اختارت لجنة الحكام في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22" الحكم العراقي مهند قاسم لإدارة المباراة النهائية للبطولة التي تجمع بين المنتخبين القطري والسعودي بعد غد الأربعاء، على استاد الملك فهد الدولي بالرياض. وكان المنتخب السعودي قد لحق بنظيره القطري في المباراة النهائية بتغلبه على نظيره الإماراتي 3-2 في الدور قبل النهائي، في الوقت الذي أطاح المنتخب القطري بنظيره العماني 3-1. وحرصت لجنة الحكام بالبطولة، بالتنسيق مع اللجنة المنظمة، على اختيار طاقم تحكيم خليجي لإدارة المباراة النهائية ليكون خليجيا خالصا، وعدم الاستعانة بأي من الحكمين البولندي مارسيل فيليب والأوزبكي فالنتين كوفالينكو اللذين أدارا مباراتي الدور قبل النهائي. وفي نفس الوقت، أسندت اللجنة مهمة إدارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي الإمارات وعمان إلى الحكم القطري عبدالله البلوشي والتي تقام غدا على استاد الملك فهد الدولي.

قال الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان عقب الخسارة أمام المنتخب القطري والفشل في التأهل لنهائي خليجي 22 "قدمنا مباراة جيدة وتقدمنا في الشوط الأول ثم حصلنا على فرصة لتسجيل هدف ثان لم نستفد منها، وهي كانت نقطة التحول". وتابع "حتى وان كنا نشعر بخيبة أمل اليوم، فإننا قدمنا مستويات جيدة في الدورة، واعتقد انه يمكن أن يكون هناك نقص في بعض المراكز ولذلك آسف لغياب محمد الشيبة وعماد الحوسني بسبب الإصابة". وعما إذا كان لاعبو المنتخب العماني تأثروا بالفوز الكبير الذي حققوه على الكويت بخماسية نظيفة في المباراة السابقة قال لوجوين "لا اعتقد أن هناك علاقة بين فوزنا على الكويت وخسارتنا اليوم، فلاعبو منتخب قطر أقوى من لاعبي المنتخب العماني من الناحية البدنية، كما أن الملعب الذي لعبنا عليه اليوم اقل جودة من الملعب الأخر (في الملز)". وختم المدر الفرنسي بالقول "لن نستسلم للخسارة، وسنواصل العمل خصوصا من الناحية البدنية لان بعض المنتخبات أقوى منا بدنيا كما ظهر اليوم، فنحن على مسافة قريبة من كأس آسيا".

أكد فريد محبوب، مدير المنتخب القطري الأول لكرة القدم، على احترام منافسه المنتخب العماني قبل المواجهة المرتقبة التي تجمعهما مساء غد الأحد، في الدور نصف النهائي لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 22" المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض ويسدل الستار عليها مساء الأربعاء المقبل. وقال محبوب ، في تصريحات لوسائل الإعلام القطرية اليوم عقب ختام الاجتماع الفني للدور نصف النهائي، "إن العنابي جاهز لمباراة الدور نصف النهائي، ونحترم المنافس، ونأمل أن يظهر الفريق بالصورة المطلوبة ، ونتوقع أن يقدم مباراة جيدة خاصة أن منتخبنا يلعب بكفاءة عالية عندما يلاقي منافسا يلعب كرة جيدة، وهو ما حدث في مباراة الافتتاح أمام المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور". وأضاف "أن الجهاز الفني للفريق قادر على التعامل مع مواجهة المنتخب العماني والأوراق صارت مكشوفة الآن بعد 3 جولات في الدور الأول". وتابع مدير المنتخب القطري الأول لكرة القدم بالقول "أشعر بنوع من التفاؤل قبل مباراة الدور نصف النهائي، وهذه طبيعتي وثقتي كبيرة في قدرة المنتخب الوطني على تحقيق الهدف.. وفي بطولات الخليج كل مباراة لها ظروفها وتحكمها عوامل خاصة بخلاف البطولات الأخرى، ومن الصعب أن تتوقع من يفوز بالكأس، ولكني على ثقة تامة بأن المنتخب الوطني سيقدم أفضل ما لديه أمام عمان وسيظهر بالصورة التي يتوقعها منه الجميع واللاعبون على قدر المسؤولية وقد كانوا في مباراة الافتتاح". وأوضح أن الجميع أشاد بمستوى المنتخب الوطني عقب المباراة الأولى في مواجهة السعودية وفي الثانية أمام اليمن كانت السيطرة لنا، ولكن التوفيق لم يحالفنا لتسجيل الأهداف رغم ميل المنافس للدفاع الصريح.. وفي المباراة الثالثة أمام البحرين توقعنا ردة الفعل بعد تغير مدرب البحرين وحاول العودة والقيام بردة فعل وهو ما جعل المباراة متكافئة، ونأمل أن يكون التوفيق حليفنا في مواجهة عمان. وشدد محبوب على أن فرق الدور نصف النهائي تملك حظوظا كبيرة في المنافسة على اللقب، وقال: "كرة القدم وبطولات الخليج عودتنا على حدوث المفاجآت مثلما كان الوضع مع الكويت التي خسرت أمام عمان بخماسية ثقيلة، وهو ما يجعلنا نتعامل مع الأمر بمنتهى الجدية، ولا يمكن أن نتعامل مع المنتخب العماني باستسهال.. فكأس الخليج لا يوجد فيها فريق ضعيف وكل الفرق قوية والدليل مستوى المنتخب اليمني".

وصف السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم المنتخب القطري بأنه من المنتخبات المرشحة للفوز بكأس دورة الخليج العربي الثانية والعشرين. وقال "إن المواجهة مع المنتخب القطري ستكون قوية ومثيرة، وتوقع الفائز منذ الآن يعتبر أمرا صعبا"، مطالبا فريقه بتقديم نفس الأداء الذي قدمه أمام الكويت في المباراة الأخيرة حيث حقق مفاجأة كبيرة بتأهله إلى قبل نهائي البطولة بتحقيقه فوزا كبيرا على نظيره الكويتي بخماسية نظيفة ليتصدر قمة المجموعة الثانية ويتأهل لمواجهة قطر. وشدد على أن القادم سيكون أصعب، حيث سيواجه فريقه "منتخبا عنيدا يسعى للوصول لنهائي البطولة، ومن الضروري أن نكون مستعدين ونصحح كل الأخطاء التي وقعنا فيها خلال الدور الأول". وحول رأيه في مواجهة قطر بدلا من السعودية – الدولة المضيفة - قال رئيس الاتحاد العماني ان المنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى المربع الذهبي في نفس المستوى الفني تقريبا، ولا فارق بين مواجهة هذا المنتخب أو ذاك، فلكل مباراة ظروفها. وقال " كل تفكيرنا حاليا هو كيف نتجاوز نصف النهائي.. ونتخطى المنتخب القطري.. فالظروف شاءت ان نتقابل مع قطر.. نحن وقطر أحباب، وكل المنتخبات الخليجية أحباب لذلك ليس المهم من سيواجه من، لكن المهم هو كيفية الاستعداد لهذه المواجهة". وأختتم البوسعيدي تصريحه بالتأكيد على أن ما حققه المنتخب العماني حتى الآن من تجاوز الدور الأول للبطولة يعد "إنجازا مع كوكبه شابة من اللاعبين، وطالما تحقق هذا الهدف وتم تجاوز هذه المرحلة، فمن حقهم أن يطمحوا في تجاوز المرحلة التالية وصولا إلى المباراة النهائية".

خاض المنتخب القطري مرانه قبل الأخير اليوم الجمعة، استعدادا لمواجهة عمان في نصف نهائي بطولة خليجي 22 بالعاصمة السعودية الرياض يوم بعد غد الأحد. وشهد المران غياب اللاعبين كريم بوضياف وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس، بالإضافة للمصاب بلال محمد حيث قرر جمال بلماضي مدرب المنتخب إراحتهم بعد مشاركتهم في كافة مباريات العنابي أمام السعودية واليمن والبحرين في الدور الأول. وبدا واضحا من خلال المران نية الجهاز الفني الدفع باللاعب مهدي علي في مركز قلب الدفاع لتعويض غياب بلال محمد فيما سيعود محمد موسى لمركز الظهير الأيمن. وأغلق الجهاز الفني المران ورفض إجراء أي مقابلات إعلامية مع اللاعبين فيما تحدث علي الصلات المنسق الإعلامي عن المواجهة المرتقبة وتوقع أن تكون قوية قياسا بما قدمه المنتخب العماني في المجموعة الثانية وفوزه الكبير بخماسية على المنتخب الكويتي يوم أمس. وأوضح أن لدى المنتخب العماني لاعبين متميزين على رأسهم الحارس علي الحبسي الذي كان له دور كبير مع المنتخب لما يمتلكه من خبرة كبيرة. وقال المنسق الإعلامي للمنتخب القطري إن الحسابات ستكون مختلفة في مواجهة نصف النهائي لا سيما وأنه لا يوجد أي مجال للتعويض بعكس مباريات الدور الأول، مشيرا إلى أن التركيز سيكون أعلى ولن يكون هناك مجال لإهدار الفرص. وأشار إلى أن المنتخب القطري خلق العديد من الفرص في المباريات الماضية ولكن غياب التوفيق حال دون تسجيل الأهداف، والثقة كبيرة في أن الوضع لن يستمر طويلا وسيكون للمهاجمين شكل مختلف في مواجهة عمان.

من المؤكد أن أداء المنتخب القطري الأول لكرة القدم في خليجي 22 لم يرض الكثير من متابعيه حتى الآن رغم التأهل إلى نصف النهائي الذي سيقام يوم الأحد المقبل ، ولكن المهم ان المنتخب حقق الهدف الأول في البطولة وهو التأهل ثم النظر إلى المرحلة القادمة بداية من نصف النهائي من اجل تحقيق الفوز ومواصلة المشوار حتى المباراة النهائية ومن ثم التفكير في الحصول على اللقب قبل المشاركة في كأس آسيا القادمة والتي ستكون المحك الحقيقي لمنتخبنا تحت قيادة مدربه جمال بلماضى الذي يؤكد دائما الثقة الكبيرة في اللاعبين والتطور في الأداء حتى الوصول إلى الهدف المنشود. وأمس تحدث سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة لوسائل الإعلام عن مسيرة العنابي في البطولة حتى الآن ورؤيته للفترة القادمة خاصة مباراته في نصف النهائي. عدم ارتياح قال رئيس الاتحاد : بالفعل هناك عدم ارتياح من جانب الجماهير القطرية على أداء المنتخب في البطولة حتى الآن ، ولكن في نفس الوقت فان ثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهاز الفني من اجل تخطى الدور نصف النهائي واللعب على اللقب في المباراة النهائية يوم الخميس المقبل ، ونأمل أن يظهر العنابي بمستواه الحقيقي وان يلعب بصورة أفضل مما كان عليها في مباراتيه السابقتين أمام منتخبي اليمن والبحرين. المشكلة الحقيقية وحول القلق الجماهيري نظرا لعدم الرضا على أداء العنابي قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: العنابي يصنع الفرص ولكن المشكلة الحقيقية انه لا يسجل الأهداف ، وعندما يصنع المنتخب الفرص فان المدرب بذلك قام بدوره في توظيف اللاعبين لخلق الفرص أمام مرمى المنافسين وهذا يحدث نتيجة انضباط تكتيكي عال ورؤية صائبة للمدرب ، ومسألة إحراز الأهداف توفيق من الله في المقام الأول ، وعلينا الآن أن يكون تركيزنا على مباراة نصف النهائي لأنها الأهم دون إغفال إن العنابي أدى المهمة الصعبة في المجموعة الأولى وهى التأهل إلى المرحلة المقبلة ، وسبق وقلت قبل انطلاق البطولة ان هناك سبعة منتخبات مؤهلة للمنافسة على اللقب في البطولة الحالية ، وهذا ما حدث بالفعل لان المستويات متقاربة وحتى المنتخب اليمنى قدم مردودا رائعا يحسب للاعبين والجهاز الفني في اليمن ، والعنابي يحتاج إلى هدف واحد من أجل عودة الثقة للاعبين أمام المرمى. الإحصائيات الرسمية وأضاف الشيخ حمد : وفقا للإحصائيات الرسمية في البطولة فان منتخب قطر الأفضل بين الجميع في صناعة الفرص ، ولكن فى كرة القدم الفوز هو المهم وليست الإحصائيات لأنها لا تعنى شيئا ان لم تحقق الفوز ، ولهذا علينا ان نعمل على هز شباك المنافسين لان هذا سيضمن لنا مواصلة المشوار والوصول إلى اللعب على اللقب في المباراة النهائية لكأس الخليج ، ووجهة نظري أن منتخب قطر يسير في البطولة بالشكل المرجو من حيث الأهداف المحددة له على اعتبار أن خليجي 22 محطة إعداد لكأس آسيا المقبلة في استراليا ، ونتعامل مع البطولة خطوة بخطوة ، والمهم التأهل إلى نصف النهائي ، والدافع لدى لاعبي العنابي كبير وهناك الرغبة في الوصول بعيدا في البطولة من اجل رفع المعنويات قبل كأس آسيا. المدة قصيرة وفى سؤال حول تأثر بالبطولة عامة بقرب موعد كأس آسيا قال رئيس اتحاد الكرة : بلا شك قرب المدة الزمنية بين كأس الخليج وكأس آسيا له تأثيره على المنتخبات المشاركة بشكل عام ، ولهذا تم الاتفاق في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية على إقامة البطولة في توقيت يبعد بفترة زمنية كبيرة عن كأس آسيا منعا لتكرار ما حدث في النسخة الحالية مستقبلا وحتى التركيز على كاس الخليج فقط. الغيابات وهل تأثر العنابي بالغيابات الكثيرة بين صفوفه ؟ لا اعتقد ذلك لان الفريق الذي يبحث عن الفوز ويريد المنافسة على الألقاب لا يفكر بهذا الشكل والمفروض انه لا يتأثر بغياب أي لاعب مهما كان ، ولا ننكر إننا تأثرنا بغياب خلفان إبراهيم وسباستيان سوريا بعض الشيء، ولكن يجب ان تكون الثقة كبيرة في بقية اللاعبين لأننا يجب ان نركز على المجموعة الحالية باعتبارها المؤهلين للمشاركة. موقف متغير ما رأيك في التغييرات المستمرة على تشكيل العنابي بالبطولة؟ يقول الشيخ حمد: الإعلام ينظر للعنابي من زاوية أنه لا يسجل الأهداف ، وهذا غير مناسب ، لان المنتخب إذا سجل هدفا واحدا أمام اليمن والبحرين كان الموقف سيتغير تماما ، وبداية من مباراة نصف النهائي سيكون أداء العنابي أفضل.

أعرب الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخب عمان عن سعادته الغامرة بالفوز بنتيجة كبيرة على نظيره الكويتي، وقال: "كان هدفنا قبل المباراة هو تحقيق التأهل فقط ولم أتوقع الفوز بهذه النتيجة الكبيرة ولكن بكل تأكيد ان متغيرات المباراة وما يحدث داخل الميدان وتوفيق مهاجمينا هو السبب في نتيجة هذه المباراة. وقال ان "المنتخب الكويتي كان جيداً داخل الميدان وكان لاعبوه متماسكين في جميع الخطوط ، وأنا أكن كل التقدير والاحترام لمدرب المنتخب الكويتي فييرا ولاعبيه ولكن اليوم هو يوم المنتخب العماني". وأردف لوجوين "فوزنا هو خطوة على الطريق المقبل الصعب ولكن علينا الآن المحافظة على عملنا وعلى هدوئنا وأقدم الشكر الجزيل للاتحاد العماني على توفير ما طلبه الجهاز الفني رغم أنه كانت هناك صعوبات في توفيرها في البداية". وأعتبر المدرب الفرنسي انه محظوظ بتواجد جهاز طبي جيد وعلى مستوى عال لذلك سيعمل على تجهيز اللاعبين لمباراة قطر، والتي ستشهد عودة جابر العويسي الذي لم يشارك أمام الكويت للإصابة. وعن مشاركة سعيد الرزيقي الملقب بالشلهوب قال إنه تم استدعاؤه ليلة السفر للسعودية ولكنه لم يخذلني فلقد كان تحت الملاحظة الدائمة فهو لاعب ملفت للأنظار وقد نجح اليوم وكان له دور كبير في فوزنا. وأعرب مدرب عمان عن أمله في أن يواصل المنتخب العماني إحراز الأهداف في المواجهات القادمة قائلاً "كانت فعاليتنا جيدة أمام المرمى الكويتي وليتذكر الجميع إننا لعبنا مباراة جميلة أمام العراق وأحرزنا أهدافا كثيرة ". وعن مباراة قطر المقبلة، قال لوجين :"أعرف أداء المنتخب القطري وأعرف أداء مدربه جمال بلماضي جيدا وقد لعبنا سوياً في باريس سان جرمان وستكون مباراة جيده وصعبة".

قال الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إن المنتخبات الخليجية صاحبة حظوظ ضئيلة للغاية في بطولة أمم آسيا التي تحتضنها أستراليا في يناير 2015 في ظل المستويات الضعيفة التي تقدمها في بطولة خليجي 22. وقال في تصريحات لوسائل الإعلام القطرية "إن بطولة خليجي 22 قد تكون ناجحة على المستوى التنظيمي ولكنها ليست كذلك على المستوى الفني فلم نشاهد لاعبين أصحاب مستوى متميز ولم يظهر أي مهاجم جيد وكل المستويات متقاربة لذلك من الصعب ان يكون هناك مستوى أفضل من هذا في بطولة أمم آسيا ولا يمكن ان نقول أن منتخبا خليجيا سيكون الحصان الأسود في الآسيوية". وتطرق الفهد إلى المنتخب القطري، قائلا "إن لديه عناصر شابة سيكون لهم مستقبل طيب وكذلك المنتخب العماني الذي يؤدي المباريات بشكل جيد ولكنه تأثر كثيرا بغياب المهاجم عماد الحوسني والذي كان وجوده كفيلا بأن يعطي المنتخب العماني فرصة حقيقية للفوز باللقب". واعتبر أن المنتخب السعودي أقوى منتخبات البطولة ولكنه لم يعبر بشكل حقيقي عن الدوري السعودي الذي يعد أحد أقوى البطولات المحلية في القارة الآسيوية. وشدد على أهمية بطولة كاس الخليج وقال "إنها أشبه بمونديال مصغر نظرا للتنافسية الموجودة بين المنتخبات المشاركة فضلا عن الزخم الإعلامي الذي تحظى به سواء من متابعة من القنوات التلفزيونية أو الصحف والمواقع الإلكترونية". وحول فكرة تطوير البطولة لتصبح دورة ألعاب خليجية قال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي إنه لا يميل لتطبيق هذه الفكرة لأنها ستكتب نهاية لواحدة من أهم بطولات كرة القدم خاصة وأن كاس الخليج من أقوى البطولات الإقليمية على مستوى العالم مشيرا إلى أن مملكة البحرين نظمت منذ ثلاثة أعوام دورة الألعاب الخليجية الأولى وشهدت مشاركة 1500 رياضي تنافسوا في لعبات كرة القدم والسلة والطائرة واليد والطاولة بالإضافة للبولينج والسباحة وألعاب القوى وسباقات الدراجات فضلا عن منافسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وستنظم السعودية النسخة الثانية ولذلك لا أميل لتطبيق الفكرة الجديدة.

أكد بلال محمد قائد المنتخب القطري لكرة القدم أن تأهل الفريق رسميا إلى نصف نهائي خليجي 22 شيء طيب وعمل يحسب للجهاز والمسئولين موضحا ان المشوار كبير وقوى لأن مباريات نصف النهائي تحتاج عزيمة وقوة، وأتمنى أن نكون عند حسن الظن ونحقق الغرض بالوصول إلى النهائي بعد أن نعبر نصف النهائي. وقال قائد العنابي: المباراة كانت قوية جداً وصعبة، وذلك لأن الفريقين كانا يبحثان عن الفوز، والمنتخب الأحمر يتصف بالقوة وهو فريق عنيد ولاعبوه يمتلكون السرعة والقوة واللياقة البدنية العالية، ولكن رغم ذلك فقد نجحنا في تحقيق الغرض. وقال ان الفريق لعب بوجود تغيرات عديدة "أربعة لاعبين خاصة وأن العنابي افتقد كلا من خلفان وسوريا وهما قوة ضاربة ومؤثرة في نفس الوقت وكانت الإصابات عاملا مؤثرا في كل ذلك. موضحا أن الفريق العنابي لم يلعب للتعادل على العكس تماما كنا نحاول التسجيل أما الفريق البحريني فكان ندا قويا ولعب بروح قتالية على العكس مما ظهر في المباريات الأولى. عموما التأهل في حد ذاته شيء جيد وعلينا أن نخطو خطوات ثابتة إلى الإمام.

رفض الجزائري جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم استمرار تدريبات الفريق بحجة ضيق الوقت قبل المباراة الحاسمة والفاصلة أمام البحرين التي ستقام بعد غد الأربعاء، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22" المقامة حالياً بالرياض. وقرر بلماضي منح لاعبي المنتخب القطري راحة اجبارية من التدريبات، اليوم، على أن يستأنف الفريق تدريباته غدا الثلاثاء بالمران الأخير. وحرص مدرب قطر على منح لاعبيه الراحة خوفاً من الإجهاد الذي قد يصيبهم بسبب توالي المباريات كل يومين وبين كل لقاء وآخر تدريبات متواصلة. وكان العنابي خاض مرانا استشفائيا عقب انتهاء مباراته أمام اليمن مساء الأحد والتي انتهت بالتعادل السلبي، وحرص بلماضي خلال ذلك المران على توجيه كلمات واضحة ومحددة للاعبين طالبهم فيها بنسيان نتيجة مباراة اليمن والتفكير في مواجهة البحرين التي تمثل الفرصة الأخيرة ولابديل عن الفوز فيها.

رفض مدرب المنتخب القطري، الجزائري جمال بالماضي، الانتقادات المتعلقة بضعف الأداء الهجومي أمام اليمن اليوم الأحد في الجولة الثانية من منافسات "خليجي 22" بالرياض. وقال بلماضي "من يقول إننا لم نهاجم بقوة فقد شاهد مباراة أخرى". وعن سبب عدم تمكن فريقه من تقديم أداء قوي كما فعل أمام المنتخب السعودي قال "في هذه المباراة سعينا للتسجيل ولكن واجهنا فريقا يدافع بأحد عشر لاعبا فلم نتمكن من ذلك"، مضيفا "هناك اختلاف بين المباراتين، فالمنتخب السعودي لعب كرة جميلة تنافسية في حين أن المنتخب اليمني لعب مدافعا فقط والدليل سعادتهم بالتعادل". وأكد أن "أداء اليمن تغير في هذا اللقاء عن لقائه الأول مع البحرين، فقد اقفل الملعب". بدوره، قال لاعب منتخب قطر بلال محمد "المباراة كانت صعبة، فالمنتخب اليمني قدم مباراة جيدة أمام البحرين ولذلك توقعنا منه الندية، فهو يعتمد على المرتدات ومن الصعب أن تواجهه". وتابع "كسبنا في هذه المباراة الروح القتالية، فالرغبة كانت موجودة للفوز ولكننا لم نوفق، ونعد بتقديم الأفضل في المباراة المقبلة أمام البحرين".

أوضح وسام رزق لاعب المنتخب القطري الأول لكرة القدم وسام رزق بأن فريقه ليس راضيا عن النتيجة التي آلت إليها مباراتهم أمام منتخب اليمن والتي انتهت بالتعادل السلبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حاليا في الرياض. وأشار إلى أن فريقه لعب جيدا وقدم مباراة عالية المستوى ووصل أكثر من مرة للمرمى اليمني ولكن الحظ لم يقف معه مؤكدا أن المنتخب اليمني فريق عنيد. وأضاف "لا توجد فروق كبيرة بيننا وبين المنتخب اليمني ولا حتى بين أي منتخب آخر أيضا. الجميع متقاربون في المستوى وقادرون على الفوز بالكأس". وأكد رزق أن فريقه سيسعى للتعويض في المباراة المقبلة وأن الفرص لا تزال كبيرة.

أكد جمال الخوربي مدير المنتخب اليمني أن مواجهة منتخب بلاده أمام منتخبنا الوطني اليوم ضمن الجولة الثانية من البطولة الخليجية المقامة حاليا بالرياض صعبة للغاية في ظل فارق المستويات والخبرات بين المنتخبين لصالح العنابي، حيث قال إن المنتخب القطري مرشح بقوة للقب وليس مجرد الفوز بالمباراة، وقدم مباراة جيدة أمام المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور في افتتاح البطولة. أضاف قائلا: بالنسبة للمنتخب اليمني فإنه يسعى اليوم إلى مواصلة عروضه القوية التي بدأها في أولى مبارياته بالبطولة أمام المنتخب البحريني، ونحن حريصون على أن نقدم مباراة جميلة تنال رضا الجميع، وأن تظل النتيجة معلقة حتى نهاية المباراة ولا يكون هناك حسم مبكر للمباراة. كما قال أيضاً إن تحقيق الفوز الأول لنا في تاريخ البطولات الخليجية أمر صعب للغاية أمام المنتخب القطري اليوم، لفارق الإمكانات كما قلت، وفي الوقت نفسه فإن الفوز الأول ضاع منا في المباراة الماضية أمام المنتخب البحريني بعد أن أهدرنا كل الفرص للتهديف. وعن رأيه في غياب لاعبين مؤثرين عن المنتخب القطري، مثل خلفان إبراهيم خلفان المرشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي وسباستيان سوريا، قال جمال الخوربي: أعتقد أنه لا يوجد أي تأثير سلبي على مستوى المنتخب القطري، لأنه يملك الخيارات البديلة التي تملك مستوى متميزا. وأشار قائلا إن مباريات الدور الأول حتى الآن غاب عنها المستوى الفني الجيد للأسف، بسبب التوتر والشحن النفسي المصحوب لكل مباراة من المباريات الأربع التي شهدتها الجولة الأولى في المجموعتين، وبالتالي لو سارت الأمور في نفس الطريق يمكن أن تحدث مفاجآت في النتائج.

أكد المدير الفني لمنتخب اليمن المدرب ميروسلاف سكوب أنه يعرف المنتخب القطري جيداً قبل ملاقاته في الجولة الثانية للبطولة (خليجي 22) غدا الأحد، مشيراً إلى أنه من خلال مشاهدته له في المباريات الودية السابقة تمكن من معرفة نقاط الضعف والقوة. وشدد في الوقت ذاته على أنه يحترم المنتخب القطري ويدرك بأنه من أقوى المنتخبات في الدورة. أضاف سكوب "المنتخب القطري ظهر بشكل جيد أمام المنتخب السعودي في افتتاحية البطولة ، ومباراتنا ضده ستكون صعبة ولكن قادرون على الخروج بنتيجة إيجابية". وأردف:" لا أستطيع تغيير طريقة اللعب في كل مباراة، لكني أسعى للثبات على طريقة تفيد اللاعبين داخل أرض الملعب، فأنا أعمل على زيادة تركيز اللاعبين". وأبدى سكوب عدم رضاه على خط الهجوم اليمني في مباراة البحرين بعكس ما قدمه زملاؤهم المدافعون من مستوى مرضٍ ، مشدداً على أن الأوضاع الفنية ستتحسن بدءاً من مباراة الغد، مقدماً شكره للجماهير اليمنية التي حضرت المواجهة السابقة.

يواصل المنتخب القطري الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا لمباراته الثانية في المجموعة الأولى التي سيواجه فيها نظيره اليمني يوم بعد غد الأحد، وأدى المنتخب تدريبه اليوم على ملعب نادي الهلال، وسيؤدي مرانه الأخير غدا على ملعب نادي النصر. وحرص مدرب المنتخب جمال بلماضي على أن يكون المران خفيفا للاعبين الذين شاركوا أمس أمام المنتخب السعودي، في حين خضع بقية اللاعبين لتقسيمة مصغرة تم خلاها التركيز على الجوانب التكتيكية. وتم تكريم اللاعب حسن الهيدوس لاختياره أفضل لاعب في مباراة الأمس. وفي الدوحة يواصل نجم المنتخب خلفان إبراهيم أداء برنامج العلاج التأهيلي بعد غيابه عن منافسات الدورة، وكان الجهاز الفني للمنتخب قد استقر على استبعاد خلفان من القائمة النهائية رغم إمكانية حضوره مع البعثة للرياض على أمل المشاركة في البطولة وذلك حرصا على استكمال علاجه وتأهيله لمباريات كأس آسيا مستهل العام القادم. واستهل منتخب قطر مبارياته في البطولة بلقاء نظيره السعودي في مباراة الافتتاح مساء أمس الخميس التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم أن المنتخب القطري حضر للرياض من أجل تقديم مستوى متميز في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22" التي استهلها بالتعادل 1-1 مع شقيقه السعودي. وقال سعادة رئيس اتحاد الكرة "مثلنا كبقية المنتخبات المشاركة في البطولة نسعى للفوز باللقب وفي ذات التوقيت نتعامل مع البطولة كونها محطة هامة لإعداد المنتخب لمنافسات كأس آسيا التي تقام في أستراليا مطلع العام المقبل". وأوضح سعادته "أعتقد أن الروزنامة المضغوطة تضع المنتخبات الخليجية في موقف لا تحسد عليه لاسيما في ظل مشاركة 7 منتخبات من أصل 8 في نهائيات كأس آسيا بعد كأس الخليج بقليل". وأضاف سعادة رئيس اتحاد الكرة: توقيت بطولة كأس الخليج مهم جدا.. من حيث أهميتها خصوصا للتأهيل لبطولة آسيا.. ونحن حضرنا للرياض لمشاركة الأشقاء العرس الخليجي حيث تعد كأس الخليج بمثابة الحفل الكروي للمنطقة". وأشار إلى أن المنتخب السعودي متميز ويملك أفضلية الملعب والجمهور مع التأكيد على أن منافسات الخليج لها مقاييس خاصة والنتائج في المباريات الودية لا تعبر عن واقع المنتخبات خلال البطولة بسب عوامل عدة تؤثر على الأداء لاسيما فيما يخص الجانب النفسي وهو ما يساهم في ظهور المفاجآت.

أكد عبد الملك الخيبري لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم عدم رضا لاعبي الفريق عن نتيجة التعادل مع المنتخب القطري في افتتاح بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين. وأوضح الخيبري أن اعتماد المنتخب القطري على التكتل واستغلال الكرات المرتدة أدى لصعوبة المباراة وجلب التعادل للمنتخب القطري الذي وفق في التسجيل من كرة ثابتة. وقدم الخيبري شكره للجماهير التي ساندت الفريق في المباراة موضحا أنهم كلاعبين يطمحون إلى حضور أفضل ويعدون الجماهير بتقديم الأفضل كذلك في الملعب. وفي المقابل، أوضح مهاجم المنتخب القطري عبدالقادر الياس أن الخروج بنقطة التعادل أمام المنتخب السعودي وبين جماهيره أمر إيجابي مشيرا إلى أن التوفيق لم يحالف فريقه في استثمار الفرص التي أتيحت لهم مبينا أنهم سيسعون للتعويض وتقديم الأفضل لكسب الثلاث نقاط لمواجهتهم القادمة أمام المنتخب اليمني. وأكد إلياس رضا فريقه عن نقطة التعادل اليوم لكونها جاءت أمام المنافس الأول في المجموعة وهو المنتخب السعودي وهو ما سيحفز اللاعبين في المواجهات القادمة. وأرجع إلياس إضاعة العديد من الفرص لعدم التوفيق وافتقاد الفريق لجهود خلفان إبراهيم قائد المنتخب الغائب بسبب الإصابة.

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني الأسبق للمنتخب التونسي لكرة القدم أن الحديث عن الضغوط في مباراة الافتتاح يجب أن يتم النظر إليه من منظور آخر، وهو أن مباراة الافتتاح دائما تكون دافعا للفريق الضيف لأن منافسه يقع تحت ضغط الجمهور الذي يطالبه بالفوز في اللقاء الافتتاحي، وفي المقابل فإن الفريق الضيف - وهو هنا المنتخب القطري - يلعب دون أي ضغوط أو توتر. أضاف أن مواجهة المنتخب المضيف في أول المشوار أفضل من مواجهته في المباراة الأخيرة مثلا في المجموعة لأنه في الحالة الأخيرة يكون عرف موقفه من التأهل وربما يكون يحتاج للفوز ولاشيء غيره للتأهل، وبالتالي تزداد صعوبة اللقاء ولكن في مباراة اليوم كل الفرق متساوية الحظوظ وبالتالي سيكون هناك أداء دون توتر. أشار سامي الطرابلسي في تصريحه قائلا: إنني تابعت المنتخب القطري خلال مشوار إعداده في الفترة الماضية وقدم مستوى جيدا خلال المباريات الودية التي خاضها، وأعتقد أنه مؤهل لتقديم بطولة متميزة لأن المؤشرات إيجابية للغاية.

أدى المنتخب القطري الأول لكرة القدم مرانه الأول مساء اليوم في ملعب نادي النصر بمشاركة جميع اللاعبين الموجودين في القائمة بعد أن حصلوا على قسط من الراحة، حيث كانت البعثة قد حطت الرحال بالرياض ظهر اليوم. واجتمع المدرب جمال بلماضي باللاعبين قبل بداية التدريبات لشرح مفردات المران الذي يتمثل أساسا في التركيز على التمركز الدفاعي وترابط جميع الخطوط والمراكز بين اللاعبين قبل مواجهة نظيره السعودي في لقاء الافتتاح بعد غد الخميس. وحاول المدير الفني للمنتخب القطري التركيز أكثر والاطمئنان على كافة الجوانب التكتيكية من خلال معرفة المدرب بلاعبيه ومستواهم من خلال المباريات التي خاضها المنتخب في الفترة الأخيرة، وأيضا ما قدموه في الوحدات التدريبية، فضلا عما يعرفه بلماضي من معلومات عن المنتخب السعودي الذي سيراهن على الأرض والجمهور وما سيحظى به من مؤازرة. وسيكون تدريب يوم غد في استاد نادي الرياض عبارة عن تدريب خفيف وتذكير بما جرى تطبيقه في الوحدات التدريبية السابقة. في سياق آخر، يعقد الاجتماع الفني للمنتخبات المشاركة غدا بإشراف مراقب المباريات وبحضور ممثلي المنتخبات المشاركة، حيث سيتم التأكيد على التعليمات الخاصة بالبطولة وتحديد ألوان الملابس التي سترتديها في المنافسات الرسمية. كما تعقد غدا المؤتمرات الصحفية للمدربين، حيث ستكون البداية مع مدرب العنابي جمال بلماضي وواحد من لاعبي المنتخب في المركز الإعلامي، وسيرد خلاها المدرب على الأسئلة التي ستوجه إليه من قبل وسائل الإعلام المختلفة، وسيعقب مؤتمر بلماضي المؤتمر الخاص بمدرب الأخضر السعودي.

أبدى الجزائري جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب القطري سعادته بالتواجد في المملكة العربية السعودية وقيادة المنتخب القطري في بطولة بحجم بطولة كأس الخليج التي جاء إليها بعناصر جديدة، يهدف منها لبناء فريق لبطولة كاس آسيا القادمة، وتحدث بلماضي عن تأثر المنتخب القطري بغياب المهاجمين خلفان إبراهيم وسبيستيان سوريا. وقال بلماضي: بالتأكيد نحن حزينين على غياب خلفان ولكن هذا الأمر قضاء وقدر حيث كنا نفضل تواجده معنا أما أمر استبعاد سبيستيان سوريا فهو "سبب خاص". ووصف مدرب المنتخب القطري مواجهة الافتتاح أمام المنتخب السعودي بالمواجهة الصعبة والجميلة حيث سيكون المنتخب السعودي متحفزا كونه المنتخب المضيف والمرشح لتحقيق البطولة وامتدح بلماضي إعداد المنتخب القطري على صعيدي النتائج والمستويات مبينا بأنه يتطلع للأفضل مع مرور الوقت وعن الجماهير السعودية في مواجهة الافتتاح بين بلماضي بان هذا الأمر سيكون ايجابيا فمن يلعب كرة القدم سيستمتع بالحضور الجماهيري لان هذه هي أجواء كرة القدم الحقيقة. فيما قدم مدير البعثة القطرية الأستاذ فريد محبوب شكره للجنة المنظمة على حسن الاستقبال والضيافة، مبينا بأن حضور المنتخب القطري يأتي ضمن المحفل الأخوي الخليجي الكبير حيث ستكون البطولة أفضل استعداد للحدث القاري المنتظر وهو بطولة كاس آسيا. وقال محبوب :نأتي بمدرب جديد ولاعبين في اغلبهم تعد هذه المشاركة الأولى لهم في كاس الخليج وهو ما يجعل البطولة بالنسبة لنا خير إعداد للبطولة الأسيوية وتصفيات كاس العالم وهي فرصة مميزة للمدرب للتعرف أكثر على الفريق وتجهيزه. وعن الإصابات التي داهمت المنتخب القطري وأثرت في قرارات المدرب قال محبوب :بالتأكيد سنفتقد لجهود اللاعب خلفان إبراهيم والجميع يعرف خلفان ومستوياته ولكن بقية الأسماء الموجودة قادرة على تعويض أي غياب أما سبيستيان سوريا فقد اعتذر بسبب ظروفه الخاصة.