جاء الفوز بكأس آسيا للشباب للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، ليؤكد المقولة الشهيرة التي تقول: "من يزرع يحصد"، فقد تحقق الفوز باللقب الآسيوي نتيجة تخطيط وتعاون بين الجميع بداية من اتحاد الكرة وأسباير بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قام به المسؤولون في توفير كافة المتطلبات المطلوبة للمنتخب حتى يحقق النتائج المطلوبة، لتكون النهاية لقبا آسيويا للمرة الأولى في تاريخ منتخب الشباب، الذي تمكن من تقديم عروض قوية ليتوج باللقب عن جدارة واستحقاق. وفوز العنابي الشاب باللقب الآسيوي يفتح الآفاق نحو مزيد من البطولات، فالإنجاز ليس ما تحقق في ميانمار فقط، ولكن الإنجاز الحقيقي الذي نتطلع إليه هو استمرار حصد البطولات على كافة المستويات سواء للمنتخبات أو الأندية، على أن يكون فوز عنابي الشباب التجربة المثالية التي نستفيد منها حتى نستمر في تحقيق البطولات والتي تستحقها الكرة القطرية أو سيكون المطلوب هو تعميم هذه التجربة ودراستها بشكل وافٍ حتى يستفيد الجميع منها، فالتجارب الناجحة والمثمرة وذات النتائج الملموسة تستحق الوقوف عندها من أجل دراستها والاستفادة من إيجابياتها حتى تتواصل الإنجازات ونحقق مزيدا من البطولات في الفترة القادمة. خليجي 22 وخلال الفترة القادمة ستكون هناك الكثير من الاستحقاقات المهمة سواء للمنتخبين الأول والأولمبي، فالعنابي الأول سيكون مقبلا على مشاركتين مهمتين في خليجي 22 في نوفمبر المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، وبعدها سيشارك في كأس آسيا 2015 بأستراليا في يناير المقبل، ومن المؤكد أن الحصول على اللقب الآسيوي للشباب سيعطي المنتخب الأول دفعة معنوية قوية قبل مشاركتيه المقبلتين، ويمكننا القول إن الفوز باللقب الآسيوي قد جاء في توقيت مثالي بالنسبة للعنابي الأول وقبل مشاركته في خليجي 22. وسيحاول العنابي أن يكمل الإنجاز في كأس الخليج عن طريق الفوز باللقب الخليجي للمرة الثالثة في تاريخه، حتى يؤكد أن ما تحقق في ميانمار لن يكون الإنجاز الوحيد، ولكنه سيكون الإنجاز الأول الذي سيفتح الباب للمزيد من الإنجازات في الفترة القادمة، وبهذه الحسابات سيخوض العنابي الأول تحدي كأس الخليج من أجل التتويج باللقب لتتواصل إنجازات الكرة القطرية، فهناك إنجاز يكون بمثابة الدافع والمحرك لتحقيق الكثير من الإنجازات ومن بينها الإنجاز الذي حققه منتخب الشباب، والذي سيمنح بقية المنتخبات الوطنية الفرصة لتحقيق إنجازات مماثلة في الفترة القادمة عن طريق الاستفادة من تجربة ميانمار الناجحة. ويسير العنابي الأول في الوقت الحالي بخطى ثابتة نحو الوصول إلى الشكل المثالي الذي تتمناه الجماهير القطرية، وهو ما تحقق من خلال الوديات التي خاضها المنتخب في الفترة الأخيرة تحت قيادة جمال بلماضي، والتي أسهمت في جعل العنابي منتخبا له شخصيته الواضحة والمميزة، وليتوقع الجميع أن يكون العنابي منافسا قويا على اللقب الخليجي. التحدي الآسيوي وبعد الانتهاء من المشاركة في خليجي 22 فإن العنابي الأول ينتظره الاستحقاق المهم وهو المشاركة في كأس آسيا 2015 والتي نتمنى أن يصل فيها المنتخب إلى أبعد نقطة، خاصة أن أقصى إنجاز للعنابي في بطولات كأس آسيا هو الوصول إلى دور الــ 8 وهو ما تحقق في بطولة لبنان 2000، وكأس آسيا الأخيرة التي أقيمت بالدوحة 2011 عندما خسر العنابي أمام اليابان في ربع النهائي، وكان على أبواب التأهل إلى نصف النهائي، وما يزيد من حالة التفاؤل في إمكانية تحقيق العنابي لنتائج جيدة في كأس آسيا المقبلة بأستراليا إنجاز منتخب الشباب في ميانمار، فقد نجح عنابي الشباب في عبور منتخبات قوية مثل الصين وكوريا الشمالية. وهناك تشابه كبير في تجربة عنابي الشباب في ميانمار وما يمر به المنتخب الأول في الوقت الحالي، من حيث التخطيط السليم، حيث بدأ العنابي الأول مع بلماضي مرحلة جديدة تهدف إلى توديع مرحلة المشاركات المشرفة والدخول في مرحلة المنافسة على البطولات والألقاب مهما كانت قوة وصعوبة المنتخبات التي يلاقيها العنابي، وقد تم تدعيم ذلك بخوض المنتخب لعدد من المباريات الودية مع منتخبات قوية، وهو ما قام به منتخب الشباب الذي خاض عددا كبيرا من المباريات الودية القوية بالإضافة إلى الدخول في معسكرات تدريبية مكثفة، وكان من نتيجة ذلك تحقيق الإنجاز الكبير. والآن يكثف العنابي الأول من تجهيزاته على أمل تكرار الإنجاز الآسيوي على الأراضي الاسترالية من أجل تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات الكرة القطرية. الحلم الأولمبي ولن يقتصر التفكير في تحقيق إنجازات مستقبلية على العنابي الأول فقط، ولكنه سيمتد إلى العنابي الأولمبي والذي سيشارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو بالبرازيل، فالعنابي الأولمبي لم يتمكن من التأهل إلى الألمبياد منذ أولمبياد برشلونة 1992 ليقترب الغياب الأولمبي من ربع قرن، لذلك فإن الهدف المقبل بالنسبة للمنتخب الأولمبي هو التأهل إلى أولمبياد 2016، وسيكون المطلوب من اتحاد الكرة توفير مباريات ودية قوية للمنتخب حتى يصل اللاعبون إلى أفضل حالة من الجاهزية، وهو ما يتم في الوقت الحالي حيث وفر الاتحاد عددا كبيرا من المباريات والتجارب الودية القوية، وكان من بينها التجربة الودية أمام المنتخب الأولمبي البرازيلي، والتي خسرها العنابي برباعية. وحرص الجهاز الفني للعنابي الأولمبي بقيادة المدرب الوطني فهد ثاني على أن يخوض اللاعبون أكبر عدد من المباريات الودية حتى يتم صقل هؤلاء اللاعبين ليصلوا إلى مرحلة التصفيات وهم في أفضل حالة فنية، مما يؤكد أن هناك اتفاقا على أهمية إعداد المنتخبات الوطنية لتحقيق مزيد من الإنجازات وكانت البداية بإنجاز عنابي الشباب، وسيكون الأمل كبيرا في تكرار مزيد من الإنجازات في الفترة القادمة في ظل التخطيط العلمي الذي يتم به إعداد منتخباتنا الوطنية، وهو ما يؤكد أن التخطيط السليم يقود بالفعل إلى تحقيق الإنجازات، وما حدث في ميانمار خير دليل على ذلك، ليكون أمامنا بعد ذلك انتظار مشاركة المنتخبين الأول والأولمبي في استحقاقاتهما القادمة، لتلوح في الأفق بوادر بفترة ذهبية قادمة تستحقها الكرة القطرية. مستقبل مشرق وما حققه العنابي الشاب في ميانمار يعطينا الأمل في مستقبل مشرق للكرة القطرية، فاللاعبون الذين حققوا أول ألقابهم القارية سيكونون نواة للمنتخب المنتظر الذي سيرفع الراية في مونديال 2022 الذي سيقام في قطر، مما يعني أن التفكير يجب أن يكون في المستقبل من أجل أن تحصل الكرة القطرية على المكانة اللائقة بها على كافة الأصعدة، وإذا كان العنابي سيكون متواجدا في مونديال 2022، فإن الأمل كبير في أن يتمكن المنتخب القطري في التأهل إلى نهائيات 2018 التي ستقام في روسيا وهو ما سيكون بمثابة تأكيد للإنجاز الذي تحقق في ميانمار في 2014 في ميانمار. إنجاز عنابي الشباب خطوة أولى في مشوار طويل من الإنجازات نحلم به ونتمنى تحقيقه في الفترة القادمة، وما يمنحنا الأمل في ذلك إدراكنا أن البدايات الصحيحة تؤدي بالتالي إلى نهايات سليمة، وسيكون المطلوب في الفترة القادمة أن يستمر العمل بنفس الأسلوب العلمي الذي تم به إعداد منتخب الشباب حتى تتمكن المنتخبات الوطنية القطرية من تحقيق المزيد من الإنجازات، فالمطلوب أن يكون إنجاز ميانمار أول الغيث وليس آخره.

أثنى سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية على الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب القطري للشباب بفوزه بلقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم في ميانمار والتأهل إلى نهائيات كأس العالم في نيوزيلاندا العام المقبل. وقال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن في تصريح بهذه المناسبة الليلة " نحن سعداء جدا بالإنجاز الذي حققه منتخب الشباب وهو إنجاز متميز بالفوز باللقب القاري والتأهل للمونديال وهو يرفع الرأس حيث أنه جاء بجدارة بعد المستوى المتميز الذي قدمه المنتخب في البطولة القارية". وأكد أن هذا المنتخب يمثل إضافة كبيرة لكرة القدم القطرية حيث انه يضم لاعبين موهوبين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، وأن ما قدموه في البطولة يدعو للفخر بعد أن بذلوا جهدا كبيرا في كل المباريات. وأشاد سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية بالروح القتالية العالية التي أدى بها نجوم العنابي في البطولة القارية مؤكدا أن ما تحقق يمثل إنجازا كبيرا لكرة القدم القطرية وخطوة مهمة لهذا المنتخب الصاعد الواعد الذي سيكون بمثابة النواة لمنتخب مونديال 2022 في قطر. وأختتم سعادته تصريحاته قائلا إن المستوى الذي قدمه منتخب قطر للشباب يمثل ترجمه لتطور كرة القدم القطرية قاريا، "وبإذن الله يتواصل هذا التطور عالميا ويقدم مستويات كبيرة في بطولة كأس العالم في نيوزيلاندا".

دون المنتخب القطري للشباب لكرة القدم اسمه بأحرف من ذهب عندما تربع على عرش آسيا لأول مرة في تاريخه، فعلى ملعب مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون بميانمار تحقق حلم طال انتظاره منذ زمن طويل عندما توج المنتخب "العنابي" بأغلى الألقاب في المشهد الختامي من بطولة كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة بعد أن نال علامة كاملة محطما أرقاما قياسية من النواحي الفنية. وهذا هو اللقب الأول للمنتخب القطري للشباب في تاريخه، وهي المشاركة رقم 12 للعنابي، وهو التأهل الثاني له للمباراة النهائية، وكان التأهل الأول قد تحقق في بطولة كأس آسيا للشباب 1980 في تايلند وخسر أمام كوريا الجنوبية. ويدين المنتخب القطري بهذا الانجاز إلى الأداء الجماعي الرائع للاعبين الذين يأملون أن يكونوا الجيل الأول في حصد الألقاب، بعدما اقتربت منه أجيال سابقة في أكثر من مناسبة وخاصة في بطولة 1980 بتايلاند، ولكن الأمتار الأخيرة كانت دائما تقف حائلا بين العنابي ومنصات التتويج بالكأس، لكن الجيل الحالي كسر القاعدة وأعاد كتابة التاريخ مهديا خزائن قطر لقبا لن يمحى من الذاكرة. ولم يكتف المنتخب القطري بتحقيق اللقب، بل نجح في التأهل إلى أقوى البطولات وهي كأس العالم للشباب بنيوزيلاندا، التي يتوقع أن تكون محطة جديدة على درب النجاح، ولم لا نيل شرف ملامسة اللقب العالمي وهذا أمر ليس ببعيد، بالنظر إلى انجازات المنتخب خلال مشواره بالبطولة. وكانت آخر مرة تأهل فيها الفريق لمونديال الشباب عن طريق التصفيات من خلال الجيل الذهبي للكرة القطرية عام 1981 بأستراليا بينما كانت المشاركة الثانية للفريق بمونديال الشباب دون تصفيات حيث كانت في نسخة 1995 عندما استضافت قطر البطولة. وبالفوز باللقب القاري، يعيد المنتخب القطري الألقاب الكروية للعالم العربي ولعرب آسيا على وجه الخصوص حيث أصبح المنتخب القطري للشباب هو المنتخب العربي الآسيوي الخامس الذي يتوج بلقب أمم أسيا بعد منتخبات العراق والسعودية وسوريا والإمارات. مشوار المنتخب ووصل المنتخب القطري إلى الدور النهائي بعد أن تصدر المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة برصيد 7 نقاط، حيث استهل مبارياته بالفوز على كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وفي المباراة الثانية تعادل مع العراق بهدف لمثله، وفي الثالثة تغلب على المنتخب العماني بهدفين. وفي الدور ربع النهائي واجه المنتخب القطري نظيره الصيني، وحقق فوزا كبيرا بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة تألق فيها أكرم عفيف، ليتمكن العنابي من الوصول إلى مباراة نصف النهائي التي فاز فيها على منتخب ميانمار صاحب الأرض والضيافة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد وقت إضافي عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. وأحرز عنابي الشباب 14 هدفا في الست مباريات بواقع 3 أهداف في الشوط الأول و11 هدفا في الشوط الثاني. وتلقت شباكه 5 أهداف فقط بواقع هدفين في الشوط الأول و 3 أهداف في الشوط الثاني. وأثبتت الأرقام والإحصاءات تفوق المنتخب القطري على منافسيه لأنه الأكثر تحقيقا للفوز في البطولة، فمن الناحية الهجومية تصدر العنابي البطولة بعد نجاحه في تسجيل 14 هدفا في المباريات الست التي خاضها بمتوسط 2.6 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل يؤكد قدرات خط الهجوم الذي استفاد كثيرا من إمكانيات الشاب الواعد أحمد السعدي الذي تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف. ويأتي دفاع المنتخب القطري من بين أفضل خطوط الدفاع بالبطولة بعدما تلقت شباكه ستة أهداف فقط في المباريات الست التي خاضها. وبغض النظر عن التتويج في النهائي فإن أي متتبع للمسيرة المنتصرة لكتيبة قطر خلال البطولة لا يمكنه سوى أن يحيي جميع اللاعبين على ما بذلوه، وأن يقدر المجهودات الكبيرة التي قدمها الإطار الفني للمنتخب بقيادة الاسباني فيليكس سانشيز، الذي قاد بثبات قطار الحلم إلى المحطة الأخيرة، وكما يقال فإن العبرة بالنهايات، وهذا ما يفرض على المنتخب القطري أن يدافع بقوة عن الحلم وأن يضيف اللاعبون انجازات إلى انجازهم التاريخي وان يضعوا في أذهانهم أن ما يتذكره التاريخ والجمهور هو الألقاب. وطوال مشوار المنتخب في البطولة كانت العقول والأذهان مركزة نحو يانجون وتنتظر بتفاؤل كبير ما سيسفر عنه النهائي و مشاهدة كتيبة الإسباني سانشيز وهي تقدم كرة قدم جميلة و تهدي القطرين فرحة جديدة. والتألق في آسيا لم يكن بالأمر الهين بل اكتسي صعوبة بالغة، لكن المنتخب القطري نجح في تخطي جميع الحواجز وتحطيمها بتوفر عدة عوامل، كان كل منها مكملا للأخر، وفي الأخير رفعت راية قطر عاليا لترفرف في سماء يانجون وتبعث بريقا من الأمل بان هذا الجيل سيكون له دور كبير في المستقبل بتشريف الكرة القطرية في المحافل الدولية.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري للشباب صعوبة المواجهة التي تجمع فريقه مع كوريا الشمالية غدا الخميس في المباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الآسيوية "27" لكرة القدم تحت 19 عاما، التي تستضيفها ميانمار، مشددا على أن لاعبي فريقه قادرون على تقديم أفضل ما عندهم والتتويج باللقب. وقال سانشيز ، في المؤتمر الصحفي للمباراة النهائية الذي عقد اليوم ، "اثق تماما في قدرات اللاعبين لأنهم بالفعل يقدمون مردودا إيجابيا ولا اخشي عليهم من الإرهاق بعد المجهود الذي بذلوه في مباراة نصف النهائي أمام ميانمار بعد أن امتد وقت المباراة الي 120 دقيقة، واعتقد أن اللاعبين جاهزون لأي ظروف سواء للعب 90 أو 120 دقيقة، وأدرك تماما أنهم سيبذلون الجهد والعرق من أجل الفوز بالمباراة والعودة إلي الدوحة بالكأس". ورأى أن مواجهة الغد ستكون صعبة علي الفريقين لاسيما أنها تأتي في إطار المنافسة علي لقب زعامة القارة الآسيوية وهو طموح يراود كل اللاعبين بلا استثناء لذلك سيكون هناك كفاح علي مدار احداث اللقاء وصراع لحسم المواجهة , لافتا إلى أن فريقه مستعد تماما لأنه اعتاد علي مثل هذه المباريات الكبيرة لأن كل المباريات التي خاضها الفريق في البطولة كانت صعبة، وتعامل معها الجميع علي أنها تحد لابد من اجتيازه .. متمنيا أن ينجح الفريق في التحدي الاخير أمام كوريا الشمالية في النهائي. وأضاف سانشيز أن منتخب قطر لم يسبق له الفوز بلقب بطولة آسيا للشباب، وهذه هي الفرصة الوحيدة للاعبين قبل الانتقال إلى الفئة الأعلى، مشيرا إلى أنهم قدموا جهودا رائعة في مباريات شهدت سيناريوهات متباينة، وأنه على ثقة كبيرة بأنهم سيواصلون تقديم جهودهم في النهائي من أجل الفوز باللقب. ورفض مدرب قطر التقليل من منتخب كوريا الشمالية الذي هزمه في الدور الأول (3-1)، خاصة أنه كان يتطور من مباراة إلى أخرى وحقق نتائج رائعة منذ خسارته في البداية . وتشهد صفوف المنتخب القطري عودة لاعب عاصم ماديبو الذي غاب عن مباراة الدور قبل النهائي بسبب الإيقاف. بدوره ، أكد أحمد معين قائد المنتخب القطري صعوبة المباراة النهائية ، مشيرا إلى أنه رغم تحقيق الفوز على كوريا الشمالية في الدور الأول، وقال ، في المؤتمر الصحفي ، إن منتخب كوريا يمتلك مقومات جيدة ولاعبين جيدين، لا يمتازون فقط بالقوة الفردية، بل هم كذلك أقوياء كفريق كما هو الحال بالنسبة لمنتخب قطر .

أعرب الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخب القطري للشباب عن سعادته الكبيرة بتأهل "العنابي" إلى الدور النهائي ببطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في ميانمار، مبينا أن هذا التأهل كان مستحقا وتحقق عقب المرور بجولات كثيرة من المنافسة القوية التي أكد خلالها "العنابي" قدرته على الوصول إلى أبعد المحطات. ووجه سانشيز التهنئة لأسرة كرة القدم القطرية، مؤكدا على جاهزية المنتخب القطري للمشهد الختامي أمام كوريا الشمالية "كما كنا دائما في جاهزية عالية للعب أمام أي منافس وتحت أي ظرف كان، ونطمح لتحقيق إنجاز جديد للكرة القطرية بعد إنجاز التأهل لكأس العالم". وقال "إن منتخب ميانمار كان ندا قويا ولعب بأسلوب جيد وخلق العديد من الفرص وان عودته في الشوط الثاني لم تكن مفاجأة، وكان قريبا من تعديل النتيجة والتسجيل لولا يقظة الدفاع خاصة الحارس الذي يستحق لقب رجل المباراة". وأضاف "أن الأهم هو في قدرة لاعبينا على العودة مجددا بعد تأخرهم بهدفين بالشوط الثاني حيث كانت لدينا الفرصة للعودة للتفوق من جديد ، وقد فعلنا واستطعنا الخروج بعدها منتصرين من المواجهة الصعبة". وحول قدرة الفريق على العودة بقوة في النهائي كما يفعل دائما في هذه البطولة، قال سانشيز "أثق في قدرات لاعبي المنتخب القطري على العودة بقوة دائما، وفي المواجهة النهائية سنلعب بقوة على لقب كأس البطولة الذي بات هدفا رئيسا لنا بعد أن قطعنا مشوارا كاملا دون أي هزيمة تذكر ونجحنا في تحقق المهم وهو التواجد في كأس العالم". وعن الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين وجاهزيتهم أمام كوريا الشمالية، قال "إنه لا يستطيع تحديد من سيكون جاهزا من اللاعبين المصابين، لكنه سيقوم بمعاينة كل الحالات بهدف معرفة جاهزيتهم ومدى قدرتهم على اللعب، كما سيخضع كل اللاعبين لعملية الاستشفاء مباشرة وخلال الساعات المقبلة لتجهيزهم لمواجهة النهائي". وقد رفض الجهاز الفني للمنتخب منح اللاعبين راحة عقب الأداء القوي في مباراة اليوم، وقرر الإسباني فيليكس سانشيز عودة اللاعبين للتدريبات مجددا غدا من أجل الاستعداد لمباراة النهائي يوم الخميس المقبل أمام منتخب كوريا الشمالية. وفضل الجهاز خضوع اللاعبين الأساسيين لتدريبات استشفائية لاستعادة نشاطهم من جديد ولياقتهم البدنية في الوقت الذي سيخضع فيه البدلاء إلى تدريبات اعتيادية وبدنية وفنية.

سيكون عشاق الكرة القطرية على موعد في تمام السابعة مساء بتوقيت ميانمار الثالثة والنصف بتوقيت الدوحة مع إحدى المواجهات الصعبة لنجوم منتخبنا الشباب في كرة القدم عندما يواجه نظيره منتخب ميانمار في إطار نصف نهائي كأس آسيا للشباب على ملعب مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون. وبالتأكيد تأخذ هذه المباراة أهمية قصوى للاعبينا الذين استطاعوا قبل يومين إدخال السرور والبهجة على قلوب العرب والخليجيين بصفة عامة والقطريين بصفة خاصة بعد أن حجز الفريق بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم بنيوزيلندا 2015 كممثل وحيد للعرب في القارة الآسيوية، عقب تجاوز دور الثمانية بالفوز التاريخي على الصين بنتيجة 4/ 2. لذلك تزايدت طموحات وآمال اللاعبين في استكمال مسيرتهم في البطولة وأصبح اللقب هو الهدف الأساسي لجميع اللاعبين. ويدخل العنابي اللقاء متسلحا بالروح القتالية والمهارة الفردية للاعبيه، إضافة إلى مستوى الأداء الجماعي الراقي الذي قدمه الفريق خلال البطولة واستطاع أن ينتزع به الإشادة والإعجاب من جميع المتابعين والخبراء المتواجدين حاليا في ميانمار والذين وضعوا منتخبنا في صدارة الترشيحات للفوز باللقب وعن جدارة. مواجهة مختلفة وتبدو المواجهة اليوم لمنتخبنا العنابي مختلفة بعض الشيء عن سابقاتها لاسيَّما أنها ستكون في مواجهة حماسة أصحاب الأرض في ظل الدعم المعنوي الحاشد من جانب جماهيرهم الغفيرة التي من المقرر أن تزحف بأعداد كبيرة باتجاه الملعب من أجل الاحتفال بتأهل فريقها إلى المونديال وتحفيزا له للفوز بلقب البطولة، وعدم السماح بخروج الكأس من أراضيهم لأي دولة أخرى من بين المتأهلين لنصف النهائي. لكن منتخبنا لديه الخبرة الكافية والثقة بالنفس اللتان تؤهلانه لحسم المواجهة وتحقيق تطلعات كل القطريين والعرب. وقد أعد الجهاز الفني للفريق بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز العدة للمباراة من خلال استعداداته المكثفة على مدار اليومين والتي تضمنت الجوانب الفنية والخططية وتحفيظ اللاعبين مهام واجباتهم، إضافة إلى دراسة أسلوب وطريقة أداء المنافس والتعرف على مواطن الضعف ونقاط القوة في صفوفه من أجل استغلالها لصالحه. كما ركز أيضاً على الجوانب المعنوية بالعمل على شحذ همم اللاعبين وتحذيرهم من الإفراط في الثقة الزائدة، وهو ما اضطره إلى مطالبتهم بغلق ملف مباراة الصين ونسيان إنجاز التأهل للمونديال تماما من أجل التركيز في المهمة الحالية والمتمثلة في اجتياز عقبة مستضيف البطولة والصعود إلى النهائي للتأكيد على أحقية الفريق بالفوز باللقب. استنفار في صفوف العنابي كان الفريق قد أنهى أمس كافة استعداداته للقاء وسط حالة من الاستنفار العام حيث أدى اللاعبون مرانا قويا استهله الجهاز بالجوانب البدنية المتمثلة في الإحماء والجري قبل أن يتم الانتقال إلى الجوانب الفنية من خلال تشكيل مجموعات من اللاعبين لتناقل الكرة فيما بينهم من لمسة واحدة، ثم أجريت تقسيمة رئيسية بين مجموعتين من اللاعبين الأولى ضمت اللاعبين المرشحين للمباراة والأخرى ضمت البدلاء قبل أن يختتم المران بتدريبات التسديد على المرمي من نقطة الجزاء تحسبا للجوء إليها في حالة انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل. وشهد المران مؤازرة معنوية كبيرة من جانب عبدالعزيز الحاج القائم بأعمال السفارة القطرية في ميانمار وعلي سالم عفيفة أمين سر نادي الريان ورئيس جهاز الكرة السابق وخالد النابت مدير المنتخب السابق والنجم الإسباني راؤول جونزاليس. غياب مادبو يدخل العنابي المباراة في ظل غياب واحد من أفضل عناصره الأساسية وهو اللاعب عاصم مادبو عقب طرده في مباراة الصين، لكن في المقابل ستشهد المواجهة عودة اللاعب جاسم محمد للتشكيلة بعد انتهاء إيقافه لحصوله على إنذارين الأمر الذي أدى إلى غيابه عن مباراة الصين. في الوقت نفسه بذل الجهاز الطبي للفريق على مدار اليومين الماضيين جهودا مكثفة لتجهيز المصابين أحمد السعدي وعبدالعزيز محمود وجاسم أحمد الجلابي من أجل اللحاق باللقاء وأصبح في حكم المؤكد أن تتضمنهم التشكيلة الأساسية. أوزبكستان وكوريا الشمالية في مواجهة متكافئة يشهد ملعب مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون مواجهة نارية في دور نصف النهائي يجمع بين المنتخب الأوزباكي ونظيره الكوري الشمالي، وهو اللقاء الذي سيسبق مباراة منتخبنا العنابي مع ميانمار مباشرة حيث ستقام هذه المباراة في تمام الثالثة والنصف بالتوقيت المحلي الثانية عشرة ظهرا بتوقيت الدوحة.وتبدو المواجهة متكافئة للغاية بين فريقين أظهرا مستوى متميزا في البطولة. قلق بسبب الأمطار على الرغم من أن الجهاز الفني للعنابي استعد قبل البطولة لمواجهة أي ظروف معاكسة لاسيَّما المتعلقة بالتغيير في الأجواء المناخية على اعتبار أن الفترة الحالية تتزامن مع هطول الأمطار، إلا أن هناك حالة من القلق الحقيقي من أن يشهد لقاء اليوم استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة أمس باعتبار أن هذا الأمر سيؤثر على طريقة أداء اللاعبين والذي يغلب عليه الطابع المهاري وهو ما يصب في مصلحة المنافس المعتاد على هذه الأجواء الماطرة.

تواصلت مظاهر السعادة والفرحة بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا العنابي بالتأهل إلى مونديال نيوزيلندا، الذي سيقام في الفترة من 30 مايو وحتى 20 يونيو المقبل على الأجواء داخل بعثة الفريق لليوم الثاني لاسيَّما وأن هذا التأهل جاء بعد 33 عاما كاملة غاب فيها العنابي عن العرس الكروي الكبير من خلال التصفيات، وتحديدا منذ آخر بطولة شارك فيها الجيل الذهبي للكرة القطرية عام 81 والتي أقيمت بأستراليا. على اعتبار أن المشاركة الثانية للفريق في بطولة 95 جاءت باعتبار أن قطر كانت هي الدولة المستضيفة للبطولة. ويبدو أن منطقة الأوقيانوس التي تضم مجموعة الدول التي تقع في الجنوب الشرقي من المحيط الهادي هي فأل حسن على العنابي، حيث إن نيوزيلندا هي دولة جارة لأستراليا وكلتا الدولتين تخضعان للتاج البريطاني. وقد عبر اللاعبون عن رغبتهم الأكيدة وإصرارهم على المضي قدما خلال مشوار البطولة القارية وتخطى عقبة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف والوصول إلى المباراة النهائية للعودة إلى الدوحة بالكأس الغالية. أحمد معين: جهودنا لم تذهب هباء قال أحمد معين -لاعب وسط منتخبنا العنابي: صراحة لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بإنجاز التأهل للمونديال وأشعر وكأني مازلت أعيش في هذا الحلم لأننا وعلى مدار عام كامل كنا نحضر ونجهز لهذه المحطة الهامة في مشوارنا، وقد كلل الله جهودنا بهذا الإنجاز والذي نستحقه بالفعل بعد أن بذلنا كل الجهد لذلك أستطيع أن أقول إن تعبنا لم يذهب هباء. وتابع: صراحة كانت هناك ضغوط نفسية كبيرة على اللاعبين من جراء حجم المسؤولية الملقاة على كاهلهم قبل مباراة الصين باعتبارها تمثل الحد الفاصل لمشوارنا إما بالخروج والإقصاء وضياع حلم جيل بأكمله وإما الاستمرار وإثبات كفاءة هذا الفريق وجدارته بتمثيل قطر في المحافل الدولية وهذا ما حققناه بالفعل. وأوضح معين: أبرز ما يميز فريقنا هو روح الأسرة الواحدة التي تجمع بين اللاعبين والجهاز الفني لذلك لا يمكن أن ترى في التدريبات سوى أجواء الود والمرح من الجميع وأنا على ثقة بأن ما حققناه حتى الآن ما هو إلا أول خطوة في طريق انجازاتنا المقبلة وستكون خطوتنا القادمة هي حمل كأس البطولة لأننا لن نقبل بإفساد فرحة التأهل للمونديال. سيرجن عبدو: بالعزيمة قادرون على الفوز باللقب أعرب سيرجن عبدو -مدافع الفريق- عن سعادته الغامرة بالإنجاز التاريخي الذي حققه مع زملائه بالتأهل إلى المونديال أكبر حدث كروي على وجه الأرض، مؤكداً على أن قطر باتت تملك فريقا قويا قادر على إعادة صياغة تاريخها الكروي من جديد. وقال عبدو: لم يساورني أدنى شك من قدرة الفريق على تجاوز عقبة المنتخب الصيني خلال مباراة التأهل في الدور ربع النهائي من بطولة آسيا رغم إدراكي لقوة المنافس إلا أن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تحقيق هذا الحلم كان أكبر حافز لنا في هذه المواجهة، لذلك وضح تفوقنا على معظم فترات المباراة. وتابع: رغم أن هناك فترات شعرنا فيها بالخطر الحقيقي من تبدد هذا الحلم لاسيَّما مع إحراز الصين لهدفيها إلا أن هذا الشعور كان يزيدنا إصرارا وعزيمة على ضرورة حسم الأمور لصالحنا وعدم التفريط في الفوز لذلك قاتلنا بكل شراسة حتى إطلاق الحكم لصافرة النهاية. وأوضح مدافع العنابي: على الرغم من أننا أنهينا المرحلة الأولى من مشوارنا بنجاح إلا أن هناك مرحلة ثانية نتطلع إلى إنجازها أيضاً تتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية والعودة بكأس البطولة إلى الدوحة.. هذا ما سنعمل عليه بنفس الروح إن شاء الله. المعز علي: فخورون بإنجاز التأهل أكد المعز علي - نجم هجوم منتخبنا- على سعادته الغامرة بهذا الإنجاز قائلا: لاشك أننا سعداء وفخورون للغاية بتتويج جهودنا في هذه البطولة بهذا التأهل الكبير لاسيَّما وأننا بالفعل بذلنا مجهودا كبيرا على مدار عام كامل وسنحاول إن شاء الله بذل المزيد من الجهد حتى نتوج باللقب الآسيوي حتى تكون الفرحة فرحتين بالتأهل المونديالي وتحقيق أول لقب قاري في تاريخ المنتخب العنابي. وتابع: مباراتنا مع الصين عبرت عن المعدن الحقيقي للاعبي الفريق فعلي الرغم من قوة المنافس والندية التي أبداها خلال أحداث اللقاء خاصة في الشوط الثاني ومع تقلب الأجواء المناخية وهطول الأمطار بغزارة على الملعب إلا أننا لم نتخل عن إصرارنا وعزيمتنا في حسم المواجهة لصالحنا وهو ما تحقق بالفعل. وأوضح المعز: أعتقد أن الهدف الرابع الذي سجلته في المرمى الصيني في الوقت القاتل كان بمثابة رصاصة الرحمة في اللقاء، والذي كان قد بلغ مرحلة الإثارة والندية في الدقائق الأخيرة مع نجاح المنافس في تقليص النتيجة إلى فارق هدف واحد وكان يسعى لتحقيق التعادل.

شدد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري للشباب على أهمية مواجهة يوم الغد على اعتبار أنها ضربة البداية لفريقه أمام نظيره الكوري الشمالي خلال اللقاء الذي سيجمعهما ضمن الجولة الأولى لنهائيات كأس آسيا للشباب بالمجموعة الرابعة في ميانمار. وقال فيليكس سانشيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، "لاشك أن هذه المواجهة تعد الأهم بالنسبة لنا ونتطلع للخروج منها بنتيجة إيجابية على اعتبار أن المنافس فريق لا نملك عنه الكثير من المعلومات؛ لأن معظم تحضيراته للبطولة جرت داخل بلاده, لكننا في كل الأحوال جاهزون، وسنتعامل بواقعية شديدة لأن لدينا هدفا أساسيا سنسعى بكل قوة لتحقيقه". وتابع سانشيز، "بالفعل مجموعتنا قوية للغاية لأنها تضم فرقا نجحت جميعها في التأهل عن التصفيات كأوائل لمجموعاتها، ولديها بالتأكيد الطموح القوي من أجل المنافسة على اللقب والتأهل لمونديال الشباب بنيوزيلندا؛ لذلك اعتقد أن جميع المباريات التي سنخوضها ستتسم بالصعوبة والقوة، ولكننا نركز الآن فقط على تجاوز عقبة البداية أمام فريق كوريا". وأوضح المدرب الإسباني، أن كل ما يخشاه هو مسألة التلاعب في أعمار اللاعبين، خاصة أن هناك بالفعل الكثير من الأقاويل التي خرجت في الساعات الماضية التي تؤكد وجود تزوير لدى بعض المنتخبات، وهذا أمر اعتدناه ولن نقف أمامه كثيرا لأن أمامنا مهمة أساسية نسعى من أجلها. وأشار مدرب المنتخب إلى أنه يدرك تماما مدى قوة البطولة وصعوبة التأهل إلى الأدوار التالية؛ لأن هناك أمورا بسيطة من الممكن أن تؤثر على مردود اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، وهذا ما أعددنا له العدة خلال فترة استعداداتنا للبطولة منذ التصفيات في العام الماضي. في المقابل، أعرب آن يي جن مدرب منتخب كوريا الشمالية عن أمله في تقديم مستوى متميز في البطولة وعدم تكرار ما حدث في النسخة الماضية عندما خرج الفريق من الدور الأول وهو حامل للقب البطولة، قائلا "بالتأكيد نحن حريصون جدا على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة وهو طموح لدى الحكومة والشعب معا في بلدي، خاصة عقب نجاح مشروع تنمية الشباب على المدى الطويل هذا العام والذي ظهرت بوادره في الفوز بكأس آسيا للناشئين في تايلاند لذلك لدينا مهمة كبيرة هنا". وتابع مدرب المنتخب الكوري مبينا أن المجموعة صعبة، حيث إن جميع فرق المجموعة حصلت على المركز الأول في التصفيات الخاصة بها .. ونحن في وضع غير موات لأن فرق مجموعتنا تنتمي إلى منطقة غرب آسيا وليس لدينا الكثير من تجربة اللعب ضدهم, ومع ذلك قمنا بإعداد لمدة ستة أشهر لهذه المسابقة وليس هناك شك أننا قدمنا هنا للفوز في هذه البطولة. وأوضح المدرب الكوري الشمالي أن لاعب خط الوسط جين ايل سوك هو الغائب الوحيد في المباراة ضد قطر بسبب الإيقاف.

تنطلق غدا الخميس، منافسات كأس أمم آسيا للشباب في كرة القدم تحت 19 سنة والتي تستضيفها ميانمار في الفترة من 9 وحتى 23 أكتوبر الجاري بمشاركة 16 فريقا. وتم تقسيم الفرق المشاركة علي 4 مجموعات تقام مبارياتها بمدينتي يانجون وناي بيتاو وتتنافس الفرق للفوز باللقب وضمان إحدى البطاقات الأربع المؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب بنيوزيلاندا صيف 2015. وسيكون المنتخب القطري للشباب أحد الفرق الطامحة لتحقيق إنجاز على المستوى القاري والوصول إلى المونديال عن طريق بوابة المجموعة الرابعة التي تقام مبارياتها بمدينة ناي بيتاو وتضم إلى جانبه منتخبات العراق وعمان وكوريا الشمالية في واحدة من أقوى المجموعات بالبطولة باعتبار أنها تضم فريقين سبقا وان حققا اللقب في 8 مناسبات سابقة هي العراق 5 ألقاب وكوريا الشمالية 3 ألقاب. ويدخل المنتخب القطري البطولة بآمال وطموحات عريضة في ظل المستوى المتميز الذي ظهر به الفريق خلال الفترة الماضية وبرنامج الإعداد القوي الذي وفره له اتحاد الكرة منذ تأهله للنهائيات في ديسمبر من العام الماضي والذي تضمن عددا من المعسكرات التدريبية الخارجية والمشاركات في بطولات ودية مختلفة. ويستهل شباب العنابي مشوارهم في البطولة مساء بعد غد الجمعة، في تمام السادسة والنصف بالتوقيت المحلي لميانمار الثالثة بتوقيت الدوحة بمواجهة صعبة مع المنتخب الكوري الشمالي وهو الفريق الذي تحيطه حالة من الغموض بالنسبة لمعظم الفرق المشاركة إلا أنه بالرغم من ذلك يعد واحدا من المرشحين للقب وبالتأكيد سيكون تحقيق ضربة بداية إيجابية هو الهدف الأساسي للعنابي من أجل الحفاظ علي حظوظه في التأهل إلى الدور التالي كمرحلة أولى في هذا التوقيت. ثم يلعب العنابي مع العراق يوم 12 أكتوبر قبل أن يختتم مباريات الدور الأول بلقاء عمان يوم 14 أكتوبر وهي المباراة التي ستقام بمدينة يانجون. وكان الفريق قد واصل استعداداته للبطولة القارية حيث أدى اللاعبون مرانا قويا اليوم على ميدان الملعب الفرعي باستاد وينا ثيك بمدينة ناي بيتاو قام خلاله الجهاز الفني للفريق بقيادة الاسباني فيليكس سانشيز بالارتقاء بالجوانب البدنية والفنية كما قام الجهاز الفني بتهيئة اللاعبين معنويا لتلك المواجهة. ومن المقرر أن يختتم الفريق كافة تحضيراته للمباراة صباح الغد بأداء مران خفيف سيتم التركيز خلاله على الجوانب الخططية وتحفيظ اللاعبين مهام واجباتهم إضافة إلى الاستقرار على التشكيلة المثالية التي ستبدأ المباراة وقد ظهر جميع اللاعبين بمستوى طيب للغاية لاسيما أكرم عفيف والمعز علي وأحمد معين وعبد الله عبد السلام وحارس المرمي يوسف محمد. وقرر الجهاز الفني للمنتخب حضور جانب من مباراة اليابان والصين التي ستقام مساء غد ضمن المجموعة الثالثة رغبة في التعرف على الفريقين عن قرب على اعتبار أن هناك احتمالات كبيرة لمواجهة أحد هذين الفريقين في حال تأهل العنابي للدور التالي. وتقام غدا الخميس 4 مباريات في مستهل مشوار منافسات البطولة الآسيوية للشباب حيث يلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره التايلاندي في تمام الثالثة والنصف عصر وهي المباراة الافتتاحية للبطولة وتعقبها في السادسة والنصف مباراة منتخب ميانمار المستضيف مع نظيره اليمني ضمن المجموعة الأولى. في حين تقام مباراتان ضمن المجموعة الثالثة تجمع الأولى منتخب كوريا الجنوبية "حامل اللقب" مع فيتنام أما الثانية فتشهد مواجهة ساخنة بين اليابان والصين وذلك على استاد ونا ثايد بمدينة ناي بيتاو وقسمت فرق البطولة إلى 4 مجموعات حيث تضم الأولى منتخبات ميانمار الدولة المضيفة وإيران واليمن وتايلاند بينما تضم المجموعة الثانية استراليا وأوزبكستان والإمارات العربية المتحدة واندونيسيا وتقام مبارياتها في مدينة يانجون. وتضم المجموعة الثالثة التي يطلق عليها المجموعة النارية منتخبات كوريا الجنوبية حامل لقب البطولة الماضية التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة 2012 والصين وفيتنام واليابان بينما تضم المجموعة الرابعة منتخبات قطر والعراق وصيف بطل النسخة الأخيرة وعمان وكوريا الشمالية وتقام مباريات المجموعتين بمدينة ناو بيتاو. وتعد المجموعتان الثالثة والرابعة الأقوى في البطولة نظرا لأنهما تضمان 4 منتخبات سبق لها الفوز بالبطولة من قبل يتقدمها المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الرقم القياسي بالفوز باللقب "10 ألقاب" والعراق "5 ألقاب" وكوريا الشمالية "3 ألقاب" والصين لقب واحد بما مجموعه 19 لقبا في 27 نسخة أقيمت حتى الآن.

وصلت بعثة المنتخب القطري للشباب إلى ميانيمار لخوض غمار منافسات بطولة كأس آسيا تحت 19 سنة ، التي تبدأ يوم الخميس القادم وتستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري. ويدخل المنتخب القطري البطولة بمعنويات عالية ويأمل أن يضمن أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى كأس العالم للشباب في نيوزيلندا 2015. وكان العنابي قد خاض معسكر إعدادي أخيرا بتايلاند لعب خلاله مباراتين وديتين أمام منتخب تايلاند تعادل فيهما ، حيث انتهت الأولى دون أهداف والثانية بهدف لهدف. وستكون المواجهة الأولى لمنتخب الشاب أمام نظيره الكوري الشمالي يوم الخميس، تليها مواجهة منتخب العراق يوم 12، وأخيراً منتخب عمان يوم 14 ضمن مباريات الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة. وضمت بعثة الفريق 24 لاعبا هم : حاتم كمال ـ سالم الهاجري – أحمد السعدي ـ محمد البكري ـ سلطان البريك – المعز علي – يزن نعيم – صلاح اليهري – يوسف حسن ـ تميم المهيزع ـ ـ ناصر إبراهيم. حسام كمال ـ جاسم الجلابي ـ عاصم عمر – جاسم محمد – عبدالعزيز محمود ـ أحمد معين – عبدالله الاحرق – سيرجن عبدو – اكرم عفيف – عبدالرحمن عناد – فهد شنين – سعيد إبراهيمي – طارق سليمان.

يغادر المنتخب القطري للشباب لكرة القدم إلى العاصمة التايلاندية بانكوك يوم السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري للقاء نظيره التايلاندي في مباراتين وديتين يومي 29 سبتمبر و2 أكتوبر المقبل، في إطار استعدادات المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للشباب والتي ستقام بميانمار الشهر المقبل. وكان المنتخب الوطني للشاب قد خسر مباراته الودية الثانية مع نظيره الإيراني، والتي أقيمت أمس السبت بهدفين مقابل ثلاثة أهداف في تجربة قوية ومفيدة خلال معسكره الذي يقيمه في جزيرة "كيش" الإيرانية. ومن المقرر أن يتوجه المنتخب إلى ميانمار يوم الثالث من أكتوبر المقبل بعد انتهاء مباراتيه الوديتين مع تايلاند، للقاء منتخب كوريا الشمالية في أولى مبارياته بكأس آسيا.

أعلن الإسباني، فيليكس سانشيز، المدير الفني للمنتخب القطري للشباب اليوم قائمة لاعبي المنتخب للتجمع الجديد للفريق الذي يبدأ يوم الأحد المقبل ويستمر حتى 25 أكتوبر المقبل. ويأتي هذا التجمع في إطار الإعداد والتحضير والاستعدادات النهائية التي يقوم بها المنتخب القطري للشباب قبل خوضه منافسات بطولة كأس آسيا للشباب التي ستقام في ميانمار خلال الفترة من 9 إلى 23 أكتوبر وذلك للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين واختيار أفضل العناصر لتمثيل المنتخب في المباريات ، لاسيما وقد قاربت البطولة على الانطلاق. وضمت القائمة الجديدة 26 لاعباً هم: أحمد محمد علي السعدي، عاصم مادبو، عبدالله عبدالسلام الأحرق ، محمد أحمد البكري، المعز على زين العابدين "لخويا"، أكرم عفيف ، جاسم على الشمري، حاتم كمال حسنين ، حسام كمال حسنين، سالم على الشهواني، عبدالعزيز الخلوصي، فهد على شنين، ناصر إبراهيم سنكيس "السد" تميم محمد المهيزع، يوسف حسن محمد "الغرافة"، جاسم أحمد الجلابي، سلطان حسين البريك، طارق سالمان سليمان، عبدالرحمن مسعد الشغمي "الوكرة"، سعيد براهمي، سيرجن عبدو "الخور"، جاسم محمد عبدالعزيز، يزن نعيم "الأهلي"، عبدالرحمن عناد الديري "الريان"، أحمد معين "الجيش"، صلاح علوي اليهري "معيذر".

حقق المنتخب القطري لكرة القدم للشباب الفوز على نظيره المغربي بهدف دون رد في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب أسباير ضمن الدورة الرباعية لمنتخبات الشباب "تحت 19 عاما" التي تنظمها أكاديمية أسباير بمشاركة أربعة منتخبات هي : قطر والمغرب وتشيلي ونيوزيلاندا. سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب عبدالله عبدالسلام في الدقيقة 26 من كرة مرتدة من الدفاع المغربي ليودعها الشباك المغربية وينهي الشوط الأول بتقدم "العنابي" بهدف دون مقابل.بخروجه فائزا بأكثر من هدف ، واستمرت النتيجة على حالها حتى إطلاق صافرة الحكم وانتهاء المباراة بتقدم العنابي بهدف دون رد. وبهذا الفوز ، تصدر المنتخب القطري البطولة ليرتفع رصيده إلى ست نقاط ويتجمد رصيد المغرب عند ثلاث نقاط ، ويلتقي مع المنتخب التشيلي السبت المقبل. وتعد هذه البطولة أكثر أهمية بالنسبة للمنتخب القطري الذي يستعد للمشاركة في منافسات بطولة آسيا للشباب تحت 19 التي تقام في شهر أكتوبر المقبل حيث سيواجه عنابي الشباب منتخبات العراق وكوريا الشمالية وعمان في دور المجموعات ، وستقام البطولة في ميانمار وستتأهل المنتخبات الأربعة الأولى تلقائيا إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2015 تحت 20 سنة المقرر إقامتها في نيوزيلاندا.

أنهى المنتخب القطري للشباب لكرة اليد مرانه الختامي مساء اليوم استعدادا للقاء نظيره المصري غدا الأحد، في نصف نهائي مسابقة كرة اليد ضمن دورة الألعاب الاولمبية للشباب المقامة حاليا في مدينة نانجينج الصينية. وتعد هذه المواجهة العربية بمثابة نهائي مبكر للمسابقة حيث كانت الترشيحات تصب في احتمال التقاء المنتخبين في النهائي خاصة أن المنتخب المصري احد أقوى المنتخبات بالبطولة كما أنه حامل لقب النسخة الأولى لدورة الألعاب الاولمبية للشباب، وقد تصدر مجموعته خلال الدورة الحالية وحقق العلامة الكاملة بعد فوزه على النرويج والبرازيل لذا فان مباراة غدا لن تكون سهلة للفريقين. ويدخل المنتخب القطري اللقاء بطموحات عالية بعد أن حقق الفوز على المنتخب التونسي الذي لايقل قوة عن المصري لكنه تلقى الخسارة أمام سلوفنيا ولذلك فان المباراة تمثل تحديا خاصا أمام اللاعبين لإعادة الصورة الايجابية لهم وإظهار مالديهم من قدرات عالية كشفتها فترة الإعداد القوية التي خاضها الفريق قبل انطلاق البطولة. وكان الجهاز الفني للمنتخب قد عكف خلال الساعات الماضية على تجهيز اللاعبين فنيا وذهنيا بالصورة المطلوبة من خلال غلق ملف مباراة سلوفينيا على اعتبار أنها لم تؤثر في التأهل لنصف النهائي وطلب المدرب شعيب كافي من اللاعبين التركيز بشكل كامل على مواجهة المنتخب المصري من اجل التعامل معه بأفضل صورة لتجاوزه بنجاح والعبور إلى المباراة النهائية. وركز المدرب على النواحي المعنوية من خلال تحفيز اللاعبين للوصول إلى النهائي وبث فيهم الثقة من خلال استعادة ذكريات الانجاز الذي حققه الفريق في نفس المدينة الصينية قبل عام عندما توج بطلا لآسيا وبإمكانه تكرار ذلك الانجاز من خلال الوصول إلى نهائي دورة الألعاب الاولمبية. بينما طالب احمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد لاعبي المنتخب بان يكونوا في حالة تركيز شديد في مواجهة منتخب مصر الذي قال إنه يضم عناصر مميزة كما أنه يسعى للحفاظ على لقبه وبالتالي فان على منتخب قطر استغلال الفرص والتعامل بالصورة اللازمة مع هذه المباراة حتى نحقق الهدف وهو العبور إلى المباراة النهائية.

يخوض المنتخب القطري للشباب لكرة القدم غدا الأحد، مباراة ودية إعدادية أمام منتخب استونيا، وذلك خلال معسكره الإعدادي المقام حاليا بمدينة تالين عاصمة إستونيا، التي وصل إليها مساء أمس الأول الخميس. وتأتى هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب لخوض منافسات نهائيات كأس آسيا التي ستقام بميانمار في شهر أكتوبر القادم.

وصلت بعثة المنتخب القطري للشباب لكرة القدم إلى مدينة "تالين" عاصمة إستونيا، وذلك لإقامة معسكر إعدادي لمدة أربعة أيام. وتتخلل المعسكر مباراة ودية مع منتخب إستونيا يوم بعد غد الأحد. وتأتى هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخب لخوض منافسات نهائيات كأس آسيا التي ستقام بميانمار في شهر أكتوبر القادم.

تعادل المنتخب القطري للشباب، بهدف لمثله مع نظيره الصيني في افتتاح بطولة كتيف الدولية الودية في إسبانيا، وفرط المنتخب في الفوز ونقاط المباراة الثلاث. وتقدم المنتخب القطري في الدقيقة 32 من عمر اللقاء بضربة جزاء عن طريق احمد السعدي، وقبل نهاية الشوط الأول قام حكم اللقاء بطرد اللاعب جاسم محمد ليلعب العنابي بنقص عددي. وفي الشوط الثاني تعامل المنتخب بذكاء بسبب النقص العددي وأعتمد على الهجمة المرتدة أمام الفريق الصيني الشاب ليبتسم الحظ للفريق الصيني في الدقيقة 70 محرزا هدف التعادل ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية. يذكر أن كل شوط كان 35 دقيقة فقط طبقا للوائح البطولة، وتقام بطولة كتيف الدولية الودية في مدينة فالنسيا الإسبانية والتي يشارك فيها المنتخب القطري وتضم مجموعته كلا من: البرازيل والإكوادور وفالنسيا والصين. ويلعب منتخب قطر للشباب أمام البرازيل غدا الثلاثاء، ويلعب مع فريق فالنسيا يوم الأربعاء المقبل ومباراته الأخيرة ستكون أمام الإكوادور بتاريخ 16 من شهر أغسطس.

أنهى المنتخب القطري للشباب لكرة القدم استعداداته لبطولة "كتيف" الدولية بفوزه على فريق ليتشى الإسباني فوزاً كبيراً في ثاني مبارياته الودية بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن المعسكر الإعدادي للمنتخب الذي يستمر عشرة أيام تحضيرا للبطولة. وكان منتخب الشباب قد خسر وديته الأولى يوم الأحد، الماضي أمام فريق فياريال بأربعة أهداف مقابل هدفين. وتقام بطولة كتيف الدولية الودية في مدينة فالنسيا الإسبانية ويشارك فيها المنتخب ضمن مجموعة تضم كلاً من :البرازيل والإكوادور وفالنسيا والصين. وسوف تكون أولى المقابلات أمام منتخب الصين يوم الإثنين المقبل، ثم يواجه البرازيلي يوم الثلاثاء، ويلعب مع فريق فالنسيا يوم الأربعاء، أما المباراة الأخيرة فستكون أمام الإكوادور يوم 16 من الشهر الحالي.

يخوض المنتخب القطري للشباب لكرة اليد مباراته الثانية أمام نظيره السوري يوم غد الثلاثاء، ضمن منافسات الدور الأول للمجموعة الأولى ببطولة أسيا المقامة حاليا بمدينة تبريز الإيرانية التي تتأهل من خلالها المنتخبات أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2015. ويدخل الفريقان المباراة وقد تكشفت أوراقهما بعض الشيء، بعد ان لعب كل منتخب جولته الأولى، حيث فاز المنتخب القطري على نظيره الياباني 26- 18 وتعادل المنتخب السوري مع عمان 25 – 25 بعد مباراة كان الفوز فيها قريبا للسوريين. ويخوض منتخب قطر المباراة وكله أمل في مواصلة المشوار بنجاح في رحلة الدفاع عن لقبه، بينما يسعى المنتخب السوري إلى تعويض تعادله في المباراة السابقة. ويطمح كلا الفريقين إلى تقديم أفضل العروض للمنافسة على إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة من آسيا لنهائيات كاس العالم. وحرص الجهاز الفني بقيادة الإسباني فاليرو على الوقوف على مستوى الفريق السوري والتعرف على طريقة اللعب التي يلعب بها ونقاط القوة والضعف. وسيعتمد المنتخب القطري على نفس القائمة التي خاض بها المباراة الأولى وتتكون من رشيد يوسف وحميد المنياوى وجريكو وأحمد مددي وعلاء الدين برشيد ومروان ساسي وسالم جديدى ومحمد صالح وأمين دنجر وأمين ذكار وجوفو ولوكا وعمر الصفدى وعبد الرحمن عبد الله ومبارك البوعينين ومحمد بومنجل.

وصلت بعثة المنتخب القطري للشباب إلى مدينة فالنسيا الإسبانية لمواصلة البرنامج التحضيري للمنتخب الذي يستمر عشرة أيام. ويعد المعسكر فرصة لتجهيز اللاعبين لخوض منافسات بطولة كتيف الدولية التي تنطلق في العاشر من شهر أغسطس القادم، وتضم مجموعة المنتخب القطري في البطولة كلا من البرازيل و الإكوادور و فالنسيا. ويتضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب إقامة مباراتين وديتين مع فريقي فياريال وليتشي. وتضم بعثة المنتخب كلا من : حاتم كمال - سالم الهاجري – أحمد السعدي ـ محمد البكري ـ سلطان البريك - المعز علي – يزن نعيم – صلاح اليهري – يوسف حسن - جاسم الشمري - تميم المهيزع - أكرم حسن عفيف - ناصر إبراهيم - حسام كمال ـ جاسم الجلابي - عاصم عمر - جاسم محمد – عبدالعزيز محمود - أحمد معين - عبدالله الاحرق – سيرجن عبدو – محمود رستم – عبدالرحمن عناد – فهد شنين – سعيد ابراهيمي - طارق سليمان.