصباغ صحفية من الاردن نجح منتخب المغرب في خطف بطاقة التأهل لدور الستة عشر ببطولة كأس العالم، بعد تفوق كتيبة وليد الركراكي على منتخب كندا في ملعب الثمامة في آخر جولات المجموعة السادسة. وبهذا التأهل حقق أسود الأطلس آمال العرب الأخيرة بالتأهل للدور الثاني بالمونديال، بعد خروج كل من قطر وتونس والسعودية من الدور الأول. ويسجل للمنتخب المغربي تأهله للمرة الثانية بعد أن تجاوز دور المجموعات في بطولة كأس العالم مرة واحدة فقط، وكان ذلك في مونديال 1986 بالمكسيك. نبارك لمنتخب المغرب هذا الانجاز العربي المميز الذي سيعيد العرب الى مدرجات المونديال من الباب الواسع. ناهد الأحمد: أسعدنا المغرب فخر للعرب قالت الاعلامية ناهد الأحمد مراسلة صدى الملاعب: سعيدة جدا بتأهل المغرب شرفنا كعرب وافرحنا كثيرا واسعدنا ايضا والمغرب فخر للعرب وهو كمنتخب محترم فقد عملوا بكل جداره في ارض الملعب واحترموا خصمهم، افرحوا شعبهم مبروك لكل الاحبة المغاربة. وأضافت أنّ منتخب المغرب يتأهل لدور الـ 16 متصدراً المجموعة السادسة إثر فوزه بـ 2 ـ 1 على كندا. ستجفّ دموع المغاربة بعد ظلم 1998 وتخاذل البرازيل أمام النرويج.. أخيراً تعود الابتسامة للمرور للدور القادم.. برافو المغرب وبرافو لحاجي وزملائه في منتخب 1998 الذين سيكونون حتماً فخورين بالجيل الرائع. وقالت: مبروك للفريق الذي ضمد جراح كل العرب مبروك مستحق لأسود الأطلس وبإذن الله سوف يتصدرون المجموعة والصعود للدور الثاني للمرة الثانية ولن يتوقف سقف الطموحات إنه بلا نهاية. جيهان اللمكي: المغرب أسعد العالم العربي بأكمله أعربت جيهان اللمكي مذيعة بتلفزيون سلطنة عمان عن فخرها بالأداء المميز للاعبين والترتيب المنظم لمستوى الفريق المغربي وأنهم أسعدوا العالم العربي بالنصر، معربة عن أملها أن يصل للنهائي بإذن الله وقالت: إنّ نجوم المنتخب المغربي قدم أداءً مميزا وواقعياً ومتفوقاً وفرض نفسه على أرض الملعب وفاز باللعب النظيف ونجح في ان يسعد العرب ويحمل آمالهم للدور القادم. زينب الزدجالية: مبارك أسود الأطلس أعربت زينب بنت خميس الزدجالية صحفية رياضية بجريدة الوطن عن فرحتها بالفوز وفرحة الجماهير العربية بالنصر، وقالت: حقيقة كنا نتوقع النتيجة من البداية لأنّ المغرب ظهر بمظهر مميز وهو فخر العرب وهو أملهم في المونديال. مبارك لمنتخب المغرب... مبارك (أسود الأطلس) هذا الفوز الكبير، والتأهل التاريخي لدور الـ ١٦، في صدارة مجموعة الموت، التي ضمّت، إلى جانب الأسود: كرواتيا وصيف كأس العالم ٢٠١٨، وبلجيكا صاحبة المركز الثالث، والتي استمرت لسنوات في التصنيف الرقم واحد عالمياً... سوزان ناصر: نفتخر بإنجاز المغرب شكرا من القلب، بهذه الكلمات استهلت سوزان ناصر، الصحفية في جريدة السياسة الكويتية، تهنئتها منتخب المغرب. وأضافت لقد كتب الأسود التاريخ، وقلبوا موازين المجموعة الأعقد في مونديال قطر. وقالت سوزان: يحق لنا كعرب أن نفتخر بإنجاز إخوتنا المغاربة، ونبارك لأنفسنا، كما نبارك لهم، بهذا التأهل المستحق، وبهذا الاداء الرائع الذي أذهل الجميع... لقد خاض رجال المغرب مباراة ممتازة أمام المنتخب الكندي، قدموا خلالها مهارة عالية، لاسيما على الجهة اليمنى التي أحكم السيطرة عليها الجناح الطائر أشرف حكيمي (أحسن ظهير أيمن في العالم حالياً)، وحكيم زياش (واحد من أفضل الأجنحة اليسار في العالم)... إضافة إلى كل عناصر المنتخب، الذين كانوا رجالاً على قدر المسؤولية. أخيراً، نرجو للمنتخب المغربي البطل أن يمضي قدما في المواجهات القادمة، وأن يواصل هذا الأداء المبهر الذي قدمه في لقاء نظيره الكندي، وكذلك في المواجهتين السابقتين... شكراً أيها الشباب... شكراً من القلب، لأنكم أهديتمونا الفرح، بعدما كدنا نفقد الأمل. ميرفت حسنين: فرحة لكل العرب أعربت السيدة ميرفت حسنين كاتبة صحفية بجريدة الاهرام رئيس لجنة المرأة باللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس اللجنة العليا لتنشيط رياضة المرأة بوزارة الشباب والرياضة وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد المصرى للمبارزة عن سعادتها بوصول منتخب عربي للدور الـ 16 وأنها فرحة لكل العرب. وقالت إنّ إنجازات قطر غير مسبوقة وهي صاحبة الخير والوجه السعيد على كل العرب لأنها أفرحتهم. وقد وصلت المغرب للدور القادم والطموح لن يتوقف عند هذا الحد. وأضافت أنها تأمل أن يصل النهائي من قبل منتخب عربي مشرف ومميز والطموحات سباقة وإنجازات مشرفة فقد وصلوا لإنجاز مشرف وقوي وهناك دولة قطر التي تفوقت ونجحت وتميزت بتنظيمها للمونديال والعالم كله يتحدث عنه وشكراً لقطر والعالم العربي وشكراً لتونس والسعودية والمغرب ولكل المنطقة العربية الذين أفتخر بهم جميعاً. هيام تاج السر: المغرب أسعدتنا قالت هيام تاج السر صحفية من السودان سطر اسود الاطلس التاريخ بتأهلهم لدور الـ (16) لكأس العالم قطر 2022 بعد فوزهم علي كندا وتصدرت المغرب المجموعة اطلق عليها الكثيرون مجموعة الموت وضمت اسود الاطلس بلجيكا، كرواتيا، وكندا. وقد تأهلت المغرب من المجموعة بعد فوزه على منتخبات في مقاعد متقدمة للتصنيف الدولي. يضم المنتخب المغربي نجوما كبارا يحملون الوطن في حدقات العيون ويقاتلون من اجل ذلك اليوم اسعدتنا المغرب كافارقة ونتمنى ان تتأهل لدور الثمانية وهو طموح مشروع لمنتخب يقدم الكثير ويعرف خبايا المستديرة ويقوده مدرب محترف. وبتأهل المغرب لدور الـ 16 التاريخ يعيد نفسه وقد فعلها الاسود عام 1986 عندما تصدروا مجموعة الموت انجلترا، البرتغال، وكندا.

اختتم المنتخب المغربي استعداداته قبل المباراة الاخيرة بدور المجموعات ،وذلك بمشاركة جميع اللاعبين بما فيهم حامي عرين الأسود، ياسين بونو، الذي كان الجميع يتخوف على حالته الصحية بعد أن شعر بدوار شديد لحظات قبل انطلاق لقاء بلجيكا وطلب التغيير من المدرب وليد ركراكي، حيث ظهر بونو يوم الثلاثاء في حالة صحية جيدة، بدليل أنه تدرب مع زملائه بصفة عادية، وأبان لياقة بدنية عالية، ما يؤكد أنه سيكون جاهزا للمشاركة في موقعة اليوم أمام منتخب كندا، وهو ما أراح كثيرا الجهاز الفني لأسود الأطلس وكل الجماهير العربية، خصوصا أن ثقل بونو كبير جدا على التشكيلة المغربية وتواجده سيمنح ثقة كبيرة للاعبين ويعزز حظوظ المغرب في تحقيق الانتصار والعبور إلى دور الـ16 من كأس العالم. وكان لعودة الحارس ياسين بونو، إلى التدريبات الجماعية أثر إيجابي على نفسية لاعبي المنتخب المغربي، الذين سعدوا كثيرا لتدربه معهم وجاهزيته للعودة إلى حماية عرينهم في لقاء كندا، وظهر هذا من خلال الطريقة التي كان زملاء أشرف حكيمي يعاملون بها بونو أثناء التدريبات، وهو ما يؤكد أن مجرد تواجد الحارس العملاق لنادي إشبيلية الإسباني في مرمى المغرب، يمنح الأمان لكل اللاعبين والجماهير، خصوصا أن الكل شاهد المستوى العالي جدا الذي قدمه ياسين في مباراة كرواتيا الأولى، وكيف أنقذ مرماه على الأقل من ثلاثة أهداف محققة خصوصا في نهاية المرحلة الأولى، وهو ما زاد من عزيمة اللاعبين أكثر على الصمود أمام وصيف بطل العالم. أجواء رائعة جرت استعدادات أسود الأطلس لموقعة الحسم أمام كندا، في ظروف أكثر من رائعة، بفعل الانتصار التاريخي الذي حققوه على حساب بلجيكا والذي رفع كثيرا من معنويات اللاعبين وزاد من عزيمتهم على المواصلة بقوة لكتابة التاريخ، وعرفت حصة الثلاثاء على استاد الدحيل حدثا طريفا، حيث فضل مهندس إنجاز المغاربة المدرب وليد الركراكي التدرب مع اللاعبين ومشاركتهم التمارين التي قاموا بها، وسط تفاعل كبير من زملاء قلب الأسد رومان سايس، ما يعكس الأجواء المثالية التي تبعث على الارتياح والتفاؤل بمواصلة المشوار بثبات نحو تخطي عقبة الدور الأول في المونديال العربي. تجهيز العناصر الأساسية باشر المنتخب المغربي، استعداداته لمباراة كندا، حيث قام الجهاز الفني بتقسيم التشكيلة إلى مجموعتين، الأولى ضمت العناصر الأساسية التي شاركت أمام بلجيكا، والتي خضعت لحصة استرخائية خفيفة للتخلص من الإرهاق الشديد جراء المجهودات الجبارة التي بذلوها طيلة 95 دقيقة كاملة لعبوها بنسق عال أمام بلجيكا، في حين ضمت المجموعة الثانية العناصر التي لم تشارك أو شاركت احتياطية أمام بلجيكا من بينها الثنائي الثنائي الصابري وبوخلال اللذان سجلا الهدفين أمام بلجيكا، والذين أجروا حصة تدريبية عادية دامت قرابة ساعتين استعدادا لموقعة كندا الحاسمة.

يسعى مدرب المنتخب المغربي ومهندس التألق الكبير لأسود الأطلس، وليد الركراكي إلى خوض تحدٍ من نوع خاص في باقي المشوار المونديالي، حيث يطمح إلى تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية والعربية كونه أول مدرب عربي يقود منتخبه إلى تجاوز الدور الأول في المونديال، بما أن تأهل أسود الأطلس للدور الثاني في مونديال مكسيكو 1986 كان بقيادة البرازيلي جوزي فاريا، والسعودية في نسخة 1994 كان تحت إشراف الإسباني خورخي راوول سولاري، والمنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014 كان تحت قيادة البوسني وحيد خليلوزيتش، كما يرغب أيضاً وليد الركراكي في تصدر المجموعة لتفادي ملاقاة المنتخب الإسباني في الدور المقبل من كأس العالم. تحضيرات معنوية بات المدرب وليد الركراكي حريصاً أكثر من أي وقت مضى على البقاء بالقرب من لاعبيه في الساعات الأخيرة قبل اللقاء الحاسم أمام منتخب كندا، إدراكاً منه بأن لقاء اليوم مفخخ ويتطلب تحضيرات نفسية خاصة جدا، حتى يكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم لتقديم مباراة كبيرة وضمان التأهل، خصوصا أن الجميع يحذر من إمكانية تسرب الغرور إلى نفوس اللاعبين ما يؤثر دون شك في تركيزهم على المواجهة، وهو ما يرفضه الركراكي جملة وتفصيلاً، لأن أي خطأ أو نقص تركيز قد يدفع المنتخب ثمنه غاليا، ويرغب المشرف الرئيسي على الجهاز الفني المغربي في مواصلة لاعبيه بنفس الروح وبنفس العزيمة والروح القتالية لقهر كندا وتأمين العبور في صدارة الترتيب بعيدا عن كل الحسابات. هدف هام ويدرك مدرب المنتخب المغربي جيداً أن تحقيق التأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، سيرفع كثيرا من حظوظ المنتخب في مواصلة المغامرة المونديالية وتحقيق إنجاز غير مسبوق تماما بالنسبة للمنتخبات العربية، حيث إن تفادي المنتخب الإسباني القوي جدا في الدور الـ16 سيكون في صالح أسود الأطلس، بالنظر إلى القوة والصلابة التي أبان عنها أشبال المدرب إنريكي والتي جعلت كل الأخصائيين يرشحونهم للتتويج باللقب العالمي، وبالتالي سيكون من الأفضل لممثل العرب أن يواجه في الدور المقبل أحد المنتخبات الثلاثة الأخرى، ألمانيا، اليابان أو كوستاريكا، وهذا يمر عبر الإطاحة طبعاً بالمنتخب الكندي في مواجهة الخميس المقبل. تعزيز الثقة بالإضافة إلى التأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، سيواجه المنتخب المغربي نظيره الكندي بحافز آخر، يتمثل في إنهاء المرحلة الأولى من كأس العالم دون خطأ، لإبقاء المعنويات عالية وتفادي أي نتيجة قد تتسبب في تسرب الشك في نفوس اللاعبين والمجموعة، إذ إن الفوز على كندا سيعزز كثيراً من ثقة زملاء حكيم زياش ويبث الرعب في نفوس لاعبي المنافس المقبل للأسود في ثمن النهائي، عوامل كلها ستزيد من عزيمة أشبال الركراكي على تقديم مباراة بطولية أمام كندا، وكتابة فصل جديد، بإضافة رابع انتصار مغربي في تاريخ كأس العالم. رسالة مؤثرة تلقى مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، رسالة مؤثرة جدا من والدته، قبل ساعات من خوض مباراة كندا في الجولة الختامية من دوري المجموعات لكأس العالم، حيث نقلت صحيفة المنتخب المغربية تصريحات لوالدة الركراكي قالت فيها: الله يرضي عليه أنا فخورة به وبالمنتخب الوطني، إنه ابني وأنا فخورة به وما يحققه مع المنتخب الوطني المغربي، وأتمنى له مشوارا موفقا مع الأسود وأن يواصل إسعاد المغاربة في باقي المباريات، الفريق الوطني شرّف كل المغاربة في مونديال قطر 2022، العناصر الوطنية أبلت البلاء الحسن من أجل إسعاد الجماهير في كل مكان، كما عبّرت والدة مدرب أسود الأطلس عن افتخارها الشديد بنجلها وأضافت قائلة: أنا فخورة وسعيدة جدا بما يحققه الفريق الوطني الذي أسعد كل المغاربة وأتمنى أن يحقق الأسود التأهل للدور الثاني حتى تكتمل الفرحة الكبرى ولدينا الثقة في أبنائنا ليكونوا في الموعد.

بعد الفوز على منتخب بلجيكا بنتيجة هدفين دون مقابل، أصبحت حظوظ المنتخب المغربي كبيرة في الصعود إلى الدور المقبل في المونديال العربي الأول الذي تستضيفه قطر. وسيكون أمام منتخب أسود الأطلس اختبار لا يقبل القسمة على اثنين أمام المنتخب الكندي اليوم، على ملعب الثمامة المونديالي، وبالتحديد في الساعة السادسة مساء. وفي هذا الإطار، حاورت الشرق اللاعب السابق وصخرة دفاع منتخب المغرب طلال القرقوري، وقد تحدث في الحوار عن العديد من الأمور، ومنها نظام اللعب الذي يستخدمه المدرب وليد الركراكي، بالإضافة إلى حظوظ المنتخب المغربي في التأهل للدور القادم. وقد وجّه القرقوري رسالة إلى اللاعبين قبل اللقاء الحاسم أمام كندا، ولم ينس أن يشكر الجماهير العربية والمغربية التي ساندت المنتخب المغربي منذ اليوم الأول في المونديال. وختم حديثه موجهاً رسالة إلى اللاعبين الذين ينتظرهم كل عربي في هذا اللقاء. في البداية تحدث القرقوري عن البداية المغربية أمام المنتخب الكرواتي في المونديال، وقال: بدأ مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي بداية متحفظة في المباراتين السابقتين، ففي اللقاء الأول أمام منتخب كرواتيا كان يعتقد الركراكي بأن المنتخب الكرواتي سيظهر بصورة أفضل مما ظهر عليه ولكن لم يكن بهذا المستوى الجيد وهذا واقع وليس تقليلا من المنتخب الكرواتي فالمنتخب المغربي كان متفوقا في العديد من أوقات اللقاء ولكن لم يحالفه الحظ في التسجيل. تجاوز الصعاب وعن اللقاء الثاني أمام منتخب بلجيكا، قال المدافع السابق لمنتخب المغرب: أمام المنتخب البلجيكي، لعب الركراكي بنفس التشكيلة ونفس نظام اللعب الذي كان أمام منتخب كرواتيا وكان متحفظا شيئا ما في وسط الملعب أكثر بحكم اللاعبين المميزين في المنتخب البلجيكي. وتابع: لكن مع الأسف المنتخب المغربي ليس لديه لاعبون يمتلكون ميزة السرعة للتحول من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية، وهذا عيب المنتخب المغربي في هذه النسخة من كأس العالم 2022 ولكن نحن الآن في وقت من الممكن أن تلعب فيه بتحفظ كبير وتخطف اللقاء بهجمة أو حتى بخطأ دفاعي مثلاً أو الكرات الثابتة، المغرب أمام بلجيكا استغلت البطء في المنتخب البلجيكي وفازت في اللقاء والمنتخب المغربي كان يستحق أن يحقق نقاط اللقاء بحكم الظهور المميز أمام منتخب بلجيكا. وتابع صخرة دفاع المغرب السابق: 30 % من أهداف النسخة الماضية من كأس العالم 2018 في روسيا كانت من كرات ثابتة وهذا شيء طبيعي في عالم كرة القدم، نحن لا ننتظر من المغرب أن يلعب كرة جوارديولا مع برشلونة مثلا أو الكرات الأوروبية السريعة. حسابات معقدة وعن لقاء اليوم أمام منتخب كندا، قال القرقوري: حسابياً الأمور أصبحت معقدة شيئاً ما ولو بنسبة قليلة فهناك 3 منتخبات يمكنها التأهل، كرواتيا وبلجيكا والمغرب، لكن شعب المغرب كله لديه الثقة بأبنائه، نتمنى أن نحقق الهدف الذي بدأنا فيه وهو التأهل إلى الدور القادم وليس هناك مستحيل في كرة القدم، فالجميع يؤمن بهذا الجيل الذي يمتلك إمكانات كبيرة ويمكنه التأهل إلى دور الـ 16 من كأس العالم وإسعاد الجماهير التي تساندهم. وقد شكر الجماهير الكبيرة التي ساندت المنتخب وقال: أشكر الجماهير المغربية الذين كانوا خلف المنتخب منذ وصول تلاميذ الركراكي للأراضي القطرية. ولم ينسَ القرقوري أيضاً شكر الجماهير العربية التي ساندت أسود الأطلس فقد قال: ولا أنسى أن أشكر أيضاً الجماهير العربية التي رفعت الراية المغربية وكانت أعدادهم كبيرة وملحوظة وقد وقفوا معنا طوال المباراتين السابقتين أمام منتخبي كرواتيا وبلجيكا، ومتأكد أنهم سيقفون خلفنا في اللقاء الحاسم غداً أمام منتخب كندا. وختم القرقوري حديثه موجهاً رسالة للاعبي المغرب قال فيها: رسالتي للاعبين بسيطة جدا، فعندما تلعب بنفس الروح وتكون القتالية عالية في أرض الملعب وبنفس التنظيم والتواصل بين اللاعبين في أرضية الميدان وتلعب من أجل الشعب المغربي بأكمله، فالأكيد أنك ستفوز في المباراة وتأكدوا أن الجميع سيقف خلفكم لآخر دقيقة تلعبون بها في المونديال. ويسعى المنتخب المغربي إلى تكرار إنجاز التأهل إلى الدور الثاني من المونديال، وذلك عندما يلتقى نظيره الكندي اليوم الخميس على استاد الثمامة في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. فرصة كبيرة للصعود ويدخل المنتخب المغربي مواجهة اليوم وهو في المركز الثاني بالمجموعة السادسة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي المتصدر بنفس الرصيد من النقاط، فيما لا تملك كندا التي ودّعت المنافسات رسمياً، أي نقطة بعدما خسرت في أول جولتين، أمام بلجيكا (صفر- 1)، وكرواتيا (1- 4). وسيخوض المنتخب المغربي مواجهة بمعنويات مرتفعة، حيث يسعى لتحقيق انتصاره الرابع في تاريخ مشاركاته في بطولات كأس العالم فقبل الفوز على بلجيكا يوم الأحد الماضي، حقق المغرب انتصارين فقط في مشاركاته الخمس الماضية في نهائيات كأس العالم، الأول على حساب البرتغال (3 - 1) في مونديال المكسيك 1986، والثاني على حساب اسكتلندا (3- صفر) في مونديال فرنسا 1998. وفي حين ودّعت كندا منافسات المونديال من الجولة الثانية، يملك منتخب المغرب فرصاً عديدة للتأهل إلى الدور الثاني، وحجز أحد مقاعد دور الستة عشر بمونديال قطر، إذ يحتاج إلى الفوز أو التعادل لضمان التأهل مباشرة دون انتظار نتيجة المواجهة الأخرى بين منتخبي كرواتيا وبلجيكا، التي ستقام في التوقيت نفسه.. كما يمكن للمنتخب المغربي التأهل أيضاً في حال الخسارة من كندا وفوز كرواتيا على بلجيكا أو تعادلهما، حيث سيظل وصيفاً للمجموعة برصيد 4 نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على بلجيكا. تكرار إنجاز المكسيك ويُمني المنتخب المغربي النفس بتكرار ما فعله في مونديال المكسيك 1986، عندما تأهل إلى دور الستة عشر آنذاك، كأبرز إنجازات المنتخب في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، بل وقد يمتد الطموح المغربي في مونديال قطر إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال بلوغ الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ المغرب، وفي تاريخ أي منتخب عربي. ويعول المنتخب المغربي على مجموعة من أبرز اللاعبين في مقدمتهم أشرف حكيمي وحكيم زياش وسفيان امرابط ورومان سايس وياسين بونو، من أجل تحقيق الفوز وتصدر المجموعة في حال تعادل أو خسارة كرواتيا أمام بلجيكا. وسيضرب المغرب في حال تأهله إلى الدور الثاني في صدارة المجموعة موعداً مع ثاني المجموعة الخامسة، أما في حال احتلاله المركز الثاني في مجموعته، فسيواجه متصدر المجموعة الخامسة. وتعد مواجهة اليوم هي الأولى بين المنتخبين المغربي والكندي في نهائيات كأس العالم، والثالثة بشكل عام، حيث سبق أن التقيا في الألعاب الفرانكفونية عام 1989، وفازت كندا (4- 1)، كما تواجها ودياً عام 2016 وفاز المغرب (4 - صفر).

يسعى المنتخب المغربي إلى تكرار إنجاز التأهل إلى الدور الثاني من المونديال، وذلك عندما يلتقى نظيره الكندي غدا /الخميس/ على استاد الثمامة في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. ويدخل المنتخب المغربي مواجهة الغد وهو في المركز الثاني بالمجموعة السادسة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي المتصدر بنفس الرصيد من النقاط، فيما لا تملك كندا التي ودعت المنافسات رسميا، أية نقطة بعدما خسرت في أول جولتين، أمام بلجيكا (صفر- 1)، وكرواتيا (1- 4). وسيخوض المنتخب المغربي مواجهة الغد بمعنويات مرتفعة، حيث يسعى لتحقيق انتصاره الرابع في تاريخ مشاركاته في بطولات كأس العالم فقبل الفوز على بلجيكا يوم الأحد الماضي، حقق المغرب انتصارين فقط في مشاركاته الخمس الماضية في نهائيات كأس العالم، الأول على حساب البرتغال (3 - 1) في مونديال المكسيك 1986، والثاني على حساب اسكتلندا (3-صفر) في مونديال فرنسا 1998. وفي حين ودعت كندا منافسات المونديال من الجولة الثانية، يملك منتخب المغرب فرصا عديدة للتأهل إلى الدور الثاني، وحجز أحد مقاعد دور الستة عشر بمونديال قطر، إذ يحتاج إلى الفوز أو التعادل لضمان التأهل مباشرة دون انتظار نتيجة المواجهة الأخرى بين منتخبي كرواتيا وبلجيكا، التي ستقام في التوقيت نفسه.. كما يمكن للمنتخب المغربي التأهل أيضا في حال الخسارة من كندا وفوز كرواتيا على بلجيكا أو تعادلهما، حيث سيظل وصيفا للمجموعة برصيد 4 نقاط، متقدما بفارق الأهداف على بلجيكا. ويمني المنتخب المغربي النفس بتكرار ما فعله في مونديال المكسيك 1986، عندما تأهل إلى دور الستة عشر 16 آنذاك، كأبرز إنجازات المنتخب في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، بل وقد يمتد الطموح المغربي في مونديال قطر إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال بلوغ الدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخ المغرب، وفي تاريخ أي منتخب عربي. ويعول المنتخب المغربي في مباراة الغد على مجموعة من أبرز اللاعبين في مقدمتهم أشرف حكيمي وحكيم زياش وسفيان امرابط ورومان سايس وياسين بونو، من أجل تحقيق الفوز والوصول إلى النقاطة السابع على أمل تصدر المجموعة في حال تعادل أو خسارة كرواتيا أمام بلجيكا. وسيضرب المغرب في حال تأهله إلى الدور الثاني في صدارة المجموعة موعدا مع ثاني المجموعة الخامسة، أما في حال احتلاله المركز الثاني في مجموعته، فسيواجه متصدر المجموعة الخامسة. وتعد مواجهة الغد هي الأولى بين المنتخبين المغربي والكندي في نهائيات كأس العالم، والثالثة بشكل عام، حيث سبق أن التقيا في الألعاب الفرانكفونية عام 1989، وفازت كندا (4- 1)، كما تواجها وديا عام 2016 وفاز المغرب (4 - صفر).

أعربت الجماهير المغربية والعربية عن فرحتها بالفوز الذي حققه منتخب المغرب الملقب أسود الأطلس في المباراة التي جمعت بينه وبين المنتخب البلجيكي يوم أمس، حيث حقق المنتخب المغربي فوزا ساحقا بعد أن اطلق رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثاني في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة. ولفتوا الى ان المنتخب المغربي خاض مباراة حماسية قوية ظهر فيها بمستوى رائع وتألق منذ انطلاق صافرة البداية حتى الدقيقة الاخيرة، مشيدين بالتنظيم الرائع للبطولة وبالفعاليات المصاحبة والمقامة على هامش هذه البطولة التي تعتبر الافضل في تاريخ كأس العالم لكونها استثنائية، وتقام في بلد عربي عرف انه حقق العديد من الانجازات بما فيها استادات المونديال والمترو الذي يصل اليها عبر شبكة حديدية متكاملة تحت الارض. وفي جولة للشرق في مناطق الفعاليات، رصدت فرحة الجماهير المغربية والعربية جمعاء، اضافة الى مشاركة كبار السن من مختلف البلدان العربية هذه الفرحة ايضا. ساري خطيب: فرحة في قلب كل مواطن عربي قال ساري خطيب: ان المنتخب المغربي اسود الاطلس أدخل بفوزه الساحق يوم امس على بلجيكا الفرح والسرور بقلب كل مواطن عربي ومسلم، والجميع شاركنا الفرحة ووجدنا توحد الشعوب العربية ومؤازرتها لمنتخب المغرب وكأنه موحد لصفوف العرب. وأضاف انه كان يتوقع الفوز بالمباراة وذلك للمستوى المتألق الذي قدمه منتخب المغرب طيلة مبارياته، مشيرا الى ان الفريق المغربي خاض مباراة قوية وبالرغم من ذلك تمكن من الفوز لان الفريق يلعب بروح حماسية وعلى قلب رجل واحد وهو ما يميز المنتخب المغربي الذي نأمل ان يحقق الفوز بالبطولة، متمنيا التوفيق لجميع المنتخبات العربية المشاركة في بطولة كأس العالم. رهف خطيب: فوز مستحق بالحماس والعرق وترى رهف خطيب: ان المنتخب المغربي يستحق الفوز عن جدارة وذلك لكونه لعب بتكتيك جيد مكنه من الفوز والحفاظ على شباكه نظيفة في مباراة أمس، موضحة انها تتواجد في مواقع الاحتفالات ومنها سوق واقف للمشاركة بالافراح الاحتفالية التي عمت ارجاء الدوحة يوم أمس بعد فوز منتخب المغرب الملقب بأسود الاطلس. وأشادت بالتنظيم الرائع للمونديال والفعاليات المصاحبة له، حيث انها جاءت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية، متمنية التوفيق لجميع المنتخبات العربية التي اثبتت للعالم اجمع انها منتخبات قوية قادرة على الفوز وسحق المنتخبات الاخرى. ولفتت الى انها تشعر بالفرح لاقامة البطولة في دولة قطر التي ابرزت ديننا الاسلامي، ونجحت في تنظيم هذه البطولة بشكل مبهر وصلت اصداؤه الى العالم اجمع. مروة هاجر: أجواء حماسية في مناطق المشجعين قالت مروة هاجر: ان الاجواء الحماسية في الملعب يوم أمس وتواجد الجماهير من مختلف الجنسيات العربية والاسلامية كانت سببا في فوز منتخب المغرب الذي قدم مباراة امتع فيها الجميع، وسجل خلالها اهدافا جميلة ابهرت الجمهور اجمع. ولفتت الى ان المنتخبات العربية تمكنت من تقديم مستوى رائع لكونها تلعب على ارض عربية وبين جماهير عربية تقف صفا واحدا لمؤازرتها، مما بث روحا حماسية في نفوس اللاعبين وتحقيق مستويات مذهلة ونتائج وأهداف ادت الى فوزها وتجاوزها المنتخبات الاخرى. سارة الترك: انتصار أسعدنا جميعاً اكدت سارة الترك: ان فوز منتخب المغرب في المباراة امس هو فوز مُهدى لكل العرب والمسلمين الذين يفتخرون بهذا الفوز العربي المستحق، موضحة ان المنتخب المغربي فاز بأدائه ومستواه الرائع وتنظيم خطوط فريقه الهجوم والوسط والدفاع والحارس، ليختتم المباراة بنتيجة اشعرت المنتخب الاخر بالاحباط. وتمنت الترك التوفيق للمنتخبات العربية والوصول الى النهائيات في هذه البطولة التي تقام على ارض دولة قطر العربية الاسلامية، معربة عن فخرها واعتزازها بما قدمته دولة قطر من تنظيم وفعاليات مصاحبة لكأس العالم. زكريا إسماعيل: نشكر دعم الجمهور العربي قال زكريا اسماعيل: نشعر أثناء وجودنا في دولة قطر بأننا في بلدنا المغرب حيث رفع الاذان ووجود المساجد في كل مكان، ولا ندقق في الاكل للتأكد من أنه حلال، موضحا انه مفتخر بما حققه منتخب بلاده من الفوز في المباراة يوم امس واهدى الفوز الى الجماهير العربية التي آزرت المنتخب المغربي. واضاف: ان اقامة المونديال على ارض دولة قطر اعطى الشعوب العربية الحماس بشكل مضاعف لكونهم يشعرون بأنهم في بلدانهم وهو يشجعون، خاصة انه لاول مرة في تاريخ كرة القدم يصل المشجعون العرب الى هذه الاعداد المذهلة.

حقق المنتخب المغربي الأول لكرة القدم فوزاً ثميناً على نظيره البلجيكي بهدفين دون رد، اليوم بملعب الثمامة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ليتصدر المجموعة. ووقّع على انتصار المنتخب المغربي، البديلان عبدالحميد صابري في الدقيقة (73)، وزكريا أبوخلال في الدقيقة (90+2)، ليضيف المنتخب المغربي فرحة عربية للمونديال كثاني المنتخبات العربية التي تنتصر، بعد فوز المنتخب السعودي على الأرجنتين. وبفوزه يرفع المنتخب المغربي رصيده إلى أربع نقاط في قمّة المجموعة مقترباً من التأهل للدور التالي، قبل لقاء نظيره الكندي في ختام مباريات المجموعة /الخميس/ المقبل، فيما توقف المنتخب البلجيكي عند ثلاث نقاط وبقي ثانياً في المجموعة. وقدّم المنتخب المغربي مباراة ملحمية في الأداء فرض فيها شخصيته بالمهارة والسرعة والقوة حتى الوصول للهدف ثم الدفاع بأفضل طريقة بعد تسجيل الهدف، ثم الارتداد بكل تركيز لتعزيز الفوز، وقد نجح في ذلك ببراعة. لم يجد المنتخب المغربي صعوبة في التفوق في المباراة بفضل المهارات العالية للاعبيه حكيم زياش وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وسفيان بوفال ومن خلفهم الحارس منير المحمدي الذي بدأ التألق بالتصدي لتسديدة دي بروين بعد ربع ساعة من انطلاق المباراة ليمنح زملاءه ثقة كاملة في التقدم تجاه مرمى بلجيكا وسط محاولات متواصلة عن طريق دي بروين وهازارد. ورد حكيم زياش على المحاولات البلجيكية بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء علت عارضة المرمى البلجيكي في الدقيقة (20). ونجح المنتخب المغربي في الوصول للشباك البلجيكية من ركلة ثابتة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول غير أن تقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR) ألغت الهدف بسبب تداخل لاعبين من المغرب في التسلل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل دون أهداف. وعاد المنتخب المغربي للضغط من جديد في الشوط الثاني من مستفيداً من قدرات لاعبيه حكيم زياش وأشرف حكيمي على الجانب الأيمن ومزراوي وسفيان بوفال من الجانب الأيسر غير أن الدفاع البلجيكي نجح في الدفاع عن مرماه. واعتمد المنتخب البلجيكي على الهجمات المرتدة التي لم تخلو من خطورة وكاد في إحداها إدين هازارد يخطف هدفاً من تسديدة قوية تصدّى لها منير المحمدي ببراعة. وفرض المنتخب المغربي سيطرته العملية على المباراة برع لاعبوه في صناعة الفارق البدني والفني بالتمريرات في مناطق المنتخب البلجيكي غير أن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة وتصدّى تيبو كورتوا لعدد من الكرات. وكاد إدين هازارد يباغت المغرب بهدف من تسديدة خارج منطقة الجزاء تصدّى لها منير المحمدي ببراعة وردها إلى داخل الملعب. ونجح المنتخب المغربي في الوصول للشباك البلجيكية بركلة حرة مباشرة نفّذها البديل عبدالحميد صابري في الدقيقة (73) هدفاً للمغرب فجّر المزيد من الطاقة لدى اللاعبين ودفع بالمنتخب البلجيكي إلى الهجوم المندفع بحثاً عن التعديل ليتألق الدفاع المغربي في التعامل مع الكرات البلجيكية. والمباراة تلفظ أنفاسها نجح المنتخب المغربي في تأمين الفوز عن طريق البديل زكريا أبوخلال بهدف ثان من صناعة اللاعب حكيم زياش في الدقيقة (90+2)، لتنتهي المباراة بفرحة عربية مغربية بالفوز على بلجيكا.

تعادل المنتخب المغربي الأول لكرة القدم مع نظيره الكرواتي سلباً في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم على استاد البيت بمستهل مشوار المنتخبين في كأس العالم FIFA قطر 2022 لحساب المجموعة السادسة التي تضم أيضاً المنتخبين البلجيكي والكندي اللذين يلتقيان لاحقاً اليوم. وقدم المنتخب المغربي عرضاً طيباً أمام حشود جماهير ساندته، وكان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، لكنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى، بالمقابل لم يظهر وصيف النسخة السابق في روسيا 2018 بالمستوى المنتظر حيث غابت عنه الفاعلية الهجومية. وبدأ المنتخب المغربي المباراة بحماس كبير، وكاد أن يسجل مبكراً عندما توغل سفيان بوفال وراوغ أكثر من لاعب لكنه تباطأ في التسديد أمام المرمى في الدقيقة السادسة، فيما ارتدت تسديدة حكيم زياش من الدفاع الكرواتي، قبل أن تصل إلى أشرف حكيمي الذي أرسلها زاحفة سيطر عليها الحارس في الدقيقة 14. ورغم استحواذ رفاق لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الإسباني على الكرة، إلا أن تلك السيطرة كانت بدون فاعلية تُذكر على مستوى الوصول وتهديد مرمى الحارس ياسين بونو، حيث اقتصرت الخطورة في النصف الأول من الشوط على تسديدة إيفان بيرزيتش التي علت العارضة في الدقيقة 17. وتواصلت النجاعة الهجومية المغربية التي افتقدت إلى اللمسة الأخيرة، عندما أرسل زياش عرضية خلف الدفاع لم يلحق بها المهاجم يوسف النصيري في الدقيقة 19. وعرفت المباراة هدوء على أرضية الميدان عكس المدرجات التي اكتست بلون قمصان المنتخب المغربي دعماً ومؤازرة من الجماهير التي كادت أن تسعد بهدف السبق عندما سدد أشرف حكيمي كرة قوية من على مشارف المنطقة مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة 34. وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول نشاطاً كرواتياً، حيث أرسل بيرزيتش كرة عرضية وصلت لنيكولا فلاسيتش حوّلها إلى المرمى، بيد أن تدخلاً من الحارس بونو أبعد الخطر في الدقيقة 44، في حين مارس لوكا مورديتش هوياته في التسديد البعيد لتعلو كرته العارضة بقليل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب من الشوط الأول الذي انتهى على وقع التعادل بدون أهداف. ونسخ المنتخب المغربي في الشوط الثاني ذات انطلاقة المباراة وسط رغبة كبيرة في التسجيل، فتوغل البديل يحيى عطية الله وأرسل كرة عرضية طالت على يوسف النصيري، فيما أطلق حكيمي تسديدة قوية من كرة ثابتة أبعدها الحارس ليفانكوفيتش في الدقيقة 60. بالمقابل، واصل المنتخب الكرواتي استحواذه على الكرة دون فاعلية كبيرة، ما اضطر على إثره المدرب زلاتكو داليتش لإخراج المهاجم أندري كراماريتش وزج باللاعب ماركو ليفايا الذي كاد أن يسجل برأسية بعد عرضية موردريتش، لولا تدخل الحارس ياسين بونو في الدقيقة 72. بدوره، أراد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي أن يزيد من الفاعلية الهجومية في الدقائق العشر الأخيرة، أملاً في خطف الفوز، فأشرك العائد إلى صفوف المنتخب بعد غياب عبد الرزاق حمد الله بديلاً للنصيري، وعبدالحميد صابيري بديلاً لعز الدين أوناحي. وسارت الدقائق الأخيرة دون طائل للمنتخبين في تغيير النتيجة، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف. ويخوض المنتخب المغربي المباراة المقبلة أمام المنتخب البلجيكي يوم 27 الشهر الجاري على ملعب الثمامة، فيما يلعب المنتخب الكرواتي مع كندا في اليوم ذاته على استاد خليفة الدولي.

يتطلع المنتخب المغربي إلى تحقيق أفضل إنجاز في تاريخ مشاركاته الخمس السابقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث يطمح أسود الأطلس إلى ترك بصمة بأول نسخة مونديالية في المنطقة العربية والتي ستستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر الحالي إلى غاية 18 ديسمبر المقبل. وتعد المشاركة في مونديال قطر السادسة بالنسبة لأبناء وليد الركراكي حيث سبق لأسود الأطلس المشاركة في 5 نسخ سابقة وهي 1970 و1986 بالمكسيك وفي 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية وفي 1998 بفرنسا وفي 2018 بروسيا، حيث يطمح المغرب للعب أدوار طلائعية وبلوغ محطات هامة من المونديال القطري، وتأكيد المستوى العالي لأبرز نجوم المنتخب الذين يلعبون بأقوى الدوريات الأوروبية على الإطلاق. ورغم صعوبة المنافسة ضمن المجموعة السادسة التي تضم إلى جانب منتخب المغرب كلا من بلجيكا وكرواتيا وكندا إلا أن وجود عناصر الخبرة في المنتخب سواء كانوا كبارا أو من الشباب، يبعث الطمأنينة في نفوس جماهير المنتخب المغربي من أجل تكرار إنجاز 1986 على الأقل وبلوغ الدور الثاني. بونو.. الحصن المنيع يعد ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي بمثابة الحصن المنيع أمام مهاجمي المنتخبات الثلاثة بالمجموعة السادسة حيث يعد حارس إشبيلية من أبرز العناصر التي يعول عليها المدرب المغربي وليد الركراكي، لا سيما بعد فوزه بجائزة زامورا لأفضل حارس في الدوري الإسباني في الموسم المنصرم على حساب أمثال البلجيكي تيبو كورتوا ويان أوبلاك ومارك أندريه تير شتيجن وغيرهم من الحراس الكبار. ويلعب ياسين بونو في صفوف المنتخب المغربي منذ عام 2013 عندما قرر المدرب رشيد الطاوسي آنذاك الاستعانة به ونجح في الحصول على خدماته قبل المنتخب الكندي الذي كان يريد أن يجعله يمثله باعتباره مولودا في مونتريال في الأساس. ويعد ياسين بونو واحدا من أفضل حراس المرمى في تاريخ المنتخب المغربي، وأحد أبرز اللاعبين العرب والأفارقة في الدوريات الأوروبية الكبرى، وذلك بفضل انتظام أدائه؛ ليصبح في فترة وجيزة أحد أعمدة الفريق الأندلسي الذي انضم إليه في سبتمبر 2019 قادما من نادي جيرونا معارا، قبل أن يوقع وثائق الانتقال نهائيا أواخر صيف 2020. وحتى الآن حقق الحارس المغربي مع الفريق الأندلسي نتائج لافتة؛ إذ توج عام 2020 بلقب يوروبا ليغ 2020، بعد إزاحة مانشستر يونايتد الإنجليزي في نصف النهائي، ثم الفوز في النهائي على حساب إنتر ميلانو الإيطالي. وتواجد بونو ضمن قائمة أسود الأطلس لنهائيات روسيا 2018، بصفته احتياطيا للحارس منير، في حين سيكون خيارا أول للمدرب وليد الركراكي في مونديال قطر 2022 الذي يعد أول مسابقة دولية كبرى يخوضها بونو بطموح التألق مع المنتخب بعد موسم لافت في ناديه إشبيلية. مشاركة تاريخية تعد مشاركة منتخب المغرب في مونديال المكسيك 1986 الأفضل بالنسبة لأسود الأطلس حيث كانت شاهدة على إنجاز تاريخي، باعتبار أن المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يتجاوز الدور الأول. وقاد الجيل الذهبي لمنتخب المغرب المشارك في مونديال المكسيك، مجموعة من نجوم الكرة المغربية مثل الحارس بادو الزاكي ومحمد التيمومي ومصطفى الحداوي وعزيز بودربالة وميري كريمو وعبد المجيد الضلمي. وتواجد أسود الأطلس في مجموعة صعبة ضمت منتخبات بولندا والبرتغال وإنجلترا، علما بأن المنتخب البولندي كان يعتبر وقتها من أقوى المنتخبات بقيادة نجمه بونييك والمنتخب البرتغالي. ورغم أن الترشيحات لم تصب في صالح المنتخب المغربي، حيث انتظر الجميع خروج الأسود أمام عمالقة الكرة العالمية، إلا أن زملاء بادور زاكي كسروا التوقعات آنذاك، حيث استهل المغرب، مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي أمام بولندا وإنجلترا، وقدم مستويات جيدة خلال المباراتين، وكان قريبا من الفوز قبل أن يتفوق على خصمه البرتغالي في المواجهة الأخيرة بدور المجموعات ونجح في الفوز بنتيجة 3- 1، ليقطع تذكرة العبور إلى الدور الثاني، وشهدت هذه المواجهة التاريخية تسجيل عبدالرزاق خيري لثنائية بالإضافة إلى هدف عبدالكريم ميري، لكن رحلة المغرب انتهت في الدور ثمن النهائي، عندما خسر أمام ألمانيا، بهدف لوثر ماتيوس في الدقيقة 87 من عمر اللقاء ليخرج المنتخب العربي مرفوع الرأس في مشاركة جعلته يدخل التاريخ من أوسع الأبواب. طموحات المشاركة السادسة يشارك منتخب المغرب في مونديال قطر 2022 للمرة السادسة، حيث كانت المشاركة الأولى سنة 1970 وحينها حصل المغرب على نقطة وحيدة فيما كانت المشاركة الثانية الأفضل له في كأس العالم 1986 في مكسيكو بعد خروجه من الدور ثمن النهائي. ثم شارك المنتخب المغربي في أعوام 1994 و1998 و2018 وهذه المشاركات عرفت كلها خروجه من الدور الأول، رغم المستويات المميزة جدا التي بصموا عليها في مونديال فرنسا 1998 والذي فازوا فيه على أسكتلندا بثلاثية وتعادلوا أمام النرويج بهدفين في كل مرمى، فيما قدموا مستويات كبيرة في البطولة الأخيرة في روسيا رغم أنهم لم يحصدوا سوى نقطة أمام إسبانيا. ويطمح المغرب في المشاركة المونديالية السادسة إلى تقديم مستويات كبيرة بوجود المدرب المغربي الشاب وليد الركراكي قبل أقل من أسبوعين على انطلاق المونديال. الاختبار الأصعب للركراكي بعد قرار الاتحاد المغربي تعيين المدرب وليد الركراكي مديرًا فنيًا لأسود الأطلس حتى عام 2026، أصبح الركراكي خامس مدرب أفريقي محلي يقود منتخب بلاده في هذه النسخة وذلك لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم. ويعد وليد الركراكي أحد أكثر المدربين المشاركين في مونديال قطر 2022 حظًا، وذلك بعدما منحته الظروف الاستثنائية فرصة قيادة منتخب بلاده في البطولة الأهم على صعيد المنتخبات، والتي لولاها لما رحل البوسني عن قيادة أسود الأطلس. وتمكن وحيد خليلودجيتش من قيادة المنتخب المغربي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، لكنه رحل عن قيادة أسود الأطلس بسبب بعض الخلافات التي نشبت بينه وبين الاتحاد المغربي ليتم الاستقرار في النهاية على إنهاء تعاقده. ولم يكن قرار الاتحاد المغربي بإسناد مهمة قيادة أسود الأطلس للمدرب الوطني وليد الركراكي بسبب ضيق الوقت قبل المونديال أو لأنه أفضل المتاحين حاليًا، ولكن بسبب الثقة في قدرته على تحقيق أحلام وطموحات الجماهير المغربية في الفترة المقبلة. وبذلك أصبح وليد الركراكي المولود في فرنسا هو أول مدرب وطني يقود المنتخب المغربي منذ 2016، وتأمل الجماهير المغربية في أن يتمكن المدرب الذي يمتاز بشخصيته القوية من استعادة السيطرة على غرفة ملابس اللاعبين، والتي شهدت عدة أزمات تحت قيادة المدرب السابق. وسيكون وليد الركراكي على موعد مع الاختبار الأصعب في مسيرته التدريبية، وذلك عندما يقود المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والتي يشارك فيها أسود الأطلس للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي. موعد مع الكبار أوقعت قرعة دور المجموعات منتخب المغرب ضمن المجموعة السادسة، والتي تضم منتخب كرواتيا وصيف النسخة الماضية في روسيا، ومنتخب بلجيكا صاحب المركز الثالث في مونديال 2018، ومنتخب كندا. ولن تكون ملاعب قطر جديدة على مدرب المنتخب المغربي، حيث سبق أن قاد وليد الركراكي فريق الدحيل، وقاده لتحقيق لقب بطولة دوري نجوم قطر في عام 2020، ورحل عن الفريق بعد وداع بطولة دوري أبطال آسيا من دور المجموعات. وسينطلق مشوار المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام نظيره منتخب كرواتيا الذي حصد المركز الثاني في مونديال روسيا، يوم 23 نوفمبر، على ملعب استاد البيت، فيما سيلاقي أسود الأطلس في الجولة الثانية بدور المجموعات منتخب بلجيكا بملعب الثمامة، في مواجهة أخرى أمام أحد المنتخبات التي صعدت على منصة التتويج في النسخة الماضية، وهو منتخب بلجيكا الذي توج بالميدالية البرونزية على حساب منتخب إنجلترا، قبل أن يصطدم مع منتخب كندا المتطور في الجولة الأخيرة من دور المجموعات على ملعب استاد الثمامة. أشرف حكيمي.. ورقة رابحة احتفل اللاعب أشرف حكيمي خريج أكاديمية ريال مدريد بالمباراة رقم 50 في مباراة جنوب أفريقيا في شهر يونيو الماضي. ويدين الظهير الأيمن لمنتخب المغرب بالفضل للمدرب هيرفي رينارد لمنحه كل تلك الثقة وعمره 17 عاما كثاني أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المغربي بعد هاشم مستور الذي لم يعد للمنتخب من جديد من بعد مباراته الأولى، وهو ما يجعله واحدا من أهم عناصر الفريق في الوقت الحالي واحد الأوراق الرابحة للمدرب وليد الركراكي. ويدرك حكيمي، أفضل لاعب ناشئ في أفريقيا في 2018 و2019، جيدا صعوبة المهمة التي لا تختلف عن المونديال الروسي لأن القرعة أوقعته في مجموعة قوية أيضا مع منتخبين يحسب لهما ألف حساب هما كرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة وبلجيكا ثالثتها. ويعول المغاربة على حكيمي الذي سيكمل عامه الـ 24 قبل انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022، من أجل خلق الفارق سواء بسرعته الفائقة في الجانب الأيمن أو بإتقانه الكبير للكرات الثابتة والذي مكنه من هز الشباك في أكثر من مناسبة في المباريات الأخيرة مع المغرب. صدارة مغربية تصدر المنتخب المغربي ترتيب أغلى المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر بإجمالي قيمة تسويقية بلغت 232.3 مليون يورو، بحسب تقارير إحصائية لموقع ترانسفير ماركت المتخصص في أجور اللاعبين والمدربين وسوق التنقلات والقيمة المالية لأندية ومنتخبات كرة القدم. وبحسب موقع ترانسفير ماركت، جاء المنتخب المغربي في المركز 23 عالميا في ترتيب أغلى منتخبات كرة القدم بحساب القيمة التسويقية للاعبيه، والمركز 16 في ترتيب منتخبات مونديال 2022، كما أنه أغلى المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم متقدما على تونس والسعودية وقطر. وبفضل لاعبيه الذين يحترفون في أقوى الأندية الأوروبية، على غرار أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان الفرنسي، وحكيم زياش في تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي في بايرن ميونخ الألماني، وياسين بونو في إشبيلية الإسباني، وغيرهم من النجوم الذين أسهموا بقوة في رفع القيمة التسويقية للمنتخب المغربي ليكون الأغلى عربيا في المونديال. وتفوق منتخب أسود الأطلس على المنتخب التونسي الذي حل في المركز الثاني عربيا والـ56 عالميا، إذ بلغت قيمته التسويقية 65.59 مليون يورو. الطريق إلى المونديال يعد المنتخب المغربي الوحيد من المنتخبات الأفريقية الخمسة المتأهلة إلى مونديال قطر 2022 والذي حصل على العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد الفوز في المباريات الست كاملة أمام كل من: غينيا، وغينيا بيساو، والسودان، قبل أن تضعهم القرعة الفاصلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ولم يكن التأهل مهمة صعبة للمغاربة، الذين حققوا انتصارا بخمسة أهداف لهدفين في مجموع نتيجتي المباراتين.

ضمن المنتخب المغربي المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد التي ستقام في بولندا والسويد العام المقبل، وذلك عقب تأهله للدور نصف النهائي من بطولة أمم أفريقيا المقامة في مصر، بعد فوزه على غينيا 28 - 24 /اليوم/ في دور الثمانية من البطولة. وأصبح المنتخب المغربي أول المتأهلين للدور قبل النهائي بالبطولة الأفريقية، حيث ينتظر الفائز من المباراة التي تجمع بين أنجولا والرأس الأخضر في ذات الدور ربع النهائي. وشهد الشوط الأول سيطرة من المنتخب الغيني، الذي استطاع في بعض الأحيان التفوق بفارق ثلاثة أهداف، ولكن المنتخب المغربي تمكن من العودة في النتيجة واستطاع أن ينهي الشوط الأول متقدما بفارق هدف 14 / 13 قبل أن يمضي لحسم الانتصار بفارق أربعة اهداف. و تتأهل المنتخبات الخمسة الأولي في ترتيب البطولة الإفريقية مباشرة لبطولة العالم 2023 .

سيكون المنتخب المغربي أمام تحد جديد في بطولة أفريقيا عندما يواجه نظيره المالاوي الليلة على ملعب أحمد أهيدجو الساعة العاشرة مساءً في دور الستة عشر من بطولة كأس أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون. ويعرف نجوم أسود الأطلس أهمية احترام الخصم واللعب أمامه بقوة حتى يتمكنوا من التأهل لربع النهائي، كما سيتمسك منتخب مالاوي بحظوظه كاملة، وسيحاول الظهور بوجه جيد لمحاولة التأهل للدور المقبل. وقال وحيد خليلوزيتش المدير الفني لمنتخب المغرب إن مواجهة مالاوي ستكون صعبة على الطرفين. وأضاف المدرب في المؤتمر الصحفي: «مالاوي خصم جيد لا يوجد منتخب صغير وآخر كبير في البطولة». وتابع: «مالاوي يمتلك لاعبين جيدين لديهم حماس كبير ولياقة بدنية عالية مع السرعة المطلوبة». ونوه بأنه «يجب أخذ العبرة والدرس من إقصاء منتخب نيجيريا الذي كان من أكبر المرشحين للفوز باللقب القاري». وعلى جانب آخر شارك أشرف حكيمي نجم المنتخب المغربي مع بقية لاعبو أسود الأطلس في آخر حصة تدريبية قبل مواجهة مالاوي. وأصر اللاعب على الالتحاق بالتدريبات الجماعية للمنتخب المغربي بعد عدم شعوره بآلام على مستوى الركبة مثلما حدث في الآونة الأخيرة وهو ما نتج عنه غيابه عن التدريبات يومي السد والأحد الماضيين. واستعاد المنتخب المغربي خدمات بعض المصابين قبل مواجهة اليوم مثل المهاجم ريان مايي ولاعب خط الوسط أيمن برقوق.

كشفت نتائج المسحة الطبية التي خضع لها لاعبو المنتخب المغربي، امس عن إصابة أحد لاعبي الأسود بفيروس كورونا المستجد. ويصطدم المغرب بمنتخب مالاوي، الثلاثاء، في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا بالكاميرون. وثبتت إصابة فيصل فجر، لاعب الأسود، بفيروس كورونا المستجد، وغيابه عن مواجهة ثمن النهائي. وحسب موقع كووورة، فقد أتت مسحة الثنائي ياسين بونو وأشرف حكيمي سلبية، بعدما ساد الخوف من احتمال إصابتهما بالفيروس. وعاد الحارس ياسين بونو للتدريبات، بعدما تغيب السبت إثر شعوره ببعض الانزعاجات والآلام على مستوى الساق، بينما يواصل أشرف حكيمي الغياب، حيث يخضع لعلاج مكثفة بمقر إقامة الأسود، تحت إشراف الطاقم الطبي.

منح وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي لاعبيه، راحة امس الخميس، قبل استئناف التدريبات اليوم، تحضيرا لمواجهة مالاوي في الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون. ويأتي قرار وحيد بعدما شعر بحاجة لاعبيه لمزيد من الراحة بعد الإرهاق الذي يعانون منه، وكذا كون المنتخب المغربي يملك مزيدا من الوقت الكافي كي يستعد لمباراة مالاوي بارتياح، إذ سيلعب يوم الثلاثاء المقبل، بالعاصمة ياوندي، ولن يكون مطالبا بمغادرة المدينة التي وصلها قبل أسبوع من انطلاقة الكان. كما يسعى وحيد بهذا القرار، لتمكين لاعبيه من التحرر من الضغوطات التي رافقتهم وكذا كسر الشعور بالملل الذي بدأ يتسرب إليهم بسبب روتين التدريبات المستمر منذ فترة طويلة. وتأهل المنتخب المغربي لثمن نهائي كأس أمم أفريقيا بعد تصدره المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل.

حقق المنتخب المغربي فوزا كبيرا على نظيره الأردني بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم على استاد أحمد بن علي، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، المقامة حاليا في قطر وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري. سجل أهداف المنتخب المغربي كل من: يحيى جبران في الدقيقة 4، وبدر بانون في الدقيقة 24، ومحمد الشيبي في الدقيقة (45+3)، وسفيان رحيمي من ركلة جزاء في الدقيقة 88. ورفع المنتخب المغربي الذي حقق فوزه الثاني توالياً برباعية نظيفة رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة وقطع شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور ربع النهائي، بينما توقف رصيد المنتخب الأردني عند 3 نقاط التي حصل عليها من فوزه في الجولة الأولى على السعودية. وكان المنتخب المغربي قد حقق الفوز على نظيره الفلسطيني برباعية نظيفة، فيما فازت الأردن على السعودية بهدف نظيف في الجولة الأولى. جاءت المباراة سريعة منذ البداية حيث لم تكن تمضي الدقيقة (4) حتى سجل المنتخب المغربي الهدف الأول عندما توغل محمد الناهيري من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية ارتدت من الحارس الأردني يزيد أبو ليلي ليتابعها يحيي جبران بتسديدة متقنة في المرمى. وازداد الموقف سوء على المنتخب الأردني بإصابة مهاجمه بهاء فيصل الذي لم يتمكن من مواصلة اللعب وحل بدلا منه حمزة الدرادرة في الدقيقة (15) لتستمر الأفضلية للمنتخب المغربي الذي كان الأفضل انتشارا والأكثر وصولا للمرمى واقترب من التسجيل مرة أخرى بتسديدة من أشرف بن شرقي أبعدها حارس الأردن إلى ركنية في الدقيقة (22). وترجم المنتخب المغربي تفوقه بالهدف الثاني إثر كرة مرفوعة من ركلة ركنية تهيأت أمام وليد أزارو الذي سددها عرضية ليكملها بدر بانون في الشباك الأردنية في الدقيقة (24). وبعد التأخر بهدفين، تخلى المنتخب الأردني قليلا عن حذره الدفاعي وحاول الوصول إلى مرمى منافسه ولكن دون تشكيل أي تهديد حقيقي، في الوقت الذي استمرت فيه الخطورة المغربية حيث سدد إسماعيل الحداد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الأردني بصعوبة في الدقيقة (36). ومرت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط وسط محاولات مغربية لتعزيز التقدم وضاعت أكثر من هجمة أمام المرمى الأردني حتى نجح محمد الشيبي في تسجيل الهدف الثالث والأجمل في المباراة عندما قابل كرة مرفوعة من ركلة ركنية بتسديدة رائعة في شباك المنتخب الأردني في الدقيقة (45+ 3)، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للمنتخب المغربي بثلاثية نظيفة. وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب الأردني نسبيا وبدا الأكثر استحواذا على الكرة لكن دون القيام بمحاولات هجومية ترتقي إلى درجة الخطورة، في الوقت الذي مال فيه المنتخب المغربي للأداء الدفاعي أكثر من الهجومي بعكس الشوط الأول مع اعتماده على الكرات المرتدة السريعة. وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل بشكل ملحوظ في الشوط الثاني في ظل تهدئة المنتخب المغربي لإيقاع اللعب وفي المقابل عدم قدرة المنتخب الأردني على تشكيل هجمات خطرة حتى عاد المنتخب المغربي للهجوم وأجبر المنتخب الأردني على التراجع مرة أخرى لتشهد المباراة سلسلة من المحاولات المغربية الضائعة التي كان أخطرها انفراد إسماعيل الحداد ولكنه سدد الكرة بجوار القائم في الدقيقة (83). ووسط تفوقه حصل المنتخب المغربي على ركلة جزاء عندما لامست الكرة يد المدافع الأردني محمد أبوحشيش، ونفذ سفيان رحيمي الركلة بنجاح على يمين حارس المنتخب الأردني ليضيف الهدف الرابع في الدقيقة (88)، لتنتهي المباراة بفوز المغرب برباعية نظيفة. وفي الجولة الثالثة يوم /الثلاثاء/ المقبل، يلتقي المنتخب المغربي مع نظيره السعودي، فيما يواجه المنتخب الأردني نظيره الفلسطيني.