ترقب الشارع الرياضي السعودي القرارات التي ستصدر بشأن ثلاثي المنتخب السعودي سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي، الذين تم استبعادهم من المشاركة مع منتخب بلادهم في كأس آسيا. ووفقًا لإذاعة العربية FM السعودية، فإن سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي سيمثلون أمام مسؤولي الاتحاد السعودي للاستماع لأقوالهم، وأخذ إفادتهم وفقا للتقرير المرفوع من قبل مدير المنتخب السعودي، حسين الصادق، فيما سيحضر وكلاء اللاعبين للدفاع عن موكليهم. وأضافت الإذاعة أن جلسة استماع الثلاثي محمد مران، وعلي هزازي، وخالد الغنام ستكون اليوم الإثنين. وحسب المصدر نفسه، فإن اللاعبين مهددون بعقوبة الإيقاف لمدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور.

لا تمر ساعات إلا ويخرج أحد نجوم الكرة السعودية من السابقين، لينتقد المدير الفني للمنتخب السعودي روبيرتو مانشيني. كان آخرهم سعد الحارثي نجم المنتخب السعودي السابق، الذي يرى أنه يجب على اتحاد الكرة، المسارعة في كشف الحقائق، التي دفعت المدرب الإيطالي، للقيام بتصرفات غير مقبولة خلال بطولة كأس آسيا. وودع الأخضر السعودي، منافسات كأس آسيا، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية في دور الـ 16. وقال الحارثي في تصريحات لبرنامج دورينا غير: أتمنى إنصاف اللاعبين، فالمدرب مانشيني لم يحترم شعار المملكة وتاريخها. تعامل مانشيني غير مشرف ولم يحترمنا، فكيف يحترم اللاعبين أو ينصفهم. ونوه مانشيني لم يقل الحقيقة، لأنه يظهر بتصريحات متباينة، وقام بالكذب على الهواء، فكيف نصدق هذا المدرب؟! وشدد الحارثي يجب النظر في أمر المدرب، وكيف تعامل مع المنتخب السعودي خلال فترة كأس آسيا، وبالنسبة للاعبين المستبعدين، أنا لا أشكك فيهم. وأتم روبرتو مانشيني لم يترك لنا أي مجال لحسن الظن في تصرفاته.

أثارت مغادرة مانشيني لأرضية استاد المدينة التعليمية ردود أفعال واسعة من الجمهور السعودي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رفض الكثيرون خروج المدرب قبل الانتهاء من ركلات الجزاء الترجيحية التي قادت المنتخب الكوري الجنوبى إلى الدور ربع النهائي بعد أن حقق الفوز أمس على نظيره السعودي بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق. وسيواجه المنتخب الكوري الجنوبي أستراليا في الدور ربع النهائي في لقاء ينتظر أن يكون قويا ومثيرا بين المنتخبين الكبيرين واللذان شاركا بمستوى جيد في بطولة كأس العالم قطر 2022. ووجهت بعض الجماهير السعودية سهام النقد إلى المدرب الإيطالي روبرت مانشيني عبر منصة إكس، وقالت إنه مشهد كارثي في مسيرة مدرب كبير في قامة مانشيني حيث لم يحترم المنتخب وكذلك الجماهير السعودية التي ظلت تساند منتخب بلادها بقوة منذ بداية البطولة وحتى يوم أمس. وأشار العديد من مساندي المنتخب السعودي إلى أن المدرب مانشيني كان من المفترض أن ينتظر حتى صافرة الحكم النهائية ويذهب إلى اللاعبين ويدعمهم ويشكرهم على الجهد الكبير الذي قدموه في البطولة باعتبار أن كرة القدم نصر وهزيمة، ولكن آثر المغادرة في مشهد لا يليق بمدرب كبير مثل مانشيني في بطولة كبيرة مثل كأس آسيا. وذكر آخرون أن خروج المنتخب السعودي ربما يكون بسبب التغييرات التي قام بها خلال المباراة، ولكنه فضل الخروج وكأنه يحمل اللاعبين مسؤولية الخسارة أمام المنتخب الكوري.

أكد السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لمونديال قطر أن مباراة السعودية وكوريا الجنوبية تعد من المباريات القوية جداً والممتعة في دور الـ 16 لكأس آسيا قطر 2023، معرباً عن الأسف لوداع منتخب الأخضر السعودي للبطولة. وقال الخاطر – في تصريح لـ موقع الشرق: كنا نتمنى بقاء الجمهور السعودي وهو خسارة كبيرة للبطولة وأيضاً الجمهور العراقي جمهور كبير، لكن قدر الله وما شاء فعل، وإن شاء الله تستمر البطولة بنجاحها. وحول تخطي الحضور الجماهيري لبطولة كأس آسيا في قطر الأرقام القياسية، قال الخاطر: قطر أصبحت وجهة رياضية ووجهة سياحية معروفة عالمياً.. وهذا شيء طبيعي خاصة بعد نجاح كأس العالم قطر 2022. وأضاف أن هناك الكثير من جمهور مونديال قطر عاد إلى البلاد ليعيش نفس الأجواء المونديالية مع كأس آسيا، وأيضاً هناك جمهور لم يحالفه الحظ بحضور بطولة كأس العالم وأراد أن يعيش التجربة المونديالية مع كأس آسيا.

ودع الأخضر السعودي بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 عقب الخسارة من نظيره الكوري الجنوبي بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد نهاية الوقت الاصلي بالتعادل بهدف لمثله وذلك خلال اللقاء المثير الذي جمع المنتخبين مساء امس على استاد المدينة التعليمية لحساب دور الستة عشر من البطولة القارية. وبهذا الفوز نجح الشمشون الكوري في التأهل الى الدور ربع النهائي الذي سيواجه خلاله منتخب أستراليا وذلك يوم الجمعة الثاني من فبراير المقبل. شوط سلبي جاء الشوط الأول بين السعودي والكوري الجنوبي سجالا بين المنتخبين بهدف إحراز التقدم لكن كتيبة روبرتو مانشيني مدرب الأخضر اصطدمت بصلابة دفاع الشمشون الكوري. وحاول لاعبو المنتخب السعودي فرض سيطرتهم على المنافس الكوري من خلال التعويل على الهجمات السريعة على الاطراف او في العمق الدفاعي للمنافس وهو ما اثمر فرصا جدية للسعوديين الذين هددوا مرمى الشمشون في اكثر من مناسبة. وشهدت الدقيقة الـ40 من الشوط الاول ابرز فرص المباراة حيث كان لاعبو منتخب السعودية قريبين جدا من تسجيل هدف التقدم ولكن الكرة ارتطمت مرتين في العارضة لتحرم زملاء سالم الدوسري من افتتاح النتيجة، قبل ان يعلن الحكم الاوزبكي ألجيز تاتاشيف، صافرة نهاية الشوط الأول من المواجهة القوية بين السعودية وكوريا الجنوبية في ثمن نهائي كأس آسيا، على التعادل السلبي بدون اهداف من الجانبين. الدوسري يقود الأخضر السعودي حرص الايطالي روبيرتو مانشيني مدرب الاخضر السعودي على اختيار الركائز الاساسية التي خاض بها مبارياته الثلاث بدور المجموعات مع بعض التغييرات الطفيفة. واختار مانشيني كلا من أحمد الكسار في حراسة مرمى الاخضر بالاضافة الى ثلاثي الدفاع علي البليهي وعلي لاجامي وحسان تمبكتي وخماسي خط الوسط محمد البريك، محمد كنو، عبد الله الخيبري، ناصر الدوسري، سعود عبدالحميد فضلا عن لاعبي الخط الامامي المكون من سالم الدوسري وصالح الشهري. وضمت قائمة البدلاء راغد النجار ومحمد اليامي وفواز الصقور وحسن كادش وعيد المولد ومختار علي وسامي النجعي وعبد الإله المالكي وعبد الرحمن غريب وفراس البريكان وعبدالله رديف. على الطرف الاخر اختار الالماني يورغن كلينسمان مدرب المنتخب الكوري الجنوبي على كل من جو هون وو في حراسة المرمى وسيونج جونج وكيم مين جاي ويونج كيم في الخط الخلفي مع خماسي خط الوسط هوان كيم وسونج لي وإن بيوم هوانج ويونج ووه سيول وثلاثي خط الهجوم المكون من كانج لي إن وسون هيونج مين ويونج جيونج. أسرع أهداف البدلاء دخل المنتخب السعودي الشوط الثاني بعزم كبير على افتتاح التسجيل من اجل تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها الايطالي روبيرتو مانشيني العقل المدبر للمنتخب السعودي. وكان مانشيني قد قام بأول التغييرات على تشكيلة اللقاء وذلك قبل صافرة انطلاق الشوط الثاني حيث اقحم عبدالله رديف بديلا لصالح الشهري، لينجح رديف في افتتاح التسجيل بعد مرور اقل من دقيقة على دخوله لأرضية الميدان وبالتحديد على مستوى 33 ثانية، بعدما تلقى كرة محكمة من زميله سالم الدوسري قبل ان ينطلق اللاعب البديل نحو المرمى الكوري ويغالط الحارس جو هون وو معلنا عن افتتاح النتيجة للمنتخب السعودي. وبذلك نجح رديف في منح التقدم لمنتخب بلاده بالاضافة الى تسجيل اسرع اهداف الشوط الثاني خلال النسخة الحالية من بطولة كأس اسيا وربما ضمن قائمة اسرع اهداف البدلاء في الاشواط الثانية على مر تاريخ البطولة. اللون الأخضر يسيطر سيطر اللون الاخضر على مدرجات استاد المدينة التعليمية حيث حرصت الجماهير السعودية على مؤازرة منتخب بلادها لترسم بذلك لوحة رائعة في المدرجات. وأعلنت الشاشة الداخلية لاستاد المدينة التعليمية عن حضور 42 الفا و389 متفرجا اغلبهم من جماهير المنتخب السعودي الذين حرصوا على رفع التيفوهات ودعم اللاعبين بالهتافات والاهازيج التشجيعية على مدار شوطي اللقاء. وكان الاتحاد السعودي قد دشن مؤخرا خلال هذه البطولة تطبيقا يحمل اسم SAFF FANS لخدمة الجماهير السعودية في قطر، بتجربة استثنائية غير مسبوقة، عبر إجراءات إلكترونية؛ لتحسين تجربتهم في دعم المنتخب من خلال تطبيق SAFF FANS على الأجهزة الذكية، وهو تطبيق تمت برمجته؛ لتقديم جميع الخدمات الإلكترونية التي من شأنها مساعدة المشجع خلال البطولة القارية. ويتيح التطبيق الاطلاع على تذاكر المباريات، والتعرف على جميع المعلومات المتعلقة بالمباريات، وكذلك الاستفسارات الخاصة بالتنقل والسكن، كما يجعل التطبيق الجماهير على اطلاع دائم بجميع الأخبار المتعلقة بمباريات المنتخب السعودي، إضافةً إلى إشعار الجماهير بالأهازيج التي يتم ترديدها في توقيت واحد، وهو ما يظهر المدرج الأخضر في أجمل صورة أشاد بها الجميع خلال مباريات المنتخب السعودي في كأس آسيا. الكسار يتألق مع اقتراب المباراة من نهايتها كثف المنتخب الكوري الجنوبي هجماته الخطيرة على مرمى احمد الكسار وسط تراجع كبير من لاعبي الاخضر لمناطقهم الخلفية من اجل الحفاظ على النتيجة. ونجح الحارس السعودي احمد الكسار ومدافعو منتخب السعودية في التصدي لأكثر من هجمة خطيرة لمنتخب كوريا من اجل الحفاظ على تقدم منتخب بلادهم بهدف نظيف. دقائق حرجة اضاف الحكم الاوزبكي ألجيز تاتاشيف 10 دقائق كوقت بديل للمباراة وهو ما أفسح المجال للمنتخب الكوري من اجل زيادة الضغط الهجومي على مرمى الاخضر ورغم استبسال الدفاع السعودي في التصدي لزملاء سون الا ان الإعصار الكوري على مرمى احمد الكسار لم يتوقف على مدار دقائق الوقت البديل، قبل ان ينجح تشو كيو سونغ في ادراك التعادل بهدف في الوقت القاتل برأسية محكمة غالطت الدفاعات السعودية والحارس احمد الكسار، واعادت المباراة الى نقطة البداية بعدما اعلن حكم المباراة عن اللجوء الى الشوطين الاضافيين لفض الاشتباك وحسم نتيجة اللقاء.

أكد لاعب المنتخب السعودي صالح الشهري أن جماهير الأخضر ستكون الدافع الأول لهم في مواجهة كوريا الجنوبية بكأس آسيا وتنتظر الجماهير السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة من العيار الثقيل أمام كوريا الجنوبية، في دور الـ16 من كأس آسيا 2023 المقامة حاليًا في قطر. وقال الشهري في تصريحات على هامش المران الأخير للمنتخب السعودي قبل المباراة: جماهيرنا هي الدافع الأول لنا ونتمنى أن يكون الملعب أخضر بكامله اليوم. وأوضح: نتبع تعليمات المدير الفني مانشيني، وبإذن الله سنقدم مباراة جميلة، ولا يهم من يسجل الأهداف خط الدفاع أو الهجوم فجميعنا يمثل المنتخب. وسيكون المنتخب السعودي في مهمة شاقة من أجل العبور إلى ربع النهائي، ومواصلة الطريق نحو تحقيق حلم الجماهير في الفوز بكأس آسيا، وهو اللقب الغائب عن الصقور منذ نسخة 1996.

تحت شعار لا بقاء إلا للأقوياء، يصطدم منتخب السعودية اليوم بنظيره الكوري الجنوبي في مواجهة من الوزن الثقيل وذلك بداية من الساعة السابعة مساء على استاد المدينة التعليمية لحساب دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. ويسعى المنتخب السعودي بقيادة مدربه الايطالي الى تحقيق الفوز في لقاء اليوم امام الشمشون والمرور لدور الثمانية الكبار، من اجل مواصلة المشوار القاري الذي يتطلع من خلاله منتخب الصقور الخضر لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، في حين يأمل الشمشون الكوري بقيادة المدرب الالماني يورغن كلينسمان في ازاحة منافسه في طريق المنافسة على اللقب الثاني في تاريخه بعد 64 عاما من تتويجه بالكأس القارية في 1960. وامام رغبة كلا الطرفين في تحقيق الفوز خلال لقاء اليوم من الصعب ترجيح كفة طرف على حساب الاخر وهو ما يؤكد ان هذه المباراة ستلعب على جزئيات صغيرة من اجل حسم الاشتباك والعبور للدور الموالي بالبطولة القارية. طريق ممهد حجز المنتخب السعودي بطاقة العبور إلى دور الستة عشر بدون صعوبة بعد احتلال صدارة المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، من الفوز على عمان بنتيجة هدفين لهدف وقيرغيزستان بثنائية نظيفة، والتعادل من دون أهداف مع تايلاند، في حين اكتفى منتخب كوريا الجنوبية بتحقيق المركز الثاني بمجموعته الخامسة، بعد أن حصد 5 نقاط، من الانتصار على البحرين بثلاثة اهداف لهدف، ثم تعادلين الاول مع الأردن بنتيجة هدفين من الجانبين والثاني بثلاثية لكل منهما. أفضلية طفيفة التقى المنتخب السعودي بنظيره الكوري الجنوبي في 19 مناسبة من قبل على مستوى المباريات الرسمية او الودية، حيث فاز نمور آسيا في 9 منها مقابل 5 انتصارات لصالح الصقور الخضراء، فيما انتهت 4 لقاءات على التعادل. اما على مستوى كأس آسيا فقد التقى المنتخبان في 4 مناسبات، فاز المنتخب السعودي في مرة وتعادلا سويًا في 3 مناسبات، كما سجل منتخب الصقور الخضراء 4 أهداف في شباك الشمشون وتلقت شباكهم 3 اهداف. روبرتو مانشيني: الأداء الجماعي سيمنحنا التفوق أكد مدرب المنتخب السعودي روبرتو مانشيني، أن أداء الأخضر تحسن كثيرًا عما كان عليه خلال الفترة الماضية، مُبديًا سعادته بمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي في ثمن نهائي كأس آسيا 2024. وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: نستعد لهذه المباراة مثل أي لقاء آخر، سعداء بمواجهة منتخب قوي، لديهم عدد من اللاعبين المحترفين في أوروبا، ولكن أعتقد أن فريقنا تحسن كثيرًا عن الفترة الماضية. وتابع سيكون من المهم أن نلعب كمجموعة أمام كوريا الجنوبية، وليس كأفراد؛ لأن الأداء الجماعي سيمنحنا التفوق أمام التميز الكبير في خط الهجوم الكوري. وأكمل المنتخب الكوري أحد أفضل المنتخبات، صحيح أن شباكهم اهتزت كثيرًا، ولكن لديهم عناصر هجومية قوية، استقبال الأهداف يعني أن فرصتنا في التسجيل ستكون كبيرة إن هاجمنا. وأشاد مانشيني باللاعب الصاعد طلال حاجي قائلاً: ينتظره مستقبل كبير، ولكن من المهم أن يلعب كثيرًا مع ناديه، تطوره سيكون مرهونًا بمشاركته مع الفريق، طلال يملك الأدوات. وبشأن عدم الحصول على راحة كافية قبل مواجهة المنتخب الأسترالي في ربع النهائي، أمسية الجمعة 2 فبراير المقبل، وذلك في حال عبور عقبة كوريا الجنوبية، أوضح مدرب المنتخب السعودي: من المبكر الحديث عن هذه الأمور، نركز حاليًّا على مباراتنا القادمة فقط. علي لاجامي: أهدافنا كبيرة وطموحاتنا لا تنتهي أكد لاعب المنتخب السعودي علي لاجامي، أن هدف الجميع في الفريق، هو إسعاد الجماهير السعودية، التي تؤازرنا منذ انطلاق مبارياتنا ببطولة كأس آسيا، وسنعمل على تحقيق المطلوب بالصعود للدور التالي في البطولة. وأضاف لاجامي خلال المؤتمر الصحفي لمباراة الأخضر أمام كوريا الجنوبية، أن الجميع يعمل على الفوز بمباراة كوريا الجنوبية وقال اهدافنا كبيرة للغاية وطموحاتنا لا تنتهي، المباراة ستكون صعبة امام المنافس الذي يمتلك في صفوفه لاعبين مميزين على مستوى الخطوط الثلاثة واختتم نحن نحترم الخصم، لكننا عازمون على تقديم كل ما لدينا لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار. كلينسمان: نحترم المنافس ولم نتجنب اليابان اكد الألماني يورغن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية انه لم يتعمد الهروب من مواجهة اليابان في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا رافضا اتهامه بذلك وقال كلينسمان خلال المؤتمر الصحفي لم نكن نحاول تجنب منتخب اليابان، ولدينا احترام كبير للمنتخب السعودي. وأضاف مدرب منتخب كوريا الجنوبية: لم أحاول أن أتفادى أو أهرب من مواجهة اليابان، ابتسمت بعد هدف التعادل لماليزيا لأني توقعت حصول هذا الأمر، كوننا أضعنا عددًا كبيرًا من الفرص وأكثر من 30 ركنية واستحوذنا على الكرة بنسبة 85%.وأكمل أنا أكن الاحترام للسعودية وأتطلع للفوز في المباراة أمامهم ومدربهم قوي جدًا ولعبت ضده عدة مرات وهو يملك عقلية تدريبية كبيرة. وواصل تشرفنا بلقاء فريق السعودية في سبتمبر الماضي وواضح أن بصمة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني واضحة على الفريق والمباراة أمامهم عنوانها التوتر وقد تصل إلى ركلات الترجيح. وأردف: تدربنا بقوة ولدينا هدف واضح ونحن نركز بشكل كبير وعملنا على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في دور المجموعات وخاصة الأخطاء الدفاعية وآمل أن تكون المواجهة مشوقة جدًا. كيم يونغ غوون: مستعدون ومتحمسون للمواجهة اشار لاعب منتخب كوريا الجنوبية كيم يونغ غوون الى ان الشمشون لا يفكر في تفادي مواجهة أي منتخب آخر وقال أنا متحمس للمباراة والمنتخب السعودي قوي جدًا ونحن مستعدون ومتشوقون للمباراة خصوصًا أنها أمام منافس نحترمه ونعرف قدراته وقدرات مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني. وعن تلقي المنتخب الكوري 6 أهداف في دور المجموعات قال: بالنسبة لتلقي الأهداف في الدور الأول، كان لدينا العديد من الأخطاء، الآن نحن في دور مهم الخطأ فيه من الممكن أن يكلف هدفًا ويؤدي إلى الإقصاء من البطولة، لذلك نريد أن نحافظ على مرمانا وأن نتجنب الاخطاء التي وقعنا بها في المباريات السابقة.

توقع ناصر الشمراني، لاعب المنتخب السعودي السابق، أن تحمل مباراة المنتخب السعودي ونظيره الكوري الجنوبي، المقررة غدا في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، إثارة وتشويقا كبيرين بسبب رغبة المنتخبين في تجاوز هذا الدور للوصول إلى ربع النهائي واستكمال المشوار في البطولة حتى النهاية. وطالب الشمراني، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، جميع اللاعبين في المنتخب السعودي بضرورة اللعب بروح قتالية لتحقيق الفوز على منتخب كوريا الجنوبية. وأشار إلى أن المواجهة تختلف كليا عن جميع المواجهات السابقة التي خاضها المنتخب السعودي في مرحلة المجموعات، وسيواجه منتخب بلاده منافسا متطلعا للفوز بالبطولة، ويضم محترفين من العيار الثقيل، لكن ذلك لا يمنع اللاعبين من تحقيق حلمهم وتطلعاتهم بالفوز لإسعاد الجماهير الغفيرة التي تدعم المنتخب في جميع المباريات. وقال الشمراني: إن الحظوظ متساوية، ومع ذلك لدى منتخب السعودية عناصر تستطيع إدارة المواجهة والظهور بالشكل المأمول والعبور بالمنتخب لربع النهائي، مؤكدا أن الشخصية الفنية مطلوبة في المباراة من خلال عدم إعطاء المنافس فرصة الوصول إلى المرمى، وبذل المزيد من الجهد مع ضرورة تنفيذ متطلبات المدرب وتقديراته. واختتم لاعب المنتخب السعودي السابق تصريحاته لـ /قنا/ بالإعراب عن أمله في ظهور مثالي للمنتخب السعودي أمام نظيره الكوري الجنوبي، والتأهل للدور المقبل خلال المواجهة التي ستقام غدا على استاد المدينة التعليمية.

تلقى المدير الفني للمنتخب السعودي، روبرتو مانشيني، دفعة معنوية، قبل مواجهة كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء، في ثمن نهائي بطولة كأس آسيا. وبحسب قناة الإخبارية السعودية، فإن لاعب الأخضر حسان تمبكتي، أصبح جاهزًا لمواجهة كوريا الجنوبية، بعدما شارك في مران امس السبت. وكان تمبكتي قد خضع لتدريبات انفرادية، بعدما تعرض لكدمة في الساق خلال مباراة الجولة الثانية أمام قيرغيزستان، وغاب على إثرها عن لقاء تايلاند في ختام دور المجموعات. وأنهى المنتخب السعودي، مشواره بالمجموعة السادسة في المركز الأول برصيد 7 نقاط، من انتصارين على عمان وقيرغيزستان، وتعادل مع تايلاند. وفي السياق ذاته، كشفت قناة الإخبارية السعودية أن اللاعب عبد الرحمن غريب غاب عن تدريبات المنتخب السعودي، ووفقًا لما ورد عبر الحساب الرسمي للقناة على منصة إكس، فإن عبد الرحمن غريب اكتفى بأداء تدريبات لياقية على الدراجة تحت إشراف الجهاز اللياقي، دون أن يشارك مع زملائه في المران الجماعي، لكن لا قلق حول إمكانية مشاركته خلال اللقاء المقبل.

منح الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، فترة راحة لعناصر الفريق، مساء أمس الجمعة، قبل الاستعداد لمواجهة كوريا الجنوبية.وسيواجه الأخضر السعودي، نظيره الكوري الجنوبي، الثلاثاء المقبل، في ثمن نهائي بطولة كأس آسيا، المقامة حاليا في قطر.في حين أجري حسان تمبكتي لاعب المنتخب السعودي، تدريبات انفرادية، صباح أمس الجمعة، في وقت اكتفى بقية اللاعبين بأداء تمارين استشفائية في المسبح.وتعرض حسان تمبكتي لكدمة في الساق خلال مباراة الجولة الثانية أمام قيرغيزستان، وغاب على إثرها عن لقاء تايلاند في ختام دور المجموعات.

بنهاية مرحلة المجموعات، والتعرف على مباريات الدور الثاني من كأس أمم آسيا قطر 2023، بات بإمكاننا تسليط الضوء على ما قدمته المنتخبات التي قيل عنها قبل بداية المنافسة إنها المرشحة للتتويج، والحديث عن هذه الأسماء يتطلب منا العودة إلى نتائج كل منتخب في المحطة الأولى للمنافسة الأغلى قاريا والتي كشفت لنا عن عبور ثلاثة منتخبات من أصل ستة عشر في صدارة الأفواج، وبالعلامة الكاملة، في حين نجد اسمين عبرا بانتصارين وتعادل، وهي المحصلة التي تؤكد أن المنتخبات المعنية بها جاءت إلى الدوحة من أجل المنافسة على اللقب لا غير، والتربع على عرش المستديرة الآسيوية خلال الأعوام القادم. والمنتخبات المعنية بما ذكرنا هي قطر صاحبة الأرض والجمهور، والتي تخطت خصومها الثلاثة بالأداء والنتيجة ضمن فعاليات الفوج الأول، بالإضافة إلى إيران التي جسد ذات السيناريو في المجموعة الثالثة بفوزها على كل من فلسطين، وهونغ كونغ، والإمارات، زد إليهما المفاجأة السارة العراق التي تسيد المجموعة الرابعة متقدما على الساموراي، الوصيف الذي وبالرغم من سقوطه أمام أسود الرافدين، إلا أنه ما زال في قائمة القادرين على التتويج، في حين اقتطعت السعودية تأشيرتها بسبع نقاط وضعتها في قمة المجموعة السادسة، حالها كأستراليا الساعية إلى تكرار انجاز نسخة 2015، التي زين فيها الكنغر خزائنه بأول ألقابه القارية. اللقب الثاني وبالرغم من التغييرات التي طالت الجهاز الفني لمنتخب قطر قبل بداية البطولة، إلا أن العنابي بقي مرشحا للحفاظ على لقبه على أرضه وأمام جماهيره، وهي التوقعات التي أكدها زملاء المتألق أكرم عفيف في مباريات مرحلة المجموعات، التي أنهوها بحصد الزاد كاملا، بثلاثة انتصارات جاءت على حساب كل من لبنان، وطاجيكستان، والصين، وهي المحصلة التي إن دلت على شيء فهي تدل على قوة حامل اللقب الأخير، الذي بات من حقه الحلم بحصد اللقب الثاني على التوالي. منتخب منظم ولعل ما يزيد من ترشيح قطر للفوز بلقب كأس آسيا في نسختها لعام 2023 المقامة هنا في الدوحة، بعيدا عن الدعم الجماهيري الكبير الذي يلقاه العنابي، التنظيم اللامتناهي الذي ظهر به زملاء القائد حسن الهيدوس، وهم الذين أنهوا مرحلة المجموعات بأقوى دفاع، عقب عجز منتخبات لبنان، بالإضافة إلى الصين وطاجيكستان عن الوصول إلى شباك الحارسين برشم، وسعد الشيب، كل على حسب المدة الزمنية التي شارك فيها، بينما ظهر هجوم المنتخب بمستويات جيدة، أهلته لتسجيل خمسة أهداف، وضعته في المرتبة الثالثة في قائمة أقوى المنتخبات هجوميا في المنافسة. نتائج منتظرة ثاني المتأهلين بثلاثة انتصارات عن مرحلة المجموعات كان المنتخب الإيراني، الذي عرف جيدا كيف يفرض منطقه على خصومه في المجموعة الثالثة، التي ضمت معه الإمارات، فلسطين، وهونغ كونغ، والتي حقق فيها أسود فارس كما يعرفون نتائج منتظرة، تفوقوا من خلالها على كل الخصوم، وسجلوا سبعة أهداف، أكدت قوتهم الهجومية الكبيرة في هذه المنافسة، بفضل تألق الثنائي مهدي تارمي وساردار آزمون اللذين قد يلعبان دورا كبيرا في الدفع بالكأس القارية للابتسام في وجه إيران من جديد. المفاجأة السارة المفاجأة السارة في هذه البطولة لحد الآن، منتخب العراق الذي لم يكن الكثير ينتظرون تصدره للمجموعة الرابعة على حساب اليابان المدججة بالعديد من النجوم، وذلك بفضل اجتماع العديد من المعطيات، أولها القوة الهجومية التي غطت على التراخي الدفاعي لأسود الرافدين، الذين سجلوا في لقاءاتهم الثلاثة ثمانية أهداف، منها خماسية جاءت عن طريق هداف البطولة المتألق أيمن حسين، الذي أعاد للجميع ذكريات السفاح يونس محمود في نسخة 2007، التي حققتها العراق لأول مرة في تاريخه في نسخة عام 2007 التي أقيمت في أربعة بلدان هي ماليزيا، إندونيسيا، فيتنام وتايلاند. الكنغر الأسترالي وبناء على ما قدمه في النسخة الأخيرة من فعاليات كأس العالم قطر 2022، ومروره إلى الدور الثاني من المنافسة، كان الكثير من متابعي الكرة في قارة آسيا ينتظرون قفز الكنغر الأسترالي على منافسيه في المجموعة الثانية، التي أنهاها متصدرا بفوزين على حساب الهند وسوريا، في حين تعادل لمرة واحدة في لقاء أوزبكستان بهدف في كل شبكة، محققا بذلك ثلاث نتائج مميزة أبانت أن تواجد أستراليا في الدوحة لن يكون لأجل المشاركة، وفقط بل سيتعداها إلى البحث عن اللقب الثاني في تاريخها، بعد الإنجاز المسجل في عام 2015. صدارة السعودية بنفس مجرى التوقعات سارت سفينة المنتخب السعودي لحد الساعة، وهو الذي تمكن من الانقضاض على زعامة الفوج الأخير بانتصارين وتعادل، أوصلته لنقطته السابعة في المنافسة القارية، التي يملك فيها الأخضر تاريخا كبيرا من شأنه تحفيزه على تقديم الأفضل وتجاوز المشاكل التي عصفت به مؤخرا، بسبب عدم اتفاق المدرب الإيطالي مانشيني مع بعض الأسماء غير المشاركة في البطولة، والتي دخلت معه في حرب تصريحات أشعلت فتيل الشك في قلوب عشاق السعودي، الذين تناسوا ذلك بعد رؤية الانطلاقة الجيدة للأخضر في كاس آسيا قطر 2023. المرشح الدائم وبالرغم من سقوطه على يد العراق في لقاء الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، إلا أن المنتخب الياباني الذي تأهل وصيفا عن المجموعة الرابعة بفوزين وهزيمة، ما زال مرشحا للتتويج بلقب منافسة كأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة، وهو الذي تجاوز تعثره أمام أسود الرافدين سريعا، وتخطى إندونيسيا في المواجهة الختامية بثلاثة أهداف مقابل هدف، أبان بها على أن ما حدث قد لا يعدو أن يكون كبوة جواد، سيتم استدراكها انطلاقا من المرحلة القادمة التي سيلاقي فيها البحرين رائدة المجوعة الخامسة بست نقاط.

أنهى المنتخب السعودي مشاركته في دور المجموعات من بطولة أمم آسيا قطر 2023، بالتعادل السلبي أمام نظيره التايلندي، وذلك في اللقاء الذي جمع المنتخبين، مساء امس على استاد المدينة التعليمية، في ختام دور المجموعات لمنافسات المجموعة السادسة من البطولة القارية. وشهد الشوط الأول إضاعة ركلة جزاء للأخضر السعودي في الدقيقة 12، عن طريق عبدالله رديف، بعد أن تنازل قائد الأخضر سالم الدوسري لزميله الرديف في مهمة التسديد. وفي الدقيقة 90 كادت رأسية حاجي أن تحضر بالهدف الأول لولا براعة حارس تايلاند في التصدي للكرة. بهذه النتيجة يواجه المنتخب السعودي المتصدر بـ 7 نقاط، نظيره الكوري الجنوبي في دور الـ16 من البطولة. بداية قوية دخل المنتخب السعودي اللقاء بقوة وبتشكيلة مختلفة عن المواجهتين السابقتين وأجرى العديد من التغييرات في كافة الخطوط باعتماده على الحارس راغد النجار وتواجد علي البليهي وعون السلولي وعبدالله الخيبري في قلب الدفاع بإسناد من الظهيرين فواز اليامي وحسن كادش، وتعاون في الوسط سالم الدوسري ومختار علي وفيصل الغامدي، وفي المقدمة عبدالله رديف كرأس حربة. المنتخب السعودي حاول الوصول للمرمى التايلاندي في عدة مناسبات بيد أن النهايات لم يكتب لها النجاح، حيث واجه صعوبات بالغة في اختراق الجدار الدفاعي للمنافس. في المقابل، حاول المنتخب التايلاندي الوصول لمرمى المنتخب السعودي واللعب على الهجمات العكسية السريعة، واعتمد مدربه الياباني ماساتادا إيشي على نظام اللعب 4/ 2/ 3/ 1. وأهدر عبدالله رديف فرصة وضع المنتخب السعودي في المقدمة بإضاعته ركلة الجزاء، حيث تصدى الحارس التايلاندي سارانون انوين للكرة في الدقيقة 12. وتمكن منتخب تايلاند من افتتاح التسجيل بواسطة ثيراساك بويبيماي بيد أن الحكم ألغى الهدف بالاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد في الدقيقة (15)، وجاء رد المنتخب السعودي بتسجيل هدف بواسطة مهاجمه عبدالله رديف لكنه ألغي أيضا نتيجة وجود تسلل في الدقيقة (16). ووسط سلسلة من التمريرات صوب سالم الدوسري كرة قوية داخل المنطقة لكن الحارس التايلاندي نجح في إبعادها إلى ركلة ركنية. وحاول عبدالرحمن غريب اختراق الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عكسية على الجانب الأيمن إلى زميله عبدالله رديف الذي سدد فوق العارضة في الدقيقة (31). من ناحيته، لجأ المنتخب التايلاندي في الدقائق المتبقية من الشوط الأول للتحفظ الدفاعي ومراقبة مفاتيح لعب المنتخب السعودي الذي حاول الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. فرص ضائعة في الشوط الثاني، كان من الواضح رغبة المنتخب السعودي بكسر نتيجة التعادل وسنحت له العديد من الفرص، وجاءت أبرز محاولاته في الدقائق الأولى بواسطة عبدالرحمن غريب وسالم الدوسري الذي أرسل تمريرة عرضية، لكن حارس مرمى المنتخب التايلاندي نجح في السيطرة على الكرة، وعاد عبدالرحمن غريب ليصوب من خارج المنطقة ليسيطر عليها الحارس سارانون انوين. وفي غمرة انشغال المنتخب التايلاندي بالتقدم إلى مواقع الهجوم، سنحت الفرصة للمنتخب السعودي في اللجوء للهجمات العكسية السريعة. ومرت رأسية البديل طلال حاجي فوق العارضة، قبل أن يمسك الحارس التايلاندي كرة صوبها أفضل لاعب في آسيا 2022 سالم الدوسري داخل المنطقة في الدقيقة 71. كذلك مرر غريب الكرة إلى الدوسري عند نقطة الجزاء ليسدد الأخير كرة قوية تألق حارس منتخب تايلاند في التصدي لها في الدقيقة (72). وواصل المنتخب السعودي أفضليته في منطقة الوسط، وزج المدرب مانشيني بالمهاجم صالح الشهري في الدقائق الخمس الأخيرة. وشهدت الدقيقة 88 أبرز فرص السعودية خلال الشوط الثاني بواسطة المهاجم الصاعد البديل طلال حجي بضربة رأسية تصدى لها حارس المرمى التايلاندي، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية. حاجي أصغر لاعب يشارك في البطولة شهدت مباراة السعودية وتايلاند مشاركة طلال حاجي من مقعد البدلاء ليصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب السعودي في كأس آسيا وذلك في عمر 16 عاما و131 يوما، حسب ما ذكره الاتحاد الآسيوي، وكان المنتخب السعودي متفوقا في الاستحواذ والضغط الهجومي وكثف هجماته بشكل كبير خلال اللقاء لكن الحارس التايلاندي سارانون انوين لعب دورا بطوليا في إنقاذ شباكه من أكثر من هدف محقق. عون السلولي: جاهزون للدور التالي قال عون السلولي لاعب المنتخب السعودي في تصريحات لشبكة (بي إن سبورتس) التليفزيونية عقب المباراة إن الفريق سيطر على المباراة لكن لم يحالفه التوفيق في ترجمة سيطرته إلى أهداف. وأضاف أن المنتخب حقق الفوز في مباراتيه الماضيتين وتعادل في الثالثة لكنه حقق الشيء المهم بإحراز الصدارة. وعن المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية، قال السلولي إن اللاعبين سيحافظون على التركيز وسيستعد الفريق بأفضل شكل ممكن من أجل التأهل للدور التالي.

يواجه المنتخب السعودي نظيره التايلاندي اليوم في الساعة السادسة مساء على استاد المدينة التعليمية، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة السادسة، وتحتل السعودية صدارة المجموعة بست نقاط جمعتها من الفوز على عمان (2- 1) في افتتاح مبارياتها، وعلى قيرغيزيا (2- صفر) في الجولة الثانية، متقدمة بفارق نقطتين عن تايلاند صاحبة المركز الثاني، بعد تغلبها على قيرغيزيا (2- صفر)، وتعادلها مع عمان بدون أهداف، ويدخل المنتخبان السعودي والتايلاندي مواجهة اليوم بطموحات مختلفة، فالسعودية التي ضمنت تأهلها رسميا من الجولة الماضية، تبحث عن فوز ثالث صريح يؤكد لها العلامة الكاملة وصدارة المجموعة، وفي نفس الوقت يمنح لاعبيها المزيد من الثقة في الأداء قبل مباريات الأدوار الإقصائية. في المقابل، تسعى تايلاند لتحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو التعادل لضمان تأهلها رسميا إلى الدور ثمن النهائي دون الانتظار لنتائج الآخرين، أو حسابات التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، وتبدو كفة السعودية الساعية لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ 27 عاما، وإحراز لقبها الرابع بعد أعوام 1984 و1988 و1996، لتحقيق الفوز أرجح في المباراة، خصوصا في ظل تاريخ الفريقين سواء على الصعيد القاري أو العالمي، والأسماء التي يضمها كل فريق. ويخوض منتخب السعودية البطولة القارية وهو يسعى لمواصلة التألق من جديد بعد مشوار مثير في كأس العالم قطر 2022، والذي شهد تحقيق الفوز على الأرجنتين التي توجت باللقب في دور المجموعات. ورغم بداية السعودية المتعثرة في مباراة عمان، وتحويل تأخرها إلى فوز قاتل في الوقت الضائع، إلا أن المنتخب نجح في تخطي قيرغيزيا بهدفين نظيفين بعد عرض قوي تحت قيادة مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي يتمتع بخبرة عالية وبذكاء تكتيكي، ويسعى لقيادة السعودية لإنهاء انتظارها الطويل والحصول على اللقب القاري الرابع، في المقابل، يبحث المنتخب التايلاندي عن تجنب الخسارة وتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على فرص تأهله في المركز الثاني إلى الدور ثمن النهائي، حيث يمني النفس بتحقيق فوز تاريخي على السعودية أو التعادل على الأقل. وبعد أن حقق الفوز في مباراته الأولى أمام قيرغيزيا بهدفين، وتعادله في الجولة الثانية سلبيا مع عمان، تسعى تايلاند إلى مواصلة عروضها القوية في البطولة، وتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة رغم صعوبة المهمة، في ظل مواجهة السعودي، أحد أبرز المنتخبات في القارية الآسيوية، ويتأهل إلى دور الستة عشر من منافسات البطولة الآسيوية، أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. روبرتو مانشيني: نستهدف العلامة الكاملة أكد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، أنه يستهدف إنهاء دور المجموعات بكأس آسيا في صدارة المجموعة، وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي للقاء المواجهة لن تكون سهلة، لدينا إصابات وكثرة المباريات تؤثر علينا، لكن بالمقابل نملك 26 لاعبا، وجميعهم لديهم الرغبة في المشاركة، والعديد منهم في بداية مسيرتهم وبحاجة للمزيد من الخبرة والتطور، وأوضح انه في هذه البطولة إذا أردت الذهاب بعيداً عليك الفوز، لا نعرف مبارياتنا المقبلة، ونستهدف الانتصار دوما. وعن تصريحاته السابقة بشأن المرشحين للقب، علق لم أقل إن المنتخب السعودي ليس مرشحا، أنا تحدثت عن التصنيف وأن المنتخبات الأفضل تصنيفاً هي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، وتابع لا أعرف من اخترع هذه الأقاويل، ربما أنتم من اخترع ذلك، وأتم المدرب الإيطالي نحاول تحسين الهجوم في المباريات المقبلة، وبما أننا نملك أسماء مميزة فلابد من مشاركتها. فيصل الغامدي: هدفنا النقاط الثلاث قال فيصل الغامدي لاعب الأخضر السعودي ستكون مباراة صعبة، وهدفنا الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، مضيفاً أن جميع اللاعبين جاهزون. هدفنا النقاط، ونطمح للتأهل في صدارة المجموعة، وعن تطوير أدائه، قال الغامدي: «في كل مباراة أو حصة تدريبية أعمل على تطوير نفسي، كلاعبين نحن على قلب واحد، وهدفنا الكأس والوصول لأبعد مرحلة، وعن الإشادة به وربطه باللاعب السابق نواف التمياط، قال الغامدي: أشكر الجميع على الإشادة، والكابتن نواف التمياط لاعب كبير وتاريخ، بالطبع أتشرف بذلك، ولكن هو نواف التمياط وأنا فيصل الغامدي، وأتمنى أن أحقق شيئاً مع المنتخب السعودي. ماستادا ايشي: مهمة صعبة أمام السعودي أكد ماستادا ايشي، مدرب منتخب تايلاند جاهزية المنتخب لمواجهة اليوم أمام المنتخب السعودي على استاد المدينة التعليمية ضمن الجولة الختامية لمنافسات المجموعة السادسة من بطولة كأس آسيا قطر 2023، وقال ايشي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: مواجهة اليوم ستكون صعبة، وسنعتمد على أسلوب الدفاع بشكل منظم وبصورة انضباطية، ونتطلع للظهور بالمستوى الجيد، مشددا على امتلاك المنتخب السعودي العديد من اللاعبين المميزين، وعلى لاعبيه اللعب بحذر. ولفت إلى أنه لم يمر وقت طويل منذ توليه مهام الإشراف على الجهاز الفني للتايلانديين، لكنه أعرب عن رضاه عن النتائج التي قدمها حتى الآن، ومن المهم أن يحقق لاعبوه نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، وأكد ماستادا، في ختام تصريحاته، استعداد لاعبيه لكافة السيناريوهات في مباراتهم المنتظرة، وسيقدمون أفضل المستويات كي يتمكنوا من مواصلة المشوار الإيجابي في البطولة. سوفانان بوريرات: ثقتنا كبيرة قبل اللقاء اعتبر سوفانان بوريرات، لاعب منتخب تايلاند، مواجهة اليوم في غاية الأهمية من أجل الصعود للدور المقبل، مشيرا إلى أن اللاعبين وكافة المجموعة يشعرون بثقة كبيرة بعد النتائج الجيدة التي سجلوها في المواجهتين السابقتين، وهم ينظرون لكل مباراة بحسابات خاصة، متمنيا أن تستمر النتائج الإيجابية وضمان الصعود للدور المقبل عبر بوابة المنتخب السعودي. وختم اللاعب التايلاندي تصريحاته بالقول: نعرف أن المنتخب السعودي من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، وبالنسبة لنا استعددنا بشكل جيد، وعلينا أن نقدم أفضل المستويات في مواجهة اليوم، ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة بست نقاط، يليه منتخب تايلاند بأربع نقاط، ثم يأتي منتخب عمان بنقطة واحدة، وأخيرا المنتخب القيرغيزي بدون نقاط.

يحيط الغموض بموقف حسان تمبكتي، مدافع السعودية، من مواجهة تايلاند، المقررة غداً الخميس، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023. ويسعى الأخضر إلى حصد العلامة الكاملة والوصول إلى النقطة التاسعة. وخاض تمبكتي تدريبات منفردة يغلب عليها الشكل التأهيلي، بواسطة الأجهزة الرياضية تحت إشراف ومتابعة الجهاز الطبي. ووفقا لصحيفة الرياضية السعودية، فإن حسان تمبكتي يمتلك فرصة الظهور أمام تايلاند، ولكن بعد مزيد من التدريبات الاستشفائية. وتعرض حسان تمبكتي، للإصابة إثر عرقلة من كيمي ميرك لاعب قيرغيزستان، مما كلف الأخير بطاقة حمراء في الدقيقة 52، من مباراة الفريقين. وحاول تمبكتي، التحامل على نفسه لاستكمال المباراة، لكنه لم يستطع، فيما نصحه زميله علي البليهي بضرورة الخروج خوفًا من تفاقم الإصابة. وأشرك الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي، صالح الشهري بدلًا من حسان تمبكتي.

صدم مدرب المنتخب السعودي روبرتو مانشيني، جماهير الأخضر، وتسبب في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات المدرب الإيطالي لقناة الكاس بأن المنتخب السعودي غير مرشح للفوز بكأس آسيا 2023. وكان مانشيني قد صرح لـ الكاس بعد مباراة قرغيزستان قائلاً: لعبنا مباراة جيدة، لعبنا أفضل عندما نكون 11 ضد 11، ولكن عندما يكون هناك نقص في الفريق المنافس، نحن حاولنا أن نلعب ببطء، حاولنا أن نغير هذه المباراة ولكن كرة القدم غريبة. وردا على سؤال بشأن توقعاته بترشح المنتخب السعودي للفوز بلقب كأس آسيا، قال مانشيني: لا لا، المرشحون بالفوز اليابان، كوريا، أستراليا، إيران، هذه الفرق في مستوى عال للغاية. بالعودة إلى مسيرة روبرتو مانشيني التدريبية، تبين أن المدرب الإيطالي له تصريحات مماثلة من قبل، عندما كان مدرباً لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وكان فريقه يبتعد عن مُتصدر الدوري الإنجليزي آنذاك، مانشستر يونايتد، بفارق 8 نقاط. وخرج المدرب الإيطالي حينها ليجزم بأن المنافسة على اللقب انتهت، إلا أن السيتي أحرز اللقب في الجولة الختامية، عندما أحرز الهداف التاريخي للفريق أجويرو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة. كذلك خلال فترة قيادة روبرتو مانشيني للمنتخب الإيطالي، أدلى بتصريحات انتقدها كثيرون آنذاك، حيث صرح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا: لا أعتقد أن المنتخب الإيطالي مُرشح للتتويج بلقب يورو 2020. بعدها قدم المنتخب الإيطالي نسخة استثنائية في البطولة، وحصد الآتزوري اللقب القاري الثاني عبر تاريخه.

صنع لاعبو وجماهير المنتخب السعودي اجواء اكثر من رائعة بعد نهاية مباراة قيرغيزستان وتأهل المنتخب للدور الثاني من بطولة كأس آسيا 2023، المقامة في الدوحة، وسادت أجواء من الفرحة بعد صافرة النهاية، وحدث تفاعل كبير بين اللاعبين والجماهير، التي بدأت تثق اكثر في المنتخب خاصة بعد المشاكل التي شهدها معسكر المنتخب وتصريحات المدرب مانشيني قبل انطلاق البطولة بسبب رفض بعض اللاعبين الالتحاق بالمنتخب السعودي، ولم يظهر المنتخب السعودي بالشكل الجيد في مواجهة عمان الاولى وحقق الفوز في اخر دقائق المباراة بعدما كان متأخرا في النتيجة، ولكن فوز امس امام المنتخب القيرغيزي والاداء الجيد الذي ظهر به المنتخب السعودي جعل جماهيره تستبشر خيرا وتؤمن بقدرات المنتخب أكثر على الذهاب بعيدا في البطولة بعد احتلال صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط والـتأهل مبكرا للدور الـ16 من البطولة القارية. وعادت الجماهير السعودية في مسيرة طويلة شعارها الأفراح من ام الافاعي بالريان إلى الدوحة، وحملت المسيرة شعار صنعنا الماضي والمستقبل قدام، واكدت الجماهير السعودية انها تنتظر اداء ومستوى اكبر من المنتخب في المباريات المقبلة بانطلاق من مواجهة المنتخب التايلاندي في الجولة الاخيرة عن هذه المجموعة السادسة التي يطمح فيها السعودي للعبور إلى الدور الثاني بالعلامة الكاملة، كما شددت الجماهير على ان المنتخب السعودي قادر على تقديم الكثير والافضل في منافسات البطولة خلال الادوار المقبلة تحت قيادة مدرب ايطالي محنك مثل مانشيني. روبرتو مانشيني: السعودي غير مرشح للقب ! صدم الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي جماهير الأخضر في المؤتمر الصحفي عقب المباراة وبعد فوز السعودي بثنائية على منتخب قيرغيزستان عندما قال ان المنتخب السعودي غير مرشح للبطولة واللقب، وقال المدرب الإيطالي قدمنا مباراة جيدة لكنني كنت أفضل ان يواصل الخصم اللعب بـ11 لاعبا بدل تسعة لاعبين لانه أخلط علي الحسابات وطريقة اللعب التي كنت انوي اللعب بها طيلة التسعين دقيقة. وأضاف المدرب مانشيني سعداء بالفوز والنقاط الثلاث التي جعلتنا نتأهل للدور المقبل، وسنعمل على حسم الصدارة في الجولة الأخيرة، وبسؤاله إذا ما كان المنتخب السعودي سينافس على لقب البطولة ضمن المنتخبات الاسيوية الكبيرة رد قائلا: ‏المنتخب السعودي غير مرشح لتحقيق لقب كأس آسيا! وأضاف المنتخبات التي أرى انها مرشحة للقب اليابان ثم كوريا الجنوبية ثم أستراليا ثم إيران! وتابع المدرب الإيطالي قائلا: المنافسة تزداد قوة من جولة لاخرى ونحن نعمل بجهد كبير خلال التدريبات والمباريات من اجل تحقيق الأفضل في المواجهات المقبلة، مؤكدا ان المنافسة في البطولة ستكون أصعب. ستيفان تاركوفيتش: نملك فرصة للتأهل ! أبدى ستيفان تاركوفيتش، مدرب منتخب قيرغيزستان، عن أسفه بالطريقة التي سارت بها مباراة فريقه أمام منتخب السعودية،وقال تاركوفيتش في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: لا توجد كلمات تصف الحال، لقد لعبنا أمام المنتخب السعودي، وتعرضنا لحالتي طرد، المباراة كانت صعبة للغاية بالنسبة لنا مع النقص العددي. وتابع: لم تكن لدينا فرصة أفضل مع هذه الظروف، لقد قدم اللاعبون أفضل ما لديهم وأكملوا المباراة بقتالية، تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين وطالبتهم باستغلال أي فرصة، لكن الطرد الثاني أنهى آمالنا. وأضاف: لا يمكنني الحديث عن البطاقات الحمراء، ولا أستطيع تحليل أداء الحكام، أنا هنا لأتحدث عن فريقي، وأوضح: منتخب قيرغيزستان يحتاج إلى خبرة أكثر، معدل أعمار اللاعبين من بين الأصغر سنًا في هذه البطولة، ويجب أن يتم العمل على تطوير مهاراتهم للوصول إلى الخبرة المطلوبة للمشاركة في مثل هذه البطولات، وأتم: سنقدم كل ما لدينا في المباراة الأخيرة أمام عمان، ولايزال لدينا فرصة في التأهل. كنو أفضل لاعب وقع اختيار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على نجم المنتخب السعودي، محمد كنو، ليحصل على جائزة رجل المباراة أمام قيرغيزستان، وسجل اللاعب محمد كنو، الهدف الأول للمنتخب السعودي في شباك قيرغيزستان، وبصم كنو على هدفه الأول مع المنتخب السعودي في كأس آسيا، وذلك بمشاركته الأولى في البطولة القارية. وسجل محمد كنو، أول أهدافه الرسمية مع الأخضر منذ اختياره في ديسمبر من عام 2017، في مباراة امس، لكنه أحرز هدفين من قبل في مباراتين وديتين. كنو: نبارك للشعب السعودي اعترف محمد كنو لاعب وسط المنتخب السعودي، بصعوبة مباراة قيرغيزستان، في بطولة كأس أمم آسيا 2023، على الرغم من فوز السعودية بهدفين لصفر وضمان الأخضر السعودي، مقعده في دور الـ 16 من البطولة، بغض النظر عن مباراته ضد تايلاند في الجولة الأخيرة، وقال كنو في تصريحاته نبارك للشعب السعودي على الفوز، المباراة لم تكن سهلة، وبسؤاله عن سبب الاكتفاء بهدفين رغم أن قيرغيزستان لعب منقوصًا من لاعبين، رد حاولنا زيادة غلة الأهداف، لكن ثنائية أفضل من لا شيء. وأضاف المدرب روبرتو مانشيني طلب مني الزيادة الهجومية، وأحاول تطبيق ما يطلبه مني دائمًا، ووجه لاعب المنتخب السعودي، الشكر للجماهير التي حضرت المباراة، وطالب بمواصلة الدعم في المباريات المقبلة. الغامدي: نطمح للأفضل بالبطولة حدد فيصل الغامدي لاعب المنتخب السعودي، هدف الأخضر الجديد في كأس أمم آسيا 2023، بعد ضمان التأهل إلى دور الـ 16، وحقق المنتخب السعودي، انتصارًا ثمينًا على قيرغيزستان بثنائية دون رد على ملعب أحمد بن علي، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة السادسة، ودخل الغامدي بديلًا في الشوط الثاني من المباراة، وسجل الهدف الثاني من تسديدة قوية، غالطت الحارس،وقال الغامدي في تصريحاته الحمد لله على الوصول للنقطة السادسة وضمان التأهل، تتبقى لنا مباراة في دور المجموعات، وهدفنا حسم الصدارة. ويتصدر منتخب السعودية، المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، متفوقًا بفارق نقطتين عن منافسه المقبل، تايلاند، فيما ستحسم نتيجة مواجهتهما، هوية المتصدر بنهاية دور المجموعات، وسُئل الغامدي عما طلبه منه المدرب روبرتو مانشيني قبل دخوله في الشوط الثاني، فرد بقوله المدرب طلب بعض الأمور الفنية، أبرزها أن نحافظ على رتم الأداء، وكل اللاعبين ينفذون ما يطلبه المدرب في أي وقت.

ضمن المنتخب السعودي تأهله للدور الثاني من بطولة كأس آسيا 2023، وذلك بعد فوزه في المباراة الثانية على التوالي على حساب المنتخب القيرغيزستاني بنتيجة ( 2-0) ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم السعودية وعمان وقيرغيزستان وتايلاند، وتصدر المنتخب السعودي المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط من فوزين الاول امام المنتخب العماني بالجولة الأولى بنتيجة (2-1)، والثاني ضد قيرغيزستان،وقدم المنتخب السعودي مباراة جيدة امس وحقق الأهم في انتظار الجولة الاخيرة عن هذه المجموعة امام المنتخب التايلاندي. شوط سعودي بامتياز قدم المنتخب السعودي شوطا اول رائعا على كافة المستويات، سواء من الناحية الدفاعية او الهجومية، ودخل الاخضر السعودي اللقاء بعزيمة كبيرة وأراد إنهاء المواجهة مبكرا من خلال الوصول لشباك الخصم الذي كان يعلم جيدا بانه سيلجأ للأسلوب الدفاعي لمواجهة المد الهجومي للمنتخب السعودي، وشن لاعبو الاخضر هجمات كثيرة ومتعددة على الاطراف وفي العمق من اجل إيجاد ثغرة للتسجيل، وهو ما حدث بالفعل عند الدقيقة (د35) بتسجيل اول الاهداف. كنو يسجل للسعودية انتظر المنتخب السعودي حتى الدقيقة (د35) من الشوط الاول ليفتتح النتيجة عن طريق اللاعب محمد إبراهيم كنو الذي وضع الكرة بسهولة مستغلا توزيعة زميله سعود عبد الحميد الدقيقة ليضعها في الشباك، وسط فرحة كبيرة من طرف اللاعبين والجماهير السعودية، وقبل الهدف ضربت تسديدة اللاعب عبدالإله المالكي في القائم الايمن للحارس القيرغيزي ومرت على خط المرمى دون ان تدخل قبل ان يتابعها اللاعب سعدو عبد الحميد ويقدم توزيعة جاء على إثرها الهدف الاول للمنتخب السعودي، الذي واجه مشاكل وقوة دفاعية كبيرة من طرف المنتخب القيرغيزي الذي لعب بشكل دفاعي مبالغ فيه بعد النقص العددي. الـVAR والطرد طرد حكم المباراة ليدا جومبي مدافع منتخب قيرغيزستان ايزار اكماتوف بالبطاقة الحمراء بعد مرور (د9) من الشوط الأول بسبب تدخله العنيف على لاعب المنتخب السعودي سامي خليل النجعي، واكتفى الحكم بانذار اللاعب فقط في الأول قبل ان يتم استدعاؤه من طرف حكام غرفة الفار لمشاهدة لقطة الاحتكاك والضرب المتعمد والمتهور من المدافع القيرغيزي ليعود ويطرد اللاعب بالبطاقة الحمراء، ليكون اللاعب ايزار اكماتوف اول لاعب يطرد في اول عشر دقائق من البطولة القارية في نسختها الـ18. مطالبة باللقب الرابع قدمت جماهير المنتخب السعودي، لوحة فنية رائعة، في استاد أحمد بن علي، الذي احتضن مواجهة المنتخب السعودي ونظيره القيرغيزستاني امس ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات من بطولة كأس آسيا، وسعى المنتخب السعودي لحسم تأهله والظفر بنقاط المباراة وهو ماجعل لاعبي المنتخب السعودي يدخلون اللقاء بحماس كبير، وقامت الجماهير السعودية برفع تيفو في المدرجات يشير إلى 4 كؤوس آسيوية، كإشارة إلى تطلعها لإكمال المنتخب مسيرته وحصد اللقب الرابع في تاريخه، ويعد المنتخب السعودي ثاني أكثر المنتخبات تتويجا باللقب، وذلك بعد فوزه بالبطولة في 3 مناسبات سابقة أعوام 1984 و1988 و1996. ثاني بطاقة حمراء شهدت بداية الشوط الثاني طرد لاعب آخر من منتخب قيرغيزستان بالبطاقة الحمراء بسبب التدخلات القوية والمتهورة من طرف لاعبي المنتخب القيرغيزي الذين دخلوا اللقاء بحماس كبير، وجاء الطرد على اللاعب كاي ميرك في الدقيقة (د52) من الشوط الثاني وذلك بعد العودة لتقنية الـVAR التي أكدت ان تدخل اللاعب كان قويا وخطيرا ومن الخلف على اللاعب السعودي حسان تمبكتي، ليكمل منتخب قيرغيزستان المباراة بـ 9 لاعبين وتتواصل المعاناة على المستوى الدفاعي. وداع البطولة حسم المنتخب السعودي نتيجة المباراة لصالحه بنتيجة (2-0) وضغط بقوة في الشوط الثاني لإضافة الهدف الثاني خاصة مع النقص العددي الذي عانى منه الخصم واللقب بــ9 لاعبين، وسجل اللاعب فيصل عبد الرحمن الغامدي ثاني الاهداف في الدقيقة (د84)، وهدأ مانشيني نوعا من رتم المباراة في آخر دقائق اللقاء تفاديا للإصابات خوفا من التدخلات القوية وهو ما اجبره على إجراء تغييرات وإخراج اللاعبين الاساسيين.. وبهذه النتيجة ودع المنتخب القيرغيزي رسميا بطولة كأس آسيا 2023 بعد خسارتين متتاليتين أمام التايلاندي والسعودي. مسيرة لجماهير الأخضر نظم مجلس جمهور المنتخب السعودي، المسيرة الثانية لجماهير الأخضر في كأس آسيا 2023، وذلك دعمًا للمنتخب السعودي في مباراته أمام قيرغيزستان، امس على استاد أحمد بن علي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات، وحملت المسيرة شعار صنعنا الماضي والمستقبل قدام، وانطلقت عند الساعة الخامسة والنصف، أي قبل 3 ساعات من موعد المباراة، وتجمعت الجماهير في المقر الذي حدده الاتحاد السعودي، قبل أن يتم نقلهم بالحافلات حتى وصولها إلى ملعب المباراة، وشارك في المسيرة الآلاف من الجماهير السعودية، وأطلقوا هتافات تحفيزية للمنتخب، من اجل تحقيق الفوز وضمان التأهل إلى الثمن النهائي، وتصنع الجماهير السعودية أجواء اكثر من رائعة في الدوحة بمناسبة مشاركة الاخضر في نهائيات كاس آسيا 2023. 39.557 مشجعا سجلت جماهير منتخب قيرغيزستان حضورها هي الاخرى على مدرجات استاد احمد بن علي المونديالي من اجل الوقوف إلى جانب منتخب بلادها وتشجيعه بقوة، وعلى الرغم من قلة عددهم إلا ان الجماهير القيرغيزية صنعت أجواء جميلة وتفاعلت مع كل اللقطات في المباراة، كما تحسرت كثيرا على طرد لاعبين من منتخب بلادها خلال اللقاء.. ووصل عدد الحضور الجماهيري في المباراة إلى 39.557 مشجعا، وواصلت الجماهير السعودية تسجيل حضورها المميز وتشجيعها الرائع في المباريات.

حجز المنتخب السعودي لكرة القدم مقعدا له في دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا قطر 2023 وذلك عقب تخطيه عقبة المنتخب القيرغيزي بهدفين نظيفين في الجولة الثانية لحساب منافسات المجموعة السادسة من البطولة القارية التي تستمر حتى يوم 10 فبراير المقبل. وأعطى محمد كنو الأسبقية للمنتخب السعودي الذي دون انتصاره الثاني تواليا في الدقيقة 35 ، قبل أن يسجل البديل فيصل الغامدي الهدف الثاني في الدقيقة 84. وتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة بست نقاط يليه المنتخب التايلاندي بـ4 نقاط بعد تعادله في وقت سابق اليوم مع المنتخب العماني بدون أهداف ليحصل الأخير على نقطة واحدة، وأخيرا المنتخب القيرغيزي بدون نقاط. ولعب المنتخب القيرغيزي بتسعة لاعبين إثر طرد مدافعه آيزر أكماتوف ولاعب وسطه ميرك كيمي بيرن في الدقيقتين 9 و 52. وجاءت المباراة جيدة المستوى الفني، وسط أفضلية واضحة من ناحية الاستحواذ والسيطرة على منطقة الوسط للمنتخب السعودي، بينما سيطر طابع الخشونة على بعض المراحل خاصة من جانب المنتخب القيرغيزي في ظل صعوبة إيقاف مفاتيح لعب المنافس. ودخل الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي المواجهة مع إجراء بعض التغييرات عبر اعتماده على نظام اللعب 3/ 5/ 2 بتواجد الحارس أحمد الكسار وثلاثي قلب الدفاع علي العوجاني وعلي البليهي وحسان تمبكتي، وتعاون في الوسط سامي النجعي وعبدالإله المالكي ومحمد كنو وسعود عبد الحميد ومحمد البريك وفي الخطوط الأمامية اعتمد على أفضل لاعب في آسيا 2022 سالم الدوسري وفراس البريكان. في المقابل، حاول السلوفاكي ستيفان تاركوفيتش مدرب المنتخب القيرغيزي اللعب بواقعية وبتحفظ دفاعي في المناطق الخلفية عبر نظام اللعب 4/ 5/ 1 بيد أن منظومته الدفاعية تأثرت بحالة الطرد التي تعرض لها مدافع الفريق آيزر أكماتوف بعد مضي 9 دقائق على صافرة البداية، ما منح المنتخب السعودي الفرصة في فرض أسلوبه والضغط العالي في الثلث الأخير من ملعب المنافس. وعلى الرغم من النقص العددي للمنتخب القيرغيزي إلا أنه حاول التماسك في مواقعه الخلفية وفرض الرقابة على ثنائي الهجوم للمنتخب السعودي سالم الدوسري وفراس البريكان، بيد أن مهمته في بناء الهجمات وتهديد مرمى الحارس أحمد الكسار كانت صعبة للغاية. وكاد المهاجم فراس البريكان أن يضع المنتخب السعودي في المقدمة بضربة رأسية رائعة لكن كرته مرت بمحاذاة القائم في الدقيقة 25. وانتظر المنتخب السعودي الدقائق الـ10 الأخيرة كي يتمكن من هز شباك الحارس القيرغيزي أرجان توكوتاييف حين صوب عبد الإله المالكي كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من القائم الأيمن لتعود لزميله سعود عبد الحميد الذي أرسل كرة عكسية رائعة قابلها محمد كنو داخل المنطقة بقدمه وأودعها الشباك في الدقيقة 35. ولم تتغير النتيجة في الدقائق المتبقية لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب السعودي بهدف نظيف. في الشوط الثاني، أراد المنتخب السعودي مضاعفة النتيجة خشية الوقوع في المحظور وتجنب أي مفاجأة قد تعطل انتقاله للدور ثمن النهائي. في المقابل، لجأ المنتخب القيرغيزي للخشونة في التعامل مع الهجمات السعودية، ما اضطر حكم المباراة لإشهار العديد من البطاقات الصفراء. ومني المنتخب القيرغيزي بضربة جديدة إثر إشهار الحكم الياباني جومبي ليدا البطاقة الحمراء للاعب الوسط ميرك كيمي بيرن بمساعدة من تقنية حكم الفيديو المساعد إثر تدخل عنيف على المدافع السعودي حسان تمبكتي الذي اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 52. ودفع الإيطالي مانشيني بالمهاجم صالح الشهري الذي سنحت له الفرصة بتصويب الكرة داخل المنطقة لكن الحارس القيرغيزي كان حاضرا في الدقيقة 61. وعاد مانشيني ليقرر الزج بعبد الرحمن غريب مكان مهاجم الهلال سالم الدوسري في محاولة منه لتعزيز خط الوسط وبناء الهجمات عبر الأطراف. وكاد المنتخب السعودي أن يحرز الهدف الثاني عندما أرسل محمد البريك كرة عالية من ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها محمد كنو وسط منطقة الجزاء قبل أن يحوّلها برأسه قوّية باتجاه الزاوية اليسرى لكنها ارتدت من القائم في الدقيقة (72). واستغل المنتخب المتوج باللقب القاري في 3 مناسبات من قبل، النقص العددي لدى المنافس ليتمكن البديل فيصل الغامدي من مضاعفة النتيجة بكرة قوية أرسلها من خارج المنطقة أخطأ الحارس القيرغيزي في تقديرها لتتابع طريقها إلى الشباك في الدقيقة 84 ليضمن لمنتخب بلاده العبور المباشر للدور ثمن النهائي. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم 25 يناير الجاري، حيث يلعب منتخب السعودية مع نظيره التايلاندي على استاد المدينة التعليمية، ويلتقي منتخب قرغيزستان مع منتخب عُمان على ملعب عبدالله بن خليفة.

اختتم المنتخب السعودي مساء امس السبت استعداداته لمواجهة منتخب قرغيزستان على استاد أحمد بن علي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس آسيا 2023. ميدانيًا، أجرى لاعبو الأخضر مساء امس حصة تدريبية على ملاعب أسباير، تحت إشراف المدير الفني روبرتو مانشيني. وحرص لاعبو المنتخب السعودي على رفع راية التحدي. وأكد فيصل الغامدي، لاعب وسط المنتخب السعودي، أن الأخضر لا يعاني من الضغوط في كأس أمم آسيا 2023، مشددًا على أن كل مباريات البطولة صعبة. وقال الغامدي، في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش المران الرئيسي للفريق امس السبت قبل لقاء قيرغيزستان: استطعنا الفوز في أول مباراة، لكننا نسيناها، وجاهزون الآن لمباراة اليوم من أجل تحقيق الانتصار الثاني والوصول للنقطة السادسة. وأضاف: لا توجد مواجهة سهلة، نحترم كل المنافسين، نأخذ كل مباراة خطوة بخطوة، كما أن لكل مباراة أسلوب لعب مختلف حسب المنافس والظروف. وأكمل: لا نعاني من الضغوط، تركيزنا داخل الملعب فقط، وهدفنا تمثيل السعودية على أفضل نحو، ونعد الجماهير بإسعادهم والمنافسة على اللقب. من جانبه أكد علي لاجامي مدافع المنتخب السعودي، أن معنويات الأخضر مرتفعة قبل مواجهة قرغيزستان، وقال لاجامي، في تصريحات صحفية: المنتخب في أتم الجاهزية لمباراة اليوم، وبإذن الله نضمن التأهل بعد الفوز. وتابع: حاليا نلعب بـ 3 مدافعين وهي الخطة التي وضعها روبيرتو مانشيني (مدرب الأخضر)، وتأقلمنا عليها، ونحن جاهزون لأي طلب يطلبه المدرب، وبما أننا نحقق الانتصارات فإن هذا الاسلوب ناجح. وأضاف: طموحنا كبير جدا وهدفنا تحقيق البطولة، والمنتخب السعودي دائما ما يكون مرشحا في مشاركته بالبطولات.

بعد تأهل المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور، والوصول إلى الدور الثاني بعد جولتين فقط، جاء الدور عقب ذلك بساعات على العراق التي حققت نفس الهدف بانتصار ثمين على اليابان، تلاه تألق آخر للمنتخب الأردني أمس في مباراة كوريا الجنوبية، التي كان قريبا فيها من مرافقة العنابي وأسود الرافدين إلى المحطة القادمة، لولا تلقيه هدف التعادل في آخر أطوار المقابلة، تتجه الأنظار اليوم إلى ممثلي الكرة العربية في المجموعة السادسة منتخبي سلطنة عمان والسعودية، اللذين سيلاعبان على التوالي كلا من تايلاند، وقيرغيزستان على ملعبي عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، وأحمد بن علي المونديالي. الأخضر والأحمر سيدخلان لقاءهما اليوم بأهداف مختلفة بناء على نتيجتهما في اللقاء الافتتاحي، الذي شهد انتصار السعودية بهدفين لهدف، حيث سيبحث الأخير على انتصار على قيرغيزستان من أجل الوصول إلى النقطة السادسة، والتأهل رسميا إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، في حين سيسعى العماني إلى الاستدراك وتعويض سقوطه الأول في الديربي الخليجي، من خلال التفوق على تايلاند، والاقتراب خطوة من العبور عن هذا الفوج، والحفاظ على حلم الاستمرار في المنافسة الأغلى قاريا، وبلوغ أبعد نقطة ممكنة. الاقتداء بالمتأهلين ومن المرتقب أن يدخل المنتخب السعودي غدا مباراته أمام قيرغيزستان في الثامنة والنصف مساء على ملعب أحمد بن علي المونديالي، بهدف واحد هو تحقيق الفوز الثاني، ومرافقة المنتخبات العربية التي ضمنت مشاركتها في الدور المقبل من المنافسة الأغلى في القارة العجوز، وهي قطر صاحبة الأرض والجمهور، والعراق التي سجلت فوزا ثمينا على المنتخب الياباني في الجولة الثانية. طموح الأخضر السعودي في بلوغ المبتغى واقتطاع تأشيرة التأهل إلى المرحلة القادمة بشكل رسمي، يبدو مشروعا إلى حد بعيد بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولها الفوارق الكبيرة الموجودة بين الأخضر بطل آسيا في ثلاث مناسبات، والذي يضم في صفوفه العديد من الأسماء البارزة، في مقدمتهم أفضل لاعبي آسيا سالم الدوسري، الذي ينتظر منه جمهور الأخضر في هذه المنافسة الكثير، دون نسيان حنكة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، التي بدت بصورة واضحة في الديربي الخليجي مع سلطنة عمان ضمن الجولة الأولى، والتي نجح فيها في قلب الطاولة خلال المرحلة الثانية، بفضل قراءته الجيدة للمباراة. الأرجل على الأرض وبغض النظر عن الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المنتخب السعودي، بالأخص من ناحية التعداد الثري بالعديد من اللاعبين القادرين على قيادة الأخضر نحو تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة، أو غيرها من المنافسات، وهم الذين سبق لهم فعل ذلك في المواجهة الافتتاحية من كأس العالم الأخيرة، التي تفوقوا فيها على بطل المونديال منتخب الأرجنتين، يبقى أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني مطالبين بوضع الأرجل على الأرض في لقاء قيرغيزستان، واحترام المنافس الذي قد يبدو مغمورا آسيويا إلى حد بعيد، خاصة وأن كرة القدم كانت ولازالت وفية لتقاليدها المليئة بالمفاجآت، والتي كثيرا ما أطلت علينا بانتصارات مميزة لفرق ومنتخبات توصف بالصغيرة على الورق على حساب أخرى تعرف بالقوية، ولذلك الفوز بالمواجهة قبل لعبها سيكون أمرا ممنوعا على لاعبي الأخضر الذي يعون جيدا أهمية الفوز في لقاء اليوم، من أجل العبور مبكرا إلى الدور القادم، وفي ريادة المجموعة ما يضعهم بشكل كبير في مواجهة خصم لا ينتمي لعمالقة القارة في دور الستة عشر، ما يرفع من حظوظهم في المنافسة على اللقب أو بلوغ نصف النهائي على الأقل. قوة الشخصية وبالتأكيد أن ما يريح عشاق الكرة السعودية قبل لقاء قيرغيزستان اليوم، وهو قوة الشخصية التي يتمتع بها المنتخب السعودي، والنابعة من تاريخه الكبير في هذه البطولة، التي أعطته كبرياء قد يلعب في العديد من المرات دور البنزين الذي يشعل فتيل الإثارة والعودة لديه من بعيد، في حال تأخر أو لم يقدم ما عليه في بعض مراحل المواجهات، وهو ما حدث في لقاء عمان الأخير، الذي كان شاهدا على ريمونتادا للأخضر. فرصة الاستدراك وعلى عكس أهداف المنتخب السعودي من لقاء قيرغيزستان الليلة، سيسير المنتخب العماني الذي سيرمي في مباراته أمام تايلاند مساء اليوم إلى تسجيل انتصاره الأول في البطولة والارتقاء على الوصافة على الأقل، قبل لقاء الجولة الثالثة التي سيجتمع فيها بمنتخب قرغيزستان، إلا أن تحقيق هذا الأمل لن يكون بتلك السهولة التي قد ينتظرها البعض، في ظل المستوى الرائع الذي قدمه المنتخب التايلاندي المتطور في الآونة الأخيرة، والمتفوق في الجولة الأولى على قرغيزستان بهدفين دون، أدخلاه مبكرا في أجواء هذه البطولة التي يحلم فيها بتكرار إنجازه في نسخة 1972 التي احتل فيها المرتبة الثالثة. تعطيل المفاتيح وقد يكون أحد أهم مفاتيح فوز العماني اليوم على تايلاند، هو تعطيل مفاتيح لعب الأخير الذي يعتمد بشكل كبير على سرعة لاعبيه في الارتداد من الخلف إلى الهجوم، والتحرك عبر الخطوط من أجل التوغل، وهو ما يتطلب من لاعبي المنتخب العماني عودة سريعا في حالات تضييع الكرة، والضغط بشكل دائم في مساحات المنتخب التايلاندي، مع استغلال جميع الفرص التي ستلوح أمامهم من أجل الحصول على الأسبقية واللعب بارتياح، خاصة وأن التأخر في التسجيل أمام هذه النوعية من المنافسين يزيد من ثقتهم بشكل واضح، ويشجعهم على البحث على تحقيق المفاجآت، أمام المنتخبات التي قد تفوقهم من حيث التعداد والإمكانيات. السذاجة الدفاعية ومن بين أهم الأخطاء التي يجب على المنتخب العماني استدراكها في لقاء تايلاند وتصحيحها بالشكل اللازم، هي فقدان التركيز في الربع الأخير من عمر المواجهة، في صورة ما حدث للأحمر في لقاء الجولة الأولى التي كان فيها متفوقا على الأخضر بهدفين دون رد، لينهار بعد ذلك ويتلقى هدفين جعلاه يضيع النقاط الثلاث بسبب سذاجته الدفاعية التي يجب أن لا تتكرر في مباراة تايلاند اليوم، والتي يجب أن تجتمع فيها القوة في الهجوم، والصلابة في الخط الخلفي من أجل تسجيل الأهم، وهو النقاط الثلاث التي سترتقي بالمنتخب العماني إلى الوصافة، وتعزز حظوظه بشكل كبير في التواجد في الدور الثاني من المنافسة، لثاني مرة في تاريخه، وهو الذي فعل ذلك لأول مرة في النسخة الأخيرة في الإمارات عام ألفين وتسعة عشر.