يلتقي منتخبنا الوطني مع شقيقه الفلسطيني يوم الإثنين 29 يناير الجاري بالدور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، على استاد البيت المونديالي في تمام الساعة السابعة مساء، في مواجهة كروية مميزة بين العنابي والفدائي اللذين يطمحان للفوز والوصول للدور الربع النهائي من البطولة القارية، ولن تكون مهمة العنابي سهلة في هذه المواجهة التي ستكون قمة مثيرة فوق المستطيل الاخضر وعلى المدرجات لان كل منتخب يبحث عن الفوز ومواصلة المشوار بنجاح، كما ان المواجهة القطرية الفلسطينية تعتبر ديربي عربي بنكهة آسيوية، وكان العنابي قد حقق العلامة الكاملة في الدور الاول وتأهل متصدرا برصيد 9 نقاط، وسجل هجوم العنابي 5 أهداف فيما حافظ الخط الخلفي والحارس مشعل برشم على نظافة شباك منتخبنا في البطولة حتى الان، ولم تتلق شباك بطل آسيا اي هدف في المباريات الثلاث، ويجب على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ان يبني على طريقة واسلوب لعبه على آخر مواجهتين في الدور الاول امام منتخب طاجيكستان والصين بما ان العنابي ظهر بمستوى جيد ومطمئن عكس اللقاء الاول ضد المنتخب اللبناني، ويمكن القول اننا حققنا المهم والقادم أصعب وأهم بداية من الدور الـ16 في البطولة، والاكيد ان المواجهات المقبلة ستكون في غاية الصعوبة والقوة لعدة اعتبارات منها ان المنتخبات المتأهلة تعتبر هي الافضل والاقوى وكذلك لنظام الإقصاء في هذا الدور بخروج المغلوب مباشرة دون فرصة التعويض. مواجهة قوية على العنابي ان يقوم بتحضيرات واستعدادات في المستوى المطوب وان يجهز المدرب لوبيز رفقاء حسن الهيدوس جيدا للقاء المصيري المقبل، لان الخطأ ممنوع ويجب تفادي الهفوات وتصحيح الأخطاء التي ظهرت على آداء العنابي في مباريات الدور الاول من البطولة القارية، لان اذا تحدثنا عن النتائج نعم منتخبنا حقق الفوز في 3 مباريات ووصل للدور الثاني متصدرا بالعلامة الكاملة ولكن، إذا قيمنا الأداء نجد ان المنتخب ظهر بوجه مختلف من مباراة لاخرى ولكن المستوى العام لم يرتق لما هو مطلوب، خاصة وان العنابي يخوض هذه الدورة وهو يدافع عن لقبه القاري الذي حققه عام 2019. الشباك النظيفة لا تزال شباك العنابي نظيفة وخالية من الأهداف للمباراة الثالثة على التوالي في بطولة اسيا 2023، واهتزت شباك استراليا واوزبكستان وسوريا والسعودية مرة واحدة بينما حافظ منتخبنا على شباكه نظيفة، وسيكون دفاع العنابي مطالبا بمواصلة اللعب بقوة والحفاظ على عذرية الشباك في الأدوار الإقصائية لان المهمة ستكون أقوى وأصعب بداية من مواجهة الدور الـ16 المقبلة بالبطولة القارية، والاكيد ان اي منتخب يملك خط دفاع قوي ولا يتلقى الاهداف هو من يحقق البطولات ويلعب على ادوار متقدمة. تثبيت التشكيلة يجب على الجهاز الفني الاستقرار على التشكيل الاساسي والثبات على 11 لاعبا الذين يبدأون المباراة في الادوار الإقصائية لان المرحلة القادمة صعبة وخطيرة ولايمكن البقاء بمنطق التجريب والتدوير لانه ليس الوقت المناسب، ومثلا مشعل برشم حارس مرمى العنابي وحسن الهيدوس واكرم عفيف هداف الفريق اصبحوا اكثر اللاعبين مشاركة في مباريات البطولة برصيد 3 مباريات على الرغم من انهما لم يشاركا في لقاء الصين الا كبدلاء، وشارك برشم وعفيف اساسيين في مباراتي لبنان وطاجيكستان، وشاركا في الدقيقة (د64) من عمر مباراة الصين ليصل مجموع ما لعباه 206 دقائق حتى الآن، بينما شارك الهيدوس أساسيا في مباراة لبنان وكبديل مرتين امام طاجيكستان والصين، والاكيد ان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني يبحث عن التشكيل الافضل للقاء الدور الـ16. أكرم والمعز تنتظر جماهير العنابي ان يعود الثنائي اكرم عفيف والمعز علي في المواجهة المقبلة وينتظر الجميعُ عودة الثنائي للمُشاركة بشكلٍ أساسيٍّ في مباراة دور الـ16، بعدَما فضَّل لوبيز إراحتهما في مباراة الصّين بالجولة الأخيرة من دور المجموعات، والدفع بأكرم عفيف في الشّوط الثاني، وتعوّل الجماهير القطريّة على الثنائي كثيرًا، لاسيّما أن أكرم عفيف، والمعز علي من أهم لاعبي الفريق، ولهما دور كبير في ترجيح كفة العنابي، وفي حالة تألق اللاعبين يقدم الفريق ككل مستوى جيدًا، وتكون الفاعلية الهجومية حاضرةً، وتهتزُّ شباك المنافسين، وتتحقق الانتصارات، وتمنّي الجماهير القطرية النفْس باستمرار تألق معز وأكرم في مُقبل المُباريات، لاسيما المباراة التالية من أجل حسم بطاقة التأهل إلى دور الثمانية. الهيدوس والأرقام يسعَى حسن الهيدوس لمُواصلة تحطيمِ الأرقام خلال مشاركتِه في مباراة الدور الـ16 فحسن الهيدوس أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية بواقع 178، خاضها اللاعب خلال مسيرته في مُختلف البطولات، كما أن الهيدوس ظهر للمرّة الرابعة تواليًا في كأس آسيا بعد مشاركتِه في نسخة قطر 2011، وأستراليا 2015، والإمارات 2019، وقادَ الهيدوس صاحب الـ 34 عامًا العنابي للتتويج باللقب لأوّل مرة في تاريخه في البطولة الأخيرة، بعد الفوز في النّهائي على اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ. ويعتبرُ حسن الهيدوس واحدًا من مفاتيح اللعب التي يمتلكها المدربُ لوبيز ويلجأ إليها متى أرادَ مثلما حدثَ في لقاء الصين عندما دخل وأنهى المباراة بعد دقيقتَين من دخوله بتسديدة قويّة، سكنت شباكَ المنتخب الصيني، منحت العنابي الفوز، وحصل الهيدوس على جائزة أفضل لاعبٍ في المباراة. أرقام مميزة حقَّقَ منتخبُنا الوطنيُّ العديدَ من الأرقام المميّزة بانتهاءِ دور المجموعات، ومنها تحقيقُ الفوزِ العاشر على التوالي في البطولة بعد 7 انتصارات في 2019، وثلاثة انتصارات جديدة في البطولة الحالية، ووصلَ رصيد مهاجم منتخبنا معز علي إلى 10 أهداف في تاريخ مشاركاته بالبطولة، وفي الثلاث مباريات بدور المجموعات قام منتخبنا بـ 1442 تمريرة، فيما وصلت نسبة استحواذه في الثلاث مباريات 60%، وينتظر من العنابي ولاعبوه ان يقدموا الافضل في مواجهة الدور الـ16 وان يحققوا الفوز الـ11 تواليا بالبطولة القارية ومواصلة مطاردة الرقم القياسي الذي لايزال بحوزة المنتخب الإيراني الذي في رصيده 13 فوزا متتالية ببطولة كأس آسيا. تذاكر المباراة متاحة نشر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة على موقع (ْX) ان تذاكر مباراة العنابي بالدور الـ16 متاحة للجماهير التي ترغب في إقتناء التذاكر لمتابعة اللقاء يوم الإثنين المقبل. ولا تزال متاحة امام الجماهير التي ترغب في متابعة وتشجيع منتخبنا بالبطولة وفي هذه المباراة الرسمية، ويمكن للجماهير ان تدخل على الموقع وتشتري التذاكر، لمساندة منتخبنا الذي هو بحاجة ماسة لنا جميعا في هذا الاستحقاق القاري، خاصة وان جماهير العنابي الوفية عودتنا على الحضور بقوة في المحافل الرسمية والمباريات المهمة للكتيبة العنابية. التحضير المبكر لعل الشيء الذي سيكون إيجابيا وفي صالح العنابي قبل ضربة بداية مباريات الدور الـ16 من البطولة الاسيوية هو ان منتخبنا ضمن تأهله من فترة طويلة لهذا الدور بعد الفوز على المنتخب الطاجيكي، وهو ما جعل الجهاز الفني يركز اكثر على تحضير وتجهيز المنتخب للقاء الدور الثمن النهائي، كما ان فترة الراحة ستكون طويلة وكافية لتحضير المنتخب على اعتبار ان منتخبنا خاض مواجهته الاخيرة بالدور الاول امام الصين يوم الإثنين الماضي، والاكيد ان الجميع سيكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد خاصة من الناحية البدنية لان التخوف في الأدوار المقبلة سيكون على الجانب البدني بسبب ضغط المباريات وكذلك توجه بعض اللقاءات للاوقات الإضافية وهو ما يجعل رهان اللياقة البدنية صداعا كبيرا في راس المدربين..ولكن منتخبنا سيكون جاهزا من هذه الناحية وهو الذي تعود على ضغط المشاركات القارية في السنوات الاخيرة بالمشاركة في كوبا امريكا والتصفيات الاوروبية والكأس الذهبية في نسختين والكأس العربية. معنويات عالية في تدريبات العنابي استأنف منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء الامس تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير، وسط معنويات مرتفعة للغاية تحت قيادة الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق وبحضور جميع اللاعبين المتواجدين في المنتخب ماعدا همام الامين الذي يغيب عن العنابي بسبب الاصابة التي لحقت به في مواجهة لبنان الافتتاحية، واجتمع المدرب لوبيز مع اللاعبين قبل المران للحديث عن أهمية المرحلة المقبلة، ومواجهة الدور الـ16 وطالب اللاعبين بضرورة التركيز واللعب بجد واجتهاد وتحقيق فوز جديد يجعل العنابي يصل للفوز الـ11 قاريا، والـتأهل للدور الربع النهائي من البطولة القارية للمحافظة على المعنويات واكتساب ثقة أكبر لمواصلة المشوار الاسيوي الطويل بكل ثقة ورزانة. 26 لاعباً تمكن الجهاز الفني للعنابي من إشراك مايقارب 95% من اللاعبين الموجودين في قائمة المنتخب خلال المواجهات الثلاث في الدور الأول واشرك لوبيز 25 لاعبا من اصل 26 متواجدين في القائمة، ولم يستقر لوبيز على تشكيلة واحدة حيث شهدنا 3 تشكيلات مختلفة تماما في كل مباراة، حتى أنه اعتمد على 3 حراس هم مشعل برشم وسعد الشيب وصلاح زكريا بمنح كل حارس شوطا في لقاء الصين قبل ان يغادر صلاح زكريا المباراة بسبب الإصابة على مستوى العين، وكان مدرب العنابي قد أكد لوسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي الذي عقب مباراة منتخبنا ونظيره الطاجيكي بأنه لايوجد لاعب أساسي واخر احتياطي والجميع معني وجاهز للقاءات العنابي في البطولة، وحتى العصر الذهبي الذي عاشه العنابي مع المدرب فليكس سانشيز لم يتجرأ على اشراك هذا الكم الهائل من اللاعبين في البطولات الرسمية. التركيز مطلوب سيكون على الجهاز الفني واللاعبين الآن غلق ملف دور المجموعات تماماً والتركيز من الآن على القادم من منافسات في هذه الأمر سيختلف هذه البطولة، خصوصاً وان الدور المقبل سيكون هامش الخطأ فيه ضيقا، إذ لا مجال لأي تعثر لأننا سنبدأ مرحلة الإقصائيات بدءا من دور الستة عشر.. وليس من شك في أن المباريات القادمة ستكون أصعب وتحتاج إلى جهد أكبر لأننا سنكون في مواجهة النخبة الحقيقية لأبرز منتخبات القارة وهو ما يتطلب بذل أقصى الجهود، لا سيما المنتخبات التي سنواجهها باتت تحسب ألف حساب للعنابي بعد المستوى الجيد الذي أظهره المنتخب في دور المجموعات كما ان جميع المنتخبات الاسيوية ترغب في الفوز على بطل النسخة الماضية واخراجه من البطولة القارية. الدعم الجماهيري مطلوب ستكون جماهير منتخبنا الوطني أمام تحد جديد لمواصلة مساندة ودعم رفقاء حسن الهيدوس بالدور الـ16 من البطولة القارية، وسيكون المطلوب من جماهيرنا الوفية هو الحضور بقوة للملعب وغزو مدرجات استاد البيت المونديالي يوم الإثنين المقبل، ووجه نجوم منتخبنا الوطني العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور والتواجد بقوة خلال بطولة كأس آسيا بصفة عامة ومباريات الأدوار الإقصائية بصفة خاصة، والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة للوقوف إلى جانب رفقاء النجم حسن الهيدوس بالبطولة القارية، والدليل ان الجماهير القطرية حجزت تذاكرها مباشرة بعد ان أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انطلاق بيع التذاكر في مراحله الثلاث، وكذلك بعد انطلاق بيع مباريات الادوار الإقصائية ولاتزال التذاكر متاحة امام الجماهير.

يستأنف منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير، وذلك تحضيرا لمواجهة الدور ثمن النهائي من البطولة القارية والتي لم يتحدد طرفها بشكل نهائي ورسمي ولو ان كل المؤشرات توحي بان الفدائي هو خصم العنابي بالدور الثاني. وسيخوض العنابي مران اليوم وسط معنويات مرتفعة للغاية تحت قيادة الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق وبحضور جميع اللاعبين المتواجدين في المنتخب ماعدا همام الامين الذي يغيب عن العنابي بسبب الاصابة التي لحقت به في مواجهة لبنان الافتتاحية، وسيكون هناك اجتماع مع اللاعبين قبل المران للحديث عن أهمية المرحلة المقبلة، ومواجهة دور الـ16 من البطولة القارية وسيطالب لوبيز اللاعبين بضرورة التركيز واللعب بجد واجتهاد وتحقيق فوز جديد يجعل العنابي يتأهل للدور ربع النهائي من الكأس الآسيوية، خاصة بعد الظهور الجيد وتأهل منتخبنا في المركز الاول وبالعلامة الكاملة للمحافظة على المعنويات واكتساب ثقة أكبر لمواصلة المشوار الآسيوي الطويل بكل ثقة. تحد جديد وستشهد تدريبات العنابي اليوم مشاركة كل اللاعبين الذين يحرصون على تقديم مستوى جيد في التدريبات لنيل ثقة الجهاز الفني والدخول في التشكيل الأساسي، حيث يحرص لوبيز على وضع لمساته الأخيرة على التشكيل الذي سيتم اختياره لمباراة الدور ثمن النهائي والتي ستكون مهمة ومصيرية للعنابي في المشوار الآسيوي وأيضا طريقة اللعب التي سيخوض بها الفريق المباراة، التي تضمن له تحقيق الفوز والوصل للدور المقبل من البطولة القارية لان العنابي حقق الاهم في الدور الاول وتأهل بالعلامة الكاملة وكان اخرها الفوز على المنتخب الصيني بالجولة الثالثة وهو ما سيشكل دفعة معنوية كبيرة لتكملة المشوار بنجاح، فالكل يترقب المستوى الذي سيقدمه العنابي في الادوار الإقصائية وكيف سيتصرف المدرب واللاعبون مع المباريات المهمة والمصيرية في مسيرة المنتخب. تصحيح الأخطاء كما سيحاول المدرب الاسباني لوبيز تصحيح الاخطاء التي ظهرت على أداء المنتخب في الدور الاول من البطولة القارية، لأن الجهاز الفني للمنتخب فتح ملف لقاء دور الـ16 بمشاهدة العديد من المباريات لخصوم العنابي المحتملين في الدور المقبل ومعرفة أهم نقاط القوة والضعف لكل منتخب ووضع الخطة المناسبة للمباراة، لاسيما أن هذه المواجهة مهمة كثيرا للعنابي الذي يطمح للوصول الى ربع النهائي، ومنها إلى مربع الكبار وبعدها لكل حدث حديث. 10 انتصارات متتالية يستهدف العنابي، كسر سلسلة قياسية في كأس أمم آسيا، بعدما افتتح مشواره في نسخة 2023 بثلاثة انتصارات في البطولة القارية، وتغلب منتخبنا على لبنان (3-0)، وبهدف لصفر على طاجيكستان في الجولة الثانية وبنفس النتيجة على المنتخب الصيني في الجولة الثالثة، وحقق العنابي حامل اللقب، انتصاره العاشر على التوالي في كأس آسيا، واللافت أن سلسلة المنتخب بدأت أمام نظيره اللبناني أيضًا عندما فاز عليه (2-0) في الجولة الأولى من دور المجموعات بالنسخة الماضية، وذكرت شبكة أوبتا، المتخصصة في الإحصائيات، أن منتخب إيران هو الوحيد الذي يتفوق على المنتخب القطري في عدد الانتصارات المتتالية البطولة، وحقق منتخب إيران 13 انتصارًا متتاليًا في الفترة بين 10 مايو 1968، وحتى 13 يونيو من عام 1976. شباك نظيفة على الرغم من التغييرات التي شهدها الخط الدفاعي للعنابي في البطولة القارية خلال اول مواجهتين باعتماد مدرب منتخبنا الوطني على ثنائي الوكرة في خط الدفاع المهدي علي ولوكاس مينديز في لقاء لبنان وبعدها تغيير الخط الدفاعي مرة اخرى في لقاء طاجيكستان والصين إلا ان منتخبنا حافظ على نظافة شباكه، ولاول مرة منذ سنوات طويلة يغيب ثنائي العنابي في خط الدفاع خوخي بوعلام وطارق سلمان وحتى بسام الراوي كثلاثي يلعب مع بعض وهما اللذان تعودنا على مشاركتهما بصفة دائمة مع المنتخب، وفاجأ المدرب لوبيز جميع المتابعين والجماهير باختياره الثنائي المهدي علي ولوكاس مينديز للقاء لبنان وقدم الثنائي مستوى جيدا وحاولا تغطية الخط الخلفي بشكل جيد، ومن المنتظر ان تشهد تشكيلة العنابي تغييرات أخرى خلال المواجهات المقبلة. مشاركة 23 لاعبا شهدت تشكيلة منتخبنا الوطني خلال اللقاء الأخير أمام الصين قيام المدرب الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز بإجراء تغييرات كثيرة دفعة واحدة عن تلك التشكيلة التي خاض بها اللقاء الافتتاحي أمام منتخب لبنان وطاجكيستان. ودفع لوبيز خلال اللقاء الثاني باللاعبين: بسام الراوي، وطارق سلمان، وجاسم جابر، ومصطفى مشعل، وإسماعيل محمد، بدلًا من بيدرو ميجيل، والمهدي علي، وعبد العزيز حاتم، وحسن الهيدوس، ويوسف عبد الرزاق، وفي المباراة الاخيرة بالدور الاول شهدت عودة الحرس القديم بمشاركة خوخي بوعلام وعلي اسد وسعد الشيب. الاستقرار مطلوب قدم العنابي مستوى جيدا في اللقاء الثالث امام منتخب الصين مع زيادة معدلات الانسجام والتجانس بين جميع خطوط منتخبنا الوطني بداية من خط الدفاع، ومرورًا بخط الوسط ووصولًا بالطبع إلى خط الهجوم، فضلًا عن الاندماج الكبير بين جميع أعضاء الفريق، الأمر الذي يشير إلى أن الجميع على قلب رجل واحد من أجل هدف واحد، وهو الحفاظ على لقب بطولة أمم آسيا، أما المكسب الآخر وليس الأخير فيكشف لنا حجم الثقة التي ارتفعت بين جميع الأطراف سواء بين المدرب ولاعبيه والعكس، أو بين الجماهير وأعضاء الفريق بشكل عام؛ لأن هذه البداية الجيدة أزالت الكثير من الشكوك التي صاحبت تحضيرات المنتخب للبطولة، اما عن التشكيلة المتوقعة في دور الـ16 يجب على الجهاز الفني الاستقرار على تشكيلة معينة حتى يستقر الأداء. أكرم هداف البطولة لا يزال اكرم عفيف نجم منتخبنا يتصدر لائحة هداف البطولة برصيد ثلاثة اهداف رفقة العراقي ايمن حسين الذي سجل هو الاخر 3 اهداف في الجولة حتى الان وجاء ثانيا الاردني محمود مرضي والاماراتيان سلطان عادل ويحي الغساني.. ودائمًا ما تحفل مباريات كأس آسيا، بمنافسات شرسة بين المنتخبات المشاركة، خصوصًا في وجود منتخبات عريقة بحجم السعودية واليابان وإيران وقطر، ومع قوة المنافسة بين المنتخبات في كأس آسيا، تشهد البطولة صراعًا جانبيًا لكنه لا يقل شراسة، حيث يتسابق نجوم المنتخبات على لقب الهداف، وكان المعز آخر من حقق لقب الهداف في نسخة عام 2019.

بعد أن حقق العنابي الأهم في الدور الأول من بطولة كأس آسيا 2023، بتأهله على صدارة المجموعة الأولى حتى قبل الجولة الثالثة، يكون منتخبنا الوطني قد أنجز المهمة في انتظار الأهم بالأدوار الإقصائية التي ستقام مطلع الاسبوع المقبل بعد ختام الدور الاول والأطول في المنافسة القارية، والأكيد ان مساعدي الجهاز الفني في المنتخب بدأوا الحسابات تقلقهم لأنهم مطالبون بمتابعة المنتخبات المحتمل مواجهتها في الدور الـ16 من الكأس الآسيوية، خاصة ان منتخبنا اتضحت طريقه جليا بعد ان تأهل متصدرا، ومن المنتظر ان يواجه العنابي في الدور الثمن النهائي المنتخب الذي يتأهل كأفضل ثالث عن المجموعات C اوD اوE بالترتيب حسب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لأن صاحب الصدارة في كل مجموعة يواجه المنتخب الأقل فنيا منه. وبالتالي سيكون العنابي على موعد بنسبة كبيرة الفدائي الفلسطيني في الدور الـ16 من البطولة الآسيوية، لتكون اولى المواجهات العربية عربية بهذا الدور. ولكن حسابيا لم يحسم الامر بعد، فمنتخبنا مبدئيا الاقرب لمواجهته في ثمن النهائي هو المنتخب الفلسطيني، ولكن لم يتحدد الطرف الذي يواجهه فعليا لغاية نهاية مباريات المنتخبات الثمانية في المجموعتين الرابعة والخامسة، ولو ان المجموعة الرابعة من المستبعد ان يكون فيها منتخب متأهل كأفضل ثالث بحكم ان العراق سيواجه فيتنام اليوم واليابان يلعب مع اندونيسيا وكلاهما يبحثان عن صدارة المجموعة الرابعة. وقد يواجه العنابي أحد المنتخبات المتأهلة كافضل ثالث في المجموعة الخامسة التي تضم الاردن وكوريا الجنوبية، وماليزيا والبحرين، وتجمع الجولة الثالثة في هذه المجموعة بين منتخبي البحرين والأردن وقد يكون احد المنتخبين منافس العنابي في حال احتلاله المركز الثالث.

أكد عدد من زوار فعاليات البطولة الرياضية كأس آسيا أنّ قطر بكل إمكانياتها نجحت في تنظيم بطولة من أضخم البطولات على مستوى القارات، وأشادوا بالتنظيم المبهر وحسن تعامل المسؤولين والمتطوعين والمشرفين مع الزوار من كل الجاليات. وقالوا في لقاءات لـالشرق إنّ البطولة الآسيوية تدل على قدرة الدولة بكل مرافقها الخدمية والسياحية والهندسية والبنية التحتية من طرق وجسور وملاعب وأماكن تجارية ومجمعات للتسوق قادرة على استضافة بطولات ضخمة، والأهم أنها تسعد الجماهير العربية والخليجية متمنين فوز أحد المنتخبات العربية والخليجية بكأس آسيا. موسى المطيري: أتمنى فوز منتخب عربي بالبطولة قال السيد موسى المطيري من المملكة العربية السعودية: إنّ تنظيم قطر لكأس آسيا يعد حدثاً مميزاً وفريداً، فقد عشت مع معارفي وزملائي أجواء رياضية واجتماعية أتمنى أن تتكرر في حياتي وأتمنى فوز منتخب خليجي أو عربي في بطولة كأس آسيا. محمد الرواحي: بطولة ناجحة بكل المقاييس أكد السيد محمد الرواحي من سلطنة عمان أنّ قطر نجحت في إقامة بطولات ناجحة وجمعت كل الأطياف في بقعة واحدة، ونأمل أن تحظى بالكأس دولة عربية أو خليجية. وقال إنّ أجواء البطولات تسيطر على كل مكان في الدولة وكلما انتقلت من شارع لشارع وجدت الأعلام والجاليات والملابس الرياضية والتذكارات التراثية التي تستهوي الجميع، وهذا يغمرني بالسعادة. فارس الرواحي: الملاعب مجهزة بأحدث المواصفات العالمية أشار السيد فارس الرواحي من سلطنة عمان إلى أنّ الملاعب مجهزة بأحدث المواصفات العالمية، وهي تواكب المستجدات ومتطورة جداً، إضافة إلى الخدمات والمرافق الترفيهية التي وفرتها قطر من مراكز ترفيه ومطاعم ومحلات تجارية لدعم زوار البطولات الرياضية فهي جميلة جداً ومهيأة لتقديم كل الخدمات. وأكد أنّ الدولة قادرة على احتضان بطولات جديدة ونأمل أن تحظى بالفوز في بطولات دولية لأنني أشعر بالسعادة وأنا في بلدي قطر ولا أشعر بالغربة. عبد الرحمن حسين: الدوحة عاصمة الثقافة والرياضة أشاد السيد عبد الرحمن حسين من العراق بأداء لاعبي المنتخب القطري في البطولة، وفي الوقت نفسه أشاد بالتنظيم المبهر الذي يفوق الوصف، مضيفاً أنّ قطر نظمت بطولات عديدة وجمعت كل الشعوب على أرضها وفي مكان واحد، وهذا يدل على التآلف والتكاتف، وقال: شكراً قطر، قيادة وحكومة وشعباً، والدوحة تستحق عاصمة الثقافة والرياضة في العالم. أحمد الزدجالي: الضيافة والكرم لا يوصفان عبر السيد أحمد الزدجالي من سلطنة عمان عن فرحته بمشاهدة الفرق العربية والخليجية والآسيوية على أرض الدوحة التي تحرص على احتضان كل الجاليات في تآلف وإخاء. وقال: لقد أسعدتني مشاهدة الجاليات وهم يتجولون في سوق واقف، ويستمتع الناس بمشاهد الزينة والجمال في الشوارع والمجسمات المعبرة عن الرياضة، وعن طريقة الضيافة والكرم الذي لا يوصف. وأشار إلى أنّ أجواء التنزه ليلاً في الطقس البارد تبعث على الحيوية والسعادة، وقد استمتعت كثيراً بمشاهدة زحام الزوار في المترو وأماكن توقف السيارات والحافلات وهذا يدل على كثرة إقبال الجمهور على المباريات التي تركت بداخلنا ذكريات ممتعة. عبد الوهاب البدري: إمكانيات ضخمة أكد السيد عبد الوهاب البدري من العراق أنّ قطر لديها إمكانيات ضخمة لإقامة فعاليات رياضية مميزة. وقال: هذه أول مرة أحضر إلى قطر وسعدت جداً بحسن التنظيم، وقد أدهشني مشاهدة الأجنبيات غير العربيات يرتيدن العبايات وهذا مشهد جيد وإيجابي. عبدالله علي: سوق واقف يعبر عن الأصالة قال السيد عبدالله علي من العراق: إنّ السوق التراثي سوق واقف من أكثر الأماكن متعة ويعبر عن الأصالة، وقطر لديها باع طويل في تنظيم البطولات العربية والعالمية، وهذا شيء مشرف ويسعد الجميع أن تنظم دولة عربية حدثاً رياضياً ضخماً. د. أحمد: نجاح تنظيمي مبهر أكد الدكتور أحمد عبد الرزاق من العراق أنه بلا شك ومن دون مقدمات تذكر أن النجاح مضمون في دولة قطر نعم نجحت قطر في تنظيم كل البطولات الرياضية عامة وكرة القدم خاصة حيث استضافت الحبيبة قطر مونديال ٢٠٢٢ ونجحت نجاحا منقطع النظير والآن تنظم العرس المونديالي الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخها من أصل ثماني عشرة بطولة آسيوية وهي صاحبة الرقم القياسي في التنظيم خاصة أن قطر تحملت اعتذار الصين عن عدم تنظيم الحدث الأهم في القارة الصفراء. وأشار: هذا على الصعيد التنظيمي أما على الصعيد الفني فالبطولة تنبئ بالكثير من النتائج المثيرة وأهمها فك شفرة الكمبيوتر الياباني عن طريق أسود الرافدين ونأمل بل أتوقع العراق أو قطر يكون أحدهما سيد القارة للمرة الثانية سواء للعراق أم لقطر وللتاريخ قطر تستمر للبطولة الثانية تواليا بتحقيق تسعة انتصارات متتالية وسجلت خمسة وعشرين هدفا مقابل هدف واحد ولج مرمى العنابي وهي بذلك تمسح سجل الهزائم الثلاثة التي منيت بها في كأس آسيا ٢٠١٥ عندما سجلت هدفين فقط مقابل سبعة أهداف دخلت مرمى العنابي والقادم أفضل بإذن الله.

أكد طارق سلمان نجم العنابي أن منتخبنا حقق الأهم بالوصول للدور الـ16 من البطولة القارية وذلك بعد الـتأهل في صدارة المجموعة الأولى التي ضمت قطر ولبنان والصين وطاجيكستان، بالعلامة الكاملة بالفوز على لبنان بثلاثية في المباراة الأولى وبهدف دون رد أمام منتخب طاجيكستان في الجولة الثانية وتجاوز المنتخب الصيني في الجولة الثالثة والأخيرة عن هذا الدور بهدف لصفر وإقصاء التنين الصيني من منافسات البطولة القارية، وقال: الوصول المبكر للأدوار الإقصائية منحنا الثقة والدافع المعنوي الكبير لمواصلة المشوار بقوة، وعن رأيه في الدور المقبل قال: المنافسة ستكون في غاية الصعوبة ونحن جاهزون للتحدي الجديد، وعن المنتخب الذي يفضل مواجهته في هذا الدور قال مرحبا بأي منتخب في ثمن النهائي ولو أنني أفضل مواجهة منتخب آسيوي على أن يكون خصمنا منتخبا عربيا، وقال: نطمح لمواجهة المنتخبات العربية في الأدوار الإقصائية المتقدمة وليس الآن، وعن توقعاته لبطل النسخة الحالية وكيف يرى المستوى قال: المستوى العام قوي وعال ولا يمكنك أن تتكهن بمن سيكون بطل النسخة الحالية، وتساءل لاعب العنابي قائلا من كان يتوقع خروج الصين ولبنان من مجموعتنا بالدور الأول ويتأهل المنتخب الطاجيكي للدور الثاني.. ووعد طارق سلمان جماهير العنابي بأن لاعبي منتخبنا يسعون للذهاب بعيدا في البطولة وأن يقدموا كل ما لديهم.. كل هذا والعديد من الأشياء في سطور هذا الحوار: - فوز جديد وتأهل بالعلامة الكاملة.. ما هو تعليقك؟ الحمد لله على ما قدمه المنتخب في البطولة الآسيوية حتى الآن، بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول للبطولة القارية، وهو ما جعلنا نتأهل في الصدارة وبالعلامة الكاملة مثلما كنا نطمح كلاعبين وجهاز فني لأن الانتصارات تعطيك الثقة والدافع المعنوي الكبير من أجل المواصلة بقوة خاصة بعد التأهل المبكر في الجولة الثانية جعلنا نلعب براحة أكبر ونركز أكثر على ما هو قادم في الأدوار المقبلة. - هل كنتم تتوقعون هذا المستوى والظهور الجيد؟ بكل تأكيد نحن نثق في أنفسنا وقمنا بتحضيرات جيدة للموعد القاري مع المدرب ماركيز لوبيز الذي عرف كيف يقود المجموعة ويضع لمساته ويترك بصماته على الفريق في ظرف وجيز، كما أن اللاعبين يدركون جيدا المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه البطولة التي ندافع فيها عن لقبنا الذي حققناه عام 2019 بالإمارات وكل هذا ساهم في الظهور الجيد للعنابي حتى الآن. - تسجيل 5 أهداف وشباك نظيفة.. ما تعليقك؟ الحمد لله أننا وفقنا في تحقيق العلامة الكاملة والتأهل بجدارة للدور ثمن النهائي، كما أن الحفاظ على الشباك النظيفة شيء مهم للغاية لنا كلاعبين ومنتخب لمواصلة المسيرة في البطولة الآسيوية بقوة والحفاظ على الشباك النظيفة، حتى تسجيل المنتخب لخمسة أهداف في ثلاث مباريات أمر رائع وإن شاء الله القادم أفضل بإذن الله. - من تتوقع منافسكم في الدور الـ16؟ مثلما يقال مرحبا وحيا الله أي منتخب يأتي في طريق العنابي في الدور الـ16، ونحن نترقب بدورنا المنافس الذي سنواجهه في ثمن النهائي ونركز على أنفسنا في المباراة المقبلة من أجل تحقيق فوز جديد والوصول للدور ربع النهائي الذي يعد واحدا من الأهداف المسطرة لأننا نخوض منافسات البطولة مباراة بمباراة. - هل تفضل منتخبا آسيويا أم عربيا في ثمن النهائي؟ نحن مستعدون لكل منتخب قد نواجهه في الدور ثمن النهائي من الكأس القارية.. ولكن أنا شخصيا أفضل أن نواجه منتخبا آسيويا في هذا الدور بدل منتخب عربي، لأننا نفضل كلاعبين ومنتخب مواجهة المنتخبات العربية في الأدوار الإقصائية المتقدمة مثل الدور ربع النهائي أو نصف النهائي، أما في الدور الـ16 أفضل منتخبا آسيويا. - هل توقعت تأهل طاجيكستان للدور الثاني؟ قبل بداية البطولة الجميع كان يرشح العنابي والصين ولبنان للتأهل عن هذه المجموعة للدور الثاني من البطولة القارية، ولكن في الواقع حدث ما لم يكن في الحسبان وتأهل المنتخب الطاجيكي في وصافة المجموعة بعد التعادل أمام الصين والفوز على لبنان وهذا ما يؤكد قوة وصعوبة البطولة الآسيوية التي لا يمكنك أن تتكهن بما يحدث فيها. - من هي المنتخبات التي ترى أنها مرشحة؟ الترشيحات حاليا صعبة للغاية لأن المستويات أولا متقاربة وغير ثابتة، ومع مرور الأدوار والجولات سوف تبدأ تظهر الملامح مبدئيا ولكن يبقى كل شيء ترشيحات فوق الورق لا غير، وواقع الميدان سيكون له كلام آخر. - ما رأيك في تغييرات لوبيز في كل مرة؟ شيء جيد بالنسبة لنا كلاعبين أن يشارك كل اللاعبين الموجودين في القائمة خلال المباريات الثلاثة في الدور الأول وهو تحدٍّ كبير ليس من السهل أن تلجأ للمداورة بين الجميع في مباريات قوية وحاسمة ولكن مثلما قلت لك لوبيز يعرف المجموعة جيدا ويحاول منح الثقة لكل اللاعبين. - جماهير العنابي تنتظر منكم الكثير.. ماذا تقول لهم؟ شكرا لهم على الحضور الدائم والمميز خلال مباريات العنابي بصفة خاصة والبطولة بصفة عامة، وهم ملح هذه الدورة الرائعة، ونتمنى مواصلة مساندتهم لنا في كل المباريات خاصة وأن المهمة ستكون أقوى وأصعب في الأدوار المقبلة بداية من الدور الـ16، لأننا سندخل أدوار خروج المغلوب ولا مجال للتعويض فيها وبالتالي مساندتهم والوقوف معنا ستكون مهمة للغاية. - هل تعدونهم باللقب القاري مرة أخرى؟ نعدهم بأننا سنكون رجالا ومقاتلين فوق المستطيل الأخضر خلال المباريات المقبلة وسنقدم كل ما لدينا من أجل الذهاب بعيدا في هذه البطولة القارية الكبيرة، كما أننا سندافع عن اللقب بقوة حتى اللحظات الأخيرة، وهم يدركون ذلك جيدا، ولكن عليهم بالحضور وبقوة والمساندة من أول دقيقة وحتى صافرة النهاية. - رسالتك لزملائك اللاعبين قبل مواجهة الدور الـ16؟ أشكرهم على ما قدموه من تضحيات خلال الفترة الماضية والعمل بجهد كبير خلال التدريبات والمباريات الرسمية من أجل الوصول للجاهزية التامة وتحقيق النتائج الإيجابية التي تجعل منتخبنا يسعد جماهيره في الكأس القارية، كما أن السبب الرئيسي في ظهور العنابي بهذا الوجه الجيد في المواجهات الثلاثة الأولى يعود للروح الأسرية والأخوية داخل المنتخب.

حقق منتخبنا الوطني حتى الان الأهم ببطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023، بعد الفوز في ثلاث مواجهات والتاهل على راس المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، وسجل هجوم العنابي 5 أهداف فيما حافظ الخط الخلفي والحارس مشعل برشم على على نظافة شباك منتخبنا في البطولة حتى الان، ولم تتلق شباك بطل آسيا اي هدف في المباريات الثلاث، ويجب على الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ان يبني على طريقة ومستوى لعبه على آخر مواجهتين في الدور الاول امام منتخب طاجيكستان والصين بما ان العنابي ظهر بمستوى جيد ومطمئن عكس اللقاء الاول ضد المنتخب اللبناني، ويمكن القول اننا حققنا المهم والقادم أصعب وأهم بداية من الدور الـ16 في البطولة، والاكيد ان المواجهات المقبلة ستكون في غاية الصعوبة والقوة لعدة اعتبارات منها ان المنتخبات المتأهلة تعتبر هي الافضل والاقوى وكذلك لنظام الإقصاء في هذا الدور بخروج المغلوب مباشرة دون فرصة التعويض. أداء مقنع قدم العنابي أداء مقنعا ورائعا في مواجهة الصين الاخيرة، وعلى الرغم من ان منتخبنا ضمن تأهله مسبقا إلا انه لعب بطريقة رائعة وقدم لقاء في المستوى، واضاف ثلاث نقاط أكدت جدارته مرة اخرى في الوصول للدور الـ16 مبكرا، وخاض المدرب الإسباني ماركيز لوبيز مواجهة الصيني بذكاء وخرج بالكثير من الإيجابيات بمنح الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرة الذين لم يشاركوا في المواجهة الاولى والثانية اما لبنان وطاجيكستان، وكذلك مواصلة المدرب اعتماده على أسلوب اللعب الهجومي حتى وان كانت نتيجة التعادل في صالحه وتؤهله للدور الثاني، وهو ما يؤكد مقولة المدرب قبل انطلاق البطولة بانه من عشاق اللعب الهجومي. 26 لاعبا تمكن الجهاز الفني للعنابي من إشراك مايقارب 90% من اللاعبين الموجودين في قائمة المنتخب خلال المواجهات الثلاث في الدور الأول، ولم يستقر لوبيز على تشكيلة واحدة حيث شهدنا 3 تشكيلات مختلفة تماما في كل مباراة،حتى أنه اعتمد على 3 حراس هم مشعل برشم وسعد الشيب وصلاح زكريا بمنح كل حارس شوطا في لقاء الصين قبل ان يغادر صلاح زكريا المباراة بسبب الإصابة على مستوى العين، وكان مدرب العنابي قد أكد لوسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي الذي عقب مباراة منتخبنا ونظيره الطاجيكي بأنه لايوجد لاعب أساسي واخر احتياطي والجميع معني وجاهز للقاءات العنابي في البطولة،وحتى العصر الذهبي الذي عاشه العنابي مع المدرب فليكس سانشيز لم يتجرأ على اشراك هذا الكم الهائل من اللاعبين في البطولات الرسمية. عودة القدامى شهدت تشكيلة العنابي في مواجهة الصين مشاركة بعض الأسماء التي تعتبر من الحرس القديم وركائز المنتخب بعدما فضل الناخب الوطني لوبيز عدم الاعتماد عليها في أول مواجهتين أو إشراك البعض كلاعبين احتياطيين، وحملت قائمة العنابي الأساسية عودة صخرة الدفاع خوخي بوعلام وعلي أسد والحارس سعد الشيب، وبالفعل طبق المدرب الإسباني فكره بمحاولة التدوير، ومنح اللاعبين الذين لم يشاركوا الفرصة من أجل خوض هذه المباراة وإراحة البعض تحضيرا لمواجهة الدور الـ 16 من البطولة القارية، وقدم الثلاثي مستويات كبيرة ومميزة في المباراة وأكدوا أنهم أصحاب خبرة ويمكن الإعتماد عليهم متى أراد المدرب لوبيز، خاصة خوخي بوعلام الذي قدم لقاء كبيرا على المستوى الدفاعي. الهيدوس المخضرم يعتبر حسن الهيدوس واحدا من مفاتيح اللعب التي يمتلكها المدرب لوبيز ويلجأ إليها متى أراد مثلما حدث في لقاء الصين عندما دخل وانهى المباراة بعد دقيقتين من دخوله بتسديدة قوية سكنت شباك المنتخب الصيني، وكان الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم قد تحدث عن اللاعب وارقامه مع منتخبنا مؤكدا ان لاعب المنتخب حسن الهيدوس على رأس قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية بواقع 178، خاضها اللاعب خلال مسيرته في مختلف البطولات، كما أكد الاسيوي بان الهيدوس ظهر للمرة الرابعة تواليا بعد مشاركته في نسخة قطر 2011، وأستراليا 2015، والإمارات 2019، وقاد اللاعب صاحب الـ 34 عاما العنابي للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه في البطولة الأخيرة، بعد الفوز في النهائي على اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف. التركيز مطلوب سيكون على الجهاز الفني واللاعبين الآن غلق ملف دور المجموعات تماماً والتركيز من الآن على القادم من منافسات في هذه الأمر سيختلف هذه البطولة، خصوصاً وان الدور المقبل سيكون هامش الخطأ فيه ضيق، إذ لا مجال لأي تعثر لأننا سنبدأ مرحلة الإقصائيات بدءا من دور الستة عشر.. وليس من شك في أن المباريات القادمة ستكون أصعب وتحتاج إلى جهد أكبر لأننا سنكون في مواجهة النخبة الحقيقية لأبرز منتخبات القارة وهو ما يتطلب بذل أقصى الجهود، لا سيما المنتخبات التي سنواجهها باتت تحسب ألف حساب للعنابي بعد المستوى الجيد الذي أظهره المنتخب في دور المجموعات كما ان جميع المنتخبات الاسيوية ترغب في الفوز على بطل النسخة الماضية واخراجه من البطولة القارية. التحضير المبكر لعل الشيء الذي سيكون إيجابيا وفي صالح العنابي قبل ضربة بداية مباريات الدور الـ16 من البطولة الاسيوية هو ان منتخبنا ضمن تأهله من فترة طويلة لهذا الدور بعد الفوز على المنتخب الطاجيكي، وهو ما جعل الجهاز الفني يركز اكثر على تحضير وتجهيز المنتخب للقاء الدور الثمن النهائي، كما ان فترة الراحة ستكون طويلة وكافية لتحضير المنتخب على اعتبار ان منتخبنا خاض مواجهته الاخيرة بالدور الاول امام الصين يوم الإثنين الماضي، والاكيد ان الجميع سيكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد خاصة من الناحية البدنية لان التخوف في الأدوار المقبلة سيكون على الجانب البدني بسبب ضغط المباريات وكذلك توجه بعض اللقاءات للاوقات الإضافية وهو ما يجعل رهان اللياقة البدنية صداعا كبيرا في راس المدربين..ولكن منتخبنا سيكون جاهزا من هذه الناحية وهو الذي تعود على ضغط المشاركات القارية في السنوات الاخيرة بالمشاركة في كوبا امريكا والتصفيات الاوروبية والكاس الذهبية في نسختين والكاس العربية.

يواصل منتخبنا الوطني استعداداته الجدية للمباراة الثالثة من دور مجموعات كأس اسيا أمام المنتخب الصيني، وهي المباراة التي يعول عليها عشاق العنابي من اجل مواصلة الانتصارات والدفاع عن اللقب القاري، ويرى خميس دهام النجم السابق للعنابي أن حلم اللقب الثاني على التوالي يبقى مشروعا، رغم اعترافه أن مستوى العنابي في اول مواجهتين لم يكن كبيرا، حيث وجه من منبر الشرق رسالة إلى لاعبي المنتخب من اجل تفادي الانخداع بانطلاقتهم الجيدة والتحلي بروح المسؤولية في المباريات المقبلة التي ستكون في غاية الصعوبة على حد قوله، كما اشاد خميس دهام بتألق المنتخبات العربية في كأس اسيا، واصفا النسخة الحالية التي تنظمها قطر بانها الأفضل تنظيميا وجماهيريا وفنيا في تاريخ الكأس القارية. - ما رأيك في مستوى العنابي في كأس آسيا ؟ بصراحة منتخبنا لم يقدم مستوى كبيرا في كأس آسيا الى حد الآن، رغم أنه حقق الأهم في أول مواجهتين بالفوز وضمان التأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، ولكن هذا لا يمنع من القول إن هناك الكثير من النقائص سواء من حيث المستوى العام للمنتخب أو في الاختيارات التي يعتمد عليها المدرب، واجراؤه الكثير من التغييرات ما بين المباراتين الأولى والثانية، نحن في عز المنافسة وليس هذا هو الوقت المناسب من اجل التجريب وتغيير 5 لاعبين ما بين لقاء وآخر، من الضروري جدا أن تتم معالجة هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، لتحقيق الانسجام المطلوب ومنح منتخبنا شخصية قوية وطريقة لعب واضحة في المباريات، خاصة في الأدوار الاقصائية التي تكون فيها الأخطاء ممنوعة. - كيف ترى المباراة الثالثة أمام الصين؟ مباراة الصين شخصيا اراها شكلية، لعدة اعتبارات أولها أن العنابي ضمن التأهل في المركز الأول حتى في حال خسارة المباراة، وثانيا كون المنافس ليس قويا وليس معيارا لقياس مستوى المنتخب أو اللاعبين، ولو أنني أتمنى أن يتعامل المدرب لوبيز مع المباراة بجدية كبيرة لمواصلة تحقيق الانتصارات لما له من دور كبير من الناحية المعنوية والروح الجماعية للاعبين قبل الدخول في الأمور الجدية بداية من الدور ثمن النهائي. - هل تفضل أن يشرك المدرب التشكيلة الاساسية في المباراة ؟ المدرب لم يستقر بعد على تشكيلة اساسية واضحة، وأرى أن المباراة الثالثة أمام الصين ستكون الفرصة الآخيرة لتجريب اللاعبين قبل تحديد العناصر التي يجب الاعتماد عليها بداية من الدور الثاني، لأن المستوى الحقيقي لكأس اسيا سيظهر في الأدوار الثانية، وعلى لاعبينا أن لا ينخدعوا اطلاقا بالانتصارات التي حققوها في دور المجموعات، وحين نقول هذا لا يعني اننا نقلل من قيمة ما حققوه الى حد الآن، لا على الإطلاق نحن نقدر مجهوداتهم، خاصة أنهم تفادوا المفاجآت الكبيرة التي شاهدناها في الكأس الاسيوية حتى الآن، ولكن نقول هذا من باب تحذيرهم والحرص على استمرارهم بنفس القوة والعزيمة في باقي المشوار حتى يذهب منتخبنا لأبعد دور ممكن. - ما رأيك في مستوى المنتخبات العربية ؟ من محاسن الصدف أن كل المفاجآت التي شاهدناها في كأس اسيا حاليا، كانت من صنع المنتخبات العربية، بداية بالمنتخب العراقي الذي قدم مباراة بطولية واطاح بالمرشح الاول للتتويج، ثم المنتخب الاردني الذي اسال العرق البارد لمنتخب كوريا الجنوبية المدجج بالنجوم وضمن التأهل الى الدور الثاني، بالاضافة الى منتخب البحرين الذي حقق فوزا مهما للغاية امس امام ماليزيا، كل هذه النتائج الرائعة ستفتح الباب لبقية المنتخبات العربية في باقي المشوار، ولا أخفي عليك ان قلت أني أتوقع ان تشهد كأس اسيا قطر انجازا عربيا رائعا، ولم لا يكون البطل عربيا. - هل تعتقد ان العنابي قادر على المنافسة على اللقب ؟ بطبيعة الحال، العنابي يملك كل الإمكانيات التي تسمح له بالتنافس على الأدوار المتقدمة والدفاع عن لقبه بكل قوة، وأرى أنه سيكون على الأقل متواجدا في الدور قبل النهائي، شرط أن يتحلى اللاعبون بإرادة كبيرة وأن يكونوا متحدين فوق الميدان وخارجه لتحقيق انجاز كبير، وكل ما أتمناه حاليا أن يختار المدرب ماركيز لوبيز التشكيلة المثالية الأنسب والتي يراها قادرة على قول كلمتها في المباريات الكبيرة، يجب أن نستغل فرصة تنظيم بلدنا للكأس القارية والدعم الجماهيري الكبير لتحقيق انجاز ثان وحصد اللقب القاري الثاني على التوالي. - ماذا تقول عن التنظيم المميز لكأس آسيا ؟ التميز والابهار في استضافة البطولات العالمية ليس جديدا على قطر، الحمد الله الكل يشهد بأم عينيه بان قطر دائما على الوعد وقدمت أفضل ما لديها للقارة الصفراء، سواء من حيث الملاعب الايقونية التي أعطت طابعا موندياليا لكأس اسيا، وحفزت الجماهير على الحضور بقوة في المباريات والاستمتاع باجواء ستبقى للتاريخ، فخور جدا بما انجزته قطر الى حد الان وهذه النسخة من كأس اسيا ستبقى للتاريخ ولن يكررها الزمن، وأتوقع أن يكون الحضور الجماهيري فيها الاعلى في تاريخ البطولات الاسيوية. - كلمة أخيرة للجماهير القطرية؟ أشكرها على مساندتها الكبيرة للعنابي ولكل المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، وخاصة المنتخب الفلسطيني الذي اتمنى من اعماق قلبي ان يستمر في البطولة لابعد دور ممكن، وأدعوها لمواصلة الحضور بقوة وتقديم الدعم لمنتخبنا والدفع به للأمام للذهاب الى ابعد دور ممكن وان شاء الله نيل اللقب.

ستكون جماهير منتخبنا الوطني اليوم أمام تحد جديد لمواصلة مساندة ودعم رفقاء حسن الهيدوس بالجولة الثالثة من بطولة كأس آسيا امام المنتخب الصيني في لقاء يعتبر تحصيل حاصل بالنسبة للكتيبة العنابية، ولكنها مباراة مهمة للغاية في مسيرة ومشوار بطل آسيا الذي يدافع عن لقبه بقوة وشراسة، وسيكون المطلوب من جماهيرنا الوفية هو الحضور بقوة للملعب وغزو مدرجات استاد خليفة الدولي والتاريخي بالنسبة لهم لما يحمله هذا الملعب من ذكريات جميلة بالنسبة للعنابي ولهم، ووجه نجوم منتخبنا الوطني العديد من الرسائل لمحبيهم وللجماهير العنابية من أجل الحضور والتواجد بقوة خلال بطولة كأس آسيا بصفة عامة والمباراة الثالثة امام منتخب الصين اليوم، والأكيد ان جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة للوقوف إلى جانب رفقاء النجم حسن الهيدوس بالبطولة القارية، والدليل ان الجماهير القطرية حجزت تذاكرها مباشرة بعد ان أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انطلاق بيع التذاكر في مراحله الثلاث. أهازيج وأفراح وتغنت جماهير منتخبنا في اول مباراتين امام لبنان وطاجيكستان فرحًا وابتهاجًا بما يُحققه من نجاحات في كأس آسيا حتى الآن، فالجماهير القطرية ضربت أروع الأمثال في الحضور والدعم والمؤازرة والتشجيع المثالي في مُباراتي لبنان وطاجيكستان بالجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات بالبطولة القارية، وزينت مدرجات استاد لوسيل واستاد البيت، والآن الأنظار تتجه إلى استاد خليفة الدولي، الاستاد التاريخي، الشاهد على العديد من الإنجازات للكرة القطرية، وهناك اهتمام جماهيري كبير بالمُباراة المُرتقبة أمام المُنتخب الصيني اليوم في ختام دور المجموعات، ورغم أن المُباراة عبارة عن تحصيل حاصل ونتيجتها غير مُهمة بالنسبة لمُنتخبنا الذي حسم الصدارة وحسم أيضًا التأهل لدور الـ 16، إلا أن الجماهير مُهتمةٌ بشكل كبير بالحضور في مدرجات استاد خليفة الدولي، ومواصلة الدعم والحضور والتشجيع المثالي، مُطالبة اللاعبين بضرورة الفوز، حتى وإن كانت مُباراة تحصيل حاصل، فمن مُباراة للأخرى يرتفع سقف طموحات الجماهير، وتزداد الرغبة في تحقيق الانتصارات والمضي قدمًا نحو المُحافظة على اللقب. إقبال كبير هناك إقبال كبير من قِبل الجماهير القطرية على شراء تذاكر المُباراة، للتواجد في مدرجات استاد خليفة الدولي، واستمرار التألق في التشجيع المثالي، ومن المُتوقع أن تمتلئ المدرجات بجماهير العنابي، لتُقدِّم جماهيرنا وصلةً جديدةً من الإبداع والتألق في التشجيع، فالجماهير استحقت الإشادة والثناء على ما قدمته في مُباراة الافتتاح أمام لبنان، وأيضًا في مُباراة طاجيكستان بالجولة الثانية، وكان الجمهور بمثابة اللاعب رقْم 12، ولم يقل دورهم عن دور أي لاعب داخل المُستطيل الأخضر، وكان لهم تأثير كبير على أداء اللاعبين وتحقيقهم الفوز في المُباراتين، والآن الكل ينتظر ظهور جماهيرنا من جديد باستاد خليفة الدولي في ليلة احتفالية عنابية جديدة بالبطولة القارية، وهناك ثقة كبيرة بأن جمهورنا سيكون على الوعد من جديد في مباراة العنابي والصين، لتتزيّن المدرجات بأعلام العنابي، وتستمتع الجماهير بالأجواء المُميّزة، وأداء لاعبي العنابي، خاصة أن الفريق سيخوض مُباراته أمام الصين دون أي ضغوط. رسائل النجوم طالب نجوم منتخبنا الوطني في العديد من المرات بأن تكون الجماهير العنابية حاضرة وبقوة في المباراة الثالثة للعنابي اليوم امام المنتخب الصيني، وهي الرسائل المباشرة التي وصلت لآذان جماهير العنابي، وشكّل الحضور الجماهيري العريض في مباراة الافتتاح وفي اللقاء الثاني ضد طاجيكستان دافعاً معنوياً كبيراً لمنتخبنا الذي حقق الاهم بالفوز على المنتخب اللبناني بنتيجة (3-0) وبهدف لصفر امام المنتخب الطاجيكي، ويسعى الجميع لأن يتواصل الحضور الجماهيري بقوة مثلما حدث في اول لقاءين وكذلك لإعطاء دافع معنوي كبير للاعبين وحماس عال من أجل تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس آسيا ولم لا الحفاظ على اللقب القاري. حضور الجميع على غرار مباريات العنابي السابقة لن تحيد جماهير منتخبنا عن القاعدة في مباراة اليوم بالجولة الثالثة والحضور بأعداد كبيرة ومؤازرة نجوم العنابي، ولن يقتصر حضور الجماهير على الصغار والشباب، بل سينضم إليهم الكبار في السن، مثلما شاهدناه في لقاء وحفل الافتتاح ببلوغ عدد الحضور اكثر من 82 الف مشجع، وحمل الجميع أعلام دولتنا، وأطلقوا العنان لمشاعرهم، بالاحتفال مع كل هدف يسجله نجوم العنابي بالإضافة الى النساء اللاتي تواجدن بقوة في مدرجات استاد لوسيل المونديالي، إذ وقفن إلى جانب المنتخب. مدرج العنابي قدمت الجماهير القطرية افكارا ابداعية لدعم منتخبنا الوطني في كأس آسيا، حيث اشتعلت منصات التواصل بالحملات الجماهيرية لدعم منتخبنا الوطني في التحدي القاري الكبير، ومن بين الحسابات النشطة والفعالة في دعم منتخبنا حساب مدرج العنابي الذي يقوم بمجهود كبير ليس من اليوم ولكن منذ عدة أشهر، في مبادرة شبابية بالجهود الذاتية الرائعة لدعم المنتخب في كافة المناسبات داخل وخارج الدوحة، وانتشرت عدة فيديوهات بعنوان «الشعب خلف الوطن» بفكرة رائعة للغاية لتحفيز الجماهير على الحضور ودعم العنابي في البطولة القارية، من أجل تكرار إنجاز 2019، عندما توج العنابي باللقب الكبير في الإمارات، والآن الوضع مختلف فالبطولة مقامة على أرضنا ووسط جمهورنا، وجمهور العنابي عازم على أن يكون رقم 1 في البطولة، بتقديم الدعم المثالي للفريق وتفجير طاقات اللاعبين للحفاظ على اللقب الكبير. وستكون مهمة مدرج العنابي كبيرة قبل الجولة الثالثة للعنابي من اجل حشد الجماهير بقوة للحضور إلى اللقاء ودعم بطل آسيا في مواجهة الصين المرتقبة لتحقيق فوز جديد قبل خوض الأدوار الإقصائية. تذاكر المباراة متاحة نشر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة على موقع (ْX) امس ان تذاكر مباراة العنابي ونظيره الصيني لا تزال متاحة امام الجماهير التي ترغب في متابعة وتشجيع منتخبنا بالبطولة وفي هذه المباراة الرسمية، ويمكن للجماهير ان تدخل على الموقع وتشتري التذاكر، لمساندة منتخبنا الذي هو بحاجة ماسة لنا جميعا في هذا الاستحقاق القاري، خاصة وان جماهير العنابي الوفية عودتنا على الحضور بقوة في المحافل الرسمية والمباريات المهمة للكتيبة العنابية.

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم آخر مباراة بالدور الأول من بطولة كأس آسيا 2023، وذلك عندما يواجه المنتخب الصيني بالجولة الثالثة والأخيرة عن هذا الدور والخاصة بمنافسات المجموعة الأولى، ويلتقي بطل آسيا مع التنين الصيني في تمام الساعة السادسة مساء على استاد خليفة الدولي الذي سيكون مكتظا بجماهير المنتخب التي تنتظر فوزا جديدا من العنابي في الجولة الاخيرة وتحقيق العلامة الكاملة، وكان حامل اللقب، قد ضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي، بطلا للمجموعة الأولى عقب انتصارين في الجولتين الأوليين على كل من لبنان بثلاثة أهداف دون رد، وعلى طاجيكستان بهدف نظيف، ليجمع ست نقاط جعلته أول المتأهلين لدور الـ16 في البطولة، وبالتالي فإن مواجهة المنتخب الصيني ستكون من أجل فوز ثالث تواليا، يعزز الحالة المعنوية قبل الدخول في منافسات الدور الثاني. البحث عن الفوز في المقابل يبحث المنتخب الصيني صاحب المركز الثاني برصيد نقطتين عن الانتصار من أجل ضمان حجز المقعد المباشر الثاني عن المجموعة، وقطع الطريق على المنتخبين الطاجيكي واللبناني، صاحبي المركزين الثالث والرابع تواليا بنقطة واحدة لكل منهما، واللذين يلتقيان في ذات التوقيت، وسط آمال أحدهما بالتأهل عبر الانتصار وانتظار خسارة المنتخب الصيني، تعادل المنتخب الصيني في المباراتين الأوليين أمام كل من طاجيكستان ولبنان سلبيا، ويتطلع إلى تحقيق الفوز الأول أمام العنابي لضمان التأهل، في حين أن التعادل قد يكفيه لبلوغ الدور الثاني في حال تعادل لبنان وطاجيكستان، وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. مستوى جيد منح ضمان التأهل المبكر، أريحية كبيرة للجهاز الفني للعنابي، والذي أكد عقب المباراة السابقة أمام طاجيكستان أنه سيجري بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية لمنح دقائق مشاركة أكبر، لعدد من العناصر في قائمة المنتخب، حيث يسعى المدرب لدخول مواجهة دور الـ16 بجهوزية كاملة لكل اللاعبين، وقدم العنابي مستوى مثاليا خصوصا في لقاء الافتتاح أمام المنتخب اللبناني وسجل انتصارا صريحا بثلاثة أهداف دون رد وسط تألق لافت لجل النجوم، يأتي على رأسهم أكرم عفيف الذي نال جائزة أفضل لاعب، والمهاجم المعز علي الذي سجل هدفه العاشر في نسختين متتاليتين من البطولة القارية، إلى جانب كل من مصطفى طارق وأحمد فتحي والمدافع لوكاس منديز، وتعامل مع المباراة الثانية أمام منتخب طاجيكستان بطريقة مثالية وتجاوز أزمة الدقائق الأولى التي شهدت سيطرة المنتخب الطاجيكي، قبل أن يفرض أفضلية واضحة على المجريات، حيث تمكن أكرم عفيف من أن يسجل هدف المباراة الوحيد، لينال جائزة أفضل لاعب في المباراة للمرة الثانية تواليا، ويقود منتخبنا لتحقيق الهدف الأول الذي وضعه الجهاز الفني والمتمثل ببلوغ الدور الثاني مبكرا، والتفرغ لتحضير استكمال مشوار البحث عن الاحتفاظ باللقب الذي ناله المنتخب القطري في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019. شبح الخروج بالمقابل لم يقدم المنتخب الصيني المستوى المنتظر في الجولتين الأوليين، بعدما كان مرشحا لعبور سهل إلى الدور الثاني رفقة المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض، حيث لم يقو على تسجيل أي هدف في المباراتين، ما يفرض على المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش إيجاد الحلول من أجل ضمان التأهل، خصوصا في ظل التهديد الحقيقي بالخروج من دور المجموعات في حال الخسارة أمام المنتخب القطري وفوز أحد المنتخبين الطاجيكي واللبناني في مواجهتهما المباشرة. وفي حال خروج المنتخب الصيني من دور المجموعات، فسيكون الثالث له في تاريخه بعد نسختي 2007 و2011 في الدوحة في المشاركة القارية الثالثة عشرة دون القدرة على تحقيق اللقب، حيث تعبر أفضل نتائجه هي الوصافة مرتين في نسختي 1984 و2004، والمركز الثالث مرتين أيضا في 1976 و1992، كما حصل على المركز الرابع مرة واحدة في نسخة 2000. نحترم الخصم وسأمنح الفرصة للشباب.. ماركيز لوبيز: لا مجال للتهاون والتراخي أكد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخبنا أن الفوز سيكون هدفنا عند مواجهة المنتخب الصيني، وقال إن ضمان المنتخب القطري التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية كمتصدر للمجموعة بعد انتصارين على لبنان وطاجيكستان لا يعني أن مباراة اليوم غير مهمة بالنسبة لنا ولن يكون هناك تهاون او تراخ، مبينا أن أهميتها تكمن في السعي لمواصلة الانتصارات وتحقيق الفوز الثالث تواليا وإنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة، الأمر الذي سيشكل حافزا ودافعا معنويا كبيرا للاعبين عند استهلال مشوار الأدوار الإقصائية. وحول التشكيلة التي سيعتمدها المدرب في المباراة، أوضح لوبيز أنه سيختار أفضل أحد عشر لاعبا لخوض المواجهة، لكنه سيضع في الاعتبار مصلحة المنتخب من خلال منح الفرصة لعدد من العناصر من أجل المشاركة سعيا للوصول بكل اللاعبين إلى قمة الجهوزية الفنية والبدنية قبل خوض دور الـ 16، ولفت في سياق متصل، إلى أنه لا يوجد لاعب احتياطي في المنتخب الذي يملك قائمة من 26 لاعبا كلهم متقاربون في المستوى الفني، مستشهدا بالتغييرات التي أجراها على التشكيلتين بين مباراتي لبنان وطاجيكستان. وأكد لوبيز أن العنابي يحترم المنافس، وبالتالي فإن الانتصار سيكون هدفا واضحا في مواجهة المنتخب الصيني، منوها إلى أن اللاعبين الذين سيخوضون اللقاء لن يكونوا أقل كفاءة من الذين شاركوا في المباراتين الأوليين، وسيكونون مطالبين بتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل تحقيق فوز معنوي يُبقي على الروح الانتصارية حاضرة في المنتخب، واعتبر لوبيز أن المشاركة في مباراة ببطولة قارية كبيرة مثل كأس آسيا تعد حافزا لأي لاعب من أجل إثبات الذات، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنتخب الصيني سيدخل المواجهة بدوافع كبيرة لتحقيق الانتصار الذي هو بأمس الحاجة إليه للتأهل إلى الدور الثاني، في حين سيدخل العنابي المواجهة بغرض الفوز لإسعاد الجماهير القطرية التي ستقف خلفه وستتواجد بأعداد كبيرة. أحمد فتحي: مواجهة الصين مهمة ونسعى للفوز قال أحمد فتحي، لاعب العنابي ان الفوز سيكون الهدف عند مواجهة المنتخب الصيني، واضاف نشعر بفخر كبير كأول منتخب يضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا وبعد جولتين فقط من منافسات المجموعة، وهذا بالطبع شكل حافزا كبيرا للاعبين للتطلع إلى خوض الأدوار الإقصائية بأفضل طريقة ممكنة.وأضاف أن ضمان التأهل المبكر لا يقلل من قيمة المباراة الأخيرة أمام المنتخب الصيني، فالفوز سيكون مطلبا فيها من أجل تحقيق العلامة الكاملة والحفاظ على ثقافة الانتصار داخل المنتخب، والدخول في دور ثمن النهائي بأفضل صورة ممكنة من أجل المضي قدما في مشوار البطولة، وصولا إلى الهدف وهو الاحتفاظ باللقب الذي ناله المنتخب القطري في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019.وأوضح فتحي أن تأمين التأهل المبكر بعد مباراتين، ربما يجعل المباراة الثالثة بدون ضغوط، وفرصة لكل اللاعبين للمشاركة، مشددا على أن لاعبي المنتخب متقاربون في المستوى الفني، ونوه بمساندة الجماهير التي آزرت المنتخب، وتقف خلفه في البطولة، مؤكدا أن الثقة التي يضعونها في اللاعبين تشكل حافزا ودافعا كبيرا للجميع للظهور بأفضل صورة ممكنة في المباريات. ألكسندر يانكوفيتيش: جاهزون للعنابي بكل قوتنا شدد الصربي ألكسندر يانكوفيتيش، مدرب المنتخب الصيني، على أهمية مواجهة قطر اليوم، في إطار الجولة الثالثة من كأس آسيا قطر 2023، وقال يانكوفيتش، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: تنتظرنا مواجهة في غاية الأهمية، أمام حامل اللقب ومستضيف البطولة، وهي تعني الكثير بالنسبة لنا، إذا أردنا الاستمرار في المنافسات. وأضاف: نتطلع للفوز من أجل ضمان التأهل للدور المقبل، لذا متحمسون للغاية، وسنخوض اللقاء بكل قوة لتحقيق ما نصبو إليه، ويحتل المنتخب الصيني المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، من تعادلين مع طاجيكستان ولبنان، اللذين يمتلك كل منهما نقطة واحدة، بينما تتصدر الكتيبة العنابية الترتيب بـ6 نقاط. وانغ يوان: مواجهة نهائية بالآسيوية أكد وانغ شانج يوان، لاعب منتخب الصين، أن فريقه سيخوض مواجهة اليوم ضد العنابي في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الأولى بالبطولة الآسيوية كأنها نهائي، حيث لا بديل عن الفوز من أجل الاستمرار في البطولة، وأضاف: مهمتنا لن تكون سهلة أمام أصحاب الأرض، لكننا عازمون على تقديم أقصى ما لدينا لاقتناص الانتصار.. وقال منتخبات آسيا لم تعد ضعيفة، وأصبح كل فريق لديه طموحات كبيرة يسعى لتحقيقها. ختام التدريبات اختتم منتخبنا الوطني تدريباته امس على ملاعب أكاديمية أسباير، استعدادا لمواجهة نظيره الصيني، ووسط أجواء من التفاؤل والعزيمة خاض العنابي تدريباته على الملعب رقم 3 بأكاديمية التفوق الرياضي أسباير، بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي حرص على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيخوض بها المواجهة الثالثة والاخيرة عن هذا الدور، محاولا الوصول لأعلى درجات التركيز لدخول الموقعة القارية الثالثة بجاهزية كبيرة. الذكاء الاصطناعي رشحت آلة الذكاء الاصطناعي التي تم توجيه العديد من الاسئلة لها عن المرشح لبطولة كأس آسيا 2023، بان العنابي هو المرشح الأول للقب بالنظر لنتائج الدور الأول، وقالت بناءً على نتائج دور المجموعات حتى الآن، فإن المنتخبات التالية تعتبر من المرشحين الأقرب للفوز بكأس آسيا 2023، قطر، حاملة اللقب، وصاحبة الأرض والجمهور، ثم اليابان، ثم إيران، وكوريا الجنوبية ، والعراق، بالإضافة الى السعودية، أستراليا، الإمارات، والأردن. الخسارة ممنوعة على الرغم من ان مباراة منتخبنا الوطني أمام الصين تحصيل حاصل ونتيجتها لا تقدم ولا تؤخر، ولكن العنابي سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في آخر مباراة قبل الانتقال للدور الثاني من البطولة القارية والتي سيواجه في دور الـ16 أفضل فريق يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة او الرابعة او الخامسة، كما الفوز في مواجهة الصين سيضمن المعنويات والثقة اكبر، قبل خوض الأدوار الإقصائية. صافرة أردنية للقاء أعلنت لجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعيين طاقم تحكيم أردني لمواجهة العنابي ونظيره الصيني اليوم بالجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس آسيا 2023، وسيقود اللقاء كحكم ساحة الاردني عبدالله جمالي ويساعده كل من عبد الهادي العنزي وأحمد صادق، فيما سيكون احمد العلي حكما لتقنية الفيديو المساعد (VAR).

بعد تأهل المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور، والوصول إلى الدور الثاني بعد جولتين فقط، جاء الدور عقب ذلك بساعات على العراق التي حققت نفس الهدف بانتصار ثمين على اليابان، تلاه تألق آخر للمنتخب الأردني أمس في مباراة كوريا الجنوبية، التي كان قريبا فيها من مرافقة العنابي وأسود الرافدين إلى المحطة القادمة، لولا تلقيه هدف التعادل في آخر أطوار المقابلة، تتجه الأنظار اليوم إلى ممثلي الكرة العربية في المجموعة السادسة منتخبي سلطنة عمان والسعودية، اللذين سيلاعبان على التوالي كلا من تايلاند، وقيرغيزستان على ملعبي عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، وأحمد بن علي المونديالي. الأخضر والأحمر سيدخلان لقاءهما اليوم بأهداف مختلفة بناء على نتيجتهما في اللقاء الافتتاحي، الذي شهد انتصار السعودية بهدفين لهدف، حيث سيبحث الأخير على انتصار على قيرغيزستان من أجل الوصول إلى النقطة السادسة، والتأهل رسميا إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، في حين سيسعى العماني إلى الاستدراك وتعويض سقوطه الأول في الديربي الخليجي، من خلال التفوق على تايلاند، والاقتراب خطوة من العبور عن هذا الفوج، والحفاظ على حلم الاستمرار في المنافسة الأغلى قاريا، وبلوغ أبعد نقطة ممكنة. الاقتداء بالمتأهلين ومن المرتقب أن يدخل المنتخب السعودي غدا مباراته أمام قيرغيزستان في الثامنة والنصف مساء على ملعب أحمد بن علي المونديالي، بهدف واحد هو تحقيق الفوز الثاني، ومرافقة المنتخبات العربية التي ضمنت مشاركتها في الدور المقبل من المنافسة الأغلى في القارة العجوز، وهي قطر صاحبة الأرض والجمهور، والعراق التي سجلت فوزا ثمينا على المنتخب الياباني في الجولة الثانية. طموح الأخضر السعودي في بلوغ المبتغى واقتطاع تأشيرة التأهل إلى المرحلة القادمة بشكل رسمي، يبدو مشروعا إلى حد بعيد بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولها الفوارق الكبيرة الموجودة بين الأخضر بطل آسيا في ثلاث مناسبات، والذي يضم في صفوفه العديد من الأسماء البارزة، في مقدمتهم أفضل لاعبي آسيا سالم الدوسري، الذي ينتظر منه جمهور الأخضر في هذه المنافسة الكثير، دون نسيان حنكة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، التي بدت بصورة واضحة في الديربي الخليجي مع سلطنة عمان ضمن الجولة الأولى، والتي نجح فيها في قلب الطاولة خلال المرحلة الثانية، بفضل قراءته الجيدة للمباراة. الأرجل على الأرض وبغض النظر عن الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المنتخب السعودي، بالأخص من ناحية التعداد الثري بالعديد من اللاعبين القادرين على قيادة الأخضر نحو تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة، أو غيرها من المنافسات، وهم الذين سبق لهم فعل ذلك في المواجهة الافتتاحية من كأس العالم الأخيرة، التي تفوقوا فيها على بطل المونديال منتخب الأرجنتين، يبقى أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني مطالبين بوضع الأرجل على الأرض في لقاء قيرغيزستان، واحترام المنافس الذي قد يبدو مغمورا آسيويا إلى حد بعيد، خاصة وأن كرة القدم كانت ولازالت وفية لتقاليدها المليئة بالمفاجآت، والتي كثيرا ما أطلت علينا بانتصارات مميزة لفرق ومنتخبات توصف بالصغيرة على الورق على حساب أخرى تعرف بالقوية، ولذلك الفوز بالمواجهة قبل لعبها سيكون أمرا ممنوعا على لاعبي الأخضر الذي يعون جيدا أهمية الفوز في لقاء اليوم، من أجل العبور مبكرا إلى الدور القادم، وفي ريادة المجموعة ما يضعهم بشكل كبير في مواجهة خصم لا ينتمي لعمالقة القارة في دور الستة عشر، ما يرفع من حظوظهم في المنافسة على اللقب أو بلوغ نصف النهائي على الأقل. قوة الشخصية وبالتأكيد أن ما يريح عشاق الكرة السعودية قبل لقاء قيرغيزستان اليوم، وهو قوة الشخصية التي يتمتع بها المنتخب السعودي، والنابعة من تاريخه الكبير في هذه البطولة، التي أعطته كبرياء قد يلعب في العديد من المرات دور البنزين الذي يشعل فتيل الإثارة والعودة لديه من بعيد، في حال تأخر أو لم يقدم ما عليه في بعض مراحل المواجهات، وهو ما حدث في لقاء عمان الأخير، الذي كان شاهدا على ريمونتادا للأخضر. فرصة الاستدراك وعلى عكس أهداف المنتخب السعودي من لقاء قيرغيزستان الليلة، سيسير المنتخب العماني الذي سيرمي في مباراته أمام تايلاند مساء اليوم إلى تسجيل انتصاره الأول في البطولة والارتقاء على الوصافة على الأقل، قبل لقاء الجولة الثالثة التي سيجتمع فيها بمنتخب قرغيزستان، إلا أن تحقيق هذا الأمل لن يكون بتلك السهولة التي قد ينتظرها البعض، في ظل المستوى الرائع الذي قدمه المنتخب التايلاندي المتطور في الآونة الأخيرة، والمتفوق في الجولة الأولى على قرغيزستان بهدفين دون، أدخلاه مبكرا في أجواء هذه البطولة التي يحلم فيها بتكرار إنجازه في نسخة 1972 التي احتل فيها المرتبة الثالثة. تعطيل المفاتيح وقد يكون أحد أهم مفاتيح فوز العماني اليوم على تايلاند، هو تعطيل مفاتيح لعب الأخير الذي يعتمد بشكل كبير على سرعة لاعبيه في الارتداد من الخلف إلى الهجوم، والتحرك عبر الخطوط من أجل التوغل، وهو ما يتطلب من لاعبي المنتخب العماني عودة سريعا في حالات تضييع الكرة، والضغط بشكل دائم في مساحات المنتخب التايلاندي، مع استغلال جميع الفرص التي ستلوح أمامهم من أجل الحصول على الأسبقية واللعب بارتياح، خاصة وأن التأخر في التسجيل أمام هذه النوعية من المنافسين يزيد من ثقتهم بشكل واضح، ويشجعهم على البحث على تحقيق المفاجآت، أمام المنتخبات التي قد تفوقهم من حيث التعداد والإمكانيات. السذاجة الدفاعية ومن بين أهم الأخطاء التي يجب على المنتخب العماني استدراكها في لقاء تايلاند وتصحيحها بالشكل اللازم، هي فقدان التركيز في الربع الأخير من عمر المواجهة، في صورة ما حدث للأحمر في لقاء الجولة الأولى التي كان فيها متفوقا على الأخضر بهدفين دون رد، لينهار بعد ذلك ويتلقى هدفين جعلاه يضيع النقاط الثلاث بسبب سذاجته الدفاعية التي يجب أن لا تتكرر في مباراة تايلاند اليوم، والتي يجب أن تجتمع فيها القوة في الهجوم، والصلابة في الخط الخلفي من أجل تسجيل الأهم، وهو النقاط الثلاث التي سترتقي بالمنتخب العماني إلى الوصافة، وتعزز حظوظه بشكل كبير في التواجد في الدور الثاني من المنافسة، لثاني مرة في تاريخه، وهو الذي فعل ذلك لأول مرة في النسخة الأخيرة في الإمارات عام ألفين وتسعة عشر.

على الرغم من ان منتخبنا ضمن التأهل للدور الثاني من بطولة كاس اسيا 2023 مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة الثانية امام منتخب طاجيكستان والتي فاز فيها بطل آسيا بهدف دون رد على حساب المنتخب الطاجيكي وقبلها امام المنتخب اللبناني بثلاثية، إلا ان مهمة العنابي بالدور الاول لم تنته بعد وهو الذي سيخوض مواجهة قوية وصعبة ويمكن القول انها أقوى اختبار سيواجه رفقاء حسن الهيدوس في المجموعة الأولى امام المنتخب الصيني الذي سيدخل اللقاء وعينه على النقاط الثلاث من اجل الوصول للدور المقبل، ويحتل التنين الصيني المركز الثاني برصيد نقطتين حققهما بتعادله امام كل من لبنان طاجيكستان في المجموعة الاولى التي تضم قطر ولبنان طاجيكستان، ويحتاج منتخبنا لنتيجة إيجابية ينهي بها المرحلة الأولى والاطول من الكاس الآسيوية بنجاح، لانه إذا تكلمنا من ناحية النتائج فمنتخبنا حقق الأهم وفاز في اول مواجهتين وتأهل كأول منتخب في البطولة متصدرا للمجموعة الاولى وهو ينتظر صاحب افضل مركز ثالث في المجموعة الثالثة او الرابعة او الخامسة، حتى ان جماهير العنابي هي الاخرى باتت تطالب بفوز جديد للكتيبة العنابية حتى تتواصل الأفراح والنتائج المميزة التي يحققها بطل آسيا مع بداية هذه البطولة القارية. 6 نقاط تمكن منتخبنا من تحقيق 6 نقاط في أول مواجهتين بالدور الاول امام منتخبي لبنان في المباراة الافتتاحية وضد المنتخب الطاجيكي في اللقاء الثاني، وظهر العنابي بوجهين مختلفين من ناحية المستوى والأداء، وقدم منتخبنا شوطا أول متواضعا امام المنتخب اللبناني قبل ان يعود ويتحسن الأداء في المرحلة الثانية ويسجل العنابي ثنائية إضافة لهدف في الشوط الاول قادت المنتخب لحصد اول 3 نقاط ببطولة كاس آسيا، ويمكن القول ان العنابي حقق الاهم في تلك المباراة التي خاضها امام 82 ألف مشجع على أستاد لوسيل المونديالي، كما ان مواجهات الافتتاح دائما ما تمتاز بالندية والإثارة والقوة والضغط العالي، وهو ماحدث بالفعل في لقاء المنتخب اللبناني، قبل ان يتحسن المستوى في المباراة الثانية ضد طاجيكستان، ولعب منتخبنا مباراة جيدة في شوطيها وفاز بهدف وحيد ولكنه لعب بروح قتالية عالية. تفادي الهزيمة يخوض بطل آسيا مواجهة المنتخب الصيني بأريحية كبيرة وهو متأهل للدور الثاني وفي صدارة المجموعة الأولى وليس لديه ما يخسره إطلاقا، ولا توجد هناك اي حسابات، وسيلعب العنابي مواجهة الصيني بدون اي ضغوطات، وسيحاول الخروج بأخف الأضرار من هذه المواجهة، والاكيد ان المدرب ماركيز لوبيز سيعمل على توجيه العديد من النصائح للاعبين قبل المباراة التي يريد تحقيق نتيجة إيجابية فيها ولكن دون إصابات او إرهاق مضاعف للاعبين الذين سيكون تركيزهم أكثر على مواجهة الدور الثمن النهائي، ومن المنتظر ان تشهد تشكيلة المنتخب عدة تغييرات في لقاء الغد بإقحام بعض اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة للظهر بالبطولة القارية والتأكيد على إمكانياتهم وانهم قادرون وينتظرون الفرصة فقط للدفاع عن ألوان المنتخب كلاعبين اساسيين في المحافل القارية والدولية. المعنويات عالية يدرك الجهاز الفني للعنابي بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز ان الخروج بنتيجة إيجابية امام المنتخب الصيني العنيد في الجولة الاخيرة ببطولة كاس آسيا سيجعل اللاعبين يحافظون على معنوياتهم العالية وتركيزهم الكبير، وكسب ثقة أكبر، قبل خوض الادوار الإقصائية التي ستكون مختلفة تماما وتحتاج لتحضير وتجهيز خاص لكل اللاعبين، كما ان الفوز على المنتخب الصيني في الجولة الاخيرة عن هذا الدوري هي بمثابة تأكيد لنتائج المنتخب الجيدة في أول جولتين وان الفوز والتأهل في صدارة المجموعة لم يأت صدفة، وإنما بعد عمل ومجهودات كبيرة من طرف جميع اللاعبين، ولو نعود للوراء قليلا بذاكرتنا نجد في العادة ان منتخب البلد المنظم دائما وعادة ما يحقق العلامة الكاملة في المواجهات الثلاث الأولى ويصل للادوار الإقصائية متصدرا. الجماهير الوفية تتغنّى جماهيرُنا الوفيّة فرحًا وابتهاجًا بما يُحققه من نجاحات في كأس آسيا حتى الآن، فالجماهير القطرية ضربت أروع الأمثال في الحضور والدعم والمؤازرة والتشجيع المثالي في مُباراتي لبنان وطاجيكستان بالجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات بالبطولة القارية، وزينت مدرجات استاد لوسيل واستاد البيت، والآن الأنظار تتجه إلى استاد خليفة الدولي، الاستاد التاريخي، الشاهد على العديد من الإنجازات للكرة القطرية، وهناك اهتمام جماهيري كبير بالمُباراة المُرتقبة أمام المُنتخب الصيني غدا في ختام دور المجموعات، ورغم أن المُباراة عبارة عن تحصيل حاصل ونتيجتها غير مُهمة بالنسبة لمُنتخبنا الذي حسم الصدارة وحسم أيضًا التأهل لدور الـ 16، إلا أن الجماهير مُهتمةٌ بشكل كبير بالحضور في مدرجات استاد خليفة الدولي، ومواصلة الدعم والحضور والتشجيع المثالي، مُطالبة اللاعبين بضرورة الفوز، حتى وإن كانت مُباراة تحصيل حاصل، فمن مُباراة للأخرى يرتفع سقف طموحات الجماهير، وتزداد الرغبة في تحقيق الانتصارات والمضي قدمًا نحو المُحافظة على اللقب. التذاكر متاحة تحظى مباريات العنابي بالبطولة القارية باهتمام كبير، وإقبال منقطع النظير من قِبل الجماهير القطرية على شراء تذاكر المُباريات، منها مواجهة الصين والتواجد في مدرجات استاد خليفة الدولي، واستمرار التألق في التشجيع المثالي، ومن المُتوقع أن تمتلئ المدرجات بجماهير العنابي، لتُقدِّم جماهيرنا وصلةً جديدةً من الإبداع والتألق في التشجيع، فالجماهير استحقت الإشادة والثناء على ما قدمته في مُباراة الافتتاح أمام لبنان، وأيضًا في مُباراة طاجيكستان بالجولة الثانية، وكان الجمهور بمثابة اللاعب رقم 12، ولم يقل دورهم عن دور أي لاعب داخل المُستطيل الأخضر، وكان لهم تأثير كبير على أداء اللاعبين وتحقيقهم الفوز في المُباراتين، والآن الكل ينتظر ظهور جماهيرنا من جديد باستاد خليفة الدولي في ليلة احتفالية عنابية جديدة بالبطولة القارية، وهناك ثقة كبيرة بأن جمهورنا سيكون على الوعد من جديد غدا، في مُباراة الصين، لتتزيّن المدرجات بأعلام العنابي، وتستمتع الجماهير بالأجواء المُميّزة، وأداء لاعبي العنابي، خاصة أن الفريق سيخوض مُباراته أمام الصين دون أي ضغوط.

يختتم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم استعداداته النهائية للمباراة الأخيرة في دور المجموعات بكأس آسيا التي ستجمعه مع المنتخب الصيني غدا وفي تمام الساعة السادسة مساء على استاد خليفة الدولي، ضمن مباريات الجولة الثالثة الخاصة بالمجموعة الأولى التي يتصدرها بطل آسيا برصيد 6 نقاط ثم يليه المنتخب الصيني بنقطتين واللبناني بنقطة والطاجيكي بنفس الرصيد من النقاط، وسيكون تدريب اليوم خفيفاً ويركز فيه الإسباني ماركيز لوبيز مدرب المنتخب على خطة اللعب، وعلى التشكيل الأساسي الذي بات معروفاً للجميع رغم التغييرات التي أجراها المدرب مؤخراً في اول مواجهتين ببطولة كأس آسيا، كما اكد ان اللقاء الاخير سيمنح فيه الفرصة للاعبين الشباب من اجل المشاركة. دعم إداري وكان العنابي قد خاض مرانه أمس على ملاعب اكاديمية أسباير، وسط حضور إداري مميز دعما للمنتخب والوقوف الى جانب اللاعبين وإعطائهم دافعا معنويا كبيرا قبل مواجهة الصين التي تعتبر محك واختبار حقيقي للعنابي الذي ضمن تأهله سالفا للدور الثاني في الجولة الثانية ولكن الفوز مهم غدا امام التنين الصيني للمحافظة على المعنويات والثقة قبل دخول غمار الأدوار الإقصائية، وحضر كل من سعادة جاسم راشد البوعينين رئيس اتحاد الكرة ونائبه محمد خليفة السويدي التدريبات. تمارين تكتيكية وجاء المران قوياً واشتمل على تقسيمة رسمت ملامح خطة وطريقة اللعب أمام المنتخب الصيني، وحرص المدرب لوبيز على الاهتمام بالنواحي الدفاعية في تدريبات خاصة، كما شدّد على أهمية استغلال أنصاف الفرص للتسجيل فيما يتعلق بالجانب الهجومي، وقام الجهاز الفني للعنابي بوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيتم الدفع بها في مواجهة المنتخب الصيني الذي سيرمي بكل ثقله في لقاء الغد من اجل تحقيق الفوز والعبور للدور الثاني. العلامة الكاملة ويمكن القول إن العنابي سيخوض المواجهة الصينية بنفس التشكيل الأساسي الذي اعتمد عليه في لوبيز في اول مباراتين مع وجود بعض التفاصيل البسيطة والواجبات الخاصة ببعض اللاعبين، بما يتناسب مع طريقة ولعب المنتخب الصيني، ومن المؤكد أن العنابي سيخوض المباراة بخطة هجومية، مع توازن دفاعي، لان منتخبنا يطمح لإنهاء الدور الاول من البطولة القارية بالعلامة الكاملة. قوة بدنية يلعب العنابي كل مبارياته من أجل الفوز حتى وإن كانت أمام منافسين أقوياء، وتختلف طريقة اللعب والأسلوب الهجومي باختلاف المنافس، حيث يحرص لوبيز على عدم الاندفاع أمام المنتخبات الأقوى، ويضع أسلوباً واضحاً في اللعب وتؤكد كل الشواهد والتدريبات السابقة أن العنابي سيكون مكتمل الصفوف بعناصره الأساسيّة في المباراة الختامية بالدور الاول غداً، حيث ظهر اللاعبون في التدريبات بحالة جيّدة فنية وبدنية ومعنوية، والكل في انتظار صافرة مباراة الصين لتحقيق فوز جديد. غياب الإصابات لا يعاني منتخبنا من أي إصابات ما عدا همام الامين الذي اصيب في اول مباراة وهو ما يتيح الفرصة أمام المدرب لوبيز لاختيار اللاعب الجاهز المستعدّ من جميع النواحي لخوض المباراة، وتبدو جاهزية اللاعبين وتركيزهم، هي السلاح الأول لمنتخبنا في مباراة الصين المقبلة التي يحتاج فيها العنابي إلى الانتصار، وكسب الثقة أكثر قبل الانتقال للدور الـ16. المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني يعقد صباح اليوم الاجتماع الفني لمباراة العنابي مع الصين بحضور طاقم الحكام الذي سيدير المباراة، وذلك لتحديد ألوان الفريقين، والاطلاع على الأمور الإدارية المرتبطة بالمباراة، كما يعقد صباح اليوم بالمركز الإعلامي الرئيسي في مشيرب المؤتمر الصحفي للإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا الوطني بحضور احد اللاعبين للحديث عن الاستعدادات الخاصّة بالعنابي وطموحات ورؤية الفريق ومدربه لمواجهة الصين الاخيرة. خالد محمد: جاهزون للقاء الصين أكد خالد محمد لاعب منتخبنا الوطني جاهزية العنابي لملاقاة الصين غداً، وقال اللاعب نسعى لاستغلال الحالة الإيجابية في صفوف العنابي بعد الانتصارين على لبنان وطاجيكستان والتأهل لدور الستة عشر للبطولة، وحالياً تركيزنا على لقاء الصين التي نتطلع لتحقيق الانتصار الثالث وحصد العلامة الكاملة بإذن الله ، وأضاف قائلا المعنويات عالية داخل المنتخب بعد حصد 6 نقاط وبدون استقبال اي هدف، ونأمل في مواصلة المشوار بنجاح . وبسؤاله عن دور الستة عشر وحول المنافس المحتمل للمنتخب،قال اللي يجي حياه الله ، وكل المنتخبات العربية تقدم عروضا مميزة ولا يوجد اي لقاء سهل خاصة أن دور الستة عشر دور المغلوب والجميع يبحث عن التأهل لربع النهائي ، واشار قائلا المنتخبات العربية متطورة وحالياً في مستوى مميز شهدنا العراق وحققت الفوز على اليابان أحد المرشحين باللقب، والمنتخب الأردني تعادل، ولذلك أتمنى أن يكون النهائي عربياً بإذن الله . وأكد خالد محمد أن هناك عدة لاعبين مع منتخبنا مثل المعز علي وأكرم عفيف بمثابة القدوة، وهناك استفادة كبيرة بالتواجد مع هؤلاء النجوم، وبالتأكيد نتمنى أن نكون مثلهما في كرة القدم ونحقق الإنجازات متتالية. ووجه اللاعب رسالة للجماهير في ختام حديثه قائلا الحضور الجماهيري كان مميزا للغاية في المباراتين السابقتين ولذلك أتمنى الدعم والمساندة لنا بكل قوة في مواجهة الصين ودائما الجمهور هو اللاعب رقم 12 لما له من دور مهم وإيجابي . وأكد أحمد الجناحي لاعب منتخبنا الوطني جاهزية العنابي لملاقاة الصين غداً في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا. أحمد الجانحي: شكرا للوبيز على الفرصة أكد أحمد الجانحي لاعب منتخبنا الوطني جاهزية العنابي لملاقاة الصين غداً في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا، قال ندخل مباراة الصين من اجل تحقيق الانتصار، وحصد النقطة التاسعة والعلامة الكاملة في المجموعة، وأضاف نأمل في تقديم المستوى الذي يليق بالعنابي ،وأكد اللاعب خلال تصريحاته قائلا جميع المنتخبات متطورة وقوية في هذه البطولة، ولا توجد مباريات سهلة، ولكن نحن هدفنا المحافظة على اللقب وكلنا رغبة في اسعاد الشعب القطري في البطولة ،وبسؤاله عن المنافس المحتمل لمنتخبنا في دور الستة عشر بعد التأهل، قال نحن جاهزون لملاقاة اي منافس في دور الستة عشر، ولكن تفكيرنا خوض البطولة خطوة بخطوة، وحالياً التركيز فقط على مواجهة الصين غداً. وتوجه اللاعب بالشكر للجهاز الفني بقيادة المدرب الاسباني ماركيز لوبيز الذي منحه فرصة المشاركة في المباراة الماضية، قائلا المدرب لوبيز من المدربين الجيدين ويعرف اللاعبين جيدا وهو في الكرة القطرية منذ 6 مواسم، وانا اود أن اشكره على ثقته ودعمه لي ولجميع اللاعبين ووجه اللاعب رسالة للجماهير في ختام حديثه، قائلا جمهورنا العزيز تواجدكم مهم في مباراة الصين لمواصلة الدعم والمساندة على غرار مباراتي لبنان وطاجيكستان،

العنابي يسعى لكتابة تاريخ جديد يأمل منتخبنا في أن يحافظ على لقبه كبطل لكأس أمم آسيا، خلال نسخة 2023 التي يستضيفها بلدنا حاليا، ومن المرات النادرة التي يشارك فيها منتخب في كأس أمم آسيا كحامل لقب ومنظم للبطولة في نفس التوقيت، وهو عامل يريد العنابي استغلاله ليتربع على عرش الكرة الآسيوية من جديد، حيث لم تحقق المنتخبات العربية لقب كأس أمم آسيا في السنوات التي استضافت فيها البطولة إلا مرة واحدة فقط، وكانت من نصيب المنتخب الكويتي في نسخة 1980 التي جرت على أرضه كأول بلد عربي يستضيف الحدث القاري ويفوز به، واستضافت قطر نسخة 1988 كثاني منظم عربي، ولكنها ودعت المسابقة من الدور الأول، ثم جاء الدور على الإمارات في نسخة 1996، ولكن ضيعت اللقب في النهائي ضد السعودية، لبنان من جانبها خرجت من الدور الأول في نسخة 2000 حين استضافت البطولة، وعادت قطر من جديد لاستضافة البطولة في نسخة 2011، لكن العنابي ودع المنافسة في نصف النهائي أمام اليابان، وأخيراً، ودع المنتخب الإماراتي نسخة 2019 التي أقيمت على ملعبه في نصف النهائي بخسارة 0-4 أمام منتخبنا الوطني، فهل ينجح العنابي في كسر النحس وكتابة التاريخ في نسخة 2023. القضية الفلسطينية تسيطر على أجواء الآسيوية لا تزال رسائل الدعم القوية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة تنبعث من قلب كأس آسيا بقطر، والتي يحولها القطريون والمقيمون إلى ساحة دولية للتضامن مع فلسطين، حيث استغل الشعب القطري الحدث القاري الأبرز، في تسليط الضوء على معاناة أهل غزة عبر رفع الأعلام الفلسطينية في مختلف الأماكن وتوزيعها على الجماهير، وأخذ القطريون والمقيمون على حد سواء على عاتقهم مهمة تعريف جماهير المنتخبات المشاركة بمعاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على محاصرة الاحتلال للرياضة الفلسطينية ومنتخبات فلسطين الوطنية ومن بينهم منتخب الفدائي المشارك في كأس آسيا قطر 2023. الجاسم يرد على أزمة تذاكر جماهير الأبيض أصر الإعلامي خالد الجاسم على توضيح الالتباس الذي صاحب مباراة المنتخب الفلسطيني وشقيقه الإماراتي التي استضافها استاد الجنوب بالوكرة، والاحتجاجات من بعض الجماهير الإماراتية فيما يخص تذاكر المباراة، حيث قال خالد الجاسم في برنامج المجلس إنه تواصل مع بعض الإخوة في اللجنة الأمنية لتوضيح الأمر بخصوص التذاكر والذي قال إن الجماهير الإماراتية مرحب بها في قطر، وأكد أن الجمهور الذي كان متواجدا في الملعب كان أكبر من عدد التذاكر التي كانت بحوزة أحد قادة الرابطة، مما اضطر قوة الأمن لتأخير دخولهم للملعب إلى غاية التأكد من امتلاك الجميع لتذاكر المباراة مسبقا، وهو ما خلق حالة من الارتباك في محيط ملعب المباراة للحظات، وكانت قوة أمن البطولة قد دعت جميع الروابط الجماهيرية للتنسيق معها قبل بداية المباريات لضمان دخول الجماهير بأمن وانسيابية. نجم أستراليا يوجه رسالة للاعبي الفدائي مبادرة طيبة قام بها لاعب منتخب أستراليا عزيز بيهيتش، حين قام بتوجيه رسالة تضامنية وتشجيعية للاعبي المنتخب الفلسطيني، حيث قال في تصريحات له لمنصة مشيرب الإعلامية عقب مباراة منتخبه الوطني أمام سوريا، بأنه وجميع زملائه يتابعون عن كثب ما يحدث في فلسطين ويشعرون بحجم المعاناة الكبيرة جدا للشعب الفلسطيني وللاعبين أيضا وهم متأثرون بكل ما يجري في غزة، وقال لاعب استراليا إن ما يحدث يجب أن يكون دافعا للاعبين الفلسطينيين ليظلوا متمسكين ويقدموا كرة القدم الخاصة بهم، مؤكدا أن الجميع يحترمهم ويدعمهم. متطوع يساعد سيدة مسنة لدخول الملعب لقي أحد الشباب المتطوعين في بطولة كأس اسيا قطر 2023، إشادة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وهذا بعد انتشار فيديو له وهو يقوم بمساعدة سيدة من كبار السن على الدخول إلى الملعب لمتابعة مباراة المنتخب العراقي أمام اليابان، حيث قام هذا المنظم بإمساك يد السيدة العجوز والمشي معها لمسافة كبيرة، في لقطة تعكس الروح الإنسانية العالية جدا التي يتحلى بها كل العاملين على إنجاح أكبر تظاهرة كروية قارية في قطر، وهي المعاملات التي جعلت كافة الجماهير سواء من المقيمين أو من زوار قطر يجمعون على أن كأس آسيا قطر ستبقى الأفضل على الإطلاق سواء من حيث الملاعب أو التنظيم أو الأمن أو حتى المعاملة الانسانية التي يلقونها من المنظمين وأيضا قوة أمن البطولة الساهرة على راحة الجميع. الجمهور العراقي يحتفل بهتافات المونديال عاشت الجماهير العراقية أمس أجواء فرحة هيستيرية بعد الفوز التاريخي لمنتخبها الوطني أمام المنتخب الياباني بعد 42 عاما من الانتظار، واستحضر العراقيون أمس نفس الأجواء التي عاشها السعوديون في كأس العالم فيفا قطر 2022 حين حققوا فوزاً تاريخياً على حساب المنتخب الأرجنتيني، بدليل أنهم قاموا بتأدية الأغنية الشهيرة جدا التي ألفتها جماهير الأخضر وقتها ميسي وينه.. كسرنا عينه مع تغيير كلمة الأسطورة ميسي بـ الياباني، في إشارة إلى أن أسود الرافدين كسروا عين المنتخب الياباني وألحقوا به خسارة مرّة وغير متوقعة، بعد أن كان الجميع يرشحه للفوز على العراق بالنظر إلى امتلاكه عددا كبيرا من النجوم التي تنشط في أقوى الدوريات العالمية.

البداية الموفقة لمنتخبنا الوطني في كاس آسيا بتحقيقه الفوز بأول مواجهتين أمام اللبناني والطاجيكي وضمان صدارة المجموعة قبل الجولة الختامية أمام المنتخب الصيني، رفع سقف طموحات الجماهير القطرية ونجومنا السابقين الذين أكدوا أن العنابي قادر على التنافس في هذه البطولة القارية، وهو ما أكده رائد يعقوب النجم السابق لمنتخبنا الوطني والذي اشاد بالروح القتالية الكبيرة للاعبين، وأكد في حوار خص به الشرق أن المدرب لوبيز غرس في اللاعبين الرغبة والتعطش لإنجازات أخرى، غير أنه في المقابل أكد أن المدرب مطالب بتحديد تشكيلته الاساسية وتفادي اجراء تغييرات كثيرة في كل مباراة، وايضا البحث عن حلول هجومية أخرى في المباريات المقبلة، كما اعتبر الهداف السابق للعنابي أن الفوز التاريخي الذي حققه المنتخب العراقي أمس على حساب اليابان سيرفع من معنويات العنابي وباقي المنتخبات للتألق في البطولة الاسيوية بعد أن زالت فرضية المنتخب الذي لا يقهر في كأس اسيا. - كيف ترى الانطلاقة القوية للعنابي في كأس اسيا ؟ الحمد الله، هذه البداية الموفقة أراحتنا جميعا بعد ضمان التأهل إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، بالنظر إلى النتائج والإحصائيات يمكن وصف مشوار منتخبنا إلى حد الآن بالإيجابي، رغم بعض النقائص من حيث طريقة اللعب وأيضا الخيارات الفنية للمدرب، ولكن يجب علينا الآن أن نركز على الأمور الإيجابية وأن نبني عليها في باقي المشوار، وخاصة فيما يخص الروح القتالية للاعبين الذين أكدوا أنهم يرغبون في تقديم الكثير وإسعاد الجماهير، وهذا مهم جدا، ويقوي من حظوظ العنابي في التنافس على الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في كاس اسيا، والشيء الإيجابي الاخر هو أن لاعبينا يلعبون بكل قوة ومتعطشون لتحقيق إنجاز اخر وهذا يحسب لهم وللمدرب ايضا الذي عرف كيف يحفزهم قبل الدورة. - ما رأيك في الخيارات الفنية للمدرب لوبيز؟ المدرب حر في كل اختياراته والنتائج إلى حد الان تقف في صفه، وهو أقرب إلينا من اللاعبين ويعرف مدى جاهزيتهم البدنية والنفسية، ولكن بصراحة أرى أن تفضيله محمد وعد على همام الأمين في المباراة الأولى يطرح علامة استفهام، العنابي في حاجة ماسة إلى لاعب بامكانيات وخبرة ولياقة همام، خاصة في المباريات أمام المنتخبات الكبيرة خلال الأدوار الإقصائية التي نحتاج فيها نزعته الهجومية وسرعته خاصة، ونفس الشيء بالنسبة لبوعلام خوخي الذي لم يشارك في المباراة الأولى ونزل بديلا في الثانية، لا غنى لنا عن هذا اللاعب القادر على تقديم الكثير، على كل حال هذا يبقى من اختصاص المدرب الذي يملك الأحقية في اختيار من يراهم الأكثر جاهزية للعب المباريات. - البعض يتخوف من إمكانية تأثير التغييرات الكثيرة، ما رأيك؟ المدرب لوبيز يعرف جيدا أهمية الاستقرار في كرة القدم وخاصة في مثل هذه الدورات المغلقة، شاهدنا أنه قام بتغيير 5 لاعبين في التشكيل الأساسي في المباراة الثانية، وبعدها في الشوط الثاني أجرى تغييرات كثيرة أيضا، حسابيا المدرب اشرك إلى حد الآن ما يقارب 19 لاعبا كاملا، ما يعني أنه منح الفرصة تقريبا لمعظم اللاعبين، وفي انتظار المباراة الثالثة أمام الصين التي من المرتقب أن يشرك فيها ايضا لاعبين لم يشاركوا كثيرا، ولكن بعدها عليه أن يستقر على تشكيلته الأساسية المثالية ويحدد 11 لاعبا الذين يعول عليهم بداية من الدور المقبل، لأن هذا مهم جدا في المنظومة الكروية. - كيف ترى المباراة الثالثة أمام الصين؟ حسبما شاهدت في أول مباراتين المنتخب الصيني هو أضعف منتخب في المجموعة من الناحية الفنية وأعتقد أن العنابي سيفوز عليه دون عناء، ولكن الحذر يبقى مطلوبا لأن المنافس سيلعب اخر أوارقه من اجل الانتصار والتأهل، ونحن أيضا في حاجة إلى الفوز بالمباراة رغم ضماننا صدارة المجموعة، لأنه من المهم جدا أن ننهي دور المجموعات بثلاثة انتصارات سواء من الناحية المعنوية اللاعبين حتى لا يتسرب لهم اي شك وليواصلوا العمل في ظروف مريحة قبل الدور المقبل، ومن ناحية ثانية الفوز سيمنح لزملاء أكرم ثقة أكبر في النفس ويجعلهم يدخلون بقوة في الدور المقبل مهما كان اسم المنافسة وقيمته. - ماذا تقول عن التألق الكبير لأكرم عفيف؟ عودة أكرم عفيف إلى مستواه الكبير جاءت في وقتها المناسب، حيث كان لها انعكاس كبير جدا على اداء ونتائج العنابي وأتمنى أن ويواصل أكرم في نفس النسق في الأدوار القادمة، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يصنعون الفارق من لقطة واحدة فقط مثلما كان عليه الحال في مباراة الطاجيكي حين سجل هدفا من الفرصة الحقيقية الوحيدة تقريبا التي اتيحت له في المباراة، ولكن ما أتمناه هو أن يجد المدرب حلولا هجومية اضافية من غير أكرم والمعز، وهذا تحسبا لأي طارئ في الأدوار المقبلة لأن المنافس دون شك سيركز كثيرا على هذين اللاعبين وسيفعل كل شيء لإيقاف خطورتهما وهنا أتمنى أن نجد حلا اخر للتنشيط الهجومي وتسجيل الأهداف، وما يخيفني هو أن منتخبنا يفتقر إلى لاعبين يحتفظون بالكرة في الوسط، وأتمنى أن لا يتأثر المنتخب بهذا في المباريات المقبلة. - هل تعتقد أن العنابي قادر على الاحتفاظ بلقبه؟ قبل انطلاق المنافسة راودتني الكثير من الشكوك، بسبب الظروف التي مر بها المنتخب مؤخرا وتغيير المدرب قبل شهر عن البداية، ولكن الآن وبعد أن شاهدت مستوى المنتخبات وأيضا الرغبة الكبيرة التي أبان عنها لاعبونا في أول مواجهتين، أنا واثق من أن العنابي لديه مكان ضمن الأربعة الكبار وبإذن الله سيصل على الأقل إلى نصف نهائي البطولة، هذا إذا عرف المدرب كيف يسير المباريات المقبلة بداية من الدور ثمن النهائي والتي تتطلب قتالية في الميدان وقراءة جيدة للخصوم لانها تحسم دائما بجزئيات صغيرة، وإن شاء الله سنرى وجها قويا للعنابي ولم لا تكرار انجاز 2019. - ما هي المنتخبات التي تراها قادرة على التتويج؟ في السابق الجميع كان يتحدث عن منتخب اليابان على أنه منتخب لا يقهر ومن الصعب جدا إن لم نقل من المستحيل الفوز عليه واللقب سيكون من نصيبه لا محالة، ولكن المنتخب العراقي أمس قدما درسا في كرة القدم واسقط فرضية المنتخب الذي لا يقهر، أسود الرافدين قدموا مباراة تاريخية وأكدوا أن المعطيات المسبقة لا وجود لها في كرة القدم وأكدوا أيضا أنهم يملكون منتخبا متماسكا وقويا وأنه جاء إلى قطر من أجل الذهاب الى ابعد دور ممكن، وشخصيا أتوقع تنافسية كبيرة جدا بداية من الدور ثمن النهائي مع تواجد ايضا منتخبات قوية على غرار كوريا الجنوبية واستراليا وايران، ومنتخبنا الوطني الذي كما قلت أراه يملك كل الإمكانيات التي تسمح له بالتنافس على اللقب.

بعد أن حقق العنابي الأهم في الدور الأول من بطولة كأس آسيا 2023، بتأهله على صدارة المجموعة الأولى حتى قبل الجولة الثالثة والمنتظرة امام المنتخب الصيني يوم الإثنين المقبل والتي ستكون نتيجتها تحصيلا حاصلا بالنسبة للعنابي ولو ان الفوز بها امر مهم للغاية، يكون منتخبنا الوطني قد أنجز المهم في انتظار الأهم بالأدوار الإقصائية التي ستقام مطلع الاسبوع المقبل بعد ختام الدور الاول والأطول في المنافسة القارية، والأكيد ان مساعدي الجهاز الفني في المنتخب بدأوا الحسابات تقلقهم لأنهم مطالبون بمتابعة المنتخبات المحتمل مواجهتها في الدور الـ16 من الكأس الآسيوية، خاصة ان منتخبنا اتضحت طريقه جليا بعد ان تأهل متصدرا، ومن المنتظر ان يواجه العنابي في الدور ثمن النهائي المنتخب الذي يتأهل كأفضل ثالث عن المجموعات C او D او E بالترتيب حسب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لأن صاحب الصدارة في كل مجموعة يواجه المنتخب الأقل فنيا منه. المجموعة الثالثة يواجه منتخبنا الوطني في الدور الـ16 المنتخب الذي يحقق أفضل مركز ثالث في المجموعة الثالثة التي تضم كلا من ايران والإمارات وفلسطين وهونغ كونغ، ولم تتضح الامور أكثر في هذه المجموعة التي يتصدرها الإيراني بست نقاط ويليه المنتخب الاماراتي بأربع نقاط والفلسطيني بنقطة ومنتخب هونغ كونغ بدون رصيد من النقاط، واحتمال ان نشاهد مواجهة عربية عربية في هذه المجموعة في حال تأهل منتخبي الإمارات وفلسطين كأفضل ثالث بعد نهاية الجولة الثالثة، وحسابيا المنتخب الإماراتي قد يتأهل بأربع نقاط في المركز الثاني او الثالث حتى في حال خسارته من ايران، ونفس الشيء يقال عن منتخب فلسطين الذي بمقدوره الوصول لأربع نقاط لو يفوز على منتخب هونغ كونغ المغمور، ويضمن العبور للدور الثاني كأفضل ثالث. الرابعة ممكن! وفي حال لم يتأهل أي منتخب في المجموعة الثالثة التي تضم ايران والإمارات وفلسطين وهونغ كونغ كأفضل منتخب احتل المركز الثالث عن هذه المجموعة لأن الفرصة ستكون متاحة امام 4 منتخبات فقط لاختيارهم كأفضل ثالث على مستوى المجموعات الستة، فإن في هذه الحالة سيواجه العنابي المنتخب المتأهل في المركز الثالث عن المجموعة الرابعة والتي تضم هي الاخرى اليابان وإندونيسيا والعراق وفيتنام، ولو ان هذه المجموعة مستبعد نوعا ما ان يتأهل منها منتخب في المركز الثالث بالنظر للمنافسة القوية والمحتدمة بين منتخبي العراق واليابان، وتتصدر العراق المجموعة برصيد 6 نقاط واليابان ثانيا برصيد 3 نقاط في انتظار نتيجة مباراة فيتنام واندونيسيا وحتى في حال فوز احدهما بالجولة الثانية فإن الامور ستكون معقدة بالجولة الثالة بمواجهة العراق لمنتخب فيتنام واندونيسيا لليابان وكلاهما يبحث عن صدارة المجموعة وهو ما سيقطع الطريق على منتخبي فيتنام واندونيسيا للمنافسة على افضل مركز ثالث. المجموعة الخامسة ستكون منتخبات المجموعة الخامسة التي تضم كلا من كوريا الجنوبية وماليزيا والاردن والبحرين تحت أنظار الجهاز الفني للعنابي، لأنه في حال فشل وصول وتأهل اي منتخب من منتخبات المجموعة الثالثة والرابعة كأفضل ثالث في هذه الحالة سيخوض العنابي مواجهة الدور الـ 16 امام المنتخب المتأهل عن المجموعة الخامسة كأفضل ثالث، ويبدو ان خصم العنابي المقبل أقرب من هذه المجموعة بالنظر للصراع المحتدم بين منتخبي الاردن وكوريا الجنوبية وبدرجة أقل منتخب البحرين وماليزيا ويحتل الاردني الصدارة برصيد 3 نقاط مناصفة مع منتخب كوريا الجنوبية بفارق الاهداف. وبين هذا وذاك يبقى العنابي ينتظر في خصمه وسيتعرف عليه مع انطلاق مباريات الجولة الثالثة، كما ان منتخبنا في أفضل رواق لتحقيق الفوز والتأهل للدور الربع النهائي. مهمة سهلة في كل الأحوال فإن مهمة العنابي في الدور الـ 16 ستكون سهلة وصعبة في الوقت نفسه مهما كان اسم المنافس الذي سيواجهه العنابي في هذا الدور، وإذا تحدثنا عن الورق يبقى منتخبنا المرشح الابرز للفوز على أي منتخب يتأهل كأفضل ثالث عن المجموعات الثلاث المذكورة، ولكن كرة القدم ليست علما دقيقا ولا رياضيات، والحذر يجب ان يكون مطلوبا والمنتخب عليه ان يحضر جيدا للادوار الإقصائية التي ستكون صعبة والمنافسة فيها مختلفة تماما لأن حيز الخطأ قليل وممنوع إذا أردت التفكير في المرور والعبور للدور الربع النهائي الذي سيكون هو الاخر في غاية الصعوبة والندية، والاكيد ان المدرب لوبيز واللاعبين يضعون هذا صوب أعينهم ويعرفون جيدا ان الدفاع عن اللقب لن يكون سهلا على الإطلاق. وقت كاف الشيء الجيد بالنسبة للعنابي قبل مواجهات الدور الثمن النهائي، هو ان العنابي سيكون لديه الوقت الكافي للتحضير والاستعداد لهذا الدور في إطار مواصلة المشوار الآسيوي، لأن منتخبنا سيخوض اخر مباراة له يوم الإثنين امام المنتخب الصيني وبعدها سيتفرغ فقط للتحضير الجيد لمواجهة الدور الـ16 التي ستقام بعد أسبوع تقريبا، وهذا يصب في مصلحة رفقاء حسن الهيدوس الذي سيكونون في قمة التركيز والتحضير والانضباط قبل الادوار الإقصائية التي ستلعب بعقلية وطموحات اخرى مختلفة عن الدور الأول من البطولة. فني بدني الأكيد ان الجهاز الفني للعنابي بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز سيحاول رفقة مساعديه تحضير المنتخب من الناحية الفينة والبدنية وحتى المعنوية، لتجنيب اللاعبين الدخول تحت الضغوطات قبل مباريات الأدوار الإقصائية التي تتطلب المزيد من العمل على الجانب الفنسي والمعنوي للاعبين حتى يكونوا في قمة الجاهزية والتركيز لأن الخطأ سيكون ممنوعا والهدف المنشود هو الوصول لأبعد نقطة في هذه البطولة القارية الكبيرة، ولم لا الحفاظ على اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي ويدخل العنابي التاريخ من أوسع أبوابه، لأنها فرصة كبيرة ومواتية للعنابي بما انه يلعب فوق أرضه وامام جماهيره العريضة التي تملأ المدرجات عن اخرها في كل المباريات.

يستأنف منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير، وسط معنويات مرتفعة للغاية تحت قيادة الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق وبحضور جميع اللاعبين المتواجدين في المنتخب ماعدا همام الامين الذي يغيب عن العنابي بسبب الاصابة التي لحقت به في مواجهة لبنان الافتتاحية، وسيكون هناك اجتماع مع اللاعبين قبل المران للحديث عن أهمية المرحلة المقبلة، ومواجهة المنتخب الصيني بالجولة الاخيرة ليطالبهم بضرورة التركيز واللعب بجد واجتهاد وتحقيق فوز جديد يجعل العنابي يتأهل للدور الـ16 في المركز الاول وبالعلامة الكاملة للمحافظة على المعنويات واكتساب ثقة أكبر لمواصلة المشوار الاسيوي الطويل بكل ثقة ورزانة. اختبار قوي وستشهد تدريبات العنابي اليوم مشاركة كل اللاعبين الذين يحرصون على تقديم مستوى جيد في التدريبات لنيل ثقة الجهاز الفني والدخول في التشكيل الأساسي، حيث يحرص لوبيز على وضع لمساته الأخيرة على التشكيل الذي سيتم اختياره لمباراة الصين المقبلة وأيضا طريقة اللعب التي سيخوض بها الفريق المباراة، التي تضمن له تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث لكي يواصل بطل اسيا تألقه القاري بتحقيق فوز ثالث على التوالي لأن تجاوز المنتخب الصيني بالجولة الثالثة سيكون دفعة معنوية كبيرة لتكملة المشوار بنجاح، فالكل يترقب المستوى الذي سيقدمه العنابي في مباراته الأخيرة أمام المنتخب الصيني لأنه سيكون اختبارا قويا. تصحيح الأخطاء كما سيحاول المدرب الاسباني لوبيز تصحيح الاخطاء والنقائص التي ظهرت على أداء المنتخب في اول مواجهتين بالبطولة القارية امام المنتخبين اللبناني والطاجيكي، لأن الجهاز الفني للمنتخب فتح ملف لقاء الصين بمشاهدة العديد من المباريات وآخرها مباراتاه امام لبنان وطاجيكستان لمعرفة أهم نقاط القوة والضعف بالفريق ووضع الخطة المناسبة للمباراة، لاسيما أن هذه المواجهة ممهة كثيرا للعنابي من اجل الحفاظ على المعنويات والثقة، وكذلك للمنتخب الصيني الذي سيدخل اللقاء بهدف واحد وهو تحقيق الفوز من اجل ضمان التأهل للدور الثاني. 9 انتصارات متتالية يستهدف العنابي، كسر سلسلة قياسية في كأس أمم آسيا، بعدما افتتح مشواره في نسخة 2023 بفوزين جديدين في البطولة القارية، وتغلب منتخبنا على لبنان (3-0)، وبهدف لصفر على طاجيكستان في الجولة الثانية وحقق العنابي حامل اللقب، انتصاره التاسع على التوالي في كأس آسيا، واللافت أن سلسلة المنتخب بدأت أمام نظيره اللبناني أيضًا عندما فاز عليه (2-0) في الجولة الأولى من دور المجموعات بالنسخة الماضية، وذكرت شبكة أوبتا، المتخصصة في الإحصائيات، أن منتخب إيران هو الوحيد الذي يتفوق على المنتخب القطري في عدد الانتصارات المتتالية البطولة، وحقق منتخب إيران 13 انتصارًا متتاليًا في الفترة بين 10 مايو 1968، وحتى 13 يونيو من عام 1976. شباك نظيفة على الرغم من التغييرات التي شهدها الخط الدفاعي للعنابي في البطولة القارية خلال اول مواجهتين باعتماد مدرب منتخبنا الوطني على ثنائي الوكرة في خط الدفاع المهدي علي ولوكاس مينديز في لقاء لبنان وبعدها تغيير الخط الدفاعي مرة اخرى في لقاء طاجيكستان إلا ان منتخبنا حافظ على نظافة شباكه، ولاول مرة منذ سنوات طويلة يغيب ثنائي العنابي في خط الدفاع خوخي بوعلام وطارق سلمان وحتى بسام الراوي كثلاثي يلعب مع بعض وهما اللذان تعودنا على مشاركتهما بصفة دائمة مع المنتخب، وفاجأ المدرب لوبيز جميع المتابعين والجماهير باختياره الثنائي المهدي علي ولوكاس مينديز لقاء لبنان وقدم الثنائي مستوى جيدا وحاولا تغطية الخط الخلفي بشكل جيد، ومن المنتظر ان تشهد تشكيلة العنابي تغييرات أخرى خلال مواجهة الصين الثالثة. 5 تغييرات شهدت تشكيلة منتخبنا الوطني خلال اللقاء الأخير أمام طاجيكستان قيام المدرب الإسباني بارتلومي ماركيز لوبيز بإجراء خمسة تغييرات دفعة واحدة عن تلك التشكيلة التي خاض بها اللقاء الافتتاحي أمام منتخب لبنان. ودفع لوبيز خلال اللقاء الثاني باللاعبين: بسام الراوي، وطارق سلمان، وجاسم جابر، ومصطفى مشعل، وإسماعيل محمد، بدلًا من بيدرو ميجيل، والمهدي علي، وعبد العزيز حاتم، وحسن الهيدوس، ويوسف عبد الرزاق. التشكيلة المتوقعة قدم العنابي مستوى جيد في اللقاء الثاني امام منتخب طاجيكستان مع زيادة معدلات الانسجام والتجانس بين جميع خطوط منتخبنا الوطني بداية من خط الدفاع، ومرورًا بخط الوسط ووصولًا بالطبع إلى خط الهجوم، فضلًا عن الاندماج الكبير بين جميع أعضاء الفريق، الأمر الذي يشير إلى أن الجميع على قلب رجل واحد من أجل هدف واحد، وهو الحفاظ على لقب بطولة أمم آسيا، أما المكسب الآخر وليس الأخير فيكشف لنا حجم الثقة التي ارتفعت بين جميع الأطراف سواء بين المدرب ولاعبيه والعكس، أو بين الجماهير وأعضاء الفريق بشكل عام؛ لأن هذه البداية الجيدة أزالت الكثير من الشكوك التي صاحبت تحضيرات المنتخب للبطولة، اما عن التشكيلة المتوقعة حسب تصريحات المدرب فإنه سيمنح اللاعبين الشباب الفرصة امام المنتخب الصيني. يانكوفيتش: نؤمن بحظوظنا في التأهل أكد الصربي ألكسندر يانكوفيتش، مدرب المنتخب الصيني، قائلا: لا نزال نؤمن بقدرتنا على التسجيل، ومن النواحي الإيجابية التي خرجنا بها الاستقرار والصلابة الدفاعية، التي تعتبر أمرا مهما في هذه البطولة، ونحن لا نزال نتمسك بحظوظنا ونثق في قدرتنا على العبور للدور المقبل، عندما نلتقي مع المنتخب القطري حامل اللقب وصاحب الأرض في مباراة الجولة الثالثة للبطولة، لافتا إلى أن لاعبيه كانوا في المباراة الأولى أفضل بدنيا من طاجيكستان، كما استحوذوا في المباراة الثانية على الكرة بشكل أكبر أمام منتخب لبنان، ولكنهم افتقدوا فقط التركيز في الجانب الهجومي. وختم مدرب المنتخب الصيني تصريحاته بالتأكيد على أن لاعبيه سيحاولون إظهار وجه آخر في المباراة المقبلة، على اعتبار أنهم خسروا أربع نقاط في مباراتين، وذلك يتوجب عليهم التركيز بشكل أكبر والابتعاد عن الضغوطات، منوها إلى ثقته في قدرة المنتخب على التسجيل خلال المباراة المقبلة، التي تجمعه مع العنابي وسيعمل لإيجاد الحلول المناسبة.

تواصل حملة قدام التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم، دعم الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا 2023، الجارية في قطر. وحسب وكالة الأنباء السعودية واس، يشارك في حملة قدام أكثر من 5 آلاف مشجع سعودي من جميع روابط الأندية، لدعم المنتخب في مباراته المقبلة ضد قيرغيزستان. ويلتقي المنتخب السعودي، نظيره قيرغيزستان، الأحد المقبل، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة السادسة من كأس آسيا. ويسعى الأخضر لمواصلة نتائجه المميزة بعد الفوز على عمان 2-1 الثلاثاء، في الجولة الافتتاحية للمجموعة. وتأتي حملة قدام ضمن برنامج وفره الاتحاد لمجلس جمهور المنتخب، إذ تنطلق رحلة المشجع السعودي من نقاط تجمع محددة في مقر السكن للانتقال إلى موقع المسيرة التشجيعية لكل مباراة، ومن ثم تنظيم مسيرة دخول الجماهير إلى الملعب قبل بدء المباراة وترديد الأهازيج الوطنية. وانطلقت أولى المسيرات قبل مواجهة عمان، وتوقفت في ملعب المباراة، حيث شهدت مشاركة كبيرة وترديد الأهازيج الوطنية حتى صافرة البداية.

أبدى رياضيون ومتابعون للمنافسات القارية إعجابهم بالمستويات المميزة التي قدمتها جميع المنتخبات الآسيوية في دور المجموعات بكأس آسيا. وأشار رابح ماجر لاعب جزائري سابق إلى أن المنتخب القطري أثبت مستواه الحقيقي في آخر مباراة له أمام نظيره الطاجيكي، ليقتلع بطاقة التأهل للدور الـ16 بكل جدارة واستحقاق. وأضاف ماجر خلال مداخلة ضمن برنامج ستوديو آسيا على قناة دجلة الفضائية أن العنابي منتخب كبير وهو من بين المنتخبات المرشحة للفوز بلقب البطولة القارية ورأى أن تأهل قطر لدور الـ 16 بعد الفوز على طاجيكستان كان أمرا طبيعيا ومنتظرا، إذ علينا ألا ننسى أنه حامل لقب آسيا في 2019 عندما فاز في لقاء تاريخي على العملاق الياباني، وبالتالي فإنه لا شيء يمنعه من التتويج بلقب بطل آسيا مجددا. من جانبه، قال يونس علي لاعب عراقي دولي سابق إن المنتخب القطري بدا مندفعا بشكل مثير للانتباه، فالأنظار كانت مسلطة عليه في مباراته التي جمعته بالمنتخب الطاجيكي الذي لم يكن خصما سهلا يستهان به. كما احتفى عدد من الصحفيين المشاركين في تغطية بطولة كأس آسيا، بالجهود الكبيرة التي قدمتها دولة قطر من خلال المركز الإعلامي الخاص بالبطولة، مشيدين بالإمكانيات الهائلة التي وفرها المركز بكل سهولة ومرونة لدعم الصحفيين. وقال الإعلامي السعودي معن القويعي: علينا أن نشكر دولة قطر، على الترتيبات والتجهيزات التي وفرتها للإعلاميين سواء في المركز الإعلامي بمشيرب أو في المراكز الإعلامية ببقية الملاعب.

فرض المنطق نفسه وانحاز لحامل اللقب عندما تأهل العنابي إلى دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا قطر 2023، بتغلبه على نظيره الطاجيكي بهدف دون رد في ثاني مواجهاته بمنافسات البطولة القارية التي تختتم في الثاني عشر من فبراير المقبل. وعلى الرغم من أن بعض المتابعين أشاروا إلى أن العنابي لم يقدم المستوى الفني المطلوب خلال مباراته مع طاجيكستان، وأبدوا شيئا من عدم الاطمئنان على مستقبل المنتخب في البطولة، وفي ظل فترة قصيرة تولى فيها ماركيز لوبيز تدريب العنابي، إلا أن مجدي صديق لاعب المنتخب القطري السابق أعرب عن تفاؤله الكبير بمحافظة العنابي على لقب بطولة كأس آسيا قطر 2023 والذي حققه عام 2019 في الإمارات، وبمعطيات فنية ومعنوية لا تزال موجودة، مبديا ثقته المطلقة في المدرب وجميع اللاعبين بأن لديهم القدرة والإمكانيات التي تقود العنابي للوصول إلى منصة التتويج ورفع الكأس الآسيوية أمام الجماهير. المباريات الأولى وقال مجدي صديق إن البعض كان يتخوف من المباريات الأولى في دور المجموعات للبطولة القارية، ولكن انقلبت التوقعات رأساً على عقب، حيث تمكن العنابي من تجاوز لبنان بثلاثية، ومن ثم التغلب على منتخب طاجيكستان بهدف دون رد، ليصعد إلى دور الـ 16 دون خسارة، بعيدا عن حسابات المواجهة التالية أمام الصين، مشيراً إلى أن العنابي يمتلك أسلحة الأرض والجمهور ومعنويات حامل اللقب. وأوضح صديق أن المواجهة الثالثة أمام التنين الصيني صعبة للغاية، لما يمتلكه (التنين الصيني) من قدرات تنظيمية في الانتقال بالكرة عبر مسارات الهجوم بالجهتين اليمنى واليسرى ومن العمق، ورغم أنه منتخب مرعب، ولكنه يفتقد للحلول الفردية إلى جانب خبرته في الفوز بالبطولات الكبيرة، ولكن في المقابل فإن العنابي قادر على تحقيق الفوز ليكون صعوده إلى دور الستة عشر بالعلامة الكاملة، لأنه يملك لاعبين يتفوقون على نظرائهم الصينيين بالمهارات والحلول الفردية الجيدة بقيادة المعز علي وأكرم عفيف. الحفاظ على اللقب وعن الأسباب التي جعلته يرشح العنابي للظفر باللقب والحفاظ عليه قال إنه يؤمن بقدرات المنظومة الحالية للمنتخب، من جهاز فني ولاعبين ومسؤولين، مشيرا إلى أن التغييرات التي حدثت في صفوف العنابي، لم تحدث تأثيرا سلبيا على كتلة المنتخب باعتبار أن معظمهم شاركوا في النسخة السابقة في الإمارات وظفروا باللقب الآسيوي. وقال إن اليابان وكوريا الجنوبية وإيران أبرز ثلاثة منتخبات مرشحة للفوز باللقب على الورق، ولكن الكثير من البطولات حدثت خلالها مفاجآت لم تكن متوقعة، فمع وجود هذه المنتخبات بكل ثقلها وقوتها في النسخة السابقة من البطولة لم يتمكن أي منها من الظفر باللقب القاري، ليقفز العنابي إلى الواجهة ويغير خارطة التوقعات ويذهل الجميع بمستوى رائع ومجموعة متجانسة من اللاعبين قادت قطر إلى الفوز بأول لقب لبطولة كأس آسيا، لذلك فقناعتنا بأن قطر قادرة على أن تحافظ على اللقب طالما منتخبها يضم مجموعة من اللاعبين الذين كتبوا تاريخا جديدا للعنابي على الصعيد الآسيوي. قدرات لوبيز وأضاف: تعيين المدرب الإسباني ماركيز لوبيز للإشراف على المنتخب كان قراراً صائباً يصب في المصلحة الفنية للمنتخب في هذه البطولة، ولم أكن متشائماً على الإطلاق من قصر الفترة التي تولى فيها تدريب العنابي وهو مقبل على أكبر البطولات الإقليمية، والحائز على لقبها السابق، لأن هناك العديد من التجارب المماثلة لمدربين تولوا تدريب منتخبات في وقت قصيرة من انطلاقة البطولات. ونوه صديق إلى الجانب الذي يدعم نجاح اختبار ماركيز للمهمة وهو معرفته الكبيرة بقدرات وإمكانيات جميع لاعبي المنتخب على خلفية تواجده في الدوري القطري كمدرب لفريق الوكرة الذي وضع عليه بصمات فنية رائعة ومتميزة أكدت على قدراته كمدرب متمكن و(شاطر)، يعرف كيف يدير المباريات والجمل التكتيكية على ضوء نقاط القوة والضعف للفريق المنافس. اختيارات موفقة وتابع قائلاً: إلى جانب ذلك فإن التغييرات التي أحدثها المدرب بضم بعض العناصر للمنتخب كانت موفقة، مثل لوكاس مينديز والمهدي علي المدافعين القادمين من نادي الوكرة، وفي ذلك فائدة ثناية للمنتخب، الأولى معرفته بقدرة ثنائي الوكرة، إلى جانب أن اللاعبين الاثنين يعتبران حلقة وصل داخل الملعب بين المدرب وبقية زملائهما اللاعبين ما يعزز الإستراتيجية الفنية للمدرب، وهذا شيء جيد يفيد المنتخب في مقبل المواجهات. المعز وعفيف وفي تعليقه على تألق اللاعبين المعز علي وأكرم عفيف قال مجدي صديق إنهما متفاهمان في الخطوط الأمامية، ويتمتعان بقدرة الانطلاق بالكرة نحو المرمى وبثقة ويجيدان التمرير والتسديد نحو المرمى وتسجيل الأهداف، فضلاً عن الفترة الطويلة التي تزاملا فيها وانسجما فيها مع المنتخب القطري. وأضاف: ما يميز المعز وعفيف هو أنهما يضعان فوز المنتخب نصب أعينهما في كل مباراة بعيدا عن الأنانية في تسجيل الأهداف وفي كثير من المباريات نجدهما يمرران لبعضها البعض، وتسجيل الأهداف أمر يحدثه لحظة التهديف نفسها فإذا كان أحدهما في وضع أفضل للتسجيل فلا يتردد في ذلك. وأعرب مجدي صديق عن توقعاته بأن ينافس أكرم عفيف على لقب الهداف إذا استمر بذات المستوى، وكذلك بإمكان المعز العودة مجددا للتسجيل في مقبل المواجهات، وهما مرشحان ليعتلي أحدهما قائمة الهدافين، وكذلك بالنسبة لجائزة أفضل لاعب في البطولة. الحضور الجماهيري وفي ختام حديثه قال مجدي صديق إن الجماهير القطرية التي رسمت لوحة إبداعية في مباريات العنابي ستواصل دعمها ومساندها للاعبين في جميع المواجهات دون مناشدتها فهي تعي جيدا الدور المنوط بها في البطولات الكبرى.

في خضم زحمة منافسات كأس آسيا 2023، وفي مجلس خالد البنعلي، كان اللقاء مع سعادة السفير القطري علي بن أحمد السليطي الدبلوماسي المحنك، الذي عُيّن سفيراً في إيران خلال الفترة من (2014- 2018) ثم نقل كذلك سفيراً في جمهورية البيرو في أمريكا الجنوبية خلال الفترة (2018 - 2021) ثم في ديوان وزارة الخارجية. وسعادة السفير علي بن أحمد السليطي هو رياضي سابق حيث كان لاعب كرة قدم بالنادي العربي في فئة الشباب وسبق أن خاض بعض المباريات مع الفريق الأول، وهو يتابع الرياضة بشغف وبالأخص كرة القدم، وأثناء مونديال قطر 2022 كان من رواد مجلس خالد البنعلي، وأعجب بمبادرته الطيبة التي جمعت شعوب العالم تحت سقف واحد في أرض قطر الحبيبة بلاد التسامح والمحبة والألفة والسلام والآن أعاد تكرار التجربة في كأس آسيا 2023، وقد فتح قلبه للشرق وتحدث لنا وكان هذا اللقاء. - حدِّثنا عن استضافة قطر للمرة الثالثة لكأس آسيا؟ دولة قطر الغالية ليس غريبا عليها التنظيم والاستضافات وهي عودتنا دائماً على التميّز والإبهار والإبداع والإتقان، واحترافية التنظيم وسهولة دخول وخروج الجماهير من الملعب والأمن والأمان في كل الأماكن، ورغم أن قطر أسندت لها الاستضافة في وقت ضيق لكنهم أبدعوا وتميزوا، وأتذكر عندما أسندت استضافة بطولة العالم للشباب عام 1995 بعد اعتذار نيجيريا المفاجئ وخلال ثلاثة أسابيع فقط نظمت قطر البطولة وحققت نجاحاً كبيراً وقطر عودت العالم على نجاح البطولات كل البطولات التي تقام على أرضها، كانت الاستضافة لأول مرة لكأس آسيا في عام 1988، بمشاركة (10) منتخبات آسيوية، وفاز منتخب السعودية باللقب، وفي عام 2011 استضافت النسخة (15) بمشاركة (10) منتخبات وفي النهائي فازت اليابان على أستراليا وأحرزت اللقب بعد فوزها بهدف، أما نسخة 2023 فالبطولة أسندت للصين ولكن اعتذرت قبل عام لظروف خاصة، وأسندت البطولة لدولة قطر عاصمة الرياضة العالمية خاصة أنها حققت نجاحاً كبيراً ونظمت حدثاً استثنائيا مونديال قطر 2022 الذي يعتبر أفضل تنظيم في كأس العالم، ونحن الآن نعيش في أجواء المنافسات الآسيوية وبمشاركة (24) منتخباً، وبشهادة الجميع قطر نظمت نسخة آسيوية استثنائية بروح مونديالية وأبهرت العالم في حفل الافتتاح والتنظيم. - كيف ترى حظوظ منتخبنا في هذه البطولة خاصة وأنه حامل اللقب؟ منتخبنا القطري في قلوبنا لأنه يمثل الوطن الغالي، ولكن بصراحة لم يكن بالمستوى الفني العالي لمنتخب قطر ولم يكن الأداء مقنعاً في المجموعة الأولى رغم تأهله للدور الثاني بحصد (6) نقاط من فوزين على لبنان (3/صفر) وعلى طاجيكستان (1/صفر) والمتبقي مباراة واحدة مع منتخب الصين، ربما يرجع ذلك بسبب تغيير المدرب واستلام المدرب الجديد للمهمة الصعبة في وقت متأخر لم يتجاوز شهرا من بدء البطولة، وكذلك دخول بعض الوجوه الشابة الجديدة، وأتمنى أن يحقق منتخبنا القطري طموحات جماهيره ويحافظ على اللقب، ونحن نشحذ همم لاعبينا ونشجعهم وعليهم الابتعاد عن الضغوط النفسية، والتركيز الشديد، وطموحنا هو بقاء الكأس في قطر ولاعبونا قادرون على تقديم أداء فني راقٍ وتحقيق حلم وطموح الجماهير، وإن شاء الله تلعب الأرض هذه المرة مع أصحابها. - كيف ترى المستوى الفني للبطولة؟ ومن ترشح لنيل اللقب؟ المستوى الفني جيد بالنسبة للمنتخبات المشاركة، وفي تصاعد مستمر، وهناك فرق مغمورة أحرجت فرقا قوية وكادت أن تطيح بها في دور المجموعات، ولكن سيرتفع المستوى في الدور الثاني لأن صفوة المنتخبات ستتأهل لهذا الدور، وبصراحة الترشيح والتوقع صعب جداً لمن سيحصل على كأس البطولة، لكن كقطري أرشح منتخب قطر لنيل اللقب، ولكن هناك منتخبات ستتنافس على اللقب أذكر منهم اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا لأن لديهم محترفين يلعبون في عدة دول خارجية. - حدِّثنا عن الملاعب المونديالية؟ الملاعب في قطر هي عبارة عن أيقونات مونديالية من أجمل الملاعب العالمية، وميزتها قربها من بعض وتصلها بسهولة عبر الريل (المترو) وكذلك عبر الطرق السريعة والجسور والكباري، ولأول مرة مباريات كأس آسيا تقام على ملاعب مونديالية، وهذا يعطي اللاعبين إحساسا وكأنهم يشاركون في نسخة عالمية ويبدعون بإبراز مهاراتهم واللعب بحماس منقطع النظير، وترتفع لديهم الروح المعنوية العالية ولديهم العزيمة والإصرار بتقديم مستوى وأداء عالٍ. - كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية في البطولة؟ بصراحة المستويات الفنية للمنتخبات العربية متذبذبة المستوى وقدمت أداء فنيا يتناسب وقدرات وإمكانيات اللاعبين في مبارياتها ولكن منتخبات شرق آسيا مستواها متميّز ويعتمدون على اللعب السريع، وربما ستصل بعض المنتخبات العربية لدور الثمانية، ولكن المهمة صعبة في الوصول للمربع الذهبي، ولكن في كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل، وربما تحدث مفاجآت من العيار الثقيل. - حدثنا عن افتتاح مجلس البنعلي للجماهير؟ طبعاً أهل قطر منذ القدم من عاداتهم فتح المجالس للضيوف والزوار، واستقبالهم بترحاب وإكرام الضيوف، وخالد البنعلي سار على طريق أهلنا وأهله (البنعلي) حيث كانت مجالسهم مفتوحة للضيوف، وهذا جزء من موروثنا وتراثنا القطري ونعلّم الأجيال مواصلة المشوار، بادرة خالد البنعلي كانت بارزة في كأس العالم قطر 2022، وكانت ناجحة بشهادة الضيوف، وبعد النجاح الكبير وتكريمه من قبل مجلس السياحة العالمي في مدريد، قرر فتح مجلسه لاستقبال الجماهير الآسيوية والعالمية خلال كأس آسيا 2023، مساهمة منه في إنجاح هذا الحدث الرياضي القاري، وفتح مجلسه منذ مباراة الافتتاح وسيستمر إلى نهاية البطولة، وقد وجه دعوة للجماهير العراقية لحضور حفل عشاء أقيم خصيصاً على شرفهم، كما قدم (كيكية) بمناسبة فوز المنتخب العراقي في مباراته الأولى، وقد استقبل الجمهور الكوري والياباني وغيرهم من الجماهير الآسيوية، ويقدم كرم الضيافة القطرية يتناولون وجبة عشاء وأكلات قطرية منوّعة ويستمتعون بمشاهدة المباريات وبصرحة بادرة ممتازة بوجود الجماهير وهي تشاهد المباريات وتستمتع بتشجيع منتخبها وتتعرف على عادات وتقاليد قطر وإبراز الوجه الحضاري لدولة قطر، ونشكر خالد البنعلي على هذه البادرة التي أشاد بها الضيوف وقامت بتغطيتها وسائل إعلام عالمية. - رأيك بالحضور الجماهيري في مباريات كأس آسيا؟ لقد أعجبني الحضور الجماهيري في حفل الافتتاح حيث حطم الرقم القياسي وتجاوز الرقم السابق حيث وصل عدد الحضور إلى حوالي (82.490) متفرجا لهذه النسخة الاستثنائية التي أبهرت العالم، وظل يواصل الحضور في بقية المباريات حيث امتلأت المدرجات بالجماهير الغفيرة في كل المباريات السابقة وهذا دليل على إحساس الجماهير بالأمن والأمان في الملاعب وسهولة الدخول والخروج إلى الملاعب، وهذا يثلج الصدر ويفرحنا جميعاً هذا التواجد الجماهيري لكل المباريات، وجماهيرنا القطرية والمقيمون على هذه الأرض الطيبة مطالبون بالوقوف خلف منتخبنا القطري في كل المباريات والتشجيع بحماس منقطع النظير وهذا يعطي اللاعبين حافزاً كبيراً ويرفع معنوياتهم كما يؤثر التشجيع القوي على معنويات لاعبي المنتخب المنافس. - رأيك في الفعاليات المصاحبة للبطولة؟ الفعاليات المصاحبة متنوّعة وتعبر عن تراث وإرث آسيا الحضاري وتستمتع بثقافة الدول الآسيوية المتنوّعة على أرض الدوحة، وتسمى هذه بالسياحة الرياضية، وتجدها دائماً في الأماكن السياحية مثل كتارا، ومشيرب، وسوق واقف، والبوليفارد، والميناء القديم، وكذلك عند الملاعب التي تقام عليها المباريات. - كيف ترى التغطية الإعلامية؟ التغطية الإعلامية مميّزة في وسائل الإعلام المختلفة وقطر معروفة بتفوّق إعلامها وتميزه عن الآخرين، كما أن الملاحق الإعلامية التي تصدرها الصحف خلال البطولة مميّزة، وشكرا لكم على التميّز الرائع في ملحق الشرق الرياضي الذي يعيشك وكأنك في قلب الحدث وينقل كل صغيرة وكبيرة عن البطولة وشكراً على جهود الزملاء الإعلاميين.