نصح عبد الناصر بركات مدرب المنتخب الفلسطيني نظيره الماليزي بالاستغناء عن معظم لاعبيه بعد أن اندهش من افتقادهم الروح القتالية، وتقبلهم الخسارة على أرضهم بسهولة بستة أهداف نظيفة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 لكرة القدم أمس الثلاثاء. وسجل كل من سامح مراعبة "23 عاما" وتامر صيام "22 عاما" هدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب بوكيت جليل، وافتتح هذا الثنائي سجل أهدافهما الدولية بعد قرار بركات بالاعتماد على عدد من العناصر الشابة والتخلي عن المخضرمين. وقال بركات "أعتقد أنهم في حاجة إلى فعل نفس ما يفعله المنتخب الفلسطيني، أجرينا تغييرات في معظم اللاعبين المشاركين". وأضاف المدرب "أردنا الفوز بالمباراة لكننا شعرنا بالدهشة لأن النتيجة كانت كبيرة للغاية، لم نتوقع استسلام المنافس بعد استقباله ثلاثة أهداف، لم يحاول العودة للمباراة". وأكد مدرب منتخب ماليزيا دولا صالح أن هناك تغييرات قد تحدث، وأنه الشخص المسؤول عن حل المشاكل بعد سؤاله عن إمكانية استقالته. وقال صالح "لست جبانا ولا أشعر بالخوف، ولكنني محبط بسبب أداء اللاعبين". وأضاف "بعد أن سجل المنتخب الفلسطيني هدفه الرابع استسلم اللاعبون، يجب إجراء تغييرات، ربما سأغير نصف اللاعبين، يجب تغيير نمط الشخصية وكل شيء". وشهد المنتخب الفلسطيني تغييرات إيجابية تحت قيادة بركات الذي تولى المهمة، عقب الخروج من الدور الأول في كأس آسيا في يناير الماضي. وبدأت فلسطين مشوار تصفيات كأس العالم 2018 بالخسارة بصعوبة في الثواني الأخيرة بنتيجة 3-2 أمام السعودية، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى يوم الخميس الماضي. وبفوزه الكبير على ماليزيا أصبح رصيد المنتخب الفلسطيني ثلاث نقاط من مباراتين، وهو نفس رصيد السعودية والإمارات التي فازت 1-صفر خارج أرضها على تيمور الشرقية أمس الثلاثاء أيضا. وقال بركات "ندخل تلك المرحلة من التصفيات بهدف اكتساب خبرة أكبر، وتحقيق نتائج جيدة ولكي يتمتع اللاعبون بالثقة ومع ذلك فإن الفوز 6-صفر سيعطي حافزا كبيرا للمنتخب".

حقق المنتخب الفلسطيني فوزا كبيرا بسداسية نظيفة خارج أرضه على ماليزيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 لكرة القدم اليوم الثلاثاء، بعدما سجل ثلاثة أهداف في كل شوط. وواصل المنتخب الفلسطيني عروضه القوية بعدما خسر في الجولة الأولى 3-2 بصعوبة أمام السعودية في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وكتب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني على حسابه بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "ينحني الشعب الفلسطيني بكل مكوناته إجلالا لهذا الأداء الرجولي والبطولي والانتصار التاريخي العظيم." وتقدم مصعب البطاط بهدف لفلسطين في الدقيقة التاسعة وأضاف سامح مراعبة الهدف الثاني في الدقيقة 22 قبل أن يسجل تامر صيام هدفا قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول. وأضاف البديل خضر يوسف أبو حماد الهدف الرابع في الدقيقة 63 قبل أن يسجل مراعبة وصيام هدفين آخرين في آخر ربع ساعة. وأصبح رصيد المنتخب الفلسطيني ثلاث نقاط من مباراتين وهو نفس رصيد السعودية والإمارات التي فازت 1-صفر خارج أرضها على تيمور الشرقية في وقت سابق اليوم.

أشاد الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني بقيادة مديره الفني عبد الناصر بركات، بالأداء والروح التي ظهر عليها المنتخب في أول لقاء رسمي أمام مضيفه المنتخب السعودي، في مستهل التصفيات المزدوجة " كأس العالم روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات 2019". وخسر المنتخب الفلسطيني مباراته الرسمية الأولى أمام شقيقه السعودي بهدفين مقابل ثلاثة، وكان متعادلاً حتى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن يتمكن محمد السهلاوي المهاجم السعودي من استغلال خطأ دفاعي واقتناص هدف الفوز. وقال عبد الناصر بركات، بعد اللقاء أن المنتخب الفلسطيني كنا الأحق بالحصول على أول نقطة، بعد التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لكن الحكم ممد الوقت المطلوب ليتمكن السعودي من خطف هدف الفوز ويطلق الحكم بعدها صافرة النهاية. وأضاف، لقد أغلقنا مباراة السعودية ونستعد الآن لمواجهة ماليزيا يوم الثلاثاء المقبل، وإن شاء الله نتمكن في هذا اللقاء من تصحيح المسار والعودة بالفوز.

أحرز المهاجم محمد السهلاوي هدفا في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود السعودية للفوز بثلاثة أهداف لهدفين على المنتخب الفلسطيني في المجموعة الأولى بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2018 اليوم الخميس. وبدا أن المنتخب الفلسطيني في طريقه لانتزاع التعادل، بعدما سجل هدفه الثاني عن طريق ماتياس خادوي الذي استغل خطأ فادحا من الحارس خالد شراحيلي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع. وسيطرت السعودية مبكرا على مجريات اللعب، بعدما تقدمت في الدقيقة السادسة عبر يحيى الشهري الذي سدد كرة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء. وضاعف السهلاي تفوق السعودية في بداية الشوط الثاني، بعد ارتباك داخل منطقة جزاء المنتخب الفلسطيني الذي لم يستسلم ليعود سريعا لأجواء اللقاء. وقلص المنتخب الفلسطيني الفارق بعد مرور ست دقائق من زمن الشوط الثاني، عبر ضربة رأس لبابلو برافو من مدى قريب بعد متابعة جيدة لكرة اصطدمت بالعارضة وشراحيلي حارس السعودية. وارتكب شراحيلي خطأ فادحا في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما حاول مراوغة خادوي الذي انتزع الكرة منه ليدرك التعادل للمنتخب الفلسطيني، لكن السهلاوي هز الشباك مرة أخرى لينتزع فوزا مثيرا للسعودية. وتنفرد السعودية بصدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، مقابل نقطة واحدة لماليزيا وتيمور الشرقية. وتضم المجموعة أيضا المنتخب الإماراتي الذي سيبدأ مشواره خارج أرضه أمام تيمور الشرقية يوم الثلاثاء القادم.

وصلت إلى السعودية بعثة المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، لملاقاة المنتخب السعودي، يوم غد الخميس، في مستهل مشوار الفدائي في التصفيات المزدوجة "كأس العالم روسيا 2018 وكأس آسيا في الإمارات 2019". وغادرت البعثة، رام الله، أمس الثلاثاء، باتجاه المملكة العربية السعودية عبر الأراضي الأردنية، وينتظر أن يخوض المنتخب مرانه الرئيسي، مساء اليوم، على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، الذي يستضيف اللقاء. وعسكر المنتخب الوطني في مقر إقامته في أكاديمية بلاتر، بينما يتدرب على فترتين تحت قيادة المدير الفني عبدالناصر بركات، حيث يتدرب صباحا على ملعب ماجد أسعد بالبيرة، بينما يتدرب مساءً على استاد أريحا الدولي، للتعود على الأجواء للمملكة العربية السعودية، كما أقام معسكراً خارجياً في تونس لمدة أسبوعين. وكان اتحاد الكرة الفلسطيني وافق على نقل مباراته من فلسطين إلى السعودية بناءً على طلب الأخير.وواجه المنتخب الفلسطيني والجهاز الفني نوعاً من الإرباك، خاصة بعد نقل المباراة لتقام في السعودية، على اعتبار أن الجهاز الفني للمنتخب وضع في حساباته أن المباراة ستقام في فلسطين، وعليه تم وضع برنامج إعداد المنتخب في تونس ورام الله، لكن بعد قرار استبدال اللقاء ونقلها للمملكة العربية السعودية، اضطر المنتخب للتوجه للتدريب على أرض استاد أريحا الدولي على اعتبار الأجواء الحارة جداً في أريحا في هذا الوقت والتي تشبه إلى حد كبير أجواء السعودية الحارة.

وافق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على نقل مباراة المنتخب الفلسطيني مع المنتخب السعودي المقرر إقامتها الخميس المقبل ضمن مباريات الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 من فلسطين إلى السعودية لتقام بملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام . من جانب أخر، تحدث تيسير الجاسم لاعب خط وسط المنتخب السعودي عن استعدادات منتخب بلاده للقاء المنتخب الفلسطيني قائلا: "إن اللقاءات الأولى لأي بطولة تحمل أهمية كبيرة لذلك نعلم تماما أهمية المرحلة الحالية وأتمنى أن نكون جاهزين لمباراة فلسطين ونحقق نتيجة إيجابية". ومن جهته، وصف جمال باجندوح لاعب خط وسط المنتخب السعودي المباراة قائلا: "يجب علينا ألا نقلل من قيمة أي منتخب في المجموعة فالجميع لديه الهدف والطموح.. ونحن نعمل للفوز بجميع مبارياتنا لحصد جميع النقاط للتأهل للبطولة الآسيوية وكأس العالم.

وصف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب قرار الاتحاد بنقل مباراة للمنتخب الفلسطيني مع نظيره السعودي في تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 إلى السعودية بـ"القرار الخاطئ" خلال تفقده المعسكر التدريبي للمنتخب الفلسطيني اليوم الجمعة. وذكرت الدائرة الإعلامية للاتحاد في بيان لها أن الرجوب "خلال حديثه مع اللاعبين وصف قرار نقل المباراة بالخاطئ، وأعرب عن أمله في أن لا يكون هناك آية تداعيات سلبية أو ضرر على الرياضة الفلسطينية وحقها في الملعب البيتي". وجاء تصريح الرجوب بعد يوم واحد من موافقة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يرأسه، على نقل المباراة بين المنتخبين المقررة الجمعة المقبل من ملعب فيصل الحسيني في الرام في الضفة الغربية إلى السعودية. وترفض عدة فرق ومنتخبات من دول عربية الدخول إلى الأراضي الفلسطينية معتبرة إن اللعب على الأراضي الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي نوعا من " التطبيع"، خصوصا وان المرور إلى الأراضي الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا عبر الحدود التي تسيطر عليها قوات الاحتلال. وكان الرجوب أعلن سابقا بأن الاتحاد السعودي وافق على القدوم واللعب في الأراضي الفلسطينية.

توجهت بعثة المنتخب الفلسطيني لكرة القدم إلى العاصمة الأردنية عمان في طريقها إلى تونس لخوض معسكر تدريبي مغلق، استعدادا لمواجهة المنتخب السعودي على استاد الشهيد فيصل الحسيني في الحادي عشر من شهر "يونيو" المقبل، في أولى مبارياته ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم وكأس الأمم الآسيوية. ومن المقرر أن يشمل معسكر المنتخب خوض العديد المباريات الودية مع عدد من الأندية التونسية العريقة، بالإضافة إلى لقاء مع المنتخب الليبي ومواجهة أخرى أمام منتخب موريتانيا واللذين يستعدان في تونس لخوض التصفيات الإفريقية. وأقام المنتخب الفلسطيني معسكراً داخلياً مع بداية الشهر الحالي تحت إشراف المدير الفني الجديد عبد الناصر بركات الذي تولى المهمة خلفاً للمدير الفني أحمد الحسن.

حدد الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم يوم 22 مايو الجاري، موعدا للإعلان عن قائمة تضم 28 لاعبا للمشاركة في معسكر المنتخب الإعدادي في مدينة الرياض. ويأتي معسكر الرياض على هامش الاستعداد لمواجهة المنتخب الفلسطيني في 11 يونيو، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019. ويبدأ معسكر الأخضر في الثاني من يونيو المقبل.

أعلنت إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم برنامج إعداد المنتخب لمواجهة المنتخب الفلسطيني يوم 11 يونيو القادم ضمن مباريات الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، والمقدم من قبل فيصل البدين المدير الفني للمنتخب السعودي. واستقر البدين على إقامة معسكر مغلق بالرياض يوم 2 يونيو المقبل بمشاركة جميع اللاعبين عدا لاعبي الفريقين اللذين سيصلان لنهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.. على أن يلتحقوا بمعسكر المنتخب يوم 6 يونيو عقب نهاية مشاركتهم مع فريقهم. يذكر أن الجهاز الفني للمنتخب وضع برنامجا خاصا للاعبي الفرق الذين تنتهي مشاركة فرقهم مع نهاية دوري المحترفين السعودي. ورفعت إدارة المنتخب السعودي قائمة تضم أسماء 65 لاعبا للاتحاد الآسيوي، اختارهم فيصل البدين للمشاركة في مباريات المنتخب السعودي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 و كأس آسيا .2019

كشف عبد الناصر بركات، المدير الفني الجديد للمنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، عن البرنامج التدريبي الخاص بالمعسكر الداخلي للمنتخب استعداداً لمواجهة المنتخب السعودي في بداية مشوار تصفيات كأس العالم "روسيا 2018"، وكأس آسيا "الإمارات 2019" المقرر في الحادي عشر من شهر يونيو المقبل على أرض إستاد الشهيد فيصل الحسيني. وحسب برنامج المدير الفني سيستمر المعسكر خلال الفترة من 5- 14 مايو الجاري، وذلك في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر بالبيرة. وضمت قائمة المنتخب اللاعبين المدعوين للمعسكر 33 لاعباً، من بينهم خمسة من لاعبي ترجي وادي النيص الذي يشارك في تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي، وبالتالي لن يتمكنوا من خوض التجمع الحالي نظراً لاستعدادهم لملاقاة الحد البحريني يوم 12 الجاري، في الجولة السادسة والأخيرة من بطولة الاتحاد الآسيوي.

حل المنتخب الفلسطيني في المركز الثالث ضمن بطولة كأس العرب للفتيات تحت 17 سنة وذلك بعد فوزه اليوم على نظيره الجزائري بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما على ملعب استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالبطولة. ومن جهتها، قالت أمينة العوادي مساعدة مدرب المنتخب الجزائري في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة "لقد لعبنا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول إلا أن الحظ لم يحالفنا في التسجيل وهو ما لم يمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية في حين كان المنتخب الفلسطيني هو الأفضل". وأضافت العوادي "لقد استفدنا كثيرا من الاحتكاك بمنتخبات قوية على المستوى العربي". ومن ناحيتها، قالت جينا خنوف مدربة المنتخب الفلسطيني "كان طموحنا الوصول إلى المباراة النهائية والفوز باللقب ولم نتمكن ولكن مشاركتنا تعتبر جيدة وقدم منتخبنا مستوى جيدا خلال البطولة". وبدوره أشاد سعيد جمعان الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم بالتنظيم الرائع للبطولة من قبل لجنة رياضة المرأة القطرية والاتحاد القطري، وقال "لقد حظيت البطولة بمشاركة جيدة من قبل المنتخبات العربية وان مستواها الفني كان جيدا وشهدت منافسات مثيرة ". كما أشاد بفكرة إقامتها رغم أن البطولات العربية في الفترة الأخيرة لم تكن منتظمة وتمنى أن تستمر المنافسات العربية في الفترة القادمة. وأشار جمعان إلى أن البطولة حققت الهدف الذي أقيمت من أجله وأنها ستصبح في المستقبل أفضل من حيث مشاركة المنتخبات فيها. وأوضح أن جميع المنتخبات المشاركة في البطولة قدمت مستويات جيدة.. واعتبر المستوى الفني بأنه مرضي، فكل الفرق اجتهدت وقدمت مستوى جيدا وهو ما انعكس أثره على المباريات التي جاءت قوية للغاية وشهدت منافسة كبيرة بين جميع الفرق. وثمن الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم الدور الكبير الذي بذلته اللجنة المنظمة للبطولة حيث قدمت خدمات متميزة للمنتخبات المشاركة وان البطولة لعبت على ملاعب حديثة كان لها الأثر في الصورة الكبيرة في نجاح المنافسات.

طالب حسام أبو صالح، نجم المنتخب الفلسطيني الأول لكرة القدم، ونادي هلال القدس جماهير النادي بالصبر على الفريق، بعد تعرضه للخسارة في أول جولتين من مرحلة الإياب لدوري المحترفين الفلسطيني وفقدان الصدارة. وقال أبو صالح "لن أتأسف لكم لأن الأسف في هذا الوقت لا يفيد! لكن رجائي أن نلتف إلى بعضنا البعض من جديد، ونصنع القوة ونصنع الفخر، وأضاف أبو صالح موجها حديثه لجماهير النادي "لا تنسوا انتصاراتنا، لا تنسوا كؤوسنا، لا تنسوا صداراتنا، فالانتصارات لا محالة قادمة، وفقط هي مسألة وقت لا أكثروتابع: نحن نعشق الكرة ونحتاجها قبل حاجتنا للمال منها، فهي هدفنا الأول والأهم، لذلك سنخوض تفكيرا عميقاً، ونراجع الحسابات، وليعرف كل منا شأنه ودوره، وليضع الفوز والنجاح أمام عينيه هدفاً لا بديل له، يشار في هذا الصدد إلى أن هلال القدس الذي استهل الموسم بلقبي السوبر وكأس الشهيد أبو عمار، حافظ على الصدارة طوال مرحلة الذهاب، لكنه تعرض لأول خسارتين في الإياب أمام دورا (2/3) وأمام بلاطة (0/4) فتراجع للمركز الثالث بفارق نقطتين عن المتصدر، حيث يملك الفريق 23 نقطة .

أسدل المنتخب الفلسطيني الستار على مشاركته التاريخية في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم بتلقيه هزيمة ثالثة لكن ذلك لم يحبط من عزيمة مدربه أحمد الحسن الذي تحدث عن بداية المشوار وليس نهايته بالنسبة لبلد يعاني الآمرين. لم يتحدث الحسن بعد الخسارة الثالثة التي جاءت على يد العراق صفر-2 اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة عن خيبة أو إحباط بل أشاد بلاعبيه بعدما اظهر المنتخب الذي حجز مقعده في نهائيات أستراليا 2015 بفضل تتويجه بطلا لكأس التحدي، تطورا في أدائه الدفاعي وصمد في وجه هجمات المنتخب العراقي الذي افتتح التسجيل في أوائل الشوط الثاني ثم انتظر حتى الدقيقة قبل الأخيرة ليؤكد فوزه، خصوصا إذا ما تمت المقارنة بالمباراتين الأوليين اللتين خسرهما رجال الحسن أمام اليابان صفر-4 والأردن 1-5. "كنا نعلم قبل المباراة إننا نملك فرصة ضئيلة جدا لبلوغ الدور الثاني"، هذا ما قاله الحسن بعد الجولة الثالثة الأخيرة التي شهدت تأهل اليابان والعراق إلى ربع النهائي على حساب المنتخبين الفلسطيني والأردني، مضيفا "خضنا المباراة من دون أي ضغط هذه المرة". وتحدث الحسن عن خوضه اللقاء بوجوه جديدة في التشكيلة الأساسية وخصوصا الحارس توفيق أبو حماد الذي قدم أداء لافتا، قائلا: "اعتقدنا إنها مناسبة لمنح الفرصة لوجوه جديدة. توفيق على سبيل المثال، انه حارس مذهل. نحن نعلم ذلك جيدا ومستقبله واعد مع المنتخب. نتوقع أن يلعب دوار هاما في المستقبل مع المنتخب الفلسطيني". وواصل "لقد قدمنا مباراة مختلفة اليوم وحققنا نتيجة أفضل مقارنة مع المباراتين السابقتين ضد اليابان والأردن. اعتقد أن كل لاعبي فريقي قدموا أداء رائعا"، معتبرا بان اللاعبين سيستفيدون كثيرا من هذه المشاركة القارية أن كان على صعيد تطورهم أو من ناحية تحسن الكرة الفلسطينية. وتابع "هذه كانت المشاركة الأولى لفلسطين في البطولة واعتقد إنها البداية بالنسبة للكرة الفلسطينية وليست النهاية". وتحمل مشاركة المنتخب الفلسطيني في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون. ويشعر الوسط الرياضي الفلسطيني بالفخر لوصول منتخبه لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا، وقد حظي المنتخب باهتمام كبير في استراليا كما أن المشاركة في هذا البلد حملت الكثير من المعاني الهامة بالنسبة للفلسطينيين لان أستراليا من البلدان التي رفضت الاعتراف بدولة فلسطين.

أبدى أحمد الحسن مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم تفاؤله قبل مباراة فريقه أمام منتخب الأردن غدا الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة ببطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية بأستراليا، وهي المباراة التي وصفها الحسن بأنها "حاسمة". وقال الحسن في المؤتمر الصحفي السابق للمباراة اليوم الخميس : "نعرف أن كلا الفريقين خسرا مباراتهما الأولى .. نعرف أن الأردن خسر مباراته الأولى أمام العراق وأن هذه المباراة ستكون حاسمة بالنسبة له هو الآخر". وكان مدرب الأردن راي ويلكينز أكد قبل انطلاق منافسات كأس آسيا أن المباراة التي ستجمع فريقه بنظيره العراقي هي التي ستحدد ثاني المجموعة الرابعة خلف اليابان. ولكن الحسن أكد أن المنتخب الفلسطيني مازال لديه دورا ليلعبه في سباق التأهل لدور الثمانية. وقال الحسن: "لقد لعبوا مباراتهم الافتتاحية وخسروها .. كل ما يسعني قوله هو أن ردنا سيأتي على الملعب غدا". وأضاف: "كل شخص مسؤول عما يقوله ، وكل ما أستطيع قوله الآن هو أننا سنرى غدا. إننا مسؤولون عما نقوله وعما نفعله أثناء المباراة". وكانت فلسطين تعرضت لهزيمة كبيرة صفر / 4 أمام اليابان في مباراتها الافتتاحية بكأس آسيا ولكن يبدو أن الهزيمة بأربعة أهداف نظيفة أمام حاملة اللقب لم ينل من معنويات أو طموحات الفريق الفلسطيني. وقال الحسن: "إننا نعمل دون كلل منذ يومين حتى نتمكن من تحقيق الفوز وإحراز نقاط المباراة الثلاث غدا". وأضاف: "سنتعامل مع المباراة بكل جدية. ربما يكون لدينا بعض المشاكل بسبب إنذارات اللاعبين وإصاباتهم ولكننا سنكون مستعدين تماما لمباراة الغد". ويغيب المدافع أحمد حربي عن صفوف المنتخب الفلسطيني غدا للإيقاف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة اليابان ، بينما يتوقع غياب لاعب الوسط أليكسيس نورامبوينا عن صفوف الفريق للإصابة.

لم تحبط الهزيمة القاسية التي مني بها المنتخب الفلسطيني في مباراتها الأولى في نهائيات كأس آسيا على يد العملاق الياباني صفر-4 اليوم الإثنين، من عزيمة المدرب أحمد الحسن الذي أعرب عن فخره بأداء لاعبيه. وتخوض فلسطين مشاركتها الأولى في البطولة القارية نتيجة تتويجها بكأس التحدي العام الماضي، لكن بدايته كانت صعبة في استراليا 2015 لأنها تواجهت مع اليابان حاملة اللقب والتي تبحث عن تتويجها الخامس في البطولة. "لا يمكن وصف الفخر الذي كنت أشعر به، كنت أشعر بفخر كبير، والشيء الأهم بالنسبة لنا هو أننا رفعنا علم فلسطين في وعزفنا النشيد الوطني في استراليا"، هذا ما قاله الحسن بعد المباراة، مضيفا: "أردنا تقديم مستوى جيدا لكي نظهر للجميع أنه، رغم الصعوبات التي نعاني منها، بإمكاننا لعب كرة القدم وسوف نظهر ذلك في المباراتين المقبلتين أمام الأردن والعراق". ولم يرحم المنتخب الياباني نظيره الفلسطيني الذي تحمل مشاركته في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون. وتطرق الحسن إلى الفارق بين خوض كأس التحدي وكأس آسيا، قائلا: "الفارق كبير جدا بين البطولتين. الفارق كبير من ناحية القدرات الفردية والجماعية. في كأس التحدي كانت المنتخبات التي واجهناها مصنفة بعد الـ150 عالميا، بينما هنا منتخبات مصنفة حول المرتبة 50". وتابع "اليابان تملك لاعبين محترفين في أفضل الأندية الأوروبية، وقد استفدنا كثيرا من اللعب أمامهم في هذه المباراة. استفدنا من مواجهة مثل هذا الفريق الكبير". ومن المؤكد أن المباراة لم تكن متوازنة خصوصا أن اليابان تملك لاعبين من الطراز العالمي. "توجب علي العمل على الجانب الذهني لدى اللاعبين وليس الجانب الفني"، هذا ما إضافة الحسن الذي تابع: "أخبرتهم بين الشوطين أن يبدأوا مباراة جديدة وكأن النتيجة صفر-صفر وأن يحاولوا ما بوسعهم خلال الشوط الثاني. تعلمنا الكثير من الدروس من هذه المباراة، وقد اكتشفنا بعض الأخطاء التي يجب أن نعمل على معالجتها في الأيام المقبلة لكي نبدأ بداية جديدة أمام الأردن". وفي الجهة اليابانية، انتقد هوندا الذي سجل الهدف الثالث لبلاده من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، الحكم القطري عبد الرحمن عبدو بسبب احتسابه الكثير من الأخطاء على لاعبي "الساموراي الأزرق". "شعرنا وكأننا في مباراة كرة سلة"، هذا ما قاله صانع العاب ميلان الايطالي، مضيفا "لا أريد التذمر لكن يجب القيام بشيء ما بشأن مستوى التحكيم هنا". وواصل "لا جدوى من قول أي شيء خلال المباراة لأن ذلك مضيعة للطاقة، لكن لكما كنا نملس لاعبا منهم كان يحتسب خطأ، كما في كرة السلة". واعتبر هوندا أنه كان على الحكم حماية اللاعبين اليابانيين من التدخلات القاسية للاعبي المنتخب الفلسطيني الذي أكمل ربع الساعة الأخير بعشرة لاعبين بعد طرد أحمد محاجنة لحصوله على إنذار ثان، علما بان الحكم القطري رفع ست بطاقات صفراوية بوجه رجال الحسن، بينها اثنان لمحاجنة. من جهته، حذر المكسيكي خافيير اجويري مدرب اليابان لاعبيه من فقدان التركيز: "الناس تعتقد أن اليابان كانت متفوقة على فلسطين ولكن مباراة اليوم لم تكن سهلة. تعادل منتخب فلسطين مع الصين في حين لم تتمكن أوزبكستان سوى من تسجيل هدف واحد في مرماهم، حيث أن فريقهم يقاتل وليس من السهل التسجيل في مرماه، وقد سجلنا أربعة أهداف اليوم، ولهذا أنا سعيد جدا بذلك". وأضاف: "أنا سعيد وراض بأداء دفاعنا، ولكنني لاحظت بعض النقاط التي يجب تحسينها في الجانب الهجومي، وسوف نحصل على يومين أو ثلاثة للراحة وأتوقع أن تتحسن هذه الجوانب خلال التدريبات". وأوضح: "لأننا فزنا بفارق أربعة أهداف اليوم لا أريد من اللاعبين أن يفقدوا حماسهم، ولهذا سوف أهتم بهذا الأمر خلال اجتماعي مع اللاعبين. أفضل شيء حققناه اليوم كان الحصول على النقاط الثلاث، حيث أن المباراة لم تكن سهلة لكلا الفريقين بسبب قوة الرياح". وتابع: "قام حارس فلسطين بعمل بعض التصديات الرائعة، وكذلك كان هنالك جوانب بحاجة للتحسين سنبحثها في اجتماعنا غدا". وختم: "في كرة القدم الحديثة ليس من السهل الفوز بفارق أربعة أهداف، ولهذا أنا سعيد بنتيجة الليلة من خلال الفوز برباعية، وأنا أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا فرحين بهذا الفوز".

تلقى المنتخب الفلسطيني خسارة قاسية برباعية نظيفة أمام المنتخب الياباني "حامل اللقب" اليوم الاثنين في أولى مبارياته بكأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا. وسجل أهداف منتخب الساموراي ياسوهيتو إندو بالهدف الأول لليابان في الدقيقة الثامنة وأضاف شينجي أوكازاكي الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 25 قبل أن يسجل كيسوكي هوندا الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 44، واختتم مايا يوشيدا الأهداف بضربة رأس في الدقيقة 49. ولم تجد اليابان صعوبة تذكر في هز شباك فلسطين وتقدمت 3-صفر مع نهاية الشوط الأول قبل أن تكتفي بالاستحواذ على الكرة، وإضافة الهدف الرابع قبل مرور أول خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني. وسجل إندو الهدف الأول بتسديدة أرضية من خارج المنطقة استقرت على يمين الحارس رمزي صالح رغم أنه كان من الممكن التصدي لها. ووقف الحظ إلى جوار اليابان في الهدف الثاني إذ سدد كينجي كاجاوا كرة قوية لكنها ذهبت نحو رأس أوكازاكي الذي غير اتجاهها وأضاف الهدف الثاني. ونفذ هوندا لاعب ميلانو الإيطالي ركلة الجزاء بنجاح بعدما سدد الكرة في الزاوية اليمنى وذهب الحارس صالح في الزاوية الأخرى. وبعد ركلة ركنية سريعة أرسل كاجاوا كرة عرضية متقنة ارتقى لها يوشيدا ووضعها برأسه من مدى قريب في المرمى. واستحوذت اليابان على الكرة بشكل شبه كامل، وكادت أن تسجل أكثر من هدف في الدقائق الأخيرة من المباراة لولا تألق الحارس صالح. وأصبح رصيد اليابان ثلاث نقاط لتتصدر مبكرا المجموعة الرابعة التي تضم أيضا العراق بطل آسيا 2007 والأردن. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط : http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%20%D9%88%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.pdf

اطمأن اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على بعثة المنتخب الفلسطيني الأول في مقر إقامتها في مدينة نيوكاسل الأسترالية. وتلعب فلسطين مباراتها الرسمية الأولى يوم غد الإثنين ، حيث ينتظر أن يخوض المنتخب أول لقاءاته الرسمية ضمن لقاءات المجموعة الرابعة. وحرص اللواء الرجوب على متابعة أحد تدريبات المنتخب المسائية، للشد من أزر اللاعبين بعد مشاركته في كونجرس الاتحاد الآسيوي في مدينة ملبورن، حيث اطمأن على اللاعبين وقال لهم: "نحن على ثقة بكم، صحيح أنكم تشاركون في هذا المحفل الآسيوي الكبير للمرة الأولى في التاريخ، لكن مع ذلك نحن نؤمن بما قدمناه من إعداد جيد لهذا الحدث، عبر خوض سلسلة من اللقاءات التجريبية الأخيرة، والتدريب المنتظر استعدادا لهذا الحدث". وأضاف أن المنتخب الفلسطيني سيؤدي مبارياته للتأكيد على التطور الذي تشهده الكرة الفلسطينية والذي منحها لقب أفضل منتخب آسيوي عام 2014. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الفلسطيني مرانه الرئيسي، اليوم، على إستاد أنجري الذي يستضيف المباراة الافتتاحية، حيث من المنتظر أن يضع الكابتن أحمد الحسن وجهازه الفني المعاون التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء الافتتاحي.

بدأ المنتخب الفلسطيني العد التنازلي لمواجهة اليابان التاريخية يوم الإثنين المقبل في افتتاح لقاءات المجموعة الرابعة. وتعد هذه المواجهة تاريخية لكونها تعتبر المباراة الرسمية الأولى للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا والتي تأهل لها بعد التتويج بلقب كأس التحدي، كما أنها المواجهة الأولى أمام الكمبيوتر الياباني القوي وحامل اللقب في النسخة الماضية بالدوحة. وكانت بعثة المنتخب الفلسطيني وصلت لمقر إقامتها في مدينة "نيوكاسل" الأسترالية قبل مواجهة المنتخب الياباني — الذي يقيم في ذات الفندق "كروان بلازا" في الثاني عشر من يناير الجاري على ملعب المدينة. وحظي المنتخب الفلسطيني فور وصوله باستقبال حار من قبل سكان المدينة الأصليين وأفراد الجالية الفلسطينية. وتدرب المنتخب الفلسطيني أمام وسائل الإعلام لمدة ربع ساعة، قبل ان يغادروا المكان، وركز الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني بقيادة المدير الفني الفلسطيني أحمد الحسن على تدريبات القوة والاستحواذ والتنظيم الدفاعي والانتقال السريع من الدفاع للهجوم. ووصفت المتابعة الإعلامية للمنتخب الفلسطيني بالأكبر من جانب وسائل الإعلام الأسترالية والشرق آسيوية، والأوروبية، على اعتبار أن المنتخب الفلسطيني هو الدولة الوحيدة المشاركة في النهائيات وهي تحمل معها معاناة شعب بأكمله، وما زال وطنها يقبع تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، الذي أصر على ممارسة عنصريته تجاه المنتخب الفلسطيني فمنع رئيس الوفد محمد العمصي من مغادرة قطاع غزة، ولاعب المنتخب سامح مراعبة ولم يسمح لزميله الآخر هيثم ديب بمغادرة عمله وهو أحد العناصر الأساسية في المنتخب.

رغم فوزه مع الفريق بلقب كأس التحدي والتأهل لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، فاجأ المدرب الأردني جمال محمود الجميع بتقديم استقالته من تدريب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم قبل شهور قليلة من خوض فعاليات البطولة القارية. وتعلل محمود بأن أسبابا خاصة وشخصية دفعته للاستقالة لكن هذا لم يؤثر في نتيجة استفتاء جماهيري أجري مؤخرا بفلسطين واختير على إثره محمود كأفضل مدرب في فلسطين لعام 2014. ولكن بعض التقارير أشارت إلى أن السبب الحقيقي وراء الاستقالة هو عدم حصول المدرب الأردني على مستحقاته المالية وهو ما يرجحه تقدم المدرب مؤخرا بطلب عن طريق محاميه إلى الاتحاد الفلسطيني بالحصول على مستحقاته المتأخرة. رغم هذا، ترك محمود المنتخب الفلسطيني في مأزق حقيقي خاصة أن الوقت لم يكن كافيا للتعاقد مع مدرب أجنبي يقود الفريق لاسيَّما وأن إمكانات المنتخب الفلسطيني تبدو مجهولة لكثيرين ويرجح ألا يغامر أي مدرب بتولي المسؤولية الصعبة قبل بطولة قوية مثل بطولة كأس آسيا إضافة للظروف الصعبة التي تحيط بالمنتخب الفلسطيني دائما بسبب الاحتلال الإسرائيلي لبلاده وهو ما يعوق بشكل كبير استعدادات ومعسكرات الفريق.. لهذا، وجد الاتحاد الفلسطيني ضالته في المدرب الوطني ولم يتردد في إسناد المهمة بشكل مؤقت للمدرب أحمد الحسن الذي يشغل منصب المدير الفني للاتحاد. ويقود الحسن الفريق في النسخة السادسة عشرة لبطولة كأس آسيا والتي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 يناير الحالي ويدرك صعوبة المهمة التي يخوضها لكنه يدرك أيضا مدى الفدائية والحماس لدى اللاعبين وهو ما يمثل السلاح الأقوى للفريق في مواجهة منافسيه من المنتخبات ذات التاريخ والخبرة الهائلة بالبطولة خاصة المنتخب الياباني حامل اللقب والذي يلتقي نظيره الفلسطيني في الجولة الأولى من مباريات الدور الأول. وسبق للحسن أن عمل كمدرب مساعد للمنتخب الفلسطيني في 2007 كما سبق له العمل في التدريب على مستوى الأندية بفلسطين والعراق.