شدد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لوبيز كارو على أن مباراة المنتخب السعودي في افتتاحية دورة الخليج العربي 22 ضد المنتخب القطري والتي انتهت بالتعادل الإيجابي كانت مليئة بالندية والحماس, مشيراً إلى أن المنتخب السعودي افتقد سرعة التمرير ولم يستغل المساحات التي توافرت في خطوط الدفاع القطري. وأضاف:" من حظنا السيئ أن الهدف الذي ولج شباكنا جاء عن طريق كرة عرضية والتي سبق وأن عملنا على هذه السلبية لتلافيها". وتابع:" المباراة شهدت نمط تكتيكي من نوع خاص, ومنتخب قطر ضغط في منتصف الملعب مما صعّب المباراة علينا, وحاولنا إيجاد حل بالتغييرات بلاعبي الأطراف". وحول تأخره في إجراء التبديلات قال:" فريقي كان بحالة تقدم وهذا أمر طبيعي, وأجريت تبديلات للاستفادة من لياقة اللاعبين المستبدلين وتكثيف الضغط على المنتخب القطري, وحاولت التغيير في خطة اللعب بإدخال نواف العابد بديلاً للزوري". وعن لعبه بمهاجم واحد طوال مجريات المباراة قال:" لعبت بمهاجم صريح خلفه ثلاثة لاعبين يساندونه بأدوارهم الهجومية وجميعهم لديهم النزعة الهجومية".

أكد عبد الملك الخيبري لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم عدم رضا لاعبي الفريق عن نتيجة التعادل مع المنتخب القطري في افتتاح بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين. وأوضح الخيبري أن اعتماد المنتخب القطري على التكتل واستغلال الكرات المرتدة أدى لصعوبة المباراة وجلب التعادل للمنتخب القطري الذي وفق في التسجيل من كرة ثابتة. وقدم الخيبري شكره للجماهير التي ساندت الفريق في المباراة موضحا أنهم كلاعبين يطمحون إلى حضور أفضل ويعدون الجماهير بتقديم الأفضل كذلك في الملعب. وفي المقابل، أوضح مهاجم المنتخب القطري عبدالقادر الياس أن الخروج بنقطة التعادل أمام المنتخب السعودي وبين جماهيره أمر إيجابي مشيرا إلى أن التوفيق لم يحالف فريقه في استثمار الفرص التي أتيحت لهم مبينا أنهم سيسعون للتعويض وتقديم الأفضل لكسب الثلاث نقاط لمواجهتهم القادمة أمام المنتخب اليمني. وأكد إلياس رضا فريقه عن نقطة التعادل اليوم لكونها جاءت أمام المنافس الأول في المجموعة وهو المنتخب السعودي وهو ما سيحفز اللاعبين في المواجهات القادمة. وأرجع إلياس إضاعة العديد من الفرص لعدم التوفيق وافتقاد الفريق لجهود خلفان إبراهيم قائد المنتخب الغائب بسبب الإصابة.

أكد مجدي صديق لاعب الوسط السابق في منتخبنا الوطني والسيلية حاليا أن مواجهة اليوم أمام المنتخب السعودي في افتتاح خليجي 22 صعبة وهو أمر طبيعي والصعوبة على طرفي المباراة ولكن صعوبتها تزداد على المنتخب السعودي لأنه سيكون تحت ضغط من جماهيره التي تنتظر منه أن يقدم عرضا قويا في المباراة الافتتاحية بالبطولة التي تقام على ملعبه، وسيحاول المنتخب السعودي إظهار أنه استعد جيدا لهذه البطولة من خلال اللقاء الافتتاحي، ويمكن أن نستغل هذا الضغط الذي سيمثل عبئا نفسيا على لاعبي المنتخب السعودي في صالحنا. أضاف صديق قائلا: لكن في الوقت نفسه يجب أن نكون على حذر من المباراة لأن المنتخب السعودي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور في صالحه، وأعتقد أن لاعبينا قادرون على التحلي بالهدوء والتركيز وتحقيق نتيجة إيجابية في بداية المشوار الخليجي خاصة أن كل المؤشرات تؤكد أن منتخبنا استعد جيدا. وواصل حديثه قائلا: لا أرى أن نتيجة هذه المباراة ستكون مؤثرة على خروج أحد المنتخبين من البطولة فلو خسر أي طرف في هذه المباراة فأمامه فرصة للتعويض في مباراتين أخريين، ولكن الوضع يختلف في حالة الفوز لأنه يعني أن الفريق الفائز قطع خطوة كبيرة نحو التأهل للمربع الذهبي من البطولة، بمعنى أن الخسارة لن تؤثر على المهزوم ولكن الفوز سيساعد الفائز. وعن عدم وجوده في صفوف المنتخب الوطني قال مجدي صديق: دون شك شرف لأي لاعب أن يتواجد في صفوف المنتخب الوطني، ولكن في الوقت نفسه يجب أن أبذل مزيدا من الجهد حتى أستطيع التألق والعودة من جديد، ولكن أنا موجود مع المنتخب بكل كياني وبقلبي.

أكد الدكتور عبد الرزاق أبو داود عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، المشرف على المنتخب السعودي، أن مباراة الافتتاح اليوم التي ستجمع بين العنابي ونظيره السعودي يكون بها نوع من الاضطراب النفسي بالنسبة للاعبين صغار السن، والذين يفتقدون الخبرة المطلوبة، وقال: إن المنتخب الذي سيتمكن من تحقيق الفوز في اللقاء سيكون طريقه ممهداً نحو التأهل إلى المباراة النهائية، وتوقع بو داود أن تشهد المواجهة ندية كبيرة بين المنتخبين. وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي قائلاً: "من وجهة نظري أن المنتخبين السعودي والقطري هما الأفضل في البطولة، ويليهما المنتخبان الإماراتي والعراقي، والمنتخب الكويتي دائما يدعي الضعف وهو مستعد، ويتمنى الحصول على اللقب، والأزرق يمارس طريقته المعتادة في ادعاء الضعف في كل بطولة، لكنه يشارك من اجل الحصول على اللقب الذي فاز به أكثر من مرة، وهذه الطريقة والأساليب انتهت منذ زمن، لكن الأزرق قد يفاجئ الجميع ويحقق نتائج جيدة". غيابات مؤثرة وعن الغيابات المؤثرة بصفوف المنتخب السعودي قال أبو داود: "نفتقد في هذه البطولة حسن معاذ وياسر الشهراني واعتقد بأن العنابي سيفتقد الثنائي خلفان إبراهيم وسيبستيان سوريا، واعتقد بأن هذه الغيابات في صفوف المنتخبين سيكون لها تأثيرها، لكن كل من المنتخبين لديه البدلاء القادرين على تعويض هذه الغيابات". وأشاد أبو داود بالمدرب الاسباني للمنتخب السعودي لوبيز كارو، مشيرا إلى أن الإعلام يبحث عن نقاط ينتقدها، وأوضح أن كارو مستمر مع الأخضر وانه لا توجد أي نية في إبعاده في حالة حدوث أي إخفاق في خليجي 22، وأعرب بوداود عن ثقته في المدرب الإسباني وقدرته على قيادة الأخضر لتحقيق النتائج المطلوبة بكأس الخليج". وقال أبو داود: إن بطولات الخليج معروفة بالضغط الإعلامي الكبير، مشيرا إلى أن هناك بعض اللاعبين الكبار وأصحاب الخبرة الكبيرة، الذين لا يتأثرون بهذه الضغوطات الإعلامية. المجموعة الأولى واستمر عضو الاتحاد السعودي في الحديث عن خليجي 22 وقال: "المجموعة الأولى التي تضم منتخبات قطر والسعودية والبحرين واليمن، ليست اقل قوة من المجموعة الثانية التي تضم منتخبات الإمارات والكويت والعراق وعمان، ففي المجموعة الأولى هناك العنابي والأخضر؛ وهما مرشحان وقد تميل كفة المجموعة الثانية عن كفة الأولى بعض الشيء، وإذا كنا نتحدث عن عدم رضاء الإعلام السعودي عن المدرب الحالي فلابد من القول بأن الإعلام لا يرضى عن أي مدرب منذ أول مدرب تولى تدريب الأخضر، وليس من الآن فقط، فأساس الإعلام هو النقد والتقييم، وللأسف هناك بعض اللاعبين الذين يتأثرون بالنقد، ومشكلتنا أن الإعلام السعودي تحول إلى إعلام أندية!! وأرسلت رسائل من قبل بأن الانتماء يجب ان يكون للمنتخب الوطني، وليس للأندية، والخطوة التي قام بها بعض رؤساء الأندية السعودية بزيارة المنتخب، قبل مواجهة اليوم، تعتبر جيدة لأنها تمنح المنتخب دعماً كبيراً قبل اللقاء الافتتاحي". ميلاد النجوم وقال أبو داود: إن دورات كأس الخليج تسهم في ميلاد الكثير من نجوم الكرة الخليجية، كما إنها تسهم في تطوير المنتخبات الخليجية، وشدد على ان بطولات الخليج من شانها ان تسهم في التقاء الشباب الخليجي وزيادة وحدتهم وتضامنهم. ورفض المشرف على المنتخب السعودي ترشيح أحد المنتخبات المشاركة بخليجي 22، ليكون الحصان الأسود للبطولة، وأضاف قائلا: "لا أرى حصاناً اسود للبطولة، لأن هناك بعض المنتخبات التي لم تستعد للبطولة، بالمقابل فان هناك بعض المنتخبات الأخرى التي استعدت جيدا للدورة، ومن جانبي كنت أتمنى تطور المنتخب اليمني بصورة أفضل، من التي عليها في الوقت الحالي". وأوضح الدكتور ابو داود ان كأس الخليج الحالية تعتبر إعداداً جيداً لكأس آسيا 2015، وقال: إن الإسباني لوبيز كارو مدرب الأخضر سيستمر مع الفريق في كأس آسيا 2015، مهما كانت النتائج التي سيحققها المنتخب السعودي في خليجي22، وشدد على ان الاتحاد الحالي السعودي يعتبر أول اتحاد منتخب بالمملكة، ويعمل بأريحية، وقال: إن الاتحاد السعودي جماعي وليس فردياً.

زار الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بن عبدالعزيز اليوم الأربعاء، مقر معسكر المنتخب السعودي لكرة القدم استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين والتي تنطلق غدا الخميس، عندما يلتقي الفريق نظيره القطري على "استاد الملك فهد الدولي" بالعاصمة السعودية الرياض. وأشاد بن مساعد بالعمل الجاد والروح العالية بالفريق والتي ظهرت على لاعبي المنتخب خلال فترة الإعداد السابقة كما أبدى ثقته الكبيرة بلاعبي المنتخب والقدرات التي يمتلكونها لتحقيق بطولتي كأس الخليج 2014 وكأس آسيا 2015 بالسعودية. وحرص قائد المنتخب السعودي سعود كريري نيابة عن زملائه اللاعبين، خلال الزيارة، على تقديم الشكر والتقدير لبن مساعد على زيارته وحرصه الدائم على المنتخب مؤكدا أن اللاعبين يدركون تماما أهمية المرحلة الحالية والتي يسعون من خلالها لتقديم كل ما لديهم لاستعادة الإنجازات السعودية الرياضية".

أكد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معتز هوساوي على أهمية الفوز في المواجهة الأولى في كأس الخليج العربي التي تنطلق بعد غد الخميس، في الرياض بمواجهة قطر. وقال هوساوي "دائماً اللقاءات الأولى في البطولات تحمل أهمية كبيرة لذا سنلعب من أجل الفوز على قطر فنحن ندرك تماماً أهمية هذه المواجهة". وأضاف هوساوي: "المنتخب القطري واحد من المنتخبات المتطورة و أحد أبرز المنافسين لذا نحن أعددنا العدة لهذه المواجهة". ومن جهته، أشار حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله "نعلم جيداً صعوبة اللقاء لما تحمله من ندية ومنافسه بين كلا الفريقين لذا سندخل هذا اللقاء بتركيز كبير نحو تحقيق الفوز لنستهل مشوارنا الخليجي بانتصار".

واصل المنتخب السعودي اليوم الثلاثاء، استعداداته لبطولة كأس الخليج التي تنطلق فاعليتها بعد غد الخميس في العاصمة الرياض في مواجهة العنابي القطري على استاد الملك فهد الدولي. وعمد الاسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي خلال الحصة التدريبية التي أقيمت على الملعب الرئيسي بنادي الشباب على تقسيم لاعبي المنتخب إلى مجموعتين الأولى ضمت 13 لاعباً والمجموعة الثانية ضمت 10 لاعبين. وقرر لوبيز استبعاد ياسر الشهراني عن قائمة المنتخب المشاركة في كأس الخليج العربي 22، بعد أن اظهرت الفحوص الطبية استمرار إصابة اللاعب وعدم قدرته على المشاركة في البطولة. ويعقد المدير الفني للمنتخب السعودي برفقته قائد المنتخب سعود كريري ظهر غدا الأربعاء مؤتمراً صحفياً للحديث عن اللقاء الافتتاحي لكأس الخليج.

أجرى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم الإثنين، حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية ضمن البرنامج التدريبي في مدينة "الرياض" استعداداً للمشاركة في منافسات كأس الخليج العربي 22 الذي سيقام في العاصمة السعودية. وعمد الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي على تقسيم الحصة التدريبية الصباحية التي جرت في نادي الشباب إلى ثلاث فترات الأولى كانت على الملعب الرئيسي بنادي الشباب حيث خضع لاعبو المنتخب لتمارين الإحماء باستخدام الأقماع والسرعات مع المعد البدني سيدريك البيرتو، وفي الفترة الثاني التي أجريت في صالة الألعاب "الجيمنيزيوم" ركز لوبيز على تطبيق مجموعة من التمارين بشكل مكثف باستخدام الأدوات الرياضية لتقوية المفاصل والعضلات ليعود الفريق في الفترة الثالثة إلى الملعب ليختتم الحصة التدريبية بتمارين استرجاعية. ولم يشارك ياسر الشهراني في الحصة التدريبية لإجرائه فحوصات طبية حيث فضل الجهاز الطبي عمل أشعة للاعب للوقوف على تطور حالته لتقديم التقرير النهائي لحالة اللاعب للجهاز الفني للمنتخب الوطني.

وصف لاعب خط دفاع المنتخب السعودي ماجد المرشدي مواجهة المنتخب القطري في المباراة الافتتاحية لكأس الخليج 22 الخميس المقبل بأنها مواجهة قوية ومن العيار الثقيل. وقال: "نحترم المنتخب القطري الذي نعرف أنه منتخب جيد ولديه عناصر مميزة في صفوفه لذلك مواجهتنا معه لن تكون سهله إطلاقا ولكننا لدينا نحن أيضاً الإمكانيات والعناصر التي من خلالها يمكن لنا المنافسة على البطولة لاسيما وأن كافة الظروف مهيأة لنا في ذلك ولكننا بحاجة وقفة الجماهير السعودية معنا مع أول مباراة نخوضها". وعن الضغط النفسي على اللاعبين كون البطولة مقامه في المملكة والمنتخب مطالب بإحراز اللقب، رد المرشدي: "أعتقد بأن المنتخب السعودي يمتلك لاعبين ذوي خبرة كافية لمثل هذه البطولات وإن شاء الله سيكون عامل الأرض والجمهور معنا وسنسعد الجماهير السعودية".

أكد لاعب خط وسط المنتخب السعودي وليد باخشوين جاهزية جميع اللاعبين لمواجهة المنتخب القطري في افتتاح بطولة كأس الخليج العربي 22 يوم الخميس المقبل. وقال: "نحن على أتم استعداد لخوض هذه البطولة الهامة بالنسبة لنا، صحيح وأن البطولة قوية لقوة المنتخبات المشاركة ولكننا سننظر للفوز في كل مباراة نخوضها بغض النظر عن المنافس". وأضاف باخشوين: "المنتخب القطري منتخب قوي ويملك عناصر مميزة في صفوفه ودائماً ما تكون مبارياتنا مع منتخب قطر قوية وتنافسية ولكن لدينا الرغبة الكبيرة في حصد نقاط المباراة، وأن تكون بدايتنا في البطولة بداية قوية حتى ينعكس ذلك علينا جميعاً بشكل إيجابي في باقي المباريات.

قال حسن الهيدوس ـ لاعب العنابي ـ أن حظوظ العنابي في المنافسة على لقب خليجي 22 ستكون متساوية مع حظوظ بقية المنتخبات المشاركة ، مشيرا إلى أن العنابي يعتبر منتخبا متجددا في ظل وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد ومدرب جديد ، وتمنى الهيدوس أن يظهر العنابي بمستوى أفضل من الذي قدمه في التجارب الودية السابقة ، وأضاف قائلا: "بالتأكيد مواجهة السعودية ستكون صعبة للغاية ، خاصة أن المنتخب السعودي سيلعب على أرضه وبين جماهيره كما انه منتخب كبير، لذلك ستكون المباراة صعبة للغاية لأننا سنواجه المنتخب صاحب الأرض والجمهور، وأتمنى أن نوفق في المواجهة الافتتاحية وان نحقق نتيجة ايجابية ، لان البداية القوية من شأنها أن تلقي بظلالها على منتخبنا في بقية مباريات البطولة". وشدد الهيدوس على أن الهدف الذي يسعى إليه الجميع في الوقت الحالي أن يظهر المنتخب بصورة جيدة وان يقدم عروضا قوية ، موضحا أن الجميع يلعب بروح المجموعة ، وقال أن تألقه وبروزه في البطولة سيكون بتعاون بقية لاعبي العنابي معه ولعامل التوفيق ، وأضاف الهيدوس :" منتخبنا يعتبر متجددا والانسجام ليس بنسبة 100% ونحن نسعى في الوقت الحالي أن نزيد من نسبة انسجام بين جميع اللاعبين وهناك رغبة قوية من جميع اللاعبين لبذل قصارى الجهد وتقديم الافضل في البطولة ". وأكد الهيدوس في تصريحاته أن جميع المنتخبات تعتبر مرشحة للمنافسة على اللقب ، وقال انه لايوجد منتخب مرشح بارز على بقية المنتخبات ، وتمنى لاعب العنابي أن يصل المنتخب بعيدا في خليجي 22 وان يقدم مستوى يرضي الجماهير.

ربما يحظى المنتخب السعودي لكرة القدم بنصيب الأسد بين المنتخبات الخليجية من التألق على الساحة الدولية بفضل مشاركته في بطولات كأس العالم أربع مرات سابقة ولكن تألقه عالميا لم يترجم إلى سطوة ملموسة في بطولات كأس الخليج على مدار أكثر من أربعة عقود من المشاركات في البطولة. ورغم كون فكرة البطولة ، مثل عدة بطولات أخرى ، من بنات الأفكار السعودية وإن حملت البحرين عبء إخراجها لحيز التنفيذ ، لم يكن للكرة السعودية السيطرة والهيمنة المتوقعة والمنتظرة على بطولات كأس الخليج. ومن بين 21 نسخة أقيمت فعالياتها حتى الآن، كان التتويج من نصيب الأخضر السعودي في ثلاث فقط من هذه النسخ وهو ما يلقي دائما بعلامات الاستفهام أمام مشاركات الفريق في هذه البطولة. ورغم ذلك ، لم يكن المنتخب السعودي بحاجة إلى إحراز اللقب الخليجي أكثر من حاجته الآن للتتويج باللقب في النسخة الثانية والعشرين التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر الحالي. بل إن مصير الفريق في البطولة قد يكون حدا فاصلا بين مرحلة وأخرى في تاريخ ومسيرة الأخضر خاصة بعدما فشل الفريق في بلوغ كأس العالم 2014 بالبرازيل حيث ودع التصفيات من الدور الثالث قبل النهائي. وتمثل خليجي 22 الفرصة المثالية لاستعداد الفريق ببطولة رسمية قبل المشاركة في بطولة كأس آسيا 2015 التي تستضيفها أستراليا في يناير المقبل. والأكثر من ذلك أن البطولة الخليجية المرتقبة أصبحت بمثابة الفرصة الأخيرة أمام الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للفريق ليعزز موقفه ويحظى بتأييد شعبي وإعلامي قبل الكأس الآسيوية. وتولى كارو تدريب الفريق خلفا للهولندي فرانك ريكارد الذي رحل من المنصب بعد الخروج من الدور الأول لخليجي 21 في مطلع عام 2013. وقاد كارو الفريق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2015 بجدارة بعد الفوز في خمس من مبارياته الست في التصفيات والتعادل في مباراة واحدة ولكنه يحتاج لتدعيم وضعه والحصول على تأييد وثقة المشجعين السعوديين بإحراز اللقب وقيادة الفريق إلى عروض قوية تستعيد بريق الأخضر قبل خوض البطولة الأسيوية التي تنطلق فعالياتها بعد شهرين فقط. ويأتي الأخضر دائما بين أقوى المرشحين لإحراز اللقب الخليجي لما يتمتع به من وجود العديد من النجوم المتميزين بين صفوفه إضافة للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها والإمكانيات الهائلة المتوفرة للفريق ومنها قوة الدوري السعودي. وعلى مدار 20 مشاركة سابقة للفريق في البطولة ، أحرز الأخضر كأس البطولة ثلاث مرات في أعوام 1994 و2002 ومطلع عام 2004. وسيكون مطالبا أمام جماهيره هذه المرة بإحراز اللقب لإنقاذ ماء وجه الكرة السعودية في المحفل الخليجي بعدما غاب الأخضر عن منصة التتويج منذ عام 2004 علما بأنه فاز بمركز الوصيف في بطولتي خليجي 19 و20 ولكنه فشل في عبور الدور الأول لخليجي 21 بالبحرين. وإذا نجح الفريق في الفوز باللقب الخليجي على أرضه في الأيام المقبلة سيكون هذا بمثابة المصالحة لجماهيره والرد على الانتقادات بعد فشل الفريق في بلوغ المونديال البرازيلي. ورغم تأخر فوز المنتخب السعودي بأول كأس له في تاريخ البطولة منذ انطلاقها عام 1970 إلى البطولة الثانية عشر عام 1994 ، كان الأخضر دائما في الصفوف الأمامية حيث فاز بالمركز الثاني أعوام 1972 و1974 و1998 و2009 و2010 وبالمركز الثالث أعوام 1970 و1979 و1984 و1986 و1988 و1992 و1996 أي أنه كان من بين المراكز الثلاثة الأولى في 15 من 20 بطولة شارك فيها. ويحرص المنتخب السعودي دائما على المشاركة بقوته الضاربة في كأس الخليج خاصة وأن فكرة البطولة سعودية المنشأ وكان الأمير خالد الفيصل أول من نادي بها قبل أن تبدأ البحرين في تنفيذ أولى الخطوات الرسمية في طريق إقامتها. واعتمد كارو على بعض المباريات الودية متفاوتة المستوى ضمن برنامج إعداد الفريق للبطولة الخليجية حيث كان أبرز هذه المباريات أمام منتخب أوروجواي وانتهت بالتعادل 1/1 بينما خسر الفريق 2/3 أمام نظيره الأسترالي. كما فاز المنتخب السعودي على نظيره الفلسطيني 2/صفر وتعادل مع لبنان 1/1. ويضم الأخضر بين صفوفه حاليا مجموعة من أبرز النجوم الذين يمزجون بين الخبرة وعنصر الشباب مثل ناصر الشمراني ونايف هزازي وسعود كريري ومصطفى بصاص. واضطر كارو لاستبعاد اللاعب حسن معاذ من قائمة الفريق في البطولة بسبب الإصابة. ويستهل المنتخب السعودي مسيرته في البطولة بمواجهة صعبة مثيرة قد تحسم بشكل كبير شكل المنافسة حيث يلتقي المنتخب القطري. وبعدها، يخوض المنتخب السعودي المباراة الثانية أمام البحرين ثم اللقاء السهل منطقيا أمام نظيره اليمني في ختام مسيرته في الدور الأول.

انخرط لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اليوم السبت، في الفترة الثانية من المرحلة الرابعة والأخيرة من البرنامج الإعدادي المعد للفريق تأهباً للمشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 22" المقرر إقامتها في الرياض خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر الجاري. وانتظم جميع لاعبي المنتخب اليوم في مقر المعسكر بالعاصمة الرياض.وعلى صعيد متصل انضم اللاعب حسن معاذ في معسكر المنتخب بعد أن كان في الفترة الماضية قد واصل برنامجه العلاجي مع ناديه الشباب. من جهة أخرى يجري المنتخب السعودي غدا الأحد حصتين تدريبيتين صباحية في صالة الحديد ومسائية على ملعب نادي الشباب الرئيسي.

اختتم المنتخب السعودي لكرة القدم "الأخضر" اليوم الجمعة الفترة الأولى من المرحلة الرابعة ببرنامج إعداد الفريق في مدينة الخبر استعدادا للمشاركة في كأس الخليج القادمة (خليجي 22) التي ستنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل بالعاصمة الرياض. واكتفى الإسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للفريق في المران الصباحي للفريق اليوم بتدريبات في صالة الجيمانيزيوم بمقر إقامة المنتخب، تحت إشراف المعد البدني وشارك فيها اللاعب ياسر الشهراني. ومنح لوبيز لاعبي الفريق راحة من التدريبات المسائية اليوم الجمعة وكذلك السبت مع فرصة الخروج من المعسكر على أن يعود اللاعبون للانتظام في المعسكر مساء غد السبت، استعدادا للفترة الثانية الأخيرة من المرحلة الرابعة والتي ستقام بالرياض.

فيما يلي سجل مشاركات منتخب السعودية في البطولات السابقة لكأس الخليج لكرة القدم قبل انطلاق المسابقة في الرياض يوم الخميس المقبل. خليجي 21.. الخروج من الدور الأول. خليجي 20.. الثاني. خليجي 19.. الثاني. خليجي 18.. الخروج من الدور قبل النهائي. خليجي 17.. الخروج من الدور الأول. خليجي 16.. الأول. خليجي 15.. الأول. خليجي 14.. الثاني. خليجي 13.. الثالث. خليجي 12.. الأول. خليجي 11.. الثالث. خليجي 10.. لم تشارك. خليجي 9.. الثالث. خليجي 8.. الثالث. خليجي 7.. الثالث. خليجي 6.. الرابع. خليجي 5.. الثالث. خليجي 4.. الخامس. خليجي 3.. الثاني. خليجي 2.. الثاني. خليجي 1.. الثالث.

تغلب المنتخب السعودي لكرة القدم على نظيره الفلسطيني بهدفين نظيفين اليوم الخميس، خلال المواجهة الودية التي جمعتهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في إطار استعدادات الأخضر السعودي للمشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 22" التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 حتى 26 نوفمبر الجاري. وسجل نايف هزازي وفهد المولد هدفي المنتخب السعودي في الدقيقتين 34 و55. يذكر ان المنتخب السعودي خاض ثلاث لقاءات ودية مؤخرا استعدادا للبطولة حيث خسر 2/ 3 أمام أستراليا في لندن وتعادل 1/1 مع أوروجواي في جدة وتعادل بنفس النتيجة مع منتخب لبنان في جدة أيضا، قبل أن يختتم استعداداته بلقاء منتخب فلسطين.

عبر لاعب خط وسط المنتخب السعودي مصطفى بصاص عن جاهزية الأخضر السعودي لمواجهة المنتخب الفلسطيني الودية بالدمام استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22" التي ستقام بالعاصمة السعودية الرياض الشهر الجاري. وقال بصاص "هذه المواجهة هي تتمة للمواجهات الودية التي خضناها مسبقاً وأعتقد بأننا وصلنا للفترة النهائية والحاسمة من فترات الإعداد ويجب أن نقدم مستوى ونتيجة في مواجهة فلسطين لنطمئن من خلالها الجماهير السعودية الرياضية التي نحتاج لوقفتها المعهودة من أجل تقديم كل ما لدينا وشهادتي في الجماهير السعودية مجروحة فهم دائماً ما يكونون الوقود الحقيقي خلفنا في كل مكان فيكف إذا كانت البطولة على ارض المملكة". ووعد بصاص في ختام حديثه جمهور المنتخب السعودي ببذل كل جهده مع باقي زملائه لاعبي المنتخب السعودي لمشاركة مشرفة ومنافسة لتحقيق لقب كأس الخليج.

يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم غدا الخميس، في معسكره بالدمام على استاد الأمير محمد بن فهد آخر تجاربه الاستعدادية لبطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين "خليجي 22" التي تنطلق منافساتها في الرياض في 13 نوفمبر الجاري وذلك أمام منتخب فلسطين. ويعتبر منتخب فلسطين، الفائز مؤخراً بكأس التحدي الآسيوي والمتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية في أستراليا مطلع عام 2015، أحد أقدم المنتخبات العربية حيث تأسس عام 1928 وانضم للاتحاد الدولي للعبة "فيفا" عام 1929 وذلك تحت مسمى "فلسطين - الانتداب البريطاني". وشارك منتخب فلسطين في تصفيات كأس العالم في نسختي 1934 و1938، إلا أن إعلان دولة إسرائيل عام 1948 أوقف مسيرة هذا المنتخب قبل أن يعود للانضمام للفيفا من جديد عام 1998. واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي على الإنترنت فإن لقاء الخميس سيكون الثالث دولياً الذي يجمع الأخضر السعودي بمنتخب فلسطين منذ انضمامه للفيفا في السنوات القليلة الماضية. حيث فاز الأخضر في لقاء الدوحة ببطولة غرب آسيا في ديسمبر 2005 بنتيجة 2 / صفر ثم تعادل المنتخبان 2/2 في لقاء جدة في يوليو 2012 ضمن منافسات كأس العرب. وكانت أرض سوريا قد جمعت المنتخبين مرتين في لقاءين لم يصنفا دولياً الأول في دمشق عام 1976 ضمن دورة الألعاب العربية وفازت السعودية 3 / 1 والثاني في حلب عام 1992 ضمن منافسات كأس العرب بالعام نفسه وانتهى 2 / 1 للأخضر.

أكد مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مختار فلاته على أهمية المرحلة الحالية بإعداد الفريق استعدادا لبطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين. وقال فلاته: "لاشك بأن هذه المرحلة مهمة للغاية وتأتي كمرحلة مكملة للمراحل الإعدادية السابقة للمنتخب ونحن كلاعبين ندرك تماماً قيمة هذه المراحل كوننا مقبلين على بطولة تنافسية كبطولة كأس الخليج التي دائماً ما يكون المنتخب السعودي مرشحاً قوياً للفوز بها في كل نسخة من هذه البطولة". وأضاف: "وبما أن البطولة المقبلة ستكون في العاصمة الرياض لذلك فإننا نعي تماماً أهميتها وأننا مطالبون بالتأكيد بلقبها. لذلك يجب أن نكون حاضرين بكل قوة في البطولة وبدعم الجميع حتى نستعيد لقبها الغائب عن المنتخب السعودي منذ فترة". وأختتم فلاته حديثه قائلا: "حتى نحقق اللقب ونكون منافسا قويا عليه. يجب علينا العمل بقوة خلال هذه الفترة حتى نكون جاهزين للبطولة ونسعد الجمهور الكبير الذي سيقف خلف الصقور الخضر في البطولة الخليجية المرتقبة".

انتظم لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ظهر أمس الاثنين للمعسكر الداخلي والمقام حاليا في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، استعداداً للمشاركة في دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ22، والتي ستنطلق يوم 11 نوفمبر بالعاصمة السعودية الرياض، حيث توافد جميع لاعبو المنتخب منذ وقت مبكر إلى فندق مريديان الخبر. وكان في استقبال اللاعبين في الفندق المشرف العام على المنتخبات الوطنية الدكتور عبدالرزاق أبوداود ومدير المنتخب زكي الصالح، وقد خضع جميع اللاعبون إلى فحوصات طبية، هذا وتقرر أن يخوض المنتخب السعودي مواجهة ودية من أمام المنتخب الفلسطيني يوم الخميس المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. يذكر ان مدرب المنتخب السعودي الإسباني لوبيز قد اعلن التشكيله النهائية للأخضر السعودي وجاءت على النحو التالي: عبدالله السديري - وليد عبدالله - عبدالله العنزي - عبدالله السديري - عمر هوساوي - اسامة هوساوي - معتز هوساوي - ماجد المرشدي - ياسر الشهراني - حسن معاذ - سعيد المولد - عبدالله الزوري- نواف العابد - سالم الدوسري - سلمان الفرج - سعود كريري - يحيى الشهري - فهد المولد - عبدالفتاح عسيري - تيسير الجاسم - بصاص - باخشوين - عبدالملك خيبري -مختار فلاته - ناصر الشمراني - نايف هزازي.