اختار عبدالله أبو زمع مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم قائمة أولية تضم 40 لاعبا تمهيداً لتسمية تشكيلة المنتخب لمباراته الودية الدولية أمام العنابي، التي ستجري في الثامن عشر من أغسطس الجاري في زيوريخ. وتأتي المباراة في سياق تحضيرات النشامى المطولة للدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019، فيما تندرج ضمن استعدادات العنابي للدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال 2018. وأوضح أبو زمع أن اختيار هذا العدد من اللاعبين جاء لتوسيع الخيارات أمام الجهاز الفني، وكخطوة تضمن جاهزية أكبر شريحة من اللاعبين لضمهم إلى تشكيلة النشامى، المنتظر أن يتم الإعلان عنها رسمياً يوم 13 الجاري، على أن يجري المنتخب في اليومين التاليين جرعتين تدريبيتين تسبقان التوجه يوم 15إلى سويسرا، ووفقا للبرنامج الذي سبق واعده الجهازان الفني والإداري لهذه المرحلة التحضيرية الهامة للمنتخب الوطني. ويتابع الجهاز الفني مباريات بطولة درع الاتحاد التي انطلقت قبل يومين لغايات الرصد والاطلاع عن كثب على أداء اللاعبين المتواجدين في القائمة الأولية التي تتوافق مع حاجات المنتخب الفنية والتكتيكية وراعت بدرجة كبيرة سياسة الإحلال والتبديل والاعتماد على العناصر الشابة ودون التخلي عن مبدأ توفر عدد من لاعبي الخبرة. وقال أبو زمع في تصريحات لموقع الاتحاد الأردني لكرة القدم أن المباراة الودية مع العنابي تحظى بأهمية كبيرة، حيث يملك المنتخب القطري سمعة طيبة على الصعيدين القاري والدولي، ولديه إمكانات ومؤهلات فنية عالية جدا، وخوض هذه المباراة أمامه فرصة لتعزيز تحضيرات النشامى قبل دخوله أجواء الاستحقاقات القادمة. وأشار إلى أن المباراة تندرج ضمن خطة تحضيرية مطولة ترمي إلى الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية بما يضمن تحقيق الظهور المثالي لمنتخب النشامى في الدور الثالث من تصفيات كأس آسيا، وصولاً إلى الاستحقاق الأهم المتمثل بنهائيات كأس آسيا 2019.

يخوض المنتخب الأردني لكرة القدم سبع مباريات دولية ودية خلال العام الحالي، في إطار برنامج التحضيرات للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا بالإمارات. وأشار مدرب منتخب النشامى عبد الله أبو زمع إلى أن الجهازين الفني والإداري وبالتنسيق مع الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم توصلا إلى تأكيدات إقامة هذه المباريات والموزعة على كافة الأيام التي خصصها الاتحاد الدولي في العام 2016 وخارجها. ويستهل منتخب النشامى مبارياته الودية الدولية يوم 18 أغسطس القادم بملاقاة العنابي على هامش المعسكر الذي يقيمه العنابي في زيوريخ، فيما ستشهد الفترة من 29 أغسطس إلى 6 سبتمبر وهي ضمن أيام فيفا، مباراتين دوليتين وديتين، واحدة أمام المنتخب اللبناني في بيروت يوم 31 أغسطس، وأخرى في الرابع من سبتمبر مع المنتخب البحريني في المنامة. وفي الفترة الدولية الواقعة بين 3 إلى 11 أكتوبر، تم التوصل لاتفاق لخوض المنتخب مباراة دولية ودية مع المنتخب العماني تقام في مسقط في السابع من أكتوبر، فيما يخوض منتخب النشامى مباراة ثانية خلال هذه الفترة قد تكون مع إيران أو سوريا ووفقا لما تسفر عنه الاتصالات الجارية بين الأطراف المعنية، على أن يتحدد طرف هذه المباراة وموعد إقامتها قريبا. وسوف تشهد الفترة الدولية الأخيرة في عام 2016 والمحددة في نوفمبر، ثلاث مباريات ودية، أمام المنتخب العراقي في عمان يوم 6 نوفمبر، وأمام منتخب أوزبكستان في طشقند يوم 10 نوفمبر، وبعد ذلك مع المنتخب اللبناني في عمان يوم 15 نوفمبر القادم.

تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى نهائي بطولة كأس ملك تايلاند الدولية الودية، اثر تغلبه على نظيره الإماراتي بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جرت على استاد راجمانجالا في بانكوك. وقدم منتخب النشامى عرضاً جيدا ونجحت تشكيلته المطعمة بعناصر شابة جديدة بافتتاح التسجيل في الدقائق الأولى من اللقاء عبر بهاء عبد الرحمن من ركلة جزاء، قبل أن يعادل المنتخب الإماراتي الرديف الكفة قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، وتمكن حمزة الدردور من إحراز هدف التقدم بعد مضي خمس دقائق من عمر الحصة الثانية وسجل مهند خير الله هدف التعزيز في الدقيقة 67. ويواجه منتخب النشامى نظيره التايلندي صاحب الأرض والجمهور في المباراة النهائية اليوم، حيث كان المضيف تأهل بدوره بعد الفوز على سوريا 7-6 بفارق ركلات الترجيح 7/6 بعد انتهاء الوقت الأصلي بهدفين لكل جانب، ويلتقي المنتخبان الإماراتي والسوري قبل النهائي لتحديد صاحب المركز الثالث. وتأتي مشاركة منتخب النشامى في هذه البطولة ضمن تحضيراته المطولة لتصفيات كأس آسيا 2019، ويهدف من خلالها الجهاز الفني بقيادة المدرب المحلي عبدالله ابو زمع لتحقيق العديد من الأهداف أبرزها تجريب عناصر شابة وجديدة لتوسيع قاعدة خيارات المنتخب الوطني في استحقاقاته القادمة.

تجرى في العاصمة الأردنية عمان مساء اليوم قرعة بطولة كأس العالم للشابات تحت 17 عاما، التي تقام خلال الفترة من 30 سبتمبر حتى 21 أكتوبر القادمين. ويحضر حفل القرعة مندوبو المنتخبات الـ 16 المشاركة، والتي سيتم توزيعها على أربع مجموعات تضم كل منها أربعة فرق، حيث سيتم وضع المنتخب الأردني على رأس مجموعة إلى جانب المنتخبات الثلاثة صاحبة أفضل ترتيب في التصنيف العالمي ليرأس كل فريق مجموعة، مع مراعاة إبعاد منتخبات نفس القارة خلال القرعة. وتأهلت عن أوروبا منتخبات إنجلترا وألمانيا واسبانيا وعن أميركا الجنوبية الباراجواي والبرازيل وفنزويلا وعن إفريقيا الكاميرون وغانا ونيجيريا وتأهلت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عن أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي، واليابان وكوريا الشمالية عن القارة الآسيوية، كما تأهل منتخب نيوزيلندا للنهائيات، بعدما أحرز لقب بطولة قارة أوقيانوسيا، وتأهل منتخب النشميات بصفته صاحب الضيافة. وعرضت نائبة مدير الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيسة لجنة بطولات السيدات تاتيانا هايني والمدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لمونديال الشابات سمر نصّار، إجراءات مراسم وتعليمات القرعة خلال مؤتمر صحفي عقد في عمان أمس، وسبق المؤتمر ورشة عمل إعلامية.

حملت تشكيلة المنتخب الأردني لكرة القدم العديد من المفاجآت أبرزها عدم استدعاء النجم الأبرز حارس مرمى الوحدات عامر شفيع وحسن عبدالفتاح لاعب الخريطيات، المرشح للعودة للوحدات. وضمت القائمة التي أعلنها عبدالله أبوزمع المكلف بإدارة شؤون المنتخب الوطني 26 لاعبًا من بينهم أسماء شابة أثبتت حضورها هذا الموسم مع الأندية ومنتخبي الشباب والأولمبي، فيما خلت أيضا من وجوه بارزة منهم عدي الصيفي ومنذر أبوعمارة وعدي زهران وأنس بني ياسين ورجائي عايد وأحمد إلياس ومحمد الباشا ومحمد العلاونة ويوسف النبر ومحمد الدميري الذي يعاني من إصابة. وتضم التشكيلة اللاعبين.. أحمد عبدالستار، معتز ياسين، عبدالله الزعبي، زيد جابر، طارق خطاب، إبراهيم الزواهرة، مهند خير الله، إحسان حداد، فراس شلباية، عمر مناصرة، محمد عاصي، بهاء عبدالرحمن، إبراهيم الخب، أحمد سمير، فادي عوض، مصعب اللحام، يوسف الرواشدة، يزن ثلجي، ياسين البخيت، أحمد العيساوي، أحمد هشام، محمود مرضي، عبدالله ذيب، حمزة الدردور، بهاء فيصل وخالد الدردور. ويستعد منتخب النشامى للمشاركة في بطولة كأس ملك تايلند التي تفتتح في بانكوك مطلع يونيو المقبل، وسوف ينخرط في معسكر مغلق تأهبا للمشاركة في البطولة التي تأتي في إطار تحضيراته المطولة لخوض الدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا - الإمارات 2019.

عبر عبد الله أبو زمع مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم عن قلقه إثر الإصابة التي تعرض لها حسن عبد الفتاح لاعب الخريطيات خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام الغرافة، خصوصا أنه يعد إحدى ركائز منتخب النشامى، الذي يتأهب لخوض مباراتيه الأخيرتين في التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا أمام بنجلادش وأستراليا. وأجرى الجهاز الفني والإداري لمنتخب النشامى اتصالات مكثفة مع عبد الفتاح للاطمئنان على إصابته، حيث أشار أبو زمع إلى أنه لم يتم تقييم إصابة "الشاطر حسن" بشكل نهائي، لمعرفة فيما إذا كان سيشارك في المباراتين المقبلتين خاصة أمام أستراليا، موضحا أنه يعاني من إصابة عضلة الفخذ الخلفية، وبالتالي يحتاج إلى مزيد من الفحوصات الطبية ستجرى في الدوحة، لتحديد إمكانية الالتحاق بتدريبات المنتخب من عدمها. كما تعرض هداف المنتخب حمزة الدردور لاعب الكويت الكويتي لإصابة بسيطة أثناء مشاركته مع فريقه، لكنها لن تعيق على الأرجح التحاقه بصفوف المنتخب، الذي سيشرف على تدريباته اعتبارا من اليوم مديره الفني الجديد الإنجليزي المخضرم هاري ريدناب.

أكد جمال أبوعابد مدرب المنتخب الأردني خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي جمعت بين النشامى والمنتخب الكوري اليوم السبت، على أن الهدف الذي سجله فريقه كان صحيحا بنسبة كبيرة وأن النشامى دفعوا ثمنا غاليا بسبب هذا الخطأ التحكيمي الفادح. وقال "عادة لا أفضل الحديث كثيرا على أداء الحكام، ولكنني أعتقد أن الهدف الذي سجلناه كان صحيحا والمباراة بالمجمل كانت لصالح المنتخب الأردني في اعتقادي فقد سيطرنا على جزء كبير من المباراة وليس على الشوط الأول فقط". وأضاف أبو عابد قائلا "إن النشامى قدموا مستوى مميزا خلال جميع المباريات التي لعبناها خلال الدور الأول، مما كان له تأثير كبير على الفريق حيث أصاب الإرهاق اللاعبين ولكن في الوقت نفسه أثبتنا أننا فريق لديه قدرات فنية على قدر عال". وقال "إنه رغم الإرهاق الشديد إلا إن اللاعبين قدموا عرضا مميزا وقويا أمام المنتخب الكوري الجنوبي".. وأوضح مدرب النشامى، أن لاعبيه افتقدوا اللمسة الأخيرة ولم يستغلوا الفرص الهجومية التي توفرت لهم خلال اللقاء". ونوه جمال أبو عابد إلى أن مشاركة فريقه في البطولة كانت إيجابية بصفة عامة، وحققت أهدافها رغم مرارة الانسحاب وعدم بلوغ الدور نصف النهائي. مؤكدا على أنه هناك حالة من الرضا عما قدمه الفريق خلال البطولة، حيث الأهم هو أننا كسبنا منتخبا جيدا لمستقبل الكرة الأردنية لاسيما وأن مهمتنا تتمثل في إعداد لاعبين لتطوير الكرة الأردنية.. وفي النهاية قال إن الحزن على ضياع التأهل للأولمبياد لن يفيد والأهم مواصلة العمل من أجل تطوير الكرة الأردنية".

يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم اليوم السبت، مواجهة قوية أمام المنتخب الأردني في الساعة السابعة والنصف مساء على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا وهو اللقاء الذي يأتي في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية والتي تستضيفها الدوحة في الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر. وستكون مباراة اليوم صعبة لاسيَّما أنها تجمع بين فريقين حقق كل منهما انتصارا بمباراة الجولة الأولى فالمنتخب الأردني يعد من أفضل فرق المجموعة الأولى ونجح في تحقيق فوز هام على المنتخب اليمني في مباراة الجولة الأولى وقدم مستوى جيدا وظهر لاعبوه في حالة فنية وبدنية جيدة، وفي المقابل فإن العنابي أيضاً استطاع أن يحقق انتصارا هاما على حساب المنتخب الفلسطيني في مباراة الجولة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة ونجح اللاعبون في الظهور بمستوى جيد خلال اللقاء ويأمل الجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز أن يواصل العنابي تقديم مستويات جيدة وأن يحقق الفوز في مباراة اليوم من أجل انتزاع صدارة المجموعة الأولى والاقتراب من التأهل للدور الثاني من البطولة، ولكن في الوقت نفسه فإن اللقاء سيكون أصعب من المباراة الأولى أمام المنتخب الفلسطيني حيث يضم المنتخب الأردني عناصر جيدة من اللاعبين لديهم قدرة على تشكيل خطورة هجومية كبيرة لاسيَّما في ظل إجادتهم في تنفيذ الهجمات المرتدة بسرعة وغلق المساحات وهو ما ظهر بوضوح خلال اللقاء الأول الذي خاضه النشامى أمام المنتخب اليمني. وفي ظل اختلاف طريقة اللعب بين المنتخب الأردني والمنتخب الفلسطيني فقد قام الجهاز الفني للعنابي بعمل بعض التغييرات التكتيكية في طريقة اللعب وهو ما ظهر بوضوح خلال تدريبات منتخبنا خلال الأيام الماضية استعدادا لهذا اللقاء المهم، حيث تم التركيز على كيفية تنفيذ الجمل التكتيكية الهجومية السريعة مع التركيز على تجنب الوقوع في الأخطاء الدفاعية حيث يتميز المنتخب الأردني بخط هجوم قوي الأمر الذي يتطلب وجود حالة من الحذر الدفاعي خلال اللقاء من أجل تجنب أي أهداف لا داعي لها، وهو ما جعل المدير الفني سانشيز يعطي تعليمات خاصة للمدافعين للتصدي للهجمات الأردنية السريعة المتوقعة حيث يسعى الجهاز الفني إلى أن يتجنب اللاعبون الوقوع في أي أخطاء لاسيَّما أن العنابي يحتاج إلى حسم هذه المواجهة لصالحه وتأكيد تفوقه بالمجموعة والاقتراب خطوة من الدور الثاني حيث يعد الهدف الأساسي للعنابي هو الوصول للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب. ويعد الهدف الأساسي من خوض المنافسة في بطولة غرب آسيا هو الاستعداد والتجهيز لنهائيات آسيا والتي ستقام في يناير المقبل، وهو ما أشار إليه مدرب منتخبنا في المؤتمر الصحافي قبل انطلاق البطولة بيوم واحد حيث أعلن أن العنابي يسعى لتقديم أفضل أداء فني خلال البطولة وتحقيق نتائج إيجابية من أجل الاستعداد والتجهيز للنهائيات الآسيوية، وقال إن العنابي الآن يضم عناصر شابة تحتاج إلى الاحتكاك والمشاركة مع العديد من المدارس الكروية المختلفة وهو الأمر الذي يتوفر في هذه البطولة والتي يشارك فيها العديد من المنتخبات القوية والتي تستعد جميعها لنهائيات آسيا، وتسعى لتحصيل أكبر استفادة من المشاركة في هذه البطولة، وفي نفس الإطار فإن تحقيق أفضل استفادة يتطلب تحقيق أفضل نتائج وهو ما يدفع الجميع لتحقيق الانتصارات وتحديدا في دور المجموعات الذي يعد بوابة الوصول للأدوار النهائية والتعرف على مستويات الفرق المشاركة في البطولة وتعد المجموعة الأولى التي يشارك فيها العنابي هي المجموعة الوحيدة في البطولة التي يشارك فيها أربعة منتخبات هي قطر والأردن وفلسطين واليمن في حين تضم المجموعة الثانية ثلاث فرق هي إيران والسعودية والبحرين وتضم المجموعة الثالثة منتخبات الإمارات وسوريا وعمان. سانشيز يركز على تفعيل الهجوم حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الأولمبي بقيادة فيليكس سانشيز على التركيز خلال تدريبات العنابي على تفعيل الجانب الهجومي لمنتخبنا وذلك من خلال إجراء بعض الجمل التكتيكية الهجومية والتي يهدف من خلالها اختراق الدفاع الأردني خلال مباراة اليوم، حيث يسعى الجهاز الفني أن تتم عملية الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية بأكبر قدر من السرعة والدقة وقد ظهر اللاعبون بحالة فنية جيدة خلال التدريبات أمس وأول أمس وهو ما جعل التوقعات تشير إلى قدرة العنابي على تقديم عرض قوي أمام المنتخب الأردني، وكان منتخبنا قد قدم عرضا جيدا على المستوى الهجومي خلال مباراته الأولى أمام المنتخب الفلسطيني، حيث نجح في تسجيل ثلاثة أهداف وهو معدل تهديفي جيد ويأمل الجهاز الفني في أن يحافظ اللاعبون على نفس المعدل التهديفي خلال المباريات المقبلة من أجل تحقيق أفضل نتائج. اليمني يصطدم بالفدائي تقام في الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم مباراة الجولة الثانية من المجموعة الأولى والتي ستجمع بين المنتخب اليمني والمنتخب الفلسطيني، وهو اللقاء الذي يعد في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخبين خاصة أن كلا منهما خسر لقاء الجولة الأولى فاليمن خسرت أمام الأردن وفلسطين خسرت أيضاً أمام قطر، وستكون مباراة اليوم بينهما بمثابة لقاء التعويض لكل منهما حيث سيكون الفوز هو الهدف المشترك الذي يسعى إليه كل من المنتخبين وهو ما سيجعل اللقاء في غاية الصعوبة والقوة نظرا للرغبة المشتركة من الجانبين في تحقيق الفوز والحفاظ على آمال التأهل للدور الثاني والتي أصبحت في غاية الصعوبة في ظل المنافسة القوية التي تدور بين المنتخبات الأربعة بالمجموعة الأولى. سوريا مفاجأة البطولة استطاع المنتخب السوري أن يقدم مستوى فنيا مميزا خلال المباراة الأولى التي خاضها في البطولة أمام المنتخب الإماراتي، حيث نجح في تأكيد تفوقه على المنتخب الإماراتي وحقق فوزا هاما بهدفين مقابل هدف بعدما أظهر لاعبوه أداء فنيا نال إعجاب جميع المتابعين للبطولة حيث أصبح المنتخب السوري من المرشحين للوصول للأدوار النهائية إذا استمر في تقديم مثل هذا المستوى الجيد الذي قدمه أمام المنتخب الإماراتي، وإذا نجح الجهاز الفني في تجهيز اللاعبين بدنيا للتغلب على الطقس الحار فمن المؤكد أن المنتخب السوري سيذهب بعيدا في هذه البطولة خاصة أنه خلال المباراة الأخيرة أمام الأبيض الإماراتي تراجع أداء لاعبي سوريا في الشوط الثاني بعدما بذل اللاعبون جهدا كبيرا خلال الشوط الأول الذي تقدموا خلاله بهدفين. مواجهات شرسة بالمجموعة الثانية من المنتظر أن تشهد منافسات المجموعة الثانية التي تضم السعودية وإيران والبحرين مواجهات قوية، حيث سيخوض المنتخب السعودي أولى مبارياته بالبطولة غدا أمام المنتخب الإيراني في لقاء من المتوقع أن يكون في غاية الصعوبة خاصة أن كلا من السعودية وإيران من المرشحين للوصول للأدوار النهائية، وكان المنتخب الإيراني قد حقق فوزه الأول بالبطولة على حساب المنتخب البحريني في لقاء الجولة الأولى وستكون المباراة بين السعودية وإيران غدا هي قمة مباريات المجموعة والتي من المتوقع أن تشهد إثارة كبيرة.

حسم المنتخب الأردني المواجهة الافتتاحية لبطولة غرب آسيا الأولى للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لمصلحته بالفوز على نظيره اليمني 3-1 في المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم الأربعاء، باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. شهد الشوط الأول ندية كبيرة بين المنتخبين، حيث سعى كل منتخب إلى فرض سيطرته وكانت هناك بعض المحاولات المتبادلة لافتتاح التسجيل. لكن لم يتمكن أي من لاعبي المنتخبين من استغلال الفرص التي أتيحت لهم لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء متميز من الفريقين لم ينقصه سوى التسجيل. واستمر الصراع بين المنتخبين في بداية الشوط الثاني، وظل التعادل قائما حتى الدقيقة 70، حيث تمكن المنتخب الأردني من إحراز 3 أهداف متتالية، والتي جاءت بواسطة لاعبيه بهاء فيصل في الدقيقة 71 وأحمد عبد المنعم "74،76"، وجاء هدف المنتخب اليمني الوحيد بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بواسطة لاعبيه وليد الحبيشي. وتمكن المنتخب الأردني من حسم المواجهة لمصلحته في خمس دقائق وهى التي أحرز فيها أهدافه الثلاثة، وعلى الرغم من محاولات المنتخب اليمني لتعديل النتيجة لكنه اكتفى بالهدف الشرفي الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع. وسيساهم الانتصار الذي حققه المنتخب الأردني في زيادة حظوظه في المنافسة على صدارة المجموعة الأولى والتي تضم بجانب اليمن والأردن منتخبي قطر وفلسطين.

سجل لاعب خط الوسط عبد الله خالد ذيب هدفين ليقود المنتخب الأردني لكرة القدم إلى فوز كبير ومستحق بأربعة أهداف نظيفة على مضيفه منتخب بنجلاديش اليوم الثلاثاء، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وسجل ذيب هدفيه في الدقيقتين 13 من ركلة جزاء و56، فيما سجل زميلاه منذر أبو عمارة وياسين البخيت في الدقيقتين 33 و58 . ورفع المنتخب الأردني "النشامى" رصيده إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات، ليقفز إلى صدارة المجموعة مؤقتا بفارق نقطة واحدة أمام المنتخب الأسترالي الذي يحل ضيفا على طاجيكستان في مباراة أخرى اليوم بنفس المجموعة. وتجمد رصيد بنجلاديش عند نقطة واحدة في قاع المجموعة، بعدما مني اليوم بالهزيمة الثالثة له في أربع مباريات خاضها بالتصفيات. <br /

اطمأن الجهاز الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم على جاهزية حارس مرماه عامر شفيع ونجمه حسن عبد الفتاح وتعافيهما من الإصابة عشية مباراته أمام طاجكستان، التي تجري في العاصمة دوشنبه اليوم الخميس، في الجولة الافتتاحية للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وآسيا 2019. وكان شفيع يعاني من شد بالعضلة الضامة، فيما تعرض حسن عبد الفتاح لاعب الخريطيات لكدمة في الكاحل جرى التعامل معها من قبل الجهاز الطبي، وعانى عدي الصيفي مهاجم السالمية الكويتي من إصابة مماثلة شفي منها، وشارك اللاعبون جميعا في التقسيمة الأخيرة، والتي شهدت أيضا مشاركة محمد الدميري لاعب الشمال القطري، الذي تعرض مؤخرا لإصابة تمثلت بتجمع مائي والتهاب حول وتر القدم، ويفتقد النشامى لجهود أحمد هايل بسبب الإصابة والمحترف في رومانيا ثائر البواب. ويتطلع النشامى لبداية قوية وحصد النقاط الثلاث، لاسيما أنه يسعى لمنافسة المنتخب الأسترالي بطل آسيا على صدارة المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبات طاجكستان وقيرغيزستان وبنجلادش. وخاض النشامى سلسلة من المباريات التحضيرية لم يحقق فيها أي فوز، حيث خسر أمام سوريا بهدف وحيد وأمام السعودية بهدفين لواحد، وتعادل سلبا مع لبنان، ثم مع الكويت بهدفين لمثلهما في مباراته الأخيرة التي جرت في المعسكر التدريبي الذي أقامه في إسطنبول.وفي المقابل اكتفى منتخب طاجكستان بمباراة تجريبية وحيدة مع سوريا وبتدريبات محلية مكثفة.

بات لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تيسير الجاسم على موعد مع التاريخ، وذلك عندما يلعب مباراته الدولية رقم 100 اليوم الاثنينٍ في مواجهة المنتخب الأردني على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام شرق المملكة. وأكمل الجاسم مباراته الدولية رقم الـ99 أمام منتخب أوزباكستان، ضمن بطولة كأس آسيا 2015 الماضية التي أقيمت بأستراليا مطلع العام الجاري. وولِد تيسير جابر الجاسم في الإحساء شرق السعودية في 25 يوليو، وقد بدأ مسيرته الدولية بنفس الملعب الذي سيشهد مباراته رقم 100 مع "الأخضر"، حيث لعب أولى لقاءاته الدولية أساسياً مع "الأخضر" بالدمام أمام منتخب "سريلانكا" عام 2004 في ختام التصفيات الأولية لبطولة كأس العالم 2006 تحت قيادة المدرب ناصر الجوهر. واستمرت سلسلة مباريات الجاسم مع "الأخضر" مشاركاً في تصفيات كأس العالم 2010، 2014، وكأس آسيا 2007، 2011، 2015 وتصفيات كأس آسيا 2007، 2015، وكأس الخليج العربي 2009، 2013، 2014 ودورة الألعاب العربية 2007.وسجل تيسير الجاسم خلال الـ99 مباراة 10 أهداف.ولعب الجاسم تحت قيادة 9 مدربين أكثرهم "البرتغالي خوسيه بيسيرو، الذي لعب تحت قيادته في 20 مباراة.

يلتقي المنتخب السعودي لكرة القدم مع نظيره الأردني اليوم الاثنين في مباراة دولية ودية على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات ومونديال 2018 في روسيا. وهي المباراة التجريبية الأولى للمنتخب السعودي ضمن معسكره في الدمام، والأولى أيضاً بإشراف المدرب الجديد المحلي فيصل البدين. وخلف البدين المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي قاد الفريق لفترة مؤقتة انتهت بالفشل في كأس آسيا بأستراليا بعدما أطاح الإخفاق الخليجي بالمدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو في نهاية العام الماضي. ولم تحدد السعودية إطارا زمنيا للتعاقد مع مدرب دائم والفرصة الآن أمام البدين لإثبات جدارته. وكان المنتخب الأردني خسر أمام نظيره السوري صفر-1 الخميس على استاد عمان الدولي. كما يلتقي اليوم أيضاً منتخب الكويت مع نظيره الكولومبي في مباراة دولية ودية على استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويأتي اللقاء ضمن استعدادات الكويت للتصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. من جانبه، تستعد كولومبيا لبطولة "كوبا أمريكا 2015" المقررة في تشيلي. ويغيب عن اللقاء من الجانب الكويتي طلال العامر لتخلفه عن المعسكر الإعدادي في الكويت، وحسين فاضل ويوسف ناصر وسلطان العنزي للإصابة.يذكر أن كولومبيا سحقت البحرين 6-صفر وديا الخميس على استاد البحرين الوطني في الرفاع. وفي مباريات ودية أخرى مقررة اليوم، تلعب مقدونيا مع أستراليا، وغيانا مع جرنادا، وإندونيسيا مع ميانمار، وتايلاند مع الكاميرون، وروسيا البيضاء مع الجابون، والبحرين مع الفلبين.

استقر الجهاز الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم على إقامة مباراة ودية يوم 30 مارس المقبل أمام المنتخب الأردني بمدينة الدمام بالسعودية وذلك في إطار أجندة مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". ويدخل المنتخب السعودي معسكرا مغلقا يوم 24 مارس المقبل استعدادا للمباراة.وقرر فيصل البدين المدير الفني للمنتخب حضور مباراة النصر مع فريق بونيودكور الأوزبكي غدا الثلاثاء، ومباراة الهلال مع لوكموتيف طشقند الأوزبكي بعد غد، ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، لاختيار اللاعبين الذي سينضمون للمنتخب.

ألقى محللون رياضيون وجماهير باللوم على المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم، الإنجليزي راي ويلكنز، بعد خروج الفريق من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا مطالبين بإقالته فورا لإنقاذ المنتخب وإعادته إلى وضعه الطبيعي. وغادر المنتخب الأردني اليوم من الدور الأول للبطولة بعدما خسر في مباراتين أمام العراق واليابان، وفاز بواحدة أمام فلسطين، ليتأهل عن المجموعة اليابان بعد تحقيق ثلاث انتصارات، والعراق لانتصارين. وحمل هيثم الشبول، مدرب نادي ذات راس الأردني، المدرب مسؤولية الخروج الآسيوي، وعدم ثباته على تشكيلة واحدة في المباريات التي لعبها قبل البطولة الأمر الذي جعل الفريق تائها. وقال الشبول "الخسارة أمام العراق جعلت المهمة الأردنية مستحيلة على اعتبار أن الحصول على أي نقطة من أمام المنتخب الياباني أمرا مستحيلا نظرا للفارق الكبير بين اللاعبين". ويرى المحلل الرياضي، هاني حجازي أنه من الضروري إقالة المدرب والجهاز الفني بأكمله، ووضع لجنة فنية في الاتحاد الأردني لتتولى دراسة الأمور الفنية وتعيين المدربين. ولفت حجازي إلى أن المنتخب أضاع فرصة متاحة للتأهل للدور الثاني وكان بإمكانه أن يؤدي بشكل أفضل مع الجيل الذي كاد أن يصل لمونديال كرة القدم في البرازيل مؤخرا، مطالبا بإعادة النظر في المنتخب والتركيز على إنتاج جيل جديد يخدم الكرة الأردنية كما فعل المدرب المصري الراحل محمود الجوهري عام 2004. من جهته، قال مدافع نادي الخليج السعودي، الأردني، ابراهيم الزواهرة، إن "جميع من في المنتخب باستثناء اللاعبين، يتحمل مسؤولية الخروج بعد الانجازات التي حققها الأردن على الصعيد الكروي". وبين الزواهرة الذي لم يستعده المدرب الإنجليزي لتمثيل بلاده في البطولة، أنه كان يأمل بوصول المنتخب للدور الثاني كما فعل في بطولة الصين عام 2004 مع المدرب الراحل الجوهري، و2011 مع العراقي عدنان حمد. وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، و(فيسبوك)، هجمة على المدرب راي ويلكنز للتشكيلة التي اختارها باعتماده بشكل كبير على العناصر الشابة أكثر من الخبرة. وودّع المنتخب الأردني في وقت سابق اليوم بطولة كأس الأمم الآسيوية بعد هزيمته من اليابان بهدفين دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة من البطولة. وتجمد رصيد المنتخب الأردني عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، حيث يتصدر المجموعة المنتخب الياباني برصيد 9 نقاط، يليه العراق برصيد 6 نقاط، بينما تذيل المنتخب الفلسطيني المجموعة بلا رصيد من النقاط.

نفى المنتخب الأردني لكرة القدم على لسان منسقه الإعلامي صحة ما ذكر عن إمكانية تعرض لاعبه احمد هايل للإيقاف لمدة قد تصل حتى أربعة أعوام، بسبب ما حصل خلال فحص المنشطات الذي خضع له. وأشار المنسق الإعلامي للمنتخب الأردني لؤي العبادي إلى انه "لا صحة بتاتا للأخبار التي تشير إلى احتمال تعرض لاعب المنتخب الأردني احمد هايل لأي عقوبات". وواصل ردا على ما ذكر في وسائل إعلام أسترالية عن أن هايل يواجه احتمال الإيقاف لأربعة أعوام بحسب القانون الجديد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والذي بدأ تطبيقه اعتبارا من 1 يناير الحالي: "لم يرد للاتحاد الأردني من قبل اللجنة الطبية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أية تعليقات على ذلك، سواء بطلب إعادة الفحص أو وجود نتيجة سلبية للعينة التي قدمها اللاعب خلال الفحص". وتابع "اللاعب تعرض لاضطرابات حيوية كالإغماء والتقيؤ وهبوط في درجة حرارة جسمه جراء الإرهاق وفقدان السوائل بعد المباراة وتناوله للكثير من الماء لتسريع عملية تقديمه للعينة، وهذا ما دفع الطبيب المسؤول في الاتحاد الآسيوي لإلغاء الفحص والاكتفاء بكمية العينة التي قدمها اللاعب". وبحسب القانون الجديد للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، والذي بدأ العمل فيه اعتبارا من 1 يناير الحالي، يواجه الرياضي المخالف احتمال الإيقاف لأربعة أعوام عوضا عن عامين في حال رفض الخضوع لفحص منشطات أو تهرب منه أو تلاعب بالعينات التي قدمها، لكن هناك حالات يمكن التساهل معها في بعض الظروف إذ اظهر الرياضي المعني بأنه لم يغش. ومن المؤكد أن هايل لم يتهرب من فحص المنشطات بل قدمه لكن الطريقة التي تمت فيها عملية الفحص تسببت بجدل كبير ودفعت بالاتحاد الأردني أمس الأربعاء إلى تقديم شكوى لدى الاتحاد الآسيوي بسبب طريقة التعامل السيئة مع هايل الذي تعرض لوعكة صحية أثناء خضوعه لفحص منشطات بعد مباراة العراق (صفر-1)، ورد الاتحاد الآسيوي في بيان موضحا أن فحص المنشطات لهايل "تطابق مع قوانين فحوص المنشطات لدى الاتحاد الآسيوي".

أصدر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيانا اليوم الأربعاء بشأن أزمة أحمد هايل لاعب المنتخب الأردني الذي خضع لاختبار المنشطات في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا حاليا، وذلك بعد اعتراض الاتحاد الأردني على طريقة التي الاختبار التي خضع لها اللاعب. وجاء البيان كالتالي: يود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم توضيح أن اختبار المنشطات للاعب الأردني الذي يحمل الرقم 10 (أحمد هايل) قد تم بناء على تعليمات مكافحة المنشطات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك عقب نهاية المباراة أمام العراق في بريسبان، ضمن المجموعة الرابعة في نهائي كأس آسيا 2015. ولم يتمكن اللاعب من استكمال إجراءات الفحص المطلوب نتيجة تعرضه لحالة جفاف. وقد شعر اللاعب بالدوار والغثيان ثم تقيأ بعد المحاولة الثانية، وذلك بعد ساعة من المحاولة الأولى من أجل تقديم عينة البول المطلوبة للاختبار، وقرر بعد ذلك الدكتور بايسال تشانتارابيتاك المسؤول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عدم مواصلة إجراءات فحص المنشطات للاعب المذكور. وقال الدكتور تشانتارابيتاك أنه تم اتباع الإجراءات المعتادة بحسب التعليمات، وأن المرافق والتجهيزات التي قدمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كأس آسيا بأستراليا تعتبر على مستوى عالمي. وأوضح الطبيب: بحسب الإجراءات، فإن المسؤول الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقوم دائما بتوصية اللاعبين الذين يتم اختيارهم من أجل إجراء فحص المنشطات أن يقوموا بشرب الماء كممارسة عادية، خاصة بالنسبة للاعب الذي لعب طوال 90 دقيقة، ويكون للاعب حرية الخيار في اتباع هذه التوصية من عدمه، ولا يتم إجبار اللاعب على تناول كمية كبيرة من المياه في وقت قصير. وأضاف: مساعد طبيب المنتخب الأردني كان حاضرا طوال الوقت خلال إجراءات فحص المنشطات.

يحتاج المنتخب الأردني لكرة القدم إلى استعادة الذكريات والتمسك بالروح العالية التي كان عليها خلال السنوات العشر الماضية إذا أراد تفجير المفاجأة وعبور الدور الأول في بطولة كأس آسيا 2015 التي تستضيفها أستراليا خلال الفترة من 9 إلى 31 يناير الحالي. وعلى مدار 15 بطولة سابقة لم يشارك المنتخب الأردني (النشامى) في كأس آسيا سوى مرتين وكانتا في عامي 2004 بالصين و2011 بقطر. وقاد المدرب المصري الشهير محمود الجوهري الفريق إلى دور الثمانية للبطولة في نسخة 2004 بالصين بعد تقديم عروض رائعة في التصفيات وفي النهائيات. وكان الفريق على أعتاب التأهل إلى المربع الذهبي للبطولة ولكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الياباني الذي توج فيما بعد بلقب البطولة. ودفعت القرعة في البطولة الماضية عام 2011 بالنشامى مجددا إلى مواجهة المنتخب الياباني ولكن هذا كان في الدور الأول (دور المجموعات) بالبطولة حيث لم تكن القرعة رحيمة بالفريق الأردني حيث التقى في مجموعته بالدور الأول أيضا المنتخبين السعودي والسوري. ولكن فريق النشامى قدم ملحمة رائعة في الدور الأول وتعادل 1/1 مع نظيره الياباني ثم فاز على نظيريه السعودي 1/صفر والسوري 2/1 ليعبر إلى الدور الثاني باحتلال المركز الثاني في مجموعته برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف المنتخب الياباني الذي توج بعد ذلك بلقب هذه النسخة. ولكن الحظ العثر دفع بالنشامى إلى مواجهة منتخب أوزبكستان العنيد في دور الثمانية ليخسر الفريق 1/2 ويودع البطولة للمرة الثانية من دور الثمانية.وها هي القرعة تعيد المنتخب الأردني إلى المواجهة مع نظيره الياباني من خلال المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا. وربما يحتاج المنتخب الأردني إلى الفوز أو التعادل على الأقل مع نظيره الياباني من أجل عبور هذه المجموعة والتأهل إلى دور الثمانية لاسيَّما وأنه سيواجه اختبارا صعبا آخر في بداية مسيرته بالبطولة عندما يصطدم بجاريه العراقي والفلسطيني في أول مباراتين له بالمجموعة. ولذلك، يكمن الأمل الأكبر للمنتخب الأردني لعبور هذه المجموعة في تفجير مفاجأة على حساب أي من المنتخبين الياباني والعراقي اللذين يحظيان بأكبر قدر من الترشيحات لعبور هذه المجموعة إلى دور الثمانية بفضل الخبرة والإمكانات العالية. وما يضاعف من آمال المنتخب الأردني أنه شق طريقه نحو نهائيات كأس آسيا بجدارة حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بالتصفيات خلف المنتخب العماني ومتفوقا على نظيريه السوري والسنغافوري. سيخوض المنتخب الأردني البطولة المقبلة بقيادة المدرب الإنجليزي الذي يمتلك خبرة كبيرة من العمل بالتدريب في إنجلترا قد تساعده على قيادة الفريق لتقديم بطولة جيدة.

رجح نجم منتخب البحرين فوزي عايش كفة الأحمر وأسهم في تخطيه بهدف نظيف، أمام المنتخب الأردني في اللقاء الودي الذي جمعهما مساء أمس على استاد مورساد بارك بمدينة بالارات الأسترالية، وسط حضور جماهيري غفير وذلك على هامش معسكر المنتخبين هناك استعداداً لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها أستراليا في الفترة من 9 ولغاية 31 يناير الجاري. واستطاع عايش أن يحقق التقدم للأحمر في الدقيقة الرابعة والثمانين من ركلة حرة منحت منتخب البحرين ثاني انتصاراته ودياً قبل خوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية بعد الفوز الأول الذي تحقق على حساب المنتخب السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما بمدينة جيلونغ في الحادي والثلاثين من ديسمبر الماضي. انطلق اللقاء بتشكيلة مغايرة نوعاً ما عن اللقاء الودي السابق بالنسبة للأحمر البحريني حيث زج الجهاز الفني بالحارس حمد الدوسري، وفي خط الدفاع محمد حسين، حسين بابا، وليد الحيام، محمد دعيج، وفي خط المنتصف عبدالوهاب علي، عبدالوهاب المالود، فوزي عايش، سيد ضياء سعيد، وفي المقدمة جيسي جون وسامي الحسيني. وانتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، إذ شهد الأداء في الربع الأول من زمن الشوط تكافؤا في الاستحواذ على الكرة ومحاولة السيطرة على منتصف الملعب، قبل أن يفرض منتخبنا الوطني أسلوبه على معظم مجريات الشوط الذي شهد خروج محمد دعيج بداعي الإصابة ودخول اللاعب عبدالله عمر بديلاً عنه، وأسهم دخول عمر في الدقيقة الثانية والعشرين في تحسن أداء منتخب البحرين بشكل كبير خصوصاً على الجهة اليمنى، وهو ما سمح للفريق بتطبيق بناء الكرات من الخلف وصولاً لعمق منطقة جزاء الخصم أو الأطراف. وأجرى مدرب منتخب البحرين مرجان عيد تبديلاً مزدوجاً مع بداية الشوط الثاني بزج راشد الحوطي، وإسماعيل عبداللطيف كبدلاء عن وليد الحيام وعبدالوهاب المالود، وذلك بحثاً منه على إيجاد التوليفة المناسبة للمنتخب الوطني قبل خوض النهائيات الآسيوية، إلى جانب تجربة عدد من اللاعبين وسط حزمة من الظروف المتغيرة والمتباينة والتي قد تواجه الفريق في الاستحقاق القادم، وشهدت الدقيقة الحادية والستين دخول سيد أحمد جعفر بديلاً عن سامي الحسيني بحث من الجهاز الفني تجديد الدماء في منتصف الملعب بعد سيطرة الأردن على الربع الأول من شوط المباراة الثاني، لتنتقل المباراة إلى جانب من القتال والعنف من قبل الفريق الأردني الذي يبحث عن انتصار معنوي ومهم خصوصاً بعد خسارته من المنتخب الإماراتي بهدف نظيف الأسبوع الماضي. وخلال الربع ساعة الأخيرة من اللقاء عاد الأحمر في السيطرة على منتصف الملعب ونقل الكرات بينهم بثقة تامة في عملية بناء الهجمة، مما دفع بالجهاز الفني مجدداً لزج اللاعب عبدالله يوسف بديلاً عن جيسي جون خصوصاً بعد التدخلات القوية من قبل لاعبي الأردن، وشهدت الدقيقة الرابعة والثمانين تقدم الأحمر عن طريق فوزي عايش من كرة ثابتة سكنت شباك الحارس الأردني معلنة عن الهدف الأول والوحيد للأحمر، وللحفاظ على نسق اللعب وأسلوبه في منتصف الملعب زج المدرب في تبديله الأخير فيصل بودهوم بدلاً من ضياء سعيد، لينتهي اللقاء بتقدم البحرين بهدف نظيف لصالحه.

يختتم منتخب البحرين الأول لكرة القدم تحضيراته النهائية لخوض اللقاء المرتقب مع المنتخب الأردني ودياً غدا الأحد الموافق الرابع من يناير الجاري، في آخر بروفة له قبل دخوله أجواء نهائيات كأس الأمم الآسيوية والتي يشارك فيها بالمجموعة الثالثة والتي تضم منتخبات إيران والإمارات وقطر. ويفتتح منتخب البحرين مشواره في البطولة الآسيوية يوم الحادي عشر من يناير الجاري عندما يلتقي المنتخب الإيراني في اللقاء الذي تستضيفه مدينة ملبورن الأسترالية، قبل أن ينتقل للعاصمة كانبيرا للقاء المنتخب الإماراتي في ثاني لقاءاته بالمجموعة الثالثة وذلك في الخامس عشر من يناير، على أن تشهد مدينة سيدني ختام منافسات المجموعة وتحديد الفرق المتأهلة، إذ يلتقي منتخبنا بالمنتخب القطري في اليوم التاسع عشر من يناير. ويحتضن إستاد مورساد بارك بمدينة بالارات الأسترالية، حيث معسكر الأحمر، اللقاء الودي مع المنتخب الأردني وذلك عند تمام الساعة السابعة مساء، بتوقيت ملبورن، ويعد المنتخب الأردني أحد أبرز المنتخبات الآسيوية تميزاً خلال السنوات الماضية، ويشارك في هذه البطولة بالمجموعة الرابعة التي تضم بجانبه منتخبات اليابان وفلسطين والعراق، حيث يقود الإنجليزي راي ويكلنز الجهاز الفني للمنتخب الأردني، ويبرز في تشكيلته من اللاعبين المهاجم أحمد هايل، وحارس المرمى عامر شفيع، ولاعب الوسط عدي الصيفي. وكان الأحمر قد خاض حصتين تدريبيتين يوم أمس، صباحية ومسائية، ركز فيهما الجهاز الفني على الأسلوب الذي سيواجه فيه المنتخب الأردني، وتحديد الأسماء التي ستشارك في لقاء الغد مع التركيز على جوانب القوة والضعف لدى الفريق الخصم، إذ شملت الحصة التدريبية الصباحية على التسديد من مراكز متعددة والتمرير البسيط والعالي، وتدرب الحراس بشكل منفرد بقيادة المدرب الوطني عبد الله بلال، فيما كانت الحصة التدريبية المسائية أكثر تركيزاً على الجوانب التكتيكية وأسلوب اللعب، إذ خاض فيها الفريق مناورة بين الفريق الأساسي والاحتياطي بضوابط تشمل عدم أداء أي مراوغات بين اللاعبين والاكتفاء بسير الكرة من خلال التمرير من لمستين فقط. وسيخوض الأحمر تدريباً مسائياً عند تمام الساعة السادسة والنصف على ملاعب مورساد بارك بمدينة بالارات الأسترالية، سيتم من خلاله الوقوف على جاهزية الفريق لخوض اللقاء الودي أمام المنتخب الأردني، فيما تم إلغاء الحصة التدريبية الصباحية المعتادة بشكل يومي، والاكتفاء بجولة مشي تعقب الجلسة الفنية لتحليل أداء الفريق عبر برنامج الدارت فش.