تنطلق غدا الأحد منافسات الدورة الرابعة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 8 إلى 18 مارس الجاري وذلك في بالصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي. و ستشتمل احتفالية الافتتاح على العديد من الفقرات الفنية المتنوعة والتي قامت اللجنة المنظمة للدورة بإعدادها، وسيبدأ حفل الدورة بالسلام السلطاني، يعقبه مباشرة أوبريت بعنوان "عمان المحبة والسلام" على أن تدخل المنتخبات المشاركة في الدورة. من جانب آخر وصلت بعثة المنتخب القطري للمشاركة في الدورة الرابعة لرياضة المرأة وضمت البعثة منتخبات الكرة الطائرة، الرماية، والتايكوندو، التنس، البولينج، ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، ألعاب القوى للأسوياء، كرة السلة، وكرة اليد، حيث تشارك المنتخبات النسائية في تسعة العاب رياضية، وتشارك في الدورة أيضا كل من منتخبات الإمارات والبحرين والكويت إضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عمان. وتترأس الوفد القطري والذي يضم نحو 175 من عضوات اللجنة واللاعبات وإداريات والكوادر الفنية، السيدة أحلام المانع رئيسة لجنة رياضة المرأة. وفي هذا السياق قالت العنود النعيمي رئيس جهاز السيدات، أن لاعبات الرماية القطريات سوف يشاركن في مسابقة مسدس 10 م وبندقية 10 م هوائي، مبينة أن الراميات مستعدات لرفع اسم قطر عاليا في البطولات ، ونأمل أن يكون التوفيق حليف الراميات القطريات، لاسيما وان اللاعبات أظهرن مستويات مميزة في الفترة الأخيرة وهذا ما يجعلنا متفائلين بأن يحققن نتائج إيجابية في البطولة الخليجية في سلطنة عمان وأن يعدن إلى الدوحة بالميداليات الذهبية. ومن جانبها قالت صالحة النعيمي مديرة منتخب السلة إن 12 لاعبة سوف يشاركن في دورة سلطنة عمان، مشيرة إلى أن اللاعبات متحمسات جدا للدورة الخليجية في سلطنة عمان ومتفائلات بتحقيق الميداليات سواء الذهبية أو الفضية والبرونزية، وذلك بما يتماشى مع التطور الكبير الذي شهدته رياضة المرأة القطرية في السنوات الأخيرة. ومن جانبها قالت نوف فرج العبدالله مديرة منتخب البولينج سيدات، "إن لاعبات سوف يشاركن في مسابقة البولينج في الدورة الخليجية بسلطنة عمان"، مشيرة إلى انه تم إعداد برنامج تدريبي مكثف للاعبات في صالة البولينج استعدادا للبطولة، وأشارت إلى أن المشاركة في الدورة الخليجية تكسب اللاعبات مزيدا من المهارات نتيجة الاحتكاك مع شقيقاتهن الخليجيات، معربة عن أملها في تحقيق لاعباتنا نتائج إيجابية في الدورة."

في إطار استعداداته للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2018، وكأس أمم آسيا 2019 ، يخوض المنتخب القطري لكرة القدم مباراتين وديتين في نهاية مارس الحالي مع منتخبي الجزائر وسلوفينيا بملعب البطولات بنادي السد. وسيلتقي العنابي في الودية الأولى مع المنتخب الجزائري يوم 26 مارس الحالي، وسيخوض وديته الثانية أمام سلوفينيا يوم 30 من نفس الشهر، وبعد مباراته أمام العنابي يخوض المنتخب الجزائري مواجهة ودية ثانية بالدوحة يوم 30 مارس أمام نظيره العماني وستقام هذه المباراة بإستاد سحيم بن حمد بنادي قطر. وسيكون التجمع الأول للعنابي في مارس الحالي استعدادا لتصفيات المونديال وكأس أمم آسيا ، حيث سيتجمع العنابي عقب نهاية الجولة الـ 23 للدوري التي يسدل الستار عليها يوم 22 مارس الحالي، وتستأنف بطولة الدوري نشاطها من جديد يوم الثالث من ابريل المقبل بمباريات الجولة الـ 24. ويسعى الجهاز الفني للعنابي إلى تحقيق أقصى استفادة من وديتي منتخبي الجزائر وسلوفينيا حتى يصل العنابي إلى التصفيات المونديالية والقارية في أفضل حالة فنية وبدنية، علما أن العنابي سيبدأ مشواره بالتصفيات في بداية يونيو القادم. ويتوقع أن يعلن الجهاز الفني للعنابي القائمة المختارة لتجمع مارس الحالي عقب الانتهاء من مباريات الجولة الـ 23 للدوري، وستكون التصفيات القادمة مشتركة وستؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا ونهائيات كأس الأمم الآسيوية التي يتوقع إقامتها في الإمارات في 2019.

توج المنتخب القطري بالميدالية الذهبية في منافسات الفرق ضمن البطولة العربية الخامسة للشباب للبولينج، ويتكون الفريق القطري من جاسم المريخي وبدر الذياب وغانم بوجسوم وأحمد الذياب، وحصد 4981 نقطة. وفي ذات المنافسة ذهبت الميدالية الفضية للفريق البحريني ، المكون من أسامة حسن وأحمد العوضي و أحمد الخاجة ومحمد الجناحي، برصيد 4770، وفاز بالبرونزية الفريق السعودي المكون من الحسن سوقاطي وسلطان المصري وفهد الدوسري وعبد الرحمن الخليوي. وضمن منافسات بطولة الصداقة للشباب توج بالذهبية الفريق القطري المكون من جاسم المريخي وبدر الذياب وغانم بوجسوم وأحمد الذياب بذات رصيد البطولة العربية لان منافسات البطولتين مشتركة وتحتسب نتائجها من خلال أفضل نتيجة في البطولتين، لكن الميدالية الفضية هنا ذهبت لمنتخب فنلندا برصيد 4937 نقطة، وكانت البرونزية من نصيب المنتخب البحريني برصيد 4770 نقطة. وفي منافسات بطولة الصداقة للسيدات توج بالذهبية منتخب السويد برصيد 3244 نقطة، وبالفضية منتخب فنلندا برصيد 3231 نقطة، وذهبت البرونزية إلى منتخب كولومبيا برصيد 3194 نقطة .

توج الثنائي القطري جاسم المريخي وبدر الدياب بالميدالية الذهبية في منافسات الزوجي في البطولة العربية الخامسة للشباب للبولينج التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة على صالة مركز قطر الدولي للبولينج بالتزامن مع بطولة الصداقة الدولية للبنين والبنات. وجاء فوزهما بعد أن جمعا 2813 نقطة وتفوقا على الثنائي الكويتي مصطفى الموسوي وأسيل الرومي اللذين جمعا 2524 نقطة وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الثنائي القطري غانم بو جسوم واحمد الدياب حيث جمعا 2462 نقطة. كما فاز الثنائي القطري جاسم المريخي وبدر الدياب بالذهبية في بطولة الصداقة بذات رصيد النقاط في البطولة العربية وحقق الثنائي الكويتي مصطفي الموسوي واسيل الرومي الفضية بذات رصيد نقاطهما في البطولة العربية، كما ذهبت البرونزية إلى الزوجي الفنلندي المكون من تيمو بوتكيستو ونيكو اوكاسانين برصيد 1523 نقطة. أما منافسات السيدات في بطولة الصداقة الدولية فشهدت فوز الثنائي السويدي ليسا لينديل و فليكيا بيرجفال بالميدالية الذهبية برصيد 2291 وذهبت الفضية إلى الثنائي الكولومبي فيرونيكا كيبيدا وجوليانا بوتيرو بعد ما جمعا 2245 نقطة، والبرونزية إلى الثنائي الفنلندي اليكا بيكسيلا وريكيكا هاكالا 2219 نقطة. وتقدم احمد نصر رئيس الاتحاد المصري بالشكر للاتحاد القطري على تنظيمه البطولة التي تقام تحت مظلة الاتحاد العربي مبديا سعادته بهذا التجمع العربي في البطولة التي أظهرت منافساتها حتى الآن أن مستواها الفني مرتفع والأفضلية لمنتخبي قطر والكويت لان إعدادهما كان جيدا، مشيرا إلى أن المنتخب المصري يحتل حتى الآن المركز الثالث ويمكن أن يحقق مراكز متقدمة في أخر أيام البطولة.

تراجع ترتيب المنتخب القطري ليحتل المرتبة 109 عالميا وفق التصنيف الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم إثر النتائج التي حققها المنتخب في بطولة كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا. وجاء التصنيف الجديد للعنابي بتراجع 17 مركزاً بعد أن كان يحتل المركز 92 في تصنيف الشهر الماضي، ليعبر عن حالة التراجع في النتائج التي عاشها العنابي إبان مشاركته في نهائيات كأس آسيا التي استضافتها استراليا وتوجت بلقبها في أواخر يناير الماضي. فقد خسر العنابي مواجهاته الثلاث التي خاضها في مجموعته أمام كل من الإمارات وإيران والبحرين، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على تصنيفه الشهري. وعلى صعيد المنتخبات العربية الآسيوية، انعكست النتائج الإيجابية التي حققها منتخبا الإمارات والعراق على تصنيفهما للشهر نفسه، حيث جاء المنتخب الإماراتي في المركز 66، وبعده منتخب العراق 94، ثم الأردن في المركز 97، وتقدم المنتخب السعودي إلى المركز 98 ثم البحرين في المركز103، واحتل المنتخب الفلسطيني المركز 126، ثم الكويت 128، وهي المراكز المترتبة على نتائج المنتخبات في كأس آسيا الأخيرة. في حين احتل المنتخب الألماني بطل كأس العالم، صدارة تصنيف الفيفا لهذا الشهر، وظل المنتخب الأرجنتيني في المركز الثاني. وجاء المركز الثالث لصالح منتخب كولومبيا، في حين أن منتخب بلجيكا احتل المركز الرابع، وجاء المنتخب الهولندي في المركز الخامس، يليه المنتخب البرازيلي سادسا. وعلى مستوى المنتخبات الإفريقية، تقدمت كوت ديفوار بطلة إفريقيا 8 درجات وأصبحت في المركز العشرين، على غرار غانا وصيفتها التي قفزت 12 درجة وأصبحت في المركز 25، وحافظت الجزائر على صدارة المنتخبات الإفريقية حيث احتلت المركز الثامن عشر كأفضل منتخب عربي تليها تونس في المركز السادس والعشرين، ورغم عدم تأهله لكأس أمم إفريقيا 2015 تقدم المنتخب المصري ليصبح بالمركز 57.

أشاد الوسط الرياضي المصري بما حققه المنتخب القطري في مونديال اليد بالدوحة واختتم فعالياته الاحد الماضي بفوز منتخب فرنسا باللقب بعد تنظيم رائع ومشرف وجه رسالة قوية إلى جميع دول العالم حول القدرات الهائلة التي تمتلكها المنطقة العربية وخاصة قطر في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. وأكد الرياضيون المصريون أن نجاح المنتخب القطري في الوصول للمباراة النهائية لبطولة عالم للكبار لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية وحصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية يعد إنجازا كبيرا للرياضة العربية بجانب نجاح التنظيم الذي جاء مبهرا ومشرفا بكل المقاييس، وحرصت "الشرق" على التعرف على أراء الوسط الرياضي المصري عن بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر. وقال هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ما حدث في قطر خلال مونديال اليد يعتبر رسالة قوية ومشرفة عن العربي والقدرات التي تمتلكها المنطقة لإنجاح أي حدث رياضي عالمي. كسر حاجز الخوف من الكبارومن جانبه، قال جاسر رياض عضو مجلس إدارة إتحاد كرة السلة المصري، وعضو اللجنة الأوليمبية المصرية " مشاهدة منتخب عربي في نهائي بطولة كأس عالم للكبار لأول مرة في تاريخ الرياضة العربية الجماعية حدث عالمي ويوم سعيد للجماهير العربية". مضيفا، ما حققه المنتخب القطري في نهائيات كأس العالم لكرة اليد يعتبر دافعا معنويا كبيرا لجميع المنتخبات الأخرى من أجل أن تسير على نفس النهج، وكسر حاجز الخوف من المشاركة في البطولات العالمية، وأن العرب قادرون بمزيد من التركيز والتنظيم في تحقيق الإنجازات الرياضية. نقلة نوعية للعرب وأشار عمرو عبدالحق، وصول منتخب قطر للمباراة النهائية، وتحقيق انتصارات بهذا الشكل على أكبر الدول الأوروبية هو أمر يفرح جميع العرب، وفي النهاية اسم دولة عربية دون في سجلات أكبر البطولات في العالم. وأوضح حمادة الروبي نجم حراسة مرمى كرة اليد في الزمالك ومنتخب مصر سابقا ، منتخب مصر كان أفضل منتخب عربي حتى البطولة الحالية بعد أن وصلنا إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم لكرة اليد التي أقيمت في فرنسا، ولكن الإنجاز القطري بالحصول علي الوسام الفضي نقله كبيرة في تاريخ كرة اليد العربية. نهاية الاحتكار وقال أيمن صلاح المدير الفني للفريق الأول لكرة اليد، بنادي الزمالك، أن تأهل منتخب قطر للمباراة النهائية وحصد الفضة أمام فرنسا بطل العالم من قبل 4 مرات، إنجاز تاريخي بما تحمله الكلمة. وقال الناقد الرياضي فتحي سند أن قطر استطاعت أن تكسر قاعدة التواجد الأوروبي في نهائي كأس العالم لكرة اليد على حساب بولندا، وسطرت تاريخا جديدا يضاف إلى انجازاتها على مستوى البطولات وعلى مستوى التنظيم.

ضمن المنتخب القطري "العنابي" تأهله لبطولة العالم الخامسة والعشرين لكرة اليد للرجال التي تنظمها فرنسا عام 2017 حيث أن المنتخبين المتأهلين إلى المباراة النهائية – قطر وفرنسا – هما أول المنتخبات التي تأكدت مشاركتها في البطولة الكبرى التي ستقام في الفترة من 16 إلى 29 يناير في عشر مدن فرنسية. وصباح اليوم أقامت اللجنة المنظمة وسعادة السيد ايريك شوفالييه السفير الفرنسي في قطر حفل استقبال بالسفارة الفرنسية بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة اليد جين بريهولت ووزير الدولة الفرنسي لشئون الرياضة تييري برايلارد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم فرنسا 2017 جويل ديلبلانك. وأشاد جويل ديلبلانك باللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد بالدوحة ، وقال "لقد أدى المنظمون مهمة عظيمة، تقع المسئولية على عاتقنا الآن لاستلام الشعلة من الدوحة. بطولة العالم 2017 فرصة عظيمة للترويج لكرة اليد في فرنسا وكافة أنحاء العالم". ويأمل ديلبلانك في بيع تذاكر المباريات بالكامل وامتلاء الصالات في كافة المدن المستضيفة ، كما أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى واثق من تخطي الرقم القياسي للحضور الجماهيري في بطولة العالم بفرنسا وقال "في عام 2007 بألمانيا، بيعت 750,000 تذكرة. أعتقد أنه بإمكاننا تخطي حاجز المليون تذكرة". وتستضيف فرنسا بطولة العالم لكرة اليد للمرة الرابعة بعد استضافتها لبطولة الرجال مرتين عامي 1970 و2001 وبطولة السيدات عام 2007.

تتجه أنظار العالم اليوم الأحد، نحو صالة لوسيل لمتابعة "الحدث التاريخي الحلم" في نهائي بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد الذي يجمع لأول مرة المنتخب القطري مع منتخب فرنسا. ويعد العنابي أول منتخب غير أوروبي يتأهل إلى نهائي البطولة منذ العام 1938. فبعد الفوز على بولندا في نصف النهائي يوم أمس الجمعة 31 / 29، ستواجه الدولة المستضيفة فرنسا في النهائي ويلي النهائي مباراة الميدالية البرونزية بين بولندا وإسبانيا. وتأهل العنابي إلى نصف النهائي بعد تفوقه على ألمانيا 26 - 24 في ربع النهائي الذي تأهل له بعد فوزه على النمسا في دور الـ 16 بنتيجة 29 -27، وكان قد وصل إلى دور الـ 16 بعد ان حل ثانيا في المجموعة الأولى التي ضمت بجانبه منتخبات اسبانيا بطلة العالم وبيلاروسيا والبرازيل وتشيلي وسلوفينيا، وحقق منتخب قطر الفوز في أربع بدور المجموعات مباريات ليحتل وصافة مجموعته بثماني نقاط خلف اسبانيا المتصدرة بعشر نقاط. وفي كافة بطولات العالم الخارجية، فهي المرة الثامنة التي يتأهل فيها المنتخب المستضيف إلى النهائي؛ وتضم الدول التي فازت بالميدالية الذهبية على أرضها كلاً من ألمانيا (1938، 2007)، السويد (1954)، فرنسا (2001)، وإسبانيا (2013). وقد يصبح ريفيرا فاليو مدرب العنابي المدرب الأول الذي يقود منتخبين إلى لقب بطولة العالم بعد تدريب المنتخب الإسباني منذ عامين، المدرب الوحيد الذي حقق إنجازاً على هذا المستوى هو الكرواتي فلادو شتنزيل الذي حقق الميدالية الذهبية في الأولمبياد مع يوغسلافيا عام 1972، ولقب بطولة العالم مع ألمانيا الغربية عام 1978. وسيترقب ريفيرا أيضاً مباراة الميدالية البرونزية، فإذا فازت بها إسبانيا، ستكون المرة الأولى التي يحقق فيها الوالد وابنه (فاليرو ريفيرا الابن) ميداليتين مع منتخبين مختلفين في البطولة نفسها. ويعتبر ريفيرا من المدربين الأكثر نجاحاً في تاريخ كرة اليد حيث حقق أكثر من 70 لقباً وكأساً مع أف سي برشلونة من ضمنها خمسة ألقاب متتالية في دوري الأبطال. ويستمر عقد ريفيرا مع الاتحاد القطري لكرة اليد للعام 2016 وقد اقترب من حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية 2016، إذا فازت قطر على فرنسا، تحجز مكاناً لها في ألعاب ريو، وإذا خسرت، تكون أحد المرشحين الكبار في تصفيات القارة الآسيوية للأولمبياد في أكتوبر التي تجري في الدوحة. مشاركة المنتخب القطري لكرة اليد في البطولة الحالية هي الخامسة في تاريخ كرة اليد القطرية، حيث كانت المشاركة الأولى في مونديال البرتغال عام 2003 بعد أن حل العنابي وصيفا في البطولة الآسيوية العاشرة التي أقيمت في مدينة أصفهان الإيرانية عام 2002، ثم جاءت المشاركة الثانية في مونديال تونس عام 2005 بعد حصول المنتخب على المركز الثالث في البطولة الآسيوية الحادية عشرة التي استضافتها الدوحة عام 2004. وكانت المشاركة الثالثة في مونديال ألمانيا عام 2007 التي تأهل إليها المنتخب عقب إحرازه المركز الثالث في البطولة الآسيوية الثانية عشرة التي أقيمت في العاصمة التايلندية بانكوك عام 2006.

سيكون الجمهور الحاضر بصالة لوسيل مساء غد الأحد، على موعد مع حفل غنائي عقب المباراة النهائية التي تجمع المنتخب القطري بنظيره الفرنسي، وسيحيي الحفل 3 مطربين عالميين، هم كيلي مينوج وماني هوفمان وتايو كروز، وذلك ضمن مجموعة الحفلات التي أقامتها اللجنة المنظمة وأحياها في الأيام الماضية كاظم الساهر وفاريل ويليامز وجوين ستيفاني وجايسون ديرولو. وحرصت اللجنة المنظمة على ادخال البهجة على الجماهير الحاضرة في الصالات الثلاث طيلة أيام المونديال من خلال إعدادها لفقرات ترفيهية متنوعة في فترات الراحة بين شوطي كل مباراة. كما أدخلت التميمة "فهد"، رمز بطولة العالم لكرة اليد، الفرحة في نفوس جماهير المنتخبات المشاركة من خلال التقاط صور تذكارية معهم ومنحهم هدايا وجوائز خلال المباريات. كما شهدت صالة علي بن حمد العطية مساء أمس الجمعة أجواء رائعة عقب نهاية مباراة الدانمارك وسلوفينيا، بين المتطوعين وكافة أعضاء لجنة التنظيم بالصالة.

قال سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، أن المنتخب القطري لكرة اليد سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ عالم كرة اليد بالوصول إلى المباراة النهائية لبطولة العالم الرابعة والعشرين (الدوحة 2015) بعد فوزه علي بولندا في المباراة التي جمعت بينهما في الدور قبل النهائي بصالة لوسيل. وأضاف قائلا: "شاهدنا خلال هذه البطولة قصة نجاح قطرية حقيقة تضاف إلى الصفحات الناصعة لقطر وقدرة أبنائها في التحدي للوصول لأهدافهم"، مؤكداً أن أفراد الفريق كانواً أهلا لثقة جمهور قطر الذي سجل ملحمة في الوقوف خلف المنتخب والحضور الكثيف في المدرجات والتشجيع المثالي، وقد نقلت جماهيرنا صورة حضارية عن قطر وأهلها في كيفية دعم وتشجيع فريقها.

لم يكن أكثر المتفائلين من أنصار المنتخب القطري يتوقعون بلوغ منتخب بلادهم الدور نصف النهائي من بطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، لكن هذا ما حصل بالفعل بعد أن اجتاز العنابي عقبة كبيرة تتمثل بالمنتخب الألماني بطل العالم عام 2007 في ربع النهائي 26-24 ليضرب موعدا مع بولندا غدا الجمعة. وكان المنتخب القطري يواجه تحديا كبيرا نظرا لعراقة المنتخب الألماني وقوته علما بأن البطولة المحلية لديه هي الأقوى عالميا، لكنه نجح في اجتياز هذا الامتحان ليواصل المشوار الحلم. وواصل العنابي عروضه الرائعة في البطولة الحالية وفي الآونة الأخيرة حيث لم يخسر سوى أمام إسبانيا بطلة العالم بفارق نقطتين في الدور الأول بعد أن تقدم عليها حتى الدقيقة الأخيرة، في حين كان توج بطلا لآسيا وأحرز ذهبية دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي. وقدم المنتخب القطري بقيادة مدربه الاسباني فاليرو ريفيرا لوبيز الذي قاد منتخب بلاده إلى اللقب العالمي قبل سنتين، أحد أفضل عروضه في مواجهة ألمانيا خصوصا من الناحية التكتيكية حيث لعب بانضباط وتركيز كبيرين وتحكم بإيقاع المباراة كما يحلو له بعد ان تقدم بفارق مريح أواخر الشوط الأول وحتى منتصف الشوط الثاني. وإزاء هذه العروض التي قدمها المنتخب القطري الذي حقق أفضل نتيجة حتى الآن له في بطولة العالم بعد ان كان أفضل مركز يحتله سابقا هو الثالث عشر، اعتبر ريفيرا بأن لا حدود لطموحات فريقه من الآن وصاعدا وأنه قاد على انتزاع اللقب. وبات منتخب قطر أول فريق آسيوي يبلغ هذا الدور كاسرا الاحتكار الأوروبي. وقال ريفيرا عن المباراة ضد ألمانيا "لقد قدمنا أفضل مستوى لدينا في كرة اليد. لعب الألمان مباراة قوية أيضا. أنا سعيد بما حققه المنتخب. تستحق هذه الدولة أن يكون منتخبها أول فريق آسيوي يصل إلى الدور نصف النهائي للبطولة". وأضاف "لا حدود لطموحنا من الآن وصاعدا، نريد الذهاب إلى النهاية". أما وزير الشباب والرياضة القطري فاعتبر في الإطار ذاته بأن المنتخب القطري اقترب خطوة إضافية من تحقيق الحلم وقال في هذا الصدد "تقدمنا خطوة كبيرة نحو الحلم وأصبحنا ضمن الأربعة الكبار ولدي ثقة كبيرة في تقديم أداء متميز في مباراتنا المقبلة خصوصا بان الحالة المعنوية للاعبين ارتفعت كثيرا جراء اجتيازهم عقبة ألمانيا". أما رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد احمد الشعبي فاعتبر بأن ما حققته كرة اليد القطرية بالتواجد ضمن المربع الذهبي انجاز تاريخي غير مسبوق على صعيد المنطقة". ولم يتردد بالقول "حققنا الهدف المنشود من خلال بلوغ الدور نصف النهائيين لكن في الوقت ذاته ارتفع سقف الطموحات في هذه البطولة العالمية، ويتعين علينا ان نتسلح بالمعنويات العالية من أجل تقديم أفضل مستوى في المباراة المقبلة وبلوغ المباراة النهائية". أما حارس مرمى قطر دانيال ساريتش الذي اختير أفضل لاعب في المباراة فقال "أنا سعيد وراض. كان الشوط الأول، شوطا فوق العادة وفي الشوط الثاني، قدمنا ما في وسعنا لتحقيق الانتصار الكبير. يعد الوصول إلى الدور نصف النهائي، أفضل إنجاز في مسيرتنا الرياضية. نستحق الوصول إلى هذه المرحلة، وتستحق دولة قطر بأكملها تلك المكانة".

شكّل تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا تحت 19 سنة 2014 مفاجأة كبيرة للعديد من المراقبين خصوصاً وأنه لم يفز سابقاً باللقب الآسيوي وكان أفضل مركز حصل عليه هو الوصيف بمشاركته الأولى بالبطولة عام 1980. وتحققت النتائج اللافتة للمنتخب الشاب بالبطولة التي أقيمت في ميانمار العام الماضي، بعد عمل وجهد كبيرين قام به الإتحاد القطري لكرة القدم بالإضافة إلى أكاديمية أسباير التي تهتم بشكل أساسي بالفئات العمرية وهي الرافد الأساسي للمنتخب القطري الواعد. وكان مهندس النجاح الذي حققه المنتخب القطري بالنهائيات الآسيوية المدرب الأسباني فيليكس سانشيز الذي تولى تدريب المنتخب عام 2013 والذي كشف لموقع FIFA.com السر وراء النجاح الكبير الذي حققته الكرة القطرية مؤخراً بالقول "هناك عوامل متعددة لعبت دوراً مهماً وليس التدريب فحسب، فهناك برنامج تم وضعه في السنوات الثماني الأخيرة في أكاديمية أسباير وفي المنتخب وفي الأندية. كما كان لنا برنامج جيد للإعداد للمنافسات المختلفة ولدينا عدد مهم من الأشخاص الذين عملوا سوياً لتحقيق تلك النتائج". وكان مشوار المنتخب القطري نحو المباراة النهائية لكأس آسيا تحت 19 سنة 2014 مميزاً بعدما تصدّر مجموعته الرابعة متفوقاً على كل من كوريا الشمالية والعراق وعمان قبل أن يتخطى الصين في ربع النهائي ليحجز بذلك مقعده في كأس العالم تحت 20 سنة نيوزيلندا 2015 ليعود بذلك إلى العرس العالمي للمرة الثالثة بعد مشاركته الرائعة في 1981 عندما وصل إلى المباراة النهائية، والبطولة الثانية التي شارك فيها عام 1995 عندما استضاف النهائيات. وفي نصف النهائي، تفوّق المنتخب القطري على أصحاب الأرض ميانمار 3-2 بعد الوقت الإضافي قبل الفوز على كوريا الشمالية بهدف نظيف. إلا أن سانشيز اعتبر أن المشوار الآسيوي لم يكن سهلاً حيث قال "في كل مباراة واجهنا سيناريوهات مختلفة، بصعوبات مختلفة ولم تكن هناك مباراة سهلة وأخرى صعبة. لكن ما يمكنني ان أقول هو التنويه أكثر بالتركيز الذهني القوي للاعبينا الشباب لمواجهة تلك الحالات والسيناريوهات المختلفة والتعامل مع كل مباراة على حدة". وأثنى فيليكس، الذي يعمل أيضاً مع أكاديمية أسباير، على الدور الذي لعبته الأكاديمية في تجهيز المنتخب القطري كاشفاً "بالنسبة لي شخصياً فإن أكاديمية أسباير هي الأساس لهؤلاء اللاعبين إذ إن جميع لاعبي منتخب الشباب هم من أكاديمية أسباير منذ 8 و7 و6 سنوات ولهذا السبب تمكنوا من تطوير أنفسهم كلاعبين وكأشخاص وتمكنوا من الوصول إلى المستوى الحالي من النضج". واللافت أن تشكيلة المنتخب القطري التي شاركت في ميانمار، ضمت 13 لاعباً يلعبون في أوروبا وهو ما اعتبره فيليكس خطوة مهمة أيضاً في الطريق لمستقبل أفضل لكرة القدم القطرية بقوله "لقد تقرر أن يكون الاحتراف الأوروبي خطوة أخرى في مشوار مخطط تطويرهم كلاعبين محترفين في المستقبل من خلال ابتعاثهم إلى أندية أوروبية محترفة. إنها تجربة عظيمة بالنسبة للاعبين وبالنسبة لنا نعتقد على نطاق واسع أنهم استفادوا بشكل كبير من التجربة". وبالحديث عن المستقبل، قال المدرب الذي عمل سابقاً في أكاديمية برشلونة، ان الهدف الأسمى هو أن يكون اللاعبون ضمن تشكيلة المنتخب القطري الأول حيث قال "نتمنى أن يتمكن البعض منهم أن يكون ضمن صفوف المنتخب الوطني القطري في نهائيات كأس العالم 2022 بل ونتمنى أن يكون البعض منهم ضمن المنتخب القطري في كأس العالم قبلها في 2018". وأضاف متحدثاً عن أهمية اللعب في نيوزيلندا 2015 "إن أكبر قدر من التجربة والخبرة والاحتكاك في سن مبكرة من شأنه أن يؤهلهم بشكل أفضل ولائق لمواجهة المنافسات الكبيرة من حجم كأس العالم على مستوى المنتخب الأول، ونتمنى أن يحققوا الاستفادة من المنافسات القادمة على المستوى القريب والمتوسط والبعيد". كما لعبت أكاديمية أسباير دوراً مهماً جداً في تكوين المنتخب القطري من أجل الفوز بكأس آسيا تحت 19 سنة ، وتحدّث موقع FIFA.com مع مدير الأكاديمية الأسباني روبرتو أولابي حول العمل الذي قاموا به من أجل تأسيس منتخب يسعى للوصول بعيداً في نهائيات نيوزيلندا 2015 فقال أولابي "طلبت الأكاديمية من الاتحاد القطري لكرة القدم تولي مهمة إعداد كل المنتخبات من تحت 13 إلى تحت 19 سنة. وقد وافقت كل الأندية القطرية على طلب أكاديمية أسباير بتدرب كل اللاعبين في أسباير على مدار الأسبوع من الأحد إلى الخميس على أن يلتحقوا بأنديتهم نهاية الأسبوع للتدرب ولعب المباريات". وحول أهمية العمل على صعيد الفئات العمرية والقواعد الكروية كشف اللاعب السابق لنادي ريال سوسييداد قائلاً "لقد سطرت الأكاديمية أسلوب عمل من خلال طريقة محددة ومدروسة مبنية على ثلاث خطوات لتدريب اللاعبين الصغار، وهي طرق خاصة مصممة لتناسب سن اللاعبين الشباب،" مضيفاً "العمل القاعدي في كرة القدم مع الأشبال يلعب دوراً مهماً ليس فقط على مستوى العملية التدريبية وتكوين المدربين لكن على مستوى التطوير الشامل لكرة القدم في قطر ونموها". وقد أقام الإتحاد القطري حتى الآن ثلاث دورات من برامج Grassroots من FIFA خلال أعوام 2010 و2012 و2014 كجزء من المشروع العام للإتحاد في الترويج لكرة القدم على مستوى الناشئين ضمن إطار الاستعدادات لكأس العالم 2022 وهي البرامج التي أثمرت بشكل ناجح حتى الآن. وتحدث أولابي عن أهمية هذه الدورات قائلاً "بالنسبة لخطوة التطوير التي تم وضعها بين الإتحاد القطري لكرة القدم وFIFA في السنوات الأخيرة، فهي في غاية الأهمية بالنسبة لتطوير الرياضيين الشباب وزرع ثقافة الرياضة في مجال كرة القدم". وختم قائلاً "مما لا شك فيه أن الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لقطر أن يعمل FIFA على وضع برامج تطوير في الدوحة كجزء من إستراتيجية التطوير القائمة بهدف ترسيخ الممارسة في الفترة ما قبل نهائيات كأس العالم 2022".

أبدى أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد سعادته الكبيرة بالانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب القطري اليوم بوصوله إلى الدور ربع النهائي لبطولة العالم لكرة اليد عقب فوزه على النمسا 29 -27 في المباراة التي جرت بينهما على صالة لوسيل. تقدم أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد بالتهنئة الصادقة إلي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والي سمو الأمير الوالد علي الانجاز التاريخي لكرة اليد القطرية بتأهل العنابي إلي ربع نهائي بطولة العالم لليد في انجاز تاريخي غير مسبوق لكرة اليد بمنطقة الخليج. كما بارك الشعبي إلي معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء والي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للمونديال بمناسبة هذا الانجاز التاريخي وأرسل الشعبي التبريكات للشعب القطري بفوز العنابي وتأهله إلي ثمن نهائي المونديال للمرة الأولي في تاريخه. وأعرب رئيس اتحاد اليد عن سعادته الكبيرة اثر الفوز المثير الذي حققه منتخبنا على النمسا في الدور الثاني، وكشف عن رضائه التام لمستوى العنابي أمام احد اقوي المنتخبات المشاركة وهو النمساوي، وأضاف أن الانجاز الذي لم يأت من فراغ بل جاء بفضل جهود كبيرة بذلت مشيرا إلى أن ما حققته كرة اليد القطرية بالتواجد ضمن أفضل ثماني فرق عالمية يعود بالنفع علي قارة آسيا بضمان مقعد إضافي لها في المونديال المقبل وهذا بفضل العنابي. وواصل رئيس اتحاد اليد حديثه، وقال أن اللاعبين قدموا مستوى جيدا في الشقين الدفاعي والهجومي وهو ما أثمر عن تحقيق الانجاز الذي تحقق بالصعود إلى ربع النهائي، وبالتالي حققنا الهدف الذي كنا نطلع إليه وفي نفس الوقت ارتفع لدينا سقف الطموحات في هذه البطولة العالمية وعلينا أن نتسلح بالمعنويات والثقة والعزيمة من اجل تقديم أفضل مستوي في المباراة المقبلة بربع نهائي المونديال. وتوجه رئيس الاتحاد بالشكر إلى اللاعبين على ما قدموه في مباراة اليوم متمنيا الاستمرار بنفس الجهد والعطاء، وتقديم الأفضل في الدور القادم من المونديال علي آمل تحقيق انجاز اكبر بالذهاب إلي نصف النهائي لتكرار انجاز مصر وتونس من قبل في المونديال. وشدد أحمد الشعبي على أن المنتخب كان في الموعد خلال المونديال واستطاع أن يبهر العالم ويخطف الأنظار واستحق احترام الجميع ولكن المهمة لم تنتهي بعد حيث لا نزال في أجواء المنافسات ولدينا فرصة للذهاب ابعد في المونديال لذلك على اللاعبين أن يكملوا المشوار بنفس العزيمة والروح مطالبا إياهم بعدم الاسترخاء والمحافظة على التركيز وقوة العزيمة، وقال: صحيح أننا حققنا الهدف الأساسي ولكن لما لا نطمح إلي الأفضل خاصة وان الفرصة قائمة وعلينا طوي صفحة المباراة الأخيرة والتركيز بشكل كامل على المواجهة المقبلة علي أمل تقديم أفضل مستوي والخروج بنتيجة ايجابية تضعنا في مربع الكبار.

أكد الإسباني فاليروا ريفيرا مدرب المنتخب القطري لكرة اليد بعد تأهل فريقه لدور الثمانية ببطولة كأس العالم المقامة حاليا بقطر عقب الفوز على المنتخب النمساوي بنتيجة 29/27. وقال ريفيرا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المباراة: "أشعر بسعادة غامرة للتأهل .أولا أقر بأن منتخب النمسا قدم مباراة كبيرة أمامنا وشكل لنا العديد من المشاكل ويجب علي أن أحيي الجماهير التي حضرت المباراة وشجعت المنتخب القطري حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة". وأضاف: "سعيد جدا بالفوز والتأهل لدور الثمانية فقطر تستحق كل خير خاصة مسؤولي الاتحاد القطري لأنهم قد دعموا الفريق بكل قوة وبالتالي كانت النتيجة على قدر الطموحات وتأهلنا كان مستحقا في هذه المواجهة لأننا عرفنا كيف نحسمها". وأكد: "لا يهمني أي فريق سأواجهه في دور الثمانية، كل تركيزي منصب فقط على فريقي وسنحضر جيدا للمباراة المقبلة حتى نكون في الموعد ولا يهم أسم المنتخب الذي سنواجهة". وقال حمد مددي لاعب المنتخب القطري خلال المؤتمر الصحفي: "العنابي قدم مباراة كبيرة اليوم أمام النمسا لأننا كنا نعرف أن الفوز يؤهلنا والخسارة تعني خروج الفريق من البطولة وهذا ما جعلنا ندخل الشوط الثاني بكل قوة حتى نتدارك خسارة الشوط الأول. حققنا فوزا رائعا وتأهلا مستحقا في نهاية المطاف". وأضاف: "ننتظر المواجهة التي تجمع بين المنتخب الألماني والمصري غدا لنتعرف على منافسنا في المواجهة القادمة وفي جميع الأحوال سنكون جاهزين لأي منهما".

حقق المنتخب القطري انجازا جديدا لكرة اليد القطرية بتأهله إلى الدور ربع النهائي من بطولة العالم لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على منتخب النمسا 29 – 27 في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على صالة لوسيل ضمن منافسات دور 16. وينتظر أن يلتقي المنتخب القطري في دور الثمانية مع الفائز من مباراة ألمانيا ومصر التي ستقام غدا. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا غفيرا حرص على مؤازرة المنتخب القطري منذ بداية المباراة لنهايتها. وجاء الشوط الأول سريعا من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة للنمسا الذي أنهى الشوط لصالحه بنتيجة 14-13. وفي الشوط الثاني، تغيرت الأمور كثيرا حيث فرض المنتخب القطري سيطرته وحاول بشتى الطرق إثبات الذات وانتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية. ويدين المنتخب القطري لحارسه دانييل ساريتش الذي تصدى للعديد من الرميات النمساوية، ليقود المنتخب القطري للفوز بنتيجة 29-27، وانتزاع بطاقة التأهل.

حقق المنتخب القطري فوزه الرابع في الدور الأول من بطولة العالم لكرة اليد بعد فوزه اليوم على بلاروسيا 26 -22، في المباراة التي جرت مساء اليوم على صالة لوسيل ضمن المجموعة الأولى للبطولة. وبهذا الفوز يحتل المنتخب القطري المركز الثاني في مجموعته برصيد 8 نقاط خلف إسبانيا المتصدرة بعشر نقاط، وجاء في المركز الثالث منتخب سلوفينيا برصيد 6 نقاط ثم البرازيل في المركز الرابع بأربع نقاط لتتأهل المنتخبات الأربعة إلى الدور الثاني، بينما حلت بيلاروسيا في المركز الخامس بنقطتين وتشيلي في المركز السادس بدون نقاط. وكان المنتخب القطري قد حقق الفوز في أول ثلاث مباريات في البطولة، على البرازيل في الافتتاح 28 -23، وفي المباراة الثانية على تشيلي 29 – 27، وفي الثالثة على سلوفينا 31 – 29 وخسر في الرابعة أمام إسبانيا 25 -28.

بصعوبة شديدة، حقق المنتخب الإسباني لكرة اليد حامل لقب بطولة العالم في النسخة السابقة فوزاً غالياً وصعباً على حساب المنتخب القطري بنتيجة 28-25 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم بصالة لوسيل في إطار مباريات المجموعة الثالثة من البطولة العالمية المقامة حالياً بالدوحة. وبهذه النتيجة، حافظ المنتخب الإسباني على صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط لينجو من فخ المنتخب القطري الذي كاد يحقق أكبر مفاجآت المونديال، وتجمد رصيد قطر عند 6 نقاط، وإن ضمن التأهل للدور التالي. جاءت المباراة جيدة المستوى مثيرة في أغلب فتراتها، وكاد المنتخب القطري يحقق مفاجأة كبرى، خاصة بعدما سيطر على أحداث الشوط الأول ونجح في حسمه لصالحه بنتيجة 10 -8. وفي الشوط الثاني أدرك المنتخب الاسباني التعادل، وظلت المباراة متكافئة، هدف هنا وآخر هناك حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة التي شهدت تفوق المنتخب الاسباني الذي نجح في توسيع الفارق إلى هدفين لينجح في نهاية اللقاء لحسم اللقاء لصالحه، بعدما زاد الفارق إلى 3 أهداف.

تدور غدا الأربعاء، فعاليات الجولة الرابعة قبل الأخيرة من مباريات المجموعتين الأولى والثانية لبطولة كأس العالم لكرة اليد في قطر حيث تشهد مواجهات حاسمة. وفي واحدة من أكثر مباريات البطولة إثارة يلتقي المنتخب القطري صاحب الأرض مع نظيره الإسباني حامل اللقب على صالة لوسيل. وبعد تأهل الفريقين إلى دور الستة عشر فإن المواجهة بينهما ستكون على زعامة المجموعة الأولى. وقدم المنتخب القطري مشوارا رائعا في البطولة وحقق الفوز في مبارياته الثلاث الأولى على البرازيل وتشيلي وسلوفينيا كما فاز المنتخب الأسباني على بيلاروسيا والبرازيل وتشيلي، ليحقق كل منهما العلامة الكاملة. ويتطلع المنتخب القطري لتحقيق الفوز في مباراة الغد من أجل تصدر المجموعة الأولى وبالتالي مواجهة الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعة الثانية، إذا أنهى العنابي مشواره في دور المجموعات على رأس المجموعة الأولى. وبالتأكيد لن تكون المواجهة سهلة على الفريقين، فالمنتخب القطري يتسلح بمجموعة قوية للغاية من اللاعبين وحارس مرمى على أعلى مستوى كما أن الفريق تؤازره جماهير عريضة قد يكون لها مفعول السحر داخل صالة لوسيل. وبجانب الصراع على صدارة المجموعة سيكون هناك صراع من نوع آخر بين فاليرو ريفيرا المدير الفني للمنتخب القطري ونجله لاعب المنتخب الأسباني الذي يحمل نفس الاسم. وقال فاليرو :"الانتصارات المتتالية جاءت بفضل العمل الكبير للاتحاد القطري للعبة وأيضا تضحيات ومجهودات اللاعبين، لدينا ست نقاط وحلمنا يسير في المسار السليم ولا بد أن نحتفل بالانتصار وفي الوقت ذاته يجب أن نبقى واقعيين عند مواجهة منتخب أسبانيا". أما المنتخب الأسباني فهو أحد أقوى منتخبات العالم، ومن بين أبرز المرشحين للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بعد أن حقق الإنجاز ذاته في 2005 . وأكد مانولو كاديناس المدير الفني لأسبانيا أن فريقه يلعب بروح عالية منذ بداية البطولة، وهذا سر الفوز في أول ثلاث مباريات، متوقعا أن تظهر الروح نفسها في المباراتين أمام قطر ثم سلوفينيا رغم صعوبة المواجهتين. وسيكون المنتخب السلوفيني الذي تأهل بدوره إلى دور الستة عشر على موعد مع مباراة أخرى قوية أمام البرازيل الباحثة عن التأهل بأي ثمن. وفي المواجهة الثالثة للمجموعة تلتقي بيلاروسيا مع تشيلي وكلاهما لم يحقق أي انتصار ليتذيلا المجموعة الأولى بلا رصيد . وفي المجموعة الثانية يتطلع المنتخب التونسي لاقتناص الفوز من أنياب المنتخب البوسني المجتهد. وحصد نسور قرطاج أول نقطة في المجموعة الثانية بالتعادل مع النمسا 25 / 25 فيما خسرت البوسنة والهرسك على يد مقدونيا 22 / 25 ليتجمد رصيد الفريق عند نقطتين. ويرفع الفريقان شعار لا بديل عن الفوز من أجل الحفاظ على أي فرصة لهما في التأهل. ويلتقي المنتخب الكرواتي مع نظيره المقدوني بحثا عن زعامة المجموعة الثانية بعد أن تأهل كلاهما إلى دور الستة عشر برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات. وفي المباراة الثالثة بالمجموعة يخوض المنتخب النمساوي معركة حسم التأهل إلى دور الستة عشر في مواجهة المنتخب الإيراني. ويمتلك المنتخب الإيراني ثلاث نقاط في المركز الثالث من فوز وتعادل وهزيمة بينما يتذيل المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط بعد هزيمته في مبارياته الثلاث الأولى.

عبر أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد عن سعادته إثر الفوز الثمين الذي حققه المنتخب القطري اليوم الإثنين، على منتخب سلوفينيا 31- 29 ضمن بطولة العالم لكرة اليد والتي أكدت تأهل المنتخب للدور الثاني من البطولة. وتوجه بأسمى عبارات التهاني إلى كل المسؤولين في الدولة وشكرهم على دعمهم الكبير وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الراعي والداعم الأول للرياضة والرياضيين وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال. وقال الشعبي "إن سعادتنا لا توصف بضمان التأهل إلى الدور الثاني بعد ثلاثة انتصارات متتالية وهذا لم يأت من فراغ بل جاء إثر مجهودات وتضحيات الجميع.. اللاعبون قدموا مستوى جيدا سواء في الشق الدفاعي أو الهجومي وهو ما أثمر عن تحقيق الفوز الذي قادنا إلى الصعود إلى دور الستة عشر وبالتالي ارتفع سقف الطموحات لدينا في هذه البطولة العالمية، وتسلح اللاعبون بالمعنويات والثقة والعزيمة من أجل حصد نقاط هذه المواجهة التي لم تكن سهلة في ظل قيمة وخبرة لاعبي منتخب سلوفينيا الذي قدم مباراة كبيرة على كل المستويات". وتقدم بالشكر للاعبين على ما قدموه في اللقاء متمنيا الاستمرار بنفس الجهد والعطاء وتقديم الأفضل لا سيما في ظل صعوبة المباريات القادمة وخاصة أمام إسبانيا التي تعتبر من المنتخبات القوية والمرشحة للعب دور كبير في هذه البطولة. وشدد أحمد الشعبي على أن المشوار لا يزال طويلا وعلى اللاعبين ان يكملوا موجهات الدور الأول بنفس العزيمة والروح مطالبا إياهم بعدم الاسترخاء والمحافظة على التركيز وقوة العزيمة، وقال: "صحيح أننا حسمنا مصير التأهل للدور الثاني وحققنا الهدف الأساسي وما زالت أمامنا أهداف أخرى علينا تحقيقها وبالتالي يجب طوي صفحة المباريات السابقة والتركيز بشكل كامل على المواجهات المقبلة وكل ما نتمناه أن تبتعد الإصابات عن المنتخب خصوصا بعد إصابتي كمال الدين ملاش وهادي حمدون في الجولة الافتتاحية". كما توجه بالشكر إلى الجماهير التي وقفت مع المنتخب خلال المباريات الثلاث السابقة متمنيا في الوقت نفسه أن يكون الحضور أكبر في المباريات القادمة خاصة أن دور الجمهور القطري يعتبر كبيرا في إنجاح مسيرة منتخبنا المونديالية. ومن ناحيته عبر محمد جابر أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد عن سعادته بالفوز الثالث الذي حققه العنابي اليوم في بطولة العالم على حساب سلوفينيا وتأهله رسميا إلى الدور الثاني قائلا "إن الفوز اليوم حقق لنا أول أهدافنا المونديالية في انتظار مواصلة هذه العروض القوية في ما تبقى من المباريات والتحضير جيدا للدور الثاني". وأكد أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد أن هذه النتائج لم تأت من فراغ بل جاءت عبر تضحيات ومجهودات الجميع من مسؤولين ولاعبين وجهاز فني ولولا الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة ما حققت كرة اليد القطرية كل هذه النجاحات متمنيا ان يتواصل التألق في الدور المقبل. وعن المواجهة القادمة أمام منتخب إسبانيا قال جابر: "بالتأكيد ستكون المواجهة الأصعب في الدور الأول على اعتبار أن منتخب إسبانيا حامل لقب المونديال الأخير ويعد من المنتخبات القوية والمعروفة على المستوى الأوروبي والعالمي وبالتالي فإن مواجهته لن تكون سهلة على الإطلاق ومنتخبنا مطالب بأن يقدم كل ما لديه إذا ما أراد تحقيق نتيجة إيجابية ونسيان مسألة التأهل التي حسمت وزاد الطموح لتحقيق أكثر من ذلك".

بلغ المنتخب القطري الدور الثاني من بطولة العالم لكرة اليد التي يستضيفها بفوزه على سلوفينيا رابعة بطولة العالم في النسخة الأخيرة 31-29 مساء اليوم الإثنين، في صالة لوسيل ضمن منافسات المجموعة الأولى. والفوز هو الثالث لقطر بعد تغلبها على البرازيل 28-23 في المباراة الافتتاحية، ثم على تشيلي 27-20. وكانت المواجهة ضد سلوفينيا الاختبار الحقيقي لقدرات المنتخب القطري بقيادة المدرب الشهير الاسباني فاليرو ريبيرا لوبيز لأن المنافس قوة بارزة على الساحة الأوروبية في السنوات الأخيرة، فكان على الموعد وحقق فوزا مستحقا. وحقق المنتخب القطري انطلاقة قوية فتقدم بهدفين نظيفين في الدقيقة الأولى قبل أن تدخل سلوفينيا أجواء المباراة تدريجيا وتدرك التعادل 7-7 في الدقيقة 11. وصام العنابي عن التسجيل على مدى 5 دقائق بين الدقيقتين 10 و15 في ظل عدم توفيق ماركوفيتش في التصويب لتتقدم سلوفينيا 11-7، لكن تألق رافايل كابوت وكمال مالاش ساهم في إنهاء قطر الشوط الأول في مصلحتها بفارق ثلاثة أهداف (18-15). وفي الشوط الثاني سارت المباراة على وتيرة واحدة، هدف من هنا وأخر من هناك، ثم تقدم المنتخب القطري 25-21 بعد مرور 43 دقيقة، لكن السلوفيني نجح في تقليص الفارق إلى نقطة واحدة (25-24) في الدقيقة 50. وأدرك المنتخب السلوفيني التعادل 28-28 في الدقيقة 55. وحمي وطيس اللعبة وتدخل حارس قطر غوران تويانوفيتش مرتين حارما سلوفينيا من التقدم قبل أن يسجل ماركوفيتش هدف التقدم لقطر 29-28. وكان أفضل مسجل رافايل كابوت (12 نقطة). وفي المجموعة ذاتها، تأهلت اسبانيا بطلة العالم بدورها إلى الدور الثاني بفوز ساحق على تشيلي 37-16 (14-7). وكما تدل النتيجة، سيطر الماتادور الإسباني على مجريات اللعب تماما من البداية وحتى النهاية وتلاعب بمنافسه كما يشاء. وشهدت مباراة اليوم أعلى فارق من الأهداف خلال البطولة الحالية بعد أن كانت الدنمارك صاحبة أكبر فارق في مواجهتها للسعودية (38-18).