اكتملت صفوف المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم، قبل أيام قليلة من انطلاقة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين، التي ستقام في الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر الجاري. ومن المقرر أن يغادر الأزرق الأحد المقبل إلى الرياض، لبدء تدريباته هناك، بعد أداء مناسك العمرة، يوم السبت، خاصة أن المعسكر الخارجي المقام حاليا في أبوظبي سينتهي غدا الجمعة. واطمأن البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للأزرق على جاهزية جميع لاعبيه لخوض البطولة الخليجية، بعد أن منح فرصة المشاركة لأغلب اللاعبين في مباراة اليمن الودية، التي جرت أول من أمس في أبوظبي، وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. وشارك في التجربة اليمنية، المهاجم بدر المطوع، الذي ظهر بحالة بدنية جيدة، ليؤكد جاهزيته للعبة في كأس الخليج، بعد أن كانت هناك مخاوف بشأن جاهزيته، عقب تعرضه لإصابة قوية في مباراة فريقه الأخيرة أمام خيطان بالدوري المحلي. واكتملت القوة الضاربة الهجومية للأزرق بعد تعافي المطوع، في الوقت الذي اعتمد فيه فييرا على نجم الجهراء فيصل زايد للعب كوسط مهاجم، بديلا لسيف الحشان الذي تبخرت آماله في اللحاق بالبطولة الخليجي بعد الإصابة. وجاء اعتماد فييرا على زايد على حساب بعض الأسماء المميزة في الهجوم وأهمها فيصل العنزي الهداف المحلي للسالمية وعلي الكندري هداف الكويت، في حين شارك أيضا في التجربة اليمنية، مساعد ندا مدافع العروبة السعودي، الذي لعب المباراة بالكامل، وتمكن من تسجيل هدف التعادل بكرة رأسية في الشوط الثاني. وحرص فييرا على تثبيت بعض المراكز بإشراك ندا وخالد إبراهيم وفهد عوض وفهد الهاجري في الخط الخلفي، الذي قد يدخل عليه في اللحظات الأخيرة حسين فاضل مدافع الوحدة الإماراتي. وفي الوسط لم يحسم المدرب اختياراته، خاصة أن هناك صراعا ساخنا بين طلال نايف وطلال العامر وفهد الأنصاري وعلي مقصيد وصالح الشيخ على مركز الارتكاز.

فشل المنتخب الكويتي لكرة القدم في المحافظة على تقدمه بهدف نظيف على مضيفه الصيني ليتلقى خسارة ثقيلة 1/ 3 في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم الخميس على ملعب مدينة أنشان الصينية في إطار استعدادات منتخب الكويت للمشاركة في بطولتي كأس الخليج وكأس الأمم الآسيوية. وشهد الشوط الأول سيطرة مطلقة من جانب المنتخب الصيني وصادف لاعبوه سوء حظ بالغ في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف خاصة من جانب جاو لين الذي أهدر ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه في الدقيقة 36. وعلى عكس سير اللعب افتتح خالد إبراهيم النتيجة لمصلحة الكويت في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بعدما تابع الركلة الركنية التي احتسبت لفريقه ليضع الكرة برأسه داخل الشباك. وواصل المنتخب الصيني سيطرته على المباراة في الشوط الثاني، ليحرز لاعبه يو يانج هدف التعادل في الدقيقة 53، قبل أن يضيف زميله هانتشاو يو الهدف الثاني في الدقيقة 64. ورغم النقص العددي في صفوف المنتخب الصيني الذي لعب بعشرة لاعبين لمدة ربع ساعة عقب طرد لاعبه هانج رين في الدقيقة 75 لحصوله على الإنذار الثاني، فشل المنتخب الكويتي في إدراك التعادل في الوقت الذي أضاف فيه أصحاب الأرض الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة عن طريق وو لي. ويلعب منتخب الكويت في المجموعة الثانية بكأس الخليج برفقة منتخبات العراق والإمارات وسلطنة عمان حيث يفتتح أولى مبارياته أمام نظيره العراقي يوم 14 نوفمبر القادم، فيما يلعب في المجموعة الأولى مع منتخبات كوريا الجنوبية واستراليا وعمان في كاس الأمم الآسيوية.

يستعد المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم للمغادرة غدا إلى تركيا لإقامة معسكره التدريبي خلال الفترة من 30 الجاري وحتى 13 أغسطس المقبل، استعدادا للمشاركة في خليجي 22 بالرياض ونهائيات كأس آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل. واستقر الجهاز الفني للأزرق بقيادة البرازيلي جورفان فييرا على خوض ثلاث تجارب مع أندية تركية، بعد تعذر اللعب مع منتخب تركيا الأول وكذلك تشيلسي الإنجليزي، حيث سيواجه الأزرق فريقي بورصا سبور وبشكتاش التركيين في 5 و10 أغسطس. وشدد فييرا على ضرورة خوض مباراة ثالثة قبل مغادرة المعسكر بيومين على الأقل لتحقيق أكبر استفادة من المعسكر، الذي يعد المحطة الرئيسية في برنامج إعداد المنتخب الكويتي لخليجي الرياض. وقرر فييرا الاستعانة ببعض اللاعبين الصاعدين خلال المعسكر التركي في إطار مساعيه لتجديد دماء الأزرق، حيث استدعى كل من سيف الحشان وخالد محمد إبراهيم من القادسية وفهد الهاجري وحماد العبيدلي من السالمية. ويفتقد فييرا في المعسكر التركي لبعض الأسماء المهمة وعلى رأسها مساعد ندا لاعب العروبة السعودي وحسين فاضل لاعب الوحدة الإماراتي، حيث امتنع اللاعبان عن الانضمام لمعسكر المنتخب لظروف الاحتراف. في الوقت نفسه تمسك فييرا بتواجد بعض اللاعبين الكبار أمثال بدر المطوع ويوسف ناصر والحارس نواف الخالدي وطلال نايف، في حين صرف فييرا النظر عن ضم وليد علي وجراح العتيقي من الكويت. في شأن آخر، يستعد رؤساء أندية دوري فيفا الكويتي لكرة القدم لعقد اجتماع موسع عقب الانتهاء من عطلة عيد الفطر المبارك لمناقشة الأمور المتعلقة بالبث التلفزيوني لمباريات الموسم المقبل بعد أن أبدت الأندية انزعاجها الكبير جراء المقابل المادي الزهيد الذي حصلت عليه نظير نقل مباريات الموسم الماضي والذي شهد أزمة كبيرة استلزمت عدم بث أول سبع مباريات من بطولة الدوري. وسيناقش رؤساء الأندية في الاجتماع ضرورة الوصول إلى مبالغ مادية جيدة تتناسب مع طموحاتهم ورعاية إحدى شركات الاتصالات للدوري كما سيتم رفع مذكرة بنتائج الاجتماع إلى الاتحاد الكويتي لكرة القدم إضافة إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة الإعلام تشمل كافة مطالب الأندية من الناحية المادية.

انتقد لاعبو المنتخب الكويتي لكرة القدم الحكم العماني عبدالله الهلالي الذي أدار مباراة الفريق التي خسرها صفر/ 3 أمام نظيره القطري اليوم السبت، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس غرب آسيا. وحمل اللاعبون مسؤولية الهزيمة للحكم بسبب أخطاءه التقديرية والتي أثارت نوعا من الاستياء لديهم وأدت إلى حصول مناوشات متكررة أثناء وبعد اللقاء.وأكد سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت أن حكم المباراة أثر بشكل مباشر على النتيجة النهائية للمباراة وقال "الحكم لم يكن موفقا وارتكب الكثير من الأخطاء التي أثرت على أعصاب اللاعبين وأخرجتهم من التركيز وأظن أن المنتخب الكويتي هو أكثر منتخب تأثر من الأخطاء التحكيمية في البطولة بدليل المباراة السابقة التي جمعتنا بمنتخب الأردن وما قام به الحكم الكوري الذي وقع في الكثير من الهفوات الفادحة".وأضاف "نعلم جيدا أن أخطاء الحكم تدخل ضمن قانون اللعبة ولكن ليس بالطريقة التي شاهدناها في هذه البطولة واعتبر شخصيا مع تقديري للمنتخب القطري الذي بلغ النهائي أن أخطاء الحكام حرمتنا من الذهاب أبعد من المربع الذهبي".وعن اللقاء قال عبد الغفور: "المنتخب القطري استفاد من الأخطاء التي وقعنا فيها حيث نجح في البداية بتسجيل هدف من كرة ثابتة ثم جاء الطرد الذي أثر علينا كثيرا وبعد ذلك تكررت الأخطاء بسبب النقص العددي وقبلنا ثلاثية كاملة في النهاية".